القاموس الشرقي
التضامن , التضمن , الضامنة , الضمانات , الضمانة , الضمنية , المتضمنة , المضمن , بضمان , بضمانات , بضمانة , تتضمن , تتضمنان , تضامن , تضامنا , تضامني , تضامنية , تضمن , تضمنت , تضمنته , تضمنه , تضمنها , تضمين , ستضمن , سيضمن , ضامن , ضامنة , ضمان , ضمانا , ضمانات , ضمانة , ضمن , ضمنت , ضمنه , ضمنها , ضمنهم , ضمني , ضمنية , لتضمن , لضمان , للضمان , لمضامين , متضمن , متضمنا , متضمنة , مضامين , مضمن , مضمون , مضمونة , مضمونه , مضمونها , والتضامن , والضمان , والضمانات , والمضمون , وتتضمن , وتضامن , وتضمن , وتضمنت , وضمان , وضمن , وضمنت , ومضمونا , ويتضمن , يتضمن , يتضمنها , يضمن ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ ضمنان ضمنان ضَمْنان adj guaranteeing
+ ستضمن /IV+ ضَمِن iv msa:Damin_1
+ الضمنية ضمني ضِمْنِيّ noun Implicit
+ ضمني ضمني ضِمْنِيّ noun implicit tacit
+ ضمنية ضمني ضِمْنِيّ noun implicit tacit
+ يِضْمَن يضمن ضِمِن VERB:I guarantee
+ ضمن ضمن ضِمْن verb within inside among
+ سيضمن ضمن ضَمِن iv guarantee insure
+ تضمنه ضمن ضَمِن iv guaranteed
+ تضمن ضمن ضَمِن verb guarantee comprise include
المعنى في المعاجم

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الضمن والضمان: واحد. والضمين: الكفيل الضامن. والقبر ضامن، يقال: تضمنته الرحم؛ وتضمنه القبر. والضامنة من كل بلدة: ما يضمن وسطها. والمضمن من الشعر: ما لم تتم معاني قوافيه إلا في البيت الذي بعده. وكذلك المضمن الأصوات. والضمن: الذي به زمانة في جسده، والاسم الضمن. والضمان: هو الداء نفسه. وفي الحديث: من اكتتب ضمنا يضن بماله بعثه الله يوم القيامة ضمنا . والضمامنة من النخل في الحديث: ما تضمنها أمصارهم وقراهم، وهو ما دخل في العمارة. الضاد والباء الضاد والباء والميم مهمل عنده.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

ضمنت المال وبه ضمانا فأنا ضامن وضمين التزمته ويتعدى بالتضعيف فيقال ضمنته المال ألزمته إياه قال بعض الفقهاء الضمان مأخوذ من الضم وهو غلط من جهة الاشتقاق لأن نون الضمان أصلية والضم ليس فيه نون فهما مادتان مختلفتان وضمنت الشيء كذا جعلته محتويا عليه فتضمنه أي فاشتمل عليه واحتوى ومنه ضمن الله أصلاب الفحول النسل فتضمنته أي ضمنته وحوته ولهذا قيل للولد الذي يولد مضمون لأنه من الثلاثي وجاز أن يقال مضمونة لأنه بمعنى نسمة كما قيل ملقوحة والجمع مضامين وتضمن الكتاب كذا حواه ودل عليه وتضمن الغيث النبات أخرجه وأزكاه وضمن ضمنا فهو ضمن مثل زمن زمنا فهو زمن وزنا ومعنى والجمع ضمنى مثل زمنى والضمانة مثل الزمانة وفي ضمن كلامه أي في مطاويه ودلالته.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"ضمن : الضمن والضمان واحد، والضمين: الضامن. وكل شيء أحرز فيه شيء فقد ضمنه، وأنشد: ليس لمن ضمنه تربيت أي ليس للذي يدفن في القبر تربيت أي لا يربيه القبر. وتضمنته الأرض والقبر والرحم، وضمنته القبر، قال: كأن لم يكن منها مقيلا ولم يعش

⭐ لسان العرب:

: الضمين : الكفيل . ضمن الشيء وبه ضمنا وضمانا : كفل وضمنه إياه : كفله . ابن الأعرابي : فلان ضامن وضمين وناضر ونضير وكافل وكفيل . يقال : ضمنت الشيء ، فأنا ضامن ، وهو مضمون . وفي الحديث : من مات في سبيل ضامن أن يدخله الجنة أي ذو ضمان على الله ؛ قال الأزهري : وهذا وسيبويه لقوله عز وجل : ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله يدركه الموت فقد وقع أجره على الله ؛ قال : هكذا والزمخشري من كلام علي ، والحديث مرفوع في الصحاح عن أبي ، فمن طرقه تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه وإيمانا بي وتصديقا برسلي فهو علي ضامن أن أدخله أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو وضمنته الشيء تضمينا فتضمنه عني : مثل غرمته ؛ ابن الأعرابي : جار الدليل ضحى غد ، ، ما يضمن فهو أداء . فقال : معناه إن جار الدليل فأخطأ الطريق ضمنت أن في غدها وتبلغه ، ثم قال : ما يضمن فهو أداء أي ما ذلك لركبها وفين به وأدينه . وضمن الشيء أودعه إياه كما تودع الوعاء المتاع والميت القبر ، وقد ؛ قال ابن الرقاع يصف ناقة حاملا : مضيقا من عواهنها ، كشح الحرة الحبلا . على الجنين . وكل شيء جعلته في وعاء فقد ضمنته إياه . الليث : كل فيه شيء فقد ضمنه ؛ وأنشد : ضمنه تربيت « تربيت » أي تربية أي لا يربيه القبر ، كما في التهذيب ). أودع فيه وأحرز يعني القبر الذي دفنت فيه الموؤودة . عكرمة أنه قال : لا تشتر لبن البقر والغنم مضمنا لأن في الضرع وينقص ، ولكن اشتره كيلا مسمى ؛ قال شمر : قال أبو لا تشتره وهو في الضرع لأنه في ضمنه ، يقال : شرابك كان في كوز أو إناء . والمضامين : ما في بطون الحوامل من كل تضمنه ؛ ومنه الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نهى الملاقيح والمضامين ، وقد مضى تفسير الملاقيح ، وأما أبا عبيد قال : هي ما في أصلاب الفحول ، وهي جمع مضمون ؛ وأنشد التي في الصلب في الظهور الحدب . ضمن الشيء بمعنى تضمنه ؛ ومنه قولهم : مضمون الكتاب ، والملاقيح : جمع ملقوح ، وهو ما في بطن الناقة . قال ابن وفسرهما مالك في الموطأ بالعكس ؛ حكاه الأزهري عن مالك عن ابن ابن المسيب ، وحكاه أيضا عن ثعلب عن ابن الأعرابي ، قال : إذا كان الناقة حمل فهي ضامن ومضمان ، وهن ضوامن ومضامين ، بطنها ملقوح وملقوحة . وناقة ضامن ومضمان : حامل ، من ذلك ابن الأعرابي : ما أغنى فلان عني ضمنا وهو الشسع أي ما شسع . والضامنة من كل بلد : ما تضمن وسطه . ما تضمنته القرى والأمصار من النخل ، فاعلة بمعنى قال ابن دريد : وفي كتاب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لأكيدر بن ، وفي التهذيب : لأكيدر دومة الجندل ، وفي الصحاح : أنه ، عليه وسلم ، كتب لحارثة بن قطن ومن بدومة الجندل من إن لنا الضاحية من البعل « إن لنا الضاحية من كذا في الصحاح ، والذي في التهذيب : من الضحل ، وهما روايتان كما في ولو قال كما في النهاية : إن لنا الضاحية من الضحل ، ويروي من البعل ، لأجل قوله بعد والبعل الذي إلخ ). والبور والمعامي ، ولكم النخل والمعين . قال أبو عبيد : الضاحية من الضحل وبرز وكان خارجا من العمارة في البر من النخل ، والبعل بعروقه من غير سقي . والضامنة من النخل : ما تضمنها داخلا في العمارة وأطاف به سور المدينة ؛ قال أبو سميت ضامنة لأن أربابها قد ضمنوا عمارتها وحفظها ، فهي ذات قال الله عز وجل : في عيشة راضية ؛ أي ذات رضا ، بمعنى مفعولة . وفي الحديث : الإمام ضامن والمؤذن أراد بالضمان ههنا الحفظ والرعاية لا ضمان الغرامة لأنه القوم صلاتهم ، وقيل : إن صلاة المقتدين به في عهدته وصحتها صلاته ، فهو كالمتكفل لهم صحة صلاتهم . والمضمن من الشعر : ما ، وقيل ما لم تتم معاني قوافيه إلا بالبيت الذي يليه الذي في الحب يلحى ، أما علقت منه كما حب رخيم ، لما الحب ، فدعني وما وهي أيضا مشطورة مضمنة أي ألقي من كل بيت نصف وبني ؛ وفي المحكم : المضمن من أبيات الشعر ما لم يتم معناه إلا الذي بعده ، قال : وليس بعيب عند الأخفش ، وأن لا يكون ؛ قال الأخفش : ولو كان كل ما يوجد ما هو أحسن منه قبيحا كان : الأيام ما كنت جاهلا ، من لم تزود وجدت ما هو أشعر منه ، قال : فليس التضمين بعيب كما أن هذا ، وقال ابن جني : هذا الذي رآه أبو الحسن من أن التضمين ليس تراه العرب وتستجيزه ، ولم يعد فيه مذهبهم من وجهين : أحدهما والآخر القياس ، أما السماع فلكثرة ما يرد عنهم من التضمين ، فلأن العرب قد وضعت الشعر وضعا دلت به على جواز التضمين وذلك ما أنشده صاحب الكتاب وأبو زيد وغيرهما من قول الربيع بن : أحمل السلاح ، ولا البعير ، إن نفرا ، إن مررت به وأخشى الرياح والمطرا . الذئب هنا ، واختيار النحويين له من حيث كانت قبله من فعل وفاعل ، وهي قوله لا أملك ، يدلك على جريه عند العرب مجرى قولهم : ضربت زيدا وعمرا لقيته ، فكأنه قال : ولقيت الجملتان في التركيب ، فلولا أن البيتين جميعا عند العرب الجملة الواحدة لما اختارت العرب والنحويون جميعا نصب الذئب ، على اتصال أحد البيتين بصاحبه وكونهما معا كالجملة المعطوف بعض ، وحكم المعطوف والمعطوف عليه أن يجريا مجرى العقدة الواحدة ، القياس في حسن التضمين ، إلا أن بإزائه شيئا التضمين لأجله ، وهو أن أبا الحسن وغيره قد قالوا : إن كل القصيدة شعر قائم بنفسه ، فمن هنا قبح التضمين شيئا ، ومن حيث اختيار النصب في بيت الربيع حسن ، وإذا كانت الحال على هذا فكلما البيت الأول إلى الثاني واتصل به اتصالا شديدا كان أقبح يحتج الأول إلى الثاني هذه الحاجة ؛ قال : فمن أشد التضمين قول عن قطرب وغيره : ، فاعلمه ، بمال إلا للذي العلاء ويمتهنه ، وللقصي . والصلة على شدة اتصال كل واحد منهما بصاحبه ؛ وقال الجفار على تميم ، يوم عكاظ ، إني مواطن صادقات ، الصدر مني الأول لأنه ليس اتصال المخبر عنه بخبره في شدة اتصال الموصول ومثله قول القلاخ لسوار بن حيان المنقري : رددناه إلى إصه على الحمى مذللا الأصوات : ما لا يستطاع الوقوف عليه حتى يوصل بآخر . قال والمضمن من الأصوات أن يقول الإنسان قف فل بإشمام الحركة . والضمانة والضمان : الزمانة والعاهة ؛ قال لم يجر فيهما وجيد حلي الشذر شامس . والضمنة والضمانة : الداء في الجسد من بلاء ؛ رجل ضمن ، لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث : مريض ، وكذلك ضمن ، ، وضمين والجمع ضمنى ، كسر على فعلى وإن كانت إنما المفعول نحو قتلى وأسرى ، لكنهم تجوزوه على لفظ فاعل أو تصور معنى مفعول ؛ قال سيبويه : كسر هذا النحو على من الأشياء التي أصيبوا بها وأدخلوا فيها وهم لها كارهون . بالكسر ، ضمنا : كمرض وزمن ، فهو ضمن أي مبتلى . الزمانة . وفي حديث عبد الله بن عمر : من اكتتب ضمنا ضمنا يوم القيامة أي من سأل أن يكتب نفسه في جملة ليعذر عن الجهاد ولا زمانه به ، بعثه الله يوم القيامة زمنا ، سأل أن يكتب في جملة المعذورين ، وخرجه بعضهم عن عبد الله بن العاص ، وإذا أخذ الرجل من أمير جنده خطا بزمانته . يكتتب البراءة به . والضمن : الذي به ضمانة في زمانة أو بلاء أو كسر وغيره ، تقول منه : رجل ضمن ؛ قال زلت بعدكم ضمنا ، حموة الألم . ، بفتح الميم ، والضمان ؛ وقال ابن أحمر وقد كان سقي إله الخلق ، أرفع رغبتي أن تطيل ضمانيا . وكان قد أصابه بعض ذلك ، الداء نفسه ، ومعنى الحديث : أن يكتتب الرجل أن به زمانة الغزو ولا زمانة به ، وإنما يفعل ذلك اعتلالا ، ومعى يكتتب خطا من أمير جيشه ليكون عذرا عن واليه . الفراء : ضمنت بمنزلة الزمانة . ورجل مضمون اليد : مثل مخبون اليد . وقوم زمنى . الجوهري : والضمنة ، بالضم ، من قولك كانت ضمنة فلان أي مرضه . وفي حديث ابن عمير : معبوطة غير ضمنة ذبحت لغير علة . وفي الحديث : أنه كان لعامر بن ربيعة ابن يوم الطائف فضمن منها أي زمن . وفي الحديث : كانوا إلى ضمناهم ويقولون : إن احتجتم فكلوا ؛ الضمنى : جمع ضمن . والضمانة : الحب ؛ قال ابن علبة : من هواك ضمانة ، ألقى منك إذ أنا مطلق . : عاشق . وفلان ضمن على أهله وأصحابه أي كل ؛ أبو يقال فلان ضمن على أصحابه وكل عليهم وهما واحد . وإني لفي غفل وغفول وغفلة بمعنى واحد ؛ قال لبيد : على الأحساب ضامنة ، في قريانه الزهر . مضمونة ؛ ومثله : زالت يمينك آشره . أي مقطوعة . ومثله : أمر عارف أي معروف ، والراحلة : ، وتطليقة بائنة أي مبانة . وفهمت ما تضمنه كتابك اشتمل عليه وكان في ضمنه . وأنفذته ضمن كتابي أي في

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

ضمن : ( ضمن الشيء و ) ضمن ( به ، كعلم ضمانا وضمنا ، فهو ضامن وضمين : كفله ) . قال ابن الأعرابي : فلان ضامن وضمين ، كسامن وسمين ، وناصر ونصير ، وكافل وكفيل . يقال : ضمنت الشيء ضمانا فأنا ضامن ومضمون . وفي الحديث : ( من مات في سبيل الله فهو ضامن على اللها أن يدخله الجنة ) ، أي ذو ضمان . وقال الأزهري : وهذا مذهب الخليل وسيبويه . وفي حديث آخر : ( الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن ) ، أراد بالضمان هنا الحفظ والرعاية ، لا ضمان الغرامة لأنه يحفظ على القوم صلاتهم ، وقيل : إن صلاة المقتدى في عهدته وصحتها مقرونة بصحة صلاته ، فهو كالمتكفل لهم صحة صلاتهم . ( وضمنته الشيء تضمينا فتضمنه عني ) : أي ( غرمته فالتزمه . ( و ) ضمن الشيء الشيء : إذا أودعه إياه كما تودع الوعاء المتاع والميت القبر ، وقد تضمنه هو ؛ قال ابن الرقاع يصف ناقة حاملا : أوكت عليه مضيقا من عواهنهاكما تضمن كشح الحرة الحبلاعليه : أي على الجنين . وكل ( ما جعلته في وعاء فقد ضمنته إياه ) . وفي العين : كل شيء أحرز فيه شيء فقد ضمنه ؛ قال . ليس لمن ضمنه تربيت أي أودع فيه وأحرز يعني القبر الذي دفنت فيه الموؤدة . ( والمضمن ، كمعظم ، من الشعر : ما ضمنته بيتا ) ، هذا من اصطلاحات أهل البديع . ( ومن البيت : ما لا يتم معناه إلا بالذي يليه ) ، هذا من اصطلاحات أهل القوافي . قال ابن سيده : وليس ذلك بعيب عند الأخفش . وقال ابن جني : هذا الذي رواه أبو الحسن من أن التضمين ليس بعيب ، مذهب تراه العرب وتستجيزه ، ولم يعب فيه مذهبهم من وجهين : أحدهما السماع ، والآخر : القياس ، أما السماع فلكثرة ما يرد عنهم من التضمين ، وأما القياس فلأن العرب قد وضعت الشعر وضعا دلت به على جواز التضمين ، وذلك ما أنشده أبو زيد وسيبويه وغيرهما من قول الربيع بن ضبع الفزاري : أصبحت لا أحمل السلاح ولاأملك رأس البعير إن نفرا والذئب أخشاه إن مررت بهوحدي وأخشى الرياح والمطرافنصب العرب الذئب هنا ، واختيار النحويين له من حيث كانت قبله جملة مركبة من فعل وفاعل ، وهي قوله لا أملك ، يدلك على جريه عند العرب والنحويين جميعا مجرى قولهم : ضربت زيدا وعمرا لقيته ، فكأنه قال : ولقيت عمرا لتجانس الجملتين في التركيب ، فلولا أن البيتين جميعا عند العرب يجريان مجرى الجملة الواحدة لما اختارت العرب والنحويون جميعا نصب الذئب ، ولكن دل على اتصال أحد البيتين بصاحبه وكونهما معا كالجملة المعطوف بعضها على بعض ، وحكم المعطوف والمعطوف عليه أن يجريا مجرى العقدة الواحدة ، هذا حكم القياس في حسن التضمين ، إلا أن بإزائه شيئا آخر يقبح التضمين لأجله ، وهو أن أبا الحسن وغيره قد قالوا : إن كل بيت من القصيدة شعر قائم بنفسه ، فمن هنا قبح التضمين شيئا ، ومن حيث ذكرنا من اختيار النصب في بيت الربيع حسن ، وإذا كانت الحال على هذا فكلما ازدادت حاجة البيت الأول إلى الثاني واتصل اتصالا شديدا كان أقبح مما لم يحتج الأول فيه إلى الثاني هذه الحاجة ؛ قال : فمن أشد التضمين قول الشاعر روي عن قطرب وغيره : وليس المال فاعلمه بمال من الأقوام إلا للذييريد به العلاء ويمتهنهلأقرب أقربيه وللقصيفضمن بالموصول والصلة على شدة اتصال كل واحد منهما بصاحبه ؛ وقال النابغة : وهم وردوا الجفار على تميم وهم أصحاب يوم عكاظ إنيشهدت لهم مواطن صادقات أتيتهم بود الصدر مني ( و ) المضمن ( من الأصوات : ما لا يستطاع الوقوف عليه حتى يوصل بآخر ) . وفي التهذيب : هو أن يقول الإنسان قف فل بإشمام اللام إلى الحركة . ( و ) من المجاز : ( ضمن الكتاب ، بالكسر : طيه ) . يقال : أنفذته ضمن كتابي . ( و ) فهمت ما ( تضمنه ) كتابك : أي ( اشتمل عليه ) وكان في ضمنه . ( والضمنة ، بالضم : المرض ) . يقال : كانت ضمنة فلان أربعة أشهر ؛ نقله الجوهري . وقال غيره : هو الداء في الجسد من بلاء أو كبر ؛ وهو مجاز . ( و ) من المجاز : الضمن ، ( ككتف : العاشق ) ، ومصدره الضمانة ، كما سيأتي . ( و ) الضمن : ( الزمن ) ، زنة ومعنى ، ( و ) المبتلى في جسده ) من بلاء أو كبر أو كسر أو غيره : قال : ما خلتني زلت بعدكم ضمنا أشكو إليكم حموة الألموالجمع ضمنون . ( وقد ضمن ، كسمع ، والاسم الضمنة ، بالضم ) ، وهذا قد تقدم له . ( والضمن ، محركة ، وكسحاب وسحابة ) ؛ قال ابن أحمر وكان سقي بطنه : إليك إله الخلق أرفع رغبتيعياذا وخوفا أن تطيل ضمانيا فالضمان هو الداء نفسه ؛ وقال غيره : بعينين نجلاوين لم يجر فيهماضمان وجيد حلي الشذر شامسأي عاهة . ( وقول عبد اللها بن عمرو ) بن العاص ، هكذا خرجه بعضهم ، ويروى عن عبد اللها بن عمر رضي اللها تعالى عنهما : ( ( من اكتتب ضمنا ) ، بعثه اللها ضمنا يوم القيامة ) ، ( أي من كتب نفسه في ديوان الضمنى والزمنى ) ليعذر عن الجهاد ولا زمانة به ، وإنما يفعل ذلك اعتلالا بعثه اللها تعالى يوم القيامة كذلك ، وقيل : معنى اكتتب سأل أن يكتب نفسه أو أخذ لنفسه خطا من أمير جيشه ليكون عذرا عند واليه ، وهو جمع ضمن أو ضمين . قال سيبويه : كسر هذا النحو على فعلى لأنها من الأشياء التي أصيبوا بها وأدخلوا فيها وهم لها كارهون . وفي الحديث : ( كانوا يدفعون المفاتيح إلى ضمناهم ويقولون : إن احتجتم فكلوا ) . وقال الفراء : ضمنت يده ضمانة بمنزلة الزمانة . ( ورجل مضمون اليد ) مثل ( مخبونها . ( و ) في كتاب النبي ، صلى الله عليه وسلم لأكيدر : ( إن الضاحية من البعل ، ولكم الضامنة من النخل ) . قال أبو عبيدة : الضاحية ما برز وكان خارجا من العمارة في البر من النخل ؛ ( والضامنة ما يكون في ) جوف ( القرية من النخيل ) لتضمنها أمصارهم ، ( أو ما أطاف به سور المدنية ) . قال الأزهري : سميت لأن أربابها قد ضمنوا عمارتها وحفظها ، فهي ذات ضمان ، كعيشة راضية ، أي ذات رضا . ( والضمانة : الحب ) ، قال ابن علبة : ولكن عرتني من هواك ضمانة كما كنت ألقى منك إذا أنا مطلق ( و ) في الحديث : ( نهى عن بيع الملاقيح و ( المضامين ) ) ، تقدم تفسير الملاقيح ، وأما المضامين فإن أبا عبيد قال : هي ( ما في أصلاب الفحول ) ، جمع مضمون ؛ وأنشد غيره : إن المضامين التي في الصلبماء الفحول في الظهور الحدبأو ما في بطون الحوامل ، وبه فسر مالك في الموطأ . ( ومضمون : اسم ) رجل . ومما يستدرك عليه : المضمن من الألبان : ما في ضمن الضرع ، ومن الماء ما كان في كوز أو إناء ، وإذا كان في بطن الناقة حمل في ضامن ومضمان ، وهن ضوامن ومضامين . وما أغنى عني فلان ضمنا ، بالكسر ، وهو الشسع ، أي شيئا ، ولا قدر شسع ؛ عن ابن الأعرابي . والضامنة من كل بلد : ما تضمن وسطه . ورجل ضمن ، محركة ؛ لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث : أي مريض . وفي الحديث : ( معبوطة غير ضمنة . أي ذبحت لغير علة . وهو ضمن على أصحابه : أي كل . وقال أبو زيد : ضمن فلان على أصحابه وكل عليهم بمعنى واحد ؛ وقول لبيد ، رضي اللها تعالى عنه : يعطي حقوقا على الأحساب ضامنةحتى ينور في قريانه الزهركأنه قال : مضمونة كالراحلة بمعنى المرحولة . وضمنه كعلمه يعلمه . ومضمون الكتاب : ما في ضمنه وطيه ، والجمع مضامين . وقد سموا ضامنا . وقول العامة : ضمار درك صوابه : ضمان الدرك ، وهو رد الثمن للمشتري عند استحقاق المبيع . وقول بعض الفقهاء : الضمان مأخوذ من الضم غلط من جهة الاشتقاق . ومما يستدرك عليه :

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ضمن, : خلال ، مرادف : داخِل , مٌحْتَوى ، تضاد : خَارِجْ

⭐ وأضمن, : أتأكد من حدوث الشيء ، مرادف : يكْفُل - يُأمِنُ ، تضاد : خذل - ترك - أضًر - تخلى عن

⭐ ض م ن 3144- ض م ن ضمن يضمن، ضمانا، فهو ضامن وضمين، والمفعول مضمون

⭐ ضمن أخاه: كفله أو التزم أن يؤدي عنه ما قد يقصر في أدائه "لابد لطالب القرض من كفيل يضمنه" ° الضامن غارم.

من القرآن الكريم