⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏وفي حديث‏)‏ عمر - رضي الله عنه - أن لنبيذ الزبيب ‏(‏عراما‏)‏ أي حدة وشدة مستعار من عرام الصبي وهو شرته‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

العرام وزان غراب الحدة والشرس يقال عرم يعرم من بابي ضرب وقتل فهو عارم وعرم عرما فهو عرم من باب تعب لغة فيه ويقال العرم الجاهل والعرمة الكدس من الطعام يداس ثم يذرى والجمع عرم مثل غرفة وغرف والعرمة وزان قصبة لغة والعرم قيل جمع عرمة مثل كلم وكلمة وهو السد وقيل السيل الذي لا يطاق دفعه وعلى هذا فقوله تعالى { فأرسلنا عليهم سيل العرم } من باب إضافة الشيء إلى نفسه لاختلاف اللفظين.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

عرم عرامة وعراما. وهو عارم عرم. وعرمته، أصبته بعرامة وشر. ورجل عرام. وعرام الجيش: حدهم وكثرتهم. والعرام: جمع العرم وهو العظم عرم ما عليه من اللحم عرما: أي أكل. وتعرمته: تعرقته. والعرامة والعرم: اللحم. وبقية القدر. والدسم أيضا. وعرامة العوسج: ما سقط من قشره. وغلام أعرم: أقلف. والاعرم: الذي فيه بياض وسواد. وقد عرم عرما. والاسم: العرمة، وحية عرماء: منقطة ببياض وحمرة. والعرمة من الناس: الجماعة. والعرم: الجرذ الذكر. وإذا خلط الشعير بالحنطة قيل: عرمه. والعرمة: الكدس المجموع غير المدروس. وقد عرمناه. والعرمة: مثل المسناة، والجميع: العرم، ومنه سيل العرم. والعرمرم: الجيش الكثير. ودارة عوارم: من دارات الحمى. وعوارم: هضب، وماء لبني جعفر. والعريمة: فلاة فيا مياه ملحة.

⭐ كتاب العين:

"عرم: عرم الإنسان يعرم عرامة فهو عارم. وعرم يعرم. قال صقر بن حكيم: إني امرؤ يذب عن محارمي بسطة كف ولسان عارم وعرام الجيش: حدهم وشرتهم وكثرتهم. قال سلامة بن جندل: وإنا كالحصى عـددا وإنـا

⭐ لسان العرب:

: عرام الجيش : حدهم وشدتهم وكثرتهم ؛ قال سلامة بن جندل : عددا ، وإنا التي فيها عرام : قد سريت ، وفتية وجمع ذي عرام ملادس جمع عارم . يقال : غلمان عققة عرمة . وليل عارم : نهاية في البرد نهاره وليله ، والجمع عرم ؛ قال : الليالي العرم ، وبين المرزم ، العنز بالتكلم شدة بردها . وعرم الإنسان يعرم ويعرم وعرم ، بالفتح وعراما : اشتد ؛ قال وعلة الجرمي ، وقيل هو الثقفي : أني تخاف عرامتي ، لا تلين على الكسر ؟ وعرم : اشتد ؛ وأنشد : يذب عن محارمي ، ولسان عارم علي ، عليه السلام : على حين فترة من الرسل واعترام من اشتداد . وفي حديث أبي بكر ، رضي الله عنه : أن رجلا قال غلاما بمكة فعض أذني فقطع منها أي خاصمت وصبي عارم بين العرام ، بالضم ، أي شرس ؛ قال شبيب بن بدن وإيفار ، عارمات الأنبار ، ويروى : ذربات . وفي حديث عاقر الناقة : فانبعث لها أي خبيث شرير . والعرام : الشدة والقوة وعرمنا الصبي وعرم علينا وعرم يعرم ويعرم : أشر . وقيل : مرح وبطر ، وقيل : فسد . ابن الأعرابي : ، وقد عرم يعرم وعرم وعرم . وقال الفراء : العرام وهو الجهل . والعرام : الأذى ؛ قال حميد الهلالي : شكس الخليقة حائط ، الطائفين شفيق اللحم ؛ قاله الفراء : إن العرمة أي طيب اللحم . وعرام العظم ، عراقه . وعرمه يعرمه ويعرمه عرما : تعرقه ، تعرقه ونزع ما عليه من اللحم ، والعرام والعراق واحد ، أعرم من كلب على عرام . وفي الصحاح : العرام ، بالضم ، العظم والشجر . وعرمت الإبل الشجر : نالت منه . عرما : قتر . وعرام الشجرة : قشرها ؛ قال : المشجج ، العوسج به العوسج فقال : يقال لقشور العوسج العرام ، . وعرم الصبي أمه عرما : رضعها ، واعترم ثديها : واعترمت هي : تبغت من يعرمها ؛ قال : كأم الغلا إن لم تجد عارما تعترم إن لم تجد من ترضعه درت هي فحلبت ثديها ، وربما مجته من فيها ؛ وقال ابن الأعرابي : إنما يقال هذا ليس من شأنه ؛ أراد بذات الغلام « أراد بذات الغلام إلخ » الأزهري لإنشاده له كذات الغلام وأنشده في المحكم كأم الأم المرضع إن لم تجد من يمص ثديها مصته هي ؛ قال ومعناه لا تكن كمن يهجو نفسه إذا لم يجد من والعرم والعرمة : لون مختلط بسواد وبياض في أي شيء كان ، تنقيط بهما من غير أن يتسع ، كل نقطة عرمة ؛ عن الذكر أعرم والأنثى عرماء ، وقد غلبت العرماء على ؛ قال معقل الهذلي : ، لا توطئنك بغاضتي في مراصدها العرم الحية العرماء التي فيها نقط سود وبيض ، ويروى عن جبل : أنه ضحى بكبش أعرم ، وهو الأبيض الذي فيه نقط قال ثعلب : العرم من كل شيء ذو لونين ، قال : والنمر ذو وبيض القطا عرم ؛ وقول أبي وجزة السعدي : ينسبن وهنا كل صادقة عرما ، غير أزواج القطا لأنها كذلك . والعرم والعرمة : بياض الضائنة والمعزى ، والصفة كالصفة ، وكذلك إذا كان في سود ، والاسم العرم . وقطيع أعرم بين العرم ضأنا ومعزى ؛ وقال يصف امرأة راعية : القطيع الأعرم الأبرش ، والأنثى عرماء . ودهر أعرم : ويقال للأبرص : الأعرم والأبقع . الأنبار من الحنطة والشعير . والعرم والعرمة : الذي لم يذر يجعل كهيئة الأزج ثم يذرى ، بري فقال الكدس من الحنطة في الجرين والبيدر . بري : ذهب بعضهم إلى أنه لا يقال عرمة ، والصحيح عرمة ، بدليل على عرم ، فأما حلقة وحلق فشاذ ولا يقاس عليه ؛ قال الطريق الفازر ، عرم الأنادر : المسناة ؛ الأولى عن كراع ، وفي الصحاح : لها من لفظها ، ويقال : واحدها عرمة ؛ أنشد ابن بري الحاضرين مأرب ، إذ دون سيله العرما وهي العرم ، بفتح الراء وكسرها ، وكذلك واحدها وهو العرمة ، والعرمة من أرض الرباب . والعرمة : سد يعترض به والجمع عرم ، وقيل : العرم جمع له . وقال أبو حنيفة : العرم الأحباس تبنى في أوساط والعرم أيضا : الجرذ الذكر . قال الأزهري : ومن البر والثعبة والعرم . والعرم : السيل الذي ؛ ومنه قوله تعالى : فأرسلنا عليهم سيل العرم ؛ قيل : أضافه أو السد ، وقيل : إلى الفأر الذي بثق السكر قال الأزهري : وهو الذي يقال له الخلد ، وله حديث ، وقيل : واد ، وقيل : العرم المطر الشديد ، وكان قوم سبأ في نعمة كثيرة ، وكانت المرأة منهم تخرج وعلى رأسها بيديها وتسير بين ظهراني الشجر المثمر فيسقط ما تحتاج إليه من ثمار الشجر ، فمل يشكروا نعمة الله عليهم جرذا ، وكان لهم سكر فيه أبواب يفتحون ما الماء فثقبه ذلك الجرذ حتى بثق عليهم السكر . والعرام : وسخ القدر . والعرم : وسخ القدر . أقلف : لم يختن فكأن وسخ القلفة باق أبو عمرو : العرامين القلفان من الرجال . والعرمة : بيضة المزارع ، واحدها عريم وأعرم ، والأول أسوغ لأن فعلانا لا يجمع عليه أفعل إلا صفة . : كثير ، وقيل : هو الكثير من كل شيء . والعرمرم : قال : بأجماد النعام ، عهدتها حوما وعزا عرمرما : كثرته . ورجل عرمرم : شديد العجمة ؛ عن والعريم : الداهية . الأزهري : العرمان الأكرة ، واحدهم وفي كتاب أقوال شنوأة : ما كان لهم من ملك وعرمان ؛ المزارع ، وقيل : الأكرة ، الواحد أعرم ، وقيل قال الأزهري : ونون العرمان والعرامين ليست بأصلية . يقال : ورجال عرمان ثم عرامين جمع الجمع ، قال : وسمعت العرب القعدان من الإبل القعادين ، والقعدان جمع القعود ، العرامين . : ما يرفع حول الدبرة . ابن الأعرابي : صلبة إلى جنب الصمان ؛ قال رؤبة : وأعناق العرم : العرمة تتاخم الدهناء ، وعارض اليمامة يقابلها ، وقد نزلت بها . وعارمة : اسم موضع ؛ قال الأزهري : عارمة أرض قال الراعي : بعارمة الديارا ، المفارق أين سارا ؟ مصغرة : رملة لبني فزارة ؛ وأنشد الجوهري لبشر خازم : مانع أرماحنا من سحم بها وصفار بري : هو للنابغة الذبياني وليس لبشر كما ذكر الجوهري ، إن الدمينة ، وهي ماء لبني فزارة . والعرمة ، بالتحريك : ؛ أنشد ابن بري : أيلة الدهاسا ، بلدا حرماسا ، دياسا : عرمى والله لأفعلن ذلك ، وغرمى وحرمى ، ثلاث أما والله ؛ وأنشد : لو وجدت لهم ، تغلي النمريين : يجعل في كل سلفة من حب عرمة من فقيل له : ما العرمة ؟ فقال : جثوة منه تكون مزبلين . قال ابن بري : وعارم سجن ؛ قال كثير : لاقيت أنك عائذ ، المظلوم في سجن عارم : كنية كثيب بالجفار ، وقد سموا عارما وعرمان : أبو قبيلة .

أظهر المزيد