القاموس الشرقي
أطيب , استطاب , استطابوا , الاطياب , الطيب , الطيبات , الطيبة , بالطيب , بالطيبات , طاب , طبتم , طبن , طوبى , طيب , طيبا , طيبات , طيباتكم , طيبة , طيبوبة , طيبوبتهم , طيبين , للطيبات , للطيبين , والطيب , والطيبات , والطيبون , يطيب ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ طيبو تطبخ_على_النار طَيّب PV cuire au feu ;x; cook on fire
+ تطيب تطبخ طِيب IV faire cuire ;x; cook
+ طيبي اطبخ طَيَّب CV cuisiner ;x; cook
+ طَيِّب حسنا طَيِّب INTERJ OK!
+ الطيبات طيبة طَيِّبَة noun good pleasant
+ الطيبة طيبة طِيبَة adj good nature goodness
+ بالطيبات طيبة طَيِّبَة noun the_good_things _the_pure_things
+ طيبات طيبة طَيِّبَة noun good
+ طيباتكم طيبة طَيِّبَة noun your-good-things
+ طيبة طيبة طَيِّب ADJ_QUALIT bon, agréable ;x; good,pleasant
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الطيب‏)‏ خلاف الخبث في المعنيين يقال شيء طيب أي طاهر نظيف أو مستلذ طعما وريحا وخبيث أي نجس أو كريه الطعم والرائحة قال الله تعالى ‏{‏فتيمموا صعيدا طيبا‏}‏ أي طاهرا عن الزجاج وغيره ‏(‏ومنه‏)‏ ‏{‏والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث‏}‏ يعني الأرض الغدة الكريمة التربة والذي خبث الأرض السبخة التي لا تنبت ما ينتفع به وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق‏}‏ يعني المستلذات من المآكل والمشارب وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏ويحرم عليهم الخبائث‏}‏ يعني كل شيء نجس كالدم والميتة ونحوهما ‏(‏وفي الحديث‏)‏ ‏[‏من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا‏]‏ قيل هي الكراث والثوم والبصل هذا أصلهما ثم جعلا عبارتين عما يقارب ذلك من الحل والحرمة والفساد والجودة والرداءة قال الله تعالى ‏{‏فانكحوا ما طاب لكم من النساء‏}‏ أي ما حل لكم وقال الله عز وجل ‏{‏أنفقوا من طيبات ما كسبتم‏}‏ أي من جياد مكسوباتكم أو من حلالها وفي ضده‏:‏ ‏|‏ ولا تيمموا الخبيث ‏|‏ أي الرديء أو الحرام يعني لا تقصدوا مثله فتصدقوا به وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏لا يستوي الخبيث والطيب‏}‏ عام في حلال المال وحرامه وصالح العمل وطالحه وصحيح المذاهب وفاسدها وجيد الناس ورديهم‏.‏

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

طاب الشيء يطيب طيبا إذا كان لذيذا أو حلالا فهو طيب وطابت نفسه تطيب انبسطت وانشرحت. والاستطابة الاستنجاء يقال استطاب وأطاب إطابة أيضا لأن المستنجي تطيب نفسه بإزالة الخبث عن المخرج واستطبت الشيء رأيته طيبا وتطيب بالطيب وهو من العطر وطيبته ضمخته. وطيبة اسم لمدينة النبي صلى الله عليه وسلم وطابة لغة فيها. وطوبى لهم قيل من الطيب والمعنى العيش الطيب وقيل حسنى لهم وقيل خير لهم وأصلها طيبى فقلبت الياء واوا لمجانسة الضمة والطيبات من الكلام أفضله وأحسنه.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

طاب الشيء يطيب طيبا، وطيبه الله وأطابه، وما أطيبه وأيطبه، وأطيب به. ومطائب اللحم: أطائبه، الواحد مطاب ومطابة ومطيب. والطيبات من الكلام: أفضله وأحسنه. والطيب: الحلال. وطاب الضراب: أي حل القتال. والطيب من الرجال: الخير، والطيبة: الأنثى. والنظيف أيضا. وأطاب: تزوج حلالا. والاستطابة: الاستنجاء، وكذلك الإطابة. ويقال للصياد إذا كان لا يرضى بالدون من الصيد: مستطيب؛ كأنه يطلب من الصيد الطيب. وطايبوا أنفسكم: أي شاوروها في الخيرات. وأطيبت المرأة الطعام: أي أطابته. وذهب منه الأطيبان: أي الأكل والنكاح. والطياب: جمع الطيب. ومدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم- تسمى طيبة وطابة. والطاب: الطيب، وقيل: الطيب. والطاب: طائر له أذنان كبيرتان. وسباء طيبة: صحيح السباء. وطيبة الطعام: خيرته.

⭐ لسان العرب:

: الطيب ، على بناء فعل ، والطيب ، نعت . وفي الصحاح : الخبيث ؛ قال ابن بري : الأمر كما ذكر ، إلا أنه قد تتسع معانيه ، فيقال : أرض طيـبة للتي تصلح للنبات ؛ وريح طيـبة إذا كانت لينة ليست بشديدة ؛ وطعمة طيبة إذا كانت حلالا ؛ وامرأة طيبة إذا كانت حصانا عفيفة ، ومنه قوله تعالى : الطيبات للطيـبين ؛ وكلمة طيبة إذا لم يكن فيها مكروه ؛ وبلدة طيبة أي آمنة كثيرة الخير ، ومنه قوله تعالى : بلدة طيبة ؛ ونكهة طيبة إذا لم يكن فيها نتن ، وإن لم يكن فيها ريح طيبة كرائحة العود والند وغيرهما ؛ ونفس طيبة بما قدر لها أي راضية ؛ وحنطة طيبة أي متوسطة في الجودة ؛ وتربة طيبة أي طاهرة ، ومنه قوله تعالى : فتيمموا صعيدا طيبا ؛ وزبون طيب أي سهل في مبايعته ؛ وسبي طيب إذا لم يكن عن غدر ولا نقض عهد ؛ وطعام طيب للذي يستلذ الآكل طعمه . ابن سيده : طاب الشيء طـيبا وطابا : لذ وزكا . وطاب الشيء أيضا يطـيب طـيبا وطـيبة وتطيابا ؛ قال علقمة : ، نضخ العبير بها ، * كـأن تطيابها ، في الأنف ، مشموم وجل : طبتم فادخلوها خالدين ؛ معناه كنتم طيبين في الدنيا فادخلوها . الطيب والطيب أيضا ، يقالان جميعا . وشيء طاب ، إما أن يكون فاعلا ذهبت عينه ، وإما أن يكون فعلا ؛ بن عمر بن الخطاب ، * مقابل الأعراق في الطاب الطاب العاص وآل الخطاب ، * إن وقوفا بفناء الأبواب ، بعد البواب ، * يعدل عند الـحر قلع الأنياب سيده : إنما ذهب به إلى التأكيد والمبالغة . ويروى : في الطيب الطاب . وهو طيب وطاب والأنثى طيبة وطابـة . وهذا الشعر يقوله كثير ابن كثير النوفلي يمدح به عمر بن عبدالعزيز . ومعنى قوله مقابل الأعراق أي هو شريف من قبل أبيه وأمه ، فقد تقابلا في الشرف والجلالة ، لأن عمر هو ابن عبدالعزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص ، وأمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب ، فجده من قـبل أبيه أبو العاص جد جده ، وجده من قـبل أمه عمر بن الخطاب ؛ وقول جندل بن المثنى : طـياب البسر طـيبا أو طيبا . والكلمة الطيبة : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله . قال ابن الأثير : وقد تكرر في الحديث ذكر الطيب والطيبات ، وأكثر ما يرد بمعنى الحلال ، الخبيث كناية عن الحرام . وقد يرد الطيب بمعنى الطاهر ، ومنه الحديث : انه قال لعمار مرحبا بالطيب الـمطيب أي الطاهر الـمطهر ؛ ومنه حديث علي ( 1 ) قوله « ومنه حديث علي الخ » المشهور حديث أبي بكر في الصحيح آه . من هامش النهاية .) ، كرم الله وجهه ، رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : بأبي أنت وأمي ، طبت حيا ، وطبت ميتا أي طهرت . التحيات أي الطيبات من الصلاة : 564 > مصروفات إلى الله تعالى . وفلان طيب الإزار إذا كان عفيفا ؛ قال النابغة : ، طيب حجزاتهم أعفاء عن المحارم . وقوله تعالى : وهدوا إلى الطيب من القول ؛ قال ثعلب : هو الحسن . وكذلك قوله تعالى : إليه يصعد ، والعمل الصالـح يرفعه ؛ إنما هو الكلم الـحسن ونحوه ، ولم يفسر ثعلب هذه الأخيرة . وقال الزجاج : الكلم الطيب توحيد الله ، وقول لا إله إلا الله ، والعمل الصالح يرفعه أي يرفع الكلم الطيب الذي هو التوحيد ، حتى يكون مثبتا للموحد حقيقة التوحيد . والضمير في يرفعه على هذا راجع إلى التوحيد . ويجوز أن يكون ضمير العمل الصالح أي العمل الصالح يرفعه الكلم الطيب أي لا يقبل عمل صالح إلا من موحد . ويجوز أن يكون الله تعالى يرفعه . وقوله تعالى : الطيبات للطيبين ، والطيبون للطيبات ؛ قال الفراء : الطيبات من الكلام ، للطيبين من الرجال ؛ وقال غيره : الطيبات من النساء ، للطيبين من الرجال . وأما قوله تعالى : يسألونك ماذا أحل لهم ؟ قل : أحل لكم الطيبات ؛ الخطاب للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، والمراد به العرب . وكانت العرب تستقذر أشياء كثيرة فلا تأكلها ، وتستطيب أشياء فتأكلها ، فأحل الله لهم ما استطابوه ، مما لم ينزل بتحريمه تلاوة مثل لحوم الأنعام كلها وألبانها ، ومثل الدواب التي كانوا يأكلونها ، من الضباب والأرانب واليرابيع وغيرها . بيت طيب : يكنى به عن شرفه وصلاحه وطـيب أعراقه . وفي حديث طاووس : أنه أشرف على علي بن الـحسين ساجدا في الـحجر ، فقلت : رجل صالح من بيت طيب . جماعة الطيبة ، عن كراع ؛ قال : ولا نظير له إلا الكوسى في جمع كيسة ، والضوقى في جمع ضيقة . قال ابن سيده : وعندي في كل ذلك أنه تأنيث الأطيب والأضيق والأكيس ، لأن على ليست من أبنية الجموع . وقال كراع : ولم يقولوا الطيبى ، كما قالوا الكـيسى في الكوسى ، والضيقى في الضوقى . الطيب ، عن السيرافي . فعلى من الطيب ؛ كأن أصله طيبـى ، فقلبوا الياء واوا للضمة قبلها ؛ ويقال : طوبى لك وطوباك ، بالإضافة . : ولا تقل طوبـيك ، بالياء . التهذيب : والعرب تقول طوبى لك ، ولا تقل طوباك . وهذا قول أكثر النحويين إلا الأخفش فإنه قال : من العرب من يضيفها فيقول : طوباك . وقال أبو بكر : طوباك إن فعلت كذا ، قال : هذا مما يلحن فيه العوام ، والصواب طوبى لك إن فعلت كذا وكذا . وطوبى : شجرة في الجنة ، وفي التنزيل العزيز : طوبى لهم وحسن مآب . وذهب سيبويه بالآية مذهب الدعاء ، قال : هو في موضع رفع يدلك على رفعه رفع : وحسن مآب . قال ثعلب : وقرئ طوبى لهم وحسن مآب ، فجعل طوبى مصدرا كقولك : سقيا له . ونظيره من المصادر الرجعى ، واستدل على أن موضعه نصب بقوله وحسن مآب . قال ابن جني : وحكى أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني ، في كتابه الكبير في القراءات ، قال : قرأ علي أعرابي بالحرم : طـيبى لهم ، فأعدت فقلت : طوبى ، فقال : فأعدت فقلت : طوبى ، فقال : طـيبـى . فلما طال علي قلت : طوطو ، فقال : طـي طـي . قال الزجاج : : 565 > التفسير عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن طوبى شجرة في الجنة . وقيل : طوبى لهم حسنى لهم ، وقيل : خير لهم ، وقيل : خـيرة لهم . وقيل : طوبى اسم الجنة بالـهندية ( 1 ) قوله « بالهندية » قال الصاغاني فعلى هذا يكون أصلها توبى بالتاء فعربت فإنه ليس في كلام أهل الهند طاء .) . وفي الصحاح : طوبى اسم شجرة في الجنة . إسحق : طوبى فعلى من الطيب ، والمعنى أن العيش الطيب لهم ، وكل ما قيل من التفسير يسدد قول النحويين إنها فعلى من الطيب . وروي عن سعيد بن جبير أنه قال : طوبى اسم الجنة بالحبشية . وقال عكرمة : طوبى لهم معناه الـحسنى لهم . وقال قتادة : طوبى كلمة عربية ، تقول العرب : طوبى لك إن فعلت كذا وكذا ؛ وأنشد : يستبدل الطود بالقرى ، * ورسلا بيقطـين العراق وفومها اللبن . والطود الجبل . واليقطـين : القرع ؛ أبو عبيدة : كل ورقة اتسعت وسترت فهي يقطـين . والفوم : الخبز والـحنطة ؛ ويقال : هو الثوم . وفي الحديث : إن الإسلام بدأ غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء ؛ طوبى : اسم الجنة ، وقيل : ، وأصلها فعلى من الطيب ، فلما ضمت الطاء ، انقلبت الياء واوا . وفي الحديث : طوبى للشـأم لأن الملائكة باسطة أجنحتها عليها ؛ المراد بها ههنا : فعلى من الطيب ، لا الجنة ولا الشجرة . : وجده طيبا . وقولهم : ما أطيبه ، وما أيطبه ، مقلوب منه . وأطيـب به وأيطب به ، كله جائز . وحكى سيبويه : قال : جاء على الأصل ، كما جاء استحوذ ؛ وكان فعلهما قبل الزيادة صحيحا ، وإن لم يلفظ به قبلها إلا معتلا . وأطاب الشيء وطيبه واستطابه : وجده طيبا . والطيب : ما يتطيب به ، بالشيء ، وطيب الثوب وطابه ، عن ابن الأعرابي ؛ مطيوبة الأصل كـمخيوط ، وهذا مطرد . وفي الحديث : شهدت ، غلاما ، مع عمومتي ، حلف الـمطيبـين . اجتمع بنو هاشم ، وبنو زهرة ، وتيم في دار ابن جدعان في الجاهلية ، وجعلوا طـيبا في جفنة ، وغمسوا أيديهم فيه ، وتحالفوا على التناصر والأخذ للمظلوم من الظالم ، فسموا الـمطيبين ؛ وسنذكره مستوفى في حلف . ويقال : طيب فلان فلانا بالطيب ، وطيب صبـيه إذا قاربه وناغاه بكلام يوافقه . : الحل . وقول أبي هريرة ، رضي الله عنه ، حين دخل على عثمان ، وهو محصور : الآن طاب القتال أي حل ؛ وفي رواية أخرى ، فقال : الآن طاب امضرب ؛ يريد طاب الضرب والقتل أي حل القتال ، فأبدل لام التعريف ميما ، وهي لغة معروفة . وفي التنزيل العزيز : يا أيها الرسل كـلوا من الطيبات أي كلوا من الحلال ، وكل مأكول حلال مستطاب ؛ فهو داخل في هذا . وإنما خوطب بهذا سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وقال : يا أيها الرسل ؛ فتضمن الخطاب أن الرسل جميعا كذا أمروا . قال الزجاج : وروي أن عيسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، كان يأكل من غزل أمـه . وأطيب الطيبات : الغنائم . وفي حديث هوازن : من أحب أن يطيب ذلك منكم أي يحلله ويبـيحه . : 566 > ، بكسر الطاء وفتح الياء : طيب حل صحيح السباء ، وهو سبي من يجوز حربه من الكفار ، لم يكن عن غدر ولا نقض عهد . الأصمعي : سبـي طـيبة أي سبي طيب ، يحل لم يسبوا ولهم عهد أو ذمة ؛ وهو فعلة من الطيب ، بوزن خـيرة وتولة ؛ وقد ورد في الحديث كذلك . والطيب من كل شيء : أفضله . الكلام : أفضله وأحسنه . : أخصبه . وطـيبة الشراب : أجمه وأصفاه . وطابت الأرض طـيبا : أخصبت وأكـلأت . الطعام والنكاح ، وقيل : الفم والفرج ؛ وقيل : هما ، عن ابن الأعرابي . وذهب أطيباه : أكله وقيل : هما النوم والنكاح . مازحه . للنفس أي تطـيب النفس إذا شربته . وطعام أي تطـيب عليه وبه . وقولهم : طبت به نفسا أي طابت نفسي به . وطابت نفسه بالشيء إذا سمحت به من غير كراهة ولا غضب . وقد طابت نفسي عن ذلك تركا ، وطابت عليه إذا وافقها ؛ وطـبت نفسا عنه وعليه وبه . وفي التنزيل العزيز : فإن طـبن لكم عن شيء منه نفسا . وفعلت ذلك بطـيبة نفسي إذا لم يكرهك أحد عليه . ما به من الطيب ، ولا تقل : من الطيبة . أي طيب ، وشيء طياب ، بالضم ، أي طيب جدا ؛ قال الشاعر : دونها الضرابا ، * إنا وجدنا ماءها طيابا سألناهم ماء عذبا ؛ وقوله : ، صب في الصحن نصفه سيده : يجوز أن يكون معناه ذاقوا الخمر فاستطابوها ، ويجوز أن يكون من قولهم : استطبناهم أي سألناهم ماء عذبا ؛ قال : وبذلك فسره ابن الأعرابي . وماء طيب إذا كان عذبا ، وطعام طيب إذا كان سائغا في الـحلق ، وفلان طيب الأخلاق إذا كان سهل الـمعاشرة ، وبلد طيب لا سـباخ فيه ، وماء طيب أي طاهر . وغيره : خـياره وأطيبه ؛ لا يفرد ، ولا واحد له من لفظه ، وهو من باب محاسن وملامـح ؛ وقيل : واحدها مطاب ومطابة ؛ وقال ابن الأعرابي : مطايـب الرطب ، وأطايـب الجزور . : أطعمنا من مطايـب الجزور ، ولا يقال من أطايـب . : أنه سأل بعض العرب عن مطايـب الجزور ، ما واحدها ؟ فقال : مطيب ، وضحك الأعرابي من نفسه كيف تكلف لهم ذلك من كلامه . وفي الصحاح : أطعمنا فلان من أطايـب الجزور ، جمع أطيب ، ولا تقل : من مطايـب الجزور ؛ وهذا عكس ما في المحكم . قال الشيخ ابن بري : قد ذكر الجرمـي في كتابه المعروف بالفرق ، في باب ما جاء جمعه على غير واحده المستعمل ، أنه يقال : مطايـب وأطايـب ، فمن ...) ... 1 ): طيب : الطيب ، على بناء فعل ، والطيب ، نعت . وفي الصحاح :... ... مطايـب فهو على غير واحده المستعمل ، ومن قال : أطايب ، أجراه على واحده المستعمل . الأصمعي : يقال أطعمنا من مطايبها وأطايـبها ، واذكر منانتها وأنانتها ، وامرأة حسنة الـمعاري ، والخيل تجري على مساويها ؛ الواحدة مسواة ، أي على ما فيها من السوء ، كيفما : 567 > من هزال أو سقوط منه . والمحاسن والـمقالـيد : لا يعرف لهذه واحدة . وقال الكسائي : واحد الـمطايـب مطيب ، وواحد الـمعاري معرى ، وواحد الـمساوي مسوى . واستعار أبو حنيفة الأطايـب للكلإ فقال : وإذا رعت السائمة أطايب الكلإ رعيا خفيفا . الخمر ؛ قال أبو منصور : كأنها بمعنى طيبة ، والأصل وفي حديث طاووس : سئل عن الطابة تطبخ على النصف ؛ الطابة : العصـير ؛ سمي به لطـيبه ؛ وإصلاحه على النصف : هو أن يغلى حتى يذهب نصفه . والـمستطـيب : المستنجي ، مشتق من الطيب ؛ سمي استطابة ، لأنه يطـيب جسده بذلك مما عليه من الخبث . الاستنجاء . وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه نهى أن يستطـيب الرجل بيمينه ؛ الاستطابة والإطابة : كناية عن الاستنجاء ؛ وسمي بهما من الطيب ، لأنه يطـيب جسده بإزالة ما عليه من الخبث بالاستنجاء أي يطهره . ويقال منه : استطاب الرجل فهو مستطـيب ، وأطاب نفسه فهو مطـيب ؛ قال الأعشى : قاظ على مطلوب ، * يعجل كف الخارئ الـمطـيب ( 1 ) قوله « على مطلوب » كذا بالتهذيب أيضا ورواه في التكملة على ينخوب .) : ابغني حديدة أستطـيب بها ؛ يريد حلق العانة ، وإزالة أذى . : أطاب الرجل واستطاب إذا استنجى ، وأزال الأذى . تكلم بكلام طيب . وأطاب : قدم طعاما طيبا . ولد بنين طيبـين . وأطاب : تزوج حلالا ؛ وأنشدت الأحشاء منك علاقة ، * ولا زرتنا ، إلا وأنت مطـيب ؛ هذا قالته امرأة لخدنها . قال : والحرام عند العشاق ولذلك قالت : ، إلا وأنت مطـيب : موضعان . وقيل : طيبة وطابة المدينة ، سماها به صلى الله عليه وسلم . قال ابن بري : قال ابن خالويه : سماها النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بعدة أسماء وهي : طيبة ، وطيبة ، وطابة ، والـمطيبة ، والجابرة ، والـمجبورة ، والـحبـيبة ، والـمحببة ؛ قال الشاعر : بطيبة راضـيا الجوهري من أسمائها سوى طيبة ، بوزن شيبة . قال ابن الأثير في الحديث : أنه أمر أن تسمى المدينة طيبة وطابة ، هما من الطيب لأن المدينة كان اسمها يثرب ، والثرب الفساد ، فنهى أن تسمى به ، وسماها طابة وطيبة ، وهما تأنيث طيب وطاب ، بمعنى الطيب ؛ قال : وقيل هو من الطيب الطاهر ، لخلوصها من الشرك ، وتطهيرها منه . جعلت لي الأرض طيبة طهورا أي نظيفة غير خبيثة . طاب : نخلة بالمدينة ؛ وقيل : ابن طاب : ضرب من . وفي الصحاح : وتمر بالمدينة يقال له عذق ابن طاب ، ورطب ابن طاب . قال : وعذق ابن طاب ، وعذق ابن زيد ضربان من التمر . الرؤيا : رأيت كأننا في دار ابن زيد ، وأتـينا برطب ابن طاب ؛ قال ابن : 568 > هو نوع من تمر المدينة ، منسوب إلى ابن طاب ، رجل من أهلها . وفي حديث جابر : وفي يده عرجون ابن طاب . نخلة بالبصرة إذا أرطبت ، فتؤخر عن اخترافها ، نواه فبقـيت الكـباسة ليس فيها إلا نـوى معلق وهو مع ذلك كـبار . قال : وكذلك إذا اخترفت وهي تتبع النواة اللحاء ، والله أعلم .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

طيب : (*! طاب ) الشيء (*! يطيب *!طابا *!وطيبا ) بالكسر ( *!وطيبة ) بزيادة الهاء (*!وتطيابا ) بالفتح لكونه معتلا وأما من الصحيح فبالكسر كتذكار وتطلاب وتضراب ونحوها ، صرح به أئمة الصرف : ( لذ وزكا ) . ( و ) طابت ( الأرض ) *!طيبا : أخصبت و ( أكلأت ) . (*! والطاب :*! الطيب ) . قال ابن سيده : شيء طاب أي *!طيب . إم أن يكون فاعلا ذهبت عينه ، وإما أن يكون فعلا ، انتهى . ومن أسائه صلى الله عليه وسلم في الإنجيل : طاب طاب ، وهو تفسير مأذ والثاني تأكيد ومبالغة ( *!كالطياب كزنار ) . يقال : ماء*! طياب أي طيب وشيء *!طياب ، بالضم ، أي طيب جدا قال الشاعر : نحن أجدنا دونها الضرابا إنا وجدنا ماءها طيابا ( و ) طاب : ( ة بالبحرين ) . وكفرطاب : موضع بدمشق . ( و ) طاب : ( نهر بفارس ) . (*! والطوبى ) بالضم : (*! الطيب ) ، عن السيرافي ( وجمع *!الطيبة ) عن كراع . قال : ولا نظير له إلا الكوسى في مع كيسة . والضوقى في جمع ضيقة . ( و ) قال ابن سيده : عندي في كل ذلك أنه ( تأنيث *!الأطيب ) والأضيق والأكيس ؛ لأن فعلى ليست من أبنية الجموع . وقال كراع : ولم يقولوا الطيبى كما قالوا : الكيسى والضيقى في الكوسى والضوقى . ثم إن طوبى على قول من قال إنه فعلى من الطيب كان في أصله *!طيبى فقلبوا لياء واوا للضمة قبلها . وحكى أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني في كتابه الكبير في القراءات قال : قرأ علي أعرابي ( بالحرم : طيبى لهم ، فأعدت فقلت طوبى ، فقال : طيبى ، فأعدت فقلت : طوبى فقال : طيبى ، فلما طال علي ، قلت : طوطو ، فقال : طي طي . ( و ) في التنزيل العزيز { طوبى لهم وحسن مئاب } ( الرعد : 29 ) أي ( الحسنى ) لهم ، قاله عكرمة ( و ) قيل : ( الخير . و ) قيل : ( الخيرة . و ) جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أن طوبى ( شجرة في الجنة ) . قال شيخنا : وهو علم عليها لا تدخلها الألف اللام ، ومثله في المحكم وغيره . وقال أبو إسحاق الزجاج : وطوبى فعلى من الطيب ، والمعنى العيش الدائم لهم . ثم قال : وكل ما قيل في التفسير يسدد قول النحويين أنها فعلى من الطيب . ( أو ) طوبى اسم ( الجنة بالهندية ) معرب عن توبى . وروي عن سعيد بن جبير أن طوبى : اسم الجنة بالحبشية (*! كطيبى ) بالكسر . وقد تقدم النقل عن أبي حاتم السجستاني . وذهب سيبويه بالآية مذهب الدعاء ، قال : هي في موضع رفع ، يدلك على رفعه رفع ( وحسن مآب ) . قال ثعلب ؛ وقرىء : { طوبى لهم وحسن مئاب } ( الرعد : 29 ) فجعل طوبى مصدرا كقولك : سقيا له ، ونظيره من المصادر الرجعى . واستدل على أن موضعه نصب بقوله : وحسن مآب ، ونقل شيخنا هذا الكلام ونظر فيه ، وقال في آخره : والظاهر أن من نون طوبى جعله مصدرا بغير ألف ولا يعرف تنوين الرجعى عن أحد من أئمة العربية حتى يقاس عليه طوبى ، فتأمل ، انتهى . وفي لسان العرب : وقال قتادة : طوبى هم : كلمة عربية . يقول العرب : طوبى لك إن فعلت كذا وكذا ، وأنشد : طوبى لمن يستبدل الطود بالقرى ورسلا بيقطين العراق وفومها الرسل : اللبن ، والطود : الجبل . ولفوم : الخبز والحنطة . وفي الحديث : ( إن الإسلام بدا غريبا ، وسيعود غريبا ، *!فطوبى للغرباء ) . طوبى : اسم الجنة ، وقيل ؛ شجرة فيها . وفي حديث آخر : ( طوبى للشأم ) . المراد ها هنا فعلى من الطيب ، لا الجنة ولا الشجرة ، انتهى . ( و ) يقال : ( طوبى لك *!وطوباك ) بالإضافة . قال يعقوب : ولا تقل *!طوبيك ، بالياء . وقد استعمل ابن المعتز*! طوباك في شعره : مرت بنا سحرا طير فقلت له طوباك يا ليتنا إياك طوباك . ( أو طوباك لحن ) . في التهذيب : والعرب تقول : طوبى لك ولا تقول طوباك . وهذا قول أكثر النحويين إلا الأخفش فإنه قال : من العرب من يضيفها فيقول : طوباك . وقال أبو بكر : طوباك إن فعلت كذا . قال : هذا مما يلحن فيه العوام ، والصواب : طوبى لك إن فعلت كذا وكذا . وقد أورد الشهاب الخفاجي على هذا في ريحانته بما حاصله : أن اللام هنا مقدرة ، والمقدر في حكم الملفوظ ، فكيف يعد خطأ ، وقد رده شيخنا بأحسن جواب ، راجعه في الحاشية . ( *!وطابه ) أي الثوب ثلاثيا : *!طيبه عن ابن الأعرابي ، كذا في المحكم . قال : فكأنها تفاحة*! مطيوبة جاءت على الأصل كمخيوط وهذا مطرد ، أي فعلى هذا لا اعتداد بمن أنكره . (*! وأطابه ) أي الشيء بالإبدال ، و (*! طيبه ) كاستطيبه ، أي وجده طيبا ويأتي قريبا . (*! والطيب م ) أي ما *!يتطيب به ، وقد *!تطيب بالشيء . وطيب فلان فلانا *!بالطيب ، *!وطيب صبيه إذا قاربه وناغاه بكلام يوافقه . ( و ) الطيب : ( الحل*!كالطيبة ) . ومنه قول أبي هريرة حين دخل على عثمان ، رضي الله عنهما ، وهو محصور : ( الآن طاب الضراب ) أي حل القتال ، وفي رواية : ( الآن طاب امضرب ) يريد طاب الضرب ، وهي لغة حميرية . وفي لسان العرب : وفعلت ذلك *!بطيبة نفسي ، إذا لم يكرهك أحد عليه . وتقول : ما به من الطيب ، ولا تقل : من *!الطيبة . ( و ) الطيب : ( الإفضل من كل شيء ) . *!والطيبات من الكلام : أفضله ، ويروى أن عيسى عليه السلام كان يأكل من غزل أمه . وأطيب *!الطيبات الغنائم . ( و ) الطيب : ( بين واسط وتستر ) . وقال الصاغاني : بين واسط وخوزستان . ومن سجعات الحريري : ( وبت أسري إلى الطيب ، وأحتسب بالله على الخطيب . منها أبو حفص عمر بن حسين بن خليل المحدث ، كذا في البهجة . وأبو حفص عمر بن إبراهيم*!- الطيبي الجمزي إلى بني جمزة بن شداد بن تميم كما سيأتي . وإليهم نسبت المحلة ببغداد . سمع ابن خيرون وابن البطر ببغداد وحدث ، وبنته الشيخة المحدثة تمنى . ترجمهما المنذري في الذيل . توفيت ببغداد سنة 594 ه . ( وسبي *!طيبة كعنبة أي ) طيب حل السباء ، وهو سبي من يجوز حربه ( بلا غدر و ) ( نقض عهد ) . وعن الأصمعي : سبي طيبة أي سبي*! طيب يحل سبيه ، لم يسبوا ولهم عهد أو ذمة ، وهو فعلة من الطيب بوزن خيرة تولة . وقد ورد في الحديث كذلك . قال أئمة الصرف : قيل : لم يرد في الأسماء فعلة ( بكسر فتح ) إلا طيبة بمعنى طيب . قال شيخنا : لعله مع الاقتصار على فتح العين وإلا فقد قالوا : قوم خيرة كعنبة وخيرة أيضا بسكون التحتية ، فالأول من هذا القبيل ، ثم قال : وقولهم : ( في الأسماء ) الظاهر أنه في الصفات ، انتهى . (*! والأطيبان : الأكل والنكاح ) ، عن ابن الأعرابي ، وبه فسر قولهم : وذهب *!أطيباه ، وقيل : هما النوم والنكاح ، قاله ابن السكيت ونقله في المزهر ( أو ) هما ( الفم والفرج ، أو الشحم والشباب ) ، وقيل : هما الرطب والخزير ، وقيل : اللبن والتمر ، والأخيران عن شرح المواهب ، نقله شيخنا . (*! والمطايب : الخيار من الشيء ) *!وأطيبه كاللحم وغيره لا يفرد ( لا واحد لها ) من لفظها (*! كالأطايب ) وهو من باب محاسن وملامح ، ذكرهما لأصمعي . ( أو ) هي ( *!مطايب الرطب *!وأطايب الجزور ) عن ابن الأعرابي . وقال يعقوب : أطعمنا من مطايب الجزور ، ولا يقال : من أطايب . وفي الصحاح : أطعمنا فلان من *!أطايب الجزور ، جمع أطيب ، ولا تقل من مطايب الجزور ، وهذا عكس ما في المحكم . ( أو واحدها مطيب ) . قاله الكسائي . وحكى السيرافي أنه سأل بعض العرب عن مطايب الجزور ما واحدها ؟ فقال : *!مطيب ، وضحك الأعرابي من نفسه ، كيف تكلف لهم ذلك من كلامه ( أو*! مطاب *!ومطابة ) بفتحها ، كذا في المحكم ، ونقله ابن بري عن الجرمي في كتابه المعروف بالفرق في باب ما جاء جمعه على غير واحده المستعمل ، أنه يقال : مطايب وأطايب ، فمن قال مطايب فهو على غير واحده المستعمل ، ومن قال أطايب أجراه على واحده المستعمل ، انتهى . واستعار أبو حنيفة الأطايب للكلإ فقال : وإذا رعت السائمة أطايب الكلإ رعيا خفيفا . . ( و ) من المجاز : ( استطاب ) نفسه فهو*! مستطيب أي ( استنجى ) وأزال الأذى ( كأطاب ) نفسه فهو مطيب ، عن ابن الأعرابي . قال الأعشى : يا رخما قاظ على مطلوب يعجل كف الخارىء*! المطيب *!والمطيب *!والمستطيب : المستنجي مشتق من الطيب ، سمي استطابة لأنه يطيب جسده بذلك مما عليه من الخبث . وورد في الحديث : ( نهى أن *!يستطيب الرجل بيمينه ) . *!الاستطابة *!والإطابة كناية عن الاستنجاء . ( و ) في حديث آخر : ( ابغني حديدة *!أستطيب بها ) . يريد ( حلق العانة ) ، لأنه تنظيف وإزالة أذى . ( و ) *!استطاب ( الشيء ) وأطابه وطابه ، وقد تقدم : ( وجده طيبا كأطيبه ) بدون الإعل ( وطيبه ) ، قد تقدم أيضا ( *!واستطيبه ) ، بدون الإعلال ، والأخير حكاه سيبويه ، وقال : جاء على الأصل كما جاء استحوذ ، وكأن فعلهما قبل الزيادة كان صحيحا وإن لم يلفظ به قبلها إلا معتلا . وقولهم : ما أطيبه وما أيطبه ، مقلوب منه ، وأطيب به وأيطب به ، كله حائز ، ( و ) استطاب ( القوم : سألهم ماء عذبا ) . قال : فلم *!استطابوا صب في الصحن نصفه فسره بذلك ابن الأعرابي . (*! والطابة : الخمر ) . قال أبو منصور : كأنها بمعنى طيبة والأصل طيبة . وفي حديث طاووس ( سئل عن الطابة تطبخ على النصف ) . الطابة : العصير ، سمي به لطيبه ، وإصلاحه على النصف : هو أن يغلى حتى يذهب نصفه . واستطاب الرجل : شرب الطابة ، نقله ابن سيده في المحكم ، وبه فسر : فلما استطابوا صب في الصحن نصفه على قول . ( *!وطيبتها ) بالكسر ، والضمير إلى أقرب مذكور ، وهو *!الطابة : ( أصفاها ) وأجمها ، كما أن *!طيبة الكلإ أخصبه ، وفي نسخة إصفاؤها ، بالكسر ، على صيغة المصدر ، وهو خطأ . ( *!وطيبة ) : علم على ( المدينة النبوية ) على ساكنها أفضل الصلاة وأتم السلام ، وعليه اقتصر الجوهري . قال ابن بري : وقد سماها النبي صلى الله عليه وسلم بعدة أسماء ) ( *!كطابة *!والطيبة *!والمطيبة ) والجابرة والمجبورة والحبيبة والمحبوبة والموفية والمسكينة ، وغيرها مما سردناها في غير هذا المحل . وفي الحديث أنه أمر أن تسمى المدينة طيبة وطابة ، وهما تأنيث طيب وطاب بمعنى *!الطيب ، لأن المدينة كان اسمها يثرب ، والثرب : الفساد ، فنهى أن يسمى بها وسماها طابة وطيبة ، وقيل : هو من الطيب الطاهر لخلوصها من الشرك وتطهيرها منه ، ومنه : ومنه : ( جعلت لي الأرض طيبة طهورا ) أي نظيفة غير خبيثة . ( *!والمطيبة ) في قول المصنف مضبوط بصيغة المفعول ، وهو طاهر ، ويحتمل بصيغة الفاعل ، أي المطهرة الممحصة لذنوب نازليها . ( وعذق ابن طاب : نخل بها ) أي بالمدينة المشرفة ( أو ابن طاب : ضرب من الرطبه ) هناك . وفي الصحاح : تمر بالمدينة يقال له عذق ابن *!طاب ، ورطب ابن طاب . قال : وعذق ابن طاب ، وعذق ابن زيد : ضربان من التمر . وفي حديث الرؤيا : ( كأننا في دار ابن زيد وأتينا برطب ابن طاب ) . قال ابن الأثير : هو نوع من تمر المدينة منسوب إلى ابن طاب رجل من أهلها . وفي حديث جابر : ( وفي يده عرجون بن طاب ) . (*! والطياب ككتاب : نخل بالبصر ) إذا أرطب فيؤخر عن اخترافه تساقط عن نواه فبقيت الكباسة ليس فيها إلا نوى معلق بالتفاريق ، وهو مع ذلك كبار ، قال : وكذلك النخلة إذا اخترفت ، وهي منسبتة لم تتبع النواة اللحاء . كذا في لسان العرب . ( والطيب : الحلال ) . وفي التنزيل العزيز : { يأيها الرسل كلوا من *!الطيبات } ( المؤمنون : 51 ) أي كلوا من الحلال . وكل مأكول حلال*! مستطاب ، هو داخل في هذا . وفي حديث هوازن : ( من أحب أن يطيب ذلك منكم ) أي يحلله ويبيحه . الكلم الطيب هو قول : لا إله إلا الله . وفلان في بيت طيب ، يكنى به عن شرفه . وماء طيب إذا كان عذبا أو طاهرا . وطعام طيب إذا كان سائغا في العلق . وفلان طيب الأخلاق إذا كان سهل المعاشر وبلد طيب : لا سباخ فيه . وأبو محمد الطيب بن إسماعيل بن إبراهيم بن أبي التراب الذهلي ، روى القرآن عن الكسائي ، والحديث عن سفيان بن عيينة ، ترجمه . الخطيب في التاريخ . ( و ) الطيبة ( بهاء : قريتان بمصر ) إحداهما في إقليم أشمونين ، وإليها نسب الخطيب المحدث أبو الجود . والثانية الشرقية ، وتعرف بأم رماد . والنسبة إليهما *!-الطيبي *!-والطيباني ، الأخيرة على غير قياس وهكذا كان ينتسب صاحبنا المفيد حسن بن سلامة بن سلامة المالكي الرشيدي . والاسم الطيب ؛ قرية بالبحيرة . ( وأطاب ) الرجل إذا ( تكلم بكلام ) طيب . و ) أطاب : ( قدم طعاما طيبا . و ) أطاب ( ولد بنين *!طيبين . و ) أطاب : ( تزوج حلالا ) . وأنشدت امرأة : لما ضمن الأحشاء منك علاقة ولا زرتنا إلا وأنت مطيب أي متزوج . وهذا قالته امرأة لخدنها قال : والحرام عند العشاق أطيب ، ولذلك قالت : ولا زرتنا إلا وأنت مطيب ( وأبو طيبة : كنية حاجم النبي صلى الله عليه وسلم ) مولى بني حارثة ثم مولى محيصة بن مسعود اسمه دينار ، وقيل : ميسرة ، وقيل : قانع ، روى عنه ابن عباس وأنس وجابر . ( وطابان : لا بالخابور . ويطبة العنز ويخفف ؛ استحرامها ) عن أبي زيد . ( وطيبة بالكسر : اسم ) بئر ( زمزم ) . وقد ذكر لها عدة أسماء جمعتها في نبذة صغيرة . ( و ) طيبة : ( ة عند زرود ) . ( و ) شراب*! مطيبة للنفس أي تطيب النفس إذا شربته . وطعام مطيبة للنفس أي تطيب عليه وبه . ( و ) قولهم : ( *!طبت به نفسا ) أي (*! طابت به نفسي ) *!وطابت نفسه بالشيء إذا سمحت به من غير كراهة ، ولا غضب . وقد طابت نفسي عن ذلك تركا ، وطابت عليه إذا وافقها . وطبت نفسا عنه وعليه وبه . وفي التنزيل العزيز : { فإن*! طبن لكم عن شىء منه نفسا } ( النساء : 4 ) . ( *!والطوب بالضم : الآجر ) . أطلقه المصنف كالأزهري في التهذيب فيظن بذلك أنه عربي . والذي قاله الجوهري إنه لغة مصرية ، وابن دريد قال : هي لغة شامية وأظنها رومية وجمع بينهما ابن سيده . ( والطيب والمطيب : ابنا النبي صلى الله عليه وسلم ) ورضي عنهما وعن أخيهما وأمهما السيدة خديجة الكبرى رضي الله عنها ، وقيل : إنهما لقبان للقاسم ، ومحله في كتب السير . ( *!وطايبه ) إذا ( مازحه ) . ( و ) في الحديث : ( شهدت غلاما مع عمومتي ( حلف ) بالكسر وهو التعاقد ( *!المطيبين ) جمع مطيب بصيغة اسم المفعول ( سموا به ) . وهم خمس قبائل بنو عبد مناف ، وبنو أسد بن عبد العزى وبنو تيم ، وبنو زهرة ، وبنو الحارث بن فهر وذلك ( لما أرادت بنو عبد مناف ) وهم بنو هاشم ( أخذ ما في أيدي بني عبد الدار من الحجابة والرفادة واللواء والسقاية ، وأبت بنو عبد الدار تسليمها إياهم اجتمع المذكورون في دار ابن جدعان في الجاهلية ، و ( عقد كل قوم على أمرهم حلفا مؤكدا على ) التناصر و ( أن لا يتخاذلوا ثم ) أخرج لهم بنو عبد مناف جفنة ، ثم ( خلطوا ) فيها ( أطيابا وغمسوا أيديهم فيها وتعاقدوا ، ثم مسحوا الكعبة بأيديهم توكيدا ) أي زيادة في التأكيد ( فسموا المطيبين ، وتعاقدت بنو عبد الدار وحلفاؤها ) وهم ست قبائل : عبد الدار ، جمح ، ومخزوم ، وعدي ، وكعب ، وسهم ( حلفا آخر مؤكدا فسموا ) بذلك ( الأحلاف ) . هذا الذي ذكره المصنف هو المعروف المشهور ، وهو الذي في النهاية والصحاح وغير ديوان . وقيل : بل قدم رجل من بني زيد لمكة معتمرا ومعه تجارة اشتراها منه رجل سهمي ، فأبى أن يقضيه حقه فناداهم من أعلى أبي قبيس فقاموا وتحالفوا على إنصافه كما في المضافه والمنسوب للثعالبي مبسوطا ، قاله شيخنا . وفي لسان العرب إشارة لهذا : ( وكان النبي صلى الله عليه وسلم نالمطيبين ) لحضوره فيه ، وهو ابن خمس وعشرين سنة ، وكذلك أبو بكر الصديق حضر فيه ، وكان عمر رضي الله عنه أحلافيا لحضوره معهم . ومما بقي من هذه المادة . *!طياب السقاء : شاعر وله مقاطيع مشهورة في حماره القديم الصحبة الشديد الهزال ، أوردها الثعالبي في المضاف والمنسوب ، استدركه شيخنا . وطابة : قرية من أعمال قوص . وبلد طيب ؛ لا سباخ فيه . وعبد الواسع بن أبي طيبة الجرجاني الطيبي ، حدث عن أبيه . وأخوه أحمد بن أبي طيبة كان قاضي جرجان ، وحفيد الأول عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الواسع ، شيخ لابن عدي . وبالتثقيل الحسن بن حبتر الطيبي ، روى عنه الخليل في تاريخه وابنه أبو الفرج محمد بن الحسين الطيبي عن محمد بن إسحاق الكسائي ، وعنه إسماعيل القزويني . ورباح بن *!طيبان ( بالفتح ) من شيوخ عبد الفني . وأحمد بن الحكم بن طيبان عن أبي حذيفة . ومحمد بن علي بن طيبان ، سمع منه خلف الخيام ببخارى وأبو البركات محمد بن المنذر بن طيبان من شيوخ السلفي . والطياب كسحاب : ريح الشمال . وشيخنا المرحوم أبو عبد الله محمد بن الطيب بن محمد بن موسى الفاسي صاحب الحاشية على هذا الكتاب إمام اللغة والحديث ، ولد بفاس سنة 1110 ه وسمع الكثير عن شيوخ المغرب والمشرق ، واستجازه أبزوه من أبي الأسرار العجيمي ، ومات بالمدينة المنورة سنة 1170 ه رحمه الله تعالى وأرضاه . 2 ( فصل الظاء المعجمة المشالة ) 2

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

طيب : طاب يطيب طيبا فهو طيب والطيب على بناء فعل، والطيب. نعت. والطيب: الحلال. وطابة: مدينة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. والطابة: الخمر، لم يعرفوه. وطوبى: اسم شجرة في الجنة أصلها في دار النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وفي كل دار من دور أمته غصن منها. ويقال: ما أطيب هذا، وأيطبه، وأطيب به وأيطب. ومطايب اللحم وكل شيء، لا يكاد يفرد، فإن أفرد فواحدة: مطاب ومطابة، وهو أطيبه. والطيبات من الكلام: أفضله وأحسنه. وطاب القتال، أي: حل. وفي الحديث: |يكره أن يستطيب الرجل بيمينه|، أي: يستنجي، والطهور من الطيب. وذهب منه الأطيبان: الطعام والنكاح.

من ديوان

⭐ اطيب, : ، مرادف : أحْسَنْ, ازْيَنْ ، تضاد : قَبّحَ, أنْتَنَ

⭐ الطيب, الاخلاق الحميدة: ، مرادف : االدماثة - حسن الخلق ، تضاد : سيء - شرير

⭐ بالطيب, : صفة حسنة تطلق على الاشخاص المعروفين بالطيب والجود والكرم ، مرادف : الخير ، تضاد : الخبت-الشر

⭐ بطيب, : ، مرادف : يُشفى. ، تضاد : يمرض.

⭐ تطيب, : ، مرادف : تتعافى-تشفى/تصح/تقوى/تتحسن ، تضاد : تتعافى-تمرض

⭐ خطيب, : ، مرادف : ، تضاد : مصلين

⭐ طيب, : ، مرادف : حسنا - تمام ، تضاد : موافق - تمام - حسنا

⭐ للطيب, : الحسن ، مرادف : جَيد , حَسَنْ , صالِح ,مٌستَحَبْ ، تضاد : فاسِد ,قاسٍ , فَظّ

⭐ وطيب, : ، مرادف : رقيق ، تضاد : اكسر

⭐ ياطيب, : حسن الخَلق والصفات. نقول هذا الرجل طيب ، مرادف : جيد ، تضاد : خبيث

⭐ ط ي ب 3263- ط ي ب طاب يطيب، طب، طيبا وطيبة، فهو طيب

⭐ طاب العيش: حسن وزكا "هواء طيب- طاب السمر- يطيب الطعام على مائدة الأصدقاء- {قل لا يستوي الخبيث والطيب} " ° طابت الأرض: أكلأت وأخصبت- طابت نفسه: أصبح راضيا- طاب عنه نفسا: تخلى عنه راضيا، تركه- طاب قلبه: خلص من الضغينة- طاب له أن يفعل كذا: أحب أن يفعله- طاب نهارك أو ليلك: عبارة تحية: أتمنى أن يكون نهارك أو ليلك حسنا- يطيب لي أن.

من القرآن الكريم

(( وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ۖ كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ۖ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ))
سورة: 2 - أية: 57
English:

And We outspread the cloud to overshadow you, and We sent down manna and quails upon you: 'Eat of the good things wherewith We have provided you. And they worked no wrong upon Us, but themselves they wronged.


تفسير الجلالين:

«وظلَّلنا عليكم الغمام» سترناكم بالسحاب الرقيق من حر الشمس في التيه «وأنزلنا عليكم» فيه «المن والسلوى» هما الترنجبين والطير السماني بتخفيف الميم والقصر، وقلنا: «كلوا من طيبات ما رزقناكم» ولا تدَّخروا، فكفروا النعمة وادخروا فقطع عنهم «وما ظلمونا» بذلك «ولكن كانوا أنفسهم يظلمون» لأن وباله عليهم. للمزيد انقر هنا للبحث في القران