القاموس الشرقي
أعاد , أعادت , إعادة , إعادتها , إعادتهم , أعتدنا , أعود , أعيادا , أعيد , أعيدوا , استعاد , استعادة , استعادته , اعادة , اعتاد , اعتادته , اعتادها , اعتيادي , الإعادة , الأعياد , الاعتيادي , الاعتيادية , الاعياد , التعود , العائد , العائدات , العائدة , العائدون , العائدين , العادات , العادة , العادي , العادية , العاديين , العود , العودات , العودة , العيادات , العيادة , العيد , المعتاد , المعتادة , بإعادة , بأعياد , بالعادة , بالعود , بالعيد , بعاد , بعاداته , بعيد , تتعود , تعاد , تعد , تعود , تعودنا , تعودوا , تعودون , تعويد , تعيد , ستعود , سنعيدها , سيعاد , سيعود , عائد , عائدا , عائدات , عائدة , عائدون , عائدين , عاد , عاد- , عادات , عادت , عادوا , عادي , عادية , عاديين , عاود , عدتم , عدنا , عوائد , عود , عودات , عودة , عودته , عودتها , عودتهم , عودتي , عوده , عودي , عياد , عيادة , عيد , عيدا , فأعادوا , فأعاودها , فتعود , فعاد , فعادت , لإعادة , لتعود , لتعودن , لتعيد , لعائد , لعاد , لعادات , لعادوا , لعودة , لعيادة , للإعادة , للعادة , للعودة , لمعاودة , ليعود , ليعيد , معاد , معاودة , معتاد , معتادا , معتادة , نعد , نعود , نعيدكم , نعيده , وأعاد , وإعادة , وأعادتهم , وإعادتهما , وأعادوا , وأعيد , واستعادة , واستعادتها , والعادات , والعادية , والعودة , وبالعودة , وتعود , وتعويدها , وتعويدهم , وستعود , وعاد , وعادا , وعادات , وعاداتنا , وعادت , وعادوا , وعدنا , وعودة , وعودته , ويعاد , ويعتاد , ويعود , ويعيد , يعاد , يعد , يعود , يعودوا , يعودون , يعيد , يعيدكم , يعيدنا , يعيده , يعيدوكم ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ عُود الحْرَاث قطعة من الحديد ثقيلة الوزن حادة الرأس، ولها جناحان. وهي التي تقوم بحراثة الأرض. عُود NOUN:PHRASE A sharp, heavyweight piece of iron with two wings. It is the one that is plowing the land.
+ يعَوِّد يجعل شخص يعتاد على شيء عَوَّد VERB:I condition sb to sth;make sb get used to sth (causative)
+ اِجَعَلُوهَا عَودِة زورونا مرة اخرى قريبا عَودِة NOUN:PHRASE "an idiomatic expression that means ""visit us again soon"""
+ العواد الأحصنة عَوْد NOUN_CONCRETE cheval ;x; horse
+ عود الحصان عَود NOUN_CONCRETE cheval ;x; horse
+ عود العود عُود NOUN_CONCRETE Le bâton ;x; stick
+ العودات عودات عُودَات noun Aloudat
+ عيدان عيدان عُود NOUN_CONCRETE baguettes ;x; chopsticks
+ عودا عودا عُودَا NOUN_PROP ouada ;x; Ouda
+ العودة عودة عَوْدِة noun return
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏العيدان‏)‏ جمع عود وهو الخشب ‏(‏وخرب عادي‏)‏ أي قديم ‏(‏والعود‏)‏ الصيرورة ابتداء أو ثانيا فمن الأول ‏{‏حتى عاد كالعرجون القديم‏}‏ ومن الثاني ‏{‏كما بدأكم تعودون‏}‏ ويعدى بنفسه وبحرف الجر بإلى وعلى وفي وباللام كقوله تعالى‏:‏ ‏{‏ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه‏}‏ وقوله تعالى‏:‏ ‏{‏ثم يعودون لما قالوا‏}‏ أي يكررون قولهم ويقولونه مرة أخرى على معنى أن الذين كانوا يقولونه في الجاهلية ثم يعودون لمثله في الإسلام فتحرير رقبة قبل التماس ويحتمل أن يراد لنقضه أو تداركه أو لتحليل ما حرموا على حذف المضاف وتنزيل القول منزلة المقول فيه وهو الظاهر منها كما في ‏[‏ونرثه ما يقول‏]‏ وهو معنى قول الفقهاء العود استباحة وطئها واللفظ يحتمل تكرار الظهار في الإسلام إلا أنه ليس بمذهب ‏(‏وأما‏)‏ حمله على السكوت عن الطلاق عقيب الظهار فليس من مفهوم اللفظ‏.‏ ‏(‏معاذ ومعوذ‏)‏ ابنا عفراء قتلا يوم بدر ‏(‏ومعاذ بن عمرو بن الجموح‏)‏ المقطوع يده عاش إلى زمن عثمان - رضي الله عنه - ‏.‏

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

المعاد: العود. والموضع، جميعا. ورجع عوده على بدئه: أي في الطريق الذي جاء منه. وعاد علينا بعوائده: إذا أحسن ثم زاد. والمعاود: المآتم، يقال: لآل فلان معادة ومعاد. ورأيته بدأ وعاد وأبدأ وأعاد: أي يتكلم ببادئة وعائدة. واستعدته وتعودته وأعدته واعتدته: بمعنى. وهو معاود: أي مواظب، ويقال: بطل معاود. وهو معيد له: أي مطيق. وفحل معيد: معتاد للضراب. وفي الدعاء: أنت العواد بالمغفرة وأنا العواد بالذنب. والعود: الجمل المسن، وقد عود: نيب، والجميع: العودة، والعيدة لغة. والسؤدد القديم. والطريق القديم. والعوادة: ما بقي من الطعام فأعيد. وعوادة العائد للمريض: عيادته. وأم العود: كنية للقبة لطولها، وتسمى اللقاطة أيضا، وتجمع أمهات العود. وما أدري أي عاد هو: أي أي خلق هو. ويقال: قوم عود، كما يقال: قوم عاد. وركب عود عودا: أي شر شرا. وذو الأعواد: ملك، وقيل: هو أول من قعد على سرير من خشب. وعادني عيدي: أي عادتي. والعيد: ما اعتاد من هم أو سرور، ويجمع على الأعياد، لأن الياء لازم. وعيد بن مهرة: تنسب إليه الإبل العيدية. وقيل: عيد: فحل. ورد لعيده: أي لوقته. ومجد عادي: قديم.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

عاد اسم رجل من العرب الأولى وبه سميت القبيلة قوم هود ويقال للملك القديم عادي كأنه نسبة إليه لتقدمه وبئر عادية كذلك وعادي الأرض ما تقادم ملكه والعرب تنسب البناء الوثيق والبئر المحكمة الطي الكثيرة الماء إلى عاد والعادة معروفة والجمع عاد وعادات وعوائد سميت بذلك لأن صاحبها يعاودها أي يرجع إليها مرة بعد أخرى. وعودته كذا فاعتاده وتعوده أي صيرته له عادة. واستعدت الرجل سألته أن يعود واستعدته الشيء سألته أن يفعله ثانيا. وأعدت الشيء رددته ثانيا ومنه إعادة الصلاة. وهو معيد للأمر أي مطيق لأنه اعتاده. والعود بالفتح البعير المسن وعاد بمعروفه عودا من باب قال أفضل والاسم العائدة. وعود اللهو وعود الخشب جمعه أعواد وعيدان والأصل عودان لكن قلبت الواو ياء لمجانسة الكسرة قبلها. والعود من الطيب معروف. والعيد الموسم وجمعه أعياد على لفظ الواحد فرقا بينه وبين أعواد الخشب وقيل للزوم الياء في واحده وعيدت تعييدا شهدت العيد وعاد إلى كذا وعاد له أيضا يعود عودة وعودا صار إليه وفي التنزيل { ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه }. وعدت المريض عيادة زرته فالرجل عائد وجمعه عواد والمرأة عائدة وجمعها عود بغير ألف قال الأزهري هكذا كلام العرب.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"عود: العود: تثنية الأمر عودا بعد بدء، بدأ ثم عاد. والعودة مرة واحدة، كما يقول: ملك الموت لأهل الميت: إن لي فيكم عودة ثم عودة حتى لا يبقى منكم أحد. وتقول: عاد فلان علينا معروفه إذا أحسن ثم زاد قال: قد أحسن سعد في الذي كان بيننا

⭐ لسان العرب:

: في صفات الله تعالى : المبدئ المعيد ؛ قال الأزهري : بدأ إحياء ثم يميتهم ثم يعيدهم أحياء كما كانوا . قال الله ، : وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده . وقال : إنه هو يبدئ فهو سبحانه وتعالى الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة . وروي عن النبي ، صلى وسلم ، أنه قال : إن الله يحب النكل على النكل ، وما النكل على النكل ؟ قال : الرجل القوي المجرب على الفرس القوي المجرب المبدئ المعيد ؛ قال : وقوله المبدئ المعيد هو الذي قد أبدأ في غزوه وأعاد مرة بعد مرة ، وجرب الأمور طورا بعد طور ، وأعاد فيها والفرس المبدئ المعيد هو الذي قد ريض وأدب وذلل ، راكبه وفارسه ، يصرفه كيف شاء لطواعيته وذله ، يستصعب عليه ولا يمنعه ركابه ولا يجمح به ؛ وقيل : الفرس الذي قد غزا عليه صاحبه مرة بعد مرة أخرى ، وهذا كقولهم إذا نيم فيه وسر كاتم قد كتموه . وقال شمر : رجل حاذق ؛ قال كثير : إلى الرجا قذفت به داوية المكان ، جموم الرجال : العالم بالأمور الذي ليس بغمر ؛ وأنشد : العود المعيد السلائب البدء ؛ قال : فأثنيت جاهدا ، أثنيت ، والعود أحمد : وعاد إليه يعود عودة وعودا : رجع . وفي المثل : ؛ وأنشد لمالك بن نويرة : شيبان أمس بقرضهم ، البدء ، والعود أحمد بري : صواب إنشاده : وعدنا بمثل البدء ؛ قال : وكذلك هو ، ألا ترى إلى قوله في آخر البيت : والعود أحمد ؟ وقد عاد له أعرض عنه ؛ وعاد إليه وعليه عودا وعيادا وأعاده هو ، والله ثم يعيده ، من ذلك . واستعاده إياه : سأله إعادته . قال وتقول رجع عوده على بدئه ؛ تريد أنه لم يقطع ذهابه برجوعه ، إنما أردت أنه رجع في حافرته أي نقض ، وقد يكون أن يقطع مجيئه ثم يرجع فتقول : رجعت عودي على رجعت كما جئت ، فالمجيء موصول به الرجوع ، فهو بدء ؛ انتهى كلام سيبويه . وحكى بعضهم : رجع عودا على بدء من . ولك العود والعودة والعوادة أي لك أن تعود في هذا كل هذه الثلاثة عن اللحياني . قال الأزهري : قال بعضهم : العود عودا بعد بدء . يقال : بدأ ثم عاد ، والعودة واحدة . وقوله تعالى : كما بدأكم تعودون فريقا هدى وفريقا الضلالة ؛ يقول : ليس بعثكم بأشد من ابتدائكم ، وقيل : أشقياء وسعداء كما ابتدأ فطرتكم في سابق وحين أمر بنفخ الروح فيهم وهم في أرحام أمهاتهم . وقوله عز والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير قال الفراء : يصلح فيها في العربية ثم يعودون إلى ما قالوا وفيما يريد النكاح وكل صواب ؛ يريد يرجعون عما قالوا ، وفي نقض ما : ويجوز في العربية أن تقول : إن عاد لما فعل ، تريد إن فعله مرة ويجوز : إن عاد لما فعل ، إن نقض ما فعل ، وهو كما تقول : حلف أن فيكون معناه : حلف لا يضربك وحلف ليضربنك ؛ وقال الأخفش في قوله : ثم قالوا إنا لا نفعله فيفعلونه يعني الظهار ، فإذا أعتق رقبة المعنى الذي قال إنه علي حرام ففعله . وقال أبو العباس : قوله : يعودون لما قالوا ، لتحليل ما حرموا فقد عادوا فيه . وروى الأخفش أنه جعل لما قالوا من صلة فتحرير رقبة ، والمعنى عنده ثم يعودون فتحرير رقبة لما قالوا ، قال : وهذا مذهب حسن . وقال قوله : والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير يقول : إذا ظاهر منها فهو تحريم كان أهل الجاهلية يفعلونه وحرم على النساء بهذا اللفظ ، فإن أتبع المظاهر الظهار فهو تحريم أهل الإسلام وسقطت عنه الكفارة ، وإن لم يتبع فقد عاد لما حرم ولزمه الكفارة عقوبة لما قال ؛ قال : وكان بالظهار قولا فإذا لم يطلقها فقد عاد لما قال من التحريم ؛ : إذا أراد العود إليها والإقامة عليها ، مس أو لم كفر . : يقول هذا الأمر أعود عليك أي أرفق بك وأنفع لأنه برفق ويسر . والعائدة : اسم ما عاد به عليك المفضل من صلة أو وجمعه العوائد . قال ابن سيده : والعائدة المعروف والصلة يعاد به والعطف والمنفعة . بالضم : ما أعيد على الرجل من طعام يخص به بعدما ؛ قال الأزهري : إذا حذفت الهاء قلت عواد كما قالوا أكام ؛ قال الجوهري : العواد ، بالضم ، ما أعيد من الطعام بعدما مرة . بمعنى عد مثل نزال وتراك . ويقال أيضا : عد إلينا عندنا عوادا حسنا ، بالفتح ، أي ما تحب ، وقيل : أي برا وفلان ذو صفح وعائدة أي ذو عفو وتعطف . والعواد : البر واللطف . الذي أعاد فيه السفر وأبدأ : معيد ؛ ومنه قول ابن مقبل يصف : ، يجتبن النعاف على معيد ، لابس القتم الطريق الذي يهتدى إليه ، وبالمعيد الذي لحب . الديدن يعاد إليه ، معروفة وجمعها عاد وعادات وعيد ؛ كراع ، وليس بقوي ، إنما العيد ما عاد إليك من الشوق وسنذكره . وعاده وعاوده معاودة وعوادا واعتاده أي صار عادة له ؛ أنشد ابن الأعرابي : تلك عادة الله عندي ، لما يستعيد الأخلاق ، إني يألف ما استعادا كبير الهذلي يصف الذئاب : ، كالمراط ، معيدة أيم متغضف مرات فليس تنكر الورود . وعاود فلان ما كان فيه ، فهو وعاودته الحمى وعاوده بالمسألة أي سأله مرة بعد أخرى ، الصيد فتعوده ؛ وعوده الشيء : جعله يعتاده . المواظب ، وهو منه . قال الليث : يقال للرجل المواظب على أمر : وفي كلام بعضهم : الزموا تقى الله واستعيدوها أي فأعاده إذا سألته أن يفعله ثانيا . الرجوع إلى الأمر الأول ؛ يقال للشجاع : بطل معاود لأنه لا . وتعاود القوم في الحرب وغيرها إذا عاد كل فريق . وبطل معاود : عائد . المصير والمرجع ، والآخرة : معاد الخلق . قال ابن والمعاد الآخرة والحج . وقوله تعالى : إن الذي فرض عليك القرآن لرادك ؛ يعني إلى مكة ، عدة للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن ؛ وقال الفراء : إلى معاد حيث ولدت ؛ وقال ثعلب : معناه يردك وبلدك ؛ وذكروا أن جبريل قال : يا محمد ، اشتقت إلى مولدك قال : نعم ، فقال له : إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ؛ قال : إلى عادتك حيث ولدت وليس من العود ، وقد يكون قوله لرادك إلى معاد لمصيرك إلى أن تعود إلى مكة ، فيكون المعاد تعجبا إلى معاد أي معاد لما وعده من فتح وقال الحسن : معاد الآخرة ، وقال مجاهد : يحييه يوم البعث ، وقال : أي إلى معدنك من الجنة ، وقال الليث : المعادة والمعاد فلان معادة أي مصيبة يغشاهم الناس في مناوح أو غيرها النساء ؛ يقال : خرجت إلى المعادة والمعاد والمأتم . كل شيء إليه المصير . قال : والآخرة معاد للناس ، وأكثر التفسير في قوله إلى معاد » لباعثك . وعلى هذا كلام الناس : اذكر المعاد أي في الآخرة ؛ قاله الزجاج . وقال ثعلب : المعاد المولد . قال : وقال إلى أصلك من بني هاشم ، وقالت طائفة وعليه العمل : إلى معاد أي . وفي الحديث : وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي أي ما يوم القيامة ، وهو إما مصدر وإما ظرف . وفي حديث علي : والمعود إليه يوم القيامة أي المعاد . قال ابن هكذا جاء المعود على الأصل ، وهو مفعل من عاد يعود ، ومن حق تقلب واوه ألفا كالمقام والمراح ، ولكنه استعمله على تقول : عاد الشيء يعود عودا ومعادا أي رجع ، وقد يرد بمعنى ومنه حديث معاذ : قال له النبي ، صلى الله عليه وسلم : أعدت معاذ أي صرت ؛ ومنه حديث خزيمة : عاد لها النقاد صار ؛ ومنه حديث كعب : وددت أن هذا اللبن يعود قطرانا ، فقيل له : لم ذلك قال : تتبعت قريش أذناب الإبل . والمعاد والمعادة : المأتم يعاد إليه ؛ الصلاة يعيدها . وقال الليث : رأيت فلانا ما يبديء وما ما يتكلم ببادئة ولا عائدة . وفلان ما يعيد وما يبدئ تكن له حيلة ؛ عن ابن الأعرابي ؛ وأنشد : بالغور مني ضمانة ، ما تعيد وما تبدي ليس لما أنا فيه من الوجد حيلة ولا جهة . والمعيد : المطيق ؛ قال : جره الغوامض به النواهض في تفسيره قال : يعني النوق التي استعادت النهض ويقال : هو معيد لهذا الشيء أي مطيق له لأنه قد اعتاده ؛ وأما : اللبون إذا رآني ، المعيد أصل المعيد الجمل الذي ليس بعياياء وهو الذي لا يضرب حتى ، والمعيد الذي لا يحتاج إلى ذلك . قال ابن سيده : والمعيد الجمل ضرب في الإبل مرات كأنه أعاد ذلك مرة بعد أخرى . عودا واعتادني ، انتابني . واعتادني هم وحزن ؛ والاعتياد في معنى التعود ، وهو من العادة . يقال : عودته . والعيد : ما يعتاد من نوب وشوق وهم ونحوه . من الهم وغيره ، فهو عيد ؛ قال الشاعر : من حبها عيد بن الحكم الثقفي سليمان بن عبد الملك : هذا القلب معمودا ، : صحا ، يعتاده عيدا يوم أمسي ما تكلمني ، يبتغي ما ليس موجودا من غزلان ذي بقر ، سنة العينين والجيدا علي يرويه شبه العينين والجيدا ، بالشين المعجمة وبالباء من تحتها ، أراد وشبه الجيد فحذف المضاف وأقام المضاف إليه وقد قيل إن أبا علي صحفه يقول في مدحها : نبي أنت تشبهه ، سليمان بن داودا في الورى الماضين من ملك ، في الباقين موجودا الناس في أن يشكروا ملكا في الأمور ، الحزم والجودا : عادني عيدي أي عادتي ؛ وأنشد : من الطويلة عيد روضة بالصمان تكون ثلاثة أميال في مثلها ؛ وأما شرا : ما لك من شوق وإيراق ، ، على الأهوال طراق الأنباري في قوله يا عيد ما لك : العيد ما يعتاده من الحزن وقوله ما لك من شوق أي ما أعظمك من شوق ، ويروى : يا هيد ، والمعنى : يا هيد ما حالك وما شأنك . يقال : أتى فلان القوم له : هيد مالك أي ما سألوه عن حاله ؛ أراد : يا أيها لك من شوق كقولك ما لك من فارس وأنت تتعجب من ؛ ومنه قاتله الله من شاعر . كل يوم فيه جمع ، واشتقاقه من عاد يعود كأنهم عادوا وقيل : اشتقاقه من العادة لأنهم اعتادوه ، والجمع أعياد لزم البدل ، يلزم لقيل : أعواد كريح وأرواح لأنه من عاد يعود . : شهدوا عيدهم ؛ قال العجاج يصف الثور الوحشي : لها آري ، العيد نصراني من عاد يعود ؛ قال : وتحولت الواو في العيد ياء لكسرة العين ، عييد تركوه على التغيير كما أنهم جمعوه أعيادا ولم ؛ قال الأزهري : والعيد عند العرب الوقت الذي يعود والحزن ، وكان في الأصل العود فلما سكنت الواو وانكسر ما ياء ، وقيل : قلبت الواو ياء ليفرقوا بين الاسم الحقيقي وبين قال الجوهري : إنما جمع أعياد بالياء للزومها في الواحد ، بينه وبين أعواد الخشب . ابن الأعرابي : سمي العيد عيدا كل سنة بفرح مجدد . يعوده عودا وعيادة وعيادا : زاره ؛ قال أبو شعري ، هل تنظر خالد الهجران ، أم هو يائس ؟ جني : وقد يجوز أن يكون أراد عيادتي فحذف الهاء لأجل كما قالوا : ليت شعري ؛ ورجل عائد من قوم عود وعواد ، ورجل ، الأخيرة شاذة ، وهي تميمية . وقال اللحياني : العوادة المريض ، لم يزد على ذلك . وقوم عواد وعود ؛ الأخيرة ؛ وقيل : إنما سمي بالمصدر . وعود : وهن اللاتي يعدن المريض ، الواحدة قال الفراء : يقال هؤلاء عود فلان وعواده مثل زوره وهم الذين يعودونه إذا اعتل . وفي حديث فاطمة بنت قيس : فإنها عوادها أي زوارها . وكل من أتاك مرة بعد أخرى ، ، وإن اشتهر ذلك في عيادة المريض حتى صار كأنه مختص به . : العود كل خشبة دقت ؛ وقيل : العود خشبة كل دق أو غلظ ، وقيل : هو ما جرى فيه الماء من الشجر وهو يكون للرطب والجمع أعواد وعيدان ؛ قال الأعشى : ما عودوا ، عصاره عود صدق أو سوء ، على المثل ، كقولهم من شجرة صالحة . حذيفة : تعرض الفتن على القلوب عرض الحصر عودا قال ابن الأثير : هكذا الرواية ، بالفتح ، أي مرة بعد مرة ، ، وهو واحد العيدان يعني ما ينسج به الحصر من طاقاته ، ويروى ذال معجمة ، كأنه استعاذ من الفتن . الخشبة المطراة يدخن بها ويستجمر بها ، غلب لكرمه . وفي الحديث : عليكم بالعود الهندي ؛ قيل : هو ، وقيل : هو العود الذي يتبخر به . والعود ذو الأوتار الذي يضرب به غلب عليه أيضا ؛ كذلك قال ابن جني ، والجمع ومما اتفق لفظه واختلف معناه فلم يكن إيطاء قول بعض يا طيب لذة أيام لنا سلفت ، أيام الصبا عودي ذيلا في مفارقها ، صوت الناي والعود سلاف الدن صافية ، الهندي والعود في بر وفي لطف ، منك مجرى الماء في العود وهلة عودي : طلب لها في العودة ، والعود عود الغناء ، والعود الثالث : المندل وهو العود الذي يتطيب والعود الرابع : الشجرة ، وهذا من قعاقع ابن سيده ؛ والأمر فيه أهون به أو تفسير معانيه وإنما ذكرناه على ما وجدناه . متخذ العيدان . ورد في حديث شريح : إنما القضاء جمر فادفع الجمر عنك فإنه أراد بالعودين الشاهدين ، يريد اتق النار بهما واجعلهما يدفع المصطلي الجمر عن مكانه بعود أو غيره لئلا يحترق ، بهما لأنه يدفع بهما الإثم والوبال عنه ، وقيل : أراد الحكم واجتهد فيما يدفع عنك النار ما استطعت ؛ وقال شمر في قول العودين والخاتم الذي ، والأرض الفضاء رحيبها العودان منبر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وعصاه ؛ وقد ورد ذكر الحديث وفسرا بذلك ؛ وقول الأسود : سوى الذي نبأتني : سبيل ذي الأعواد : سبيل ذي الأعواد يريد الموت ، وعنى بالأعواد ما يحمل عليه قال الأزهري : وذلك إن البوادي لا جنائز لهم فهم يضمون عودا ويحملون الميت عليها إلى القبر . وذو الأعواد : الذي قرعت ، وقيل : هو رجل أسن فكان يحمل في محفة من عود . أبو هذا أمر يعود الناس علي أي يضريهم بظلمي . وقال : الناس علي فيضروا بظلمي أي يعتادوه . : المتعيد الظلوم ؛ وأنشد ابن الأعرابي لطرفة : ألا ماذا ترون لشارب سخطه متعيد ؟ ديوان طرفة : شديد علينا بغيه متعمد ). ؛ وقال جرير : علي دوني الغلب الرقابا : المتعيد الذي يتعيد عليه بوعده . وقال أبو عبد المتعيد المتجني في بيت جرير ؛ وقال ربيعة بن مقروم : والمتعيدينا والمتعيد الغضبان . وقال أبو سعيد : تعيد العائن على إذا تشهق عليه وتشدد ليبالغ في إصابته وحكي عن أعرابي : هو لا يتعين عليه ولا يتعيد ؛ وأنشد ابن المجلد ، ومزود ، جاراتها تعيد المجلد حمل ثقيل فكأنها ، وفوقها هذا الحمل وقربة ومزود ، . تعيد أي تندرئ بلسانها على ضراتها وتحرك والعود : الجمل المسن وفيه بقية ؛ وقال الجوهري : هو الذي جاوز في والمخلف ، والجمع عودة ، قال الأزهري : ويقال في وهي قبيحة . وفي المثل : إن جرجد العود فزده وفي المثل : زاحم بعود أو دع أي استعن على حربك بأهل السن فإن رأي الشيخ خير من مشهد الغلام ، والأنثى عودة ؛ وقد عاد عودا وعود وهو معود . قال الأزهري : وقد تعويدا إذا مضت له ثلاث سنين بعد بزوله أو قال : ولا يقال للناقة عودة ولا عودت ؛ قال : وسمعت بعض العرب له أنثى عودة . وفي حديث حسان : قد آن لكم أن تبعثوا العود ؛ هو الجمل الكبير المسن المدرب فشبه نفسه به . معاوية : سأله رجل فقال : إنك لتمت برحم عودة ، بلها بعطائك حتى تقرب ، أي برحم قديمة بعيدة النسب . : الشاة المسن ، والأنثى كالأنثى . وفي الحديث : أنه ، عليه ، دخل على جابر بن عبد الله منزله قال : فعمدت إلى لأذبحها فثغت ، فقال ، عليه السلام : يا جابر لا تقطع نسلا ، فقلت : يا رسول الله إنما هي عودة علفناها البلح ؛ حكاه الهروي في الغريبين . قال ابن الأثير : وعود إذا أسنا ، وبعير عود وشاة عودة . قال ابن عود الرجل تعويدا إذا أسن ؛ وأنشد : أقصر أو قد عودا عودا كبيرا . قال الأزهري : ولا يقال عود لبعير أو شاة ، عودة ولا يقال للنعجة عودة . قال : وناقة معود . وقال جمل عود وناقة عودة وناقتان عودتان ، ثم عود في جمع هرة وهرر وعود وعودة مثل هر وهررة ، : عود وعيدة ؛ وأما قول أبي النجم : الليل تجلى أصحمه ، وجه أغر أدهمه ، عود يرجمه بالأحمر الصبح ، وأراد بالعود الشمس . والعود : الطريق ؛ قال بشير بن النكث : عود لأقوام أول ، ، ويحيا بالعمل الأول الجمل المسن ، وبالثاني الطريق أي على طريق قديم ، يموت إذا ترك ويحيا إذا سلك ؛ قال ابن بري : وأما : عود على عود خلق رجل مسن ، والعود الثاني جمل مسن ، والعود الثالث . وسودد عود قديم على المثل ؛ قال الطرماح : إلا السودد العود والندى ، ، والصبر عند المواطن ؟ أجيئك أي صرفني ، مقلوب من عداني ؛ حكاه يعقوب . بمنزلة صار ؛ وقول ساعدة بن جؤية : كفاه بميبلة ، رهبا رذيا طائش القدم عاد هنا إلا بمعنى صار ، وليس يريد أنه عاود حالا كان عليها وقد جاء عنهم هذا مجيئا واسعا ؛ أنشد أبو علي للعجاج : حتى كادا بعد أعظم ، أعوادا . وعاد : قبيلة . قال ابن سيده : قضينا على ألفها أنها واو ليس في الكلام « ع ي د » وأما عيد وأعياد فبد لازم . وأما سيبويه من قول بعض العرب من أهل عاد بالإمالة فلا يدل ذلك أن ياء لما قدمنا ، وإنما أمالوا لكسرة الدال . قال : ومن العرب صرف عاد ؛ وأنشد : ، من يمين وأشمل ، من عهد عاد وتبعا للقبيلتين . وبئر عادية ، والعادي الشيء القديم نسب ؛ قال كثير : واد من تهامة طيب ، عادية وكرور « وكرور » كذا بالأصل هنا والذي فيه في مادة ك ر ر وكرار بالالف قبله على هذا النمط وكذا الجوهري فيها ). قبيلة وهم قوم هود ، عليه السلام . قال الليث : وعاد الأولى هم عاديا بن سام بن نوح الذين أهلكهم الله ؛ قال زهير : بن عاد وعاديا الأخيرة فهم بنو تميم ينزلون رمال عالج عصوا الله ، لكل إنسان منهم يد ورجل من شق ؛ وما أدري أي ، غير مصروف « غير مصروف » كذا بالأصل والصحاح وشرح القاموس بعاد القبيلة لا يتعين منعه من الصرف ولذا ضبط في القاموس الطبع أي أي خلق هو . شجر جبلي ينبت عيدانا نحو الذراع أغبر ، لا ورق له ولا كثير اللحاء والعقد يضمد بلحائه الجرح الطري فيلتئم ، العيد على الواو لأن اشتقاق العيد الذي هو الموسم إنما هو من هذا عليه . : حي تنسب إليه النوق العيدية ، والعيدية : نجائب ؛ وقيل : العيدية منسوبة إلى عاد بن عاد ، وقيل : إلى عادي إلا أنه على هذين الأخيرين نسب شاذ ، وقيل : العيدية تنسب منجب يقال له عيد كأنه ضرب في الإبل مرات ؛ قال ابن وهذا ليس بقوي ؛ وأنشد الجوهري لرذاذ الكلبي : بها البلدان ناجية أرهنت فيها الدنانير هي نوق من كرام النجائب منسوبة إلى فحل منجب . قال شمر : من الغنم ، وهي الأنثى من البرقان ، قال : والذكر خروف اسمه حتى يعق عقيقته ؛ قال الأزهري : لا أعرف الغنم وأعرف جنسا من الإبل العقيلية يقال لها قال : ولا أدري إلى أي شيء نسبت . عن الأصمعي : العيدانة النخلة الطويلة ، والجمع قال لبيد : والجبار عدنان : يقال عيدنت النخلة إذا صارت عيدانة ؛ وقال علس : آزرها ، ، مكمم جعل : من جعل العيدان فيعالا جعل النون أصلية والياء زائدة ، ذلك قولهم عيدنت النخلة ، ومن جعله فعلان مثل ساح يسيح جعل الياء أصلية والنون زائدة . قال الأصمعي : صلبة قديمة لها عروق نافذة إلى الماء ، قال : ومنه هيمان وأنشد : عيدانة مرجحنة ، رواها ، المصيف ، مسيل أبكارا وعيدانا : والعيدان ، بالفتح ، الطوال من النخل ، الواحدة هذا إن كان فعلان ، فهو من هذا الباب ، وإن كان فيعالا ، فهو من وسنذكره في موضعه . اسم فرس مالك بن جشم . والعود أيضا : فرس أبي بن : اسم رجل ؛ قال النمر بن تولب : بعادياء وبيته ، الذي لم يمنع ؟ وإن كان تقديره فاعلاء ، فهو من باب المعتل ، يذكر في موضعه .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

عود : ( *!العود : الرجوع ،*! كالعودة ) ، عاد إليه *!يعود *!عودة *!وعودا : رجع وقالوا . *!عاد إلى الشيء *!وعاد له وعاد فيه ، بمعنى . وبعضهم فرق بين استعماله بفي وغيرها . قاله شيخنا . وفي المثل : ( العود أحمد ) وأنشد الجوهري لمالك بن نويرة : جزين بني شيبان أمس بقرضهم وجئنا بمثل البدء *!والعود أحمد قال ابن بري صواب إنشاده : *!وعدنا بمثل البدء . قال : وكذالك هو في شعره ، ألا ترى إلى قوله في آخر البيت : والعود أحمد . وقد عد له بعد ما كان أعرض . قال الأزهري قال بعضهم : العود تثنية الأمر عودا بعد بدء ، يقال : بدأ ثم عاد ، *!والعودة *!عودة مرة واحدة . قال شيخنا : وحقق الراغب ، والزمخشري ، وغير حد من أهل تحقيقات الألفاظ ، أنه يطلق العود ، ويراد به الابتداء ، في نحو قوله تعالى : { أو *!لتعودن في ملتنا } ( الأعراف : 88 ) ( أي لتدخلن وقوله ) : { إن *!عدنا فى ملتكم } ( الأعراف : 89 ) أي دخلنا . وأشار إليه الجار بردي ، وغيره ، وأنشدوا قول الشاعر : وعاد الرأس منى كالثغام قال : ويحتمل أنه يراد من العود هنا الصيرورة ، كما صرح به في المصباح ، وأشار إليه ابن مالك وغيره من النحاة ، واستدلوا بقوله تعالى : { ولو ردوا *!لعادوا لما نهوا عنه } ( الأنعام : 28 ) قيل أي صاروا ، كما للفيومي وشيخه أبي حيان . قلت : ومنه حديث معاذ ، قال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( *!أعدت فتانا يا معاذ ) ، أي صرت . ومنه حديث خزيمة . ( عاد له النقاد مجرنثما ) ، أي صار . وفي حديث كعب : ( وددت أن هاذا اللبن يعود قطرانا ) أي يصير . ( فقيل له : لم ذالك : قال : تتبعت قريش أذناب الإبل ، وتركوا الجماعات ) وسيأتي . ( و ) تقول عاد الشيء يعود *!عودا ، مثل ( *!المعاد ) ، وهو مصدر ميمي ، ومنه قولهم : اللاهم ارزقنا إلى البيت *!معادا *!وعودة . ( و ) العود ؛ ( الصرف ) ، يقال : *!عادني أن أجيئك ، أي صرفني ، مقلوب من عداني ، حكاه يعقوب . ( و ) العود : ( الرد ) ، يقال : عاد إذا رد ونقض لما فعل . ( و ) *!العود : ( زيارة المريض ، *!كالعياد *!والعيادة ) ، بكسرهما . ( *!والعوادة ، بالضم ) وهاذه عن اللحياني . وقد *!عاده *!يعوده : زاره ، قال أبو ذؤيب : ألا ليت شعري هل تنظر خالد *!-عيادي على الهجران أم هو يائس قال ابن جني : وقد يجوز أن يكون أراد *!-عيادتي ، فحذف الهاء لأجل الإضافة . وقال اللحياني : *!العوادة من *!عيادة المريض ، لم يزد على ذالك . وذكر شيخنا هنا قول السراج الوراق ، وهو في غاية من اللطف : عرضت ، لله قوما ما فيهم من جفاني عادوا وعادوا وعادوا على اختلاف المعاني ( و ) *!العود ( جمع *!العائد ) استعمل اسم جمع ، كصاحب وصحب ، ( *!كالعواد ) . قال الفراء : يقال هاؤلاء *!عود فلان *!وعواده ، مثل زوره وزواره ، وهم الذين يعودونه إذا اعتل . وفي حديث فاطمة بنت قيس ( فإنها امرأة يكثر *!عوادها ) ، أي زوارها ) ، وكل من أتاك مرة بعد أخرى فهو عائد ، وإن اشتهر ذالك في *!عيادة المريض ، حتى صار كأنه مختص به . ( و ) أما ( *!العود ) فالصحيح أنه جمع للإناث ، يقال : نسوة *!عوائد *!وعود ، وهن اللاتي *!يعدن المريض ، الواحدة : *!عائدة . كذا في اللسان والمصباح . ( والمريض : *!معود *!ومعوود ) ، الأخيرة شاذة وهي تميمية . ( و ) العود : ( انتياب الشيء ، *!كالاعتياد ) يقال *!-عادني الشيء عودا *!-واعتداني : انتابني ، واعتادني هم وحزن . قال الأزهري : والاعتياد في معنى التعود ، وهو من العادة ، يقال : عودته فاعتاد وتعود . ( و ) العود ( ثاني البدء ) قال : بدأتم فأحسنتم فأثنيت جاهدا فإن عدتم أثنيت والعود أحمد ( *!كالعياد ) بالكسر ، وقد عاد إليه ، وعليه ،*!عودا *!وعيادا ، *!وأعاده هو ، والله يبدىء الخ ثم يعيده ، من ذالك . ( و ) العود : ( المسن من الإبل والشاء ) ، وفي حديث حسان ( قد آن لكم أن تبعثوا إلى هاذا العود ) ، وهو الجمل الكبير المسن المدرب ، فشبه نفسه به . وفي الحديث : ( أنه عليه السلام دخل على جابر بن عبد الله منزله ، قال : فعمدت إلى عنز لي لأذبحها فثغت ، فقال عليه السلام : يا جابر ، لا تقطع درا ولا نسلا . فقلت : يا رسول الله إنما هي *!عودة علفناها البلح ، والرطب فسمنت ) حكاه الهروي ، في ( الغريبين ) . قال ابن الأثير : *!وعود البعير والشاة ، إذا أسنا ، وبعير *!عود ، وشاة عودة وفي اللسان : العود : الجمل المسن وفيه بقية . وقال الجوهري : هو الذي جاوز في السن البازل ، والمخلف . وفي المثل : ( إن جرجر العود فزده وقرا ) ( ج *!عيدة ) ، كعنبة ، وهو جمع العود من الإبل . كذا في النودار ، قال الصاغاني : وهو جمع نادر ( *!وعودة ، كفيلة ، فيهما ) ، قال الأزهري : ويقال في لغة : *!عيدة ، وهي قبيحة . قال الأزهري : وقد عود البعير تعويدا ، إذا مضت له ثلاث سنين بعد بزوله أو أربع ، قال : ولا يقال للناقة *!عودة ، لا *!عودت . وقال في محل آخر من كتابه : ولا يقال عود ، لبعير أو شاة ، ويقال للشاة : عودة ، ولا يقال للنعجة : عودة ، قال وناقة *!معود . وقال الأصمعي : جمل عود ، وناقة عودة ، وناقتان عودتان ، ثم *!عود في جمع العودة ، مثل هرة وهرر ، ( وعود ) وعودة مثل هر وهررة . ( و ) العود : ( الطريق القديم ) *!-العادي ، قال بشير بن النكث : عود على عود لأقوام أول يموت بالترك ويحيا بالعمل يريد بالعود الأول : الجمل المسن ، وبالثاني : الطريق ، أي على طريق قديم ، وهاكذا الطريق يموت إذا ترك ويحيا إذا سلك . ( و ) من المجاز : العود اسم ( فرس أبي بن خلف ، و ) اسم ( فرس أبي ربيعة بن ذهل ) . قال الأزهري : عود البعير ولا يقال للناقة : عودة . وسمعت بعض العرب يقول لفرس له أنثى : عودة . ( و ) من المجاز : العود ( القديم من السودد ) قال الطرماح : هل المجد إلا السودد العود والندى ورأب الثأى والصبر عند المواطن وفي الأساس : ويقال : له الكرم العد ، والسؤدد العود . ( و ) *!العود ، ( بالضم : الخشب ) ، وقال الليث : هو كل خشبة دقت وقيل : العود خشبة كل شجرة ، دق أو غلظ ، وقيل : هو ما جرى فيه الماء من الشجر ، وهو يكون للرطب واليابس ( ج : *!عيدان *!وأعواد ) ، قال الأعشى : فجروا على ما *!عودوا ولكل عيدان عصاره ( و ) العود أيضا : ( آلة من المعازف ) ، ذو الأوتار ، مشهورة ( وضاربها : عواد ) ، أو هو متخذ *!العيدان . ( و ) العود ) ، الذي للبخور ) ، وفي الحديث ( عليكم *!بالعود الهندي ) ، وقيل هو القسط البحري . وفي اللسان : العود : الخشبة المطرة يدخن بها ، ويستجمر بها ، غلب عليها الاسم لكرمه . ومما اتفق لفظه واختلف معناه فلم يكن إبطاء ، قول بعض المولدين : يا طيب لذة أيام لنا سلفت وحسن بهجة أيام الصبا *!-عودي أيام أسحب ذيلا في مفارقها إذا ترنم صوت الناي والعود وقهوة من سلاف الدن صافية كالمسك والعنبر الهندي والعود تستل روحك في بر وفي لطف إذا جرت منك مجرى الماء في العود كذا في المحكم . ( و ) العود أيضا : ( العظم في أصل اللسان ، و ) قال شمر في قول الفرزدق يمدح هشام بن عبد الملك : ومن ورثع *!العودين والخاتم الذي له الملك والأرض الفضاء رحيبه قال : ( *!العودان : منبر النبي صلى الله عليه وسلم وعصاه ) ، وقد ورد ذكر العودين وفسرا بذالك . ( وأم *!العود : القبة ) ، وهي الفحث ، والجمع : أمهات العود . ( *!وعاد كذا ) : فعل بمنزلة ( صار ) ، وقول ساعدة بن جؤية : فقام ترعد كفاه بميبلة قد *!عاد رهبا رذيا طائش القدم لا يكون عاد هنا إلا بمعنى صار ، وليس يريد أنه *!عاود حالا كان عليها قبل ، وقد جاء عنهم هاذا مجيئا واسعا ، أنشد أبو علي للعحاج : وقصبا حني حتى كادا *!يعود بعد أعظم *!أعوادا أي يصير . ( *!وعاد قبيلة ) ، وهم قوم هود ، عليه السلام ، قال ابن سيده : قضينا على ألفها أنها واو للكثرة ، وأنه ليس في الكلام : ع ى د . وأما عيد وأعياد فبدل لازم ، وأنشد سيبويه : تمد عليه من يمين وأشمل بحور له من عهد عاد وتبعا ( ويمنع ) من الصرف . قال الليث وعاد الأولى هم : عاد بن عاديا بن سام بن نوح ، الذين أهلكهم الله ، قال زهير : وأهلك لقمان بن عاد وعاديا وما *!عاد الأخيرة فهم بنو تميم ، ينزلون رمال عالج ، عصوا الله فمسخوا نسناسا ، لكل إنسان منهم يد ورجل من شق . كتاب م كتاب وفي كتب الأنساب عاد هو ابن إرم بن سام بن نوح ، كان يعبد القمر . وقال : إنه رأى من صلبه وأولاد أولاد أولاده أربعة آلاف ، وإنه نكح ألف جارية وكانت بلادهم إرم المذكورة في القرآن ، وهي من عمان إلى حضرموت . ومن أولاده شداد بن عاد صاحب المدينة المذكورة . ( و ) بئر *!عادية ، و ( *!-العادي : الشيء القديم ) نسب إلى عاد ، قال كثير : وما سال واد من تهامة طيب به قلب عادية وكرار وفي الأساس : مجد عادي وبئر عادي : قديمان . وفي المصباح : يقال للملك القديم : *!-عادي ، كأنه نسبة *!لعاد ، لتقدمه ، *!-وعادي الأرض : ما تقادم ملكه . والعرب تنسب البناء الوثيق ، والبئر المحكمة الطي ، الكثيرة الماء إلى عاد . ( وما أدري أي عاد هو ) غير مصروف ، ( أي أي خلق ) هو . ( *!العيد ، بالكسر : ما اعتادك من هم أو مرض أو حزن ونحوه ) من نوب وشوق ، قال الشاعر : والقلب*! يعتاده من حبها عيد وقال يزيد بن الحكم الثقفي ، يمدح سليمان بن عبد الملك : أمسى بأسماء هاذا القلب معمودا إذا أقول صحا *!يعتاده *!عيدا وقال تأبط شرا : يا عيد مالك من شوق وإيراق ومر طيف على الأهوال طاقه قال ابن الأنباري ، في قوله : يا عيد مالك : العيد : ما يعتاده من الحزن والشوق . وقوله : مالك من شوق ، أيما أعظمك من شوق ، ويروى : يا هيد مالك . ومعنى يا هيد مالك : ما حالك وما شأنك . أراد يا أيها *!-المعتادي مالك من شوق ، كقولك : مالك من فارس ، وأنت تتعجب من فروسيته وتمدحه ، ومنه : قاتله الله من شاعر . ( و ) العيد : ( كل يو فيه جمع ) ، واشتقاقه من عاد يعود ، كأنهم *!عادوا إليه . وقيل : اشتقاقه من *!العادة ، لأنهم *!اعتادوه . والجمع : *!أعياد ، لزم البدل ، ولو لم يلزم لقيل وأعواد ، كريح وأرواح ، لأنه من عاد يعود . ( *!وعيدوا ) إذا ) شهدوه ) أي العيد ، قال العجاج ، يصف ثورا وحشيا : *!واعتاد أرباضا لها آري كما *!يعود العهيد نصراني فجعل العيد من عاد يعود . قال : وتحولت الواو في العيد ياء لكسرة العين . وتصغير *!عيد : *!عييد ، تركوه على التغيير ، كما أنهم جمعوه *!أعيادا ، ولم يقولوا أعوادا . قال الأزهري : والعيد عند العرب : الوقت الذي يعود فيه الفرح والحزن . وكان في الأصل : *!العود ، فلما سكنت الواو ، وانكسر ما قبله صارت ياء وقال قلبت الواو ياء ليفرقوا بين الاسم الحقيقي ، وبين المصدري . قال الجوهري : إنما جمع *!أعياد بالياء ، للزومها في الواحد . ويقال للفرق بينه وبين أعواد الخشب . وقال ابن الأعرابي : سمي لعيد *!عيدا ، لأنه يعود كل سنة بفرح مجدد . ( *!والعيد ) : شجر جبلي ( ينبت عيدانا ، نحو الذراع ، أغبر لا ورق له ولا نور ، كثير اللحاء والعقد ، يضمد بلحائه الجرح الطري فيلتئم . ( و ) عيد : اسم ( فحل م ) ، أي معروف ، منجب ( كأنه ) ، ضرب في الإبل مرات ، ( ومنه النجائب *!العيدية ) ، قال ابن سيده : وهاذا ليس بقوي . وأنشد الجوهري لرذاذ الكلبي : ظلت تجوب بها البلدان ناجية *!عيدية أرهنت فيها الدنانير وقال : هي نوق من كرام النجائب ، منسوبة إلى فحل منجب . ( أو نسبة إلى *!-العيدي ابن الندغي ) ، محركة ، ( ابن مهرة بن حيدان ) وعليه اقتصر صاحب الكفاية ) ، ( أو إلى عاد بن عاد ، أو إلى عادي بن عاد ) ، إلا أنه على هاذين الأخيرين نسب شاذ ، ( أو إلى بني عيد بن الآمري ) ، كعامري . قال شيخنا : لا يعرف لهم عجل ، كما قالوه . وفي اللسان : قال شمر : *!والعيدية : ضرب من الغنم ، وهي الأنثى من البرقان ، قال : والذكر خروف ، فلا يزال اسمه حتى يعق عقيقته . قال الأزهري : لا أعرف العيدية في الغنم ، وأعرف جنسا من الإبل العقيلية ، يقال لها : العيدية . قال : ولا أدري إلى أي شيء نسبت . ( و ) في الصحاح : ( *!العيدان ، بالفتح : الطوال من النخل ، واحدتها ) عيدانة ، ( بهاء ) ، هاذا إن كان فعلان فهو من هاذا الباب ، وإن كان فيعالا فهو من بابالنون . وسيذكر في موضعه . وحكى الأزهري عن الأصمعي : *!العيدانة : النخلة الطويلة ، والجمع *!العيدان قال لبيد : وأنيض العيدان والجبار قال أبو عدنان : يقال : *!عيدنت ( لنخلة ) إذا صارت *!عيدانة ، وقال المسيب بن علس : والأدمك *!كالعيدان آزرها تحت الأشاء مكمم جعل قال الأزهري : من جعل العيدان فيعالا جعل النون أصلية ، والياء زائدة ودليله على ذالك قولهم : *!عيدنت النخلة . ومن جعله فعلان مثل : سيحان ، من ساح يسيح ، جعلها أصلية ، والنون زائدة ، قال الأصمعي : العيدنة : شجرة صلبة قديمة ، لها عروق نافذة إلى الماء ، قال : ومنه هيمان وعين ، وأنشد : تجاوبن في *!عيدانة مرجحنة من السدر رواها المصيف مسيل وقال : بواسق النخل أبكارا *!وعيدانا ( ومنها كان قدح يبول فيه النبي ، صلى الله عليه وسلم ) بالليل ، كما رواه أهل الحديث ، وهو في سنن الإمام أبي داوود ، وضبطوه بالفتح ، ومنهم من يرجح الكسر . ( *!وعيدان ، ع ) ، من العود ، كريحان من الروح ( و ) *!عيدان : ( علم ) ، وهو عيدان بن حجر بن ذي رعين ، جاهلي ، واسمه : جيشان ، وابن أخيه عبد كلال هو الذي بعثه تبع على مقدمته إلى طسم وجديس ، ونقل ابن ماكولا ، عن خط ابن سعيد ، بالغين المعجمة . وأبو بكر محمد بن علي بن عيدان ، *!العيداني الأهوازي ، سمع الحاكم . ( و ) في المحكم : ( المعاد : الآخرة . و ) المعاد : ( الحج ، و ) قيل : المعاد : ( مكة ) زيدت شرفا ، عدة للنبي ، صلى الله عليه وسلم أن يفتحها له . ( و ) قالت طائفة ، وعليه العمل { إلى *!معاد } أي إلى ( الجنة ) . وفي الحديث : ( وأصلح لي آخرتي التي فيها *!-معادي ) . أي ما يعود إليه يوم القيامة . ( وبكليهما فسر قوله تعالى ) : { إن الذى فرض عليك القرءان لرآدك إلى معاد } ( القصص 85 ) وقال الفراء : إلى معاد حيث ولدت . وقال ثعلب : معناه : يردك إلى وطنك وبلدك . وذكروا أن جبريل قال ( يا محمد : اشتقت إلى مولدك ووطنك ؟ قال : نعم . فقال له : { 8 . 027 8 ؟ 85 : 1 . . 8 } . قال والمعاد هنا : إلى عادتك ، حيث ولدت ، وليس من العود . وقال مجاهد : يحييه يوم البعث . وقال ابن عباس : أي إلى معدنك من الجنة . وأكثر التفسير في قوله : { لرآدك إلى معاد } لباعثك ، وعلى هذا كلام الناس : اذكر المعاد ، أي اذكر مبعثك في الآخرة . قاله الزجاج . وقال بعضهم : إلى أصلك من بني هاشم . ( و ) المعاد : ( المرجع والمصير ) وفي حديثه علي : ( والحكم الله *!والمعود إليه يوم القيامة ) أي المعاد . قال ابن الأثير : هاكذا جاء المعود على الأصل ، وهو مفعل من عاد يعود ، ومن حق أمثاله أن يقلب واوه ألفا كالمقام والمراح ، ولاكنه استعمله على الأصل ، تقول عاد الشيء يعود عودا ومعادا ، أي رجع . وقد يرد بمعنى صار ، كما تقدم . ( و ) حكى بعضهم ( رجع عودا على بدء ) ، من غير إضافة . ( و ) الذي قاله سيبويه : تقول رجع ( عوده على بدئه ، أي ) أنه ( لم يقطع ذهابه حتى وصله برجوعه إنما أردت أنه رجع في حافرته ، أي نقض مجيئه برجوعه ، وقد يكن أن يقطع مجيئه ، ثم يرج 2 فيقول : رجع عودي على بدئي ، أي رجعت كما جئت ، فالمجيء موصول به الرجوع فهو بدء ، والرجوع عود . انتهى كلام سيبويه . قلت : وقد مر إيماء إلى ذلك في : باب الهمزة . ( ولك العود *!والعوادة بالضم ، والعودة ) ، كل هاذه الثلاثة عن اللحياني ، ( أيلك أن تعود ) في هاذا الأمر . ( *!والعائدة : المعروف ، والصلة ، والعطف ، والمنفعة ) يعاد به على الإنسان ، قاله ابن سيده . وقال غيره : *!العائدة اسم ما عاد به عليك المفضل من صلة ، أو فضل ، وجمعه : *!العوائد . وفي المصباح : عاد فلان بمعروف *!عودا فلان بمعروفه عودا ، كقال ، أي أفضل . ( و ) قال الليث : تقول ( هاذا ) الأمر ( *!أعود ) عليك ، أي أرفق بك من غيره و ( أنفع ) ، لأنه *!يعود عليك برفق ويسر . ( والعوادة بالضم : ما *!أعيد على الرجل من طعام يخص به بعد ما يفرغ القوم ) : قال الأزهري إذا حذفت الهاء قلت . *!عواد ، كما قالوا أكام ونماظ وقضام . وقال الجوهري : والعواد ، بالضم : ما *!أعيد من الطعام بعدما أكل منه مرة ، ( و ) يقال : ( *!عود ) ، إذا ( أكله ) ، نقله الصاغاني . ( *!والعادة : الديدن ) *!يعاد إليه ، معروفة ، وهو نص عبارة المحكم . وفي المصباح : سميت بذالك لأن صاحبها *!يعاودها ، أي يرجع إليها ، مرة بعد أخرى ( ج : *!عاد ) ، بغير هاء ، فهو اسم جنس جمعي . وقالوا : *!عادات ، وهو جمع المؤنث السالم . (*! وعيد ) بالكسر ، الأخيرة عن كراع ، وليس بقوي إنما العيد : ما عاد إليك من الشوق والمرض ونحوه ، كذا في اللسان . ولا وجه لإنكار شيخنا له . ومن جموع *!العادة : *!عوائد ، ذكره في المصباح وغيره ، وهو نظير حوائج ، في جمع حاجة ، نقله شيخنا . قلت : الذي صرح به الزمخشري وغيره أن *!العوائد جمع عائدة لا عادة . وقال جماعة : العادة تكرير الشيء دائما أو غالبا على نهج واحد بلا علاقة عقلية . وقيل : ما يستقر في النفوس من الأمور المتكررة المعقولة عند الطباع السليمة . ونقل شيخنا عن جماعة أن العادة والعرف بمعن ى . وقال قوم : وقد تختص العادة بالأفعال ، والعرف بالأقوال . كما أشار إليه في ( التلويح ) أثناء الكلام على مسألة : لا بد للمجاز من قرينة . ( *!وتعوده ، و ) *!عاده ، و ( *!عاوده *!معاودة *!وعوادا ) ، بالكسر ، ( *!واعتاده ، *!وأعاده ، *!واستعاده ) ، كل ذالك بمعنى : ( جعله من *!عادته ) ، وفي اللسان : أي صار عادة له ، أنشد ابن الأعرابي : لم تزل تلك عادة الله عندي والفتى آلف لما *!يستعيد وقال : *!تعود صالح الأخلاق إني رأيت المرء يألف ما *!استعادا وقال أبو كبير الهذلي ، يصف الذئاب : إلا عواسل كالمراط *!معيدة بالليل مورد أيم متغضف أي وردت مرت ، فلس تنكر الورود . وفي الحديث : ( *!تعودوا الخير فإن الحير *!عادة ، والشر لججة ) . أي دربة ، وهو أن يعود نفسه عليه حتى يصير سجية له . ( *!وعوده إياه جعله *!يعتاده ) ، وفي المصباح : عودته كذا *!فاعتاده ، أي صيرته له عادة . وفي اللسان : عود كلبه الصيد فتعوده . ( *!والمعاود : المواظب ) ، وهو منه ، قال الليث : يقال للرجل المواظب على أمر : معاود . ويقال : عاود فلان ما كان فيه ، فهو *!معاود *!وعاودته الحمى ، *!وعاوده بالمسألة ، أي سأله مرة بعد أخرى . وفي الأساس : ويقال للماهر في عمله : *!معاود . ( و ) *!المعاودة : الرجوع إلى الأمر الأول ، ويقال للشجاع : ( البطل ) *!المعاود ، لأنه لا يمل المراس . ( و ) في كلام بعضهم : الزموا تقى الله ، *!واستعيدوها ، أي *!تعودوها . و ( *!استعاده ) الشيء *!فأعاده ، إذا ( سأله أن يفعله ثانيا و ) *!استعاده ، إذا سأله ( أن يعود ) . ( *!وأعاده إلى مكانه ) ، إذا ( رجعه ) . ( و ) أعاد ( الكلام : كرره ) ، قال شيخنا هو المشهور عند الجمهور . ووقع في ( فروق ) أبي هلال العسكري أن التكرار يقع على إعادة الشيء مرة ، وعلى *!إعادته مرات ، *!والإعادة للمرة الواحدة ، فكررت كذا ، يحتمل مرة أو أكثر ، بخلاف *!أعدت ، فلا يقال : *!أعاده مرات ، إلا من العامة . ( *!والمعيد : المطيق ) للشيء يعاوده ، قال : لا يستطيع جره الغوامض إلا *!المعيدات به النواهض وحكى الأزهري في تفسيره قال : يعني النوق التي استعادت للنهض بالدلو ، ويقال : هو *!معيد لهاذا الشيء ، أي مطيق له ، لأنه قد*! اعتاده . وأما قول الأخطل : يشول ابن اللبون إذا رآني ويخشاني الضواضية *!المعيد قال : أصل المعيد الجمل الذي ليس بعياء وهو الذي لا يضرب حتى يخلط له ، والمعيد : الذي لا يحتاج إلى ذالك . قال ابن سيده ( و ) المعيد ( الفحل ) الذي قد ضرب في الإبل مرات ) ، كأنه أعاد ذالك مرة بعد أخرى . ( و ) العيد : ( الأسد ) *!لإعادته إلى الفريسة مرة بعد أخرى . ( و ) قال شمر : المعيد من الرجال : ( العالم بالأمور ) الذي ليس بغمر ، وأنشد : كما يتبع العود المعيد السلائب ( و ) قال أيضا : المعيد هو ( الحاذق ) المجرب ، قال كثير : عود المعيد إلى الرجا قذفت به في اللج داوية المكان جموم ( *!والمتعيد . الظلوم ) ، قاله شمر ، وأنشد ابن الأعرابي لطرفة : فقال ألا ماذا ترون لشارب شديد علينا سخطه *!متعيد أي ظلوم ، كأنه قلب متعد وقال ربيعة بن مقروم : يرى *!المتعيدون علي دوني أسود خفية الغلب الرقابا ( و ) قال ربيعة بن مقروم أيضا : وأرسى أصلها عز أبي على الجهال *!والمتعيدينا قال : *!المتعيد : ( الغضبان ، و ) قال أبو عبد الرحمان : المتعيد : ( المتجني ) ، في بيت ربيعة . ( و )*! المتعيد : ( الذي يوعد ) ، أي *!يتعيد عليه بوعده ، نقله شمر عن غير ابن الأعرابي . ( وذو *!الأعواد ) : الذي قرعت له العصا : ( غوي بن سلامة الأسيدي أو ) هو ( ربيعة بن مخاشن ) الأسيدي ، نقلهما ، الصاغاني . ( أو ) هو ( سلامة بن غوي ) ، على اختلاف في ذالك . قيل : ( كان له خرج على مضر يؤدونه إليه كل عام ، فشاخ حتى كان يحمل على سرير يطاف به في مياه العرب فيجبيها ) . وفي اللسان : قيل : هو رجل أسن فكان يحمل على محفة من عود . ( أو هو جد لأكثم بن صيفي ) المختلف في صحبته ، وهو من بني أسيد بن عمرو بن تميم وكان ( من أعز أهل زمانه ) فاتخذت له قبة على سرير ، ( ولم يكن يأتي سريره خائف إلا أمن ، ولا ذليل إلا ز ، ولا جامع إلا شبع ) وهو قول أبي عبيدة ، وبه فسر قول الأسود بن يعفر النهشلي : ولقد علمت سوى الذي نبأتني أن السبيل سبيل ذي الأعواد يقول : لو أغفل الموت أحدا لأغفل ذا الأعواد ، وأنا ميت إذ مات مثله . ( *!وعادياء ) : رجل ، وهو ( جد السموأل بن جيار ) المضروب به المثل في الوفاء ، قال النمر بن تولب : هلا سألت*!بعادياء وبيته والخل والخمر الذي لم يمنع واختلف في وزنه ، قال الجوهري : وإن كان تقديره فاعلاء فهو من باب المعتل ، يذكر في موضعه . ( وجران العود : شاعر ) عقيلي ، سمي بقوله : فإن جران العود قد كاد يصلح أو لقوله : عمدت*! لعود فالتحيت جرانه كما في ( المزهر ) . واختلف في اسمه ، فقيل المستورد ، وقيل غير ذالك . والصحيح أن اسمه عامر بن الحارث . ( *!وعواد ، كقطام ) ، بمعنى : ( عد ) ، ومثله في اللسان بنزال وتراك . ( و ) يقال ( *!تعودوا في الحرب ) وغيرها ، إذا ( عاد كل فريق إلى صاحبه ) . ( و ) يقال أيضا : ( *!عد ) إلينا ( فلك ) عندنا ( *!عواد حسن ، مثلث ) العين ، ( أي لك ما تحب ) ، وقيل أي البر واللطف . ( ولقب معاوية بن مالك ) بن جعفر بن كلاب . ( *!معود الحكماء ) ، جمع حكيم ، كذا في غالب النسخ ، ومعود كمحدث ، وفي بعضها : الحلماء ، جمع حليم باللام ، وفي ( المزره ) نقلا عن ابن دريد أنه معود الحكام ، جمع حاكم ، وكذالك أنشد البيت ومثله في ( طبقات الشعراء ) قاله شيخنا ( لقوله ) أي معاوية بن مالك : ( *!أعود مثلها الحكماء بعدي إذا ما الحق في الأشياع نابا ) هاكذا بالنون والموحدة ، من نابه الأمر ، إذا عراه ، وفي بعض النسخ : بانا ، بتقديم الموحد على النون ، أي ظهر ، وفي أخرى : إذا ما الأمر ، بدل الحق . وهاكذا في ( التوشيح ) . وفي بعض الروايات : إذا ما معضل الحدثان نابا وأنشد ابن بري هاكذا وقال فيه : معود ، بالذال المعجمة ، كذا نقله عنه ابن منظور في : ك س د ، فلينظر . ( و ) إنما لقب ( ناجية الجرمي معود الفتيان ، لأنه ضرب مصدق نجدة الخارجي فخرق بناجية ، فضربه بالسيف وقتله . وقال ) في أبيات : *!أعودها الفتيان بعدي ليفعلوا كفعلي إذا ما جار في الحكم تابع نقله الصاغاني . قال شيخنا : وقصته مشهورة . وفي كلام المصنف إيام ظاهر فتأمله . ( و ) يقال : ( فرس مبديء *!معيد ) ، وهو الذي قد ( ريض وذلل وأدب ) فهو طوع راكبه وفارسه ، يصرفه كيف شاء لطواعيه وذله ، وإنه لا يستصعب عليه ولا يمنعه ركابه ، ولا يجمح به . ( و ) المبديء *!المعيد ( منا : من غزا مرة بعد مرة ) وبه فسر الحديث : ( إن الله يحب النكل على النكل . قيل : وما النكل على النكل ؟ قال : الرجل القوي المجرب المبدىء المعيد على الفرس القوي المجرب المبديء المعيد ) قال أبو عبيد : والمبديء المعيد : هو الذي قد أبدأ غزوه *!وأعاده ، أي غزا مرة بعد مرة ( وجرب الأمور ) طورا بعد طور ، ومثله للزمخشري ، وابن الأثير . وقيل : الفرس المبديء المعيد الذي قد غزا عليه صاحبه مرة بعد أخرى ، وهاذا كقولهم : ليل نائم إذا نيم فيه ، وسر كاتم ، قد كتموه . ( و ) قال أبو سعيد ( *!تعيد العائن ) من عانه ، إذا أصابه بالعين ( على المعيون ) ، وفي بعض الأصول : على ما يتعين ، وهو نص عبارة ابن الأعرابي ، إذا ( تشهق عليه وتشدد ليبالغ في إصابته بعينه ) ، وحكي عن ابن الأعرابي هو لا يتعين عليه ولا *!يتعيد . ( و ) تعيدت ( المرأة : اندرأت بلسانها على ضراتها وحركت يديها ) ، وأنشد ابن السكيت : كأنها وفوقها المجلد وقربة غرفية ومزود غيرى على جاراتها تعيد قال : المجلد : حمل ثقيل ، فكأنها وفوقها هاذا الحمل وقربة ومزود : امرأة غيرى *!تعيد أي تندريء بلسانها على ضراتها وتحرك يديها . ( *!وعيدان السقاء ، بالكسر : لقب والده ) الإمام أي الطيب ( أحمد بن الحسين ) بن عبد الصمد ( المتنبيء ) الكوفي الشاعر المشهور ، هاكذا ضبطه الصاغاني . وقال : كان أبوه يعرف *!بعيدان السقاء ، بالكسر ، قال الحافظ : وهاكذا ضبطه ابن ماكولا أيضا . وقال أبو القاسم بن برمان هو أحمد بن *!عيدان ، بالفتح ، وأخطأ من قال بالكسر ، فتأمل . ( و ) في التهذيب : قد ( عود البعير *!تعويدا : صار عودا ) وذالك إذا مضت له ثلاث سنين بعد بزوله ، أو أربع . قال : ولا يقال للناقة ( عودة ولا ) عودت . وفي حديث حسان : ( قد آن لكم أن تبعثوا إلى هاذا العود ) هو الجمل الكبير المسن المدرب ، فشبه نفسه به . ( و ) في المثل : ( ( زاحم *!بعود أو دع ) أي استعن على حربك بالمشايخ الكمل ) ، وهم أهل السن والمعرفة . فإن رأي الشيخ خير من مشهد الغلام . ومما يستدرك عليه : المبديء المعيد : من صفات الله تعالى ، أي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا ، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة . ويقال للطريق الذي أعاد فيه السفر وأبدأ : معيد ، ومنه قول ابن مقبل ، يصف الإبل السائرة : يصبحن بالخبت يجتبن النعاف على أصلاب هاد معيد لابس القتم أراد بالهادي : الطريق الذي يهتدى إليه ، وبالمعيد : الذي لحب . وقال الليث : المعاد والمعادة : المأتم يعاد إليه ، تقول ؛ لآل فلان *!معادة ، أي مصيبة يغشاهم الناس في مناوح أو غيرها ، تتكلم به النساء . وفي الأساس : *!المعادة : المناحة المعزى . وأعاد فلان الصلاة يعيدها . وقال الليث : رأيت فلانا ما يبديء وما يعيد ، أي ما يتكلم ببادئة ولا عائدة ، وفلان ما يعيد وما يبديء ، إذا لم تكن له حيلة ، عن ابن الأعرابي وأنشد : وكنت أمرأ بالغور مني ضمانة وأخرى بنجد ما تعيد وما تبدي يقول : ليس لما أنا فيه من الوجد حيلة ولا جهة . وقال المفضل : *!-عادني *!-عيدي ، أي *!-عادتي ، وأنشد : عاد قلبي من الطويلة عيد أراد بالطويلة : روضة بالصمان ، تكون ثلاثة أميال في مثلها . ويقال : هو من عود صدق وسوء ، على المثل ، كقولهم : من شجرة صالحة . وفي حديث حذيفة . ( تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير *!عودا عودا ) . قال ابن الأثير هاكذا الرواية ، بالفتح ، أي مرة بعد مرة ، ويروى بالضم ، وهو واحد العيدان يعني ما ينسج به الحصير من طاقته ، ويروى بالفتح مع ذال معجمة ، كأنه استعاذ من الفتن . والعود ، بالضم : ذو الأوتار الأربعة الذي يضرب به ، غلب عليه الاسم لكرمه ، قال ابن جني : والجمع عيدان . وفي حديث شريح : ( إنما القضاء جمر فادفع الجمر عنك بعودين ) ، أراد *!بالعودين : الشاهدين ، يريد اتق النار بهما واجعلهما جنتك ، كما يدفع المصطلي الجمر ، عن مكانه بعود أو غيره ، لئلا يحترق ، فمثل الشاهدين بهما ، لأنه يدفع بهما الإثم والوبال عنه ، وقيل : أراد تثبت في الحكم واجتهد فيما يدفع عنك النار ما استطعت . وقال الأسود بن يعفر : ولقد علمت سوى الذي نبأتني أن السبيل سبيل ذي *!الأعواد قال المفضل . سبيل ذي الأعواد ، يريد الموت ، وعنى بالأعواد : ما يحمل عليه الميت . قال الأزهري : وذالك أن البوادي لا جنائز لهم ، فهم يضمون عودا إلى عود ، ويحملون الميت عليها إلى القبر . وقال أبو عدنان : هاذا أمر *!يعود الناس علي ، أي يضريهم بظلمى . وقال : أكره تعود الناس علي فيضروا بظلمي . أي يعتاروه . وفي حديث معاوية : ( سأله رجل ، فقال : إنك لتمت برحم *!عودة ، فقال : بلها بعطا حتى تقرب ) أي برحم قديمة بعيدة النسب . وعودا الرجل تعويدا ذا أسن ، قاله ابن الأعرابي ، وأنشد : فقلن قد أقصر أو قد *!عودا أي صار عودا ( كبيرا ) قال الأزهري : ولا يقال : عود لبعير أو شاة . وقد تقدم . وقال أبو النجم : حتى إذا الليل تجلى أصحمه وانجب عن وجه أغر أدهمه وتبع الأحمر عود يرجمه أراد بالأحمر الصبح ، وأراد بالعود : الشمس . قال ابن بري : وقول الشاعر : عود على عود على عود خلق العود الأول : رجل مسن ، والثاني : جمل مسن ، والثالث : طريق قديم . والعود : اسم فرس مالك بن جشم . وفي الأساس : عاد عليهم الدهر : أتى ( عليهم ) وعادت الرياح والأمطار على الدار حتى درست . ويقال : ركب الله عودا على عود ، إذا هاجت الفتنة ، وركب السهم القوس للرمي . وفي شرح شيخنا : وبقي عليه من مباحث عاد : له ستة أمكنة ، فيكون اسما ، وفعلا ( تاما و ) ناقصا ( وحرفا ) بمعنى إن ، ( وحرفا بمنزلة هل وجواب الجملة المتضمنة معنى النفي ، مبنيا على الكسر ، متصلا بالمضمرات . الأول : يكون هاذا اللفظ اسما متمكنا جاريا بتصاريف الإعراب ، نحو : *!وعادا وثمودا . الثاني : فعلا تاما بمعنى : رجع أو زار . الثالث : فعلا ناقصا مفتقرا إلى الخبر ، بمنزلة كان ، بشرط أن يتقدمها حرف عطف . وعليه قول حسان : ولقد صبرت بها وعاد شبابها غضا وعاد زمانها مستطرفا أي وكان شبابها . الرابع : حرفا عاملا نصبا بمنزلة إن ، مبنيا على أصل الحرفية ، محركا لالتقاء الساكنين مكسورا على الأصل فيه ، بشرط أن يتقدها جملة فعلية وحرف عطف ، كقولك : رقدت وعاد أباك ساهر ، أي وإن أباك ، ومنه مشطور حسن : علقتها وعاد في قلبي لها وعاد أيام الصبا مستقبله وقال آخر : أن تعلون زيدا فعاد عمرا وعاد أمرا بعده وأمرا أي ، فإن عمرا موجود . الخامس : أن يكون حرف استفهام بمنزلة هل مبنيا على الكسر للعلة المذكورة آنفا ، مفتقرا إلى الجواب ، كقولك : عاد أبوك مقيم ؟ مثل : هل أبوك مقيم . السادس : أن يكون جوابا بمعنى الجملة المتضمنة لمعنى النفي بلم ، أو بما فقط ، مبنيا على الكسر أيضا وهاذا إن اتصلت بالمضمرات ، يقول المستفهم . هل صليت ؟ فيقول : عادني ، أي إني لم أصل أو إنني ما صليت . وبعض الحجازيين يحذف نون الوقاية ، واللغتان فصيحتان ، إذا كان عاد بمعنى إن ، ولا يمتنع أن تقول إنني . هاذا إذا اتصلت عاد بياء النفس خاصة ، فإن اتصلت بغيرها من المضمرات كقول المجيب لمن سأله عن شيء . *!عاده أو *!عادنا . وكذا باقي المضمرات ، فإثبات نون الوقاية ممتنع تشبيها بإن ، وربما فاه بها المستفهم والمجيب ، يقول المستفهم : عاد ، خرج زيد ؟ فيقول المجيب له : عاد أي إنه لم يخرج أو إنه ما خرج . قال وهاذا فائدة غريبة لم يوردها أحد من ئمة العربية من المطولين والمختصرين . والمصنف أجمع المتأخرين في الغرائب ، ومع ذالك فلم يتعرض لهاذه المعاني ، ولا عدها في هاذه المباني . انتهى . *!والعواد : الذي يتخذ العود ذا الأوتار . *!عيدو ، بالكسر : قلعة بنواحي حلب ، وعيدان : موضع . وله عندنا *!عواد حسن ، *!وعواد ، بالضم والكسر ، كلاهما عن الفراء ، لغتان في *!عواد ، بالفتح ، ولم يذكر الفراء الفتح ، واقتصر الجوهري على الفتح . *!وعائد الكلب ، لقب عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير ، ذكره المبرد في ( الكامل ) . وبنو عائد ، وآل عائد : قبيلتان . وهشام بن أحمد بن العواد الفقيه القرطبي ، عن أبي علي الغساني . والجلال محمد بن أحمد بن عمر البخاري *!-العيدي في آبائه من ولد في العيد ، فنسب إليه ، من شيوخ أبي العلاء الفرضي ، مات سنة 668 ه . وأبو الحسين يحيى بن علي بن القسم العيدي من مشايخ السلفي ، وذهبن ابن قرضم القضاعي العيدي ، صحابي . *!وعياد بن كرم الحربي الغزال ، وعريب بن حاتم بن عياد البعلبكي ، وسلمان بن محمد بن عياد بن خفاجة ، وسعود بن عياد بن عمر الرصافي ، وعلي بن عياد بن يوسف الديباجي : محدثون . كتاب

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ اعود, : ، مرادف : رجع ، تضاد : ذهب

⭐ العود, : عود الحراث الذي يشق الارض لتهيئتها للزراعة وتهويتها . ، مرادف : عصا,خشبة ، تضاد : عامود,عصا,انبوب

⭐ المسعود, : السعيد , ذو الحظ الجيد , المُتفائل ، مرادف : المتفائل ، تضاد : المتشائم

⭐ بيعود, : يرجع لِ ، مرادف : رجع ، تضاد : ذهب, رحل.

⭐ تعود, : ترجع ، مرادف : تَرْجِع -آب ، تضاد : رَاح - ذهب

⭐ عود, : فعل امر وتعني ارجع وهو فعل الرجوع من مكان الى اخر ، مرادف : تعال - عُدْ ، تضاد : إذهب - غادر - إختفي - أغرب

⭐ مسعود, : اسم علم مذكر ، مرادف : إسم رَجُل ، تضاد : مراد- يعقوب- محمد

⭐ موعود, : ، مرادف : مَوعود ، تضاد :

⭐ واتعود, : ، مرادف : اعتاد, استمر ، تضاد : توقف, بطَّل,

⭐ وتعود, : ، مرادف : ترجع ، تضاد : راح, مضى

⭐ ورعود, : ، مرادف : ، تضاد : برق

⭐ ع و د 3490- ع و د عاد يعود، عد، عودة وعودا، فهو عائد، والمفعول معود (للمتعدي)

⭐ عاد الشخص: رجع "عاد بالذاكرة إلى الوراء- {ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه} " ° عاد أدراجه: عاد من حيث أتى- عاد إلى رشده: وعى، صحا- عاد الأمر إلى نصابه: [ص:1571] تولاه من يحسن تدبيره- عاد القهقرى: تراجع- عادت المياه إلى مجاريها: عادت الأمور إلى أوضاعها السابقة، صلح الأمر بعد فساد، زال سوء التفاهم- عادت له الحياة: بعث من جديد، جدد الاهتمام به- عاد على أعقابه: تراجع- عاد عليهم الدهر: أتى عليهم- لم يعد قادرا على كذا: صار عاجزا عنه.

من القرآن الكريم

(( يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ))
سورة: 24 - أية: 17
English:

God admonishes you, that you shall never repeat the like of it again; if you are believers.


تفسير الجلالين:

«يعظكم الله» ينهاكم «أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين» تتعظون بذلك. للمزيد انقر هنا للبحث في القران