القاموس الشرقي
اغتسال , اغتسل , الاغتسال , الغسل , الغسلتان , تغتسلوا , غسل , غسلة , غسله , غسلها , غسلين , غسيل , غسيلها , فاغتسل , فاغسلوا , مغتسل , واغتسل , يغسل ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ غُسُل الاغتسال من الحدث الأكبر غُسُل NOUN:MS Ghusl (full body Islamic purification)
+ غسلين غسلين غِسْلِين noun discharge-of-wounds
+ الغسلتان غسلة غُسْلَة gerund wash
+ يغَسِّل يغسل غَسَّل VERB:I wash
+ يِغْسِل يغسل غَسَل VERB:I wash
+ غسله غسل غَسْل gerund washing ablution
+ غسلتي غسل غسَل PV laver ;x; wash
+ غسل غسل غَسْل verb washing ablution
+ تغسل غسل غَسَلَ verb wash clean
+ الغسل غسل غُسْل gerund washing
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏غسل‏)‏ الشيء إزالة الوسخ ونحوه عنه بإجراء الماء عليه ‏(‏والغسل‏)‏ بالضم اسم من الاغتسال وهو غسل تمام الجسد واسم للماء الذي يغتسل به أيضا ‏(‏ومنه‏)‏ فسكبت له غسلا ‏(‏وفي حديث ميمونة‏)‏ ‏[‏فوضعت غسلا للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ‏]‏ ‏(‏وفي حديث زيد بن حارثة‏)‏ ‏[‏أقسم لا يمس رأسه غسل‏]‏ ‏(‏والغسل‏)‏ بالكسر ما يغسل به الرأس من خطمي ونحوه كطينة الرأس ‏(‏والغسلة‏)‏ بالهاء مثله ‏(‏ومنه‏)‏ قوله المرأة تسرج رأسها بالغسلة ‏(‏والمغتسل‏)‏ موضع الاغتسال ‏(‏وفي الواقعات‏)‏ وقف جنازة ومغتسلا قال هو بالفارسية حوض مسين ‏(‏وفي الحديث‏)‏ ‏[‏من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر فبها ونعمت‏]‏ أي غسل أعضاءه متوضئا والتشديد للمبالغة فيه على الإسباغ والتثليث ثم اغتسل غسل الجمعة ‏(‏وعن القتبي‏)‏ أن أكثرهم يذهبون إلى أن معنى غسل جامع أهله مخافة أن يرى في طريقه ما يشغل قلبه قال الأزهري وكأن الصواب في هذا المعنى التخفيف كما رواه بعضهم من قوله غسل امرأته وعسلها بالغين والعين إذا جامعها ‏(‏ومنه‏)‏ فحل غسلة ، ‏(‏وبكر‏)‏ بالتشديد والتخفيف أتى الصلاة في أول وقتها ومنه بكروا لصلاة المغرب أي صلوها عند سقوط القرص ‏(‏وابتكر‏)‏ أدرك أول الخطبة من الابتكار وهو أكل باكورة الفاكهة ومن فسر التغسيل بحمل المرأة على الغسل بأن وطئها حتى أجنبت فقد أبرد وأبعد مع ترك المنصوص عليه‏.‏ الغين مع الشين المعجمة

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الغسل: معروف ، والمصدر: الغسل. والغسل: الماء أيضا. والغسول: ما غسلت به. والغسل: الخطمي. والغسلة: آس يطرى بأفاويه الطيب يمتشط به. والمغتسل: موضع الاغتسال، وتصغيره مغيسل، والجميع المغاسل والمغاسيل. وغسلين- فعلين-: من غسلت، وقيل: الحار الشديد. وغسل الرجل المرأة: إذا نكح فألح. والمغسل: الذي لا يكاد يلقح من كثرة ضرابه، وفحل غسلة ومغسل وغسيل . والغسلة: قلة البياض على الإنسان والملح. والغسول من الحمض: نحو الرمث. وأبو غسلة: كنية الذئب.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

غسلته غسلا من باب ضرب والاسم الغسل بالضم وجمعه أغسال مثل قفل وأقفال وبعضهم يجعل المضموم والمفتوح بمعنى وعزاه إلى سيبويه وقيل الغسل بالضم هو الماء الذي يتطهر به قال ابن القوطية الغسل تمام الطهارة وهو اسم من الاغتسال وغسلت الميت من باب ضرب أيضا فهو مغسول وغسيل ولفظ الشافعي وغسل الغاسل الميت والتثقيل فيهما مبالغة واغتسل الرجل فهو مغتسل بالكسر اسم فاعل. والمغتسل بالفتح موضع الاغتسال. والغسل بالكسر ما يغسل به الرأس من سدر وخطمي ونحو ذلك. والغسلين ما ينغسل من أبدان الكفار في النار والياء والنون زائدتان. والغسالة ما غسلت به الشيء ويقال لحنظلة بن الراهب غسيل الملائكة فعيل بمعنى مفعول لأنه استشهد يوم أحد جنبا فغسلته الملائكة. والمغسل مثل مسجد مغسل الموتى والجمع مغاسل.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: غسل الشيء يغسله غسلا وغسلا ، وقيل : الغسل المصدر ، والغسل ، بالضم ، الاسم من الاغتسال ، يقال : غسل وغسل ؛ قال حمار وحش : في نوعين من غسل ، بتسحال وتقطار يسيل عليه ما على الشجرة من الماء ومرة من المطر . والغسل : تمام كله ، وشيء مغسول وغسيل ، والجمع غسلى وغسلاء ، كما وقتلاء ، والأنثى بغير هاء ، والجمع غسالى . الجوهري : ملحفة وربما قالوا غسيلة ، يذهب بها إلى مذهب النعوت نحو قال ابن بري : صوابه أن يقول يذهب بها مذهب الأسماء مثل النطيحة . وقال اللحياني : ميت غسيل في أموات غسلى غسيل وغسيلة . والمغسل والمغسل ، بكسر السين وفتحها ، مغسل الموتى . مغسل الموتى ومغسلهم موضع غسلهم ، والجمع المغاسل ، وقد . الماء الذي يغتسل به ، وكذلك المغتسل . وفي التنزيل هذا مغتسل بارد وشراب ؛ والمغتسل : الموضع الذي يغتسل فيه ، ، والجمع المغاسل والمغاسيل . وفي الحديث : وضعت له الجنابة . قال ابن الأثير : الغسل ، بالضم ، الماء القليل الذي كالأكل لما يؤكل ، وهو الاسم أيضا من غسلته . بالفتح : المصدر ، وبالكسر : ما يغسل به من خطمي وغيره . والغسل ما يغسل به الرأس من خطمي وطين وأشنان ونحوه ، ويقال وأنشد شمر : فأكناف الجناب إلى بها الغسول والرتم أحرار البقول ، ولا كرعيكم ، طلحا وغسولا الأشنان وما أشبهه من الحمض ، ورواه غيره : رعيكم ملحا وغسولا الأعرابي لعبد الرحمن في الغسل : ، إن الغسل ما دمت أيما ، لا يمسني الغسل أجامع غيرها فأحتاج إلى الغسل طمعا في تزوجها . والغسلة ما تجعله المرأة في شعرها عند الامتشاط . الطيب ؛ يقال : غسلة مطراة ، ولا تقل غسلة ، وقيل : هو بأفاويه من الطيب يمتشط به . واغتسل بالطيب : كقولك عن اللحياني . كل شيء غسلت به رأسا أو ثوبا أو نحوه . والمغسل : فيه الشيء . وغسالة الثوب : ما خرج منه بالغسل . وغسالة كل ماؤه الذي يغسل به . والغسالة : ما غسلت به الشيء . والغسلين : من الثوب ونحوه كالغسالة . القرآن العزيز : ما يسيل من جلود أهل النار كالقيح يغسل عنهم ؛ التمثيل لسيبويه والتفسير للسيرافي ، وقيل : انغسل من لحوم أهل النار ودمائهم ، زيد فيه الياء والنون كما عفرين ؛ قال ابن بري : عند ابن قتيبة أن عفرين مثل والأصمعي يرى أن عفرين معرب بالحركات فيقول عفرين بمنزلة وفي التنزيل العزيز : إلا من غسلين لا يأكله إلا قال الليث : غسلين شديد الحر ، قال مجاهد : طعام من طعام أهل وقال الكلبي : هو ما أنضجت النار من لحومهم وسقط أكلوه ، وقال الغسلين والضريع شجر في النار ، وكل جرح غسلته فخرج فهو غسلين ، فعلين من الغسل من الجرح والدبر ؛ وقال إنه ما يسيل من صديد أهل النار ؛ وقال الزجاج : اشتقاقه مما أبدانهم . وفي حديث علي وفاطمة ، عليهما السلام : شرابه الحميم قال : هو ما يغسل من لحوم أهل النار وصديدهم . : حنظلة بن أبي عامر الأنصاري ، ويقال له : حنظلة ، استشهد يوم أحد وغسلته الملائكة ؛ قال رسول الله ، عليه وسلم : رأيت الملائكة يغسلونه وآخرين يسترونه ، الملائكة ، وأولاده ينسبون إليه : الغسيليين ، وذلك ألم بأهله فأعجله الندب عن الاغتسال ، فلما استشهد ، صلى الله عليه وسلم ، الملائكة يغسلونه ، فأخبر به أنه كان ألم بها . حوبتك أي إثمك يعني طهرك منه ، وهو على المثل . الدعاء : واغسلني بماء الثلج والبرد أي طهرني من الذنوب ، الأشياء مبالغة في التطهير . وغسل الرجل المرأة : أكثر نكاحها ، وقيل : هو نكاحه إياها أكثر أو والعين المهملة فيه لغة . ورجل غسل : كثير الضراب لامرأته ؛ قال نحاه الأهوج الغسل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : من غسل يوم الجمعة وابتكر فيها ونعمت ؛ قال القتيبي : أكثر الناس يذهبون معنى غسل أي جامع أهله قبل خروجه للصلاة لأن ذلك يجمع في الطريق ، لأنه لا يؤمن عليه أن يرى في طريقه ما ؛ قال : ويذهب آخرون إلى أن معنى قوله غسل توضأ للصلاة الوضوء ، وثقل لأنه أراد غسلا بعد غسل ، لأنه إذا غسل كل عضو ثلاث مرات ، ثم اغتسل بعد ذلك غسل الجمعة ؛ : ورواه بعضهم مخففا من غسل ، بالتخفيف ، وكأنه الصواب من الرجل امرأته وغسلها إذا جامعها ؛ ومثله : فحل غسلة طرقها وهي لا تحمل ؛ قال ابن الأثير : يقال غسل الرجل بالتشديد والتخفيف ، إذا جامعها ، وقيل : أراد غسل غيره لأنه إذا جامع زوجته أحوجها إلى الغسل . وفي الحديث : الميت فليغتسل ؛ قال ابن الأثير : قال الخطابي لا أعلم الفقهاء يوجب الاغتسال من غسل الميت ولا الوضوء من حمله ، يكون الأمر فيه على الاستحباب . قال ابن الأثير : الغسل من مسنون ، وبه يقول الفقهاء ؛ قال الشافعي ، رضي الله عنه : وأحب غسل الميت ، ولو صح الحديث قلت به . وفي الحديث أنه قال عن ربه : وأنزل عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه ؛ أراد أنه لا يمحى أبدا بل هو محفوظ في صدور الذين ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وكانت الكتب تجمع حفظا وإنما يعتمد في حفظها على الصحف ، بخلاف القرآن حفاظه أضعاف مضاعفة لصحفه ، وقوله تقرؤه نائما تجمعه حفظا في حالتي النوم واليقظة ، وقيل : أراد تقرؤه في يسر وغسل الفحل الناقة يغسلها غسلا : أكثر ضرابها . وفحل وغسيل وغسلة ، مثال همزة ، ومغسل : يكثر الضراب ولا وكذلك الرجل . ويقال للفرس إذا عرق : قد غسل وقد اغتسل ؛ بماء فيغسل : في العنان كأنها ، بالماء ، فتخاء كاسر : حلل الملوك فإنكم ، ، كحائض لم تغسل . وفي حديث العين : العين حق فإذا استغسلتم إذا طلب من أصابته « أي إذا طلب من أصابته » هكذا في ذكر جواب إذا . وعبارة النهاية : أي إذا طلب من أصابته العين أن أصابه بعينه فليجبه . كان من عادتهم أن الانسان إذا أصابته عين جاء إلى العائن بقدح إلى آخر ما هنا ) العين من أحد جاء إلى فيه ماء ، فيدخل كفه فيه فيتمضمض ، ثم يمجه في القدح ثم يغسل ، ثم يدخل يده اليسرى فيصب على يده اليمنى ، ثم يدخل يده اليمنى يده اليسرى ، ثم يدخل يده اليسرى فيصب على مرفقه الأيمن ، ثم اليمنى فيصب على مرفقه الأيسر ، ثم يدخل يده اليسرى فيصب على ، ثم يدخل يده اليمنى فيصب على قدمه اليسرى ، ثم يدخل يده اليسرى ركبته اليمنى ، ثم يدخل يده اليمنى فيصب على ركبته اليسرى ، ثم الإزار ، ولا يوضع القدح على الأرض ، ثم يصب ذلك الماء رأس المصاب بالعين من خلفه صبة واحدة فيبرأ بإذن . وغسله بالسوط غسلا : ضربه فأوجعه . والمغاسل : مواضع وقيل : هي أودية قبل اليمامة ؛ قال لبيد : سبتا وأهلك حيرة ، نقدة فالمغاسلا : موضع دون أرض بني نمير ؛ قال الراعي : بذات غسل يمهدن الكدونا : والغاسول جبل بالشام ؛ قال الفرزدق : الغاسول ترعى ، حزينة ، ناقتي بالحمالق : ضرب من الشجر ؛ قال الربيع ابن زياد : أحرار البقول بها ، رعيكم ملحا وغسويلا : نبت ينبت في السباخ ، وعلى وزنه سمويل ، وهو

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

غسل :غسله يغسله غسلا بالفتح ويضم ، أو بالفتح مصدر من غسلت ، وبالضم اسم من الاغتسال ، قال شيخنا : فهو خلاف الوضوء ، وقيل : العكس ، بالضم مصدر وبالفتح اسم ، وقيل غير ذلك مما نقله الحافظان : ابن حجر والعيني في شرحيهما على البخاري ، فهو غسيل ومغسول ، ج : غسلى وغسلاء ، كقتلى وقتلاء ، وهي غسيل بغير هاء ، قال اللحياني : وميت غسيل وغسيلة أيضا ، وقال الجوهري : ملحفة غسيل ، وربما قالوا غسيلة ، يذهب بها إلى مذهب النعوت نحو النطيحة ، قال ابن بري : صوابه أن يقول : يذهب بها مذهب الأسماء مثل غسالى كسكارى ، وقال اللحياني : ميت غسيل ، من أموات غسلى وغسلاء . والمغسل كمقعد ومنزل ، والمغتسل أيضا : موضع غسل الميت ونص المحكم : مغسل الموتى ومغسلهم : موضع غسلهم ، والجمع المغاسل . والمغتسل : الموضع الذي يغتسل فيه ، وتصغيره مغيسل ، والجميع المغاسل ، والمغاسيل ، قال الله تعالى : هذا مغتسل بارد وشراب . والغسل ، بالضم : الماء القليل الذي يغتسل به ، كالأكل لما يؤكل ، قاله ابن الأثير . والغسل ، والغسلة بكسرهما ، والغسول ، كصبور وتنور وهاتان من العباب : الماء القليل يغتسل به ، ومن الأول الحديث : وضعت له غسله من الجنابة ، أيضا الخطمي والأشنان وما أشبهه من الحمض ، وأنشد شمر لعمران بن حطان : ( فالرحبتان فأكناف الجناب إلى أرض يكون بها الغسول والرتم ) وأنشد للربيع بن زياد : ( ترعى الروائم أحرار البقول ولا ترعى كرعيكم طلحا وغسولا ) قلت : والعامة تقول غاسول . وفي المحكم : الغسول : كل شيء غسلت به رأسا أو ثوبا ونحوه . واغتسل بالطيب مثل قولك تنضح ونص اللحياني في نوادره تضمخ . والغسلة ، بالكسر : الطيب ، يقال : غسلة مطراة ، ولا تقل غسلة ، كما في الصحاح . أيضا : ما تجعله المرأة في شعرها عند الامتشاط . أيضا : ما يغسل به الرأس من خطمي وطين وأشنان ونحوه ، كالغسل ، بالكسر أيضا ، وأنشد ابن الأعرابي لعبد الرحمن بن دارة : ( فيا ليل إن الغسل ما دمت أيما علي حرام لا يمسني الغسل ) أي لا أجامع غيرها فأحتاج إلى الغسل طمعا في تزوجها . الغسلة أيضا : ورق الآس يطرى بأفاويه من الطيب ، يمتشط به . وغسالة الشيء : كثمامة : ماؤه الذي يغسل به . غسالة الثوب : ما ) يخرج منه بالغسل . والغسلين ، بالكسر : ما يغسل من الثوب ونحوه كالغسالة ، وهو في القرآن العظيم : ما يسيل من جلود أهل النار ، كالقيح وغيره ، كأنه يغسل عنهم ، التمثيل لسيبويه ، والتفسير للسيرافي ، وهو قول الفراء أيضا ، وقال الأخفش : هو ما انغسل من لحوم أهل النار ودمائهم ، زيدت فيه الياء والنون كما زيدت في عفرين ، كما في الصحاح ، وهو قول الزجاج أيضا ، قال ابن بري : عند ابن قتيبة أن عفرين مثل قنسرين ، والأصمعي يرى أن عفرين معرب بالحركات ، فيقول : عفرين بمنزلة سنين . قال الليث في تفسير الآية : هو الشديد الحر ، وقال مجاهد : هو طعام من طعام أهل النار ، وقال الكلبي : هو ما أنضجت النار من لحومهم وسقط فأكلوه ، قال الضحاك : الغسلين ، والضريع : شجر في النار ، وكل جرح غسلته فخرج منه شيء فهو غسلين ، فعلين من الغسل . المغسل كمنبر : ما غسل به ، وفي المحكم : فيه الشيء . من المجاز : غسل بالسوط يغسل غسلا : ضرب فأوجع . من المجاز أيضا : غسل المرأة يغسلها غسلا : جامعها كثيرا ، والعين لغة فيه كما مر ، وقيل هي نكاحه إياها أكثر أو أقل ، ومنه الحديث : من غسل واغتسل ، وبكر وابتكر ، واستمع ولم يلغ كفر ذلك ما بين الجمعتين ، قال القتيبي : أكثر الناس يذهبون إلى أن معنى غسل أي جامع أهله قبل خروجه للصلاة ، لأن ذلك أجمع لغضه طرفه ، كغسلها بالتشديد ، وبه روي الحديث أيضا ، ومعناه أسبغ الوضوء ، غسل كل عضو ثلاث مرات ثم اغتسل بعد ذلك غسل الجمعة ، وقال ابن الأنباري : معنى غسل ، بالتشديد ، اغتسل بعد الجماع ، ثم اغتسل للجمعة ، فكرر لهذا ، وصوب الأزهري التخفيف ، وقيل : غسل بالتشديد والتخفيف : أوجب الغسل على امرأته واغتسل هو بنفسه لأنه إذا جامع زوجته أحوجها للغسل ، نقله ابن الأثير . من المجاز : غسل الفحل الناقة : إذا أكثر ضرابها وطرقها . وفحل غسل ، بالكسر ، وكصرد ، وأمير ، وهمزة ، ومنبر ، وسكيت ست لغات نقلهن الفراء ما عدا الأولى : كثير الضراب ، عن الفراء ، أو يكثر الضراب ولا يلقح ، عن الكسائي ، وكذا الرجل . والمغاسل : مواضع معروفة عن ابن دريد ، وقال غيره : هي أودية باليمامة ، قال لبيد : ( فقد نرتعي سبتا وأهلك حيرة محل الملوك نقدة فالمغاسلا ) وغسل ، بالكسر : ع بديار بني أسد ، قال امرؤ القيس : ( تربع بالستار ستار قدر إلى غسل فجاد لها الولي ) ) وذات غسل : ع آخر بين اليمامة والنباج ، لبني كليب بن يربوع ، ثم صار لبني نمير ، قال الراعي : ( أنخن جمالهن بذات غسل سراة اليوم يمهدن الكدونا ) وغسل ، بالضم : ع ، عن يمين سميراء ، وبه ماء يقال له غسلة ، كما في العباب . وغسل ، محركة : جبل في الطريق بين تيماء وجبلي طيئ بينه وبين لفاف يوم ، نقله نصر . والغسولة ، كقثولة : ة ، قرب حمص . والمغسلة ، كمنزلة : جبانة بالمدينة ، في طرفها ، على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ، يغسل فيها الثياب ، كما في العباب . وأبو غسلة ، بالكسر من كنى الذئب ، والعين لغة فيه ، كما مر . وأغسل : أكثر الضراب ، عن الفراء . والتغسيل : المبالغة في غسل الأعضاء ، وبه فسر الحديث المذكور ، كما ذكرناه قريبا . قال شمر : غسل الفرس كعني واغتسل أي عرق ، قال امرؤ القيس : ( فعادى عداء بين ثور ونعجة دراكا ولم ينضح بماء فيغسل ) وقال آخر : ( وكل طموح في العنان كأنها إذا اغتسلت بالماء فتخاء كاسر ) وقال الفرزدق : ( لا تذكروا حلل الملوك فإنكم بعد الزبير كحائض لم تغسل ) والغسويل ، كشمويل : نبت ينبت في السباخ ، وقال ابن دريد : ضرب من الشجر ، وقد روي قول الربيع بن زياد السابق هكذا : لا مثل رعيكم علقى وغسويلا ومما يستدرك عليه : الغسل ، بضمتين : لغة في الغسل بالضم للاسم من الاغتسال ، نقله الجوهري ، وأنشد للكميت يصف حمار وحش : ( تحت الألاءة في نوعين من غسل باتا عليه بتسحال وتقطار ) يقول : يسيل عليه مرة ما على الشجرة من الماء ومرة من المطر . والغسل ، بالضم : تمام غسل الجسد كله . وحنظلة بن أبي عامر الأنصاري يقال له : غسيل الملائكة . رضي الله تعالى عنه استشهد يوم أحد وغسلته الملائكة ، وأولاده ينسبون إليه الغسيليين ، منهم أبو إسحاق إبراهيم ابن إسحاق بن إبراهيم بن عيسى الأنصاري الغسيلي عن بندار ، وهو ضعيف . وغسل الله حوبتك : ) أي إثمك ، يعني طهرك منه ، وهو على المثل . وفي حديث الدعاء : واغسلني بماء الثلج والبرد : أي طهرني من الذنوب . ورجل غسل ، ككتف : كثير الضراب لامرأته ، قال الهذلي : وقع الوبيل نحاه الأهوج الغسل وفي حديث العين : العين حق فإذا استغسلتم فاغسلوا أي إذا طلب من أصابته العين من أحد جاء إلى العائن بقدح فيه ماء ، فيدخل كفه فيه فيتمضمض ثم يمجه في القدح ، ثم يغسل وجهه فيه ، ثم يدخل يده اليسرى فيصب على يده اليمنى فيصب على يده اليسرى ، ثم يدخل يده اليسرى فيصب على مرفقه الأيمن ، ثم يدخل يده اليمنى فيصب على مرفقه الأيسر ، ثم يدخل يده اليسرى فيصب على قدم اليمنى ، ثم يدخل يده اليمنى فيصب على قدمه اليسرى ، ثم يدخل يده اليسرى فيصب على ركبته اليمنى ، ثم يدخل يده اليمنى فيصب على ركبته اليسرى ، ثم يغسل داخلة الإزار ، ولا يوضع القدح على الأرض ، ثم يصب ذلك الماء المستعمل على رأس المصاب بالعين من خلفه صبة واحدة ، فيبرأ بإذن الله تعالى . والغاسول : جبل بالشام عن ابن بري ، وأنشد للفرزدق : ( تظل إلى الغاسول ترمي حرينه ثنايا براق ناقتي بالحمالق ) وغاسل : ضرب من الشجر . والغاسول : الأشنان . وانغسل الشيء : مطاوع غسله . ويقال : بنوا هذه المدينة بغسالات أيديهم ، أي بمكاسبهم . وما غسلوا رؤسهم من يوم الجمل . أي ما فرغوا ولا تخلصوا . وكلامه مغسول ، كما تقول عريان وساذج ، للذي لا ينكت فيه قائله ، كأنما غسل من النكت والفقر غسلا ، أو من حقه أن يغسل ويطمس ، وقد يكون المغسول كناية عن المنقح المهذب من الكلام . ويقال : على وجهه غسلة : إذا كان حسنا ولا ملح عليه ، كما يقال لضده : على وجهه حفلة . وعطفة الغسال ، كشداد : إحدى محال مصر حرسها الله تعالى ، وهي محل سكني حين كتابتي في هذا الشرح . وأبو القاسم طلحة بن أحمد الغسال الأصبهاني ، وأبو الخير المبارك بن الحسين الغسال البغدادي المقرئ ، وأبو الكرم المبارك بن مسعود بن خميس الغسال ، وأبو البركات محمد بن سعد بن الغسال ، وابنه عبد الغني ، وحفيده عبد الرحمن بن عبد الغني ، وأبو بكر أحمد بن خطاب الغسال ، والشيخ محمود بن الغسال ، وعبد الله بن محمد بن نوح الغسال المروزي : محدثون .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

غسل: الغسل معروف، والغسل: الماء. والغسل: الخطمي. وغسلين |فعلين| من |غسلت| ، يقال: إنه الحار الشديد. والغسول من الحمض نحو الرمث. والمغسل: الذي لا يكاد يلقح من كثرة ضرابه.

من ديوان

⭐ اغسل, : تنظيف الاشياء بالماء مثل اليدين او الملابس ، مرادف : اشطف, انظف ، تضاد : يوسخ

⭐ تغسل, : ، مرادف : شَطَف , طَهَّرَ , نَظَّفَ ، تضاد : اتّسخَ, تلوّثَ, قذر, دنس

⭐ غسل, : ، مرادف : اتحمم,نظّف نفسه ، تضاد : وسّخ

⭐ وأغسل, افعال التنظيف(شطف-غسل-مسح): انطف بالماء ، مرادف : انظف ، تضاد : اوسخ

⭐ وغسل, : قام بتنظيف شيء ما باستخدام الماء ، مرادف : نظف, استحم ، تضاد : وسخ, دنس, لوث.

⭐ غ س ل 3567- غ س ل غسل يغسل، غسلا وغسلا وغسيلا، فهو غاسل، والمفعول مغسول وغسيل

⭐ غسل ثوبه: نظفه بالماء، وأزال وسخه وجعله نظيفا "غسل البقع- اعتاد الطفل أن يغسل يده قبل الطعام وبعده- {فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق} ".

من القرآن الكريم

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِن كُنتُم مَّرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم مِّنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَٰكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ))
سورة: 5 - أية: 6
English:

O believers, when you stand up to pray wash your faces, and your hands up to the elbows, and wipe your heads, and your feet up to the ankles. If you are defiled, purify yourselves; but if you are sick or on a journey, or if any of you comes from the privy, or you have touched women, and you can find no water, then have recourse to wholesome dust and wipe your faces and your hands with it. God does not desire to make any impediment for you; but He desires to purify you, and that He may complete His blessing upon you; haply you will be thankful.


تفسير الجلالين:

«يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم» أي أردتم القيام «إلى الصلاة» وأنتم محدثون «فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق» أي معها كما بينته السنة «وامسحوا برؤوسكم» الباء للإلصاق أي ألصقوا المسح بها من غير إسالة ماء وهو اسم جنس فيكفي أقل ما يصدق عليه وهو مسح بعض شعرة وعليه الشافعي «وأرجلكم» بالنصب عطفا على أيديكم وبالجر على الجوار «إلى الكعبين» أي معهما كما بينته السنة وهما العظمان الناتئان في كل رجل عند مفصل الساق والقدم والفصل بين الأيدي والأرجل المغسولة بالرأس المسموح يفيد وجوب الترتيب في طهارة هذه الأعضاء وعليه الشافعي ويؤخذ من السنة وجوب النية فيه كغيره من العبادات «وإن كنتم جنبا فاطَّهروا» فاغتسلوا «وإن كنتم مرضى» مَرَضا يضره الماء «أو على سفر» أي مسافرين «أو جاء أحد منكم من الغائط» أي أحدث «أو لا مستم النساء» سبق مثله في آيه النساء «فلم تجدوا ماء» بعد طلبه «فتيمموا» اقصدوا «صعيدا طيَّبا» ترابا طاهرا «فامسحوا بوجوهكم وأيديكم» مع المرفقين «منه» بضربتين والباء للإلصاق وبينت السنة أن المراد استيعاب العضوين بالمسح «ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج» ضيق بما فرض عليكم من الوضوء والغسل والتيمم «ولكن يريد ليطهركم» من الأحداث والذنوب «وليتم نعمته عليكم» بالإسلام ببيان شرائع الدين «لعلكم تشكرون» نعمه. للمزيد انقر هنا للبحث في القران