⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الصائفة‏)‏ الغزوة في الصيف ‏(‏وبها سميت غزوة الروم‏)‏ لأن سنتهم أن يغزوا صيفا ويقفل عنهم في الشتاء ‏(‏ومن‏)‏ فسرها بالموضع أو بالجيش فقد وهم وأما قول محمد- رحمه الله - إذا كانت الصوائف ونحوها من العساكر العظام لا بأس بإخراج النساء معهم فعلى التوهم أو على التوسع‏.‏ باب الضاد المعجمة : الضاد مع الهمزة : ‏(‏الضاد‏)‏ مخرجها من أول حافة اللسان وما يليها من الأضراس ولا أخت لها عند سيبويه وقال صاحب العين هي أحد الأحرف الشجرية والشجر مفتح الفم والظاء مخرجها من طرف اللسان وأصول الثنايا العليا وهي أخت الذال والثاء بالاتفاق وتسمى هذه الثلاث الأحرف اللثوية لأن مبدأها من اللثة وإتقان الفصل بينها واجب لأن الأئمة المتقنين على أن وضع إحداهما موضع الآخر مفسد للصلاة‏.‏ الضاد مع الباء الموحدة

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الصيف تقدم في زمن وجمعه صيوف ويسمى المطر الذي يأتي فيه الصيف أيضا ويوم صائف وليلة صائفة والمصيف الصيف والجمع المصايف وعاملته مصايفة من الصيف مثل مشاهرة من الشهر وصاف القوم أقاموا صيفهم وأصافوا بالألف دخلوا في الصيف وصيفني بالتثقيل كفاني لصيفي وصاف السهم صيفا وصوفا من بابي باع وقال عدل عن الغرض.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الصيف: ربع من أرباع السنة. والصيف: المطر الذي يجيء بعد الربيع. ويوم صائف وليلة صائفة. وصاف القوم في مصيفهم وأصيفوا: أي أقاموا في مكان صيفهم. وبه سئيت غزوة الصائفة. وأصاف الرجل فهو مصيف: إذا ولد له بعد الكبر، والولد صيفي. ورجل مصياف: لا يتزوج حتى يشمط. وأرض مصياف: متأخرة النبات. وأصافت إبل فلان: حملت في الصيف. وناقة مصياف. وناقة مصيف: إذا كان لها هبع. وفي المثل لإتمام الحاجة: تمام الربيع الصيف ، وفي التفريط والحاجة ممكنة: في الصيف ضيعت اللبن . والصيفوفة: ميل السهم عن الرمية، يقال: صاف السهم يصيف.

⭐ لسان العرب:

: الصيف : من الأزمنة معروف ، وجمعه أصياف وصيوف . ويوم حار ، وليلة صائفة . قال الجوهري : وربما قالوا يوم صاف بمعنى قالوا يوم راح ويوم طان ومطر صائف . ابن سيده وغيره : الذي يجيء في الصيف والنبات الذي يجيء فيه . قال الجوهري : الذي يجيء في الصيف ، قال ابن بري : صوابه الصيف ، بتشديد وصفنا أي أصابنا مطر الصيف ، وهو فعلنا على ما لم يسم خرفنا وربعنا . وفي حديث عبادة : أنه صلى في جبة كثيرة الصوف . يقال : صاف الكبش يصوف صوفا ، فهو إذا كثر صوفه ، وبناء اللفظة صيوفة فقلبت ياء وصيفني هذا الشيء أي كفاني لصيفتي ؛ ومنه قول الراجز : ذا بت فهذا بتي مشتي ، فهي مصيفة ومصيوفة : أصابها الصيف ، ؛ وقول أبي كبير الهذلي : الماء لم يشرب به إلى شهور الصيف مطر الصيف ، الواحد صيفة ؛ قال ابن بري : وفاعل يشرب في البيت وهو : كالمراط معيدة ، مورد أيم متغضف أصابتنا صيفة غزيرة ، بتشديد الياء . وتصيف : من يقال تشتى من الشتاء . وأصاف القوم : دخلوا في الصيف ، كذا : أقاموا فيه صيفهم ، وصفت بمكان كذا وكذا وصفته ؛ قال لبيد : بدحل ساكنا ، سراته العلجوم : واصيفت أي أقام به الصيف ، واصطاف مثله ، والموضع مصيف التهذيب : صاف القوم إذا أقاموا في الصيف بموضع فهم صائفون ، مصيفون إذا دخلوا في زمان الصيف ، وأشتوا إذا دخلوا . ويقال : صيف القوم وربعوا إذا أصابهم مطر الصيف وقد صفنا وربعنا ، كان في الأصل صيفنا ، فاستثقلت الضمة مع وكسرت الصاد لتدل عليها . وصاف فلان ببلاد كذا يصيف إذا في الصيف ، والمصيف : اسم الزمان ؛ قال سيبويه : أجري مجرى مصايفة وصيافا . أوان الصيف . والصائفة : الغزوة في الصيف . والصائفة الميرة قبل الصيف ، وهي الميرة الثانية ، وذلك لأن الربعية ثم الصيفية ثم الدفئية . الجوهري : ميرتهم في الصيف . الصيف واحد فصول السنة وهو بعد الربيع الأول وقبل يقال : صيف صائف ، وهو توكيد له كما يقال ليل لائل وهمج وفي حديث الكلالة حين سئل عنها عمر ، رضي الله عنه ، فقال : تكفيك أي التي نزلت في الصيف وهي الآية التي في آخر سورة النساء أولها نزلت في الشتاء . ، وهي مصيف ومصياف : نتجت في الصيف . ، فهو مصيف : ولد له في الكبر ، وولده أيضا ، وشيء صيفي ؛ وقال أكثم بن صيفي ، وقيل هي لسعد بن ضبيعة : صبية صيفيون ، كان له ربعيون سليمان بن عبد الملك : لما حضرته الوفاة قال هذين البيتين أي الكبر . يقال : أصاف الرجل يصيف إصافة إذا لم يولد له ويكبر ، وأولاده صيفيون . والربعيون : الذين حداثته وأول شبابه ، قال : وإنما قال ذلك لأنه لم يكن في يقلده العهد بعده . وأصاف : ترك النساء شابا ثم تزوج الليث : الصيف ربع من أرباع السنة ، وعند العامة نصف السنة . قال الصيف عند العرب الفصل الذي تسميه عوام الناس بالعراق وخراسان وهي ثلاثة أشهر ، والفصل الذي يليه عند العرب القيظ ، وفيه القيظ ، ثم بعده فصل الخريف ، ثم بعده فصل الشتاء . ينبت في الصيف صيفي ، وكذلك المطر الذي يقع في الكلإ صيف وصيفي . وقال ابن كناسة : اعلم أن السنة عند العرب : الربيع الأول وهو الذي تسميه الفرس الخريف ثم الصيف ، وهو الربيع الآخر ، ثم القيظ ، فهذه أربعة وسميت غزوة الروم الصائفة لأن سنتهم أن يغزوا صيفا ، قبل الشتاء لمكان البرد والثلج . : استأجرته مصايفة ومرابعة ومشاتاة ومخارفة من والشتاء والخريف مثل المشاهرة والمياومة وفي أمثالهم في إتمام قضاء الحاجة : تمام الربيع الصيف ، المطر ، فالربيع أوله والصيف الذي بعده ، فيقول : الحاجة أن الربيع لا يكون تمامه إلا بالصيف . ومن أمثالهم : الصيف إذا فرط في أمره في وقته ، معناه طلبت الشيء في غير وذلك أن الألبان تكثر في الصيف فيضرب مثلا لترك الشيء وهو وهو متعذر ، قال ذلك ابن الأنباري وأول من قاله عمرو بن عدس لدختنوس بنت لقيط ، وكانت تحته ففركته . فتزوجها عمرو بن معبد وهو ابن عمها وكان شابا فمرت به إبل عمرو فسألته اللبن فقال لها ذلك . صيفا ومصيفا وصيفوفة : عدل . وصاف السهم عن صيفا وصيفوفة : كذلك عدل بمعنى ضاف ، والذي جاء في ، بالضاد ؛ قال أبو زبيد : ترميه منها برشق ، صاف غير بعيد ذؤيب : الشعوف دوائبا ، مصيفا كرابها بها معوجة غير مقومة ، ويروى مضيفا ، وقد والكراب : مجاري الماء ، واحدتها كربة ، واللهب : الشق أي تنصب إلى اللهب لكونه باردا ، ومصيفا أي صاف إذا عدل . الجوهري : المصيف المعوج من مجاري وأصله من صاف أي عدل كالمضيق من ضاق . وصاف الفحل عن عدل عن ضرابها . وفي حديث أنس أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بكر ، رضي الله عنه ، يوم بدر في الأسرى فتكلم أبو بكر ؛ قال الأصمعي : يقال صاف يصيف إذا عدل عن الهدف ؛ المعنى : صلى الله عليه وسلم ، بوجهه عنه ليشاور غيره . وفي حديث آخر : صاف عن أبي بردة ، ويقال : أصافه الله عني أي نحاه ، عني شر فلان أي صرفه وعدل به . والصيف : الأنثى من البوم ؛ . اسم موضع ؛ قال معن بن أوس : فخبراء صائف ، أقوى منهم ففدافده اسم رجل ، وهو صيفي بن أكثم .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

صيف : الصيف: ربع من أرباع السنة، وعند العامة نصف السنة. والصيف: المطر الذي يجيء بعد الربيع، قال جرير: وجادك من دار ربيع وصيف والصيف من المطر والأزمنة والنبات: وما يكون في الربع الذي يتلو الربيع من السنة، وهو الصيفي. ويوم صائف وليلة صائفة. وصاف القوم في مصيفهم اذا أقاموا في مكان صيفتهم. وغزوة صائفة: أنهم كانوا يخرجون صيفا ويرجعون شتاء. والصيفوفة: ميل السهم عن الرمية، وصاف يصيف، قال أبو زبيد: فمصيف أو صاف غير بعيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

صيف :*!الصيف : القيظ نفسه أو هو بعد الربيع الأول ، وقبل القيظ ، وهو أحد فصول السنة ، نقله الجوهري . وقال الليث : الصيف : ربع من أرباع السنة ، وعند العامة : نصف السنة . وقال الأزهري : الصيف عند العرب : الفصل الذي تسميه عوام الناس بالعراق وخراسان الربيع ، وهي ثلاثة أشهر ، والفصل الذي يليه عند العرب القيظ ، وفيه تكون حمراء القيظ ، ثم بعده فصل الخريف ، ثم بعده فصل الشتاء . ج : *!أصياف *!وصيوف . *!والصيفة : أخص منه ، كالشتوة وقال الفراء : ج : *!صيف ، كبدرة وبدر . ويقال : *!صيف *!صائف وهو توكيد له ، كما يقال : ليل لائل ، وهمج هامج ، نقله الجوهري . وقولهم : *!الصيف ضيعت اللبن مر تفسيره في :

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

ضيع . *!والصيف كسيد ، ويخفف : لغة فيه مثال هين ، ولين ولين : المطر الذي يجيء في الصيف نقله الجوهري ، قال أبو كبير الهذلي : % ( ولقد وردت الماء لم يشرب به % بين الربيع إلى شهور *!الصيف ) % وقال جرير : % ( بأهلي أهل الدار إذ يسكنونها % وجادك من دار ربيع *!وصيف ) % أو هو المطر الذي يقع بعد فصل الربيع قاله الليث ، *!-كالصيفي بياء النسبة . ويوم صائف قال الجوهري : وربما قالوا : يوم *!صاف بمعنى صائف ، كما قالوا : يوم راح ، ويوم طان ، أي : حار وكذلك ليلة صائفة . وصائف : ع قال أوس بن حجر : ) ( تنكر بعدي من أميمة صائف فبرك فأعلى تولب فالمخالف ) وقال معن بن أوس : ( ففدفد عبود ، فخبراء صائف فذو الحفر أقوى منهم ففدافده ) *!والصائفة : غزوة الروم لأنهم كانوا يغزون *!صيفا لمكان البرد والثلج . (و)*!الصائفة من القوم : ميرتهم في الصيف نقله الجوهري ، وقال غيره : هي الميرة قبل الصيف ، وهي الميرة الثانية ، وذلك لأن أول المير الربعية ، ثم الصائفة ، ثم الدفئية ، وقد تقدم . *!وصاف به : أي بالمكان ، *!يصيف به صيفا : إذا أقام به صيفا وفي الصحاح : أقام به الصيف . *!وصيفت الأرض ، كعني أي : بالبناء للمجهول ، كان في الأصل *!صيفت ، فاستثقلت الضمة مع الياء فحذفت ، وكسرت الصاد لتدل عليها فهي *!مصيفة *!ومصيوفة على الأصل : إذا أصابها مطر الصيف . ورجل *!مصياف كمحراب : لا يتزوج حتى يشمط نقله الصاغاني ، وهو مجاز . وأرض مصياف : مستأخرة النبات . وناقة مصياف ، وقد أصافت ، فهي *!مصيف ومصيفة : معها ولدها نقله الصاغاني ، وفي اللسان : نتجت في الصيف . وأرض مصياف : كثر بها مطر الصيف لا يخفى أنه لو أتى بهذه العبارة بعد قوله : مستأخرة النبات كان أحسن . وصاف السهم عن الهدف يصيف صيفا ، *!وصيفوفة هكذا في العباب والصحاح ، ووجد في بعض النسخ *!صيوفة وهو غلط : لغة في *!يصوف صوفا وقد تقدم بمعنى عدل عنه . *!والصيف ، *!وصيفون ، من الأعلام نقله الصاغاني . قلت : والحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي الصيف اليماني سمع عبد المنعم الفراوي ، وأبا الحسن علي بن حميد الأطرابلسي وحدث ، وله أربعون حديثا ، روى عنه شرف الدين أبو بكر بن أحمد بن محمد الشراحي ، ومحمد بن إسماعيل الحضرمي ، وبطال بن أحمد الركبي ، وعبد السلام بن محسن الأنصاري ، وإمام المقام سليمان بن خليل العسقلاني ، وروى عن الشراحي أبو الخير بن منصور الشماخي صاحب المسجد بزبيد ، وإليه انتهى أسانيد اليمنيين . *!وأصاف الرجل فهو مصيف : ولد له على الكبر وفي اللسان : إذا لم يولد له حتى يسن ويكبر ، وقال غيره : أصاف : ترك النساء شبابا ثم تزوج كبيرا ، وقد تقدم ، وهو مجاز . وأصاف القوم : دخلوا في الصيف كما يقال : أشتوا : إذا دخلوا في الشتاء . (و)*!أصاف الله عنه شره : أي صرفه وعدل به ، وهذا داخل في التركيبين . *!وصيفني هذا الشيء : أي كفاني *!لصيفتي نقله الجوهري ، والمراد بالشيء طعام أو ثوب ، أو غيرهما ، وأنشد قول الراجز : ) من يك ذا بت فهذا بتي مقيظ *!مصيف مشتي *!وتصيف ، *!واصطاف بمعنى أقام في الصيف ، قال الجوهري : كما تقول : تشتى من الشتاء ، قال لبيد : ( *!فتصيفنا ماء بدحل ساكنا يستن فوق سراته العلجوم ) والموضع *!مصطاف كما يقال : مرتبع . وعامله *!مصايفة : من الصيف ، كالمشاهرة : من الشهر والمعاومة : من العام . ومما يستدرك عليه : *!الصيف ، كسيد : الكلأ ينبت في الصيف ، *!-كالصيفي . *!وصيف القوم ، بالبناء للمجهول مع تشديد الياء : أي مطروا . *!واصيف بالمكان ، مثل *!صيف ، قال الهذلي : *!تصيفت نعمان *!واصيفت وذا *!مصيفهم ، *!ومتصيفهم : أي *!مصطافهم ، قال سيبويه : والمصيف : اسم الزمان ، أجري مجرى المكان . واستأجره *!صيافا ، ككتاب : أي *!مصايفة . *!والصائفة : أوان الصيف . *!والصيفية : الميرة قبل الدفئية . وآية الصيف التي في آخر سورة النساء ، جاء ذكرها في الحديث . *!-والصيفي : ولد *!المصياف ، قال أكثم : إن بني صبية *!صيفيون أفلح من كان له ربعيون وفي أمثالهم في إتمام قضاء الحاجة تمام الربيع الصيف وأصله في المطر ، فالربيع أوله ، والصيف : الذي بعده ، فيقول : الحاجة بكمالها ، كما أن الربيع لا يكون تمامه إلا *!بالصيف . *!والمصيف : المعوج من مجاري الماء ، من *!صاف ، كالمضيق من ضاق نقله الجوهري . والصيف : الأنثى من البوم ، عن كراع . *!-وصيفي : اسم رجل ، وهو *!-صيفي بن أكثم بن صيفي ، وأبوه من حكماء العرب . 2 ( فصل الضاد المعجمة مع الفاء )

أظهر المزيد