القاموس الشرقي
أتعبدون , أعبد , أفتعبدون , اعبد , اعبدوا , اعبدوني , العابد , العابدون , العابدين , العباد , العبادات , العبادة , العبد , العبودية , العبيد , العبيدي , المعابد , بالعباد , بالعبد , بعبادة , بعبادتهم , بعباده , بعبادي , بعبده , بعبودية , تتعبد , تعبد , تعبدوا , تعبدون , تعبدي , عابد , عابدات , عابدون , عابدين , عباد , عبادا , عبادات , عبادة , عبادتكم , عبادته , عبادتي , عبادك , عبادكم , عبادنا , عباده , عبادي , عبد , عبدا , عبدات , عبدالجبار , عبدالرحمن , عبدالعزيز , عبدالغفار , عبدالفتاح , عبدالكريم , عبداللطيف , عبدالله , عبدالملك , عبدالوهاب , عبدة , عبدتم , عبدنا , عبدناهم , عبده , عبدي , عبدين , عبود , عبودية , عبوديته , عبيد , عبيدا , عبيدة , عبيده , عبيدي , فاعبد , فاعبدني , فاعبده , فاعبدوا , فاعبدون , فاعبدوه , فليعبدوا , لعبادته , لعبادنا , لعباده , لعبادي , لعبد , لعبدي , للعابدين , للعباد , للعبادة , للعبيد , لنعبد , ليعبدوا , ليعبدون , معابدهم , معبد , نعبد , نعبدهم , واعبد , واعبدوا , واعبدوه , والتعبد , والتعبدي , والعبادات , والعبادة , والعبد , والعبودية , وعباد , وعبد , وعبودية , ولعبد , ويعبدون , يتعبد , يعبد , يعبدون , يعبدونني , يعبدوه , يعبدوها ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ أَبو العَبِد العضو الذكري عَبِد NOUN:PHRASE penis
+ عبدق عبد_القادر عَبْدَق NOUN_PROP Abdelkader ;x; Abdelkader
+ عبدقا عبد_القادر عبدقا COMP_NOUN Abdelkader ;x; abdelkader
+ فُسْتُق عَبِيد فول سوداني عَبِد NOUN:PHRASE Peanuts
+ عبدالرحمن عبدالرحمن عَبْدالرَحْمَن noun_prop Abdel Rahman
+ عبداللطيف عبداللطيف عَبْد comp Abdel_Lateef
+ عبدالله عبدالل`ه عَبْد comp Abdullah
+ عبدالملك عبدالملك عَبْدالمَلِك noun_prop Abdel Malik
+ عبدالله عبدالله عَبْدالْلَه noun_prop Abdullah
+ عبضلة عبدالله عَبْد COMP_NOUN Abdallah ;'x Abdallah
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏في الحديث‏)‏ ‏[‏كن في الفتنة حلسا‏]‏ أي ملازما لبيتك ‏[‏وإن دخل عليك فكن عبد الله المقتول‏]‏ هكذا صح وعند بالنون تصحيف وابن أم عبد هو عبد الله بن مسعود وفي كراهية رفع الصوت عند الجنائز ‏(‏قيس بن عباد‏)‏ بالضم والتخفيف وهو تابعي يروي عن علي - رضي الله عنه - وعنه الحسن وعبادة تحريف ‏(‏عبيدة السلماني‏)‏ تابعي بفتح العين ‏(‏ووابصة بن معبد‏)‏ مفعل من العبد ومعد تحريف ، ‏(‏وفي السير‏)‏ ‏[‏أن عبادى نصرانيا أهدى إلى رسول الله‏]‏ - صلى الله عليه وآله وسلم - بوزن حبالى وقوله في الإحصار مذهبنا مروي عن ‏(‏العبادلة الثلاثة‏)‏ ابن مسعود وابن عباس وابن عمر - رضي الله عنه - م وكذا قوله ‏[‏لا مهر أقل من عشرة‏]‏ يرويهما هؤلاء الثلاثة هذا رأي الفقهاء وأما في عرف المحدثين فالعبادلة أربعة ابن عمر وابن عباس وابن عمرو وابن الزبير ولم يذكر فيهم ابن مسعود لأنه من كبار الصحابة وعن طاوس في الإقعاء رأيت العبادلة يفعلون ذلك عبد الله بن عمرو وابن عباس وابن الزبير وهي إما جمع عبدل في معنى عبد كزيدل في زيد أو اسم جمع غير مبني على واحده ‏(‏وقوله‏)‏ أقبلوا عباديد أي متفرقين و ‏(‏عبادان‏)‏ حصن صغير على شط البحر‏.‏

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

عبدت الله أعبده عبادة وهي الانقياد والخضوع والفاعل عابد والجمع عباد وعبدة مثل كافر وكفار وكفرة ثم استعمل فيمن اتخذ إلها غير الله وتقرب إليه فقيل عابد الوثن والشمس وغير ذلك وعباد بلفظ اسم الفاعل للمبالغة اسم رجل ومنه. عبادان على صيغة التثنية بلد على بحر فارس بقرب البصرة شرقا منها بميلة إلى الجنوب. وقال الصغاني : عبادان جزيرة أحاط بها شعبتا دجلة ساكبتين في بحر فارس وقيس بن عباد وزان غراب من التابعين وقتله الحجاج. والعبد خلاف الحر وهو عبد بين العبدية والعبودة والعبودية واستعمل له جموع كثيرة والأشهر منها أعبد وعبيد وعباد وابن أم عبد عبد الله بن مسعود وأعبدت زيدا فلانا ملكته إياه ليكون له عبدا ولم يشتق من العبد فعل واستعبده وعبده بالتثقيل اتخذه عبدا وهو بين العبودية والعبدية وناقة عبدة مثال قصبة قوية وعبد عبدا مثل غضب غضبا وزنا ومعنى والاسم العبدة مثل الأنفة وبأحدهما سمي وتعبد الرجل تنسك وتعبدته دعوته إلى الطاعة.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

يقال: عبد؛ وأعبد وعبيد وعباد وعبدى وعبدان وعبدان ومعبوداء ومعبدة وعبد ومعابد. فإذا قلت للحر: عبد الله فحينئذ يجمع على عبدون وعباد . وهو بين العبودة والعبودية. وعبده وأعبده: جعله عبدا. وأعبده: صيره كالعبد. واستعبده واعتبده وأعبده : اتخذه عبدا. وعبدت الله عبادة. والمتعبد: المتفرد بالعبادة. وأعبده فلانا: ملكه إياه. وعبدة: اسم . وقيل: عبدة أيضا؛ كأنه تأنيث عبد. والمعبد: البعير الذي في شعره من الجرب، والعبد : الجرب الذي لا ينفعه دواء . والمذلل بالعمل أيضا. وكذلك الطريق إذا قل حصاه أو وطيء بالأرجل: معبد . ويسمى الوتد: المعبد أيضا. والمعبد: المغتلم من الفحول. وتعبدته: طردته حتى أعيا. وعبدت البعير: أهملته. وعبد الرجل وغيره: ذهب شاردا. وأسرع أيضا. وما عبد أن فعل كذا: أي ما أبطأ. وعبد عبدا: جرب. وعبدتك: أنكرتك، ومنه قول الله تعالى: فأنا أول العابدين . وقيل أيضا: الآنفين. وقد عبد عبدا: أنف. والعبد: الحريص. وعبد عليه: غضب. فأما قوله: مكان عبيدان المحلا باقره فقيل: عبيدان: رجل؛ والباقر: البقر. وقيل: عبيدان: سهيل؛ والباقر: بنات نعش ومر راكبا عباديد: أي مذرويه. وذهبوا عباديد وعبابيد: أي متفرقين، قال الخليل : ولا يوحد، وحكى الخارزنجي: عبديد. وتعبددوا : تفرقوا. والأطراف البعيدة تسمى: عبابيد. واعبد به. أنقطع. والعبيدة: الفحث. و وقع في أم عبيد تصايح حياتها : تقال عند التشاؤم. وأم عبيد : قيل: هي الخالية من الأرض، وقيل: أرض أخطأها المطر. وفي مثل: نام نومة عبود وهو رجل تماوت على أهله وقال: اندبوني كيف تفعلون؛ فمات على تلك الحالة. والمعبدة : المسحاة، والجميع المعابد. وا لعبدة : الكدنة. والقوة. والبقاء.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"عبد: العبد: الإنسان حرا أو رقيقا. هو عبد الله، ويجمع على عباد وعبدين. والعبد: المملوك، وجمعه: عبيد، وثلاثة أعبد، وهم العباد أيضا. إن العامة اجتمعوا على تفرقة ما بين عباد الله، والعبيد المملوكين. وعبد بين العبودة، وأقر بالعبودية، ولم أسمعهم يشتقون منه فعلا، ولو اشتق لقيل: عبد، أي: صار عبدا، ولكن أميت منه الفعل. وعبد تعبيدة، أي لم يزل فيه من قبل هو وآباؤه. وأما عبد يعبد عبادة فلا يقال إلا لمن يعبد الله. وتعبد تعبدا، أي: تفرد بالعبادة. وأما عبد خدم مولاه، فلا يقال: عبده ولا يعبد مولاه. واستعبدت فلانا، أي اتخذته عبدا. وتعبد فلان فلانا، أي: صيره كالعبد له وإن كان حرا. قال: تعبدني نمر بن سعد، وقـد أرى

⭐ لسان العرب:

: العبد : الإنسان ، حرا كان أو رقيقا ، يذهب بذلك إلى أنه ، جل وعز . وفي حديث عمر في الفداء : مكان عبد عبد ، كان عمر ، رضي الله عنه ، فيمن سبي من العرب في الجاهلية وأدركه وهو عند من سباه ، أن يرد حرا إلى نسبه وتكون قيمته عليه من سباه ، فجعل مكان كل رأس منهم رأسا من الرقيق ؛ : وفي ابن الأمة عبدان ، فإنه يريد الرجل العربي يتزوج أمة منه ولدا فلا يجعله رقيقا ، ولكنه يفدى بعبدين ، وإلى هذا وابن راهويه ، وسائر الفقهاء على خلافه . والعبد : المملوك ؛ قال سيبويه : هو في الأصل صفة ، قالوا : رجل عبد ، ولكنه الأسماء ، والجمع أعبد وعبيد مثل كلب وكليب ، وهو ، وعباد وعبد مثل سقف وسقف ؛ وأنشد الأخفش : إلى آبائه ، من قوم عبد بعضهم : وعبد الطاغوت ؛ ومن الجمع أيضا عبدان ، مثل جحشان . وفي حديث علي : هؤلاء قد ثارت معهم عبدانكم . بالضم : مثل تمر وتمران . وعبدان ، مشددة الدال ، وأعابد ؛ قال أبو دواد الإيادي يصف نارا : الرأس ، بالـ تذكيها الأعابد فلان عبد بين العبودة والعبودية والعبدية ؛ الخضوع والتذلل . والعبدى ، مقصور ، والعبداء ، والمعبوداء ، بالمد ، والمعبدة أسماء الجمع . وفي حديث أبي لا يقل أحدكم لمملوكه عبدي وأمتي وليقل فتاي وفتاتي ؛ هذا الاستكبار عليهم وأن ينسب عبوديتهم إليه ، فإن المستحق لذلك هو رب العباد كلهم والعبيد ، وجعل بعضهم العباد لله ، الجمع لله والمخلوقين ، وخص بعضهم بالعبدى العبيد الذين الملك ، والأنثى عبدة . قال الأزهري : اجتمع العامة على تفرقة ما الله والمماليك فقالوا هذا عبد من عباد الله ، وهو لاء . قال : ولا يقال عبد يعبد عبادة إلا لمن يعبد الله ، دونه إلها فهو من الخاسرين . قال : وأما عبد خدم مولاه عبده . قال الليث : ويقال للمشركين هم عبدة الطاغوت ، ويقال الله يعبدون الله . والعابد : الموحد . قال الليث : العبيد الذين ولدوا في العبودية تعبيدة ابن في العبودة إلى آبائه ، قال الأزهري : هذا غلط ، يقال : هؤلاء أي عباده . وفي الحديث الذي جاء في الاستسقاء : هؤلاء حرمك ؛ العبداء ، بالمد والقصر ، جمع العبد . وفي حديث الطفيل : أنه قال للنبي ، صلى الله عليه وسلم : ما هذه العبدى محمد ؟ أراد فقراء أهل الصفة ، وكانوا يقولون اتبعه قال شمر : ويقال للعبيد معبدة ؛ وأنشد للفرزدق : فقيم ، حيث كانت غير معبدة قعود : ومثل معبدة جمع العبد مشيخة جمع الشيخ ، السيف . قال اللحياني : عبدت الله عبادة ومعبدا . في قوله تعالى : وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ، المعنى إلا لأدعوهم إلى عبادتي وأنا مريد للعبادة منهم ، وقد علم أن يخلقهم من يعبده ممن يكفر به ، ولو كان خلقهم ليجبرهم على كلهم عبادا مؤمنين ؛ قال الأزهري : وهذا قول أهل السنة والعبدل : العبد ، ولامه زائدة . المعرق في الملك ، والاسم من كل ذلك العبودة فعل له عند أبي عبيد ؛ وحكى اللحياني : عبد عبودة الليث : وأعبده عبدا ملكه إياه ؛ قال الأزهري : والمعروف اللغة أعبدت فلانا أي استعبدته ؛ قال : ولست ما قاله الليث إن صح لثقة من الأئمة فإن السماع في اللغات من خبط العشواء ، والقول بالحدس وابتداع قياسات لا وتعبد الرجل وعبده وأعبده : صيره كالعبد ، العبد بالطاعة أي استعبده ؛ وقال الشاعر : قومي ، وقد كثرت ، ما شاؤوا ، وعبدان ؟ واستعبده ؛ اتخذه عبدا ؛ عن اللحياني ؛ قال رؤبة : والتأمي والتأمية . يقال : تعبدت فلانا أي اتخذته عبدا سواء . وتأميت فلانة أي اتخذتها أمة . وفي ثلاثة أنا خصمهم : رجل اعتبد محررا ، وفي رواية : أعبد اتخذه عبدا ، وهو أن يعتقه ثم يكتمه إياه ، أو العتق فيستخدمه كرها ، أو يأخذ حرا . وفي التنزيل : وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني قال الأزهري : وهذه آية مشكلة وسنذكر ما قيل فيها ونخبر . قال الأخفش في قوله تعالى : وتلك نعمة ، قال : يقال هذا قال أو تلك نعمة تمنها علي ثم فسر فقال : أن عبدت بني فجعله بدلا من النعمة ؛ قال أبو العباس : وهذا غلط لا يجوز أن ملقى وهو يطلب ، فيكون الاستفهام كالخبر ؛ وقد أم وهي دليل على الاستفهام ، استقبحوا قول امرئ تروح من الحي أم تبتكر : هو أتروح من الحي أم تبتكر فحذف الاستفهام تام ؛ وقال أكثرهم : الأول خبر والثاني استفهام فأما وليس لم يقله إنسان . قال أبو العباس : وقال الفراء : وتلك نعمة تمنها لأنه قال وأنت من الكافرين لنعمتي أي لنعمة تربيتي لك فأجابه نعم هي نعمة علي أن عبدت بني إسرائيل ولم تستعبدني ، فيكون موضع ويكون نصبا وخفضا ، من رفع ردها على النعمة كأنه قال وتلك علي تعبيدك بني إسرائيل ولم تعبدني ، ومن خفض أو نصب ؛ قال الأزهري : والنصب أحسن الوجوه ؛ المعنى : أن فرعون لما : ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين ، على موسى بأنه رباه وليدا منذ ولد إلى أن كبر جواب موسى له : تلك نعمة تعتد بها علي لأنك عبدت بني ولو لم تعبدهم لكفلني أهلي ولم يلقوني في اليم ، فإنما لما أقدمت عليه مما حظره الله عليك ؛ قال أبو إسحق : المفسرون على جهة الإنكار أن تكون تلك نعمة ، كأنه قال : وأي علي في أن عبدت بني إسرائيل ، واللفظ لفظ خبر ؛ قال : والمعنى ما قالوا على أن لفظه لفظ الخبر وفيه تبكيت المخاطب ، كأنه قال هذه نعمة أن اتخذت بني إسرائيل عبيدا ولم تتخذني عبدا . عبودة وعبودية وعبد : ملك هو وآباؤه من قوم من قبائل شتى من بطون العرب اجتمعوا على أن يتسموا بالعبيد وقالوا : نحن العباد ، عبادي كأنصاري ، نزلوا بالحيرة ، وقيل : هم العباد ، وقيل لعبادي : أي حماريك شر ؟ فقال : هذا ثم هذا . : العبادي ، بفتح العين ؛ قال ابن بري : هذا غلط بل مكسور كذا قال ابن دريد وغيره ؛ ومنه عدي بن زيد العبادي ، بكسر العين ، بخط الأزهري . يعبده عبادة ومعبدا ومعبدة : تأله ورجل عابد من قوم عبدة وعبد وعبد وعباد . التنسك . الطاعة . : قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت ؛ جعفر وشيبة ونافع وعاصم وأبو عمرو والكسائي وعبد الطاغوت ، : وهو معطوف على قوله عز وجل : وجعل منهم القردة والخنازير الطاغوت ؛ وقال الزجاج : قوله : وعبد الطاغوت ، نسق على من ؛ المعنى من لعنه الله ومن عبد الطاغوت من دون الله عز وجل ، عبد الطاغوت أي أطاعه يعني الشيطان فيما سول له قال : والطاغوت هو الشيطان . وقال في قوله تعالى : إياك نعبد ؛ أي التي يخضع معها ، وقيل : إياك نوحد ، قال : ومعنى اللغة الطاعة مع الخضوع ، ومنه طريق معبد إذا كان الوطء . وقرأ يحيى بن وثاب والأعمش وحمزة : وعبد قال الفراء : ولا أعلم له وجها إلا أن يكون عبد بمنزلة . وقال نصر الرازي : عبد وهم من قرأه ولسنا نعرف ذلك في قال الليث : وعبد الطاغوت معناه صار الطاغوت يعبد كما الرجل وفقه ؛ قال الأزهري : غلط الليث في القراءة والتفسير ، أحد من قراء الأمصار وغيرهم وعبد الطاغوت ، برفع إنما قرأ حمزة وعبد الطاغوت وأضافه ؛ قال : والمعنى فيما يقال ، قال : وليس هذا بجمع لأن فعلا لا يجمع على فعل وندس ، فيكون المعنى وخادم الطاغوت ؛ قال الأزهري : وذكر قراءة أخرى ما قرأ بها أحد قال وهي : وعابدو الطاغوت قال : وكان رحمه الله قليل المعرفة بالقراآت ، وكان نوله أن لا الشاذة وهو لا يحفظها ، والقارئ إذا قرأ بها جاهل ، وهذا إضافته كتابه إلى الخليل بن أحمد غير صحيح ، لأن الخليل كان أن يسمي مثل هذه الحروف قراآت في القرآن ولا تكون محفوظة من قراء الأمصار ، ونسأل الله العصمة والتوفيق للصواب ؛ قال ابن وقرئ وعبد الطاغوت جماعة عابد ؛ قال الزجاج : هو جمع ورغف ؛ وروي عن النخعي أنه قرأ : وعبد الطاغوت ، بإسكان الدال ، وقرئ وعبد الطاغوت وفيه وجهان : أحدهما أن يكون عبد كما يقال في عضد عضد ، وجائز أن يكون عبد اسم على الجنس ويجوز في عبد النصب والرفع ، وذكر الفراء أن الله قرآ : وعبدوا الطاغوت ؛ وروي عن بعضهم أنه قرأ : ، وبعضهم : وعابد الطاغوت ؛ قال الأزهري : وروي عن ابن عباس : ، وروي عنه أيضا : وعبد الطاغوت ، ومعناه عباد وقرئ : وعبد الطاغوت ، وقرئ : وعبد الطاغوت . قال والقراءة الجيدة التي لا يجوز عندي غيرها هي قراءة العامة التي بها المشهورون ، وعبد الطاغوت على التفسير الذي بينته وأما قول أوس بن حجر : ، لست معترفا ، منكم أحد ، إن أمكم وإن أباكم عبد وإن أباكم عبد فثقل للضرورة ، فقال عبد لأن الكامل وهي حذاء . وقول الله تعالى : وقومهما لنا عابدون ؛ أي وكل من دان لملك فهو عابد له . وقال ابن الأنباري : فلان عابد لربه المستسلم المنقاد لأمره . وقوله عز وجل : اعبدوا ربكم ؛ ربكم . والمتعبد : المنفرد بالعبادة . والمعبد : المكرم يعبد ؛ قال : ألا تمسك عليك ، فإنني عند الباخلين معبدا ؟ تمسك لأنه توهم سكع في الأصل .) من بناء فيه ضمة بعد كسرة ، وذلك مستثقل فسكن ، كقول جرير : العم ، فالأهواز منزلكم ، ولا تعرفكم العرب المكرم في بيت حاتم حيث يقول : ألا تبقي عليك ، فإنني عند الممسكين معبدا ؟ مخدوما . وبعير معبد : مكرم . الجرب ، وقيل : الجرب الذي لا ينفعه دواء ؛ وقد عبد : أصابه ذلك الجرب ؛ عن كراع . : مهنوء بالقطران ؛ قال طرفة : تحامتني العشيرة كلها ، البعير المعبد : المعبد من الإبل الذي قد عم جلده كله بالقطران ؛ المعبد الأجرب الذي قد تساقط وبره فأفرد عن ، ويقال : هو الذي عبده الجرب أي ذلله ؛ وقال ابن الجياد معبدا ، ضربنا رأسه لا يرنح المعبد ههنا الوتد . قال شمر : قيل للبعير إذا هنئ لأنه يتذلل لشهوته القطران وغيره فلا يمتنع . عدنان : سمعت الكلابيين يقولون : بعير متعبد ومتأبد على الناس صعوبة وصار كآبدة الوحش . والمعبد : المذلل . التذلل ، ويقال : هو الذي يترك ولا يركب . والتعبيد : التذليل . : مذلل . وطريق معبد : مسلوك مذلل ، وقيل : هو الذي المختلفة ؛ قال الأزهري : والمعبد الطريق الموطوء في وظيفا وظيفا فوق مور معبد : الصوى معبد ، لوث جلعد أنشدنيه أبو عدنان وذكر أن الكلابية أنشدته وقالت : المعبد فيه أثر ولا علم ولا ماء والمعبدة : السفينة المقيرة ؛ في سفينة ركبها : ذات دسر ، رداح عبيدة : المعبدة المطلية بالشحم أو الدهن أو القار ؛ : المعبد من يديها ، به انتضال اللين في اليدين . وعنى بالمعبد الطرق الذي لا عنه ولا جسوء فكأنه طريق معبد قد سهل وذلل . الاستعباد وهو أن يتخذه عبدا وكذلك وفي الحديث : ورجل اعتبد محررا ، والإعباد مثله ؛ وقال : بن سعد ، وقد أرى سعد لي مطيع ومهطع عبدا وعبدة فهو عابد وعبد : غضب ؛ وعداه حرف فقال : قومي ، وقد كثرت ، ما شاؤوا ، وعبدان ؟ وقد تقدمت رواية من روى يعبدني ؛ وقيل : عبد عبدا وعابد : غضب وأنف ، والاسم العبدة . والعبد : طول قال الفراء : عبد عليه وأحن عليه وأمد وأبد أي وقال الغنوي : العبد الحزن والوجد ؛ وقيل في قول أولئك قوم إن هجوني هجوتهم ، أهجو كليبا بدارم آنف ؛ وقال ابن أحمر يصف الغواص : عبدا عليها ، أربا ضنينا معنى قوله عبدا أي أنفا . يقول : أنف أن تفوته الدرة . : قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين ، ويقرأ : قال الليث : العبد ، بالتحريك ، الأنف والغضب قول يستحيا منه ويستنكف ، ومن قرأ العبدين فهو عبد يعبد فهو عبد ؛ وقال الأزهري : هذه آية مشكلة أقوال السلف فيها ثم أتبعها بالذي قال أهل اللغة وأخبر ؛ أما القول الذي قاله الليث في قراءة العبدين ، فهو قول أبي أني ما علمت أحدا قرأ فأنا أول العبدين ، ولو قرئ ما قاله أبو عبيدة محتملا ، وإذ لم يقرأ به قارئ مشهور لم ، والقول الثاني ما روي عن ابن عيينة أنه سئل عن هذه الآية معناه إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين ، يقول : فكما أني لست عبد الله فكذلك ليس لله ولد ؛ وقال السدي : قال الله لمحمد : قل إن الشرط للرحمن ولد كما تقولون لكنت أول من يطيعه ويعبده ؛ وقال إن كان ما كان وقال الحسن وقتادة إن كان للرحمن ولد على معنى ما فأنا أول العابدين أول من عبد الله من هذه الأمة ؛ قال قال بعضهم إن كان أي ما كان للرحمن فأنا أول العابدين أي رجل عابد وعبد وآنف وأنف أي الغضاب الآنفين من هذا القول ، أول الجاحدين لما تقولون ، ويقال أنا أول من تعبده على لكم . وفي حديث علي ، رضي الله عنه ، وقيل له : أنت عثمان أو أعنت على قتله فعبد وضمد أي غضب ؛ عبد ، بالكسر ، يعبد عبدا ، بالتحريك ، فهو عابد وفي رواية أخرى عن علي ، كرم الله وجهه ، أنه قال : عبدت أنفت فسكت ؛ وقال ابن الأنباري : ما كان للرحمن ولد ، الولد ثم يبتدئ : فأنا أول العابدين له ، على أنه ولد له والوقف تام . قال الأزهري : قد ذكرت الأقوال وفيه قول أحسن ما قالوا وأسوغ في اللغة وأبعد من الاستكراه وأسرع إلى روي عن مجاهد فيه أنه يقول : إن كان لله ولد في قولكم فأنا عبد الله وحده وكذبكم بما تقولون ؛ قال الأزهري : وهذا واضح ، ومما أن الله عز وجل قال لنبيه : قل يا محمد للكفار إن كان في زعمكم فأنا أول العابدين إله الخلق أجمعين الذي لم يلد ، وأول الموحدين للرب الخاضعين المطيعين له وحده لأن من واعترف بأنه معبوده وحده لا شريك له فقد دفع أن يكون له ولد ، والله عز وجل واحد لا شريك له ، وهو معبودي الذي لا ولد له ؛ قال الأزهري : وإلى هذا ذهب إبراهيم بن السري وجماعة من ؛ قال : وهو الذي لا يجوز عندي غيره . ؛ قال جرير : علي دوني ، واللجج الغمارا : اجتمعوا عليه يضربونه . وأعبد بفلان : ماتت اعتلت أو ذهبت فانقطع به ، وكذلك أبدع به . : أسرع . وما عبدك عني أي ما حبسك ؛ حكاه ابن وعبد به : لزمه فلم يفارقه ؛ عنه أيضا . والعبدة : يقال : ليس لثوبك عبدة أي بقاء وقوة ؛ عن اللحياني . صلاءة الطيب . ابن الأعرابي : العبد نبات طيب وأنشد : بعنظوان ، يوم أرونان والعبد تكلف به الإبل لأنه ملبنة مسمنة ، وهو إذا رعته الإبل عطشت فطلبت الماء . الناقة الشديدة ؛ قال معن بن أوس : يعدن حدبا ، إلى الفلاة عبدة أي ذات قوة شديدة وسمن ؛ وقال أبو دواد تبتذل من جندل خرس أسدار ، لها عبده : كانت دراهم أفضل من هذه الدراهم وأكثر ويقال : عبد فلان إذا ندم على شيء يفوته يلوم نفسه على تقصير ما . المسحاة . ابن الأعرابي : المعابد المساحي قال عدي بن زيد العبادي : بالمعابد « إذ يحرثنه إلخ » في شرح القاموس : بن داود زلزلت * دريدان إذ يحرثنه نصر : المعابد العبيد . عباديد وعبابيد ؛ والعباديد والعبابيد : الخيل ذهابها ومجيئها ولا واحد له في ذلك كله ، ولا يقع إلا في يقال للواحد عبديد . الفراء : العباديد والشماطيط لا واحد ؛ وقال غيره : ولا يتكلم بهما في الإقبال إنما يتكلم بهما والذهاب . الأصمعي : يقال صاروا عباديد وعبابيد أي وذهبوا عباديد كذلك إذا ذهبوا متفرقين . ولا يقال . قالوا : والنسبة إليهم عباديدي ؛ قال أبو الحسن أنه لو كان له واحد لرد في النسب إليه . والعباديد : والعباديد : الأطراف البعيدة ؛ قال الشماخ : بهز دون إخوتهم ، أطراف العباديد حي من سليم . قال : هي الأطراف البعيدة والأشياء قال الأصمعي : العبابيد الطرق المختلفة . من قولك ما عبد أن فعل ذلك أي ما لبث ؛ وما كذب كله : ما لبث . ويقال انثل يعدو وانكدر يعدو إذا أسرع بعض الإسراع . واد معروف في جبال طيء . اسم رجل ضرب به المثل فقيل : نام نومة عبود ، تماوت على أهله وقال : اندبيني لأعلم كيف تندبينني ، على تلك الحال ؛ قال المفضل بن سلمة : كان عبود عبدا فغبر في محتطبه أسبوعا لم ينم ، ثم انصرف وبقي ، فضرب به المثل وقيل : نام نومة عبود . وعبيدة وعباد وعبد وعبادة وعابد وعبدان وعبيدان ، تصغير عبدان ، وعبدة أسماء . ومنه علقمة بن عبدة ، بالتحريك ، فإما أن يكون التي هي البقاء ، وإما أن يكون سمي بالعبدة التي هي ، وعبدة بن الطبيب ، بالتسكين . قال سيبويه : النسب القيس عبدي ، وهو من القسم الذي أضيف فيه إلى الأول قالوا قيسي ، لالتبس بالمضاف إلى قيس عيلان ونحوه ، وربما ؛ قال سويد بن أبي كاهل : العبدي في جذع نخلة ، شيبان إلا بأجدعا بري : قوله بأجدعا أي بأنف أجدع فحذف الموصوف مكانه . عبيدة بن معاوية وعبيدة بن عمرو . وبنو عبيدة : النسب إليه عبدي ، وهو من نادر معدول النسب . والعبيد ، اسم فرس العباس بن مرداس ؛ وقال : ونهب العبيـ عيينة والأقرع ؟ موضع . وعبود : موضع أو جبل . وعبيدان : موضع . ماء منقطع بأرض اليمن لا يقربه أنيس ولا وحش ؛ قال إلا نائيا إذ دعوتني ، المحلاء باقره عبيدان في البيت رجل كان راعيا لرجل من عاد ثم أحد بني خبر طويل ؛ قال الجوهري : وعبيدان اسم واد يقال إن فيه حية فلا يرعى ولا يؤتى ؛ قال النابغة : أن قد نفيتم بيوتنا ، المحلاء باقره نفيتم بيوتنا إلى بعد كبعد عبيدان ؛ وقيل : عبيدان هنا وقال أبو عمرو : عبيدان اسم وادي الحية ؛ قال ابن بري : صواب المحلئ باقره ، بكسر اللام من المحلئ وفتح الراء من وأول القصيدة : ذبيان عني رسالة ، عن منهج الحق جائره قال ابن الكلبي : عبيدان راع لرجل من بني سويد بن عاد وكان ، فإذا حضر عبيدان الماء سقى ماشيته أول الناس وتأخر الناس يسقي فلا يزاحمه على الماء أحد ، فلما أدرك لقمان بن عاد أغار على قوم عبيدان فقتل منهم حتى ذلوا ، فكان لقمان يورد ويسقي عبيدان ماشيته بعد أن يسقي لقمان فضربه . والمندى : المرعى يكون قريبا من الماء يكون فيه فإذا شربت الإبل أول شربة نخيت إلى المندى لترعى ثم تعاد إلى الشرب فتشرب حتى تروى وذلك أبقى للماء في أجوافها . جماعة البقر . والمحلئ : المانع . الفراء : يقال صك أم عبيد ، وهي الفلاة ، وهي الرقاصة . قال : وقلت للعتابي : ؟ فقال : ابن الفلاة ؛ وعبيد في قول الأعشى : على حوار ، ولم يقـ عروقها من خمال . وقوله عز وجل : فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ؛ أي . والعبدي : منسوب إلى بطن من بني عدي بن جناب يقال لهم بنو العبيد ، كما قالوا في النسبة إلى بني ، وهم الذين عناهم الأعشى بقوله : الحرام فلست منهم ، الكرام بني العبيد بري : سبب هذا الشعر أن عمرو بن ثعلبة بن الحرث بن ضمضم بن عدي بن جناب كان راجعا من غزاة ، ومعه وكان قد لقي الأعشى فأخذه في جملة الأسارى ، ثم سار عمرو حتى شريح بن حصن بن عمران بن السموأل بن عادياء فأحسن فسأل الأعشى عن الذي أنزله ، فقيل له هو شريح بن حصن ، فقال : امتدحت أباه السموأل وبيني وبينه خلة ، فأرسل شريح يخبره بما كان بينه وبين أبيه ، ومضى شريح إلى عمرو بن : إني أريد أن تهبني بعض أساراك هؤلاء ، فقال : خذ منهم ، فقال : أعطني هذا الأعمى ، فقال : وما تصنع بهذا الزمن ؟ خذ مائة أو مائتان من الإبل ، فقال : ما أريد إلا هذا قد رحمته ، فوهبه له ، ثم إن الأعشى هجا عمرو بن ثعلبة هذا البيت « بنو الشهر الحرام » وبعده : رهط جبار بن قرط ، رهط حارثة بن زيد عمرو بن ثعلبة فأنفذ إلى شريح أن رد علي هبتي ، شريح : ما إلى ذلك سبيل ، فقال : إنه هجاني ، فقال شريح : لا أبدا ؛ فقال الأعشى يمدح شريحا : لا تتركني بعدما علقت ، بعد القد ، أظفاري : إذ طاف الهمام به ، كسواد الليل ، جرار من تيماء منزله ، ، وجار غير غدار خسف ، فقال له : فإني سامع حاري ثكل وغدر أنت بينهما ، وما فيهما حظ لمختار طويل ثم قال له : إني مانع جاري المثل في الوفاء بالسموأل فقيل : أوفى من وكان الحرث الأعرج الغساني قد نزل على السموأل ، وهو في حصنه ، خارج الحصن فأسره الغساني وقال للسموأل : اختر إما أن الذي أودعك إياه امرؤ القيس ، وإما أن أقتل فأبى أن يعطيه فقتل ولده . بني قشير : عبد الله بن قشير ، وهو الأعور ، وهو ابن وعبد الله بن سلمة بن قشير ، وهو سلمة الخير . عبيدة ابن معاوية بن قشير ، وعبيدة بن عمرو بن معاوية . عبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمر ، وعبدالله بن عمرو بن طرد : الطرد : الشل ؛ طرده يطرده طردا وطردا قال : أن حدبا تتابعت ولم أبرح بدين مطردا يعني دواهي ، وكذلك اطرده ؛ قال طريح : الجنوب ، وأصبحت القذى بحباب المطرود من الناس ، وفي المحكم المطرود ، والأنثى ؛ وجمعهما معا طرائد . وناقة طريد ، بغير هاء : طردت كذلك ، وجمعها طرائد . ويقال : طردت فلانا فذهب ، فاطرد . قال الجوهري : لا يقال من هذا انفعل ولا في لغة رديئة . الإبعاد ، وكذلك الطرد ، بالتحريك . والرجل مطرود ومر فلان يطردهم أي يشلهم ويكسو هم . طردا وطردا أي ضممتها من نواحيها ، وأطردتها بطردها . السلطان إذا أمر بإخراجه عن بلده . قال ابن أطردته إذا صيرته طريدا ، وطردته إذا نفيته عنك : اذهب عنا . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أطردنا يقال : أطرده السلطان وطرده أخرجه عن بلده ، وحقيقته طريدا . وطردت الرجل طردا إذا أبعدته ، وطردت أتيت عليهم وجزتهم . وفي حديث قيام الليل : هو قربة تعالى ومطردة الداء عن الجسد أي أنها حالة من شأنها أو مكان يختص به ويعرف ، وهي مفعلة من والطريد : الرجل يولد بعد أخيه فالثاني طريد الأول ؛ هو طريده . والليل والنهار طريدان ، كل واحد منهما طريد صاحبه ؛ قال ما أمضيا ، وهما معا يستلهيان قراري : وهو المتتابع في سيره ولا يكبو ؛ قال أبو النجم : مطرد مهدي إذا نحيته . وأطرد الرجل : جعله طريدا ابن شميل : أطردت الرجل جعلته طريدا لا يأمن . وطردته : يأمن . وطردت الكلاب الصيد طردا : نحته قال سيبويه : يقال طردته فذهب ، لا مضارع له من لفظه . ما طردت من صيد وغيره . طراد : واسع يطرد فيه ومكان طراد أي واسع . وسطح طراد : مستو واسع ؛ ومنه : من خفاف حمس ، ورمال دهس ، كالترس ، نساميها بسير وهس ، بعد الوعس أي نغالبها . بسير وهس أي ذي وطء شديد . يقال : وطئه وطأ شديدا يهسه وكذلك وعسه ؛ وخرج فلان الوحش . والريح تطرد الحصى والجولان على وجه الأرض ، وهو بها . والأرض ذات الآل تطرد السراب طردا ؛ الرمة : والرهاء المرت يطرده ، تحت الريح منتوج : تبع بعضه بعضا وجرى . واطرد الأمر : واطردت الأشياء إذا تبع بعضها بعضا . واطرد الكلام . واطرد الماء إذا تتابع سيلانه ؛ قال قيس بن أتعرف رسما كاطراد المذاهب جلودا مذهبة بخطوط يرى بعضها في إثر بعض فكأنها وقول الراعي يصف الإبل واتباعها مواضع القطر : ومسنمات ، ، تطرد الصلالا إلى الارضين الممطورة لتشرب منها فهي تسرع ، وحذف فأوصل الفعل وأعمله . : الذي تخوضه الدواب لأنها تطرد فيه وتدفعه . وفي حديث قتادة في الرجل يتوضأ بالماء الرمل ؛ هو الذي تخوضه الدواب . : يطرد بعضه بعضا ويتبعه ؛ قال كثير عزة : ليلى والسماحة ، بعدما مور النقا المتطارد : سريع الجرية . والأنهار تطرد أي تجري . الإسراء : وإذا نهران يطردان أي يجريان وهما وأمر مطرد : مستقيم على جهته . مشيا طرادا أي مستقيما . القتال : أن يطرد بعضهم بعضا . والفارس عليه قرنه ثم يكر عليه ، وذلك أنه يتحيز في فئته وهو ينتهز الفرصة لمطاردته ، وقد وذلك ضرب من المكيدة . وفي الحديث : كنت أطارد حية أي ؛ ومنه طراد الصيد . ومطاردة الأقران : هو أن يحمل بعضهم على بعض في الحرب وغيرها . يقال : هم . رمح قصير تطعن به حمر الوحش ؛ وقال ابن سيده : بالكسر ، رمح قصير يطرد به ، وقيل : يطرد به الوحش . الرمح القصير لأن صاحبه يطارد به . ابن سيده : والمطرد من الرمح الجبة والعالية . ما طردت من وحش ونحوه . وفي حديث مجاهد : إذا كان عند وعند سل السيوف أجزأ الرجل أن تكون صلاته الاضطراد : هو الطراد ، وهو افتعال ، من طراد الخيل ، وهو ، فقلبت تاء الافتعال طاء ثم قلبت الطاء الأصلية ضادا . قصبة فيها حزة توضع على المغازل والعود والقداح وتبرى بها ؛ قال الشماخ يصف قوسا : والطريدة درأها ، ضغن الشموس المهامز : الطريدة السفن وهي قصبة تجوف ثم يغفر فيتبع بها جذب السهم . وقال أبو حنيفة : الطريدة صغيرة في هيئة الميزاب كأنها نصف قصبة ، سعتها يلزم القوس أو السهم . والطريدة : الخرقة الطويلة . وفي حديث معاوية : أنه صعد المنبر وبيده طريدة ؛ الأعرابي حكاه الهروي في الغريبين . أبو عمرو : الجبة ، وإن كانت طويلة ، فهي الطريدة . ويقال للخرقة ويمسح بها التنور : المطردة والطريدة . ، عن اللحياني ، أي خلق . ويوم طراد ومطرد : كامل قال : كر فيها حفدا جديدا كله ، مطردا مر بنا يوم طريد وطراد أي طويل . ويوم مطرد ؛ قال الجوهري : وقول الشاعر يصف الفرس : النسيم ، إذا جرى ، خليتا زنبور الأنف . فراخ النحل ، والجمع طرود ؛ حكاه أبو حنيفة . أصل العذق . والطريد : العرجون . بحيرة من الأرض قليلة العرض إنما هي والطريدة : شقة من الثوب شقت طولا . والطريدة : الإبل يغير عليها قوم فيطردونها ؛ وفي الصحاح : وهو ما الإبل . والطريدة : الخطة بين العجب والكاهل ؛ قال : ما يلي البطن ، وانتحى بين عجب وكاهل لعبة الصبيان ، صبيان الأعراب ، يقال لها ، وليست بثبت ؛ وقال الطرماح يصف جواري عن لعب الصغار والأحداث : عياف والطريدة حاجة ، لهو الحديث خضوع صاحبه : قال له إن سبقتني فلك علي كذا . وفي لا بأس بالسباق ما لم تطرده ويطردك . قال تقول : إن سبقتني فلك علي كذا ، وإن سبقتك فلي عليك قال ابن بزرج : يقال أطرد أخاك في سبق أو قمار أو صراع كان قد قضى ما عليه ، وإلا لزمه الأول والآخر . : أطردنا الغنم وأطردتم أي أرسلنا الغنم . قال الشافعي : وينبغي للحاكم إذا شهد الشهود لرجل على يحضر الخصم ، ويقرأ عليه ما شهدوا به عليه ، وينسخه ويطرده جرحهم فإن لم يأت به حكم عليه ؛ منصور : معنى قوله يطرده جرحهم أن يقول له : قد عدل ، فإن جئت بجرحهم وإلا حكمت عليك بما شهدوا به عليك ؛ وأصله من الإطراد في السباق وهو أن يقول أحد المتسابقين إن سبقتني فلك علي كذا ، وإن سبقت فلي عليك كذا ، كأن الحاكم : إن جئت بجرح الشهود وإلا حكمت عليك بشهادتهم . : بطن وقد سمت طرادا ومطردا .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

عبد :، أن لام عبدل زائدة . والعبادلة من الصحابة ، هو من الكلام المنحوت ، المجموع من كلمتين ، كالبسملة ، ونحوها : مائتان وعشرون ، والذي صح بعد المراجعة للمعاجم والأجزاء ، أن عدتهم بلغت أربعمائة وأربعة وثلاثين رجلا ، رضي الله تعالى عنهم ، ما عدا المختلف في صحبتهم ، وهم ثلاثة وخمسون نفسا ، فاقتصار المصنف على القدر المذكور لا يخلو عن تقصير ، وإذا أطلقوا أرادوا أربعة منهم ، وهم : عبد الله ابن عباس وعبد الله بن عمر ، وعبد الله بن الزبير ، وعبد الله بن العاص ، هكذا في النسخ ، والصواب : ابن عمرو بن العاص ، رضي الله تعالى عنهم ، وليس منهم ابن مسعود ، كما توهم ، أشار بذلك إلى الرد على الجوهري ، حيث أورده في ع ب د ، وعده منهم ، وقد تقدم البحث فيه مبسوطا في حرف الدال ، فراجعه . ومما يستدرك عليه . عبدل : اسم مدينة حضرموت القديمة ، ذكره المصنف في ع ب د . العبدليون : قبائل من العرب ، ينتسبون إلى جدهم ، فمنهم قبيلة في غطفان ، جدهم عبد الله بن غطفان ، وكان اسمه عبدالعزى ، فحين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من أنتم قالوا : نحن بنو عبد العزى ، قال : أنتم بنو عبد الله ، ومنهم جوشن ) بن يزيد ابن دهيم العبدلي الشاعر ، وقال ابن الأثير : وفي خولان بطن ، يقال لهم : بنو عبد الله ، منهم أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن كعب ابن سلمة ا لخولاني العبدلي ، عن يونس بن عبد الأعلى ، ومات بمصر سنة . والعبدلية : هم الكرامية ، نسبوا إلى أبي عبد الله بن كرام . وقرية عبد الله بواسط العراق ، منها أبو القاسم محمود بن علي بن إسماعيل العبدلي الصوفي ، عن ابن البطر ، وعنه ابن السمعاني . قلت : ومنية أبي عبد الله : قرية من أعمال مصر . والعبدلاوي : نوع من البطيخ الأصفر ، معروف بمصر ، منسوب لعبد الله بن طاهر ، ذكره الوزير أبو القاسم المغربي في كتاب الخواص . وشيخ الشرف محمد بن محمد بن علي ا لعبيدلي ، المحدث النسابة ، روى عنه أبو منصور العكبري المعدل ، وهو منسوب إلى جده عبيد الله .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ العبد, الأسماء: ، مرادف : ، تضاد : الحر

⭐ عبد, الطبقات الاجتماعية - عبد: الفقير الى الله ، مرادف : خاضع - مطيع ، تضاد : حر - طليق

⭐ ع ب د 3292- ع ب د عبد يعبد، عبادة وعبودية، فهو عابد، والمفعول معبود

⭐ عبد الله: وحده وأطاعه، وانقاد وخضع وذل له، والتزم شرائع دينه، وأدى فرائضه "الله هو المعبود بحق- الصلاة عبادة روحية- ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت: من قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه- {إياك نعبد وإياك نستعين} ". 3292- ع ب د استعبد يستعبد، استعبادا، فهو مستعبد، والمفعول مستعبد

من القرآن الكريم

(( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ))
سورة: 1 - أية: 5
English:

Thee only we serve; to Thee alone we pray for succour.


تفسير الجلالين:

«إيَّاك نعبد وإياك نستعين» أي نخصك بالعبادة من توحيد وغيره ونطلب المعونة على العبادة وغيرها. للمزيد انقر هنا للبحث في القران