القاموس الشرقي
أعذبه , أفبعذابنا , استعذب , التعذيب , العذاب , العذب , العذبة , المعذب , المعذبين , بالعذاب , بعذاب , بعذابكم , بمعذبين , تستعذبه , تعذب , تعذبهم , تعذيب , تعذيبك , سنعذبهم , عذاب , عذابا , عذابه , عذابها , عذابهما , عذابي , عذب , فأعذبهم , فتعذبه , فيعذبه , فيعذبهم , كعذاب , لأعذبنه , لعذبنا , لعذبهم , للتعذيب , ليعذب , ليعذبهم , معذب , معذبهم , معذبوها , معذبين , نعذب , نعذبه , والتعذيب , والعذاب , وتعذيب , وعذاب , وعذابا , وعذب , وعذبناها , ولعذاب , ومعذبا , ويعذب , يعذب , يعذبكم , يعذبنا , يعذبه , يعذبهم , يعذبون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يعَذِّب يعذب عَذَّب VERB:I torture;punish;make sb suffer
+ سنعذبهم عذب عَذَّب iv We_will_punish_them
+ تعذبهم عذب عَذَّب iv torment_them
+ تعذبها عذب عَذْب verb Tortured
+ تعذبني عذب عْذَب verb torment
+ تعذب عذب عَذَّب iv tortures
+ العذبة عذب عَذْب adj sweet pleasant
+ العذب عذب عَذْب adj sweet pleasant
+ اعذبك عذب عَذَّب verb torture torment
+ أعذبه عذب عَذَّب iv punish
المعنى في المعاجم

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

عذب الماء بالضم عذوبة ساغ مشربه فهو عذب واستعذبته رأيته عذبا وجمعه عذاب مثل سهم وسهام وعذبته تعذيبا عاقبته والاسم العذاب وأصله في كلام العرب الضرب ثم استعمل في كل عقوبة مؤلمة واستعير للأمور الشاقة فقيل السفر قطعة من العذاب وعذبة اللسان طرفه والجمع عذبات مثل قصبة وقصبات ويقال لا يكون النطق إلا بعذبة اللسان وعذبة السوط طرفه وعذبة الشجرة غصنها وعذبة الميزان الخيط الذي ترفع به.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

عذب الماء عذوبة فهو عذب وعذيب: أي طيب. وأعذبوا: عذب ماؤهم. واستعذبوا: استقوا وشربوا عذبا. والمعذبة: الخمرة أكثر ماؤها. وعذب الحمار وغيره عذبا وعذوبا فهو عاذب وعذوب : لا يأكل من شدة العطش، وقيل: إذا امتنع من الأكل والشرب. وكذلك رجل عاذب: لا صائم ولا مفطر. والعذوب والعاذب: الذي ليس بينه وبين السماء ستر . والعذوب: اللبن القليل. وما ذقت عذوبا: أي شيئا. وأعذبته وعذبته جميعا: منعته شيئا. والمعذب: يجيء اسما، ونعتا للفاسق. وعذبة السوط: طرفه. والعذبة: أسلة قضيب البعير، والجميع: العذب. والمرسلة من شراك النعل. والدمن من القشر والعيدان نوق الماء، وكذلك العذب، ويخفف في هذا فيقال: العذبة، ويقال: عذب الحوض: أي انزع عذبه، والجميع: أعذاب. والعذبة أيضا: ما يخرج من البر والطعام مثل الحفالة إلا أنه أردأ منها. والغصن، ويخفف فيقال العذبة أيضا. والخيط الذي يرفع به الميزان. والأعذ اب: الغصص. والعذب: شجرة تموت البعران. والثوب المنخرق المبتذل. والعذيب: ماء لبني تميم. والاعتذاب: أن تسبل للعمامة عذبتين من خلفها. والعذبي: الكريم الأخلاقي لا عيب فيه. وأعذبه عن ظلمه: امنعه . واستعذبت عنك: انتهيت. والعذابة: الرحم.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"عذب: عذب الماء عذوبة فهو عذب طيب، وأعذبته إعذابا، واستعذبته، أي: أسقيته وشربته عذبا. وعذب الحمار يعذب عذبا وعذوبا فهو عاذب عذوب لا يأكل من شدة العطش. ويقال للفرس وغيره: عذوب إذا بات لا يأكل ولا يشرب، لأنه ممتنع من ذلك. ويعذب الرجل فهو عاذب عن الأكل، لا صائم ولا مفطر. قال عبيد: وتبدلوا اليعبوب بعد إلهـهـم

⭐ لسان العرب:

: العذب من الشراب والطعام : كل مستساغ . والعذب : . ماءة عذبة وركـية عذبة . وفي القرآن : هذا عذب فرات . والجمع : عذاب وعذوب ؛ قال أبو حية النميري : صافـيا ذا شريعة ، * له غلل ، بين الإجام ، عذوب أراد بغلل الجنس ، ولذلك جمع الصفة . الماء الطيب . يعذب عذوبة ، فهو عذب طيب . : جعله عذبا ؛ عن كراع . : عذب ماؤهم . استقوا وشربوا ماء عذبا . واستعذب لأهله : طلب له ماء عذبا . واستعذب القوم ماءهم إذا استقوه عذبا . عده عذبا . ويستعذب لفلان من بئر كذا أي يستقى له . وفي الحديث : أنه كان يستعذب له الماء من بيوت السقيا أي منها الماء العذب ، وهو الطيب الذي لا ملوحة فيه . أبي التيهان : أنه خرج يستعذب الماء أي يطلب . علي يذم الدنيا : اعذوذب جانب منها واحلولى ؛ هما العذوبة والـحلاوة ، هو من أبنية المبالغة . وفي حديث الحجاج : ماء عذاب . يقال : ماءة عذبة ، وماء عذاب ، على الجمع ، لأن الماء جنس للماءة . وامرأة معذاب الريق : سائغته ، حلوته ؛ قال أبو زبيد : ، بعد النوم ، علتها ، * نبهت طيبة العلات معذابا الطعام والنكاح ، وقيل : الخمر والريق ؛ وذلك لعذوبتهما . : 584 > اللسان ؛ عن اللحياني ، قال : شبه بالعذب من الماء . بالكسر ، ( 1 ) قوله « بالكسر » أي بكسر الذال كما صرح به المجد .) : أردأ ما يخرج من الطعام ، فيرمى به . : القذاة ، وقيل : هي القذاة تعلو الماء . وقال ابن العذبة ، بالفتح : الكدرة من الطحلب والعرمض وقيل : العذبة ، والعذبة ، والعذبة : الطحلب نفسه ، الماء . وماء عذب وذو عذب : كثير القذى والطحلب ؛ قال ابن سيده : أراه على النسب ، لأني لم أجد له فعلا . وأعذب الـحوض : نزع ما فيه من القذى والطحلب ، وكشفه عنه ؛ والأمر منه : أعذب حوضك . ويقال : اضرب عذبة الـحوض حتى يظهر الماء أي اضرب عرمضه . وماء لا عذبة فيه أي لا رعي فيه ولا كلأ . عذبة وعذبة . ما أحاط بالدبرة . : الذي ليس بينه وبين السماء ستر ؛ قال ثورا وحشـيا بات فردا لا يذوق شيئا : للسماء ، كأنـه * سهيل ، إذا ما أفردته الكواكب والـحمار والفرس يعذب عذبا وعذوبا ، فهو عاذب والجمع عذوب ، وعذوب والجمع عذب : لم يأكل من شدة ويعذب الرجل عن الأكل ، فهو عاذب : لا صائم ولا مفطر . ويقال للفرس وغيره : بات عذوبا إذا لم يأكل شيئا ولم يشرب . قال الأزهري : القول في العذوب والعاذب انه الذي لا يأكل ولا يشرب ، أصوب من القول في العذوب انه الذي يمتنع عن الأكل لعطشه . الشيء : امتنع . وأعذب غيره : منعه ؛ فيكون لازما مثل أملق إذا افتقر ، وأملق غيره . وأما قول أبي عبيد : عذوب ، فخطأ ، لأن فعولا لا يكسر على فعول . جميع الحيوان : الذي لا يطعم شيئا ، وقد غلب على الخيل والإبل ، والجمع عذوب ، كساجد وسجود . وقال ثعلب : العذوب من الدواب وغيرها : القائم الذي يرفع رأسه ، فلا يأكل ولا يشرب ، وكذلك العاذب ، والجمع عذب . والعاذب : الذي يبيت ليله لا يطعم شيئا . وما ذاق عذوبا : كعذوف . عذبا ، وأعذبه إعذابا ، وعذبه تعذيبا : منعه وفطمه عن الأمر . وكل من منعته شيئا ، فقد أعذبته وعذبته . وأعذبه عن الطعام : منعه وكفه . الشيء : انتهى . وعذب عن الشيء وأعذب واستعذب : كله كف وأضرب . وأعذبه عنه : منعه . ويقال : أعذب نفسك عن كذا أي اظلفها عنه . وفي حديث علي ، رضي الله عنه ، أنه شيع سريـة فقال : أعذبوا ، عن ذكر النساء ، أنفسكم ، فإن ذلك يكسركم عن الغزو ؛ أي امنعوها عن ذكر النساء وشغل القلوب بهن . منعته شيئا فقد أعذبته . وأعذب : لازم ومتعد . ماء يخرج على أثر الولد من الرحم . وروي عن أبي قال : العذابة الرحم ؛ وأنشد : الـحيض لم تبق ماءها ، * ولا هـي ، من ماء العذابة ، طاهر : 585 > والعذابة رحم المرأة . : هي الـمـآلي ، وهي الـمعاذب أيضا ، واحدتها : ويقال لخرقة النائحة : عذبة ومعوز ، وجمع العذبة على غير قياس . والعذاب : النكال والعقوبة . يقال : عذبته ، وكسره الزجاج على أعذبة ، فقال في قوله تعالى : يضاعف لها العذاب ضعفين ؛ قال أبو عبيدة : تعذب ثلاثة أعذبة ؛ قال ابن سيده : فلا أدري ، أهذا نص قول أبي عبيدة ، أم الزجاج استعمله . وقد عذبه تعذيبا ، ولم يستعمل غير مزيد . وقوله تعالى ولقد أخذناهم بالعذاب ؛ قال الزجاج : الذي أخذوا به الجوع . واستعار الشاعر التعذيب فيما لا حس له ؛ فقال : من ميثاء مظلمة ، * ولم تعذب بـإدناء من النار : عذبته عذاب عذبـين ، وأصابه مني عذاب عذبـين ، وأصابه مني العذبون أي لا يرفع عنه العذاب . وفي الحديث : أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه ؛ قال ابن الأثير : يشبه أن يكون هذا من حيث أن العرب كانوا يوصون أهلهم بالبكاء والنوح عليهم ، وإشاعة النعي في الأحياء ، وكان ذلك مشهورا من مذاهبهم ، العقوبة في ذلك بما تقدم من أمره به . : طرفه الدقيق . وعذبة السوط : طرفه ، والجمع والعذبة : أحد عذبتي السوط . وأطراف السيوف : عذبها وعذباتها . وعذبت السوط ، فهو معذب إذا جعلت له علاقـة ؛ قال : وعذبة السوط علاقته ؛ وقول ذي الرمة : الأشداق ضارية ، * مثل السراحـين ، في أعناقها العذب السيور . وعذبة الشجر : غصنه . وعذبة قضـيب الجمل : أسلته ، الـمستدق في مقدمه ، والجمع العذب . سيده : عذبة البعير طرف قضـيبه . وقيل : عذبة كل شيء طرفه . وعذبة شراك النعل : الـمرسلة من الشراك . والعذبة : الجلدة الـمعلقة خلف مؤخرة الرحل من أعلاه . : خرقة تشد على رأسه . والعذبة : الغصن ، وجمعه والعذبة : الخيط الذي يرفع به المـيزان ، والجمع من كل . وعذبات الناقة : قوائمها . اسم موضع ؛ قال النابغة الجعدي : من ليلى ، رماح فعاذب ، * فأقفر مـمن حلهن التناضب ماء لبنـي تميم ؛ قال كثير : أم الحكـيم ترحلت ، * وأخلت لخيمات العذيب ظلالها جني : أراد العذيبة ، فحذف الهاء كما قال : عني مـألكا : العذيب ماء معروف بين القادسية ومغـيثة . وفي ذكر العذيب ، وهو ماء لبني تميم على مرحلة من الكوفة ، مسمى بتصغير العذب ؛ وقيل : سمي به لأنه طرف أرض العرب من العذبة ، وهي طرف الشيء . وعاذب : مكان . وفي الصحاح : العذبـي الكريم الأخلاق ، بالذال معجمة ؛ وأنشد لكثير : سرت من ليلها ، ثم أعرضت * إلى عذبـي ، ذي غناء وذي فضل : 586 > بري : ليس هذا كثير عزة ، إنما هو كثير بن جابر وهذا الحرف في التهذيب في ترجمة عدب ، بالدال المهملة ، وقال : هو العدبـي ، وضبطه كذلك .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

عذب : ( العذب من الطعام والشراب ) ، وفي بعض النسخ تقديم الشراب على الطعام : ( كل مستساغ ) . والعذب : الماء الطيب . ماءة عذبة وركية عذبة . وفي القرآن : { هاذا عذب فرات } ( الفرقان : 53 ) وعذب الماء يعذب عذوبة فهو عب طيب والجمع عذاب ، بالكسر وعذوب ، بالضم . قال أبو حية النميري : فبيتن ماء صافيا ذا شريعة له غلل بين الإجام عذوب قال ابن منظور : أراد بغلل الجنس ، فلذلك جمع الصفة . وفي حديث الحجاج ( ماء عذاب ) . يقال : ماءة عذبة ، وماء عذاب ، على الجمع ؛ لأن الماء جنس للماءة . ( و ) العذب والعذوب ، بالضم : ( ترك ) الرجل والحمار والفرس ( الأكل من شدة العطش ) فهو لا صائم ولا مفطر ، ( وهو عاذب ) ، والجمع عذوب بالضم ، ( وعذوب ) ، كصبور ، والجمع عذب ، بضمتين . ويقال للفرس وغيره : بات عذوبا ، إذا لم يأكل شيئا ولم يشرب ، قال الأزهري : القول في العذوب والعاذب أنه الذي لا يأكل ولا يشرب أصوب من القول في العذوب أنه الذي يمتنع عن الأكل لعطشه . وأما قول أبي عبيد : وجمع العذوب عذوب فخطأ ، لأن فعولا لا يكسر على فعول . قلت : هو من غرائب اللغة وفوائد الأشباه والنظائر ومن حفظ حجة على من لم يحفظ . ثم قال : والعاذب من جميع الحيوان : الذي لا يطعم شيئا ، وقد غلب على الخيل والأبل ، والجمع عذوب كساجد وسجود . وقال ثعلب : العذوب من الدواب وغيرها : القائم الذي يرفع رأسه فلا يأكل ولا يشرب ، وكذلك العاذب الجمع عذب . والعاذب : الذي يبيت ليلة لا يطعم شيئا . ( و ) العذب : ( المنع ، كالإعذاب والتعذيب ) ، عذبه عنه عذبا ، وأعذبه إعذابا ، وعذبه تعذيبا : منعه وفطمه عن الأمر ، وكل من منعته شيئا فقد أعذبته وعذبته . ( و ) العذب : ( الكف ) ، يقال : عذبه عن الطعام إذا كفه ، ( والترك ، كالإعذاب والاستعذاب ) ، يقال : أعذبه عن الطعام إذا منعه وكفه ، واستعذب عن الشيء : انتهى . وعذب عن الشيء وأعذب واستعذب كله : كف وأضرب . وأعذبه عنه : منعه . ويقال : أعذب نفسك عن كذا ، أي اظلفها عنه . وفي حديث علي كرم الله وجهه ( أنه شيع سرية فقال : أعذبوا عن ذكر النساء أنفسكم فإن ذلك يكسركم عن الغزو ) أي امنعوها عن ذكر النساء وشغل القلوب بهن . وكل من منعته شيئا فقد أعذبته . وأعذب لازم ومتعد . وفي التهذيب : أعذب عن الشيء : امتنع . وأعذب غيره : منعه ، فيكون لازما وواقعا ، مثل أملق إذا افتقر وأملق غيره . وفي الأساس : يقال أعذب عن الشيء واستعذب : امتنع . ويقال : أعذبوا عن الآمال أشد الإعذاب فإنها تورث الغفلة وتعقب الحسرة . ( يعذب ) كيضرب ( في الكل ) مما ذكر غير عذب الماء والطعام فإن مضارعهما يعذب بالضم . ( و ) العذب ( بالتحريك : القذى ) يعلو الماء ( وما يخرج في ) ، وفي نسخة على ( أثر الولد من الرحم ) . ( و ) العذب : ( شجر ) من الدق ، قاله أبو حنيفة وأنشد : منهتك الشعران نضاخ العذب ( و ) العذب : ( مآلى ) بالمد ( النوائح ، كالمعاذب ) ، أي في الأخير وحدتها معذبة . ويقال لخرقة النائحة عذبة ومعوز ، وجمع العذبة معاذب ، على غيره فقياس قاله أبو عمرو . ( و ) العذب : ( الخيط الذي يرفع به الميزان . ( و ) العذب : ( طرف كل شيء ) . ( ومن البعير : طرف قضيبه ) ، قالهما ابن سيده . وقال غيره : هو أسلته المستدق في مقدمه . ( و ) العذب : ( الجلدة المعلقة خلف مؤخرة الرحل ) من أعلاه . ومن الرمح : خرقة تشد على رأسه ، ومنه يقال : خفقت على رأسه العذب ، كما في الأساس . ومن النعل : المرسلة من الشراك . ومن العمامة : ما سدل بين الكتفين منها . ومن السوط : علاقته وطرفه . ومن اللسان : طرفه الدقيق . والعذب : أطراف السيور ؛ وهي العذبات . قال ذو الرمة : غضف مهرتة الأشداق ضارية مثل السراحين في أعناقها العذب يعني أطراف السيور . وعذبت السوط فهو معذب إذا جعلت له علاقة . والذي في الأساس : وعذب سوطه وهدبه جعل له علاقة . والعذب من الشجر : غصنه ، ( الواحدة بهاء في الكل ) مما ذكر . ( واستعذب ) الرجل ماءه : ( استقى عذبا ) . واستعذبه : عده عذبا . واستعذبه : شربه عذبا . واستعذب لأهله طلب لهم ماء عذبا ، ويستعذب لفلان من بئر كذا أي يستقي له . وفي الحديث ( أنه كان يستعذب له الماء العذب . وهو الطيب الذي لا ملوحة فيه . وفي حديث أبي التيهان أنه خرج يستعذب الماء ) أي يطلب الماء العذب . والعذوب والعاذب : الذي ليس بينه وبين السماء ستر ، وفي نسخة : ( سترة ) أورده ابن السيد في الفرق . وقال الجعدي يصف ثورا وحشيا بات فردا لا يذوق شيئا : فبات عذوبا للسماء كأنه سهيل إذا ما أفردته الكواكب وشاهد العاذب انظره في الفرق . ( والعذبة بالفتح و ) العذبة ( بالتحريك و ) العذبة ( بكسر الثانية ) ، الأوجه الثلاثة في لسان العرب ونقل عن ابن الأعرابي الوجه الأول وقال : هي الكدرة من الطحلب والعرمض ونحوهم ، وقيل : هي ( الطحلب ) نفسه والدمن يعلو الماء . ( و ) يقال منه : ( ماء عذب ككتف ) وذو عذب أي ( مطحلب ) أي كثير القذى والطحلب . قال ابن سيده : أراه على النسب ، لأني لم أجد له فعلا . ( وأعذبه ) أي الحوض ( نزع طحلبه ) وما فيه من القذى وكشفه عنه . والأمر منه : أعذب حوضك . ويقال : اضرب عذب الحوض حتى يظهر الماء ، أي اضرب عرمضه . ( و ) أعذب ( القوم عذب ماؤهم ) . ( والعذبة بكسر الذال ) المعجمة عن اللحياني ، وهو أردأ ( ما يخرج من الطعام فيرمى ) به ( و ) العذبة والعذبة بالوجهين : ( القذاة ) ، وقيل : هي القذاة تعلو الماء ، ويقال : ماء لا عذبة فيه ، أي لا رعي فيه ولا كلأ . وكل غصن عذبة وعذبة . ( و ) العذبة : ( ما أحاط من الدرة ) بكسر الدال المهملة وتشديد الراء ، هكذا في نسختنا . وفي أخرى : ما أحاط بالدبرة ، بفتح فسكون ، وهكذا في المحكم وغيرهما . والعذبة : أحد عذبتي السوط . ( و ) يقال : فلان مفتون بالأعذبين ، ( الأعذبان : الطعام والنكاح ، أو الريق ) . وفي الأساس : الرضاب ( والخمر ) ، قال ابن منظور : وذلك لعذوبتهما . ( والعذاب : النكال ) والعقوبة . وقوله تعالى : { ولقد أخذناهم بالعذاب } ( المؤمنون : 76 ) قال الزجاج : الذي أخذوا به الجوع . وقال شيخنا نقلا عن أهل الاشتقاق : إن العذاب في كلام العرب من العذب وهو المنع ، يقال : عذبته عنه أي منعته ، وعذب عذوبا أي امتنع ، وسمي الماء الحلو عذبا لمنعه العطش ، والعذاب عذابا لمنعه المعاقب من عوده لمثل جرمه ، ومنعه غيره من مثل فعله . قلت : وهو كلام حسن ( ج أعذبة ) ، هذا قول الزجاج وسيأتي للمصنف في ( ن ه ز ) أن العذاب لا يجع بالكلية وإن قال بعض : إن جمعه كذلك قياسي ، كطعام وأطعمة ، لا يتوقف على سماع ، ففيه نظر ظاهر ، لأن الطعام أصله مصدر ، وصار اسما لما يؤكل ، وليس العذاب كذلك ، قاله شيخنا . قلت : وإذا كان العذاب اسما لما يعذب به ، كالجوع ، على ما قدمنا عن الزجاج ، فلا مانع عن أن يجمع على أعذبة ، فتأمل . قال الزجاج في قوله تعالى : { يضاعف لها العذاب ضعفين } ( الأحزاب : 30 ) قال أبو عبيد : تعذب ثلاثة أعذبة . قال ابن سيده : فلا أدري أهذا نص قول أبي عبيدة أم الزجاج استعمله ( وقد عذبه تعذيبا ) ولم يستعمل غير مزيد . قال ابن منظور : واستعار الشاعر التعذيب فيما لا حس له فقال : ليست بسوداء من ميثاء مظلمة ولم تعذب بإدناء من النار وفي الحديث ( أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه ) . قال ابن الأثير : يشبه أن يكون هذا من حيث إن العرب كانوا يوصون أهلهم بالبكاء والنوح عليهم وإشاعة النعي في الأحياء ، وكان ذلك مشهورا من مذاهبهم ، فالميت تلزمه العقوبة في ذلك ، بما تقدم من أمره به . ( و ) قال ابن بزرج : عذبته عذاب عذبين . و ( أصابه ) مني ( عذاب عذبين كبلغين ) أي بكسر ففتح فكسر ، وكذلك أصابه ( مني ) العذبون ( أي لا يرفع عنه العذاب ) . ( و ) العذاب ( ككتان : فرس البداء بن قيس ) ، وفي نسخة البراء بالراء والأولى الصواب . ( والعذيب والعذيبة مصغرين ماءان ) الأخير بالقرب من ينبع . وقال الأزهري : العذيب : ماء معروف بين القادسية ومغيثة . وفي الحديث ذكر العذيب وهو ماء لبني تميم على مرحلة من الكوفة ، مسمى بتصغير العذب ، وقيل سمي به لأنه طرف أرض العرب ، من العذبة ، وهي طرف الشيء . وقال كثير : لعمري لئن أم الحكيم ترحلت وأخلت لخيمات العذيب ظلالها قال ابن جني : أراد العذيبة فحذف الهاء . ( وعذاب ) بالفتح : ( د ) بالصعيد ونسبت إليها الصحراء ، دفن فيها السيد القطب الرباني الإمام أبو الحسن الشاذلي قدس سره . ( والعذب : شجر ) وقد تقدم في العذب المتحرك ، وهما واحد ، فهو كالتكرار لما قبله . وبالتحريك قيده أبو حنيفة في كتاب النبات . ( والعذابة ) كسحابة هي ( العدابة ) وهي الرحم ، رواه أبو الهيثم ، وأنشد البيت السابق الذكر في المهملة هنا . ( و ) في الصحاح : ( العذبي ) : الكريم الأخلاق ، بالذال . المعجمة وأنشد البيت الذي سبق في المهملة ، أي ( كالعدبي ) . وهذا الحرف في التهذيب في ترجمة عدب بالدال المهملة وقال : هو العذبي ، وضبطه كذلك ، وقد تقدمت الإشارة إليه . ( والعذبة ) بفتح فسكون : ( شجرة تموت البعران ) ، بالضم ، جمع بعير ، أي إذا أكلت منها ، نقله الصاغاني . ( ودواء م ) أي معروف . ( وذات العذبة : ع ) وعاذب : اسم موضع آخر . قال النابغة الجعدي : تأبد من ليلى رماح فعاذب فأقفر ممن حلهن التناضب كذا في لسان العرب . ( والاعتذاب : أن تسبل للعمامة عذبتين ) ، محركة ، ( من خلفها ) ، وهما طرفا العمامة ، نقله الصاغاني . ( والعذبات ، محركة ) : أطراف السيور . لحق على عذبات ألسنتهم ، جمع عذبة . وعذبات الناقة : قوائمها . و ( فرس يزيد بن سبيع . ويوم العذبات : من أيامهم ) . وفي الأساس : وفلان لا يشرب المعذبة ، أي الخمر الممزوجة الخمر الممزوجة . واستدرك شيخنا على المؤلف : أنه يقال : اعذوذب الماء ، كاحلولى ، إذا صار عذبا ، ذكره جماعة ، وأغفله الجماهير كالمصنف . قلت : وهو وعارد في كلام سيدنا علي رضي الله عنه يذم الدنيا : ( اعذوذب جانب منها واحلولى ) . قال ابن منظور : هما افعوعل ، من العذوبة والحلاوة ، وهو من أبنية المبالغة ، وقد ذكره غير واحد من أئمة اللغة ، وذكره اللبلي مع أخواته في بغية الآمال . فلا أدري ماذا أراد بالجماهير . ومما يستدرك على المؤلف : امرأة معذاب الريق : سائغته حلوته . قال أبو زبيد : إذا تطيبت بعد النوم علتها نبهت طيبة العلات معذابا ويقال : إنه لعذب اللسان ، عن اللحياني . قال : شبه بالعذب من الماء . ويقال : مررت بماء ما به عذبة كفرحة ، أي لا رعي فيه ولا كلأ . وأبو عذبة ، محركة ، تابعي ، عن عمرو ، عنه شريح بن عبيد .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ع ذ ب 3331- ع ذ ب عذب يعذب، عذوبة، فهو عذب

⭐ عذب الطعام أو الشراب: كان سائغا حسن الطعم "يتميز نهر النيل بعذوبة مائه- {هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج} ".

من القرآن الكريم

(( لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ))
سورة: 2 - أية: 284
English:

To God belongs all that is in the heavers and earth. Whether you publish what is in your hearts or hide it, God shall make reckoning with you for it. He will forgive whom He will, and chastise whom He will; God is powerful over everything.


تفسير الجلالين:

«لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا» تظهروا «ما في أنفسكم» من السوء والعزم عليه «أو تخفوه» تسروه «يحاسبكم» يخبركم «به الله» يوم القيامة «فيغفرْ لمن يشاء» المغفرة له «ويعذبْ من يشاء» تعذيبه والفعلان بالجزم عطف على جواب الشرط والرفع أي فهو «والله على كل شيء قدير» ومنه محاسبتكم وجزاؤكم. للمزيد انقر هنا للبحث في القران