⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(ضن) عليه بكذا بخل يضن ضنا وضنانة وهو ضنين أي بخيل (والضنة) الاسم (ومنه) قوله ضنة منه بشعره والظاء تصحيف. (ض ن و) (أضناه) المرض من الضنا وهو الهزال (ومنه) قوله ولو ألقي في النار فخرج مضنى وبه رمق. الضاد مع الياء التحتانية
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
ضن بالشيء يضن من باب تعب ضنا وضنة بالكسر وضنانة بالفتح بخل فهو ضنين ومن باب ضرب لغة.
⭐ لسان العرب:
: الضنة والضن والمضنة والمضنة ، كل ذلك . من الإمساك ورجل ضنين . قال الله عز وجل : وما هو على الغيب بضنين ؛ قال قرأ زيد بن ثابت وعاصم وأهل الحجاز بضنين ، وهو حسن ، يأتيه غيب وهو منفوس فيه فلا يبخل به عليكم ولا يضن به عنكم ، مكان على عن صلح أو الباء كما تقول : ما هو بضنين بالغيب ، : ما هو على الغيب ببخيل أي هو ، صلى الله عليه وسلم ، يؤدي ويعلم كتاب الله أي ما هو ببخيل كتوم لما أوحي إليه ، بظنين ، وتفسيره في مكانه . ابن سيده : ضننت بالشيء أضن ، العالية ، وضننت أضن ضنا وضنا وضنة ومضنة بخلت به ، وهو ضنين به . قال ثعلب : قال الفراء سمعت أسمع أضن ، وقد حكاه يعقوب ، ومعلوم أن من روى حجة على يرو ؛ وقول قعنب بن أم صاحب : ، قد جربت من خلقي لأقوام ، وإن ضننوا . ضرورة . وعلق مضنة ومضنة ، بكسر الضاد وفتحها ، شيء نفيس مضنون به ويتنافس فيه . والضن : الشيء النفيس ؛ عن الزجاجي . ورجل ضنين : بخيل ؛ وقول البعيث : أسماء جاذمة الحبل ، ، والضنين من البخل . الضنين مخلوق من البخل ، كقولهم مجبول من الكرم ، ومطين من وهي مخلوقة من البخل ، وكل ذلك على المجاز لأن المرأة جوهر والبخل والجوهر لا يكون من العرض ، إنما أراد تمكين البخل فيها حتى منه ، ومثله ما حكاه سيبويه من قولهم : ما زيد إلا أكل ولا يكون أكلا وشربا لاختلاف الجهتين ، وهذا أوفق من أن يحمل وأن يراد به والبخل من الضنين لأن فيه من الإعظام ليس في القلب ؛ ومثله قوله : الإخلاف والولعان . ويقال : فلان ضنتي من بين إخواني وضني أي أختص به . وفي الحديث : إن لله ضنائن « وفي الحديث إن لله » قال الصاغاني : هذا من الأحاديث التي لا طرق لها ). من خلقه ، : ضنا من خلقه يحييهم في عافية ويميتهم في عافية أي خصائص ، ، فعيلة بمعنى مفعولة ، من الضن وهو ما تختصه وتضن تبخل لمكانه منك وموقعه عندك ؛ وفي الصحاح : فلان ضني من بين وهو شبه الاختصاص . وفي حديث الأنصار : لم نقل إلا ضنا أي بخلا وشحا أن يشاركنا فيه غيرنا . وفي حديث ساعة فقلت أخبرني بها ولا تضنن علي أي لا تبخل . ويقال أي بخل يبخل ، وهو افتعال من الضن ، وكان اضتن ، فقلبت التاء طاء . وضننت بالمنزل ضنا لم أبرحه ، والاضطنان افتعال من ذلك . وأخذت الأمر بطراوته لم يتغير ، وهجمت على القوم وهم بضنانتهم لم ورجل ضنن : شجاع ؛ قال : ضنن يمشي إلى ضنن ، الفتى مود به الموت . الغالية ، وفي المحكم : المضنون دهن البان : قال يداك بعد لين ، البان والمضنون ، والمرون . : الغالية ؛ عن الزجاج . الأصمعي : المضنونة الغسلة والطيب ؛ قال الراعي : مضمونة فارسية ضاحي القرون ، ولا جعد وما ضمت فضول ثيابها بائتزار ، ولا عقد كأن ، في ثيابها ، الريحان ، أو قضب الرند . اسم لزمزم ، وابن خالويه يقول في بئر زمزم المضنون ، بغير وفي حديث زمزم : قيل له احفر المضنونة أي التي يضن بها ، وقيل للخلوق والطيب المضنونة لأنه يضن وضنه : اسم أبي قبيلة ، وفي العرب قبيلتان : إحداهما تنسب إلى عبد الله بن نمير ، والثانية ضنة ابن عبد الله بن كبير « ضنة بن عبد الله بن كبير إلخ » كذا بالأصل والمحكم والقاموس ، التكملة : ضنة بن عبد بن كبير إلخ وصوبه شارح القاموس ولم يبين بن عذرة ، والله أعلم .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
ضنن :( *!الضنن ، محركة : الشجاع ) ؛ قال : إني إذا *!ضنن يمشي إلى *!ضنن أيقنت أن الفتى مود به الموت ( *!والضنين البخيل ) بالشيء النفيس . قال الفراء : قرأ زيد بن ثابت وعاصم وأهل الحجاز : { وما هو على الغيب *!بضنين } وهو حسن ، يقول : يأتيه غيب وهو منفوس فيه فلا يبخل به عليكم ولا يضن به عنكم ، ولو كان مكان على عن صلح أو الباء تقول : ما هو بضنين بالغيب . وقال الزجاج : ما هو على الغيب ببخيل كتوم لما أوحي إليه ، وقرىء بظنين ، وهو مذكور في محله . وقد *!ضن بالشيء ، كفرح ، ( *!يضن بالفتح ) ، وهي اللغة العالية ، ( والكسر ) في الآتي ، حكاه يعقوب : وروى ثعلب عن الفراء : سمعت : *!ضننت ولم أسمع أضن ؛ ( *!ضنانة ) ، بالفتح ، ( *!وضنا ، بالكسر ) ويفتح ، إذا بخل به . ( و ) من المجاز : ( هو *!ضني ) من بين إخواني ، ( بالكسر : أي خاص بي ) ، كأنه يختص به ويبخل لمكانه منه وموقعه عنده . وفي الصحاح : هو شبه الاختصاص . ( *!وضنائن اللها : خواص خلقه ) ؛ إشارة للحديث : ( إن لله *!ضنائن من خلقه ) ، وفي رواية : *!ضنا من خلقه يحييهم في عافية ويميتهم في عافية : أي خصائص ، واحدهم *!ضنينة ، فعيلة بمعنى مفعولة من *!الضن ، وهو ما تختصه *!وتضن به لمكانه منك وموقعه عندك . ( و ) يقال : ( هذا علق *!مضنة ، وتكسر الضاد ) : أي هو شيء ( نفيس *!يضن به ) وينافس فيه . ( *!وضنة بالكسر : خمس قبائل ) من العرب ؛ ( وقول الجوهري : قبيلة ، قصور ) . قال شيخنا : إذا قصد من قبيلة جنس القبيلة فيصدق بكل قبيلة فلا قصور على أن الجوهري لم يلتزم ذكر كل شيء كالمصنف حتى يلزمه القصور ، بل يلزمه أن يذكر ما صح عنده . ( *!ضنة بن سعد ) هذيم ( في قضاعة . ( و ) ضنة ( بن عبد الله ) ، كذا في النسخ ، والصواب ضنة بن عبد بن كبير ( في عذرة ) بن سعد هذيم ، فهم أشرافهم إلى اليوم ، من ذريته رداح بن ربيعة بن حزام بن ضنة ، أخو قصي بن كلاب لأمه . ( و ) *!ضنة ( بن الحلاف في أسد بن خزيمة . ( و ) ضنة ( بن العاص ) بن عمر و ( في الأزد . ( و ) ضنة ( بن عبد الله ) بن الحارث ( في ) بني ( نمير : { ) بن عامر بن صعصعة أخي خويلعة بن عبد اا بن الحارث بطن أيضا . ( *!والمضنون : الغالية ) عن الزجاجي ، وهو مجاز ، قال الراجز : قد أكنبت يداك بعد لينوبعد دهن البان والمضنونوهمتا بالصبر والمرونوفي المحكم : هو دهن البان . وفي الأساس : ضرب من الطيب ، وإنما سمي بذلك لأنه *!يضن به . ( و ) *!المضنونة ، ( بهاء : اسم ) بئر ( زمزم ) ، ومنه الحديث : احفر المضنونة ، سميت لأنه *!يضن بها لنفاستها وعزتها . وكان ابن خالويه يقول في بئر زمزم : المضنون بغير هاء . ( *!والضنان بن المنان ، كشداد : شاعر . ( *!واضطن ) الرجل : ( بخل ) ، افتعل من الضن ؛ وكان في الأصل : اضتن فقلبت التاء طاء . ومما يستدرك عليه : *!الضنة ، بالكسر ، والمضنة : البخل الشديد . *!والضن ، بالكسر : الشيء النفيس المضنون به ، عن الزجاجي . وهو *!ضنتي *!كضني : أي *!أضن بمودته ؛ وكذلك ضنيني *!وضننت بالمنزل *!ضنا *!وضنانة : لم أبرحه . وأخذت الأمر *!بضنانته : أي بطراوته لم يتغير . وهجمت على القوم *!بضنانتهم : أي لم يتفرقوا . *!والمضنونة : الغالية ؛ عن الزجاجي . وقال الأصمعي : *!المضنونة : ضرب من الغسلة والطيب ؛ وأنشد للراعي : تضم على *!مضنونة فارسية ضفائر لا ضاحي القرون ولا جعدوكعب بن يسار بن *!ضنة العبسي : له صحبة . قلت : وهو أول من تولى القضاء بمصر ، وقبره بحارة الناصرية ؛ والعامة تقول : كعب الأحبار ، ومن ولده صالح بن سهل بن محمد بن سهل بن عنبسة بن كعب بن يسار ، ذكره ابن يونس . وكعب بن ضنة : من أهل مصر أدرك كبار الصحابة ، قاله ابن يونس .
أظهر المزيد