⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(الظرف) والظرافة الكيس والذكاء (وعن ابن الأعرابي) الظرف في اللسان (ومنه) حديث عمر - رضي الله عنه - إذا كان اللص ظريفا لا يقطع أي كيسا جيد الكلام يدرأ الحد عن نفسه باحتجاجه وقد أظرف إذا جاء بأولاد ظراف (وقولهم) أظرف محمد- رحمه الله - في العبارة حيث قال الكعبة تبنى إن كانت الرواية محفوظة عن الثقات خرج له وجه وإلا فالصواب أطرف بالطاء غير معجمة أي جاء بطرفة وهي كل شيء استحدثته فأعجبك والعبارة عن الانهدام بالبناء طرفة معجبة كما ترى (والظرف) الوعاء وجمعه ظروف والأظراف تحريف. الظاء مع العين
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
الظرف وزان فلس البراعة وذكاء القلب وظرف بالضم ظرافة فهو ظريف قال ابن القوطية ظرف الغلام والجارية وهو وصف لهما لا للشيوخ وبعضهم يقول المراد الوصف بالحسن والأدب وبعضهم يقول المراد الكيس فيعم الشباب والشيوخ ورجل ظريف وقوم ظرفاء وظراف وشابة ظريفة ونساء ظراف. والظرف الوعاء والجمع ظروف مثل فلس وفلوس.
⭐ معجم المحيط في اللغة:
الظرف: مصدر الظريف، ظرف يظرف، وفتية ظرفاء وظروف وظراف وظرائف وأظراف. وهو البراعة وذكاء القلب، ورجل ظراف: أي ظريف، وهو الجيد الكلام البليغ. وقيل: الظرف في اللسان، وفي الحديث: لو كان اللص ظريفا لم يقطع أي بليغا. وقيل: هو في الوجه واللسان. والظرف: وعاء كل شيء. والظروف في النحو: التي تكون مواضع لغيرها. ورأيت فلانا بظرفه: أي بنفسه.
⭐ لسان العرب:
: الظرف : البراعة وذكاء القلب ، يوصف به الفتيان الأزوال ولا يوصف به الشيخ ولا السيد ، وقيل : الظرف حسن وقيل : حسن الهيئة ، وقيل : الحذق بالشيء ، وقد ظرف ظرفا الشعر ظرافة . والظرف : مصدر الظريف ، وقد ظرف يظرف ، ، ورجل ظريف من قوم ظراف وظروف وظراف ، على التخفيف من ؛ هذه عن اللحياني ، وظراف من قوم ظرافين . وتقول : فتية ظرفاء ، وهذا في الشعر يحسن . قال الجوهري : كأنهم جمعوا حذف الزيادة ، قال : وزعم الخليل أنه بمنزلة مذاكير لم يكسر ، وذكر ابن بري أن الجوهري قال : وقوم ظرفاء وظراف ، وقد قالوا قال : والذي ذكره سيبويه ظروف ، قال : كأنه جمع ظرف . أي تكلف الظرف ؛ وامرأة ظريفة من نسوة ظرائف وظراف . : وافق مذكره في التكسير يعني في ظراف ، وحكى اللحياني كنت ظارفا ، وقالوا في الحال : إنه لظريف . الأصمعي وابن الظريف البليغ الجيد الكلام ، وقالا : الظرف في اللسان ، عمر في الحديث : إذا كان اللص ظريفا لم يقطع ؛ معناه إذا جيد الكلام احتج عن نفسه بما يسقط عنه الحد ، وقال الظريف الحسن الوجه واللسان ، يقال : لسان ظريف ووجه ظريف ، ما أظرف زيد ، في الاستفهام : ألسانه أظرف أم وجهه ؟ اللسان البلاغة ، وفي الوجه الحسن ، وفي القلب الذكاء . ابن الظرف في اللسان ، والحلاوة في العينين ، والملاحة في الفم ، الأنف . وقال محمد بن يزيد : الظريف مشتق من الظرف ، ، كأنه جعل الظريف وعاء للأدب ومكارم الأخلاق . ويقال : وليس بظريف . والظرف : الكياسة . وقد ظرف الرجل ، ظرافة ، فهو ظريف . وفي حديث معاوية قال : كيف ابن زياد ؟ قالوا : أنه يلحن ، قال : أوليس ذلك أظرف له ؟ وفي حديث ابن الكلام أكثر من أن يكذب ظريف أي أن الظريف لا تضيق عليه ، فهو يكني ويعرض ولا يكذب . : ذكره بظرف . وأظرف الرجل : ولد له أولاد : وعاؤه ، والجمع ظروف ، ومنه ظروف الأزمنة والأمكنة . الظرف وعاء كل شيء حتى إن الإبريق ظرف لما فيه . الليث : الكلام التي تكون مواضع لغيرها تسمى ظروفا من نحو أمام وقدام ، تقول : خلفك زيد ، إنما انتصب لأنه ظرف لما فيه وهو موضع وقال غيره : الخليل يسميها ظروفا ، والكسائي يسميها المحال ، الصفات والمعنى واحد . وقالوا : إنك لغضيض الطرف نقي يعني بالظرف وعاءه . يقال : إنك لست بخائن ؛ قال أبو حنيفة : كل ظرف فيه حبة فجعل الظرف للحبة .
أظهر المزيد
⭐ كتاب العين:
ظرف : ظرف يظرف ظرفا، هم الظرفاء، وفتية ظروف في الشعر أحسن ونسوة ظراف وظرائف. والظرف وهو البراعة وذكاء القلب، لا يوصف به السيد والشيخ إلا الفتيان الأزوال، والفتيات الزولات، ويجوز في الشعر ومصدره الظرافة. والظرف: وعاء كل شيء، حتى الإبريق ظرف لما فيه. والصفات نحو أمام وقدام تسمى ظروفا، تقول: خلفك زيد، إنما انتصب لأنه ظرف لما فيه وهو موضع لغيره.
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
ظرف :الظرف : الوعاء ومنه ظرفا الزمان والمكان عند النحويين ، كما في الصحاح والعباب ج : ظروف . وقال الليث : الظرف : وعاء كل شيء ، حتى أن الإبريق ظرف لما فيه ، قال : والصفات في الكلام التي تكون مواضع لغيرها تسمى ظروفا ، من نحو أمام وقدام ، وأشباه ذلك ، تقول : خلفك زيد ، إنما انتصب لأنه ظرف لما فيه ، وهو موضع لغيره ، وقال غيره : الخليل يسميها ظروفا ، والكسائي يسميها المحال ، والفراء يسميها الصفات ، والمعنى واحد . وقال أبو حنيفة : أكنة النبات كل ظرف فيه حبة ، فجعل الظرف للحبة . والظرف : الكياسة كما في الصحاح ، وهكذا صرح به الأئمة ، قال شيخنا : وبعض المتشدقين يقولونه بالضم ، للفرق بينه وبين الظرف الذي هون الوعاء ، وهو غلط محض لا قائل به . وقد ظرف الرجل ، ككرم ظرفا وظرافة كما في الصحاح ، وهذه قليلة وفي اللسان : ويجوز في الشعر ظرافة ، وصرح بقلتها في المحكم ، والخلاصة ، قال شيخنا : وكلام غيره يؤيد كثرتها ، ويؤيده القياس ، فهو ظريف من قوم ظرفاء هذه عن اللحياني ، قال ابن بري : وقد قالوا : ظرف ، ككتب ، وقوم ظراف ككتاب ، وظريفين ، وقد قالوا : ظروف قال الجوهري : كأنهم جمعوه بعد حذف الزائد قال سيبويه : أو هو كالمذاكير لم يكسر على ذكر ، هكذا زعمه الخليل . أو الظرف إنما هو في اللسان فالظريف هو البليغ الجيد الكلام ، قاله الأصمعي ، وابن الأعرابي ، واحتجا بقول عمر في الحديث : إذا كان اللص ظريفا لم يقطع أي إذا كان بليغا جيد الكلام احتج عن نفسه بما يسقط عنه الحد ، وزاد ابن الأعرابي : والحلاوة في العينين ، والملاحة في الفم ، والجمال في الأنف . أو هو حسن الوجه والهيئة يقال : وجه ظريف ، وهيئة ظريفة . أو يكون في الوجه واللسان يقال : وجه ظريف ، ولسن ظريف ، قاله الكسائي ، وأجاز ما أظرف زيد في الاستفهام ألسانه أظرف ، أم وجهه والظرف في اللسان : البلاغة وحسن العبارة ، وفي الوجه : الحسن . أو ) الظرف : البزاعة وذكاء القلب قاله الليث ، والبزاعة بالزاي : هي الظرافة والملاحة والكياسة ، كما تقدم للمصنف ، قال الجوهري : والبزاعة مما يحمد به الإنسان ، ويوجد في غالب النسخ البراعة بالراء ، والأولى الصواب . أو الظرف : الحذق بالشيء هكذا يسمونه أهل اليمن . أو لا يوصف به إلا الفتيان الأزوال والفتيات الزولات والزول : الخفيف لا الشيوخ ولا السادة قاله الليث . وقال المبرد : الظريف : مشتق من الظرف ، وهو الوعاء ، كأنه جعل الظريف وعاء للأدب ومكارم الأخلاق . ويقال : تظرف فلان وليس بظريف : إذا تكلفه . وقال الراغب : الظرف بالفتح : اسم لحالة تجمع عامة الفضائل النفسية والبدنية والخارجية ، تشبيها بالظرف الذي هو الوعاء ، ولكونه واقعا على ذلك ، قيل لمن حصل له علم وشجاعة : ظريف ، ولمن حسن لباسه ورياشه : ظريف ، ولمن حسن لباسه ورياشه : ظريف ، ولمن حسن لباسه ورياشه : ظريف ، فالظرف أعم من الحرية والكرم ، والصلف ، محركة : مجاوزة الحد في الظرف ، والادعاء فوق ذلك تكبرا ، قاله الخليل ، وفي الحديث : آفة الظرف الصلف نقله شيخنا . والظراف كغراب ، ورمان : الظريف إلا أن الثاني أكثر من الأول ، كالطوال والطوال جمع الأول ظرفاء عن اللحياني وجمع الثاني ظرافون بالواو والنون . ويقال : هو نقي الظرف : أي أمين غير خائن وهو مجاز . ورأيته بظرفه : أي بنفسه وفي الأساس : بعينه ، قال : وهو تمثيل ، من قولك : أخذت المتاع بظرفه . ويقال : أظرف الرجل : إذا ولد بنين ظرفاء نقله الجوهري . وأظرف فلانا هكذا في سائر النسخ ، وهو غلط ، والصواب متاعا : إذا جعل له ظرفا كما هو نص العباب . ومما يستدرك عليه : امرأة ظريفة ، ومن نسوة ظرائف ، وظراف ، قال سيبويه : وافق مذكره في التكسير ، يعني في ظراف . وحكى اللحياني : اظرف إن كنت ظارفا ، وقالوا في الحال : إنه لظريف . وأظرف بالرجل : ذكره بظرف . وقينة ظروف ، كصبور . واستظرفه : وجده ظريفا . وتظارف : تكلف الظرف . ويا مظرفان ، كياملكعان ، كما في الأساس . وأظرف الرجل : كثرت أوعيته . وظارفني فظرفته : كنت أظرف منه ، عن ابن القطاع .
أظهر المزيد