القاموس الشرقي
المغادرة , بالمغادرة , بمغادرة , تغادرهما , رنا , غادر , غادرت , غدر , غدرانا , غدرته , غدير , غديرة , لمغادرة , مغادر1 , مغادرة , مغادرته , مغادرتها , نغادر , والمغادرة , وغادرت , يغادر , يغدر ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يُغْدُر يغدر غَدَر VERB:I act treacherously to sb;betray sb
+ غدرة غدرة غُدْرَة noun darkness
+ يغدر غدر غَدَر iv runs
+ غدرني غدر غدَر PV trahir ;x; betray
+ غدرته غدر غَدَرَ verb betray double_cross
+ غدرتني غدر غَدَر verb betray double cross
+ غَدِر غدر غَدِر NOUN:MS trechery
+ غَدَر غَدَر VERB:P act treacherously to sb;betray sb [auto]
+ اُغْدُر غَدَر VERB:C act treacherously to sb;betray sb [auto]
المعنى في المعاجم

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

غدر به غدرا من باب ضرب نقض عهده والغدير النهر والجمع غدران والغديرة الذؤابة والجمع غدائر.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

غدر يغدر غدرا: نقض العهد، ويا غدر ويا غدرة، والمرأة: غدار، ويا ابن مغدر ويا مغدر. وفي المثل: هو قفا غادر شر . والغدير: مستنقع الماء، واستغدرت هناك غدر : أي صارت هناك غدران . وكل عقيصة: غديرة ، والجميع الغدائر. والمغادرة: ترك الشيء مسلما. وغادرت فلانا خلفي: أي خلفته. وأصل الغدر: الموضع الكثير الحجارة الصعب المسلك الذي لا تكاد الدابة تتخلص منه. وغدرت الشاة: تخلفت عن الغنم. وليلة مغدرة : شديدة الظلمة، وغدرة . والغدراء: الظلماء. وفلان ثبت الغدر: وهو جرفة الأرض. ووجدت أرضا غدرت غنمها: وذلك حين تشبع في المرتع في أول نبت الغيث.

⭐ لسان العرب:

: ابن سيده : الغدر ضد الوفاء بالعهد . وقال غيره : الغدر ترك غدره وغدر به يغدر غدرا . تقول : غدر إذا نقض ورجل غادر وغدار وغدير وغدور ، وكذلك الأنثى بغير هاء ، ما يستعمل هذا في النداء في الشتم يقال : يا غدر وفي يا غدر ألست أسعى في غدرتكففقال في الجمع : يال غدر . الحديبية : قال عروة بن مسعود للمغيرة : يا غدر ، وهل إلا بالأمس ؟ قال ابن الأثير : غدر معدول عن غادر ويقال للذكر غدر والأنثى غدار كقطام ، وهما مختصان بالنداء في ومنه حديث عائشة : قالت للقاسم : اجلس غدر أي يا غدر النداء ؛ ومنه حديث عاتكة : يا لغدر يا لفجر قال ابن سيده : يقال للرجل يا غدر ويا مغدر ويا مغدر ويا ابن مغدر والأنثى يا غدار لا يستعمل إلا في النداء ؛ وامرأة غدار قال : ولا تقول العرب هذا رجل غدر لأن الغدر في حال . وقال شمر : رجل غدر أي غادر ، ورجل نصر أي ناصر ، ورجل لئيم ؛ قال الأزهري : نونها كلها خلاف ما قال الليث وهو إنما يترك صرف باب فعل إذا كان اسما معرفة مثل عمر وفي الحديث : بين يدي الساعة سنون غدارة يكثر المطر ويقل هي فعالة من الغدر أي تطمعهم في الخصب بالمطر ثم ذلك غدرا منها . وفي الحديث : أنه مر بأرض يقال لها غدرة كأنها كانت لا تسمح بالنبات ، أو تنبت ثم تسرع إليه فشبهت بالغادر لأنه لا يفي ؛ وقد تكرر ذكر الغدر على اختلاف الحديث . وغدر الرجل غدرا وغدرانا ؛ عن اللحياني ؛ قال : ولست منه على ثقة . وقالوا : الئذب غادر أي لا عهد له ، كما الذئب فاجر . الترك . وأغدر الشيء : تركه وبقاه . حكى اللحياني : فأغدر له ذلك في قلبي مودة أي أبقاها . والغدرة : من شيء ، وهي الغدارة ؛ قال الأفوه : الحمراء لم يترك غير النساء الجلوس فلان غدرة من الصدقة وغدر أي بقية . وألقت الناقة ما أغدرته رحمها من الدم والأذى . ابن السكيت : غدورها وهي بقايا وأقذاء تبقى في الرحم تلقيها بعد وقال أبو منصور : واحدة الغدر غدرة ويجمع غدارا وغدرات ؛ وروى : واللواحق تلحق من مرض وغابر أي بقية . وغادر الشيء مغادرة وغدارا تركه . وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ليتني أصحاب نحص الجبل ؛ قال أبو عبيد : معناه يا ليتني ، النحص : أصل الجبل وسفحه ، وأراد بأصحاب النحص وغيرهم من الشهداء . وفي حديث بدر : فخرج رسول الله ، صلى الله ، في أصحابه حتى بلغ قرقرة الكدر فأغدروه ؛ أي تركوه وهو موضع . وفي حديث عمر وذكر حسن سياسته فقال : ولولا ذلك ما أسوق أي خلفت ؛ شبه نفسه بالراعي ورعيته وروي : لغدرت أي لألقيت الناس في الغدر ، وهو مكان . وفي التنزيل العزيز : لا يغادر صغيرة ولا كبيرة ؛ أي لا وغادر وأغدر بمعنى واحد . والغدير : القطعة من الماء أي يتركها ؛ قال ابن سيده : هذا قول أبي عبيد فهو إذا معنى مفعول على اطراح الزائد ، وقد قيل : إنه من الغدر لأنه فينضب عنهم ويغدر بأهله فينقطع عند شدة الحاجة ويقوي ذلك قول الكميت : نبز الأولون ، ، الغدير ، الغديرا من غدره نبز الأولون الغدير بأن لقبوه الغدير ، مفعول نبز ، والثاني مفعول لقبوه . وقال اللحياني : ولا يقال هذا ماء غدير ، والجمع غدر وغدران . غدر : صارت هناك غدران . وفي الحديث : أن قادما قدم على صلى الله عليه وسلم ، فسأله عن خصب البلاد فحدث أن سحابة وقعت الأرض ، وفيها غدر تناخس والصيد قد ضوى إليها ؛ : قوله غدر تناخس أي يصب بعضها في إثر بعض . الليث : الماء ماء المطر ، صغيرا كان أو كبيرا ، غير أنه لا القيظ إلا ما يتخذه الناس من عد أو وجد أو وقط أو حائر . قال أبو منصور : العد الماء الدائم الذي لا انقطاع ولا يسمى الماء الذي يجمع في غدير أو صهريج أو صنع عدا ، لأن يدوم مثل ماء العين والركية . المؤرج : غدر الرجل إذا شرب من ماء الغدير ؛ قال الأزهري : والقياس غدر المعنى لا غدر مثل كرع إذا شرب الكرع . السيف ، على التشبيه ، كما يقال له اللج . والغدير : القطعة من على التشبيه أيضا ، والجمع غدران لا غير . وغدر فلان بعد إخوته وبقي هو . وغدر عن أصحابه : تخلف . وغدرت الناقة عن عن الغنم غدرا : تخلفت عنها ، فإن تركها الراعي ، فهي وقد أغدرها ؛ قال الراجز : حتى أغدرا ، خربا مجورا : ناقة غدرة غبرة غمرة إذا كانت تخلف عن السوق . والغدور من الدواب وغيرها : المتخلف الذي لم يلحق . المائة : خلفها وجاوزها . وليلة غدرة بينة الغدر ، شديدة الظلمة تحبس الناس في منازلهم وكنهم فيغدرون أي وروي عنه ، عليه الصلاة والسلام ، أنه قال : المشي في الليلة إلى المسجد يوجب كذا وكذا . وغدرت الليلة ، بالكسر ، وأغدرت ، وهي مغدرة ، كل ذلك : أظلمت . وفي من صلى العشاء في جماعة في الليلة المغدرة فقد أوجب ؛ الشديدة الظلمة التي تغدر الناس في بيوتهم أي تتركهم ، وقيل : مغدرة لطرحها من يخرج فيها في الغدر ، وهي الجرفة . وفي : لو أن امرأة من الحور العين اطلعت إلى الأرض في ليلة لأضاءت ما على الأرض . وفي النهر غدر ، وهو أن ويبقى الوحل ، فقالوا : الغدراء الظلمة . يقال : خرجنا في غدرا : شبعت في المرج في أول بنته ولم يسل ولم يسل إلخ » هكذا هو في الأصل ) . عن أحظها لأن النبت قد ارتفع أن الغنم . : الغدر والجرل والنقل كل هذه الحجارة مع الشجر . الموضع الظلف الكثير الحجارة . والغدر : الحجارة والشجر . وكل وسد بصرك : غدر . والغدر : الأرض الرخوة ذات واللخاقيق المتعادية . وقال اللحياني : الغدر في الأرض والأخاقيق والجراثيم في الأرض ، والجمع وغدرت الأرض غدرا : كثر غدرها . وكل موضع صعب لا تكاد فيه : غدر . ويقال : ما أثبت غدره أي ما أثبته في ويقال ذلك للفرس والرجل إذا كان لسانه يثبت في موضع الزلل قال العجاج : يصدعن الأير ، القاسي ويدعسن الغدر الغدر : يثبت في مواضع القتال والجدل والكلام ، وهو من يقال أيضا : إنه لثبت الغدر إذا كان ثبتا في جميع ما يأخذ وقال اللحياني : معناه ما أثبت حجته وأقل ضرر الزلق والعثار قال : وقال الكسائي : ما أثبت غدر فلان أي ما بقي من عقله ، سيده : ولا يعجبني . قال الأصمعي : الجحرة والجرفة والأخاقيق فتقول : ما أثبت حجته وأقل زلقه وعثاره . وقال ابن بزرج : الغدر إذا كان ناطق الرجال ونازعهم كان قويا . وفرس : يثبت في موضع الزلل . والغدائر : الذوائب ، واحدتها قال الليث : كل عقيصة غديرة ، والغديرتان : الذؤابتان اللتان الصدر ، وقيل : الغدائر للنساء وهي المضفورة والضفائر للرجال . ، صلى الله عليه وسلم : قدم مكة وله أربع غدائر ؛ هي واحدتها غديرة . وفي حديث ضمام : كان رجلا جلدا أشعر ذا الفراء : الغديرة والرغيدة واحدة . القوم إذا جعلوا الدقيق في إناء وصبوا عليه اللبن ثم . : المغدرة البئر تحفر في آخر الزرع لتسقي مذانبه . الشر ؛ عن كراع . ورجل غيدار : سيء الظن يظن فيصيب . اسم رجل . وآل غدران : بطن .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

غدر : الغدر : ضد الوفاء بالعهد قاله ابن سيده في المحكم . وقال غيره : الغدر : ترك الوفاء ، وقيل : هو نقض العهد . وفي البصائر للمصنف : الغدر : الإخلال بالشيء وتركه . وقال ابن كمال باشا : الوفاء : مراعاة العهد ، والغدر : تضييعه ، كما أن الإنجاز مراعاة الوعد ، والخلف تضييعه ، فالوفاء والإنجاز في الفعل كالصدق في القول ، والغدر والخلف كالكذب فيه . غدره ، وغدر به ، أي متعديا بنفسه وبالباء كنصر وضرب وسمع الأولان ذكرهما ابن القطاع وابن سيده ، واقتصر على الأول أكثر الأئمة ، والثالثة عن اللحياني ، قال ابن سيده : ولست منه على ثقة ، يغدر غدرا ، بالفتح ، مصدر البابين الأولين وغدرا وغدرانا محركة فيهما ، وهما مصدر الباب الثالث على ما نقله اللحياني ، وأنكره ابن سيده . وهي غدور ، كصبور وغدار وغدارة ، بالتشديد فيهما ، وهو غادر وغدار ، ككتان ، وغدير وغدور ، كسكيت وصبور ، وغدر ، كصرد ، وأكثر ما يستعمل هذا الأخير في النداء في الشتم ، يقال : يا غدر . وفي حديث الحديبية : قال عروة بن مسعود للمغيرة : يا غدر ، وهل غسلت غدرتك إلا بالأمس وفي حديث عائشة : قالت للقاسم : اجلس غدر أي يا غدر ، فحذفت حرف النداء . ويقال في الجمع : يال غدر ، مثل يال فجر . وفي المحكم : قال بعضهم يقال للرجل : يا غدر ويا مغدر ، كمقعد ومنزل ، وكذا يا ابن مغدر بالوجهين ، معارف . قال : ولا تقول العرب : هذا رجل غدر ، لأن الغدر في حال المعرفة عندهم . وقال شمر : رجل غدر ، أي غادر ، ورجل نصر ، أي ناصر ، ورجل لكع ، أي لئيم . قال الأزهري : نونها كلها خلاف ما قال الليث ، وهو الصواب ، إنما يترك صرف باب فعل إذا كان اسما معرفة مثل عمر وزفر . وقال ابن الأثير : غدر معدول عن غادر للمبالغة ، ويقال للذكر : يا غدر ، ولها : يا غدار ، كقطام ، وهما مختصان بالنداء في الغالب . وأغدره : تركه وبقاه . حكى اللحياني : أعانني فلان فأغدر له ذلك في قلبي مودة ، أي أبقاها . وفي حديث بدر فخرج رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم في أصحابه فبلغ قرقرة الكدر فأغدروه ، أي تركوه وخلفوه . وفي حديث عمر ، وذكر حسن سياسته فقال : ولولا ذلك لأغدرت بعض ما أسوق ، أي خلفت ، شبه نفسه بالراعي ، ورعيته بالسرح . وروى لغدرت ، أي لألقيت الناس في الغدر ، وهو مكان كثير الحجارة . كغادرة مغادرة وغدارا ، ككتاب . وفي قول الله عز وجل : لا يغادر صغيرة ولا كبيرة . أي لا يترك . وقال المصنف : أي لا يخل . وفي الحديث أنه صلى الله تعالى عليه وسلم ) قال : ليتني غودرت مع أصحاب نحص الجبل . قال أبو عبيد : معناه يا ليتني استشهدت معهم . النحص : أصل الجبل وسفحه ، وأراد بأصحاب النحص قتلى أحد أو غيرهم من الشهداء . والغدرة ، بالضم والكسر : ما أغدر من شئ ، أي ترك وبقي ، كالغدارة بالضم ، قال الأفوه : ( في مضر الحمراء لم يترك غدارة غير النساء الجلوس ) وكذلك الغدرة والغدر ، محركتين ، يقال : على بني فلان غدرضة من الصدقة وغدر ، أي بقية . وجمع الغدر غدور ، وج الغدرة ، بالضم غدرات ، بالضم أيضا . ونقل الصاغاني عن ابن السكيت : يثقال على فلان غدر من الصدقة ، بالكسر مثال عنب ، أي بقايا منها ، الواحدة غدرة ، وتجمع غدرات . قال الأعشى : ( وأحمدت أن ألحقت بالأمس صرمة لها غدرات واللواحق تلحق ) انتهى . وقال أبو منصور : واحدة الغدر غدرة ، وتجمع غدرا وغدرات . وروى بيت الأعشى . ففي كلام المصنف نظر من وجوه . والغدر ، كصرد القطعة من الماء يغادرها السيل ، أي يتركها ويبقيها ، كالغدير ، هكذا في سائر الأصول المصححة . ولم أضجد أحدا من الأئمة ذكر الغدر بمعنى الغدير ، مع كثرة مراجعة الأمهات اللغوية . ولم أزل أجيل قداح النظر في عبارة المصنف ومأخذها حتى فتح الله وجه الصواب فيها . وهو أنا قدمنا آنفا النقل عن ابن السكيت وعن أبي منصور ، فجاء المصنف أخذ من عبارتيهما بطريق المزج على عادته ، فأخل بالمقصود ولم يدل على المراد على الوجه المعهود . فالصواب في عبارته أن يقول : والغدرة ، بالضم وكعنب : ما أغدر من شئ ، كالغدارة بالضم ، والغدرة والغدر محركتين جمعه غدرات ، كعنبات ، وبالضم وكصرد ، فيكون الجمعان الأخيران للغدرة بالضم ، أو الاقتصار على الجمع الأول كما اقتصر غيره ، ثم يقول : والغدير : القطعة من الماء يغادرها السيل . هذا هو الصواب الذي تقتضيه نقول الأئمة في هذا المقام . ومن راجع التكملة واللسان زال عنه الإبهام ، والله أعلم . ثم قوله ج كصرد وتمران يدل على ما صوبناه ويبين ما أوردناه ، فإن الغدير جمعه غدران وغدر كما ذكره على المشهور صحيح ثابت . فيقال : ما جمع غدر كصرد الذي أورده مفردا فيحتاج أن يقول غدران بالكسر كصردان ، أو يقول إنه يستعمل هكذا مفردا وجمعا . وكل ذلك لم يصح ولم يثبت ، فتأمل . ثم ثبت في الأصول المصححة من النهاية واللسان أن جمع الغدير غدر ، بضمتين ، كطريق وطرق ، وسبيل وسبل ، ونجيب ونجب ، وهو ) القياس فيه ، وقد يخفف أيضا بالتسكين . ففي قول المصنف كصرد نظر أيضا فتأمل . وقوله في معنى الغدير : القطعة من الماء يغادرها السيل ، قال ابن سيده : هو قول أبي عبيد ، فهو إذا فعيل في معنى مفعول على اطراح الزائد . وقد قيل : إنه من الغدر ، لأنه يخون وراده فينضب عنهم ، ويغدر بأهله فينقطع عند شدة الحاجة إليه . ويقوي ذلك قول الكميت : ( ومن غدره نبز الأولون بأن لقبوه الغدير الغديرا ) أراد من غدره نبز الأولون الغدير بأن لقبوه الغدير ، فالغدير الأول مفعول نبز ، والثاني مفعول لقبوه . وقال اللحياني : الغدير اسم ، ولا يقال هذا ماء غدير . وقال الليث : الغدير : مستنقع الماء ماء المطر ، صغيرا كان أو كبيرا ، غير أنه لا يبقى إلى القيظ إلا ما يتخذه الناس من عد أو وجذ أو وقط أو صهريج أو حائر . قال أبو منصور : العد : الماء الدائم الذي لا انقطاع له ، ولا يسمى الماء الذي يجمع في غدير أو صهريج أو صنع عدا ، لأن العد ما يدوم مثل ماء العين والركية . واستغدر المكان : صارت فيه غدران ، فالسين هنا للصيرورة . ومن سجعات الأساس : استغزرت الذهاب واستغدرت اللهاب . قال : الذهبة : مطرة شديدة سريعة الذهاب . واللهب : مهواة ما بين الجبلين . وفي الحديث أن قادما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم ، فسأله عن خصب البلاد . فحدث أن سحابة وقعت فاخضرت لها الأرض ، فيها غدر تناخس ، والصيد قد ضوى إليها قال شمر : قوله : غدر تناخس ، أي يصب بعضها في إثر بعض . ومن المجاز الغدير : السيف ، على التشبيه ، كما يقال له اللج . والغدير : اسم رجل ، هكذا ذكروه . قلت : وهو اسم والد بشامة الشاعر ، من بني غيظ بن مرة بن عوف ابن سعد بن ذبيان ، ووالد علي الشاعر من بني ثعلبة بن سعد بن عوف ابن كعب بن جلان بن غنم ابن غنى . وغدير : واد بديار مضر ، نقله الصاغاني . والغدير والغديرة ، بهاء : القطعة من النبات ، على التشبيه أيضا ، ج غدران ، بالضم لا غير . والغديرة : الذؤابة ، قال الليث : كل عقيصة غديرة . والغديرتان : الذؤابتان اللتان تسقطان على الصدر ، ج غدائر ، وقيل : الغدائر للنساء ، وهي المضفورة ، والضفائر للرجال . وقال امرؤ القيس : ( غدائره مستشزرات إلى العلا تضل العقاص في مثنى ومرسل ) والغديرة : الرغيدة ، عن الفراء واغتدر : اتخذ غديرة ، إذا جعل الدقيق في إناء وصب عليه اللبن ثم رضفه بالرضاف . وقال الصاغاني : الغديرة : هي اللبن الحليب يغلى ثم يذر عليه الدقيق ) حتى يختلط فيلعقه الغلام لعقا . والغديرة : الناقة تركها الراعي ، وقد أغدرها . قال الراجز : ( فقلما طارد حتى أغدرا وسط الغبار خربا مجورا ) وإن تخلفت عن الإبل هي بنفسها فلم تلحق فغدور ، كصبور ، وفي بعض النسخ : فغدورة ، بزيادة الهاء ، والأولى الصواب . وغدر ، كضرب : شرب ماء الغدير ، وهو المجتمع من السيل ومن ماء السماء . وكفرح : شرب ماء السماء ، هكذا في سائر النسخ والأصول المصححة ، وفي التهذيب : قال المؤرج : غدر الرجل يغدر غدرا ، إذا شرب من ماء الغدير . قال الأزهري : والقياس غدر يغدر ، بهذا المعنى ، لا غدر ، مثل كرع ، إذا شرب الكرع وهكذا نقله الصاغاني ، ولكنه زاد بعد قوله الكرع : وهو ماء السماء . قلت : فقوله : وهو ماء السماء ، راجع إلى الكرع ، لا أنه معنى غدر كفرح . وظن المصنف أنه من جملة معاني غدر ، وهو وهم صريح . ثم إنه فرق بين ماء الغدير وماء السماء ، مع أن الغدير هو مستنقع ماء السماء ، كما تقدم عن الليث ، وهذا غريب مع أن الأزهري أزال الإشكال بقوله : بهذا المعنى . فتأمل ، ولا تغتر بقول المصنف ، فقد عرفت من أين أخذ وكيف أخذ والله يعفو عنا وعنه . وغدر الليل ، كفرح ، يغدر غدرا ، وأغدر ذكره ابن القطاع ، ومثله في اللسان . فالعجب من المصنف كيف تركه : أظلم أو اشتد ظلامه ، كما قاله ابن القطاع فهي أي الليلة غدرة ، كفرحة يقال : ليلة غدرة بينة الغدر ، ومغدرة ، كمحسنة : شديدة الظلمة تحبس الناس في منازلهم وكنهم فيغدرون ، أي يتخلفون . وفي الحديث : من صلى العشاء في جماعة في الليلة المغدرة فقد أضوجب . وقيل إنما سميت مغدرة لطرحها من يخرج فيها في الغدر ، وهي الجرفة . وفي حديث كعب : لو أن امرأة من الحور العين اطلعت إلى الأرض في ليلة ظلماء مغدرة لأضاءت ما على الأرض . وغدرت الناقة عن الإبل غدرا : تخلفت عن اللحوق ، وكذا الشاة عن الغنم . ولو ذكره عند قوله : وإشن تخلفت هي فغدور وقال : وقد غدرت ، بالكسر ، كان أخصر . وغدرت الغنم غدرا : شبعت في المرتع . وفي المحكم : في المرج في أول نبته . وغدرت الأرض : كثر بها الغدر ، فهي غدراء قاله ابن القطاع . والغدر محركة : كل ما واراك وسد بصرك . وقيل : هو كل موضع صعب لا تكاد الدابة تنفذ فيه . وقيل : الغدر : الأرض الرخوة ذات اللخاقيق . وقال اللحياني : الغدر الحجرة ، بكسر ففتح ، والجرفة واللخاقيق وفي بعض النسخ : الأخاقيق من الأرض . وقوله : المتعادية ، صفة اللخاقيق لا الأرض ، فلذا لو قدضمه كما هو في نص اللحياني كان أصوبس ، ) كما لا يخفى ، والجمع أغدار ، كسبب وأسباب ، وقيل : الغدر : الحجارة مع الشجر ، وكذلك الجرل والنقل ، وهو قول أبي زيد وابن القطاع . وقيل : الغدر : الموضع الظلف الكثير الحجارة . وقال العجاج : ( سنابك الخيل يصدعن الأير من الصفا القاسي ويدعسن الغدر ) ومن المجاز : رجثل ثبت الغدر ، محركة ، إذا كان يثبت في مواضع القتال والجدل والكلام . قال الزمخشري : وأصل الغدر اللخاقيق . ويقال أيضا : إنه لثبت الغدر : إذا كان ثابتا في جميع ما يأخذ فيه ، ويقال : ما أثبت غدره ، أي ما أثبته في الغدر ، يقال ذلك للفرس وللرجل إذا كان لسانه يثبت في موضع الزلل والخصومة . وقال اللحياني : معناه ما أثبت حجته وأقل ضرر الزلق والعثار عليه . قال : وقال الكسائي : ما أثبت غدر فلان ، أي ما بقي من عقله . قال ابن سيده : ولا يعجبني . وقال الأصمعي : الغدر الجحرة والجرفة والأخاقيق في الأرض : فتقول : ما أثبت حجته وأقل زلقه وعثاره . وقال ابن بزرج : إنه لثبتالغدر ، إذا كان ناطق الرجال ونازعهم كان قويا . وفرس ثبت الغدر : يثبت في موضع الزلل . فاتضح بهذه النصوص أنه ليس بمختص بالإنسان بل يستعمل في الفرس أيضا . والغدرة ، بالفتح ، هكذا في سائر النسخ ، والصواب الغيدرة كحيدرة : الشر ، عن كراع ، كذا في اللسان ، وهو لغة في الغيذرة بالغين والذال المعجمتين ، كما وهو أيضا التخليط وكثرة الكلام . والغيدار ، بالفتح : الرجل السيئ الظن فيظن ، هكذا في النسخ بالفاء وصوابه : يظن فيصيب ، كما في اللسان وغيره . وآل غدران ، بالضم : بطن من العرب . ويقال : خرجنا في الغدراء أي الظلمة . والغدراء أيضا : الليلة المظلمة قاله ابن القطاع . وغدر ، بالفتح ، ة بالأنبار ، قلت : وإليها نسب أحمد بن محمد بن الحسين الغدري ذكره الماليني . وغدر ، كزفر : مخلاف باليمن ، فيه ناعط ، وهو حصن عجيب قيل : هو مأخوذ من الغدر ، وهو الموضع الكثير الحجارة الصعب المسلك ، ويصحف بعذر ، كذا في معجم ما استعجم . ومما يستدرك عليه : سنون غدارة ، إذا كثر مطرها وقل نباتها ، فعالة من الغدر ، أي تطمعهم في الخصب بالمطر ثم تخلف ، فجعل ذلك غدرا منها ، وهو مجاز . وفي الحديث أنه مر بأرض يقال لها : غدرة فسماها خضرة كأنها كانت لا تسمح بالنبات ، أو تنبت ثم تسرع إليه الآفة ، فشبهت بالغادر لأنه لا يفي . وقالوا : الذئب غادر ، أي لا عهد له ، كما قالوا : الذئب فاجر . وألقت الناقة غدرها ، محركة ، أي ما أغدرته رحمها من الدم والأذى . ) وألقت الشاة غدورها ، وهي بقايا وأقذاء تبقى في الرحم تلقيها بعد الولادة . وبه غادر من مرض ، وغابر ، أي بقية . وأغدره : ألقاه في الغدر . وغدر فلان بعد إخوته ، أي ماتوا وبقي هو . وغدر عن أصحابه ، كفرح : تخلف . وقال اللحياني : ناقة غدرة غبرة غمرة ، إذا كانت تخلف عن الإبل في السوق . وفي النهر غدر ، محركة ، هو أن ينضب الماء ويبقى الوحل . وعن ابن الأعرابي : المغدرة : البئر تحفر في آخر الزرع لتسقى مذانبه . وتغدر : تخلف قاله الأصمعي ، وأنشد قول امرئ القيس : ( عشية جاوزنا حماة وسيرنا أخو الجهد لا نلوى على من تغدرا ) ويروى : تعذرا أي احتبس لما يعذر به . وغدرت المرأة ولدها غدرا : مثل دغرته دغرا . وغدر ، بالضم : موضع ، وله يوم ، وفيه يقول حارثة بن أوس بن عبد ود ، من بني عذرة بن زيد اللات ، وهزمتهم يومئذ بنو يربوع : ( ولولا جرى حومل يوم غدر لمزقني وإياها السلاح ) أورده ابن الكلبي في أنساب الخيل . والغادرية : طائفة من الخوارج قاله الحافظ . والغدر ، بالفتح : محلة بمصر . وعبد الله بن رفاعة بن غدير السعدي ، صاحب الخلعي ، محدث مشهور . وغدير خم : سيأتي في الميم .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

غدر: غدر غدرا أي: نقض العهد ونحوه. ويقال: غدر أي يا غدار، وللمرأة غدار أي يا غدارة. ويا ابن مغدر ويا مغدر. ولا يقال: رجل غدر، لأن |غدر| عندهم في حد المعرفة، وإذا كان في حد النكرة صرف فتقول: رأيت غدرا من الناس. ورجل مغدران: كثير الغدر. والغدير: مستنقع ماء المطر صغيرا كان أو كبيرا ولا يبقى إلى القيظ إلا ما يتخذه الناس من عد أو حائر أو وجذ أو وقط أو صهريج. وكل عقيصة غديرة، قال: غدائره مستشزرات إلى العلى والمغادرة: أأترك: وهو ترك شيء مسلما. وقوله تعالى: |لا يغادر صغيرة ولا كبيرة|، أي لا يترك الكتاب شيئا إلا أحصاه. وكل متروك في مكان فقد غودر، وكذلك أغدرت الشيء أي تركته. ورجل ثبت الغدر أي ثابت في قتال أو كلام، وأصل الغدر الموضع الكثير الحجارة والصعب المسلك، لا تكاد الدابة تتخلص منه، فكأن قولك: غادره أي تركه في الغدر، فاستعمل ذلك حتى يقال: غادرته أي خلفته، قال العجاج: وإن تلقى غدرا تخطرفا وأغدرت الليلة فهي مغدرة أي مظلمة.

من ديوان

⭐ الغدر, : ، مرادف : حِيلة -خُبث - خِداع -غِش ، تضاد : الوَفاء - امانة- اِخلاص

⭐ بغدر, : ، مرادف : يطعن-يخون ، تضاد : يوفي

⭐ تغدر, : ، مرادف : تطعن-تحون ، تضاد : توفي

⭐ غدر, : اي خان او اراد ان يوقع بي ، مرادف : حيلة - نقض ، تضاد : الوفاء

⭐ غ د ر 3534- غ د ر غدر/ غدر ب يغدر، غدرا، فهو غادر، والمفعول مغدور

⭐ غدر فلانا/ غدر بفلان: خانه، نقض عهده وترك الوفاء به "حليف غادر- غدر بصديقه" ° حيوان غادر: يهاجم غدرا على حين غفلة- غدر الليل: أظلم- غدرت المرأة ولدها: أساءت غذاءه. 3534- غ د ر اغتدر يغتدر، اغتدارا، فهو مغتدر

من القرآن الكريم