القاموس الشرقي
أتعجبين , إعجاب , إعجابا , إعجابها , أعجب , أعجبتكم , أعجبك , أعجبكم , أعجوبة , أوعجبتم , اعجب , الأعاجيب , الإعجاب , الأعجوبة , العجائبية , العجب , بالإعجاب , بالعجائبية , تعجب , تعجبت , تعجبك , تعجبون , تعجيب , عجائب , عجائبه , عجائبي , عجائبية , عجاب , عجب , عجبا , عجبت , عجبوا , عجيب , عجيبا , عجيبة , فعجب , للإعجاب , للتعجب , معجب , معجبا , معجبيني , وإعجاب , وإعجابا , وأعجبته , وأعجبه , والأعجب , والعجائبي , وتعجيب , وعجبهم , وعجبوا , يتعجب , يعجب , يعجبك ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يعَجِّب يتصرف بلؤم عَجَّب VERB:I be mean to sb
+ العجب /GعRUض+ عَجَب gerund msa:Eajab_1
+ عجبتيني أعجبتني عَجَب PV plaire ;x; like
+ معجبهاش ما_أعجب عَجبَ PV n'a pas aimé ;x; didn't like
+ يعجبكش ما_يعجب عجَب IV aimer pas ;x; not like
+ عجبنا أعجبنا عجَب PV aimer ;x; like
+ معجبتكش ما_عجب عجَب PV pas aimer ;x; didn't like
+ عجباتك أعجب عْجَب PV aimer ;x; like
+ تعجبك أعجب عَجْب IV plaire ;x; delight, please
+ عجبة عجبة عَجْبَة noun admiration amazement wonder stramge
المعنى في المعاجم

⭐ معجم المحيط في اللغة:

أمر عجيب عجب، عجاب عاجب، فالعجيب يكون مثله، وأما العجاب فالمجاوز حد العجب. والاستعجاب: شدة التعجب. وما هو إلا عجبة من العجب. ورجل تعجابة : صاحب أعاجيب يعجب بها الناس. وفلان عجب فلانة، وفلانة عجبه أيضا، وبعضهم أعجاب بعض. وعجب الذنب: ما ضمت عليه الورك من أصله. وعجوب الكثبان : أواخرها المستدقة. وناقة عجباء: بينة العجب والعجبة. ولشد ما عجبت الناقة: إذا دق أعلى مؤخرها وأشرفت جاعرتاها.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

العجب وزان فلس من كل دابة ما ضمت عليه الورك من أصل الذنب وهو العصعص وعجبت من الشيء عجبا من باب تعب وتعجبت واستعجبت وهو شيء عجيب أي يعجب منه وأعجبني حسنه. وأعجب زيد بنفسه بالبناء للمفعول إذا ترفع وتكبر ويستعمل التعجب على وجهين أحدهما ما يحمده الفاعل ومعناه الاستحسان والإخبار عن رضاه به والثاني ما يكرهه ومعناه الإنكار والذم له ففي الاستحسان يقال أعجبني بالألف وفي الذم والإنكار عجبت وزان تعبت. وقال بعض النحاة التعجب انفعال النفس لزيادة وصف في المتعجب منه نحو ما أشجعه قال وما ورد في القرآن من ذلك نحو { أسمع بهم وأبصر } فإنما هو بالنظر إلى السامع والمعنى لو شاهدتهم لقلت ذلك متعجبا منهم.

⭐ لسان العرب:

: العجب والعجب : إنكار ما يرد عليك لقلة اعتـياده ؛ : أعجاب ؛ قال : للدهر ذي الأعجاب ، * الأحدب البرغوث ذي الأنياب منه يعجب عجبا ، وتعجب ، واستعجب ؛ قال : يرى من أناتنا ، * ولو زبنته الـحرب لم يترمرم شدة التعجب . : تعجبنـي فلان وتفتنني أي تصباني ؛ والاسم : والأعجوبة . العجائب ، لا واحد لها من لفظها ؛ قال الشاعر : خلق الله غاطـية ، * يعصر منها ملاحـي وغربـيب الكرم . وقوله تعالى : بل عجـبت ويسخرون ؛ قرأها بضم التاء ، وكذا قراءة علي بن أبي طالب وابن عباس ؛ وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وعاصم وأبو عمرو : بل عجـبت ، بنصب التاء . العجب ، وإن أسند إلى الله ، فليس معناه من الله ، كمعناه من العباد . : أصل العجب في اللغة ، أن الإنسان إذا رأى ما ينكره ويقل مثله ، قال : قد عجـبت من كذا . وعلى هذا معنى قراءة من قرأ بضم التاء ، لأن الآدمي إذا فعل ما ينكره الله ، جاز أن يقول فيه عجـبت ، والله ، عز وجل ، قد علم ما أنكره قبل كونه ، ولكن الإنكار والعجب الذي تلزم به : 581 > وقوع الشيء . وقال ابن الأنباري في قوله : بل عجـبت ؛ أخبر عن نفسه بالعجب . وهو يريد : بل جازيتهم على عجبـهم من الـحق ، فسمى فعله باسم فعلهم . بل عجبت ، معناه بل عظم فعلهم عندك . وقد أخبر الله عنهم في غير موضع بالعجب من الـحق ؛ قال : أكان للناس عجبا ؛ وقال : بل عجـبوا أن جاءهم منذر منهم ؛ وقال الكافرون : إن هذا لشيء عجاب . : العجب النظر إلى شيء غير مألوف ولا معتاد . وجل : وإن تعجب فعجب قولهم ؛ الخطاب للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، أي هذا موضع عجب حيث أنكروا البعث ، وقد تبين لهم من خلق السموات والأرض ما دلهم على البعث ، والبعث أسهل في القدرة مما قد تبيـنوا . وقوله عز وجل : واتخذ سبيله في البحر عجبا ؛ قال ابن عباس : أمسك الله تعالى جرية البحر حتى كان مثل الطاق فكان سربا ، وكان لموسى وصاحبه عجبا . وفي الحديث : عجب ربك من قوم يقادون إلى الجنة في السلاسل ؛ أي عظم ذلك عنده وكبر لديه . أعلم الله أنه إنما يتعجب الآدمي من الشيء إذا عظم موقعه عنده ، وخفـي عليه سببه ، فأخبرهم بما يعرفون ، ليعلموا موقع هذه الأشياء عنده . وقيل : معنى عجب ربك أي رضـي وأثاب ؛ فسماه عجبا مجازا ، وليس بعجب في الحقيقة . والأول الوجه كما قال : ويمكرون ويمكر الله ؛ معناه ويجازيهم الله على مكرهم . وفي الحديث : عجب ربك من شاب ليست له صبوة ؛ هو من ذلك . : عجب ربكم من إلكم وقنوطكم . قال ابن الأثير : على الله تعالى مجاز ، لأنه لا يخفى عليه أسباب والتعجب مما خفـي سببه ولم يعلم . : حمله على العجب منه ؛ وأنشد ثعلب : بيضاء على مهشمه ، * أعجبها أكل البعير الينمه رأت الإبل تأكل ، فأعجبها ذلك أي كسبها عجبا ؛ ابن قيس الرقيات : الرأس مني شيــ * ــبة ، لست أغيبها : ابن قيس ذا ! * وبعض الشيء يعجـبها التعجب . : عجب . تعجـيبا : نبهه على التعجب منه . ، وشيء معجب إذا كان حسنا معدا . أن ترى الشيء يعجـبك ، تظن أنك لم تر مثله . وقولهم : لله زيد ! كأنه جاء به الله من أمر عجـيب ، وكذلك قولهم : لله دره ! أي جاء الله بدره من أمر عجـيب لكثرته . وعجاب وعجب وعجـيب وعجب عاجب وعجاب ، ، يؤكد به . وفي التنزيل : إن هذا لشيء عجاب ؛ قرأ أبو عبدالرحمن السلمـي : ان هذا لشيء عجاب ، بالتشديد ؛ وقال الفراء : هو مثل قولهم رجل كريم ، وكرام وكرام ، وكبير وكبار وعجاب ، بالتشديد ، أكثر من عجاب . وقال صاحب العين : بين العجـيب والعجاب فرق ؛ أمـا العجـيب ، فالعجب يكون مثله ، وأمـا العجاب فالذي تجاوز حد العجب . : سره . وأعجب به كذلك ، على : 582 > تقدم في العجب . الأمر يتعجب منه . وأمر عجـيب : معجب . عجب عاجب ، كقولهم : ليل لائل ، يؤكد به ؛ وقوله أنشده ينهاني ولا الجود قادني ، * ولكنها ضرب إلي عجيب ويقودني ، أو نهاني وقادني ؛ وإنما علق عجـيب بإلي ، لأنه في معنى حبـيب ، فكأنه قال : حبـيب إلي . قال ولا يجمع عجب ولا عجـيب . ويقال : جمع عجـيب عجائب ، مثل أفـيل وأفائل ، وتبيع وتبائع . وقولهم : أعاجـيب كأنه جمع أعجوبة ، مثل أحدوثة وأحاديث . الزهو . ورجل معجب : مزهو بما يكون منه حسنا . وقيل : الـمعجب الإنسان الـمعجب بنفسه أو بالشيء ، وقد أعجب فلان بنفسه ، فهو معجب برأيه وبنفسه ؛ والاسم بالضم . وقيل : العجب فضلة من الـحمق صرفتها إلى وقولهم ما أعجبه برأيه ، شاذ لا يقاس عليه . والعجب : الذي يحب محادثة النساء ولا يأتي الريبة . والعجب والعجب والعجب : الذي يعجـبه القعود مع النساء . والعجب والعجب من كل دابة ( 1 ) قوله « والعجب والعجب من كل دابة الخ » كذا بالأصل وهذه عبارة التهذيب بالحرف وليس فيها ذكر العجب مرتين بل قال والعجب من كل دابة الخ . وضبطه بشكل القلم بفتح فسكون كالصحاح والمحكم وصرح به المجد والفيومي وصاحب المختار لاسيما وأصول هذه المادة متوفرة عندنا فتكرار العجب في نسخة اللسان ليس إلا من الناسخ اغتر به شارح القاموس فقال عند قول المجد : العجب ، بالفتح وبالضم ، من كل دابة ما انضم إلى آخر ما هنا ولم يساعده على ذلك أصل صحيح ، لشيء عجاب .): ما انضم عليه الوركان من أصل الذنب مؤخر العجز ؛ وقيل : هو أصل الذنب كله . وقال اللحياني : هو أصل الذنب وعظمه ، وهو العصعص ؛ والجمع أعجاب وعجوب . وفي الحديث : كل ابن آدم يبلى إلا العجب ؛ وفي رواية : إلا عجب الذنب . العجب ، بالسكون : العظم الذي في أسفل الصلب عند العجز ، وهو العسـيب من الدواب . وناقة عجباء : بينة العجب ، غلـيظة عجب الذنب ، وقد عجـبت عجبا . ويقال : أشد ما عجبت الناقة إذا دق أعلى مؤخرها ، وأشرفت والعجباء أيضا : التي دق أعلى مؤخرها ، وأشرفت وهي خلقة قبيحة فيمن كانت . وعجب الكثـيب : آخره ، والجمع عجوب ؛ قال لبيد : قالصا متنبذا * بعجوب أنقاء ، يميل هيامها : يقطع ؛ ومن روى يجتاف ، بالفاء ، فمعناه يدخل ؛ . والقالص : المرتفع . والـمتنبذ : الـمتنحي ناحية . الرمل الذي ينهار . وقيل : عجب كل شيء مؤخره . : قبيلة ؛ وقيل : بنو عجب بطن . وذكر أبو زيد خارجة أن حسان بن ثابت أنشد قوله : ببطن جلق هل * تونس ، دون البلقاء ، من أحد بذكر ما كان فيه من صحة البصر والشباب ، بعدما ، وكان ابنه عبدالرحمن حاضرا فسر ببكاء أبيه . قال يقول عجـبت من سروره ببكاء أبيه ؛ قال ومثله قوله : : ابن قيس ذا ! * وبعض الشيء يعجـبها : 583 > منه . أراد أابن قيس ، فترك الألف الأولى .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

عجب : ( العجب ، بالفتح ) وبالضم ، من كل دابة : ما انضم عليه الورك من ( أصل الذنب ) المغروز في مؤخر العجز ، وقيل هو أصل الذنب كله . وقال اللحياني : هو أصل الذنب وعظمه ؛ وهو العصعص ، أو هو رأس العصعص وفي الحديث : ( كل ابن آدم يبلى إلا العجب ) وفي رواية ( إلا عجب الذنب ) ، وهو العظم الذي في أسفل الصلب عند العجز ؛ وهو العسيب من الدواب . ويقال : هو كحب الخردل . وعبارة الزمخشري في الفائق : أنه عظم بين الأليتين . ونقل شيخنا عن عناية الخفاحي أنه يقال فيه : العجم أي بقلب الباء ميما ، ويثلث ، أي حينئذ ، وشيخنا صرف تثليثه حالة كونه بالباء ، ولا قائل به . فتأمل ترشد . قلت : وكون العجب بالميم رواه اللحياني في نوادره . ( و ) قيل : العجب : ( مؤخر كل شيء ) ، ومنه عجب الكثيب وهو آخره المستدق منه ، والجمع عجوب ، بالضم ، وهو مجز ، كما في الأساس . قال لبيد يصف المطر : يجتاب أعصلا قالصا متنبذا بعجوب أنقاء يميل هيامها ( و ) بنو عب : ( قبيلة ) في قيس ، وهو عجب بن ثعلبة بن سعد بن ذبيان ، من ذريته قطبة بن مالك الصحابي وابن أخيه زياد بن علاقة . ولقيط بن شيبان بن جذيمة بن جعدة بن العجلان بن سعد بن جشورة بن عجب ، هذا شاعر . وعجب محركة : بطن آخر في جهينة ، وهو عجب بن نصر بن مالك بن غطفان بن قيس بن جهينة . وأعجب ، كأفعل ، في قضاعة ، وهو أعجب بن قدامة بن جرم بن ربان ، الثلاثة ذكرهم الوزير أبو القاسم المغربي في الإيناس ، نقله شيخنا ولم يضبط الثانية . ( و ) العجب ( بالضم : الزهو والكبر ) . ورجل معجب : مزهو بما يكون منه حسنا أو قبيحا . وقيل : المعجب ، الإنسان المعجب بنفسه أو بالشيء . وقد أعجب فلان بنفسه فهو معجب برأيه وبنفسه . والاسم العجب ، وقيل : العجب : فضلة من الحمق صرفتها إلى العجب . ونقل شيخنا عن الراغب في الفرق بين المعجب والتائه ، فقال : المعجب يصدق نفسه فيما يظن بها وهما . والتائه يصدقها قطعا . ( و ) العجب : ( الرجل ) يحب محادثة النساء ولا يأتي البريبة ، وقيل . الذي ( يعجبه القعود مع النساء ) ومحادثتهن ولا يأتي الريبة ( أو تعجب النساء به ، ويثلث ) ، نقله الصاغاني ، لا اعتداد ، بما نقله شيخنا الإنكار عن البعض . ( و ) العجب : ( إنكار ما يرد عليك ) لقلة اعتياده ( كالعجب محركة ) وعن ابن الأعرابي : العجب : النظر إلى شيء غير مألوف ولا معتاد ، ( وجمعها ) ، هكذا في نسختنا ، ولعله المراد به جمع الثلاثة وهو عجب الذنب والعجب بلغتيه ( أعجاب ) ، أو الصواب تذكير الضمير ، كما في غير كتاب ، قال : يا عجبا للدهر ذي الأعجاب الأحدب البرغوث ذي الأنياب ( و ) يقال ( جمع عجيب عجائب ) مثل أفيل وأفائل ، وتبيع وتبائع . ( أو لا يجمعان ) ، قاله الجوهري . فقول شيخنا : ولم يذكر عدم جمعيته أي عجيب غير المصنف ، غير سديد ، بل معارضة سماع بعقل ، والعجب أنه نقل كلام الجوهري فيما بعد عند ما رد على صاحب الناموس ولم يتنبه له وسدد سهم الملام على المؤلف وجدله . وقد عجب منه يعجب عجبا ( والاسم العجيبة والأعجوبة ) بالضم ( وتعجبت منه واستعجبت منه كعجبت منه ) أي ثلاثيا . في لسان العرب : التعجب مما خفي سببه ولم يعلم . وقال أيضا : التعجب : أن ترى الشيء يعجبك تظن أنك لم تر مثله . ونقل شيخنا من حواشي القاموس القديمة حاصل ما ذكره أهل اللغة في هذا المعنى : أن التعجب حيرة تعرض للإنسان عند سبب جهل الشيء ، وليس هو سببا له في ذاته ، بل هو حالة بحسب الإضافة إلى من يعرف السبب ومن لا يعرفه ، ولهذا قال قوم : كل شيء عجب ، قاله الراغب : وبعضهم خص التعجب بالحسن فقط وقال بعض أهل اللغة : يقال أعجب فلان بنفسه وبرأيه فهو معجب بهما ، والاسم العجب ، ولا يكون إلا في المستحسن ، وتعجب من كذا ، والاسم العجب ولا يكون إلا في المستحسن . واستعجب من كذا ، والاسم العجب محركة ويكون في الحسن وغيره . قلت : هذا التفصيل حسن إلا أن العجب بالضم الذي في الوجه الأول إنما هو بمعنى الزهو والتكبر ، وهو غير مستحسن في نفسه ، كما عرفناه آنفا . ونقل شيخنا أيضا عن بعض أئمة النحاة : التعجب : انفعال النفس لزيادة وصف في المتعجب منه ، نحو : ما أشجعه . قال : وما ورد في القرآن ، من ذلك نحو { أسمع بهم وأبصر } ( مريم : 38 ) فإنما هو بالنظر إلى السامع ، والمعنى : لو شاهدتهم لقلت ذلك متعجبا منهم . انتهى . ( وعجبته ) بالشيء ( تعجيبا ) أي نبهته على التعجب منه . والاستعجاب : شدة التعجب ، كذا في الأساس ولسان العرب ، قال : ومستعجب مما يرى من أناتنا ولو زبنته الحرب لم يترمرم ( و ) قولهم : ( ما أعجبه برأيه ، شاذ ) لا يقاس عليه ، أي لبنائه من المجهول كما أزهاه وما أشغله ، والأصل في التعجب أن لا يبنى إلا من المعلوم . ( والتعاجيب : العجائب ) لا واحد لها من لفظها . وفي الناموس : الأظهر أنها الأعاجيب ، وهذا يدل على قلة اطلاعه على النقل ، وقد أسبقنا في المطايب ما يفضي إلى العجائب ، وقد نبه على ذلك شيخنا في حاشيته وكفانا مؤونة الرد عليه ، عفا الله عنهما ، وأنشد في الصحاح وغيره : ومن تعاجيب خلق الله غاطية يعصر منها ملاحي وغربيب الغاطية : الكرم . ( وأعجبه ) الأمر : ( حمله على العجب منه ) أنشد ثعلب : يا رب بيضاء على مهشمه أعجبها أكل البعير الينمه هذه امرأة رأت الإبل تأكل فأعجبها ذلك أي كسبها عجبا . وكذلك قول ابن قيس الرقيات : رأت في الرأس مني شي بة لست أغيبها فقالت لي ابن قيس ذا وبعض الشيب يعجبها أي يكسبها التعجب . ( وأعجب به ) ، مبنيا للمفعول : ( عجب وسر ) بالضم من السرور ( كأعجبه ) الأمر إذا سره . ( و ) يقال : ( أمر عجب ) ، محركة ( وعجيب ) كأمير ( وعجاب ) كغراب ( وعجاب ) كرمان ، أي يتعجب منه ، وأمر عجيب أي معجب ، وفي التنزيل : { إن هاذا لشىء عجاب } ( صلله : 5 ) وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي ( إن هذا لشيء عجاب ) بالتشديد . قال الفراء : هو مثل قولهم : رجل كريم وكرام وكرام ، وكبير وكبار . وعجاب بالتشديد أكثر من عجاب . ( و ) قولهم : ( عجب عاجب ) كليل لائل ( و ) عجب ( عجاب ) ، على المبالغة ، كلاهما يؤكد بهما ( أو العجيب كالعجب ) أي يكون مثله ( و ) أما ( العجاب ) فإنه ( ما جاوز ) ، كذا في نسخة العين ، ويوجد في بعض نسخ الكتاب ، ما يتجاوز ( حد العجب ) ، وهذا الفرق نص كتاب العين . ( والعجباء : التي يتعجب من حسنها و ) التي يتعجب ( من قبحها ) نقله الصاغاني . قال شيخنا : وإذا كان متعلق التعجب في حالتي الحسن والقبح واحدا وهو بلوغ النهاية في كلتا الحالتين فقول المؤلف وهو ( ضد ) محل تأمل . ويدل على العموم ما نقله سابقا إنكار ما يرد عليك ، كما هو ظاهر . ( و ) اقتصر في لسان العرب على أن العجباء هي ( الناقة ) التي ( دق ) أعلى ( مؤخرها وأشرف ) ، كذا في النسخ وصوابه أشرفت ( جاعرتاها ) ، وهي خلقة قبيحة فيمن كانت . ويقال : لشد ما عجبت الناقة ، إذا كانت كذلك وقد عحبت عجبا . ( و ) ناقة عجباء : بينة العجب أي ( الغليظة ) عجب الذنب ( وجمل أعجب ) إذا كان غليظا . ( و ) يقال : ( رجل تعجابة بالكسر ) أي ( ذو أعاجيب ) وهي جمع أعجوبة ، وقد تقدم ( و ) في التنزيل : { بل عجبت ويسخرون } ( الصافات : 12 ) قرأ حمزة والكسائي بضم التاء وكذا قراءة علي بن أبي طالب وابن عباس ، وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وعاصم وأبو عمرو بنصب التاء . والعجب وإن أسند إلى الله تعالى فليس معناه من الله كمعناه من العباد . وقال الزجاج : وأصل العجب في اللغة أن الإنسان إذا رأى ما ينكره ويقل مثله قال : قد عجبت من كذا وعلى هذا ( معنى ) قراءة من قرأ بضم التاء ، لأن الآدمي إذا فعل ما ينكره الله تعالى جاز أن يقول فيه : عجبت ، والله عز وجل قد علم ما أنكره قبل كونه ، ولكن الإنكار والعجب الذي تلزم به الحجة عند وقوع الشيء . وقال ابن الأنباري : أخبر عن نفسه بالعجب وهو يريد : بل جازيتهم على عجبهم من الحق ، فسمى فعله باسم فعلهم . وقيل : بل عجبت معناه بل عظم فعلهم عندك . وعن ابن الأعرابي في قوله تعالى : { وإن تعجب فعجب } ( الرعد : 5 ) الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم ، أي هذا موضع عجب حيث أنكروا البعث ، وقد تبين لهم من خلق السموات والأرض ما دلهم على البعث ، والبعث أسهل في القدرة مما قد تبينوا . وفي النهاية ، وفي الحديث : ( عجب ربك من قوم يقادون إلى الجنة في السلاسل ) أي عظم ذلك عنده وكبر لديه ، أعلم الله أنه إنما يتعجب الآدمي من الشيء إذا عظم موقعه عنده وخفي عليه سببه ، فأخبرهم بما يعرفون ليعلموا موقع هذه الأشياء عنده . وقيل ( العجب من الله : الرضا ) فمعناه أي عجب ربك وأثاب ، فسماه عجبا مجازا ، وليس بعجب في الحقيقة . والأول الوجه ، كما قال : { ويمكرون ويمكر الله } ( الأنفال : 30 ) معناه ويجازيم الله على مكرهم . وفي الحديث : ( عجب ربك من شاب ليست له صبوة ) وفي آخر : ( عجب ربكم من إلكم وقنوطكم ) . قال ابن الأثصير : إطلاق العجب على الله تعالى مجاز ، لأنه لا يخفى عليه أسباب الأشياء . كل ذلك في لسان العرب . ( و ) عجب ، محركة ، أخو القاضي شريح ، وفيه المثل : ( أعذر عجب ) ( يضربه ) المعتذر عند وضوح عذره كذا في المستقصى . و ( أحمد بن سعيد البكري شهر بابن عجب ، وسعيد بن عجب ، محركتين ) محدثان ، هكذا في سائر النسخ ، ومثله للصاغاني ، وهو غلط قلد فيه الصاغاني والصواب أن أحمد بن سعيد الذي ذكره والده هو سعيد بن عجب الذي تلاه فيما بعد . وتحقيق المقام أن سعيد بن عجب ، محركة ، له ذكر في المغاربة ، وابنه أحمد تفقه على أبي بكر بن ذرب ، وابنه عبد الرحمن بن أحمد بن سعيد بن عجب ، ذكره ابن بشكوال ، فتأمل . ( ومنية ) بالضم ( عجب ) محركة : ( د بالمغرب ) الأقصى وهي جهة بالأندلس . ( و ) في النوادر : ( تعجبني ) فلان وتفتنني ، أي ( تصباني ) . ( و ) عجيبة ( كجهينة : رجل ) ، وهو عجيبة بن عبد الحميد ، من أهل اليمامة . وحكيم بن عجيبة ، كوفي ضعيف غال في التشيع ، قاله العجلي . ( وأعجب جاهلا : لقب رجل ) كتأبط شرا . وهو شيء معجب إذا كان حسنا جدا وقولهم : لله زيد ، كأنه جاء به الله من أمر عجيب ، وكذلك قولهم : لله دره أي جاء الله بدره من أمر عجيب لكثرته . وفي الأساس : أبو العجب : الشعوذي ، وكل من يأتي بالأعاجيب . وما فلان إلا عحبة من العجب . قلت : وأبو العجب من كنى الدهر ، راجعه في شرح المقامات . وعجب إليه : أحبه . أنشد ثعلب : وما البخل ينهاني ولا الجودقادني ولكنها ضرب إلي عجيب أي حبيب وأراد ينهاني ويقودني ، كذا في لسان العرب . وأبو عجيبة : كنية الحسن بن موسى الحضرمي ، روى عنه عبد الوهاب بن سعيد بن عثمان الحمراوي ، كذا في كتاب النور الماحي للظلام ، لأبي محمد جبر بن محمد بن جبر بن هشام القرطبي ، قدس سره ، وضبطه الحافظ بالنون بدل الموحدة وسيأتي . وبنو عجيب كأمير : بطن من العرب .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

عجب: عجب عجبا، وأمر عجيب عجب عجاب. قال الخليل: بينهما فرق. أما العجيب فالعجب، وأما العجاب فالذي جاوز حد العجب، مثل الطويل والطوال. وتقول: هذا العجب العاجب، أي: العجيب. والاستعجاب: شدة التعجب، وهو مستعجب ومتعجب مما يرى. وشيء معجب، أي: حسن. وأعجبني وأعجبت به. وفلان معجب بنفسه إذا دخله العجب. وعجبته بكذا تعجيبا فعجب منه. والعجب من كل دابة: ما ضمت عليه الوركان من أصل الذنب المغروز في مؤخر العجز. تقول: لشد ما عجبت وذلك إذا دق مؤخرها، وأشرفت جاعرتاها، وهي خلقة قبيحة فيمن كانت. وناقة عجباء بينة العجب والعجبة. وعجوب الكثبان أواخرها المستدقة. قال لبيد: بعجوب كثبان يميل هيامها

من ديوان

⭐ العجب, : الشيء الفريد ، مرادف : ، تضاد :

⭐ عجب, : ، مرادف : صغار- ولاد- عيال ، تضاد : كبار

⭐ للعجب, أفراد العائلة: ، مرادف : أطفال ، تضاد : اطفال - صغار -

⭐ ع ج ب 3313- ع ج ب عجب من يعجب، عجبا وعجبا، فهو عاجب وعجيب، والمفعول معجوب منه

⭐ عجب من الأمر: 1 - أنكره لغرابته، وجده غريبا غير معتاد "عجبت من تصرفك- إذا عرف السبب بطل العجب [مثل]- {أفمن هذا الحديث تعجبون} ". 2 - استطرفه "عجبت من ذكائه". 3313- ع ج ب أعجب يعجب، إعجابا، فهو معجب، والمفعول معجب

من القرآن الكريم

(( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ))
سورة: 2 - أية: 204
English:

And some men there are whose saying upon the present world pleases thee, and such a one calls on God to witness what is in his heart, yet he is most stubborn in altercation,


تفسير الجلالين:

«ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا» ولا يعجبك في الآخرة مخالفته لاعتقاده «ويُشهد الله على ما في قلبه» أنه موافق لقوله «وهو ألدُّ الخصام» شديد الخصومة لك ولأتباعك لعداوته لك وهو الأخنس بن شريق كان منافقاً حلو الكلام للنبي صلى الله عليه وسلم يحلف أنه مؤمن به ومحب له فيدنى مجلسه فأكذبه الله في ذلك ومر بزرع وَحُمُر لبعض المسلمين فأحرقه وعقرها ليلا كما قال تعالى. للمزيد انقر هنا للبحث في القران