القاموس الشرقي
إظهار , إظهارها , أظهر , أظهرت , أظهرها , أظهروا , استظهار , التظاهرة , الظاهر , الظاهرات , الظاهراني , الظاهرة , الظهر , الظهور , الظهيرة , الظواهر , الظوهر , المتظاهرون , المظاهر , المظاهرات , المظهر , بالتظاهر , بالظهور , بالمظهر , بظاهر , بظاهرة , بظهور , بظواهر , تتظاهر , تظاهر , تظاهرا , تظاهرة , تظاهرها , تظاهرون , تظهر , تظهرمن , تظهرها , تظهرون , ضهر , ظاهر , ظاهرا , ظاهرة , ظاهره , ظاهروهم , ظاهري , ظاهرين , ظهار , ظهر , ظهر- , ظهرا , ظهران , ظهراني , ظهرانيه , ظهرت , ظهرك , ظهره , ظهرها , ظهري , ظهريا , ظهور , ظهوركم , ظهوره , ظهورها , ظهورهم , ظهورهما , ظهير , ظهيرا , ظهيرة , ظواهر , ظواهره , فالظاهرة , فظهرت , كظاهرة , كمظهر , لإظهار , لظاهرة , لظهور , للظاهرة , للظواهر , لمظاهر , ليظهره , متظاهر , مظاهر , مظاهرة , مظاهرها , مظهر , وإظهار , وأظهر , وأظهرتهم , وأظهره , والاستظهار , والتظاهر , والظاهر , والظواهر , والمظاهر , والمظهر , وبمظاهر , وتظهر , وظاهر , وظاهره , وظاهروا , وظهاره , وظهر , وظهرا , وظهرت , وظهروا , وظهور , وظهورهم , ولإظهار , ولتظهر , ومظاهر , ومظاهرها , ويظهر , ويظهرون , يتظاهرون , يظاهروا , يظاهرون , يظهر , يظهرها , يظهروا , يظهرون , يظهروه ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ بنشد فيه الظهر يعتمد عليه ظَهِر NOUN:PHRASE It is an idiomatic expression that means that you can depend on sb
+ ظهرالحمار ظهرالحمار ظهرالحمار noun the donkey's back
+ ظهرانيه ظهران ظَهْرَان noun between_them
+ ظهرها ظهرها ظَهْر NOUN_CONCRETE dos ;x; back
+ ظهر ظهر- ظَهَر pv appear emerge
+ ظهرت ظهر- ظَهَر-َ pv appear emerge
+ وتظهر ظهر- ظَهَر-َ iv appear emerge
+ وظهر ظهر- ظَهَر pv appear emerge
+ وظهرت ظهر- ظَهَر iv appear emerge
+ ظهري ظهري ظَهْر NOUN_CONCRETE dos ;x; back
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الظهر‏)‏ خلاف البطن ‏(‏وبتصغيره‏)‏ سمي والد أسيد بن ظهير ويستعار للدابة أوالراحلة ‏(‏ومنه‏)‏ ولا ظهرا أبقى وكذا قول محمد- رحمه الله - وإذا كان رجلا معه قوة من الظهر والعبيد والإماء وأما لا صدقة إلا عن ظهر غنى أي صادرة عن غنى فالظهر فيه مقحم كما في ظهر القلب وظهر الغيب ‏(‏وظاهر من امرأته ظهارا وتظاهر واظاهر‏)‏ بمعنى وهو أن يقول لها أنت علي كظهر أمي ‏(‏وظاهره‏)‏ عاونه وهو ظهيره ‏(‏وظاهر بين ثوبين ودرعين‏)‏ لبس أحدهما على الآخر وقوله ظاهر بدرعين فيه نظر ووجهه أن يجعل الباء للملابسة لا من صلة المظاهرة ‏(‏وظهر عليه‏)‏ غلبه ‏(‏ومنه‏)‏ ولما ظهروا على كسرى ظفروا بمطبخه ‏(‏وظهر على اللص‏)‏ غلب وهو من قولهم ظهر فلان السطح إذا علاه وحقيقته صار على ظهره وأصل الظهور خلاف الخفاء وقد يعبر به عن الخروج والبروز لأنه يردف ذلك وعليه حديث عائشة - رضي الله عنها - ‏[‏كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العصر والشمس في حجرتها قبل أن تظهر‏]‏ وتصديقه في الرواية الأخرى ‏[‏والشمس لم تخرج من حجرتها‏]‏ ‏(‏وأما ما روي‏)‏ لم يظهر الفيء من حجرتها أو والشمس طالعة في حجرتي لم يظهر الفيء بعد فعلى الكناية وعن الشافعي- رحمه الله - أن هذا أبين ما روي في أول وقت العصر لأن حجر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في موضع منخفض من المدينة وليست هي بالواسعة وذلك أسرع لارتفاع الشمس عنها ‏(‏والمستحاضة تستظهر‏)‏ بكذا أي تستوثق ‏(‏والظهر‏)‏ ما بعد الزوال ‏(‏وأما‏)‏ ‏[‏أبردوا بالظهر‏]‏ وصلى الظهر فعلى حذف المضاف‏.‏ باب العين المهملة : العين مع الهمزة فارغ‏.‏ العين مع الباء الموحدة

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الظهر: خلاف البطن، ورجل مظهر: شديد الظهر. وشيخ ظهير: يشتكي ظهره. والظهر من الأرض: ما غلظ وارتفع، والظاهره مثله، والركاب التي تحمل الأثقال. وفي بني فلان ظهيرة وظهر: أي إبل جياد الظهور. والبعير الظهري: العدة، للحاجة إليه، ويجمع ظهاري وظهارى. وطريق الظهر: طريق البر. وقلبت الأمر ظهرا لبطن: أي دبرته. والظهر: ساعة الزوال، والظهيرة: حد انتصاف النهار. وبعير مظهر: هجمته الظهيرة، وظهرت تظهيرا وأظهرت: من الظهيرة. والظهير: البعير القوي الظهر الصحيحه، والفعل: ظهر ظهارة، ويظهره: أي يتبعه. والظهير: العون يظاهرك، وهما يتظاهران، والظهرة: ظهر الرجل وأنصاره، وليست له ظهرة: أي منعة، وفلان ظهري فلان: أي معينه. والظهور: بدو الشيء الخفي إذا ظهر. والظهور: الظفر بالشيء والإطلاع عليه. وظهر الغيب: ما غاب عنك. والاستظهار: أن تقرأ الشيء ظاهرا. وظهرت على القرآن وأظهرته: بمعنى. والظاهرة: العين الجاحظة وهي خلاف الغائرة. والظاهرة: الظهار من الفرش والأقبية، له ظاهرة وباطنة، وظهاة وبطانة. وظهرته تظهيرا: جعلت له ظهارة. والمظاهرة والظهار: أن يقول الرجل لامرأته: أنت علي كظهر أمي، وتظهر فلان من امرأته. والظهار من الريش: الذي يظهر من ريش الطائر، والجميع الظهران. والظهار: الجماعة، الواحد ظهر. والظهري: الشيء تنساه وتغفل عنه وفي القرآن: واتخذتموه وراءكم ظهريا . وأظهرت الشيء: جعلته وراء ظهري، وظهرت به وأظهرت به: بمعنى. وإذا نسبت رجلا إلى ظهر الكوفة قلت: ظهري. وهو بين ظهرانيهم وظهريهم. وأتانا بين الظهرانين: أي منذ شهر أو نحوه، ولقيته بين الظهرانين: أي في اليومين، وأتانا ظاهرا: أي كل يوم. وشرب الفرس ظاهرة: أي كل يوم نصف النهار، وكذلك الإبل. ويقولون: لأضربنك غب الحمار وظاهرة الفرس. ويقال لمتاع البيت: ظهرة وأهرة. وقيل: هي مؤخر البيت الذي يكون عليه الأنضاد، وكذلك هيئة الرجل، وخيار الشيء وكثرته، وكذلك: الظهر من الناس خيارهم. وقدر ظهر وقدور ظهور: أي قديمة. وهو ابن عمه ظهرا: أي دنيا. وأصبت من فلان مطر ظهر: أي خيرا كثيرا. وسال الوادي ظهرا: أي من قرب. ولص عادي ظهر: أي عدا في ظهر فسرقه. وأقران الظهر: الذين يجيئون من ورائك ويعينونك، وأقران الظهور أيضا. والظهارية من أخذ الصراع: أن تصرعه على الظهر. وهو ضرب من البضع أيضا. والظهرة: السلحفاة. ويقولون: ظهر عنه العار: أي زال وذهب، وعلى ذا فسر: وتلك شكاة ظاهر عنك عارها ويقولون: ذلك على ظهر العس: أي أنه ظاهر واضح، كقولهم: على رأس الثمام. الهاء والظاء والباء

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

ظهر الشيء يظهر ظهورا برز بعد الخفاء ومنه قيل ظهر لي رأى إذا علمت ما لم تكن علمته وظهرت عليه اطلعت وظهرت على الحائط علوت ومنه قيل ظهر على عدوه إذا غلبه وظهر الحمل تبين وجوده ويروى أن عمر بن عبد العزيز سأل أهل العلم من النساء عن ظهور الحمل فقلن لا يتبين الولد دون ثلاثة أشهر. والظهر خلاف البطن والجمع أظهر وظهور مثل فلس وأفلس وفلوس وجاء ظهران أيضا بالضم. والظهر الطريق في البر والظهران بلفظ التثنية اسم واد بقرب مكة ونسب إليه قرية هناك فقيل مر الظهران. والظهيرة الهاجرة وذلك حين تزول الشمس. والظهير المعين ويطلق على الواحد والجمع وفي التنزيل ( { والملائكة بعد ذلك ظهير } ) والمظاهرة المعاونة وتظاهروا تقاطعوا كأن كل واحد ولى ظهره إلى صاحبه وهو نازل بين ظهرانيهم بفتح النون قال ابن فارس ولا تكسر. وقال جماعة : الألف والنون زائدتان للتأكيد وبين ظهريهم وبين أظهرهم كلها بمعنى بينهم وفائدة إدخاله في الكلام أن إقامته بينهم على سبيل الاستظهار بهم والاستناد إليهم وكأن المعنى أن ظهرا منهم قدامه وظهرا وراءه فكأنه مكنوف من جانبيه هذا أصله ثم كثر حتى استعمل في الإقامة بين القوم وإن كان غير مكنوف بينهم ولقيته بين الظهرين والظهرانين أي في اليومين والأيام وأفضل الصدقة ما كان عن ظهر غنى المراد نفس الغنى ولكن أضيف للإيضاح والبيان كما قيل ظهر الغيب وظهر القلب والمراد نفس الغيب ونفس القلب ومثله نسيم الصبا وهي نفس الصبا قاله الأخفش وحكاه الجوهري عن الفراء أيضا والعرب تضيف الشيء إلى نفسه لاختلاف اللفظين طلبا للتأكيد قال بعضهم ومن هذا الباب لحق اليقين ولدار الآخرة وقيل المراد عن غنى يعتمده ويستظهر به على النوائب وقيل ما يفضل عن العيال. والظهر مضموما إلى الصلاة مؤنثة فيقال دخلت صلاة الظهر ومن غير إضافة يجوز التأنيث والتذكير فالتأنيث على معنى ساعة الزوال والتذكير على معنى الوقت والحين فيقال حان الظهر وحانت الظهر ويقاس على هذا باقي الصلوات وأظهر القوم بالألف دخلوا في وقت الظهر أو الظهيرة. والظهارة بالكسر ما يظهر للعين وهي خلاف البطانة. وظاهر من امرأته ظهارا مثل قاتل قتالا وتظهر إذا قال لها أنت علي كظهر أمي قيل إنما خص ذلك بذكر الظهر لأن الظهر من الدابة موضع الركوب والمرأة مركوبة وقت الغشيان فركوب الأم مستعار من ركوب الدابة ثم شبه ركوب الزوجة بركوب الأم الذي هو ممتنع وهو استعارة لطيفة فكأنه قال ركوبك للنكاح حرام علي وكان الظهار طلاقا في الجاهلية فنهوا عن الطلاق بلفظ الجاهلية وأوجب عليهم الكفارة تغليظا في النهي واتخذت كلامه ظهريا بالكسر أي نسيا منسيا. واستظهرت به استعنت واستظهرت في طلب الشيء تحريت وأخذت بالاحتياط. قال الغزالي ويستحب الاستظهار بغسلة ثانية وثالثة قال الرافعي يجوز أن يقرأ بالطاء والظاء فالاستطهار طلب الطهارة والاستظهار الاحتياط وما قاله الرافعي في الظاء المعجمة صحيح لأنه استعانة بالغسل على يقين الطهارة وما قاله في الطاء المهملة لم أجده

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: الظهر من كل شيء : خلاف البطن . والظهر من الإنسان : من الكاهل إلى أدنى العجز عند آخره ، مذكر لا غير ، صرح بذلك وهو من الأسماء التي وضعت موضع الظروف ، والجمع أظهر . أبو الهيثم : الظهر ست فقارات ، والكاهل فقارات ، وهما بين الكتفين ، وفي الرقبة ست فقارات ؛ قال أبو الظهر الذي هو ست فقر يكتنفها المتنان ، قال هذا في البعير ؛ وفي حديث الخيل : ولم ينس حق الله في رقابها ؛ قال ابن الأثير : حق الظهور أن يحمل عليها يجاهد عليها ؛ ومنه الحديث الآخر : ومن حقها إفقار وقلب الأمر ظهرا لبطن : أنعم تدبيره ، وكذلك يقول . وقلب فلان أمره ظهرا لبطن وظهره للبطن ؛ قال الفرزدق : قالبا مجني ، ظهره للبطن الفرزدق ههنا للبطن على قوله لبطن لأن قوله ، فأراد أن يعطف عليه معرفة مثله ، وإن اختلف وجه التعريف ؛ : هذا باب من الفعل يبدل فيه الآخر من الأول يجري على يجري أجمعون على الاسم ، وينصب بالفعل لأنه مفعول ، يقول : ضرب عبدالله ظهره وبطنه ، وضرب زيد الظهر وقلب عمرو ظهره وبطنه ، فهذا كله على البدل ؛ قال : وإن شئت كان بمنزلة أجمعين ، يقول : يصير الظهر والبطن توكيدا لعبدالله كما توكيدا للقوم ، كأنك قلت : ضرب كله ؛ قال : وإن شئت ضرب زيد الظهر والبطن ، قال : ولكنهم أجازوا هذا كما البيت ، وإنما معناه دخلت في البيت والعامل فيه الفعل ، قال : وليس بمنزلة الظروف لأنك لو قلت : هو ظهره وبطنه وأنت على ظهره لم يجز ، ولم يجيزوه في غير الظهر والبطن ، كما لم يجز دخلت عبدالله ، وكما لم يجز حذف حرف الجر أماكن مثل دخلت البيت ، واختص قولهم الظهر والبطن والسهل ، كما أن لدن مع غدوة لها حال ليست في غيرها من الأسماء . صلى الله عليه وسلم : ما نزول من القرآن آية إلا لها ظهر حرف حد ولكل حد مطلع ؛ قال أبو عبيد : قال بعضهم القرآن والبطن تأويله ، وقيل : الظهر الحديث والخبر ، والبطن ما الوعظ والتحذير والتنبيه ، والمطلع مأتى الحد ومصعده ، عمل بها قوم أو سيعملون ؛ وقيل في تفسير قوله لها ظهر وبطن ظهرها لفظها وبطنها معناها وقيل : أراد بالظهر ما ظهر تأويله وعرف وبالبطن ما بطن تفسيره ، وقيل : قصصه في الظاهر أخبار وفي وتنبيه وتحذير ، وقيل : أراد بالظهر التلاوة وبالبطن التفهم والمظهر ، بفتح الهاء مشددة : الرجل الشديد الظهر . وظهره : ضرب ظهره . وظهر ظهرا : اشتكى ظهره . ورجل يشتكي ظهره . والظهر : مصدر قولك ظهر الرجل ، بالكسر ، إذا . الأزهري : الظهار وجع الظهر ، ورجل مظهور . : أصبت ظهره . وبعير ظهير : لا ينتفع بظهره من وقيل : هو الفاسد الظهر من دبر أو غيره ؛ قال ابن سيده : رواه ورجل ظهير ومظهر : قوي الظهر ورجل مصدر : شديد ومصدور : يشتكي صدره ؛ وقيل : هو الصلب الشديد من غير أن ظهر ولا غيره ، وقد ظهر ظهارة . ورجل خفيف الظهر : ، وثقيل الظهر كثير العيال ، وكلاهما على المثل . وأكل الرجل منها ظهرة أي سمن منها . قال : وأكل أكلة منها لناتيا ، ولقد نتوت من أكلة أكلتها ؛ يقول : سمنت وفي الحديث : خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى أي ما كان فضل عن غنى ، وقيل : أراد ما فضل عن العيال ؛ والظهر قد مثل هذا إشباعا للكلام وتمكينا كأن صدقته إلى ظهر المال . قال معمر : قلت لأيوب ما كان عن ظهر غنى ، ما ؟ قال أيوب : ما كان عن فضل عيال . وفي حديث طلحة : ما أعطى لجزيل عن ظهر يد من طلحة ، قيل : عن ظهر يد غير مكافأة . وفلان يأكل عن ظهر يد فلان إذا كان هو . والفقراء يأكلون عن ظهر أيدي الناس . : العرب تقول : هذا ظهر السماء وهذا بطن السماء تراه . قال الأزهري : وهذا جاء في الشيء ذي الوجهين الذي ظهره كالحائط القائم لما وليك يقال بطنه ، ولما ولي غيرك فأما ظهارة الثوب وبطانته ، فالبطانة ما ولي منه داخلا ، والظهارة ما علا وظهر ولم يل الجسد ؛ وكذلك ؛ وبطانته مما يلي الأرض . ويقال : ظهرت الثوب إذا ظهارة وبطنته إذا جعلت له بطانة ، وجمع الظهارة وجمع البطانة بطائن والظهارة ، بالكسر : نقيض البطانة . : علوته . وأظهرت بفلان : أعليت به . وتظاهر تدابروا كأنه ولى كل واحد منهم ظهره إلى صاحبه . : الذين يجيئونك من ورائك أو من وراء ظهرك في الحرب ، الظهر ؛ قال أبو خراش : أسوأ الناس تلة ، الظهور مقاتل فلان قرن الظهر ، وهو الذي يأتيه من ورائه ولا يعلم ؛ ابن الأعرابي ، وأنشد : قرني واحدا لكفيته ، الظهور مقاتل عن ابن الأعرابي أنه أنشده : كانوا لقونا بمثلنا ، الظهور مغالب أقران الظهور أن يتظاهروا عليه ، إذا جاء اثنان وأنت واحد وشده الظهارية إذا شده إلى خلف ، وهو من الظهر . ابن أوثقه الظهارية أي كتفه . الركاب التي تحمل الأثقال في السفر لحملها إياها على وبنو فلان مظهرون إذا كان لهم ظهر ينقلون عليه ، كما إذا كانوا أصحاب نجائب . وفي حديث عرفجة : فتناول الظهر فحذفه به ؛ الظهر : الإبل التي يحمل عليها يقال : عند فلان ظهر أي إبل ؛ ومنه الحديث : أتأذن لنا في نحر أي إبلنا التي نركبها ؛ وتجمع على ظهران ، بالضم ؛ ومنه فجعل رجال يستأذنونه في ظهرانهم في علو المدينة . وفلان على مزمع للسفر غير مطمئن كأنه قد ركب ظهرا لذلك ؛ قال يصف الرواح ، تروحوا أو غدوا في المصبحين على ظهر ، بالكسر : هو العدة للحاجة إن احتيج إليه ، نسب نسبا على غير قياس . يقال : اتخذ معك بعيرا أو أي عدة ، والجمع ظهاري وظهاري ، وفي ظهاري غير مصروف لأن ياء النسبة ثابتة في الواحد . وبعير الظهارة إذا كان شديدا قويا ، وناقة ظهيره . وقال الليث : الإبل القوي الظهر صحيحه ، والفعل ظهر ظهارة . وفي فعمد إلى بعير ظهير فأمر به فرحل ، يعني شديد على الرحلة ، وهو منسوب إلى الظهر ؛ وقد ظهر به وظهرها وأظهرها : جعلها بظهر واستخف بها ولم ، ومعنى هذا الكلام أنه جعل حاجته وراء ظهره تهاونا بها ولم يلتفت إليها . وجعلها ظهرية أي خلف ظهر ، : فنبذوه وراء ظهورهم ، بخلاف قولهم واجه إرادته عليها بقضائها ، وجعل حاجته بظهر كذلك ؛ قال تميم بن قيس لا تمونن حاجتي فلا يعيا علي جوابها الذي تجعله بظهر أي تنساه . الذي تنساه وتغفل عنه ؛ ومنه قوله : واتخذتموه ؛ أي لم تلتفتوا إليه . ابن سيده : واتخذ حاجته بها كأنه نسبها إلى الظهر ، على غير قياس ، كما النسب إلى البصرة بصري . وفي حديث علي ، عليه السلام : ظهريا حت شنت عليكم الغارات أي جعلتموه ، قال : وكسر الظاء من تغييرات النسب ؛ وقال ثعلب في قوله واتخذتموه وراءكم ظهريا : نبذتم ذكر الله وراء ظهوركم ؛ وقال يقول تركتم أمر الله وراء ظهوركم ، يقول شعيب ، عليه السلام : رهطي وتركتم تعظيم الله وخوفه . وقال في أثناء أي واتخذتم الرهط وراءكم ظهريا تستظهرون بع علي ، وذلك لا الله تعالى . يقال : اتخذ بعيرا ظهريا أي عدة . ويقال لا يعنى به : قد جعلت هذا الأمر بظهر ورميته بظهر . ولا تجعل حاجتي بظهر أي لا تنسها . وحاجته عندك ظاهرة وراء الظهر . وأظهر بحاجته واظهر : جعلها وراء أصله اظتهر . أبو عبيدة : جعلت حاجته بظهر أي يظهري ومنه قوله : واتخذتموه وراءكم ظهريا ، وهو استهانتك بحاجة الرجل . أي طرحني . وظهر به وعليه يظهر : قوي . وفي : أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ؛ أي أن يطيقوا إتيان النساء ؛ وقوله : قوم يظهرون بنا ، عنا ومشغول ذلك ؛ قال ابن سيده : وقد يكون من قولك ظهر به إذا جعله وراءه ، وليس بقوي ، وأراد منها عازب ومنها مشغول ، وكل ذلك راجع إلى معنى وأما قوله عز وجل : ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر روي الأزهري عن ابن عباس قال : الكف والخاتم والوجه ، وقالت الزينة الظاهرة القلب والفتخة ، وقال ابن مسعود : الزينة الظاهرة والظهر : طريق البر . ابن سيده : وطريق الظهره طريق وذلك حين يكون فيه مسلك في البر ومسلك في البحر . والظهر من ما غلظ وارتفع ، والبطن ما لان منها وسهل ورق واطمأن . ظهرا إذا سال بمطر نفسه ، فإن سال بمطر غيره قيل : سال وقال مرة : سال الوادي ظهرا كقولك ظهرا ؛ قال الأزهري : ، بالضم ، أجود لأنه أنشد : أن ما جاهرتني ظهرا ، ما لألأت أذنابها الفؤر من بلد كذا إلى بلد كذا : انحدرت منه إليه ، وخص أبو النسر فقال يذكر النسور : إذا كان آخر الشتاء ظهرت تتحين نتاج الغنم فتأكل أشلاءها . وفي كتاب عمر ، عنه ، إلى أبي عبيدة : فاظهر بمن معك من المسلمين إليها أرض ذكرها ، أي أخرج بهم إلى ظاهرها وأبرزهم . وفي حديث كان يصلي العصر في حجرتي قبل أن تظهر ، تعني الشمس ، أي تعلو وفي رواية : ولم تظهر الشمس بعد من حجرتها أي لم تخرج إلى ظهرها ؛ ومنه قوله : فوق ذلك مظهرا . خلاف الباطن ؛ ظهر يظهر ظهورا ، فهو ظاهر وظهير ؛ ذؤيب : لحيان ، إما ذكرتهم ، إذا أخنى اللئام ، ظهير ، بالطاء المهملة . وقوله تعالى : وذروا ظاهر الإثم قيل : ظاهره المخالة على جهة الريبة ، وباطنه الزنا ؛ قال والذي يدل عليه الكلام ، والله أعلم ، أن المعنى اتركوا الإثم ظهرا لا تقربوا ما حرم الله جهرا ولا سرا . والظاهر : الله عز وجل ؛ وفي التنزيل العزيز : هو الأول والآخر والظاهر قال ابن الأثير : هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه ؛ وقيل : عرف العقلي بما ظهر لهم من آثار أفعاله وأوصافه . بين ظهريهم وظهرانيهم ، بفتح النون ولا يكسر : بين وفي الحديث : فأقاموا بين ظهرانيهم وبين أظهرهم ؛ قال ابن تكررت هذه اللفظة في الحديث والمراد بها أنهم أقاموا بينهم على والاستناد لهم ، وزيدت فيه ألف ونون مفتوحة تأكيدا ، ظهرا منهم قدامه وظهرا وراءه فهو مكنوف من جانبيه ، ومن قيل بين أظهرهم ، ثم كثر حتى استعمل في الإقامة بين القوم الظهرين والظهرانين أي في اليومين أو الثلاثة الأيام ، وهو من ذلك . وكل ما كان في وسط شيء ومعظمه ، فهو بين . وهو على ظهر الإناء أي ممكن لك لا يحال عن ابن الأعرابي . الأزهري عن الفراء : فلان بين ظهرينا بنعنى واحد ، قال : ولا يجوز بين ظهرانينا ، بكسر ويقال : رأيته بين ظهراني الليل أي بين العشاء إلى الفجر . قال أتيته مرة بين الظهرين يوما في الأيام . قال : وقال أبو هو يوم بين عامين . ويقال للشيء إذا كان في وسط شيء : هو وظهرانيه ؛ وأنشد : بين ظهري أوعسا أشراف الأرض . الأصمعي : يقال هاجت ظهور الأرض ارتفع منها ، ومعنى هاجت يبس بقلها . ويقال : هاجت ظواهر ابن شميل : ظاهر الجبل أعلاه ، وظاهرة كل شيء أعلاه ، استوى يستو ظاهره ، وإذا علوت ظهره فأنت فوق ظاهرته ؛ قال بالدارعين ، على الظاهره : البطا وحل غيرك بالظواهر بن كلثوم : معتلج البطاح بطن مكة والبطحاء الرمل ، بني هاشم وبني أمية وسادة قريش نزول ببطن مكة ومن كان دونهم فهم جبالها ؛ ويقال : أراد بالظواهر أعلى مكة . وفي الحديث ذكر ، وقال ابن الأعرابي : قريش الظواهر الذين نزلوا مكة ، قال : وقريش البطاح أكرم وأشرف من قريش الظواهر ، هم الذين نزلوا بطاح مكة . الريش . قال ابن سيده : الظهران الريش الذي يلي الشمس الجناح ، وقيل : الظهار ، بالضم ، والظهران من ريش السهم من ظهر عسيب الريشة ، هو الشق الأقصر ، وهو أجود الواحد ظهر ، فأما ظهران فعلى القياس ، وأما ظهار فنادر ؛ قال : وعراق ويوصف به فيقال ريش ظهار وظهران ، كان من تحت العسيب ، واللؤام أن يلتقي بطن قذة وظهر وهو أجود ما يكون ، فإذا التقى بطنان أو ظهران ، فهو . وقال الليث : الظهار من الريش هو الذي يظهر من ريش الطائر الجناح ، قال : ويقال : الظهار جماعة واحدها ظهر ، ويجمع على وهو أفضل ما يراش به السهم فإذا ريش بالبطنان فهو والظهر الجانب القصير من الريش ، والجمع الظهران ، الطويل ، الواحد بطن ؛ يقال : رش سهمك بظهران ولا ، واحدهما ظهر وبطن ، مثل عبد وعبدان ؛ وقد ظهرت . والظهران : جناحا الجرادة الأعليان الغليظان ؛ عن . وقال أبو حنيفة : قال أبو زياد : للقوس ظهر وبطن ، يلي منها الوتر ، وظهرها الآخر الذي ليس فيه وتر . نعلين وثوبين : لبس أحدهما على الآخر وذلك إذا طارق ، وكذلك ظاهر بين درعين ، وقيل : ظاهر الدرع لأم بعض . : أنه ظاهر بين درعين يوم أحد أي جمع ولبس إحداهما ، وكأنه من التظاهر لتعاون والتساعد ؛ وقول ورقاء بن رأيت زهيرا تحت كلكل خالد ، كالعجول أبادر يوم أضرب خالدا ، الحديد المظاهر بالحديد هنا الدرع ، فسمى النوع الذي هو الدرع باسم الجنس الذي ؛ وقال أبو النجم : وادرهي عليها ، بالود منكبيها ، عليها سيده : هو من هذا ، وقد قيل : معناه استظهري ، قال : وليس بقوي . أي استعان . وظهرت عليه : أعنته . وظهر علي : كلاهما عن ثعلب . وتظاهروا عليه : تعاونوا ، وأظهره الله على وفي التنزيل العزيز : وإن تظاهرا عليه . وظاهر بعضهم بعضا : والتظاهر : التعاون . وظاهر فلان فلانا : عاونه . المعاونة ، وفي حديث علي ، عليه السلام : أنه بارز يوم بدر نصر وأعان . والظهير : العون ، الواحد والجمع في ذلك وإنما لم يجمع ظهير لأن فعيلا وفعولا قد يستوي فيهما المذكر ، كما قال الله عز وجل : إنا رسول رب العالمين . وفي : وكان الكافر على ربه ظهيرا ؛ يعني بالكافر الجنس ، ؛ وفيه أيضا : والملائكة بعد ذلك ظهير ؛ قال ابن سيده : وهذا كما من قولهم للجماعة : هم صديق وهم فريق ؛ والظهير : وقال الفراء في قوله عز وجل : والملائكة بعد ذلك ظهير ، قال : يريد ظهير ولم يقل ظهراء . قال ابن سيده : ولو قال قائل إن وصالح المؤمنين والملائكة كان صوابا ، ولكن حسن أن للملائكة خاصة لقوله : والملائكة بعد ذلك ، أي مع نصرة هؤلاء ، وقال الزجاج : والملائكة بعد ذلك ظهير ، في معنى ظهراء ، أراد : نصار للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، أي أعوان النبي ، عليه وسلم ، كما قال : وحسن أولئك رفيقا ؛ أي رفقاء ، فهو في معنى ظهراء ، أفرد في موضع الجمع كما أفرده الشاعر في لا تزدن ملامتي ، لسن لي بأمير لي بأمراء . وأما قوله عز وجل : وكان الكافر على ربه قال ابن عرفة : أي مظاهرا لأعداء الله تعالى . وقوله عز وجل : إخراجكم ؛ أي عاونوا . وقوله : تظاهرون عليهم ؛ أي والظهرة : الأعوان ؛ قال تميم : عز عزيز وظهرة ، كنت فيه فأدبرا : الكسر عن كراع : كالظهر . وهم ظهرة يتظاهرون على الأعداء وجاءنا في ظهرته وظهرته في عشيرته وقومه وناهضته لذين يعينونه . وظاهر عليه : واستظهره عليه : استعانه . واستظهر عليه بالأمر : استعان . وفي ، كرم الله وجهه : يستظهر بحجج الله وبنعمته على كتابه . على فلان وأنا ظهرتك على هذا أي عونك الأصمعي : عمه دنيا فإذا تباعد فهو ابن عمه ظهرا ، بجزم الهاء ، وأما ظهر الرجل وأنصاره ، بكسر الظاء . الليث : رجل أهل الظهر ، ولو نسبت رجلا إلى ظهر الكوفة لقلت وكذلك لو نسبت جلدا إلى الظهر لقالت جلد ظهري . الظفر بالسيء والإطلاع عليه . ابن سيده : الظهور ظهر عليه يظهر ظهورا وأظهره الله عليه . وله ظهر أي مال وغنم . وظهر بالشيء ظهرا : فخر ؛ وقوله : وعقد لوائه به على غيره . وظهرت به : افتخرت به وظهرت عليه : ظهر فلان على فلان أي قوي عليه . وفلان ظاهر على فلان أي غالب وظهرت على الرجل : غلبته . وفي الحديث : فظهر الذين كان بينهم الله ، صلى الله عليه وسلم ، عهد فقنت شهرا بعد الركوع ؛ أي غلبوهم ؛ قال ابن الأثير : هكذا جاء في رواية ، قالوا : يكون مغيرا كما جاء في الرواية الأخرى : فغدروا وفلان من ولد الظهر أي ليس منا ، وقيل : معناه أنه لا يلتفت قال أرطاة بن سهية : أبناء مرة أننا البرصاء من ولد الظهر ؟ الذين يظهرون بهم ولا يلتفتون إلى أرحامهم . وفلان لا أحد أي لا يسلم . بالتحريك : ما في البيت من المتاع والثياب . وقال ثعلب : بيت والأهرة ، فالظهرة ما ظهر منه ، والأهرة منه . ابن الأعرابي : بيت حسن الأهرة والظهرة واحد . وظهرة المال : كثرته . وأظهرنا الله على أطلع . وقوله في التنزيل العزيز : فما استطاعوا أن يظهروه ؛ قدروا أن يعلوا عليه لارتفاعه . يقال : ظهر على الحائط صار فوقه . وظهر على الشيء إذا غلبه وعلاه . ويقال : ظهر إذا علاه . وظهر السطح ظهورا : علاه . وقوله ومعارج عليها يظهرون أي يعلون ، والمعارج الدرج . وقوله : فأصبحوا ظاهرين ؛ أي غالبين عالين ، من قولك : ظهرت على علوته وغلبته . يقال : أظهر الله المسلمين على الكافرين عليهم . ما غاب عنك . يقال : تكلمت بذلك عن ظهر غيب ، والظهر عنك ؛ وقال لبيد : غيب والأنيس سقامها حمل فلان القرآن على ظهر لسانه ، كما يقال : حفظه عن . وفي الحديث : من قرأ القرآن فاستظهره ؛ أي حفظه ؛ تقول : عن ظهر قلبي أي قرأته من حفظي . وظهر القلب : حفظه كتاب . وقد قرأه ظاهرا واستظهره أي حفظه وقرأه ظاهرا . العين الجاحظة . النضر : لعين الظاهرة التي ملأت ، وهي خلاف الغائرة ؛ وقال غيره : العين الظاهرة هي الجاحظة وقدر ظهر : قديمة كأنها تلقى وراء الظهر قال حميد بن ثور : دعائمها ، جوفه ظهر ؛ تدابروا ، وقد تقدم أنه التعاون ، فهو ضد . وقتله غيلة ؛ عن ابن الأعرابي . وظهر الشيء بالفتح ، تبين . وأظهرت الشيء : بينته . والظهور : بدو الشيء يقال : أظهرني الله على ما سرق مني أي أطلعني عليه . ويقال : يظهر عليه أحد أي لا يسلم عليه أحد . وقوله : إن ؛ أي يطلعوا ويعثروا . يقال : ظهرت على الأمر . وقوله يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا ؛ أي ما يتصرفون من معاشهم . والظهار ظاهر الحرة . ابن شميل : الظهارية أن فيصرعه . يقال : أخذه الظهارية . ساعة الزوال ، ولذلك قيل : صلاة الظهر ، وقد يحذفون على : هذه الظهر ، يريدون صلاة الظهر . الجوهري : الظهر ، بالضم ، ، ومنه صلاة الظهر . الهاجرة . يقال : أتيته حد الظهيرة وحين قام قائم وفي الحديث ذكر صلاة الظهر ؛ قال ابن الأثير : هو اسم لنصف سمي به من ظهيرة الشمس ، وهو شدة حرها ، وقيل : أضيفت إليه أوقات الصلوات للأبصار ، وقيل : أظهرها حرا ، وقيل : صلاة أظهرت وصليت . وقد تكرر ذكر الظهيرة في الحديث ، الحر نصف النهار ، قال : ولا يقال في الشتاء ظهيرة . ابن سيده : انتصاف النهار ، وقال الأزهري : هما واحد ، وقيل : إنما ذلك في . وأتاني مظهرا ومظهرا أي في الظهيرة ، قال : بالتخفيف ، هو الوجه ، وبه سمي الرجل مظهرا . قال الأصمعي : يقال وأتانا ظهرا بمعنى . ويقال : أظهرت يا رجل في حد الظهر . وأظهرنا أي سرنا في وقت الظهر . : دخلوا في الظهيرة . وأظهرنا . دخلنا في وقت الظهر في الصباح والمساء ، ونجمع الظهيرة على وفي حديث عمر : أتاه رجل يشكو النقرس فقال : كذبتك عليك بالمشي في الظهائر في حر الهواجر . وفي التنزيل وحين تظهرون ؛ قال ابن مقبل : علان رقد ، وسيله لا ضحل ولا متضحضح السحاب أتى هذا الموضع ظهرا ؛ ألا ترى أن قبل هذا : جلب ، بأكناف شرمة ، من الوبل أفصح هذا أمر ظاهر عنك عاره أي زائل ، وقيل : ظاهر عنك أي ليس عيبه ؛ قال أبو ذؤيب : إلا أم عمرو ، فأصبحت بالشكاة ونارها أني أحبها ، ظاهر عنك عارها ناري بالشكاة أي قد شاع خبري وخبرها وانتشر بالشكاة . ويقال : ظهر عني هذا العيب إذا لم يعلق بي ونبا وفي النهاية : إذا ارتفع عنك ولم ينلك منه شيء ؛ وقيل لابن يا ابن ذات النطاقين تعييرا له بها ؛ فقال متمثلا : ظاهر عنك عارها نطاقها لا يغص منها ولا منه فيعيرا به ولكنه يرفعه . وهذا أمرء أنت به ظاهر أي أنت قوي عليه . وهذا بك أي غالب عليك . النساء ، وظاهر الرجل امرأته ، ومنها ، مظاهرة قال : هي علي كظهر ذات رحم ، وقد تظهر منها وتظاهر ، امرأته تظهيرا كله بمعنى . وقوله عز وجل : والذين نسائهم ؛ قرئ : يظاهرون ، وقرئ : يظهرون ، والأصل والمعنى واحد ، وهو أن يقول الرجل لامرأته : أنت علي . وكانت العرب تطلق نسارها في الجاهلية بهذه الكلمة ، وكان الجاهلية طلاقا فلما جاء الإسلام نهوا عنه وأوجبت من ظاهر من امرأته ، وهو الظهار ، وأصله مأخوذ من وإنما خصوا الظهر دون البطن والفخذ والفرج ، وهذه أولى لأن الظهر موضع الركوب ، والمرأة مركوبة إذا غشيت ، قال : أنت علي كظهر أمي ، أراد : ركوبك للنكاح علي حرام للنكاح ، فأقام الظهر مقام الركوب لأنه مركوب ، وأقام النكاح لأن الناكح راكب ، وهذا من لطيف الاستعارات قال ابن الأثير : قيل أرادوا أنت علي كبطن أمي أي كجماعها ، عن البطن للمجاورة ، قال : وقيل إن إتيان المرأة وظهرها كان حراما عندهم ، وكان أهل المدينة يقولون : إذا أتيت إلى الأرض جاء الولد أحول ، فلقصد الرجل إلى التغليظ في تحريم امرأته عليه شبهها بالظهر ، ثم لم حتى جعلها كظهر أمه ؛ قال : وإنما عدي الظهار بمن إذا ظاهروا المرأة تجنبوها كما يتجنبون المطلقة ، فكان قوله ظاهر من امرأته أي بعد واحترز منها ، كما آلى من امرأته ، لما ضمن معنى التباعد عدي بمن . بعض فقهاء أهل المدينة : إذا استحيضت المرأة واستمر بها تقعد أيامها للحيض ، فإذا انقضت أيامها استظهرت تقعد فيها للحيض ولا تصلي ثم تغتسل وتصلي ؛ قال الأزهري : ومعنى قولهم هذا الاحتياط والاستيثاق ، وهو مأخوذ من وهو ما جعلته عدة لحاجتك ، قال الأزهري : واتخاذ الظهري عدة للحاجة إليه احتياط لأنه زيادة على قدر حاجة صاحبه وإنما الظهري الرجل يكون معه حاجته من الركاب لحمولته ، ويعد بعيرا أو بعيرين أو أكثر فرغا تكون ما انقطع من ركابه أو ظلع أو أصابته آفة ، ثم استظهر ببعيرين ظهريين محتاطا بهما ثم أقيم الاستظهار في كل شيء ، وقيل : سمي ذلك البعير ظهريا لأن صاحبه ظهره فلم يركبه ولم يحمل عليه وتركه عدة لحاجته إن ؛ ومنه قوله عز وجل حكاية عن شعيب : واتخذتموه وراءكم وفي الحديث : أنه أمر خراص النخل أن يستظهروا ؛ أي ويدعوا لهم قدر ما ينوبهم وينزل بهم من السبيل . الورد : أن ترد الإبل كل يوم نصف النهار . إبل فلان ترد الظاهرة إذا وردت كل يوم نصف النهار . وقال الظاهرة التي ترد كل يوم نصف النهار وتصدر عند العصر ؛ يقال : ، والظاهرة : أن ترد كل يوم ظهرا . وظاهرة الغب : لا تكاد تكون للإبل ، وظاهرة الغب أقصر من الغب اسم . والمظهر ، بكسر الهاء : اسم رجل . ابن سيده : رباح أحد فرسان العرب وشعرائهم . والظهران ومر موضع من منازل مكة ؛ قال كثير : لها يمينا صادقا عند محارم الرحمن الكلال عشية ، عرمض الظهران : صغار الأراك ؛ حكاه ابن سيده عن أبي حنيفة : وروى ابن أن أبا موسى كسا في كفارة اليمين ثوبين ظهرانيا قال النضر : الظهراني ثوب يجاء به من مر الظهران ، هو منسوب إلى ظهران قرية من قرى البحرين . والمعقد : برود هجر ، وقد تكرر ذكر مر الظهران ، وهو واد بين مكة واسم القرية المضافة إليه مر ، بفتح الميم وتشديد الراء ؛ وفي الجعدي أنه أنشده ، صلى الله عليه وسلم : مجدنا وسناؤنا ، فوق ذلك مظهرا : إلى أين المظهر يا أبا ليلى ؟ قال : إلى الجنة يا ، قال : أجل إن شاء الله . المظهر : المصعد . والظواهر : قال كثير عزة : من أهله فالظواهر ، قد عفت ، فالأصافر

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

ظهر : ( الظهر ) من كل شيء : ( خلاف البطن ) . والظهر من الإنسان : من لدن مؤخر الكاهل إلى أدنى العجز عند آخره ، ( مذكر ) لا غير ، صرح به اللحياني ، وهو من الأسماء التي وضعت موضع الظروف ، ( ج : أظهر ، وظهور ، وظهران ) ، بضمهما . ( و ) من المجاز : الظهر : ( الركاب ) التي تحمل الأثقال في السفر على ظهورها . ( و ) يقال : ( هم مظهرون ، أي لهم ظهر ) ينقلون عليه ، كما يقال : منجبون ، إذا كانوا أصحاب نجائب . وفي حديث عرفجة : ( فتناول السيف من الظهر ، فحذفه به ) المراد به الإبل التي يحمل عليها ويركب ، يقال عند فلان ظهر ، أي إبل ، ومنه الحديث : ( أتأذن لنا في نحر ظهرنا ) أي إبلنا التي نركبها ، ويجمع على ظهران ، بالضم ، ومنه الحديث : ( فجعل رجال يستأذنونه في ظهرانهم في علو المدينة ) . ( و ) الظهر : ( القدر القديمة ) ، يقال : قدر ظهر ، وقدور ظهور ، أي قديمة ، كأنها لقدمها ترمى وراء الظهر ، قال حميد بن ثور : فتغيرت إلا دعائمها ومعرسا من جوفه ظهر ( و ) الظهر : ( ع ) ذكره الصاغاني . ( والظهر ) : ( المال الكثير ) ، يقال : له ظهر ، أي مال من إبل وغنم . ( و ) الظهر : ( الفخر بالشيء ) . وظهرت به : افتخرت به ، قال زياد الأعجم : واظهر ببزته وعقد لوائه واهتف بدعوة مصلتين شرامح أي افخر به على غيره ، قال الصاغاني : وروى القصيدة الأصمعي للصلتان . ( و ) الظهر : ( الجانب القصير من الريش ، كالظهار بالضم ، ج : ظهران ) ، بالضم ، والبطنان الجانب الطويل ، يقال : رش سهمك بظهران ، ولا ترشه ببطنان ، واحدهما ظهر وبطن ، مثل عبد وعبدان . وقال ابن سيده : الظهران : الريش الذي يلي الشمس والمطر من الجناح . وقيل : الظهار والظهران من ريش السهم : ما جعل من ظهر عسيب الريشة ، وهو الشق الأقصر ، وهو أجود الريش ، الواحد ظهر ، فأما ظهران فعلى القياس ، وأما ظهار فنادر ، قال : ونظيره عرق وعراق ، ويوصف به فيقال : ريش ظهار وظهران . وقال الليث : الظهار من الريش : هو الذي يظهر من ريش الطائر ، وهو في الجناح ، قال : ويقال : الظهار جماعة واحدها ظهر ، ويجمع على الظهران ، وهو أفضل ما يراش به السهم ، فإذا ريش بالبطنان فهو عيب . ( و ) من المجاز : الظهر : ( طريق البر ) ، قال ابن سيده : وطريق الظهر : طريق البر ، وذالك حين يكون فيه مسلك في البر ومسلك في البحر . ( و ) الظهر : ( ما غلظ من الأرض وارتفع ) ، والبطن : ما لان منها وسهل ورق واظمأن . ( و ) قوله صلى الله تعالى عليه وسلم : ( ما نزل من القرآن آية إلا لها ظهر وبطن ، ولكل حرف حد ، ولكل حد مطلع ) . قال أبو عبيد : قال بعضهم : الظهر : ( لفظ القرآن ، والبطن : تأويله ) . ( و ) قيل : الظهر : ( الحديث والخبر ) والبطن : ما فيه من الوعظ والتحذير والتنبيه ، والمطلع : مأتي الحد ومصعده . وقيل في تفسير قوله : ( لها ظهر وبطن ) ، قيل : ظهرها : لفظها ، وبطنها : معناها . وقيل : أراد بالظهر ما ظهر تأويله وعرف معناه ، وبالبطن ما بطن تفسيره . وقيل : قصصه في الظاهر أخبار ، وفي ؟ ؟ عبرة وتنبيه وتحذير . وقيل : أراد بالظهر التلاوة ، وبالبطن التفهم والتعلم . ( و ) الظهر : ( ما غاب عنك ) ، يقال : تكلمت بذالك عن ظهر غيب ، وهو مجاز ، قال لبيد : وتكلمت رز الأنيس فراعها عن ظهر غيب والأنيس سقامها ( و ) الظهر : ( إصابة الظهر بالضرب والفعل كجعل ) ، ظهره يظهره ظهرا : ضرب ظهره ، فهو مظهور . ( و ) الظهر ( بالتحريك : الشكاية من الظهر ) ، يقال : ( ظهر ) الرجل ، ( كفرح ، فهو ظهير ) : اشتكى ظهره ، وكذالك مظهور : به ظهار ، وهو وجع الظهر ، قاله الأزهري . ( وهو ) ، أي الظهير أيضا : ( القوي الظهر ) ، صحيحه ، قاله الليث ، ( كالمظهر ، كمعظم ) ؛ كما يقال : رجل مصدر : شديد الصدر ، ومصدور : يشتكي صدره . وقيل : هو الصلب الشديد ، من غير أن يعين منه ظهر ولا غيره . بعير ظهير . وناقة ظهيرة . ( وقد ظهر ظهارة بالفتح ) . ( و ) يقال : ( أعطاه عن ظهر يد ) ، هو مأخوذ من الحديث : ( ما رأيت أحدا أعطى لجزيل عن ظهر يد من طلحة ) ، قيل : عن ظهر يد ، أي ( ابتداء بلا مكافأة ) . وفلان يأكل عن ظهر يد فلان ، إذا كان هو ينفق عليه . والفقراء يأكلون عن ظهر أيدي الناس ، وهو مجاز . ( و ) رجل ( خفيف الظهر : قليل العيال . وثقيله : كثيره ) ، وكلاهما على المثل . ( وهو على ظهر ) ، أي ( مزمع للسفر ) ، غير مظمئن ، كأنه قد ركب ظهرا لذالك ، وهو مجاز ، قال يصف أمواتا : ولو يستطيعون الرواح تروحوا معي أو غدوا في المصبحين على ظهر ( وأقران الظهر : الذين يحبونك ) ، هاكذا في الأصول المصححة ، وهو خطأ ، والصواب : يجيوؤونك ( من ورائك ) ، أو من وراء ظهرك في الحرب ، مأخوذ من الظهر ، قال أبو خراش : لكان جميل أسوأ الناس تلة ولاكن أقران الظهور مقاتل وقال الأصمعي : فلان قرن الظهر ، وهو الذي يأتيه من ورائه ولا يعلم ، قال ذلك ابن الأعرابي وأنشد : فلو كان قرني واحدا لكفيته ولاكن أقران الظهور مقاتل وروى ثعلب عن ابن الأعرابي أنه أنشده : فلو أنهم كانوا لقونا بمثلنا ولاكن أقران الظهور مغالب قال : أقران الظهور : أن يتظاهروا عليه إذا جاء اثنان وأنت واحد غلباك . ( والظهرة ، بالكسر : العون ) وظهر الرجل وأنصاره ، كالظهرة ، بالضم ، والكسر عن كراع ، كالظهر بالفتح ، يقال : فلان ظهرتي على فلان ، وأنا ظهرتك على هاذا ، أي عونك . قال تميم : ألهفي على عز عزيز وظهرة وظل شباب كنت فيه فأدبرا ( وأبو رهم ) ، بالضم : ( أحزاب ابن أسيد ) ، كأمير ( الظهري ) ، بالكسر ، هاكذا ضبطه ابن السمعاني ، وضبطه ابن ماكولا بالفتح ، ورجحه الحافظ في التبصير وقال : وهو الصحيح ، نسب إلى ظهر : بطن من حمير ، قلت : وهو ظهر بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث ، وصحفه بعضهم بظفر : ( صحابي ) . وقال ابن فهد في معجمه : أبو رهم الظهري شيخ معمر ، أورده أبو بكر بن علي في الصحابة ، وقال في ترجمة أبي رهم السماعي أو السمعي ، ذكره ابن أبي خيثمة في الصحابة ، وهو تابعي اسمه أحزاب بن أسيد ، وقال في ترجمة أبي رهم الأنماري : روى عنه خالد بن معدان ، قلت : أظنه الفهري ، انتهى . فتأمل ، وفي معجم البغوي : أنه عاش مائة وخمسين سنة ، وليست له رواية . ( والحارث بن محمر ) ، كمعظم ، ( الظهري ) الحمصي ، ( تابعي ) ، كنيته أبو حبيب ، عن أبي الدرداء ، وعنه حوشب بن عقيل ، ذكره ابن الأثير . ( و ) أبو مسعود ( المعافى بن عمران الظهري ) الحمصي ، ويقال : الموصلي روى عن مالك وإسماعيل بن أبي عياش ، والأوزاعي ، وعنه يزيد بن عبد الله وغيره ، ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه ، وهو ( ضعيف ) ، وقال الحافظ : لين . وفاته : أبو الحارث حبيب بن محمد الظهري الحمصي ، لقي أبا الدرداء ، أورده الحافظ في التبصير ، قلت : وهو بعينه الذي قبله ، إنما جعل كنيته اسمه ، واسمه ، وكنيته ، فتأمل . ( و ) الظهرة ، ( بالتحريك : متاع البيت ) وأثاثه ، وقال ثعلب : بيت حسن الظهرة والأهرة . فالظهرة : ما ظهر منه ، والأهرة : ما بطن منه . وقال ابن الأعرابي : بيت حسن الأهرة والظهرة والعقار ، بمعنى واحد . وظهرة المال : كثرته . ( والظاهر : خلاف الباطن ) ، ظهر الأمر يظهر ظهورا ، فهو ظاهر ، وظهير ، وقوله تعالى : { وذروا ظاهر الإثم وباطنه } ( الأنعام : 120 ) ، وقيل : ظاهره المخالة على جهة الريبة ، قال الزجاج : والذي يدل عليه الكلام والله أعلم أن المعنى اتركوا الإثم ظهرا وبطنا ، أي لا تقربوا ما حرم الله جهرا وسرا . ( و ) الظاهر : ( من أسماء الله تعالى ) الحسنى ، قال ابن الأثير : هو الذي ظهر فوق كل شيء ، وعلا عليه ، وقيل : عرف بطريق الاستدلال العقلي بما ظهر لهم من آثار أفعاله وأوصافه . ( و ) الظاهرة ، ( بالهاء ) ، من الورد : ( أن ترد الإبل كل يوم نصف النهار ) ، يقال : إبل فلان ترد الظاهرة ، وزاد شمر : وتصدر عند العصر ، يقال شاؤهم ظواهر ، والظاهرة : أن ترد كل يوم ظهرا . ( و ) الظاهرة : ( العين الجاحظة ) . النضر : العين الظاهرة التي ملأت نقرة العين ، وهي خلاف الغائرة . ( والظواهر : أشراف الأرض ) ، جمع شرف ، محركة ، لما أشرف منها . ( و ) في الحديث ذكر ( قريش الظواهر ) ، قال ابن الأعرابي ، وهم ( النازلون بظهر ) جبال ( مكة ) ، شرفها الله تعالى ، وقريش البطاح : هم النازلون ببطاح مكة ، قال : وهم أشرف وأكرم من قريش الظواهر ، وقال الكميت : فحللت معتلج البطاح وحل غيرك بالظواهر قال خالد بن كلثوم : معتلج البطاح : بطن مكة ، وذالك أن بني هاشم ، وبني أمية ، وسادة قريش نزول ببطن مكة ، ومنح كان دونهم فهم نزول بظواهر جبالها ، ويقال : أراد بالظواهر : أعلى مكة . ( والبعير الظهري ، بالكسر ) ، هو ( المعد للحاجة ) إن احتيج إليه ، نسب إلى الظهر على غير قياس ، يقال : اتخذ معك بعيرا أو بعيرين ظهريين ، أي عدة . ( وقد ظهر به ، واستظهره ) ، قال الأزهري : الاستظهار : الاحتياط واتخاذ الظهري من الدواب عدة للحاجة إليه احتياط ؛ لأنه زيادة على قدر حاجة صاحبه إليه ، وإنما الظهري : الرجل يكون معه حاجته من الركاب لحمولته ، فيحتاط لسفره ، ويعد بعيرا أو بعيرين أو أكثر فرغا تكون معدة لاحتمال ما انقطع من ركابه أو ظلع أو أصابته آفة ثم يقال : استظهر ببعيرين ظهريين محتاطا بهما ، ثم أقيم الاستظهار مقام الاحتياط في كل شيء . وقيل : سمي ذالك البعير ظهريا ، لأن صاحبه وراء ظهره ، ولم يركبه ، ولم يحمل عليه ، وتركه عدة لحاجته إن مست إليه ، ومنه قوله عز وجل حكاية عن شعيب : { واتخذتموه ورآءكم ظهريا } ( هود : 92 ) . ( ج : ظهاري ، مشددة ممنوعة ) ، من الصرف ؛ ( لأن ياء النسبة ثابتة في الواحد ) ، كذا في الصحاح . ( و ) من المجاز : ( ظهر بحاجتي ) ، كمنع ، ( وظهرها ) ، بالتشديد ، وفي بعض النسخ بالتخفيف ، ( وأظهرها ) إظهارا ، ( واظهرها ) ، كافتعل : ( جعلها بظهر ، أي وراء ظهر ) ، واستخف بها ، تهاونا بها ، كأنه أزالها ولم يلتفت إليها . ( واتخذها ظهريا ) وظهرية ، أي خلف ظهر ، كقوله تعالى : { فنبذوه ورآء ظهورهم } ( آل عمران : 187 ) ، قال الفرزدق : تميم بن قيس لا تكونن حاجتي بظهر فلا يعيا علي جوابها وقال ابن سيده : واتخذ حاجته ظهريا : استهان بها ، كأنه نسبها إلى الظهر ، على غير قياس ، كما قالوا في النسب إلى البصرة بصري . وقال ثعلب : يقال للشيء الذي لا يعنى به : قد جعلت هاذا الأمر بظهر ، ورميته بظهر ، وقولهم : لا تجعل حاجتي بظهر ، أي لا تنسها . وقال أبو عبيدة : جعلت حاجته بظهر ، أي بظهري خلفي ، ومنه قوله تعالى : { واتخذتموه ورآءكم ظهريا } ( هود : 92 ) ، هو استهانتك بحاجة الرجل . وجعلني بظهر : طرحني . ( وظهر ) الشيء ( ظهورا ) ، بالضم : ( تبين ) ، والظهور : بدو الشيء المخفي ، فهو ظهير وظاهر ، قال أبو ذؤيب : فإن بني لحيان إما ذكرتهم نثاهم إذا أخنى اللئام ظهير ويروى : ( طهير ) بالطاء المهملة ، وقد تقدم . ( وقد أظهرته ) ، أنا ، أي بينته . ويقال : أظهرني الله على ما سرق مني ، أي أطلعني عليه . ( و ) ظهر ( علي : أعانني ) ، قاله ثعلب . ( و ) ظهر ( به وعليه ) ، يظهر : ( غلبه ) وقوي ، وفلان ظاهر على فلان ، أي غالب ، وظهرت على الرجل : غلبته ، وقوله تعالى : { فأصبحوا ظاهرين } ( الصف : 14 ) ، أي غالبين عالين ، من قولك : ظهرت على فلان ، أي علوته وغلبته . وهاذا أمر أنت به ظاهر ، أي أنت قوي عليه . وهاذا أمر ظاهر بك ، غالب عليك . وقيل : الظهور : الظفر بالشيء ، والاطلاع عليه . وقال ابن سيده : ظهر عليه يظهر ظهورا ، وأظهره الله عليه . ( و ) ظهر ( بفلان : أعلن به ) ، هاكذا في سائر النسخ ، والذي في كتاب الأبنية لابن القطاع : وأظهرت بفلان : أعليت به ، هاكذا بالتحتية بدل النون ، وصحح عليها ، ومثله في اللسان ، فإنه قال فيه : وظهرت البيت : علوته ، وأظهرت بفلان : أعليت به ، ففي كلام المصنف مخالفة من وجهين ، فانظر ذالك . ويقال أيضا : أظهر الله المسلمين على الكافرين ، أي أعلاهم عليهم . ( و ) من المجاز : ( هو ) نازل ( بين ظهريهم وظهرانيهم ، ولا تكسر النون ، و ) كذا ( بين أظهرهم ، أي وسطهم وفي معظمهم ) . قال ابن الأثير : قد تكررت هاذه اللفظة في الحديث ، والمراد بها أنهم أقاموا بينهم على سبيل الاستظهار والاستناد إليهم ، وزيدت فيه ألف ونون مفتوحة تأكيدا ، ومعناه : أن ظهرا منهم قدامه وظهرا وراءه ، فهو مكنوف من جانبيه ، ومن جوانبه ، إذا قيل : بين أظهرهم ، ثم كثر حتى استعمل في الإقامة بين القوم مطلقا . ( ولقيته بين الظهرين ، والظهرانين ، أي في اليومين ، أو الثلاثة ) ، أو في الأيام ، وهو من ذالك ، وكل ما كان في وسط شيء ومعظمه فهو بين ظهريه وظهرانيه . وروى الأزهري عن الفراء : فلان بين ظهرينا ، وظهرانينا ، وأظهرنا ، بمعنى واحد ، قال : ولا يجوز بين ظهرانيا ، بكسر النون . ويقال : رأيته بين ظهراني الليل ، يعني بين العشاء إلى الفجر . وقال الفراء : أتيته مرة بين الظهرين : يوما من الأيام ، قال : وقال أبو فقعس : إنما هو يوم بين عامين ، ويقال للشيء إذا كان في وسط شيء : هو بين ظهريه وظهرانيه . ( والظهر ) ، بالضم : ( ساعة الزوال ) ، أي زوال الشمس من كبد السماء ، ومنه : صلاة الظهر . وقال ابن الأثير : هو اسم لنصف النهار ، سمي به من ظهيرة الشمس ، وهو شدة حرها . وقيل : إنما سميت لأنها أول صلاة أظهرت وصليت . ( و ) الظهرة ، ( بهاء : السلحفاة ) ، نقله الصاغاني . ( والظهيرة ) : الهاجرة ، يقال : أتيته حد الظهيرة ، وحين قام قائم الظهيرة . وقال ابن الأثير : هو شدة الحر نصف النهار . وقال ابن سيده : الظهيرة : ( حد انتصاف النهار ) وقال الأزهري : هما واحد ، ( أو إنما ذالك في القيظ ) . ولا يقال في الشتاء : ظهيرة ، صرح به ابن الأثير وابن سيده . وجمعها الظهائر ، ومنه حديث عمر : ( أتاه رجل يشكو النقرس ، فقال : كذبتك الظهائر ) أي عليك بالمشي في الظهائر في حر الهواجر . ( وأظهرا : دخلوا فيها ) ، ويقال : دخلوا في وقت الظهر ، كما يقال : أصبحنا ، وأمسينا . في الصباح والمساء ، وفي التنزيل العزيز : { وحين تظهرون } ( الروم : 18 ) ، قال ابن مقبل : فأضحى له جلب بأكناف شرمة أجش سماكي من الوبل أفصح وأظهر في غلان رقد وسيله علاجيم لا ضحل ولا متضحضح يعني أن السحاب أتى هاذا الموضع ظهرا . ( و ) يقال : أظهر القوم ، إذا ( ساروا فيها ) ، أي في الظهيرة ، أو وقت الظهر ، قاله الأصمعي . ( كظهروا ) تظهيرا ، يقال : أتاني مظهرا ، ومظهرا ، أي في الظهيرة ، قال الأزهري : ومظهر بالتخفيف هو الوجه ، وبه سمي الرجل مظهرا . ( وتظاهروا : تدابروا ) ، كأنه ولى كل واحد منهم ظهره للآخر . ( و ) تظاهروا عليه : ( تعاونوا ، ضد ) . ( والظهير ) كأمير : ( المعين ) ، الواحد والجميع في ذالك سواء ، وإنما لم يجمع ظهير ؛ لأن فعيلا وفعولا قد يستوي فيهما المذكر والمؤنث والجمع ، كما قال عز وجل : { إنا رسول رب العالمين } ( الشعراء : 16 ) ، وقال عز وجل : { والملئكة بعد ذالك ظهير } ( التحريم : 4 ) ، قال ابن سيده : وهاذا كما حكاه سيبويه من قولهم للجماعة : هم صديق ، وهم فريق . وقال ابن عرفة في قوله عز وجل : { وكان الكافر على ربه ظهيرا } ( الفرقان : 55 ) ، أي مظاهرا لأعداء الله تعالى . ( كالظهرة ) ، بالضم ، ( والظهرة ) ، بالكسر ، وهاذه عن كراع ، وقد تقدم ، وفسره هناك بالعون ، وتقدم أيضا إنشاد قول تميم في الظهرة . ويقال : هم في ظهرة واحدة أي يتظاهرون على الأعداء . ( و ) يقال : ( جاءنا في ظهرته ، بالضم وبالكسر وبالتحريك ، وظاهرته ، أي ) في ( عشيرته ) وقومه وناهضته الذين يعينونه . ( و ) ظاهر عليه : أعان . واستظهره عليه : استعانه . و ( استظهر ) عليه ( به : استعان ) ، ومنه حديث علي كرم الله وجهه : ( يستظهر بحجج الله وبنعمته على كتابه ) . ( و ) من المجاز : ( قرأه من ظهر القلب ، أي ) قرأه ( حفظا بلا كتاب ) . ويقال : حمل فلان القرآن على ظهر لسانه ، كما يقال : حفظه عن ظهر قلبه . ( و ) قد ( قرأه ظاهرا ) . ( و ) يقال : ظهر على القرآن : ( استظهره ) ، أي حفظه وقرأه ظاهرا . ( و ) من المجاز : ( أظهرت على القرآن ، وأظهرته ) ، هاكذا في سائر النسخ عندنا بإثبات الهمز في الاثنين ، والصواب في الأول ظهرت من باب منع ، كما رأيته هاكذا في التكملة مجودا مصححا وعزاه للفراء ، أي ( قرأته على ظهر لساني ) ، وهو مجاز . ( والظهارة ، بالكسر : نقيض البطانة ) ، فظهارة الثوب : ما علا منه وظهر ، ولم يل الجسد ، وبطانته : ما ولي منه الجسد وكان داخلا ، وكذالك ظهارة البساط ، وبطانته مما يلي الأرض . ويقال : ظهرت الثوب ، إذا جعلت له ظهارة ، وبطنته . إذا جعلت له بطانة ، وجمعهما : ظهائر وبطائن . ( وظاهر بينهما ) ، أي بين نعلين ، وثوبين : لبس أحدهما على الآخر ، وذالك إذا طارق بينهما و ( طابق ) ، وكذالك ظاهر بين درعين . وقيل : ظاهر الدرع : لأم بعضها على بعض ، وفي الحديث : ( أنه ظاهر بين درعين يوم أحد ) ، أي جمع ولبس إحداهما فوق الأخرى ، وكأنه من التظاهر والتعاون والتساعد ، قاله ابن الأثير ، ومنه قول ورقاء بن زهير : فشلت يميني يوم أضرب خالدا ويمنعه مني الحديد المظاهر وعنى بالحديد هنا الدرع . ( و ) من المجاز : ( الظهار ) من النساء ، ككتاب هو ( قوله ) ، أي الرجل ، ( لامرأته : أنت علي كظهر أمي ) ، أو كظهر ذات رحم ، وكانت العرب تطلق نساءها بهاذه الكلمة ، وكان في الجاهلية طلاقا ، فلما جاء الإسلام نهوا عنها ، وأوجب الكفارة على من ظاهر من امرأته ، وهو الظهار ، وأصله مأخوذ من الظهر ، وإنما خصوا الظهر دون البطن والفخذ والفرج ، وهاذه أولى بالتحريم ؛ لأن الظهر موضع الركوب ، والمرأة مركوبة إذا غشيت ، فكأنه إذا قال : أنت علي كظهر أمي ، أراد : ركوبك للنكاح علي حرام ، كركوب أمي للنكاح ، فأقام الظهر مقام الركوب ، لأنه مركوب ، وأقام الركوب مقام النكاح ؛ لأن الناكح راكب ، وهاذا من لطيف الاستعارات للكناية . قال ابن الأثير : قيل : أرادوا أنت علي كبطن أمي ، أي كجماعها ، فكنوا بالظهر عن البطن للمجاورة ، وقال : وقيل : إن إتيان المرأة وظهرها إلى السماء كان حراما عندهم ، وكان أهل المدينة يقولون : إذا أتيت المرأة ووجهها إلى الأرض جاء الولد أحول ، فلقصد الرجل المطق منهم إلى التغليظ في تحريم امرأته عليه شبهها بالظهر ، ثم لم يقنع بذالك حتى جعلها كظهر أمه . ( وقد ظاهر منها ) مظاهرة وظهارا ، ( وتظهر ، وظهر ) تظهيرا ، وتظاهر ، كله بمعنى ، وقوله عز وجل : { والذين يظاهرون من نسآئهم } ( المجادلة : 3 ) ، قرىء : يظاهرون ، وقرىء يظهرون ، والأصل يتظهرون ، والمعنى واحد . قال ابن الأثير : وإنما عدي الظهار بمن لأنهم كانوا إذا ظاهروا المرأة تجنبوها ، كما يتجنبون المطلقة ويحترزون منها ، فكان قوله ظاهر من امرأته أي بعد واحترز منها ، كما قيل : آلى من امرأته ، لما ضمن معنى التباعد عدي بمن . ( والمظهر : المصعد ) ، كلاهما مثال مقعد ، كذا ضبطه الصاغاني ، ويوجد هنا في بعض النسخ بضم الميم فيهما ، وهو خطأ ، قال النابغة الجهدي وأنشده رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغنا السماء مجدنا وسناؤنا وإنا لنرجو فوق ذالك مظهرا فغضب ، وقال : إلى أين المظهر يا أبا ليلى ؟ فقال : إلى الجنة يا رسول الله ، قال : أجل إن شاء الله تعالى . ( والظهار ، كسحاب : ظاهر الحرة ) وما أشرف منها . ( و ) الظهار ، ( بالضم : الجماعة ) ، هاكذا نقله الصاغاني ، ولم يبينه ، وتبعه المصنف من غير تنبيه عليه مع أنه مذكور في أول المادة . وتحقيقه أن الظهار ، بالضم قيل مفرد ، وهو قول الليث ، ويقال : جماعة ، واحدها ظهر ، ويجمع على الظهران ، وهو أفضل ما يراش به السهم ، فتأمل . ( والظهارية ، من أخذ الصراع ) ، والأخذ ، بضم ففتح ، جمع أخذة ، نقله الصاغاني ، ( أو هي الشغزبية ) ، يقال : أخذه الظهارية والشغزبية بمعنى . ( أو أن تصرعه على الظهر ) ، وهاذا الذي فسر به الصاغاني قوله : من أخذ الصراع ، فهو قول واحد ، والمصنف أتى بأو الدالة على التنويع والخلاف تكثيرا للمادة من غير فائدة ، كما هو ظاهر . وقال ابن شميل : الظهارية : أن تعتقله الشغزبية فتصرعه . ( و ) من المجاز : الظهارية : ( نوع من النكاح ) ، تشبيها بالشغزبية ، وقد ذكره الصاغاني . ( وأوثقه الظهارية ، أي كتفه ) قاله ابن بزرج ، وهو إذا شده إلى خلف ، وهو من الظهر . ( وظهران ) كسحبان : ( ة بالبحرين ) وثوب ظهراني : منسوب إليها . ( و ) ظهران : ( جبل ) لأسد ( في أطراف القنان ) ، ( و ) ظهران : ( واد قرب مكة ) ، بينها وبين عسفان ، ( يضاف إليه مر ) ، بفتح الميم ، فيقال : مر الظهران ، فمر : اسم القرية ، وظهران : الوادي ، وبمر عيون كثيرة ونخيل لأسلم وهذيل وغاضرة ، ويعرف الآن بوادي فاطمة ، وهي إحدى مناهل الحاج ، قال كثير : ولقد حلفت لها يمينا صادقا بالله عند محارم الرحمان بالراقصات على الكلال عشية تغشى منابت عرمض الظهران العرمض هنا صغار الأراك ، حكاه ابن سيده عن أبي حنيفة . وروى ابن سيرين أن أبا موسى الأشعري كسا ثوبين في كفارة اليمين ظهرانيا ومعقدا ، قال ابن شميل : هو منسوب إلى مر الظهران ، وقيل : إلى القرية التي بالبحرين ، وبهما ، فسر . ( و ) مظهر ، ( كمعظم : جد عبد الملك بن قريب ) بن عبد الملك بن علي بن أصمع بن مظهر ( الأصمعي ) ، صاحب الأخبار ، والنوادر ، وقد تقدم عام ولادته ووفاته في المقدمة ، وضبطه الحافظ وغيره كمحسن . ( و ) قال ابن الأعرابي : يقال : ( سال واديهم ظهرا ) ، بالفتح ، ( أي من مطر أرضهم و ) ، سال ( درءا ) ، بالضم ( أي من مطر غيرهم ) ، هاكذا في النسخ ، ونص ابن الأعرابي : من غير مطر أرضهم . وقال مرة : سال الوادي ظهرا ، كقولك ظهرا . وقال غيره : سال الوادي ظهرا ، إذا سال بمطرة نفسه ، فإن سال بمطر غيره قيل : سال درءا . قال الأزهري : وأحسب الظهر بالضم أجود ؛ لأنه أنشد : ولو درى أن ما جاهرتني ظهرا ما عدت ما لألأت أذنابها الفور ( و ) يقال : ( أصبت منه مطر ظهر ) ، بالإضافة ، ( أي خيرا كثيرا ) ، نقله الصاغاني . ( و ) يقال : ( لص عادي ظهر ) ، بالإضافة ، ( أي عدا في ظهر فسرقه ) . وقال الزمخشري : عدا في ظهره : سرق ما وراءه . ( وبعير مظهر ، كمحسن : هجمته الظهيرة ) ، نقله الصاغاني . ( و ) من المجاز : ( هو يأكل على ظهر يدي ، أي أنفق عليه ) ، والفقراء يأكلون على ظهر أيدي الناس . ( وكزبير : ظهير بن رافع ) بن عدي الأنصاري الأوسي ( الصحابي ) ، عقبي أحدي ، روى عنه رافع بن خديج ( وجماعة ) ، منهم من الصحابة : ظهير بن سنان الأسدي حجازي ، له ذكر في حديث غريب . ( وأبو ظهير : عبد الله بن فارس العمري ، شيخ أبي عبد الرحمان السلمي ) ، هاكذا ضبطه السلفي . ( وكأمير ) ، الإمام مجد الدين أبو عبد الله ( محمد بن ) أحمد بن عمر بن شاكر ، عرف بابن ( الظهير ، الإربلي ) الحنفي الأديب ، ولد بإربل سنة 632 سمع بدمشق العلم السخاوي ، وكريمة ، وابن اللتي ، وعنه الدمياطي ، والمزي ، وله من بديع الاستطراد قوله : أجاز ما قد سألوا بشرط أهل السند محمد بن أحمد بن عمر بن أحمد وله ديوان شعر ، وتوفي في سنة 677 . ( ومحمد بن إسماعيل بن الظهير الحموي ) ، اشتغل بحماة ، وحدث . ( محدثان ) . ( ) ومما يستدرك عليه : قلب الأمر ظهرا لبطن : أنعم تدبيره ، وكذالك يقول المدبر للأمر . وقلب فلان أمره ظهرا لبطن ، وظهره لبطنه ، وظهره للبطن ، وهو مجاز قال الفرزدق : كيف تراني قالبا مجني أقلب أمري ظهره للبطن وإنما اختار الفرزدق هنا ( للبطن ) على قوله : لبطن ؛ لأن قوله : ظهره معرفة ، فأراد أن يعطف عليه معرفة مثله وإن اختلف وجه التعريف . وبعير ظهير : لا ينتفع بظهره من الدبر . وقيل : هو الفاسد الظهر من دبر أو غيره ، رواه ثعلب . وبعير ظهير : قوي ، قاله الليث ، وذكره المصنف ، فهما ضد . ويقال : أكل الرجل أكلة ظهر منها ظهرة ، أي سمن منها . وفي الحديث : ( خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى ) ، أي ما كان عفوا قد فضل عن غنى ، وقال أيوب : عن فضل عيال . قال الفراء : العرب تقول : هاذا ظهر السماء ، وهاذا بطن السماء ، لظاهرها الذي تراه . قال الأزهري : وهاذا جاء في الشيء ذي الوجهين الذي ظهره كبطنه ، كالحائط القائم ، لما وليك يقال بطنه ، ولما ولي غيرك يقال ظهره ، وهو مجاز . وظهرت البيت : علوته ، وبه فسر قوله تعالى : { 12 . 042 فما اسطاعوا أن يظهروا } ( الكهف : 97 ) ، أي ما قدروا أن يعلو عليه ؛ لارتفاعه . وقوله تعالى : { ومعارج عليها يظهرون } ( الزخرف : 33 ) ، أي يعلون . وحاجته عندك ظاهرة ، أي مطرحة وراء الظهر . وجعلني بظهر ، أي طرحني ، وهو مجاز ، وقوله جل وعز : { أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النسآء } ( النور : 31 ) ، أي لم يبلغوا أن يطيقوا إتيان النساء ، وهو مجاز ، ومن ذالك قول الشاعر : خلفتنا بين قوم يظهرون بنا أموالهم عازب عنا ومشغول وقوله جل وعز : { ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها } ( النور : 31 ) ، روى الأزهري عن ابن عباس قال : الكف والخاتم الوجه ، وقالت عائشة : الزينة الظاهرة . القلب والفتخة ، وقال ابن مسعود : الثياب ، وهو أصح الأقوال ، كما أشار إليه الصاغانيج ، وقال : إن فيه سبعة أقوال . وظهرت الطير من بلد كذا إلى بلد كذا ، إذا انحدرت منه إليه ، وخص أبو حنيفة به النسر . وفي كتاب عمر رضي الله عنه إلى أبي عبيدة : ( فاظهر بمن معك من المسلمين إليها ) ، أي اخرج بهم إلى ظاهرها ، وابرز بهم ، وفي حديث عائشة : ( كان يصلي العصر في حجرتي قبل أن تظهر ) . تعني الشمس ، أي تعلو وتظهر ، أو ترتفع . وقال الأصمعي : يقال : هاجت ظهور الأرض ، وذالك ما ارتفع منها ، ومعنى هاجت : يبس بقلها ، ويقال : هاجت ظواهر الأرض . وقال ابن شميل : ظاهر الجبل : أعلاه ، وظاهرة كل شيء : أعلاه ، استوى أو لم يستو ظاهره . وفي الأساس : الظاهرة : الأرض المشرفة . انتهى . وإذا علوت ظهر الجبل فأنت فوق ظاهرته . والظهران الضم : جناحا الجرادة الأعليان الغليظان ، عن أبي حنيفة . وظاهر به : استظهر . وظاهر فلانا : عاونه ونصره . وقال الأصمعي : هو ابن عمه دنيا ، فإذا تباعد فهو ابن عمه ظهرا ، بالفتح ، وهو مجاز . وفلان من ولد الظهر ، أي ليس منا ، وقيل : معناه : أنه لا يلتفت إليهم قال أرطاة بن سهية : فمن مبلغ أبناء مرة أننا وجدنا بني البرصاء من ولد الظهر ونسبه الجوهري إلى الأخطل ، وأنكره الصاغاني ، أي من الذين يظهرون بهم ولا يلتفتون إلى أرحامهم . وفلان لا يظهر عليه أحد ، أي لا يسلم ، وهو مجاز . وأظهرنا الله على الأمر : أطلع . وقتله ظهرا ، أي غيلة ، عن ابن الأعرابي . وقوله تعالى : { إن يظهروا عليكم } أي يطلعوا ويعثروا . وهاذا أمر ظاهر عنك عاره ، أي زائل ، وهو مجاز ، وقيل : ظاهر عنك ، أي ليس بلازم لك عيبه ، قال أبو ذؤيب : أبى القلب إلا أم عمر و فأصبحت تحرق ناري بالشكاة ونارها وعيرها الواشون أني أحبها وتلك شكاة ظاهر عنك عارها ومعنى : ( تحرق ناري بالشكاة ) أي قد شاع خبري وخبرها وانتشر بالشكاة والذكر القبيح . ويقال : ظهر عني هاذا العيب ، إذا لم يعلق بي ونبا عني ، وفي النهاية : إذا ارتفع عنك ، ولم ينلك منه شيء ، وفي الأساس : لم يعلق بك . وقيل لابن الزبير : يا ابن ذات النطاقين ، تعييرا له بها ، فقال متمثلا : وتلك شكاة ظاهر عنك عارها أراد أن نطاقها لا يغض منها ولا منه فيعير به ، ولاكنه يرفعه فيزيده نبلا . والاستظهار : الاحتياط والاستيثاق وهو مجاز ، ومنه قول الفقهاء : إذا استحيضت المرأة واستمر بها الدم فإنها تقعد أيامها للحيض ولا تصلي ، ثم تغتسل وتصلي ، وهو مأخوذ من البعير الظهري ، ومنه الحديث : ( أنه أمر خراص النخل أن يستظهروا ) أي يحتاطوا لأربابها ، ويدعوا لهم قدر ما ينوبهم وينزل بهم من الأضياف وأبناء السبيل . وظاهرة الغب : هي للغنم لا تكاد تكون للإبل ، وظاهرة الغب : أقصر من الغب قليلا . والمظهر ، كمحسن اسم . وفي المحكم : مظهر بن رباح : أحد فرسان وشعرائهم . والظواهر : موضع ، قال كثير عزة : عفا رابغ من أهله فالظواهر فأكناف تبنى قد عفت فالأصافر وظهور ، كصبور : موضع بأرض مهرة . وشرب الفرس ظاهرة ، أي كل يوم نصف النهار . وظهر فلان نجدا تظهيرا : علا ظهرها . الثلاثة نقلها الصاغاني . وظاهر : لقب عبد الصمد بن أحمد النيسابوري المحدث ، سمع ابن المذهب . والمسمون بظاهر من المحدثين كثيرون ، أوردهم الحافظ في التبصير . وأبو الحسن علي بن الأعز بن علي البغدادي المعروف بابن الظهري ، بالفتح ، من شيوخ الحافظ الدمياطي . والظاهرية : من الفقهاء منسوبون إلى القول بالظاهر ، منهم داوود بن علي بن خلف الأصبهاني رئيسهم ، روى عن إسحاق بن راهويه ، وأبي ثور ، مات سنة 270 ببغداد . والحافظ جمال الدين الظاهري ، وآل بيته ، منسوبون إلى الظاهر صاحب حلب . والشيخ شهاب الدين الظاهري الفقيه الشافعي ، منسوب إلى الظاهر بيبرس . والظاهرة : قرية باليمن ، منها الشيخ الإمام العالم صديق بن محمد المزجاجي الظاهري المتوفى بزبيد سنة 912 . وبنو ظهيرة ، كسفينة : قبيلة بمكة ، منهم حفاظ وعلماء ومحدثون ، وقد تكفل لبيان أحوالهم كتاب البدور المنيرة في السادة بني ظهيرة . والظهراني بالكسر : أبو القاسم علي بن أيوب الدمشقي ، روى عن مكحول البيروتي ، هاكذا ذكروه ، ولم يبينوا . قلت : والصواب أنه بالفتح إلى مر الظهران ؛ لكونه نزله ، وسمع به الحديث ، والله أعلم . ومظه بن رافع ، كمحسن ، صحابي ، بدري أخو ظهير الذي تقدم ذكره . ومعقل بن سنان بن مظهر الأشجعي صحابي مشهور . ومظهر بن جهم بن كلدة ، عن أبيه ، وعنه حفيده أبو الليث مظهر . والحارث بن مسعود بن عبدة بن مظهر بن قيس الأنصاري ، له صحبة ، قتل يوم الجسر . وحبيب بن مظهر بن رئاب الأسدي ، قتل مع الحسين بن علي ، رضي الله عنهما . ومظاهر بن أسلم ، عن المقبري . وسنان بن مظاهر : شيخ لأبي كريب . وعبد الله بن مظاهر : حافظ مشهور ، توفي سنة 304 . والظهرين : قرية باليمن ، منها الإمام الحافظ إبراهيم بن مسعود ، سمع الحديث على الإمام المحدث عبد الرحمان بن حسين النزيلي بهجرة القيري من أعمال كوكبان ، وانتهت إليه الرحلة في زمانه في الحفظ . 2 ( فصل العين مع الراء ) 2

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

ظهر: الظهر: خلاف البطن من كل شيء. والظهر من الأرض: ما غلظ وارتفع، والبطن ما رق منها واطمأن. والظهر: الركاب تحمل الأثقال في السفر. ويقال لطريق البر، حيث يكون فيه مسلك في البر، ومسلك في البحر: طريق الظهر. والظهر: ساعة الزوال، ومنه يقال: صلاة الظهر. والظهيرة: حد انتصاف النهار. والظهير من الإبل: القوي الظهر، الصحيحه، وقد ظهر ظهارة. والظهير: العون، والمظاهر: المعاون، وهما يتظاهران، أي: يتعاونان. والظهور: بدو الشيء الخفي. والظهور: الظفر بالشيء، والاطلاع عليه، ظهرنا على العدو، والله أظهرنا عليه، أي: أطلعنا. والظهر فيما غاب عنك، تقول: تكلمت بذلك عن ظهر غيب. وظهر القلب: حفظ من غير كتاب، تقول: قرأته ظاهرا واستظهرته. والظاهرة: كل أرض غليظة مشرفة كأنها على جبل. والظاهرة: العين الجاحظة، وهي خلاف الغائرة. والظاهرة والظهارة: خلاف الباطن والبطانة من الأقبية ونحوها. وظهرته تظهيرا: جعلت له ظاهرة. والظهارة: مظاهرة الرجل امرأته إذا قال: هي علي كظهر أمي، أو كظهر ذات رحم محرم. والظهار من الريش: الذي يظهر من ريش الطائر وهو في الجناح، ويقال: الظهار جماعة، والواحد: ظهر، ويجمع أيضا على الظهران، وهو أفضل ما يراش به السهم، فإذا ريش بالبطنان كان عيبا. والظهري: الشيء تنساه وتغفل عنه. ورجل ظهري: من أهل الظهر. ولو نسبت رجلا إلى ظهر الكوفة لقلت: ظهري وكذلك لو نسبت جلدا إلى ظهر قلت: جلد ظهري. والظهران من قولك: أنا بين ظهرانيهم وظهريهم. وكذلك الشيء في وسط الشيء: هو بين ظهريه وظهرانيه، قال: ألبس دعصا بين ظهري أو عسا ويقال للمدبر للأمر: قلبت الأمر ظهرا لبطن. باب الهاء والظاء والباء معهما

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ الظهر, وقت\نزمن: اسم لمفرد مذكر, بمعنى:وقت الظهيرة . نمثال: أنا أصلي الظهر دائما في موعدها. ، مرادف : ساعة زوال الشمس\نمنتصف النّهار\نساعة زوال الظّل ، تضاد :

⭐ ظهر, ظَهْر - أعضاء الجسم: ، مرادف : ، تضاد : بَطْن

⭐ للظهر, : ، مرادف : منتصف النهار - الزًوال ، تضاد : البكرة - الصبح - الصباح - العصر - المغرب -الغروب -الشروق - الليل - النهار

⭐ وبالظهر, : ، مرادف : ظَهْر-خلف ، تضاد : ظهر-وجه/رجل/مؤخرة/بطن

⭐ ظ ه ر 3286- ظ ه ر ظهر/ ظهر على1/ ظهر عن يظهر، ظهورا، فهو ظاهر، والمفعول مظهور (للمتعدي)

⭐ ظهر الشيء: 1 - بدا واتضح بعد خفاء، تبين وجوده "ظهر الحق- ظهرت سحب الدخان في الأفق" ° ظهر الغضب على وجهه/ ظهر الفرح على وجهه: تبين وارتسم- [ص:1442] ظهر بمظهر لائق: بدا في هيئة لائقة- ظهر على حقيقته: انكشف أمره، افتضح- ظهر للعيان: اتضح، بدا للنظر- ظهر لي رأي: بدت لي فكرة جديدة- يظهر أن: يبدو أن. 2 - عز وارتقى " {حتى جاء الحق وظهر أمر الله} ". 3 - شاع وكثر وانتشر "ظهر الرخاء في البلاد- ظهر المرض بسبب المجاعة- {ظهر الفساد في البر والبحر} ".

من القرآن الكريم

(( فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا))
سورة: 18 - أية: 97
English:

So they were unable either to scale it or pierce it.


تفسير الجلالين:

«فما اسطاعوا» أي يأجوج ومأجوج «أن يظهروه» يعلوا ظهره لارتفاعه وملاسته «وما استطاعوا له نقبا» لصلابته وسمكه. للمزيد انقر هنا للبحث في القران