القاموس الشرقي
إعصار , أعصر , الأعاصير , العصارة , العصر , العصري , العصرية , العصريين , العصور , المعاصر , المعاصرة , المعاصرون , المعاصرين , المعصرات , بالعصر , عاصر , عاصره , عاصرها , عصارة , عصر , عصرا , عصرنا , عصره , عصرهم , عصري , عصرية , عصور , عصوره , عصورها , عصورهم , لعاصره , لعصر , للعصر , معاصر , معاصرة , معصرة , والأعاصير , والعصر , والمعاصرة , وعصرا , وعصرية , ومعاصرة , يعصرون , يعصرونه ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ عَصِر صلاة العصر عَصِر NOUN:MS The Asr prayer is one of the five mandatory salah. As an Islamic day starts at sunset;from 2 until 5 p.m
+ عصرئذ عصرئذ عَصْرَئِذ adv their_time
+ العصرنة عصرنة عَصْرَنَة noun modernization
+ عصرنة عصرنة عَصْرَنَة gerund compress squeeze
+ ولا_بعصرة عصرة عَصْرَة noun sack
+ العصري عصري عَصْرِيّ noun modern contemporary
+ العصرية عصري عَصْرِيّ noun modern contemporary
+ العصريين عصري عَصْرِيّ noun modern,_modernistic,_new,_epochal
+ عصرية عصري عَصْرِيّ noun modern contemporary
+ لعصرية عصري عَصْرِيّ noun modern contemporary
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏العصر‏)‏ مصدر عصر العنب وغيره ‏(‏والعصير‏)‏ ما عصر وفي الحديث لعن الله في الخمر عشر أنفس ‏(‏عاصرها ومعتصرها‏)‏ أي من عصرها لنفسه ولغيره وأريد بالمعتصر في حديث بلال المتغوط واتسع في الاعتصار فقيل اعتصر النخلة إذا استردها وارتجعها ‏(‏ومنه حديث عمر - رضي الله عنه - ‏)‏ أن الوالد يعتصر الولد فيما أعطاه وليس للولد أن يعتصر من والده يعني أن الوالد إذا نحل ولده شيئا فله أن يأخذ منه شبه أخذ المال منه واستخراجه من يده بالاعتصار ‏(‏وأما حديث الشعبي‏)‏ يعتصر الوالد على ولده فإنما عداه بعلى لأنه ضمنه معنى يرجع ويعود كما ضمن معنى الأخذ فيما قبل فعدي بمن وأما قول محمد- رحمه الله - في الموطأ لا سبيل للوالد إلى الرجعة فيها ولا إلى اعتصارها فالمراد بعد الإشهاد‏.‏

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

العصر- بفتح العين وكسرها-: الدهر، فإذا ثفلوه قالوا: عصر مضموم. والعصران: الليل والنهار. والعصر: العشي، ولذلك سمي الغداة والعشي: العصرين. والعصر: المطر، وقد أعصروا. والرياح المثيرة والسحابات- جميعا-: المعصرات. وفعل كذا عصرا : أي مرة. والعصر: شجرة كبيرة. والعصر: العطية، وقد عصر. وعصرت العنب: وليته بنفسي. واعتصرت: عصر لي. والمعصار: ما يجعل فيه شيء ليعصر، والعصير والعصارة: ما تحلب. وهما أيضا: بقية الرطب في أجواف الوحشيات إذا اجتزأت. وهو كريم العصارة والمعتصر: أي عند المسألة. والعصارة: الغلة، وفسر قوله تعالى: وفيه يعصرون بفتح الياء: أي يستغلون أرضهم ويعتصرون من زرعها. والاعتصار: أن يخرج من إنسان مال بغرم أو غيره. وأن يشرب الماء قليلا قليلا إذا غص بالطعام. والارتجاع في النحلة. والمنع. والحبس، وفي الحديث: يعتصر الوالد على ولده في ماله . والالتجاء. والعصر والعصرة والمعتصر والمتعصر، : الملتجأ، وقد عاصرته معاصرة- مثل راوغته-: إذا التجأت على عصر فتروغ. وما نام لعصر: أي لم يكد ينام. وما نام عصرا: لم ينم حين نوم. ولم يجىء لعصر : أي لم يجىء حين مجيء . وهم موالينا عصرة: أي دنية دون من سواهم. وعصر الزرع: صار في أكمامه. وأعصرت الجارية: بلغت إدراكها وعصر شبابها وعصرها وعصورها. والإعصار: الغبار الساطع المستدير، والجميع الأعاصير. وقد عصرت الريح وأعصرت: جاءت بالإعصار. والعصار: تلهب النار. والريح الدوارة، ومثله الإعصار، من قولهم: إن كنت ريحا فقد لاقيت إعصارا قال الشماخ: أثرن عليه من رهج عصارا وبنو عصر : من عبد القيس. وباهلة بن أعصر.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

عصرت العنب ونحوه عصرا من باب ضرب استخرجت ماءه واعتصرته كذلك واسم ذلك الماء العصير فعيل بمعنى مفعول. والعصارة بالضم ما سال عن العصر ومنه قيل اعتصرت مال فلان إذا استخرجته منه. وعصرت الثوب عصرا أيضا إذا استخرجت ماءه بليه. وعصرت الدمل لتخرج مدته. وأعصرت الجارية إذا حاضت فهي معصر بغير هاء فإذا حاضت فقد بلغت وكأنها إذا حاضت دخلت في عصر شبابها. والإعصار ريح ترتفع بتراب بين السماء والأرض وتستدير كأنها عمود والإعصار مذكر قال تعالى { فأصابها إعصار فيه نار } والعرب تسمي هذه الريح الزوبعة أيضا والجمع الأعاصير والعنصر الأصل والنسب ووزنه فنعل بضم الفاء والعين وقد تفتح العين للتخفيف والجمع العناصر. والعصر اسم الصلاة مؤنثة مع الصلاة وبدونها تذكر وتؤنث والجمع أعصر وعصور مثل فلس وأفلس وفلوس والعصر الدهر والعصر بضمتين لغة فيه والعصران الغداة والعشي والليل والنهار أيضا وجاء في حديث لفظ العصرين والمراد الفجر وصلاة العصر وغلب أحد الاسمين على الآخر وقيل سميا بذلك لأنهما يصليان في طرفي العصرين يعني الليل والنهار.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"عصر: العصر:الدهر، فإذا احتاجوا إلى تثقيله قالوا: عصر، وإذا سكنوا الصاد لم يقوموا إلا بالفتح، كما قال: .....

⭐ لسان العرب:

: العصر والعصر والعصر والعصر ؛ الأخيرة عن اللحياني : الدهر . تعالى : والعصر إن الإنسان لفي خسر ؛ قال الفراء : ، أقسم الله تعالى به ؛ وقال ابن عباس : العصر ما يلي المغرب ، وقال قتادة : هي ساعة من ساعات النهار ؛ وقال امرؤ القيس في من كان في العصر الخالي ؟ وأعصار وعصر وعصور ؛ قال العجاج : هذه العصور الغرير الليل والنهار . والعصر : الليلة . اليوم ؛ قال حميد بن ثور : العصران يوم وليلة ، أن يدركا ما تيمما السكيت في باب ما جاء مثنى : الليل والنهار ، يقال لهما قال : ويقال العصران الغداة والعشي ؛ وأنشد : حتى يملني ، الدين ، والأنف راغم إذا جاء في أول النهار وعدته آخره . وفي الحديث : حافظ على يريد صلاة الفجر وصلاة العصر ، سماهما العصرين لأنهما طرفي العصرين ، وهما الليل والنهار ، والأشبه أنه غلب على الآخر كالعمرين لأبي بكر وعمر ، والقمرين للشمس وقد جاء تفسيرهما في الحديث ، قيل : وما العصران ؟ قال : صلاة قبل وصلاة قبل غروبها ؛ ومنه الحديث : من صلى العصرين دخل ومنه حديث علي رضي الله عنه : ذكرهم بأيام الله واجلس لهم بكرة وعشيا . ويقال : لا أفعل ذلك ما اختلف العصران . العشي إلى احمرار الشمس ، وصلاة العصر مضافة إلى ذلك الوقت ، ؛ قال : يا عمرو ، قد قصر العصر ، الأولى الغنيمة والأجر العباس : الصلاة الوسطى صلاة العصر ، وذلك لأنها بين وصلاتي الليل ، قال : والعصر الحبس ، وسميت عصرا لأنها تحبس عن الأولى ، وقالوا : هذه العصر على سعة الكلام ، العصر . وأعصرنا : دخلنا في العصر . وأعصرنا كأقصرنا ، وجاء فلان عصرا أي بطيئا . الحين ؛ يقال : جاء فلان على عصار من الدهر أي حين . وقال : يقال نام فلان وما نام العصر أي وما نام عصرا ، أي لم . وجاء ولم يجئ لعصر أي لم يجئ حين المجيء ؛ وقال ابن وذمته وما يدعون من عصر عصر ، فخفف ، وهو الملجأ . التي بلغت عصر شبابها وأدركت ، وقيل : أول ما أدركت يقال : أعصرت ، كأنها دخلت عصر شبابها ؛ قال منصور بن مرثد دارها ساقطا خمارها ، أو قد دنا إعصارها ومعاصير ؛ ويقال : هي التي قاربت الحيض لأن الجارية كالمراهقة في الغلام ، روي ذلك عن أبي الغوت الأعرابي ؛ المعصر هي التي راهقت العشرين ، وقيل : المعصر ساعة تحيض لأنها تحبس في البيت ، يجعل لها عصرا ، وقيل : هي التي قد الأخيرة أزدية ، وقد عصرت وأعصرت ، وقيل : سميت المعصر حيضها ونزول ماء تريبتها للجماع . ويقال : أعصرت وتوضأت إذا أدركت . قال الليث : ويقال للجارية عليها الصلاة ورأت في نفسها زيادة الشباب قد أعصرت ، فهي بلغت عصرة شبابها وإدراكها ؛ بلغت عصرها وعصورها ؛ والعصور ابن عباس : كان إذا قدم دحية لم يبق معصر إلا إليه من حسنه ؛ قال ابن الأثير : المعصر الجارية أول ما رحمها ، وإنما خص المعصر بالذكر للمبالغة في من النساء . ونحوه مما له دهن أو شراب أو عسل يعصره فهو معصور ، وعصير ، واعتصره : استخرج ما فيه ، وقيل : عصره ذلك بنفسه ، واعتصره إذا عصر له خاصة ، واعتصر ، وقد انعصر وتعصر ، وعصارة الشيء وعصاره وعصيره : منه إذا عصرته ؛ قال : قد خلطن للمتي معا وصبيب ما أنضجته شمسه ، عصاره كعصار العصار جمع عصارة ، والعصارة : ما سال عن العصر وما بقي من بعد العصر ؛ وقال الراجز : الذي تحلبا تحلبا ؛ يقال تحلبت الماشية بقية العشب وتلزجته ، يعني بقية الرطب في أجواف حمر الوحش . وكل شيء عصر ماؤه ، ؛ وأنشد قول الراجز : في الخبز من عصيره الأرض ، أو قعوره الخبز وما بقي من الرطب في بطون الأرض ويبس ما التي يعصر فيها العنب . والمعصرة : موضع العصر . الذي يجعل فيه الشيء ثم يعصر حتى يتحلب ماؤه . والعواصر : يعصرون العنب بها يجعلون بعضها فوق بعض . وقولهم : لا عاصر ، يذهب إلى الأبد . السحاب فيها المطر ، وقيل : السحائب تعتصر بالمطر ؛ وفي وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا . وأعصر الناس : وبذلك قرأ بعضهم : فيه يغاث الناس وفيه يعصرون ؛ أي ومن قرأ : يعصرون ، قال أبو الغوث : يستغلون ، وهو من عصر ، وقرئ : وفيه تعصرون ، من العصر أيضا ، وقال أبو هو من العصر وهو المنجاة والعصرة والمعتصر والمعصر ؛ قال وقافا بدار معصر زبيد : غير مغاث ، عصرة المنجود ملجأ المكروب . قال الأزهري : ما علمت أحدا من القراء يعصرون ، ولا أدري من أين جاء به الليث ، فإنه حكاه ؛ المعصر السحابة التي قد آن لها أن تصب ؛ قال ثعلب : وجارية ، وليس بقوي . وقال الفراء : السحابة المعصر التي تتحلب بالمطر مثل الجارية المعصر قد كادت تحيض ولما تحض ، وقال : وقال قوم : إن المعصرات الرياح ذوات الأعاصير ، وهو ؛ واستشهدوا بقول الشاعر : المعصرات كسوتها والبقاع بمنخل ابن عباس أن قال : المعصرات الرياح وزعموا أن معنى من ، : من المعصرات ، معنى الباء الزائدة : « الزائدة » كذا المراد بالزائدة التي ليست للتعدية وإن كان للسببية ). كأنه وأنزلنا بالمعصرات ماء ثجاجا ، وقيل : بل المعصرات الغيوم وفسر بيت ذي الرمة : البرق عن متوضح ، ، شاف ألوانها العصر العصر المطر من المعصرات ، والأكثر والأعرف : شاف ألوانها قال الأزهري : وقول من فسر المعصرات بالسحاب أشبه الله عز وجل لأن الأعاصير من الرياح ليست من رياح وقد ذكر الله تعالى أنه ينزل منها ماء ثجاجا . وقال أبو إسحق : لأنها تعصر الماء ، وقيل : معصرات كما يقال إذا صار إلى أن يجن ، وكذلك صار السحاب إلى اين ؛ وقال البعيث في المعصرات فجعلها سحائب ذوات وذي أشر كالأقحوان تشوفه ، والمعصرات الدوالح من نعت السحاب لا من نعت الرياح ، وهي التي أثقلها الماء ، أي تمشي مشي المثقل . والذهاب : الأمطار ، ويقال : بهذا البلد عصر مصر أي يقلل ويقطع . الريح تثير السحاب ، وقيل : هي التي فيها نار ، مذكر . : فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت ، والإعصار : ريح ذات رعد وبرق ، وقيل : هي التي فيها غبار شديد . وقال الزجاج : التي تهب من الأرض وتثير الغبار فترتفع كالعمود إلى ، وهي التي تسميها الناس الزوبعة ، وهي ريح شديدة لا إعصار حتى تهب كذلك بشدة ؛ ومنه قول العرب في أمثالها : إن فقد لاقيت إعصارا ؛ يضرب مثلا للرجل يلقى قرنه في . والإعصار والعصار : أن تهيج الريح التراب والعصار : الغبار الشديد ؛ قال الشماخ : جد واستذكى عليها ، من رهج عصارا زيد : الإعصار الريح التي تسطع في السماء ؛ وجمع ؛ أنشد الأصمعي : في الأحياء مغتبط ، الرمس تعفوه الأعاصير : الغبار . وفي حديث أبي هريرة ، رضي الله عنه : أن به متطيبة بذيلها عصرة ، وفي رواية : إعصار ، أين تريدين يا أمة الجبار ؟ فقالت : أريد المسجد ؛ أنه ثار من سحبها ، وهو الإعصار ، ويجوز أن تكون فوح الطيب وهيجه ، فشبهه بما تثير الرياح ، وبعض أهل عصرة والعصر : العطية ؛ عصره يعصره : أعطاه ؛ قال في أملاكنا واحد ، كالذي تعصر عبيد : معناه أي يتخذ فينا الأيادي ، وقال غيره : أي تعطينا ، وكان أبو سعيد يرويه : يعصر فينا كالذي يصاب منه ، وأنكر تعصر . والاعتصار : انتجاع العطية . الشيء : أخذ ؛ قال ابن أحمر : بربانه ، أفنانه معتصر الذي يصيب من الشيء ويأخذ منه . ورجل كريم المعتصر أي جواد عند المسألة كريم . والاعتصار : من إنسان مالا بغرم أو بوجه غيره ؛ قال : ولم يعتصر منعته ، فقد عصرته . وفي حديث القاسم : أنه سئل عن ، فقال : لا أعلم رخص فيها إلا للشيخ المعقوف العصرة ههنا : منع النبت من التزويج ، وهو من الاعتصار أراد ليس لأحد منع امرأة من التزويج إلا شيخ كبير أعقف له بنت إلى استخدامها . واعتصر عليه : بخل عليه بما عنده ومنعه . : استخرجه من يده . وفي حديث عمر بن الخطاب ، رضي الله أنه قضى أن الوالد يعتصر ولده فيما أعطاه وليس للولد أن والده ، لفضل الوالد على الولد ؛ قوله يعتصر ولده أي له عن الإعطاء ويمنعه إياه . وكل شيء منعته وحبسته فقد وقيل : يعتصر يرتجع . واعتصر العطية : ارتجعها ، الوالد إذا أعطى ولده شيئا فله أن يأخذه منه ؛ ومنه حديث يعتصر الوالد على ولده في ماله ؛ قال ابن الأثير : وإنما لأنه في معنى يرجع عليه ويعود عليه . وقال أبو عبيد : يصيب من الشيء يأخذ منه ويحبسه ؛ قال : ومنه قوله تعالى : فيه وفيه يعصرون . وحكى ابن الأعرابي في كلام له : قوم ويعيرون النساء ؛ قال : يعتصرونه يسترجعونه تقول : أخذت عصرته أي ثوابه أو الشيء نفسه . قال : هو الذي يعتصر ويعصر من مال ولده شيئا بغير قال العتريفي : الاعتصار أن يأخذ الرجال مال ولده لنفسه أو ولده ؛ قال : ولا يقال اعتصر فلان مال فلان إلا أن يكون . قال : ويقال للغلام أيضا اعتصر مال أبيه إذا أخذه . ويقال فلان عاصر إذا كان ممسكا ، ويقال : هو عاصر قليل الخير ، وقيل : وجهين : يقال اعتصرت من فلان شيئا إذا أصبته والآخر أن تقول أعطيت فلانا عطية فاعتصرتها أي رجعت فيها ؛ شيء مضى فاعتصرته ، أعف وأكرم . قال : فأما الذي يمنع فإنما يقال له تعصر أي فجعل مكان السين صادا . ويقال : ما عصرك وثبرك وغصنك ما منعك . وكتب عمر ، رضي الله عنه ، إلى المغيرة : يعطين على الرغبة والرهبة ، وأيما امرأة فأرادت أن تعتصر فهو لها أي ترجع . ويقال : أعطاهم اعتصره إذا رجع فيه . والعصر ، بالتحريك ، والعصر الملجأ والمنجاة . وعصر بالشيء واعتصر به : لجأ وأما الذي ورد في الحديث : أنه ، صلى الله عليه وسلم ، أمر بلالا أن الفجر ليعتصر معتصرهم ؛ فإنه أراد الذي يريد أن ، وهو الذي يحتاج إلى الغائط ليتأهب للصلاة قبل دخول وهو من العصر أو العصر ، وهو الملجأ أو المستخفى ، وقد قوله تعالى : فيه يغاث الناس وفيه يعصرون : إنه من هذا ، من البلاء ويعتصمون بالخصب ، وهو من العصرة ، وهي والاعتصار : الالتجاء ؛ وقال عدي بن زيد : الماء حلقي شرق ، بالماء اعتصاري أن يغص الإنسان بالطعام فيعتصر بالماء ، وهو أن قليلا ، ويستشهد عليه بهذا البيت ، أعني بيت عدي بن : نبتت أكمام سنبله ، كأنه مأخوذ من العصر الملجأ والحرز ؛ عن أبي حنيفة ، أي تحرز في غلفه ، أخبيته ولفائفه وأغشيته وأكمته وقد قنبعت السنبلة وهي ما دامت كذلك صمعاء ، ثم تنفقئ . يتحصن به ، فهو عصر . والعصار : الملك الملجأ . العمر والهرم ؛ عن ابن الأعرابي ، وأنشد : وأدركني ويسر قائدي نعلي عمري وهرمي ، وقيل : معناه ما كان في الشباب من اللهو به ، يذهب إلى الاعتصار الذي هو الإصابة للشيء والأخذ والأول أحسن . وعصر الرجل : عصبته ورهطه . والعصرة : وهم موالينا عصرة أي دنية دون من سواهم ؛ قال الأزهري : بهذا المعنى ، ويقال : فلان كريم العصير أي كريم النسب ؛ وقال كل صهباء حرة ، للداعري عصيرها ما بينهما عصر ولا يصر ولا أعصر ولا أيصر أي ما ولا قرابة . ويقال : تولى عصرك أي رهطك وعشيرتك . اللسان اليابس عطشما ؛ قال الطرماح : جناحي ضئيلة منها هلة ونقوع ثعلب : بي عام المعاصير : بلغ الوسخ إلى معاصمي ، وهذا من الجدب ؛ قال ابن ولا أدري ما هذا التفسير . والعصار : الفساء ؛ قال الفرزدق : عتيق التمر ، قام له عصار ذو أضاميم : ما عصرت به الريح من التراب في الهواء . وبنو عصر : عبد القيس ، منهم مرجوم العصري . ويعصر وأعصر : وقيل : هو اسم رجل لا ينصرف لأنه مثل يقتل وأقتل ، وهو أبو قبيلة . قال سيبويه : وقالوا باهلة بن أعصر وإنما سمي بجمع وأما يعصر فعلى بدل الياء من الهمزة ، ويشهد بذلك ما ورد به أنه إنما سمي بذلك لقوله : إن أباك غير لونه ، واختلاف الأعصر اسم . وعصوصر وعصيصر وعصنصر ، كله : موضع ؛ وقول : منه البان والمسك انعصر ، فخفف . والعنصر والعنصر : الأصل والحسب . وعصر : وفي حديث خيبر : سلك رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في مسيره عصر ؛ هو بفتحتين ، جبل بين المدينة ووادي الفرع ، وعنده فيه النبي ، صلى الله عليه وسلم .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

عصر : العصر ، مثلثة ، أشهرها الفتح ، وبضمتين ، وهذه عن اللحياني . وقال امرؤ القيس : وهل يعمن من كان في العصر الخالي . : الدهر ، وهو كل مدة ممتدة غير محدودة ، تحتوي على أمم تنقرض بانقراضهم ، قاله الشهاب في شرح الشفاء ، ونقله شيخنا . قلت : وبه فسر الفراء قوله تعالى : والعصر إن الإنسان لفى خسر . ج أعصار وعصور وأعصر وعصر ، الأخير بضمتين . قال العجاج : % ( والعصر قبل هذه العصور % مجرسات غرة الغرير . ) % والعصر : اليوم . والعصر : الليلة قال حميد بن ثور : ( ولن يلبث العصران يوم وليلة إذا طلبا أن يدركا ما تيمما ) وفي الحديث حافظ على العصرين يريد صلاة الفجر وصلاة العصر ، سماهما العصرين لأنهما يقعان في طرفي العصرين ، وهما الليل والنهار ، والأشبه أنه غلب أحد الاسمين على الآخر ، كالقمرين للشمس والقمر . والعصر : العشى إلى احمرار الشمس . وصلاة العصر مضافة إلى ذلك الوقت ، وبه سميت ، قال الشاعر : ( تروح بنا يا عمرو قد قصر العصر وفي الروحة الأولى الغنيمة والأجر ) ) وقال أبو العباس : الصلاة الوسطى : صلاة العصر ، وذلك لأنها بين صلاتي النهار وصلاتي الليل ، ويحرك فيقال : صلاة العصر ، نقله الصاغاني عن ابن دريد . والعصر : الغداة ، ويستعمل غالبا فيما جاء مثنى . قال ابنالسكيت : ويقال : العصران : الغداة والعشى ، وأنشد : ( وأمطله العصرين حتى يملني ويرضى بنصف الدين والأنف راغم ) يقول : إذا جاءني أول النهار وعدته آخره . هكذا أنشده الجوهري ، وقال الصاغاني : والصواب في الرواية : ويرضى بنصف الدين في غير نائل . والشعر لعبد الله بن الزبير الأسدي . وفي الحديث : حافظ على العصرين : يريد صلاة الفجر وصلاة العصر . وفي حديث علي رضي الله عنه : ذكرهم بأيام الله ، واجلس لهم العصرين ، أي بكرة وعشيا . والعصر : الحبس ، يقال : ماعصرك وما شجرك وثبرك وغصنك أي ما حبسك ومنعك . قيل : وبه سميت صلاة العصر لأنها تعصر أي تحبس عن الأولى . والعصر : الرهط والعشيرة ، يقال : تولى عصرك ، أي رهطك وعشيرتك . وقيل : عصر الرجل : عصبته . والعصر : المطر من المعصرات ، وبه فسر بيت ذي الرمة : ( تبسم لمح البرق عن متوضح كنور الأقاحي شاف ألوانها العصر ) والأكثر والأعرف في رواية البيت : شاف ألونها القطر . والعصر : المنع والحبس وكل شيء منعته فقد عصرته ، ومنه أخذ اعتصار الصدقة . والعصر أيضا : العطية . عصره يعصره ، بالكسر : أعطاه ، فهما من الأضداد صرح به ابن القطاع في كتاب التهذيب ، وأغفله المصنف . وقال طرفة : ( لو كان في أملاكنا أحد يعصر فينا كالذي تعصر ) وقال أبو عبيد : معناه يتخذ فينا الأيادي . وقال غيره : أي يعطينا كالذي تعطى . وكان أبو سعيد يرويه : يعصر فينا كالذي يعصر ، أي يصاب منه ، وأنكر نعصر . والعصر ، بالتحريك : الملجأ والمنجاة ، قال أبو عبيدة . وقال الدينوري : وكل حصن يتحصن به فهو عصر ، كالعصر ، بالضم ، والمعصر ، كمعظم ، والعصرة والمعتصر . قال لبيد : ( فبات وأسرى القوم آخر ليلهم وما كان وقافا بدار معصر ) وقال أبو زبيد : ) ( صاديا يستغيث غير مغاث ولقد كان عصره المنجود ) أي كان ملجأ المكروب ، وهو مجاز . الأخيران ذكرهما الصاغاني في التكملة . وفي اللسان : قال ابن أحمر : ( يدعون جارهم وذمته علها وما يدعون من عصر ) أراد : من عصر ، فخفف ، وهو الملجأ . قلت فالعصر الذي ذكره المصنف تبعا للصاغاني إنما هو مخفف من عصر ، بضمتين ، فتأمل . والعصر : الغبار الشديد ، كالعصرة ، والعصار ، ككتاب . وأعصر الرجل : دخل في العصر . وأعصر أيضا : كأقصر . ومن المجاز : أعصرت المرأة : بلغت عصر شبابها وأدركت ، وقيل : أول ما أدركت وحاضت ، يقال : أعصرت ، كأنها دخلت عصر شبابها . قال منصور بن مرثد الأسدي ، كما جاء في اللسان ، ويقال لمنظور بن حبة ، كما في التكملة : ( جارية بسفوان دارها تمشي الهوينا ساقطا إزارها ) قد أعصرت أو قد دنا إعصارها أو أعصرت : دخلت في الحيض ، أو قاربت الحيض ، لأن الإعصار في الجارية كالمراهقة في الغلام ، روى ذلك عن أبي الغوث الأعرابي ، أو أعصرت : راهقت العشرين ، أو هي التي قد ولدت ، وهذه أزدية ، أو هي التي حبست في البيت ، يجعل لها عصرا ساعة طمثت ، أي حاضت ، كعصرت ، في الكل ، تعصيرا ، هكذا هو مضبوط في سائر النسخ ، وفي نسخة التهذيب لابن القطاع : وأعصرت الجارية : بلغت ، وعصرت لغة فيه ، هكذا هو مضبوط بالتخفيف . وهي معصر ، وقال ابن دريد : معصرة ، بالهاء ، وأنشد قول منظور بن حبة السابق : معصرة أوقد دنا إعصارها . قال الصاغاني : وفي رجزه : قد أعصرت . ج معاصر ومعاصير وقيل : سميت المعصر لانعصار دم حيضها ونزول ماء تريبتها للجماع ويقال : أعصرت الجارية وأشهدت وتوضأت ، إذا أدركت . قال الليث : ويقال للجارية إذا حرمت عليها الصلاة ورأت في نفسها زيادة الشباب : قد أعصرت ، فهي معصر : بلغت عصرة شبابها وإدراكها ، ويقال : بلغت عصرها وعصورها ، وأنشد : وفنقها المراضع والعصور . ) وفي حديث ابن عباس : كان إذا قدم دحية لم يبق معصر إلا خرجت تنظر إليه من حسنة . قال ابن الأثير : المعصر : الجارية أول ما تحيض لانعصار رحمها . وإنما خص المعصر بالذكر للمبالغة في خروج غيرها من النساء . وعصر العنب ونحوه مما له دهن أو شراب أو عسل يعصره ، بالكسر ، عصرا ، فهو معصور وعصير ، واعتصره : استخرج ما فيه . أو عصره : ولى عصر ذلك بنفسه ، كعصره تعصيرا ، أيضا ، كما نقله الصاغاني . واعتصره ، إذا عصر له خاصة . واعتصر عصيرا : اتخذه . وقد انعصر وتعصر . وعصارته ، أي الشيء ، بالضم وعصاره ، بغير هاء ، وعصيره : ما تحلب منه إذا عصرته ، قال الشاعر : ( كأن العذارى قد خلطن للمتى عصارة حناء معا وصبيب ) وقال آخر : ( حتى إذا ما أنضجته شمسه وأني فليس عصاره كعصار ) وكل شيء عصر ماؤه فهو عصير ، قال الراجز : ( وصار باقي الجزء من عصيره إلى سرار الأرض أو قعوره ) وقيل : العصار : جمع عصارة . والعصارة أيضا : ما بقي من الثفل بعد العصر والمعصرة ، بالفتح : موضعه أي العصر . والمعصر ، كمنبر : ما يعصر فيه العنب ، كالمعصرة . والمعصار : الذي يجعل فيه الشيء فيعصر حتى يتحلب ماؤه . والعواصر : ثلاثة أحجار يعصر بها العنب يجعلون بعضها فوق بعض . ومن المجاز : المعصرات : السحائب فيها المطر . وقيل : المعصرات : السحائب تعتصر بالمطر . وفي التنزيل : وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا . وقال أبو إسحاق : المعصرات : السحائب ، لأنها تعصر الماء ، وقيل : معصرات كما يقال : أجنى الزرع إذا صار إلى أن يجنى وكذلك صار السحاب إلى أن يمطر ، فيعصر . وقال البعيث في المعصرات ، فجعلها سحائب ذوات المطر : ( وذي أشر كالأقحوان تشوفه ذهاب الصبا والمعصرات الدوالح ) والدوالح : من نعت السحاب لا من نعت الرياح ، وهي التي أثقلها الماء فهي تدلح ، أي تمشي مشي المثقل . والذهاب : الأمطار . وأعصروا : أمطروا ، وبذلك قرأ بعضهم فيه يغاث الناس وفيه يعصرون . أي يمطرون . وقال ابن القطاع : وعصروا أيضا : أمطروا ، ومنه قراءة يعصرون أي يمطرون . انتهى . ومن قرأ يعصرون قال أبو الغوث : أراد يستغلون ، وهو من عصر العنب ) والزيت . وقرئ وفيه تعصرون من العصر أيضا . وقال أبو عبيدة . هو من العصر ، وهو المنجاة . وقيل : المعصر : السحابة التي قد آن لها أن تصب . قال ثعلب : وجارية معصر ، منه ، وليس بقوى . وقال الفراء : السحابة المعصر : التي تتحلب بالمطر ، ولما تجتمع ، مثل الجارية المعصر قد كادت تحيض ولما تحض . وقال أبو حنيفة : وقال قوم : إن المعصرات الرياح ذوات الأعاصير ، وهو الرهج والغبار ، واستشهدوا بقول الشاعر : ( وكأن سهك المعصرات كسونها ترب الفدافد والنقاع بمنخل ) وروى عن ابن عباس أنه قال : المعصرات : الرياح . وزعموا أن معنى من في قوله من المعصرات معنى الباء ، كأنه قال : وأنزلنا بالمعصرات ماء ثجاجا . وقيل : بل المعصرات : الغيوم أنفسها . قال الأزهري : وقول من فسر المعصرات بالسحاب أشبه بما أراد الله عز وجل لأن الأعاصير من الرياح ليست من رياح المطر ، وقد ذكر الله تعالى أنه ينزل منها ماء ثجاجا . والإعصار : الريح تثير السحاب ، أو هي التي فيها نار ، مذكر . وفي التنزيل : فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت وقيل : الإعصار : ريح تثير سحابا ذات رعد وبرق أو الإعصار : الرياح : التي تهب من الأرض وتثير الغبار : وترتفع كالعمود إلى نحو السماء وهي التي تسميها الناس الزوبعة ، وهي ريح شديدة ، لا يقال لها : إعصار ، حتى تهب كذلك بشدة ، قاله الزجاج ، أو الإعصار : الريح التي فيها العصار ، ككتاب ، وهو الغبار الشديد ، قال الشماخ : ( إذا ما جد واستذكى عليها أثرن عليه من رهج عصارا ) وقال أبو زيد : الإعصار : الريح التي تسطع في السماء . وجمع الإعصار أعاصير ، وأنشد الأصمعي : ( وبينما المرء في الأحياء مغتبط إذا هو الرمس تعفوه الأعاصير ) كالعصرة ، محركة ، ومنه حديث أبي هريرة رضي الله عنه : أن امرأة مرت به متطيبة بذيلها عصرة . وفي رواية : إعصار . فقال : أين تريدين يا أمة الجبار فقالت : أريد المسجد أراد الغبار أنه ثار من سحبها . وبعضهم يرويه : عصرة ، بالضم . وفي الأساس : ولذيلها عصرة : غبرة من كثرة الطيب . ومن المجاز : الاعتصار : انتجاع العطية ، هكذا في سائر النسخ ، والصواب : ارتجاع العطية . ففي اللسان : الاعتصار على وجهين : يقال : اعتصرت من فلان شيئا ، إذا أصبته منه ، والآخر أن تقول : أعطيت فلانا عطية فاعتصرتها ، أي رجعت فيها ، ) وأنشد : ( ندمت على شيء مضى فاعتصرته وللنحلة الأولى أعف وأكرم ) واعتصر العطية : ارتجعها . ومنه حديث الشعبي يعتصر الوالد على ولده في ماله . قال ابن الأثير : وإنما عداه بعلى لأنه في معنى يرجع عليه ويعود عليه . والاعتصار أيضا : أن يغص إنسان بالطعام فيعتصر بالماء ، أي يشربه قليلا قليلا ليسيغه ، قال عدي بن زيد : ( لو بغير الماء حلقي شرق كنت كالغصان بالماء اعتصاري ) والاعتصار : أن تخرج من الإنسان مالا بغرم أو بغيره من الوجوه ، قال : فمن واستبقى ولم يعتصر . والاعتصار : البخل ، يقال : اعتصر عليه : بخل عليه بما عنده ، والاعتصار : المنع ، ومنه حديث عمر رضي الله عنه : أنه قضى أن الوالد يعتصر ولده فيما أعطاه ، وليس للولد أن يعتصر من والده ، لفضل الوالد على الولد : أي له أن يحبسه عن الإعطاء ويمنعه إياه ، وكل شيء منعته وحبسته فقد اعتصرته ، ومن المجاز : الاعتصار : الالتجاء ، كالتعصر ، والعصر ، وقد اعتصر به وعصر وتعصر ، إذا لجأ إليه ولاذ به ، وكذلك عاصره ، كما في الأساس . ومن المجاز : الاعتصار : الأخذ ، وقد اعتصر من الشيء : أخذ . قال ابن أحمر : ( وإنما العيش بربانه وأنت من أفنانه معتصر ) أي آخذ . وقال العتريفي : الاعتصار : أخذ الرجل مال ولده لنفسه أو إبقاؤه على ولده . قال : ولا يقال : اعتصر فلان مال فلان ، إلا أن يكون قريبا له . قال : ويقال للغلام أيضا : اعتصر مال أبيه ، إذا أخذه . ومن المجاز : قولهم : رجل كريم المعصر ، كمقعد ، والمعتصر ، والعصارة ، بالضم ، أي جواد عند المسألة كريم . ويقال : منيع المعتصر ، أي منيع الملجإ . ومن المجاز : يقال : فلان كريم العصر هكذا في النسخ ، والصواب : كريم العصير ، كأمير ، كما هو في اللسان والتكملة ، أي كريم النسب ، قال الفرزدق : ( تجرد منها كل صهباء حرة لعوهج أو للداعري عصيرها ) ومن المجاز : عصر الزرع تعصيرا : نبتت أكمام سنبله ، كأنه مأخوذ من العصر ، الذي هو الملجأ والحرز ، عن أبي حنيفة ، أي تحرز في غلفه . وأوعية السنبل : أخبيته ولفائفه وأغشيته وأكمته وقنابعه وكل حصن يتحصن به فهو عصر . وفي التكملة : عصر : الزرع : صار في ) أكمامه ، هكذا ضبطه بالتخفيف . والمعتصر : الهرم والعمر ، عن ابن الأعرابي ، وأنشد : ( أدركت معتصري وأدركني حلمي ويسر قائدي نعلى ) هكذا فسره بالعمر والهرم . وقيل : معناه ما كان في الشباب من اللهو أدركته ولهوت به ، يذهب إلى الاعتصار الذي هو الإصابة للشيء والأخذ منه . والأول أحسن . ويعصر ، كينصر ، أو أعصر : أبو قبيلة من قيس ، واسمه منبه بن سعد ابن قيس عيلان ، لا ينصرف لأنه مثل يقتل وأقتل ويقال ليعصر : الصادحان ، قاله ابن الكلبي منها باهلة ، وهم بنو سعد مناة بن مالك بن أعصر ، وأمه باهلة بنت صعب بن سعد العشيرة من مذحج ، وبها يعرفون : قال سيبويه : وقالوا : باهلة بن أعصر ، وإنما سمي بجمع عصر ، وأما يعصر فعضلى بدل الياء من الهمزة ، ويشهد بذلك ما ورد به الخبر ، من أنه إنما سمي بذلك لقوله : ( أبنى إن أباك غير لونه كر الليالي واختلاف الأعصر ) والعوصرة ، وفي التكملة : وعوصرة : اسم ، والواو زائدة . وعوصر وعيصر ، كجوهر وحيدر ، وعنصر بالنون بدل التحتية : مواضع ، والذي في اللسان : عصوصر وعصيصر وعصنصر ، كله موضع ، فليتأمل والعصار ، ككتاب : الفساء ، وهو مجاز ، وأصله ما عصرت به الريح من التراب في الهواء . قال الفرزدق : ( إذا تعشى عتيق التمر قام له تحت الخميل عصار ذو أضاميم ) وعصار : مخلاف باليمن ، وقال الصاغاني : من مخاليف الطائف . ويقال : جاء على عصار من الدهر ، أي حين ، هكذا في اللسان والتكملة . وفي حديث خيبر : سلك رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في مسيره إليها على عصر هو بالكسر ، هكذا ضبطه الصاغاني في التكملة ، وضبطه ابن الأثير بالتحريك ، ومثله في معجم أبي عبيد : جبل بين المدينة الشريفة ووادي الفرع ، وعنده مسجد صلى فيه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم . والعصرة ، بالفتح : شجرة كبيرة ، أورده الصاغاني . والعصرة ، بالضم : المنجاة . ولو ذكره عند نظائره لكان أحسن ، وقد نبهنا عليه هناك ، وأوردنا له شاهدا . وقال أبو زيد : يقال : جاء فلان لكن لم يجئ لعصر ، بالضم وليس في نص أبي زيد لفظة لكن : لم يجئ حين المجئ ، ويقال أيضا : نام فلان وما نام لعصر ، بالضم ، هكذا في النسخ ، والذي في نص أبي زيد : ما نام عصرا ، وهكذا نقله صاحب اللسان والصاغاني وغيرهما : أي لم يكد ينام . ومقتضى عبارة الأساس أن يكون بالفتح في الكل فإنه ) قال : ما فعلته عصرا ولعصر ، أي في وقته ، ونام فلان ولم ينم عصرا أو لعصر ، أي في وقت ويوم وقد تقدم للمصنف في أول المادة أن العصر بالفتح يطلق على الوقت واليوم ، ويؤيده أيضا قول قتادة : هي ساعة من ساعات النهار ، فتأمل . وفي الحديث أنه صلى الله تعالى عليه وسلم أمر بلالا أن يؤذن قبل الفجر ليعتصر معتصرهم أراد الذي يريد أن يضرب الغائط ، وهو قاضي الحاجة ليتأهب للصلاة قبل دخول وقتها فكنى عنه بالمعتصر ، إما من العصر أو العصر : وهو الملجأ والمستخفى . وبنو عصر ، محركة : قبيلة من عبد القيس بن أفصى ، منهم مرجوم العصري ، بالجيم ، واسمه عامر بن مر بن عبد قيس بن شهاب ، وكان من أشراف عبد القيس في الجاهلية ، قاله الحافظ . وقال ابن الكلبي : وكان المتلمس قد مدح مرجوما . قلت : وابنه عمرو بن مرجوم أحد الأشراف ، ساق يوم الجمل في أربعة آلاف ، فصار مع علي رضي الله عنه . وفي معجم الصحابة لابن فهد : عمرو بن المرجوم العبدي ، قدم في وفد عبد القيس ، قاله ابن سعد ، واسم أبيه عبد قيس بن عمرو ، فانظر هذا مع كلام الحافظ . وفي أنساب ابن الكلبي أن عمرو بن مرجوم هذا من بني جذيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن أنمار ابن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس . والعنصر ، بضم العين والصاد وتفتح الصاد ، الأول أشهر ، والثاني أفصح ، هكذا صرح به شراح الشفاء : الأصل والحسب ، يقال : فلان كريم العنصر ، كما يقال : كريم العصير . وهذا يدل على أن النون زائدة ، وإليه ذهب الجوهري . ومنهم من جزم بأصالتها . قال شيخنا : وقد ضعفوه . وعصنصر ، كسفرجل : جبل وقال ابن دريد : اسم موضع . وذكره الأزهري في الخماسي كما في اللسان واستدركه شيخنا ، وهو موجود في الكتاب . نعم قوله : واسم طائر صغير ، لم يذكره ، فهو مستدرك عليه . ومما يستدرك عليه : يقال : جاء فلان عصرا ، أي بطيئا . وعصرت الريح وأعصرت : جاءت بالإعصار ، قاله الصاغاني . ويقولون : لا أفعل ذلك ما دام للزيت عاصر . يذهبون به إلى الأبد . واشتف عصارة أرضي : أخذ غلتها ، وهو مجاز ، قاله الزمخشري . ومنه قراءة من قرأ وفيه يعصرون قال أبو الغوث ، أي يستغلون ، وهو من عصر العنب والزيت . وقرئ وفيه تعصرون ، من العصر محركة ، وهو الملجأ ، أي تلتجئوون قاله الليث ، وقد أنكره الأزهري وقيل : يعصرون : ينجون من البلاء ويعتصمون بالخصب . ويقال : إن الخير بهذا البلد عصر مصر ، أي يقلل ويقطع . ومن أمثال العرب : إن كنت ريحا فقد لا قيت إعصارا . يضرب للرجل يلقى قرنه في النجدة ) والبسالة . وفي حديث القاسم : أنه سئل عن العصرة للمرأة ، فقال : لا أعلم رخص فيها إلا للشيخ المعقوف المنحني . العصرة هنا : منع البنت من التزويج ، وهو من الاعتصار : المنع ، أراد ليس لأحد منع امرأة من التزويج إلا شيخ كبير أعقف ، له بنت ، وهو مضطر إلى استخدامها . واعتصر ماله : استخرجه من يده . وفلان أخذ عصره العطاء ، أي ثوابه . ويقال : أخذ عصرته ، أي الشيء نفسه . والعاصر والعصور : الذي يعتصر ويعصر من مال ولده شيئا بغير إذنه . ويقال : فلان عاصر ، إذا كان ممسكا أو قليل الخير . وتعصر الرجل ، إذا تعسر . والعصار : الملك الملجأ . والعصرة ، بالضم : الموالي الدنية دون من سواهم . قال الأزهري : ويقال : قصرة ، بهذا المعنى . ويقال : ما بينهما عصر ولا بصر ، بالتحريك ، ولا أعصر ولا أبصر ، أي ما بينهما مودة ولا قرابة . ويقال : مقصور الطيلسان ومعصور اللسان ، أي يابس عطشا . والمعصور : اللسان اليابس عطشا ، وهو مجاز . قال الطرماح : ( يبل بمعصور جناحي ضئيلة أفاويق منها هلة ونقوع ) وعام المعاصير : عام الجدب ، قاله ثعلب ، وأنشد : أيام أعرق بي عام المعاصير . فسره فقال : بلغ الوسخ إلى معاصمي ، وهذا من الجدب . قال ابن سيده : ولا أدري ما هذا التفسير والعصرة ، محركة : فوحة الطيب ، وهو مجاز . والعصار ، بالكسر : مصدر عاصرت فلانا معاصرة وعصارا ، أي كنت أنا وهو في عصر واحد ، أو أدركت عصره . قاله الصاغاني . قلت : ومنه قولهم : المعاصرة معاصرة ، والمعاصر لا يناصر . وولد فلان عصارة كرم ، ومن عصارات الكرم ، وهو مجاز . واعتصرت به وعاصرته : لذت به واستغثت ، كما في الأساس ، وهو مجاز . ويقولون : بل المطر ثيابه حتى صارت عصرة ، بالضم ، أي كادت أن تعصر . والعصر : المعصور . وعصارة الشيء : نقايته . واعتصر الغصان بالماء . وتقول : وعده إعصار وليس بعده إحضار بل إعصار . وتعصر : بكى ، وهو مجاز . وقال الصاغاني : قال أبو عمرو : العنصر : الداهية . وقال بعضهم : العنصر : الهمة ، والحاجة . قال البعيث : ( ألا راح بالرهن الخليط فهجرا ولم تقض من بين العشيات عنصرا ) والمعصرة : أربع قرى بمصر ، بالبحيرة والجيزة والفيوم والبهنسا . وعصر بن الربيع : بطن من بلى ، بتثليث العين وسكون الصاد ، نقله الحافظ عن السمعاني . واستدرك شيخنا : العصران ، ) وذكر معناه : الغداة والعشى ، وقيل : الليل والنهار ، نقلا عن الفرق لابن السيد وقال : أغفله المصنف تقصيرا ، مع أنه موجود في الصحاح . قلت : لم يغفله المصنف فإنه ذكر اليوم والليلة ، وأنه يطلق على كل منهما العضصر ، وكذلك العشي والغداة ، وزاد أنه في معنى العشى قد يحرك أيضا ، ولم يأت بصيغة المثنى كما أتى بها غيره إشارة إلى أنه ليس فيه معنى التغليب كما في الشمسين والعمرين . وقد غفل شيخنا عن هذه النكتة ، وتفطن لها صاحب القاموس ، وهو عجيب منه ، سامحه الله تعالى وعفا عنه . والعصار ، ككتان : لقب جماعة ، منهم القاسم بن عيسى الدمشقي ، وهارون بن كامل البصري ، وهاشم بن يونس ، وأبو الحسن علي بن عبد الرحيم اللغوي ، ومحمد بن عبد الوهاب بن حميد المادرائي ، ومحمد بن عبد الله بن الحسن ، وعبد الله بن محمد بن عمرو الجرجاني وعلي بن محمد بن عيسى بن سيف الجرجاني ، وأحمد بن محمد بن العباس الجرجاني ، وإبراهيم بن موسى الجرجاني ، وابنه إسحاق ، وحفيده محمد بن عبد الله بن إسحاق ، وفهد بن الحارث بن مرداس العرعري ، ويحيى بن هشام ، وغيرهم . ونعمان بن عصر بالكسر وقيل بالفتح البلوي بدري ، وقد اختلف في اسم والده كثيرا . وابن أبي عصرون الموصلي مشهور .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ العصر, : ، مرادف : ، تضاد : الظّهر

⭐ للعصر, : ، مرادف : دَهْر- حِقْبَة ، تضاد : سَنَة- يَوْم

⭐ ع ص ر 3388- ع ص ر عصر يعصر ويعصر، عصرا، فهو عاصر، والمفعول معصور [ص:1507]

⭐ عصر البرتقال ونحوه: ضغطه واستخرج ما فيه من سائل "عصر الدمل: استخرج مدته- عصر الليمون- {إني أراني أعصر خمرا} ".

من القرآن الكريم

(( وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ ۖ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا ۖ وَقَالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ ۖ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ ۖ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ))
سورة: 12 - أية: 36
English:

And there entered the prison with him two youths. Said one of them, 'I dreamed that I was pressing grapes. Said the other, 'I dreamed that I was carrying on my head bread, that birds were eating of. Tell us its interpretation; we see that thou art of the good-doers.'


تفسير الجلالين:

«ودخل معه السجن فتيان» غلامان للملك أحدهما ساقيه والآخر صاحب طعامه فرأياه يعبر الرؤيا فقالا لنختبرنه «قال أحدهما» وهو الساقي «إني أراني أعصر خمرا» أي عنبا «وقال الآخر» وهو صاحب الطعام «إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه نبئنا» خبرنا «بتأويله» بتعبيره «إنا نراك من المحسنين». للمزيد انقر هنا للبحث في القران