القاموس الشرقي
{ستعرض , {عتراض , إستعراضه , إستعرض , أعراض , إعراض , إعراضا , إعراضهم , أعرض , أعرضتم , أعرضه , أعرضوا , استعراض , استعراضا , استعراضنا , استعراضي , استعرض , اعتراض , اعتراضا , اعتراضها , اعتراضهم , اعترض , اعترضت , اعترضتها , اعترضها , اعراض , الأعراض , الإعراض , الاستعراض , الاعتراض , التعارض , التعرض , العارض , العرض , العروض , العريض , العريضة , المعارض , المعارضة , المعارضين , المعرض , المعرضين , المعروض , المعروضات , المعروضة , بإستعراض , باستعراض , باعتراض , بالإعراض , بالعرض , بالعروض , بعرض , تتعارض , تتعرض , تستعرض , تعارض , تعارضا , تعارضت , تعترض , تعرض , تعرضا , تعرضت , تعرضن , تعرضه , تعرضهم , تعرضوا , تعرضون , تعريض , ستتعرض , ستعرض , ستعرضها , سيعرض , سيعرضها , عارض , عارضا , عرض , عرض- , عرضا , عرضة , عرضتم , عرضنا , عرضه , عرضها , عرضهم , عرضوا , عرضي , عرضيا , عروض , عروضا , عروضها , عريض , عريضة , عوارض , فأعرض , فأعرضوا , فاعرض , فتتعرض , فعرضت , فمعارض , كعرض , لتعارض , لتعرضوا , لعارض , لعرض , للاستعراض , للعرض , للمعارضة , للمعرض , لمعرض , معارض , معارضة , معارضوا , معترض , معرض , معرضا , معرضون , معرضين , معروض , معروضات , معروضة , نتعرض , نستعرض , نعرض , وأعرض , واستعراض , واستعراضها , واستعرض , واعترض , والاستعراض , والاستعراضية , والتعرض , والعرض , والمعارض , والمعارضة , والمعارضين , وتعرض , وتعرضه , وسيتعرضون , وعرض , وعرضت , وعرضنا , وعرضه , وعرضوا , وعرضوها , وعروض , ومعارضها , ومعرض , ومعروضات , ويعرض , ويعرضون , ويعرضونها , يتعارض , يتعرض , يتعرضن , يتعرضون , يستعرض , يستعرضون , يعارض , يعترض , يعرض , يعرضهم , يعرضوا , يعرضون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ تعراض عرض_(تباهى) عَرَّض ADJ_QUALIT frimer ;x; show off
+ عَالعرض تخفيضات عَرْض NOUN:PHRASE sales
+ العرضات عزيمات عَرْضَة NOUN_ABSTRACT invitations ;x; invitations
+ نعرضك أعزمك عَرَض IV inviter ;x; invite
+ عرضي تباهى عَرَّضِ CV frimer ;x; show off
+ طولهَا وعرضهَا وَاحد سمين عَرْض NOUN:PHRASE obese;overweight (the length and the size are same)
+ ستعرض عرض- عَرَض iv exhibit present review inspect
+ عرض عرض- عَرَض-ِ pv exhibit present review inspect
+ عرضت عرض- عَرَض-ِ pv exhibit present review inspect
+ وعرض عرض- عَرَض pv exhibit present review inspect
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏العرض‏)‏ خلاف الطول وشيء عريض ‏(‏ويقال‏)‏ إنه لعريض القفا أي أحمق ‏(‏ولقد أعرضت المسألة‏)‏ جئت بها عريضة واسعة ‏(‏والمعراض‏)‏ السهم بلا ريش يمضي عرضا فيصيب بعرضه لا بحده ‏(‏والعرض‏)‏ أيضا خلاف النقد ‏(‏والعرض‏)‏ بالضم الجانب ‏(‏ومنه‏)‏ أوصى أن ينفق عليه من عرض ماله أي من أي جانب منه من غير أن يعين وفلان من عرض العشيرة أي من شقها لا من صميمها ومراد الفقهاء أبعد العصبات واستعرض الناس الخوارج واعترضوهم إذا خرجوا لا يبالون من قتلوا ‏(‏ومنه‏)‏ قول محمد- رحمه الله - إذا دخل المسلمون مدينة من مدائن المشركين فلا بأس بأن يعترضوا من لقوا فيقتلوا أي يأخذوا من وجدوا فيها من غير أن يميزوا من هو ومن أين هو ‏(‏وأما‏)‏ ما في المنتقى رجل قالت له امرأته أبغضتك وعرضت منك فالصواب غرضت بالغين المعجمة وكسر الراء من قولهم غرض فلان من كذا إذا مله وضجر منه قال أبو العلاء إني غرضت من الدنيا فهل زمني معط حياتي لغر بعدما غرضا ومنه فادان معرضا أي استدان ممن أمكنه الاستدانة منه ‏(‏وقولهم‏)‏ عرض عليه المتاع إما لأنه يريه طوله وعرضه أو عرضا من أعراضه ‏(‏ومنه‏)‏ اعترض الجند للعارض واعترضهم العارض إذا نظر فيهم ومثله قوله عرض على رجل جراب هروي فاشتراه الذي اعترض الجراب ‏(‏والتعريض‏)‏ خلاف التصريح والفرق بينه وبين الكناية أن التعريض تضمين الكلام دلالة ليس لها فيه ذكر كقولك ما أقبح البخل تعريض بأنه بخيل والكناية ذكر الرديف وإرادة المردوف كقولك فلان طويل النجاد وكثير رماد القدر يعني أنه طويل القامة ومضياف ‏(‏والعرض‏)‏ بفتحتين حطام الدنيا ‏(‏ومنه‏)‏ الدنيا عرض حاضر وفي اصطلاح المتكلمين ما لا بقاء له ‏(‏وقولهم‏)‏ هو على عرض الوجود أي على إمكانه من أعرض له كذا إذا أمكنه وحقيقته أبدى عرضه‏.‏

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

عرض الشيء بالضم عرضا وزان عنب وعراضة بالفتح اتسع عرضه وهو تباعد حاشيتيه فهو عريض والجمع عراض مثل كريم وكرام فالعرض خلاف الطول وجنة عريضة واسعة وأعرضت في الشيء بالألف ذهبت فيه عرضا. وأعرضت عنه أضربت ووليت عنه وحقيقته جعل الهمزة للصيرورة أي أخذت عرضا أي جانبا غير الجانب الذي هو فيه وعرضت الشيء عرضا من باب ضرب فأعرض هو بالألف أي أظهرته وأبرزته فظهر هو وبرز والمطاوع من النوادر التي تعدى ثلاثيها وقصر رباعيها عكس المتعارف وعرض له أمر إذا ظهر وعرضت الكتاب عرضا قرأته عن ظهر القلب وعرضت المتاع للبيع أظهرته لذوي الرغبة ليشتروه وعرضت الجند أمررتهم ونظرت إليهم لتعرفهم وعرض لك الخير عرضا أمكنك أن تفعله وعرضتهم على السيف قتلتهم به وعرضت البعير على الحوض عرضا وهذا من المقلوب والأصل عرضت الحوض على البعير وهذا كما يقال أدخلت القبر الميت وأدخلت القلنسوة رأسي وهو كثير في كلامهم وعرضت العسل على النار عرضا كالطبخ لتميزه من الشمع وما عرضت له بسوء أي ما تعرضت وقيل ما صرت له عرضة بالوقيعة فيه والجميع من باب ضرب وعرضت له بالسوء أعرض من باب تعب لغة. وفي الأمر لا تعرض له بكسر الراء وفتحها أي لا تعترض له فتمنعه باعتراضك أن يبلغ مراده لأنه يقال سرت فعرض لي في الطريق عارض من جبل ونحوه أي مانع يمنع من المضي واعترض لي بمعناه ومنه اعتراضات الفقهاء لأنها تمنع من التمسك بالدليل وتعارض البينات لأن كل واحدة تعترض الأخرى وتمنع نفوذها قالوا ولا يقال عرضت له بالتثقيل بمعنى اعترضت وعرضت العود على الإناء أعرضه عرضا من بابي قتل وضرب أي وضعته عليه بالعرض. والمعرض وزان مقود ثوب تجلى فيه الجواري ليلة العرس وهو أفخر الملابس عندهم أو من أفخرها والمعرض وزان مسجد موضع عرض الشيء وهو ذكره وإظهاره وقلته في معرض كذا أي في موضع ظهوره فذكر الله ورسوله إنما يكون في معرض التعظيم والتبجيل أي في موضع ظهور ذلك والقصد إليه وهذا لأن اسم الزمان والمكان من باب ضرب يأتي على مفعل بفتح الميم وكسر العين يقال هذا مصرفه ومنزله ومضربه أي موضع صرفه ونزوله وضربه الذي يضرب فيه وسيأتي تقريره في الخاتمة إن شاء الله تعالى. والمعراض مثل المفتاح سهم لا ريش له والمعراض التورية وأصله الستر يقال عرفته في معراض كلامه وفي لحن كلامه وفحوى كلامه بمعنى قال في البارع وعرضت له وعرضت به تعريضا إذا قلت قولا وأنت تعنيه فالتعريض خلاف التصريح من القول كما إذا سألت رجلا هل رأيت فلانا وقد رآه ويكره أن يكذب فيقول إن فلانا ليرى فيجعل كلامه معرضا فرارا من الكذب وهذا معنى المعاريض في الكلام ومنه قولهم إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب ويقال عرفته في معرض كلامه بحذف الألف قال بعض العلماء هذا استعارة في المعرض وهو الثوب الذي تجلى فيه الجواري وكأنه قيل في هيئته وزيه وقالبه وهذا لا يطرد في جميع أساليب الكلام فإنه لا يحسن أن يقال ذلك في مواضع السب والشتم بل يقبح أن يستعار ثوب الزينة الذي هو أحسن هيئة للشتم الذي هو أقبح هيئة فالوجه أن يقال معرض مقصور من معراض. والعرض بفتحتين متاع الدنيا. والعرض في اصطلاح المتكلمين ما لا يقوم بنفسه ولا يوجد إلا في محل يقوم به وهو خلاف الجوهر وذلك نحو حمرة الخجل وصفرة الوجل. والعرض بالسكون المتاع قالوا والدراهم والدنانير عين وما سواهما عرض والجمع عروض مثل فلس وفلوس. وقال أبو عبيد : العروض الأمتعة التي لا يدخلها كيل ولا وزن ولا تكون حيوانا ولا عقارا ويقال رأيته في عرض الناس بفتح العين يعنون في عرض بضمتين أي في أوساطهم وقيل في أطرافهم والعرض وزان قفل الناحية والجانب واضرب به عرض الحائط أي جانبا منه أي جانب كان. والعرض بالكسر النفس والحسب وهو نقي العرض أي بريء من العيب وعارضته فعلت مثل فعله وعارضت الشيء بالشيء قابلته به وتعرض للمعروف وتعرضه يتعدى بنفسه وبالحرف إذا تصدى له وطلبه ذكره الأزهري وغيره ومنه قولهم تعرض في شهادته لكذا إذا تصدى لذكره. والعارضان للإنسان صفحتا خديه فقول الناس خفيف العارضين فيه حذف والأصل خفيف شعر العارضين. والعروض وزان رسول مكة والمدينة واليمن. والعروض علم بقوانين يعرف بها صحيح وزن الشعر العربي من مكسوره وفلان عرضة للناس أي معترض لهم فلا يزالون يقعون فيه.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

عرض الشيء عرضا وعرضا وعراضة، وهو عريض وعراض . وعرضته وأعرضته: جعلته عريضا. وأعرض هو: صار ذا عرض. وأعرضت المرأة: أتت بأولاد عراض. ومات وهو عريض البطان: أي جم المال. وعريض : اسم لجبل منقاد في نير عاضرة. والعريض: الجدي إذا بلغ ونزا أو كاد. وهو عند أهل الحجاز: الخصي من الغنم. والجمع منهما: العرضان. وأعرضته: خصيته، واستعرض. وعرضه للشرى أو الهبة عرضا. وعرضت الجيش فاعترضوا: أمررتهم علي. وعرضت الكتاب والهبة، وعارضته: قابلته. وعرضتهم على السيف والسوط ضربا وقتلا، عرضا. وعرض الفرس في عدوه، عرضا: مر مائلا رأسه وعارضا صدره. وعرضته من حقه كذا: أي أعطيته بدله. وعرضت أعوادا بعضها فوق بعض فاعترضت عرضا. وعرضت الشاة عرضا: وهي العارضة التي تذبح لعلة تعتريه. وعرضت له الغول بكسر الراء، وفتحها لغة، عرضا. ومر فعرضت له، بفتح الراء، وكسرها لغة . وعارضته في البيع فعرضته، عرضا: غبنته وصار الفضل في يدي. وأعرض الظبي، وعرض أيضا: بدا عرضه. والنهر معرض لك: أي موجود لا تمنع منه. وأعرض عني: حاد. وأعرضت به: جعلته في عرضي أي ناحيتي. وعارضته في المسير: سرت حياله. وعارضته فيه: باريته وصنعت مثل ما صنع. وعارضت: أخذت في عرض- ويقال: عراض أيضا-: أي ناحية. وولد عراضا وعن معارضة وعراض: أي زنى. ولقحت الناقة عراضا: وهو أن يتنوخها فيضربها من غير أن يقاد إليها. وقيل: العراض: الفحل؛ سمي به لأنه يعارض النوق، وجمعه أعرضة. وعارض فلانا: أخذ في طريق وأخذ هو في غيره ثم لقيه. وعارضته بمتاع معارضة. ونظرت إليه معارضة: أي من عرض. والعراض: ميسم في عرض الفخذ. وقد عرضت البعير وعرضته. وبه عرض : أي عراض. والمعارض: الناقة ترأم بأنفها وتمنع درها. واعترضت الشيء: تكلفته. واعترضت عرضه : نحوت نحوه. واعترض عرضه: وقع فيه وتنقصه. وإذا قابله وساواه في الحسب أيضا. واعترض الفرس في الرسن: لم يستقم لقائده. واعترض له بسهم: أقبل قبله فقتله. واعترضت المتاع والناس: عارضتهم واحدا واحدا. واعترض الكلام: أخذه بأدناه . واعترض البعير: ركبه وهو صعب لم يرض. ويقال جمل عروض وعرض : أي قبل بعض الرياضة ولم يستحكم. وأخذ في عروض سوء وعرضاء سوء: أي جانب سوء. ولقيت منه عروضا صعبة: أي أمرا صعبا. والعروض: مكة والمدينة واليمن. وحي عروض: كثير . والعروض: طريق في عرض الجبل، وهو ما اعترض في مضيق، والجميع: العرض . وعروض الجبل: شعبة منه. والعروض: السحاب، وكذلك: العرض والعرض والعارض. وعروض الشعر: فواصل الأنصاف، يؤنث، ويجوز تذكيره. وقيل: هر النصف الأول من البيت. ومنهم من جعله طريق الشعر وناحيته. وتعرض له بكذا ولمعروفه. وهو عريض : يتعرض للناس بالشر. وتعرض كذا : أبدى عرضه. وتعرض الشيء والحب: فسد. وتعرضت الجبل : أخذت فيه يمينا وشمالا. وعرضت له وبه: خلاف صرحت. ومنه المعاريض. وعرفته في معراض كلامه: أي فحواه. وعرض: ذهب بالشيء مرة هكذا ومرة هكذا. واستعرضهم بالسيف: لم يبق أحدا إلا ضربه. وكذلك استعرضهم بالعطاء. والأعراض: جمع عرض: وهو الأراك والأثل والحمض. وحكى بعضهم: ببلادنا عرضاوات: لأماكن تنبت الأعراض. والعرض: اسم وادي اليمامة. وقيل: هو اسم لكل واد فيه الشجر. ووادي القرى: عرض. والأعراض: قرى بين الحجاز واليمن والسراة. وفي لغة أخرى: هي مثل الأقاليم والرساتيق. وعرض من الجراد: طبق منه. والعرض: الثوب الذي يلي بدن الإنسان. وريح بدن الإنسان، وأكثر الناس يقول: عرضه: نفسه. والحسب. والجبل، ويقال في الجبل خاصة: العرض- بالفتح- أيضا. ويقال: لا تعرض عرضه: أي لا تذكره بسوء. وقيل: عرض الرجل: ما يمدح منه ويذم. وقيل: خليقته. والعرض والعارضة: الجماعة من الجراد والنحل تملأ الأفق. والأعراض: المغابن. وقيل: أعراض البدن نواحيه. والعرض: عرض الحائط. وعرض المال وعرض البحر: أي وسطه. وقيل: عرض الشيء: هو نفسه. وجرى في عرض الحديث وفي عراضه أيضا. ونظرت إليه عن عرض: أي ناحية . والعرضة: الهمة، وهو لا يعرض به: أي لا يهم به. وهو عرض للناس وعرضة لهم: أي لا يزالون يقعون فيه. وقد عرضته: أي جعلته عرضة. وناقة عرضية : صعبة . وفيها عرضية . وهو ذو عرضي - بمعنى عرضية -: أي ذو قوة. والعرضة: المنديل على وسط القصاب كلما أصابه أو سكينه وسخ لطخه به. ويقال: لا تجعله عرضة. وفلان من عرض الناس: أي من سفلتهم. والمعراض: السهم الذي لا ريش عليه يمضي عرضا. وثوب معرض: تعرض فيه الجارية. وهو يمشي العرضنى والعرضنة: إذا اشتق في العدو معترضا من النشاط. وامرأة عرضنة : ضخمة ذهبت عرضا من سمنها. والعرض: من أحداث الدنيا نحو لمرض والموت. والمال. وحطام الدنيا أيضا. وأصابه سهم عرض- مضاف- : تعمد به غيره فأصابه. والعراضة: الهدية يهديها القافل من سفره. وما تعجلته من طعام قبل أن يشرك. والشيء يطعمه الركب من استطعمهم من أهل المياه. والعراضة: مثل العريضة. وما عرضتهم: أي ما أهديت ولا أطعمت. وفلان شديد العارضة: أي ذو جلد وصرامة. وعارضة الوجه: ما يبدو منه عند الضحك. وتسمى الضواحك من الأسنان: العوارض. وهو خفيف العارضين: أي عارضي اللحية. وكل ما استقبلك من شي: فهو عارض . والعوارض: سقائف المحمل العراض التي أطرافها في العارضتين. وكذلك عوارض الخشب فوق البيت. قال يعقوب : طأ معرضا : أي ضع رجلك حيث وقعت ولا تتق شيئا. ومنه: فادان معرضا . العين والضاد واللام

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"عرض: عرض الشيء يعرض، فهو عريض. والعرض مجزوما: خلاف الطول. وفلان يعرض علينا المتاع عرضا للبيع والهبة ونحوهما. وعرضته تعريضا، وأعرضته إعراضا، أي: جعلته عريضا. وعرضت الجند عرض العين، أي: أمررتهم علي لأنظر ما حالهم، ومن غاب منهم، واعترضت: وعرضت القوم على السيف عرضا، أي: قتلا، أو على السوط: ضربا. وعرضت الكتاب والقرآن عرضا. وعرض الفرس في عدوه إذا مر عارضا على جنب واحد، يعرض عرضا. قال: يعرض حتى ينصب الخيشوما وعارض فلان بسلعته، أي: أعطى واحدة وأخذ أخرى. قال: هل لك والعارض منك عائض في مائة يسئر منها القابض أي: هل لك فيمن يعارضك فيأخذ منك شيئا، ويعطيك شيئا يعتاض منك. قوله: في مائة، أي في مائة من الإبل يسئر منها الذي يقبضها. ومعنى يسئر منها: يبقي منها بعضها، لأنه لا يقدر أن يسوقها لكثرتها، ويقال: هذا رجل خطب امرأة، فبذل لها مائة من الإبل. وعارضته في البيع فعرضته عرضا، أي: غبنته وصار الفضل في يدي. وعرضت أعوادا بعضها على بعض. قال: ترى الريش في جوفه طاميا

⭐ لسان العرب:

: العرض : خلاف الطول ، والجمع أعراض ؛ عن ابن الأعرابي ؛ الفجاج الغبر ، التجر برود التجر عروض وعراض ؛ قال أبو ذؤيب يصف برذونا : أبيت الليل أرقبه ، عراض الشام مصباح ؟ : أي في شقه وناحيته . وقد عرض يعرض عرضا صغرا ، وعراضة ، بالفتح ؛ قال جرير : الناس المكارم ، بذهم ابن ليلى وطولها وعراض ، بالضم ، والجمع عرضان ، والأنثى عريضة : جعلته عريضا ، وقال الليث : أعرضته جعلته وتعريض الشيء : جعله عريضا . والعراض أيضا : العريض . وفي حديث أحد : قال للمنهزمين لقد ذهبتم فيها واسعة . وفي الحديث : لئن أقصرت الخطبة لقد أي جئت بالخطبة قصيرة وبالمسألة واسعة كبيرة . الإبل العريضات الآثار . ويقال للإبل : إنها العراضات قال الساجع : إذا طلعت الشعرى سفرا ، ولم تر مطرا ، فلا ولا إمرا ، وأرسل العراضات أثرا ، الأرض معمرا ؛ السفر : بياض النهار ، والإمر الذكر من ولد والإمرة الأنثى ، وإنما خص المذكور من الضأن وإنما أراد لأنها أعجز عن الطلب من المعز ، والمعز لا تدرك الضأن . والعراضات : الإبل . والمعمر : المنزل ؛ أي أرسل الإبل العريضة الآثار عليها ركبانها منزلا تنتجعه ، ونصب أثرا على التمييز . وقوله فذو دعاء عريض ؛ أي واسع وإن كان العرض إنما يقع في ليس بجسم . وأعرضت بأولادها : ولدتهم عراضا . صار ذا عرض . وأعرض في الشيء : تمكن من عرضه ؛ قال ذو فعال فتى بنى وبنى أبوه ، المكارم واستطالا على المثل لأن المكارم ليس لها طول ولا عرض في وقوس عراضة : عريضة ؛ وقول أسماء بن خارجة أنشده ثعلب : ساق أسمنها ، الحاذ والكعب ثعلب وأراه أراد : غيبت فيها عرض السيف . ورجل عريض مثر كثير المال . وقيل في قوله تعالى : فذو دعاء عريض ، فوضع العريض موضع الكثير لأن كل واحد منهما مقدار ، وكذلك لو لوجه على هذا ، فافهم ، والذي تقدم أعرف . أريضة : ولود كاملة . وهو يمشي بالعرضية عن اللحياني ، أي بالعرض . من سمات الإبل وسم ، قيل : هو خط في الفخذ عرضا ؛ حبيب من تذكرة أبي علي ، تقول منه : عرض بعيره عرضا . نعم وسمه العراض ؛ قال الراجز : يهمل المعرض : عرضت الإبل . وإبل معرضة : سمتها العراض في لا في طوله ، يقال منه : عرضت البعير وعرضته عليه يعرضه عرضا : أراه إياه ؛ وقول ساعدة بن يوم الليث لو قلت أسوة لو كنت قلت لقابل ، وكانوا أهل عز مقدم إذا ما حوض المجد نائل لقد كان لي في هؤلاء القوم الذين هلكوا ما آتسي به ، ولو مكان مصيبتي بابني لقبلت ، وأراد : ومعرضة علي وعرضت البعير على الحوض ، وهذا من المقلوب ، ومعناه عرضت البعير . وعرضت الجارية والمتاع على البيع عرضا ، ، وعرضت الجند عرض العين إذا أمررتهم ما حالهم ، وقد عرض العارض الجند واعترضوا ويقال : اعترضت على الدابة إذا كنت وقت العرض راكبا ، قال : قال الجوهري وعرضت بالبعير على الحوض ، وصوابه عرضت ورأيت عدة نسخ من الصحاح فلم أجد فيها إلا وعرضت البعير ، يكون الجوهري قال ذلك وأصلح لفظه فيما بعد . العرض والعرض ، الأخيرة أعلى ، قال يونس : فاته العرض ، ، كما يقول قبض الشيء قبضا ، وقد ألقاه في القبض أي ، وقد فاته العرض وهو العطاء والطمع ؛ قال عدي ابن بأول ما ألاقي والعرض الفريب القريب . واعترض الجند على قائدهم ، واعترض عرضهم واحدا واحدا . واعترض المتاع ونحوه واعترضه على عن ثعلب ، ونظر إليه عرض عين ؛ عنه أيضا ، أي اعترضه على ورأيته عرض عين أي ظاهرا عن قريب . وفي حديث حذيفة : على القلوب عرض الحصير ؛ قال ابن الأثير : أي توضع كما تبسط الحصير ، وقيل : هو من عرض الجند بين لإظهارهم واختبار أحوالهم . ويقال : انطلق فلان يتعرض إذا عرضه على البيع . ويقال : تعرض أي أقمه في بالشيء معارضة : قابله ، وعارضت كتابي بكتابه أي وفلان يعارضني أي يباريني . وفي الحديث : إن جبريل ، عليه كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة وإنه عارضه العام مرتين ، الأثير : أي كان يدارسه جميع ما نزل من القرآن من . في الحديث : لا جلب ولا جنب ولا اعتراض فهو أن بفرسه في السباق فيدخل مع الخيل ؛ ومنه حديث سراقة : لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر الفرس أي الطريق يمنعهما من المسير . وأما حديث أبي سعيد : كنت ، صلى الله عليه وسلم ، في غزوة إذا رجل يقرب فرسا في ، فمعناه أي يسير حذاءهم معارضا لهم . وأما حديث علي : أنه ذكر عمر فأخذ الحسين في عراض كلامه أي في مثل . وفي الحديث : أن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أبي طالب أي أتاها معترضا من بعض الطريق ولم يتبعها . وعرض من سلعته : عارض بها فأعطى سلعة وأخذ أخرى . : ثلاث فيهن البركة منهن البيع إلى أجل والمعارضة أي بالعرض ، وهو بالسكون المتاع بالمتاع لا نقد فيه . أخذت هذه السلعة عرضا إذا أعطيت في مقابلتها سلعة أخرى . البيع فعرضه يعرضه عرضا : غبنه . وعرض له من أو متاعا يعرضه عرضا وعرض به : أعطاه إياه ، ومن في قولك عرضت له من حقه بمعنى البدل كقول الله : ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون ؛ يقول : لو بدلكم في الأرض ملائكة . ويقال : عرضتك أي عوضتك . ما عرض من الأعطية ؛ قال أبو محمد الفقعسي : ، أسقاك البريق الوامض ، والعارض منك عائض ، يسئر منها القابض ؟ امرأة خطبها إلى نفسها ورغبها في أن تنكحه فقال : رغبة في مائة من الإبل أو أكثر من ذلك ؟ لأن الهجمة أولها ما زادت يجعلها لها مهرا ، وفيه تقديم وتأخير ، لك في مائة من الإبل أو أكثر يسئر منها قابضها الذي يسوقها لأنه لا يقدر على سوقها لكثرتها وقوتها لأنها ، ثم قال : والعارض منك عائض أي المعطي بدل بضعك أي آخذ عوضا منك بالتزويج يكون كفاء لما عرض ويقال : عضت أعاض إذا اعتضت عوضا ، وعضت أعوض عوضا أي دفعت ، فقوله عائض من عضت لا من عضت ، يغدر ، أراد يترك من قولهم غادرت الشيء . قال ابن والذي في شعره والعائض منك عائض أي والعوض منك عوض كما منك هبة أي لها موقع . ويقال : كان لي على فلان فاعترضت منه . وإذا طلب قوم عند قوم دما فلم : نحن نعرض منه فاعترضوا منه أي اقبلوا الدية . في عدوه : مر معترضا . وعرض العود على على فخذه يعرضه عرضا ويعرضه ، قال هذه وحدها بالضم . وفي الحديث : خمروا آنيتكم ولو بعود أي تضعونه معروضا عليه أي بالعرض ؛ وعرض عرضا وعرضه ؛ قال النابغة : عادة قد عرفنها ، الخطي فوق الكواثب القوس عرضا إذا أضجعها ثم رمى عنها . وعرض من الحمى وغيرها . وعرضتهم على السيف قتلا . وعرض واعترض : انتصب ومنع وصار عارضا كالخشبة النهر والطريق ونحوها تمنع السالكين سلوكها . ويقال : دون الشيء أي حال دونه . واعترض الشيء : تكلفه . الشيء من بعيد : بدا وظهر ؛ وأنشد : داوية مدلهمة ، فرين بها فلقا « فلقا » بالكسر هو الامر العجب ، وأنشد الصحاح : إذا اعرضت البيت وتقدم في غرد ضبطه بفتح الفاء .) . وعرض له أمر كذا أي ظهر . وعرضت عليه أمر كذا الشيء أي أظهرته له وأبرزته إليه . وعرضت الشيء أظهرته فظهر ، وهذا كقولهم كببته فأكب ، وهو من وفي حديث عمر : تدعون أمير المؤمنين وهو معرض لكم ؛ هكذا ، قال الحربي : والصواب بالكسر . يقال : أعرض الشيء بعيد إذا ظهر ، أي تدعونه وهو ظاهر لكم . وفي حديث عثمان بن أنه رأى رجلا فيه اعتراض ، هو الظهور والدخول في الباطل الحق . قال ابن الأثير : واعترض فلان الشيء تكلفه . لك : موجود ظاهر لا يمتنع . وكل مبد عرضه معرض ؛ ابن كلثوم : ، واشمخرت مصلتينا ذؤيب : حين قامت فأعرضت ، حين جد انحدارها بسهم : أقبل قبله فرماه فقتله . واعترض عرضه : . واعترض الفرس في رسنه وتعرض : لم يستقم قال الطرماح : رشدي ، وقد كنـ عنجهية واعتراض لم تأل عن قتل لي ، في الطول من أحداث الدهر من الموت والمرض ونحو ذلك ؛ قال الأصمعي : يعرض للرجل يبتلى به ؛ قال اللحياني : والعرض للإنسان من أمر يحبسه من مرض أو لصوص . والعرض : للإنسان من الهموم والأشغال . يقال : عرض لي يعرض لغتان . والعارضة : واحدة العوارض ، وهي الحاجات . : الآفة تعرض في الشيء ، وجمع العرض أعراض ، الشك ونحوه من ذلك . : معترضة في الفؤاد . وفي حديث علي ، رضي الله عنه : في قلبه بأول عارضة من شبهة ؛ وقد تكون مصدرا كالعاقبة والعافية . عرض وحجر عرض مضاف ، وذلك أن يرمى به فيصاب هو بتلك الرمية ولم يرد بها ، وإن سقط عليه حجر أن يرمي به أحد فليس بعرض . والعرض في الفلسفة : ما يوجد ويزول عنه من غير فساد حامله ، ومنه ما لا يزول عنه ، فالزائل الشحوب وصفرة اللون وحركة المتحرك ، وغير الزائل والسبج والغراب . : دخله فساد ، وتعرض الحب كذلك ؛ قال لبيد : من تعرض وصله ، خلة صرامها من تعرض وصله أي تعوج وزاغ ولم يستقم كما يتعرض عروض الجبل يمينا وشمالا ؛ قال امرؤ القيس يذكر الثريا : الثريا في السماء تعرضت ، الوشاح المفصل تستقم في سيرها ومالت كالوشاح المعوج أثناؤه على به . وعرض الدنيا : ما كان من مال ، قل أو كثر . ما نيل من الدنيا . يقال : الدنيا عرض حاضر يأكل منها البر وهو حديث مروي . وفي التنزيل : يأخذون عرض هذا الأدنى لنا ؛ قال أبو عبيدة : جميع متاع الدنيا عرض ، بفتح الراء . : ليس الغنى عن كثرة العرض إنما الغنى غنى النفس ؛ بالتحريك : متاع الدنيا وحطامها ، وأما العرض بسكون الراء الثمنين الدراهم والدنانير من متاع الدنيا وأثاثها ، ، فكل عرض داخل في العرض وليس كل عرض عرضا . خلاف النقد من المال ؛ قال الجوهري : العرض المتاع ، وكل عرض سوى الدراهم والدنانير فإنهما عين . قال أبو عبيد : التي لا يدخلها كيل ولا وزن ولا يكون حيوانا ، تقول : اشتريت المتاع بعرض أي بمتاع مثله ، أو دابة أو شيء معارضة إذا بادلته به . مثل فسيق : يتعرض الناس بالشر ؛ قال : عليه غضاضة ، من حينه ، وأنا الرقم سأله أن يعرض عليه ما عنده . واستعرض : يعطي « واستعرض يعطي » كذا بالأصل .) من أقبل ومن أدبر . استعرض العرب أي سل من شئت منهم عن كذا وكذا . قلت له : اعرض علي ما عندك . حسبه ، وقيل نفسه ، وقيل خليقته المحمودة ، وقيل ما ويذم . وفي الحديث : إن أغراضكم عليكم حرام كحرمة ؛ قال ابن الأثير : هو جمع العرض المذكور على اختلاف القول قال حسان : ووالده وعرضي منكم وقاء الأثير : هذا خاص للنفس . يقال : أكرمت عنه عرضي أي نفسي ، وفلان نقي العرض أي بريء من أن يشتم أو والجمع أعراض . وعرض عرضه يعرضه واعترضه إذا وقع وشتمه أو قاتله أو ساواه في الحسب ؛ أنشد ابن تعرضوا لي ، من الناس اعتراضا أجتني شتما منهم . ويقال : لا تعرض عرض فلان أي لا ، وقيل في قوله شتم فلان عرض فلان : معناه ذكر أسلافه ؛ ذكر ذلك أبو عبيد فأنكر ابن قتيبة أن يكون العرض ، وقال : العرض نفس الرجل ، وقال في قوله يجري يجري » نص النهاية : ومنه حديث صفة أهل الجنة إنما هو عرق يجري ، هنا .) من أعراضهم مثل ريح المسك أي من أنفسهم وأبدانهم ؛ بكر : وليس احتجاجه بهذا الحديث حجة لأن الأعراض عند العرب تعرق من الجسد ؛ ودل على غلطه قول مسكين سمين عرضه ، مهزول الحسب رب مهزول البدن والجسم كريم الآباء . وقال اللحياني : الإنسان ، ذم أو مدح ، وهو الجسد . وفي حديث عمر ، عنه ، للحطيئة : كأني بك عند بعض الملوك تغنيه بأعراض تغني بذمهم وذم أسلافهم في شعرك وثلبهم ؛ قال ولكن أعراض الكرام مصونة ، أعراض اللئام تفرفر : ما أشد عليـ في صون عرضك الجرب صون أسلافك اللئام ؛ وقال في قول حسان : ووالده وعرضي أبي ووالده وآبائي وأسلافي فأتى بالعموم بعد الخصوص وجل : ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ، أتى الخصوص . وفي حديث أبي ضمضم : اللهم إني تصدقت عبادك أي تصدقت على من ذكرني بما يرجع إلي عيبه ، أي بما يلحقني من الأذى في أسلافي ، ولم يرد إذا أنه تصدق له ، لكنه إذا ذكر آباءه لحقته النقيصة فأحله مما من الأذى . وعرض الرجل : حسبه . ويقال : فلان كريم العرض الحسب . وأعراض الناس : أعراقهم وأحسابهم وأنفسهم . عرض إذا كان حسيبا . وفي الحديث : لي الواجد يحل أي لصاحب الدين أن يذم عرضه ويصفه ، لأنه ظالم له بعدما كان محرما منه لا يحل له اقتراضه ، وقيل : عرضه أن يغلظ له وعقوبته الحبس ، معناه أنه يحل له شكايته منه ، وقيل : معناه أن يقول يا ظالم لأنه إذا مطله وهو غني فقد ظلمه . وقال ابن قتيبة : نفسه وبدنه لا غير . وفي حديث النعمان بن بشير عن النبي ، عليه وسلم : فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه احتاط لنفسه ، لا يجوز فيه معنى الآباء والأسلاف . وفي كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ؛ قال ابن العرض موضع المدح والذم من الإنسان سواء كان في نفسه أو من يلزمه أمره ، وقيل : هو جانبه الذي يصونه من نفسه عنه أن ينتقص ويثلب ، وقال أبو العباس : إذا فلان فمعناه أموره التي يرتفع أو يسقط بذكرها بحمد أو بذم ، فيجوز أن تكون أمورا يوصف هو بها دون ويجوز أن تذكر أسلافه لتلحقه النقيصة بعيبهم ، لا خلاف اللغة فيه إلا ما ذكره ابن قتيبة من إنكاره أن يكون العرض ؛ واحتج أيضا بقول أبي الدرداء : أقرض من فقرك ، قال : معناه أقرض من نفسك أي من عابك وذمك واجعله قرضا في ذمته لتستوفيه منه يوم حاجتك في وقول الشاعر : الغنى ومعي عرضي الجميلة ؛ وقال النابغة : عرضهم عني وعالمهم ، أمر مثل من علما : أشرافهم ، وقيل : ذو عرضهم حسبهم ، والدليل على أن بالنفس ولا البدن قوله ، صلى الله عليه وسلم : دمه فلو كان العرض هو النفس لكان دمه كافيا عن قوله عرضه لأن الدم ذهاب النفس ، ويدل على هذا قول عمر للحطيئة : فاندفعت المسلمين ، معناه بأفعالهم وأفعال أسلافهم . والعرض : الحيوان . والعرض : ما عرق من الجسد . والعرض : الرائحة ما وجمعها أعراض . وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه ذكر فقال : لا يتغوطون ولا يبولون إنما هو عرق يجري من ريح المسك أي من معاطف أبدانهم ، وهي المواضع من الجسد . قال ابن الأثير : ومنه حديث أم سلمة لعائشة : وخفر الأعراض أي إنهن للخفر والصون قال : وقد روي بكسر الهمزة ، أي يعرضن كما كره لهن أن ولا يلتفتن نحوه . والعرض ، بالكسر : رائحة الجسد طيبة كانت أو خبيثة . والعرض والأعراض : كل موضع يعرق من يقال منه : فلان طيب العرض أي طيب الريح ، ومنتن العرض ، العرض إذا كان منتنا . قال أبو عبيد : والمعنى في الحديث أنه كل شيء من الجسد من المغابن وهي الأعراض ، وليس العرض في النسب من هذا في شيء . ابن الأعرابي : العرض الأجساد ، قال الأزهري : وقوله عرق يجري من أعراضهم أبدانهم على قول ابن الأعرابي ، وهو أحسن من أن يذهب أعراض المغابن . وقال اللحياني : لبن طيب العرض وامرأة أي الريح . وعرضت فلانا لكذا فتعرض هو له ، الجماعة من الطرفاء والأثل والنخل ولا يكون في وقيل : الأعراض الأثل والأراك والحمض ، واحدها عرض ؛ والمانع الأرض ذات العرض خشيته ، من مرعى مجانيها « العروضاوات ؛ هكذا بالأصل ، ولم نجدها فيما عندنا .): أماكن تنبت الأعراض هذه التي ذكرناها . أخذت في عروض وناحية . والعرض : جو البلد وناحيته . والعرض : الوادي ، وقيل جانبه ، وقيل عرض كل شيء والعرض : واد باليمامة ؛ قال الأعشى : أن العرض أصبح بطنه وزرعا نابتا وفصافصا ؟ : العرض جن ذبابه : المتلمس الذباب . وقيل : كل واد عرض ، وجمع كل ذلك يجاوز . وفي الحديث : أنه رفع لرسول الله ، صلى الله عليه عارض اليمامة ؛ قال : هو موضع معروف . ويقال للجبل : عارض ؛ قال : وبه سمي عارض اليمامة ، قال : وكل واد فيه شجر فهو قال الشاعر شاهدا على النكرة : الأعراض يمسي حمامه ، أفنانه الغين يهتف ، « الغين » جمع الغيناء ، وهي الشجرة الخضراء كما في الصحاح .) قلبي من الديك رنة إذا ما مال للغلق يصرف أخصب ذلك العرض ، وأخصبت أعراض المدينة وهي قراها أوديتها ، وقيل : هي بطون سوادها حيث الزرع والنخيل . قرى بين الحجاز واليمن . استعمل فلان على العروض ، وهي مكة والمدينة واليمن وما قال لبيد : بين العروض وخثعما بين مكة واليمن . والعروض : الناحية . يقال : أخذ فلان في تعجبني أي في طريق وناحية ؛ قال التغلبي : ، من معد ، عمارة ، إليها يلجؤون ، وجانب لكل حي حرز إلا بني تغلب فإن حرزهم السيوف ، لأنه بدل من أناس ، ومن رواه عروض ، بضم العين ، جعله جمع عرض ، وهذا البيت للأخنس بن شهاب . المكان الذي يعارضك إذا سرت . وقولهم : فلان ركوض أي بلا حاجة عرضت له . ، بالضم : ناحيته من أي وجه جئته . يقال : نظر إليه . وقولهم : رأيته في عرض الناس أي هو من العامة « في أي هو من العامة » كذا بالأصل ، والذي في الصحاح : في عرض الناس بينهم ، وفلان من عرض الناس أي هو من العامة .). قال ابن سيده : والمدينة ، مؤنث . وفي حديث عاشوراء : فأمر أن يؤذنوا ؛ قيل : أراد من بأ كناف مكة والمدينة . ويقال الحجاز الأعراض ، واحدها عرض ؛ بالكسر ، وعرض الرجل العروض وهي مكة والمدينة وما حولهما ؛ قال عبد يغوث بن : إما عرضت ، فبلغا نجران أن لا تلاقيا عبيد : أراد فيا راكباه للندبة فحذف الهاء كقوله تعالى : يا يوسف ، ولا يجوز يا راكبا بالتنوين لأنه قصد بالنداء راكبا وإنما جاز أن تقول يا رجلا إذا لم تقصد رجلا بعينه واحدا ممن له هذا الاسم ، فإن ناديت رجلا بعينه قلت يا رجل كما زيد لأنه يتعرف بحرف النداء والقصد ؛ وقول الكميت : ، إن عرضت ، ومنذرا والمستسر المنامسا مررت به . ويقال : أخذنا في عروض منكرة يعني هبوط . ويقال : سرنا في عراض القوم إذا لم تستقبلهم ولكن جئتهم ؛ وقال ابن السكيت في قول البعيث : روق الشباب فعارضت في كاتم السر أعجما عارضت أخذت في عرض أي ناحية منه . أي جنبه . وقال غيره : عارضت جناب الصبا أي دخلت دخولا ليست بمباحتة ، ولكنها ترينا أنها داخلة معنا وليست في كاتم السر أعجما أي في فعل لا يتبينه من يراه ، فهو وهو واضح عندنا . معرض أي مرعى يغني الماشية عن أن تعلف . : أغناها به عن العلف . والعرض والعارض : السحاب في أفق السماء ، وقيل : العرض ما سد الأفق ، والجمع قال ساعدة بن جؤية : حتى إذا ما عروضه وهاجتها بروق تطيرها السحاب المطل يعترض في الأفق . وفي التنزيل في عاد : فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض أي قالوا هذا الذي وعدنا به سحاب فيه الغيث ، فقال الله بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم ، وقيل : أي ممطر لنا لأنه يجوز أن يكون صفة لعارض وهو نكرة ، والعرب إنما تفعل مثل هذا في من الأفعال دون غيرها ؛ قال جرير : غابطنا لو كان يعرفكم ، منكم وحرمانا أن تقول هذا رجل غلامنا . وقال أعرابي بعد عيد الفطر : رب يصومه وقائمه لن يقومه فجعله نعتا للنكرة وأضافه إلى ويقال للرجل العظيم من الجراد : عارض . والعارض : ما سد الجراد والنحل ؛ قال ساعدة : يعوي إلى مشمخرة ، عنها كل شيء يرومها مر بنا عارض قد ملأ الأفق . وأتانا جراد عرض أي وقال أبو زيد : العارض السحابة تراها في ناحية من السماء ، وهو إلا أن العارض يكون أبيض والجلب إلى السواد . أضيق من العارض وأبعد . عروض عتود وهو الذي يأكل الشجر بعرض شدقه . المعزى : ما فوق الفطيم ودون الجذع . والعريض : نزا ، وقيل : هو إذا أتى عليه نحو سنة وتناول الشجر والنبت ، هو الذي رعى وقوي ، وقيل : الذي أجذع . وفي كتابه لأقوال ما كان لهم من ملك وعرمان ومزاهر وعرضان ؛ جمع العريض وهو الذي أتى عليه من المعز سنة وتناول الشجر شدقه ، ويجوز أن يكون جمع العرض وهو الوادي الكثير . ومنه حديث سليمان ، عليه السلام : أنه حكم في صاحب الغنم من رسلها وعرضانها . وفي الحديث : فتلقته امرأة أهدتهما له ، ويقال لواحدها عروض أيضا ، ويقال نب وأراد السفاد : عريض ، والجمع عرضان وعرضان ؛ : بات ييعر حوله ، بطون الثعالب بري : أي يسقينا لبنا مذيقا كأنه بطون الثعالب . وعنده جدي ؛ ومثله قول الآخر : زيد لحية العريض : إذا أجذع العناق والجدي سمي عريضا وعريض عروض إذا فاته النبت اعترض الشوك بعرض والعنم تعرض الشوك : تناول منه وتأكله ، تقول منه : عرضت تعرضه والإبل تعرض عرضا . وتعترض : الشجر لتأكله . واعترض البعير الشوك : أكله ، وبعير يأخذه كذلك ، وقيل : العروض الذي إن فاته الكلأ أكل الشوك . يعرض عرضا : أكل الشجر من أعراضه . قال ثعلب : قال شميل : سمعت أعرابيا حجازيا وباع بعيرا له فقال : يأكل ؛ الشعب : أن يهتضم الشجر من أعلاه ، وقد تقدم . الظباء : الذي قد قارب الإثناء . والعريض ، عند أهل : الخصي ، وجمعه عرضان وعرضان . ويقال : أعرضت خصيتها ، وأعرضت العرضان إذا جعلتها للبيع ، ولا يكون العريض . عراضا إذا عارضها فحل من إبل أخرى . وجاءت عن معارضة وعراض إذا لم يعرف أبوه . ويقال هو ابن المعارضة . والمعارضة : أن يعارض الرجل المرأة نكاح ولا ملك . والعوارض من الإبل : اللواتي يأكلن أي تأكله حيث وجدته ؛ وقول ابن مقبل : تعرضن تاليا تال يقرؤهن فقلب . ابن السكيت : يقال ما ، بفتح الياء وضم الراء ، ولا تقل مل يعرضك ، : يقال مر بي فلان فما عرضنا له ، ولا تعرض له ولا لغتان جيدتان ، ويقال : هذه أرض معرضة يستعرضها أي هي أرض فيها نبت يرعاه المال إذا مر فيها . الجبل ، والجمع كالجمع ، وقيل : العرض سفح الجبل وقيل : هو الموضع الذي يعلى منه الجبل ؛ قال الشاعر : من العرض الجلاميد الكثيف به فيقال : ما هو إلا عرض أي جبل ؛ وأنشد إذا قدنا لقوم عرضا ، من بغي الأعادي عضا الجيش الضخم مشبه بناحية الجبل ، وجمعه أعراض . ما هو إلا عرض من الأعراض ، ويقال : شبه بالعرض من ما سد الأفق . وفي الحديث : أن الحجاج كان على العرض عمر ؛ كذا روي بالضم ؛ قال الحربي : أظنه أراد العروض جمع الجيش . الطريق في عرض الجبل ، وقيل : هو ما اعترض في مضيق والجمع عرض . وفي حديث أبي هريرة : فأخذ في عروض آخر أي في من الكلام . والعروض من الإبل : التي لم ترض ؛ أنشد ثعلب سوطي في قرابي ومحجني ، منه في عروض أذودها في هذا البيت أي في ناحية أداريه وفي اعتراض . ركبها أو أخذها ريضا . وقال الجوهري : اعترضت البعير صعب . : فحواه ومعناه . وهذه المسألة عروض هذه أي ويقال : عرفت ذلك في عروض كلامه ومعارض كلامه أي في فحوى كلامه . الذي يستدين ممن أمكنه من الناس . وفي حديث عمر ، عنه ، أنه خطب فقال : إن الأسيفع أسيفع من دينه وأمانته بأن يقال سابق الحاج فادان قد رين به ، قال أبو زيد : فادان معرضا يعني وهو الذي يعرض للناس فيستدين ممن أمكنه . في قوله فادان معرضا أي أخذ الدين ولم يبال يؤديه ولا ما يكون من التبعة . وقال شمر : المعرض ههنا الذي يعترض لكل من يقرضه ، والعرب تقول : عرض وأعرض وتعرض واعترض بمعنى واحد . قال ابن الأثير : أراد يعرض إذا قيل له لا تستدن فلا يقبل ، من الشيء إذا ولاه ظهره ، وقيل : أراد معرضا عن الأداء . قال ابن قتيبة : ولم نجد أعرض بمعنى اعترض في كلام قال شمر : ومن جعل معرضا ههنا بمعنى الممكن فهو وجه بعيد لأن على الحال من قولك فادان ، فإذا فسرته أنه يأخذه ممن هو الذي يقرضه لأنه هو الممكن ، قال : ويكون قولك أعرض ثوب الملبس أي اتسع وعرض ؛ وأنشد أعرض بمعنى اعترض : للناظرين ، بدا لهم خدها وغفار وغفار ميسم يكون على الخد . وعرض الشيء : وسطه وناحيته . نفسه . وعرض النهر والبحر وعرض الحديث وعراضه : معظمه ، وعرضهم كذلك ، قال يونس : ويقول ناس من العرب : رأيته في يعنون في عرض . ويقال : جرى في عرض الحديث ، ويقال : الناس ، كل ذلك يوصف به الوسط ؛ قال لبيد : السري ، وصدعا قلامها : عن عرضه طاميا ، نصال نصالا صار ريش الطير فوقه بعضه فوق بعض كما تعرض نصلا . اضرب بهذا عرض الحائط أي ناحيته . ويقال : ألقه في الدار شئت ، ويقال : خذه من عرض الناس وعرضهم أي من أي . وعرض السيف : صفحه ، والجمع أعراض . وعرضا جانباه ، وقيل : كل جانب عرض . والعرض : الجانب من كل شيء . الظبي وغيره : أمكنك من عرضه ، ونظر إليه معارضة وعن عرض أي جانب مثل عسر وعسر . وكل شيء أمكنك من فهو معرض لك . يقال : أعرض لك الظبي فارمه أي ولاك ناحيته . وخرجوا يضربون الناس عن عرض أي عن شق وناحية لا ضربوا ؛ ومنه قولهم : اضرب به عرض الحائط أي اعترضه منه أي ناحية من نواحيه . وفي الحديث : فإذا عرض وجهه جانبه . وفي الحديث : فقدمت إليه الشراب فإذا هو فقال : اضرب به عرض الحائط . وفي الحديث : عرضت علي الجنة في عرض هذا الحائط ؛ العرض ، بالضم : الجانب والناحية من . وفي الحديث ، حديث الحج : فأتى جمرة الوادي فاستعرضها من جانبها عرضا : عرضا بفتح العين ؛ هكذا في الأصل ، والكلام هنا عن عرض بضم العين .). وفي حديث عمر ، رضي الله سأل عمرو بن معد يكرب عن علة بن حالد « علة بن كذا بالأصل ، والذي في النهاية : علة بن جلد .) فقال : أولئك فوارس أمراضنا ؛ الأعراض جمع عرض وهو الناحية أي وجهاتنا عن تخطف العدو ، أو جمع عرض وهو أو جمع عرض أي يصونون ببلائهم أعراضنا أن تذم الحسن : أنه كان لا يتأثم من قتل الحروري هو الذي يعترض الناس يقتلهم . واستعرض الخوارج لم يبالوا من قتلوه ، مسلما أو كافرا ، من أي وجه وقيل : استعرضوهم أي قتلوا من قدروا عليه وظفروا وأكل الشيء عرضا أي معترضا . ومنه الحديث ، حديث ابن كل الجبن عرضا أي اعترضه يعني كله واشتره ممن وجدته ولا تسأل عنه أمن عمل أهل الكتاب هو أم من أم من عمل غيرهم ؛ مأخوذ من عرض الشيء وهو ناحيته . كثرة المال . الهدية يهديها الرجل إذا قدم من سفر . وعرضها لهم : أهداها أو أطعمهم إياها . والعراضة ، ما يعرضه المائر أي يطعمه من الميرة . يقال : عرضونا من عراضتكم ؛ قال الأجلح بن قاسط : علاة عليان معرضات الغربان بري : وهذان البيتان في آخر ديوان الشماخ ، يقول : إن هذه الناقة والإبل فلا يلحقها الحادي فتسير وحدها ، فيسقط الغراب على كان تمرا أو غيره فيأكله ، فكأنها أهدته له وعرضته . : أن ركبا من تجار المسلمين عرضوا رسول الله ، صلى وسلم ، وأبا بكر ، رضي الله عنه ، ثيابا بيضا أي أهدوا ومنه حديث معاذ : وقالت له امرأته وقد رجع من عمله أين ما جئت به به العمال من عراضة أهلهم ؟ تريد الهدية . يقال : إذا أهديت له . وقال اللحياني : عراضة القافل من سفره يهديها لصبيانه إذا قفل من سفره . ويقال : اشتر عراضة هدية وشيئا تحمله إليهم ، وهو بالفارسية راه آورد ؛ وقال أبو العراضة الهدية : التعريض ما كان من ميرة أو زاد بعد على ظهر بعير . يقال : عرضونا أي أطعمونا من ميرتكم . وقال العراضة ما أطعمه الراكب من استطعمه من أهل المياه ؛ : محضا ماهجا لبنا رقيقا . وفي حديث أبي بكر وأضيافه : وقد ؛ هو بتخفيف الراء على ما لم يسم فاعله ، ومعناه أطعموا الطعام ، وعرض فلان إذا دام على أكل العريض ، وهو وتعرض الرفاق : سألهم العراضات . وتعرضت أي تصديت لهم أسألهم . وقال اللحياني : ولمعروفهم أي تصديت . عرضة لكذا أي نصبته له . الشاة أو البعير يصيبه الداء أو السبع أو الكسر ويقال : بنو فلان لا يأكلون إلا العوارض أي لا ينحرون الإبل داء يصيبها ، يعيبهم بذلك ، ويقال : بنو فلان أكالون لم ينحروا إلا ما عرض له مرض أو كسر خوفا فلا ينتفعوا به ، والعرب تغير بأكله . ومنه الحديث : بدنه مع رجل فقال : إن عرض لها فانحرها أي إن أصابها كسر . قال شمر : ويقال عرضت من إبل فلان عارضة أي بعضهم : عرضت ، قال : وأجوده عرضت ؛ وأنشد : منها كهاة سمينة ، منها ، واتشق وتجبجب أي أصابها كسر أو آفة . وفي الحديث : لكم في الوظيفة العارض ؛ العارض المريضة ، وقيل : هي التي أصابها كسر . عرضت الناقة إذا أصابها آفة أو كسر ؛ أي إنا لا نأخذ ذات بالصدقة . وعرضت العارضة تعرض عرضا : مرض . وتقول العرب إذا قرب إليهم لحم : أعبيط أم عارضة ؟ ينحر من غير علة ، والعارضة ما ذكرناه . للأزواج أي قوية على الزوج . وفلان عرضة للشر أي ؛ قال كعب بن زهير : نضاخة الذفرى ، إذا عرقت ، الأعلام مجهول والجمع ؛ قال جرير : عرضة للمراجم « وتلقى إلخ » كذا بالأصل .) جبالى . وفلان عرضة لكذا أي معروض له ؛ أنشد ثعلب : وما الطلاق بسنة ، لعرضة التطليق : ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا ؛ أي نصبا لأيمانكم . الفراء : لا تجعلوا الحلف مانعا لكم أن تبروا فجعل العرضة بمعنى ذلك ، قال الزجاج : معنى لا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن نصب بمعنى عرضة ، المعنى لا تعترضوا باليمين بالله تبروا ، فلما سقطت في أفضى معنى الاعتراض فنصب أن ، : يقال هم ضعفاء عرضة لكل متناول إذا كانوا نهزة أرادهم . ويقال : جعلت فلانا عرضة لكذا وكذا أي نصبته قال الأزهري : وهذا قريب مما قاله النحويون لأنه إذا نصب فقد مانعا ، وقيل : معناه أي نصبا معترضا لأيمانكم كالغرض عرضة للرماة ، وقيل : معناه قوة لأيمانكم أي تشددونها . قال : وقوله عرضة فعلة من عرض يعرض . وكل مانع شغل وغيره من الأمراض ، فهو عارض . وقد عرض عارض أي ومنع مانع ؛ ومنه يقال : لا تعرض ولا تعرض لفلان أي له بمنعك باعتراضك أن يقصد مراده ويذهب مذهبه . سلكت طريق كذا فعرض لي في الطريق عارض أي جبل شامخ قطع على صوبي . قال الأزهري : وللعرضة معنى آخر وهو الذي الناس بالمكروه ويقعون فيه ؛ ومنه قول الشاعر : رهط الفدوكس عصبة عرضة للقبائل للقبائل يعترضهم بالمكروه من شاء . وقال الليث : للناس لا يزالون يقعون فيه . أشد العرض واعترض : قابله بنفسه . وعرضت له ، بالكسر والفتح ، عرضا وعرضا : بدت . الصعوبة ، وقيل : هو أن يركب رأسه من ورجل عرضي : فيه عرضية أي عجرفية ونخوة والعرضية في الفرس : أن يمشي عرضا . ويقال : عرض عرضا إذا مر عارضا في عدوه ؛ قال رؤبة : ينصب الخيشوما عدا عارضا صدره ورأسه مائلا . والعرض ، مثقل : جانب ، وهو محمود في الخيل مذموم في الإبل ؛ ومنه قول حميد : عرضيات ، القفر أتاويات « معترضات إلخ » كذا بالأصل ، والذي في الصحاح تقديم العجز عكس ما المحجة ، وقيل في قوله في هذا الرجز : إن اعتراضهن وإنما هو للنشاط والبغي . وعرضي : يعرض في سيره لأنه لم بعد . وناقة عرضية : فيها صعوبة . والعرضية : الصعب التصرف . وناقة عرضية : لم تذل كل وجمل عرضي : كذلك ؛ وقال الشاعر : العرضي تركضه عمر وصف فيه نفسه وسياسته وحسن النظر لرعيته فقال ، رضي : إني أضم العتود وألحق القطوف وأزجر العروض ؛ : العروض العرضية من الإبل الصعبة الرأس الذلول يحمل عليها ثم تساق وسط الإبل المحملة ، وإن ركبها به قدما ولا تصرف لراكبها ، قال : إنما أزجر العروض آخر الإبل ؛ قال ابن الأثير : العروض ، بالفتح ، التي تأخذ ولا تلزم المحجة ، يقول : أضربه حتى يعود إلى الطريق ، لحسن سياسته للأمة . وتقول : ناقة عروض وفيها عروض وناقة عرضية إذا كانت ريضا لم تذلل . وقال ابن ناقة عروض إذا قبلت بعض الرياضة ولم تستحكم ؛ وقال شمر في أحمر يصف جارية : على عرضية أداري ضغنها بتودد الأعرابي : شبهها بناقة صعبة في كلامه إياها ورفقه بها . وقال منحتها أعرتها وأعطيتها . وعرضية : صعوبة فكأن كلامه . ويقال : كلمتها وأنا على ناقة صعبة فيها اعتراض . الذي فيه جفاء واعتراض ؛ قال العجاج : حمارس عرضي بالكسر : سهم يرمى به بلا ريش ولا نصل يمضي عرضا العود لا بحده . وفي حديث عدي قال : قلت للنبي ، صلى وسلم : أرمي بالمعراض فيخزق ، قال : إن خزق فكل بعرضه فلا تأكل ، أراد بالمعراض سهما يرمى به ، وأكثر ما يصيب بعرض عوده دون حده . المكان الذي يعرض فيه الشيء . والمعرض : الثوب الجارية وتجلى فيه ، والألفاظ معاريض المعاني ، من لأنها تجملها . الخد ، يقال : أخذ الشعر من عارضيه ؛ قال اللحياني : وعروضاه جانباه . والعارضان : شعا الفم ، وقيل : جانبا قال عدي بن زيد : ، إن صحوت ، وإن أجـ العارضين منك القتير الثنايا سميت عوارض لأنها في عرض الفم . ما ولي الشدقين من الأسنان ، وقيل : هي أربع أسنان ثم الأضراس تلي العوارض ؛ قال الأعشى : مصقول عوارضها ، كما يمشي الوجي الوحل : العوارض من الأضراس ، وقيل : عارض الفم ما يبدو الضحك ؛ قال كعب : ذي ظلم ، إذا ابتسمت ، بالراح معلول وما بعدها أي تكشف عن أسنانها . وفي الحديث : أن صلى الله عليه وسلم ، بعث أم سليم لتنظر إلى امرأة شمي عوارضها ، قال شمر : هي الأسنان التي في عرض الفم وهي الثنايا والأضراس ، واحدها عارض ، أمرها بذلك لتبور به فمها أطيب أم خبيث . وامرأة نقية العوارض أي الفم ؛ قال جرير : تصقل عارضيها ، ، سقي البشام نصر : يعني به الأسنان ما بعد الثنايا ، والثنايا ليست من وقال ابن السكيت : العارض الناب والضرس الذي يليه ؛ وقال العارض ما بين الثنية إلى الضرس واحتج بقول ابن مقبل : أن ضاحكتها ، عود قد ثرم والثرم لا يكون في الثنايا « لا يكون في الثنايا » كذا وبهامشه صوابه : لا يكون إلا في الثنايا اهـ . وهو كذلك في الصحاح هشام لقصيد كعب بن زهير ، رضي الله عنه .)، وقيل : العوارض ما والأضراس ، وقيل : العوارض ثمانية ، في كل شق أربعة فوق ، وأنشد ابن الأعرابي في العارض بمعنى الأسنان : العراق ، من البراق الأسنان ، شبه استواءها باستواء اسفل القربة ، وهو العراق في أسفل القربة ؛ وأنشد أيضا : دردي وسني ، عراق الشن ، ، ومتن مني مت عليهن أسف على شبابه ، ومتن هن من بغضي ؛ وقال يصف تضحك عن مثل عراق الشن الشن أنه أجلح أي عن درادر استوت الشن ، وهي القربة . وعارضة الإنسان : صفحتا خديه ؛ خفيف العارضين يراد به خفة شعر عارضيه . وفي الحديث : من خفة عارضيه ؛ قال ابن الأثير : العارض من اللحية ما عرض اللحي فوق الذقن . وعارضا الإنسان : صفحتا خديه ، عن كثرة الذكر لله تعالى وحركتهما به ؛ كذا قال وقال : قال ابن السكيت فلان خفيف الشفة إذا كان قليل السؤال وقيل : أراد بخفة العارضين خفة اللحية ، قال : وما أراه مناسبا . : ما يبدو منه . وعرضا الأنف ، وفي التهذيب : وعرضا أنف منحدر قصبته في حافتيه جميعا . وعارضة الباب : من فوق محاذية للأسكفة . وفي حديث عمرو بن للزبرقان : إنه لشديد العارضة أي شديد الناحية ذو جلد ورجل شديد العارضة منه على المثل . وإنه لذو عارضة وعارض جلد وصرامة وقدرة على الكلام مفوه ، على المثل أيضا . : صار ذا عارضة . والعارضة : قوة الكلام وتنقيحه . والعارض : سقائف المحمل . وعوارض البيت : خشب ، الواحدة عارضة . وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : باب حجرتي عباءة مقدمه من غزاة خيبر أو العرض حتى وقع بالأرض ؛ حكى ابن الأثير عن الهروي قال : بالضاد ، وهو بالصاد والسين ، وهو خشبة توضع على البيت أرادوا تسقيفه ثم تلقى عليه أطراف الخشب القصار ، والحديث سنن أبي داود بالضاد المعجمة ، وشرحه الخطابي في المعالم ، وفي بالصاد المهملة ، قال : وقال الراوي العرص وهو غلط ، وقال هو العرص ، بالصاد المهملة ، قال : وقد روي بالضاد المعجمة لأنه البيت عرضا . النشاط أو النشيط ؛ عن ابن الأعرابي ؛ وأنشد لأبي : لسانيا مهضا ، القصد ، أو عرضا الذي يسنو على البعير بالدلو ؛ يقول : يمر على منحاته طريق مستقيمة وعرضى من النشاط ، قال : أو يمر على نشاطه . وعرضى ، فعلى ، من الاعتراض مثل الجيض مشي في ميل . والعرضة والعرضنة : الاعتراض من النشاط . والفرس تعدو العرضنى والعرضنة معترضة مرة من وجه ومرة من آخر . وناقة عرضنة ، وفتح الراء : معترضة في السير للنشاط ؛ عن ابن الأعرابي ؛ ، في سمل لم ينضب ، عراض الأرنب : جمع عرضنة ، وقال أبو عبيد : لا يقال عرضنة الاعتراض . ويقال : فلان يعدو العرضنة ، وهو الذي عدوه ، وهو يمشي العرضنى إذا مشى مشية في شق فيها نشاطه ؛ وقول الشاعر : ففي العرضنات جنحا العرضنات كما يقال رجل من الرجال . وامرأة عرضنة : ذهبت سمنها . ورجل عرض وامرأة عرضة وعرضن وعرضنة يعترض الناس بالباطل . ونظرت إلى فلان عرضنة أي . ويقال في تصغير العرضنى عريضن تثبت النون وتحذف الياء لأنها غير ملحقة . عمرو : المعارض من الإبل العلوق وهي التي ترأم درها . وبعير معارض إذا لم يستقم في والإعراض عن الشيء : الصد عنه . وأعرض عنه : صد . وعرض لك عروضا وأعرض : أشرف . وتعرض معروفه وله : واستعمل ابن جني التعريض في قوله : كان حذفه أو فسادا في الصنعة . السير : سار حياله وحاذاه . وعارضه بما صنعه : كافأه . الريح إذا لم يستقبلها ولم يستدبرها . على الحوض وعرضها عرضا : سامها أن تشرب ، سوم عالة : بمعنى قول العامة عرض سابري . وفي المثل : ، لأنه يشترى بأول عرض ولا يبالغ فيه . وعرض : بدا . وعرضى : فعلى من الإعراض ، حكاه سيبويه . أي باكرا ، وقيل : هو بالغين معجمة . وعارضات الورد قال : الماء قبل شفاههم ، الورد شم المناخر ؛ يقول : تقع أنوفهم في الماء قبل شفاههم في أول ورود أوله لهم دون الناس . بالشيء : لم يبينه . تعوج . يقال : تعرض الجمل في الجبل أخذ منه في أن يأخذ يمينا وشمالا لصعوبة الطريق ؛ قال عبد الله ذو وكان دليل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يخاطب ناقته به ، صلى الله عليه وسلم ، على ثنية ركوبة ، وسمي ذا حين أراد المسير إلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أمه بجادا باثنين فأتزر بواحد وارتدى بآخر : وسومي ، للنجوم ، القاسم فاستقيمي هذا أبو القاسم . تعرضي : خذي يمنة ويسرة وتنكبي تعرض الجوزاء لأن الجوزاء تمر على جنب بمستقيمة في السماء ؛ قال لبيد : واشمة أسف نؤورها تعرض فوقهن وشامها الأثير : شبهها بالجوزاء لأنها تمر معترضة في السماء لأنها الكواكب في الصورة ؛ ومنه قصيد كعب : بالنحض عن عرض تعترض في مرتعها . والمدارج : الثنايا الغلاظ . وبه إذا قال فيه قولا وهو يعيبه . الأصمعي : يقال فلان تعريضا إذا رحرح بالشيء ولم يبين . والمعاريض من ما عرض به ولم يصرح . وأعراض الكلام ومعارضه كلام يشبه بعضه بعضا في المعاني كالرجل تسأله : هل ؟ فيكره أن يكذب وقد رآه فيقول : إن فلانا ليرى ؛ ولهذا عبد الله بن العباس : ما أحب بمعاريض الكلام حمر ولهذا قال عبد الله بن رواحة حين اتهمته امرأته في جارية له ، حلف أن لا يقرأ القرآن وهو جنب ، فألحت عليه بأن يقرأ يقول : وعد الله حق ، مثوى الكافرينا فوق الماء طاف ، رب العالمينا شداد ، مسومينا فرضيت امرأته لأنها حسبت هذا قرآنا فجعل ابن رواحة ، رضي ، هذا عرضا ومعرضا فرارا من القراءة . خلاف التصريح . والمعاريض : التورية بالشيء عن وفي المثل ، وهو حديث مخرج عن عمران بن حصين ، مرفوع : إن في عن الكذب أي سعة ؛ المعاريض جمع معراض من وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أما في المعاريض ما يغني المسلم ؟ وفي حديث ابن عباس : ما أحب بمعاريض الكلام حمر النعم . عرض الكاتب إذا كتب مثبجا ولم يبين الحروف ولم يقوم وأنشد الأصمعي للشماخ : عبرانية بيمينه ، حبر ثم عرض أسطرا خطبة المرأة في عدتها : أن يتكلم بكلام يشبه يصرح به ، وهو أن يقول لها : إنك لجميلة أو إن فيك لبقية النساء لمن حاجتي . والتعريض قد يكون بضرب الأمثال وذكر الألغاز المقال . وفي الحديث : أنه قال لعدي ابن حاتم إن وسادك وفي رواية : إنك لعريض القفا ، كنى بالوساد عن النوم لأن أي إن نومك لطويل كثير ، وقيل : كنى بالوساد عن موضع رأسه وعنقه ، وتشهد له الرواية الثانية فإن عرض القفا كناية عن وقيل : أراد من أكل مع الصبح في صومه أصبح عريض القفا لا يؤثر فيه . النساء : البكر قبل أن تحجب وذلك أنها تعرض الحي عرضة ليرغبوا فيها من رغب ثم يحجبونها ؛ : لا تزال تروعنا ، بكر وثيب : من عرض عرضنا له ، ومن مشى على الكلاء النهر ؛ تفسيره : من عرض بالقذف عرضنا له بتأديب لا ، ومن صرح بالقذف بركوبه نهر الحد ألقيناه في نهر الحد والكلاء مرفأ السفن في الماء ، وضرب المشي على الكلاء للحد بصريح القذف . عروض الشعر وهي فواصل أنصاف الشعر وهو آخر النصف البيت ، أنثى ، وكذلك عروض الجبل ، وربما ذكرت ، والجمع غير قياس ، حكاه سيبويه ، وسمي عروضا لأن الشعر يعرض فالنصف الأول عروض لأن الثاني يبنى على الأول والنصف الأخير قال : ومنهم من يجعل العروض طرائق الشعر وعموده مثل الطويل عروض واحد ، واختلاف قوافيه يسمى ضروبا ، قال : ولكل قال أبو إسحق : وإنما سمي وسط البيت عروضا لأن العروض وسط البناء ، والبيت من الشعر مبني في اللفظ على بناء البيت ، فقوام البيت من الكلام عروضه كما أن قوام البيت من التي في وسطه ، فهي أقوى ما في بيت الخرق ، فلذلك تكون العروض أقوى من الضرب ، ألا ترى أن الضروب النقص فيها في الأعاريض ؟ والعروض : ميزان الشعر لأنه يعارض وهي مؤنثة ولا تجمع لأنها اسم جنس . خديجة ، رضي الله عنها : أخاف أن يكون عرض له أي عرض وأصابه منهم مس . وفي حديث عبد الرحمن بن الزبير فاعترض عنها أي أصابه عارض من مرض أو غيره منعه عن ومضى عرض من الليل أي ساعة . ومعترض ومعرض ومعرض : أسماء ؛ قال : حارثة الأمير لقد شتمي على رغمي « لولا ابن حارثة الأمير لقد » كذا بالأصل .) المحسر بكره على الظلم زائدة وتقديره إلا معرضا . وعوارض ، بضم العين : جبل أو قال عامر بن الطفيل : وعوارضا ، لابة ضرغد وبعوارض ، وهما جبلان ؛ قال الجوهري : هو ببلاد طيء وعليه ؛ وقال فيه الشماخ : وقد بدا عوارض ، أيديهن فائض القتام غامض ، يحوض الحائض قنوين رابض ، ، قطا نواهض جبل ؛ قال ساعدة بن جؤية : شفعا ، وتترك منهم بجنب العروض رمة بضم العين ، مصغر : واد بالمدينة به أموال لأهلها ؛ ومنه سفيان : أنه خرج من مكة حتى بلغ العريض ، ومنه الحديث ساق خليجا من العريض . والعرضي : جنس من الثياب . : ويقال ما جاءك من الرأي عرضا خير مما جاءك ما جاءك من غير روية ولا فكر . وقولهم : علقتها عرضا امرأة أي اعترضت فرآها بغتة من غير أن قصد من غير قصد ؛ قال الأعشى : ، وعلقت رجلا وعلق أخرى غيرها الرجل السكيت في قوله علقتها عرضا أي كانت عرضا من من غير أن أطلبه ؛ وأنشد : عرض ، وإما علق مستفاد إما أن يكون الذي من حبها عرضا لم أطلبه أو يكون علقا . أعرض فلان أي ذهب عرضا وطولا . وفي المثل : أعرضت وذلك إذا قيل للرجل : من تتهم ؟ فيقول : بني فلانة للقبيلة وقوله تعالى : وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا ؛ قال أبرزناها حتى نظر إليها الكفار ، ولو جعلت الفعل لها زدت : أعرضت هي أي ظهرت واستبانت ؛ قال عمرو بن كلثوم : ، واشمخرت مصلتينا عرضها ولاحت جبالها للناظر إليها عارضة . الخير إذا أمكنك . يقال : أعرض لك الظبي أي أمكنك من ولاك عرضه أي فارمه ؛ قال الشاعر : أعرضي قبل المنايا ، هجرا واجتنابا . ويقال : طأ معرضا حيث شئت أي ضع رجليك حيث شئت أي شيئا قد أمكن ذلك . واعترضت البعير : ركبته وهو واعترضت الشهر إذا ابتدأته من غير أوله . ويقال : تعرض لي لي يعرض يشتمني ويؤذيني . وقال الليث : يقال تعرض بما أكره واعترض فلان فلانا أي وقع فيه . وعارضه أي عنه ؛ قال ذو الرمة : الشعرى سهيل ، كأنه عارض الشول جافر ضرب الفحل الناقة عراضا ، وهو أن يقاد إليها ويعرض اشتهت ضربها وإلا فلا وذلك لكرمها ؛ قال الراعي : يلقحن إلا يعارة ولا يشرين إلا غواليا : يعارة في عراض : يقال لقحت ناقة فلان عراضا ، وذلك أن يعارضها فيضربها من غير أن تكون في الإبل التي كان الفحل . وبعير ذو عراض : يعارض الشجر ذا الشوك بفيه . والعارض : ؛ والعريض الذي في شعر امرئ القيس اسم جبل ويقال اسم ، وصحبتي بين ضارج يثلث ، فالعريض فسال اللوى له ، فانتحى لليريض « أصاب إلخ » كذا بالأصل ، والذي في معجم ياقوت في عدة مواضع : أصاب قطاتين فسال لواهما ) المسير أي سرت حياله وحاذيته . ويقال : عارض فلان أخذ في طريق وأخذ في طريق آخر فالتقيا . وعارضته بمثل ما أتيت إليه بمثل ما أتى وفعلت مثل ما فعل . لحم معرض للذي لم يبالغ في إنضاجه ؛ قال السليك بن : القوم لحم معرض ، في الجفان مشيب والصاد . وسألته عراضة مال وعرض مال وعرض مال . وقوس عراضة أي عريضة ؛ قال أبو كبير : أن ليس عنهم مقصر ، بكل أبيض مطحر توبع بريها ، بعجس عبهر : جعل بعضه يشبه بعضا . قال ابن بري : أورده الجوهري وعراضة وصوابه وعراضة ، بالخفض وعلله بالبيت الذي قبله ؛ ابن أحمر : شعري ، هل أبيتن ليلة ، والعيس تجري عروضها ، والمطي كأنها ، قد كانت فراخا بيوضها بين حيين رحتها ، أو عروضا أروضها أسير . ويقال : معناه أنه ينشد قصيدتين : إحداهما قد والأخرى فيها اعتراض ؛ قال ابن بري : والذي فسره هذا التفسير : أو عروضا أروضها وهكذا روايته في شعره . ويقال : استعرضت الناقة باللحم فهي ويقال : قذفت باللحم ولدست إذا سمنت ؛ قال ابن لحقت خسيسة سنها ، المتبتر خسيسة سنها حين بزلت وهي أقصى أسنانها . وفلان خلقه إذا ساءك كل شيء من أمره . وناقة عرضة للحجارة عليها . وناقة عرض أسفار أي قوية على السفر ، وعرض السفر والحجارة ؛ وقال المثقب العبدي : تجعل أولادها وعرض المائة الجلمد « أو مائة إلخ » تقدم هذا البيت في مادة جلمد بغير هذا الضبط هنا .) بري : صواب إنشاده أو مائة ، بالكسر ، لأن قبله : ذهب خالص ، آخر المسند وعرض مبتدأ والجلمد خبره أي هي قوية على قطعه ، وفي البيت فلان عرضة ذاك أو عرضة لذلك أي مقرن له قوي عليه . الهمة ؛ قال حسان : : قد أعددت جندا ، عرضتها اللقاء بن زهير : الأعلام مجهول الأثير : هو من قولهم بعير عرضة للسفر أي قوي عليه ، الأصل في العرضة أنه اسم للمفعول المعترض مثل الضحكة يضحك منه كثيرا ويهزأ به ، فتقول : هذا الغرض أي كثيرا ما تعترضه ، وفلان عرضة للكلام أي يعترضه كلام الناس ، فتصير العرضة بمعنى النصب كقولك نصب لكلام الناس ، وهذا الغرض نصب للرماة كثيرا ما وكذلك فلان عرضة للشر أي نصب للشر قوي عليه يعترضه وقولهم : هو له دونه عرضة إذا كان يتعرض له ، ولفلان بها الناس ، وهو ضرب من الحيلة في المصارعة .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

عرض : العروض ، كصبور : مكة والمدينة ، شرفهما الله تعالى وما حولهما ، كما في الصحاح ، والعباب ، والمحكم ، والتهذيب ، مؤنث ، كما صرح به ابن سيده وروي عن محمد بن صيفي الأنصاري ، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوم عاشوراء وأمرهم أن يؤذنوا أهل العروض أن يتموا بقية يومهم . قيل : أراد من بأكناف مكة والمدينة . وقوله : ما حولهما داخل فيه اليمن ، كما صرح به غير واحد من الأئمة ، وبه فسروا قولهم : استعمل فلان على العروض ، أي مكة والمدينة واليمن وما حولهم . وأنشدوا قول لبيد : ( وإن لم يكن إلا القتال فإننا نقاتل ما بين العروض وخثعما ) أي ما بين مكة واليمن . وعرض الرجل : أتاها ، أي العروض . قال عبد يغوث بن وقاص الحارثي : ( فيا راكبا إما عرضت فبلغن نداماي من نجران أن لا تلاقيا ) وقال الكميت : ( فأبلغ يزيد إن عرضت ومنذرا وعميهما والمستسر المنامسا ) يعني إن مررت به . وقال ضابي بن الحارث : ( فيا راكبا إما عرضت فبلغن ثمامة عني والأمور تدور ) العروض : الناقة التي لم ترض ، ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : وأضرب العروض وأزجر العجول وأنشد ثعلب لحميد : ( فما زال سوطي في قرابي ومحجني وما زلت منه في عروض أذودها ) وقال شمر في هذا البيت : أي في ناحية أداريه وفي اعتراض . وأنشد الجوهري والصاغاني لعمرو بن أحمر الباهلي : ( وروحة دنيا بين حيين رحتها أخب ذلولا أو عروضا أروضها ) كذا نص العباب . ونص الصحاح . أسير عسيرا أو عروضا . وقال : أسير ، أي أسير . قال : ويقال معناه أنه ينشد قصيدتين ، إحداهما قد ذللها ، والأخرى فيها اعتراض . قال ابن بري : والذي فسره هذا التفسير روى أخب ذلولا . قال : وهكذا روايته في شعره وأوله : ( ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة صحيح السرى والعيس تجري عروضها ) ) ( بتيهاء قفر والمطي كأنها قطا الحزن قد كانت فراخا بيوضها ) وروحة . . . قلت : وقول عمر ، رضي الله عنه ، الذي سبق وصف فيه نفسه وسياسته وحسن النظر لرعيته فقال : إني أضم العتود ، وألحق القطوف ، وأزجر العروض . قال شمر : العروض : العرضية من الإبل الصعبة الرأس الذلول وسطها ، التي يحمل عليها ، ثم تساق وسط الإبل المحملة ، وإن ركبها رجل مضت به قدما ولا تصرف لراكبها ، وإنما قال : أزجر العروض لأنها تكون آخر الإبل . وقال ابن الأثير : العروض : هي التي تأخذ يمينا وشمالا ولا تلزم المحجة . يقول : أضربه حتى يعود إلى الطريق ، جعله مثلا لحسن سياسته للأمة . وتقول : ناقة عروض ، وفيها عروض وناقة عرضية . وفيها عرضية إذا كانت ريضا لم تذلل . وقال ابن السكيت : ناقة عروض ، إذا قبلت بعض الرياضة ولم تستحكم . من المجاز : العروض : ميزان الشعر ، كما في الصحاح ، سمي به لأنه به يظهر المتزن من المنكسر عند المعارضة بها . وقوله : به هكذا في النسخ ، وصوابه : بها ، لأنها مؤنثة ، كما سيأتي ، أو لأنها ناحية من العلوم أي من علوم الشعر ، كما نقله الصاغاني ، أو لأنها صعبة ، فهي كالناقة التي لم تذلل ، أو لأن الشعر يعرض عليها ، فما وافقه كان صحيحا ، وما خالفه كان فاسدا ، وهو بعينه القول الأول ، ونص الصحاح : لأنه يعارض بها . أو لأنه ألهمها الخليل بن أحمد الفراهيدي بمكة ، وهي العروض . وهذا الوجه نقله بعض العروضيين . في الصحاح : العروض أيضا اسم للجزء الأخير من النصف الأول من البيت ، وزاد المصنف : سالما كان أو مغيرا . وإنما سمي به لأن الثاني يبنى على الأول ، وهو الشطر . ومنهم من يجعل العروض طرائق الشعر وعموده ، مثل الطويل . يقال : هو عروض واحدا ، واختلاف قوافيه تسمى ضروبا . وقال أبو إسحاق . وإنما سمي وسط البيت عروضا ، لأن العروض وسط البيت من البناء ، والبيت من الشعر مبني في اللفظ على بناء البيت المسكون للعرب ، فقوام البيت من الكلام عروضه ، كما أن قوام البيت من الخرق العارضة التي في وسطه ، فهي أقوى ما في بيت الخرق ، فلذلك يجب أن تكون العروض أقوى من الضرب ، ألا ترى أن الضروب النقص فيها أكثر منه في الأعاريض . وهي مؤنثة ، كما في الصحاح ، ، وربما ذكرت ، كما في اللسان ، ولا تجمع لأنها اسم جنس ، كما في الصحاح . وقال في العروض ، بمعنى الجزء الأخير إن ج : أعاريض ، على غير قياس ، كأنهم جمعوا ) إعريضا ، وإن شئت جمعته على أعارض ، كما في الصحاح . العروض : الناحية . يقال : أخذ فلان في عروض ما تعجبني . أي في طريق وناحية . كذا نص الصحاح . وفي العباب : أنت معي في عروض لا تلائمني ، أي في ناحية . وأنشد : ( فإن يعرض أبو العباس عني ويركب بي عروضا عن عروض ) قال : ولهذا سميت الناقة التي لم ترض عروضا ، لأنها تأخذ في ناحية غير الناحية التي تسلكها . وأنشد الجوهري للأخنس بن شهاب التغلبي : ( لكل أناس من معد عمارة عروض إليها يلجؤون وجانب ) يقول لكل حي حرز إلا بني تغلب فإن حرزهم السيوف . وعمارة خفض ، لأنه بدل من أناس ، ومن رواه عروض ، بالضم جعله جمع عرض ، وهو الجبل ، كما في الصحاح . قال الصاغاني : ورواية الكوفيين عمارة بفتح العين ورفع الهاء . العروض : الطريق في عرض الجبل ، وقيل : ما اعترض منه في مضيق ، والجمع عرض . ومنه حديث أبي هريرة : فأخذ في عروض آخر أي في طريق آخر من الكلام . العروض من الكلام : فحواه . قال ابن السكيت : يقال عرفت ذلك في عروض كلامه ، أي فحوى كلامه ومعناه . نقله الجوهري ، وكذا معارض كلامه كما في اللسان . العروض : المكان الذي يعارضك إذا سرت . كما في الصحاح والعباب . العروض : الكثير من الشيء . يقال : حي حروض ، أي كثير ، نقله ابن عباد . العروض : الغيم ، هكذا في الأصل بالياء التحتية ، هو مع قوله : السحاب عطف مرادف ، أو هو تكرار ، أو الصواب الغنم بالنون ، كما في اللسان ، وهي التي تعرض الشوك ، تناول منه وتأكله ، تقول منه : عرضت الشاة الشوك تعرضه . إلا أن قوله فيما بعد : ومن الغنم ، يؤيد القول الأول ، أو الصواب فيه : ومن الإبل ، كما سيأتي . قال الفراء : العروض : الطعام . نقله الصاغاني . العروض : فرس قرة بن الأحنف بن نمير الأسدي . العروض : من الغنم ، كما في النسخ ، أو الصواب من الإبل ، فإن الإبل تعرض الشوك عرضا ، وقيل : هو من الإبل والغنم : ما يعترض الشوك فيرعاه ، ويقال عريض عروض ، إذا فاته النبت اعترض الشوك . واعترض البعير الشوك : أكله . وبعير عروض : يأخذه كذلك . وقيل : العروض : الذي إذا فاته الكلأ أكل الشوك ، كما في الصحاح والعباب . يقال : هو ربوض بلا عروض ، هكذا في النسخ . والذي في الصحاح والعباب : ركوض بلا عروض ، أي بلا حاجة عرضت له . فالذي صح من معنى ) العروض في كلام المصنف أربع عشرة معنى ، على توقف في بعضها ، وسيأتي ما زدنا عليه في المستدركات . وعرض الرجل : أتى العروض ، أي مكة والمدينة واليمن وما حولهن ، وهذا بعينه قد تقدم للمصنف قريبا ، فهو تكرار . عرض له أمر كذا ، يعرض ، من حد ضرب : ظهر عليه وبدا ، كما في الصحاح ، وليس فيه عليه وبدا ، كعرض ، كسمع ، لغتان جيدتان ، كما في الصحاح . وقال الفراء : مر بي فلان فما عرضت له ، ولا تعرض له ، ولا تعرض له ، لغتان جيدتان . وقال ابن القطاع : فصيحتان . والذي في التكملة عن الأصمعي : عرضت له تعرض ، مثل حسبت تحسب ، لغة شاذة سمعتها . عرض الشيء له عرضا : أظهره له ، وأبرزه إليه . عرض عليه أمر كذا : أراه إياه . ومنه قوله تعالى : ثم عرضهم على الملائكة . ويقال : عرضت له ثوبا مكان حقه . وفي المثل : عرض سابري لأنه ثوب جيد يشترى بأول عرض ، ولا يبالغ فيه ، كما في الصحاح ، وهكذا هو عرض سابري ، بالإضافة . والذي في الأمثال لأبي عبيد بخط ابن الجواليقي عرض سابري . عرض العود على الإناء . و عرض السيف على فخذه يعرضه ويعرضه ، فيهما ، أي في العود والسيف ، وهذا خلاف ما في الصحاح ، فإنه قال في : عرض السيف : فهذه وحدها بالضم ، والوجهان فيهما عن الصاغاني في العباب . وفي الحديث أتي بإناء من لبن فقال : ألا خمرته ولو بعود تعرضه عليه روي بالوجهين ، ويروى : لولا خمرته . وهي تحضيضية أي تضعه معروضا عليه ، أي بالعرض . وقال شيخنا : قوله : والعود ، إلخ ، كلامع كالصريح في أنه ككتب ، وهو الذي اقتصر عليه ابن القطاع ، والحديث مروي بالوجهين ، وكلام المصنف في عرض غير محرر ولا مهذب ، بل يناقض بعضه بعضا . قلت : أما ما ذكره عن ابن القطاع فصحيح ، كما رأيته في كتاب الأبنية له . وأما ما نسبه إلى المصنف من القصور فغير ظاهر ، فإنه قال فيما بعد : يعرضه ويعرضه ، فيهما ، والمراد بضمير التثنية العود والسيف ، فقد صرح بأنه على الوجهين ، ولعله سقط ذلك من نسخة شيخنا ، أو لم يتأمل آخر العبارة . وأما قوله : كلامه في عرض غير محرر ولا مهذب فمنظور فيه ، بل هو محرر في غاية التحرير ، كما يعرفه الماهر النحرير ، وليس في المادة ما يخالف النصوص ، كما ستقف عليه عند المرور عليه . فتأمل وأنصف . عرض الجند عرض عين ، وفي الصحاح : عرض العين : أمرهم عليه ، ونظر ما حالهم وقد عرض العارض الجند ، كما في الصحاح . وفي البصائر : عرضت الجيش عرض عين : إذا أمررته ) على بصرك لتعرف من غاب ومن حضر . عرض له من حقه ثوبا أو متاعا ، يعرضه عرضا من حد ضرب ، وكذا عرض به ، كما في كتاب الأرموي . وفي اللسان : ومن في قولك : من حقه ، بمعنى البدل ، كقول الله عز وجل : ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون يقول : لو نشاء لجعلنا بدلكم في الأرض ملائكة . أعطاه إياه مكان حقه . عرضت له الغول : ظهرت ، نقله الجوهري عن أبي زيد . عرضت الناقة : أصابها كسر أو آفة ، كما في الصحاح . وقال حمام بن زيد مناة اليربوعي : ( إذا عرضت منها كهاة سمينة فلا تهد منها واتشق وتجبجب ) كعرض ، بالكسر فيهما ، أي في الغول والناقة ، والأولى كعرضت أما في الغول فنقله الجوهري عن أبي زيد ، وأما في الناقة فالصاغاني في العباب ، وصاحب اللسان . وفي الحديث : أنه بعث بدنة مع رجل فقال : إن عرض لها فانحرها أي إن أصابها مرض أو كسر . وقال شمر : ويقال : عرضت . من إبل فلان عارضة ، أي مرضت . وقال بعضهم : عرضت ، أي بالكسر ، قال : وأجوده عرضت ، أي بالفتح . وأنشد قول حمام بن زيد مناة السابق . عرض الفرس في عدوه : مر عارضا صدره ورأسه ، وقيل : عارضا ، أي معترضا على جنب واحد ، يعرض عرضا ، وسيأتي للمصنف ذكر مصدره قريبا . عرض الشيء يعرضه عرضا : أصاب عرضه . عرض بسلعته يعرض بها عرضا عارض بها ، أي بادل بها فأعطى سلعة وأخذ أخرى . ويقال : أخذت هذه السلعة عرضا ، إذا أعطيت في مقابلتها سلعة أخرى . عرض القوم على السيف : قتلهم ، كما في الصحاح ، والأساس . عرضهم على السوط : ضربهم به ، نقله ابن القطاع . عرض الشيء عرضا : بدا وظهر . عرض الحوض والقربة : ملأهما . عرضت الشاة : ماتت بمرض عرض لها . عرض البعير عرضا : أكل من أعراض الشجر ، أي أعاليه وقال ثعلب : قال النضر بن شميل : سمعت أعرابيا حجازيا وباع بعيرا له ، فقال : يأكل عرضا وشعبا . الشعب : أن يهتضم الشجر من أعلاه ، وقد تقدم . يقال : عرض عرضه ، بالفتح ، ويضم أي نحا نحوه وكذلك اعترض عرضه . والعارض : الناقة المريضة أو الكسير ، وهي التي أصابها كسر أو آفة . وفي الحديث : ولكم العارض والفريش وقد تقدم في ف ر ش وفي و ط أ وقد عرضت الناقة أي إنا لا نأخذ ذات العيب فنضر بالصدقة . العارض : صفحة الخد من الإنسان ، وهما عارضان وقولهم : فلان خفيف ) العارضين ، يراد به خفة شعر عارضيه ، كذا في الصحاح ، وزاد في العباب : وخفة اللحية . قال : وأما الحديث الذي يروى : من سعادة المرء خفة عارضيه فقد قيل إنها كناية عن كثرة الذكر ، أي لا يزال يحركهما بذكره تعالى . قلت : هكذا نقله ابن الأثير عن الخطابي ، قال : وأما خفة اللحية فما أراه مناسبا . كالعارضة فيهما أي في الناقة والخد . أما في الخد فقد نقله الصاغاني في العباب ، وصاحب اللسان ، وأما في الناقة ففي الصحاح : العارضة : الناقة التي يصيبها كسر أو مرض فتنحر ، وكذلك الشاة . يقال : بنو فلان لا يأكلون إلا العوارض ، أي لا ينحرون الإبل إلا من داء يصيبها . يعيبهم بذلك . وتقول العرب للرجل إذا قرب إليهم لحما : أعبيط أم عارضة فالعبيط : الذي ينحر من غير علة . وفي اللسان : ويقال : بنو فلان أكالون العوارض ، إذا لم ينحروا إلا ما عرض له مرض أو كسر خوفا أن يموت فلا ينتفعون به . والعرب تعير بأكله . العارض السحاب المطل المعترض في الأفق . وقال أبو زيد : العارض السحابة تراها في ناحية من السماء ، وهو أبيض ، والجلب إلى السواد ، والجلب يكون أضيق من العارض وأبعد . وقال الأصمعي : الجبي : السحاب يعترض في السماء اعتراض الجبل قبل أن يطبق السماء ، وهو السحاب العارض . وقال الباهلي : السحاب يجيء معارضا في السماء بغير ظن منك ، وأنشد لأبي كبير الهذلي : ( وإذا نظرت إلى أسرة وجهه برقت كبرق العارض المتهلل ) وقال الأعشى : ( يا من رأى عارضا قد بت أرمقه كأنما البرق في حافاته شعل ) وقوله جل وعز : فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا ، أي قالوا : هذا الذي وعدنا به ، سحاب فيه الغيث . العارض : الجبل الشامخ : ويقال : سلكت طريق كذا فعرض لي في الطريق عارض ، أي جبل شامخ ، فقطع علي مذهبي على صوبي . ومنه في الصحاح : ويقال للجبل : عارض . قال أبو عبيد : وبه سمي عارض اليمامة وهو موضع معروف وقد جاء ذكره في الحديث . العارض : ما عرض من الأعطية ، قال أبو محمد الفقعسي : يا ليل أسقاك البريق الوامض هل لك والعارض منك عائض في هجمة يسئر منها القابض ) ويروى : في مائة ، بدل : في هجمة ، ويغدر ، بدل : يسئر . قال الجوهري : قال الأصمعي : يخاطب امرأة رغب في نكاحها ، يقول : هل لك في مائة من الإبل أجعلها لك مهرا ، يترك منها السائق بعضها ، لا يقدر أن يجمعها لكثرتها ، وما عرض منك من العطاء عوضتك به . قلت : وكان الواجب على الجوهري أن يوضحه أكثر مما ذكره الأصمعي ، لأن فيه تقديما وتأخيرا . والمعنى : هل لك في مائة من الإبل يسئر منها القابض ، أي قابضها الذي يسوقها لكثرتها . ثم قال : والعارض منه عائض ، أي المعطي بدل بضعك عرضا عائض أي آخذ عواضا منك بالتزويج ، يكون كفاء لما عرض منك . يقال : عضت أعاض ، إذا اعتضت عوضا . وعضت أعوض ، إذا عوضت عوضا ، أي دفعت . وقوله : عائض ، من عضت بالكسر ، لا من عضت . ومن روى يغدر أراد يترك . قال ابن بري : والذي في شعره : والعائض منك عائض ، أي والعوض من : عوض ، كما تقول : الهبة منك هبة . قال ابن دريد : العارضان صفحتا العنق ، في بعض اللغات . قال اللحياني : العارضان : جانبا الوجه وقيل : شقا الفم ، وقيل : جانبا اللحية . العارض : العارضة . يقال : إنه لذو عارض وعارضة ، أي ذو جلد . العارض : السن التي في عرض الفم بين الثنايا والأضراس . الكل عوارض ، قاله شمر ، وبه فسر الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أم سليم لتنظر إلى امرأة فقال : شمي عوارضها أمرها بذلك لتبور به نكهتها وريح فمها ، أطيب أم خبيث . وقال كعب بن زهير : ( تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت كأنه منهل بالراح معلول ) يصف الثنايا وما بعدها . أي تكشف عن أسنانها . قال شيخنا : وقد ذكر الشيخ ابن هشام في شرح قول كعب هذا ثمانية أقوال ، واقتصر المصنف على قول منها مع شهرتها ، ففي كلامه قصور ظاهر . قلت : بل ذكر المصنف قولين : أحدهما هذا ، ويأتي الثاني قريبا ، وهو قوله : ومن الوه ما يبدو ، إلى آخره ، ثم إن شيخنا لم يذكر بقية الأقوال التي ذكرها ابن هشام ، فأوقع الخاطر في شغل ، ونحن نوردها لك بالتمام لتكميل الإفادة والنظام ، فأقول : قيل إن العوارض الثنايا سميت لأنها في عرض الفم . وقيل : العوارض : ما ولي الشدقين من الأسنان . وقيل : هي أربع أسنان تلي الأنياب ، ثم الأضراس تلي العوارض . قال الأعشى : غراء فرعاء مصقول عوارضها تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوجل ) وقال اللحياني : العوارض : من الأضراس . وقيل : العوارض : عرض الفم . ومنه قولهم : امرأة نقية العوارض ، أي نقية عرض الفم قال جرير : ( أتذكر يوم تصقل عارضيها بفرع بشامة سقي البشام ) قال أبو نصر : يعني به الأسنان وما بعد الثنايا ، والثنايا ليست من العوارض . وقال ابن السكيت : العارض : الناب والضرس الذي يليه . وقال بعضهم : العارض : ما بين الثنية إلى الضرس ، واحتج بقول ابن مقبل : ( هزئت مية أن ضاحكتها فرأت عارض عود قد ثرم ) قال : والثرم لا يكون إلا في الثنايا وقيل العوارض : ما بين الثنايا والأضراس . وقيل : العوارض : ثمانية ، في كل شق أربعة فوق ، وأربعة أسفل ، فهذه نحو من تسعة أقوال ، فتأمل ودع الملال . وأنشد ابن الأعرابي في العارض بمعنى الأسنان : وعارض كجانب العراق أنبت براقا من البراق شبه استواءها باستواء أسفل القربة ، وهو العراق ، للسير الذي في أسفل القربة . وقال يصف عجوزا : تضحك عن مثل عراق الشن أراد أنه أجلج ، أي عن درادر استوت كأنها عراق الشن ، هي القربة . كل ما يستقبلك من الشيء فهو عارض . العارضة : الخشبة العليا التي يدور فيها الباب ، كما في العباب . وفي اللسان : عارضة الباب : مساك العضادتين من فوق ، محاذية للأسكفة . العارض : واحدة عوارض السقف ، كما في العباب . وفي اللسان : العارض : سقائف المحمل . وعوارض البيت : خشب سقفه المعرضة ، الواحدة عارضة . وفي حديث عائشة رضي الله عنها نصبت على باب حجرتي عباءة مقدمة من غزاة خيبر أو تبوك ، فهتك العرض حتى وقع بالأرض حكى ابن الأثير عن الهروي قال : المحدثون يروونه بالضاد ، وهو بالصاد والسين وهو خشب يوضع على البيت عرضا إذا أرادوا تسقيفه ثم يلقى عليه أطراف الخشب القصار ، والحديث جاء ف سنن أبي داوود بالضاد المعجمة وشرحه الخطابي في المعالم ، وفي غريب الحديث بالصاد المهملة قال : وقال الراوي : العرض وهو غلط . وقال الزمخشري : هو العرض ، بالصاد ) المهملة . قال : وقد روي بالضاد المعجمة ، لأنه يوضع على البيت عرضا ، وقد تقدم البحث فيه في ع ر ص ، فراجعه . العارض : الناحية . يقال : إنه لشديد العارض ، أي شديد الناحية ذو جلد ، وكذلك العارضة . قال الليث : العارض من الوجه ، وفي اللسان : من الفم : ما يبدو منه عند الضحك . وبه فسر قول كعب بن زهير ، كما تقدم . العارض والعارضة : البيان واللسن ، أي الفصاحة . قال ابن دريد : رجل ذو عارضة ، أي ذو لسان وبيان . وقال أبو زيد : فلان ذو عارضة ، أي مفوه . العارض والعارضة : الجلد والصرامة . قال الخليل : فلان شديد العارضة ، أي ذو جلد وصرامة . ومنه قول عمرو بن الأهتم حين سئل عن الزبرقان بن بدر التميمي ، رضي الله عنهما ، فقال : مطاع في أدنيه ، شديد العارضة ، مانع وراء ظهره . وعرض الشاء ، كفرح : انشق من كثرة العشب . العرض : خلاف الطول ، وقد عرض الشيء ككرم يعرض عرضا ، كعنب ، وعراضة ، بالفتح : صار عريضا ، نقله الجوهري وأنشد : ( إذا ابتدر الناس المكارم بذهم عراضة أخلاق ابن ليلى وطولها ) والبيت لجرير ، وقيل لكثير . والعرض : المتاع ، ويحرك ، عن القزاز ، صاحب الجامع . وفي اللسان : يقال : قد فاته العرض والعرض ، الأخيرة أعلى . قال يونس : فاته العرض ، بالتحريك ، كما تقول : قبض الشيء قبضا ، وألقاه في القبض ، أي فيما قبضه . وفي الصحاح : قال يونس : قد فاته العرض ، وهو من عرض الجند ، كما يقال : قبض قبضا ، وقد ألقاه في القبض . وقد ظهر بذلك أن القزاز لم ينفرد به حتى يعزى له هذا الحرف مع أن المصنف ذكره أيضا فيما بعد عند ذكر العرض ، بالتحريك ، وعبر هناك بحطام الدنيا ، وهو والمتاع سواء ، فيفهم من لا تأمل له أن هذا غير ذلك ، وعبارة الجوهري والجماعة سالمة من هذه الأوهام . فتأمل . وكل شيء فهو عرض سوى النقدين ، أي الدراهم والدنانير فإنهما عين . وقال أبو عبيد : العروض : الأمتعة التي لا يدخلها كيل ولا وزن ، ولا يكون حيوانا ولا عقارا ، تقول : اشتريت المتاع بعرض ، أي بمتاع مثله . العرض : الجبل نفسه ، والجمع كالجمع . يقال : ما هو إلا عرض من الأعراض ، أو سفحه أو ناحيته ، قال ذو الرمة : ( أدنى تقاذفه التقريب أو خبب كما تدهدى من العرض الجلاميد ) أو العرض : الموضع الذي يعلى منه الجبل ، وبه فسر بعضهم قول ذي الرمة السابق . من المجاز : العرض : الكثير من الجراد . يقال : أتانا جراد عرض ، أي كثير . والجمع عروض ، ) مشبه بالسحاب الذي سد الأفق . العرض : جبل بفاس ، من بلاد المغرب ، وهو مطل عليه وكأنه شبه بالسحاب المطل المعترض . العرض : السعة ، وقد عرض الشيء ككرم ، فهو عريض . واسع . العرض : خلاف الطول ، قال الله جل وعز : وجنة عرضها السموات والأرض . قال ابن عرفة : إذا ذكر العرض بالكثرة دل على كثرة الطول ، لأن الطول أكثر من العرض ، وقد عرض الشيء عرضا ، كصغر صغرا ، وعراضة ، كسحابة ، فهو عريض وعراض . وقد فرق المصنف هذا الحرف في ثلاثة مواضع ، فذكر الفعل مع مصدريه آنفا ، وذكر الاسم هنا ، وذكر العراض فيما بعد ، واختاره المصنف كثيرا في كتابه هذا ، وهو من سوء صنعة التأليف ، ولم يذكر أيضا جمع العرض ، هذا ، وسنذكره في المستدركات . أصل العرض في الأجسام ، ثم استعمل في غيرها ، فيقال : كلام فيه طول وعرض . ومنه قوله تعالى : فذو دعاء عريض كما في البصائر . وقيل : معناه : ذو دعاء واسع ، وإن كان العرض إنما يقع في الأجسام ، والدعاء ليس بجسم ، وقيل : أي كثير . فوضع العريض موضع الكثير لأن كل واحد منهما مقدار ، وكذلك لو قيل : أي طويل . لوجه على هذا ، كما في اللسان . قلت : وإطلاق العريض على الطويل حنئذ من الأضداد ، فتأمل . وأما قوله تعالى : وجنة عرضها . الآية ، فقال المصنف في البصائر : إنه يؤول بأحد وجوه : إما أن يريد أن عرضها في النشأة الآخرة كعرض السموات والأرض في النشأة الأولى ، وذلك أنه قد قال : يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات فلا يمتنع أن تكون السموات والأرض في النشأة الآخرة أكبر مما هي الآن . وسأل يهودي عمر ، رضي الله عنه ، عن الآية وقال : فأين النار فقال عمر : فإذا جاء الليل فأين النهار وقيل يعني بعرضها سعتها ، لا من حيث المساحة ، وهذا كقولهم : ضاقت الدنيا على فلان كحلقة خاتم . وسعة هذه الدار كسعة الأرض ، وقيل : عرضها : بدلها وعوضها ، كقولك : عرض هذا الثوب كذا وكذا ، والله أعلم . قال ابن دريد : العرض : الوادي وأنشد : أما ترى بكل عرض معرض كل رداح دوحة المحوض العرض : أن يذهب الفرس في عدوه . وقد أمال رأسه وعنقه ، وهو محمود في الخيل مذموم في الإبل ، وقد عرض إذا عدا عارضا صدره ورأسه مائلا . قال رؤبة : يعرض حتى ينصل الخيشوما ) وقد فرق المصنف هذا الحرف في ثلاثة مواضع ، وهو غريب ، وسيأتي الكلام على الموضع الثالث العرض : أن يغبن الرجل في البيع ، يقال : عارضته في البيع فعرضته أعرضه عرضا ، من حد نصر . والمعارضة : بيع العرض بالعرض ، كما سيأتي . العرض : الجيش ، شبه بالجبل في عظمه ، أو بالسحاب الذي سد الأفق . قال دريد بن الصمة : ( بقية منسر أو عرض جيش تضيق به خروق الأرض مجر ) وقال رؤبة في رواية الأصمعي : إنا إذا قدنا لقوم عرضا لم نبق من بغي الأعادي عضا ويكسر ، والجمع أعراض . ومنه قول عمرو بن معديكرب في علة بن جلد حين سأله عمر ، رضي الله عنهما ، فقال : أولئك فوارس أعراضنا . أي جيوشنا . العرض : الجنون ، وقد عرض كعني ، ومنه حديث خديجة ، رضي الله عنها أخاف أن يكون عرض له أي عرض له الجن ، وأصابه منهم مس . العرض : أن يموت الإنسان من غير علة . ولا وجه لتخصيص الإنسان ، فقد قال ابن القطاع : عرضت ذات الروح من الحيوان : ماتت من غير علة . يقال : مضى عرض من الليل ، أي ساعة منه . العرض : السحاب مطلقا ، أو هو ما سد الأفق منه ، وبه شبه الجراد والجيش ، كما تقدم . والجمع عروض . قال ساعدة بن جؤية : ( أرقت له حتى إذا ما عروضه تحادت وهاجتها بروق تطيرها ) العرض ، بالكسر : الجسد ، عن ابن الأعرابي وجمعه الأعراض . ومنه الحديث في صفة أهل الجنة : إنما هو عرق يجري من أعراضهم . أي من أجسادهم . قيل : هو كل موضع يعرق منه ، أي من الجسد ، لأنه إذا طابت مراشحه طابت ريحه ، وبه فسر الحديث أيضا ، أي من معاطف أبدانهم ، وهي المواضع التي تعرق من الجسد . قيل عرض الجسد : رائحته ، رائحة طيبة كانت أو خبيثة ، وكذا عرض غير الجسد . يقال : فلان طيب العرض ، أي طيب الريح ، وكذا منتن العرض ، وسقاء خبيث العرض ، إذا كان منتنا ، عن أبي عبيد . وقال أبو عبيد : معنى العرض في الحديث أنه كل شيء من الجسد من المغابن وهي الأعراض ، قال : وليس العرض في النسب من هذا في شيء . وقال الأزهري في معنى الحديث : من أعراضهم ، أي من أبدانهم ، على قول ابن الأعرابي ، قال : وهو أحسن من أن يذهب به إلى أعراض المغابن . ) العرض أيضا : النفس . يقال : أكرمت عنه عرضي ، أي صنت عنه نفسي ، وفلان نقي العرض ، أي بري من أن يشتم أو يعاب . وقال حسان ، رضي الله عنه : ( فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء ) قال ابن الأثير : هذا خاص للنفس . وقيل العرض : جانب الرجل الذي يصونه من نفسه وحسبه ويحامي عنه أن ينتقص ويثلب ، نقله ابن الأثير ، أو سواء كان في نفسه أو سلفه أو من يلزمه أمره ، أو موضع المدح والذم منه ، أي من الإنسان ، وهما قول واحد ، ففي النهاية : العرض : موضع المدح والذم من الإنسان ، سواء كان في نفسه فسر الحديث : كل المسلم على المسلم حرام ، دمه وماله وعرضه ، أو العرض : ما يفتخر به الإنسان من حسب وشرف ، وبه فسر قول النابغة : ( ينبيك ذو عرضهم عني وعالمهم وليس جاهل أمر مثل من علما ) ذو عرضهم : أشرافهم ، وقيل : ذو حسبهم . ويقال : فلان كريم العرض ، أي كريم الحسب ، وهو ذو عرض ، إذا كان حسيبا . وقد يراد به أي بالعرض الآباء والأجداد ، ذكره أبو عبيد . يقال : شتم فلان عرض فلان ، معناه : ذكر أسلافه وآباءه بالقبيح . وأنكر ابن قتيبة أن يكون العرض الأسلاف والآباء ، وقال : العرض : نفس الرجل وبدنه لا غير . وقال في حديث النعمان بن بشير ، رضي الله عنه : فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، أي احتاط لنفسه . لا يجوز فيه معنى الآباء والأسلاف . قيل عرض الرجل : الخليقة المحمودة منه ، نقله ابن الأثير . وقال أبو بكر بن الأنباري : وما ذهب إليه ابن قتيبة غلط ، دل على ذلك قول مسكين الدرامي : ( رب مهزول سمين عرضه وسمين الجسم مهزول الحسب ) فلو كان العرض البدن والجسم على ما ادعى لم يقل ما قال ، إذ كان مستحيلا للقائل أن يقول : رب مهزول سمين جسمه ، لأنه مناقضة ، وإنما أراد : رب مهزول جسمه كريمة آباؤه ، ويدل لذلك أيضا قوله صلى الله عليه وسلم : دمه وعرضه فلو كان العرض هو النفس لكان دمه كافيا من قوله عرضه ، لأن الدم يراد به ذهاب النفس . وقال أبو العباس : إذا ذكر عرض فلان فمعناه أموره التي يرتفع أو يسقط بذكرها من جهتها بحمد أو بذم ، فيجوز أن يكون أمورا يوصف بها هو دون أسلافه ، ويجوز أن تذكر أسلافه لتلحقه النقيصة بعيبهم ، لا خلاف بين أهل اللغة إلا ما ذكره ابن قتيبة من إنكاره أن يكون العرض الأسلاف والآباء : قلت : وقد احتج ) كل من الفريقين بما أيد به كلامه ، ويدل لابن قتيبة قول حسان السابق ولو ادعي فيه العموم بعد الخصوص ، وحديث أبي ضمضم : إني تصدقت بعرضي على عبادك ، وكذا حديث أهل الجنة السابق ، وكذا حديث لي الواجد يحل عقوبته وعرضه وكذا حديث النعمان بن بشير ، وكذا قول أبي الدرداء ، رضي الله عنهما أقرض من عرضك ليوم فقرك . وإن أجيب عن بعض ذلك . وأما تحامل ابن الأنباري وتغليظه إياه فمحل تأمل . وقد أنصف أبو العباس فيما قاله فإنه جمع بين القولين ، ورفع عن وجه المراد حجاب الشين ، فتأمل ، والله أعلم . العرض : الجلد ، أنشد إبراهيم الحربي : ( وتلقى جارنا يثني علينا إذا ما حان يوم أن يبينا ) ( ثناء تشرق الأعراض عنه به نتودع الحسب المصونا ) العرض : الجيش الضخم ، ويفتح ، وهذا قد تقدم بعينه في كلامه ، فهو تكرار . العرض : الوادي يكون فيه قرى ومياه ، أو كل واد فيه نخيل ، وعمه الجوهري فقال : كل واد فيه شجر فهو عرض ، وأنشد : ( لعرض من الأعراض تمسي حمامه وتضحي على أفنانه الغين تهتف ) ( أحب إلى قلبي من الديك رنة وباب إذا ما مال للغلق يصرف ) العرض : واد بعينه ، باليمامة ، عظيم ، وهما عرضان ، عرض شمام وعرض حجر . فالأول يصب في برك وتلتقي سيولهما بجو في أسفل الخضرمة ، فإذا التقيا سميا محقفا ، وهو قاع يقطع الرمل . قال الأعشى : ( ألم تر أن العرض أصبح بطنه زنابيره والأزرق المتلمس ) وقد تقدم إنشاد هذا البيت للمصنف في ل م س وذكر هنا استطرادا . والعرض : واد باليمامة . العرض : الحمض والأراك ، جمعه أعراض . وفي الصحاح : الأعراض . الأثل والأراك والحمض انتهى . وقيل : العرض : الجماعة من الطرفاء والأثل ، والنخل ، ولا يكون في غيرهن . قال الشاعر : ( والمانع الأرض ذات العرض خشيه حتى تمنع من مرعى مجانيها ) قيل : العرض : جانب الوادي والبلد . و وقيل : ناحيتهما وجوهما من الأرض ، وكذا عرض كل شيء ناحيته ، والجمع الأعراض . العرض : العظيم من السحاب يعترض في أفق السماء . ) العرض : الكثير من الجراد ، وقد تقدم أنهما شبها بالجبال لضخامة السحاب وتراكم الجراد . العرض : من يعترض الناس بالباطل ، وهي بهاء . ويقال رجل عرض ، وامرأة عرضة . وأعراض الحجاز : رساتيقه ، وهي قرى بين الحجاز واليمن . قال عامر بن سدوس الخناعي : ( لنا الغور والأعراض في كل صيفة فذلك عصر قد خلاها وذا عصر ) وقيل : أعراض المدينة : قراها التي في أوديتها . وقيل : هي بطون سوادها حيث الزرع والنخيل ، قاله شمر . الواحد عرض ، بالكسر . يقال : أخصب ذلك العرض . عرض ، بالضم : د ، بالشام بين تدمر والرقة ، قبل الرصافة ، يعد من أعمال حلب . نسب إليه جماعة من أهل المعرفة . منهم أبو المكارم فضالة بن نصر الله ابن حواس العرضي ، ترجمه المنذري في التكملة : وأبو المكارم حماد بن حامد بن أحمد العرضي التاجر ، حدث . ترجمه ابن العديم في تاريخ حلب . ومن متأخريهم : الإمام المحدث عمر بن عبد الوهاب بن إبراهيم بن محمود بن علي بن محمد العرضي الشافعي ، حدث عنه ولده أبو الوفاء الذي ترجمه الخفاجي في الريحانة . واجتمع به في حلب . ومنهم العلامة السيد محمد بن عمر العرضي . أخذ عن أبي الوفاء هذا ، وتوفي أبو الوفاء بحلب سنة . العرض : سفح الجبل وناحيته . العرض : الجانب ، جمعه ، عراض . قال أبو ذؤيب الهذلي : ( أمنك برق أبيت الليل أرقبه كأنه في عراض الشام مصباح ) العرض : الناحية من أي وجه جئت . يقال : نظر إلي بعرض وجهه كما يقال بصفح وجهه ، كما في الصحاح . وجمعه أعراض ، وبه فسر قول عمرو بن معد يكرب : فوارس أعراضنا ، أي يحمون نواحينا عن تخطف العدو . العرض من النهر والبحر : وسطه . قال لبيد ، رضي الله عنه : ( فتوسطا عرض السري وصدعا مسجورة متجاورا قلامها ) العرض من الحديث : معظمه ، كعراضه ، بالضم أيضا . العرض من الناس : معظمهم ، ويفتح . قال يونس : ويقول ناس من العرب : رأيته في عرض الناس ، يعنون في عرض . ويقال : جرى في عرض الحديث . ويقال في عرض الناس ، كل ذلك يوصف به الوسط . ويقال : اضرب بهذا عرض الحائط ، أي ناحيته . ويقال : ألقه في أي أعراض الدار شئت . ويقال : خذه من عرض الناس وعرضهم . أي من أي شق شئت . العرض من السيف : صفحه . العرض من العنق : ) جانباه . وقيل كل جانب عرض . العرض : سير محمود في الخيل ، وهو السير في جانب ، وهو مذموم في الإبل . هذا هو الموضع الثالث الذي أشرنا إليه وهو خطأ . والصواب فيه العرض ، بضمتين ، كما هو مضبوط في اللسان هكذا . في حديث محمد بن الحنفية : كل الجبن عرضا . قال الأصمعي : أي اعترضه واشتره ممن وجدته ، ولا تسأل عمن عمله من عمل أهل الكتاب هو أم من عمل المجوس . كذا في الصحاح . وقال إبراهيم الحربي في غريب الحديث ، من تأليفه ، أنه أتي النبي صلى الله عليه وسلم بجبنة في غزوة الطائف ، فجعل أصحابه يضربونها بالعصا ، وقالوا : نخشى أن تكون فيها ميتة . فقال صلى الله عليه وسلم : كلوا . وأهل الطائف لم يكونوا أهل كتاب ، وإنما كانوا من مشركي العرب . وأما سلمان ، رضي الله عنه فإنه لما فتحت المدائن وجد جبنا فأكل منها ، وهو يعلم أنهم مجوس . يقال : هو من عرض الناس ، أي هو من العامة ، كما في الصحاح . يقال : نظر إليه عن عرض ، بالضم ، وعرض ، بضمتين ، مثل عسر وعسر ، أي من جانب وناحية ، كما في الصحاح ، وكذلك نظر إليه معارضة . خرجوا يضربون الناس عن عرض ، أي عن شق وناحية كيفما اتفق ، لا يبالون من ضربوا ، كما في الصحاح . قال : ومنه قولهم : ضرب به عرض الحائط ، أي اعترضه حيث وجدت منه أي ناحية من نواحيه . يقال : ناقة عرض أسفار ، أي قوية على السفر . وناقة عرضة للحجارة ، أي قوية عليها كما في الصحاح . وعرض هذا البعير السفر والحجر . قال المثقب العبدي : ( من مال من يجبي ويجبى له سبعون قنطارا من العسجد ) ( أو مائة تجعل أولادها لغوا وعرض المائة الجلمد ) قال ابن بري : فعرض مبتدأ ، والجلمد خبره . أي هي قوية على قطعه . وفي البيت إقواء . العرض ، بالتحريك : ما يعرض للإنسان من مرض ونحوه ، كالهموم والأشغال . يقال : عرض لي يعرض ، وعرض يعرض ، كضرب وسمع ، لغتان . وقيل : العرض : من أحداث الدهر ، من الموت والمرض ونحو ذلك . وقال الأصمعي : العرض : الأمر يعرض للرجل يبتلى به . وقال اللحياني : العرض : ما عرض للإنسان من أمر يحبسه من مرض أو لصوص . وقال غيره : العرض : الآفة تعرض في الشيء ، وجمعه أعراض . وعرض له الشك ونحوه من ذلك . العرض : حطام الدنيا ومتاعها . وأما العرض بالتسكين فما خالف النقدين من متاع الدنيا ) وأثاثها ، والجمع عروض ، فكل عرض داخل في العرض ، وليس كل عرض عرضا . عرض الدنيا : ما كان من مال قل أو كثر ، يقال : الدنيا عرض حاضر ، يأكل منهما البر والفاجر ، كما في الصحاح . وهو حديث مرفوع ، رواه شداد بن أوس ، رضي الله عنه . وفي حديثه الآخر ليس الغنى عن كثرة العرض ، وإنما الغنى غنى النفس . وقوله تعالى : يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا ، أي يرتشون في الأحكام . وقال أبو عبيدة : جميع متاع الدنيا عرض ، بفتح الراء ، وقد ظهر لك من هذا أن العرض ، بالتحريك ، لم ينفرد به القزاز . وقد أوهم المصنف آنفا عند ذكر العرض ، بالتسكين في ذلك ، فتأمل . قوله تعالى : لو كان عرضا قريبا ، العرض هنا : الغنيمة ، أي لو كان غنيمة قريبة التناول . العرض : الطمع عن أبي عبيدة ، وأنشد غيره : ( من كان يرجو بقاء لا نفاد له فلا يكن عرض الدنيا له شجنا ) كما في العباب . ونقل الجوهري عن يونس : فاته العرض . وفسروه بالطمع . قال عدي بن زيد : ( وما هذا بأول ما يلاقي من الحدثان والعرض القريب ) في اللسان : أي الطمع القريب . العرض : اسم لما دوام له ، وهو مقابل الجوهر ، كما سيأتي . العرض : أن يصيب الشيء على غرة . ومنه : أصابه سهم عرض ، وحجر عرض ، بالإضافة فيهما ، كما سيأتي . العرض : ما يقوم بغيره ولا دوام له ، في اصطلاح المتكلمين ، وهم الفلاسفة . وأنواعه نيف وثلاثون ، مثل الألوان والطعوم ، والروائح ، والأصوات ، والقدر ، والإرادات ، كما في العباب . ولا يخفى لو قال : اسم لما لا دوام له ، وعند المتكلمين ما يقوم بغيره ، كان أحسن . وفي اللسان : العرض في الفلسفة : ما يوجد في حامله ويزول عنه ، من غير فساد حامله ، ومنه مالا يزول عنه . فالزائل منه كأدمة الشحوب ، وصفرة اللون ، وحركة المتحرك ، وغير الزائل كسواد القار والسبج والغراب . وفي البصائر : العرض ، محركة : ما لا يكون له ثبات . ومنه استعار المتكلمون العرض لما لا ثبات له إلا بالجوهر ، كاللون والطعم . وقيل : الدنيا عرض حاضر ، تنبيها أن لا ثبات لها . قولهم : علقتها عرضا ، إذا هوي امرأة ، أي اعترضت لي فهويتها من غير قصد . قال الأعشى : ( علقتها عرضا وعلقت رجلا غيري وعلق أخرى غيرها الرجل ) كما في الصحاح . وقال عنترة بن شداد : ) ( علقتها عرضا وأقتل قومها زعما لعمر أبيك ليس بمزعم ) وقال ابن السكيت في قوله علقتها عرضا ، أي كانت عرضا من الأعراض اعترضتني من غير أن أطلبه ، وأنشد : ( وإما حبها عرض وإما بشاشة كل علق مستفاد ) يقول : إما أن يكون الذي من حبها عرضا لم أطلبه ، أو يكون علقا . يقال : أصابه سهم عرض ، وحجر عرض ، بالإضافة فيهما ، وبالنعت أيضا كما في الأساس ، إذا تعمد به غيره فأصابه ، كما في الصحاح . وإن أصابه أو سقط عليه من غير أن يرمي به أحد فليس بعرض ، كما في اللسان . والعرضي ، بالفتح وياء النسبة : جنس من الثياب قال أبو نخيلة السعدي : هزت قواما يجهد العرضيا هز الجنوب النخلة الصفيا العرضي أيضا : بعض مرافق الدار وبيوتها ، عراقية لا تعرفها العرب ، كما في العباب . العرضى كزمكى : النشاط أو النشيط ، عن ابن الأعرابي ، وهو فعلى من الاعتراض كالجيضى . وأنشد لأبي محمد الفقعسي : إن لها لسانيا مهضا على ثنايا القصد أو عرضى قال : أي يمر على اعتراض من نشاطه . يقال : ناقة عرضنة كسبحلة ، أي بكسر العين وفتح الراء ، والنون زائدة ، أي معترضة في السير للنشاط ، عن ابن الأعرابي ، كما في اللسان . وفي العباب والصحاح : إذا كان من عادتها أن تمشي معارضة ، للنشاط ، والجمع العرضنات . وأنشد ابن الأعرابي : ترد بنا في سمل لم ينضب منها عرضنات عراض الأرنب وأنكره أبو عبيد فقال : لا يقال عرضنة ، إنما العرضنة النشاط ، وأنشد الجوهري للكميت : عرضنة ليل في العرضنات جنحا أي من العرضنات ، كما يقال : فلان رجل من الرجال ، كما في الصحاح . يقال أيضا : هو يمشي العرضنة ، و يمشي العرضنى ، أي في مشيته بغي من نشاطه . وعبارة الصحاح : إذا ) مشى مشية في شق ، فيها بغي من نشاطه . وقيل : فلان يعدوا العرضنة ، وهو الذي يسبق في عدوه . وقال رؤبة يمدح سليمان بن علي : تعدو العرضنى خيلهم عراجلا يقال : نظر إليه عرضنة ، أي بمؤخر عينه ، كما في الصحاح ، وزاد : وتقول في تصغير العرضنى : عريضن ، ثبتت النون لأنها ملحقة ، وتحذف الياء لأنها غير ملحقة . والعراض ، بالكسر : سمة من سمات الإبل ، أو خط في فخذ البعير عرضا ، عن ابن حبيب ، من تذكرة أبي علي ، ونقله الجوهري عن يعقوب . قلت : والذي نقله ابن الرماني في شرح كتاب سيبويه العراض والعلاط في العنق ، إلا أن العراض يكون عرضا ، والعلاط يكون طولا ، فتأمل ، وذكر السهيلي في الروض سمات الإبل فلم يذكر فيها العراض . وهو مستدرك عليه . تقول منه : قد عرض البعير عرضا ، إذا وسمه بهذا الخط . ويقال أيضا : عرضه تعريضا ، فهو معرض ، كما سيأتي . العراض أيضا : حديدة تؤثر بها أخفاف الإبل لتعرف آثرها ، أي إذا مشت . العراض : الناحية ، والشق . وأنشد الجوهري لأبي ذؤيب : ( أمنك برق أبيت الليل أرقبه كأنه في عراض الشام مصباح ) قال الصاغاني : هو جمع عرض ، بالضم . والذي في المحكم أنه جمع عرض ، بالفتح ، خلاف الطول . والعرضي ، بالضم وياء النسبة : من لا يثبت على السرج يعترض مرة كذا ، ومرة كذا ، عن ابن الأعرابي . وقال عمرو بن أحمر الباهلي : ( فوارسهن لا كشف خفاف ولا ميل إذا العرضي مالا ) العرضي : البعير الذي يعترض في سيره ، لأنه لم تتم رياضته بعد ، كما في الصحاح ، قال أبو دواد يزيد بن معاوية بن عمر و الرؤاسي : ( واعرورت العلط العرضي تركضه أم الفوارس بالدئداء والربعه ) وقيل العرضي : الذلول الوسط ، الصعب التصرف . وناقة عرضية : فيها صعوبة ، وقيل إذا لم تذل كل الذل . وأنشد الجوهري لحميد الأرقط : يصبحن بالقفر أتاويات معترضات غير عرضيات يقول : ليس اعتراضهن خلقة وإنما هو للنشاط والبغي . وفيك يا إنسان عرضية ، أي ) عجرفية ونخوة وصعوبة . نقله الجوهري والصاغاني عن أبي زيد . والعرضة ، بالضم : الهمة . وأنشد الجوهري لحسان بن ثابت ، رضي الله عنه : ( وقال الله قد يسرت جندا هم الأنصار عرضتها اللقاء ) لفلان عرضة يصرع بها الناس ، وهي حيلة في المصارعة ، أي ضرب منها ، كما في الصحاح . يقال : هو عرضة ذاك ، أو عرضة لذاك ، أي مقرن له قوي عليه ، كما في العباب . يقال : فلان عرضة للناس ، إذا كانوا لا يزالون يقعون فيه ، نقله الجوهري ، وهو قول الليث . وقال الأزهري : أي يعرض له الناس بمكروه ويقعون فيه ، ومنه قول الشاعر : ( وأن تتركوا رهط الفدوكس عصبة يتامى أيامى عرضة للقبائل ) يقال : جعلته عرضة لكذا ، أي نصبته له ، كما في الصحاح . وقيل : فلان عرضة لكذا ، أي معروض له . أنشد ثعلب : ( طلقتهن وما الطلاق بسنة إن النساء لعرضة التطليق ) وناقة عرضة للحجارة ، أي قوية عليها ، نقله الجوهري عند قوله : ناقة عرض أسفار ، لاتحاد المعنى . والمصنف فرق بينهما في الذكر تشتيتا للذهن . وفلانة عرضة للزوج ، أي قوية عليه . وكذا قولهم : فلان عرضة للشر ، أي قوي عليه . قال كعب بن زهير : من كل نضاخة الذفرى إذا عرقتعرضتها طامس الأعلام مجهول وكذلك الاثنان والجمع . قال جرير : وتلقى حبالى عرضة للمراجم في التنزيل : ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا . قال الجوهري : أي نصبا . وفي العباب أي مانعا معترضا ، أي بينكم وبين ما يقربكم إلى الله تعالى أن تبروا وتتقوا . يقال : هذا عرضة لك ، أي عدة تبتذله . قال عبد الله بن الزبير : ( فهذي لأيام الحروب وهذه للهوي وهذي عرضة لارتحاليا ) أي عدة له . أو العرضة : الاعتراض في الخير والشر ، قاله أبو العباس . وقال الزجاج : معنى : لا تجعلوا الله عرضة ، أي أن موضع أن نصب بمعنى عرضة ، أي لا تعترضوا باليمين بالله في كل ساعة ألا تبروا ولا تتقوا ، فلما سقطت في أفضى معنى الاعتراض ، فنصب أن . وقال الفراء : أي لا تجعلوا الحلف بالله معترضا مانعا لكم أن تبروا . وقال غيره : يقال : هم ) ضعفاء عرضة لكل من أرادهم . ويقال : جعلت فلانا عرضة لكذا وكذا ، أي نصبته له . قال الأزهري : وهذا قريب مما قاله النحويون ، لأنه إذا نصب فقد صار معترضا مانعا . وقيل معناه أي نصبا معترضا لأيمانكم كالغرض الذي هو عرضة للرماة . وقيل : معناه قوة لأيمانكم ، أي تشددونها بذكر الله . والاعتراض : المنع ، قال الصاغاني : والأصل فيه أن الطريق المسلوك إذا اعترض فيه بناء أو غيره ، كالجذع أو الجبل ، منع السابلة من سلوكه ، فوضع الاعتراض موضع المنع لهذا المعنى ، وهو مطاوع العرض . يقال : عرضته فاعترض . والعراض ، كغراب : العريض ، وقد عرض الشيء عراضة ، فهو عريض وعراض ، مثل كبير وكبار ، كما في الصحاح . والعراضة تأنيثها . والعريضة تأنيث العريض . العراضة : الهدية يهديها الرجل إذا قدم من سفر . وفي الصحاح . ويقال : اشتر عراضة لأهلك ، أي هدية وشيئا تحمله إليهم ، وهو بالفارسية راه آورد وقال اللحياني : عراضة القافل من سفره : هديته التي يهديها لصبيانه إذا قفل من سفره . العراضة أيضا : ما يعرضه المائر ، أي يطعمه من الميرة ، كما في الصحاح . وقال الأصمعي : العراضة : ما أطعمه الراكب من استطعمه من أهل المياه . وعوارض ، بالضم : جبل فيه ، وفي الصحاح : عليه قبر حاتم بن عبد الله بن الحشرج الطائي ، السخي المشهور ، ببلاد طيئ ، وأنشد الجوهري لعامر بن الطفيل : ( فلأبغينكم قنا وعوارضا ولأقبلن الخيل لابة ضرغد ) أي بقنا وبعوارض ، وهما جبلان . قلت : أما قنا بالفتح فإنه جبل قرب الهاجر ، لبني مرة ، من فزارة ، كما سيأتي ، وأما عوارض فإنه جبل أسود في أعلى ديار طيئ وناحية دار فزارة . من المجاز : أعرض في المكارم : ذهب عرضا وطولا . قال ذو الرمة : ( فعال فتى بنى وبنى أبوه فأعرض في المكارم واستطالا ) جاء به على المثل لأن المكارم ليس لها طول ولا عرض في الحقيقة . أعرض عنه إعراضا : صد ، وولاه ظهره . أعرض الشيء : جعله عريضا ، نقله ابن القطاع والليث . أعرضت المرأة بولدها بضم الواو وسكون اللام : ولدتهم عراضا ، بالكسر ، جمع عريض . أعرض لك الشيء من بعيد : ظهر وبدا ، قال الشاعر : ( إذا أعرضت داوية مدلهمة وغرد حاديها فرين بها فلقا ) أي بدت . وعرضته أنا ، أي أظهرته ، شاذ ، ككببته ، فأكب . وفي الصحاح : وهو من النوادر ، ) وكذا في تهذيب ابن القطاع ، وستأتي نظائره في قشع ، وشنق ، وجفل . ومرت أيضا في كب وفي الصحاح قوله تعالى : وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا وقال الفراء : أي أبرزناها حتى نظر إليها الكفار . وأعرضت هي : استبانت وظهرت . وفي حديث عمر : تدعون أمير المؤمنين وهو معرض لكم هكذا روي بالفتح . قال الحربي : والصواب بالكسر . يقال : أعرض الشيء يعرض من بعيد ، إذا ظهر ، أي تدعونه وهو ظاهر لكم . وقال ابن الأثير : والشيء معرض لك : موجود ظاهر لا يمتنع . وكل مبد عرضه معرض . قال عمرو بن كلثوم : ( وأعرضت اليمامة واشمخرت كأسياف بأيدي مصلتينا ) أي أبدت عرضها ، ولاحت جبالها للناظر إليها عارضة . وقال أبو ذؤيب : ( بأحسن منها حين قامت فأعرضت تواري الدموع حين جد انحدارها ) أعرض لك الخير : أمكنك . يقال : أعرض لك الظبي ، أي أمكنك من عرضه ، إذا ولاك عرضه ، أي فارمه . قال الشاعر : ( أفاطم أعرضي قبل المنايا كفى بالموت هجرا واجتنابا ) أي أمكني ويقال : طأ معرضا حيث شئت ، أي ضع رجلك حيث شئت ولا تتق شيئا ، قد أمكن ذلك ، قال عدي بن زيد : ( سره ماله وكثرة ما يم لك والبحر معرضا والسدير ) وأنشد ابن دريد للبعيث : ( فطأ معرضا إن الخطوب كثيرة وإنك لا تبقي لنفسك باقيا ) وأرض معرضة ، كمكرمة ، أو كمحسنة : يستعرضها المال ويعترضها ، أي هي أرض فيها نبات يرعاه المال إذا مر فيها . المعرض ، كمحسن : الذي يستدين ممن أمكنه من الناس ، ومنه قول عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، في الأسيفع حين خطب فقال : ألا إن الأسيفع ، أسيفع جهينة ، رضي من دينه وأمانته بأن يقال له سابق الحاج ، فادان معرضا : وتمامه في س ف ع وهو قوله : فأصبح قد رين به ، فمن كان له عليه دين فليغد بالغداة ، فلنقسم ماله بينهم بالحصص . أي معترضا لكل من يقرضه . قاله شمر ، قال : والعرب تقول : عرض لي الشيء ، وأعرض ، وتعرض ، واعترض ، بمعنى واحد . وأنكره ابن قتيبة وقال : لم نجد أعرض ) بمعنى اعترض في كلام العرب ، أو معرضا عمن يقول له لا تستدن ، فلا يقبل منه ، من أعرض عن الشيء ، إذا ولاه ظهره ، قاله ابن الأثير . قيل : أراد معرضا عن الأداء موليا عنه ، أو استدان من أي عرض تأتى له ، غير متحير ولا مبال ، نقله الصاغاني . وقال أبو زيد : يعني استدان معرضا ، وهو الذي يعرض للناس فيستدين ممن أمكنه . وقال الأصمعي : أي أخذ الدين ولم يبال أن يؤديه ولا ما يكون من التبعة . وقال شمر : ومن جعل معرضا هنا بمعنى الممكن فهو وجه بعيد ، لأن معرضا منصوب على الحال من قولك فادان ، فإذا فسرته أنه يأخذه ممن يمكنه فالمعرض هو الذي يقرضه لأنه هو الممكن . قال : ويكون معرضا من قولك أعرض ثوب الملبس ، أي اتسع وعرض . وأنشد لطائي في أعرض بمعنى اعترض : ( إذا أعرضت للناظرين بدا لهم غفار بأعلى خدها وغفار ) قال : وغفار : ميسم يكون على الخد . وقوله : قد رين به ، أي غلب ، وبعل بشأنه . والتعريض : خلاف التصريح . يقال : عرضت بفلان ولفلان ، إذا قلت قولا وأنت تعنيه . كما في الصحاح . وكان عمر يحد في التعريض بالفاحشة ، حد رجلا قال لرجل : ما أبي بزان ولا أمي بزانية . وقال رجل لرجل : يا ابن شامة الوذر ، فحده . والتعريض في خطبة المرأة في عدتها : أن تتكلم بكلام يشبه خطبتها ولا تصرح به ، وهو أن تقول لها : إنك لجميلة ، أو إن فيك لبقية ، أو إن النساء لمن حاجتي . والتعريض قد يكون بضرب الأمثال وذكر الألغاز في جملة المقال . والتعريض : جعل الشيء عريضا ، وكذلك الإعراض ، كما تقدم . التعريض : بيع المتاع بالعرض ، أي بالمتاع مثله . التعريض : إطعام العراضة . يقال : عرضونا ، أي أطعمونا من عراضتكم . وفي الصحاح : قال الشاعر ، في العباب هو رجل من عطفان يصف عيرا . قلت : هو الجليح بن شميذ ، رفيق الشماخ ، ويقال : هو الأجلح بن قاسط . وقال ابن بري : وجدت هذا البيت في آخر ديوان الشماخ : يقدمها كل علاة عليان حمراء من معرضات الغربان وفي الصحاح والجمهرة : هذه ناقة عليها تمر فهي تقدم الإبل فلا يلحقها الحادي ، فالغربان تقع عليها فتأكل التمر فكأنها قد عرضتهم ، وفي اللسان فكأنها أهدته له وعرضته . وقال هميان بن قحافة : ) وعرضوا المجلس محضا ماهجا وقال أبو زيد : التعريض : ما كان من ميرة أو زاد بعد أن يكون على ظهر بعير . يقال : عرضونا ، أي أطعمونا من ميرتكم . التعريض أيضا : المداومة على أكل العرضان ، بالكسر ، جمع عريض ، وهو الإمر ، كما سيأتي . التعريض : أن يصير الرجل ذا عارضة وقوة وكلام ، عن ابن الأعرابي . وفي التكملة : وقوة كلام . التعريض : أن يثبج الكاتب ولا يبين الحروف ولا يقوم الخط ، وأنشد الأصمعي للشماخ : ( أتعرف رسما دارسا قد تغيرا بذروة أقوى بعد ليلى وأقفرا ) ( كما خط عبرانية بيمينه بتيماء حبر ثم عرض أسطرا ) ويروي : ثم رجع . التعريض : أن يجعل الشيء عرضا للشيء ، ومنه الحديث : ما عظمت نعمة الله على عبد إلا عظمت مؤونة الناس عليه ، فمن لم يحتمل تلك المؤونة فقد عرض تلك النعمة للزوال . والمعرض ، كمحدث : خاتن الصبي ، عن أبي عمر و . ومعرض بن علاط السلمي أخو الحجاج ، قتل يوم الجمل ، وقيل هو ابن الحجاج بن علاط . معرض بن معيقيب ، وفي بعض نسخ المعجم معيقيل ، باللام : صحابيان ، الأخير روى له ابن قانع من طريق الكديمي أو الصواب معيقيب بن معرض . قلت : وهو رجل آخر من الصحابة ويعرف باليمامي ، وقد تفرد بذكره شاصونة بن عبيد ، وهو يعلو عند الجوهري . المعرض ، كمعظم : نعم وسمه العراض . قال الراجز : سقيا بحيث يهمل المعرض وحيث يرعى ورع وأرفض تقول منه : عرضت الإبل تعريضا ، إذا وسمتها في عرض الفخذ لا طوله . المعرض من اللحم : ما لم يبالغ في إنضاجه ، عن ابن السكيت . وقال السليك بن السلكة السعدي لصرد : رجل من بني حرام ابن مالك بن سعد : ( سيكفيك ضرب القوم لحم معرض وماء قدور في القصاع مشيب ) ويروى بالصاد المهملة ، وهذه أصح ، كما في العباب . المعرض ، كمنبر : ثوب تجلى فيه الجارية ، وتعرض فيه على المشتري . المعراض ، كمحراب : سهم يرمى به ، بلا ريش ولا نصل ، قاله الأصمعي ، وقال غيره : وهو من عيدان ، دقيق الطرفين ، غليظ الوسط ، كهيئة ) العود الذي يحلج به القطن ، فإذا رمى به الرامي ذهب مستويا ، ويصيب بعرضه دون حده ، وربما كانت إصابته بوسطه الغليظ فكسر ما أصابه وهشمه ، فكان كالموقوذة ، وإن قرب الصيد منه أصابه بموضع النصل منه فجرحه . ومنه حديث عدي بن حاتم : قلت : فإني أرمي بالمعراض الصيد فأصيب ، قال : إذا رميت بالمعراض فخزق فكله ، وإن أصابه بعرض فلا تأكله . المعراض من الكلام : فحواه . يقال : عرفت ذلك في معراض كلامه ، أي فحواه . والجمع المعاريض ، والمعارض ، وهو كلام يشبه بعضه بعضا في المعاني ، كالرجل تسأله : هل رأيت فلانا فيكره أن يكذب وقد رآه ، فيقول : إن فلانا ليرى ، ولهذا المعنى قال عبد الله بن عباس : ما أحب بمعاريض الكلام حمر النعم . وفي الصحاح : المعاريض في الكلام هي التورية بالشيء عن الشيء ، وفي المثل ، قلت : وهو حديث مخرج عن عمران بن حصين ، مرفوع إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب ، أي سعة ، جمع معراض ، من التعريض . واعترض على الدابة إذا صار وقت العرض راكبا عليها ، كما في الصحاح . ويقال : اعترض القائد الجند كعرضهم ، نقله الجوهري أيضا . قيل : اعترض الشيء : صار عارضا ، كالخشبة المعترضة في النهر ، كما في الصحاح . وكذا الطريق ونحوها تمنع السالكين حديث عبد الرحمن ابن يزيد : خرجنا عمارا فلدغ صاحب لنا فاعترضنا الطريق . اعترض عن امرأته ، ظاهر سياقه أنه مبني للمعلوم ، والصواب : اعترض عنها ، بالضم أي أصابه عارض من الجن أو من مرض يمنعه عن إتيانها . ومنه حديث الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير وزوجته فاعترض عنها فلم يستطع أن يمسها . اعترض الشيء دون الشيء : حال دونه ، كما في الصحاح . اعترض الفرس في رسنه : لم يستقم لقائده . نقله الجوهري قال جرير : ( وكم دافعت من خطل ظلوم وأشوس في الخصومة ذي اعتراض ) اعترض زيد البعير : ركبه وهو صعب ، كما في الصحاح . زاد المصنف : بعد ، قال الطرماح : ( وأراني المليك قصدي وقد كن ت أخا عنجهية واعتراض ) ومعنى قول حميد الأرقط الذي تقدم : معترضات غير عرضيات أن اعتراضهن ليس خلقة وإنما هو للنشاط والبغي . اعترض له بسهم : أقبل به قبله فرماه ) فقتله ، نقله الجوهري . ومنه حديث حذيفة بن اليمان ، رضي الله عنه : يأتي على الناس زمان لو اعترضت بكنانتي أهل المسجد ما أصبت مؤمنا . اعترض الشهر : ابتدأه من غير أوله ، نقله الجوهري . اعترض فلان فلانا ، أي وقع فيه ، نقله الجوهري ، أي يشتمه وبؤذيه ، وهو قول الليث . ويقال : عرض عرضه يعرضه واعترضه ، إذا وقع فيه وانتقصه وشتمه ، أو قابله أو ساواه في الحسب ، وأنشد ابن الأعرابي : ( وقوما آخرين تعرضوا لي ولا أجني من الناس اعتراضا ) أي لا أجتني شتما منهم . اعترض القائد الجند : عرضهم واحدا واحدا ، لينظر من غاب ممن حضر ، وقد ذكره الجوهري ، عند عرض . وفي الحديث : لا جلب ولا جنب ولا اعتراض هو أن يعترض الرجل بفرسه في بعض الغاية ، كما في العباب ، وفي اللسان : وفي السباق ، فيدخل مع الخيل ، وإنما منع لكونه اعترض من بعض الطريق ولم يتبعه من أول المضمار . والعريض ، كأمير ، من المعز : ما أتى عليه نحو من سنة ، وتناول الشجر والنبت بعرض شدقه . يقال : عريض عروض ، قاله الأصمعي ومنه الحديث : فلما رجعنا تلقته ومعها عريضان وقيل : هو من المعزى ما فوق الفطيم ودون الجذع . وقيل : هو الذي أجذع ، وقيل : هو الجدي إذا نزا ، أو هو العتود إذا نب وأراد السفاد ، نقله الجوهري . ج عرضان ، بالكسر والضم ، كما في الصحاح وأنشد : ( عريض أريض بات ييعر حوله وبات يسقينا بطون الثعالب ) قال ابن بري : أي يسقينا لبنا مذيقا ، كأنه بطون الثعالب . وقال ابن الأعرابي : إذا أجذع العناق والجدي سمي عريضا وعتودا ، وفي كتابه لأقوال شبوة : ما كان لهم من ملك ومزاهر وعرضان . وحكم سليمان عليه السلام وعلى نبينا في صاحب الغنم أن يأخذها فيأكل من رسلها وعرضانها ، وأنشد الأصمعي : ويأكل المرجل من طليانه ومن عنوق المعز أو عرضانه المرجل : الذي يخرج مع أمه إلى المرعى . يقال : فلان عريض البطان ، أي مثر كثير المال . وفي الأساس : غني . وتعرض له : تصدى له . يقال : تعرضت أسألهم . كما في الصحاح . وقال اللحياني : تعرضت معروفهم ولمعروفهم ، أي تصديت . وقال الليث : يقال : تعرض لي فلان ) بمكروه ، أي تصدى . قال الصاغاني : ومنه الحديث اطلبوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله فإن لله نفحات من رحمته . يصيب بها من يشاء من عباده أي تصدوا لها . تعرض بمعنى تعوج . و يقال : تعرض الجمل في الجبل ، إذا أخذ منه في عروض فاحتاج أن يأخذ في سيره يمينا وشمالا ، لصعوبة الطريق . كما في الصحاح . وأنشد لذي البجادين ، واسمه عبد الله ابن عبد نهم المزني ، وكان دليل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخاطب ناقته وهو يقودها به صلى الله عليه وسلم على ثنية ركوبة : تعرضي مدارجا وسومي تعرض الجوزاء للنجوم هذا أبو القاسم فاستقيمي تعرضي ، أي خذي يمنة ويسرة وتنكبي الثنايا الغلاظ ، تعرض الجوزاء ، لأن الجوزاء تمر على جنب معارضة ليست بمستقيمة في السماء ، قاله الأصمعي . وقال ابن الأثير : شبهها بالجوزاء ، لأنها تمر معترضة في السماء ، لأنها غير مستقيمة الكواكب في الصورة . ومنه قصيد كعب : مدخوسة قذفت بالنحض عن عرض أي أنها تعترض في مرتعها وأنشد الصاغاني والجوهري للبيد رضي الله عنه : ( فاقطع لبانة من تعرض وصله ولخير واصل خلة صرامها ) أي تعوج وزاغ ولم يستقم ، كما يتعرض الرجل في عروض الجبل يمينا وشمالا . وقال امرؤ القيس يذكر الثريا : ( إذا ما الثريا في السماء تعرضت تعرض أثناء الوشاح المفصل ) أي لم تستقم في سيرها ومالت كالوشاح المعوج أثناؤه على جارية توشحت به ، كما في اللسان وعارضه : جانبه وعدل عنه ، نقله الجوهري ، وأنشد قول ذي الرمة : ( وقد عارض الشعرى سهيل كأنه قريع هجان عارض الشول جافر ) ويروى : وقد لاح للساري سهيل ، وهكذا أنشده الصاغاني . وحقيقة المعارضة حينئذ أن يكون كل منهما في عرض صاحبه . عارضه في المسير : سار حياله وحاذاه . ومنه حديث أبي سعيد فإذا رجل يقرب فرسا في عراض القوم أي يسير حذاءهم معارضا لهم . قلت : وبين المجانبة ) وبين هذا شبه الضد ، كما يظهر عند التأمل . عارض الكتاب معارضة وعراضا : قابله بكتاب آخر . عارض معارضة ، إذا أخض في عروض من الطريق ، أي ناحية منه وأخذ آخر في طريق آخر فالتقيا . وقال ابن السكيت في قول البعيث : ( مدحنا لها روق الشباب فعارضت جناب الصبا في كاتم السر أعجما ) قال : عارضت : أخذت في عرض ، أي ناحية منه . وقال غيره : عارضت ، أي دخلت معنا فيه دخولا ليست بمباحتة ، ولكنها ترينا أنها داخلة معنا . وجناب الصبا : جنبه . عارض الجنازة . ومنه الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم عارض جنازة أبي طالب ، أي أتاها معترضا في ، وفي بعض الأصول : من بعض الطريق ولم يتبعها من منزله . عارض فلانا بمثل صنيعه أي أتى إليه مثل ما أتى عليه . ومنه حديث الحسن بن علي أنه ذكر عمر فأخذ الحسين في عراض كلامه أي في مثل قوله ومقابله ، رضي الله عنهم . وفي العباب : أي قابله وساواه بمثل قوله ، قال : ومنه اشتقت المعارضة ، كأن عرض فعله كعرض فعله ، أي كأن عرض الشيء بفعله مثل عرض الشيء الذي فعله ، وأنشد لطفيل الغنوي : ( وعارضتها رهوا على متتابع شديد القصيرى خارجي محنب ) يقال : ضرب الفحل الناقة عراضا ، وذلك أن يقاد إليها ، وعرض عليها ليضربها إن اشتهاها . هكذا في سائر النسخ ، والصواب إن اشتهت ضربها وإلا فلا ، وذلك لكرمها ، كما في الصحاح والعباب ، وأما إذا اشتهاها فضربها لا يثبت الكرم لها ، فتأمل . وأنشد للراعي : قلائص لا يلقحن إلا يعارةعراضا ولا يشرين إلا غواليا وقال أبو عبيد : يقال : لقحت ناقة فلان عراضا ، وذلك أن يعارضها الفحل معارضة فيضربها من غير أن تكون في الإبل التي كان الفحل رسيلا فيها . يقال : بعير ذو عراض ، أي يعارض الشجر ذا الشوك بفيه . كما في الصحاح والعباب . يقال : جاءت فلانة بولد عن عراض ، ومعارضة ، إذا لم يعرف أبوه . والمعارضة : هي أن يعارض الرجل المرأة فيأتيها حراما ، أي بلا نكاح ولا ملك . نقله الصاغاني . يقال : استعرضت الناقة باللحم ، فهي مستعرضة ، كما يقال : قذفت باللحم ، قال ابن مقبل : ( قباء قد لحقت خسيسة سنها واستعرضت ببعيضها المتبتر ) كما في التكملة . وفي العباب : ببضيعها . قلت : وكذلك لدست باللحم . كل ذلك معناه إذا سمنت . ) وخسيسة سنها حين بزلت ، وهي أقصى أسنانها . واستعرضهم الخارجي ، أي قتلهم من أي وجه أمكن ، وأتى على من قدر عليه منهم ، ولم يسأل عن حال أحد مسلم أو غيره ، ولم يبال من قتل ، ومنه الحديث فاستعرضهم الخوارج وفي حديث الحسن أنه كان لا يتأثم من قتل الحروري المستعرض . وعريض ، كزبير : واد بالمدينة ، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ، به أموال لأهلها ، ومنه حديث أبي سفيان أنه خرج من مكة حتى بلغ العريض ، ومنه الحديث الآخر : ساق خليجا من العريض . قلت : وإليه نسب الإمام أبو الحسن علي بن جعفر بن محمد بن علي ابن الحسين العريضي ، لأنه نزل به وسكنه ، فأولاده العريضيون ، وبه يعرفون ، وفيهم كثرة ومدد . رجل عريض ، كسكيت : يتعرض للناس بالشر ، قال : ( وأحمق عريض عليه غضاضة تمرس بي من حينه وأنا الرقم ) عن أبي عمر و : المعارض من الإبل : العلوق ، وهي التي ترأم بأنفها وتمنع درها ، كما في العباب والتكملة . وفي الأساس : بعير معارض : لا يستقيم في القطار ، يأخذ يمنة ويسرة . وابن المعارضة ، بفتح الراء : السفيح ، وهو ابن الزنا ، نقله الصاغاني . والمذال بن المعترض بن جندب بن سيار بن مطرود بن مازن بن عمرو بن الحارث التميمي : شاعر . وقول سمرة بن جندب رضي الله عنه : من عرض عرضنا له ، ومن مشى على الكلاء قذفناه في الماء . ويروى : ألقيناه في النهر ، أي من لم يصرح بالقذف عرضنا له بضرب خفيف ، تأديبا له ، ولم نضربه الحد ، ومن صرح به أي بركوبه نهر الحد ألقيناه في نهر الحد وحددناه . استعار المشي على الكلاء ، وهو كشداد ، مرفأ السفينة في الماء للتصريح ، لارتكابه ما يوجب الحد وتعرضه له . استعار التغريق للحد ، لإصابته بما تعرض له . كما في العباب . وفي اللسان : ضرب المشي على الكلاء مثلا للتعريض للحد بصريح القذف . وفي العباب : والعين والراء والضاد تكثر فروعها وهي مع كثرتها ترجع إلى أصل واحد ، وهو العرض الذي يخالف الطول . ومن حقق النظر ودققه علم صحة ذلك . ومما يستدرك عليه : جمع العرض خلاف الطول : أعراض ، عن ابن الأعرابي وأنشد : يطوون أعراض الفجاج الغبر طي أخي التجر برود التجر وفي التكثير : عروض وعراض . وقد ذكر الأخير المصنف استطرادا ، وجمع العريض ) عرضان ، بالضم والكسر ، والأنثى عريضة . وفي الحديث لقد ذهبتم فيها عريضة أي واسعة . وأعرض المسألة : جاء بها واسعة كبيرة . والعراضات ، بالضم : الإبل العريضات الآثار . قال الساجع : إذا طلعت الشعرى سفرا ، ولم تر مطرا ، فلا تغدون إمرة ولا إمرا ، وأرسل العراضات أثرا ، يبغينك في الأرض معمرا . أي أرسل الإبل العريضة الآثار ، عليها ركبانها ، ليرتادوا لك منزلا تنتجعه . ونصب أثرا على التمييز ، كما في الصحاح . وأعرض : صار ذا عرض . وأعرض في الشيء : تمكن من عرضه ، أي سعته . وقوس عراضة بالضم ، كما في الصحاح ، وأنشد لأبي كبير الهذلي : ( وعراضة السيتين توبع بريها تأوي طوائفها لعجس عبهر ) وقول أسماء بن خارجة ، أنشده ثعلب : ( فعرضته في ساق أسمنها فاجتاز بين الحاذ والكعب ) لم يفسره ثعلب . قال ابن سيده : وأراه أراد غيبت فيها عرض السيف . وامرأة عريضة أريضة : ولود كاملة . ويقال هو يمشي بالعرضية والعرضية ، الأخير عن اللحياني ، أي بالعرض . وعرضت البعير على الحوض ، وهذا من المقلوب ، ومعناه عرضت الحوض على البعير . قال ابن بري . قال الجوهري : وعرضت بالبعير على الحوض ، وصوابه : عرضت البعير . قال صاحب اللسان : ورأيت عدة نسخ من الصحاح فلم أجد فيها إلا وعرضت البعير ، ويحتمل أن يكون الجوهري قال ذلك وأصلح لفظه فيما بعد ، انتهى . وعرضت الجارية والمتاع على البيع عرضا . وعرضت الكتاب : قرأته ، ومنه الحديث أكثروا علي من الصلاة فإنها معروضة علي . وعرض لك الخير عرضا : أمكن . والعرض ، محركة : العطاء والمطلب ، وبه فسر قوله تعالى لو كان عرضا قريبا ، أي مطلبا سهلا . واعترض الجند . مطارع عرض . يقال : عرضهم فاعترض . واعترض المتاع ونحوه ، واعترضه على عينه . عن ثعلب ، ونظر إليه عرض عين ، عنه أيضا ، أي اعترضه على عينه . ورأيته عرض عين ، أي ظاهرا عن قريب : وفي حديث حذيفة تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير . قال ابن الأثير : أي توضع عليها وتبسط كما يبسط الحصير . ويقال : تعرض ، أي أقمه في السوق . والمعارضة : المباراة والمدارسة . وعرض له الشيء في الطريق ، أي اعترض يمنعه من السير . والمعارضة : بيع المتاع بالمتاع لا نقد فيه . والتعريض : التعويض . ويقال : كان لي على فلان نقد فأعسرته ) فاعترضت منه . وإذا طلب قوم دما فلم يقيدوهم قالوا : نحن نعرض منه فاعترضوا منه ، أي اقبلوا الدية . وعرض الرمح يعرضه عرضا ، وعرضه تعريضا . قال النابغة : ( لهن عليهم عادة قد عرفنها إذا عرضوا الخطي فوق الكواثب ) والضمير في لهن للطير . وعرض الرامي القوس عرضا إذا أضجعها ثم رمى عنها . وعرض الشيء يعرض : انتصب ومنع ، كاعترض . واعترض فلان الشيء : تكلفه ، نقله ابن الأثير . وفي حديث عثمان بن العاص : أنه رأى رجلا فيه اعتراض هو الظهور والدخول في الباطل والامتناع من الحق . واعترض عرضه : نحا نحوه . وتعرض الفرس في رسنه : لم يستقم لقائده ، كاعترض . قال منظور بن حبة الأسدي : تعرضت لي بمجاز حل تعرض المهرة في الطول تعرضا لم تأل عن قتل لي والعرض محركة : الآفة تعرض في الشيء كالعارض ، وجمعه أعراض ، وعرض له الشك ونحوه ، من ذلك . والعارضة : واحدة العوارض ، وهي الحاجات . وشبهة عارضة : معترضة في الفؤاد . وفي قول علي ، رضي الله عنه : يقدح الشك في قلبه بأول عارضة من شبهة وقد تكون العارضة هنا مصدرا كالعافية والعاقبة . وتعرض الشيء : دخله فساد ، وتعرض الحب ، كذلك . واستعرضه : سأله أن يعرض عليه ما عنده . واستعرض يعطي من أقبل ومن أدبر . يقال : استعرض العرب ، أي سل من شئت منهم عن كذا وكذا ، نقله الجوهري . واستعرضته : قلت له : اعرض علي ما عندك . وعرض عرضه من حد ضرب : إذا شتمه ، أو ساواه في الحسب . ويقال : لا تعرض عرض فلان ، أي لا تذكره بسوء . وفلان جرب العرض ، إذا كان لئيم الأسلاف . والعرض أيضا الفعل الجميل ، قال : وأدر : ميسور الغنى ومعي عرضي وذو العرض من القوم : الأشراف . وفي حديث أم سلمة لعائشة ، رضي الله عنهما ، غض الأطراف ، وخفر الإعراض روي بكسر الهمزة وبفتحها ، وقد تقدم الكلام عليه في خ ف ر . وعرضت فلانا لكذا فتعرض هو له ، نقله الجوهري . والعروضاوات : أماكن تنبت الأعراض ، أي الأثل ، والأراك ، والحمض . ويقال : أخذنا في عروض منكرة ، يعني طريقا في هبوط . ) ويقال : سرنا في عراض القوم ، إذا لم تستقبلهم ولكن جئتهم من عرضهم . وبلد ذو معرض ، أي مرعى يغني الماشية عن أن تعلف ، وعرض الماشية تعريضا : أغناها به عن العلف . ويقال للرجل العظيم من الجراد والنحل عارض ، قال ساعدة : ( رأى عارضا يهوي إلى مشمخرة قد احجم عنها كل شيء يرومها ) ويقال : مر بنا عارض قد ملأ الأفق . والعرضان ، بالضم ، جمع العرض ، وهو الوادي الكثير النخل والشجر . واعترض البعير الشوك : أكله . والعريض من الظباء : الذي قد قارب الإثناء . والعريض عند أهل الحجاز خاصة الخصي . ويقال : أعرضت العرضان إذا خصيتها . نقله الجوهري وابن القطاع والصاغاني . وأعرضت العرضان إذا جعلتها للبيع ، نقله الجوهري والصاغاني ، ولا يكون العريض إلا ذكرا . والعوارض من الإبل : اللواتي يأكلن العضاه ، كما في الصحاح ، وزاد في اللسان : عرضا ، أي تأكله حيث وجدته . وقال ابن السكيت : يقال : ما يعرضك لفلان ، أي من حد نصر ، ولا تقل ما يعرضك ، بالتشديد . واعترض العروض : أخذها ريضا ، وهذا خلاف ما نقله الجوهري ، كما تقدم . والعروض ، كصبور : جبل بالحجاز . قال ساعدة بن جؤية : ( ألم نشرهم شفعا وتترك منهم بجنب العروض رمة ومزاحف ) وهذه المسألة عروض هذه ، أي نظيرها . والعروض : جانب الوجه ، عن اللحياني ، والعروض : العتود . والمعرض ، كمحسن ، المعترض ، عن شمر . وعرض الشيء : وسطه ، وقيل : نفسه . وعراض الحديث ، بالكسر : معظمه . والمعرض لك : كل شيء أمكنك من عرضه . وخرجوا يضربون الناس عن عرض ، أي لا يبالون من ضربوا . واستعرضها : أتاها من جانبها عرضا . والتعريض : إهداء العراضة ، ومنه الحديث أن ركبا من تجار المسلمين عرضوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه ثيابا بيضا أي أهدوا لهما . وعرضوهم محضا ، أي سقوهم لبنا . وعرض القوم ، مبنيا للمجهول ، أي أطعموا وقدم لهم الطعام . وتعرض الرفاق : سألهم العراضات . وعرض عارض ، أي حال حائل ومنع مانع ، ومنه يقال : لا تعرض لفلان ، أي لا تعرض له بمنعك باعتراضك أن يقصد مراده ، ويذهب مذهبه . ويقال : عرض له أشد العرض . واعترض : قابله بنفسه . والعرضية بالضم : الصعوبة والركوب على الرأس من النخوة . والعرضية في الفرس : أن يمشي عرضا . ويقال : ناقة عرضية ، وفيها عرضية : إذا ) كانت ريضا لم تذلل . والعرضي : الذي فيه جفاء واعتراض . قال العجاج : ذو نخوة حمارس عرضي والمعرض ، كمقعد المكان الذي يعرض فيه الشيء . والألفاظ معاريض المعالي ، مأخوذ من المعرض ، للثوب الذي تجلى فيه الجارية لأن الألفاظ تجملها . وعرضا أنف الفرس : مبتدأ منحدر قصبته في حافتيه جميعا ، نقله الأزهري . والعارضة : تنقيح الكلام ، والرأي الجيد . والعارض : جانب العراق ، وسقائف المحمل . والفرس تعدو العرضنى ، والعرضنة ، والعرضناة ، أي معرضة مرة من وجه ومرة من آخر . وقال أبو عبيد : العرضنة : الاعتراض . وقال غيره : وكذلك العرضة ، وهو النشاط . وامرأة عرضنة : ذهبت عرضا من سمنها . ورجل عرضن ، كدرهم ، وامرأة عرضنة : تعترض الناس بالباطل . وبعير معارض : لم يستقم في القطار . وعرض لك الخير عروضا وأعرض : أشرف . وعارضه بما صنعه : كافأه . وعارض البعير الريح : إذا لم يستقبلها ولم يستدبرها . وأعرض الناقة على الحوض وعرضها : سامها أن تشرب . وعرض علي سوم عالة ، بمعنى قول العامة : عرض سابري . وقد تقدم . وعرضى فعلى من الإعراض ، حكاه سيبويه . ولقيه عارضا ، أي باكرا ، وقيل هو بالغين المعجمة . وعارضات الورد : أوله ، قال الشاعر : ( كرام ينال الماء قبل شفاههم لهم عارضات الورد شم المناخر ) لهم : منهم ، يقول : تقع أنوفهم في الماء قبل شفاههم في أول ورود الورد ، لأن أوله لهم دون الناس . وأعراض الكلام ومعارضه : معاريضه . وعريض القفا : كناية عن السمن . وعريض الوساد : كناية عن النوم . والمعرضة من النساء : البكر قبل أن تحجب ، وذلك أنها تعرض على أهل الحي عرضة ليرغبوا فيها من رغب ، ثم يحجبونها ، ويقال : ما فعلت معرضتكم ، كما في الأساس واللسان . وعارض ، وعريض ، ومعترض ، ومعرض ، ومعرض كصاحب ، وأمير ، ومكتسب ، ومحدث ، ومحسن : أسماء ، ومعرض بن عبد الله ، كمحسن ، روى عنه شاصونة بن عبيد ، ذكره الأمير . وكمحدث معرض بن جبلة ، شاعر . وقال الشاعر : ( لولا ابن حارثة الأمير لقد أغضيت من شتمي على رغم ) ( إلا كمعرض المحسر بكره عمدا يسببني على الظلم ) الكاف فيه زائدة وتقديره إلا معرضا ، وهو اسم رجل . وقال النضر : ويقال : ما جاءك من ) الرأي عرضا خير مما جاءك مستكرها ، أي ما جاءك من عير روية ولا فكر . وفي المثل أعرضت القرفة ، أي اتسعت ، وذلك إذا قيل للرجل من تتهم فيقول بني فلان ، للقبيلة بأسرها . والعريض ، كأمير : اسم واد أو جبل في قول امرئ القيس : ( قعدت له وصحبتي بين ضارج وبين تلاع يثلث فالعريض ) ( أصاب قطيات فسال اللوى له فوادي البدي فانتحى لليريض ) وسألته عراضة مال ، وعرض مال ، وعرض مال فلم يعطنيه . وفلان معترض في خلقه إذا ساءك كل شيء من أمره . وأعرض ثوب الملبس : صار ذا عرض . وعرضهم على النار : أحرقهم ، كما في الأساس . وعويرضات : موضع . والعرض ، بالكسر : علم لواد من أودية خيبر وهو الآن لعنزة . وعوارض الرجاز : موضع . وقال الفراء : عرضه : أطعمه . والعروض : الطعام ، وقد تقدم . والعارض : البادي عرضه ، أي جانبه . وأبو الخضر حامد بن أبي العريض التغلبي الأندلسي ، من علماء الأندلس ، كما في العباب . والعارض : قنة في جبل المقطم ، مشرف على القرافة بمصر . وكزبير : سعية بن العريض القرظي والد أسيد وأسد الصحابيين ، ذكره السهيلي في الروض ، وذكره الحافظ في التبصير فقال : ويقال فيه بالغين المعجمة أيضا . وأبو سعيد عبد الرحمن بن محمد العارض عن أبي الحسين الخفاف مات سنة . وعلي بن محمد بن أبي زيد المستوفي العارض ، عن جده لأمه أبي عثمان الصابوني ، وعنه ابن نقطة . ومحمد بن عبد الكريم بن أحمد العميد ، أبو منصور العارض ، سمع من أبي عثمان الحيري ، ذكره ابن نقطة . وأبو سهل ، محمد بن المنصور ابن الحسن الأصبهاني العروضي ، كثير الحفظ عن أبي نعيم الحافظ ، وأبو المنذر يعلى بن عقيل العروضي الغزي ، من أصحاب الرواية ، وكان يؤدب أبا عيسى بن الرشيد . وأبو جعفر ، محمد بن سعيد الموصلي العروضي ، ذكره عبيد الله ابن جرو الأسدي في كتابه الموشح في علم العروض ، ونوه بشأنه .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

عرض :فتأمل ذلك . من المجاز : ريح جفول كصبور تجفل السحاب أي تسرع به . ريح جافلة ومجفل كمحسن : أي سريعة الهبوب وقد ) جفلت وأجفلت أي أسرعت ، قال مزاحم العقيلي : % ( وهاب كجثمان الحمامة أجفلت % به ريح ترج والصبا كل مجفل ) % والإجفيل ، كإزميل : الجبان يفزع من كل شيء ، قال الراعي : % ( وغدوا بصكهم وأحدب أسأرت % منه السياط يراعة إجفيلا ) % الإجفيل : الظليم ينفر من كل شيء يراه ويهرب منه كالجفل ، بالفتح . يقال : ظليم جفل . الإجفيل : القوس البعيدة السهم . أيضا : المرأة المسنة . من المجاز : انجفل الظل : إذا ذهب ، انجفل القوم : أي انقلعوا وانهزموا بسرعة فمضوا ، كأجفلوا وقيل : أسرعوا في الهزيمة والهرب . والجفالة ، بالضم وضبطه الصاغاني بالفتح والتشديد : الجماعة من الناس ، في إسراع مشي . الجفالة ، بالضم : ما أخذته من رأس القدر بالمغرفة . أيضا : ما نفاه السيل من الغثاء . قال أبو زيد : دعاهم الجفلى ، محركة ، والأجفلى : أي دعاهم إلى طعامه بجماعتهم وعامتهم قال طرفة : ( نحن في المشتاة ندعو الجفلى لا ترى الآدب فينا ينتقر ) وقال الأخفش : يقال : دعي فلان في النقرى لا في الجفلى والأجفلى : أي دعي في الخاصة لا في العامة . قال بعضهم : الأجفلى والأزفلى : الجماعة من كل شيء . والجفل بالفتح : السحاب الذي قد هراق ماءه ومضى جافلا . الجفل : النمل السود الكبار لغة في الجثل بالمثلثة ، وقد ذكر في موضعه . الجفل بالضم : جمع الجفول من الرياح وهي المسرعة . جمع الجفول من النساء وهي الكبيرة في السن ، كما سيأتي قريبا . قال الفراء : جاءوا أجفلة وأزفلة : أي جماعة وبأجفلتهم وأزفلتهم : أي بجماعتهم . يقال : جمة جفول ، كصبور : أي : عظيمة . وهي أي الجفول : المرأة الكبيرة الطاعنة في السن . جفول بالضم : ع . الجفال ، كغراب : رغوة اللبن . أيضا : الكثير من كل شيء ، ومنه الحديث ، في وصف الدجال : جفال الشعر ولا يوصف بالجفال إلا وفيه كثرة . أو من الصوف خاصة . وقال ابن دريد : كلام العرب ، عن الضائنة : أجز جفالا ، وأولد رخالا ، وأحلب كثبا ثقالا ، ولن ترى مثلي مالا . وقال : غيره : وذلك أن صوفها لا يسقط إلى الأرض منه شيء حتى يجز كله ، قال ذو الرمة : ( وأسحم كالأساود مسبكرا على المتنين منسدرا جفالا ) كالجفيل كأمير . الجفال : ما نفاه السيل من الغثاء ، وهو الجفاء ، قال ابن دريد : وكان رؤبة بن العجاج يقرأ : فأما الزبد فيذهب جفالا ويقول : تجفله الريح ، قال أبو حاتم : هذا من جهل رؤبة ) بالقرآن . وجفلة من الصوف ، بالضم : أي : جزة منه . الجفلة بالفتح : الكثيرة الورق من الشجر . والجفل : نمل سود كبار ، لغة في الجثل ، وهذا قد تقدم بعينه ، فهو تكرار . الجفل : السفينة لأن الريح تجفلها . ج : جفول . وجيفل ، كصيقل : اسم جاهلي لذي القعدة . قال ابن عباد : تجفل الديك : إذا نفش برائله وهو مجاز . الجفيل كأمير : ما يقطع من الزرع إذا غمر الأرض كثر . والجافل : المنزعج قال أبو الربيس الثعلبي : ( مراجع نجد بعد فرك وبغضة مطلق بصرى أصمع القلب جافله ) جافل : فرس كان البني ذبيان نقله الصاغاني . ومما يستدرك عليه : جفل المتاع بعضه على بعض : ألقاه ، عن ابن دريد . والجافل : المسرع . والجفال ، كسحاب : ما نفاه السيل من الغثاء ، روى ذلك عن رؤبة ، في قوله تعالى : فأما الزبد فيذهب جفالا . وجفلة من صوف ، بالفتح : أي جزة منه ، وهي اسم مفعول ، كقوله تعالى : إلا من اغترف غرفة بيده . وسنام مجفل ، كمنبر : ثقيل ، قال أبو النجم : يجفلها كل سنام مجفل لأيا بلأي في المراغ المسهل أي يقلبها سنامها من ثقله : أي إذا تمرغت ثم أرادت القيام قلبها ثقل سنامها فلا تنهض . والمجفل : المولي الذاهب النافر ، وكل شيء هرب من شيء فقد أجفل عنه . والتجفيل : التفزيع . ويقال : ما أدري ما الذي جفلها : أي : نفرها ، قال : إذا الحر جفل صيرانها ويقال : أتوهم فجفلوهم عن مراكزهم . وجفل القناص الوحش . ووقعت في الناس جفلة ، بالفتح : إذا خافوا . وانجفل الليل : أدبر وولى ، وهو مجاز . وأجفل الغيم : أقشع . وتجفلوا : أسرعوا في الهزيمة والهرب . وانجفلت الشجرة : إذا هبت بها ريح شديدة فقعرتها . وانجفل : انقلب ، ومنه حديث أبي قتادة رضي الله عنه : فنعس على راحلته حتى كاد ينجفل فدعمته أي ينقلب . والجفلان : الفزع النفور .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ تعرض, : قام بأيذاء ، مرادف : ، تضاد : تصّدى.

⭐ عرض, : ، مرادف : الإتساع. ، تضاد : طول.

⭐ ع ر ض 3343- ع ر ض عرض/ عرض ل يعرض، عرضا وعروضا، فهو عارض، والمفعول معروض

⭐ عرض الموضوع/ عرض الموضوع عليه/ عرض الموضوع له: بسطه وطرحه ليطلعه عليه، أراه إياه "عرض خطة بحثه- {وعلم ءادم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة} " ° عرض الكتاب: قرأه عن ظهر قلب.

من القرآن الكريم

(( وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ))
سورة: 2 - أية: 31
English:

And He taught Adam the names, all of them; then He presented them unto the angels and said, 'Now tell Me the names of these, if you speak truly.'


تفسير الجلالين:

«وعلَّم آدم الأسماء» أي أسماء المسميات «كلها» بأن ألقى في قلبه علمها «ثم عرضهم» أي المسميات وفيه تغليب العقلاء «على الملائكة فقال» لهم تبكيتاً «أنبئوني» أخبروني «بأسماء هؤلاء» المسميات «إن كنتم صادقين» في أني لا أخلق أعلم منكم أو أنكم أحق بالخلافة، وجواب الشرط دل عليه ما قبله. للمزيد انقر هنا للبحث في القران