القاموس الشرقي
استطار , اطير , اطيرنا , الطائرات , الطائرة , الطير , الطيران , الطيور , المطار , بالطائرات , بالمطار , تطاير , تطير , تطيرنا , طائر , طائرا , طائرات , طائرة , طائركم , طائره , طائرهم , طار , طاروا , طيار , طير , طيرا , طيران , طيور , مستطير , مستطيرا , مطار , والطير , والمطار , وطيور , وليطر , ويطير , يستطيره , يطير , يطيروا ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يطَيِّر يطير , يطرد شخص من عمله طَيَّر VERB:I fly (causative);sack sb
+ لَو فِيه خَير مَا كَان رَمَاه الطَّير مليء بالعيوب طَير NOUN:PHRASE It must be full of shortcomings
+ طَيَرَان خطوط طيران طَيَرَان NOUN:MS airline
+ الطيران طيران طَيَران noun airline aviation
+ طيران طيران طَيَرَان noun flying moving quickly
+ أَطيِّر مي يتبرز طَيَّر VERB:PHRASE urinate
+ طَير طائر طَير NOUN:MS bird
+ طيرا طير طَيْر noun bird
+ طير طير طَيْر noun bird
+ طيارة طير طَير noun plane
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الطير‏)‏ اسم جمع مؤنث وقد يقال للواحد عن قطرب وكذا حكاه ثعلب عن أبي عبيدة أيضا وجمعه طيور ‏(‏وعليه‏)‏ قول محمد- رحمه الله - في المحرم يذبح الطير المسرول ‏(‏وقوله‏)‏ اشترى بازيا على أنه صيود أو طيرا على أنه راع وقولهم طار له من نصيبه كذا أي صار وحصل مجاز أنشد ابن الأعرابي فإني لست منك ولست مني إذا ما طار من مالي الثمين يقول لامرأته إذا هلكت وصار لك الثمن من مالي فلست حينئذ مني ولا أنا منك‏.‏ باب الظاء المعجمة : الظاء مع الهمزة

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الطائر على صيغة اسم الفاعل من طار يطير طيرانا وهو له في الجو كمشي الحيوان في الأرض ويعدى بالهمزة والتضعيف فيقال طيرته وأطرته وجمع الطائر طير مثل صاحب وصحب وراكب وركب وجمع الطير طيور وأطيار وقال أبو عبيدة وقطرب ويقع الطير على الواحد والجمع وقال ابن الأنباري الطير جماعة وتأنيثها أكثر من التذكير ولا يقال للواحد طير بل طائر وقلما يقال للأنثى طائرة وطائر الإنسان عمله الذي يقلده وطار القوم نفروا مسرعين. واستطار الفجر انتشر. وتطير من الشيء واطير منه والاسم الطيرة وزان عنبة وهي التشاؤم وكانت العرب إذا أرادت المضي لمهم مرت بمجاثم الطير وأثارتها لتستفيد هل تمضي أو ترجع فنهى الشارع عن ذلك وقال لا هام ولا طيرة وقال أقروا الطير في وكناتها أي على مجاثمها.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الطير: معروف؛ اسم جامع مؤنث، الواحد طائر. و الطيران: مصدر طار يطير. ويقولون: هذا طير حسن ، وهذه طير حسنة، يريدون جمع طائر. وطائر الإنسان: عمله الذي قلد، وقوله عزوجل: وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه . وهو من الزجر في التشاؤم والتسعد. والتطاير: التفرق والذهاب؛ كتطاير العصا شققا؛ وتطاير شرر النار. والانطيار: الانشقاق. وفرس مطار: حديد الفؤاد ماض طيار. والمطيرة: ضرب من البرود. وفجر مستطير ، وغبار مستطار. والفحل الهائج: مستطير. واستطارت السنورة: أجعلت، وكذلك الكلبة. ولقيت طيارا من الناس: أي جماعة. وأنه لطيور: للسريع الغضب. وإذا دعيت الشاة قيل: طير طير. والمطارة: اسم جبل.

⭐ لسان العرب:

: الطيران : حركة ذي الجناج في الهواء بجناحه ، طار طيرا وطيرانا وطيرورة ؛ عن اللحياني وكراع وابن قتيبة ، وطار به ، يعدى بالهمزة وبالتضعيف وبحرف الجر . وأطاره غيره وطيره وطايره بمعنى . معروف اسم لجماعة ما يطير ، مؤنث ، والواحد طائر ، وهي قليلة ؛ التهذيب : وقلما يقولون طائرة للأنثى ؛ فاما الفارسي : صم القنا في نحورهم ، البيض من حيث طائر بالطائر الدماغ وذلك من حيث قيل له فرخ ؛ قال : ، عن معاوية ، التي تغشى كل فرخ منقنق الدماغ كما قلنا . وقوله منقنق إقراطا من القول : ابن مقبل : فراخ الهام ، بينهم ، ، زهاها قال قالينا : كثيرة الطير . فأما قوله تعالى : إني أخلق الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طائرا بإذن فإن معناه أخلق خلقا أو جرما ؛ وقوله : فأنفخ فيه ، الهاء الطير ، ولا يكون منصرفا إلى الهيئة لوجهين : أحدهما أن والضمير مذكر ، والآخر أن النفخ لا يقع في نوع من أنواع العرض ، والعرض لا ينفخ فيه ، وإنما في الجوهر ؛ قال : وجميع هذا قول الفارسي ، قال : وقد يجوز الطائر اسما للجمع كالجامل والباقر ، وجمع الطائر وهو أحد ما كسر على ما يكسر عليه مثله ؛ فأما الطيور جمع طائر كساجد وسجود ، وقد تكون جمع طير الذي هو ، وزعم قطرب أن الطير يقع للواحد ؛ قال ابن سيده : ولا ذلك إلا أن يعني به المصدر ، وقرئ : فيكون طيرا بإذن وقال ثعلب : الناس كلهم يقولون للواحد طائر وأبو عبيدة معهم ، ثم أن يقال طير للواحد وجمعه على طيور ، قال الأزهري : . الجوهري : الطائر جمعه طير مثل صاحب وصحب وجمع وأطيار مثل فرخ وأفراخ . وفي الحديث : الرؤيا وهي على رجل طائر ؛ قال : كل حركة من كلمة أو جار فهو طائر مجازا ، أراد : على رجل قدر جار ، وقضاء ماض ، من شر ، وهي لأول عابر يعبرها ، أي أنها إذا أو أكثر فعبرها من يعرف عباراتها ، وقعت على وانتفى عنها غيره من التأويل ؛ وفي رواية أخرى : رجل طائر ما لم تعبر أي لا يستقر تأويلها حتى يريد أنها سريعة السقوط إذا عبرت كما أن الطير لا أكثر أحواله ، فكيف ما يكون على رجله ؟ وفي حديث أبي بكر فمنكم شيبة الحمد مطعم طير السماء لأنه لما ابنه عبدالله أبي سيدنا رسول الله ، « صلى الله عليه مائة بعير فرقها على رؤوس الجبال فأكلتها الطير . وفي ذر : تركنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وما طائر إلا عندنا منه علم ، يعني أنه استوفى بيان يحتاج إليه في الدين حتى لم يبق مشكل ، مثلا ، وقيل : أراد أنه لم يترك شيئا إلا بينه حتى أحكام الطير وما يحل منه وما يحرم وكيف يذبح ، وما منه المحرم إذا أصابه ، وأشباه ذلك ، ولم يرد أن علما سوى ذلك علمهم إياه ورخص لهم أن يتعاطوا كما كان يفعله أهل الجاهلية . وقوله عز وجل : ولا طائر ؛ قال ابن جني : هو من التطوع المشام للتوكيد لأنه أن الطيران لا يكون إلا بالجناحين ، وقد يجوز أن بجناحيه مفيدا ، وذلك أنه قد قالوا : فشك علاها : زرافات ووحدانا الكتاب : في يعملات في غير ذي الجناح . فقوله تعالى : ولا طائر ؛ على هذا مفيد ، أي ليس الغرض تشبيهه بالطائر ذي هو الطائر بجناحيه البتة . التفرق والذهاب ، ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها : يقول إن الشؤم في الدار والمرأة فطارت شقة السماء وشقة في الأرض أي كأنها تفرقت وتقطعت شدة الغضب . وفي حديث عروة : حتى تطايرت شؤون رأسه أي قطعا . وفي حديث ابن مسعود : فقدنا رسول الله ، عليه وسلم ، فقلنا اغتيل أو استطير أي ذهب به الطير حملته أو اغتاله أحد . والاستطارة التفرق والذهاب . وفي حديث علي ، كرم الله تعالى وجهه : بين نسائي أي فرقتها بينهن وقسمتها فيهن . الأثير : وقيل الهمزة أصلية ، وقد تقدم . وتطاير الشيء : طار إذا كانوا هادئين ساكنين : كأنما على رؤوسهم الطير ؛ الطير لا يقع إلا على شيء ساكن من الموات فضرب ووقاره وسكونه . وقال الجوهري : كأن على رؤوسهم إذا سكنوا من هيبة ، وأصله أن الغراب يقع على رأس منه الحلمة والحمنانة ، فلا يحرك البعير رأسه عنه الغراب . ومن أمثالهم في الخصب وكثرة الخير هو في شيء لا يطير غرابه . ويقال : أطير الغراب ، فهو مطار ؛ : وقد سورة ، ليس غرابها بمطار الطائر أي أنه وقور لا حركة له من وقاره ، حتى كأنه عليه طائر لسكن ذلك الطائر ، وذلك أن الإنسان لو وقع فتحرك أدنى حركة لفر ذلك الطائر ولم يسكن ؛ ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : إنا كنا مع النبي ، صلى الله عليه وكأن الطير فوق رؤوسنا أي كأن الطير وقعت فوق نسكن ولا نتحرك خشية من نفار ذلك الطير . الاسم من التطير ، ومنه قولهم : لا طير إلا طير الله ، كما لا أمر إلا أمر الله ؛ وأنشد الأصمعي ، قال : أنشدناه لا طير إلا ، وهو الثبور يوافق بعض شيء ، وباطله كثير الصحابة ، رضوان الله عليهم : كأن على رؤوسهم الطير ؛ وصفهم وأنهم لم يكن فيهم طيش ولا خفة . وفي فلان أي خفة وطيش ؛ قال الكميت : ، إذا ما حلمت ، والحنظل : ازجر أحناء طيرك أي جوانب خفتك وطيشك . ما تيمنت به أو تشاءمت ، وأصله في ذي الجناح . وقالوا للشيء من الإنسان وغيره . طائر الله لا طائرك ، فرفعوه : هذا طائر الله ، وفيه معنى الدعاء ، وإن شئت نصبت أيضا ؛ الأنباري : معناه فعل الله وحكمه لا فعلك وما وقال اللحياني : يقال طير الله لا طيرك وطير الله لا الله لا طائرك وصباح الله لا صباحك ، قال : يقولون هذا كله من الإنسان ، النصب على معنى نحب طائر الله ، على معنى أسأل الله طائر الله لا طائرك ؛ قال : الطيرة ؛ وجرى له الطائر بأمر كذا ؛ وجاء في الشر ؛ قال الله : ألا إنما طائرهم عند الله ؛ المعنى ألا إنما الشؤم هو الذي وعدوا به في الآخرة لا ما ينالهم في وقال بعضهم : طائرهم حظهم قال الأعشى : طير النحوس بأشأم ذؤيب : طير الشمال ، فإن تكن تهوى ، يصبك اجتنابها به ، والاسم الطيرة والطيرة والطورة . وقال أبو الطائر عند العرب الحظ ، وهو الذي تسميه العرب البخت . وقال الطائر معناه عندهم العمل ، وطائر الإنسان عمله الذي وقيل رزقه ، والطائر الحظ من الخير والشر . وفي حديث أم : اقتسمنا المهاجرين فطار لنا عثمان بن مظعون نصيبنا منهم عثمان ؛ ومنه حديث رويفع : إن كان أحدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ليطير له النصل وللآخر معناه أن الرجلين كانا يقتسمان السهم فيقع لأحدهما قدحه . وطائر الإنسان : ما حصل له في علم الله مما . ومنه الحديث : بالميمون طائره ؛ أي بالمبارك حظه ؛ يكون أصله من الطير السانح والبارح . وقوله عز وجل : ألزمناه طائره في عنقه ؛ قيل حظه ، وقيل عمله ، : ما عمل من خير أو شر ألزمناه عنقه إن خيرا شرا فشرا ، والمعنى فيما يرى أهل النظر : أن لكل والشر قد قضاه الله فهو لازم عنقه ، وإنما قيل للحظ من طائر لقول العرب : جرى له الطائر بكذا من الشر ، على والطيرة على مذهبهم في تسمية الشيء بما كان له سببا ، بما يستعملون وأعلمهم أن ذلك الأمر الذي يسمونه ؛ وقرئ طائره وطيره ، والمعنى فيهما قيل : عمله ، وقيل : شقاؤه وسعادته ؛ قال أبو منصور : والأصل في هذا كله تبارك وتعالى لما خلق آدم علم قبل خلقه ذريته بتوحيده وطاعته وينهاهم عن معصيته ، وعلم المطيع منهم لنفسه ، فكتب ما علمه منهم أجمعين وقضى بسعادة مطيعا ، وشقاوة من علمه عاصيا ، فصار لكل من علمه صائر إليه عند حسابه ، فذلك قوله عز وجل : وكل إنسان ؛ أي ما طار له بدأ في علم الله من الخير والشر عند كونهم يوافق علم الغيب ، والحجة تلزمهم ، وهو غير مخالف لما علمه الله منهم قبل كونهم . والعرب أطرت المال وطيرته بين القوم فطار لكل منهم سهمه له وخرج لديه سهمه ؛ ومنه قول لبيد يذكر ميراث أخيه وحيازة كل ذي سهم منه سهمه : الأشراك شفعا والزعامة للغلام الأنصباء ، واحدها شرك . وقوله شفعا ووترا أي للذكر مثل حظ الأنثيين ، وخلصت الرياسة والسلاح أولاده . وجل في قصة ثمود وتشاؤمهم بنبيهم المبعوث إليهم صالح ، : قالوا اطيرنا بك وبمن معك ، قال طائركم عند الله ؛ أصابكم من خير وشر فمن الله ، وقيل : معنى قولهم اطيرنا وهو في الأصل تطيرنا ، فأجابهم الله تعالى فقال : طائركم أي شؤمكم معكم ، وهو كفرهم ، وقيل للشؤم طائر وطير العرب كان من شأنها عيافة الطير وزجرها ، ونعيق غرابها وأخذها ذات اليسار إذا فسموا الشؤم طيرا وطائرا وطيرة لتشاؤمهم بها ، ثم جل ثناؤه على لسان رسوله ، صلى الله عليه وسلم أن طيرتهم . وقال : لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ؛ وكان النبي ، صلى وسلم ، يتفاءل ولا يتطير ، وأصل الفأل الكلمة عليل فيتأول منها ما يدل على برئه كأن نادى رجلا اسمه سالم ، وهو عليل ، فأوهمه سلامته من وكذلك المضل يسمع رجلا يقول يا واجد فيجد ضالته ؛ للفأل ، وكانت العرب مذهبها في الفأل فأثبت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، الفأل واستحسنه ونهى عنها . والطيرة من اطيرت وتطيرت ، الخيرة . الجوهري تطيرت من الشيء وبالشيء ، والاسم ، بكسر الطاء وفتح الياء ، مثال العنبة ، وقد تسكن وهو ما يتشاءم به من الفأل الرديء . وفي الحديث : أنه كان ويكره الطيرة ؛ قال ابن الأثير : وهو مصدر وتخير خيرة ، قال : ولم يجئ من المصادر هكذا غيرهما ، وأصله فيما يقال التطير بالسوانح والبوارح من الظباء ، وكان ذلك يصدهم عن مقاصدهم فنفاه الشرع وأبطله وأخبر أنه ليس له تأثير في جلب نفع ولا دفع ضرر ؛ : ثلاثة لا يسلم منها أحد : الطيرة والحسد : قيل : فما نصنع ؟ قال : إذا تطيرت فامض ، وإذا حسدت ، وإذا ظننت فلا تصحح . وقوله تعالى : قالوا اطيرنا معك ؛ أصله تطيرنا فأدغمت التاء في الطاء ليصح الابتداء بها . وفي الحديث : الطيرة شرك وما ... ولكن الله يذهبه بالتوكل ؛ قال ابن الأثير : هكذا مقطوعا ولم يذكر المستثنى أي إلا قد يعتريه إلى قلبه الكراهة ، فحذف اختصارا واعتمادا على فهم وهذا كحديثه الآخر : ما فينا إلا من هم أو لم إلا يحيى ، فأظهر المستثنى ، وقيل : إن قوله وما منا إلا من قول أدرجه في الحديث ، وإنما جعل الطيرة من الشرك لأنهم أن الطير تجلب لهم نفعا أو تدفع عنهم ضررا بموجبه ، فكأنهم أشركوه مع الله في ذلك ، وقوله : ولكن بالتوكل معناه أنه إذا خطر له عارض التطير فتوكل وسلم إليه ولم يعمل بذلك الخاطر غفره الله له ولم يؤاخذه وفي الحديث : أباك وطيرات الشباب ؛ أي زلاتهم وعثراتهم ؛ جمع ويقال للرجل الحديد السريع الفيئة : إنه لطيور وفرس مطار : حديد الفؤاد ماض . : التفرق . واستطار الغبار إذا انتشر . وغبار طيار ومستطير : منتشر . وصبح مستطير . ، وكذلك البرق والشيب والشر . وفي التنزيل العزيز : كان شره مستطيرا . واستطار الفجر وغيره إذا انتشر ضوءه ، فهو مستطير ، وهو الصبح الصادق البين الذي الصائم الأكل والشرب والجماع ، وبه تحل صلاة الفجر ، وهو الذي ذكره الله عز وجل في كتابه العزيز ، وأما الفجر باللام ، فهو المستدق الذي يشبه بذنب السرحان ، وهو ولا يحرم على الصائم شيئا ، وهو الصبح الكاذب عند العرب . السجود والصلاة ذكر الفجر المستطير ، هو الذي انتشر ضوءه الأفق خلاف المستطيل ؛ وفي حديث بني قريظة : سراة بني لؤي بالبويرة ، مستطير متفرق كأنه طار في نواحيها . ويقال للرجل إذا ثار غضبه : وطار طائره وفار فائره . وقد استطار البلى في الثوب الزجاجة : تبين في أجزائهما . واستطارت تبين فيها الانصداع من أولها إلى آخرها . واستطار الحائط : أوله إلى آخره ؛ واستطار فيه الشق : ارتفع . ويقال : استطار إذا انتزعه من غمده مسرعا ؛ وأنشد : من جفون الأغماد ، يرابيع الصاد في الحائط إذا انتشر فيه . واستطار البرق إذا أفق السماء . يقال : استطير فلان يستطار استطارة ، إذا ذغر ؛ وقال عنترة : تلقني ، فردين ، ترجف وتستطارا ، فهو مستطار إذا أسرع الجري ؛ وقول عدي : شؤبوب غادية ، رقيب النقع مسطارا أراد مستطارا فحذف التاء ، كما قالوا اسطعت واستطعت . : طال . وفي الحديث : خذ ما تطاير من شعرك ؛ وفي من شعر رأسك ؛ أي طال وتفرق . واستطير الشيء أي طير ؛ قال المستطار انعقا كما يقال فحل هائج . ويقال أجعلت الكلبة أرادت الفحل . وبئر مطارة : واسعة الغم ؛ قال كأن حفيفها ، إذ بركوها ، في جفر مطار الإبل : ألقحها كلها ، وقيل : إنما ذلك إذا ؛ وقد طيرت هي لقحا ولقاحا كذلك أي عجلت وقد طارت بآذانها إذا لقحت ، وإذا كان في بطن الناقة حمل ، ومضمان وضوامن ومضامين ، والذي في بطنها ملقوحة وملقوح ؛ الإلقاح ، ، قبل كلب الرياح أي ذهبوا . ومطار ومطار ، كلاهما : موضع ؛ واختار ابن ، بضم الميم ، وهكذا أنشد ، هذا البيت : كان على مطار مطار ومطار ، وسنذكر ذلك في مطر . وقال أبو حنيفة : فيما بين السراة وبين الطائف . والمسطار من الخمر : أصله قول بعضهم . وتطاير السحاب في السماء إذا عمها . ضرب من البرود ؛ وقول العجير السلولي : مشت ، نادى بما في ثيابها ، ، والمندلي المطير حنيفة : المطير هنا ضرب من صنعته ، وذهب ابن جني إلى أن ، فإذا كان كذلك كان بدلا من المندلي لأن المندلي أيضا ، وقيل : هو مقلوب عن المطرى ؛ قال ابن سيده : ولا وقيل : المطير المشقق المكسر ، قال ابن بري : إلى مندل بلد بالهند يجلب منه العود ؛ قال ابن أحب الليل أن خيال سلمى ، ، ألم بنا فزارا ، إذ طرقتك ، باتوا بمندل أو بقارعتي : موضع بالهند يجلب منه العود . وطار الشعر : طال ؛ وقول ابن الأعرابي : أشم كأنه ، لم تنله الزعانف اعلقي به . ومخراق : كريم لم تنله الزعانف أي النساء أي لم يتزوج لئيمة قط . سليم رماح أي قد أصابته رماح مثل . والطائر : فرس قتادة بن جرير . وذو المطارة : جبل . وقوله في رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله يطير على متنه ؛ في الجهاد فاستعار له الطيران . وابصة : فلما قتل عثمان طار قلبي مطاره أي مال إلى وتعلق بها . والمطار : موضع الطيران .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

طير : ( *!الطيران ، محركة : حركة ذي الجناح في الهواء بجناحيه ) ، وفي بعض الأمهات : ( بجناحه ) ، ( *!كالطير ) مثل البيع ، من باع يبيع ( *!والطيرورة ) ، مثل الصيرورة من صار يصير ، وهاذه عن اللحياني وكراع وابن قتيبة ، *!طار *!يطير *!طيرا *!وطيرانا *!وطيرورة . ( *!وأطاره ، *!وطيره ، *!وطير به ) *!وطار به ، يعدى بالهمزة وبالتضعيف ، وبحرف الجر . ( و ) في الصحاح : *!وأطاره غيره *!وطيره و ( *!طايره ) بمعنى . ( *!والطير ) معروف : اسم لجماعة ما *!يطير ، مؤنث ( جمع *!طائر ) ، كصاحب وصحب والأنثى طائرة ، وهي قليلة ، قاله الأزهري . وقيل : إن *!الطير أصله مصدر *!طار ، أو صفة ، فخفف من طير ، كسيد ، أو هو جمع حقيقة ، وفيه نظر ، أو اسم جمع ، وهو الأصح الأقرب إلى كلامهم ، قاله شيخنا . قلت : ويجوز أن يكون *!الطائر أيضا اسما للجمع كالجامل والباقر . ( وقد يقع على الواحد ) ، كذا زعمه قطرب ، قال ابن سيده : ولا أدري كيف ذالك إلا أن يعني به المصدر وقرىء : { فيكون *!طيرا بإذن الله } ( آل عمران : 49 ) . وقال ثعلب : الناس كلهم يقولون للواحد : *!طائر ، وأبو عبيدة معهم ، ثم انفرد فأجاز أن يقال *!طير للواحد ، و ( ج ) أي جمعه على ( *!طيور ) قال الأزهري : وهو ثقة ، ( و ) جمع الطائر ( *!أطيار ) ، وهو أحد ما كسر على ما يكسر عليه مثله ، ويجوز أن يكون الطيور جمع *!طائر كساجد وسجود . وقال الجوهري : الطائر : جمعه طير ، مثل صاحب وصحب ، وجمع الطير طيور *!وأطيار ، مثل فرخ وأفراخ ، ثم قوله : ( بجناحيه ) إما للتأكيد ؛ لأنه قد علم أن *!الطيران لا يكون إلا بالجناحين ، وإما أن يكون للتقييد ، وذالك لأنهم قد يستعملون الطيران في غير ذي الجناح ، كقول العنبري : *!طاروا إليه زرافات ووحدانا ومن أبيات الكتاب : *!وطرت بمنصلي في يعملات ( *!وتطاير ) الشيء : ( تفرق ) وذهب *!وطار ، ومنه حديث عروة : ( حتى *!تطايرت شؤون رأسه ) أي تفرقت فصارت قطعا ، ( *!كاستطار ) *!وطار ، شاهد الأول حديث ابن مسعود : ( فقدنا رسول الله صلى الله عليه وسلمفقلنا : اغتيل أو *!استطير ) أي ذهب به بسرعة ، كأن *!الطير حملته أو اغتاله أحد ، وشاهد الثاني حديث عائشة رضي الله عنها : ( سمعت من يقول : إن الشؤم في الدار والمرأة ، *!فطارت شقة منها في السماء وشقة في الأرض ) أي كأنها تفرقت وتقطعت قطعا من شدة الغضب . ( و ) *!تطاير الشيء : ( طال ) ، ومنه الحديث : ( خذ ما *!تطاير من شعرك ) ، وفي رواية : ( من شعر رأسك ) أي طال وتفرق ، ( *!كطار ) ، يقال : *!طار الشعر ، إذا طال ، وكذا السنام ، وهو مجاز ، وأنشد الصاغاني لأبي النجم : وقد حملن الشحم كل محمل *!وطار جني السنام الأميل ويروى : ( وقام ) . ( و ) *!تطاير ( السحاب في السماء ) ، إذا ( عمها ) وتفرق في نواحيها وانتشر . ( و ) من المجاز : ( هو ساكن *!الطائر ، أي وقور ) لا حركة له حتى كأنه لو وقع عليه طائر لسكن ذالك *!الطائر ؛ وذالك لأن الإنسان لو وقع عليه *!طائر فتحرك أدنى حركة لفر ذالك *!الطائر ولم يسكن ، ومنه قول بعض الصحابة : ( إن كنا مع النبي ، صلى الله عليه وسلم وكأن *!الطير فوق رؤوسنا ) ، أي كأن *!الطير وقعت فوق رؤوسنا ، فنحن نسكن ولا نتحرك خشية من نفار ذالك الطير . كذا في اللسان . قلت : وكذا قولهم : رزق فلان سكون الطائر ، وخفض الجناح . *!وطيورهم سواكن ، إذا كانوا قارين ، وعكسه : شالت نعامتهم ، كذا في الأساس . ( *!والطائر : الدماغ ) ، أنشد الفارسي : هم أنشبوا صم القنا في نحورهم وبيضا تقيض البيض من حيث *!طائر عنى *!بالطائر الدماغ ، وذالك من حيث قيل له فرخ ، قال : ونحن كشفنا عن معاوية التي هي الأم تغشى كل فرخ منقنق عنى بالفرخ الدماغ ، وقد تقدم . ( و ) من المجاز : *!الطائر : ( ما تيمنت به ، أو تشاءمت ) ، وأصله في ذي الجناح ، وقالوا للشيء *!يتطير به من الإنسان وغيره : طائر الله لا *!طائرك . قال ابن الأنباري : معناه فعل الله وحكمه لا فعلك وما تتخوفه . بالرفع والنصب . وجرى له الطائر بأمر كذا . وجاء في الشر ، قال الله عز وجل : { ألآ إنما *!طائرهم عند الله } ( الأعراف : 131 ) ، أي الشؤم الذي يلحقهم هو الذي وعدوا به في الآخرة لا ما ينالهم في الدنيا . ( و ) قال أبو عبيد : الطائر عند العرب : ( الحظ ) ، وهو الذي تسميه العرب البخت ، إنما قيل للحظ من الخير والشر طائر ، لقول العرب : جرى له الطائر بكذا من الخير أو الشر ، على طريق الفأل *!والطيرة ، على مذهبهم في تسمية الشيء بما كان له سببا . ( و ) قيل : الطائر : ( عمل الإنسان الذي قلدهخ ) خيره وشره . ( و ) قيل : ( رزقه ) ، وقيل : شقاوته وسعادته ، وبكل منها فسر قوله تعالى : { وكل إنسان ألزمناه *!طائره فى عنقه } ( الإسراء : 13 ) . قال أبو منصور : والأصل في هاذا كله أن الله تعالى لما خلق آدم علم قبل خلقه ذريته أنه يأمرهم بتوحيده وطاعته ، وينهاهم عن معصيته وعلم المطيع منهم والعاصي الظالم لنفسه ، فكتب ما علمه منهم أجمعين وقضى بسعادة من علمه مطيعا ، وشقاوة من علمه عاصيا ، فصار لكل من علمه ما هو صائر إليه عند حسابه ، فذالك قوله عز وجل : { وكل إنسان ألزمناه طئره فى عنقه } . ( *!والطيرة ) ، بكسر ففتح ، ( والطيرة ) بسكون الياء ، لغة في الذي قبله ( *!والطورة ) ، مثل الأول ، عن ابن دريد ، وهو في بعض اللغات ، كذا نقله الصاغاني : ( ما يتشاءم به من الفأل الرديء ) ، وفي الحديث : ( أنه كان يحب الفأل ويكره *!الطيرة ) ، وفي آخر : ( ثلاثة لا يسلم منها أحد : *!الطيرة والحسد والظن ، قيل : فما نصنع ؟ قال : إذا *!تطيرت فامض ، وإذا حسدت فلا تبغ ، وإذا ظننت فلا تصحح ) . ( و ) قد ( *!تطير به ومنه ) ، وفي الصحاح : *!تطيرت من الشيء وبالشيء ، والاسم منه الطيرة ، مثال العنبة ، وقد تسكن الياء ، انتهى . وقيل : *!اطير ، معناه : تشاءم ، وأصله تطير . وقيل للشؤم : *!طائر ، *!وطير ، *!وطيرة ؛ لأن العرب كان من شأنها عيافة *!الطير وزجرها ، والتطير ببارحها ، ونعيق غرابها ، وأخذها ذات اليسار إذا أثاروها ، فسموا الشؤم *!طيرا *!وطائرا *!وطيرة ، لتشاؤمهم بها ، ثم أعلم الله عز وجل على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم أن *!طيرتهم بها باطلة ، وقال : ( لا عدوى ولا *!طيرة ولا هامة ) ، وكان النبي صلى الله عليه وسلميتفاءل ولا *!يتطير ، وأصل الفأل الكلمة الحسنة يسمعها عليل ، فيتأول منها ما يدل على برئه ، كأن سمع مناديا نادى رجلا اسمه سالم وهو عليل ، فأوهمه سلامته من علته ، وكذالك المضل يسمع رجلا يقول : يا واجد ، فيجد ضالته ، *!والطيرة مضادة للفأل ، وكانت العرب مذهبها في الفأل *!والطيرة واحد ، فأثبت النبي صلى الله عليه وسلم الفأل واستحسنه ، وأبطل الطيرة ونهى عنها . وقال ابن الأثير : هو مصدر *!تطير *!طيرة ، وتخير خيرة ، لم يجيء من المصادر هاكذا غيرهما ، قال : وأصله فيما يقال *!التطير بالسوانح والبوارح من الظباء *!والطير وغيرهما ، وكان ذالك يصدهم عن مقاصدهم ، فنفاه الشرع وأبطله ، ونهى عنه ، وأخبر أنه ليس له تأثير في جلب نفع ، ولا دفع ضرر . ( وأرض *!مطارة ) ، بالفتح : ( كثيرة الطير ) ، *!وأطارت أرضنا . ( وبئر ) *!مطارة : ( واسعة الفم ) ، قال الشاعر : كأن حفيفها إذ بركوها هوي الريح في حفر مطار ( و ) يقال : ( هو *!طيور فيور ) ، أي ( حديد سريع الفيئة ) . ( و ) من المجاز : يقال : ( فرس *!مطار ) ، ( *!وطيار ) ، أي ( حديد الفؤاد ماض ) ، كاد أن يستطار من شدة عدوه . ( *!والمستطير : الساطع المنتشر ) يقال : صبح *!مستطير ، أي ساطع منتشر . *!واستطار الغبار ، إذا انتشر في الهواء ، وغبار *!مستطير : منتشر ، وفي حديث بني قريظة : وهان على سراة بني لؤي حريق بالبويرة *!مستطير أي منتشر متفرق ، كأنه طار في نواحيها . ( و ) *!المستطير : ( الهائج من الكلاب ومن الإبل ) ، يقال : أجعلت الكلبة . *!واستطارت ، إذا أرادت الفحل ، وخالفه الليث ، فقال ؛ يخقال للفحل من الإبل : هائج ، وللكلب *!مستطير . ( و ) من المجاز : ( *!استطار الفجر ) وغيره ، إذا ( انتشر ) في الأفق ضوءه فهو مستطير ، وهو الصبح الصادق البين الذي يحرم على الصائم الأكل والشرب والجماع ، وبه تحل صلاة الفجر ، وهو الخيط الأبيض ، وأما المستطيل ، بلام ، فهو المستدق الذي يشبه بذنب السرحان ، وهو الخيط الأسود ، ولا يحرم على الصائم شيئا . ( و ) من المجاز : استطار ( السوق ) ، هاكذا في النسخ ، والصواب الشق ، أي *!واستطار الشق ، وعبر في الأساس بالصدع ، أي في الحائط : ( ارتفع ) وظهر . ( و ) استطار ( الحائط : انصدع ) من أوله إلى آخره ، وهو مجاز . ( و ) استطار ( السيف : سله ) وانتزعه من غمده ( مسرعا ) ، قال رؤبة : إذا *!استطيرت من جفون الأغماد فقأن بالصقع يرابيع الصاد ويروى : ( إذا استعيرت ) . ( و )*! استطارت ( الكلبة ) وأجعلت : ( أرادت الفحل ) ، وقد تقدم قريبا .( *!واستطير ) الشيء : ( *!طير ) ، قال الراجز : إذا الغبار المستطار انعقا ( و ) استطير ( فلان ) *!يستطار *!استطارة ، إذا ( ذعر ) ، قال عنترة يخاطب عمارة بن زياد : متى ما تلقني فردين ترجف روانف أليتيك *!وتستطارا ( و ) *!استطير ( الفرس ) *!استطارة ، إذا ( أسرع في الجري ) ، هاكذا في النسخ ، والذي في اللسان والتكملة : أسرع الجري ، ( فهو *!مستطار ) ، وقول عدي : كأن ريقه شؤبوب غادية لما تقفى رقيب النقع *!مسطارا أراد *!مستطارا ، فحذف التاء ، كما قالوا اسطعت واستطعت ، وروي : ( مصطارا ) بالصاد . ( *!والمطير ، كمعظم : العود ) ، قاله ابن جني ، وأنشد ثعلب للعجير السلولي ، أو للعديل بن الفرخ : إذا ما مشت نادى بما في ثيابها ذكي الشذى والمندلي *!المطير فإذا كان كذالك كان المطير بدلا من المندلي ؛ لأن المندلي العود الهندي أيضا ، وقيل : المطير ضرب من صنعته ، قاله أبو حنيفة . ( أو ) المطير : هو ( *!المطرى منه ) ، مقلوب ، قال ابن سيده : ولا يعجبني ( و ) قال ثعلب : هو ( المشقوق المكسور ) منه ، وبه فسر البيت السابق . ( و ) *!المطير وفي التكملة : *!المطيرة : ( ضرب من البرود ) . ( *!والانطيار : الانشقاق ) والانصداع . ( و ) في المثل : يقال للرجل ( *!طار *!طائره ) ، وثار ثائره ، وفار فائره ، إذا ( غضب ) . ( *!والمطيرة ، كمدينة : د ، قرب سر من رأى ) . ( *!وطيرة بالكسر : ة ، بدمشق ) ، منها الحسن بن علي *!-الطيري ، روى عن أبي الجهم أحمد بن طلاب المشغراني ، كذا في التبصير ، وعنه محمد بن حمزة التميمي الثقفي . ( و ) *!طير ، ( بلا هاء : ع ) كانت فيه وقعة . ( *!وطيرى ، كضيزى : ة ، بأصفهان ، وهو *!-طيراني ) ، على غير قياس ، منها : أبو بكر محمد بن عبيد الله الأنصاري ، والخطيب أبو محمد عبد الله بن محمد الماسح الأصبهاني ، تلا عليه الهذلي ومحمد بن عبد الله شيخ لإسماعيل التميمي ، وعبد العزيز بن أحمد ، وأبو محمد أحمد بن محمد بن علي ، *!الطيرانيون المحدثون . ( *!وأطار المال *!وطيره ) بين القوم : ( قسمه ) ، فطار لكل منهم سهمه ، أي صار له ، وخرج له به سهمه ، ومنه قول لبيد يذكر ميراث أخيه بين ورثته ، وحيازة كل ذي سهم منه سهمه : *!تطير عدائد الأشراك شفعا ووترا والزعامة للغلام والأشراك : الأنصباء . وفي حديث علي رضي الله عنه : ( فأطرت الحلة بين نسائي ) ، أي فرقتها بينهن وقسمتها فيهن ، قا ابن الأثير : وقيل : الهمزة أصلية ، وقد تقدم . ( *!والطائر : فرس قتادة بن جرير ) بن إساف ( السدوسي ) . ( *!والطيار : فرس ) أبي ( ريسان الخولاني ) ، ثم الشهابي ، وله يقول : لقد فضل *!الطيار في الخيل أنه يكر إذا خاست خيول ويحمل ويمضي على المران والعضب مقدما ويحمي ويحميه الشهابي من عل كذا قرأت في كتاب ابن الكلبي . ( *!وطير الفحل الإبل : ألقحها كلها ) ، وقيل : إنما ذالك إذا أعجلت اللقح ، وقد *!طيرت هي لقحا ولقاحا كذالك ، إذا عجلت باللقاح وأنشد : *!طيرها تعلق الإلقاح في الهيج قبل كلب الرياح ( و ) من المجاز : ( فيه *!طيرة ) ، بفتح فسكون ، ( *!وطيرورة ) ، مثل صيرورة ، أي ( خفة وطيش ) ، قال الكميت : وحلمك عز إذا ما حلمت *!وطيرتك الصاب والحنظل ، ومنه قولهم : ازجر أحناء *!طيرك ، أي جوانب خفتك وطيشك ، ( و ) في صفة الصحابة ، رضوان الله عليهم : ( كأن على رخؤوسهم الطير أي ساكنون هيبة ) ، وصفهم بالسكون والوقار ، وأنهم لم يكن فيهم خفة وطيش ، ويقال للقوم إذا كانوا هادئين ساكنين : كأنما على رؤوسهم الطير ، ( وأصله ) أن *!الطير لا يقع إلا على شيء ساكن من الموات ، فضرب مثلا للإنسان ووقاره وسكونه . وقال الجوهري : أصله ( أن الغراب يقع على رأس البعير ، فيلقط منه ) الحلمة والحمنانة ، أي ( القراد ، فلا يتحرك البعير ) ، أي لا يحرك رأسه ( لئلا ينفر عنه الغراب ) . ( ) ومما يستدرك عليه : ( الرؤيا على رجل *!طائر ما لم تعبر ) كما في الحديث ، أي لا يستقر تأويلها حتى تعبر ، يريد أنها سريعة السقوط إذا عبرت . ومطعم *!طير السماء : لقب شيبة الحمد ؛ نحر مائة بعير فرقها على رؤوس الجبال ، فأكلتها *!الطير . ومن أمثالهم في الخصب وكثرة الخير ، قولهم : ( هم في شيء لا *!يطير غرابه ) . ويقال أطير الغعراب ، فهو *!مطار ، قال النابغة : ولرهط حراب وقد سورة في المجد ليس غرابها *!بمطار والطير : الاسم من *!التطير ، ومنه قولهم : لا *!طير إلا *!طير الله ، كما يقال : لا امر إلا أمر الله ، وأنشد الأصمعي ، قال : أنشدناه الأحمر : تعلم أنه لا *!طير إلا على *!متطير وهو الثبور بلى شئ يوافق بعض شئ أحايينا وباطلة كثير *!والطير : الحظ ، وطار لنا : حصل نصيبنا منه . *!والطير : الشؤم . وفي الحديث : إياك *!وطيرات الشباب ، أى زلاتهم ، جمع *!طيرة . وغبار طيار : منتشر . *!واستطار البلى في الثوب ، والصدع في الزجاجة : تبين في أجزائهما . *!واستطارت الزجاجة : تبين فيها الانصداع من أولها إلى آخرها . *!واستطار الشر : انتشر ت. واستطار البرق : انتشر نفي أفق السماء . *!وطارت الإبل بآذانها ، وفي التكملة : بأذنابها ؛ إذا لقحت . *!وطاروا سراعا : ذهبوا . *!ومطار ، ومطار بالضم والفتح موضعان ، واختار ابن حمزة ضم الميم ، وهكذا أنشد : حتى إذا كان على *!مطار والروايتان صحيحتان ، وسيذكر في مطر. وقال أبو حنيفة : *!مطار : واد ما بين السراة والطائف .*!والمسطار من الخمر : أصله *!مستطار ، في قول بعضهم ، وأنشد ابن الأعرابي : *!-طيري بمخراق أشم كأنه سليم رماح لم تنله الزعانف فسره فقال : طيرى ، اى اعلقي به . وذو *!المطارة ، جبل . وفي الحديث رجل ممسك بعنان فرسة في سبيل الله *!يطير على متنه أى يجريه في الجهاد ، فاستعار له *!الطيران . وفي حديث وابصة : فلما قتل عثمان *!طار قلبى مطارة أى مال إلى جهة يهواها ، وتعلق بها . *! والمطار : موضع الطيران . وإذا دعيت الشاة قيل : *!طير طير ، وهذه عن الصاغاني . *! والطيار : لقب جعفر بن أبي طالب والطيار بن الذيال : في نسب نبيشة الهذلي الصحابي . وأبو الفرج محمد بن محمد بن حمد بن *!الطيري القصيري الضرير ، سمع ابن البطر ، وتوفي في الأربعين وخمسمائة . وإسماعيل بن *!الطير المقرى بحلب ، قرأ علية الهذلي . *!والطائر : ماء لكعب بن كلاب +++ 2( فصل الظاء المعجمة مع الراء ) 2

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

طير : الطير: اسم جامع مؤنث. الواحد: طائر، وقلما يقال للأنثى: طائرة. والطيرة: مصدر قولك: اطيرت، أي تطيرت، والطيرة لغة، ولم اسمع في مصادر افتعل على فعله غير الطيرة والخيرة، كقولك: اخترته خيرة، نادرتان. ويجمع الطير على أطيار جمع الجمع. وطائر الإنسان: عمله الذي قلده في قوله تعالى: |وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه|. والطائر: من الزجر في التشؤم والتسعد. وزجر فلان الطير فقال: كذا وكذا، أو صنع كذا وكذا، جامع لكل ما يسنح لك من الطير وغيره. والطيران: مصدر طار يطير. والتطاير: التفرق والذهاب، وقول الله تبارك اسمه: |قالوا:اطيرنا بك وبمن معك|، أي: هربناهم وأنجيناهم. والمطير من البرود والثياب: ما صور فيه صور الطيور نسجا وغيره. ويقال: فجر مستطير، إذا انتشر ضوؤه في الأفق. وغبار مستطار إذا انتشر في الهواء. هذا كلام العرب، وقيل: يجوز: أن يقال: غبار مستطير، يعني: منتصب، وفي الحديث: |إذا رأيتم الفجر المستطيل فكلوا ولا تصلوا، وإذا رأيتم الفجر المستطير فلا تأكلوا وصلوا|، يعني بالمستطير: المعترض في الأفق. ويقال: كلب مستطير، كا يقال للفحل: هائج. وفرس مستطار، أي: حديد الفؤاد، ماض طيار.

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ الطير, الطيور , الزواحف , البرمائيات (حيوانات): اسم مفرد لمذكر ويعني نوع من انواع الحيوانات ذو اجنحة ومنقار ويستطيع الطيران ، مرادف : طائر ، تضاد : زواحف

⭐ بطير, : التخلص والنتهاء منه ، مرادف : حلق ، تضاد : حط

⭐ تطير, : ، مرادف : حَلَّق, صعد ، تضاد : هبط, نزل

⭐ طير, : الدعوة الى مغادرة المكان ، مرادف : دجاجة ، تضاد : صيصان , حمام

⭐ نطير, : يجعله ينتشر في الهواء ، مرادف : وزع, اذاع ، تضاد : كتم, ستر

⭐ والفطير, : نوع من أنواع الطعام وهو عبارة عن عجين يحشى ويخبز بالفرن. ، مرادف : ، تضاد : حلويات, مثلجات

⭐ ط ي ر 3265- ط ي ر طار/ طار إلى يطير، طر، طيرا وطيرانا، فهو طائر، والمفعول مطير إليه

⭐ طار الطائر: ارتفع وتحرك بجناحيه في الجو "طار العصفور- طارت الطائرة- {وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم} ".

من القرآن الكريم

(( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ))
سورة: 2 - أية: 260
English:

And when Abraham said, 'My Lord, show me how Thou wilt give life to the dead,' He said, 'Why, dost thou not believe?' 'Yes,' he said, 'but that my heart may be at rest.' Said He, 'Take four birds, and twist them to thee, then set a part of them on every hill, then summon them, and they will come to thee running. And do thou know that God is All-mighty, All-wise.'


تفسير الجلالين:

«و» اذكر «إذ قال إبراهيم ربَّ أرني كيف تحيي الموتى قال» تعالى له «أولم تؤمن» بقدرتي على الإحياء سأله مع علمه بإيمانه بذلك ليجيبه بما سأل فيعلم السامعون غرضه «قال بلى» آمنت «ولكن» سألتك «ليطمئن» يسكن «قلبي» بالمعاينة المضمومة إلى الاستدلال «قال فخذ أربعة من الطير فّصُرْهُنَّ إليك» بكسر الصاد وضمها أملهن إليك وقطعهن واخلط لحمهن وريشهن «ثم اجعل على كل جبل» من جبال أرضك «منهن جزءاً ثم ادعهن» إليك «يأتينك سعيا» سريعا «واعلم أن الله عزيز» لا يعجزه شيء «حكيم» في صنعه فأخذ طاووسا ونسرا وغرابا وديكا وفعل بهن ما ذكر وأمسك رءوسهن عنده ودعاهن فتطايرت الأجزاء إلى بعضها حتى تكاملت ثم أقبلت إلى رءوسها. للمزيد انقر هنا للبحث في القران

جمل تحتوي على كلمة البحث

⭐ جملة الإيمان عوض ده فقعلو ضحكة سنيني زي طير السُقدِي لامن صنا أضاني SD

⭐ جورىاوووف حتى دولاب زى ناس نحط فيه حوايجى معنديش مستحيل نسكت ع الوضع هدا شافت شخشير وبتسمت 😁 جت ع بالها فكر باش طير الكساد ✌ لانه حست مؤيد من طريقة كلامه مازال مش جااي طلعاته وطلعت كم بجامه مستوره وصكرت شنطه وحطتها مع باقى شناطى وقفت لبست شخاشير كانو من نوعيه الخفاف الحميات وخدت فونها وحطت سمعاهات ف ودنها LY

⭐ عماد امين يالله طير شفتوني لما قلت من تل الربيع قال يعني انا بعترفش بتل ابيب ولا 67 ولا 48 حسرة علينا بس نوخد ال 2008 اول PS

⭐ منيب غنيلي يا طير الطاير PS

⭐ هزها و حطها و جبد لغطى مناش خايفة انت تخوف عرش مترقدش حذايا برا لبيتك ذوب كملحة طير جواد ستوى لمخدة و تكى TN

⭐ نوف ابتسمت وجا هوا قوي طير قبعتها وصار ششعرها كله ع وجهها KW

⭐ ولحم طير مما يشتهون CA

⭐ وكانوا يردون عليه حتى لوكان عندنا ما نحوسوش نمدولك بنتنا امشي طير روح حوس على وحدة توالمك DZ

⭐ "الكويت تعلن فتح الحدود بين السعودية وقطر إعتبارا من مساء اليوم" باي باي يا #بلحة .. طير إنت 😂😂😂😂 T

⭐ اسوء شي لما تاكل سمج مرحله مابعد السمج تعال طير الريحة 😩 T