القاموس الشرقي
أعمى , الأعمى , العمى , العمي , العمياء , تعمى , عم , عموا , عمون , عمى , عمي , عميا , عمياء , عمين , فعموا , فعميت , كالأعمى , وأعماهم , وأعمى , وعميانا ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ عمياني عمياني عَمْيانِيّ adj blind
+ للعمية عمياء عَمْيَا ADJ_QUALIT aveugle ;x; blind
+ العميم /اضJ عَمِيم adj msa:Eamiym_1
+ العمياء /اضJ عَمْيَاء adj msa:EamoyaA'_1
+ عميا عمية عَمِيَّة adj ignorance blindness
+ العميد عميد عَمِيد noun dean chief
+ عميد عميد عَمِيد NOUN_CONCRETE doyen ;x; dean
+ عَمِيد عميد عَمِيد NOUN:MS dean
+ والعميد عميد عَمِيد noun dean chief
+ وعميد عميد عَمِيد noun dean chief
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏عمي‏)‏ عليه الخبر أي خفي مجاز من عمى البصر‏.‏ العين مع النون

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

عمي عمى فقد بصره فهو أعمى والمرأة عمياء والجمع عمي من باب أحمر وعميان أيضا ويعدى بالهمزة فيقال أعميته ولا يقع العمى إلا على العينين جميعا ويستعار العمى للقلب كناية عن الضلالة والعلاقة عدم الاهتداء فهو عم وأعمى القلب وعمي الخبر خفي ويعدى بالتضعيف فيقال عميته والعماء مثل السحاب وزنا ومعنى.

⭐ لسان العرب:

: العمى : ذهاب البصر كله ، وفي الأزهري : من العينين عمي يعمى عمى فهو أعمى ، واعماي يعماي تشدد في القاموس .) وأرادوا حذو ادهام يدهام ادهيماما فأخرجوه صحيح وكان في الأصل ادهامم فأدغموا لاجتماع فلما بنوا اعمايا على أصل ادهامم اعتمدت الياء الأخيرة على الأولى فصارت ألفا ، فلما اختلفا لم يكن للإدغام فيها في الميمين ، ولذلك لم يقولوا : اعماي فلان غير وتعمى : في معنى عمي ؛ وأنشد الأخفش : ولم نصرف أوانا ، وبادرت العين حتى تعمت وعم ، والأنثى عمياء وعمية ، وأما عمية فعلى حد فخذ ، خففوا ميم عمية ؛ قال ابن سيده : حكاه سيبويه . : رجل أعمى وامرأة عمياء ، ولا يقع هذا النعت على لأن المعنى يقع عليهما جميعا ، يقال : عميت وامرأتان عمياوان ، ونساء عمياوات ، وقوم عمي . وتعامى أرى من نفسه ذلك . وامرأة عمية عن الصواب ، وعمية على فعلة ، وقوم عمون . وفيهم عميتهم أي جهلهم ، أعمى أعموي وإلى عم عموي . وقال الله عز وجل : في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ؛ قال عدد الله نعم الدنيا على المخاطبين ثم قال من كان في هذه يعني في نعم الدنيا التي اقتصصناها عليكم فهو في أعمى وأضل سبيلا ، قال : والعرب إذا قالوا هو أفعل في كل فاعل وفعيل ، وما لا يزاد في فعله شيء على ، فإذا كان على فعللت مثل زخرفت أو على افعللت ، لم يقولوا هو أفعل منك حتى يقولوا هو أشد وأحسن زخرفة منك ، قال : وإنما جاز في العمى لأنه لم يرد العينين إنما أريد ، والله أعلم ، عمى القلب ، فيقال من فلان في القلب ، ولا يقال هو أعمى منه في العين ، لما جاء على مذهب أحمر وحمراء ترك فيه أفعل منه في كثير ، قال : وقد تلقى بعض النحويين يقول أجيزه في والأعرج والأزرق ، لأنا قد نقول عمي وعرج ولا نقول حمر ولا بيض ولا صفر ، قال الفراء : ، إنما ينظر في هذا إلى ما كان لصاحبه فعل يقل أو فيكون أفعل دليلا على قلة الشيء وكثرته ، ألا ترى فلان أقوم من فلان وأجمل ، لأن قيام ذا يزيد على ، وجماله يزيد على جماله ، ولا تقول للأعميين هذا أعمى ، ولا لميتين هذا أموت من ذا ، فإن جاء شيء منه في شعر فهو : ، فأنت اليوم ألأمهم وأبيضهم سربال طباخ ما أعماه إنما يراد به ما أعمى قلبه لأن ذلك ينسب الضلال ، ولا يقال في عمى العيون ما أعماه لأن ما لا يتعجب منه . وقال الفراء في قوله تعالى : وهو أولئك ينادون من مكان بعيد ؛ قرأها ابن عباس ، رضي الله عم . وقال أبو معاذ النحوي : من قرأ وهو عليهم عمى فهو يقا : هذا الأمر عمى ، وهذه الأمور عمى لأنه مصدر ، كقولك : هذه وريبة ، قال : ومن قرأ عم فهو نعت ، تقول أمر عمية . ورجل عم في أمره : لا يبصره ، ورجل أعمى في وقال الكميت : عم في رأيه متأمل زهير : علم ما في غد عم الذي لا يبصر طريقه ؛ وأنشد : تبتغي لين جانبي عاميا متعاشيا سيده : وأعماه وعماه صيره أعمى ؛ قال ساعدة بن الموت يأتي طريقه كعسراء العقاب ومنهب « وعمى الموت إلخ » برفع الموت فاعلا كما في الاصول هنا ، وتقدم في مادة عسر بالنصب والصواب ما هنا ، وقوله ويروى : وعمى عليه الموت بابي طريقه إلخ هكذا في الأصل والمحكم هنا ، وتقدم لنا في مادة عسر ويروى يأبى طريقه يعني عيينة ، والصواب ما هنا .) السنان فهو إذا بدل من الموت ، ويروى ، الموت بابي طريقه . ورجل عم إذا كان أعمى القلب . ورجل عمي جاهل . والعمى : ذهاب نظر القلب ، والفعل كالفعل ، ، إلا أنه لا يبنى فعله على افعال لأنه ليس وإنما هو على المثل ، وافعال إنما هو للمحسوس في . وقوله تعالى : وما يستوي الأعمى والبصير ولا النور ولا الظل ولا الحرور ؛ قال الزجاج : هذا مثل للمؤمنين والكافرين ، والمعنى وما يستوي الأعمى عن الحق ، ، والبصير ، وهو المؤمن الذي يبصر رشده ، ولا النور ، الظلمات الضلالات ، والنور الهدى ، ولا الظل ولا لا يستوي أصحاب الحق الذين هم من الحق ولا أصحاب الباطل الذين هم في حر دائم ؛ وقول اثنتين بها ير بما يكيد بصيرا ، وجعله أعمى لأنه لا بصر له ، وجعله بصيرا إلى حيث يقصد به الرامي . وتعامى : أظهر العمى ، العين والقلب . وقوله تعالى : ونحشره يوم القيامة أعمى ؛ هو مثل قوله : ونحشر المجرمين يومئذ زرقا ؛ وقيل : أعمى ، وتأويله أنه لا حجة له يهتدي إليها لأنه ليس الله حجة بعد الرسل ، وقد بشر وأنذر ووعد وأوعد . وروي في قوله تعالى : قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت قال : أعمى عن الحجة وقد كنت بصيرا بها . وقال نفطويه : فلان عن رشده وعمي عليه طريقه إذا لم يهتد ورجل عم وقوم عمون ، قال : وكلما ذكر الله جل وعز العمى فذمه يريد عمى القلب . قال تعالى : فإنها لا تعمى تعمى القلوب التي في الصدور . وقوله تعالى : صم ، هو على المثل ، جعلهم في ترك العمل بما يبصرون يسمعون بمنزلة الموتى ، لأن ما بين من قدرته وصنعته عنها المخلوقون دليل على وحدانيته . والأعميان : الهائج ، وقيل : السيل والحريق ؛ كلاهما عن يعقوب . : والأعمى الليل ، والأعمى السيل ، وهما الأبهمان للسيل والليل . وفي الحديث : نعوذ بالله من هما السيل والحريق لما يصيب من يصيبانه من الحيرة ، أو لأنهما إذا حدثا ووقعا لا يبقيان موضعا ولا كالأعمى الذي لا يدري أين يسلك ، فهو يمشي رجله ؛ وأنشد ابن بري : تنسى الذمام ، عندك للمعدم إذا ما أخل ، على الدرهم للأعميين ، أظلم من الخلة ، وهي الحاجة . والأعميان : السيل والنار . الدهر والموت . والعمية والعمية ، كله : الغواية الباطل . والعمية والعمية : الكبر من ذلك . وفي معبد : تسفهوا عمايتهم ؛ العماية : الضلال ، وهي العمى . وحكى اللحياني : تركتهم في عمية وعمية من العمى . وقتيل عميا أي لم يدر من قتله . وفي من قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة أو ينصر يدعو إلى عصبة فقتل ، قتل قتلة جاهلية ؛ هو العماء الضلالة كالقتال في العصبية وحكى بعضهم فيها ضم العين . وسئل أحمد بن حنبل عمن عمية قال : الأمر الأعمى للعصبية لا تستبين . قال أبو إسحق : إنما معنى هذا في تحارب القوم وقتل ، يقول : من قتل فيها كان هالكا . قال أبو زيد : العمياء فقتيلها في النار . وقال أبو العلاء : العم ، والعصبية أخذت من العصبة ، وقيل : العمية وقيل : الضلالة ؛ وقال الراعي : أخو العمية النجد فتنة ؛ ومنه حديث الزبير : لئلا يموت ميتة ميتة فتنة وجهالة . وفي الحديث : من قتل في عميا يكون بينهم فهوخطأ ، وفي رواية : في عمية في رميا بالحجارة فهو خطأ ؛ العميا ، بالكسر والتشديد والقصر ، العمى كالرميا من الرمي والخصيصى من وهي مصادر ، والمعنى أن يوجد بينهم قتيل يعمى أمره ولا ، فحكمه حكم قتيل الخطإ تجب فيه الدية . وفي الحديث ينزو الشيطان بين الناس فيكون دما في عمياء في غير ضغينة جهالة من غير حقد وعداوة ، والعمياء تأنيث الأعمى ، الضلالة والجهالة . والعماية : الجهالة بالشيء ؛ ومنه قوله : الرجال عن الصبا : جهالتها . والأعماء : المجاهل ، يجوز أن يكون . وأعماء عامية على المبالغة ؛ قال رؤبة : أعماؤه ، أرضه سماؤه ورب بلد . وقوله : عامية أعماؤه ، أراد متناهية في حد قولهم ليل لائل ، فكأنه قال أعماؤه عامية ، فقدم وقلما يأتون بهذا الضرب من المبالغ به إلا تابعا لما شغل شاغل وليل لائل ، لكنه اضطر إلى ذلك فقدم قال الأزهري : عامية دارسة ، وأعماؤه مجاهله . بلد : لا يهتدى فيه . الأرضون المجهولة ، والواحدة معمية ، قال : ولم بواحدة . والمعامي من الأرضين : الأغفال التي ليس بها أثر وهي الأعماء أيضا . وفي الحديث : إن لنا المعامي ؛ المجهولة الأغفال التي ليس بها أثر عمارة ، ، وهو موضع العمى كالمجهل . وأرض عمياء وعامية : لا يهتدى فيه ؛ قال : وأقرأني ابن الأعرابي : عافي الثنايا كأنه ، ، أبوال المخاض الضوارب الأقطار بيني وبينه ، به الموت ناضب الأعرابي : عم شرك كما يقال عم طريقا وعم مسلكا ، ليس بين الأثر ، وأما الذي في حديث سلمان : سئل ما من ذمتنا ؟ فقال : من عماك إلى هداك أي إذا ضللت منهم رجلا حتى يقفك على الطريق ، وإنما رخص سلمان لأن أهل الذمة كانوا صولحوا على ذلك وشرط عليهم ، لم يشرط فلا يجوز إلا بالأجرة ، وقوله : من ذمتنا أي ذمتنا . لقيته في عماية الصبح أي في ظلمته قبل أن أتبينه . أبي ذر : أنه كان يغير على الصرم في عماية الصبح بقية ظلمة الليل . ولقيته صكة عمي وصكة أعمى أشد الهاجرة حرا ، وذلك أن الظبي إذا اشتد عليه الكناس وقد برقت عينه من بياض الشمس ولمعانها ، حتى يصك بنفسه الكناس لا يبصره ، وقيل : هو حرا ، وقيل : حين كاد الحر يعمي من شدته ، ولا يقال ، وقيل : حين يقوم قائم الظهيرة ، وقيل : نصف النهار في ، وقيل : عمي الحر بعينه ، وقيل : عمي رجل من عدوان في الحج ، فأقبل معتمرا ومعه ركب حتى نزلوا بعض يوم شديد الحر فقال عمي : من جاءت عليه هذه الساعة وهو حرام لم يقض عمرته ، فهو حرام إلى قابل ، فوثب حتى وافوا البيت ، وبينهم وبينه من ذلك الموضع ، فضرب مثلا . وقال الأزهري : هو عمي كأنه تصغير قال : وأنشد ابن الأعرابي : عين الظهيرة غائرا ولم ينعلن إلا ظلالها : نهى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن الصلاة نصف النهار قائم الظهيرة صكة عمي ؛ قال : وعمي تصغير أعمى على ولا يقال ذلك إلا في حمارة القيظ ، والإنسان إذا خرج في أشد الحر لم يتهيأ له أن يملأ عينيه من عين فأرادوا أنه يصير كالأعمى ، ويقال : هو اسم رجل من على قوم ظهرا فاستأصلهم فنسب الوقت إليه ؛ وقول ، ما كان عمى ، على كرسيه ، معمما نظر إليه من بعيد ، فكأن العمى هنا البعد ، يصف وطب يقول إذا رآه الجاهل من بعد ظنه شيخا معمما ممدود : السحاب المرتفع ، وقيل : الكثيف ؛ قال أبو هو شبه الدخان يركب رؤوس الجبال ؛ قال ابن بري : شاهده قول ثور : في المناخ ، رأيته العماء الممطر : تخرز بسير ، وكيعة ، طبا يدي برشائها سربا نقيا جلوده ، أسفرت من عمائها من عمائها سيده : العماء الغيم الكثيف الممطر ، وقيل : هو وقيل : هو الأسود ، وقال أبو عبيد : هو الأبيض ، وقيل : هو الذي هراق يتقطع تقطع الجفال ، واحدته عماءة . وفي حديث العقيلي أنه قال للنبي ، صلى الله عليه وسلم : أين كان أن يخلق السموات والأرض ؟ قال : في عماء تحته هواء ؛ قال أبو عبيد : العماء في كلام العرب السحاب ؛ قاله الأصمعي وهو ممدود ؛ وقال الحرث بن حلزة : تردي بنا أعـ ، ينجاب عنه العماء هو في ارتفاعه قد بلغ السحاب فالسحاب ينجاب عنه أي ينكشف ؛ عبيد : وإنما تأولنا هذا الحديث على كلام العرب المعقول ندري كيف كان ذلك العماء ، قال : وأما العمى في البصر هو من هذا الحديث في شيء . قال الأزهري : وقد بلغني عن أبي ولم يعزه إليه ثقة ، أنه قال في تفسير هذا الحديث ولفظه إنه عمى ، مقصور ، قال : وكل أمر لا تدركه القلوب بالعقول فهو قال : والمعنى أنه كان حيث لا تدركه عقول بني آدم ولا وصف ؛ قال الأزهري : والقول عندي ما قاله أبو عبيد أنه ممدود ، وهو السحاب ، ولا يدرى كيف ذلك العماء بصفة تحصره يحده ، ويقوى هذا القول قوله تعالى : هل ينظرون إلا الله في ظلل من الغمام والملائكة ، والغمام : معروف في إلا أنا لا ندري كيف الغمام الذي يأتي الله عز وجل في ظلل منه ، فنحن نؤمن به ولا نكيف صفته ، وكذلك الله عز وجل ؛ وقال ابن الأثير : معنى قوله في عمى مقصور شيء ، قال : ولا بد في قوله أين كان ربنا من مضاف محذوف كما حزف تعالى : هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله ، ونحوه ، فيكون التقدير عرش ربنا ، ويدل عليه قوله تعالى : وكان عرشه على الماء . : السحابة الكثيفة المطبقة ، قال : وقال الذي هراق ماءه ولم يتقطع تقطع الجفل : « هو إلخ .» اعاد الضمير إلى السحاب المنوي لا إلى السحابة .) : أشد برد الشتاء شمال جربياء في غب سماء عماء . قال : ويقولون للقطعة الكثيفة عماءة ، قال : وبعض ويجعل العماء اسما جامعا . الصوم : فإن عمي عليكم ؛ هكذا جاء في رواية ، قيل : العماء السحاب الرقيق أي حال دونه ما أعمى الأبصار . عميا : سال . وعمى الماء يعمي إذا سال ، وهمى ؛ قال الأزهري : وأنشد المنذري فيما أقرأني لأبي العباس عن : بها الآل لم يبن ، ثنايا المنهلين ، طريق عمى يعمي إذا سال ، يقول : سال عليها الآل . ويقال : عميت وكذا أعمي عميانا وعطشت عطشانا إذا ذهبت إليه غيره ، غير أنك تؤمه على الإبصار والظلمة ، عمى وعمى الموج ، بالفتح ، يعمي عميا إذا رمى بالقذى . وقال الليث : العمي على مثال الرمي رفع الأمواج في أعاليها ؛ وأنشد : يعمي به الموج طاميا بلغامه عميا : هدر فرمى به أيا كان ، وقيل : على هامته . وقال المؤرج : رجل عام رام . وعماني بكذا وكذا : التهمة ، قال : وعمى النبت يعمي واعتم واعتمى ، ، واعتمى الشيء : اختاره ، والاسم العمية . قال أبو سعيد : أي قصدته ، وقال غيره : اعتميته اخترته ، وهو ، وكذلك اعتمته ، والعرب تقول : عما والله ، وأما وهما والله ، يبدلون من الهمزة العين مرة والهاء أخرى ، ومنهم : غما والله ، بالغين المعجمة . والعمو : الضلال ، والجمع أعماء . الأمر : التبس ؛ ومنه قوله تعالى : فعميت عليهم . والتعمية : أن تعمي على الإنسان شيئا تلبيسا . وفي حديث الهجرة : لأعمين على من من التعمية والإخفاء والتلبيس ، حتى لا يتبعكما أحد . البيت تعمية ، ومنه المعمى من الشعر ، وقرئ : ، بالتشديد . أبو زيد : تركناهم عمى إذا الموت . قال الأزهري : وقرأت بخط أبي الهيثم في قول غلبتك بالمفقئ والمعمى ، والخافقات فخر الفرزدق في هذا البيت على جرير ، لأن العرب كانت إذا كان بعير فقأ عين بعير منها ، فإذا تمت ألفان عماه فافتخر عليه بكثرة ماله ، قال : والخافقات الرايات . ابن الأعرابي : إذا خضع وذل . ومنه حديث ابن عمر : مثل المنافق بين الربيضين ، تعمو مرة إلى هذه ومرة إلى يريد أنها كانت تميل إلى هذه وإلى هذه ، قال : والأعرف التفسير للهروي في الغريبين ؛ قال : ومنه قوله تعالى : مذبذبين . الطول . يقال : ما أحسن عما هذا الرجل أي طوله . العباس : سألت ابن الأعرابي عنه فعرفه ، وقال : الأعماء الناس . جبل من جبال هذيل . وعمايتان : جبلان معروفان .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

عمي : ( ي ( *!عمي ، كرضي ، *!عمى ) ، مقصور : ( ذهب بصره كله ) ، أي من كلتا العينين ، ولا يقع هذا النعت على الواحدة بل عليهما ، تقول : *!عميت عيناه ، ( *!كاعماي *!يعماي *!إعمياء ) ، كارعوى يرعوي ارعواء . قال الصاغاني : أرادوا حذو ادهام يدهام فأخرجوه على لفظ صحيح وكان في الأصل ادهامم فأدغموا ، فلما بنوا اعمايا على أصل ادهامم اعتمدت الياء الأخيرة على فتحة الياء الأولى فصارت ألفا ، فلما اختلفا لم يكن للإدغام فيه مساغ كمساغه في الميمين . ( وقد تشدد الياء ) فيكون كادهام يدهام ادهيماما ؛ قال الصاغاني : وهو تكلف غير مستعمل . ( *!وتعمى ) : ) في معنى *!عمي ، ( فهو *!أعمى *!وعم ) ، منقوص ، ( من ) قوم ( *!عمي *!وعميان *!وعماة ) ، بالضم في الكل الأخير ( كأنه جمع *!عام ) كرماة ورام ، ( وهي *!عمياء *!وعمية ) كفرحة . ( و ) أما ( *!عمية ) فكفخذ في فخذ خففوا الميم ؛ وامرأتان *!عمياوان ، ونساء *!عمياوات . ( *!وعماه *!تعمية : صيره *!أعمى ) ؛ ) ومنه قول ساعدة بن جؤية : *!وعمى عليه الموت بابي طريقه وبابي طريقه يعني عينيه . ( و ) *!عمى ( معنى البيت ) *!تعمية : أي ( أخفاه ) ، ومنه *!المعمى من الأشعار ؛ كما في الصحاح . وقيل : *!التعمية : أن *!تعمي على إنسان شيئا فتلبسه عليه تلبيسا . ( *!والعمى أيضا : ذهاب بصر القلب ) ، وفي المحكم : نظر القلب ؛ ( والفعل والصفة مثله في غير افعال ) ، أي لا يبنى فعله على افعال لأنه ليس بمحسوس ، إنما هو على المثل ، تقول : رجل عمي القلب أي جاهل . وامرأة *!عمية عن الصواب *!وعمية القلب ، وقوم *!عمون . ( وتقول : ما *!أعماه ، في هذه ) ، أي إنما يراد به ما *!أعمى قلبه ، لأن ذلك ينسب إليه الكثير الضلال ( دون الأولى ) لأن ما لا يتزيد لا يتعجب منه ؛ كما في الصحاح . وقوله تعالى : { ومن كان في هذه *!أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا } . قال الراغب : الأول اسم الفاعل والثاني قيل مثله ، وقيل هو أفعل من كذا ، أي للتفضيل ، لأن ذلك من فقدان البصيرة ، ويصح أن يقال فيه ما أفعله ، فهو أفعل من كذا ؛ ومنهم من جعل الأول من *!عمى القلب ، والثاني على عمى البصر ، وإلى هذا ذهب أبو عمر و ، رحمه الله تعالى ، فأمال الأول لما كان من عمى القلب وترك الإمالة في الثاني لما كان اسما ، والاسم أبعد من الإمالة . ( *!وتعامى ) الرجل : ( أظهره ) ، يكون في العين والقلب . وفي الصحاح : أرى من نفسه ذلك . ( *!والعماءة *!والعماية *!والعمية ، كغنية ويضم ) في الأخير : ( الغواية واللجاج ) في الباطل . ( *!والعمية ، بالكسر والضم مشددتي الميم والياء : الكبر أو الضلال ) وهو من ذلك ؛ ومنه الحديث : ( من قتل تحت راية *!عمية ) ، أي في فتنة أو ضلال ، وهي فعيلة من *!العمى ، الضلالة كالقتال في العصبية والأهواء ؛ روي بالوجهين . ( وقتل ) فلان ( *!عميا ) ، وهو فعيلى من *!العمى ، ( كرميا ) من الرمي وخصيصى من التخصيص ، وهي مصادر ، أي ( لم يدر من قتله ) ومن قتل ، كذلك فحكمه حكم قتيل الخطأ تجب فيه الدية . ( *!والأعماء : الجهال ، جمع *!أعمى ) ، كذا في النسخ . وفي المحكم : *!الأعماء المجاهل ، يجوز كون واحدها *!عمى . ووقع في بعض نسخ المحكم الجاهل ، وهو غلط ، وكذلك سياق المصنف فيه غلط من وجهين : الاول : تفسير الأعماء بالجهال وإنما هي المجاهل ؛ والثاني : جعله جمعا *!لأعمى وإنما هي جمع عمى ، فتأمل . ( و ) الأعماء : ( أغفال الأرض التي لا عمارة بها ) ، أو لا أثر للعمارة بها ؛ كما في الصحاح ؛ قال رؤبة : وبلد *!عامية *!أعماؤه كأن لون أرضه سماؤه ( *!كالمعامي ) ، الواحدة *!معمية قياسا . قال ابن سيده : ولم أسمع بواحدتها . قلت : واحدتها *!عمى على غير قياس . ( و ) *!الأعماء : ( الطوال من الناس ) ، عن ابن الأعرابي ، هو جمع *!عام كناصر وأنصار . ( *!وأعماء *!عامية مبالغة ) ، كما في قول رؤبة السابق ، أي متناهية في *!العمى كليل لائل وشغل شاغل ، كأنه قال : *!أعماؤه *!عامية ، فقدم وأخر ، وقلما يأتون بهذا الضرب من المبالغ به إلا تابعا لما قبله ، لكنه اضطر . ( ولقيته صكة *!عمي ، كسمي ) ، هذا هو المشهور في المثل وبه جاء لفظ الحديث . ( و ) صكة ( *!عمي ) ، بالضم وسكون الميم : جاء هكذا ( في الشعر ) ، يعني قول رؤبة : صكة عمي زاخرا قد أترعا إذا الصدى أمسى بها تفجعا أراد صكة *!عمي فلم يستقم له فقال عمي . ( و ) يقال أيضا : صكة ( *!أعمى ) ، وفي الحديث : ( نهى عن الصلاة إذا قام قائم الظهيرة صكة عمي ) ، ( أي في أشد الهاجرة حرا ) ، ولا يقال إلا في القيظ ، لأن الإنسان إذا خرج وقتئذ لم يقدر أن يملأ عينيه من ضوء الشمس . وقال ابن سيده : لأن الظبي يطلب الكناس إذا اشتد الحر وقد برقت عينه من بياض الشمس ولمعانها ، فيسدر بصره حتى يصك كناسه لا يبصره . وفيه أيضا : أنه كان يستظل بظل جفنة عبد الله بن جدعان صكة *!عمي ، يريد الهاجرة ، والأصل فيها أن *!عميا مصغر مرخم كأنه تصغير أعمى ؛ قاله ابن الأثير ؛ أي أنه يصير *!كالأعمى ، وقيل : حين كاد الحر *!يعمي من شدته . ( أو *!عمي : اسم للحر ) بعينه . ( أو ) عمي ( رجل ) ، من عدوان ، ( كان ) يفيض بالحاج عند الهاجرة وشدة الحر ؛ كما في النهاية ؛ أو كان ( يفتي في الحج فجاء في ركب ) معتمرا ( فنزلوا منزلا في يوم حار فقال : من جاءت عليه هذه الساعة من غد وهو حرام ) لم يقض عمرته ( بقي حراما إلى قابل فوثبوا ) يضربون ( حتى وافوا البيت من مسيرة ليلتين جادين ) فضرب مثلا ؛ كما في المحكم . ( أو ) عمي : ( اسم رجل ) من العمالقة ( أغار على قوم ظهرا فاجتاحهم ) ، أي استأصلهم فنسب الوقت إليه ، كما في الصحاح . وفي النهاية : فضرب به المثل فيمن يخرج في شدة الحر ، ولهم كلام واسع في شرح المثل والحديث غالب ما ذكروه يرجع إلى ما شرحناه . ( *!والعماء ) بالمد ، ووجد في النسخ بالقصر وقد جاء في رواية هكذا ؛ ( السحاب المرتفع ) ؛ ) وبه فسر الحديث : أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه ؟ فقال : ( كان في *!عماء تحته هواء وفوقه هواء ) . ( أو ) هو السحاب ( الكثيف ، أو ) الغيم الكثيف ( الممطر ، أو ) هو ( الرقيق ، أو الأسود ، أو الأبيض ، أو هو الذي هراق ماءه ) ولم يتقطع تقطع الجفال ، أو الذي حمل الماء وارتفع . وقال أبو زيد : هو شبه الدخان يركب رؤوس الجبال ؛ كما في الصحاح . وقال أبو عبيد في تفسير الحديث : لا ندري كيف كان ذلك *!العماء . وعلى رواية القصر قيل : كان في عمى أي ليس معه شيء ، وقيل : هو كل أمر لا تدركه العقول ولا يبلغ كنهه الوصف ، ولا بد في قوله : أين كان ربنا من مضاف محذوف فيكون التقدير : أين كان عرش ربنا ، ويدل عليه قوله : وكان عرشه على الماء . وقال الأزهري : نحن نؤمن به ولا نكيفه بصفة ، أي نجري اللفظ على ما جاء عليه من غير تأويل . ( *!وعمى ) الماء وغيره ( *!يعمي ) ، من حد رمى : ( سال ) ، وكذلك همى يهمي . ( و ) عمى ( الموج ) يعمي : ( رمى بالقذى ) ودفعه إلى أعاليه . وفي الصحاح : إذا رمى القذى والزبد . ( و ) عمى ( البعير بلغامه ) يعمي : إذا ( هدر فرمى به على هامته أو ) رمى به ( أيا كان ) ؛ ) نقله ابن سيده : ( *!واعتماه : اختاره ) ، وهو قلب اعتامه ؛ نقله الجوهري ؛ ( والاسم *!العمية ) ، بالكسر . ( و ) *!اعتماه *!اعتماء : ( قصده . ( و ) في الحديث : ( تعوذوا بالله من *!الأعميين ) ، ) قيل : ( الأعميان : السيل والحريق ) لما يصيب من يصيبانه من الحيرة في أمره ، أو لأنهما إذا وقعا لا يبقيان موضعا ولا يتجنبان شيئا *!كالأعمى الذي لا يدري أين يسلك ، فهو يمشي حيث أدته رجله . ( أو ) هما السيل ( والليل ، أو ) هما السيل المائج ( والجمل الهائج . ( و ) قال أبو زيد : يقال : ( تركناهم *!عمى ، كربى : إذا أشرفوا على الموت ) ؛ ) نقله الجوهري . وفي بعض نسخ الصحاح : تركناهم في عمى . ( *!وعماية : جبل ) في بلاد هذيل ؛ كما في الصحاح ؛ ( وثناه الشاعر ) ، المراد به جرير بن الخطفي ، ( فقال : *!عمايتين ) ، أراد *!عماية وصاحبه وهما جبلان ؛ قاله شراح التسهيل وغيرهم ، نقله شيخنا . وقال نصر في معجمه : *!عمايتان جبلان ، العليا اختلطت فيها الحريش وقشير وبلعجلان ، والقصيا هي لهم شرقيها كله ولباهلة جنوبيها ولبلعجلان غربيها ؛ وقيل : هي جبال حمر وسود سميت به لأن الناس يضلون فيها يسيرون فيها مرحلتين . ( و ) يقولون : ( عما والله ) وهما والله : ( كأما والله ) يبدلون من الهمزة عينا وهاء ، ومنهم من يقول : غمار الله ، بمعجمة كما سيأتي . ( *!وأعماه : وجده *!أعمى ) ، كأحمده وجده محمودا . ( *!والعمى ) ، مقصور : ( القامة والطول ) . ) يقال : ما أحسن عمى هذا الرجل ، أي طوله أو قامته . ( و ) أيضا : ( الغبار . ( *!والعامية : البكاءة ) من النساء . ( *!والمعتمي : الأسد ) . ( ومما يستدرك عليه : *!العامية : الدارسة . *!والعمياء : اللجاجة في الباطل . والأمر *!الأعمى : العصبية لا يستبين ما وجهه . *!والعمية ، كغنية : الدعوة *!العمياء . وقول الراجز يصف وطب اللبن لبياضه : يحسبه الجاهل ما كان *!عمى شيخا على كرسيه معمماأي ينظر إليه من البعيد *!فالعمى هنا البعد . ورجل *!عام : رام . *!وعماني بكذا : رماني ، من التهمة . *!وعمى النبت يعمي واعتم *!واعتمى : ثلاث لغات . *!وعميت إلى كذا *!عميانا وعطشت عطشانا : إذا ذهبت إليه لا تريد غيره . *!وعمي عن رشده وحجته : إذا لم يهتد ؛ وعمي عليه طريقه كذلك . وعمي عليه الأمر : التبس ، وكذا *!عمي ، بالتشديد ، وبهما قرىء قوله تعالى : { *!فعميت عليهم الأنباء } . *!والعماية *!والعماءة : السحابة الكثيفة المطبقة ويقولون للقطعة الكثيفة ؛ *!عماءة ؛ وبعضهم ينكره ويجعل العمى اسما جامعا . *!والعامي : الذي لا يبصر طريقه . وأرض *!عمياء *!وعامية . ومكان أعمى : لا يهتدى فيه . والنسبة إلى *!الأعمى : *!أعموي ، وإلى عم *!عموي . *!والعماية : بقية ظلمة الليل . *!وأعماه الله : جعله *!أعمى ؛ نقله الجوهري .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

عمي: العمى: ذهاب البصر، عمي يعمى عمى. وفي لغة اعماي يعماي اعميياء، أرادوا حذو ادهام ادهيماما فأخرجوه على لفظ صحيح كقولك ادهام: اعماي. ورجل أعمى وامرأة عمياء لا يقع على عين واحدة. وعميت عيناه. وعينان عمياوان. وعمياوات يعني النساء. ورجال عمي. ورجل عم، وقوم عمون من عمى القلب، وفي هذا المعنى يقال ما أعماه، ولا يقال، من عمى البصر، ما أعماه لأنه نعت ظاهر تدركه الأبصار. ويقال: يجوز في ما خفي من النعوت وما ظهر خلا نعت يكون على أفعل مشدد الفعل مثل اصفر واحمر. والعماية: الغواية وهي اللجاجة. والعماية والعماء: السحاب الكثيف المطبق، ويقال للذي حمل الماء وارتفع، ويقال للذي هراق ماءه ولما يتقطع، تقطع الجفل والجهام. والقطعة منها عماءة، وبعض ينكره ويجعل العماء اسما جامعا. وقال الساجع: أشد برد الشتاء شمال جربياء في غب السماء تحت ظل عماء. والعمي على لفظ الرمي: رفع الأمواج القذى والزبد في أعاليه، قال: رها زبدا يعمي به الموج طاميا والبعير إذا هدر عمى بلغامه على هامته عميا. والتعمية: أن تعمي شيئا على إنسان حتى تلبه عليه لقما، وجمع العماء أعماء كأنه جعل العماء اسما ثم جمعه على الأعماء، قال رؤبة: وبلد عامية اعماؤه والعمية: الضلالة، وفي لغة عمية. والاعتماء: الإختيار، قال: ميل بين الناس أيا يعتمي والمعامي: الأرض المجهولة.

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ بطعمي, : ، مرادف : غذى ، تضاد : أجاع

⭐ عمي, عائلة, الاقارب, أهل: اخ الاب هو العم ، مرادف : أخو أبي ، تضاد : خالي

⭐ معمي, : لا يرى ، مرادف : كفيف ، تضاد : بصير

⭐ منعمي, : عدم القدرة على النظر ، مرادف : معمي, اعمى, مش مفتّح ، تضاد : مبصر

⭐ وأعمي, : ، مرادف : كفيف ، تضاد : بصير

⭐ ياعمي, : أداء لشد الانتباه ، مرادف : ، تضاد : خال, أخ

⭐ ع م ي 3462- ع م ي عمي/ عمي على/ عمي عن يعمى، اعم، عمى، فهو أعمى وعم، والمفعول معمي عليه

⭐ عمي الشخص: 1 - فقد بصره كله، لم ير "أصيب في حادث فعميت عيناه- {فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها} ". 2 - ذهب بصر قلبه، وجهل، ولم يهتد إلى خير " {فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور} " ° عمي قلبه: ضل وتعطلت قوى الإدراك والفطنة فيه.

من القرآن الكريم

(( صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ))
سورة: 2 - أية: 18
English:

deaf, dumb, blind -- so they shall not return;


تفسير الجلالين:

هم «صمٌّ» عن الحق فلا يسمعونه سماع قبول «بكم» خرس عن الخير فلا يقولونه «عميٌ» عن طريق الهدى فلا يرونه «فهم لا يرجعون» عن الضلالة. للمزيد انقر هنا للبحث في القران