⭐ معجم المحيط في اللغة:
العفط والعفيط: نثرة الضأن بأنوفها. وفي المثل: أهون من عفطة عتود بالحرة . وفي آخر: ما له عافطة ولا نافطة ، فالعافطة: قيل: النعجة، وقيل: الأمة تعفط في كلامها أي لا تقوم؛ كالعفاطي: وهو الألكن، يقال: عفط في كلامه عفطا، وهو عفاط. وعفط عفطا: ضرط. العين والطاء والباء
⭐ لسان العرب:
: عفط يعفط عفطا وعفطانا ، فهو عافط وعفط : ضرط ؛ خال لك قعقاع عفط عفق بها وعفط بها إذا ضرط . وقال ابن الأعرابي : للشاة والنفط عطاسها . وفي حديث علي : ولكانت دنياكم هذه من عفطة عنز أي ضرطة عنز . والمعفطة : الاست ، والماعزة تعفط عفيطا كذلك . : ما لفلان عافطة ولا نافطة ؛ العافطة : النعجة وعلل بعضهم تعفط أي تضرط ، والنافطة إتباع . قال : وهذا كقولهم ثاغية ولا راغية أي لا شاة تثغو ولا ناقة ترغو . قال : ويقال ما له سارحة ولا رائحة ، وما له دقيقة ولا جليلة ، ، والجليلة الناقة ؛ وما له حانة ولا آنة ، فالحانة لولدها ، والآنة الأمة تئن من التعب ؛ وما له هارب ، فالهارب الصادر عن الماء ، والقارب الطالب للماء ، وما له نابح أي ما له غنم يعوي بها الذئب وينبح بها الكلب ؛ وما ولا هلعة أي جدي ولا عناق . وقيل : النافطة العنز أو قال الأصمعي : العاطفة الضائنة ، والنافطة الماعزة ، وقال غير الأعراب : العاطفة الماعزة إذا عطست ، وقيل : العافطة الأمة لأن الأمة تعفط في كلامها كما يعفط الرجل العفطي ، الذي لا يفصح ، وهو العفاط ، ولا يقال على جهة النسبة . : نثير الشاء بأنوفها كما ينثر الحمار ، : نثير الضأن ، وهي العفطة . وعفطت الضأن بأنوفها وعفيطا ، وهو صوت ليس بعطاس ، وقيل : العفط والعفيط ، والعافطة الماعزة إذا عطست . كلامه يعفط عفطا : تكلم بالعربية فلم يفصح ، وقيل : تكلم يفهم . ورجل عفاط وعفطي : ألكن ، وقد عفت عفتا ، . قال الأزهري : الأعفت والألفت الأعسر الأخرق . إذا لواه عن وجهه ، وكذلك لفته ، والتاء تبدل طاء لقرب الذي يصيح بالضأن لتأتيه ؛ وقال بعض الرجاز يصف غنما : سالئ وآفط ، عافط بغنمه إذا زجرها بصوت يشبه عفطها . والعافطة الأمة الراعية . والعافط : الراعي ؛ ومن سبهم : يا ابن الراعية .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
عفط : عفطت العنز تعفط عفطا وعفيطا وعفطانا ، الأخيرة محركة : ضرطت ، وفي العباب والصحاح : حبقت . والعفطة : الضرطة ، ومنه قول علي رضي الله عنه : ولكانت دنياكم هذه أهون علي من عفطة عنز . ورجل عافط وعفط ، ككتف : ضروط ، قال : يا رب خال لك فعفاع عفط والعفط والعفيط : نثير الضأن تنثر بأنوفها كما ينثر الحمار . وعي العفطة ، كما في الصحاح . وقال أبو الدقيش : العافطة :النعجة . وعلله بعضهم فقال : لأنها تعفط ، أي تضرط ، والنافطة : العنز ، لأنها تنفط بأنفها ، قال : ومنه قولهم : ما له عافطة ولا نافطة ، وهذا كقولهم : ما له ثاغية ولا راغية ، أي شاة تثغو ولا ناقة ترغو ، كما في الصحاح . وقيل : النافطة إتباع ، وقيل : النافطة : العنز أو الناقة . وقال الأصمعي : العافطة : الضائنة والنافطة : الماعزة ، وقال غير الأصمعي من الأعراب : العافطة : الماعزة إذا عطست . أو العافطة : الأمة الراعية ، كالعفاطة ، كما في الصحاح ، لأنها تعفط في كلامها ، والنافطة : الشاة . قال ابن بري : ويقال أيضا : ما له سارحة ولا رائحة ، وما له دقيقة ولا جليلة ، وما له حانة ولا آنة ، وما له هارب ولا قارب . وما له عاو ولا نابح . وما له هلع ولا هلعة . والعفاطي والعفطي ، بكسرهما ، وكذلك العفاط ، كشداد : الألكن الذي لا يفصح في عربيته ، وكذلك العفات ، بالتاء ، ولا يقال على جهة النسبة إلا عفطي ، وقد عفط في كلامه يعفط . عفطا ، وكذلك : عفت كلامه عفتا ، إذا تكلم بالعربية فلم يفصح ، وقيل : تكلم بكلام لا يفهم . وقال أبو الهيثم : العفط : الضرط بالشفتين ، والنفط : بالأنف . وقال ابن الأعرابي : العفط : الحصاص للشاة ، والنفط : عطاسها . وقال الكسائي : الشاة تسعل فتسمع صوتا من أنفها ، فذلك النفيط . وقال ابن فارس : العفط : دعاء الغنم ، وقد عفط بغنمه ، إذا دعاها . وقيل : العافط : الذي يصيح بالضأن لتأتيه . وقال بعض الرجاز يصف غنما : ) يحار فيها سالئ وآقط وحالبان ومحاح عافط ومما يستدرك عليه : عفط بها ، وعفق بها : ضرط . والمعفطة : الاست . والأعفط : الأحمق . وعفط الراعي بغنمه ، إذا زجرها بصوت يشبه عفطها ، كما في الصحاح . والعافط : الراعي . ومن سبهم : يا ابن العافطة ، أي الراعية .
أظهر المزيد
⭐ كتاب العين:
عفط: العفط والعفيط: نثرة الضأن بأنوفها كنثر الحمار، وفي المثل:ما لفلان عافطة ولا نافطة، العافطة: النعجة، والنافطة: العنز والناقة، لأنها تنفط نفيطا. وهذا كقولهم: ما له ثاغية ولا راغية، أي: لا شاة تثغو ولا ناقة ترغو. والعافطة: الأمة، لأنها تعفط في كلامها، كما يعفط الرجل الألكن، و النافطة: الشاة. و الرجل العفاطي هو الألكن الذي لا يفصح، وهو العفاط. ويقال: يعفط في كلامه عفطا، ويعفت كلامه عفتا، وهو عفات عفاط، ولا يقال على وجه النسبة: الأعفطي. و العفطة: ريح الجوف المصوت. قال موسى: العافط كلام الراعي للإبل، و النفيط للشاء ضائنها وما عزها. باب العين و الطاء والباء معهما