القاموس الشرقي
التعسير , العسر , العسرة , العسير , العسيرة , تعاسر , تعاسرتم , تعسير , عسر , عسرا , عسرة , عسرى , عسير , عسيرا , للعسرى , وعسر ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ عُسُر هَضِم صعوبة في الهضم عُسُر NOUN:PHRASE indigestion
+ عُسُر صعوبة عُسُر NOUN:MS difficulty
+ العسرة عسرة عُسْرَة noun (of)-difficulty
+ عسرة عسرة عِسْرَة noun ill-tempered bad-tempered
+ للعسرى عسرى عُسْرَى noun towards_[the]_difficulty
+ عسر عسر عُسْر gerund hardship
+ العسر عسر عُسْر gerund hardship
+ عسرا عسر عُسْر gerund hard
+ وعسر عسر عُسْر noun difficulty dire straits
+ يعَسِّر عَسَّر VERB:I make sth difficult to achieve
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الإعسار‏)‏ مصدر أعسر إذا افتقر ‏(‏والعسار‏)‏ في معناه خطأ والعسر مصدر الأعسر وهو الذي يعمل بيساره‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

العسر والعسرى: نقيض اليسر واليسرى. وأعسر الرجل. والعسرة: قلة ذات اليد. والعسر: خلاف والتواء. وقد عسرت عليه. وأمر ويوم عسر عسير، والفعل: عسر وعسر جميعا. واستعسر الأمر. ورجل عسر : شكس. وهو أعسر يسر: يعمل بيديه جميعا، وامرأة عسراء يسراء. فإذا غلبت الشملى على اليمنى فهو أعسر. وعسرته أعسره وأعسره جميعا؛ عسرا؛ وأعسرته أيضا: لم أرفق به إلى ميسرة، وما كان أعسر. ولقد عسر: عمل بعسارة. واستعسرته: طلبت معسوره. وتعسر الغزل: التبس فلم يقدر على تخليصه. وعسرت الناقة: حملت من سنتها، وهي عسير. وقيل: العسير: التي اعتاطت فلم تحمل سنتها، وقد أعسرت. وأعسرت المرأة: عسر عليها ولادتها. والعسير والعوسرانية والعيسرانية : الناقة لم ترض. وقد عسرتها عسرا واعتسرتها: أخذتها من الإبل واقتسرتها، وكذلك اعتسرت الشيء: اخذته على كراهية. وقد تطرح الياء فيقال: عيسران وعيسران جميعا في الذكر. وجاء القوم عساريات : أي متفرقين واحدا بعد آخر. وقيل: العساريات: الفرق من الناس، والواحدة: عسارة وعسارى. والعسر: لعبة لهم ينصبون خشبة وترمى من غلوة بأخرى؛ فمن أصابها قمر. وعسراء العقاب: ريشة بيضاء في باطن الذنب، يقال: عقاب عسراء وحمام أعسر: إذا كان في جناحهما من اليسار بياض .

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

عسر الأمر عسرا مثل قرب قربا. وعسارة بالفتح فهو عسير أي صعب شديد ومنه قيل للفقر عسر وعسر الأمر عسرا فهو عسر من باب تعب وتعسر واستعسر كذلك وعسر الرجل عسرا فهو عسر أيضا. وعسارة بالفتح قل سماحه في الأمور. وعسرت الغريم أعسره من باب قتل وفي لغة من باب ضرب طلبت منه الدين على عسره وأعسرته بالألف كذلك وأعسر بالألف افتقر. ورجل أعسر يعمل بيساره والمصدر عسر من باب تعب.

⭐ كتاب العين:

"عسر: العسر: قلة ذات اليد. والعسر نقيض اليسر، والعسر خلاف والتواء. أمر عسير وعسر، ويوم عسير وعسر، ولم أسمع: رجل عسر. وعسر الأمر يعسر عسرا، ويجوز عسارة، ونعته عسير. وعسر الأمر يعسر علينا عسرا، وهو شاذ، لاختلاف تصريفه في الفعل والنعت. قال: عليك بالميسور واترك ما عسر وإن أداروك لشرب فاستدر ورجل أعسر بين العسر. وأعسر يسر وامرأة يسراء عسرة إذا كان يعمل بيديه معا فإذا عمل بيده الشملى وكانت غالبة على اليمنى فهو أعسر. وأعسر الرجل إذا صار من ميسرة إلى عسرة. وعسرته أعسره عسرا إذا لم ترفق به إلى ميسرة. والمعسور: المضيق عليه. وبلغت معسوره إذا لم ترفق به، وعسرت عليه تعسيرا، أو عسرت عليه عسرا إذا خالفته. ومن العرب من يقول: عسر الأمر وعسر الرجل فرقا بينهما. والعسرى ذهاب اليسرى. ويقال: يسره الله للعسرى، لا وفقه لليسرى وما كان أعسر ولقد كان عمل بعسارة. واستعسرته: طلبت معسوره. واستعسر الأمر وتعسر، أي: التوى. وتغسر الغزل بالغين المعجمة إذا التبس فلا يقدر على تخليصه، ولا يقال بالعين المهملة إلا تجشما. وأعسرت المرأة: عسر عليها ولادها. وقيل: أعسرت وأنثت إذا دعي عليها، وأيسرت وأذكرت إذا دعي لها. والعسير: الناقة التي اعتاصت فلم تحمل سنتها. قال: وعسير أدماء حادرة العي

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: العسر والعسر : ضد اليسر ، وهو الضيق والشدة والصعوبة . قال : سيجعل الله بعد عسر يسرا ، فإن مع العسر يسرا العسر يسرا ؛ روي عن ابن مسعود أنه قرأ ذلك وقال : لا يسرين ؛ وسئل أبو العباس عن تفسير قول ابن مسعود هذا القول فقال : قال الفراء العرب إذا ذكرت نكرة ثم أعادتها بنكرة اثنتين وإذا أعادتها بمعرفة فهي هي ، تقول من ذلك : إذا فأنفق درهما فالثاني غير الأول ، وإذا أعدته فهي هي ، تقول من ذلك : إذا كسبت درهما فأنفق الدرهم الأول . قال أبو العباس : وهذا معنى قول ابن مسعود لأن الله ذكر العسر ثم أعاده بالألف واللام علم أنه هو ، ولما ذكر أعاده بلا ألف ولام علم أن الثاني غير الأول ، فصار العسر الأول وصار يسر ثان غير يسر بدأ بذكره ، ويقال : جل ذكره أراد بالعسر في الدنيا على المؤمن أنه يبدله الدنيا ويسرا في الآخرة ، والله تعالى أعلم . قال الخطابي : اليسرين إما فرج عاجل في الدنيا ، وإما ثواب الآخرة . وفي حديث عمر أنه كتب إلى أبي عبيدة وهو محصور : مهما شديدة يجعل الله بعدها فرجا فإنه لن يغلب . وقيل : لو دخل العسر جحرا لدخل اليسر عليه ؛ أصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كانوا في ضيق شديد أنه سيفتح عليهم ، ففتح الله عليهم الفتوح الذي كانوا فيه اليسر ، وقيل في قوله : فسنيسره أي للأمر السهل الذي لا يقدر عليه إلا المؤمنون . وقوله عز فسنيسره للعسرى ؛ قالوا : العسرى العذاب والأمر قال الفراء : يقول القائل كيف قال الله تعالى : فسنيسره للعسرى ؟ وهل في ؟ قال الفراء : وهذا في جوازه بمنزلة قوله تعالى : كفروا بعذاب أليم ؛ والبشارة في الأصل تقع على المفرح فإذا جمعت كل أمر في خير وشر جاز التبشير فيهما جميعا . قال وتقول قابل غرب السانية لقائدها إذا انتهى الغرب البئر إلى أيدي القابل ، وتمكن من عراقيها ، ألا ويسر اعطف رأسها كي لا يجاور المنحاة فيرتفع الغرب إلى فينخرق ، ورأيتهم يسمون عطف السانية في خلافه من التعسير ؛ وقوله أنشده ابن الأعرابي : كل نائبة ، والإيسار والعسر يكون العسر لغة في العسر ، كما قالوا : القفل في القفل ، القبل ، ويجوز أن يكون احتاج فثقل ، وحسن له ذلك إتاع . قال عيسى بن عمر : كل اسم على ثلاثة أحرف أوله مضموم ، فمن العرب من يثقله ومنهم من يخففه ، مثل عسر وعسر . والمعسرة والعسرى : خلاف الميسرة ، وهي تعسر ولا تتيسر ، واليسرى ما استيسر منها ، الأعسر من الأمور . والعرب تضع المعسور موضع والميسور موضع اليسر ، ويجعل المفعول في الحرفين كالمصدر . سيده : والمعسور كالعسر ، وهو أحد ما جاء من المصادر على . ويقال : بلغت معسور فلان إذا لم ترفق به . وقد عسر عسرا ، فهو عسر ، وعسر يعسر عسرا فهو عسير : التاث . ويوم عسر وعسير : شديد ذو عسر . قال في صفة يوم القيامة : فذلك يومئذ يوم عسير على الكافرين غير ويوم أعسر أي مشؤوم ؛ قال معقل الهذلي : من بدالة قرنوا ، يوم من الشر أعسر أراد به أنه مشؤوم . وحاجة عسير وعسيرة : متعسرة ؛ : للحاجة العسير ، لين الكسور معناه للحاجة التي تعسر على غيري ؛ وقوله : لين الكسور أعضائي تمكنني وتطاوعني ، وأراد قد انتحيت فوضع الآتي . وتعاسر ، واستعسر : اشتد والتوى وصار عسيرا . إذا اقتضبته قبل أن تزوره وتهيئه ؛ : وعد إلى غيره ، ما يعتسر : وهذا من اعتسار البعير وركوبه قبل تذليله . ويقال : عساريات وعسارى ، تقدير سكارى ، أي بعضها في إثر بعض . : أضاق . والمعسر : نقيض الموسر . فهو معسر : صار ذا عسرة وقلة ذات يد ، وقيل : افتقر . : أعسر إعسارا وعسرا ، والصحيح أن الإعسار العسرة الاسم . وفي التنزيل : وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى والعسرة : قلة ذات اليد ، وكذلك الإعسار . واستعسره . . وعسر الغريم يعسره ويعسره عسرا طلب منه الدين على عسرة وأخذه على عسرة ولم يرفق به إلى والعسر : مصدر عسرته أي أخذته على عسرة . والعسر ، من الإعسار ، وهو الضيق . والمعسر : الذي يقعط على ورجل عسر بين العسر : شكس ، وقد عاسره ؛ قال : مروان إن عاسرته وعند يساره ميسور : لم يتفقا ، وكذلك الزوجان . وفي التنزيل : وإن له أخرى . وأعسرت المرأة وعسرت : ولادها ، وإذا دعي عليها قيل : أعسرت وآنثت ، وإذا قيل : أيسرت وأذكرت أي وضعت ذكرا وتيسر عليها وعسر الزمان : اشتد علينا . وعسر عليه : ضيق ؛ حكاها وعسر عليه ما في بطنه : لم يخرج . وتعسر : التبس فلم يقدر ، والغين المعجمة لغة . قال ابن المظفر : يقال للغزل إذا يقدر على تخليصه قد تغسر ، بالغين ، ولا يقال بالعين إلا قال الأزهري : وهذا الذي قاله ابن المظفر صحيح وكلام العرب عليه ، غير واحد منهم . وعسر عليه عسرا وعسر : خالفه . نقيض اليسرى . ورجل أعسر يسر . يعمل بيديه جميعا فإن الشمال خاصة ، فهو أعسر بين العسر ، والمرأة عسراء ، وقد : « وقد عسرت عسرا » كذا بالأصل بهذا الضبط . القاموس ؛ وقد عسرت ، بالفتح ، عسرا ، بالتحريك ، هكذا هو مضبوط في اهـ . وعبارة المصباح : ورجل أعسر يعمل بيساره ، والمصدر عسر من ) ؛ قال : مثل المحارة خفه ، ، من خلفه ، خذف أعسرا رجل أعسر وامرأة عسراء إذا كانت قوتهما في أشملهما واحد منهما بشماله ما يعمله غيره بيمينه . ويقال للمرأة إذا كانت تعمل بيديها جميعا ، ولا يقال أعسر عسراء يسراء للأنثى ، وعلى هذا كلام العرب . ويقال من في فلان يسرة . وكان عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، أعسر يسرا . رافع بن سالم : إنا لنرتمي في الجبانة وفينا قوم عسران شديدا ؛ العسران جمع الأعسر وهو الذي يعمل كأسود وسودان . يقال : ليس شيء أشد رميا من ومنه حديث الزهري : أنه كان يدعم على عسرائه ؛ الأعسر : اليد العسراء ، ويحتمل أنه كان أعسر . : ريشها من الجانب الأيسر أكثر من الأيمن ، وقيل : في بيض . والعسراء : القادمة البيضاء ؛ قال ساعدة بن وعمى عليه الموت يأتي طريقه كعسراء العقاب ، ومنهب يأبى طريقه يعني عيينة . ومنهب : فرس ينتهب الجري ، وقيل : لهذا الفرس . وحمام أعسر : بجناحه من يساره بياض . ضد المياسرة ، والتعاسر ، ضد التياسر ، والمعسور : ، وهما مصدران ، وسيبويه يقول : هما صفتان ولا يجيء عنده وزن مفعول البتة ، ويتأول قولهم : دعه إلى ميسوره وإلى يقول : كأنه قال دعه إلى أمر يوسر فيه وإلى أمر يعسر ويتأول المعقول أيضا . القادمة البيضاء ، ويقال : عقاب عسراء في يدها قوادم عثمان : أنه جهز جيش العسرة ؛ هو جيش غزوة تبوك ، سمي ندب الناس إلى الغزو في شدة القيظ ، وكان وقت إيناع الظلال ، فعسر ذلك عليهم وشق . وعسرني يعسرني عسرا إذا جاء عن يساري . عسرا إذا أخذتها من الإبل . واعتسر الناقة : قبل أن تذلل يخطمها وركبها ، وناقة عسير : الإبل فركبت أو حمل عليها ولم تلين قبل ، وهذا على حذف وكذلك ناقة عيسر وعوسرانة وعيسرانة ؛ وبعير عسير : « وعيسران » هو بضم السين وما بعده بضمها وفتحها كما القاموس ). وعيسراني . قال الأزهري : وزعم الليث أن من النوق التي تركب قبل أن تراض ؛ قال : على غير ما قال الليث ؛ قال الجوهري : وجمل عوسارني . الناقة التي لم ترض . والعسير : الناقة التي لم تحمل سنتها . الناقة إذا اعتاطت فلم تحمل عامها ، وفي التهذيب بغير هاء . : العسير الناقة التي اعتاطت فلم تحمل سنتها ، وقد ؛ وأنشد قول الأعشى : حادرة العيـ عيرانة شملال : تفسير الليث للعسير أنها الناقة التي اعتاطت غير والعسير من الإبل ، عند العرب : التي اعتسرت فركبت ولم تكن ذلك ولا ريضت ، وكذا فسره الأصمعي ؛ وكذلك قال ابن السكيت في : بين حيين رحتها ، أو عروضا أروضها العسير الناقة التي ركبت قبل تذليلها . وعسرت الناقة وعسرانا ، وهي عاسر وعسير : رفعت ذنبها في عدوها ؛ : كأتان الثميل ، بعد أين عسيرا فهي عاسر ، رفعت ذنبها بعد اللقاح . والعسر : أن بذنبها أي تشول به . يقال : عسرت به تعسر عسرا ؛ قال : تعسر به ذنبت به ، سدو النجاء الهمرجل أن تشول الناقة بذنبها لتري الفحل أنها لاقح ، تعسر وذنبت به فهي غير لاقح . والهمرجل : الجمل الذي بيديه دحوا . قال الأزهري : وأما العاسرة من النوق فهي عدت رفعت ذنبها ، وتفعل ذلك من نشاطها ، والذئب يفعل ذلك ؛ ومنه : ، كالقداح ، معيدة أيم متغضف الذئاب التي تعسر في عدوها وتكسر وناقة عوسرانية إذا كان من دأبها تكسير ذنبها ورفعه ؛ ومنه قول الطرماح : انتقض الخمـ الفضيض أي انتفاض الماء السائل ؛ أراد أنها ترفع ذنبها من النشاط وتعدو بعد ظمئها في الخمس . : بقلة ؛ وقال أبو حنيفة : هي البقلة إذا يبست ؛ : الماء إلا ضنانة ، شوكها قد تخددا نبت . والعسراء : بنت جرير بن سعيد الرياحي . مثل اقتسره ؛ قال ذو الرمة : الرؤساء قتلا ، طوعا واعتسارا : عسره وقسره واحد . واعتسر الرجل من مال ولده من ماله وهو كاره . وفي حديث عمر : يعتسر الوالد من مال يأخذه منه وهو كاره ، من الاعتسار وهو الاقتسار والقهر ، ؛ قال النضر في هذا الحديث رواه بالسين وقال : معناه وهو وأنشد : أو مذل أصحاب البترية في التقاضي والعمل . قبيلة من قبائل الجن ؛ قال بعضهم في قول ابن أحمر : آل عسر قبيلة من الجن ، وقيل : عسر أرض تسكنها الجن . وعسر في : موضع : بجنوب عسر ذكر العسير ، هو بفتح العين وكسر السين ، بئر بالمدينة كانت المخزومي سماها النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بيسيرة ، أعلم .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

عسر : العسر ، بالضم وبضمتين ، قال عيسى بن عمر : كل اسم على ثلاثة أحرف ، أوله مضموم وأوسطه ساكن ، فمن العرب من يثقله ، ومنهم من يخففه ، مثل عسر وعسر ، وحلم وحلم ، وبالتحريك : ضد اليسر وهو الضيق والشدة والصعوبة . قال الله تعالى : سيجعل الله بعد عسر يسرا . وقال : فإن مع العسر يسرا . إن مع العسر يسرا . روى عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قرأ ذلك ، وقال : لن يغلب عسر يسرين . وسئل أبو العباس عن تفسير قول ابن مسعود ومراده من هذا القول : فقال : قال الفراء : العرب إذا ذكرت نكرة ثم أعادتها بنكرة مثلها صارتا اثنتين ، وإذا أعادتها بمعرفة فهي هي ، تقول من ذلك : إذا كسبت درهما فأنفق درهما ، فالثاني غير الأول ، وإذا أعدته بالألف واللام فهي هي ، تقول من ذلك : إذا كسبت درهما فأنفق الدرهم ، فالثاني هو الأول . قال أبو العباس : فهذا معنى قول ابن مسعود ، لأن الله تعالى لما ذكر العسر ثم أعاده بالألف واللام علم أنه هو ، ولما ذكر يسرا ثم أعاده بلا ألف ولام علم أن الثاني غير الأول ، فصار العسر الثاني العسر الأول ، وصار يسر ثان غير يسر بدأ بذكره . وفي حديث عمر أنه كتب إلى أبي عبيدة وهو محصور : مهما نزل بامرئ شديدة يجعل الله بعدها فرجا ، فإنه لن يغلب عسر يسرين . وقيل : لو دخل العسر جحرا لدخل اليسر عليه . كالمعسور ، قال ابن سيده : وهو أحد ما جاء من المصادر على وزن مفعول . وقال غيره : والعرب تضع المعسور موضع العسر ، والميسور موضع اليسر ، وتجعل المفعول في الحرفين كالمصدر . ونقل شيخنا الإنكار عن سيبويه في ذلك ، وأنه قال : الصواب أنهما صفتان ولهما نظائر . انتهى . قلت : فهو يتأول قولهم : دعه إلى ميسوره وإلى معسوره ، يقول : كأنه قال : دعه إلى أمر ) يوسر فيه ، وإلى أمر يعسر فيه ، ويتأول المعقول أيضا . والعسرة ، بالضم ، والمعسرة ، بفتح السين ، والمعسرة ، بضم السين ، والعسرى ، كبشرى : خلاف الميسرة وهي الأمور التي تعسر ولا تتيسر . واليسرى : ما استيسر منها . والعسرى : تأنيث الأعسر من الأمور . وفي التنزيل : وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة . والعسرة : قلة ذات اليد ، وكذلك الإعسار . وقوله عز وجل : فسنيسره للعسرى . قالوا : العسرى العذاب والأمر العسير . قال الفراء : وإطلاق التيسير فيه من باب قوله تعالى : فبشرهم بعذاب أليم . وقد عسر الأمر ، كفرح ، عسرا فهو عسر ، وعسر ، ككرم ، يعسر عسرا ، بالضم ، وعسارة ، بالفتح ، فهو عسي ر : التاث . ويوم عسر وعسير وأعسر : شديد ذو عسر . قال الله تعالى في صفة يوم القيامة : فذلك يومئذ يوم عسير . على الكافرين غير يسير . أو يوم أعسر : شؤم ، هكذا في النسخ ، وفي بعض الأصول : مشؤوم ، بزيادة الميم . قال معقل الهذلى : ( ورحنا بقوم من بدالة قرنوا وظل لهم يوم من الشر أعسر ) أراد أنه مشؤوم ، هكذا فسروه . وحاجة عسر وعسير : متعسرة ، هكذا في النسخ ، والذي في اللسان : وحاجة عسير وعسيرة : متعسرة . وأنشد ثعلب : ( قد أنتحى للحاجة العسير إذ الشباب لين الكسور ) قال : معناه : للحاجة التي تعسر على غيري . وتعسر على الأمر ، وتعاسر ، واستعسر : اشتد والتوى وصار عسيرا . وأعسر فهو معسر : صار ذا عسرة وقلة ذات يد . وقيل : افتقر . وحكى كراع : أعسر إعسارا وعسرا ، والصحيح أن الإعسار المصدر ، وأن العسرة الاسم . ويقال : استعسره ، إذا طلب معسوره . وعسر الغريم يعسره ، بالضم ويعسره ، بالكسر ، عسرا ، بالفتح : طلب منه الدين على عسرة وأخذه على عسرة ولم يرفق به إلى ميسرته ، كأعسره إعسارا ، إذا طالبه كذلك . ورجل عسر ، ككتف ، بين العسر ، محركة : شكس ، وقد عاسره قال : ( بشر أبو مروان إن عاسرته عسر وعند يساره ميسور ) وأعسرت المرأة : عسر عليها ولادها ، كعسرت ، وكذا الناقة إذا نشب ولدها عند الولادة ، وإذا دعى عليها قيل : أعسرت وآنثت ، وإذا دعى لها قيل : أيسرت وأذكرت ، أي وضعت ذكرا وتيسر عليها الولاد قاله الليث : وعسر الزمان اشتد علينا . وعسر عليه : ضيق ، حكاها سيبويه . وعسر عليه ما في البطن : لم يخرج . وعسر عليه عسرا : خالفه ، كعسر تعسيرا . وتعسر القول ، ) هكذا في سائر النسخ بالقاف والواو واللام ، والصواب : وتعسر الغزل بالغين والزاي : التبس فلم يقدر على تخليصه ، والغين المعجمة لغة فيه ، كذا في كتاب الليث ، ونقله الأزهري ، وسلمه وصححه من كلام العرب ، ثم رأيت في التكملة للصاغاني قال : واستعسر الأمر وتعسر ، إذا صار عسيرا ، فأما الغزل إذا التبس فلم يقدر على تخليصه فيقال فيه : تغسر ، بالغين المعجمة ، ولا يقال بالعين المهملة إلا تجشما . ورجل أعسر يسر : يعمل بيديه جميعا . فإن عمل بالشمال خاصة : فهو أعسر بين العسر ، وهي عسراء ، وقد عسرت ، بالفتح عسرا ، بالتحريك ، هكذا هو مضبوط في سائر النسخ . قال ( لها منسم مثل المحارة خفه كأن الحصى من خلفه خذف أعسرا ) ويقال : رجل أعسر ، وامرأة عسراء ، إذا كانت قوتهما في أشملهما ، ويعمل كل واحد منهما بشماله ما يعمله غيره بيمينه . ويقال للمرأة : عسراء يسرة : إذا كانت تعمل بيديها جميعا ، ولا يقال : أعسر أيسر ، ولا عسراء يسراء للأنثى ، وعلى هذا كلام العرب . وفي حديث رافع بن سالم ، وفينا قوم عسران ينزعون نزعا شديدا : وهو جمع أعسر : الذي يعمل بيده اليسرى ، كأسود وسودان . يقال : ليس شئ أشد رميا من الأعسر . ومنه حديث الزهري كان يدعم على عسرائه العسراء ، تأنيث الأعسر : اليد العسراء ويحتمل أنه كان أعسر . وعسرني فلان ، بالفتح ، وعسرني ، بالتشديد ، هكذا في النسخ ، وفي بعض الأصول : الأول من باب علم والثاني من كتب يعسرني عسرا ، إذا جاء عن يساري . ويقال : اعتسر فلان الناقة ، إذا أخذها ريضا قبل أن تذلل فخطهما وركبها . وناقة عسير : اعتسرت من الإبل فركبت ، أو حمل عليها ولم تلين قبل . وهذا على حذف الزائد . وكذلك ناقة عيسر وعوسرانة وعيسرانة : قد فعل بها ذلك . والبعير عسير وعيسران ، بضم السين ، وعيسراني ، بفتح السين وضمها . وقال الليث : العيسرانية والعيسرانية من النوق : التي تركب قبل أن تراض . قال : والذكر عيسران وعيسران . قال الأزهري : وكلام العرب على غير ما قال الليث ، هكذا نقله الصاغانيفي التكملة . والذي في اللسان : قال الأزهري : وزعم الليث أن العوسرانية والعيسرانية من النوق . . إلى آخر ما ذكره كما قدمنا . قلت : وفي الصحاح : وجمل عوسراني . والعسير : الناقة التي قد اعتاطت في عامها فلم تحمل سنتها ، هكذا قال الليث ، ومثله نقل الأزهري ، وفي بعض الأصول : هي العسيرة ، بالهاء . وقد أعسرت إعسارا ، وعسرت ، مبنيا للمجهول ، قال الأعشى : ) ( وعسير أدماء حادرة العي ن خنوف عيرانة شملال ) قال الأزهري : وتفسير الليث للعسير بما تقدم غير صحيح ، والعسير من الإبل عند العرب : التي اعتسرت فركبت ولم تكن ذللت قبل ذلك ولا ريضت : وكذا فسره الأصمعي . وكذلك قاله ابن السكيت . وعسرت الناقة تعسر ، من حد ضرب ، عسرا ، بالفتح ، وعسرانا ، محركة ، وهي عاسر وعسير ، إذا رفعت ذنبها في عدوها . قال الأعشى : ( بناجية كأتان الثميل تقضى السرى بعد أين عسيرا ) وعسرت ، وهي عاسر : رفعت ذنبها بعد اللقاح . والعسر : أن تعسر الناقة بذنبها ، أي تشول به ، يقال : عسرت به تعسر عسرا . والعسران : أن تشول الناقة بذنبها لترى الفحل أنها لاقح ، وإذا لم تعسر وذنبت به فهي غير لاقح . والعسراء من العقبان : التي في جناحها قوادم بيض . وقيل : عقاب عسراء ، هي التي ريشها من الجانب الأيسر أكثر من الأيمن . وقيل : العسراء : القادمة البيضاء ، قال ساعدة بن جؤية : ( وعمى عليه الموت يأتي طريقه سنان كعسراء العقاب ومنهب ) هكذا أنشده ابن دريد ، كالعسرة ، محركة . ومنه يقال : عقاب عسراء ، إذا كان في يدها قوادم بيض . والعسراء : أم أبي الحسن علي بن محمد بن عيسى الخياط المصري المرادي ، يعرف بها ، قال ابن الجوزي : هو مولى لبني معاوية ابن خديج ، حدث عن محمد بن هشام بن أبي خيرة ، ضعيف . وقال الذهبي في الديوان : واه . وقال ابن ماكولا : ليس بشيء ولا تجوز الرواية عنه . وقال الحافظ : مات بعد العشرين وثلاثمائة . والعسرى ، كسكرى ويضم : بقلة ، وقال أبو حنيفة : هي بقلة تكون أذنة ، ثم تكون سحاء إذا التوت ، ثم تكون عسرى وعسرى إذا يبست ، قال الشاعر : ( وما منعاها الماء إلا ضنانة بأطراف عسرى شوكها قد تخددا ) قال الصاغاني : يقول : منعاها الماء بخلا بالكلإ ، لأنها إذا شربت رعت ، وإذا كانت عطاشا لم تلتفت إلى المرعى وهذا هو معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : لا يمنع فضل الماء ليمنع به فضل الكلإ . وفي الحديث : من جهز جيش العسرة فله الجنة : هو بالضم ، جيش تبوك . قال ابن عرفة : سمى به لأنهم ندبوا إليها في حمارة القيظ ، فعسر ذلك عليهم وغلظ ، وكان إبان إيناع الثمرة . قال : وإنما ضرب المثل بجيش العسرة لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يغز ) قبله في عدد مثله ، لأن أصحابه يوم بدر كانوا ثلاثمائة وبضعة عشر ، ويوم أحد سبعمائة ، ويوم خيبر ألفا وخمسمائة ، ويوم الفتح عشرة آلاف ، ويوم حنين اثني عشر ألفا ، ويوم تبوك ثلاثين ألفا . والعسر ، بالكسر : قبيلة من الجن ، وبه فسر بعضهم قول بن أحمر : ( وفتيان كجنة آل عسر إذا لم يعدل المسك القتارا ) أو العسر أرض يسكنونها ، وقد تفتح ، نقله الصاغاني . وقال ابن دريد : العيسران مثال هيجمان : نبت . وقال ابن شميل : جاؤوا عساريات وعسارى ، مثال سكارى ، أي بعضهم في إثر بعض . قال الصاغاني : وواحد العساريات عسارى مثل حبارى وحباريات . والعسير ، كأمير ، هكذا ضبطه الصاغاني وصاحب اللسان ، فلا يلتفت إلى ضبط النسخ كلها مصغرا : كانت بئرا بالمدينة ، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ، لأبي أمية المخزومي ، فسماها النبي صلى الله تعالى عليه وسلم اليسيرة ، بفتح التحتية وكسر السين ، تفاؤلا . وناقة عوسرانية ، إذا كان من دأبها تعسير ذنبها ، هكذا في التكملة ، وفي نسخة اللسان : تكسير ذنبها إذا عدت ورفعه ، ومنه قول الطرماح : ( عوسرانية إذا انتفض الخم س نطاف الفضيض أي انتفاض ) الفضيض : الماء السائل ، أراد أنها ترفع ذنبها من النشاط ، وتعدو بعد عطشها وآخر ظمئها في الخمس . ونقل الصاغاني عن ابن السكيت : ذهبوا عساريات وعشاريات ، أي ذهبوا أيادي سبا متفرقين في كل وجه . ورجل معسر ، كمنبر : مقعط على غريمه ، كذا في التهذيب والتكملة . واعتسر الرجل من مال ولده : أخذ منه كرها ، من الإعتسار ، وهو الاقتصار والقهر ، ويروى بالصاد . وفي حديث عمر يعتسر الوالد من مال ولده ، أي يأخذه وهو كاره . هكذا رواه النضر في هذا الحديث بالسين ، وقال : معناه : وهو كاره ، وأنشد : معتسر الصرم أو مذل . وغزوة ذي العسيرة معروفة ، روى بالسين وبالشين ، وبالأخير أعرف ، وقال الصاغاني : أصح . ومما يستدرك عليه : يقال : بلغت معسور فلان ، إذا لم ترفق به . واعتسرت الكلام ، إذا اقتضبته قبل أن تزوره وتهيئه ، وقال الجعدي : ( فذر ذا وعد إلى غيره فشر المقالة ما يعتسر ) قال الأزهري : وهذا من اعتسار البعير وركوبه قبل تذليله . ومثله قول الزمخشري ، وهو مجاز . وتعاسر البيعان : لم يتفقا . وكذلك الزوجان . وفي التنزيل : وإن تعاسرتم فسترضع له ) أخرى . وحمام أعسر : بجناحه من يساره بياض . والمعاسرة والتعاسر : ضد المياسرة والتياسر . وعسرت الناقة عسرا ، إذا أخذتها من الإبل . والعواسر : الذئاب التي تعسر في عدوها وتكسر أذنابها من النشاط . ومنه قول الشاعر : ( إلا عواسر كالقداح معيدة بالليل مورد أيم متغضب ) والعسراء : بنت جرير بن سعيد الرياحي . واعتسره مثل اقتسره . وقال الأصمعي : عسره وقسره واحد . والعسر ، بضمتين : أصحاب البترية في التقاضي والعمل ، نقله الصاغاني عن بن الأعرابي . وعسر : موضع في أرض اليمن يزعمون أنه مجنة ، وبه فسروا قول زهير : ( كأن عليهم بجنوب عسر غماما يستهل ويستطير ) قلت : هكذا استدركه الصاغاني ، وهو بعينه الموضع الذي ذكره المصنف . وقال الصاغاني أيضا : والعسر : لعبة ، وهي أن ينصبوا خشبة ويرموا من غلوة بأخرى ، فمن أصابها قمر . وفي كتاب ابن القطاع : وعسر الرجل عسارة وعسرا وعسرا : قل سماحه وضاق خلقه . وعسر الرجل بيده : رفعها . والعسيرات : قبيلة بالصعيد الأعلى .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ع س ر 3372- ع س ر عسر يعسر، عسرا وعسرا، فهو عسير، والمفعول معسور (للمتعدي)

⭐ عسر الزمان ونحوه: اشتد "عسرت الأيام- عسرت معاملته للعمال- {فذلك يومئذ يوم عسير} ".

من القرآن الكريم

(( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ))
سورة: 2 - أية: 185
English:

the month of Ramadan, wherein the Koran was sent down to be a guidance to the people, and as clear signs of the Guidance and the Salvation. So let those of you, who are present at the month, fast it; and if any of you be sick, or if he be on a journey, then a number of other days; God desires ease for you, and desires not hardship for you; and that you fulfil the number, and magnify God that He has guided you, and haply you will be thankful.


تفسير الجلالين:

تلك الأيام «شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن» من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا في ليلة القدر منه «هدى» حال هاديا من الضلالة «للناس وبينات» آيات واضحات «من الهدى» بما يهدي إلى الحق من الأحكام «و» من «الفرقان» مما يفرق بين الحق والباطل «فمن شهد» حضر «منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر» تقدم مثله وكرر لئلا يتوهم نسخه بتعميم من شهد «يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر» ولذا أباح لكم الفطر في المرض والسفر ولكون ذلك في معنى العلة أيضا للأمر بالصوم عطف عليه «ولتكملوا» بالتخفيف والتشديد «العدة» أي عدة صوم رمضان «ولتكبروا الله» عند إكمالها «على ما هداكم» أرشدكم لمعالم دينه «ولعلكم تشكرون» الله على ذلك. للمزيد انقر هنا للبحث في القران