القاموس الشرقي
أعماق , أعماقنا , أعمق , التعمق , العمق , العميق , العميقة , المتعمقة , المعمقة , بالأعماق , بعمق , تعمق , تعميق , عمق , عمقا , عمقت , عميق , عميقا , عميقة , كأعمق , لتعميق , متعمق , معمق , وأعمق , وأعمقوا , والتعمق , وتعميق , وعمق , وعمقها , وعميقة , ويتعمقون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يعَمِّق يعمق عَمَّق VERB:I deepen
+ عمقا عمق عُمْق gerund depth bottom
+ عُمُق عمق عُمُق NOUN:MS depth
+ عمق عمق عُمْق noun depth bottom
+ بعمق عمق عُمْق gerund depth bottom
+ بالأعماق عمق عُمْق noun depths bottom
+ العمق عمق عُمْق noun depth bottom
+ اعماقي عمق عُمْق noun depths bottom
+ أعماقنا عمق عُمْق noun depths bottom
+ أعماق عمق عُمْق noun depths bottom
المعنى في المعاجم

⭐ معجم المحيط في اللغة:

بئر عميقة، وقد عمقت عمقا وعماقة. وفج عميق: بعيد. وأعماق الأرض: أطرافها، الواحد: عمق. وعمق في كلامه: قعب. والعماقية: اسم شجر. والعمقى: شجر، وبعير عامق: يرعاه . وما في النحى عمقة: أي لطخ. ولك في الدار عمق : أي حق. ومنزل من منازل مكة: العمق. وأعامق : اسم موضع، ويقل مجيء هذا المثال.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

عمقت البئر عمقا من باب قرب وعماقة بالفتح أيضا بعد قعرها فهي عميقة. والعمق بفتح العين اسم منه ويتعدى بالألف والتضعيف فيقال أعمقتها وعمقتها وعمق المكان أيضا بعد فهو عميق.

⭐ كتاب العين:

"عمق: بئر عميقة وقد عمقت عمقا. وأعمقها حافرها. والعمقى: نبت. وبعير عامق، وإبل عامقة: تأكل العمقى، وهو أمر من الحنطل، قال الشاعر: فأقسم أن العيشض حلـو إذا دنـت

⭐ لسان العرب:

: العمق والعمق : البعد إلى أسفل ، وقيل : هو قعر البئر والفج قال ابن بري ومنه قول الشماخ : روض الرباب عميق . وتعميق : جعلها عميقة . وتقول العرب : بئر عميقة القعر ، وقد عمقت ومعقت وأعمقتها ، وإنها لبعيدة . قال الله تعالى : وعلى كل ضامر يأتين من كل فج قال الفراء : لغة أهل الحجاز عميق ، وبنو تميم يقولون معيق . قال قوله من كل فج عميق : من كل طريق بعيد ، وقال الليث في قوله فج عميق : ويقال معيق ، قال : والعميق أكثر من المعيق في وأعماق الأرض : نواحيها . ويقال لي في هذه الدار عمق أي حق ، فيها عمق أي حق . البسر الموضوع في الشمس لينضج ؛ عن أبي حنيفة ، قال : شاك . الكلام : لكلامه غور . نبت . وبعير عامق وإبل عامقة : تأكل العمقى ؛ قال العمقى ، بكسر العين ، شجر بالحجاز وتهامة ، قال ابن بري : ويقال من الحنظل ؛ قال الشاعر : العيش حلو إذا دنت ، نأت عني أمر من العمقى موضع ؛ قال أبو ذؤيب : أخا العمقى تأوبني وأفرد ظهري الأغلب الشيح « أخا العمقى » قال الصاغاني فيه ثلاث روايات : بالكسر وبالضم الميم اهـ . قلت أما الكسر فهي رواية الباهلي ورواه الأخفش بفتح هو اسم واد فتكون الروايات أربعا اهـ . شرح القاموس .) بضم العين وفتح الميم : موضع بمكة ؛ وقول ساعدة بن جؤبة : عمقا ورجع عرضه كما هدر الفنيق المصعب فغير ، وقد يكون عمق بلدا بعينه غير هذا . قال العمق موضع على جادة طريق مكة بين معدن بني سليم وذات قال : والعامة تقول العمق ، وهو خطأ . قال : وعمق موضع آخر . وفي الحديث ؛ قال ابن الأثير : العمق ، بضم العين وفتح الميم ، منزل لحاج العراق ، فأما بفتح العين وسكون الميم فواد من نزله رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لما حاصرها . وعماق : وعمق : أرض لمزينة . وما في النحي عمقة : كقولك ما به عن اللحياني ، أي لطخ ولا وضر ولا لعوق من رب ولا في الأمور تعميقا وتعمق في كلامه أي تنطع . الأمر : تنوق فيه ، فهو متعمق . وفي الحديث : لو لواصلت وصالا يرع المتعمقون تعمقهم ؛ المبالغ في الأمر المتشدد فيه الذي يطلب أقصى غايته . والعمق ما بعد من أطراف المفاوز . والأعماق أطراف المفاوز وقيل الأطراف ولم تقيد ؛ ومنه قول رؤبة : خاوي المخترق ، ، لماع الخفق . . . بياض بالأصل .) المطمئن ، ويجوز أن تكون . وأعامق : موضع « وأعامق موضع » ضبطه شارح القاموس ومثله في ياقوت )؛ قال الشاعر : منا منزلا نستلذه فأجاوله

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

عمق :إن شاء الله تعالى . وفي المثل : كبر عمرو عن الطوق هكذا في العباب ، والأمثال لأبي عبيد . والمشهور : شب عمر و عن الطوق كما في أكثر كتب الأمثال يضرب ) لملابس ما هو دون قدره . قال المفضل : أول من قال ذلك جذيمة الأبرش . وعمرو هذا هو عمرو بن عدي بن نصر ابن أخته . وكان خاله جذيمة ملك الحيرة قد جمع غلمانا من أبناء الملوك يخدمونه ، منهم عدي بن نصر وكان جميلا وسيما فعشقته رقاش أخت جذيمة ، فقالت له : إذا سقيت الملك ، فسكر ، فاخطبني إليه ، فسقى عدي جذيمة ليلة وألطف له في الخدمة ، فأسرعت الخمر فيه فلما سكر قال له : سلني ما أحببت ، فقال : زوجني رقاش أخت ، قال : ما بها عنك رغبة قد فعلت ، فعلمت رقاش أنه سينكر ذلك إذا أفاق ، فقالت للغلام ادخل على أهلك الليلة ففعل أي : دخل بها وأصبح في ثياب قد لبسها جدد ، وتطيب من طيب ، فلما رآه جذيمة قال : يا عدي ما هذا الذي أرى قال : أنكحتني أختك رقاش البارحة ، فقال : ما فعلت ، ثم وضع يده في التراب وجعل يضرب وجهه ورأسه ، وأقبل على رقاش ، وقال : ( حدثيني وأنت غير كذوب أبحر زنيت أم بهجين ) ( أم بعبد ، وأنت أهل لعبد أم بدون وأنت أهل لدون ) وفي نسخة : فأنت أهل . قالت بل زوجتني كفؤا كريما من أبناء الملوك ، فأطرق جذيمة ساكتا ، فلما أخبر عدي بذلك خاف على نفسه فهرب منه ولحق بقومه وبلاده ومات هنالك ، وعلقت منه رقاش ، فأتت بابن سماه جذيمة عمروا ، وتبناه أي : اتخذه ابنا له ، وأحبه حبا شديدا ، وكان جذيمة لا يولد له ، فلما ترعرع وبلغ ثماني سنين كان يخرج مع عدة من الخدم يجتنون للملك الكمأة ، فكانوا إذا وجدوا كمأة خيارا أكلوها ، وأتوا بالباقي الى الملك ، وكان عمرو لا يأكل منه أي مما يجتني ، ويأتي به جذيمة كما هو فيضعه بين يديه ، ويقول : ( هذا جناي وخياره فيه إذ كل جان يده الى فيه ) فذهبت كلمته مثلا . ثم إنه خرج يوما وعليه حلي وثياب ، فاستطير ففقد زمانا ، فضرب في الآفاق فلم يوجد ، وأتى على ذلك ما شاء الله ، ثم وجده مالك وعقيل ابنا فارج كذا في العباب ، ويقال : ابنا فالج أيضا باللام ، كما في شرح الدريدية لابن هشام اللخمي : رجلان من بلقين أي بني القين كانا متوجهين الى جذيمة بهدايا وتحف ، فبينما هما نازلان بواد من الأودية في السماوة انتهى إليهما عمرو بن عدي وقد عفت أظفاره وشعره فسألاه : من أنت فقال : ابن التنوخية فلهيا عنه ، فقالا لجارية معهما : أطعمينا ، فأطعمتهما ، فأشار عمرو إليها أن أطعميني ، فأطعمته ، ثم سقتهما فقال عمرو : اسقيني ، فقالت الجارية : لا تطعم العبد الكراع فيطمع في ) الذراع فأرسلتها مثلا ، ثم إنهما حملاه الى جذيمة ، فعرفه ونظر الى فتى ما شاء من فتى وضمه وقبله ، وقال لهما : حكمكما ، فسألاه منادمته فلم يزالا نديميه حتى فرق الموت بينهم ، وصارت تضرب باجتماعهم ومنادمتهم الأمثال الى الآن . وبعث عمرا الى أمه ، فأدخلته الحمام ، وألبسته ثيابه *!وطوقته *!طوقا كان له من ذهب ، فلما رآه جذيمة قال : كبر عمرو عن الطوق فأرسلها مثلا . *!والأطواق : لبن النارجيل . قال أبو حنيفة : وهو مسكر جدا سكرا معتدلا ، ما لم يبرز شاربه للريح ، فإن برز أفرط سكره ، وإذا أدامه من ليس من أهله ، لم يعتده ، أفسد عقله ولبس فهمه فإن بقي الى الغد كان أثقف خل . وفي اللسان : شراب *!الأطواق : حلب النارجيل ، وهو أخبث من كل شراب يشرب ، وأشد إفسادا للعقل . وقال ابن دريد : *!الطوقة : أرض تستدير سهلة بين أرضين غلاظ في بعض شعر الجاهلية قال : ولم أسمعه من أصحابنا . *!والطاق : ما عطف من الأبنية ، ج : *!طاقات *!وطيقان فارسي معرب ، كما في الصحاح . وقال غيره : هو عقد البناء حيث كان . والجمع : *!أطواق ، وطيقان . (و) *!الطاق : ضرب من الثياب . قال الراجز : يكفيك من *!طاق كثير الأثمان جمازة شمر منها الكمان كما في الصحاح . وقال ابن الأعرابي : الطاق : الطيلسان ، أو هو الطيلسان الأخضر عن كراع . قال رؤبة : ولو ترى إذا جبتي من *!طاق ولمتي مثل جناح غاق وأنشد ابن الأعرابي : ( لقد تركت خزيبة كل وغد تمشى بين خاتام *!وطاق ) والجمع : *!الطيقان ، كساج وسيجان . قال مليح الهذلي : ( من الريط *!والطيقان تنشر فوقهم كأجنحة العقبان تدنو وتخطف ) (و) *!الطاق : د ، بسجستان من نواحيها . والطاق : حصن بطرستان . وبه سكن محمد بن النعمان ، شيطان الطاق ، وإليه نسبت الطائفة الشيطانية : من غلاة الشيعة . والطاق : ناشز ينشز ، أي : يندر من الجبل *!كالطائق . وقال الليث : *!طائق كل شيء : ما استدار به من جبل ، أو أكمة ، وجمعه ) *!أطواق . وكذلك ما نشز في جال البئر قال عمارة بن أرطاة يصف غربا : موقر من بقر الرساتق ذي كدنة على جحاف *!الطائق أخضر لم ينهك بموسى الحالق أي ذو قوة على مكاوحة تلك الصخرة ، وقال في جمعه : على متون صخر *!طوائق قال أبو عبيد : وفيما بين كل خشبتين زاد غيره من السفينة ، وقيل : *!الطائق : إحدى خشبات بطن الزورق . وقال أبو عمرو الشيباني : الطائق : وسط السفينة ، وأنشد للبيد : ( فالتام *!طائقها القديم فأصبحت ما إن يقوم درأها ردفان ) وقال الأصمعي : الطائق : ما شخص من السفينة ، كالحيد الذي ينحدر من الجبل . قال ذو الرمة : قرواء *!طائقها بالآل محزوم قال : وهو حرف نادر في القنة . *!والطاقة : شعبة من ريحان أو شعر ، وقوة من الخيط ، أو نحو ذلك . ويقال : *!طاق نعل ، *!وطاقة ريحان أي : شعبة منه ، كما في الأساس . *!وطائقان : ة ببلخ . *!وطوقتكه أي : كلفتكه . وقوله تعالى : ) *!سيطوقون ما بخلوا به ( أي : يلزمونه في أعناقهم . وفي الحديث : من ظلم قيد شبر من الأرض *!طوقه الله من سبع أرضين هذا يفسر على وجهين : أحدهما : أن يخسف الله به الأرض ، فتصير البقعة المغصوبة منها في عنقه *!كالطوق . والآخر : أن يكون من *!طوق التكليف لا من طوق التقليد ، وهو أن *!يطوق حملها يوم القيامة . ويقال : *!طوقني الله أداء حقه أي قواني عليه كما في الصحاح . *!وطوقت له نفسه : لغة في طوعت أي : رخصت وسهلت ، حكاها الأخفش ، كما في الصحاح . قال ابن سيده : وقرئ شاذا ) وعلى الذين *!يطوقونه ( . قال ابن جني في كتاب الشواذ : هي قراءة ابن عباس بخلاف ، وعائشة ، وسعيد بن المسيب ، وطاوس بخلاف ، وسعيد بن جبير ، ومجاهد بخلاف ، وعكرمة ، وأيوب السختياني ، وعطاء أي يجعل *!كالطوق في أعناقهم . ووزنه يفعلونه ، وهو كقولك : يجشمونه ويكلفونه . *!يطوقونه ، وهي قراءة مجاهد ، ورويت عن ابن عباس وعن عكرمة . أصله *!يتطوقونه ، قلبت التاء طاء ، وأدغمت في الطاء بعدها ، كقولهم : اطير يطير ، أي : تطير يتطير . قال ابن جني : وتجيز الصنعة أن يكون يتفوعلونه ويتفعولونه ، إلا أن يتفعلونه الوجه لأنه أظهر وأكثر . ) *!يطيقونه وهي قراءة ابن عباس بخلاف . أصله يطيوقونه قلبت الواو ياء كما قلبت في سيد وميت ، وقد يجوز أن يكون القلب على العاقبة ، كتهور وتهير ، على أن أبا الحسن قد حكى : هار يهير ، فهذا يؤنس أن ياء تهير وضع ، وليست على المعاقبة ، قال : ولا تحملن هار يهير على الواو ، قياسا على ما ذهب إليه الخليل في تاه يتيه ، وطاح يطيح ، فإن ذلك قليل *!يطيقونه جاز أن يكون يتفيعلونه كما هو ظاهر لفظا أصله يتطيوقونه قلبت الواو ياء كما تقدم في سيد وميت ، ويجوز أن يكون *!يطوقونه بالواو وصيغة ما لم يسم فاعله يفضوعلونه ، إلا أن بناء فعلت أكثر من بناء فوعلت . وقال ابن جني : وقد يمكن أن يكون *!يتطيقونه يتفعلونه لا يتفيعلونه ، ولا يتفعولونه ، وإن كان اللفظ بهما كاللفظ بيتفعل لقلتهما وكثرته . ويؤنس كون *!يتطيقونه يتفعلونه قراءة من قرأ *!يتطوقونه ، وكذلك يؤنس كون يطيقونه يتفعلونه لا يتفيعلونه قراءة من قرأ : يطوقونه والظاهر من بعد أن يكون يتفيعلونه . هذا آخر نص الشواذ لابن جني . *!والمطوقة : الحمامة ذات *!الطوق في عنقها . قال ذو الرمة : ( ألا ظعنت مي فاتيك دارها بها السحم تردي والحمام *!المطوق ) قال الصاغاني : وأهل العراق يسمون القارورة الكبيرة التي لها عنق *!مطوقة كما في العباب . *!والإطاقة : القدرة على الشيء ، وقد *!طاقه *!طوقا ، *!وأطاقه *!إطاقة . (و) *!أطاق عليه ، والاسم *!الطاقة . قال الأزهري : *!طاق *!يطوق *!طوقا ، *!وأطاق *!يطيق *!إطاقة *!وطاقة ، كما يقال : طاع يطوع طوعا ، وأطاع يطيع إطاعة وطاعة والطاعة *!والطاقة : اسمان يوضعان موضع المصدر . قال سيبويه : وقالوا : طلبته *!طاقتك ، أضافوا المصدر وإن كان في موضع الحال ، كما أدخلوا فيه الألف واللام حين قالوا : أرسلها العراك . وأما طلبته *!-طاقتي فلا يكون إلا معرفة ، كما أن سبحان الله لا يكون إلا كذلك . وقال شيخنا : *!الطاقة *!والإطاقة لا يختص بالإنسان كما زعم قوم ، بل هي عامة بخلاف الطاعة والاستطاعة ، فلها خصوص . ومما يستدرك عليه : *!طوقه بالسيف وغيره ، *!وطوقه إطاه : جعله له *!طوقا . *!وطوقني نعمة . *!وتطوقت منه أيادي ، وهو مجاز . وكذلك قولهم : تقلدتها طوق الحمامة . وتقول : في عنقي من نعمته *!طوق ، ما لي بأداء شكره طوق . كما في الأساس . وقال بعض : *!طوقه *!تطويقا ، خاص بالذم ، والصواب العموم . ومنه قول المتنبي : ( أقامت في الرقاب له أياد هي *!الأطواق والناس الحمام ) *!وطوقه ، بالضم : جعل داخلا في *!طاقته ، ولم يعجز عنه . *!وتطوقت الحية على عنقه : صارت ) عليه *!كالطوق ، وكذا *!طوقت ، وهو مجاز . *!والطوائق : جمع *!الطاق الذي يعقد بالآجر ، وأصله طائق ، وجمعه : طوائق على الأصل ، كحاجة وحوائج لأن أصلها حائجة ، قاله الأزهري وأنشد لعمرو بن حسان يصف قصرا : ( أجدك هل رأيت أبا قبيس أطال حياته النعم الركام ) ( بنى بالغمر أرعن مشمخرا يغني في *!طوائقه الحمام ) وأراد بأبي قبيس أبا قابوس أحد الملوك دون الجبل ، كما في أول إصلاح المنطق ، وقد مر تحقيقه في حرف السين . قال ابن بري : *!والطوق : العنق ، ومنه قول عمرو بن أمامة : لقد عرفت الموت قبل ذوقه إن الجبان حتفه من فوقه كل امرئ مقاتل عن *!طوقه كالثور يحمي أنفه بروقه قلت : وعزاه الصاغاني الى عامر بن فهيرة رضي الله عنه ، وأنشده الليث خلاف ما ذكرنا ، وقد تقدم . وقال ابن بري : *!الطاق : الكساء . *!والطاق : الخمار . أنشد ابن الأعرابي : سائلة الأصداغ يهفو *!وطاقها كأنما ساق غراب ساقها وفسره وقال : أي خمارها يطير ، وأصداغها تتطاير من مخاصمتها . ويقال : رأيت أرضا كأنها *!الطيقان إذا كثر نباتها ، وهو مجاز . *!وطاق القوس : سيتها . وقال ابن حمزة : *!طائقها لا غير ، ولا يقال *!طاقها . وذات *!الطوق ، كصرد : أرض معروفة . قال رؤبة : ترمي ذراعيه بجثجاث السوق ضرحا وقد أنجدن من ذات *!الطوق *!وطاقات الحبل : قواه ، كما في الأساس . *!والأطواق : الإفريز . وجنس من الناس بالسند . والكساء ، كذا في المحيط . قال الصاغاني : أقمت بالسند سنين وليس يعرف ثم هذا الجنس أحد من الناس . قلت : ومؤلف المحيط كان أبوه ممن تولى بتلك النواحي فلا بدع أنه أدرك ما لم يدركه الصاغاني ، ومن حفظ حجة على من لم يحفظ . ط ه ق الطهق ، كالمنع أهمله الجوهري . وقال ابن دريد : هو سرعة المشي لغة يمانية ، وكذلك الهقط ، وقد ذكر في موضعه ، والهطق ، كما سيأتي للمصنف . ومما يستدرك عليه : من فصل الظاء مع القاف :

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

عمق :العمق ، بالفتح ، وبالضم ، وبضمتين : قعر البئر والفج والوادي ونحوها ، وقيل : هو البعد الى أسفل وقد عمق الركي ، ككرم عماقة ، ومعق ، وبئر عميقة ، ومعيقة ، على القلب ، أي : بعيدة القعر . وبئار عمق بضمتين ، وعمق كعنب ، وعمائق ، وعماق بالكسر . ويقال : ما أبعد عماقتها ، وما أعمقها وما أمعقها . وذكر ابن الأعرابي عن بعض فصحاء العرب : رأيت خليقة فما رأيت أعمق منها . الخليقة : البئر الحديثة الحفر . وقوله تعالى : ) وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ( قال الفراء : لغة أهل الحجاز عميق . وبنو تميم يقولون : معيق . قال مجاهد : أي من كل طريق بعيد ، وقال الليث : العميق أكثر من المعيق في الطريق ، أو طويل ، وهذا إذا لم يرد بالفج الطريق ، كما يفهم من سياق ابن الأعرابي الآتي ذكره في آخر التركيب . وقد عمق ككرم وسمع عماقة وعمقا بالضم فيه لف ونشر غير مرتب . والعمق : ما بعد من أطراف المفازة البعيدة ويضم ، ج : أعماق ويقال : الأعماق : النواحي والأطراف ، ولم يقيد . ومنه قول رؤبة : وقاتم الأعماق خاوي المخترق مشتبه الأعلام لماع الخفق وقال أيضا : في سبسب منجرد الأخلاق غير الفجاج عمق الأعماق والعمق : البسر الموضوع في الشمس ليجف وينضج ، عن أبي حنيفة ، قال : وأنا فيه شاك . ) والعمق : واد بالطائف ، نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حاصرها ، وفيه بئر ليس بالطائف أطول رشاء منها . والعمق : ع أو ماء ببلاد مزينة قرب المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ، قال عبيد الله بن قيس الرقيات : ( يوم لم يتركوا على ماء عمق للرجال المشيعين قلوبا ) ومنه قول ساعدة بن جؤية الهذلي : ( لما رأى عمقا ورجع عرضه هدرا كما هدر الفنيق المصعب ) والعمق : كورة بنواحي حلب وقد يجمع فيقال أعماق ، كما سيأتي قريبا . والعمق : عين بوادي الفرع لقبيلة من ولد الحسن بن علي رضي الله عنهما ، وفي ذلك تقول امرأة منهم جلت من بلدها الى ديار مضر : ( أقول لعيوق الثريا وقد بدا لنا بدوة بالشام من جانب الشرق ) ( جليت مع الجالين أم لست بالذي تبدى لنا بين الخشاشين من عمق ) والعمق : حصن على الفرات ، وقد خرب من زمان . منه المؤيد خليل بن إبراهيم . والعمق كصرد ، وبضمتين : منزل لحاج الكوفة على جادة طريق مكة بين ذات عرق وبين النقرة ، وهو معدن بني سليم ، أو بضمتين خطأ ونسبه الجوهري والأزهري للعامة ، وفي العباب : قال الفراء : العامة تقول : العمق بضمتين ، وهو خطأ . ويقال : إياه عنى ساعدة بن جؤية في قوله السابق . والعمقى كذكرى : نبت . وقال أبو نصر : العمقى مؤنثة . وقال الدينوري : لم أجد من يحليها . وقال الجوهري : هو من شجر الحجاز وتهامة . وقال ابن بري : يقال : العمقى أمر من الحنظل ، وأنشد : ( وأقسم أن العيش حلو إذا دنت وهو إن نأت عني أمر من العمقى ) ويقال لها أي : لتلك الشجرة : العماقية ، كثمانية . قال ساعدة ابن العجلان : ( غداة شواحط فنجوت شدا وثوبك في عماقية هريد ) ويروى : في عباقية وهي شجرة ذات شوك ، وقد ذكر في موضعه . وبعير عامق : يرعاها نقله الجوهري ، وإبل عامقة كذلك . والعمقى : أرض قتل بها صاحب أبي ذؤيب الهذلي الذي رثاه بقوله : ( لما ذكرت أخا العمقى تأوبني هم وأفرد ظهري الأغلب الشيح ) ) قال الصاغاني : فيه ثلاث روايات : بالكسر ، وبالضم ، وبالنون بدل الميم . قلت : أما الكسر فهي رواية الباهلي . ورواه الأخفش بفتح العين ، وقال : هو اسم واد ، فتكون الروايات أربعة . أو الرواية في البيت بالضم ، وهو واد والأول قول الأصمعي . وعماق ككتاب : ع عن ابن دريد . وأعامق بالضم : واد . قال الأخطل : ( وقد كان منها منزلا نستلذه أعامق برقاواته فأجاوله ) وقال عدي بن الرقاع : ( عشقت رياض أعامق حتى إذا لم يبق من شمل النهار شميل ) ( بسطت هواديها بها فتمكثت وله على كينانهن صليل ) والأعماق : د ، بين حلب وأنطاكية قرب دابق ، وقد جاء ذكره في فتح القسطنطينية قال : فتنزل الروم بالأعماق أو بدابق ، وهو مصب مياه كثيرة لا تجف إلا صيفا ، وهو العمق بعينه الذي مر ذكره ، وكأنه جمع بأجزائه كما جمعوا خناصرات وغيرها . والعمقة ، محركة : وضر السمن في النحي عن اللحياني . يقال : ما في النحي عمقة ولا عيقة ، أي : لطخ ولا وضر ، ولا لعوق من رب ولا سمن . وله فيه عمق ، محركة أي : حق عن ابن شميل . وأعمق البئر ، وأمعقها ، وعمقها تعميقا ، واعتمقها واقتصر الجوهري على الأولين : جعلها عميقة أي : بعيدة القعر . وعمق النظر في الأمور تعميقا : بالغ فيها . وتعمق في كلامه أي : تنطع ، نقله الجوهري . قال رؤبة : ومن بغى في الدين أو تعمقا والتركيب يدل على أصل ذكره ابن الأعرابي قال : العمق : إذا كان صفة للطريق فهو البعد ، وإن كان صفة للبئر فهو طول جرابها . ومما يستدرك عليه : عمقين ، تثنية عمق بالفتح : واد يسيل في وادي الفرع . وأعماق الأرض : نواحيها . ورجل عمقي الكلام ، بالضم ، أي : لكلامه غور . وتعمق في الأمر : تنوق فيه . والمتعمق : المبالغ في الأمر ، المتشدد فيه ، الذي يطلب أقصى غايته . والعمق ، محركة : واد في ديار بني نمير ، لهم به ماءة يقال لها : العمقة . والعمق ، بالفتح : موضع بالجزيرة . وموضع بنواحي اليمامة لباهلة . وناحية بمرعش . ومما يستدرك عليه :

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ع م ق 3455- ع م ق عمق يعمق، عمقا وعماقة، فهو عميق

⭐ عمقت البئر ونحوها: بعد قعرها "عمقت الحفرة- خندق عميق" ° عمقت أفكاره: بلغت أقصى الأمر وكنهه. 3455- ع م ق تعمق في يتعمق، تعمقا، فهو متعمق، والمفعول متعمق فيه

من القرآن الكريم