القاموس الشرقي
الغزالي , الغزل , بالتغزل , تغزل , غزال , غزالة , غزالي , غزل , غزلها , غزلي , غزلية ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يِغْزِل يغزل غَزَل VERB:I spin;weave
+ غزلية غزلي غَزَلِيّ noun amorous flirtation
+ وغزل غزل غَزَل noun flirtation dalliance
+ غزلها غزل غَزْل noun her_spun_yarn
+ غَزَل غزل غَزَل NOUN:MS flirtation
+ غزل غزل غَزْل noun spinning yarn
+ الغزل غزل غَزَل noun spinning spun_thread yarn
+ اغزل غزل غَزَل verb knit spin
+ غَزَل غَزَل VERB:P spin;weave [auto]
+ اِغْزِل غَزَل VERB:C spin;weave [auto]
المعنى في المعاجم

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

غزلت المرأة الصوف ونحوه غزلا من باب ضرب فهو مغزول وغزل تسمية بالمصدر والنسبة إليه غزلي على لفظه والمغزل بكسر الميم ما يغزل به وتميم تضم الميم. والغزل بفتحتين حديث الفتيان والجواري. والغزال ولد الظبية واختلف الناس في تسميته بحسب أسنانه واعتمدت قول أبي حاتم لأنه أعلم وأضبط وكلامه فيه أجمع وأشمل قال أول ما يولد فهو طلا ثم هو غزال والأنثى غزالة فإذا قوي وتحرك فهو شادن فإذا بلغ شهرا فهو شصر فإذا بلغ ستة أشهر أو سبعة فهو جداية للذكر والأنثى وهو خشف أيضا والرشأ الفتي من الظباء فإذا أثنى فهو ظبي ولا يزال ثنيا حتى يموت والأنثى ظبية وثنية. والغزالة بالهاء الشمس وغزالة قرية من قرى طوس وإليها ينسب الإمام أبو حامد الغزالي أخبرني بذلك الشيخ مجد الدين محمد بن محمد بن محيي الدين محمد بن أبي طاهر شروان شاه بن أبي الفضائل فخراور بن عبيد الله بن ست النساء بنت أبي حامد الغزالي ببغداد سنة عشر وسبعمائة وقال لي أخطأ الناس في تثقيل اسم جدنا وإنما هو مخفف نسبة إلى غزالة القرية المذكورة.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

غزلت المرأة تغزل. والمغزل والمغزل: لغتان وفي المثل: أضل من ساق مغزل لأنه يكسو الناس وهو عار. والغزل: حديث الفتيان مع الجواري، غازلها مغازلة. وفلان غزل نساء وغزيل نساء : أي تبعهن. والغزال: الشادن قبل الإثناء حين يتحرك وبمشي. والغزل: الكلب الذي إذا أدرك الغزال تركه ولهي عنه. والغزلة: جمع الغزال. والغزالة: عين الشمس. ورأد الضحى. والمغازل: عمد النورج الذي يداس به الكدس. ودارة الغزيل: في بلحرث بن ربيعة. الغين والزاي والنون

⭐ لسان العرب:

: غزلت المرأة القطن والكتان وغيرهما تغزله غزلا ، وكذلك تغزل بالمغزل ، ونسوة غزل غوازل ؛ قال جندل بن : بالصحصحان الأنجل ، بأيادي غزل الغزل قد يكون هنا الرجال لأن فعلا في جمع فاعل من منه في جمع فاعلة . والغزل أيضا : المغزول . والغزل : مذكر ، والجمع غزول ؛ قال ابن سيده : وسمى سيبويه ما تنسجه فقال في قول العجاج : العنكبوت المرمل مذكر ، والعنكبوت أنثى ، كذا قال الغزل مذكر وأضرب عن ذكر في شعر العجاج ؛ واستعمال أبو النجم الغزل في الجبل الجبل » هكذا في الأصل ) فقال : الموت ما لا تغزله تغزل به المرأة المغزل والمغزل والمغزل ، تميم وقيس تضمها ، والأخيرة أقلها ، والأصل الضم ، وإنما هو من أدير وفتل . وأغزلت المرأة : أدارت المغزل ؛ قال والغثاء فلكة مغزل : وقد استثقلت العرب الضمة في حروف وكسرت ميمها ، وأصلها من ذلك مصحف ومخدع ومجسد ومطرف ومغزل ، لأنها في المعنى أصحف أي جمعت فيه الصحف ، وكذلك المغزل إنما هو من فتل وأدير فهو مغزل ، وفي كتاب لقوم من اليهود : عليكم كذا المغزل أي ربع ما غزل نساؤكم ؛ قال ابن الأثير : هو ، وبالفتح موضع الغزل ، وبالضم ما يجعل فيه الغزل ، وقيل : هو به هؤلاء . حبل دقيق ؛ قال ابن سيده : أراه شبه بالمغزل لدقته ؛ حكى ذلك الحرمازي ؛ وأنشد : كن فيها يلمنني : ، يوم المغيزل ، قاتله حديث الفتيان والفتيات . ابن سيده : الغزل اللهو مع وكذلك المغزل ؛ قال : العبرى المصاب حليلها : هل في الظعائن مغزل ؟ محادثتهن ومراودتهن ، وقد غازلها ، التكلف لذلك ؛ وأنشد : جاف عن التغزل غازلتها وغازلتني ، وتغزل أي تكلف الغزل ، وقد وقد تغزل بها وغازلها وغازلته مغازلة . ورجل غزل : على النسب أي ذو غزل . وفي المثل : هو أغزل القيس . والعرب تقول : أغزل من الحمى ؛ يريدون أنها معتادة عليه فكأنها عاشقة له متغزلة به . ورجل غزل : ضعيف عن فيها ؛ عن ابن الأعرابي . وغازل الأربعين : دنا عن ثعلب . الظباء : الشادن قبل الإثناء حين يتحرك ويمشي ، الجارية في التشبيب فيذكر النعت والفعل على تذكير التشبيه ، وقيل : الطلا ، وقيل : هو غزال من حين تلده أمه إلى أن يبلغ ، وذلك حين يقرن قوائمه فيضعها معا ويرفعها معا ، وغزلان مثل غلمة وغلمان ، والأنثى بالهاء ، وقد . وظبية مغزل : ذات غزال . وغزل الكلب ، بالكسر ، طلب الغزال حتى إذا أدركه وثغا من فرقه انصرف منه . ابن الأعرابي : الغزل من غزل الكلب ، بالكسر ، أي فتر يطلب الغزال فإذا أحس بالكلب خرق أي لصق بالأرض الكلب وانصرف ، فيقال : غزل والله كلبك ، وهو كلب غزل . الفاتر عن الشيء : غزل ، ومنه : رجل غزل لصاحب النساء غير ذلك . الشمس ، وقيل : هي الشمس عند طلوعها ، يقال : طلعت الغزالة غابت الغزالة ، ويقال : غربت الجونة ، وإنما سميت جونة عند الغروب ، ويقال : الغزالة الشمس إذا ارتفع النهار ، الغزالة عين الشمس ، وغزالة الضحى وغزالاته بعدما تنبسط الشمس وقيل : هو أول الضحى إلى مد النهار الأكبر حتى يمضي من من خمسه . يقال : أتيته غزالات الضحى ؛ قال : ، أيام غيلان ، السرى : ألا هل من فتى غزالات الضحى ؟ عبيد لعتيبة بن الحرث اليربوعي : اللعباء عصرا ، أن تؤوبا فأعجلنا الإلاهة وهي المهاة . ويقال : جاءنا فلان في غزالة قال ذو الرمة : الغزالة ، رأس حزوى وما أغنى قبالا ، ونصب الغزالة على الظرف . وقال ابن خالويه : الغزالة في الرمة الشمس ، وتقديره عنده فأشرفت طلوع الغزالة ، ورأس أشرفت ، على معنى علوت أي علوت رأس حزوى طلوع الشمس ، الضحى غزالات ؛ قال : دعوة : هل من فتى ، غزالات الضحى ؟ : المرأة الحرورية معروفة ، سميت بأحد هذه قال أيمن بن خريم : سوق الضراب ، ، حولا قميطا : على غزالة في الوغى ؟ قلبك في جناحي طائر البيت لعمران بن حطان يتهكم فيه الحجاج ، وفي رواية أخرى : الى غزالة في الوغى ). : ضرب من الجنادب . وغزال : موضع ؛ قال سويد بن عمير أن رأيت عدينا ، قدمت يوم غزال ، وقرن غزال : موضعان . والغزالة : عشبة من على الأرض يخرج من وسطه قضيب طويل يقشر ويؤكل حلوا . ودم نبات شبيه بنبات البقلة التي تسمى الطرخون ، يؤكل وله حروفة ، وله عرق أحمر مثل عرق الأرطاة تخطط بمائه مسكا أيديهن . وغزال وغزيل : اسمان .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

غزل :غزلت المرأة القطن والكتان وغيرهما تغزله من حد ضرب ، غزلا ، واغتزلته أيضا فهو غزل ، بالفتح ، أي مغزول ، قال الله تعالى : كالتي نقضت غزلها وهو مذكر ، جمعه غزول ، قال ابن سيده : وسمى سيبويه ما تنسجه العنكبوت غزلا . ونسوة غزل ، كركع ، وغوازل ، قال جندل بن المثنى الحارثي : كأنه بالصحصحان الأنجل قطن سخام بأيادي غزل على أن الغزل قد يكون هنا الرجال لأن فعلا في جمع فاعل من المذكر أكثر منه في جمع فاعلة . والمغزل ، مثلثة الميم ، تميم تكسر الميم ، وقيس تضمها ، والأخيرة أقلها ، والأصل الضم : ما يغزل به ، نقل ثعلب اللغات الثلاثة ، وكذا ابن مالك ، وأنكر الفراء الضم في كتابه البهي ، كما في العباب . وأغزل : أداره . قلت : ونص الفراء في كتابه البهي : وقد استثقلت العرب الضمة في حروف وكسرت ميمها وأصلها الضم ، من ذلك مصحف ومخدع ومجسد ومطرف ومغزل لأنها في المعنى أخذت من أصحف أي جمعت فيه الصحف ، وكذلك المغزل إنما هو من أغزل ، أي : قتل وأدير فهو مغزل ، وفي كتاب لقوم من اليهود : عليكم كذا وكذا وربع المغزل ، أي ربع ما غزل نساؤكم ، قال ابن الأثير : هو بالكسر : الآلة ، وبالفتح : موضع الغزل ، وبالضم : ما يجعل فيه الغزل ، وقيل : هو حكم خص به هؤلاء . والمغيزل : حبل دقيق ، قال ابن سيده : أراه شبه بالمغزل لدقته ، قال ذلك الحرمازي ، وأنشد : ( وقال اللواتي كن فيها يلمنني لعل الهوى يوم المغيزل قاتله ) ومغازلة النساء : محادثتهن ومراودتهن ، والاسم الغزل ، محركة ، وقد غزل غزلا ، وغازلها مغازلة . قال ابن سيده : الغزل : اللهو مع النساء ، كالمغزل ، كمقعد ، وأنشد : ( تقول لي العبرى المصاب حليلها أيا مالك هل في الظعائن مغزل ) قال شيخنا : ظاهره أن الغزل هو محادثة النساء ، ولعله من معانيه ، والمعروف عند أئمة الأدب وأهل اللسان أن الغزل والنسيب : هو مدح الأعضاء الظاهرة من المحبوب ، أو ذكر أيام الوصل والهجر ، أو نحو ذلك كما في عمدة ابن رشيق ، وبسطه بعض البسط الشيخ ابن هشام في أوائل شرح الكعبية ، انتهى . قلت : نص ابن رشيق في العمدة : والنسيب والغزل والتشبيب ) كلها بمعنى واحد ، وقال عبد اللطيف البغدادي في شرح نقد الشعر لقدامة : يقال : فلان يشبب بفلانة ، أي ينسب بها ، ولتشابههما لا يفرق اللغويون بينهما ، وليس ذلك إليهم ، قال العلامة عبد القادر بن عمر البغدادي في حاشيته على شرح ابن هشام على الكعبية : إن التشبيب إنما هو ذكر صفات المرأة ، وهو القسم الأول من النسيب ، فلا يطلق التشبيب على ذكر صفات الناسب ولا على غيره من القسمين الباقيين ، والتغزل بمعنى النسيب في الأقسام الأربعة ، فيقال لكل منهما تغزل ، كما يقال له نسيب ، والتغزل : ذكر الغزل ، فالغزل غير التغزل والنسيب ، وقال عبد اللطيف البغدادي في شرحه على نقد الشعر لقدامة : اعلم أن النسيب والتشبيب والغزل ثلاثتها متقاربة ، ولهذا يعسر الفرق بينهما حتى يظن بها أنها واحد ، ونحن نوضح لك الفرق ، فنقول : إن الغزل هو الأفعال والأحوال والأقوال الجارية بين المحب والمحبوب نفسها ، وأما التشبيب فهو الإشادة بذكر المحبوب وصفاته ، وإشهار ذلك ، والتصريح به ، وأما النسيب فهو ذكر الثلاثة أعني حال الناسب والمنسوب به ، والأمور الجارية بينهما ، فالتشبيب داخل في النسيب ، والنسيب : ذكر الغزل ، قال قدامة : والغزل إنما هو التصابي والاستهتار بمودات النساء ، ويقال في الإنسان إنه غزل : إذا كان متشكلا بالصبوة التي تليق بالنساء وتجانس موافقاتهن بالوجد الذي يجده بهن إلى أن يملن إليه ، والذي يميلهن إليه هو الشمائل الحلوة ، والمعاطف الظريفة ، والحركات اللطيفة ، والكلام المستعذب ، والمزح المستغرب ، قال الشارح المذكور : ينبغي أن يفهم أن الغزل يطلق تارة على الاستعداد بنحو هذه الحال ، والتخلق بهذه الخليقة ، ويطلق تارة أخرى على الانفعال بهذه الحال ، كما يقال : الغضبان ، على المستعد للغضب ، السريع الانفعال به ، وعلى من انفعل له ، وخرج به إلى الفعل ، فقوله : الغزل إنما هو التصابي ، يريد به التخلق والانفعال ، وقوله : إذا كان متشكلا بالصبوة ، يريد به الاستعداد ، انتهى . والتغزل : التكلف له ، أي للغزل ، وقد يكون بمعنى ذكر الغزل ، فالغزل غير التغزل ، كما تقدم قريبا . الغزل ، ككتف : المتغزل بهن ، على النسب ، أي ذو غزل ، فالمراد بالتغزل هنا ذكر الغزل ، لا تكلفه ، وقد ذكر تحقيقه في قول قدامة قريبا . وقد غزل ، كفرح غزلا . الغزل : الضعيف عن الأشياء الفاتر فيها عن ابن الأعرابي ، قال : ومنه رجل غزل لصاحب النساء لضعفه عن غير ذلك . والأغزل من الحمى : ما كانت هكذا في سائر النسخ ، والصواب كما في اللسان والعرب تقول : أغزل من الحمى ، يريدون أنها معتادة للعليل متكررة عليه ، فكأنها ) عاشقة له . وغازل الأربعين : دنا منها ، عن ثعلب . والغزال ، كسحاب من الظباء : الشادن ، وقيل : الأنثى ، حين يتحرك ويمشي ، وتشبه به الجارية في التشبيب ، فيذكر النعت والفعل على تذكير التشبيه ، وقيل هو بعد الطلى ، أو هو غزال من حين يولد إلى أن يبلغ أشد الإحضار ، وذلك حين يقرن قوائمه فيضعها معا ويرفعهما معا ، ج : غزلة وغزلان ، بكسرهما ، كغلمة وغلمان ، والأنثى بالهاء ، قال شيخنا : وظاهره يوهم أن الغزال خاص بالذكور ، وأنه لا يقال في الأنثى ، وإنما يقال لها ظبية ، وهو الذي جزم به طائفة من فقهاء اللغة ، ومال إليه الحريري والصفدي وغيرهما وصححوه ، والصواب خلافه ، فإنهم قالوا في الذكر غزال ، وفي الأنثى غزالة ، كما نقله الفيومي في المصباح ، وغير واحد من الأئمة ، فلا اعتداد بما زعموه ، وإن قيل إن كلام المصنف ربما يوهم ما زعموه فلا التفات إليه ، والله أعلم . وظبية مغزل ، كمحسن : ذات غزال ، وقد أغزلت . وغزل الكلب ، كفرح : فتر ، وهو أن يطلبه حتى إذا أدركه وثغا من فرقه انصرف منه ولهي عنه ، كذا في الصحاح ، وقال ابن الأعرابي : فإذا أحس بالكلب خرق ولصق بالأرض ولهي عنه الكلب وانصرف ، فيقال : غزل والله كلبك . الغزالة ، كسحابة : الشمس ، سميت لأنها تمد حبالا كأنها تغزل ، أو الشمس عند طلوعها ، يقال : طلعت الغزالة ، ولا يقال : غابت الغزالة ، ويقال غابت الجونة لأنها اسم للشمس عند غروبها ، أو هي الشمس عند ارتفاعها ، وفي المحكم : إذا ارتفع النهار ، أو هي عين الشمس . أيضا : اسم امرأة شبيب الخارجي ، يضرب بها المثل في الشجاعة ، نقل أنها هجمت الكوفة في ثلاثين فارسا ، وفيها ثلاثون ألف مقاتل فصلت الصبح ، وقرأت فيها سورة البقرة ، ثم هرب الحجاج ومن معه ، وقصتها في كامل المبرد ، وهي المرادة في قوله : ( هلا برزت إلى الغزالة في الوغى إذ كان قلبك في جناحي طائر ) نقله شيخنا . قلت : والرواية : هلا كررت على غزالة . . . بل كان قلبك ، ومثله قول الآخر : ( أقامت غزالة سوق الضراب لأهل العراقين حولا قميطا ) وقد تحذف لامها ، أي لام المعرفة لأنها للمح الأصل ، قاله شيخنا . قال أبو نصر : الغزالة : عشبة من السطاح تتفرش على الأرض بورق أخضر ، لا شوك فيه ولا أفنان ، حلوة ، يخرج من وسطها قضيب طويل يقشر فيؤكل ، ولها نور أصفر من أسفل القضيب إلى أعلاه ، وهي مرعى ، يأكلها كل شيء ، ومنابتها السهول . الغزالة : فرس محطم بن الأرقم الخولاني . وغزالة ) الضحى ، وغزالاته : أوله ، وفي الصحاح والعباب : أولها ، يقال : أتيته غزالة الضحى وغزالات الضحى ، قال : يا حبذا ، أيام غيلان ، السرى ودعوة القوم : ألا هل من فتى يسوق بالقوم غزالات الضحى ويقال : جاءنا فلان في غزالة الضحى ، وأنشد الجوهري لذي الرمة : ( فأشرفت الغزالة رأس حزوى أراقبهم وما أغني قبالا ) هكذا في النسخ الصحاح ، والصواب في الرواية على ما حققه أبو سهل وأبو زكريا : فأشرفت الغزالة رأس حوضى قال الجوهري : ونصب الغزالة على الظرف ، قال الصاغاني : أي وقت الضحى ، وقال ابن خالويه : الغزالة في بيت ذي الرمة الشمس ، وتقديره عنده : فأشرفت طلوع الغزالة ، ورأس حزوى : مفعول أشرفت ، على معنى علوت ، أي علوت رأس حزوى طلوع الشمس ، أو بعيد ما تنبسط الشمس وتضحى ، أو أولها أي الضحى إلى مد النهار الأكبر بمضي نحو خمس النهار . وغزال شعبان : دويبة ، وهو ضرب من الجنادب . قال أبو حنيفة : دم الغزال : نبات كالطرخون حريف يؤكل وهو أخضر ، وله عرق أحمر مثل عروق الأرطاة ، تخطط الجواري بمائه مسكا في أيديهن حمرا ، قال : هكذا أخبرني بعض بني أسد . وغزال ، كسحاب : عقبة ، وفي الروض للسهيلي : اسم طريق ، وهو غير مصروف . قلت : ومنه قول سويد بن عمير الهذلي : ( أفررت لما أن رأيت عدينا ونسيت ما قدمت يوم غزال ) والغزيل ، كربيع : جد المكشوح والد قيس ، والمكشوح اسمه : هبيرة بن عبد يغوث . ودارة الغزيل لبلحارث بن ربيعة ، وقد ذكرت في الدارات . والمغازل : عمد النورج الذي يداس به الكدس ، نقله الصاغاني . وسموا غزالا وغزالة ، كسحاب وسحابة . ومما يستدرك عليه : في المثل : هو أغزل من امرئ القيس ، نقله الجوهري . وفي العباب : وقولهم : أغزل من عنكبوت ، هو من النسج ، وقولهم : أغزل من فرعل ، هو من الغزل بمعنى الخرق ، مثل خرق الكلب ، وقيل : فرعل : رجل من القدماء ، وهو بمعنى : أغزل من امرئ القيس . والتغازل نقله الجوهري ، وهو تفاعل من الغزل . وفيفا غزال ، وقرن غزال : موضعان ، قال كثير : ) ( أناديك ما حج الحجيج وكبرت بفيفا غزال رفقة وأهلت ) وقد ذكر في فيف . وعبد القادر بن مغيزل ، أخذ عن السخاوي والسيوطي . ومنية الغزال ، كسحاب : قرية بمصر ، من أعمال المنوفية ، وقد رأيتها . وغزالة ، كسحابة : قرية من قرى طوس ، قيل : وإليها نسب الإمام أبو حامد الغزالي ، كما صرح به النووي في التبيان ، وقال ابن الأثير : إن الغزالي مخففا خلاف المشهور ، وصوب فيه التشديد ، وهو منسوب إلى الغزال ، بائع الغزل ، أو الغزال على عادة أهل خوارزم وجرجان كالعصاري إلى العصار ، وبسط ذلك السبكي وابن خلكان وابن شهبة . ويقال : هو غزيلها : فعيل بمعنى مفاعل ، كحديث وكليم . وتقول : صاحب الغزل أضل ساق مغزل ، وضلاله أنه يكسو الناس وهو عريان ، كما في الأساس . ومن المجاز : أطيب من أنفاس الصبا إذا غازلت رياض الربا . وهو يغازل رغدا من العيش . وابن غزالة : شاعر جاهلي من تجيب ، واسمه ربيعة بن عبد الله ، وأمه غزالة بنت قنان ، من إياد . والغزال ، كسحاب : لقب يعقوب بن المبارك الكوفي . ويحيى بن حكم الغزال : شاعر أندلسي مجيد ، مات سنة . وعبد الواحد بن أحمد بن غزال : مقرئ . ومحمد بن الحسين بن عين الغزال ، كتب عنه أبو الطاهر بن أبي الصقر . وخالد بن محمد بن عبيد الدمياطي ابن عين الغزال ، عن بكر بن سهل وغيره . ومحمد بن علي بن داود بن غزال : حافظ مكثر . وأبو عبد الرحمن غزال بن أبي بكر بن بندار الخباز ، عن ثابت بن بندار . وأبو البدر محمد بن غزال الواسطي : محدث . وبالتشديد : أحمد بن أيوب المروزي الغزال ، ومقاتل بن يحيى السلمي الغزال ، وأحمد بن هارون البخاري الغزال : محدثون . وأم غزالة ، مشددا : حصن من أعمال ماردة بالأندلس ، قاله ياقوت . وأحمد بن محمد بن محمد بن نصر الله بن المغيزل الحموي ، سمع من ابن رواحة ، مات سنة .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

غزل: غزلت المرأة تغزل غزلا بالمغزل، والمغزل لغة. والغزل: حديث الفتيان مع الجواري، يقال: غازلها مغازلة. والتغزل: تكلف ذاك. والغزال الشادن حين يتحرك ويمشي قبل الإثناء. والغزالة: عين الشمس. والغزالة: الضحى.

من ديوان

⭐ تغزل, : ، مرادف : تخيط-تحيك ، تضاد : تفرط-تمزع

⭐ غ ز ل 3564- غ ز ل غزل يغزل، غزلا، فهو غازل، والمفعول مغزول وغزل

⭐ غزل الصوف أو القطن ونحوهما: فتله خيوطا بالمغزل " {ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا} ". 3564- غ ز ل غزل ب يغزل، غزلا، فهو غزل، والمفعول مغزول به

من القرآن الكريم

(( وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ ۚ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ ۚ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ))
سورة: 16 - أية: 92
English:

And be not as a woman who breaks her thread, after it is firmly spun, into fibres, by taking your oaths as mere mutual deceit, one nation being more numerous than another nation. God only tries you thereby; and certainly He will make clear to you upon the Day of Resurrection that whereon you were at variance.


تفسير الجلالين:

«ولا تكونوا كالتي نقضت» أفسدت «غزلها» ما غزلته «من بعد قوة» إحكام له وبرم «أنكاثا» حال جمع نكث وهو ما ينكث أي يحل إحكامه وهي امرأة حمقاء من مكة كانت تغزل طوال يومها ثم تنقضه «تتخذون» حال من ضمير تكونوا: أي لا تكونوا مثلها في اتخاذكم «أيمانكم دخلاً» هو ما يدخل في الشيء وليس منه أي فسادا أو خديعة «بينكم» بأن تنقضوها «أن» أي لأن «تكون أُمة» جماعة «هي أربى» أكثر «من أمة» وكانوا يحالفون الحلفاء فإذا وجد أكثر منهم وأعز نقضوا حلف أولئك وحالفوهم «إنما يبلوكم» يختبركم «الله به» أي بما أمر به من الوفاء بالعهد لينظر المطيع منكم والعاصي أو يكون أمة أربى لينظر أتفون أم لا «وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون» في الدنيا من أمر العهد وغيره بأن يعذب الناكث ويثبت الوافي. للمزيد انقر هنا للبحث في القران