القاموس الشرقي
أطهر , أطهر- , الطاهرة , الطهارة , الطهر , الطهور , المتطهرين , المطهرة , المطهرون , المطهرين , بتطهيرها , بطاهرة , تطهر , تطهرن , تطهرهم , تطهير , تطهيرا , تطهيرهم , طاهر , طاهرة , طهارة , طهر , طهرا , طهرت , طهور , طهورا , فاطهروا , فطهر , لتطهير , ليطهركم , متطهر , مطهر , مطهرة , وأطهر , وتطهير , وطهارتهم , وطهر , وطهرك , ومطهرك , ونطهر , ويطهركم , يتطهروا , يتطهرون , يطهر , يطهرن ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ بَالحبلة طهر مقيلط تقال عند القيام بشيء في غير وقته طَهَّر VERB:PHRASE an idiomatic expression that means (when you do something at the wrong time)
+ بطهران طهران طَهْرَان noun Tehran
+ طهران طهران طَهْرَان noun Tehran
+ فطهر طهر طَهَّر cv purify
+ طهركم طهر طُهْر noun cleansing
+ طهرت طهر طَهَر pv Cleanse
+ طهرا طهر طَهَّر cv purify
+ طُهُر طهر طُهُر NOUN:MS purity
+ تطهرهم طهر طَهَّر iv purifying-them
+ الطهر طهر طُهْر gerund purity
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الطهارة‏)‏ مصدر طهر الشيء وطهر خلاف نجس ‏(‏والطهر‏)‏ خلاف الحيض ‏(‏والتطهر‏)‏ الاغتسال يقال طهرت إذا انقطع عنها الدم وتطهرت واطهرت اغتسلت ‏(‏وقوله‏)‏ ‏[‏خذي فرصة ممسكة فتطهري بها‏]‏ أي امسحي بها أثر الدم من تطهر إذا تنزه عن الأقذار وبالغ في تطهير النفس وفي التنزيل ‏{‏رجال يحبون أن يتطهروا‏}‏ قيل أريد الاستنجاء ‏(‏والطهور‏)‏ بالفتح مصدر بمعنى التطهر يقال تطهرت طهورا حسنا و ‏(‏منه‏)‏ ‏[‏مفتاح الصلاة الطهور‏]‏ ‏(‏وطهور‏)‏ إناء أحدكم وحتى يضع الطهور موضعه واسم لما يتطهر به كالسحور والفطور وصفة في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏ماء طهورا‏}‏ وما حكي عن ثعلب إن الطهور ما كان طاهرا في نفسه مطهرا لغيره إن كان هذا زيادة بيان لنهايته في الطهارة فصواب حسن وإلا فليس فعول من التفعيل في شيء وقياس هذا على ما هو مشتق من الأفعال المتعدية كقطوع ومنوع غير سديد ‏(‏والطهرة‏)‏ اسم من التطهير و ‏(‏المطهرة‏)‏ الإداوة وكذا كل إناء يتطهر به وفتح الميم لغة‏.‏ الطاء مع الياء التحتانية

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الطهر: نقيض الحيض، وجمعه أطهار، وطهرت المرأة وطهرت، فإذا اغتسلت قيل: تطهرت. والإطهار: الاغتسال. والطهور: اسم الماء، كالوضوء، وكل ماء نظيف: طهور. والطهارة: فضل ما تطهرت به. والمطهرة: تتخذ من أدم للماء. والتطهر: التنزه والكف عن الإثم. فلان طاهر الثوب: أي ليس بصاحب دنس. وقوله عز وجل: وثيابك فطهر أي قلبك. والمطهرون : الملائكة. ويقولون: ما أحوجني إلي بيت الله فأطهر به. وطهره وطحره - واحد -: أبعده.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

طهر الشيء من بابي قتل وقرب طهارة والاسم الطهر وهو النقاء من الدنس والنجس وهو طاهر العرض أي برئ من العيب ومنه قيل للحالة المناقضة للحيض طهر والجمع أطهار مثل قفل وأقفال وامرأة طاهرة من الأدناس وطاهر من الحيض بغير هاء وقد طهرت من الحيض من باب قتل. وفي لغة قليلة من باب قرب وتطهرت اغتسلت وتكون الطهارة بمعنى التطهر وماء طاهر خلاف نجس وطاهر صالح للتطهر به وطهور قيل مبالغة وإنه بمعنى طاهر والأكثر أنه لوصف زائد قال ابن فارس قال ثعلب الطهور هو الطاهر في نفسه المطهر لغيره وقال الأزهري أيضا الطهور في اللغة هو الطاهر المطهر قال وفعول في كلام العرب لمعان منها فعول لما يفعل به مثل الطهور لما يتطهر به والوضوء لما يتوضأ به والفطور لما يفطر عليه والغسول لما يغتسل به ويغسل به الشيء وقوله عليه الصلاة والسلام { هو الطهور ماؤه } أي هو الطاهر المطهر قاله ابن الأثير قال وما لم يكن مطهرا فليس بطهور وقال الزمخشري الطهور البليغ في الطهارة قال بعض العلماء ويفهم من قوله { وأنزلنا من السماء ماء طهورا } أنه طاهر في نفسه مطهر لغيره لأن قوله ماء يفهم منه أنه طاهر لأنه ذكر في معرض الامتنان ولا يكون ذلك إلا بما ينتفع به فيكون طاهرا في نفسه وقوله طهورا يفهم منه صفة زائدة على الطهارة وهي الطهورية فإن قيل فقد ورد طهور بمعنى طاهر كما في قوله ريقهن طهور فالجواب أن وروده كذلك غير مطرد بل هو سماعي وهو في البيت مبالغة في الوصف أو واقع موقع طاهر لإقامة الوزن ولو كان طهور بمعنى طاهر مطلقا لقيل ثوب طهور وخشب طهور ونحو ذلك وذلك ممتنع وطهور إناء أحدكم أي مطهره والمطهرة بكسر الميم الإداوة والفتح لغة ومنه السواك مطهرة للفم بالفتح وكل إناء يتطهر به مطهرة والجمع المطاهر.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"طهر: الطهر: نقيض الحيض. يقال : طهرت المرأة وطهرت - لغتان، فهي طاهر. إذا انقطع، وهي ذات طهر. وتطهرت، أي: اغتسلت وأطهرت . والاطهار: الاغتسال في قوله تعالى : |وإن كنتم جنبا فاطهروا|، وقوله عز وجل : |رجال يحبون أن يتطهروا| يعني: الاستنجاء بالماء. والتطهر أيضا: التنزه والكف عن الإثم. وفلان طاهر الثياب، أي: ليس بصاحب دنس في الأخلاق، قال: ثياب بني عوف طهارى نقية وأوجههم بيض المسافر غران أخرجه على سودان وحمران. والطهور: اسم للماء الذي يتطهر به ، كالوضوء للماء الذي يتوضأ به . وكل ماء نظيف اسمه طهور. والتوبة التي تكون بإقامة الحدود: طهور للمذنب تطهره تطهيرا. والمطهرة إناء من الأدم يتخذ للماء. والطهارة: فضل ما تطهرت به. والعرب تجمع طهر النساء: أطهارا، وهي أيامها التي لا تحيض فيها ، قال: قوم إذا حاربوا شدوا ماذرهم

⭐ لسان العرب:

: الطهر : نقيض الحيض . والطهر : نقيض النجاسة ، والجمع وقد طهر يطهر وطهر طهرا وطهارة ؛ المصدران عن سيبويه ، وفي طهر وطهر ، بالضم ، طهارة فيهما ، وطهرته أنا تطهيرا ، ورجل طاهر وطهر ؛ عن ابن الأعرابي : وأنشد : للأحساب ، حتى طهر الثياب جني : جاء طاهر على طهر كما جاء شاعر على شعر ، ثم عن فعيل ، وهو في أنفسهم وعلى بال من تصورهم ، يدلك على شاعرا على شعراء ، لما كان فاعل هنا واقعا موقع فعيل ليكون ذلك أمارة ودليلا على إرادته وأنه مغن عنه ؛ قال ابن سيده : قال أبو الحسن : ليس كما ذكر لأن طهيرا في شعر أبي ذؤيب ؛ قال : ، لحيان إما ذكرتهم ، إذا أخنى اللئام ، طهير كذا رواه الأصمعي بالطاء ويروى ظهير بالظاء المعجمة ، وسيذكر في وجمع الطاهر أطهار وطهارى ؛ الأخيرة نادرة ، وثياب طهارى قياس ، كأنهم جمعوا طهران ؛ قال امرؤ القيس : عوف طهارى نقية ، عند المشاهد ، غران طهرون ولا يكسر . والطهر : نقيض الحيض ، والمرأة الحيض وطاهرة من النجاسة ومن العيوب ، ورجل طاهر ورجال طاهرات . ابن سيده : طهرت المرأة وطهرت وطهرت اغتسلت وغيره ، والفتح أكثر عند ثعلب ، واسم أيام طهرها الأصل وبإزائه بالهامش لعله الأطهار ) . . . وطهرت المرأة ، وهي انقطع عنها الدم ورأت الطهر ، فإذا اغتسلت قيل : تطهرت قال الله عز وجل : وإن كنتم جنبا فاطهروا . وروى أبي العباس أنه قال في قوله عز وجل : ولا تقربوهن حتى تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله ؛ وقرئ : حتى قال أبو العباس : والقراءة يطهرن لأن من قرأ يطهرن أراد ، فإذا تطهرن اغتسلن ، فصير معناهما مختلفا ، والوجه الكلمتان بمعنى واحد ، يريد بهما جميعا الغسل ولا يحل بالاغتسال ، ويصدق ذلك قراءة ابن مسعود : حتى يتطهرن ؛ الأعرابي : طهرت المرأة ، هو الكلام ، قال : ويجوز طهرت ، اغتسلن ، وقد تطهرت المرأة واطهرت ، فإذا انقطع قيل : طهرت تطهر ، فهي طاهر ، بلا هاء ، وذلك إذا طهرت . وأما قوله تعالى : فيه رجال يحبون أن يتطهروا ؛ الاستنجاء بالماء ، نزلت في الأنصار وكانوا إذا أحدثوا بالماء فأثنى الله تعالى عليهم بذلك ، وقوله عز وجل : لكم ؛ أي أحل لكم . وقوله تعالى : ولهم فيها أزواج يعني من الحيض والبول والغائط ؛ قال أبو إسحق : معناه أنهن لا ما يحتاج إليه نساء أهل الدنيا بعد الأكل ولا يحضن ولا يحتجن إلى ما يتطهر به ، وهن مع ذلك الأخلاق والعفة ، فمطهرة تجمع الطهارة كلها أبلغ في الكلام من طاهرة . وقوله عز وجل : أن طهرا والعاكفين ؛ قال أبو إسحق : معناه طهراه من عليه ؛ الأزهري في قوله تعالى : أن طهرا بيتي ، يعني من المحرمة . وقوله تعالى : يتلو صحفا مطهرة ؛ والباطل . واستعمل اللحياني الطهر في الشاة فقال : إن عشرا ثم تطهر ؛ قال ابن سيده : وهذا طريف جدا ، لا العرب حكاه أم هو أقدم عليه . وتطهرت المرأة : وطهره بالماء : غسله ، واسم الماء الطهور . وكل ماء نظيف : وماء طهور أي يتطهر به ، وكل طهور طاهر ، وليس كل . قال الأزهري : وكل ما قيل في قوله عز وجل : وأنزلنا من طهورا ؛ فإن الطهور في اللغة هو الطاهر المطهر ، يكون طهورا إلا وهو يتطهر به ، كالوضوء هو الماء الذي ، والنشوق ما يستنشق به ، والفطور ما يفطر عليه من طعام . وسئل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن ماء البحر هو الطهور ماؤه الحل ميتته ؛ أي المطهر ، أراد أنه . وقال الشافعي ، رضي الله عنه : كل ماء خلقه الله نازلا أو نابعا من عين في الأرض أو بحر لا صنعة فيه لآدمي ، ولم يغير لونه شيء يخالطه ولم يتغير طعمه فهو طهور ، كما قال الله عز وجل وما عدا ذلك من ماء ورد أو ورق ماء يسيل من كرم فإنه ، وإن كان طاهرا ، فليس بطهور . : لا يقبل الله صلاة بغير طهور ، قال ابن الأثير : بالضم ، التطهر ، وبالفتح : الماء الذي يتطهر به كالوضوء . والسحور ؛ وقال سيبويه : الطهور ، بالفتح ، يقع على معا ، قال : فعلى هذا يجوز أن يكون الحديث بفتح الطاء والمراد بهما التطهر . والماء الطهور ، بالفتح : هو الذي يرفع النجس لأن فعولا من أبنية المبالغة فكأنه الطهارة . والماء الطاهر غير الطهور ، وهو الذي لا يرفع الحدث النجس كالمستعمل في الوضوء والغسل . الإناء الذي يتوضأ به ويتطهر به . الإداوة ، على التشبيه بذلك ، والجمع المطاهر ؛ قال الكميت يصف الجآ أساق كالمطاهر يتطهر منه مثل سطل أو ركوة ، فهو مطهرة . والمطهرة والمطهرة الإداوة ، والفتح أعلى . والمطهرة : يتطهر فيه . اسم يقوم مقام التطهر بالماء : الاستنجاء والوضوء . فضل ما تطهرت به . والتطهر : التنزه والكف عن لا يجمل . ورجل طاهر الثياب أي منزه ؛ ومنه قول الله في ذكر قوم لوط وقولهم في مؤمني قوم لوط : إنهم أناس أي يتنزهون عن إتيان الذكور ، وقيل : يتنزهون عن والنساء ؛ قاله قوم لوط تهكما . التنزه عما لا يحل ؛ وهم قوم يتطهرون أي الأدناس . وفي الحديث : السواك مطهرة للفم . الخلق وطاهره ، والأنثى طاهرة ، وإنه لطاهر الثياب بذي دنس في الأخلاق . ويقال : فلان طاهر الثياب إذا لم يكن ؛ قال امرؤ القيس : عوف طهارى نقية : وثيابك فطهر ؛ معناه وقلبك فطهر ؛ وعليه قول الأصم ثيابه ، على القنا بمحرم ، وقيل : معنى وثيابك فطهر ، أي نفسك ؛ وقيل : معناه لا فتدنس ثيابك فإن الغادر دنس الثياب . قال ابن ويقال للغادر دنس الثياب ، وقيل : معناه وثيابك فقصر فإن تقصير لأن الثوب إذا انجر على الأرض لم يؤمن أن تصيبه وقصره يبعده من النجاسة ؛ والتوبة التي تكون بإقامة وغيره : طهور للمذنب ؛ وقيل معنى قوله : وثيابك يقول : عملك فأصلح ؛ وروى عكرمة عن ابن عباس في قوله : وثيابك يقول : لا تلبس ثيابك على معصية ولا على فجور وكفر ؛ وأنشد : الله ، لا ثوب غادر ولا من خزية أتقنع والتوبة التي تكون بإقامة الحدود نحو الرجم وغيره طهور تطهيرا ، وقد طهره الحد وقوله تعالى : لا المطهرون ؛ يعني به الكتاب لا يمسه إلا المطهرون عنى به وكله على المثل ، وقيل : لا يمسه في اللوح المحفوظ إلا وقوله عز وجل : أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر أي أن يهديهم . وأما قوله : طهره إذا أبعده ، فالهاء فيه الحاء في طحره ؛ كما قالوا مدهه في معنى مدحه . ولده إذا أقام سنة ختانه ، وإنما سماه المسلمون النصارى لما تركوا سنة الختان غمسوا أولادهم في بصفرة يصفر لون المولود وقالوا : هذه طهرة أمرنا بها ، فأنزل الله تعالى : صبغة الله ومن الله صبغة ؛ أي اتبعوا دين الله وفطرته وأمره النصارى ، فالختان هو التطهير لا ما أحدثه النصارى من . وفي حديث أم سلمة : إني أطيل ذيلي وأمشي القذر ، فقال لها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : يطهره ؛ قال ابن الأثير : هو خاص فيما كان يابسا لا يعلق بالثوب منه فأما إذا كان رطبا فلا يطهر إلا بالغسل ؛ وقال مالك : هو الأرض القذرة ثم يطأ الأرض اليابسة النظيفة يطهر بعضا ، فأما النجاسة مثل البول ونحوه تصيب بعض الجسد ، فإن ذلك لا يطهره إلا الماء إجماعا ؛ قال : وفي إسناد هذا الحديث مقال .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

طهر : ( الطهر ، بالضم : نقيض النجاسة ، كالطهارة ) ، بالفتح . ( طهر ، كنصر وكرم ) طهرا وطهارة ، المصدران عن سيبويه . وفي الصحاح : طهر وطهر ، بالضم ، طهارة فيهما ( فهو طاهر وطهر ) ، ككتف ، الأخير عن ابن الأعرابي ، وأنشد : أضعت المال للأحساب حتى خرجت مبرأ طهر الثياب قال ابن جني : جاء طاهر على طهر ، كما جاء شاعر على شعر ، ثم استغنوا بفاعل عن فعيل ، وهو في أنفسهم وعلى بال من تصورهم ، يدلك على ذالك تكسيرهم شاعرا على شعراء ، لما كان فاعل هنا واقعا موقع فعيل كسر تكسيره ؛ ليكون ذالك أمارة ودليلا على إرادته وأنه مغن عنه ، وبدل منه . ( و ) قال ابن سيده : قال أبو الحسن : ليس كما ذكر ؛ لأن طهيرا قد جاء في شعر أبي ذؤيب قال : فإن بني لحيان إما ذكرتهم نثاهم إذا أخنى الزمان ( طهير ) قال : كذا رواه الأصمعي بالطاء ، ويروى ظهير ، بالظاء المعجمة . ( ج ) الطاهر ( أطهار وطهارى ) الأخيرة نادرة ، وثياب طهارى على غير قياس ، كأنهم جمعوا طهران ، قال امرؤ القيس : ثياب بني عوف طهارى نقية وأوجههم عند المشاهد غران ( و ) جمع الطهر ( طهرون ) ، ولا يكسر . ( والأطهار : أيام طهر المرأة ) ، والطهر : نقيض الحيض . والمرأة طاهر من الحيض ، وطاهرة من النجاسة ومن العيوب ، وفي الثاني مجاز ، ورجل طاهر ورجال طاهرون ، ونساء طاهرات . وفي المحكم : ( طهرت ) وطهرت ( وطهرت ) ، وهي طاهر قلت : ونقل البدر القرافي أيضا تثليث الهاء عن الأسنوي : ( انقطع دمها ) ورأت الطهر ( واغتسلت من الحيض وغيره ) ، والفتح أكثر عند ثعلب . وقال ابن الأعرابي : طهرت المرأة هو الكلام ، ويجوز طهرت ، ( كتطهرت ) ، قال ابن الأعرابي : وتطهرت واطهرت : اغتسلت ، فإذا انقطع عنها الدم قيل : طهرت ، فهي طاهر بلا هاء ، وذالك إذا طهرت من المحيض . وروى الأزهري عن أبي العباس أنه قال في قوله عز وجل : { ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله } ( البقرة : 222 ) ، وقرىء : ( حتى يطهرن ) . قال أبو العباس : والقراءة حتى يطهرن ؛ لأن من قرأ : ( يطهرن ) أراد انقطاع الدم ، فإذا تطهرن : اغتسلن ، فصير معناهما مختلفا ، والوجه أن تكون الكلمتان بمعنى واحد ، يريد بهما جميعا الغسل ، ولا يحل المسيس إلا بالاغتسال ، ويصدق ذالك قراءة ابن مسعود : ( حتى يتطهرن ) . وقال المصنف في البصائر : طهر ، وطهر ، واطهر ، وتطهر بمعنى ، وطهرت المرأة طهرا وطهارة وطهورا وطهورا وطهرت ، والفتح أقيس . والطهارة ضربان : جسمانية ونفسانية ، وحمل عليهما أكثر الآيات . وقوله تعالى : { وإن كنتم جنبا فاطهروا } ( المائدة : 6 ) ، أي استعملوا الماء أو ما يقوم مقامه . وقال تعالى : { ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن } ( البقرة : 222 ) ، فدل باللفظين على عدم جواز وطئهن إلا بعد الطهارة والتطهير ، ويؤكد ذالك قراءة من قرأ : ( حتى يطهرن ) ، أي يفعلن الطهارة التي هي الغسل . انتهى . وفي اللسان : وأما قوله تعالى : { فيه رجال يحبون أن يتطهروا } ( التوبة : 108 ) ، فإن معناه : الاستنجاء بالماء ، نزلت في الأنصار ، وكانوا إذا أحدثوا أتبعوا الحجارة بالماء ، فأثنى الله تعالى عليهم بذالك . وقوله تعالى : { ولهم فيهآ أزواج مطهرة } ( البقرة : 25 ) ، يعني من الحيض والبول والغائط . قال أبو إسحاق : معناه : أنهن لا يحتجن إلى ما تحتاج إليه نساء أهل الدنيا بعد الأكل والشرب ولا يحضن ولا يحتجن إلى ما يتطهر به ، وهن مع ذالك طاهرات طهارة الأخلاق والعفة ، فمطهرة تجمع الطهارة كلها ؛ لأن مطهرة أبلغ في الكلام من طاهرة . وقوله عز وجل : { أن طهرا بيتى للطآئفين والعاكفين } ( البقرة : 125 ) ، قال أبو إسحاق معناه : طهروه من تعليق الأصنام عليه . قلت : وقيل : المراد به الحث على تطهير القلب لدخول السكينة فيه المذكورة في قوله : { هو الذى أنزل السكينة فى قلوب المؤمنين } ( الفتح : 4 ) ، وقال الأزهري : معناه : أي ( طهرا بيتي ) يعني من المعاصي والأفعال المحرمة . وقوله تعالى : { يتلو صحفا مطهرة } ( البينة : 3 ) ، من الأدناس والباطل . وقوله تعالى : { إن الله يحب التوبين ويحب المتطهرين } ( البقرة : 222 ) ، يعني به تطهير النفس . وقوله تعالى : { ومطهرك من الذين كفروا } ( آل عمران : 55 ) ، أي يخرجك من جملتهم ، وينزهك أن تفعل بفعلهم . وقيل في قوله تعالى : { لا يمسه إلا المطهرون لله } ( الواقعة : 79 ) ، يعني به تطهير النفس ، أي أنه لا يبلغ حقائق معرفته إلا من يطهر نفسه من درن الفساد والجهالات والمخالفات . وقوله تعالى : { أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم } ( المائدة : 41 ) ، أي أن يهديهم . وقوله تعالى : { إنهم أناس يتطهرون } ( الأعراف : 82 ) ، قالوا ذالك تهكما حيث قال : { هن أطهر لكم } ( هود : 78 ) ، ومعنى أطهر لكم : أحل لكم . ( وطهره بالماء ) تطهيرا : ( غسله به ) ، فهو مطهر ( والاسم الطهرة بالضم ) . ( والمطهرة ، بالكسر والفتح : إناء يتطهر به ) ويتوضأ ، مثل سطل أو ركوة . ( و ) المطهرة : ( الإداوة ) ، على التشبيه بذالك ، والجمع المطاهر ، قال الكميت يصف القطا : يحملن قدام الجآجي في أساق كالمطاهر قلت : وقبله : علق الموضعة القوائم بين ذي زغب وباثر ، كذا قرأت في كتاب الحمام الهدي تأليف الحسن بن عبد الله بن محمد بن يحيى الكاتب الأصبهاني . وقال الجوهري : المطهرة والمطهرة : الإداوة ، والفتح أعلى . ( و ) المطهرة : ( بيت يتطهر فيه ) يشمل الوضوء والغسل والاستنجاء . ( والطهور ) ، بالفتح ( المصدر ) ، فيما حكى سيبويه من قولهم : تطهرت طهورا ، وتوضأت وضوءا ، ومثله : وقدت وقودا . ( و ) قد يكون الطهور : ( اسم ما يتطهر به ) ، كالفطور والسحور والوجور ، والسعوط . وقد يكون صفة ، كالرسول ، وعلى ذالك قوله تعالى : { وسقاهم ربهم شرابا طهورا } ( الإنسان : 21 ) ، تنبيها أنه بخلاف ما ذكر في قوله : { ويسقى من مآء صديد } ( إبراهيم : 16 ) ، قاله المصنف في البصائر . ( أو ) الطهور : هو ( الطاهر ) في نفسه ( المطهر ) لغيره . قال الأزهري : وكل ما قيل في قوله عز وجل : { وأنزلنا من السمآء مآء طهورا } ( الفرقان : 48 ) ، فإن الطهور في اللغة هو الطاهر المطهر ؛ لأنه لا يكون طهورا إلا وهو يتطهر به ، كالوضوء : هو الماء الذي يتوضأ به ، والنشوق : ما يستنشق به ، والفطور : ما يفطر عليه من شراب أو طعام . وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلمعن ماء البحر فقال : ( هو الطهور ماؤه الحل ميتته ) أي المطهر ، أراد أنه طاهر يتطهر به . وقال الشافعي ، رضي الله عنه : كل ماء خلقه الله تعالى نازلا من السماء أو نابعا من الأرض من عين في الأرض أو بحر ، لا صنعة فيه لآدمي غير الاستقاء ، ولم يغير لونه شيء يخالطه ، ولم يتغير طعمه منه ، فهو طهور ، كما قال الله تعالى . وما عدا ذالك من ماء ورد ، أو ورق شجر ، أو ماء يسيل من كرم فإنه وإن كان طاهرا فليس بطهور . وفي التهذيب للنووي : الطهور بالفتح : ما يتطهر به ، وبالضم اسم الفعل ، هاذه اللغة المشهورة ، وفي أخرى : بالفتح فيهما ، واقتصر عليه جماعات من كبار أئمة اللغة ، وحكى صاحب مطالع الأنوار الضم فيهما ، وهو غريب شاذ ، انتهى .قلت : وفي الحديث : ( لا يقبل الله صلاة بغير طهور ) . قا ابن الأثير : الطهور ، بالضم : التطهر ، وبالفتح : الماء الذي يتطهر به كالوضوء والوضوء ، والسحور والسحور . وقال سيبويه : والطهور ، بالفتح يقع على الماء والمصدر معا . قال : فعلى هاذا يجوز أن يكون الحديث بفتح الطاء وضمها ، والمراد بهما التطهر . والماء الطهور ، بالفتح ، هو الذي يرفع الحدث ويزيل النجس ؛ لأن فعولا من أبنية المبالغة ، فكأنه تناهى في الطهارة . والماء الطاهر غير الطهور : هو الذي لا يرفع الحدث ولا يزيل النجس ، كالمستعمل في الوضوء والغسل . وفي التكملة : وما حكي عن ثعلب أن الطهور : ما كان طاهرا في نفسه مطهرا لغيره ، إن كان هذا زيادة بيان لنهايته في الطهارة ، فصواب حسن ، وإلا فليس فعول من التفعيل في شيء ، وقياس هاذا على ما هو مشتق من الأفعال المتعدية كقطوع ومنوع غير سديد ، انتهى . وقال المصنف في البصائر : قال أصحاب الشافعي : الطهور في قوله تعالى : { وأنزلنا من السمآء مآء طهورا } ( الفرقان : 48 ) ، بمعنى المطهر ، قال بعضهم : هاذا لا يصح من حيث اللفظ ، لأن فعولا لا يبنى من أفعل وفعل ، أجاب بعضهم أن ذالك اقتضى التطهير من حيث المعنى ، وذالك أن الطاهر ضربان : ضرب لا تتعداه الطهارة ، كطهارة الثوب ؛ فإنه طاهر غير مطهر به ، وضرب تتعداه فيجعل غيره طاهرا به ، فوصف الله الماء بأنه طهور تنبيها على هاذا المعنى ، انتهى . ( و ) قال ابن دريد : يقولون : ( طهره ، كمنعه ) وطحره ، إذا ( أبعده ) ، كما يقولون : مدحه ومدهه ، أي فالحاء فيه بدل من الهاء . ( وطهران ، بالكسر : ة ، بأصبهان ) ، ( و : ة ) أخرى ( بالري ) ، على فرسخين منها ، وإلى إحداهما نسب محمد بن حماد الطهراني ، وابنه عبد الرحمان ، وغيرهما ، وقد حدثا . ( و ) من المجاز : ( التطهر : التنزه ) . تطهر من الإثم ، إذا تنزه . ( و ) التطهر : ( الكف عن الإثم ) وما لا يجمل . وهو طاهر الأثواب ، والثياب : نزه من مداني الأخلاق ، وبه فسر قوله تعالى في مؤمني قوم لوط حكاية عن قولهم : { إنهم أناس يتطهرون } ( الأعراف : 82 ) ، أي يتنزهون عن إتيان الذكور ، وقيل : يتنزهون عن أدبار الرجال والنساء . ورجل طهر الخلق ، وطاهره ، والأنثى طاهرة . وإنه لطاهر الثياب ، أي ليس بذي دنس في الأخلاق ، قال الله تعالى : { وثيابك فطهر } ( المدثر : 4 ) ، قيل : قلبك ، وقيل : نفسك ، وقيل : معناه : لا تكن غادرا فتدنس ثيابك ، قال ابن سيده ويقال للغادر : دنس الثياب ، وقيل : معناه : فقصر ؛ فإن تقصير الثياب طهر ؛ لأن الثوب إذا انجر على الأرض لم يؤمن أن تصيبه نجاسة ، وقصره يبعده من النجاسة ، وقيل : معناه عملك فأصلح . وروى عكرمة عن ابن عباس في قوله : { وثيابك فطهر } : يقول : لا تلبس ثيابك على معصية ولا على فجور وكفر ، وأنشد قول غيلان : إني بحمد الله لا ثوب غادر لبست ولا من خزية أتقنع ( واطهر اطهرا ، أصله تطهر تطهرا ، أدغمت التاء في الطاء ، واجتلبت ألف الوصل ) ، لئلا يبتدأ بالساكن ، فيمتنع ، قاله الصاغاني . ( وكزبير : أحمد بن حسن ) بن إسماعيل ( بن طهير الموصلي المحدث ) ، سمع يحيى الثقفي وغيره . 0 ( ) ومما يستدرك عليه : عن اللحياني أن الشاة تقذى عشرا ثم تطهر ، قال ابن سيده . هاكذا استعمل اللحياني الطهر في الشاة ، وهو طريف جدا ، لا أدري عن العرب حكاه أم هو أقدم عليه . والطهارة بالفتح اسم يقوم مقام التطهر بالماء : الاستنجاء والوضوء ، وبالضم : فضل ما تطهرت به . والسواك مطهرة للفم . ومن المجاز : التوبة طهور للمذنب ، قال الليث : هي التي تكون بإقامة الحدود نحو الرجم وغيره ، وقد طهره الحد . وقد طهر فلان ولده ، إذا أقام سنة ختانه ، والختان هو التطهير ، لا ما أحدثه النصارى من صبغة الأولاد . ووادي طهر ، بالضم : من أعظم مخاليف صنعاء ، قال أحمد بن موسى حين رفع إلى صنعاء وصار إلى نقيل السود : إذا طلعنا نقيل السود لاح لنا من أفق صنعاء مصطاف ومرتبع يا حبذا أنت من صنعاء من بلد وحبذا وادياك الطهر والضلع وسموا طاهرا ومطهرا وطهيرا ، مصغرا . وأحمد بن عبد الرحمان بن مطاهر ، بالضم صاحب تاريخ طليطلة ، روى عنه علي بن عبد الرحمان بن بقي . والحريم الطاهري : نسب إلى بعض أولاد الأمير طاهر بن الحسين ، وقد نسب إليه جماعة من المحدثين ، أوردهم الحافظ في التبصير ، فراجعه . وأطهار : موضع من حائل بين رملتين بالقرب من جراد . وأبو الحسن علي بن مقلد بن عبد الله الأطهري ، نسبة لباب الأطهر : أحد العلوية ، كان حاجبا له ، حدث .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ط ه ر 3247- ط ه ر طهر يطهر ويطهر، طهرا، فهو طاهر

⭐ طهر الشخص: كان نقيا منزها عن الأدناس، ضد نجس " {وإن كنتم جنبا فاطهروا} [ق] ". ط ه ر 3247- ط ه ر طهر يطهر، طهارة وطهرا، فهو طاهر وطهور

من القرآن الكريم

(( وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا ۙ قَالُوا هَٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ))
سورة: 2 - أية: 25
English:

Give thou good tidings to those who believe and do deeds of righteousness, that for them await gardens underneath which rivers flow; whensoever they are provided with fruits therefrom they shall say, 'This is that wherewithal we were provided before'; that they shall be given in perfect semblance; and there for them shall be spouses purified; therein they shall dwell forever.


تفسير الجلالين:

«وَبَشِّر» أخبر «الذين آمنوا» صَّدقوا بالله «وعملوا الصالحات» من الفروض والنوافل «أن» أي بأن «لهم جناتِ» حدائق ذات أشجار ومساكن «تجري من تحتها» أي تحت أشجارها وقصورها «الأنهار» أي المياه فيها، والنهر الموضع الذي يجري فيه الماء لأن الماء ينهره أي يحفره وإسناد الجري إليه مجاز «كلما رزقوا منها» أطعموا من تلك الجنات. «من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي» أي مثل ما «رزقنا من قبل» أي قبله في الجنة لتشابه ثمارها بقرينة «وأُتوا به» أي جيئوا بالرزق «متشابهاً» يشبه بعضه بعضا لونا ويختلف طعما «ولهم فيها أزواج» من الحور وغيرها «مطهَّرة» من الحيض وكل قذر «وهم فيها خالدون» ماكثون أبداً لا يفنون ولا يخرجون. ونزل رداً لقول اليهود لما ضرب الله المثل بالذباب في قوله: (وإن يسلبهم الذباب شيئاً) والعنكبوت في قوله (كمثل العنكبوت) ما أراد الله بذكر هذه الأشياء؟ الخسيسة فأنزل الله. للمزيد انقر هنا للبحث في القران