القاموس الشرقي
أغضب , الغضب , المغضوب , بغضب , غاضب , غضب , غضبان , غضبت , غضبه , غضبهم , غضبوا , غضبي , فأغضبت , فأغضبته , فغضب , فيغضب , كالغاضب , مغاضب , مغاضبا , مغضوب , والغضب , وتغضب , وغاضبة , وغضب , ونغضب , يغضب , يغضبوا ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ غضبان غضبان غَضْبَان adj angry infuriated
+ غَضْبَان غضبان غَضْبَان ADJ:MS angry
+ غضبتك غضب- غَضَّب PV en colère, enragé ;x; angry, enraged
+ غضبهم غضب غَضَب gerund anger wrath
+ غضبه غضب غَضَب noun anger wrath
+ غضبت غضب غَضِب pv anger wrath
+ غَضَب غضب غَضَب NOUN:MS anger;havoc;dissatisfaction
+ غضب غضب غَضِب pv anger wrath
+ ثأر غضب غضب noun Fury seethed
+ بغضب غضب غَضَب gerund anger wrath
المعنى في المعاجم

⭐ معجم المحيط في اللغة:

رجل غضوب غضب غضبة: شديد الغضب. وغضبت له: إذا كان حيا، وغضبت به: إذا كان ميتا. والغضوب: الحية الخبيثة. والناقة العبوس. والغضب: بخصة في الجفن الأعلى خلقة. والغضبة: الصخرة الصلبة المركبة في الجبل المخالفة له. والغضب: الشديد الحمرة، أحمر غضب. والغضاب: داء مثل الجدري بعييه. وهو مغضوب الجلد. وغضب جلده وغضب. وبدن مغضوب: متقرح وأصبح جلده غضبة واحدة. والغضبة: جلد الحوت. وجلدة الرأس. وجلدة ما بين قرني الثور. والغضب: الغليظ الصلب من الثيران. والأغضب: ما بين الذكر إلى الفخذ، وجمعه أغاضب.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

غضب عليه غضبا فهو غضبان وامرأة غضبى وقوم غضبى وغضابى مثل سكرى وسكارى وغضاب أيضا مثل عطشان وعطاش ويتعدى بالهمز وغضب من لا شيء أي من غير شيء يوجبه وغضبت لفلان إذا كان حيا وغضبت به إذا كان ميتا وتغضب عليه مثل غضب.

⭐ لسان العرب:

: الغضب : نقـيض الرضا . وقد غضب عليه غضبا ومغضبة ، وأغضبته أنا فتغضب . وغضب له : غضب على غيره من أجله ، وذلك إذا كان حيا ، فإن كان ميتا قلت : غضب به ؛ قال دريد بن الصمة يرثـي أخاه عبدالله : الأيام والدهر ، فاعلموا ، * بني قارب ، أنـا غضاب بمعبد ( 2 ) قوله « فاعلموا » كذا أنشده في المحكم وأنشده في الصحاح والتهذيب تعلموا .) عبدالله خلى مكانه ، * فما كان طياشا ولا رعش اليد يعني عبدالله ، فاضطر . ومعبد : مشتق من العبد ، بمعبد ، وإنما هو عبدالله ابن الصمة أخوه . وقوله تعالى : غير الـمغضوب عليهم يعني اليهود . : 649 > عرفة : الغضب ، من المخلوقين ، شيء يداخل قلوبهم ؛ ومنه محمود ومذموم ، فالمذموم ما كان في غير الحق ، كان في جانب الدين والحق ؛ وأما غضب الله فهو إنكاره على من عصاه ، فيعاقبه . وقال غيره : المفاعيل ، إذا ، فإنك تذكر الصفات وتجمعها وتؤنثها ، وتترك المفاعيل على أحوالها ؛ يقال : هو مغضوب عليه ، وهي مغضوب عليها . وقد تكرر الغضب في الحديث من الله ومن الناس ، وهو من الله سخطه على من عصاه ، وإعراضه عنه ، ومعاقبته له . ورجل غضب ، وغضوب ، وغضب ، بغير هاء ، وغضبة وغضبة ؛ بفتح الغين وضمها وتشديد الباء ، وغضبان : يغضب سريعا ، وقيل : شديد الغضب . والأنثى غضبى وغضوب ؛ قال الشاعر : وحب من يتجنب ( 1 ) قوله « وحب من إلخ » ضبط في التكملة حب بفتح الحاء ووضع عليها صح .) غضاب وغضابـى ، عن ثعلب ؛ وغضابـى مثل سكرى وسكارى ؛ قال : لم أذكرك ، والقوم بعضهم * غضابـى على بعض ، فما لي وذائم : فلان غضبان إذا أردت الحال ، وما هو بغاضب تشتمه . قال : وكذلك يقال في هذه الحروف ، وما أشبهها ، إذا أردت افعل ذاك ، إن كنت تريد أن تفعل . ولغة بني أسد : امرأة غضبانة وملآنة ، وأشباهها . ، وغاضبت الرجل أغضبته ، وأغضبنـي ، وغاضبه : وفي التنزيل العزيز : وذا النون إذ ذهب مغاضـبا ؛ قيل : ، وقيل : مغاضـبا لقومه . قال ابن سيده : والأول العقوبة لم تحل به إلا لـمغاضبته ربه ؛ وقيل : ذهب مراغما لقومه . وامرأة غضوب أي عبوس . غضب الخيل على اللجم ؛ كنوا بغضبها ، عن عضها ، كأنها إنما تعضها لذلك ؛ وقوله أنشده ثعلب : على اللجام ، * كغضب النار على الضرام : تعض على اللجام من مرحها ، فكأنها تغضب ، غضبا ، على الاستعارة ، أيضا ، وإنما عنى شدة التهابها ، كقوله تعالى : سمعوا لها تغيظا وزفيرا ؛ أي صوتا كصوت الـمتغيظ ، واستعاره الراعي للقدر ، فقال : بالوقود تغضبت * على اللحم ، حتى تترك العظم باديا : أنها يشتد غليانها ، وتغطمط فينضج ما فيها حتى ينفصل اللحم من العظم . وناقة غضوب : عبوس ، وكذلك غضبى ؛ قال عنترة : ذفرى غضوب جسرة ، * زيافة مثل الفنـيق الـمقرم : ، كـلما عطفت له * غضبـى ، اتقاها باليدين وبالفم الـحية الخبيثة . الجدري ، وقيل : هو داء آخر يخرج وليس بالجدري . : 650 > جلده غضبا ، وغضب ؛ كلاهما عن اللحياني ، قال : وغضب ، بصيغة فعل المفعول ، أكثر . وانه لـمغضوب البصر أي الجلد ، عنه . وأصبح جلده غضبة واحدة ، وحكى اللحياني : غضبة واحدة وغضبة واحدة أي ألبسه الجدري . الكسائي : إذا ألبس الجدري جلد الـمجدور ، قيل : أصبح جلده غضبة واحدة ؛ قال شمر : روى أبو عبيد هذا الحرف ، غضنة ، بالنون ، والصحيح غضبة بالباء ، وجزم الضاد ؛ وقال ابن الأعرابي : الـمغضوب الذي قد ركـبه الجدري . وغضب بصر فلان إذا انتفخ من داء يصيبه ، يقال له : الغضاب والغضاب . تكون في الجفن الأعلى خلقة . وغضبت عينه 1 ) قوله وغضبت عينه وغضبت » أي كسمع وعني كما في القاموس وغيره .): ورم ما حولها . الغضابي الكدر في معاشرته ومخالقته ، مأخوذ من وهو القذى في العينين . الصخرة الصلبة الـمركبة في الجبل ، الـمخالفة له ؛ قال : في هضبة ما أرفعا الغضب والغضبة صخرة رقيقة ؛ والغضبة : الأكمة ؛ قطعة من جلد البعير ، يطوى بعضها إلى بعض ، وتجعل شبيها بالدرقة . التهذيب : الغضبة جنة تتخذ من جلود الإبل ، تلبس للقتال . والغضبة : جلد الـمسن من الوعول ، حين يسلخ ؛ وقال البريق الـهذلي : ذي الصماح ، كما * غضب الشفار بغضبة اللهم : غلـيظ الجلد . الثور . والغضب : الأحمر الشديد الـحمرة . وأحمر شديد الـحمرة ؛ وقيل هو الأحمر في غلظ ؛ ويقويه ما : لا يبالي ما استقى ، * لا يسمـع الدلو ، إذا الورد التقى لا يسمـع الدلو : لا يضيق فيها حتى تخف ، لأنه قوي على حملها . وقيل : الغضب الأحمر من كل شيء . وغضوب والغضوب : اسم امرأة ؛ وأنشد بيت ساعدة بن جؤية : ، وحب من يتجنب ، * وعدت عواد دون وليـك تشعب ، ولا فؤادك تارك * ذكر الغضوب ، ولا عتابك يعتب غضوب ، فعلى قول من قال حارث وعباس ، ومن قال الغضوب ، فعلى من قال الحارث والعباس . ابن سيده : وغضبـى اسم للمائة من الإبل ، حكاه الزجاجي في نوادره ، وهي معرفة لا تنون ، ولا يدخلها الألف واللام ؛ وأنشد ابن الأعرابي : من بعد غضبـى ، صريمة ، * فأحر به لطول فقر وأحريا أراد النون الخفيفة فوقف . ووجدت في بعض النسخ حاشية : هذه الكلمة تصحيف من الجوهري ومن جماعة ، وأنها غضيا ، بالياء المثناة من تحتها مقصورة ، كأنها شبهت في كثرتها بمنبت ، ونسب هذا التشبيه ليعقوب . وعن أبي عمرو : الغضيا ، : 651 > أيضا . والغضاب : مكان بمكة ؛ قال ربيعة بن الـحجدر الهذلي : هذا القلب ما هو عائده ، * وراث ، بأطراف الغضاب ، عوائده

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

غضب : ( الغضب ) بفتح فسكون : ( الثور ، والأسد ، كالغضوب . و ) الغضب : ( الشديد الحمرة أو الأحمر ) من كل شيء . و ( الغليظ . و ) الغضب : ( صخرة صلبة ) مستديرة ( كالغضبة ) بالهاء قال رؤبة : قال الحوازي وأبى أن ينشعا أشربة في قرية ما أشفعا وغضبة في هضبة ما أمنعا وقيل : هي المركبة في الجبل المخالفة له . ( و ) الغضب ( بالتحريك : ضد الرضا ) وقد اختلفوا في حده ، فقيل : هو ثوران دم القلب لقصد الانتقام ، وقيل : الألم على كل شيء يمكن فيه غضب ، وعلى ما لا يمكن فيه أسف ، وقيل : هو يجمع الشر كله ، لأنه ينشأ عن الكبر . قال شيخنا : ولذلك أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل الذي قال له أوصني بقوله : ( لا تغضب وقيل : الغضب معه طمع في الوصول إلى الانتقام ، والغم معه يأس من ذلك ، ( كالمغضبة ) وقد ( غضب ، كسمع ، عليه . و ) غضب ( له ) : غضب على غيره من أجله ، وذلك ( إذا كان حيا ) . ( و ) يقال : غضب به ، إذا كان ( ميتا ) ، وقال ابن عرفة : الغضب منه محمود ومذموم . فالمذموم : ما كان في غير الحق ، والمحمود : ما كان في جانب الدين والحق ، وأما غضب الله فهو إنكاره على من عصاه فيعاقبه . وقال الله تعالى : { غير المغضوب عليهم } ( الفاتحة : 7 ) يعني اليهود . ( وهو غضب ) ككتف ( وغضوب ) كصبور ( وغضب ) كعتل ( وغضبة ) بزيادة الهاء ( وغضبة ) بفتح الغين مع ضم الضاد ( وغضبة ) بفتحهما مع تشديد الموحدة ، هكذا في النسخ المصححة ، ونقله الصاغاني هذا عن أبي زيد ، وضبطه شيخنا كهمزة ، وهو خطأ ( وغضبان ) ، وهذا الأخير هو المتفق عليه بين أرباب اللغة والتصريف . يقال : رجل غضب وغضب إلى آخر ما ذكر ، أي يغضب سريعا ، وقيل : شديد الغضب . وقد نقل الجوهري بعض هذه الألفاظ عن الأصمعي ( وهي ) أي الأنثى ( غضبى ( ) كسكرى ويوجد في بعض النسخ بالمد ، وهو شاذ ، والصواب بالقصر ، كما في نسختنا . ( وغضوب ) بالغة . ويستوى فيه المذكر والمؤنث ، وسيأتي أنه اسم امرأة ، ( و ) لغة بني أسد : امرأة ( غضبانة ) وملآنة وأشباههما ، وهي لغة ( قليلة ) ، صرح به ابن مالك وابن هشام وأبو حيان ، ( ج غضاب ) ، بالكسر قال دريد بن الصمة يرثي أخاه عبد الله : فإن تعقب الأيام والدهر تعلموا : بني قارب أنا غضاب بمعبد قال ابن منظور : قوله بمعبد عني عبد الله ، فاضطر . ( وغضابى ) بالفتح ، كندامى ( ويضم ) أوله ، وهو الأكثر ، مثل سكرى وسكارى . وأنشد الجوهري : فإن كنت لم أذكرك والقوم بعضهم غضابى على بعض فمالي وذائم ( وقد أغضبه غيره ) فتغضب ، ( وغاضبته : راغمته ) ، وبه فسر قوله تعالى : { وذا النون إذ ذهب مغاضبا } ( الأنبياء : 87 ) أي مراغما لقومه . ( و ) غاضبت ( فلانا : أغضبته وأغضبني ) وهو على حقيقة المفاعلة . ( والغضوب : الحية الخبيثة ، والعبوس من النوق ) وكذلك غضبى قال عنترة : ينباع من ذفرىء غضوب جسرة زيافة مثل الفنيق المقرم ( و ) الغضوب : جماعة ( النساء و ) غضوب . والغضوب : ( اسم امرأة ) . قال ساعدة بن جؤية : هجرت غضوب وحب من يتجنب وعدت عواد دون وليك تشعب وقال : شاب الغراب ولا فؤادك تارك ذكر الغضوب ولا عتابك يعتب فمن قال : غضوب ، فعلى قول من قال حارث وعباس ، ومن قال الغضوب فعلى من قال الحارث والعباس . ( والغضبة : جلد المسن من الوعول ، و ) الغضبة : جنة ( شبه الدرقة ) ، محركة ، وهي الترس تتخذ ( من جلد البعير ) يطوى بعضها على بعض للقتال . ( و ) الغضبة : ( بخصة ) ، بالموحدة والخاء المعجمة والصاد المهملة : نتو فوق العينين أو تحتهما كهيئة القمحة ( تكون بالجفن الأعلى ) من العين ( خلقة ) كذا في المحكم . ( و ) الغضبة : ( جلدة الحوت ) ، نقله الصاغاني . ( وجلدة الرأس ) نقله الصاغاني أيضا ( وجلدة ما بين قرني الثور ) ، نقله الصاغاني أيضا . ( والغضاب ، بالكسر وبالضم : القذى في العين ) وفي أخرى في العينين ، بالتثنية ( و ) الغضاب : ( داء ) آخر يخرج بالجلد وليس بالجدري . يقال منه : غضب بصر فلان ، إذا انتفخ من الغضاب ما حوله ( أو ) هو ( الجدري ) . ويقال للمجدور : الم 2 غضوب ، ( وفعله كسمع وعني ) والثاني أكثر ، والأخير نقله الصاغاني . يقال : غضبت عينه ، وغضبت ، بالفتح والكسر . ( و ) الغضاب ( ككتاب : ع بالحجاز ) قال ربيعة بن الجحدر الهذلي : ألا عاد هذا القلب ما هو عائده وراث بأطراف الغضاب عوائده ( والأغضب : ما بين الذكر إلى الفخذ ) ( نقله الصاغاني . ( وغضبان : جبل بالشام ) في أطرافه . ( وغضبى ، كسكرى ) : اسم ( فرس خيبري ) بياء النسبة ( ابن الحصين ) الكلبي . ( وقول الجوهري ) كما قاله الصاغاني وهو قول ابن سيده أيضا ( غضبى ) أي كسكرى : ( اسم مائة من الإبل ) وحكاه أيضا الزجاجي في نوادره ، ( وهي معرفة ) أي بالعلمية ( ولا تدخلها أل ) . قال شيخنا : أي لأنها من أدوات التعريف ، وقد حصل لها في العلمية ، وهم يمنعون من اجتماع معرفين على معرف واحد وإن كان المحقق الرضي في شرح الكافية جوز ذلك ، وقال : ما المانع من اجتماع المعرفين على معرف واحد إذا كان أحدهما يفيد غير ما يفيده الآخر ؛ ولذلك جوز إضافة العلم كقوله : علا زيدنا يوم النقا رأس زيدكم وهو ظاهر قوي ، لكن الأكثر على منعه ( و ) لا يدخلها ( التنوين ) قال شيخنا : أي لكونها علما ، فتكون ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث ، وهذا غير محتاج إليه . لأن ألف التأنيث تمنع من الصرف مطلقا سواء كان مدخولها معرفة أو نكرة ، كما في الخلاصة وشروحها وغيرها من دواوين النحو . وفي الصحاح : أنشد ابن الأعرابي : ومستخلف من بعده غضبى صريمة فأحر به لطول فقر وأحريا وقال : أراد النون الخفيفة فوقف ، وهو ( تصحيف ) من الجوهري ، وقد قدمنا أنه قول ابن سيده والزجاجي . وقال ابن مكرم : ووجدت في بعض النسخ حاشية أن هذه الكلمة تصحيف من الجوهري ومن جماعة ( والصواب غضبا ، بالمثناة ) من ( تحت ) مقصورة كأنها شبهت في كثرتها منبت الغضى ، ونسب هذا التشبيه ليعقوب . قلت : وهو قول أبي عمرو ، إليه مال ابن بري في الحواشي ، والصاغاني في التكملة ، ونقل شيخنا عن شرح التسهيل للشيخ أبي حيان أنه نقل عن ابن ولاد أنها بالنون ، وهذا أغربها ، فإنه لا يعرف في الدواوين . ( والغضابي ، كغرابي ) : الرجل ( الكدر في معاشرته ومخالفته ) كأنه نسب إلى الغصاب ، وهو القذى . ومن المجاز : غضبت الفرس على اللجام ، كنوا بغضبها عن عضها على اللجم . قال أبو النجم : تغضب أحيانا على اللجام كغضب النار على الضرام فسره فقال : تعض على اللجام من مرحها ، فكأنها تغضب ، وجعل للنار غضبا على الاستعارة أيضا وإنما عنى شدة التهابها كقوله ، تعالى : { سمعوا لها تغيظا وزفيرا } ( الفرقان : 12 ) أي صوتا كصوت المتغيظ ، واستعاره الراعي للقدر ، فقال : إذا أحمشوها بالوقود تغضبت على اللحم حتى تترك العظم باديا وإنما يريد أنها يشتد غليانها وتغطمط فينضج ما فيها حتى ينفصل اللحم من العظم . وقال الفراء : أصبح جلده غضبة واحدة من الجدري ، أي قطعة وأغضبت العين إذا قذفت ما فيها . ورجل غضاب ، كغراب : غليظ الجلد ، نقله الصاغاني . والمغضوب : الذي ركبه الجدري . وبنو غضوبة : بطن من العرب . وغضب بن كعب في سليم بن منصور . وفي الأنصار غضب بن جشم بن الخزرج .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

غضب: رجل غضوب وغضب وغضبة وغضب أي كثير الغضب شديده. وناقة غضوب: عبوس. والغضب: بخصة في الجفن الأعلى خلقة. والغضبة: الصخرة الصلبة المتراكمة في الجبل، المخالفة له، قال: وغضبة في هضبة ما أمنعا. والغضبة: جلد المسن من الوعول حين يسلخ.

من ديوان

⭐ غ ض ب 3575- غ ض ب غضب على/ غضب ل/ غضب من يغضب، غضبا، فهو غضب وغاضب وغضبان/ غضبان، والمفعول مغضوب عليه

⭐ غضب الأب على ابنه: سخط عليه وأحب الانتقام منه "ما لي غضبت فضاع أمري من يدي ... والأمر يخرج من يد الغضبان- لا تغضب [حديث]- {وغضب الله عليهم ولعنهم} " ° المغضوب عليهم: الذين سخط الله عليهم، كاليهود والمشركين وغيرهم- غاضب جدا: مكفهر.

من القرآن الكريم

(( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ))
سورة: 2 - أية: 61
English:

And when you said, 'Moses, we will not endure one sort of food; pray to thy Lord for us, that He may bring forth for us of that the earth produces - green herbs, cucumbers, corn, lentils, onions.' He said, 'Would you have in exchange what is meaner for what is better? Get you down to Egypt; you shall have there that you demanded.' And abasement and poverty were pitched upon them, and they were laden with the burden of God's anger; that, because they had disbelieved the signs of God and slain the Prophets unrightfully; that, because they disobeyed, and were transgressors.


تفسير الجلالين:

«وإذا قلتم يا موسى لن نصبر على طعام» أي نوع منه «واحد» وهو المن والسلوى «فادع لنا ربَّك يُخرج لنا» شيئاً «مما تنبت الأرض من» للبيان «بقلها وقثائها وفومها» حنطتها «وعدسها وبصلها قال» لهم موسى «أتستبدلون الذي هو أدنى» أخس «بالذي هو خير» أشرف أي أتأخذونه بدله، والهمزة للإنكار فأبوا أن يرجعوا فدعا الله تعالى فقال تعالى «اهبطوا» انزلوا «مصراً» من الأمصار «فإن لكم» فيه «ما سألتم» من النبات «وضُربت» جعلت «عليهم الذلة» الذل والهوان «والمسكنة» أي أثر الفقر من السكون والخزي فهي لازمة لهم، وإن كانوا أغنياء لزوم الدرهم المضروب لسكته «وباءُوا» رجعوا «بغضب من الله ذلك» أي الضرب والغضب «بأنهم» أي بسبب أنهم «كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين» كزكريا ويحيى «بغير الحق» أي ظلماً «ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون» يتجاوزون الحد في المعاصي وكرره للتأكيد. للمزيد انقر هنا للبحث في القران