⭐ معجم المحيط في اللغة:

الغاسق: الليل، إذا غاب الشفق أقبل الغسق. وغسقت عينه غسقانا. وقوله عز وجل: إلا حميما وكساقا يعني منتنا. وغسق الليل وأغسق: أظلم. الغين والقاف والدال

⭐ كتاب العين:

"غسق: الغاسق: الليل إذا غاب الشفق. وغسقت عينه تغسق غسوقا وغسقا وغسقانا، قال: فالعين مطروفة لبـينـهـم

⭐ لسان العرب:

: غسقت عينه تغسق غسقا وغسقانا : دمعت ، وقيل : انصبت ، أظلمت . والغسقان : الانصباب . وغسق اللبن غسقا : انصب من وغسقت السماء تغسق غسقا وغسقانا : انصبت وأرشت ؛ عمر ، رضي الله عنه : حين غسق الليل على الظراب أي انصب الليل . وغسق الجرح غسقا وغسقانا أي سال منه ماء أصفر ؛ في الغاسق بمعنى السائل : بعين ثرة ، بعين غاسق وليس من الظلمة في شيء . أبو زيد : غسقت العين تغسق وهو هملان العين بالعمش وغسق الليل يغسق غسقا وغسقانا وأغسق ؛ عن ثعلب : ؛ ومنه قول ابن الرقيات : الليل قد غسقا ، والأرقا ومنه حديث عمر حين غسق الليل على الظراب ؛ وغسق الليل : وقيل أول ظلمته ، وقيل غسقه إذا غاب الشفق . وأغسق المؤذن المغرب إلى غسق الليل . وفي حديث الربيع بن خثيم : أنه قال الغيم أغسق أغسق أي أخر المغرب حتى يغسق الليل ، وهو لم نسمع ذلك في غير هذا الحديث . وقال الفراء في قوله تعالى : إلى ، هو أول ظلمته ، الأخفش : غسق الليل ظلمته . : ومن شر غاسق إذا وقب ؛ قيل : الغاسق هذا الليل إذا كل شيء ، وقيل القمر إذا دخل في ساهوره ، وقيل إذا خسف . ابن الغاسق القمر سمي به لأنه يكسف فيغسق أي يذهب ضوءه ويسود غسق يغسق غسوقا إذا أظلم . قال ثعلب : وفي الحديث أن رضي الله عنها ، قالت : أخذ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بيدي لما ونظر إليه فقال : هذا الغاسق إذا وقب فتعوذي بالله من شره شره إذا كسف . وروي عن أبي هريرة عن النبي ، صلى الله عليه في قوله ومن شر غاسق إذا وقب ، قال : الثريا ؛ وقال الزجاج : يعني ، وقيل لليل غاسق ، والله أعلم ، لأنه أبرد من النهار . البارد . غيره : غسق الليل حين يطخطخ بين العشاءين . ابن غسق الليل دخول أوله ؛ يقال : أتيته حين غسق الليل أي حين يختلط المناظر ، يغسق غسقا . وفي الحديث : فجاء رسول الله ، عليه وسلم ، بعدما أغسق أي دخل في الغسق وهي ظلمة الليل . أبي بكر : أنه أمر عامر بن فهيرة وهما في الغار أن يروح مغسقا . وفي حديث عمر : لا تفطروا حتى يغسق الليل على حتى يغشى الليل بظلمته الجبال الصغار . والغاسق : الليل ؛ إذا أقبل الغسق . وروي عن الحسن أنه قال : الغاسق أول والغساق : كالغاسق وكلاهما صفة غالبة ؛ وقول أبي صخر الهذلي : في الكون شام يشينه ، يغشى الغسيقات مغرب : الغسيقات الشديدات الحمرة . والغساق : ما يغسق جلود أهل النار وصديدهم من قيح ونحوه . : هذا فليذوقوه حميم وغساق ، وقد قرأه أبو عمرو وقرأه الكسائي بالتشديد ، ثقلها يحيى بن وثاب وعامة أصحاب عبد وخففها الناس بعد ، واختار أبو حاتم غساق ، بتخفيف السين ، وقرأ حفص وغساق مشددة ، ومثله في عم يتساءلون ، وقرأ الباقون خفيفا في السورتين ، وروي عن ابن عباس وابن مسعود أنهما قرآ وبالتشديد ، وفسراه الزمهرير . وفي الحديث عن أبي سعيد عن صلى الله عليه وسلم ، قال : لو أن دلوا من غساق يهراق في أهل الدنيا ؛ الغساق ، بالتخفيف والتشديد : ما يسيل من النا وغسالتهم ، وقيل : ما يسيل من دموعهم ، وقيل : الغساق البارد الشديد البرد الذي يحرق من برده كإحراق الحميم ، البارد فقط ؛ قال الفراء : رفعت الحميم والغساق بهذا ، والمعنى هذا حميم وغساق فليذوقوه . الغسق من قماش الطعام . ويقال : في الطعام زوان ، بالهمز ، وفيه غسق وغفا ، مقصور ، وكعابير ومريراء من قماش الطعام .

أظهر المزيد