القاموس الشرقي
أستغفر , أستغفرت , أغفر , استغفار , استغفر , استغفروا , استغفروني , اغفر , الغافرين , الغفار , الغفور , المغفرة , المغفور , بالمغفرة , بمغفرة , تستغفر , تستغفرون , تغفر , سأستغفر , سيغفر , غافر , غفار , غفارا , غفر , غفران , غفرانك , غفور , غفورا , فاستغفر , فاستغفروا , فاستغفروه , فاغفر , فغفر , فغفرنا , فيغفر , لأستغفرن , لتغفر , لغفار , لغفور , لمغفرة , ليغفر , مستغفر , مغفرة , مغفور , نغفر , واستغفر , واستغفره , واستغفروا , واستغفروه , واستغفري , واغفر , والاستغفار , والمستغفرين , والمغفرة , وتغفروا , وغفر , ومغفرة , ويستغفروا , ويستغفرون , ويستغفرونه , ويغفر , يستغفر , يستغفروا , يستغفرون , يغفر , يغفروا , يغفرون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ غفرانك غفران غُفْرَان gerund remission
+ غُفْرَان مغفرة غُفْرَان NOUN:MS forgiveness
+ يِغْفِر يغفر غَفَر VERB:I forgive
+ فيغفر غفر غَفَر iv forgive
+ فغفرنا غفر غَفَر pv forgive
+ فغفر غفر غَفَر pv forgave
+ فاغفر غفر غَفَر cv forgive
+ غفر غفر غَفَر pv forgiven
+ سيغفر غفر غَفَر iv forgiven
+ تغفر غفر غَفَر iv forgive
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏المغفر‏)‏ ما يلبس تحت البيضة والبيضة أيضا وأصل الغفر الستر ‏(‏ومنه‏)‏ قول عمر - رضي الله عنه - في تحصيب المسجد هو أغفر للنخامة أي أستر ‏(‏وغفار‏)‏ حي من العرب إليهم ينسب أبو ذر الغفاري وأبو بصرة الغفاري ‏(‏وفي كتاب الخراج‏)‏ البطيخ ‏(‏والغوفر‏)‏ مما لا يجب فيه العشر وهو نوع من البطيخ الخريفي‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الغفران والمغفرة والغفيرة والغفر: واحد . والغفيرة والغفير: الشيء الهين الذي تغتفره أي تحتقره. واغتفرت ذاك: أي احتملته. وغفر الجرح يغفر غفرا. وغفر الثوب: إذا أثار زئبره. وغفرت الجارية غفرا: إذا كان وجهها نقيا ثم نبت فيه الشعر. والغفير والغفارة: شعر في العنق واللحيين. وشعر ساق المرأة: الغفر. والغفائر: الذوائب. والغفار: الشعر الرقيق الذي يكون على الجبهة والساق. والغفر: شعر الأذن. والمغفر: وقاية للرأس، وكذلك الغفارة. ومغفر البيضة: رفرفها من حلق الحديد. والغفارة: خرقة يضعها المدهن على هامته، وكذلك الخرقة التي تلف على سية القوس لتلف فوقها إطنابة الوتر. واصبغ ثوبك فإنه أغفر للوسخ: أي أغطا وأستر. وجاء القوم جماء الغفير: أي بجماعتهم. ومررت بهم الجماء الغفير وجماء الغفيرى وجماء الغفيرة. والغفير: ذو المغفر. والغفر: ولد الأروى. والمغفر: الأروية، وكذلك أم غفر ، وهي المغفرة . والغفر: منزل من منازل القمر. والوعاء يوعى فيه الشيء. والكنانة. والثياب. والمتاع يجعل في الغرارة. وجبل يسمى غفارة. والمغفار: دودم يخرج من العرفط ومن الإجاص أيضا، وكذلك المغفور والمغفرة خرجنا نتمغفر ونتغفر. وفي المثل : فسد هذا الجنى إلا أن تكد المغفرا . وغفر الرجل: إذا برأ من مرضه، وكذلك إذا نكس فيه، وهو من الأضداد، ومصدره: غفر وغفور . وغفر الجرح: فسد. والغفر: كلأ صغير . وأغفرت الأرض: نبت فيها ذاك. وغفر الفخ بالصيد: وقع عليه. واغفروا هذا الأمر بغفرته: أي أصلحوه بما ينبغي أن يصلح به.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

غفر الله له غفرا من باب ضرب وغفرانا صفح عنه والمغفرة اسم منه واستغفرت الله سألته المغفرة واغتفرت للجاني ما صنع وأصل الغفر الستر ومنه يقال الصبغ أغفر للوسخ أي أستر. والمغفر بالكسر ما يلبس تحت البيضة. وغفار مثل كتاب حي من العرب.

⭐ كتاب العين:

"غفر: المغفر: وقاية للراس. وغفر الثوب إذا ثار زئبره غفرا. والغفارة: المغفر، ومغفر البيضة: رفرفها من حلق الحديد قال الأعشى. والشطبة القوداء تـط

⭐ لسان العرب:

: الغفور الغفار ، جل ثناؤه ، وهما من أبنية المبالغة ومعناهما عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم . يقال : اللهم اغفر وغفرا وغفرانا ، وإنك أنت الغفور الغفار يا أهل وأصل الغفر التغطية والستر . غفر الله ذنوبه أي سترها ؛ الغفران . وفي الحديث : كان إذا خرج من الخلاء قال : غفرانك مصدر ، وهو منصوب بإضمار أطلب ، وفي تخصيصه بذلك قولان من تقصيره في شكر النعم التي أنعم بها عليه بإطعامه وهضمه ، فلجأ إلى الاستغفار من التقصير وترك الاستغفار من ذكر مدة لبثه على الخلاء ، فإنه كان لا يترك ذكر الله بلسانه وقلبه قضاء الحاجة ، فكأنه رأى ذلك تقصيرا فتداركه بالاستغفار . يغفره غفرا : ستره . وكل شيء سترته ، فقد غفرته ؛ ومنه يكون تحت بيضة الحديد على الرأس : مغفر . وتقول العرب : بالسواد فهو أغفر لوسخه أي أحمل له وأغطى له . غفر الله ذنوبه أي سترها . وغفرت المتاع : جعلته في الوعاء . : غفر المتاع في الوعاء يغفره غفرا وأغفره وأوعاه ؛ وكذلك غفر الشيب بالخضاب وأغفره ؛ قال : من المشيب عمامة أغفر لونها بخضاب أغفر لونها . وكل ثوب يغطى به شيء ، فهو غفارة ؛ ومنه تغشى بها الرحال ، وجمعها غفارات وغفائر . وفي حديث حصب المسجد قال : هو أغفر للنخامة أي أستر لها . : التغطية على ابذنوب والعفو عنها ، وقد غفر غفرا وغفرة حسنة ؛ عن اللحياني ، وغفرانا ؛ الأخيرة عن اللحياني ، وغفيرا وغفيرة . ومنه قول بعض اسلك الغفيرة ، والناقة الغزيرة ، والعز في العشيرة ، فإنها عليك واغتفر ذنبه مثله ، فهو غفور ، والجمع غفر ؛ فأما قوله : من سجيتنا الغفر الغفر لأنه في معنى المغفرة . واستغفر الله ولذنبه بمعنى ، فغفر له ذنبه مغفرة وغفرا وغفرانا . : غفار غفر الله لها ؛ قال ابن الأثير : يحتمل أن يكون بالمغفرة أو إخبارا أن الله تعالى قد غفر لها . وفي بن دينار : قلت لعروة : كم لبث رسول الله ، صلى الله بمكة ؟ قال : عشرا ، قلت : فابن عباس يقول بضع عشرة ؟ قال : قال غفر الله له . واستغفر الله ذنبه ، على حذف طلب منه غفره ؛ أنشد سيبويه : ذنبا لست محصيه ، إليه القول والعمل دعا كل واحد منهما لصاحبه بالمغفرة ؛ وامرأة غفور ، . أبو حاتم في قوله تعالى : ليغعثر ليغفر الله لك ما ذنبك وما تأخر ؛ المعنى ليغفرن لك الله ، فلما حذف اللام وأعملها إعمال لام كي ، قال : وليس المعنى فتحنا لك الله لك ، وأنكر الفتح سببا للمغفرة ، وأنكر أحمد بن يحيى هذا : هي لام كي ، قال : ومعناه لكي يجتمع لك مع المغفرة تمام الفتح ، فلما انضم إلى المغفرة شيء حادث حسن فيه معنى كي ؛ عز وجل : ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون . ما يغطى به الشيء . وغفر الأمر بغفرته وغفيرته : ينبغي أن يصلح به . يقال : اغفروا هذا الأمر أي أصلحوه بما ينبغي أن يصلح . وما عندهم عذيرة ولا لا يعذرون ولا يغفرون ذنبا لأحد ؛ قال صخر الغي ، هو وجماعة مت أصحابهإلى بعض متوجهاتهم فصادفوا في طريقهم بني فهرب أصحابه فصاح بهم وهو يقول : ليست فيهم غفيره ، تمشي جمال الحيره لا يغفرون ذنب أحد منكم إن ظفروا به ، فامشوا كما تمشي جمال تثاقلوا في سيركم ولا تخفوه ، وخص جمال الحيرة لأنها كانت ، أي مانعوا عن أنفسكم ولا تهربوا . والغفارة : زرد ينسج من الدروع على قدر تحت القلنسوة ، وقيل : هورفرف البيضة ، وقيل : هو حلق المتسلح . قال ابن شميل : المغفر حلق يجعلها الرجل تسبغ على العنق فتقيه ، قال : وربما كان المغفر مثل أنها أوسع يلقيها الرجل على رأسه فتبلغ الدرع ، ثم فوقها ، فذلك المغفر يرفل على العاتقين ، وربما جعل ديباج وخز أسفل البيضة . وفي حديث الحديبية : والمغيرة عليه المغفر ؛ هو ما يلبسه الدارع على رأسه من الزرد والغفارة ، بالكسر : خرقة تلبسها المرأة فتغطي رأسها ما قبل منه غير وسط رأسها ، وقيل : الغفارة خرقة تكون دون المقنعة المرأة الخمار من الدهن ، والغفارة الرقعة التي تكون القوس الذي يجري عليه الوتر ، وقيل : الغفارة جلدة تكون على رأس عليها الوتر ، والغفارة السحابة فوق السحابة ، وفي التهذيب : كأنها فوق سحابة ، والغفارة رأس الجبل . والغفر قال : التالي له كل قارب ، النامي ، إذا بلغ الغفرا زئبر الثوب وما شاكله ، واحدته غفرة . وغفر الثوب ، يغفر غفرا : ثار زئبره ؛ واغفار اغفيرارا . والغفير : شعر العنق واللحيين والجبهة والقفا . وغفر : شعره ، وقيل : هو الشعر الصغير القصير الذي هو مثل وقيل : الغفر شعر كالزغب يكون على ساق المرأة والجبهة ونحو ذلك ، ، بالتحريك ؛ قال الراجز : خود بساقيها الغفر ليبيدن الشجر بالضم : لغة في الغفر ، وهو الزغب ؛ قال الراجز : زانها خمارها ، شانها غفارها عظم الساق . قال الجوهري : ولست أرويه عن أحد . والغفيرة : يكون على الأذن . قال أبو حنيفة : يقال رجل غفر القفا ، غفر . وامرأة غفرة الوجه إذا كان في وجهها غفر . : نبات الشعر في موضع العرف . والغفر أيضا : هدب الثوب وهي القط دقاقها ولينها وليس هو أطراف الأردية . وغفر الكلإ : صغاره ؛ وأغفرت الأرض : نبت فيها . والغفر : نوع من التفرة ربعي ينبت في السهل والآكام خضر قيام إذا كان أخضر ، فإذا يبس فكأنه حمر . جما غفيرا وجماء غفيرا ، ممدود ، وجم الغفير والجماء الغفير أي جاؤوا بجماعتهم الشريف والوضيع أحد وكانت فيهم كثرة ؛ ولم يحك سيبويه إلا الجماء وقال : هو من الأحوال التي دخلها الألف واللام ، وهو نادر ، الغفير وصف لازم للجماء يعني أنك لا تقول الجماء وتسكت . ويقال جاؤوا جماء الغفيرة وجاؤوا بجماء الغفير والغفيرة ، لغات والجماء الغفير : اسم وليس بفعل إلا أنه ينصب كما تنصب هي في معناه ، كقولك : جاؤوني جميعا وقاطبة وطرا وكافة ، الألف واللام كما أدخلوهما في قولهم : أوردها العراك عراكا . علي ، رضي الله عنه : إذا رأى أحدكم لأخيه غفيرة في أهل فلا يكونن له فتنة ؛ الغفيرة : الكثرة والزيادة ، من الكثير الجم الغفير . وفي حديث أبي ذر : قلت يا رسول الله ، كم : ثلثمائة وخمسة عشر جم الغفير أي جماعة كثيرة ، وقد جمم مبسوطا مستقصى . وغفر المريض والجريح يغفر غفرا صيغة ما لم يسم فاعله ، كل ذلك : نكس ؛ وكذلك العاشق عيده بعد السلوة ؛ قال . الدار غفر لذي الهوى ، المحموم ، أو صاحب الكلم أورده الجوهري : لعمرك إن الدار ؛ قال ابن بري : البيت ، قال وصواب إنشاده : خليلي إن الدار بدلالة قوله بعده : من منزل الحي دمنة ، ألما على رسم يغفر غفرا : نكس وانتقض ، وغفر ، بالكسر ، لغة ويقال للرجل إذا قام من مرضه ثم نكس : غفر يغفر غفرا . السوق يغفرها غفرا : رخصها . ، الأخيرة قليلة : ولد الأروية ، والجمع وغفور ؛ عن كراع ، والأنثى غفرة وأمه مغفرة ؛ قال بشر : الغفر عن قذفاته ، طوال وعرعر الغفر اسم للواحد منها والجمع ؛ وحكي : هذا غفر كثير وهي لها غفر ؛ قال ابن سيده : هكذا حكاه أبو عبيد والصواب : لأن الأروى جمع أو اسم جمع . والغفر ، بالكسر : ؛ عن الهجري . ميسم يكون على الخد . : صمغ شبيه بالناطف ينضحه العرفط فيوضع في ينضح بالماء فيشرب ، واحدها مغفر ومغفر ومغفر ومغفير . والمغفوراء : الأرض ذات المغافير ؛ وحكى أبو في الرباعي ؛ وأغفر العرفط والرمث : ظهر فيهما ذلك ، وخرج الناس يتغفرون ويتمغفرون أي يجتنون شجره ؛ ومن قال مغفور قال : خرجنا نتمغفر ؛ ومن قال : خرجنا نتغفر ، وقد يكون المغفور أيضا العشر والطلح وغير ذلك . التهذيب : يقال لصمغ الرمث والعرفط ، الواحد مغثور ومغفور ومغفر ومغثر ، بكسر روي عن عائشة ، رضي الله عنها ، أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، شرب عند فتواصينا أن نقول له : أكلت مغافير ، وفي رواية : سودة أكلت مغافير ؛ ويقال له أيضا مغاثير ، بالثاء وله ريح كريهة منكرة ؛ أرادت صمغ العرفط . والمغافير : صمغ يسيل العرفط غير أن رائحته ليست بطيبة . قال الليث : المغفار ذوبة العرفط حلوة تنضح بالماء فتشرب . قال : وصمغ الإجاصة أبو عمرو : المغافير الصمغ يكون في الرمث وهو حلو يؤكل ، واحدها وقد أغفر الرمث . وقال ابن شميل : الرمث من بين الحمض له والمغافير : شيء يسيل من طرف عيدانها مثل الدبس في لونه ، يأكله الإنسان حتى يكدن عليه شدقاه ، وهو يكلع شفته الدبق والرب يعلق به ، وإنما يغفر الرمث في أورس ؛ يقال : ما أحسن مغافير هذا الرمث . وقال بعضهم : كل عند البرد وهو بروحه وارباده يخرج « بروحه وارباده إلخ هكذا في الأصل ) . مغافيره تجد ريحه من بعيد . والمغافير : عسل الرب إلا أنه أبيض . ومثل العرب : هذا الجنى لا أن ؛ يقال ذلك للرجل يصيب الخير الكثير ، والمغفر هو شجر الصمغ يمسح به ما ابيض فيتخذ منه شيء طيب ؛ وقال بعضهم : ما الصمغ يقال له المغفر ، وما استدار مثل الإصبع يقال له وما سال منه في الأرض يقال له الذوب ، وقالت الغنوية : ما سال منه الخيوط بين الشجر والأرض يقال له شآبيب الصمغ ؛ وأنشدت : مرغه الملعلع ، طلحه لم يقطع : أن قادما قدم عليه من مكة فقال : كيف تركت الحزورة ؟ جادها المطر فأغفرت بطحاؤها أي أن المطر نزل عليها حتى من النبات . والغفر : الزئبر على الثوب ، وقيل : أراد قد أغفرت أي أخرجت مغافيرها . والمغافير : شيء ينضحه حلو كالناطف ، قال : وهذا أشبه ، ألا تراه وصف شجرها فقال : وأغدق إذخرها . والغفر : دويبة . والغفر : منازل القمر ثلاثة أنجم صغار ، وهي من الميزان . اسم وغفيرة : اسم امرأة . وبنو غافر : بطن . وبنو غفار ، من رهط أبي ذر الغفاري .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

غفر : غفره يغفره غفرا : ستره . وكل شئ سترته فقد غفرته . وتقول العرب : اصبغ ثوبك بالسواد فهو أغفر لوسخه : أي أحمل له وأغطى له . وغفر المتاع : جعله في الوعاء ، وقال ابن سيده : غفر المتاع في الوعاء يغفره غفرا : أدخله وستره وأوعاه ، كأغفره ، وكذلك غفر الشيب بالخضاب : غطاه وأغفره ، قال : % ( حتى اكتسبت من المشيب عمامة % غفراء أغفر لونها بخضاب ) % والغفر والمغفرة : التغطية على الذنوب والعفو عنها ، وقد غفر الله ذنبه يغفره غفرا ، بالفتح ، وغفرة حسنة ، بالكسر ، عن اللحياني ، ومغفرة وغفورا ، الأخيرة عن اللحياني ، وغفرانا ، بضمهما ، كقعود وعثمان ، وغفيرا وغفيرة ، ومن الأخير قول بعض العرب : أسألك الغفيرة ، والناقة الغزيرة ، والعز في العشيرة ، فإنها عليك يسيرة : غطى عليه وعفا عنه ، وقيل : الغفران والمغفرة من الله أن يصون العبد من أن يمسه العذاب . وقد يقال : غفر له ، إذا تجاوز عنه في الظاهر ولم يتجاوز في الباطن ، نحو قوله تعالى : قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله حققه المصنف في البصائر . واستغفره من ذنبه ، ولذنبه ، واستغفره إياه ، على حذف الحرف : طلب منه غفره قولا وفعلا . وقوله تعالى : استغفروا ربكم إنه كان غفارا . لم يؤمروا أن يسألوه ذلك باللسان فقط ، بل به وبالفعل حققه المصنف في البصائر . وأنشد سيبويه : ) ( أستغفر الله ذنبا لست محصيه رب العباد إليه القول والعمل ) والغفور . والغفار والغافر : من صفات الله تعالى ، وهما من أبنية المبالغة ، ومعناهما ، الساتر لذنوب عباده ، المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم . وغفر الأمر بغفرته ، بالضم ، وغفيرته : أصلحه بما ينبغي أن يصلح به . ويقال : ما عندهم عذيرة ولا غفيرة ، أي لا يعذرون ولا يغفرون ذنبا لأحد . قال صخر الغى : يا قوم ليست فيهم غفيرهفامشوا كما تمشي جمال الحيره أي مانعوا عن أنفسكم ولا تهربوا فإنهم أي بني المصطلق لا يغفرون ذنب أحد منكم إن ظفروا به . والمغفر ، كمنبر ، والمغفرة ، بهاء ، والغفارة ، ككتابة : زرد من الدرع ينسج على قدر الرأس يلبس تحت القلنسوة ، ويقال : هو رفرف البيضة أو حلق يتقنع بها ، وفي بعض الأصول : به المتسلح . وقال ابن شميل : المغفر : حلق يجعلها الرجل أسفل البيضة تسبغ على العنق فتقيه . قال : وربما كان المغفر مثل القلنسوة غير أنها أوسع ، يلقيها الرجل على رأسه فتبلغ الدرع ثم تلبس البيضة فوقها ، فذلك المغفر يرفل على العاتقين ، وربما جعل المغفر من ديباج وخز أسفل البيضة . وقرأت في كتاب الدرع والبيضة لأبي : عبيدة معمر بن المثنى التيمي ما نصه : فإذا لم تكن ، يعني الدرع ، صفيحا وكانت سردا محركة وقد تحول السين زايا ، فيقولون : زردا ، وهو الحلق فهي مغفر ، وغفارة ، مكسورة الغين ، قال : ( وطمرة جرداء تض بر بالمدجج ذي الغفاره ) ويقال لها تسبغة ، فربما كانت ظاهرة الحلق وربما بطنوها وظهروها بديباج أو خز أو بزيون ، وحشوها بما كان ، وربما اتخذوا فوقها قونسا من فضة وغير ذلك . انتهى . والغفارة ، ككتابة : خرقة تلبسها المرأة فتغطي رأسها ما قبل منه وما دبر غير وسط رأسها . وقيل : هي خرقة تكون دون المقنعة توقى بها المرأة خمارها من الدهن . والغفارة أيضا : الرقعة التي تكون على حز القوس الذي يجري عليه الوتر ، وقيل : الغفارة : جلدة تكون على رأس القوس يجري عليها الوتر ، والغفارة : السحابة فوق السحابة ، وفي التهذيب : سحابة تراها كأنها فوق سحابة . والغفارة : رأس الجبل . وغفارة : اسم جبل بعينه عن الصاغاني . والغفر ، بالفتح : البطن ، قال : ( هو القارب التالي له كل قارب وذو الصدر النامي إذا بلغ الغفرا ) والغفر : زئبر الثوب وما شاكله ، واحدته غفرة ، ويحرك ، ويقال : غفر الثوب : هدبه ، وهدب ) الخمائص ، وهي القطف رقاقها ولينها ، وليس هو أطراف الأردية ولا الملاحف . وغفر الثوب ، كفرح ، غفرا ، واغفار اغفيرارا : ثار زئبره ، وقال ابن القطاع : أخرج زئبره . والغفر : ولد الأروية ، وضمه أكثر ، والفتح قليل ، ج أغفار ، كقفل وأقفال وغفرة ، كعنبة ، وغفور ، بالضم ، الأخيرة عن كراع ، والأنثى غفرة ، وأمه مغفرة ، وقد أغفرت ، والجمع مغفرات ، قال بشر : ( وصعب يزل الغفر عن قذفاته بحافاته بان طوال وعرعر ) وقيل : الغفر اسم للواحد منها والجمع . وحكى : هذا غفر كثير ، وهي أروى مغفر : لها غفر . قال ابن سيده : هكذا حكاه أبو عبيد ، والصواب : أروية مغفر ، لأن الأروى جمع أو اسم جمع . والغفر : منزل للقمر ، ثلاثة أنجم صغار ، وهي من الميزان . . والغفر : شيء كالجوالق . والغفر ، بالكسر : ولد البقرة ، عن الهجري ، وقال ابن دريد : الغفر : زعموا دويبة ، نقله الصاغاني . والغفر ، بالتحريك : صغار الكلإ ، وأغفرت الأرض : نبت فيها شئ منه . والغفر : شعر العنق واللحيين والقفا والجبهة . وقيل : هو شعر كالزغب يكون على ساق المرأة والجبهة ونحو ذلك ، كالغفر بالفتح . قال الراجز : ( قد علمت خود بساقيها الغفر ليروين أو ليبيدن الشجر ) كالغفار ، بالضم ، وهو لغة في الغفر ، محركة ، قال الراجز : ( تبدى نقيا زانها خمارها وقسطة ما شانها غفارها ) القسطة : عظم الساق . قال الجوهري . ولست أرويه عن أحد . والغفير ، هكذا هو في النسخ كأمير ، والذي في اللسان وغيره : والغفر بفتح فسكون ، فلينظر ، وغفر الجسد وغفره وغفاره : شعره الصغار القصار ، وقال أبو حنيفة : يقال : هو غفر القفا ، ككتف : في قفاه غفر ، وهي غفرة الوجه ، إذا كان في وجهها غفر . والجماء الغفير ، بالمد : البيضة التي تجمع الرأس وتضمه ، قال أبو عبيدة في كتاب الدرع والبيضة : البيضة اسم جامع لما فيها من الأسماء والصفات التي من غير لفظها ، وللبيضة قبائل صفائح كقبائل الرأس ، تجمع أطراف بعضها إلى بعض بمسامير يشددن طرفي كل قبيلتين . إلى آخر ما قال . ويقال : جاءوا جما غفيرا ، وجم الغفير ، بالإضافة ، وجماء الغفير ، والجماء الغفير ، وجماء غفيرا ، ممدود في الكل ، وجماء الغفيري ، بالقصر ، وجم الغفيرة ، وجماء الغفيرة ، الثلاثة ذكرهم الصاغاني ، والجماء الغفيرة ، وجماء غفيرضة ، والجم الغفير ، ويقال أيضا : جاءوا بجماء الغفير ، والغفيرة ، أي جاءوا جميعا ، شريفهم ووضيعهم ولم ) يتخلف أحد ، وهم كثيرون . وهو عند سيبويه ، ولم يحك إلا الجماء الغفير ، من الأحوال التي دخلها الألف واللام ، وهو نادر . وقال الغفير وصف لازم للجماء . يعني أنك لا تقول الجماء وتسكت . والجماء الغفير : اسم وليس بفعل ، إلا أنه موضوع موضع المصدر أي ينصب ، كما تنصب المصادر التي هي في معناه أي مررت بهم جموما غفيرا ، كقولك جاءوني جميعا وقاطبة وطرا وكافة ، وأدخلوا فيه الألف واللام ، كما أدخلوهما في قولهم : أوردها العراك : أي أوردها عراكا ، وجعله غيره مصدرا . وأجاز ابن الأنباري فيه الرفع على تقديرهم . وقال الكسائي : العرب تنصب الجماء الغفير في التمام وترفعه في النقصان ، وقد ذكر غير واحد من الأئمة هذا البحث في جمم مستقصى ، وسيأتي إن شاء الله تعالى . وفي البصائر : جاء القوم جماء غفيرا ، والجماء الغفير ، أي بأجمعهم . والجم ، والجميم : الكثير من كل شئ . وفي النهاية ، في حديث أبي ذر رضي الله عنه قلت : يا رسول الله كم الرسل قال : ثلاثمائة وخمسة عشر ، جم الغفير ، أي جماعة كثيرة . وغفر المريض ، وكذا الجريح ، يغفر غفرا ، من حد ضرب ، إذا قام من مرضه ثم نكس ، كغفر بالضم ، على ما لم يسم فاعله . وغفر العاشق : عاد عيده بعد السلوة ، قال الشاعر : ( خليلي إن الدار غفر لذي الهوى كما يغفر المحموم أو صاحب الكلم ) وغفر الجرح يغفر ، من حد ضرب ، إذا نكس وانتقض ، وغفر ، بالكسر ، لغة فيه ، ذكره ابن القطاع ، وهو في اللسان أيضا . وزاد ابن القطاع : وغفر الجرح كفرح ، إذا برأ ، وهو من الأضداد . وهذا قد أغفله المصنف وغيره من أرباب الأفعال ، فهو مستدرك عليه . وغفر الجلب السوق يغفرها غفرا : رخصها . والمغافر والمغافير : المغاثير ، وهو صمغ شبيه بالناطف ينضحه العرفط ، فيوضع في ثوب ثم ينضح بالماء فيشرب ، وقد تقدم في غثر . الواحد مغفر ، كمنبر ، ومغفر ، ومغفور ، بضمهما ، ومغفار ومغفير ، بكسرهما ، وقد يكون المغفور أيضا للعشر والسلم والثمام والطلح وغير ذلك . وفي التهذيب . يقال لصمغ الرمث والعرفط : مغاثير ومغافير ، الواحد مغثور ومغفور ، ومغفر ، بالكسر . وقال ابن الأثير : المغافير : صمغ يسيل من العرفط ، غير أن رائحته ليست بطيبة . وقال الليث : صمغ الإجاصة مغفار . وقال أبو عمرو : المغافير : الصمغ يكون في الرمث ، وهو حلو يؤكل ، واحدها مغفور . وقال ابن شميل : الرمث من بين الحمض ، له مغافير ، وهو شئ يسيل من طرف عيدانها مثل الدبس في لونه ، وقال ) غيره : المغافير عسل حلو مثل الرب إلا أنه أبيض . والمغفوراء : الأرض ذات مغافير وهي ممدودة قاله ابن دريد . وحكى أبو حنيفة ذلك في الرباعي . وأغفر العرفط والرمث : ظهر فيهما ذلك ، وأخرج مغافيره . وتغفر ، وتمغفر : اجتناها من شجرها . فمن قال : مغفر ، قال : خرجنا نتغفر ، ومن قال : مغفور ، قال : نتمغفر . وقولهم : هذا الجنى لا أن يكد المغفر . وروى أبو عمرو : لا أن تكدى المغفرا . مثل يضرب في تفضيل الشيء قالوا : يقال ذلك لمن ينال الخير الكثير ، والمغفر : هو العود من شجر الصمغ يمسح منه ما ابيض فيتخذ منه شراب طيب . وقال بعضهم : ما استدار من الصمغ يقال له المغفر ، وما استطال مثل الإصبع يقال له الصعرور ، وما سال منه في الأرض يقال له الذوب . وفي الحديث أن قادما قدم عليه من مكة فقال : كيف تركت الحزورة قال : جادها المطر فأغفرت بطحاؤها ، أي أن المطر نزل عليها حتى صار كالغفر من النبات . وقيل : أراد أن رمثها قد أخرجت مغافيرها . قال ابن الأثير : وهذا أشبه ، ألا تراه وصف شجرها فقال وأبرم سلمها وأعذق إذخرها . وغفيرة ، كجهينة : امرأة . والحسن بن غفير العطار المصري ، هكذا بخط الذهبي في الديوان ، ووقع بخط ، الصاغاني في التكملة : البصري ، والأول الصواب ، كزبير : محدث ، قال الحافظ في التبصير : واه كان في حدود الثلاثمائة . وقال الذهبي عن يوسف بن عدي : كذاب وضاع . وبنو غافر : بطن من بني سامة بن لؤي ، منهم عطية بن جابر بن غافر الغافري . وبنو غفار ، ككتاب : قبيلة من كنانة ض ، وهم بنو غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة ، رهط سيدنا أبي ذر جندب بن جنادة الغفاري ، رضي الله عنه ، وقد تقدم ذكره ثلاث مرات ، ومنهم إيماء بن رحضة ، وإليهم البيت ، وأبو بصرة الغفاري اسمه جميل ، وبنته عزة صاحبة كثير وابن آبي اللحم ، وأبو رهم ، وغيرهم . ويقال : ما فيه غفيرة ولا عذيرة ، أي لا يغفر لأحد ذنبا ولا يقبل عذرا ، قال صخر الغي : ( يا قوم ليست فيهم غفيره فامشوا كما تمشي جمال الحيره ) أي تثاقلوا في سيركم ولا تخفوه ، فإنهم يعني بني المصطلق لا يغفرون ذنب أحد منكم إن ظفروا به . والغوفر ، كجوهر : البطيخ الخريفي ، أو نوع منه ، وعليه اقتصر الصاغاني . والغفارية ، مشددة ة بمصر ، كذا ذكره الصاغاني . قلت : وهما قريتان : إحداهما في الشرقية ، والثانية في الجيزية . وغفر ، كقفل : حصن باليمن من أعمال أبين . وأغفر النخل إغفارا : ركب ) البسر شئ كالقشر ، قال ابن القطاع والصاغاني : وأهل المدينة يسمونه : الغفا . ومما يستدرك عليه : اغتفر ذنبه : مثل غفر ، وهو غفور ، وجمعه غفر . وغفره : قال غفر الله لضه . وتغافرا : دعا كل واحد منهما لصاحبه بالمغفرة . وامرأة غفور ، بغير هاء . وغفر الدابة ، محركة : نبات الشعر في موضع العرف . والغفر : نبات ربعي ينبت في السهل والآكام كأنه عصافير خضر قيام إذا كان أخضر ، فإذا يبس فكأنه حمر غير قيام . والغفيرة : الكثرة والزيادة ، وبه فسر حديث علي رضي الله عنه : إذا رأى أحدكم لأخيه غفيرة في أهل أو مال فلا يكونن له فتنة . وغفار ، ككتاب : ميسم يكون على الخد . وأبو غفار المثنى بن سعيد ، وأبو غفار غالب التمار . واختلف في الأخير ، فقال الفلاس : إنه أبو عفان ، وغفار العابد : محدثون ، وآمنة بنت غفار : زوجة ابن عمر التي طلقها ، وهي حائض . وكزبير : غفير بن جرير النسفي الحداد ، وحسان بن علي بن غفير النسفي ، وحفيده عبد الله بن أحمد ابن حسن بن حسان ، وعلي بن نصر بن محمد بن غفير ، وأبو ذر عبد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن غفير الهروي الحافظ : محدثون . ومن سجعات الأساس : فلان صدق قوله غفارى ، وزند وعده عفاري . ومن المجاز قول زهير : ( أضاعت فلم تغفر لها غفلاتها فلاقت بيانا عند آخر معهد ) أي لم تغفر السباع غفلتها عن ولدها فأكلته غ ل ر ومما يستدرك عليه : غلورا ، بفتح فلام مشددة مضمومة وألف بعد راء : جد أبي علي الحسن بن أحمد بن عبد الله بن موسى الغافقي ، سمع ببغداد ابن البطر ، وطراد ، وابن عمه محمد بن عبد الرحمن بن غلورا ، فقيه محدث .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ أستغفر, : قمتُ بالاستغفار ، مرادف : استعفو-اعتذر ، تضاد : اسبح-اصلي

⭐ استغفر, : فعل مضارع لمفرد متكلم بمعنى: أطلب المغفرة والسماح على أخطائي من الله عز وجل. ، مرادف : استرحم - تاب - تضرع ، تضاد : استكبر - تغطرس

⭐ بستغفر, : طلب المغفره من الله سبحانه وتعالى عن طريق ترديد بعض الاوردة والتحصينات او التسبيحات ، مرادف : إستغفر-إسترحم-إستعطف ، تضاد : إستكبر

⭐ غ ف ر 3588- غ ف ر غفر1 يغفر، غفرا، فهو غفير، والمفعول مغفور

⭐ غفر الشيء: ستره، خبأه. 3588- غ ف ر غفر2 يغفر، غفرا وغفرانا، فهو غافر، والمفعول مغفور

من القرآن الكريم

(( وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ ۚ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ))
سورة: 2 - أية: 58
English:

And when We said, 'Enter this township, and eat easefully of it wherever you will, and enter in at the gate, prostrating, and say, Unburdening; We will forgive you your transgressions, and increase the good-doers.'


تفسير الجلالين:

«وإذ قلنا» لهم بعد خروجهم من التيه «ادخلوا هذه القرية» بيت المقدس أو أريحا «فكلوا منها حيث شئتم رغدا» واسعا لاَ حَجْرَ فيه «وادخلوا الباب» أي بابها «سجداً» منحنين «وقولوا» مسألتنا «حطة» أي أن تحط عنا خطايانا «نغفر» وفي قراءة بالياء والتاء مبنياً للمفعول فيهما «لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين» بالطاعة ثواباً. للمزيد انقر هنا للبحث في القران