أطباء , الأطباء , الطب , الطبي , الطبيب , الطبيبة , الطبية , طب , طبي , طبيب , طبيبا , طبيبة , طبية , كالأطباء , كطبيب , لطب , للطب , للطبيب , والطب , وطبيب , وطبية , يطبون , لوي هوي ثني حمي كري بهو دعو رضو شكل صبر نضخ نظر جرز ضحو عدو لهو ندو سيف جول حوش روح سود طوع طول يمن جمم وخم ودع وضع وقح وقع برء كفء رعف لءم رمق ءكل ءلف ءنس بدد حبب حدد مكر ملخ ملك حكك دلل شرر شقق شمم عرر عزز غرر غلل فكك فلل قضض لجج ملل همم برز بصر بعد جبر نوص جلب جلد وهل حجز حدر حرز حسر حكم حلب حلم حمس حمش تهم ثبر ثفل حمق حمل خبر خضر طمر محض نقح خلع دخن دمس ذكر ربع صفق صلح نمص رضع رفق ركب سلم شرف المعنى في القاموس الشرقي اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية + طبب طبب طَببّ verb enter + يطَبِّب طَبَّب VERB:I treat sb;take sb to the doctor + طَبِّب طَبَّب VERB:C treat sb;take sb to the doctor [auto] + طَبَّب طَبَّب VERB:P treat sb;take sb to the doctor [auto] المعنى في المعاجم ⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير: طبه طبا من باب قتل داواه وفي المثل اعمل عمل من طب لمن حب والاسم الطب بالكسر والنسبة طبي على لفظه وهي نسبة لبعض أصحابنا فالعامل طبيب والجمع أطباء ويقال أيضا طب وصف بالمصدر ومتطبب وفلان يستطب لوجهه أي يستوصف ويقال للعالم بالشيء وللفحل الماهر بالضراب طب وطبيب أيضا. ⭐ لسان العرب: : الطب : علاج الجسم والنفس . وطبـيب : عالم بالطب ؛ تقول : ما كنت طبيبا ، ولقد بالكسر ( 1 ) قوله بالكسر زاد في القاموس الفتح .) الذي يتعاطى علم الطب . والطب ، لغتان في الطب . وقد طب يطب ويطب ، له : سأل له الأطـباء . وجمع القليل : أطـبة ، والكثير : أطـباء . إن كنت ذا طب وطب وطب فطـب لعينك . : إن كنت ذا طب ، فطب لنفسك أي ابدأ أولا . وسمعت الكلابي يقول : اعمل في هذا عمل من طب ، لمن حب . الأحمر : من أمثالهم في التنوق في الحاجة وتحسينها : اصنعه صنعة من طب لمن حب أي صنعة حاذق لمن يحـبه . إلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فرأى بين كتفيه خاتم النـبوة ، فقال : إن أذنت لي عالجتها فإني طبيب . فقال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : طبيبها الذي خلقها ، معناه : العالم بها خالقها الذي خلقها لا أنت . لوجعه أي يستوصف الدواء أيـها يصلح لدائه . الرفق . الرفيق ؛ قال المرار بن سعيد الفقعسـي ، يصف جملا ، وليس للـمرار الـحنظلي : إلى جنب حلقة ، * من الشبه ، سواها برفق طبيبها : يطيع . والـمزرور : الزمام المربوط بالبرة ، وهو : حلقة من الشبه ، وهو الصفر ، أي يطيع هذه الناقة إلى برة أنفها . : الحاذق من الرجال ، الماهر بعلمه ؛ أنشد ثعلب في صفة غراسة نخل : غرس طبيب ماهر : 554 > : إن اشتقاق الطبيب منه ، وليس بقوي . وكل حاذق بعمله : طبيب عند العرب . ، بالفتح ، أي عالم ؛ يقال : فلان طب بكذا أي عالم به . وفي حديث سلمان وأبي الدرداء : بلغني أنك جعلت طبيبا . الطبيب في الأصل : الحاذق بالأمور ، العارف بها ، وبه سمي الطبيب الذي يعالج الـمرضى ، وكنـي به ههنا عن القضاء والـحكم بين الخصوم ، لأن منزلة القاضي من الخصوم ، بمنزلة الطبيب من إصلاح البدن . الذي يعاني الطب ، ولا يعرفه معرفة جيدة . : ماهر حاذق بالضراب ، يعرف اللاقح من الحائل ، الـمبسورة ، ويعرف نقص الولد في الرحم ، ويكرف ثم يعود ويضرب . وفي حديث الشعبـي : ووصف معاوية فقال : كان كالجمل الطب ، يعني الحاذق بالضراب . وقيل : الطب من الإبل الذي لا يضع خفه إلا حيث يبصر ، فاستعار أحد هذين المعنيين لأفعاله وخلاله . : أرسله طبا ، ولا ترسله طاطا . وبعضهم يرويه : . وبعير طب : يتعاهد موضع خفه أين يطـأ به . : السحر ؛ قال ابن الأسلت : مبلـغ حسان عني ، * أطـب ، كان داؤك ، أم جنون ؟ : أسحر كان طـبك ؟ وقد طب الرجل . الـمسحور . عبيدة : إنما سمي السحر طبا على التفاؤل بالبرء . سيده : والذي عندي أنه الـحذق . وفي حديث النبي ، عليه وسلم : أنه احتجم بقرن حين طب ؛ قال أبو عبيد : سحر . يقال منه : رجل مطبوب أي مسحور ، كنوا بالطب عن السحر ، تفاؤلا بالبرء ، كما كنوا عن اللديغ ، فقالوا سليم ، وعن الـمفازة ، وهي مهلكة ، فقالوا مفازة ، تفاؤلا بالفوز والسلامة . قال : وأصل الطب : الـحذق بالأشياء والمهارة بها ؛ يقال : رجل طب وطبـيب إذا كان كذلك ، وإن كان في غير علاج المرض ؛ قال عنترة : دوني القناع ، فإنـني ، * طب بأخذ الفارس الـمستلئم : بالنساء ، فإنني * بصير بأدواء النساء طبيب : فلعل طبا أصابه أي سحرا . وفي حديث آخر : إنه وما ذاك بطبي أي بدهري وعادتي وشأني . الطوية والشهوة والإرادة ؛ قال : طبك الفراق ، فإن البـ * ـين أن تعطفي صدور الجمال بن مسيك الـمرادي : فغلابون ، قدما ، * وإن نغلب فغير مغلبـينا طـبنا جبن ، ولكن * منايانا ودولة آخرينا دولته سجال ، * تكر صروفه حـينا فحينا : 555 > يكون معناه : ما دهرنا وشأننا وعادتنا ، وأن يكون معناه : شهوتنا . ومعنى هذا الشعر : إن كانت همدان ظهرت علينا في يوم الردم فغلبتنا ، فغير مغلبين . والـمغلب : الذي يغلب مرارا أي لم نغلب إلا مرة واحدة . والطبيبة : الطريقة المستطيلة من الثوب ، والسحاب ، وشعاع الشمس ، والجمع : طـباب وطبب ؛ قال ذو الرمة يصف الثور : مالها في الجدر وانحدرت * شمس النهار شعاعا ، بينها طـبب والطبة والخبيبة والطبابة : كل هذا طرائق في . والطبة : الشقة المستطيلة من الثوب ، والجمع : وكذلك طـبب شعاع الشمس ، وهي الطرائق التي ترى فيها إذا طلعت ، وهي الطباب أيضا . الجلدة المستطيلة ، أو المربعة ، أو المستديرة في والسفرة ، والدلو ونحوها . الجلدة التي تجعل على طرفي الجلد في القربة ، والإداوة إذا سوي ، ثم خرز غير مثنـي . وفي الصحاح : الجلدة التي تغطى بها الخرز ، وهي معترضة مثنـية ، كالإصبع على موضع الخرز . الطبابة التي تجعل على ملتقى طرفي الجلد إذا خرز في أسفل القربة والسقاء والإداوة . أبو زيد : فإذا كان الجلد في أسافل هذه الأشياء مثنـيا ، ثم خرز عليه ، فهو عراق ، وإذا سوي ثم خرز غير مثنـي ، فهو طـباب . : رقعته . : الطبابة من الخرز : السير بين الخرزتين . السير الذي يكون أسفل القربة ، وهي تقارب الخرز . ابن والطبابة سير عريض تقع الكتب والخرز فيه ، والجمع : طـباب ؛ قال جرير : فارفض دمعك غير نزر ، * كما عينت بالسرب الطبابا الخرز يطبه طبا ، وكذلك طب السقاء وطببه ، شدد للكثرة ؛ قال الكميت يصف قطا : الصادقات ، إذا غدت * بأسقـية ، لم يفرهن الـمطبب : وربما سميت القطعة التي تخرز على حرف الدلو أو حاشية السفرة طبة ؛ والجمع طبب وطـباب . أن يعلق السقاء في عمود البيت ، ثم يمخض ؛ قال لم أسمع التطبيب بهذا المعنى لغير الليث ، وأحسـبه يطنب البيت . طببت الديباج تطبيبا إذا أدخلت بنـيقة توسعه بها . وطـبابها : طرتها المستطيلة ؛ قال مالك بن خالد الجرباء ، في كل موطن ، * طـبابا ، فمثواه ، النهار ، الـمراكد ( 1 ) قوله « أرته من الجرباء إلخ » أنشده في جرب وركد غير أنه قال هناك يصف حمارا طردته الخيل ، تبعا للصحاح ، وهو مخالف لما نقله هنا عن الأزهري .) وحش خاف الطراد فلجأ إلى جبل ، : 556 > بعض شعابه ، فهو يرى أفق السماء مستطـيلا ؛ قال الأزهري : وذلك أن الأتن ألجأت الـمسحل إلى مضـيق في الجبل ، لا يرى فيه إلا طرة من السماء . والطبابة ، من السماء : طريقه وطرته ؛ وقال الآخر : السجن إلا طـبابة ، * كترس الـمرامي ، مستكنا جنوبها السماء مستطيلة لأنه في شعب ، والرجل رآها مستديرة لأنه في السجن . حنيفة : الطبة والطبيبة والطبابة : المستطيل الضيق من الأرض ، الكثير النبات . صوت تلاطم السيل ، وقيل : هو صوت الماء إذا ، عن ابن الأعرابي ؛ وأنشد : الماء ، في أمعائها ، * طبطبـة الـميث إلى جوائها لأن فيه معنى تشكى الـميث . إذا حركه . الليث : طبطب الوادي طبطـبة إذا ، وسمعت لصوته طباطب . شيء عريض يضرب بعضه ببعض . الصحاح : الطبطبة صوت الماء ونحوه ، وقد تطبطب ؛ قال : درنـية لعيالها ، * تطبطب ثدياها ، فطار طحـينها خشبة عريضة يلعب بها بالكرة . وفي التهذيب : بها بالكرة . ، يقال : قرب طب ، ويقال : قرب طبا ، كقولك : نعم وهذا مثل يقال للرجل يسـأل عن الأمر الذي قد قرب منه ، وذلك أن رجلا قعد بين رجلي امرأة ، فقال لها : أبكر أم ثيب ؟ فقالت له : قرب طب . أظهر المزيد ⭐ تاج العروس من جواهر القاموس: طبب : ( *!الطب مثلثة الطاء ) هو ( هلاج الجسم والنفس ) واقتصر على الكسر في الاستعمال . والفتح والضم لغتان فيه . وقد*! طب (*! يطب ) بالضم على القياس في المضاعف المتعدي (*! ويطب ) بالكسر على الشذوذ طبا فهو مما جاء بالوجهين كعله يعله وأخواته وإن لم يذكروه فيها ، وليس هذا من زيادات المؤلف كما زعمه شيخنا ، بل سبقه في المحكم ولسان العرب وغيرهما . ( و ) من المجاز : الطب بمعنى ( الرفق ) . *!والطبيب الرفيق ، قيل : ومنه فحل*! طب أي رفيق بالفحلة ، لا يضر الطروقة ، كما في الأساس . قال العرار بن سعيد الفقعسي يصف جملا ، وليس للمرار الحنظلي : يدين لمزرور إلى جنب حلقة من الشبه سواها برفق*! طبيبها يدين : يطيع . والمزرور : الزمام المربوط بالبرة ، وهو معنى قوله : حلقة من الشبه ، وهو الصفر ، أي يطيع هذه الناقة زمامها إلى برة أنفها ، كذا في لسان العرب . ( و ) من المجاز : الطب بمعنى السحر . قال ابن لأسلت : ألا من مبلغ حسان عني : أطب كان داؤك أم جنون ورواه سيبويه : أسحر كان *!طبك . وقد طب الرجل . *!والمطبوب : المسحور . قال أبو عبيدة : إما سمي السحر*! طبا على التفاؤل بالبرء . ومثله في النهاية ، وبه فسر الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم ( احتجم بقرن حين طب ) . ويرى أبو عبيد أنه إنما قيل له*! مطبوب ؛ لأنه كنى *!بالطب عن السحر ، كما كنوا عن اللديغ فقالوا : سليم ، وعن المفازة وهي مهلكة فقالوا : مفازة تفاؤلا بالفوز والسلامة . وفي الحديث : ( فلعل *!طبا أصابه ) . وفي ( حديث ) آخر أنه *!مطبوب . ( و ) الطب ( بالكسر ) الطوية و ( الشهوة والإرادة ) . قال : إن يكن*! طبك الفراق فإن ال بين أن تعطفي صدور الجمال ( و ) من المجاز : الطب : الدأب و ( الشأن والعادة ) والدهر . يقال : ما ذاك*!- بطبي أي بدهري وعادتي وشأني . في لسان العرب : وقول فروة بن مسيك المرادي : فإن تغلب فعلابون قدما وإن نغلب فغير مغلبينا فما إن*! طبنا جبن ولكن منايانا ودولة آخرينا كذاك الدهر دولته سجال تكر صروفه حينا فحينا يجوز أن يكون معناه : ما دهرنا وشأننا وعادتنا ، وأن يكون معناه شهوتنا . ومعنى هذا الشعر : إن كانت همدان ظهرت علينا في يوم الردم فغلبتنا فغير مغلبين . والمغلب : الذي يغلب مرارا أي لم نغلب إلا مرة واحدة . ( و ) الطب ( بالفتح ) وحكى ، التثليث إما أصالة أو على الوصف بالمصدر وهو الظاهر ، قاله شيخنا ، وهو العالم ، قاله أبو حيان والطب : ( الماهر الحاذق ) الرفيق كما في النهاية . وقال ابن سيده في تفسير شعر ابن الأسلت المتقدم ذكره : والذي عندي أنه الحذق ، ومثله قال الميداني . وفي لسان العرب : الطب : الحاذق من الرجال الماهر ( بعلمه ، *!كالطبيب ) أنشد ثعلب في صفة غراسة نخل : جاءت على غرس طبيب ماهر وقد قيل : إن اشتقاق *!الطبيب منه ، وليس بقوي ، وكل حاذق بعلمه *!طبيب عند العرب . ويقال : فلان طب بكذا أي عالم به . وفي الحكم : وسمعت الكلابي يقول : اعمل في هذا عمل من *!طب لمن حب . وعن الأحمر : ومن أمثالهم في التنوق في الحاجة وتحسينها : ( اصنعه صنعة من طب لمن حب ) أي صنعة حاذق لمن يحبه . وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فرأى بين كتفيه خاتم النبوة ، فقال : إن أذنت لي عالجتها فإني طبيب ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : (*! طبيبها الذي خلقها لا أنت ) . وفي حديث سلمان وأبي الدرداء : ( بلغني أنك جعلت طبيبا ) الطبيب في الأصل : انحاذق بالأمور العارف بها ، وبه سمي الطبيب الذي يعالج الرضى ، وكني به ها هنا عن القضاء والحكم بين الخصوم ، لأن منزلة القاضي من الخصوم بمنزلة الطبيب من إصلاح البدن . وفي التهذيب : أصل الطب الحذق بالأشياء والمهارة بها . يقال : رجل طبن وطبيب إذا كان كذلك ، وإن كان في غير علاج المرض . قال عنترة : إن تغدفي دوني القناع فإنني *! طب بأخذ الفارس المستلئم وقال علقمة : فإن تسألوني عن نساء فإنني بصير بأدواء النساء طبيب ( و ) الطب : ( البعير يتعاهد موضع خفه ) أين يطأ به . ( و ) الطب : ( الفحل الحاذق ) الماهر ( بالضراب ) يعرف اللاقح من الحائل ، والضبعة من المبسورة ، ويعرف نقص الولد في الرحم ويكرف ثم يعود ويضرب ، وفي حديث الشعبي ووصف معاوية فقال : ( كان كالجمل لطب ) يعني الحاذق بالضراب . وقيل : من الإبل الذي لا يضع خفه إلا حيث يبصر ، فاستعار أحد هذين المعنيين لأفعاله وخلاله . ( و ) الطب : ( تغطية الخرز بالطبابة ) . وقد طب الخرز يطبه طبا ، كذلك طب السقاء وطببه ( كالتطبيب ) شدد للكثرة . ( و ) *!الطب ( بالضم : ع ) . (*! والطبة *!والطبابة بكسرهما *!والطبيبة ) كحبيبة : القطعة ( المستطيلة ) الضيقة ( من الأرض ) الكثيرة النبات قاله أبو حنيفة . ( و )*! الطبة *!والطبيبة والطبابة : الطريقة المستطيلة من ( الثوب ) والرمل ( والسحاب ) وشعاع الشمس ( والجلد ) . وقيل : الطبة : الشقة المستطيلة من الثوب والجلد أو المربعة ، من الأخير ، أو المستديرة في المزادة والسفرة ونحوها . وقال الأصمعي : الخبة والطبة والخبيبة الطبابة كل هذا طرائق في رمل وسحاب ، وكذلك طبب شعاع الشمس ، وهي الطرائق التي ترى فيها إذا طلعت ، وهي *!الطباب أيضا . ( ج *!طباب ) بالكسر (*! وطبب ) على وزن عنب . وفي الأساس في المجاز : وامتدت طبب الشمس وطبابها أي حبالها . وأخذنا في طبة : قطعة مستطيلة دقيقة كثيرة النبت . ومشينا في *!طبابة وطريدة وهي ديار متساطرة . (*! والطبة بالضم والطبابة بالكسر : السير يكون في أسفل القربة بين الخرزتين ) قاله الليث ، ونص كلامه : *!الطبابة من الخرز : السير بين الخرزتين ، والطبة : السير الذي يكون في أسفل القربة ، وهو يقارب الخرز ، فالمؤلف خلطهما على عادته في الاختصار ، ولو تنبه له شيخنا في هذا لجلب عليه خيل سنانه ورجل ملامه ولم ير له وجه الاعتذار . وفي المحكم : الطبابة : سير عريض تقع الكتب والخرز فيه ، والجمع طباب . قال جرير : بكى فارفض دمعك غير نزر كم عينت بالسرب *!الطبابا وفي المحكم أيضا : وربما سميت القطعة التي تخرز على حرفه الدلو أو حاشية السفرة طبة . والجمع*! طبب *!وطباب . وفي غير : الطبابة والطباب : الجلدة التي تجعل على طرفي الجلد في القربة والسقاء والإداوة إذا سوي ثم خرز غير مثني . وفي الصحاح : الجلدة التي يغطى بها الخرز وهي معترضة كالإصبع مثنية على موضع الخرز . وقال الأصمعي : الطبابة : التي تتجعل على ملتقى طرفي الجلد إذا خرز في أسفل القربة والسقاء والإداوة . وعن أبي زيد : فإذا كان الجلد في أسافل هذه الأشياء مثنيا ثم خرز عليه فهو عراق ، وإذا سوي ثم خرز غير مثني فهو طباب . وطبيب السقاء : رقعته . ( و ) رجل*!طب *!وطبيب : عالم بالطب . تقول : ( ما كنت *!طبيبا ، ولقد طبيت بالكسر ) ، وعليه اقتصر في لسان العرب ( والفتح . ج ) في القليل ( *!أطبة . و ) في الكثير ( *!أطباء ) . وبما شرحناه اتضح أن كلام المؤلف في غاية من الاستقامة والوضوح ، لا كما زعمه شيخنا أنه لا يخلو من تنافر وقلق . (*! والمتطبب : متعاطي علم الطب ) وقد*! تطبب . وقالوا :*! تطبب له : سأل له *!الأطباء . والذي في النهاية :*! المتطبب : الذي يعاني علم الطب ولا يعرفه معرفة جيدة . قلت : أي لكونه من باب التفعل وهو للتكلف غالبا . ( و ) قالوا : ( إن كنت ذا*! طب ) *!وطب *!وطب ( *!فطب لعينك ) بالإفراد ، كذا في نسختنا ، وفي أخرى بالتثنية ، ومثله في لسان العرب ( مثلثة الطاء فيهما ) ، وعلى الأول اقتصر في المحكم . وقال ابن السكيت : إن كنت طب فطب لنفسك أي ابدأ أولا بإصلاحه نفسك . ( و ) كذا قولهم : ( من أحب*! طب ) واختال لما يحب أي ( تأتى للأمور وتلطف ) . ( وهو*! يستطب لوجعه ) أي ( يستوصف ) الدواء أيها يصلح لدائه . ( *!وطبابة السماء *!وطبابها : طرتها المستطيلة ) . قال مالك بن خالد الهذلي : أرته من الجرباء في كل موطن *! طبابا فمثواه النهار المراكد يصف حمار وحش خاف الطراد فلجأ إلى جبل فصار في بعضه شعابه ، فهو يرى أفق السماء مستطيلا . قال الأزهري : وذلك أن الأتن ألجأت المسحل إلى مضيق في الجبل لا يرى فيه إلا طرة من السماء . *!والطباب من السماء : طريقه وطرته . وقال الآخر : وسد السماء السجن إلا *!طبابة كترس المرامي مستكنا جنوبها فالحمار رأى السماء مستطيلة لأنه في شعب ، والرجل رآها مستديرة لأنه في السجن . ( *!والطبطبة : صوت الماء ) إذا اضطرب واصطك ، عن ابن الأعرابي ، وأنشد : كأن صوت الماء في أمعائها *!طبطبة الميث إلى جوائها عداه بإلى لأن فيه معنى تشكي الميث . ( و ) *!الطبطبة : ( صوت تلاطم ) وفي بعض النسخ تلاطع ( السيل ) . *!وطبطب الماء إذا حركه . وعن الليث :*! طبطب الوادي طبطبة إذا سال بالماء . وسمعت لصوته *!طباطب . وقد *! تطبطب الماء والثدي . قال : *!تطبطب ثدياها فطار طحينها ( و ) الطبطبة : شيء عريض يضرب بعضه ببعض . ( *!والطبطابة : خشبة عريضة يلعب بها بالكرة ) وفي التهذيب : يلعب الفارس بها بالكرة . وقال ابن دريد :*! الطبطاب : الذي يلعب به ليس بعربي . ( و ) عن ابن هانىء : يقال : ( قرب طب ) . وهذا مثل يقال للرجل يسأل عن الأمر الذي قد قرب منه ، وذلك أنه ( تزوج رجل امرأة فهديت إليه ) أي أي زفت ( فلما قعد منها مقعده من النساء ) أي بين رجليها ( قال لها : أبكر أنت أم ثيب ، فقالت ) له ( قرب ) ككرم ( طب ) فاعله ( ويروى طبا ) بالنصب على التمييز ، كقولك : نعم رجلا ( فذهبت مثلا ) . قال شيخنا ويقال في هذا المعنى : أنت على المجرب . ( و ) من المجاز : ( *!المطابة ) مفاعلة بمعنى ( المداورة ) وأنا أطاب هذا الأمر منذ حين كي أبلغه كما في الأساس . (*! والتطبيب أن تعلق السقاء من عود ) كذا في نسختنا ، وصوابه في عمود أي من البيت ( ثم تمخضه ) قال الأزهري : ولم أسمع *!التطبيب بهذا المعنى لغير الليث ، وأحسبه التطنيب كما يطنب البيت . ( و ) *!التطبيب : ( أن تدخل في الديباج بنيقة توسعه بها ) وعبارة الأساس : *!وطبب الخياط الثوب : زاد فيه بنيقة ليتسع . ( *!والطبطبيه : الدرة ) لأن صوت وقعها*! طب *! طب ، ومنه الحديث قالت ميمونة بنت كردم : ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو على ناقة معه درة كدرة الكتاب ، وهو على ناقة معه درة كدرة الكتاب ، فسمعت الأعراب والناس يقولون : الطبطبية الطبطبية ) أي الدرة الدرة نصبا على التحذير . ( *!وطبطب ) اليعقوب : ( صوت ) نقله الصاغاني . *!والطباطب : العجم ، كذا في لسان العرب . ( *!وطباطبا ) لقب الشريف ( إسماعيل ) الديباج ( بن إبراهيم ) الغمر ( ابن الحسن ) المثنى ( بن الحسن ) السبط ( بن علي ) بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنهم . والذي صرح به النسابة أنه لقب ابنه إبراهيم بن إسماعيل ، وهو الصواب . وإنما ( لقب به لأنه كان يبدل القاف طاء ) للثغة في لسانه ( أو لأنه أعط 2 قباء فقال : *!طباطبا ) وهو ( يريد قباقبا ) ولا منافاة بين الوجهين كما هو ظاهر . وفي كتاب النسب للإمام الناصر للحق ، يقال : إن أهل السواد لقبوه بذلك . وطباطبا بلسان النبطية : سيد السادات ، نقل ذلك أبو نصر البخاري عنه ، وقيل : لأن أباه أراد أن يقطع له ثوبا وهو طفل فخيره بين قميص وقباء فقال : طباطبا يعني قباقبا . قلت : وهم بيت مشهور بالحديث والفقه والنسب . والنسبة إليه *!-طباطبي . ومشهد *!الطباطبة بقرافة مصر ، منهم أبو الحسن علي بن الحسن بن إبراهيم طباطبا ، وحفيده شيخ الأهل محمد بن أحمد بن علي ، لولده رياس . وأبو علي محمد بن طاهر بن علي بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا ولده سادة محدثون . وأبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن القاسم بن إبراهيم طباطبا ، ولده نقباء بمصر . والمستنجد حسن بن عبد الله بن محمد بن القاسم بن طباطبا ، وله ذرية يعرفون به ، وهذا البيت عظيم في الطالبيين . (*! والطبطاب ) أي بالفتح كما هو قاعدة إطلاقه : ( طائر له أذنان كبيرتان ) نقله الصاغاني ، وهكذا في حياة الحيوان . ومما بقي على المؤلف : في الأساس : وذا *!طباب هذه العلة ، أي ما يطب به . ومن المجاز : وله *!طبابة حسنة *!والطبة : الناحية . وإنك لتلقى فلانا على*! طبب مختلفة أي على ألوان ، انتهى . وفي المثل : ( أرسله *!طبا ) . ويروى *!طابا . ويا طبيب طب لنفسك . لمن يدعى ما لا يحسنه ، القوم *!طبون . وغير ذلك انظر في المستقصى ومجمع الأمثال وغيرهما . *!وطبب محركة : جبل نجدي . أظهر المزيد