القاموس الشرقي
الغامرة , الغماري , الغمر , الغمرة , الغمرى , المغامرة , تغمر , تغمرها , غامر , غمار , غماري , غمر , غمرات , غمرة , غمرتهم , غمري , فغمرت , للمغامرة , مغامرة , نغامر , والمغامرة , ومغامراتي ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يغَمِّر يصنع رزم من القش غَمَّر VERB:I make haystacks
+ غِمِر رزمة من القش غِمِر NOUN:MS haystack
+ الغمرة غمرة غَمْرَة gerund intensity
+ غمرات غمرة غَمْرَة gerund agonies
+ غمرة غمرة غَمْرَة gerund drowsiness
+ غمرتهم غمرة غَمْرَة noun their_confusion
+ الغمرى غمري غَمْرِيّ noun gamry
+ تغمرها غمر غَمَر iv immersed
+ تغمر غمر غَمَر iv immerse flood
+ الغمر غمر غَمْر noun inundation _flood
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الغمر‏)‏ بفتحتين ريح اللحم وسهكه ‏(‏ومنه‏)‏ منديل الغمر ‏(‏والغمر‏)‏ الحقد‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الغمر الحقد وزنا ومعنى وغمر صدره علينا غمرا من باب تعب، والغمر أيضا العطش ورجل غمر لم يجرب الأمور وقوم أغمار مثل قفل وأقفال والمرأة غمرة بالهاء يقال غمر بالضم غمارة بالفتح وبنو عقيل تقول غمر من باب تعب وأصله الصبي الذي لا عقل له قال أبو زيد ويقتاس منه لكل من لا خير فيه ولا غناء عنده في عقل ولا رأي ولا عمل وغمره البحر غمرا من باب قتل علاه. والغمرة الزحمة وزنا ومعنى ودخلت في غمار الناس بضم الغين وفتحها أي في زحمتهم أيضا. والغامر الخراب من الأرض وقيل ما لم يزرع وهو يحتمل الزراعة وقيل له غامر لأن الماء يغمره فهو فاعل بمعنى مفعول وما لم يبلغه الماء فهو قفر وغمرته أغمره مثل سترته أستره وزنا ومعنى والغمرة الانهماك في الباطل والجمع غمرات مثل سجدة وسجدات والغمرة الشدة ومنه غمرات الموت لشدائده.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الغمر: الماء المغرق. وغمار البحر: جماعة الغمر. والسيد المعطاء. وفرس غمر الجراء: كثير الجري، والمصدر الغمر. ورجل غمر الخلق والرداء: أي كثير المعروف سخي . والفرس الكثير الجري الجواد . واسم موضع. والغمر: قديح صغير ، والجميع الغمران. والاغتمار: الاغتماس في غمرة الحرب. والغمرة: منهمك الباطل. وكذلك الحرب والشدة. والمغامر: الذي يرمي بنفسه في المهالك. والغمير: نبات أخضر قد غمره اليبيس. وهو من البقل: ما نبت في أصول اليبيس الحولي فغمره . ووجدت أرضا بها أغمراء لجمع الغمير، وتغمر غنمها. وغمر فلان فلانا: إذا علاه بفضله. وأغمرني الحر: أي فتر فاجترأت عليه. وغمار الناس: مجتمعهم، وكذلك الغمار. والغمر: الذي لم يجرب الأمور، وهم الأغمار، ومصدره الغمارة والغمورة. والغمر: الرجل الغمر. ودار غامرة : خراب . والغمر: الحقد. والغمر: ريح اللحم والدنس، غمرت يده غمرا. والغمرة: طلاء يطلى به العروس. والغمرة والنمرة: ثوب أسود تلبسه الجواري والعبدان. والتغمير بالشيء: الرمي به والدفع.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: الغمر : الماء الكثير . ابن سيده وغيره : ماء غمر كثير الغمورة ، وجمعه غمار وغمور . وفي الحديث : مثل الصلوات نهر غمر ؛ الغمر ، بفتح الغين وسكون الميم : الكثير ، من دخله ويغطيه . وفي الحديث : أعوذ بك من موت الغمر . ورجل غمر الرداء وغمر الخلق أي واسع الخلق كثير ، وإن كان رداؤه صغيرا ، وهو بين الغمورة من قوم غمار قال كثير : ، إذا تبسم ضاحكا رقاب المال المثل ، وبحر غمر . يقال : ما أشد غمورة هذا النهر وبحار . وغمر البحر : معظمه ، وجمعه غمار وغمور ؛ وقد « وقد غمر الماء » ضبط في الأصل بضم الميم وعبارة القاموس وغمر الماء » يغمر من حد نصر كما في سائر النسخ ووجد في بعض أمهات بضم الميم ) . غمارة وغمورة ، وكذلك الخلق . يغمره غمرا واغتمره : علاه وغطاه ؛ ومنه قيل غمره القوم يغمرونه إذا علوه شرفا . وجيش يغتمر : يغطيه ويستغرقه ، على المثل . والمغمور من الرجال : الذي ليس ونخل مغتمر : يشرب في الغمرة ؛ عن أبي حنيفة ؛ وأنشد قول صفة نخل : عراكا غير صادرة ، في الماء ، مغتمر معاوية : ولا خضت برجل غمرة إلا قطعتها عرضا ؛ الماء الكثير ؛ فضربه مثلا لقوة رأيه عند الشدائد ، فإن من فقطعه عرضا ليس كمن ضعف واتبع الجرية حتى يخرج الموضع الذي دخل فيه . أبو زيد : يقال للشيء إذا كثر : هذا كثير الفرس الجواد . وفرس غمر : جواد كثير العدو واسع الجري ؛ : مسحا مهرجا الشدة . وغمرة كل شيء : منهمكه وشدته كغمرة ونحوهما . وغمرات الحرب والموت وغمارها : شدائدها ؛ وفارس في غمار الموت منغمس ، على مكروهة صدقا غمر مثل نوبة ونوب ؛ قال القطامي يصف سفينة نوح ، وعليه الصلاة والسلام ، ويذكر قصته مع قومه ويذكر الطوفان : التنور نوح ، منه البوار جيئته وفروا ، من القدر الحذار منهمرا إليهم ، خرق تسار وهي قاصدة ، بإذن ، جار بها الجوار حتى صار حجرا ، الغمر انحسار موعظة وحكم ، في افتخار الممنوع الذي له حاجز ، قال ابن سيده : وجمع السلامة أكثر . : يغشى غمرات الموت . وهو في غمرة من لهو وشبيبة كله على المثل . وقوله تعالى : وذرهم في غمرتهم حتى حين ؛ أي في جهلهم . وقال الزجاج : وقرئ في غمراتهم أي في ؛ وكذلك قوله تعالى : بل قلوبهم في غمرة من هذا ؛ بل قلوب هؤلاء في عماية من هذا . وقال القتيبي : أي في غطاء وغفلة . حيرة الكفار . وقال الليث : الغمرة منهمك الباطل ، غمرة الحرب . ويقال : هو يضرب في غمرة اللهو غمرة الفتنة ، وغمرة الموت : شدة همومه ؛ قال ذو كأنني ضارب في غمرة لعب في ماء كثير . وفي حديث القيامة : فيقذفهم في غمرات جهنم التي تكثر فيها النار . وفي حديث أبي طالب : وجدته في النار ، واحدتها غمرة . والمغامر والمغمر : الملقي الغمرات . والغمرة : الزحمة من الناس والماء ، والجمع وفي حديث أويس : أكون في غمار الناس أي جمعهم المتكاثف . وفي بكر ، رضي الله عنه : أما صاحبكم فقد غامر أي خاصم غيره ، في غمرة الخصومة وهي معظمها . والمغامر : الذي رمى بنفسه المهلكة ، وقيل : هو من الغمر ، بالكسر ، وهو الحقد ، أي ؛ وفي حديث خيبر : بطل مغامر أو محاقد . وفي حديث الشهادة : ولا ذي غمر على أخيه وحقد . والماء وغمرهم وغمارهم وغمارهم : جماعتهم ولفيفهم ودخلت في غمار الناس وغمارهم ، يضم ويفتح ، وخمارهم وخمرهم أي في زحمتهم وكثرتهم . الشيء : اغتمس . والاغتمار : الاغتماس . الانغماس في الماء . وطعام مغتمر إذا كان بقشره . شيء يخرج في البهمى في أول المطر رطبا في يابس ، ولا في غير البهمي . قال أبو حنيفة : الغمير حب البهمى الساقط حين ييبس ، وقيل : الغمير ما كان في الأرض من خضرة ريحة وإما نباتا ، وقيل : الغمير النبت ينبت في أصل النبت الأول ، وقيل : هو الأخضر الذي غمره اليبيس يذهبون إلى وليس بقوي ، والجمع أغمراء . أبو عبيدة : الغميرة الرطبة والشعير تعلفه الخيل عند تضميرها . الجوهري : الغمير غمره اليبيس ؛ قال زهير يصف وحشا : السراء وناشط ، من لس الغمير جحافله عمرو بن حريث : أصابنا مطر ظهر منه الغمير ، بفتح الغين ، هو نبت البقل عن المطر بعد اليبس ، وقيل : هو نبات أخضر ما قبله من اليبيس . وفي حديث قس : وغمير حوذان ، وقيل : بالحوذان لكثرة نباته . وتغمرت الماشية : أكلت وغمره : علاه بفضله وغطاه . ورجل مغمور : خامل . وفي حديث صفته : إذا القوم غمرهم أي كان فوق كل من معه ؛ وفي حديث حجير : فيهم أي لست بمشهور كأنهم قد غمروه ؛ وفي حديث حتى أغمز بطنه أي وارى التراب جلده وستره ؛ وفي حديث أنه اشتد به حتى غمر عليه أي أغمي عليه حتى كأنه عقله وستر . بالكسر : العطش ؛ قال العجاج : ما بلت الأغمارا قدح صغير يتصافن به القوم في السفر إذا لم يكن معهم إلا يسير على حصاة يلقونها في إناء ثم يصب فيه من الماء يغمر الحصاة فيعطاها كل رجل منهم . وفي الحديث : أنه كان في إليه العطش ، فقال : أطلقوا لي غمري أي ائتوني به ، الغمر أصغر الأقداح ؛ قال أعشى باهلة يرثي أخاه المنتشر الباهلي : فلذ ، إن ألم بها ، ، ويروي شربه الغمر الغمر القعب الصغير . وفي الحديث : لا تجعلوني كغمر الراكب ، أول الدعاء وأوسطه وآخره ؛ الغمر ، بضم الغين : القدح الصغير ؛ أراد أن الراكب يحمل رحله وأزواده ويترك آخر ترحاله ثم يعلقه على رحله كالعلاوة فليس عنده فنهاهم أن يجعلوا الصلاة عليه كالغمر الذي لا يقدم في تبعا . ابن شميل : الغمر يأخذ كيلجتين أو ثلاثا ، منه وهو يروي الرجل ، وجمع الغمر أغمار . وتغمرت قليلا من الماء ؛ قال العجاج : ما بلت الأغمارا ، يقصع الاصرارا : أما الخيل فغمروها وأما الرجال فأرووهم ؛ وقال المغمر والعذوب الذي يشرب في الغمر إذا ضاق الماء . والتغمر الشرب وقيل : التغمر أقل الشرب دون الري ، وهو منه . ويقال : من الغمر ، وهو القدح الصغير . وتغمر البعير : لم يرو ، وكذلك العير ، وقد غمره الشرب ؛ قال : عن بيت جاري ، غمره الورود سيده : وحكى ابن الأعرابي غمره أصحنا سقاه إياها ، مفعولين . حنيفة : الغامرة النخل التي لا تحتاج إلى السقي ، قال : ولم القول معروفا . وغمر وغمر وغمر ومغمر : لم يجرب الأمور من قوم أغمار ، وقد غمر ، بالضم ، يغمر غمارة ؛ وكذلك الرجال إذا استجهله الناس ، وقد غمر تغميرا . وفي عباس ، رضي الله عنهما : أن اليهود قالوا للنبي ، صلى الله عليه لا يغرك أن قتلت نفرا من قريش أغمارا ؛ الأغمار جمع بالضم ، وهو الجاهل الغر الذي لم يجرب الأمور ؛ قال ابن ويقتاس من ذلك لكل من لا غناء عنده ولا رأي . ورجل غمر وغمر : له بحرب ولا أمر ولم تحنكه التجارب ؛ وقد روي بيت الشماخ : ، وإن كنت امرأ غمرا ، بين الصخر والشيد سيده : فلا أدري أهو إتباع أم لغة ؛ وهم الأغمار . وامرأة غر . وغامره أي باطشه وقاتله ولم يبال الموت . قال أبو إذا كان يقتحم المهالك . والغمرة : تطلى به العروس يتخذ . قال أبو العميثل : الغمرة والغمنة واحد . قال أبو سعيد : هو يطلى به وجه المرأة ويداها حتى ترق بشرتها ، وجمعها الغمر وقال ابن سيده في موضع آخر : والغمرة والغمر الزعفران ، الورس ، وقيل : الجص ، وقيل : الكركم . وثوب مغمر : مصبوغ وجارية مغمرة : مطلية . ومغتمرة ومتغمرة : متطلية . المرأة وجهها تغميرا أي طلت به وجهها ليصفو لونها ، ؛ وغمر فلان جاريته . بالتحريك : السهك وريح اللحم وما يعلق باليد من وقد غمرت يده من اللحم غمرا ، فهي غمرة أي زهمة ، كما السهك : سهكة ؛ ومنه منديل الغمر ، ويقال لمنديل الغمر : وفي الحديث : من بات وفي يده غمر ؛ هو الدسم ، بالتحريك ، وهو اللحم كالوضر من السمن . والغمر والغمر : الحقد والجمع غمور . وقد غمرصدره علي ، بالكسر ، يغمر غمرا والغامر من الأرض والدور : خلاف العامر . وقال أبو حنيفة : الأرض كلها ما لم يستخرج حتى يصلح للزرع والغرس ، وقيل : الأرض ما لم يزرع مما يحتمل الزراعة ، وإنما قيل له غامر لأن فيغمره ، وهو فاعل بمعنى مفعول ، كقولهم : سر كاتم وماء وإنما بني على فاعل ليقابل به العامر ، وما لا يبلغه الماء من لا يقال له غامر . قال أبو عبيد : المعروف في الغامر المعاش بخير ، قال : والذي يقول الناس إن الغامر الأرض التي لا أدري ما هو ، قال : وقد سألت عنه فلم يبينه لي أحد ؛ يريد قولهم . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أنه مسح السواد ، فقيل : إنه أراد عامره وخرابه . وفي حديث آخر : أنه جعل جريب عامر أو غامر درهما وقفيزا ، وإنما فعل عمر ، رضي ، ذلك لئلا يقصر الناس في المزارعة . قال أبو منصور : قيل لأن الماء قد غمره فلا تمكن زراعته أو كبسه الرمل أو غلب عليه النز فنبت فيه الأباء والبردي فلا ، وقيل له غامر لأنه ذو غمر من الماء وغيره للذي غمره ، : هم ناصب أي ذو نصب ؛ قال ذو الرمة : يغرقن في الآل مرة ، من غامر ضحل سراب قد غمرها وعلاها . الغمر وذو الغمر : مواضع ، وكذلك الغمير ؛ قال : بذي الغمر ، إنني أيام بذي الغمر نادم القيس : الأعراض من دون بئشة عامدات لغضورا وغامر : أسماء . وغمرة : موضع بطريق مكة ؛ قال هو منزل من مناهل طريق مكة ، شرفها الله تعالى ، وهو فصل ما بين نجد وفي الحديث ذكر غمر ، بفتح الغين وسكون الميم ، بئر قديمة بمكة سهم . المقهور . والمغمور : الممطور . وليل غمر : شديد قال الراجز يصف إبلا : بهيم غمر ، غداف الستر إذا كان ساترا .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

غمر : الغمر : الماء الكثير ، كالغمير كأمير . قال أبو زيد : يقال للشيء إذا كثر ، هذا كثير غمير . وقال ابن سيده وغيره : ماء غمر : كثير مغرق ، بين الغمورة . وقال ابن الأثير : أي يغمثر من دخله ويغطيه ، ج غمار وغمور ، يقال : بحر غمر ، وبحار غمار وغمور ، ويقال : ما أشد غمورضة هذا النهر . ومن المجاز : الغمر : الكريم السخي الواسع الخلق ، وجمعه غمار وغمور . ومن المجاز : الغمر من الخيل : الجواد ، كما يقال : فرس بحر ، وسكب ، وفرس غمر : كثير العدو واسع الجري . والغمر من الثياب : السابغ الواسع ، وهو مجاز . والغمر من الناس : جماعتهم ولفيفهم وزحمتهم وكثرتهم كغمرهم ، محركة ، وغمرتهم ، وغمارتهم ، بالضم ، ويفتح ، وجمع الغمرة غمار ، وكذلك غمارهم وغمارهم يضم ويفتح ، يقال : دخلت في غمار الناس وغمارهم وغمرهم وخمرهم ، أي في زحمتهم وكثرتهم . ومنه حديث أويس : أكون في غمار الناس أي جمعهم المتكاثف ، وقد تقدم . والغمر : من لم يجرب الأمور وهو الجاهل الغر . قال ابن سيده : ويقتاس من ذلك لكل من لا غناء عنده ولا رأى ، ويثلث ويحرك ، ويقال : رجل غمر وغمر : لا تجربة له بحرب ، ولم تحنكه التجارب . قلت : الفتح والضم والتحريك هو المنصوص عليه في الأمهات اللغوية ، وأما الكسر فغير معروف . وفاته الغمر ، ككتف ، والمغمر ، كمعظم ذكرهما صاحب اللسان . وأنشد على الأول بيت الشماخ : ( لا تحسبني وإن كنت أمرءا غمرا كحية الماء بين الصخر والشيد ) هكذا روى . قال ابن سيده : لا أدري أهو إتباع أم لغة وجمع الغمر ، بالضم ، أغمار . ويصح أن يكون جمع المحرك ، كسبب وأسباب . وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما : لا يغرك أن قتلت نفرا من قريش أغمارا . والمغمر من الرجال : من استجهله الناس . وقد غمر تغميرا . والغمر : اسم سيف خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ، وكان قد قرأ على كعب الأحبار ، وتمهر في النجوم ، وعقبه بدمشق . والغمر ، أيضا : اسم فرس الجحاف بن حكيم ، ذكرهما ) الصاغاني . وفي الحديث ذكر غمر ، بفتح فسكون ، وهو بئر قديمة بمكة ، حفرها بنو سهم . وغمر ، أيضا : ع يعرف بغمر ذي كندة بينه وبينها ، أي ، مكة يومان ، وراء وجرة ، قال طرفة : ( عفا من آل حبى السه ب فالأملاح فالغمر ) والغمر ، أيضا : ماء باليمامة ، سمى لكثرته . وغمر : ع لطيئ . والغمر : اسم رجل من العرب ، سمى به مجازا . والغمر بالضم : الزعفران ، كالغمرة ، بهاء وقيل : الورس . وقيل : الكركم . وقيل : الحص . وثوب مغمر : مصبوغ بالزعفران ذكره ابن سيده في المحكم . قلت : وهو مستدرك على الصاغاني ، فإنه استوعب أسامي الزعفران في مادة ش ع ر ولم يذكره . وقد غمرت المرأة وجهها تغميرا : أي طلت به وجهها ليصفو لونها ، واغتمرت به ، وتغمرت مثله . وجارية مغمرة ومتغمرة ومغتمرة : متطلية . والغمر ، بالتحريك : السهك ، وزنخ اللحم ، وما يعلق باليد من دسمه ، كالوضر من السمن . ومنه الحديث : من بات وفي يده غمر ، أي الزهومة من اللحم . وقد غمرت يده من اللحم ، كفرح ، غمرا ، فهي غمرة ، أي زهمة ، كما تقول من السهك : سهكة ، ومنه منديل الغمر : المشوش . والغمر أيضا : الحقد والغل ويكسر ، ج غمور ، وقد غمر صدره ، كفرح ، يغمر غمرا وغمرا : غل . والغمر ، كصرد : قدح صغير يتصافن به القوم في السفر إذا لم يكن معهم من الماء إلا يسير ، على حصاة يلقونها في إناء ، ثم يصب فيه من الماء قدر ما يغمر الحصاة ، فيعطاها كل رجل منهم . وفي الحديث : أنه كان في سفر فشكى إليه العطش ، فقال : أطلقوا لي غمري أي ائتوني به . وفي حديث آخر : لا تجعلوني كغمر الراكب ، صلوا على أول الدعاء وأوسطه وآخره . قال ابن الأثير : الغمر : هو القعب الصغير ، أراد أن الراكب يحمل رحله وأزواده ، ويترك قعبه إلى آخر ترحاله ، ثم يعلقه على رحله كالعلاوة ، فليس عنده بمهم ، فنهاهم أن يجعلوا الصلاة عليه كالغمر الذي لا يقدم في المهام ، ويجعل تبعا ، والغمر أصغر الأقداح ، قال أعشى باهلة يرثي أخاه المنتشر بن وهب الباهلي : ( تكفيه حزة فلذ إن ألم بها من الشواء ويروى شربه الغمر ) وقال ابن شميل : الغمر : يأخذ كيلجتين أو ثلاثا ، والقعب أعظم منه ، وهو يروى الرجل . وجمع الغمر أغمار . وغمره تغميرا : سقاه به . وتغمر : شرب به ، وفي الحديث : أما الخيل فغمروها ، وأما الرجال فأرووهم وقيل التغمر : أقل الشرب دون الري ، وهو منه . ومن المجاز : رجل غمر الرداء ، بالفتح ، وكذلك غمر الخلق ، أي كثير المعروف سخي واسع الخلق ، وإن كان ) رداؤه صغيرا ، وهو بين الغمورة ، بالضم ، من قوم غمار وغمور ، قال كثير : ( غمر الرداء إذا تبسم ضاحكا غلقت لضحكته رقاب المال ) وفي كلام المصنف نظر من وجهين : الأول أنه ذكر أولا الغمر وقال فيه : الكريم الواسع الخلق ، وهو بعينه معنى غمر الرداء وغمر الخلق . فلو ذكرهما في محل واحد كان حسنا . والثاني أنه ذكر هنا غمر الخلق ، ولم يفسره ، فإن قوله كثير المعروف سخي هو تفسير غمر الرداء . فلو قال : واسع الخلق ، كان تفسرا لهما كما هو ظاهر ، فتأمل . وغمر الماء يغمر ، من حد نصر كما في سائر النسخ ، ووجد في بعض أمهات اللغة مضبوطا بضم الميم ، غمارة بالفتح ، وغمورة ، بالضم : كثر . زاد في البصائر : حتى ستر مقره . وغمرة الماء يغمره ، من حد نصر ، غمرا ، واغتمره : غطاه وستره . ومنه سمي الماء الكثير : غمرا ، لأنه يغمر من دخله ويغطيه . ومن المجاز : جيش يغتمر كل شيء ، أي يغطيه . ونخل مغتمر : يشرب في الغمرة ، عن أبي حنيفة ، وأنشد قول لبيد في صفة نخل : ( يشربن رفها عراكا غير صادرة فكلها كارع في الماء مغتمر ) قلت ولم يذكر المصنف الغمرة وأحال عليه هنا ، وهو مثل الغمر الماء الكثير . ورجل مغتمر : سكران ، نقله الصاغاني ، كأنه اغتمره السكر ، أي غطى على عقله وستره . والمغمور : الخامل ، وفي حديث حجير : إنني لمغمور فيهم أي لست بمشهور ، كأنهم قد غمروه ، أي علوه بفضلهم . وتغمر البعير : لم يرو من الماء ، وكذلك العير . وقد غمره الشرب . قال الشاعر : ( ولست بصادر عن بيت جاري صدور العير غمره الورود ) والغامر من الأرض والدور : خلاف العامر ، وهو الخراب لأن الماء قد غمره فلا تمكن زراعته ، أو كبسه الرمل والتراب ، أو غلب عليه النز فنبت فيه الأباء والبردى فلا ينبت شيئا ، وقيل له غامر لأنه ذو غمر من الماء ، وغيره الذي غمره ، كما يقال هم ناصب أي ذو نصب . وبه فسر حديث عمر رضي الله عنه : أنه مسح السواد : عامره وغامره . فقيل : إنه أراد عامره وخرابه . وفي حديث آخر : أنه جعل على كل جريب عامر أو غام ر درهما وقفيزا وإنما فعل ذلك رضي الله عنه لئلا يقصر الناس في المزارعة قاله الأزهري . أو الغامر من الأرض : كلها ما لم تستخرج حتى تصلح للزراعة والغرس . وقيل : هو ما لم يزرع مما يحتمل الزراعة ، وإنما قيل له غامر لأن الماء يبلغه فيغمره ، وهو فاعل بمعنى مفعول ، كقولهم : سر كاتم ، وماء ) دافق ، وإنمابني على فاعل ليقابل به العامر ، وما لا يبلغه الماء من موات الأرض لا يقال له غامر قاله أبو حنيفة . وفي بعض النسخ : والأرض كلها ، بالواو . والغامرة ، بهاء : النخل التي لا تحتاج إلى السقي ، قاله أبو حنيفة . قال الأزهري : ولم أجد هذا القول معروفا . ومن المجاز : غمرة الشيء ، بالفتح : شدته ومنهمكه ، كغمرة الهم والموت ونحوهما ، ومزدحمه والأخير يستعمل في الماء والناس ج غمرات ، محركة ، وغمار ، بالكسر . قلت : وتجمع الغمرة أيضا على غمر ، مثل نوبة ونوب ، قال القطامي ويذكر الطوفان : ( إلى الجودى حتى صار حجرا وحان لتالك الغمر انحسار ) الحجر : الممنوع الذي له حاجز ، قال ابن سيده : وجمع السلامة أكثر . وغمرات الحرب ، وغمارها : شدائدها . قال : ( وفارس في غمار الموت منغمس إذا تألى على مكروهة صدقا ) ويقال : هو في غمرة من لهو وشبيبة وسكر ، وكله على المثل . وكذا قوله تعالى : فذرهم في غمرتهم حتى حين . قال الفراء : أي في جهلهم . وقال الزجاج : وقرئ في غمراتهم أي في عمايتهم وحيرتهم . وكذلك قوله تعالى : بل قلوبهم في غمرة من هذا . أي في عماية . وقال القتيبي : أي في غطاء ، وغفلة ، وقال الليث : الغمرة : منهمك الباطل . وغمرة الموت : شدة همومه . وغمرات جهنم : المواضعث التي تكثر فيها النار . والمغامر والمغمر ، بضمهما : الملقى بنفسه فيها ، أي في الغمرات . واغتمر في الشيء : اغتمس ، كانغمر في الماء . وطعام مغتمر ، إذا لم ينق ، وكان بقشره ، هكذا ذكروه هنا ، وضبطوه على صيغة اسم الفاعل من اغتمر . والظاهر أنه مغتمر ، كمدحرج ، وقد تقدم ذلك بعينه في غ ث م ر : طعام مغثمر ، بقشره ، أي لم ينخل ولم ينق ، عن ابن السكيت . وفي غ ذ م ر عن أبي زيد ما يقرب ذلك فلعل الذي هنا لغة في الذي سبق ، فتأمل . والغمير ، كأمير : حب البهمي الساقط من سنبله حين ييبس قاله أبو حنيفة ، أو الغمير : نبات أخضر قد غمره اليبيس قاله الجوهري ، وأنشد لزهير يصف وحشا : ( ثلاث كأقواس السراء وناشط قد اخضر من لس الغمير جحافله ) وفي حديث عمرو بن حري ث : أصابنا مطر ظهر منه الغمير . وكذا في حديث قس : وغمير حوذان قيل : هو المستور بالحوذان لكثرة نباته ، أو الغمير : ما كان في الأرض من خضرة قليلا إما ريحة أو نباتا ، أو الغمير : الأخضر الذي غمره اليبيس ، يذهبون إلى اشتقاقه ، وليس ) بقوي ، أو الغمير : النبت ينبت في أصل النبت حتى يغمره الأول ، ج أغمراء . وقيل : الغمير : شئ يخرج في البهمي في أول المطر رطبا في يابس ، ولا يعرف الغمير في غير البهمي . وقال أبو عبيدة : الغميرة : الرطبة والقت اليابس والشعير تعلفه الخيل عند تضميرها . وتغمرت الماشية : أكلتها ، هكذا في النسخ ، والصواب أكلته ، أي الغمير ، أو الضمير راجع إلى الغميرة ، ولم يذكرها المصنف ، فتأمل . وغمرة ، بالفتح : منهل بطريق مكة ، شرفها الله تعالى ، فصل ما بين تهامة ونجد ، قاله الأزهري . وقال الصاغاني : وقد وردتها . والغمير ، كزبير : ع قرب ذات عرق ، بينها وبين البستان ، وقضبله بميلين قبر أبي رغال . وقال امرؤ القيس : ( كأثل من الأعراض من دون بيشة ودون الغمير عامدات لغضورا ) والغمير أيضا : ع بديار بني كلاب ، عند الثلبوت . والغمير : ماء بأجأ لطيئ ، قيل : هو الموضع الذي ذكره المصنف آنفا ، يقال فيه الغمر والغمير . والغمار ، ككتاب : واد بنجد ، وذو الغمار : ع ، نقله الصاغاني . والغمران ، بالفتح : ع ببلاد بني أسد ، هكذا نقله الصاغاني ، وضبطه بكسر النون . والغمرية : ماء لعبس بن بغيض ابن ريث بن غطفان . والغمرة ، كزنخة : ثوب أسود تلبسه العبيد والإماء ، نقله الصاغاني . وغمر به تغميرا : دفعه أو رماه . وعبارة الصاغاني : والتغمير بالشيء : الرمي به ، وهو الدفع . وفي الحديث : أما الخيل فغمروها ، وأما الرجال فأرووهم . يقال : غمر فرسه تغميرا : سقاه في الغمر ، وهو القدح الصغير ، وذلك لضيق الماء فهو مغمر ، قال الكميت : بها نقع المغمر والعذوب . قال ابن سيده : وحكى ابن الأعرابي : غمره أصحنا : سقاه إياها . فعداه إلى مفعولين . وذو غمر ، كصرد : ع بنجءد . قال عكاشة بن أبي مسعدة : ( حيث تلاقى واسط وذو أمر وحيث لاقت ذات كهف ذا غمر ) ويقال : أغمرني الحر ، أي فتر فاجترأت عليه وركبت الطريق . هكذا حكاها أبو عمر و . ثم شك فقال : أظنه بالزاي معجمة قاله الصاغاني . وهضب اليغامر ، وفي بعض النسخ اليغامير : ع ، هكذا نقله المصنف ، ولعله هضب اليعامير ، بالعين ، وقد تقدم في محله فليتأمل . ولم يذكرهما ياقوت في معجمه . ومما يستدرك عليه : موت الغمر : الغرق . وغمره القوم يغمرونه ، إذا علوه شرفا وفضلا . ورجل غمرة : قوي الرأي عند الشدائد . وشجاع مغامر : يغشى غمرات الموت . والمغامر : المخاصم أو الداخل في غمرة الخصومة ، أي معظمها ، وقيل : هو من الغمر بالكسر ، ) وهو الحقد ، أي المحاقد . وقد حديث الخندق : حتى أغمر بطنه ، أي وارى التراب جلده وستره . وغمر عليه ، بالضم : أي أغمي . والغمر ، بالكسر : العطش ، وجمعه الأغمار ، قال العجاج : ( حتى إذا ما بلت الأغمارا ريا ولما تقصع الأصرارا ) وتغمر : شرب من الماء قليلا . وامرأة غمرة ، كفرحة : غر . وغامره : باطشه وقاتله ، ولم يبال الموت . والغمرة : تطلى به العروس ، تتخذ من الورس . قال أبو العميثل : الغمرة والغمنة واحد . وقال أبو سعيد : هو تمر ولبن يطلى به وجه المرأة ويداها حتى ترق بشرتها ، وجمعه الغمر والغمن . وذات الغمر وذو الغمر : موضعان . قال الشاعر : ( هجرتك أياما بذي الغمر إنني على هجر أيام بذي الغمر نادم ) وغمر وغمير وغامر : أسماء . والمغمور : المقهور . والمغمور . الممطور . وليل غمر : شديد الظلمة ، قال الراجز يصف إبلا : ( يجتبن أثناء بهيم غمر داجى الرواقين غداف الستر ) ورجل غمر البديهة ، إذا كان يفاجى بالنوال الواسع . قال الطرماح : ( غمر البديهة بالنوا ل إذا غدا سبط الأنامل ) وكلاهما مجاز . وفلان مغمور النسب : غير مشهوره ، كأن غيره علاه فيه . ويقال : فيه غمارة وغرارة . ورأيته قد غمر الجماجم بطول قوامه وهو أغمرهم به ، أي أوسعهم فضلا . وبلت الإبل أغمارها ، إذا شربت شربا قليلا ، وهو جمع غمر ، بالكسر ، كأن لها أغمارا قد بلتها ، وهو مجاز . وغمارة ، كثمامة : عين ماء بالبادية ، نسب إلى غمارة من ولد جرير نقله الأزهري . وغمر بن يزيد بن عبد الملك بن مروان ، والغمر بن ضرار الضبى ، والغمر بن أبي الغمر ، والغمر بن المبارك ، وأبو الغمر عبدون بن محمد الجهنى ، وأبو الغمر محمد بن مسلم ، وأبو زيد عبد الرحمن بن الغمر ، وأحمد بن عبد الله بن أبي الغمر ، وإبراهيم بن الغمر بن الحصين القتباني ، وأحمد بن الغمر الدمشقي ، والحارث بن الغمر الحمصي ، والغمر بن محمد ، وخزرج بن علي بن العباس بن الغمر أبو طالب البغدادي ، وأحمد بن شجاع بن غمر الأندلسي ، ومكي بن محمد بن الغمر المؤدب ، وأحمد بن الغمر بن محمد القاضي الأبيوردي ، وأبو القاسم عبد المنعم ابن علي بن أحمد بن القاسم بن الغمر الكلابي ، وأحمد بن شجاع ابن غمرو ، بالواو هكذا ، وبغير أل ، من أهل الأندلس ، وأبو الغمرون موسى ابن إسماعيل الإخميمي ، وإسماعيل ) بن فليح الغمري الغافقي ، ومنهم من ضبطه بالضم أيضا ، والوليد بن بكر الغمري الأندلسي السرقسطي الحافظ الرحال ، وأبو القاسم علي بن محمود الغمري القصار البغدادي ، وصدقة بن أبي الحسن الغمري ، وعبد الملك بن محمد بن سليمان الغمري ، وأبو الغصين الغمري : محدثون . وغمارة ، بالضم : قبيلة من البربر ، ومنها الحسن بن عبد الكريم بن عبد السلام الغماري المقرئ ، سبط زيادة . ومنية الغمر : قرية كبيرة من قرى مصر ، على شاطئ النيل ، وقد دخلتها

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

غمر: الغمر: الماء الكثير المغرق. والغمار: جماعة الغمر، وهي مجتمع ماء البحر والنهر. والغمر: قديح صغير يكايل به في المهامه. تؤخذ حصاة فتلقى في القدح فيصيب عليها الماء حتى يغمرها، ثم يأخذها رجل، فتلك الحصاة تسمى الدو قلة، قال: من الشواء ويروي شربه الغمر وتغمرت: شربت ما دون الري. وتغمر: السيد المعطاء. والغمر: الفرس الكثير الجري. والاغتمار: الاغتماس. والغمر: منهمك الباطل. ومرتكم الهول: غمرة الحرب. وفلان غمر فلانا أي: علاه بفضله. ودخل في غمار الناس أي: مجتمعهم. والمغامر: الذي يرمي بنفسه في غمرة من الأمر. والغمر: من لم يجرب الأمور، وجمعه أغمار. ودار غامرة: خراب. والغمرة: ما تطلى به العروس. والغمر: الخفد، والغمر: ريح اللحم. والغمر: موضع. وغمرة الموت: شدته. والمغمر: الغمر، قال: قطعته لا عس ولا بمغمر!

من ديوان

⭐ غ م ر 3607- غ م ر غمر يغمر، غمرا، فهو غامر وغمر، والمفعول مغمور (للمتعدي)

⭐ غمر الماء: كثر وعلا من دخله وغطاه.

من القرآن الكريم

(( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ ۗ وَلَوْ تَرَىٰ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ ۖ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ))
سورة: 6 - أية: 93
English:

And who does greater evil than he who forges against God a lie, or says,, 'To me it has been revealed', when naught has been revealed to him, or he who says, 'I will send down the like of what God has sent down'? If thou couldst only see when the evildoers are in the agonies of death, and the angels are stretching out their hands: 'Give up your souls! Today you shall be recompensed with the chastisement of humiliation for what you said untruly about God, waxing proud against His signs.'


تفسير الجلالين:

«ومن» أي لا أحد «أظلم ممن افترى على الله كذبا» بادعاء النبوة ولم ينبأ «أو قال أُوحي إليَّ ولم يوح إليه شيء» نزلت في مسيلمة «ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله» وهم المستهزئون قالوا لو نشاء لقلنا مثل هذا «ولو ترى» يا محمد «إذ الظالمون» المذكورون «في غمرات» سكرات «الموت والملائكةُ باسطوا أيديهم» إليهم بالضرب والتعذيب يقولون لهم تعنيفا «أخرجوا أنفسكم» إلينا لنقبضها «اليوم تجزون عذاب الهون» الهوان «بما كنتم تقولون على الله غير الحق» يدعون النبوة والإيحاء كذب «وكنتم عن آياته تستكبرون» تتكبرون عن الإيمان بها وجواب لو رأيت أمرا فظيعا. للمزيد انقر هنا للبحث في القران