القاموس الشرقي
استعار , استعارة , العورة , المستعارة , بعورة , عورات , عورة , عورتك , مستعار , واستعارة , واستعاروا , وعورته ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ عَوْرَة الأعضاء التناسلية عَوْرَة NOUN:FS genitals
+ عَوْرَة المرأة عَوْرَة NOUN:FS a woman
+ عورة عوراء عْوَر NOUN_ABSTRACT imparfait, défectueux ;x; imperfect,defected
+ يعورك أعمى عَوَر IV faire aveugle ;x; make blind
+ العورة عورة عَوْرَة noun nakedness
+ بعورة عورة عَوْرَة noun imperfection defect weak_spot
+ عورات عورة عَوْرَة noun infidelities
+ عورة عورة عَوْرَة noun imperfection defect weak spot
+ عورتك عورة عَوْرَة noun imperfection defect weak_spot
+ وعورته عورة عَوْرَة noun Nakedness genitalia
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏العوار‏)‏ بالفتح والتخفيف العيب والضم لغة وقوله في الشروط ما وراء الداء عيب كالأصبع الزائدة وكذا وكذا ‏(‏وأما العوار‏)‏ فلا يكون في بني آدم وإنما يكون في أصناف الثياب وهو الخرق والحرق والعفن قلت لم أجد في هذا النفي نصا غير أن أبا سعيد قال العوار العيب يقال بالثوب عوار وعن أبي حاتم مثله وفي الصحاح سلعة ذات عوار وعن الليث العوار خرق أو شق يكون في الثوب ‏(‏وعور الركية‏)‏ دفنها حتى انقطع ماؤها مأخوذ من تعوير العين المبصرة ‏(‏ومنه‏)‏ قول محمد- رحمه الله - عوروا الماء أي أفسدوا مجاريه وعيونه حتى نضب ‏(‏وتعاوروا الشيء واعتوروه‏)‏ تداولوه ‏(‏ومنه‏)‏ قوله اعتور القتيل رجلان أي ضربه كل منهما ‏(‏والعارية‏)‏ فعيلة منسوبة إلى العارة اسم من الإعارة كالغارة من الإغارة ‏(‏وأخذها‏)‏ من العار الغيب أو العري خطأ ويقال استعرت منه الشيء فأعارنيه واستعرته إياه على حذف الجار‏.‏

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

تعاوروه ضربا واعتوروه: تعاونوا فكلما كف واحد ضرب آخر، ومنه: تعاور الرياح الرسم.والعائر في العين والعوار: الرمد، ويقال: البثرة في الجفن الأسفل، وقيل: اللحم الذي ينزع منها بعد الذرور. وعين عائرة: ذات عوار. وعارت العين تعار عورا وعورت واعورت: ذهبت. وأعورتها وعورتها، وعرتها أنا، وفي مثل: كالكلب عاره ظفره يضرب لمن يأتي بما يرجع عليه بسوء. والعوار: ضرب من الخطاطيف، والرجل الضعيف الجبان. والذي لا يأتيك بخير من شؤمه. والدون من الأمور والرجال. والأعور: الذي عور عن حاجته فلم تقض: أي عوق. ومن السهام: الذي لا يخرج وإذا خرج أعيد. والذي لا سوط معه، وجمعه عور، وكذلك العوار. والصؤاب في الرأس، وجمعه أعاور. ويسمى الغراب أعور تشاؤما عليه، وقيل: بل لأن حدقته سوداء. ويقال في زجره: عوير عوير، وأعور عور الله عينك. وفي المثل: بدل أعور يضرب في المذموم يخلف المحمود. والعوراء: الكلمة القبيحة. ودجلة العوراء: بالعراق. وليلة عوراء القر: ليس فيها برد. والعورة: السوءة. وكل ما يستحى منه. وموضع المخافة، يقال: عور المكان عورا، وقريء : إن بيوتنا عورة وأعور لك الشيء: أمكنتك عورته. ومكان معور: مخوف. والمعور: الفاسق، وكأنه البادي العورة. وكل ما طلبته فأمكنك: فقد أعورك وأعور لك. وأعور الغنم: أمكنت الضيعة، وعورها الراعي. وقوله تعالى: ثلاث عورات لكم : فهي ثلاث ساعات في الليل والنهار. وعوار الثوب وعواره: لغتان. والعور: ترك الحق. ووردت عليه عائرة عين من المال: أي إبل كثيرة. وسلكت مفازة. فما رأيت بها عائرة عين: أي ما يحجب العين عن النظر إلى غيره. وسهم عائر: لا يدرى من أين يأتي. وفي المثل: قبل عير وما جرى . وما أدري أي الجراد عاره أي أي الناس ذهب به وإني لأراك عرته وعرته: أي أخذته وأتلفته، ومنه المثل: عير عاره وتده أي أهلكه. وأعارت الدابة حافرها: قلبته، ومنه: الاستعارة والعارة و العارية. وتعورت الشيء: استعرته، ويقال: الزمان يستعيره ثيابه: إذا كبر وخشي الموت. والمستعار: المتداول. وفرس معار: سمين. وعورت عنه: كذبت عنه. وعورت الركية: كبستها. وركية عوران: متهدمة، ويقال: في الجمع أيضا: عوران. وعاورت الشمس: راقبتها. والإعارة: اعتسار الفحل للناقة. وعاورت المكيال: لغة في عايرته. ومستعير الحسن: طائر أحمر أسود الرأس وفي حوصلته خط أسود. وعوير: اسم موضع. واسم رجل.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

عورت العين عورا من باب تعب نقصت أو غارت فالرجل أعور والأنثى عوراء ويتعدى بالحركة والتثقيل فيقال عرتها من باب قال ومنه قيل كلمة عوراء لقبحها وقيل للسوأة عورة لقبح النظر إليها وكل شيء يستره الإنسان أنفة وحياء فهو عورة والنساء عورة. والعورة في الثغر والحرب خلل يخاف منه والجمع عورات بالسكون للتخفيف والقياس الفتح لأنه اسم وهو لغة هذيل. والعوار وزان كلام العيب والضم لغة وبالثوب عوار وعوار من خرق وشق وغير ذلك وبالعين عوار وعوار أيضا وبعضهم يقول لا يكون الفتح إلا في الأمتعة فالسلعة ذات عوار وفي عين الرجل عوار بالضم وتعاوروا الشيء واعتوروه تداولوه. والعارية من ذلك والأصل فعلية بفتح العين قال الأزهري نسبة إلى العارة وهي اسم من الإعارة يقال أعرته الشيء إعارة وعارة مثل أطعته إطاعة وطاعة وأجبته إجابة وجابة. وقال الليث : سميت عارية لأنها عار على طالبها وقال الجوهري مثله وبعضهم يقول مأخوذة من عار الفرس إذا ذهب من صاحبه لخروجها من يد صاحبها وهما غلط لأن العارية من الواو لأن العرب تقول هم يتعاورون العواري ويتعورونها بالواو إذا أعار بعضهم بعضا والله أعلم والعار وعار الفرس من الياء فالصحيح ما قال الأزهري وقد تخفف العارية في الشعر والجمع العواري بالتخفيف وبالتشديد على الأصل واستعرت منه الشيء فأعارنيه.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"عور: عارت العين تعار عوارا، وعورت أيضا، واعورت. يعني ذهاب البصر منها. قال: وربة سائل عني حفـي

⭐ لسان العرب:

: العور : ذهاب حس إحدى العينين ، وقد عور عورا وعار ، وهو أعور ، صحت العين في عور لأنه في معنى ما لا صحته ، وهو أعور بين العور ، والجمع عور وعوران ؛ عين فلان وعورها ، وربما قالوا : عرت عينه . واعورت إذا ذهب بصرها ؛ قال الجوهري : إنما صحت عورت عينه لصحتها في أصله ، وهو اعورت ، لسكون ما قبلها ثم الألف والتشديد فبقي عور ، يدل على أن ذلك أصله على هذا : اسود يسود واحمر يحمر ، ولا يقال في ؛ قال : وكذلك قياسه في العيوب اعرج واعمي في عرج وإن لم يسمع ، والعرب تصغر الأعور عويرا ، ومنه وعوير وكل غير خير . قال الجوهري : ويقال في الخصلتين كسير وعوير وكل غير خير ، وهو تصغير أعور قال الأزهري : عارت عينه تعار وعورت تعور واعورت تعوار بمعنى واحد . ويقال : عار عينه يعورها إذا ومنه قول الشاعر : كاسرا جفن عينه ، : من عار عينك عنتره ؟ من أصابها بعوار ؟ ويقال : عرت عينه أعورها وأعارها من قال ابن بزرج : يقال عار الدمع يعير عيرانا إذا سال ؛ عني حفي : أم لم تعارا ؟ عينه ؛ قال الجوهري : وقد عارت عينه تعار ، وأورد هذا الغيب عني : أم لم تعارا ؟ أراد تعارن ، فوقف بالألف ؛ قال ابن بري : أورد هذا البيت على عورت ، قال : والبيت لعمرو بن أحمر الباهلي ؛ قال : والألف في آخر من النون الخفيفة ، أبدل منها ألفا لما وقف عليها ، ولهذا التي بعد العين إذ لو لم يكن بعدها نون التوكيد لانحذفت ، لم تعر كما تقول لم تخف ، وإذا ألحقت النون ثبتت الألف لم تخافن لأن الفعل مع نون التوكيد مبني فلا يلحقه جزم . وقولهم : ؛ مثل يضرب للمذموم يخلف بعد الرجل المحمود . وفي حديث : فاستبدلت بعده وكل بدل أعور ؛ هو من ذلك ، قال همام السلولي لقتيبة بن مسلم وولي خراسان بعد يزيد بن قد قلنا غداة أتيتنا : من يزيد أعور : خلف أعور ؛ قال أبو ذؤيب : في ديار ، كأنها الكاملية عور خلفا على خلاف مثل جبل وجبال . قال : والاسم العورة . : خمسة شعراء عور ، وهم الأعور الشني : الشني » ذكر في القاموس بدله الراعي ). والشماخ وتميم ابن أبي وابن أحمر وحميد بن ثور الهلالي . وبنو الأعور : قبيلة ، لعور أبيهم ؛ فأما قوله : في بلاد الأعورينا ؛ فعلى وليس بجمع أعور لأن مثل هذا لا يسلم عند وعاره وأعوره وعوره : صيره كذلك ؛ فأما قول جبلة : العين الصحيحة بالعور العوراء فوضع المصدر موضع الصفة ، ولو أراد العور الذي لقابل الصحيحة وهي جوهر بالعور وهو عرض ، وهذا قبيح في يجوز أن يريد العين الصحيحة بذات العور فحذف ، وكل هذا بالجوهر لأن مقابلة الشيء بنظيره أذهب في الصنع الوضع ؛ فأما قول أبي ذؤيب : كأن حداقها ، فهي عور تدمع جعل كل جزء من الحدقة أعور أو كل قطعة منها عوراء ، ، وإنما آثر أبو ذؤيب هذا لأنه لو قال : فهي عورا تدمع ، فرأى ما عمله أسهل عليه وأخف . وقد يكون العور في ؛ قال سيبويه : حدثنا بعض العرب أن رجلا من بني أسد قال يوم واستقبله بعير أعور فتطير ، فقال : يا بني أعور وذا فاستعمل الأعور للبعير ، ووجه نصبه أنه لم يرد أن يسترشدهم عوره وصحته ، ولكنه نبههم كأنه قال : أتستقبلون أعور ؟ فالاستقبال في حال تنبيهه إياهم كان واقعا كما كان التلون ثابتين في الحال الأول ، وأراد أن يثبت الأعور فأما قول سيبويه في تمثيل النصب أتعورون فليس من كلام إنما أراد أن يرينا البدل من اللفظ به بالفعل فصاغ فعلا ليس من ؛ ونظير ذلك قوله في الأعيار من قول الشاعر : أعيارا جفاء وغلظة ، أشباه النساء العوارك ؟ وكل ذلك إنما هو ليصوغ الفعل مما لا يجري على الفعل أو جريه عليه . والأعور : الغراب ، على التشاؤم به ، لأن مشؤوم ، وقيل : لخلاف حاله لأنهم يقولون أبصر من غراب ، وإنما سمي الغراب أعور لحدة بصره ، كما يقال للأعمى أبو بصير البيضاء ، ويقال للأعمى بصير وللأعور الأحول . : رأيت في البادية امرأة عوراء يقال لها حولاء ؛ قال : للأحول العين أعور ، وللمرأة الحولاء هي عوراء ، عويرا على ترخيم التصغير ؛ قال : سمي الغراب أعور ويصاح عوير عوير ؛ وأنشد : يدعون عورا ثعلب : إحدى العينين ، وأصم الأذنين : معنى أعور إحدى العينين أي فيه بئران فذهبت واحدة فذلك أعور إحدى العينين ، وبقيت واحدة فذلك معنى قوله بصير وقوله أصم الأذنين أي ليس يسمع فيه صدى . : عورت عيون المياه إذا دفنتها وسددتها ، وعورت كبستها بالتراب حتى تنسد عيونها . وفلاة عوراء : لا ماء وعور عين الراكية : أفسدها حتى نضب الماء . وفي حديث عمر القيس فقال : افتقر عن معان عور ؛ العور جمع أعور به المعاني الغامضة الدقيقة ، وهو من عورت الركية إذا طممتها وسددت أعينها التي ينبع منها الماء . علي : أمره أن يعور آبار بدر أي يدفنها وقد عارت الركية تعور . وقال ابن الأعرابي : العوار البئر يستقى منها . قال : وعورت الرجل إذا استسقاك فلم تسقه . : ويقال للمستجيز الذي يطلب الماء إذا لم تسقه : قد عورت قال الفرزدق : ترد يوما سفار ، تجد به يرمي المستجيز المعورا اسم ماء . والمستجيز : الذي يطلب الماء . ويقال : عورته عن الماء حـلأته . وقال أبو عبيدة : التعوير الرد . حاجته : رددته عنها . وطريق أعور : لا علم فيه كأن ذلك ، وهو مثل . كل ما أعل العين فعقر ، سمي بذلك لأن العين تغمض له صاحبها من النظر لأن العين كأنها تعور . وما رأيت عائر أحدا يطرف العين فيعورها . وعائر العين : ما يملؤها من يكاد يعورها . وعليه من المال عائرة عينين وعيرة كلاهما عن اللحياني ، أي ما يكاد من كثرته يفقأ عينيه ، وقال يريد الكثرة كأنه يملأ بصره . قال أبو عبيد : يقال للرجل إذا كثر ترد على فلان عائرة عين وعائرة عينين أي ترد عليه إبل كثيرة كثرتها تملأ العينين حتى تكاد تعورهما أي تفقؤهما . العباس : معناه أنه من كثرتها تعير فيها العين ؛ قال الأصمعي : أن الرجل من العرب في الجاهلية كان إذا بلغ إبله ألفا بعير منها ، فأرادوا بعائرة العين ألفا من الإبل تعور منها . قال الجوهري : وعنده من المال عائرة عين أي يحار فيه كثرته كأنه يملأ العين فيعورها . والعائر كالظعن أو العين : اسم كالكاهل والغارب ، وقيل : العائر الرمد ، وقيل : يكون في جفن العين الأسفل ، وهو اسم لا مصدر بمنزلة والباطل ، وليس اسم فاعل ولا جاريا على معتل ، وهو كما تراه وقال الليث : العائر غمصة تمض العين كأنما وقع فيها قذى ، . قال : وعين عائرة ذات عوار ؛ قال : ولا يقال في هذا المعنى إنما يقال عارت إذا عورت ، والعوار ، بالتشديد ، كالعائر ، : القذى في العين ؛ يقال : بعينه عوار أي قذى ؛ فأما وكحل العينين بالعواور الياء للضرورة ولذلك لم يهمز لأن الياء في نية الثبات ، فكما يهمزها والياء ثابتة كذلك لم يهمزها والياء في نية الثبات . وروى اليزيدي : بعينه ساهك وعائر ، وهما من الرمد . والعوار : والعوار : الرمص الذي في الحدقة . والعوار : اللحم الذي ينزع بعدما يذر عليه الذرور ، وهو من ذلك . الكلمة القبيحة أو الفعلة القبيحة ، وهو من هذا لأن الفعلة كأنها تعور العين فيمنعها ذلك من الطموح وحدة ثم حولوها إلى الكلمة والفعلة على المثل ، وإنما يريدون في ؛ قال ابن عنقاء الفزاري يمدح ابن عمه عميلة وكان عميلة جبره من فقر : العوراء أغضى ، كأنه ذل ، ولو شاء لانتصر : على عوراء طائشة ، عنها ولم أكسر لها فزعا الهيثم : يقال للكلمة القبيحة عوراء ، وللكلمة الحسناء : وأنشد قول الشاعر : من أخ ، فرددتها ، طالبة عذرا حسنة لم تكن عوراء . وقال الليث : العوراء الكلمة التي غير عقل ولا رشد . قال الجوهري : الكلمة العوراء القبيحة ، وهي قال حاتم طيء : الكريم ادخاره ، شتم اللئيم تكرما . وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : يتوضأ أحدكم من ولا يتوضأ من العوراء يقولها أي الكلمة القبيحة الرشد . وعوران الكلام : ما تنفيه الأذن ، وهو منه ، ؛ عن أبي زيد ، وأنشد : قيلت ، فلم أستمع لها ، العوران لي بقتول بالعوران لأنه جمع وأخبر عنه بالقتول ، وهو واحد يذكر ويؤنث ، وكذلك كل جمع لا يفارق واحده إلا بالهاء ولك ذلك . والعور : شين وقبح . والأعور : الرديء من كل شيء . في لما اعترض أبو لهب على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عند قال له أبو طالب : يا أعور ، ما أنت وهذا ؟ لم يكن أعور ولكن العرب تقول الذي ليس له أخ من أمه وأبيه وقيل : إنهم يقولون للرديء من كل شيء من الأمور والأخلاق أعور ، عوراء . والأعور : الضعيف الجبان البليد الذي لا يدل ولا خير فيه ؛ عن ابن الأعرابي ، وأنشد للراعي : جثمانه الأعور سواد الليل ومنتصفه ، وقيل : هو الدليل السيء والعوار أيضا : الضعيف الجبان السريع الفرار كالأعور ، وجمعه قال الأعشى : ولا عواوير في الهيـ ولا عزل ولا أكفال : لم يكتف فيه بالواو والنون لأنهم قلما يصفون به المؤنث ومفعيل ولم يصر كفعال ، وأجروه مجرى الصفة والنون كما فعلوا ذلك في حسان وكرام . والعوار الذين حاجاتهم في أدبارهم ؛ عن كراع . قال الجوهري : جمع العوار ، قال : وإن شئت لم تعوض في الشعر فقلت العواور ؛ بيت للبيد يخاطب عمه ويعاتبه : يوم ذي حفاظ بلوتني ، لم تقمه العواور علي النحوي : إنما صحت فيه الواو مع قربها من الطرف لأن للضرورة مرادة فهي في حكم ما في اللفظ ، فلما بعدت في الحكم من تقلب همزة . ومن أمثال العرب السائرة : أعور عينك الريبة . ورجل معور : قبيح السريرة . ومكان معور : وهذا مكان معور أي يخاف فيه القطع . وفي حديث أبي بكر ، رضي : قال مسعود بن هنيدة : رأيته وقد طلع في طريق معورة أي يخاف فيها الضلال والانقطاع . وكل عيب وخلل في شيء ، فهو معور وعور : لا حافظ له . ، بفتح العين وضمها : خرق أو شق في الثوب ، وقيل : هو فلم يعين ذلك ؛ قال ذو الرمة : المزني لؤما ، في الأدم العوارا الزكاة : لا تؤخذ في الصدقة هرمة ولا ذات عوار ؛ قال ابن العوار ، بالفتح ، العيب ، وقد يضم . الخلل في الثغر وغيره ، وقد يوصف به منكورا فيكون بلفظ واحد . وفي التنزيل العزيز : إن بيوتنا عورة ؛ والموصوف جمع ، وأجمع القراء على تسكين الواو من عورة ، ولكن القراءات عورة على فعلة ، وإنما أرادوا : إن بيوتنا ممكنة للسراق لخلوها من الرجال فأكذبهم الله عز وجل وما هي بعورة ولكن يريدون الفرار ؛ وقيل معناه : إن بيوتنا معورة أي بيوتنا مما يلي العدو ونحن نسرق منها أن قصدهم الهرب . قال : ومن قرأها عورة فمعناها ذات إن يريدون إلا فرارا ؛ المعنى : ما يريدون تحرزا من سرق الفرار عن نصرة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وقد قيل : إن أي ليست بحريزة ، ومن قرأ عورة ذكر وأنث ، ومن قال في التذكير والتأنيث والجمع عورة كالمصدر . قال العورة في الثغور وفي الحروب خلل يتخوف منه القتل . : العورة كل خلل يتخوف منه من ثغر أو حرب . كل مكمن للستر . وعورة الرجل والمرأة : سوأتهما ، ، بالتسكين ، والنساء عورة ؛ قال الجوهري : إنما يحرك الثاني في جمع الأسماء إذا لم يكن باء أو واوا ، وقرأ بعضهم : ، بالتحريك . والعورة : الساعة التي هي قمن من ظهور ، وهي ثلاث ساعات : ساعة قبل صلاة الفجر ، وساعة عند نصف النهار ، العشاء الآخرة . وفي التنزيل : ثلاث عورات لكم ؛ أمر الله والخدم أن لا يدخلوا في هذه الساعات إلا بتسليم منهم وكل أمر يستحيا منه : عورة . وفي الحديث : يا رسول الله ، نأتي منها وما نذر ؟ العورات : جمع عورة ، وهي كل ما إذا ظهر ، وهي من الرجل ما بين السرة والركبة ، ومن المرأة الحرة إلا الوجه واليدين إلى الكوعين ، وفي أخمصها خلاف ، ومن الرجل ، وما يبدو منها في حال الخدمة كالرأس والرقبة بعورة . وستر العورة في الصلاة وغير الصلاة واجب ، وفيه خلاف . وفي الحديث : المرأة عورة ؛ جعلها نفسها عورة لأنها يستحيا منها كما يستحيا من العورة إذا ظهرت . الممكن البين الواضح . وأعور لك الصيد أي وأعور الشيء : ظهر وأمكن ؛ عن ابن الأعرابي ؛ وأنشد كذاك أذود النفس ، يا عز ، عنكم ، أسرار من لا يذودها أمكنت ، أي من لم يذد نفسه عن هواها فحش إعوارها . وما يعور له شيء إلا أخذه أي يظهر . والعرب تقول : إذا بدت منه عورة ، وأعور الفارس إذا كان خلل للضرب ؛ وقال الشاعر يصف الأسد : الأولى إذا القرن أعورا علي ، رضي الله عنه : لا تجهزوا على جريح ولا تصيبوا هو من أعور الفارس إذا بدا فيه موضع خلل للضرب . وعاره أخذه وذهب به . وما أدري أي الجراد عاره أي أي الناس لا يستعمل إلا في الجحد ، وقيل معناه وما أدري أي الناس ذهب به له . قال يعقوب : وقال بعضهم يعوره ، وقال أبو شبل : وسيذكر في الياء أيضا . وحكى اللحياني : أراك عرته وعرته أي . قال ابن جني : كأنهم إنما لم يكادوا يستعملون مضارع هذا الفعل مثلا جاريا في الأمر المنقضي الفائت ، وإذا كان كذلك فلا وجه ههنا لأنه ليس بمنقض ولا ينطقون فيه بيفعل ، ويقال : أي أهلكه . ابن الأعرابي : تعور الكتاب إذا درس . : دارس . قال : والأعور الدليل السيء الدلالة لا يحسن أن يندل ، وأنشد : ، يا أعور ، لا تندل ، امرؤ عتول ؟ جاءه سهم عائر فقتله ، وهو الذي لا يدرى من رماه ؛ وأنشد : وجهك يا أمير ، جندل تعير : أن رجلا أصابه سهم عائر فقتله ؛ أي لا يدري من رماه . السهام والحجارة : الذي لا يدرى من رماه ؛ وفي ترجمة نسأ : بن زغبة الباهلي : فوت الرماح ، أتتهم ، كالجراد نطيرها بري : عوائر نبل أي جماعة سهام متفرقة لا يدرى من أين وعورها : قدرها ، وسيذكر في الياء لغة في ضرب من الخطاطيف أسود طويل الجناحين ، وعم الجوهري العوار ، بالضم والتشديد ، الخطاف ؛ وينشد : تحت الصيق عوار الغبار . شجرة يؤخذ جراؤها فتشدخ ثم تيبس ثم تذرى ثم الأوعية إلى مكة فتباع ويتخذ منها مخانق . قال ابن سيده : تنبت نبتة الشرية ولا تشب ، وهي خضراء ، ولا تنبت إلا الشجر الكبار . ورجلة العوراء : بالعراق بميسان . : ما تداولوه بينهم ؛ وقد أعاره الشيء وأعاره إياه . والمعاورة والتعاور : شبه المداولة الشيء يكون بين اثنين ؛ ومنه قول ذي الرمة : الديك عاورت صاحبي وهيأنا لموقعها وكرا وما يسقط من نارها ؛ وأنشد ابن المظفر : المعاور ما استعارا صفوان بن أمية : عارية مضمونة ؛ مؤداة العارية يجب ردها كانت عينها باقية ، فإن تلفت وجب ضمان قيمتها عند ولا ضمان فيها عند أبي حنيفة . وتعور واستعار : طلب واستعاره الشيء واستعاره منه : طلب منه أن يعيره إياه ؛ اللحياني : وفي حديث ابن عباس وقصة العجل : من حلي تعوره أي استعاروه . يقال : تعور واستعار نحو تعجب وحكى اللحياني : أرى ذا الدهر يستعيرني ثيابي ، قال : يقوله كبر وخشي الموت . واعتوروا الشيء وتعوروه تداولوه فيما بينهم ؛ قال أبو كبير : تعاوروا طعن الكلى ، في الجزاء المضعف : إنما ظهرت الواو في اعتوروا لأنه في معنى تعاوروا كما ذكرنا في تجاوروا . وفي الحديث : يتعاورون على يختلفون ويتناوبون كلما مضى واحد خلفه آخر . يقال : فلانا إذا تعاونوا عليه بالضرب واحدا بعد واحد . قال وأما العارية والإعارة والاستعارة فإن قول العرب فيها : العواري ويتعورونها ، بالواو ، كأنهم أرادوا ما يتردد من ذات نفسه وبين ما يردد . قال : والعارية العارة ، وهو اسم من الإعارة . تقول : أعرته الشيء أعيره ، كما قالوا : أطعته إطاعة وطاعة وأجبته إجابة قال : وهذا كثير في ذوات الثلاثة ، منها العارة والدارة والطاقة وما ويقال : استعرت منه عارية فأعارنيها ؛ قال الجوهري : بالتشديد ، كأنها منسوبة إلى العار لأن طلبها عار وعيب ؛ عارية ، أن ترد مثل العارية ؛ قال ابن مقبل : ، إنما المال عارة ، الدهر الذي هو آكله فأعاره أباه ، ومنه قولهم : كير مستعار ؛ وقال بشر خازم : منخره ، إذا ما ، كير مستعار في قوله مستعار قولان : أحدهما أنه استعير فأشرع العمل به صاحبه إياه ، والثاني أن تجعله من التعاور . يقال : واعتورناه وتعاورناه بمعنى واحد ، وقيل : متعاور أي متداول . ويقال : تعاور القوم فلانا إذا تعاونوا عليه فكلما أمسك واحد ضرب واحد ، في كل شيء . وتعاورت الرياح رسم الدار حتى عفته أي ؛ قال ذلك اللليث ؛ قال الأزهري : وهذا غلط ، ومعنى تعاورت الدار أي تداولته ، فمرة تهب جنوبا ومرة شمالا ومرة دبورا ؛ ومنه قول الأعشى : ، تاورها الصيـ من صبا وشال زيد : تعاورنا العواري تعاورا إذا أعار بعضكم وتعورنا تعورا إذا كنت أنت المستعير ، وتعاورنا إذا ضربته مرة ثم صاحبك ثم الآخر . وقال ابن الأعرابي : أن يكون هذا مكان هذا ، وهذا مكان هذا . يقال : هذا مرة وهذا مرة ، ولا يقال ابتد زيد عمرا ولا عمرا . : عورت عن فلان ما قيل له تعويرا وعويت عنه كذبت عنه ما قيل له تكذيبا ورددت . وعورته عن الأمر : . والأعور : الذي قد عور ولم تقض حاجته ولم يصب ما من عور العين ؛ وأنشد للعجاج : من ولى العور معناه أفسد من ولاه وجعله وليا للعور ، وهو قبح الأمر تقول : عورت عليه أمره تعويرا أي قبحته عليه . ترك الحق . ويقال : عاوره الشيء أي فعل به مثل ما فعل . وعورات الجبال : شقوقها ؛ وقول الشاعر : في عورتيها ، أوفى للتناجي : « تجاوب بومها إلخ » في شرح القاموس ما نصه : هكذا أنشده الجوهري . وقال الصاغاني : والصواب غورتيها ، بالغين معجمة ، وهما وفي البيت تحريف والرواية : أوفى للبراح ، والقصيدة حائية ، والبيت لبشر خازم ). الأعرابي : أراد عورتى الشمس وهما مشرقها ومغربها . القر : يعنون سنة أو غداة أو ليلة ؛ حكي ذلك عن وعوائر من الجراد : جماعات متفرقة . والعوار : العيب ؛ يقال : عوار ، بفتح العين وقد تضم . : اسم رجل ؛ قال امرؤ القيس : ومن مثل العوير ورهطه ؟ ليل البلابل صفوان اسم موضع . والعوير : موضع على قبلة الأعورية ، هي قرية المالكيين ؛ قال القطامي : ركيات العوير ، وقد من الكتان يشتعل : جبلان ؛ قال الراعي : تذكر من هند إذا احتجبت ، عوار ، وأمسى دونها بلع : « بل ما تذكر إلخ » هكذا في الأصل والذي في ياقوت : من هند إذا احتجبت عوار وادنى دارها بلع ). عبيدة : ابنا عوار نقوا رمل . وتار : جبل بنجد ؛ قال الأرواح تجري ، وما ثوى مقيما بنجد عوفها سيده : وهذه الكلمة يحتمل أن تكون في الثلاثي الصحيح والثلاثي

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

عور: *!العور أطلقه المصنف ، فأوهم أنه بالفتح ، وهو محرك ، وكأنه اعتمد على الشهرة قاله شيخنا ذهاب حس إحدى العينين . وقد *!عور ، كفرح ، *!عورا ، وإنما صحت العين في عور لأنه في معنى ما لابد من صحته . *!وعار *!يعار *!وعارت هي *!تعار *!وتعار ، الأخير ذكره ابن القطاع ، *!واعور *!واعوار ، كاحمر واحمار ، الأخيرة نقلها الصاغاني ، فهو أعور بين العور . وفي الصحاح *!عورت عينه *!واعورت ، إذا ذهب بصرها ، وإنما صحت الواو فيه لصحتها في أصله ، وهو اعورت لسكون ما قبلها ثم حذفت الزوائد : الألف والتشديد ، فبقى عور يدل على أن ذلك أصله مجئ أخواته على هذا : اسود يسود ، واحمر يحمر ، ولا يقال في الألوان غيره . قال : وكذلك قياسه في العيثوب : اعرج واعمى ، في عرج وعمى ، وإن لم يسمع ، ج *!عور *!وعيران *!وعوران . وقال الأزهري : *!عارت عينه *!تعار ، *!وعورت *!تعور ، *!واعورت *!تعور ، *!واعوارت *!تعوار : بمعنى واحد . *!وعاره *!يعوره ، *!وأعوره *!إعوارا *!وعوره *!تعويرا : صيره *!أعور . وفي المحكم : *!وأعور الله عين فلان *!وعورها . وربما قالوا : *!عرت عينه . وفي تهذيب ابن القطاع : *!وعار عين الرجل *!عورا ، *!وأعورها : فقأها ، *!وعارت هي ، *!وعورتها أنا ، *!وعورت هي *!عورا ، *!وأعورت : يبست . وفي الخبر : الهدية *!تعور عين السلطان . ثم قال : *!وأعورت عينه لغة ، انتهى . وأنشد الأزهري قول الشاعر : ( فجاء إليها كاسرا جفن عينه فقلت له من *!عار عينك عنتره ) يقول : من أصابها *!بعوار ويقال : *!عرت عينه *!أعورها ، *!وأعارها ، من *!العائر . *!والأعور : الغراب ، على التشاؤم به ، لأن *!الأعور عندهم مشؤوم . وقيل : لخلاف حاله ، لأنهم يقولون : أبصر من غراب . وقالوا : إنما سمي الغراب *!أعور لحدة بصره ، كما يقال للأعمى : أبو بصير ، وللحبشي أبو البيضاء ، ويقال للأعمى : بصير ، *!وللأعور : الأحول ، وفي التكملة : ويقال : سمى الغراب أعور لأنه إذا أراد أن يصيح يغمض عينيه ، *!كالعوير ، على ترخيم التصغير . قال الأزهري : سمى الغراب أعور ، ويصاح به فيقال : *!عوير عوير ، وأنشد : وصحاح العيون ) يدعون *!عورا . وقيل : الأعور : الردئ من كل شيء من الأمور والأخلاق ، وهي *!عوراء . والأعور أيضا : الضعيف الجبان البليد الذي لا يدل على الخير ولا يندل ولا خير فيه ، قاله ابن الأعرابي ، وأنشد : إذا هاب جثمانه الأعور . يعني بالجثمان سواد الليل ومنتصفه . وقيل : هو الدليل السيئ الدلالة الذي لا يحسن يدل ولا يندل قاله ابن الأعرابي أيضا ، وأنشد : ( ما لك يا أعور لا تندل وكيف يندل امرؤ عثول ) والأعور من الكتب : الدارس ، كأنه من العور ، وهو الخلل والعيب . ومن المجاز : الأعور : من لا سوط معه ، والجمع *!عور قاله الصاغاني . والأعور : من ليس له أخ من أبويه وبه فسر ما جاء في الحديث لما اعترض أبو لهب على النبي صلى الله عليه وسلم عند إظهار الدعوة ، قال له أبو طالب : يا أعور ، ما أنت وهذا لم يكن أبو لهب أعور ، ولكن العرب تقول للذي ليس له أخ من أمه وأبيه : أعور . ومن المجاز : الأعور : الذي *!عور ، أي قبح أمره ورد ولم تقض حاجته ولم يصب ما طلب ، وليس من *!عور العين قاله ابن الأعرابي ، وأنشد للعجاج : *!وعور الرحمن من ولى *!العور . ويقال : معناه : أفسد من ولاه وجعله وليا *!للعور ، وهو قبح الأمر وفساده . والأعور : الصؤاب في الرأس ، ج *!أعاور ، نقله الصاغاني . وفي الأساس : رأسه ينتعش أعاور ، أي صبانا ، الواحد أعور . ومن المجاز : الأعور من الطريق : الذي لا علم فيه ، يقال : طريق أعور ، كأن ذلك العلم عينه ، وهو مثل . وفي بعض النسخ : من الطرق . *!والعائر : كل ما أعل العين فعقر ، سمي بذلك لأن العين تغمض له ولا يتمكن صاحبها من النظر ، لأن العين كأنها تعور ، وقيل : العائر : الرمد . وقيل : هو القذى في العين ، اسم كالكاهل والغارب ، *!كالعوار ، كرمان ، وهو الرمص الذي في الحدقة . ويقال : بعينه *!عوار ، أي قذى . وجمع *!العوار *!عواوير ، وقد جاء في قول الشاعر بحذف الياء ضرورة : وكحل العينين *!بالعواور . وروى الأزهري عن اليزيدي : بعينه ساهك *!وعائر ، وهما من الرمد . وقال الليث : العائر : غمصة تمض العين كأنما وقع فيها قذى ، وهو *!العوار . قال : وعين *!عائرة : ذات *!عوار ، ولا يقال في هذا المعنى : عارت ، إنما يقال : *!عارت إذا *!عورت . وقيل : العائر : بثر يكون في الجفن الأسفل من العين ، وهو اسم لا مصدر ، بمنزلة الفالج والباغز والباطل ، وليس اسم فاعل ولا جاريا على معتل ، وهو كما تراه معتل . والعائر من السهام : ما لا يدري راميه وكذا من الحجارة . ومن ذلك الحديث : أن رجلا أصابه سهم *!عائر فقتله والجمع *!العوائر ، وأنشد أبو عبيد : ) ( أخشى على وجهك يا أمير *!عوائرا من جندل *!تعير ) وفي التهذيب في ترجمة نسأ : وأنشد لمالك بن زغبة الباهلي : ( إذا انتسؤوا فوت الرماح أتتهم *!عوائر نبل كالجراد نطيرها ) قال ابن برى : عوائر نبل ، أي جماعة سهام متفرقة لا يدرى من أين أتت . وعائر العين : ما يملؤها من المال حتى يكاد *!يعورها . يقال : عليه من المال عائرة عينين ، *!وعيرة عينين ، بتشديد الياء المكسورة كلاهما عن اللحياني ، أي كثرة تملأ بصره . وقال مرة : أي ما يكاد من كثرته يفقأ عينيه . وقال الزمخشري : أي بما يملؤهما ويكاد *!يعورهما . وقال أبو عبيد : يقال للرجل إذا كثر ماله : ترد على فلان *!عائرة عين ، *!وعائرة عينين ، أي ترد عليه إبل كثيرة كأنها من كثرتها تملأ العينين حتى تكاد *!تعورهما ، أي تفقؤهما . وقال أبو العباس : معناه أنه من كثرتها *!تعير فيها العين . وقال الأصمعي : أصل ذلك أن الرجل من العرب في الجاهلية كان إذا بلغ إبله ألفا عار عين بعير منها ، فأرادوا *!بعائرة العين ألفا من الإبل *!تعور عين واحد منها . قال الجوهري : وعنده من المال *!عائرة عين ، أي يحار فيه البصر من كثرته كأنه يملأ العين *!فيعورها . وفي الأساس مثل ما قاله الأصمعي . *!والعوار ، مثلثة ، الفتح والضم ذكرهما ابن الأثير : العيب يقال سلعة ذات *!عوار ، أي عيب . وبه فسر حديث الزكاة : لا يؤخذ في الصدقة هرمة ولا ذات *!عوار . والعوار أيضا : الخرق والشق في الثوب والبيت ونحوهما . وقيل : هو عيب فيه فلم يعين ذلك قال ذو الرمة : ( تبين نسبة المرثى لؤما كما بينت في الأدم *!العوارا ) (و) *!العوار ، كرمان : ضرب من الخطاطيف أسود طويل الجناحين . وعم الجوهري فقال : هو الخطاف ، وينشد : كما انقض تحت الصيق *!عوار . الصيق : الغبار . والعوار : اللحم الذي ينزع من العين بعدما يذر عليه الذرور ، وهو من العوار ، بمعنى الرمص الذي في الحدقة *!كالعائر ، والجمع *!عواوير ، وقد تقدم . والعوار : الذي لا بصر له في الطريق ولا هداية ، وهو لا يدل ولا يندل ، كالأعور قاله الصاغاني . وفي بعض النسخ : بالطريق ، ومثله في التكملة . ولو قال عند ذكر معاني الأعور : والدليل السيئ الدلالة *!كالعوار كان أخصر . والعوار : الضعيف الجبان السريع الفرار ، *!كالأعور . ولو ذكره في معاني الأعور بعد قوله : الضعيف الجبان فقال : كالعوار كان أخصر . ج عواوير قال الأعشى : ) ( غير ميل ولا عواوير في الهي جا ولا عزل ولا أكفال ) قال سيبويه : ولم يكتف فيه بالواو والنون ، لأنهم قلما يصفون به المؤنث ، فصار كمفعال ومفعيل ، ولم يصر كفعال ، وأجروه مجرى الصفة ، فجمعوه بالواو والنون ، كما فعلوا ذلك في حسان وكرام . وقال الجوهري : جمع *!العوار الجبان العواوير . قال : وإن شئت لم تعوض في الشعر فقلت : *!العواور . وأنشد للبيد يخاطب عمه ويعاتبه : ( وفي كل يوم ذي حفاظ بلوتنى فقمت مقاما لم تقمه العواور ) وقال أبو علي النحوي : إنما صحت فيه الواو مع قربها من الطرف لأن الياء المحذوفة للضرورة مرادة ، فهي في حكم ما في اللفظ ، فلما بعدت في الحكم من الطرف لم تقلب همزة . والذين حاجاتهم في أدبارهم : *!العواري ، هكذا في سائر النسخ . والصواب أن هذه الجملة معطوفة على ما قبلها ، والمراد ، *!والعوار أيضا : الذين . . إلى آخره ، وهكذا نقله صاحب اللسان عن كراع . وشجرة ، هكذا في النسخ ، وهو بناء على أنه معطوف على ما قبله . والصواب كما في التكملة واللسان : *!والعوارى : شجرة يؤخذ هكذا ، بالياء التحية والصواب : تؤخذ جراؤها فتشدخ ثم تيبس ثم تذرى ثم تحمل في الأوعية فتباع ، وتتخذ منها مخانق بمكة حرسها الله تعالى هكذا فسره ابن الأعرابي . وقال ابن سيده في المحكم *!والعوار : شجرة تنبت نبتة الشرية ، ولا تشب ، وهي خضراء ، ولا تنبت إلا في أجواف الشجر الكبار . فلينظر هل هي الشجرة المذكورة أو غيرها ومن المجاز قولهم : عجبت ممن يؤثر العوراء على العيناء ، أي الكلمة القبيحة على الحسنة كذا في الأساس . أو العوراء : الفعلة القبيحة ، وكلاهما من عور العين ، لأن الكلمة أو الفعلة كأنها تعور العين فيمنعها ذلك من الطموح وحدة النظر ، ثم حولوها إلى الكلمة أو الفعلة ، على المثل ، وإنما يريدون في الحقيقة صاحبها . قال ابن عنقاء الفزازي يمدح ابن عمه عميلة ، وكان عميلة هذا قد جبره من فقر : ( إذا قيلت *!العوراء أغضى كأنه ذليل بلا ذل ولو شاء لانتصر ) وقال أبو الهيثم : يقال للكلمة القبيحة : *!عوراء ، وللكلمة الحسناء عيناء . وأنشد قول الشاعر : ( *!وعوراء جاءت من أخ فرددتها بسالمة العينين طالبة عذرا ) أي بكلمة حسناء لم تكن عوراء . وقال الليث : العوراء : الكلمة التي تهوى في غير عقل ولا رشد . وقال الجوهري : الكلمة العوراء : القبيحة ، وهي السقطة ، قال حاتم طيئ : ) ( وأغفر عوراء الكريم ادخاره وأعرض عن شتم اللئيم تكرما ) أي لادخاره . وفي حديث عائشة رضي الله عنها : يتوضأ أحدكم من الطعام الطيب ولا يتوضأ من العوراء يقولها . أي الكلمة القبيحة الزائغة عن الرشد . *!وعوران الكلام : ما تنفيه الأذن ، وهو منه ، الواحدة عوراء عن أبي زيد ، وأنشد : ( وعوراء قد قيلت فلم أستمع لها وما الكلم *!العوران لي بقتول ) وصف الكلم *!بالعوران لأنه جمع ، وأخبر عنه بالقتول وهو واحد لأن الكلم يذكر ويؤنث ، وكذلك كل جمع لا يفارق واحده إلا بالهاء ، ولك فيه كل ذلك كذا في اللسان . قال الأزهري : والعرب تقول للأحول العين : أعور ، وللمرأة الحولاء : هي عوراء ، ورأيت في البادية امرأة عوراء يقال لها حولاء . *!والعوائر من الجراد : الجماعات المتفرقة ، منه ، وكذا من السهام ،*! كالعيران ، بالكسر ، وهي أوائلة الذاهبة المتفرقة في قلة . *!والعورة ، بالفتح : الخلل في الثغر وغيره ، كالحرب . قال الأزهري : *!العورة في الثغور والحروب : خلل يتخوف منه القتل . وقال الجوهري : العورة : كل خلل يتخوف منه من ثغر أو حرب . والعورة : كل مكمن للستر . والعورة : السوأة من الرجل والمرأة . قال المصنف في البصائر : وأصلها من *!العار ، كأنه يلحق بظهورها *!عار ، أي مذمة ، ولذلك سميت المرأة *!عورة . انتهى . والجمع *!عورات . وقال الجوهري : إنما يحرك الثاني من فعلة في جمع الأسماء إذا لم يكن ياء أو واوا وقرأ بعضهم : عورات النساء . بالتحريك . والعورة : الساعة التي هي قمن ، أي حقيق من ظهور العورة فيها ، وهي ثلاث ساعات : ساعة قبل صلاة الفجر ، وساعة عند نصف النهار ، وساعة بعد العشاء الآخرة . وفي التنزيل : ثلاث عورات لكم . أمر الله تعالى الولدان والخدم ألا يدخلوا في هذه الساعات إلا بتسليم منهم واستئذان . وكل أمر يستحيا منه إذا ظهر : عورة ، ومنه الحديث : يا رسول الله ، *!عوراتنا ما نأتي منها وما نذر وهي من الرجل ما بين السرة والركبة ، ومن المرأة الحرة جميع جسدها إلا الوجه واليدين إلى الكوعين ، وفي أخمصها خلاف ، ومن الأمة مثل الرجل ، وما يبدو منها في حال الخدمة كالرأس والرقبة والساعد فليس *!بعورة . وستر العورة في الصلاة وغير الصلاة واجب ، وفيه عند الخلوة خلاف . وفي الحديث : المرأة عورة جعلها نفسها عورة لأنها إذا ظهرت يستحيا منها كما يستحيا من العورة إذا ظهرت كذا في اللسان . والعورة من الجبال : شقوقها والجمع *!العورات . والعورة من الشمس : مشرقها ومغربها ، ) وهو مجاز . وفي الأساس : *!عورتا الشمس : خافقاها . وقال الشاعر : ( تجاوب بومها في *!عورتيها إذا الحرباء أوفى للتناجي ) هكذا فسره ابن الأعرابي ، وهكذا أنشده الجوهري في الصحاح . وقال الصاغاني : الصواب غورتيها بالغين معجمة ، وهما جانباها . وفي البيت تحريف ، والرواية : أوفى للبراح ، والقصيدة حائية ، والبيت لبشر بن أبي خازم . ومن المجاز : أعور الشيء ، إذا ظهر وأمكن ، عن ابن الأعرابي ، وأنشد لكثير : ( كذاك أذود النفس يا عز عنكم وقد *!أعورت أسراب من لا يذودها ) أعورت : أمكنت ، أي من لم يذد نفسه عن هواها فحش *!إعوارها وفشت أسرارها *!والمعور : الممكن البين الواضح . وقولهم : ما *!يعور له شئ إلا أخذه ، أي ما يظهر . والعرب تقول : *!أعور منزلك ، إذا بدت منه عورة . (و) أعور (الفارس : بدا فيه موضع خلل للضرب والطعن ، وهو مما اشتق من المستعار قاله الزمخشري . وقال ابن القطاع : *!وأعور البيت كذلك بانهدام حائطه . ومنه حديث علي رضي الله عنه : لا تجهزوا على جريح ولا تصيبوا *!معورا ، هو من أعور الفارس . وقال الشاعر يصف الأسد : له الشدة الأولى إذا القرن *!أعورا . *!والعارية ، مشددة ، فعلية من العار ، كما حققه المصنف في البصائر . قال الأزهري : وهو قويل ضعيف ، وإنما غرهم قولهم : *!يتعيرون *!العواري ، وليس على وضعه ، إنما هي معاقبة من الواو إلى الياء . وفي الصحاح : *!العارية ، بالتشديد ، كأنها منسوبة إلى العار لأن طلبها *!عار وعيب . وقال ابن مقبل : ( فأخلف وأتلف إنما المال *!عارة وكله مع الدهر الذي هو آكله ) قلت : ومثله قول الليث . وقد تخفف . وكذا *!العارة : ما تداولوه بينهم ، وفي حديث صفوان بن أمية : *!عارية مضمونة مؤداة *!العارية يجب ردها إجماعا ، مهما كانت عينها باقية . فإن تلفت وجب ضمان قيمتها عند الشافعي ، ولا ضمان فيها عند أبي حنيفة . وقال المصنف في البصائر : قيل *!للعارية : أين تذهبين فقالت : أجلب إلى أهلي مذمة *!وعارا . ج *!عوارى ، مشددة ومخففة قال الشاعر : ( إنما أنفسنا *!عارية *!والعواري قصارى أن ترد ) وقد *!أعاره الشيء *!وأعاره منه *!وعاوره إياه . *!والمعاورة *!والتعاور : شبه المداولة . والتداول في ) الشيء يكون بين اثنين . ومنه قول ذي الرمة : ( وسقط كعين الديك *!عاورت صاحبي أباها وهيأنا لموقعها وكرا ) يعني الزند وما يسقط من نارها . وأنشد الليث : إذا رد *!المعاور ما *!استعارا . *!وتعور *!واستعار : طلبها نحو تعجب واستعجب ، وفي حديث ابن عباس وقصة العجل : من حلى *!تعوره بنو إسرائيل ، أي *!استعاروه . *!واستعاره الشيء واستعاره منه : طلب منه *!إعارته ، أي أن *!يعيره إياه وهذه عن اللحياني . قال الأزهري : وأما *!العارية فإنها منسوبة إلى العارة ، وهو اسم من *!الإعارة ، تقول : *!أعرته الشيء *!أعيره *!إعارة *!وعارة ، كما قالوا : أطعته إطاعة وطاعة ، وأجبته إجابة وجابة . قال : وهذ كثير في ذوات الثلاث ، منها الغارة والدارة والطاقة وما أشبهها . ويقال :*!استعرت منه *!عارية *!فأعارنيها . *!واعتوروا الشيء ، *!وتعوروه ، *!وتعاوروه : تداولوه فيما بينهم . قال أبو كبير : ( وإذا الكماة *!تعاوروا طعن الكلى ندر البكارة في الجزاء المضعف ) قال الجوهري : إنما ظهرت الواو في *!اعتوروا لأنه في معنى *!تعاوروا فبنى عليه ، كما ذكرنا في تجاوروا . وفي الحديث : *!يتعاورون على منبري أي يختلفون ويتناوبون ، كلما مضى واحد خلفه آخر . يقال : *!تعاور القوم فلانا ، إذا تعاونوا عليه بالضرب واحدا بعد واحد . قال الأزهري : وأما *!العارية *!والإعارة *!والاستعارة فإن قول العرب فيها : هم *!يتعاورون *!العوارى *!ويتعورونها ، بالواو ، كأنهم أرادوا تفرقة بين ما يتردد من ذات نفسه وبين ما يردد . وقال أبو زيد : *!تعاورنا *!العواري *!تعاورا ، إذا أعار بعضكم بعضا . *!وتعورنا *!تعورا ، إذا كنت أنت *!المستعير . *!وتعاورنا فلانا ضربا ، إذا ضربته مرة ثم صاحبك ثم الآخر . وقال ابن الأعرابي : *!التعاور *!والاعتوار : أن يكون هذا مكان هذا ، وهذا مكان هذا . يقال : *!اعتوراه وابتداه ، هذا مرة وهذا مرة ، ولا يقال : ابتد زيد عمرا ، ولا *!اعتور زيد عمرا . *!وعاره ، قيل : لا مستقبل له . قال يعقوب : وقال بعضهم : *!يعوره ، وقال أبو شبل : *!يعيره ، وسيذكر في الياء أيضا ، أي أخذه وذهب به ، وما أدرى أي الجراد *!عاره ، أي أي الناس أخذه ، لا يستعمل إلا في الجحد . وقيل : معناه ما أدرى أي الناس ذهب به ، وحكى اللحياني : أراك *!عرته *!وعرته ، أي ذهبت به ، قال ابن جنى : كأنهم إنما لم يكادوا يستعملون مضارع هذا الفعل لما كان مثلا جاريا في الأمر المنقضى الفائت ، وإذا كان كذلك فلا وجه لذكر المضارع ها هنا لأنه ليس بمنقض ولا ينطقون فيه بيفعل . أو معنى *!عاره ) أتلفه وأهلكه قاله بعضهم . *!وعاور المكاييل *!وعورها : قدرها ، كعايرها ، بالياء لغة فيه ، وسيذكر في عير . وعير الميزان والمكيال ، وعاورهما ، وعايرهما وعاير بينهما معايرة وعيارا ، بالكسر : قدرهما ونظر ما بينهما . ذكر ذلك أبو الجراح في باب ما خالفت العامة فيه لغة العرب . وقال الليث : العيار : ما عايرت به المكاييل ، فالعيار صحيح تام واف . تقول : عايرت به ، أي سويته ، وهو العيار والمعيار . وحق هذه أن تذكر في الياء كما سيأتي . *!والمعار ، بالضم : الفرس المضمر المقدح ، وإنما قيل له *!المعار لأن طريقة متنه نبت فصار لها عير ناتئ ، أو المنتوف الذنب ، من قولهم : أعرت الفرس وأعريته : هلبت ذنبه قاله ابن القطاع . أو السمين ، ويقال له : المستعير أيضا ، من قولهم : *!أعرت الفرس ، إذا أسمنته . وبالأقوال الثلاثة فسر بيت بشر بن أبي خازم الآتي ذكره في عير . *!وعور الراعي الغنم *!تعويرا : عرضها للضياع ، نقله الصاغاني . *!وعورتا ، بفتح العين والواو وسكون الراء : د ، بليدة قرب نابلس الشأم ، قيل بها قبر سبعين نبيا من أنبياء بني إسرائيل ، منهم سيدنا عزير في مغارة ، ويوشع فتى موسى ، عليهم الصلاة والسلام ذكره الصاغاني . *!واستعور عن أهله : انفرد عنهم نقله الصاغاني عن الفراء . *!وعوير ، كزبير ، موضعان أحدهما على قبلة *!الأعورية ، وهي قرية بني محجن المالكيين . قال القطامي : ( حتى وردن ركيات *!العوير وقد كاد الملاء من الكتان يشتعل ) *!وعوير ، *!والعوير : اسم رجل قال امرؤ القيس : ( عوير ومن مثل *!العوير ورهطه وأسعد في ليل البلابل صفوان ) ويقال : ركية *!عوران ، بالضم : أي متهدمة ، للواحد والجمع ، هكذا نقله الصاغاني . وقال ابن دريد : *!عوران قيس : خمسة شعراء *!عور : تميم بن أبي بن مقبل ، وهو من بني العجلان بن عبد الله بن كعب بن ربيعة ، والراعي ، واسمه عبيد بن حصين ، من بني نمير بن عامر ، والشماخ ، واسمه معقل بن ضرار ، من بني جحاش بن بجالة بن مازن ابن ثعلبة بن سعد بن ذبيان ، وعمرو بن أحمر الباهلي ، وسيأتي بقية نسبه في ف ر ص وحميد بن ثور ، من بني هلال بن عامر ، فارس الضحياء . وفي اللسان ذكر *!الأعور الشنى بدل الراعي . *!والعور ، ككتف : الردئ السريرة قبيحها ، *!كالمعور ، من *!العور ، وهو الشين والقبح . (و) *!العورة : الخلل في الثغر وغيره ، وقد يوصف به منكورا فيكون للواحد والجميع بلفظ واحد . وفي التنزيل : إن بيوتنا *!عورة . فأفرد ) الوصف ، والموصوف جمع . وأجمع القراء على تسكين الواو من عورة ، وقرأ ابن عباس رضي الله عنهما وجماعة من القراء إن بيوتنا *!عورة ، على فعلة ، وهي من شواذ القراءات ، أي ذات عورة ، أي ليست بحريزة ، بل ممكنة للسراق لخلوها من الرجال . وقيل : أي *!معورة ، أي بيوتنا مما يلي العدو ونحن نسرق منها . فأكذبهم الله تعالى فقال : وما هي *!بعورة . ولكن يريدون الفرار عن نصرة النبي صلى الله عليه وسلم . فمن قرأ عورة ذكر وأنث ، ومن قرأ عورة قال في التذكير والتأنيث عورة ، كالمصدر . *!ومستعير الحسن : طائر ، نقله الصاغاني . ومما يستدرك عليه : قولهم : كسير *!وعوير ، وكل غير خير . قال الجوهري : يقال ذلك في الخصلتين المكرهتين ، وهو تصغير أعور مرخما . ومثله في الأساس . *!وعار الدمع *!يعير *!عيرانا : سال قاله ابن بزرج ، وأنشد : ( وربت سائل عني حفى *!أعارت عينه أم لم *!تعارا ) أي أدمعت عينه والبيت لعمرو بن أحمر الباهلي . وقالوا : بدل *!أعور ، مثل يضرب للمذموم يخلف بعد الرجل المحمود . وفي حديث أم زرع : فاستبدلت بعده ، وكل بدل أعور . وهو من ذلك ، قال عبد الله بن همام السلولي لقتيبة بن مسلم ، وولى خراسان بعد يزيد بن المهلب : ( أقتيب قد قلنا غداة أتيتنا بدل لعمرك من يزيد أعور ) وربما قالوا خلف أعور . قال أبو ذؤيب : ( فأصبحت أمشي في ديار كأنها خلاف ديار الكاهلية عور ) كأنه جمع خلفا على خلاف مثل جبل وجبال . وبنو *!الأعور : قبيلة ، سموا بذلك*! لعور أبيهم . فأما قوله : في بلاد *!الأعورينا . فعلى الإضافة كالأعجمين ، وليس بجمع أعور ، لأن مثل هذا لا يسلم عند سيبويه . وقد يكون العور في غير الإنسان ، فيقال : بعير أعور . والأعور أيضا : الأحول . وقال شمر : *!عورت عيون المياه ، إذا دفنتها وسددتها . وعورت الركية ، إذا كبستها بالتراب حتى تنسد عيونها . وفي الأساس : وأفسدها حتى نضب الماء ، وهو مجاز وكذا *!أعرتها . وقد *!عارت هي *!تعور . وفلاة *!عوراء : لا ماء بها . وفي حديث عمر وذكر امرأ القيس ، فقال : افتقر عن معان *!عور . أراد به المعاني الغامضة الدقيقة . وقال ابن الأعرابي : *!العوار : البئر التي لا يستقى منها . قال : *!وعورت الرجل ، إذا استسقاك فلم تسقه . قال الجوهري : ويقال للمستجيز الذي يطلب الماء إذا لم تسقه : قد *!عورت شربه . قال الفرزدق : ) ( متى ما ترد يوما سفار تجد بها أديهم يرمي المستجيز *!المعورا ) سفار : اسم ماء ، والمستجيز : الذي يطلب الماء . ويقال عورته عن الماء *!تعويرا ، أي حلاته . وقال أبو عبيدة : *!التعوير : الرد . *!عورته عن حاجته : رددته عنها . وهو مجاز . ويقال : ما رأيت عائر عين ، أي أحدا يطرف العين *!فيعورها . ومن أمثال العرب السائرة : أعور عينك والحجر . *!والإعوار : الريبة . ورجل *!معور : قبيح السريرة . ومكان معور : مخوف . وهذا مكان معور ، أي يخاف فيه القطع ، وكذا مكان عورة ، وهو من مجاز المجاز ، كما في الأساس . وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه قال مسعود بن هنيدة : رأيته وقد طلع في طريق *!معورة أي ذات عورة يخاف فيها الضلال والانقطاع ، وكل عيب وخلل في شيء فهو عورة . وشيء معور وعور : لا حافظ له . *!والمعور : الممكن البين الواضح . وأعور لك الصيد ، *!وأعورك : أمكنك ، وهو مجاز . وعن ابن الأعرابي : يقال : *!تعور الكتاب ، إذا درس ، وهو مجاز . وحكى اللحياني : أرى ذا الدهر*!- يستعيرني ثيابي . قال : يقوله الرجل إذا كبر وخشى الموت . وفسره الزمخشري فقال : أي يأخذه مني ، وهو مجاز المجاز كما في الأساس . وذكره الصاغاني أيضا . وقول الشاعر : ( كأن حفيف منخره إذا ما كتمن الربو كير *!مستعار ) كير مستعار : أي متعاور أو *!استعير من صاحبه . وتعاورت الرياح رسم الدار حتى عفته ، أي تواظبت عليه قاله الليث . وهو من مجاز المجاز . قال الأزهري : وهذا غلط ، ومعنى *!تعاورت الرياح رسم الدار ، أي تداولته ، فمرة تهب جنوبا ، ومرة شمالا ، ومرة قبولا ، ومرة دبورا . ومنه قول الأعشى : ( دمنة قفرة *!تعاورها الصي ف بريحيءن من صبا وشمال ) *!وعورت عليه أمره تعويرا : قبحته ، وهو مجاز . والعور ، محركة : ترك الحق . ويقال : إنها *!لعوراء القر : يعنون سنة أو غداة أو ليلة حكى ذلك عن ثعلب . قلت : فيقال : ليلة عوراء القر ، أي ليس فيها برد ، وكذلك الغداة والسنة ، ونقله الصاغاني أيضا . ومن مجاز المجاز قولهم : الاسم *!تعتوره حركات الإعراب ، وكذا قولهم : *!تعاورنا *!العواري ، وكذا قولهم : *!استعار سهما من كنانته ، وكذا قولهم : سيف *!أعيرته المنية . قال النابغة : ( وأنت ربيع ينعش الناس سيبه وسيف *!أعيرته المنية قاطع ) وقال الليث : ودجلة *!العوراء بالعراق بميسان ذكره صاحب اللسان ، وعزاه الصاغاني . ) *!والأعاور : بطن من العرب ، يقال لهم : بنو *!الأعور . وقال ابن دريد : بنو *!عوار ، كغراب : قبيلة . *!وأعارت الدابة حافشرها : قلبته نقله الصاغاني . *!وعاورت الشمس : راقبتها نقله الصاغاني . *!والإعارة : اعتسار الفحل الناقة نقله الصاغاني أيضا . وفي بني سليم أبو الأعور عمر بن سفيان ، صاحب معاوية ، ذكره ابن الكلبي . قلت : قال أبو حاتم : لا تصح له صحبة ، وكان علي يدعو عليه في القنوت . وأبو الأعور الحارث بن ظالشم الخزرجي بدري ، قيل : اسمه كعب ، وقيل : اسمه كنيته . *!والعوراء بنت أبي جهل : هي التي خطبها علي ، وقيل : اسمها جويرية ، *!والعوراء لقبها . وابنا *!عوار جبلان ، قال الراعي : ( بل ما تذكر من هند إذا احتجبت بابني *!عوار وأمسى دونها بلع ) وقال أبو عبيدة : هما نقوا رمل . *!وأعور الرجل : أراب قاله ابن القطاع .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ اعور, : من لايبصر الا بعين واحده ، مرادف : ، تضاد : أصمّ

⭐ الشعور, الأسماء: ، مرادف : إحساس ، تضاد : البلادة

⭐ عور, : مصدر أعور و تعني ذَهَبَ بَصَرُ إحْدَى عَيْنَيْهِ ، مرادف : ، تضاد :

⭐ مدعور, : النزول بخط مستقيم بدون تفكير ، مرادف : ، تضاد :

⭐ يعور, : ، مرادف : يجرح-يؤذي ، تضاد : يبقي سليما

⭐ ع و ر 3492- ع و ر عور يعور، عورا، فهو أعور

⭐ عور الشخص: ذهب بصر إحدى عينيه "عور من جراء حادث- عور في طفولته".

من القرآن الكريم

(( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ))
سورة: 24 - أية: 31
English:

And say to the believing women, that they cast down their eyes' and guard their private parts, and reveal not their adornment save such as is outward; and let them cast their veils over their bosoms, and not reveal their adornment save to their husbands, or their fathers, or their husbands' fathers, or their sons, or their husbands' sons, or their brothers, or their brothers' sons, or their sisters' sons, or their women, or what their right hands own, or such men as attend them, not having sexual desire, or children who have not yet attained knowledge of women's private parts; nor let them stamp their feet, so that their hidden ornament may be known. And turn all together to God, O you believers; haply so you will prosper.


تفسير الجلالين:

«وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنّ» عما لا يحل لهنّ نظره «ويحفظن فروجهنَّ» عما لا يحل لهنَّ فعله بها «ولا يبدين» يُظهرن «زينتهن إلا ما ظهر منها» وهو الوجه والكفان فيجوز نظره لأجني إن لم يخف فتنة في أحد وجهين، والثاني يحرم لأنه مظنة الفتنة، ورجح حسما للباب «وليضرين بخمرهنَّ على جيوبهنَّ» أي يسترن الرؤوس والأعناق والصدور بالمقانع «ولا يبدين زينتهنّ» الخفية، وهي ما عدا الوجه والكفين «إلا لبعولتهن» جمع بعل: أي زوج «أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخواتهن أو بني إخوانهن أو بني أخوانهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن» فيجوز لهم نظره إلا ما بين السرة والركبة فيحرم نظره لغير الأزواج وخرج بنسائهن الكافرات فلا يجوز للمسلمات الكشف لهنَّ وشمل ما ملكت أيمانهنَّ العبيد «أو التابعين» في فضول الطعام «غير» بالجر صفة والنصب استثناء «أولي الإربة» أصحاب الحاجة إلى النساء «من الرجال» بأن لم ينتشر ذكر كل «أو الطفل» بمعنى الأطفال «الذين لم يظهروا» يطلعوا «على عورات النساء» للجماع فيجوز أن يبدين لهم ما عدا ما بين السرة والركبة «ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن» من خلخال يتقعقع «وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون» مما وقع لكم من النظر الممنوع منه ومن غيره «لعلكم تفلحون» تنجون من ذلك لقبول التوبة منه وفي الآية تغليب الذكور على الإناث. للمزيد انقر هنا للبحث في القران