القاموس الشرقي
أضل , أضلانا , أضلل , أضللتم , أضللن , أضلنا , أضلني , أضلوا , أضلونا , التضليل , الضالون , الضالين , الضلال , الضلالة , المضلل , المضلين , تضل , تضلل , تضلوا , تضليل , ضال , ضالا , ضالة , ضالين , ضل , ضلال , ضلالا , ضلالة , ضلالتهم , ضلالك , ضلت , ضلل , ضللت , ضللنا , ضلوا , فأضلونا , فضلوا , فيضل , فيضلك , لضالون , ليضل , ليضلنا , ليضلوا , ليضلون , مضل , مضلل , وأضل , وأضله , وأضلهم , وأضلوا , والضلال , وتضلل , وتضليل , وضالتي , وضل , وضلوا , ولأضلنهم , ويضل , يضل , يضلل , يضلله , يضله , يضلهم , يضلوا , يضلوك , يضلون , يضلونكم , يضلونهم ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يضَلِّل يضلل ضَلَّل VERB:I mislead
+ وتضلل ضلل ضَلَّل iv mislead
+ تضلل ضلل ضَلَّل iv misleading
+ ضَلِّل ضَلَّل VERB:C mislead [auto]
+ ضَلَّل ضَلَّل VERB:P mislead [auto]
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏ضل‏)‏ الطريق وعنه يضل ويضل إذا لم يهتد إليه وضل عني كذا أي ضاع ‏(‏ومنه‏)‏ قد تضل البراءة عنه أي يضيع المكتوب وضللت الشيء نسيته ‏(‏ومنه‏)‏ قولهم امرأة ضالة وضلت أيام حيضها وأضلتها‏.‏ الضاد مع الميم

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

ضل الرجل الطريق وضل عنه يضل من باب ضرب ضلالا وضلالة زل عنه فلم يهتد إليه فهو ضال هذه لغة نجد وهي الفصحى وبها جاء القرآن في قوله تعالى { قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي } وفي لغة لأهل العالية من باب تعب والأصل في الضلال الغيبة ومنه قيل للحيوان الضائع ضالة بالهاء للذكر والأنثى والجمع الضوال مثل دابة ودواب ويقال لغير الحيوان ضائع ولقطة وضل البعير غاب وخفي موضعه. وأضللته بالألف فقدته قال الأزهري وأضللت الشيء بالألف إذا ضاع منك فلم تعرف موضعه كالدابة والناقة وما أشبههما فإن أخطأت موضع الشيء الثابت كالدار قلت ضللته وضللته ولا تقل أضللته بالألف وقال ابن الأعرابي أضلني كذا بالألف إذا عجزت عنه فلم تقدر عليه وقال في البارع ضلني فلان وكذا في غير الإنسان يضلني إذا ذهب عنك وعجزت عنه وإذا طلبت حيوانا فأخطأت مكانه ولم تهتد إليه فهو بمنزلة الثوابت فتقول ضللته وقال الفارابي أضللته بالألف أضعته فقول الغزالي أضل رحله حمله على الفقدان أظهر من الإضاعة وقوله لا يجوز بيع الآبق والضال إن كان المراد الإنسان فاللفظ صحيح وإن كان المراد غيره فينبغي أن يقال والضالة بالهاء فإن الضال هو الإنسان والضالة الحيوان الضائع وضل الناسي غاب حفظه وأرض مضلة بفتح الميم والضاد يفتح ويكسر أي يضل فيها الطريق.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: الضلال والضلالة : ضد الهدى والرشاد ، ضللت تضل الفصيحة ، وضللت تضل ضلالا وضلالة ؛ وقال كراع : وبنو ضللت أضل وضللت أضل ؛ وقال اللحياني : أهل ضللت أضل ، وأهل نجد يقولون ضللت أضل ، قال بهما جميعا قوله عز وجل : قل إن ضللت فإنما أضل على وأهل العالية يقولون ضللت ، بالكسر ، أضل ، وهو ضال تال ، والتلالة ؛ وقال الجوهري : لغة نجد هي الفصيحة . قال ابن وكان يحيى بن وثاب يقرأ كل شيء في القرآن ضللت وضللنا ، ، ورجل ضال . قال : وأما قراءة من قرأ ولا الضألين ، ، فإنه كره التقاء الساكنين الألف واللام فحرك الألف همزة ، لأن الألف حرف ضعيف واسع المخرج لا ، فإذا اضطروا إلى تحريكه قلبوه إلى أقرب الحروف إليه ؛ قال : وعلى ذلك ما حكاه أبو زيد من قولهم شأبة ومأدة ؛ لقد رأيت عجبا : يسوق أرنبا ، أن تذهبا . وحكى أبو العباس عن أبي عثمان عن أبي زيد قال : سمعت عبيد يقرأ : فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا بهمز جان ، فظننته قد لحن حتى سمعت العرب تقول شأبة قال أبو العباس : فقلت لأبي عثمان أتقيس ذلك ؟ قال : لا ولا أقبله . كضال ؛ قال : أمامة أن مالي وأنني رجل ضلول جعله ضالا . وقوله تعالى : إن تحرص على هداهم فإن يهدي من يضل ، وقرئت : لا يهدى من يضل ؛ قال هو كما قال تعالى : من يضلل الله فلا هادي له . قال أبو منصور : كلام العرب ضد الهداية والإرشاد . يقال : أضللت وجهته للضلال عن الطريق ؛ وإياه أراد لبيد : سبل الخير اهتدى ، ومن شاء أضل : هذا في جاهليته فوافق قوله التنزيل العزيز : يضل من من يشاء ؛ قال أبو منصور : والأصل في كلام العرب وجه آخر أضللت الشيء إذا غيبته ، وأضللت الميت دفنته . : سيكون عليكم أمة إن عصيتموهم ضللتم ، يريد عليهم وشق عصا المسلمين ؛ وقد يقع أضلهم في غير هذا الحمل على الضلال والدخول فيه . وقوله في التنزيل العزيز : أضللن كثيرا من الناس ؛ أي ضلوا بسببها لأن تفعل شيئا ولا تعقل ، وهذا كما تقول : قد أفتنتني هذه افتتنت بسببها وأحببتها ؛ وقول أبي ذؤيب : فاستضل ضلاله ، البيض الكرام العطابل : طلب منه أن يضل فضل كما يقال جن ونيافا أي طويلة ، وهو مصدر ناف نيافا وإن لم يستعمل ، ؛ وقال ابن جني : نيافا مفعول ثان لرآها لأن الرؤية ههنا رؤية رآها الفؤاد . ويقال : ضل ضلاله ، كما يقال جن قال أمية : الله ضل ضلالنا ، نتل فنوأد بن حجر : شدت برحل ونمرق ، بعدي ، فضل ضلالها والدار إذا لم تعرف موضعهما ، وضللت الدار وكل شيء مقيم ثابت لا تهتدي له ، وضل هو عني ؛ قال ابن بري : قال أبو عمرو بن العلاء إذا لم تعرف ضللته ، وإذا سقط من يدك شيء قلت أضللته ؛ قال : المكان لا يضل وإنما أنت تضل عنه ، وإذا سقطت فقد ضلت عنك ، تقول للشيء الزائل عن موضعه : قد أضللته ، في موضعه إلا أنك لم تهتد إليه : ضللته ؛ قال ولقد ضللت أباك يدعو دارما ، طريق وبار : ضالة المؤمن ؛ قال ابن الأثير : وهي الضائعة من كل ما الحيوان وغيره . الجوهري : الضالة ما ضل من البهائم للذكر يقال : ضل الشيء إذا ضاع ، وضل عن الطريق إذا جار ، قال : الأصل فاعلة ثم اتسع فيها فصارت من الصفات الغالبة ، وتقع والأنثى والاثنين والجمع ، وتجمع على ضوال ؛ قال : والمراد هذا الحديث الضالة من الإبل والبقر مما يحمي نفسه ويقدر في طلب المرعى والماء بخلاف الغنم ؛ والضالة من التي بمضيعة لا يعرف لها رب ، الذكر والأنثى في ذلك وسئل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن ضوال الإبل فقال : ضالة النار ، وخرج جواب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، على لأنه سأله عن ضوال الإبل فنهاه عن أخذها وحذره تعرض لها ، ثم قال ، عليه السلام : ما لك ولها ، معها ترد الماء وتأكل الشجر ؛ أراد أنها بعيدة المذهب طويلة الظمإ ، ترد الماء وترعى دون راع يحفظها فلا ودعها حتى يأتيها ربها ، قال : وقد تطلق الضالة ، ومنه الكلمة الحكيمة : ضالة المؤمن ، وفي رواية : ضالة كل لا يزال يتطلبها كما يتطلب الرجل ضالته . وضل خفي وغاب . وفي الحديث : ذروني في الريح لعلي أضل الله ، عنه أي أفوته ويخفى عليه مكاني ، وقيل : لعلي عذابه . يقال : ضللت الشيء وضللته إذا جعلته في مكان ولم هو ، وأضللته إذا ضيعته . وضل الناسي إذا غاب عنه . ويقال : أضللت الشيء إذا وجدته ضالا كما تقول إذا وجدته محمودا وبخيلا . ومنه الحديث : أن النبي ، عليه وسلم ، أتى قومه فأضلهم أي وجدهم ضلالا غير الحق ، ومعنى الحديث من قوله تعالى : أإذا ضللنا في خفينا وغبنا . وقال ابن قتيبة في معنى الحديث : أي وكذلك في قوله لا يضل ربي لا يفوته . والمضل : السراب ؛ قال كل فقيدة كلائحة المضل ، جرور فضل ، تقول : إنك لتهدي الضال ولا تهدي ويقال : ضلني فلان فلم أقدر عليه أي ذهب عني ؛ كرائمها تضلني عللي « المبتغي » هكذا في الأصل والتهذيب ، وفي شرح القاموس : المعتري التكملة مصلحا عن المبتغي مرموزا له بعلامة الصحة ). عني . ويقال : أضللت الدابة والدراهم وكل شيء ليس بثابت يزول ولا يثبت . وقوله في التنزيل العزيز : لا يضل ربي ؛ أي لا يضله ربي ولا ينساه ، وقيل : معناه لا يغيب عن شيء عنه شيء . ويقال : أضللت الشيء إذا ضاع منك مثل الدابة أشبهها إذا انفلت منك ، وإذا أخطأت موضع الشيء الدار والمكان قلت ضللته وضللته ، ولا تقل أضللته . قال سلام : سمعت حماد بن سلمة يقرأ في كتاب : لا يضل ربي ، فسألت عنها يونس فقال : يضل جيدة ، يقال : ضل فلان أضله ؛ قال أبو منصور : خالفهم يونس في هذا . وفي الحديث : الله لا يحب ضلالة العمل ما رزأناكم عقالا ؛ قال ابن أي بطلان العمل وضياعه مأخوذ من الضلال الضياع ؛ ومنه : ضل سعيهم في الحياة الدنيا . وأضله أي أضاعه وفي التنزيل العزيز : إن المجرمين في ضلال وسعر ؛ أي في هلاك . النسيان . وفي التنزيل العزيز : ممن ترضون من تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ؛ أي تغيب عن يغيب حفظها عنها ، وقرئ : إن تضل ، بالكسر ، فمن كسر كلام على لفظ الجزاء ومعناه ؛ قال الزجاج : المعنى في إن تضل إحداهما تذكرها الأخرى الذاكرة ، قال : وتذكر مع كسر إن « وتذكر وتذكر رفع مع كسر ان » كذا في في التهذيب ، وعبارة الكشاف والخطيب : وقرأ حمزة وحده ان تضل ان على الشرط فتذكر بالرفع والتشديد ، فلعل التخفيف مع كسر ان ) لا غير ، ومن قرأ أن تضل إحداهما فتذكر ، وهي قراءة ، قال : وذكر الخليل وسيبويه أن المعنى استشهدوا امرأتين إحداهما الأخرى ومن أجل أن تذكرها ؛ قال فإن قال إنسان : فلم جاز أن تضل وإنما أعد هذا للإذكار ؟ أن الإذكار لما كان سببه الإضلال جاز أن يذكر أن الإضلال هو السبب الذي به وجب الإذكار ، قال : ومثله أن يميل الحائط فأدعمه ، وإنما أعددته للدعم لا ولكن الميل ذكر لأنه سبب الدعم كما ذكر الإضلال لأنه ، فهذا هو البين إن شاء الله . ومنه قوله تعالى : قال وأنا من الضالين ؛ وضللت الشيء : أنسيته . وقوله وما كيد الكافرين إلا في ضلال ؛ أي يذهب كيدهم باطلا ما يريده الله تعالى . وأضل البعير والفرس : ذهبا عنه . : أضللت بعيري إذا كان معقولا فلم تهتد لمكانه ، إذا كان مطلقا فذهب ولا تدري أين أخذ . وكل ما الضلال من قبلك قلت ضللته ، وما جاء من المفعول به قلت قال أبو عمرو : وأصل الضلال الغيبوبة ، يقال ضل الماء إذا غاب ، وضل الكافر إذا غاب عن الحجة ، وضل الناسي عنه حفظه ، وأضللت بعيري وغيره إذا ذهب منك ، وقوله أضل أعمالهم ؛ قال أبو إسحق : معناه لم يجازهم على ما عملوا ؛ وهذا كما تقول للذي عمل عملا لم يعد عليه نفعه : قد . ابن سيده : وإذا كان الحيوان مقيما قلت قد ضللته كما يقال الحيوان من الأشياء الثابتة التي لا تبرح ؛ أنشد ابن فادعى الضلالا يضل ضلالا : ضاع . وتضليل الرجل : أن تنسبه . والتضليل : تصيير الإنسان إلى الضلال ؛ قال الراعي : نجيدة بن عويمر ، فيزيدني تضليلا سيده : هكذا قاله الراعي بالوقص ، وهو حذف التاء من فكرهت الرواة ذلك وروته : ولما أتيت ، على الكمال . كالتضليل . وضل فلان عن القصد إذا جار . ووقع في وادي أي الباطل . قال الجوهري : وقع في وادي تضلل مثل ، كله لا ينصرف . ويقال للباطل : ضل بتضلال ؛ قال عمرو الأسدي : ، لات حين ادكارها ، الأضلاع ، ضل بتضلال بري : حكاه أبو علي عن أبي زيد ضلا بالنصب ؛ قال ومثله ، وما من أجمال ضلة بتضلال الضلال . وأرض مضلة ومضلة : يضل فيها فيها للطريق . وفلان يلومني ضلة إذا لم يوفق للرشاد . وفتنة مضلة : تضل الناس ، وكذلك طريق مضل . المضل والمضل الأرض المتيهة . غيره : أرض مضل تضل ، والمجهل كذلك . يقال : أخذت أرضا مضلة وأخذت أرضا مجهلا مضلا ؛ وأنشد : صحبي عميرة إنها ، المضل ، طروق : أرض مضلة ومزلة ، وهو اسم ، ولو كان نعتا كان . ويقال : فلاة مضلة وخرق مضلة ، الذكر والأنثى ، كما قالوا الولد مبخلة ؛ وقيل : أرض مضلة ومضلة ومضلات . أبو زيد : أرض متيهة ومضلة الزلق . ابن السكيت : قولهم أضل الله ضلالك أي ضل فلا تضل . قال : وقولهم مل ملالك أي ذهب عنك حتى لا ورجل ضليل : كثير الضلال . ومضلل : لا يوفق لخير أي ، وقيل : صاحب غوايات وبطالات وهو الكثير التتبع والضليل : الذي لا يقلع عن الضلالة ، وكان امرؤ القيس الضليل والمضلل . وفي حديث علي وقد سئل عن أشعر : إن كان ولا بد فالملك الضليل ، يعني امرأ القيس ، به . والضليل ، بوزن القنديل : المبالغ في الضلال له . والأضلولة : الضلال ؛ قال كعب بن زهير : عرقوب لها مثلا ، إلا الأضاليل أضاليل ، واحدتها أضلولة ؛ قال الكميت : عن ذي غد الأمـ من فنون الضلال الضلة ، بالضم ، الحذاقة بالدلالة في السفر . الغيبوبة في خير أو شر . والضلة : الضلال . وقال ابن أضلني أمر كذا وكذا أي لم أقدر عليه ، وأنشد : إذا خلة تضيفني ، أضلني عللي فلم أقدر عليها . ويقال للدليل الحاذق الضلاضل « ويقال للدليل الى قوله الضلضلة » هكذا في الأصل ، وشرحه : وعلبطة عن ابن الاعرابي والصواب وعلبط كما هو نص . لكن في التهذيب والتكملة مثل ما في القاموس ). الأعرابي : وضل الشيء يضل ضلالا أي ضاع وهلك ، ، بالضم ؛ ومنه قولهم : فلان ضل بن ضل أي منهمك في وقيل : هو الذي لا يعرف ولا يعرف أبوه ، وقيل : هو الذي فيه ، وقيل : إذا لم يدر من هو وممن هو ، وهو الضلال والضلال بن فهلل وابن ثهلل ؛ كله بهذا المعنى . فلان ضل أضلال وصل أصلال « ضل أضلال وصل أصلال » : ضل أضلال بالضم والكسر ، واذا قيل بالصاد فليس فيه الا بالضاد والصاد إذا كان داهية . وفي المثل : يا ضل ما تجري به يا فقده ويا تلفه يقوله قصير ابن سعد لجذيمة صار معه إلى الزباء ، فلما صار في عملها ندم ، فقال له اركب فرسي هذا وانج عليه فإنه لا يشق غباره . وفعل أي في ضلال . وهو لضلة أي لغير رشدة ؛ عن أبي زيد . أي لم يدر أين ذهب . وذهب دمه ضلة : لم . وفلان تبع ضلة ، مضاف ، أي لا خير فيه ولا خير عنده ؛ ، وكذلك رواه ابن الكوفي ؛ وقال ابن الأعرابي : إنما هو تبع على الوصف ، وفسره بما فسره به ثعلب ؛ وقال مرة : هو تبع داهية لا خير فيه ، وقيل : تبع صلة ، بالصاد . وضل مات وصار ترابا فضل فلم يتبين شيء من خلقه . وفي : أإذا ضللنا في الأرض ؛ معناه أإذا متنا وصرنا فضللنا في الأرض فلم يتبين شيء من خلقنا . دفنته ؛ قال المخبل : قيس بن سعد عميدها ، الدهر قيس بن عاصم إذا دفن ، وروي بيت النابغة الذبياني يرثي الحرث بن أبي شمر الغساني : لا أملك حياتي ، وإن تمت حياة بعد موتك طائل بعين جلية ، حزم ونائل دافنيه حين مات ، وقوله بعين جلية أي بخبر مات ، والجولان : موضع بالشام ، أي دفن بدفن النعمان . وأضلت به أمه : دفنته ، نادر ؛ عن ابن وأنشد : ما أضلت به أمه ، ليلة لا مدعم مدعم أي لا ملجأ ولا دعامة . والضلل : الماء الذي الصخرة لا تصيبه الشمس ، يقال : ماء ضلل ، وقيل : هو الماء بين الشجر . وضلاضل الماء : بقاياه ، والصاد لغة ، واحدتها . وأرض ضلضلة وضلضلة وضلضل وضلضل غليظة ؛ الأخيرة عن اللحياني ، وهي أيضا الحجارة التي ، وقال سيبويه : الضلضل مقصور عن الضلاضل . التهذيب : حجر قدر ما يقله الرجل أو فوق ذلك أملس يكون الأودية ؛ قال : وليس في باب التضعيف كلمة تشبهها . الجوهري : بضم الضاد وفتح اللام وكسر الضاد الثانية ، حجر قدر ما ، قال : وليس في الكلام المضاعف غيره ؛ وأنشد الأصمعي لصخر حضرنا الأعزله ، نحن على الضلضله ؟ : مكان ضلضل وجندل ، وهو الشديد ذو الحجارة ؛ قال : وجنديل على بناء حمصيص وصمكيك فحذفوا الياء . الضلضل والضلضلة الأرض الغليظة ؛ عن الأصمعي ، قال : الضلاضل . بفتح اللام : اسم رجل من بني أسد ؛ وقال الأسود بن يعفر : الخالدان كلاهما : جحوان وابن المضلل بري : صواب إنشاده فقبلي ، بالفاء ، لأن قبله : يومي قد دنا ، وإخاله إلى ظمء منهل هما خالد بن نضلة وخالد بن المضلل .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

ضلل :*!الضلال ، *!والضلالة ، *!والضل ، ويضم ، *!والضلضلة ، *!والأضلولة ، بالضم ، *!والضلة ، بالكسر ، وهما مفردا *!أضاليل في قولين ، *!والضلل ، محركة : ضد الهدى ، والرشاد ، وقال ابن الكمال : *!الضلال فقد ما يوصل إلى المطلوب ، وقيل : سلوك طريق لا يوصل إلى المطلوب ، وقال الراغب : هو العدول عن الطريق المستقيم ، وتضاده الهداية ، قال الله تعالى : فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما *!يضل عليها ، ويقال : الضلال : لكل عدل عن الحق ، عمدا كان أو سهوا ، يسيرا كان أو كثيرا ، فإن الطريق المستقيم ، الذي هو المرتضى ، صعب جدا ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : استقيموا ولن تحصوا ولذا صح أن يستعمل لفظه فيمن يكون منه خطأ ما ، ولذلك نسب إلى الأنبياء ، وإلى الكفار ، وإن كان بين *!الضلالين بون بعيد ، ألا ترى أنه قال في النبي صلى الله عليه وسلم : ووجدك *!ضالا فهدى ، أي غير مهتد لما سيق إليك من النبوة ، وقال تعالى في يعقوب عليه السلام : إنك لفي *!ضلالك القديم ، وقال أولاده : إن أبانا لفي *!ضلال مبين ، إشارة إلى شغفه بيوسف ، وشوقه إليه ، وقال عن موسى عليه السلام : قال فعلتها إذا وأنا من *!الضالين ، تنبيها أن ذلك منه سهو ، قال : *!والضلال من وجه آخر ضربان ، ضلال في العلوم النظرية ، *!كالضلال في معرفة وحدانيته تعالى ، ومعرفة النبوة ، ونحوهما ، المشار إليهما بقوله تعالى : ومن يكفل بالله وملائكته وكتبه ورسله ، إلى قوله : فقد *!ضل *!ضلالا بعيدا *!وضلال في العلوم العملية ، كمعرفة الأحكام الشرعية ، التي هي العبادات ، *!ضللت ، كزللت ، *!تضل ، وتزل ، أي بفتح العين في الماضي وكسرها في المضارع ، وهذه هي اللغة الفصيحة ، وهي لغة نجد (و) *!ضللت ، *!تضل ، مثل مللت تمل ، أي بكسر العين في الماضي وفتحها في المضارع ، وهي لغة الحجاز والعالية ، وروى كراع عن بني تميم كسر الضاد في الأخيرة أيضا ، قال اللحياني : وبهما قرئ قوله أيضا ، قال اللحياني : وبهما قرئ قوله تعالى : قل إن *!ضللت فإنما أضل على نفسي ، الأخيرة قراءة أبي حيوة ، وقرأ يحيى بن وثاب : *!إضل ، بكسر الهمزة وفتح الضاد ، وهي لغة تميم ، قال ابن سيده : وكان يحيى بن وثاب يقرأ كل شيء في القرآن : ضللت وضللنا ، بكسر اللام ، ورجل ضال : تال ، وأما قراءة من قرأ ولا *!الضألين بهمز الألف ، فإنه كره التقاء الساكنين الألف واللام ، فحرك الألف لالتقائهما ، فانقلبت همزة ، لأن الألف حرف ضعيف واسع المخرج ، لا يتحمل الحركة ، فإذا اضطروا إلى تحريكه قلبوه ) إلى أقرب الحروف إليه ، وهو الهمزة ، قال : وعلى ذلك ما حكاه أبو زيد ، من قولهم : شأبة ومأدة . قلت : وهي قراءة أيوب السختياني ، وقد بسطه ابن جني في المحتسب ، وذكر توجيه هذه القراءة ، فانظره . *!والضلول : *!الضال ، قال : ( لقد زعمت أمامة أن مالي بني وأنني رجل *!ضلول ) و *!ضللت الدار ، والمسجد ، والطريق ، كمللت ، وكل شيء مقيم ثابت لا يهتدى له ، *!وضل هو عني *!ضلالا ، *!وضلالة ، أي ذهب ، وفي الصحاح : قال ابن السكيت : *!ضللت المسجد والدار ، إذا لم تعرف موضعهما ، وكذلك كل شيء مقيم لا يهتدى له ، قال ابن بري : قال أبو عمرو بن العلاء : إذا لم تعرف المكان قلت : *!ضللته ، وإذا سقط من يدك شيء قلت : *!أضللته ، قال : يعني أن المكان لا *!يضل ، وإنما أنت *!تضل عنه ، وإذا سقطت الدراهم منك ، فقد *!ضلت عنك ، تقول للشيء الزائل في موضعه قد *!أضللته ، وللشيء الثابت في موضعه إلا أنك لم تهتد إليه : *!ضللته ، قال الفرزدق : ( ولقد *!ضللت أباك يدعو دارما *!كضلال ملتمس طريق وبار ) *!وأضل فلان البعير ، والفرس : ذهبا عنه ، وانفلتا ، قال أبو عمر و : *!أضللت بعيري ، إذا كان معقولا فلم تهتد لمكانه ، *!وأضللته *!إضلالا ، إذا كان مطلقا فذهب ، ولا تدري أين أخذ ، وكل ما جاء من *!الضلال من قبلك قلت : *!ضللته ، وما جاء من المفعول به ، قلت : *!أضللته ، *!كضلهما ، قال يونس : يقال في غير الثابت : *!ضل فلان بعيره ، أي *!أضله ، قال الأزهري : خالفهم يونس في هذا . *!وضل الشيء ، *!يضل ، أي بفتح العين في الماضي وكسرها في المضارع ، وتفتح الضاد في المضارع ، أي مع كسر العين في الماضي ، وبهذا يندفع ما أورده شيخنا ، قضيته فتح الضاد في مضارع ضل المفتوح ، ولا وجه له ، إذ لا حرف حلق فيه ، والمفتوح إنما سمع في المكسور العين كمل ، والله أعلم انتهى . نعم لو قال : وضل ، كزل ومل ، لاندفعت عنه الشبهة ، *!ضلالا ، مصدر لهما ، كسمع يسمع ، سماعا : ضاع ، ومنه قوله تعالى : *!ضل سعيهم في الحياة الدنيا ، أي ضاع ، وهو مجاز . وضل الرجل : مات ، وصار ترابا وعظاما ، *!فضل ، فلم يبن شيء من خلقه ، وفي التنزيل العزيز : أئذا *!ضللنا في الأرض ، أي متنا وصرنا ترابا وعظاما ، *!فضللنا في الأرض ، فلم يتبين شيء من خلقنا ، وقال الراغب : هو كناية عن الموت ، واستحالة البدن ، وقرئ بالصاد ، كما تقدم . (و) *!ضل الشيء : إذا خفي وغاب ، ومنه ضل الماء في اللبن ، وهو مجاز ، ويقال : ضل ) الكافر ، إذا غاب عن الحجة ، وضل الناسي ، إذا غاب عنه حفظه ، وفي الحديث : أن رجلا أوصى بنيه إذا مت فاحرقوني ، فإذا صرت حمما فاسهكوني ، ثم ذروني ، لعلي *!أضل الله ، أي أغيب عن عذاب الله ، وقال القتيبي : أي لعلي أفوت الله ويخفى عليه مكاني . وضل فلان فلانا : أنسيه ، *!والضلال : النسيان ، ومنه قوله تعالى : ممن ترضون من الشهداء أن *!تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ، أي تغيب عن حفظها ، أو يغيب حفظها عنها ، قال الراغب : وذلك من النسيان الموضوع في الإنسان ، وقرئ : إن تضل ، بكسر الهمزة ، فمن كسر إن فالكلام على لفظ الجزاء ومعناه ، قال الزجاج : المعنى في إن تضل إن تنس إحداهما تذكرها الذاكرة ، قال : وتذكر وتذكر رفع مع كسر إن لا غير ، ومن قرأ : أن تضل إحداهما فتذكر ، وهي قراءة أكثر الناس ، فذكر الخليل وسيبويه ، أن المعنى استشهدوا امرأتين ، لأن تذكر إحداهما الأخرى ، ومن أجل أن تذكرها ، فإن قال إنسان : فلم جاز أن تضل ، وإنما اعد هذا للإذكار فالجواب عنه أن الإذكار لما كان سببه *!الإضلال ، جاز أن يذكر أن تضل ، لأن الإضلال هو السبب الذي به وجب الإذكار ، قال : ومثله : أعددت هذا أن يميل الحائط فأدعمه ، وإنما أعددته للدعم لا للميل ، ولكن الميل ذكر ، لأنه سبب الدعم ، كما ذكر الإضلال لأنه سبب الإذكار ، هذا هو البين إن شاء الله تعالى ، ومنه قوله تعالى : قال . فعلتها إذا وأنا من *!الضالين ، تنبيها أن ذلك منه سهو . ويقال : *!-ضلني فلان ، فلم أقدر عليه : أي ذهب عني ، قال ابن هرمة : ( والسائل المعتري كرائمها يعلم أني *!-تضلني عللي ) أي تذهب عني . *!والضلة ، بالضم : الحذق بالدلالة في السفر ، قاله الفراء . (و) *!الضلة ، بالفتح : الحيرة ، وقد *!ضل ، *!ضلة ، إذا تحير ، قاله ابن السيد . وأيضا : الغيبة لخير ، ونص المحكم : في خير ، أو شر . *!والضالة من الإبل : التي تبقى بمضيعة بلا رب يعرف ، وقال ابن الأثير : *!الضالة هي الضائعة من كل ما يقتنى ، من الحيوان وغيره ، وهي في الأصل فاعلة ، ثم اتسع فيها فصارت من الصفات الغالبة ، وقال الجوهري : الضالة : ما *!ضل من البهيمة ، للذكر والأنثى ، زاد غيره : والاثنين والجميع ، ويجمع على *!ضوال ، وفي الحديث : إنا نصيب هوامي الإبل ، فقال : *!ضالة المؤمن أو المسلم حرق النار ، وقد تطلق *!الضالة على المعاني ، ومنه : الحكمة ضالة المؤمن ، أي لا يزال يتطلبها كما يتطلب الرجل *!ضالته . وقال الكسائي : وقع في وادي *!تضلل ، بضمتين وكسر اللام المشددة ، وقد تفتح الضاد ، وهذه عن ابن عباد ، وذكرها أيضا ابن ) سيده ، وهو الباطل ، مثل تخيب وتهلك ، كله لا ينصرف ، كما في الصحاح ، وفي الأساس : وقعوا في وادي تضلل ، أي هلكوا ، وهو مجاز . *!وضلله *!تضليلا ، *!وتضلالا ، بالفتح : صيره إلى *!الضلال ، وقيل : نسبه إليه ، قال الراعي : ( وما أتيت نجيدة بن عويمر أبغي الهدى فيزيدني تضليلا ) قال ابن سيده : هكذا قاله الراعي بالوقص ، وهو حذف التاء من متفاعلن ، فكرهت الرواة ذلك ، وروضته ، ولما أتيت على الكمال . وأرض *!مضلة ، بفتح الضاد ، *!ومضلة ، بكسرها ، نقلهما الجوهري ، *!وضلضلة ، كعلبطة ، وهذه عن الصاغاني : يضل فيها الطريق ، كما في الصحاح ، زاد غيره : ولا يهتدى ، وقيل : أرض مضلة : تحملك إلى الضلال ، كما هو القياس في كل مفعلة ، على ما نقله الخفاجي في شرخ الشفاء ، ومر في جهل ، ومثله الحديث : الولد مجبنة مبخلة ، وقال بعضهم : أرض *!مضلة ، ومزلة ، وهو اسم ، ولو كان نعتا لكان بغير الهاء ، ويقال : فلاة مضلة ، وخرق مضلة ، الذكر والأنثى والجمع سواء ، وقيل : أرض مضلة ، وأرضون *!مضلات . (و) *!الضليل ، كسكيت : الكثير الضلال في الدين ، وهو مجاز ، وفي العباب : رجل *!ضليل ، أي *!ضال جدا ، وهو الكثير التبع *!للضلال ، قال رؤبة : قلت لزير لم تصله مريمه *!ضليل أهواء الصبا يندمه وقال غيره : رجل *!ضليل : لا يقلع عن *!الضلالة . (و) *!المضلل ، كمعظم ، وفي بعض نسخ الصحاح بكسر اللام أيضا ، هكذا هو مضبوط بهما معا : الذي لا يوفي بخير ، هكذا في النسخ والصواب : الذي لا يوفق لخير ، أي *!ضال جدا ، وقيل : صاحب غوايات وبطالات . والملك *!المضلل *!والضليل : امرؤ القيس ، كان يقال له ذلك ، وفي حديث علي رضي الله عنه ، وقد سئل عن أشعر الشعراء ، فقال : إن كان ولا بد فالملك *!الضليل . يعني امرأ القيس ، وفي العباب . قيل أشعر الشعراء ثلاثة ، الملك الضليل ، والشيخ أبو عقيل ، والغلام القتيل . الشيخ أبو عقيل لبيد بن ربيعة ، رضي الله عنه ، والغلام القتيل طرفة بن العبد . ويقال : هو *!ضل بن *!ضل ، بكسرهما ، عن ابن عباد ، وضمهما ، عن الجوهري : أي منهمك في *!الضلال ، كما في المحكم ، أو لا يعرف هو ولا أبوه ، وكذلك : قل بن قل ، وعلى هذا المعنى اقتصر الجوهري ، والزمخشري ، وغيرهما ، أو لا خير فيه ، وهو راجع للمعنى الأول ، وقيل : إذا لم يدر من هو ، وممن هو ، وهو *!الضلال بن الألال ، *!والضلال بن فهلل ، وابن ثهلل ، والضلال بن التلال ، كله بهذا المعنى . ومن المجاز : هو ابنه *!لضلة ، بالكسر : أي لغير رشدة ، عن أبي زيد ، وفي الأساس : لغية . وذهب دمه *!ضلة : أي بلا ثأر ، أي هدرا لم يثأر به ، وهو مجاز . ويقال : هو تبع *!ضلة ، بكسر التاء والضاد ، بالإضافة ، عن ثعلب ، وأيضا بالوصف ، وكذلك رواه ابن الأعرابي : أي لا خير فيه ، ولا خير عنده ، كذلك فسراه ، وقال ابن الأعرابي مرة : هو تبع *!ضلة : أي داهية لا خير فيه ، ويروى : تبع صلة ، بالصاد المهملة ، كما في اللسان ، والعباب ، وكذا *!ضل *!أضلال ، بالكسر والضم ، أي داهية لا خير فيه ، وقيل : إذا قيل بالصاد المهملة فلي فيه إلا الكسر ، وقد تقدم . *!وأضله : دفنه ، والشيء : غيبه ، وهو مجاز ، قال المخبل : ( *!أضلت بنو قيس بن سعد عميدها وفارسها في الدهر قيس بن عاصم ) وقال النابغة ، يرثي النعمان بن الحارث الغساني : ( فإن تحي لا أملك حياتي وإن تمت فما في حياة بعد موتك طائل ) ( فآب *!مضلوه بعين جلية وغودر بالجولان حزم ونائل ) أي دافنوه حين مات ، وعين جلية : أي خبر صادق أنه مات ، والجولان : موضع بالشام . أي دفن بدفن النعمان الحزم والعطاء . *!وأضلت به أمه : دفنته ، نادر ، عن ابن الأعرابي ، وأنشد : ( فتى ما *!أضلت به أمه من القوم ليلة لا مدعم ) أي لا ملجأ ولا دعامة . *!والضلل ، بالتحريك : الماء الجاري تحت الصخرة ، لا تصيبه الشمس ، يقال : ماء *!ضلل ، أو هو الماء الجاري بين الشجر . وقال اللحياني : *!ضلاضل الماء ، وصلاصله : بقاياه ، الواحدة *!ضلضلة ، وصلصلة . وأرض *!ضلضلة ، *!وضلضل ، بفتحتين فيهما ، وكعلبطة ، وعلبط ، وعلابط ، وهذه عن اللحياني ، وقنفذة ، وهذه عن ابن دريد : غليظة ، وقال سيبويه : *!الضلضل مقصور عن *!الضلاضل ، وقال الفراء : مكان *!ضلضل وجندل : وهو الشديد ذو الحجارة ، قال : أرادوا *!ضلضيل وجنديل ، على بناء حمصيص وصمكيك ، فحذفوا الياء ، وقال الجوهري : *!الضلضل ، *!والضلضلة : الأرض الغليظة ، عن الأصمعي ، قال : كأنه قصر الضلاضل . وهي أيضا ، أي *!الضلضلة كعلبطة ، كما في الصحاح ، وقنفذة كما في الجمهرة ، والضلضل *!والضلضلة ، بفتحتين فيهما ، كما هو نص الأصمعي : الحجارة يقلها الرجل ، وليس في الكلام المضاعف غيره ، وأنشد الأصمعي لصخر الغي : ) ألست أيام حضرنا الأعزله وبعد إذ نحن على *!الضلضله كما في الصحاح ، وفي التهذيب : *!الضلضلة كل حجر قدر ما يقله الرجل ، أو فوق ذلك ، أملس ، يكون في بطون الأودية ، وليس في باب التضعيف كلمة تشبهها . وكعلابط ، وعلبطة : الدليل الحاذق ، عن ابن الأعرابي ، والصواب : ولبط ، كما هو نص العباب . *!وتضلال ، بالفتح ، ع ، ويقال للباطل : *!ضل *!بتضلال ، قال عمرو بن شأس الأسدي : ( تذكرت ليلى لات حين ادكارها وقد حني الأضلاع *!ضل *!بتضلال . ) كما في الصحاح ، قال ابن بري : حكاه أبو علي عن أبي زيد : *!ضلا ، بالنصب ، قال : ومثله للعجاج : ينشد أجمالا وما من أجمال يبغين إلا *!ضلة *!بتضلال قلت : ومن رواه هكذا كأنه قال : تذكرت ليلى *!ضلالا . فوضع ضلا موضع ضلالا ، وقال أبو سهل : في نوادر أبي زيد : بتضلال ، مقيدا ، وهكذا رواه الأخفش ، وهو غير جائز في العروض عند الخليل ، وإطلاقها لا يجوز في العربية ، والبيت حجة للأخفش ، وفيه كلام مودوع في كتب الفن . وفي المثل : يا *!ضل ما تجري به العصا ، أي يا فقده ، ويا تلفه ، يقوله قصير بن سعد لجذيمة الأبرش ، حين صار معه إلى الزباء ، فلما صار في عملها ندم ، فقال له قصير : اركب فرسي هذا وانج عليه ، فإنه لا يشق غباره . وكعلبطة ، وهدهد ، وعلى الأول اقتصر نصر في كتابه ، وكذا الصاغاني : ع ، قال نصر : يوشك أن يكون لتميم ، وأنشد الصاغاني لصخر ، وقيل لصخير بن عمير : ألست أيام حضرنا الأعزله وقبل إذ نحن على *!الضلضله قلت : وسبق هذا البيت من إنشاد الجوهري للأصمعي ، شاهدا على معنى الحجر الذي يقله الإنسان ، وفيه : وبعد إذ نحن . *!وضليلاء ، بفتح فكسر : ع ، ويقال : هو بالظاء المشالة ، كما ، سيأتي . ومما يستدرك عليه : *!أضله : جعله ضالا ، قال الأزهري : *!الإضلال في كلام العرب ، ضد الإرشاد ، يقال : *!أضللت : فلانا ، إذا وجهته للضلال عن الطريق ، وإياه أراد لبيد : ) ( من هداه سبل الخير اهتدى ناعم البال ومن شاء *!أضل ) قال لبيد هذا في جاهليته ، فوافق قوله التنزيل العزيز : *!يضل من يشاء ويهدي من يشاء . قال : وقد يقع *!أضلهم ، في غير هذا الموضع ، على الحمل على *!الضلال ، والدخول فيه ، كقوله تعالى : رب إنهن *!أضللن كثيرا من الناس ، أي *!ضلوا بسببها ، لأن الأصنام لا تفعل شيئا ، ولا تعقل . وقال الراغب : *!الإضلال ضربان : أحدهما أن يكون سببه *!الضلال ، وذلك على وجهين ، إما بأن *!يضل عنك الشيء ، كقولك : *!أضللت البعير ، أي ضل عني ، وإما أن يحكم *!بضلاله . *!والضلال في هذين سبب *!للإضلال ، والضرب الثاني أن يكون *!الإضلال سببا *!للضلال ، وهو أن يزين للإنسان الباطل *!ليضل ، كقوله تعالى : لهمت طائفة منهم أن *!يضلوك وما *!يضلون إلا أنفسهم ، أي : يتحررون أفعالا يقصدون بها أن *!تضل ، فلا يحصل من فعلهم ذلك إلا ما فيه *!ضلال أنفسهم ، وقال عن الشيطان : *!ولأضلنهم ولأمنينهم ، وقال في الشيطان : ولقد *!أضل منكم جبلا كثيرا ، *!وإضلال الله تعالى للإنسان على وجهين : أحدهما : أن يكون سببه الضلال ، وهو أن *!يضل الإنسان فيحكم الله تعالى عليه بذلك في الدنيا ، ويعدل به عن طريق الجنة إلى النار في الآخرة ، وذلك إضلال هو عدل وحق ، والحكم على *!الضال *!بضلاله ، والعدول به عن طريق الجنة إلى النار عدل ، والثاني من *!إضلال الله : هو أن الله تعالى وضع جبلة الإنسان على هيئة ، إذا راعى طريقا محمودا كان أو مذموما ألفه ، واستطابه ، ولزمه ، وتعسر صرفه وانصرافه عنه ، ويصير ذلك كالطبع الذي يأبى على الناقل ، ولذلك قيل : العادة طبع ثان ، وهذه القة في الإنسان فعل إلهي ، وإذا كان كذلك صح أن ينسب *!ضلال العبد إلى الله من هذا الوجه ، فيقال : *!أضله الله ، لأن كل شيء يكون سببا في وقوع فعل صح نسبة ذلك الفعل إليه ، لا على الوجه الذي يتصوره الجهلة ، ولما قلنا : جعل *!الإضلال المنسوب إلى نفسه للكافر والفاسق ، دون المؤمن ، بل نفى عن نفسه إضلال المؤمن ، فقال : وما كان الله *!ليضل قوما بعد إذ هداهم ، وقال في الكافر والفاسق : والذين كفروا فتعسا لهم *!وأضل أعمالهم ، وما *!يضل به إلا الفاسقين ، كذلك يضل الله الكافرين ، *!ويضل الله الظالمين ، وعلى هذا النحو تقليب الأفئدة ، والختم على القلب ، والزيادة في المرض ، انتهى . ويقال : هو *!ضال تال ، وقوله تعالى : ولا *!الضالين ، قيل : عنى بهم النصارى . وقول أبي ذؤيب : ( رآها الفؤاد *!فاستضل *!ضلاله نيافا من البيض الكرام العطابل ) ) قال السكري : طلب منه أن *!يضل *!فضل ، كما يقال : جن جنونه ، ومثله في الصحاح . ويقال : *!ضل *!ضلاله ، قال أوس بن حجر : ( إذا ناقة شدة برحل ونمرق إلى حكم بعدي *!فضل ضلالها ) *!وأضله *!إضلالا : ضيعه . وأهلكه *!وأضله : وجده *!ضالا . كأحمده ، وأبخله ، ومنه الحديث : أتى قوما *!فأضلهم ، أي وجدهم *!ضلالا ، غير مهتدين إلى الحق . وقوله تعالى : إن المجرمين في *!ضلال وسعر ، أي هلاك . *!والضلضلة ، كعلبطة : الضلال . وقوله تعالى : لا *!يضل ربي ولا ينسى ، أي لا يضل عن ربي ، ولا يضل ربي عنه ، أي لا يغفله ، وقيل : أي لا يفوته ، وقيل : لا يغيب عن شيء ، ولا يغيب عنه شيء . وقوله تعالى : في *!تضليل ، أي في باطل *!وإضلال لأنفسهم . *!والمضل : السراب ، قال الشاعر : ( أعددت للحدثان كل نقيذة أنف كلائحة *!المضل جرور ) *!والمتضال : أن يرى أنه *!ضال ، يقال : إنك تهدي *!الضال ، ولا تهدي *!المتضال . *!وضلالة العمل : بطلانه ، وضياعه ، وقال أبو إسحاق ، في قوله تعالى : *!أضل أعمالهم ، أي لم يجازهم على ما عملوا من خير ، وهذا كما تقول للذي عمل عملا لم يعد عليه نفعه : قد *!ضل سعيك . *!وضل عن القصد ، إذا جار . وفلان يلومني *!ضلة ، إذا لم يوفق للرشاد في عذله ، نقله الجوهري . وفتنة *!مضلة : *!تضل الناس ، وكذلك : طريق *!مضل ، وقال الأصمعي : *!المضل : الأرض المتيهة ، وقال غيره : أرض *!مضل : *!يضل الناس فيها ، والمجهل كذلك . يقال : أخذت أرضا *!مضلة *!ومضلة ، وأخذ أرضا مجهلا *!مضلا ، وأنشد : ( ألا طرقت صحبي عميرة إنها لنا بالمروراة *!المضل طروق ) ويقال : *!أضل الله *!ضلالك ، أي *!ضل عنه فذهب فلا *!تضل ، نقله ابن السكيت ، قال : وقولهم مل ملالك ، أي ذهب عنك حتى لا تمل . *!والأضلولة ، بالضم : الضلال ، والجمع *!الأضاليل ، قال كعب بن زهير : وما مواعيدها إلا *!الأضاليل ويقال : تمادى في *!أضاليل الهوى ، قال شيخنا : قيل : لا واحد له ، وقيل : واحده مقدر ، وقيل : مسموع ، وهو *!أضلولة ، أو *!أضلول ، أو *!إضليل ، أو غير ذلك . وقال ابن الأعرابي : *!-أضلني أمر كذا وكذا ، أي لم أقدر عليه ، وأنشد : ) ( إني إذا خلة تضيفني تريد مالي *!أضلني عللي ) أي فارقتني ، فلم أقدر عليها . *!والضل ، بالضم : اسم من ضل إذا ضاع وهلك ، نقله الجوهري . وفعل ذلك *!ضلة ، اسم من *!ضل إذا ضاع وهلك ، نقله الجوهري . وفعل ذلك ضلة ، أي في *!ضلالة ، وذهب ضلة ، أي لم يدر أين ذهب . ووقع في وادي *!تضلل ، *!وتضلل ، بفتحتين وبكسرتين ، كلاهما عن ابن عباد . ويقال : *!ضلل ماءك ، أسرحه . *!وتضلل الماء من تحت الحجر : أي : ذهب . *!وضل الشيء : تلف . *!والمضلل بن مالك ، كمعظم ، هو جد خالد بن قيس ، رجل من بني أسد ، وأيا عنى الأسود بن يعفر النهشلي بقوله : ( فقبلي مات الخالدان كلاهما عميد بني جحوان وابن المضلل ) والثاني : خالد بن نضلة .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ض ل ل 3138- ض ل ل ضل/ ضل عن ضللت، يضل، اضلل/ ضل، ضلا وضلالا وضلالة، فهو ضال، والمفعول مضلول (للمتعدي)

⭐ ضل الشخص: 1 - زل عن الشيء ولم يهتد إليه، انحرف عن الطريق الصحيح " {ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا}: كفر- {قال فعلتها إذا وأنا من الضالين} " ° ضل سعيه: خاب عمله فلم ينفعه. 2 - نسي " {أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} ".

من القرآن الكريم

(( فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُوا ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ۖ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا))
سورة: 4 - أية: 88
English:

How is it with you, that you are two parties touching the hypocrites, and God has overthrown them for what they earned? What, do you desire to guide him whom God has led astray? Whom God leads astray, thou wilt not find for him a way.


تفسير الجلالين:

ولما رجع ناس من أُحد اختلف الناس فيهم، فقال فريق اقتلهم، وقال فريق: لا، فنزل: «فما لكم» ما شأنكم صرتم «في المنافقين فئتين» «والله أركسهم» ردهم «بما كسبوا» من الكفر والمعاصي «أتريدون أن تهدوا من أضلًـ» ـه «الله» أي تعدوهم من جملة المهتدين، والاستفهام في الموضعين للإنكار «ومن يضللـ» ـه «اللهُ فلن تجد له سبيلا» طريقا إلى الهدى. للمزيد انقر هنا للبحث في القران