القاموس الشرقي
تعاف , تعافها , عاف ,
المعنى في القاموس الشرقي
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏عاف‏)‏ الماء كرهه عيافا من باب لبس ‏(‏ومنه‏)‏ قولهم هذا مما يعافه الطبع‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

عاف الرجل الطعام والشراب يعافه من باب تعب عيافة بالكسر كرهه فالطعام معيف. والعيافة زجر الطير وهو أن يرى غرابا فيتطير به.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

عافه: كرهه؛ عيافا. وعاف الطير: زجره، عيافة. والعياف: لعبة لجواري طيء. والعيفان: الذي من سوسه كراهة الشيء. وعافت الطير على الماء عيفا: حامت. والعياف: الذي يعرف مواضع الماء من الأرض. واعتاف: تزود زادا للسفر. باب العين الياء و. ا. ي.

⭐ لسان العرب:

: عاف الشيء يعافه عيفا وعيافة وعيافا وعيفانا : كرهه طعاما أو شرابا . قال ابن سيده : قد غلب على كراهية الطعام ، ؛ قال أنس ابن مدركة الخثعمي : وقتلي كليبا ثم أعقله ، لما عافت البقر « كليبا » كذا في الأصل ، ورواية الصحاح وشارح القاموس : سليكا ، فلعلها رواية أخرى .) البقر إذا امتنعت من شروعها في الماء لا تضرب لأنها ذات وإنما يضرب الثور لتفزع هي فتشرب . قال ابن سيده : وقيل العياف المصدر ؛ أنشد ابن الأعرابي : أن تعاف نعاجه ، ، ضربت أو لم تضرب وعيفان : عائف ، واستعاره النجاشي للكلاب فقال يهجو ابن الضاريات لحومهم ، كعب بن عوف ونهشل العدل والإيمانا ، أيماننا نيرانا بالنيران سيوفا أي فإنا نضربكم بسيوفنا ، فاكتفى بذكر السيوف الضرب بها . والعائف : الكاره للشيء المتقذر له ؛ ومنه حديث صلى الله عليه وسلم : أنه أتي بضب مشوي فلم يأكله ، وقال : لأنه ليس من طعام قومي أي أكرهه . وعاف الماء : تركه وهو والعيوف من الإبل : الذي يشم الماء ، وقيل الذي يشمه وهو صاف عطشان . وأعاف القوم إعافة : عافت إبلهم الماء فلم وفي حديث ابن عباس وذكره إبراهيم ، صلى الله على نبينا وعليه وسلم ، إسمعيل وأمه مكة وأن الله عز وجل فجر لهما زمزم قال : من جرهم فرأوا طائرا واقعا على جبل فقالوا : إن هذا على ماء ؛ قال أبو عبيدة : العائف هنا هو الذي يتردد على الماء يمضي . قال ابن الأثير : وفي حديث أم إسمعيل ، عليه ورأوا طيرا عائفا على الماء أي حائما ليجد فرصة فيشرب . وعافت كانت تحوم على الماء وعلى الجيف تعيف عيفا وتتردد ولا تمضي ، فهي عائفة ، والاسم العيفة . أبو عمرو : يقال عافت الطير على شيء تعوف أشد العوف . قال الأزهري وغيره : يقال ؛ وقال الطرماح : من بطن نسر مقيله في نسور عوائف تعيف على القتلى وتتردد . قال ابن سيده : وعاف الطائر في السماء ، وعاف عيفا حام حول الماء وغيره ؛ قال أبو كأن أوب مساحي القوم فوقهم تعيف على جون مزاحيف ، شبه اختلاف المساحي فوق رؤوس الحفارين بأجنحة وأراد بالجون المزاحيف إبلا قد أزحفت فالطير تحوم عليها . المتكهن . وفي حديث ابن سيرين : أن شريحا كان عائفا ؛ أراد أنه الحدس والظن كما يقال للذي يصيب بظنه : ما هو إلا كاهن ، وللبليغ : ما هو إلا ساحر ، لا أنه كان يفعل فعل الجاهلية في العيافة . وغيره من السوانح يعيفه عيافة : زجره ، وهو أن يعتبر وأصواتها ؛ قال ابن سيده : أصل عفت الطير فعلت ثم نقل من فعل إلى فعل ، ثم قلبت الياء في فعلت عافت فالتقى ساكنان : العين المعتلة ولام الفعل ، فحذفت العين التقدير عفت ، ثم نقلت الكسرة إلى الفاء لأن أصلها فعلت ، فصار عفت ، فهذه مراجعة أصل إلا أن ذلك الأصل الأبعد ، ألا ترى أن أول أحوال هذه العين في صيغة المثال فتحة العين التي أبدلت منها الكسرة ؟ وكذلك القول في أشباه ذوات الياء ؛ قال سيبويه : حملوه على فعالة كراهية الفعول ، وقد بالحدس وإن لم تر شيئا ؛ قال الأزهري : العيافة زجر الطير يرى طائرا أو غرابا فيتطير وإن لم ير شيئا فقال بالحدس كان ، وقد عاف الطير يعيفه ؛ قال الأعشى : اليوم في الطير الروح البين ، أو تيس برح « برح » كتب بهامش الأصل في مادة روح في نسخة سنح .) الذي يعيف الطير فيزجرها وهي العيافة . وفي الحديث : من الجبت ؛ العيافة : زجر الطير والتفاؤل بأسمائها ، وهو من عادة العرب كثيرا وهو كثير في أشعارهم . عاف يعيف عيفا إذا زجر وحدس وظن ، وبنو أسد يذكرون بها ، قيل عنهم : إن قوما من الجن تذاكروا عيافتهم : ضلت لنا ناقة فلو أرسلتم معنا من يعيف ، فقالوا : انطلق معهم فاستردفه أحدهم ثم ساروا ، فلقيهم عقاب جناحيها ، فاقشعر الغلام وبكى فقالوا : ما لك ؟ فقال : ، ورفعت جناحا ، وحلفت بالله صراحا : ما أنت تبغي لقاحا . وفي الحديث : أن عبدالله ابن عبد المطلب ، صلى الله عليه وسلم ، مر بامرأة تنظر وتعتاف فدعته يستبضع منها فأبى . : عياف والطريدة لعبتان لصبيان الأعراب ؛ وقد ذكر شببن عن هذه اللعب فقال : عياف والطريدة حاجة ، لهو الحديث خضوع بن قيس قال : سمعت المغيرة بن شعبة يقول : لا تحرم لا تحرم إلخ » هكذا بضم التاء وشد الراء المكسورة في النهاية وضبط في القاموس : بفتح التاء وضم الراء . وقوله « المرة والمرتين » هكذا الأصل والقاموس ، وقال شارحه : الصواب المزة والمزتين بالزاي كما والعباب .) العيفة ، قلنا : وما العيفة ؟ قال : المرأة لبنها في ثديها فترضعه جارتها المرة والمرتين ؛ عبيد : لا نعرف العيفة في الرضاع ولكن نراها العفة ، وهي في الضرع بعدما يمتك أكثر ما فيه ؛ قال الأزهري : أصح عندي أنه العيفة لا العفة ، ومعناه أن جارتها والمرتين ليتفتح ما انسد من مخارج اللبن ، سمي عيفة لأنها تقذره وتكرهه . : رجل ؛ قال : العيوف أخا وجارا ، ، فقلت له نقاضا العبدي : من شعرائهم .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

عيف :*!عاف الرجل الطعام ، أو الشراب وقد يقال في غيرهما يعافه ، وزاد الفراء : *!يعيفه *!عيفا بالفتح ، *!وعيفانا محركة ، *!وعيافة *!وعيافا بكسرهما واقتصر الجوهري والصاغاني على الأخير ، وما عداه ففي ابن سيده : كرهه فلم يشربه طعاما أو شرابا قال ابن سيده : وقد غلب على كراهية الطعام ، فهو *!عائف ، وفي حديث الضب : ولكنه لم يكن بأرض قومي ، فأجد نفسي *!تعافه وقال أنس بن مدرك الخثعمي : % ( إني وقتلي سليكا ثم أعقله % كالثور يضرب لما *!عافت البقر ) % قال الجوهري : وذلك أن البقر إذا امتنعت من شروعها في الماء لا تضرب لأنها ذات لبن ، وإنما يضرب الثور ، لتفزع هي ، فتشرب . أو *!العياف ككتاب : مصدر ، وككتابة : اسم قاله ابن سيده ، وأنشد ابن الأعرابي : ( كالثور يضرب أن *!تعاف نعاجه وجب العياف ضربت أو لم تضرب ) *!وعفت الطير وغيرها من السوانح *!أعيفها *!عيافة بالكسر : أي زجرتها ، وهو أن تعتبر بأسمائها ومساقطها وممرها وأنوائها هكذا في سائر النسخ ، ومثله في العباب ، وهو غلط ، قلد المصنف فيه الصاغاني ، وإنما غرهما تقدم ذكر المساقط ، وأين مساقط الطير من مساقط الغيث ، فتأمل ، والصواب : وأصواتها ، كما هو نص المحكم والتهذيب والصحاح ، ونقله صاحب اللسان هكذا على الصواب فتتسعد ، أو تتشأم وهو من عادة العريب كثيرا ، وهو كثير في أشعارهم قال الأعشى : ( ما *!تعيف اليوم في الطير الروح من غراب البين أو تيس برح ) وقال الأزهري : *!العيافة : زجر الطير ، وهو أن يرى طائرا أو غرابا فيتطير ، وإن يرى طائرا ) أو غرابا فيتطير ، وإن لم ير شيئا فقال بالحدس كان *!عيافة أيضا ، وفي الحديث : *!العيافة والطرق ومن الجبت قال ابن سيده : وأصل عفت الطير فعلت *!عيفت ، ثم نقل من فعل إلى فعل ، ثم قلبت الياء في فعلت ألفا ، فصار *!عافت ، فالتقى ساكنان : العين المعتلة ولام الفعل ، فحذفت العين لا لتقائهما ، فصار التقدير *!عفت ، ثم نقلت الكسرة إلى الفاء لأن أصلها قبل القلب فعلت فصار عفت ، فهذه مراجعة أصل ، إلا أن ذلك الأصل الأقرب لا الأبعد ، ألا ترى أن أول أحوال هذه العين في صيغة المثال إنما هو فتحة العين التي أبدلت منها الكسرة ، وكذلك القول في أشباه هذا من ذوات الياء ، قال سيبويه : حملوه على فعالة كراهية الفعول . *!والعائف : المتكهن بالطير ، أو غيرها من السوانح ، وفي حديث ابن سيرين : أن شريحا كان *!عائفا أراد أنه كان صادق الحدس والظن ، كما يقال للذي يصيب بظنه : ما هو إلا كاهن ، وللبليغ في قوله : ما هو إلا ساحر ، لا أنه كان يفعل فعل الجاهلية في العيافة . *!وعافت الطير ، *!تعيف *!عيفا : إذا حامت على الماء ، أو على الجيف ، تتردد ولا تمضي ، تريد الوقوع *!كتعوف *!عوفا لغة فيه ، وهي *!عائفة ، قال أبو زبيد الطائي : ( كأنهن بأيدي القوم في كبد طير تعيف على جون مزاحيف ) هكذا أنشده الصاغاني ، والذي في الصحاح : ( كأن أوب مساحي القوم فوقهم طير . . إلخ ) والإسم *!العيفة نقله الجوهري قال : *!والعيوف كصبور من الإبل : الذي يشم الماء ، فيدعه وهو عطشان . قال الصاغاني : *!وعيوف : اسم امرأة . وقول المغيرة بن شعبة رضي الله عنه فيما رواه عنه إسماعيل بن قيس : لا تحرم *!العيفة قيل له : وما العيفة قال : هي أن تلد المرأة ، فيحصر لبنها في ثديها ، فترضعها هكذا في النسخ ، والصواب فترضعه ، كما في العباب والنهاية جارتها المرة والمرتين هكذا في النسخ بالراء والصواب المزة والمزتين ، بالزاي ، كما هو في النهاية واللسان والعباب ، زاد الازهري : لينفتح ما انسد من مخارج اللبن في ضرع الأم . قال : سميت عيفة لأنها *!تعافه وتقذره ، وتكرهه ، قال الأزهري : وقول أبي عبيد : لا نعرف العيفة في الرضاع ، ولكن نراها *!العفة وهي بقية اللبن في الضرع بعد ما يمتك أكثر ما فيه قصور منه قال : والذي صح عندي أنها العيفة لا العفة ، ومعناه أن جارتها ترضعها المزة والمزتين لينفتح ما انسد من مخارج اللبن ، كما تقدم . *!والعيفان ، ، كتيهان : من دأبه وخلقه كراهة الشيء نقله الصاغاني . *!والعيفة ، ) بالكسر : خيار المال مثل العيمة . وقال شمر : *!العياف كسحاب والطريدة : لعبتان لهم أي لصبيان الأعراب ، وقد ذكر الطرماح جواري شببن عن هذه اللعب ، فقال : ( قضت من *!عياف والطريدة حاجة فهن إلى لهو الحديث خضوع ) أو العياف : هي لعبة الغميصاء وفي بعض النسخ : الغميضاء ، بالضاد المعجمة . *!وأعافوا : *!عافت دوابهم الماء ، فلم تشربه قاله ابن السكيت . قال ابن عباد : *!واعتاف الرجل : إذا تزود زادا للسفر . ومما يستدرك عليه : رجل *!عيوف ، *!وعيفان : *!عائف . ونسور *!عوائف : *!تعيف على القتلى وتتردد . *!واعتافه : *!عافه ، ومنه الحديث : أن أبا النبي صلى الله عليه وسلم مر بامرأة تنظر *!وتعتاف . وأبو *!العيوف ، كصبور : رجل قال : وكان أبو العيوف ، كصبور : رجل قال : ( وكان أبو العيوف أخا وجارا وذا رحم فقلت له نقاضا ) وابن *!العيف العبدي ، كسيد : من شعرائهم . *!ومعيوف بن يحيى الحمصي ، روى عن الحكم بن عبد المطلب المخزومي ، وعنه ابنه حميد ، نقله ابن العديم في تاريخ حلب . ومعيوف أيضا : رجل آخر حدث بدمياط ، روى عنه أبو معشر الطبري نقله الحافظ . وأبو البركات مسلم بن عبد الواحد بن محمد بن عمر و ، *!-المعيوفي الدمشقي : حدث عن أبي محمد بن نصر .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

عيف: عاف الشيء يعافه عيافة إذا كرهه من طعام أو شراب. والعيوف من الإبل الذي يشم الماء فيدعه وهو عطشان. والعيافة زجر الطير، وهو أن ترى طيرا أو غرابا فتتطير، تقول: ينبغي أن يكون كذا فإن لم تر شيئا قلت بالحدس فهو عيافة. ورجل عائف يتكهن، قال: عثرت طيرك أو تعيف.

من ديوان

⭐ ضعيف, : صفة تعني عكس قوي. ، مرادف : ضعيف-نحيف ، تضاد : نحيف-سمين/بدين

من القرآن الكريم

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ۚ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ۚ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ ۚ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا ۚ فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ ۚ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ ۚ وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا ۚ وَلَا تَسْأَمُوا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَىٰ أَجَلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَىٰ أَلَّا تَرْتَابُوا ۖ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا ۗ وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ ۚ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ ۚ وَإِن تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ))
سورة: 2 - أية: 282
English:

O believers, when you contract a debt one upon another for a stated term, write it down, and let a writer write it down between you justly, and let not any writer refuse to write it down, as God has taught him; so let him write, and let the debtor dictate, and let him fear God his Lord and not diminish aught of it. And if the debtor be a fool, or weak, or unable to dictate himself, then let his guardian dictate justly. And call in to witness two witnesses, men; or if the two be not men, then one man and two women, such witnesses as you approve of, that if one of the two women errs the other will remind her; and let the witnesses not refuse, whenever they are summoned. And be not loth to write it down, whether it be small or great, with its term; that is more equitable in God's sight, more upright for testimony, and likelier that you will not be in doubt. Unless it be merchandise present that you give and take between you; then it shall be no fault in you if you do not write it down. And take witnesses when you are trafficking one with another. And let not either writer or witness be pressed; or if you do, that is ungodliness in you. And fear God; God teaches you, and God has knowledge of everything.


تفسير الجلالين:

«يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم» تعاملتم «بدين» كسلم وقرض «إلى أجل مسمى» معلوم «فاكتبوه» استيثاقا ودفعا للنزاع «وليكتب» كتاب الدين «بينكم كاتب بالعدل» بالحق في كتابته لا يزيد في المال والأجل ولا ينقص «ولا يأب» يمتنع «كاتب» من «أن يكتب» إذا دُعي إليها «كما علَّمه الله» أي فضله بالكتابة فلا يبخل بها والكاف متعلقة بيأب «فليكتب» تأكيد «وليملل» على الكاتب «الذي عليه الحق» الدين لأنه المشهود عليه فيقر ليعلم ما عليه «وليتق الله ربه» في إملائه «ولا يبخس» ينقص «منه» أي الحق «شيئا فإن كان الذي عليه الحق سفيها» مبذرا «أو ضعيفا» عن الإملاء لصغر أو كبر «أو لا يستطيع أن يُملَّ هو» لخرس أو جهل باللغة أو نحو ذلك «فَلْيُمْلِلْ وليُّه» متولي أمره من والد ووصي وقيِّم ومترجم «بالعدل واستشهدوا» أشهدوا على الدَّين «شهيدين» شاهدين «من رجالكم» أي بالغي المسلمين الأحرار «فإن لم يكونا» أي الشهيدان «رجلين فرجل وامرأتان» يشهدون «ممن ترضون من الشهداء» لدينه وعدالته وتعدد النساء لأجل «أن تضل» تنسى «إحداهما» الشهادة لنقص عقلهن وضبطهن «فَتُذكِّرَ» بالتخفيف والتشديد «إحداهما» الذاكرة «الأخرى» الناسية وجملة الإذكار محل العلة أي لتذكر أن ضلت ودخلت على الضلال لأنه سببه وفي قراءة بكسر أن شرطية ورفع تذكر استئناف جوابه «ولا يأب الشهداء إذا ما» زائدة «دُعوا» إلى تحمل الشهادة وأدائها «ولا تسأموا» تملوا من «أن تكتبوه» أي ما شهدتم عليه من الحق لكثرة وقوع ذلك «صغيرا» كان «أو كبيرا» قليلا أو كثيرا «إلى أجله» وقت حلوله حال من الهاء في تكتبوه «ذلكم» أي الكتب «أقسط» أعدل «عند الله وأقوم للشهادة» أي أعون على إقامتها لأنه يذكرها «وأدنى» اقرب إلى «أ» ن «لا ترتابوا» تشكوا في قدر الحق والأجل «إلا أن تكون» تقع «تجارةٌ حاضرةٌ» وفي قراءة بالنصب فتكون ناقصة واسمها ضمير التجارة «تديرونها بينكم» أي تقبضونها ولا أجل فيها «فليس عليكم جُناح» في «ألا تكتبوها» والمراد بها المتجر فيه «وأشهدوا إذا تبايعتم» عليه فأنه أدفع للاختلاف وهذا وما قبله أمر ندب «ولا يُضارّ كاتب ولا شهيد» صاحب الحق ومن عليه بتحريف أو امتناع من الشهادة أو الكتابة ولا يضرهما صاحب الحق بتكليفها ما لا يليق في الكتابة والشهادة «وإن تفعلوا» ما نُهيتم عنه «فإنه فسوق» خروج عن الطاعة لاحق «بكم واتقوا الله» في أمره ونهيه «ويعلمكم الله» مصالح أموركم حال مقدرة أو مستأنف «والله بكل شيء عليم». للمزيد انقر هنا للبحث في القران

المعجم الشرقي

بحث بالمعاجم العربية الحديثة والقديمة, برامج بالذكاء الاصطناعي

اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية