{ستعداد , أعد , أعداد , إعداد , أعدادا , أعداده , إعداده , إعدادها , أعدادهم , إعدادي , إعدادية , أعدت , أعدتا , أعدها , أعدوه , استعد , استعداد , استعدادا , استعدادها , اعتد , اعتداد , اعداد , الأعداد , الإعداد , الاستعداد , الاستعدادات , الاعتاد , الاعدادي , الاعدادية , التعددية , العدة , العدد , العددي , العديد , العديدة , العديدون , المتعدد , المتعددة , المعدات , بأعداد , بإعداد , بالتعددية , بالعديد , بعد , بعداد , بعدة , بعدتهم , بعدد , بمعدات , بمعداتهم , تتعدد , تستعد , تعتدونها , تعد , تعدد , تعددت , تعددي , تعددية , تعدها , تعدوا , تعدون , عد , عدا , عداد , عدة , عدته , عدتهم , عدد , عددا , عددتم , عددها , عددهم , عددي , عده , عدها , عديد , عديدة , عديدون , عديدين , فعدة , فعدتهن , لأعداد , لإعداد , لأعدوا , لعدة , لعدتهن , لعدد , لعديد , للاستعداد , للعديد , متعدد , متعددا , متعددة , مستعد , مستعدا , مستعدون , معد , معدة , معدود , معدودات , معدودة , نعد , نعدها , نعدهم , وأعتدنا , وأعد , وأعداد , وإعداد , وإعدادها , وإعدادهم , وأعدت , وأعدوا , واستعداد , واستعدادا , واستعداده , واعتداده , والإعداد , والاستعداد , والمتعدد , والمعدات , وبتعدد , وبعدد , وتعد , وتعدد , وتعددت , وعدد , وعدده , وعددها , وعددهم , وعدهم , وعديدة , ومتعددة , ومستعدون , ومعدا , ومعدات , ومعدة , ويستعد , ويعد , يستعد , يعد , يعدوا , لوي هوي ثني حمي كري بهو دعو رضو شكل صبر نضخ نظر جرز ضحو عدو لهو ندو سيف جول حوش روح سود طوع طول يمن جمم وخم ودع وضع وقح وقع برء كفء رعف لءم رمق ءكل ءلف ءنس بدد حبب حدد مكر ملخ ملك حكك دلل شرر شقق شمم عرر عزز غرر غلل فكك فلل قضض لجج ملل همم برز بصر بعد جبر نوص جلب جلد وهل حجز حدر حرز حسر حكم حلب حلم حمس حمش تهم ثبر ثفل حمق حمل خبر خضر طمر محض نقح خلع دخن دمس ذكر ربع صفق صلح نمص رضع رفق ركب سلم شرف المعنى في القاموس الشرقي اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية + يعَدِّد يعدد (أشياء أو زوجات) عَدَّد VERB:I enumerate;get married to more than one wife + عَدَد عدد (رقم أو إصدار) عَدَد NOUN:MS number;issue + العددي عددي عَدَدِيّ noun numerical + بأعداد عدد عَدَد noun numbers issues + العدد عدد عَدَد noun number quantity issue + الأعداد عدد عَدَد noun numbers issues + اعددهن عدد عَدَّد verb enumerate count + اعداد عدد عَدَد noun numbers + أعدادهم عدد عَدَد noun numbers issues + أعدادا عدد عَدَد noun numbers issues المعنى في المعاجم ⭐ المغرب في ترتيب المعرب : (العديد) العدد وفلان عديد بني فلان أي يعد فيهم والأيام المعدودات أيام التشريق. ⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير: عددته عدا من باب قتل والعدد بمعنى المعدود قالوا والعدد هو الكمية المتألفة من الوحدات فيختص بالمتعدد في ذاته وعلى هذا فالواحد ليس بعدد لأنه غير متعدد إذ التعدد الكثرة. وقال النحاة : الواحد من العدد لأنه الأصل المبني منه ويبعد أن يكون أصل الشيء ليس منه ولأن له كمية في نفسه فإنه إذا قيل كم عندك صح أن يقال في الجواب واحد كما يقال ثلاثة وغيرها قال الزجاج وقد يكون العدد بمعنى المصدر نحو قوله تعالى { سنين عددا }. وقال جماعة هو على بابه والمعنى سنين معدودة وإنما ذكرها على معنى الأعوام وعددته بالتشديد مبالغة واعتددت بالشيء على افتعلت أي أدخلته في العد والحساب فهو معتد به محسوب غير ساقط والأيام المعدودات أيام التشريق وعدة المرأة قيل أيام أقرائها مأخوذ من العد والحساب وقيل تربصها المدة الواجبة عليها والجمع عدد مثل سدرة وسدر وقوله تعالى { فطلقوهن لعدتهن } قال النحاة اللام بمعنى في أي في عدتهن ومثله قوله تعالى { ولم يجعل له عوجا } أي لم يجعل فيه ملتبسا وقيل لم يجعل فيه اختلافا وهو مثل قولهم لست بقين أي في أول ست بقين والعد بكسر العين الماء الذي لا انقطاع له مثل ماء العين وماء البئر. وقال أبو عبيد العد بلغة تميم هو الكثير وبلغة بكر بن وائل هو القليل والعدة بالضم الاستعداد والتأهب والعدة ما أعددته من مال أو سلاح أو غير ذلك والجمع عدد مثل غرفة وغرف وأعددته إعدادا هيأته وأحضرته والعديد الرجل يدخل نفسه في قبيلة ليعد منها وليس له فيها عشيرة وهو عديد بني فلان وفي عدادهم بالكسر أي يعد فيهم. أظهر المزيد ⭐ لسان العرب: : العد : إحصاء الشيء ، عده يعده عدا وتعدادا . والعدد في قوله تعالى : وأحصى كل شيء عددا ؛ : يكون أحصى كل شيء معدودا فيكون نصبه على الحال ، يقال : عددت وما عد فهو معدود وعدد ، كما يقال : نفضت ثمر الشجر والمنفوض نفض ، ويكون معنى قوله : أحصى كل شيء عددا ؛ أي عددا مقام الإحصاء لأنه بمعناه ، والاسم العدد والعديد . لقمان : ولا نعد فضله علينا أي لا نحصيه لكثرته ، وقيل : علينا منة له . وفي الحديث : أن رجلا سئل عن القيامة متى فقال : إذا تكاملت العدتان ؛ قيل : هما عدة أهل الجنة وعدة أي إذا تكاملت عند الله برجوعهم إليه قامت القيامة ؛ وحكى عده معدا ؛ وأنشد : بظرب جعد ، ، مقرف المعد « لا تعدليني » بالدال المهملة ، ومثله في الصحاح وشرح القاموس أي وتقدم في ج ع د لا تعذليني بذال معجمة من العذل اللوم فاتبعنا المحلين وان كان الظاهر ما هنا ). مقرف المعد أي ما عد من آبائه ؛ قال ابن سيده : وعندي أن الجنب لأنه قد قال كز القصيرى ، والقصيرى عضو ، فمقابلة خير من مقابلته بالعدة . وقوله عز وجل : ومن كان مريضا أو فعدة من أيام أخر ؛ أي فأفطر فعليه كذا فاكتفى هو قوله فعدة من أيام أخر عن السبب الذي هو الإفطار . وحكى عن العرب : عددت الدراهم أفرادا ووحادا ، وأعددت ووحادا ، ثم قال : لا أدري أمن العدد أم من العدة ، فشكه يدل على أن أعددت لغة في عددت ولا أعرفها ؛ وقول أبي ذؤيب : مولى بنيها فأصبحت ، وسط النساء الأرامل تعد فعداه بالباء لأنه في معنى احتسب بها . مقدار ما يعد ومبلغه ، والجمع أعداد وكذلك العدة ، العدة مصدر كالعد ، والعدة أيضا : الجماعة ، قلت أو تقول : رأيت عدة رجال وعدة نساء ، وأنفذت عدة جماعة كتب . الكثرة ، وهذه الدراهم عديد هذه الدراهم أي مثلها في جاؤوا به على هذا المثال لأنه منصرف إلى جنس العديل ، فهو الكميع والنزيع . ابن الأعرابي : يقال هذا عداده وعده وبده وبديده وسيه وزنه وزنه وحيده وغفره ودنه ( قوله « وزنه وزنه وعفره وغفره ودنه » كذا ولم نجدها بمعنى مثل فيما بأيدينا من كتب اللغة ما عدا شرح ناقل من نسخة اللسان التي بأيدينا ) أي مثله وقرنه ، والأبداد ؛ والعدائد النظراء ، واحدهم عديد . ما أكثر عديد بني فلان وبنو فلان عديد الحصى والثرى لا يحصون كثرة كما لا يحصى الحصى والثرى أي هم بعدد . ويتعددون على عدد كذا أي يزيدون عليه في وقيل : يتعددون عليه يزيدون عليه في العدد ، ويتعادون فيما يعاد به بعضهم بعضا من المكارم . وفي التنزيل : في أيام معدودات . وفي الحديث : فيتعاد بنو الأم كانوا يجدون بقي منهم إلا الرجل الواحد أي يعد بعضهم وفي حديث أنس : إن ولدي ليتعادون مائة أو يزيدون عليها ؛ قال : . والأيام المعدودات : أيام التشريق وهي ثلاثة بعد ، وأما الأيام المعلومات فعشر ذي الحجة ، عرفت تلك ثلاثة ، وعرفت هذه بالشهرة لأنها عشرة ، وإنما قلل نقيض قولك لا تحصى كثرة ؛ ومنه وشروه بثمن بخس أي قليلة . قال الزجاج : كل عدد قل أو كثر فهو معدود ، أدل على القلة لأن كل قليل يجمع بالألف والتاء نحو ، وقد يجوز أن تقع الألف والتاء للتكثير . الكثرة . يقال : إنهم لذو عد وقبص . وفي الحديث : من المشرق آدى شيء وأعده أي أكثره عدة استعدادا . وعددت : من الأفعال المتعدية إلى مفعولين حذف الوسيط . يقولون : عددتك المال ، وعددت لك المال ؛ قال عددتك وعددت لك ولم يذكر المال . : تساهموه بينهم فساواهم . وهم يتعادون إذا يعاد فيه بعضهم بعضا من مكارم أو غير ذلك من الأشياء المال المقتسم والميراث . : العديدة الحصة ، والعداد الحصص في قول لبيد : الأشراك شفعا والزعامة للغلام يعده في الميراث ، ويقال : هو من عدة المال ؛ وقد فسره ابن : العدائد المال والميراث . والأشراك : الشركة ؛ الأعرابي بالشركة جمع شريك أي يقتسمونها بينهم شفعا سهمين سهمين ، وسهما سهما ، فيقول : تذهب هذه الأنصباء على الرياسة للولد . وقول أبي عبيد : العدائد من يعده في خطأ ؛ وقول أبي دواد في صفة الفرس : الأعـ ليس لها عدائد فقال : شبهها بعصا المسافر لأنها ملساء فكأن العدائد هنا وإن كان هو لم يفسرها . وقال الأزهري : معناه ليس لها نظائر . وفي العدائد الذين يعاد بعضهم بعضا في الميراث . وفلان عديد أي يعد فيهم . وعده فاعتد أي صار معدودا . وعداد فلان في بني فلان أي أنه يعد معهم في ديوانهم ، في الديوان . وفلان في عداد أهل الخير أي يعد منهم . : المناهدة . يقال : فلان عد فلان وبده أي والجمع أعداد وأبداد . الذي يعد من أهلك وليس معهم . قال ابن شميل : يقال أتيت يوم عداد أي يوم جمعة أو فطر أو عيد . والعرب تقول : ما إلا عداد القمر الثريا وإلا قران القمر الثريا أي في السنة إلا مرة واحدة ؛ أنشد أبو الهيثم لأسيد بن قارن القمر الثريا فقد ذهب الشتاء الهيثم : وإنما يقارن القمر الثريا ليلة ثالثة من الهلال ، الربيع وآخر الشتاء . ويقال : ما ألقاه إلا عدة الثريا وإلا عداد الثريا القمر ، وإلا عداد الثريا من القمر أي إلا السنة ؛ وقيل : في عدة نزول القمر الثريا ، وقيل : هي ليلة في يلتقي فيها الثريا والقمر ؛ وفي الصحاح : وذلك أن القمر ينزل كل شهر مرة . قال ابن بري : صوابه أن يقول : لأن القمر يقارن الثريا سنة مرة وذلك في خمسة أيام من آذار ؛ وعلى ذلك قول أسيد بن قارن القمر الثريا وقال كثير : سعدى ، إنما تسعف النوى مرة ، ثم تأفل القاضي شمس الدين أحمد بن خلكان : هذا الذي استدركه الشيخ على يرد عليه لأنه قال إن القمر ينزل الثريا في كل شهر مرة ، صحيح لأن القمر يقطع الفلك في كل شهر مرة ، ويكون كل ليلة في من جملة المنازل فيكون القمر فيها في الشهر مرة ، وما تعرض حتى يقول الشيخ صوابه كذا وكذا . فلان إنما يأتي أهله العدة وهي من العداد أي يأتي الشهر والشهرين . ويقال : به مرض عداد وهو أن يدعه زمانا ثم وقد عاده معادة وعدادا ، وكذلك السليم والمجنون كأن الحساب من قبل عدد الشهور والأيام أي أن الوجع كأنه يمضي من السنة فإذا تمت عاود الملدوغ . والعداد : اهتياج وجع وذلك إذا تمت له سنة مذ يوم لدغ هاج به الألم ، والعدد ، منه ، وقد جاء ذلك في ضرورة الشعر . يقال : عادته اللسعة إذا أتته وفي الحديث : ما زالت أكلة خيبر تعادني فهذا أوان أي تراجعني ويعاودني ألم سمها في أوقات معلومة ؛ : تذكر آل سلمى ، السليم من العداد عداد السليم أن تعد له سبعة أيام ، فإن مضت رجوا له وما لم تمض قيل : هو في عداده . ومعنى قول النبي ، صلى الله عليه تعادني تؤذيني وتراجعني في أوقات معلومة ويعاودني ألم كما قال النابغة في حية لدغت رجلا : وحينا تراجع به عداد من ألم أي يعاوده في أوقات معلومة . وعداد وقتها المعروف الذي لا يكاد يخطيئه ؛ وعم بعضهم بالعداد هو الشيء يأتيك لوقته مثل الحمى الغب والربع ، وكذلك السم لوقت ، وأصله من العدد كما تقدم . أبو زيد : يقال الرجل إذا انقضى أجله ، وجمعها العدد ؛ ومثله : ، وجمعها المدد . ابن الأعرابي قال : قالت امرأة ورأت عهدته شابا جلدا : أين شبابك وجلدك ؟ فقال : من طال وكثر ولده ، ورق عدده ، ذهب جلده . قوله : رق عدده أي بعدها ذهب أكثر سنه وقل ما بقي فكان عنده وأما قول الهذلي في العداد : عارفة العداد فتقصري ؟ هل تعرفين وقت وفاتي ؟ وقال ابن السكيت : إذا كان لأهل الميت ليلة يجتمع فيه للنياحة عليه فهو عداد لهم . وعدة المرأة : . وعدتها أيضا : أيام إحدادها على بعلها وإمساكها شهورا كان أو أقراء أو وضع حمل حملته من زوجها . وقد عدتها من وفاة زوجها أو طلاقه إياها ، وجمع عدتها ذلك كله من العد ؛ وقد انقضت عدتها . وفي الحديث : لم تكن فأنزل الله تعالى العدة للطلاق . وعدة المرأة زوجها : هي ما تعده من أيام أقرائها أو أو أربعة أشهر وعشر ليال . وفي حديث النخعي : إذا دخلت عدة أجزأت إحداهما ؛ يريد إذا لزمت المرأة عدتان من رجل حال واحدة ، كفت إحداهما عن الأخرى كمن طلق امرأته ثلاثا ثم في عدتها فإنها تعتد أقصى العدتين ، وخالفه غيره في هذا ، وكمن حامل فوضعت قبل انقضاء عدة الوفاة فإن عدتها تنقضي بالوضع عند وفي التنزيل : فما لكم عليهن من عدة تعتدونها ؛ فأما قرأ تعتدونها فمن باب تظنيت ، وحذف الوسيط أي تعتدون وإعداد الشيء واعتداده واستعداده وتعداده : إحضاره ؛ قال يقال : استعددت للمسائل وتعددت ، واسم ذلك العدة . كونوا على عدة ، فأما قراءة من قرأ : ولو أرادوا الخروج عده ، فعلى حذف علامة التأنيث وإقامة هاء الضمير مقامها في أنهما جزئيتان . والعدة : ما أعددته لحوادث الدهر من . يقال : أخذ للأمر عدته وعتاده بمعنى . قال ومنه قوله تعالى : جمع مالا وعدده . ويقال : جعله ذا عدد . ما أعد لأمر يحدث مثل الأهبة . أعددت للأمر عدته . كذا : هيأه له . والاستعداد للأمر : التهيؤ له . تعالى : وأعتدت لهن متكأ ، فإنه إن كان كما ذهب من أنه غير بالإبدال كراهية المثلين ، كما يفر منها ، فهو من هذا الباب ، وإن كان من العتاد فظاهر أنه ليس ومذهب الفارسي أنه على الإبدال . قال ابن دريد : والعدة من اعتددته ، خص به السلاح لفظا فلا أدري أخصه في المعنى أم وفي الحديث : أن أبيض بن حمال المازني قدم على النبي ، صلى الله عليه فاستقطعه الملح الذي بمأرب فأقطعه إياه ، فلما ولى : يا رسول الله ، أتدري ما أقطعته ؟ إنما أقطعت له الماء قال : فرجعه منه ؛ قال ابن المظفر : العد موضع يتخذه الناس يجتمع كثير ، والجمع الأعداد ، ثم قال : العد ما يجمع ويعد ؛ : غلط الليث في تفسير العد ولم يعرفه ؛ قال الأصمعي : الدائم الذي له مادة لا انقطاع لها مثل ماء العين وماء البئر ، أعداد . وفي الحديث : نزلوا أعداد مياه الحديبية المادة كالعيون والآبار ؛ قال ذو الرمة يذكر امرأة حضرت ماء نشت مياه الغدران في القيظ فقال : الأعداد ، واستبدلت بها من العين خذل : يعني منازلها التي ظعنت عنها حاضرة أعداد المياه فخالفتها وأقامت في منازلها ؛ وهذا استعارة كما قال : الواديين ، وواديا بها الغضيض الأبكم العد ماء الأرض الغزير ، وقيل : العد ما نبع من الأرض ، ما نزل من السماء ، وقيل : العد الماء القديم الذي لا قال الراعي : غبراء مخشي متالفها ، ما بها عد ولا ثمد بري : صوابه خفض ديمومة لأنه نعت لغبراء ، ويروى جداء بدل والجداء : التي لا ماء بها ، وكذلك الديمومة . والعد : القديمة من وهو من قولهم : حسب عد قديم ؛ قال ابن دريد : هو مشتق من هو الماء القديم الذي لا ينتزح هذا الذي جرت العادة به في ؛ وقال بعض المتحذقين : حسب عد كثير ، تشبيها وهذا غير قوي وأن يكون العد القديم أشبه ؛ قال من الأعداد عاد وقوم عاد : شماس بن لأي ، وإنما الأحلام والحسب العد عدنان : سألت أبا عبيدة عن الماء العد ، فقال لي : الماء بلغة تميم ، الكثير ، قال : وهو بلغة بكر بن وائل الماء القليل . بنو تميم يقولون الماء العد ، مثل كاظمة ، جاهلي إسلامي قط ، وقالت لي الكلابية : الماء العد الركي ؛ يقال : هذا أم من ماء السماء ؟ وأنشدتني : ليس من عد الركايا السماء ، قد استقيت ماء كل ركية عد ، قل أو كثر . والملك : أولهما وأفضلهما ؛ قال العجاج : عدان ملك محتضر الزمان والعهد ؛ قال الفرزدق يخاطب مسكينا الدارمي رثى زياد بن أبيه فقال : أبكى الله عينك إنما ضلال دمعها ، فتحدرا لما أتاني نعيه : بظبي بالصريمة أعفرا من آل ميسان كافرا ، عدانه ، أو كقيصرا ؟ به لا بظبي ، يريد : به الهلكة ، فحذف المبتدأ . معناه : أوقع الهلكة لا بمن يهمني أمره . قال : وهو من العدة كأنه أعد وأنا على عدان ذلك أي حينه وإبانه ؛ عن ابن الأعرابي . على عدان فلان وعدانه أي على عهده وزمانه ، وأورده عدن أيضا . وجئت على عدان تفعل ذلك وعدان أي حينه . ويقال : كان ذلك في عدان شبابه وعدان ملكه وأكثره ؛ قال : واشتقاقه من أن ذلك كان مهيأ معدا . : صوتها ورنينها وهو صوت الوتر ؛ قال صخر الغي : قسي زارة حمـ ، عدادها غرد بثر يكون في الوجه ؛ عن ابن جني ؛ وقيل : العد والعدة على وجوه الملاح . يقال : قد استكمت العد فاقبحه رأسه من القيح فافضخه حتى تمسح عنه قيحه ؛ والقبح ، بالباء ، الكسر . : العدعدة العجلة . وعدعد في المشي وغيره أسرع . ويوم العداد : يوم العطاء ؛ قال عتبة بن الوعل : العداد لبعلها : بن الوعل بعدي تغيرا والعداد يوم العطاء ؛ والعداد يوم العرض ؛ وأنشد شمر سبل : العقائل ، لم يقصر في يوم العداد : أراد يوم الفخار ومعادة بعضهم بعضا . ويقال : بالرجل مس من جنون ، وقيده الأزهري فقال : هو شبه الجنون يأخذ أوقات معلومة . أبو زيد : يقال للبغل إذا زجرته قال : وعدس مثله . والعدعدة : صوت القطا وكأنه حكاية ؛ قال أرى الموت أعداد النفوس ، ولا أرى ، ما أقرب اليوم من غد لكل إنسان ميتة فإذا ذهبت النفوس ذهبت ميتهم كلها . وأما العتود ، فقد تقدم في موضعه . : أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ؛ وهو تصغير إلى معد ، وإنما خففت الدال استثقالا للجمع بين ياء التصغير ، يضرب للرجل الذي له صيت وذكر في الناس ، ازدريت مرآته . وقال ابن السكيت : تسمع بالمعيدي لا أن وكأن تأويله تأويل أمر كأنه اسمع به ولا تره . موضع دفتي السرج . أبو العرب وهو معد بن عدنان ، وكان سيبويه يقول الميم الكلمة لقولهم تمعدد لقلة تمفعل في الكلام ، وقد . وتمعدد الرجل أي تزيا بزيهم ، أو انتسب إليهم ، على عيش معد . وقال عمر ، رضي الله عنه : اخشوشنوا قال أبو عبيد : فيه قولان : يقال هو من الغلظ ومنه قيل شب وغلظ : قد تمعدد ؛ قال الراجز : إذا تمعددا تمعددوا أي تشبهوا بعيش معد ، وكانوا أهل قشف المعاش ؛ يقول : فكونوا مثلهم ودعوا التنعم وزي العجم ؛ في حديث آخر : عليكم باللبسة المعدية ؛ وفي الصحاح : معن بن أوس : إنها أمست قفارا ومن بها ، من ذي ودنا قد تمعددا تباعد ، قال ابن بري : صوابه أن يذكر تمعدد في فصل معد أصلية . قال : وكذا ذكر سيبويه قولهم معد فقال الميم أصلية . قال : ولا يحمل على تمفعل مثل تمسكن لقلته وتمعدد في بيت ابن أوس هو من قولهم معد في الأرض إذا الذهاب ، وسنذكره في فصل معد مستوفى ؛ وعليه قول الراجز : طيئا وأسدا ، فمعدا في الذهاب ؛ ومعنى البيت : أنه يقول لصاحبيه : قفا عليها أحبابنا وإن كانت الآن خالية ، واسم كان مضمرا فيها من ، وقبل البيت : ، في أطلال دار تنكرت عرفان ، تثابا وتحمدا أظهر المزيد ⭐ تاج العروس من جواهر القاموس: عدد : ( *!العد : الإحصاء ) ، *!عد الشيء *!يعده *!عدا ، *!وتعدادا ، *!عدة . *!وعدده ، ( والاسم : *!العدد *!والعديد ) ، قال الله تعالى : { وأحصى كل شىء *!عددا } ( الجن : 28 ) قال ابن الأثير : له معنيان : يكون أحصى كل شيء *!معدودا ، فيكون نصبه على الحال ، يقال : *!عددت الدراهم *!عدا ، وما *!عد فهو *!معدود و*!عدد ، كما يقال : نفضت ثمر الشجر نفضا ، والمنفوض نفض . ويكون معنى قوله : { وأحصى كل شىء *!عددا } أي إحصاء ، فأقام *!عددا مقام الإحصاء لأنه بمعناه . وفي المصباح : قال الزجاج : وقد يكون العدد بمعنى المصدر 2 كقوله تعالى : { سنين عددا } ( الكهف : 11 ) وقال جماعة : هو على بابه ، والمعنى : سنين *!معدودة ، وإنما ذكرها على معنى الأعوام *!وعد الشيء : حسبه . وقالوا : العدد هو الكمية المتألفة من الوحدات ، فيختص *!بالمتعدد في ذاته ، وعلى هاذا فالواحد ليس *!بعدد ، لأنه غير *!متعدد ، إذ *!التعدد الكثرة . وقال النحاة : الواحد من العدد ، لأنه الأصل المبني منه ، ويبعد أن يكون أصل الشيء ليس منه ، ولأن له كمية في نفسه فإنه إذا قيل : كم عندك ؟ صح أن يقال في الجواب : واحد ، كما يقال : ثلاثة وغيرها . انتهى . وفي اللسان : وفي حديث لقمان : ( ولا *!نعد فضله علينا ) أي لا نحصيه لكثرته ، وقيل : لا *!نعتده علينا منة له . قال شيخنا : قال جماعة من شيوخنا الأعلام : إن المعروف في *!عد أنه لا يقال في مطاوعه : انعد ، على انفعل ، فقيل : هي عامية ، وقيل رديئة . وأشار له الخفاجي في ( شرح اشفاء ) . وجمع *!العد الأعداد ( و ) في الحديث : ( أن أبيض بن حمال المازني قدم على رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فاستقطعه الملح الذي بمأرب ، فأقطعه إياه ، فلما ولى قال رجل : يا رسول الله ، أتدري ما أقطعته ؟ إنما أقطعت له الماء *!العد . قال . فرجعه منه ) . قال الليث : العد ، ( بالكسر ) موضع يتخذه الناس يحتمع فيه ماء كثير . والجمع الأعداد . قال الأزهري : غلط الليث في تفسير العد ولم يعرفه . قال الأصمعي : ( الماء ) العد هو ( الجاري ) الدائم ( الذي له مادة لا تنقطع ، كماء العين ) والبئر . وفي الحديث ( نزلوا أعداد مياه الحديبية ) أي ذوات المادة المادة كالعيون والآبار ، قال ذو الرمة يذكر امرأة حضرت ماء *!عدا بعد ما نشت مياه الغدران في القيظ ، فقال : دعت مية *!الأعداد واستبدلت بها خناطيل آجال من العين خذل استبدلت بها يعني منازلها التي ظعنت عنها حاضرة أعداد المياه فخالفتها إليها الوحش وأقامت في منازلها ، وهاذا استعارة ، كما قال : ولقد هبطت الواديين وواديا يدعو الأنيس بها الغضيض الأبكم وقيل : العد ماء الأرض الغزير . وقيل : العد : ما نبع من الأرض ، والكرع : ما نزل من السماء . وقيل : العد : الماء القديم الذي لا ينتزح ، قال الراعي : في كل غبراء مخشي متالفها ديمومة ما بها عد ولا ثمد وقال أبو عدنان : سألت أبا عبيدة عن الماء العد ، فقال لي : الماء العد بلغة تميم : الكثير . قال : وهو بلغة بكر بن وائل : الماء القليل . قال : بنو تميم يقولون : الماء العد مثل كاظمة ، جاهلي إسلامي لم ينزح قعط . وقالت لي الكلابية : الماء العد : الركي . يقال : أمن العد هاذا أم من ماء السماء . وأنشدتني : وماء ليس من *!عد الركايا ولا جلب السماء قد استقيت وقالت : ماء كل ركية عد ، قل أو كثر . ( و ) العد : ( الكثرة في الشيء ) ، يقال : إنهم لذو عد وقبص . وفي الحديث ( يخرج جيش من المشرق آدى شيء وأعده ) أي أكثره عدة وأتمه وأشده استعدادا . ( و ) العد : ( القديم ) ، وفي بعض الأمهات : القديمة ( من الركايا ) وقد تقدم قول الكلابية . وفي المحكم : هو من قولهم : حسب عد قديم . قال ابن دريد : هو مشتق من العد الذي هو الماء القديم الذي لا ينتزح ، هاذا الذي جرت العادة به في العبارة عنه . وقال بعض المتحذقين : حسب عد : كثير ، تشبيها بالماء الكثير . وهاذا غير قوي وأن يكون العد القديم أشبه ، وأنشد أبو عبيدة : فوردت عدا من الأعداد أقدم من عاد وقوم عاد وقال الحطيئة : أتت آل شماس بن لأي وإنما أتتهم بها الأحلام والحسب العد ( *!والعدد : *!المعدود ) ، وبه فسرت الآية : { وأحصى كل شىء *!عددا } ( الجن : 28 ) وقد تقد ، ( و ) العدد ( منك : سنو عمرك التي تعدها ) : تحصيها . وعن ابن الأعرابي قال : قالت امرأة ، ورأت رجلا كانت عهدته شابا جلدا : أين شبابك وجلدك ؟ فقال : من طال أمده ، وكثر ولده ، ورق عدده ، ذهب جلده . قوله : رق عدده ، أي سنوه التي *!يعدها ذهب أكثر سنه ، وقل ما بقي فكان عنده رقيقا . ( *!والعديد : الند والقرن ، *!كالعد ، والعداد ، بكسرهما ) يقال : هاذه الدراهم *!عديد هاذه الدراهم ، أي مثلها في العدة ، جاءوا به على هاذا المثال من باب الكميع والنزيع . وعن ابن الأعرابي : يقال : هاذا *!عداده *!وعده ، ونده ونديده ، وبده وبديده ، وسيه ، وزنه وزنه ، وحيده وحيده ، وعفره ، وغفره ، ودنه ، أي مثله وقرنه . والجمع الأعداد ، والأبداد ، قال أبو دواد : وطمرة كهراوة الأع زاب ليس لها *!عدائد وجمع *!العديد : *!العدائد ، وهم النظراء ، ويقال : ما أكثر عديد بني فلان . وبنو فلان عديد الحصى والثرى ، إذا كانوا لا يحصون كثرة ، كما لا يحصى الحصى والثرى ، أي هم *!بعدد هاذين الكثيرين . ( و ) *!العديد ( من القوم : من يعد فيهم ) وليس معهم ، *!كالعداد . ( *!والعديدة : الحصة ) ، قاله ابن الأعرابي . *!والعداد : الحصص ، وجمع العديدة : عدائد ، قال لبيد : تطير عدائد الأشراك شفعا ووترا والزعامة للغلام وقد فسره ابن الأعرابي ، فقال : العدائد : المال والميراث ، والأشراك : الشركة ، يعني ابن الأعرابي بالشركة جمع شريك ، أي يقتسمونها بينهم ، شفعا ووترا ، سهمين سهمين ، وسهما سهما ، فيقول : تذهب هاذه الأنصباء على الدهر ، وتبقى الرياسة للولد . ( والأيام *!المعدودات : أيام التشريق ) ، وهي ثلاثة بعد يوم النحر . وأما الأيام المعلومات فعشر ذي الحجة ، عرفت تلك بالتقليل ، لأنها ثلاثة . وعرفت هاذه بالشهرة ، لأنها عشرة . وإنما قلل *!بمعدودة لأنها نقيض قولك لا تحصى كثرة . ومنه { وشروه بثمن بخس دراهم *!معدودة } ( يوسف : 20 ) أي قليلة . قال الزجاج : كل عدد ، قل أو كثر ، فهو معدود . ولكن *!معدودات أدل على القلة ، لأن كل تقليل يجمع بالألف والتاء ، نحو دريهمات ، وحمامات . وقد يجوز أن تقع الألف والتاء للتكثير . ( و ) *!العدة . مصدر *!كالعد ، وهي أيضا : الجماعة ، قلت أو كثرت ، تقول : رأيت *!عدة رجال وعدة نساء وأنفذت ( عدة كتب ، أي جماعة ) كتب . ( و ) في الحديث : ( لم تكن للمطلقة *!عدة فأنزل الله تعالى العدة للطلاق ) و ( عدة المرأة ) المطلقة والمتوفى زوجها : هي ما *!تعده من ( أيام أقرائها ) ، أو أيام حملها ، أو أربعة أشهر وعشر ليال . ( و ) *!عدتها أيضا : ( أيام إحدادها على الزوج ) وإمساكها عن الزينة ، شهورا كان أو أقراء ، أن وضع حمل حملته من زوجها ، وقد *!اعتدت المرأة عدتها من وفاة زوجها ، أو طلاقه إياها . وجمع *!عدتها عدد . وأصل ذالك كله من العد . وقد انقضت عدتها . ( *!وعدان الشيء ، بالفتح والكسر ) ، ولو قال : وعدان الشيء ، ويكسر كان أخصر : ( زمان وعهده ) ، قال الفرزدق ، يخاطب مسكينا الدارمي ، وكان قد رثى زياد ابن أبيه : أمسكين أبكى الله عينك إنما جرى في ضلال دمعها فتحدر أقول له لما أتاني نعيه به لا بظبي بالصريمة أعفرا أتبكي امرأ من آل ميسان كافرا ككسرى على *!عدانه أو كقيصرا وأنا على *!عدان ذالك أي حينه وإبانه ، عن ابن الأعرابي . وأورده الأزهري في عدن ، أيضا . وجئت على عدان تفعل ذلك ( *!وعدان تفعل ذالك ) أي حينه . ( أو ) معنى قولهم : كان ذالك في عدان شبابه ، *!وعدان ملكه ، هو ( أوله وأفضله ) وأكثره . قال الأزهري : ( و ) اشتقاق ذالك من قولهم : ( *!أعده ) لأمر كذا : ( هيأه ) له ، *!وأعددت للأمر *!عدته ، ( و ) يقال : أخذ للأمر عدته وعتاده ، بمعنى ، قال الأخفش : ومنه قوله تعالى : { جمع مالا *!وعدده } ( الهمزة : 2 ) أي ( جعله *!عدة للدهر ) ، ويقال : جعله ذا عدد . ( *!واستعد له : تهيأ ) ، *!كأعد ، *!واعتد ، *!وتعدد ، قال ثعلب : يقال : *!استعددت للمسائل ، *!وتعددت . واسم ذالك : العدة . ( و ) يقال : ( هم *!يتعادون ، *!ويتعددون على ألف ، أي يزيدون ) عليه في العدد ، وقيل : يتعددون عليه : يزيدون عليه في العدد ، ويتعادون : إذا اشتركوا فيما *!يعاد به بعضهم بعضا من المكارم . ( *!والمعدان : موضع دفتي السرج ) على جنبيه من الفرس ، تقول : عرق *!معداه ، وأنشد اللحياني : كز القصيرى مقرف *!المعد وقال : *!عده *!معدا ، وفسره ابن سيده وقال : المعد هنا : الجنب ، لأنه قد قال : كز القصيرى ، والقصيرى عضو ، فمقابلة العضو بالعضو خير من مقابلته بالعدة . ( *!ومعد بن عدنان : أبو العرب ) ، والميم زائدة ، ( أو الميم أصلية ، قولهم : تمعدد ) ، لقلة تمفعل في الكلام ، وهاذا قول سيبويه ، وقد خولف فيه . *!وتمعدد الرجل ، ( أي تزيا بزي معد ، في تقشفهم ، أو تنسب ) هاكذا في النسخ . وفي بعضها ؛ أو انتسب ( إليهم ) أو تكلم بكلامهم ( أو تصبر على عيشهم ) ، ونقل ابن دحية في ( كتاب التنوير ) له ، عن النحاة : أن الأغلب على معد ، وقريش ، وثقيف ، التذكير والصرف ، وقد يؤنث ولا يصرف . قاله شيخنا . ( وقول الجوهري : قال عمر ، رضي الله عنه . الصواب : قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : ( *!تمعددوا واخشوشنوا ) وانتضلوا ، وامشوا حفاة ) أي تشبهوا بعيش معد ، وكانوا أهل تقشف وغلظة في المعاش ، يقول كونوا مثلهم ودعوا التنعم وزي الأعاجم . وهاكذا هو في حديث آخر : ( عليكم باللبسة المعدية ) . وفي ( الناموس ) و ( حاشية سعدي لبي ) وشرح شيخنا : لا يبعد أن يكون الحديث جاء مرفوعا عن عمر ، فليس للتخطئة وجه والحديث ذكره السيوطي في ( الجامع ) ، ( رواه ) الطبراني عن ( ابن حدرد ) ، هاكذا في النسخ . وفي بعض : ابن أبي حدرد . وهو الصواب وهو : عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي . أخرجه الطبراني ، وأبو الشيخ ، وابن شاهين ، وأبو نعيم ، كلهم من حديث يحيى بن أبي زائدة ، عن ابن أبي سعيد المقبري ، عن أبيه عن القعقاع ، عن ابن أبي حدرد . قال الهيثمي : عبد الله بن أبي سعيد ضعيف . وقال العراقي : ورواه أيضا البغوي ، وفيه اختلاف . ورواه ابن عدي من حديث أبي هريرة . والكل ضعيف . وأورده ابن الأثير ، فقال : وفي حديث عمر : ( واخشوشنوا ) بالنون ، كما في الرواية المشهورة ، وفي بعضها : بالموحد . وفي رواية أخرى : ( تمعزوا ) بالزاي ، من المعز ، وهو الشدة والقوة . وقد بسطه ابن يعيش في ( شرح المفصل ) . ( و ) يقال : *!تمعدد ( الغلام ) ، إذا ( شب وغلظ ) قال الراجز : ربيته حتى إذا *!تمعددا ( و ) في ( شرح الفصيح ) لأبي جعفر : و ( *!-المعيدي ) فيما قاله أبو عبيد ، حاكيا عن الكسائي ( تصغير *!-المعدي ) ، هو رجل منسوب إلى معد . وكان يرى التشديد في الدال ، فيقول : *!-المعيدي . قال أبو عبيد : ولم أسمع هاذا من غيره ، قال سيبويه : وإنما ( خففت الدال ) من المعيدي ( استثقالا للتشديدين ) ، في هربا من الجمع بينهما ( مع ياء التصغير ) . قال سيبويه : وهو أكثر في كلامهم من تحقير معدي في غير هاذا المثل ، يعني أنهم يحقرون هاذا الاسم إذا أرادوا به المثل . قال سيبويه : فإن حقرت ( *!-معدي ) ، ثقلت الدال ، فقلت : *!-معيدي . قال ابن التيان : يعني إذا كان اسم رجل ولم ترد به المثل ، وليس من باب أسيدي في شيء ، لأنه إنما حذف من أسيدي ، كراهة توالي الياءات ، والكسرات ، فحذفت ياء مكسورة ، وإنما حذفت من معدي دال ساكنة لا ياء ولا كسرة ، فعلم أن لا علة لحذفه إلا الخفة ، وأنه مثل ، كذا تكلم به ، فوجب حكايته . وقال ابن درستويه : الأصل في المعيدي تشديد الدال ، لأنه في تقدير المعيددي فكره إظهار التضعيف ، فأدغم الدال الأولى في الثانية ، ثم استثقل تشديد الدال ، وتشديد الياء بعدها ، فخففت الدال ، فقيل : المعيدي ، وبقيت الياء مشددة . وهاكذا قاله أبو سعيد السيرافي ، وأنشد قول النابغة : ضلت حلومهم عنهم وغرهم سن المعيدي في رعي وتغريب ( و ) هاذا المثل على ما ذكره شراح الفصيح فيه روايتان ، وتتولد منهما روايات أخر ، كما سيأتي بيانها ، إحداهما : ( تسمع ) بضم العين ، وحذف أن ، وهو الأشهر ، قاله أبو عبيد . ومثله قول جميل : جزعت حذار البين يوم تحملوا وحق لمثلي يا بثينة يجزع أراد : أن يجزع ، فلما حذف ( أن ) ، ارتفع الفعل ، وإن كانت محذوفة من اللفظ فهي مرادة ، حتى كأنها لم تذف . ويدل على ذالك رفع تسمع بالابتداء ، على إرادة أن . ولولا تقدير أن لم يجز رفعه بالابتداء . وروي بنصبها على إضمار أن ، وهو شاذ يقتصر على ما سمع منه ، نحو هاذا المثل ، ونحو قولهم . خذ اللص قبل يأخذك ، بالنصب ونحو : { أفغير الله تأمرونى أعبد } ( الزمر 64 ) بالنصب في قراءة . قال شيخنا : وكون النصب بعد أن ، محذوفة ، مقصورا على السماع ، صرح به ابن مالك في مواضع من مصنفاته . والجوز مذهب الكوفيين ومن وافقهم . ( *!-بالمعيدي ) قال الميداني وجماعة : دخلت فيه الباء ، لأنه على معنى تحدث به ، وأشار الشهاب الخفاجي وغيره إلى أنه غير محتاج للتأويل ، وأنه مستعمل كذالك . وسمعت بكذا ، من الأمر المشهور . قال شيخنا ، وهو كذالك ، كما تدل له عبارات الجمهور ، ( خير ) خبر تسمع . والتقدير أن تسمع أو سماعك بالمعيدي أعظم ( من أن تراه ) ، أي خبره أعظم من رؤيته . قال أبو جعفر الفهري : وليس فيه إسناد إلى الفعل الذي هو تسمع ، كما ظنه بعضهم . وقال : قد جاء الإسناد إلى الفعل . واستدل على ذالك بهاذا المثل . وبقوله تبارك وتعالى : { ومن ءاياته يريكم البرق } ( الروم : 24 ) وقول الشاعر : وحق لمثلى بابثينة يجزع قال : فالفعل في كل هاذا مبتدأ ، مسند إليه ، أو مفعول مسند إليه ، أو مفعول مسند إليه الفعل الذي لم يسم فاعله . وما قاله هاذا القائل فاسد ، لأن الفعل في كلامهم إنما وضع للإخبار به لا عنه . وما ذكره يمكن أن يرد إلى الأصل الذي هو الإخبار عن الاسم ، بأن تقدر في الكلام أن محذوفة للعلم بها ، فتقدير ذالك كله : أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه . ومن آياته أن يريكم البرق . وحق لمثلي أن يجزع . وأن وما بعدها في تأويل اسم ، فيكون ذالك إذا تؤول على هاذا الوجه ، من الإخبار عن الاسم ، لا من الإخبار عن الفعل . كذا في شرح شيخنا . قال أبو جعفر : وروي ( من عن تراه ) قاله الفراء في المصادر ، يعني أنه ورد بإبدال الهمزة في أن عينا ، فقيل ( عن ) بدل ( أن ) ، وهي لغة مشهورة ، كما جزم به الجماهير . ( أو ) المثل : ( تسمع بالمعيدي ( لا أن تراه ) ) بتجريد سمع ، من ( أن ) مرفوعا على القياس ، ومنصوبا على تقديرها وإثبات لا العاطفة النافية وأن ، قبل : تراه . وهي الرواية الثانية . وقد صححها كثيرون . ونقل أبو جعفر عن الفراء قال : وهي في بنى أسد ، وهي التي يختارها الفصحاء . وقال ابن هشام اللخمي : وأكثره يقول : لا أن تراه . وكذالك قاله ابن السكيت . قال الفراء : وقيس تقول : ( لأن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ) وهاكذا في ( الفصيح ) . قال التدمري فاللام هنا لام الابتداء ، وأن مع الفعل بتأويل المصدر ، في موضع رفع بالابتداء . والتقدير : لسماعك بالمعيدي خير من رؤيته . فسماعك : مبتدأ . وخير : خبر عنه . وأن تراه : في موضع خفض بمن . قال : وفي الخبر ضمير يعود على المصدر الذي دل عليه الفعل ، وهو المبتدأ ، كما قالوا : من كذب كان شرا له . ( يضرب فيمن شهر وذكر ) وله صيت في الناس ( وتزدرى مرآته ) ، أي يستقبح منظره لدمامته وحقارته . ( أو تأويله أمر ) ، قاله ابن السكيت ، ( أي اسمع به ولا تره ) . وهاذا المثل أورده أهل الأمثال قاطبة : أبو عبيد أولا . والمتأخرون كالزمخشري ، والميداني . وأورده أبو العباس ثعلب في ( الفصيح ) بروايتيه . وبسطه شراخه . وزادوا فيه . قال سيبويه : يضرب المثل لمن تراه حقيرا ، وقدره خطير . وخبره أجل من خبره . وأول من قاله النعمان بن المنذر ، أو المنذر بن ماء السماء . والمعيدي رجل من بني فهر ، أو كنانة ، واختلف في اسمه : هل هو صقعب بن عمر و ، أوشقة بن ضمرة ، أو ضمحرة التميمي ، وكان صغير الجثة ، عظيم الهيئة . ولما قيل له ذالك ، قال : أبيت اللعن إن الرجال ليسوا بجزر ، يراد بها الأجسام ، وإنما المرء بأصغريه . ومثله قال ابن التياني تبعا لصاحب ( العين ) وأبو عبيد عن ابن الكلبي والمفضل . وفي بعضها زيادات على بعض . وفي رواية افمضل : فقالله شقة : أبيت اللعن : إنما المرء بأصغريه : لسانه وقلبه ، إذا نطق نطق ببيان ، وإذا قاتل قاتل بجنان . فعظم عينه ، وأجزل عطيته . وسماه باسم أبيه ، فقال له : أنت ضمرة بن ضمرة . وأورده العلامة أبو علي اليوسي في ( زهر الأكم ) بأبسط من هاذا ، وأوضح الكلام فيه . وفيه : أن هاذا المثل أول ما قيل ، لخيثم بن عمر و النهدي ، المعروف ، بالصقعب الذي ضرب به المثل فقيل : ( أقتل من صيحة الصقعب ) زعموا أنه صاح في بطن أمه ، وأنه صاح بقوم فهلكوا عن آخرهم . وقيل : المثل للنعمان بن ماء السماء ، قاله لشقة بن ضمرة التميمي . وفيه : فقال شقة : أيها الملك إن الرجال لا تكال بالقفزان ، ولا توزن بالميزان . وليست بمسوك ليستقى فيها الماء . وإنما المرء بأصغريه : قلبه ولسانه ، إن قال قال ببيان ، وإن صال صال بجنان : فأعجبه ما سمع منه . قال أنت ضمرة بن ضمرة . قال شيخنا : قالوا : لم ير الناس من زمن المعيدي إلى زمن الجاحظ أقبح منه ، ولم ير من زمن الجاحظ إلى زمن الحريري أقبح منه . وفي ( وفيات الأعيان ) لابن خلكان أن أبا محمد القاسم بن علي الحريري ، رحمه الله ، جاءه إنسان يزوره ويأخذ عنه شيئا من الأدب ، وكان الحريري دميم الخلقة جدا فلما رآه الرجل استزرى خلقته ، ففهم الحريري ذالك منه ، فلما طلب الرجل من الحريري أن يملي عليه شيئا من الأدب ، قاله له : اكتب : ما أنت أول سار غره قمر ورائد أعجبته خضرة الدمن فاختر لنفسك غيري إنني رجل مثل المعيدي فاسمع بي ولا ترني وزاد غير ابن خلكان في هاذه القصة أن الرجل قال : كانت مساءلة الركبان تخبرنا عن قاسم بن علي أطيب الخبر حتى التقينا فلا والله ما سمعت أذني بأحسن مما قد رأى بصري ( وذو معدي بن بريم ككريم ، بن مرثد ، ( قيل ) من أقيال اليمن . ( *!والعداد ، بالكسر : العطاء ) ، ويوم العداد : يوم العطاء ، قال عتيبة بن الوعل : وقائلة يوم العداد لبعلها أرى عتبة به الوعل بعدي تغيرا ( و ) يقال : بالرجل عداد ، أي ( مس من جنون ) ، وقيده الأزهري فقال : هو شبه الجنون يأخذ الإنسان في أوقات معلومة . ( و ) *!العداد : ( المشاهدة ووقت الموت ) قال أبو كبير الهذلي : هل أنت عارفة العداد فتقصري أم هل أراحك مرة أن تسهري معناه : هل تعرفين وقت وفاتي . وقال ابن السكيت : إذا كان لأهل الميت يوم أو ليلة يجتمع فيه للنياحة عليه ، فهو عداد لهم . ( و ) العداد ( من القوس : رنينها ) وهو صوت الوتر ، قال صخر الغي : وسمحة من قسي زارة حم راء هتوف عدادها غرد ( *!كالعديد ) ، كأمير . ( و ) العداد : ( اهتياج وجع اللديغ بعد ) تمام ( سنة ) ، فإذا تمت له مذ يوم لدغ هاج به الألم ، ( كالعدد ، كعنب ) مقصور منه . وقد جاء ذالك في ضرورة الشعر . ويقال : به مرض عداد ، وهو أن يدعه زمانا ، ثم يعاوده ، وقد عاده معادة مدادا . وكذالك السليم والمجنون ، كأن اشتقاقه من الحساب ، من قبل عدد الشهور والأيام ، ( و ) يقال : ( *!عادته اللسعة ) *!معادة ، إذا ( أتته *!لعداد ، ومنه ) الحديث المشهور : ( ما زالت أكلة خيبر *!تعادني ) ، فهاذا أوان قطعت أبهري ) أي يراجعني ويعاودني ألم سمها في أوقات معلومة ، وقال الشاعر : يلاقي من تذكر آل سلمى كما يلقى السليم من العداد وقيل : عداد السليم أن *!تعد له سبعة أيام ، فإن مضت رجوا له البرء ، وما لم تمض قيل هو في *!عداده . ومعنى الحديث : *!تعادني : تؤذيني وتراجعني ، في أوقات معلومة كما قال النابغة في حية لدغت رجلا : تطلقه حينا وحينا تراجع ويقال : به عداد من ألم ، أي يعاوده في أوقات معلومة . وعداد الحمى : وقتها المعروف الذي لا يكاد يخطئه . وعم بعضهم بالعداد فقال : هو الشيء يأتيك لوقته مثل الحمى الغب والربع وكذالك السم الذي يقتل لوقته ، وأصله من الععد ، كما تقدم . ( و ) قال ابن شميل : يقال : أتيت فلانا في ( يوم عداد ، أي ) يوم ( جمع أو فطر أو أضحى ) . ( و ) يقال : ( *!عداده في بني فلان ، أي*! يعد منهم ) ومعهم ( في الديوان ) ، وفلان في عداد أهل الخير ، أي يعد منهم . ( و ) العرب تقول : ( لقيته *!عداد الثريا ) القمر ، ( أي مرة في الشهر ) وما يأتينا فلان إلا عداد الثريا القمر وإلا قران القمر الثريا . أي ما يأتينا في السنة إلا مرة واحدة ، أنشد أبو الهيثم ، لأسيد بن الحلاحل : إذا ما قارن القمر الثريا لثالثة فقد ذهب الشتاء قال أبو الهيثم : وإنما يقارن القمر الثريا ليلة ثالثة من الهلال وذالك أول الربيع وآخر الشتاء . ويقال : ما ألقاه إلا عدة الثريا القمر ، وإلا عداد الثريا القمر وإلا عداد الثريا من القمر ، أي إلا مرة في السنة . وقيل : في عدة نزول القمر الثريا . وقيل : هي ليلة في كل شهر يلتقي فيها الثريا والقمر . وفي الصحاح : وذالك أن القمر ينزل الثريا في كل شهر مرة . قال ابن بري : صوابه أن يقول : لأن القمر يقارن الثريا في كل سنة مرة . وذالك في خمسة أيام من آذار ، وعلى ذالك قول أسيد بن الحلاحل : إذا ما قارن القمر الثريا البيت . وقال كثير : فدع عنك سعدى إنما تسعف النوى قران الثريا مرة ثم تأفل قال ابن منظور : رأيت بخط القاضي شمس الدين أحمد بن خلكان : هاذا الذي استدركه الشيخ على الجوهري لا يرد عليه ، لأنه قال : إن القمر ينزل الثريا في كل شهر مرة وهاذا كلام صحيح ، لأن القمر يقطع الفلك في كل شهر مرة ، ويكون كل ليلة في منزلة ، والثريا من جملة المنازل ، فيكون القمر فيها في الشهر مرة : ويقال : فلان إنما يأتي أهله العدة ، أي في الشهر والشهرين وما تعرض الجوهري للمقارنة حتى يقول الشيخ : صوابه كذا وكذا . ( *!والعدعدة : العجلة والسرعة ) ، عن ابن الأعرابي . *!وعدعد ( في المشي ) وغيره *!عدعدة : أسرع . ( و ) العدعدة : ( صوت القطا ) ، عن أبي عبيد . قال : وكأنها حكاية . ( وعدعد : زجر للبغل ) ، قاله أبو زيد ، قال وعدس مثله . ( وعديد ) كأمير : ( ماء لعميرة ) ، كسفينة ، بطن من كلب . ( *!والعد *!والعدة بضمهما بثر ) يكون في الوجه ، عن ابن جني ، وقيل : هما بثر ( يخرج في ) ، وفي بعض النسخ : على ( وجوه الملاح ) ، يقال : قد استمكت العد فأقبحه ، أي ابيض رأسه فاكسره هاكذا فسروه . ومما يستدرك عليه : حكى اللحياني عن العرب : *!عددت الدراهم أفرادا ووحادا ، *!وأعددت الدراهم أفرادا ووحادا ، ثم قال : لا أدري ، أمن العدد أم من العدة . فشكه في ذالك يدل على أن *!أعددت لغة في عددت ، ولا أعرفها . وعددت : من الأفعال المتعدية إلى مفعولين بعد اعتقاد حذف الوسيط ، يقولون : عددتك المال ، *!وعددت لك المال . قال الفارسي : *!عددتك *!وعددت لك ، ولم يذكر المال . *!وعادهم الشيء : تساهموه بينهم فساواهم ، وهم *!يتعادون ، إذا اشتركوا فيما يعاد فيه بعضهم بعضا من مكارم أو غير ذالك مت الأشياء كلها . *!والعدائد : المال المقتسم والميراث . وقول أبي دواد في صفة عرس : وطمرة كهراوة الأع زاب ليس لها *!عدائد فسره ثعلب فقال : شبهها بعصا المسافر ، لأنها ملساء ، فكأن العدائد هنا العقد ، وإن كان هو لم يفسرها . وقال الأزهري : معناه ليس لها نظائر . وعن أبي زيد : يقال انقضت عدة الرجل ، إذا انقضى أجعله ، وجمعها : *!العدد . ومثله : انقضت مدته . وجمعها المدد . *!وإعداد الشيء ، *!واعتداده ، *!واستعداده ، وتعداده : إحضاره . *!والعدة ، بالضم : ما *!أعددته لحوادث الدهر ، من المال والسلاح ، يقال : أخذ للأمر عدته وعتاده ، بمعنى ، الأهبة ، قاله الأخفش . وقال ابن دريد : العدة من السلاح ما *!اعتددته ، خص به السلاح لفظا ، فلا أدري : أخصه في المعنى أم لا . والعداد ، بالكسر : يوم العرض ، وأنشد شمر ، لجهم بن سبل : من البيض العقائل لم يقصر بها الآباء في يوم العداد قال شمر : أراد يوم الفخار *!ومعادة بعضهم بعضا . *!والعدان : جع *!عتود . وقد تقدم . وتمعدد الرجل : تباعد وذهب في الأرض ، قال معن بن أوس : قفا إنها أمست قفارا ومن بها وإن كان من ذي ودنا قد تمعددا وهو من قولهم : معد في الأرض ، إذا أبعد في الذهاب . وسيذكر في فصل : معد مستوفى . أظهر المزيد