القاموس الشرقي
أغار , إغارة , أغوار , الغار , الغور , المغارات , المغارة , المغيرة , بإغارة , تغير , غار , غارة , غور , غورا , فأغرن , فالمغارة , فالمغيرات , مغارات , مغارة , مغير , مغيرة ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ غورغول غورغول غورغول noun guhurghul
+ غوراي غوراي غُورَاي noun Guray
+ غورقت غورق غورَق verb cry tears
+ غورا غور غَوْر adj sunken
+ غور غور غَوْر noun inside
+ الغور غور غُور noun Goor
+ أغوار غور غَوْر noun depressions declivities caves
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الغارة‏)‏ اسم من أغار الثعلب أو الفرس إغارة وغارة إذا أسرع في العدو ‏(‏ومنه‏)‏ كيما نغير ثم قيل للخيل المغيرة المسرعة غارة ‏(‏ومنه‏)‏ وشنوا الغارة أي وفرقوا الخيل ‏(‏وأغار‏)‏ على العدو أخرجه من جنابه بهجومه عليه ‏(‏ومنه‏)‏ ولو أغار إنسان من أهل المقاصير على مقصورة وفي رواية محمد- رحمه الله - وإن أعان إنسان من أهل المقاصير إنسانا على متاع من يسكن مقصورة أخرى وكأنه أصح وإن كان الأول أكثر وفي مختصر الكرخي وكذلك إن أغار بعض أهل تلك المقاصير على مقصورة فسرق منها وخرج به منها إلى صحن الدار قطع والمقصورة حجرة من حجر دار واسعة محصنة بالحيطان ‏(‏والغار‏)‏ الكهف وجمعه غيران وبتصغيره جرى المثل عسى الغوير أبؤسا وقيل هو ماء لكلب يضرب لكل ما يخاف أن يأتي منه شر وقد تمثل به عمر - رضي الله عنه - حين أتاه سنين أبو جميلة بمنبوذ ومراده اتهامه إياه أن يكون صاحب المنبوذ ويدل عليه أنه لما قال ذلك قال عريفه أي الذي بينه وبينه معرفة إنه وإنه فأثنى عليه خيرا أراد أنه أمين وأنه عفيف والبأس الشدة وقصة المثل وتمام شرحه في المعرب وفيه ما للجمال مشيها وئيدا بالجر على البدل والمعنى ما لمشي الجمال ثقيلا هكذا روي عن القتبي ‏(‏والغار‏)‏ شجر عظيم ورقه أطول من ورق الخلاف طيب الريح وحمله يقال له الدهمست ‏(‏والغار‏)‏ أيضا مكيال لأهل نسف وهو مائة قفيز ‏(‏والغور‏)‏ لأهل خوارزم وهي اثنا عشر سخا والسخ أربعة وعشرون منا وهو قفيزان والغار عشرة أغوار‏.‏

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الغور بالفتح من كل شيء قعره ومنه يقال فلان بعيد الغور أي حقود ويقال عارف بالأمور وغار في الأمر إذا دقق النظر فيه والغور المطمئن من الأرض والغور قيل يطلق على تهامة وما يلي اليمن. وقال الأصمعي : ما بين ذات عرق والبحر غور وتهامة فتهامة أولها مدارج ذات عرق من قبل نجد إلى مرحلتين وراء مكة وما وراء ذلك إلى البحر فهو الغور وغور بالضم بلاد معروفة بطرف خراسان من جهة الشرق وغالبها الجبال ويجوز دخول الألف واللام فيقال الغور كما يقال حجاز والحجاز ويمن واليمن ونحو ذلك وقولهم لا توطأ سبايا غور المراد غور الحجاز فيكون بالفتح وإنما نكر ليعم فإن كل موضع من تلك المواضع يسمى غورا وقيل المراد بلاد خراسان فيضم والمفتوح هو الذي ذكره الرافعي وهو الظاهر فإنه المتداول على ألسنة الفقهاء ولأنه السابق والتمثيل بالسابق أولى لأن الحكم به عرف وعليه يقاس وإذا وقع التمثيل بالثاني بقي الأول كأنه غير واقع ولا محكوم فيه بشيء. وغار الماء غورا ذهب في الأرض فهو غائر وغار الرجل غورا أتى الغور وهو المنخفض من الأرض وأغار بالألف مثله وأنكر الأصمعي الرباعي وخصه بالثلاثي. وغارت العين غئورا من باب قعد انخسفت. وأغار الفرس إغارة والاسم الغارة مثل أطاع إطاعة والاسم الطاعة إذا أسرع في العدو وأغار القوم إغارة أسرعوا في السير ومنه قولهم أشرق ثبير كيما نغير أي حتى ندفع للنحر ثم أطلقت الغارة على الخيل المغيرة وبه سمي الرجل ومنه المغيرة بن شعبة وشنوا الغارة أي فرقوا الخيل وأغار على العدو هجم عليهم ديارهم وأوقع بهم. والغار ما ينحت في الجبل شبه المغارة فإذا اتسع قيل كهف والجمع غيران مثل نار ونيران والغار الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعبد فيه في جبل حراء والغار الذي أوى إليه ومعه أبو بكر في جبل ثور وهو مطل على مكة.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

غار الرجل: أتى الغور وهو تهامة، ويقال أغار. والمستغار: الذي يريد هبوط أرض وغور. وغور كل شيء : بعد قعره وغارت النجوم وغار القمر والعين والماء تغور غؤورا. وغارت الشمس غيارا. وغور النجم أيضا. وغور الرجل تغويرا: إذا قال قيلولة. والغائرة: القائلة . وغار النهار: اشتد حره. والغائرة: الهاجرة. والتغوير: النزول عند الغائرة. والغورة: الغائرة. وغارا الفم: نطعاه في الحنكين. ومغارة في الجبل كالسرب. ولغة في الغيرة. ونبت طيب الريح على الوقود. والجمع الكثير من الناس. والقبيلة العظيمة. والغاران: البطن والفرج، هو عبد غاريه. والغار: الفساد. ومثل عسى الغوير أبؤسا وهو ماء، وقيل: غار. والغارة، والفعل الإغارة. ورجل مغوار : كثير الغارات. والمغيرة: خيل قد أغارت. والغير: جمع الغارة. والغارة: العدو، يقال: عدا غارة الثعلب. وأغار الرجل: أسرع في عدوه. وفي المثل: أشرق ثبير كيما نغير .واستغار الجرح: إذا تورم. وغار فيه الطعام والشراب يغور: أي نجع. وما اغترت بشيء : أي ما انتفعت.وهذا كلام لا غور له- بضم الغين-: أي هو باطل لا نفع فيه. واستغور الله: أي استمره. وغارني يغورني: من الدية. والغائرة: السرة .

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: غور كل شيء : قعره . يقال : فلان بعيد الغور . وفي الحديث : ناسا يذكرون القدر فقال : إنكم قد أخذتم في شعبين ؛ غور كل شيء : عمقه وبعده ، أي يبعد أن تدركوا كالماء الغائر الذي لا يقدر عليه ؛ ومنه حديث الدعاء : ومن في الباطل مني . وغور تهامة : ما بين ذات عرق والبحر ، وقيل : الغور تهامة وما يلي اليمن . قال الأصمعي : ما عرق إلى البحر غور وتهامة . وقال الباهلي : كل ما انحدر مسيله ، . غورا وغؤورا وأغاروا وغوروا وتغوروا : ؛ قال جرير : حزرة ، ما رأينا مثلكم ، ولا بغور الغائر : ما لا ترون ، وذكره لعمري ، في البلاد وأنجدا غاروا وأغاروا أخذوا نحو الغور . وقال الفراء : أغار لغة ، واحتج ببيت الأعشى . قال محمد بن المكرم : وقد روي بيت النصف : لعمري ، في البلاد وأنجدا : غار يغور غورا أي أتى الغور ، فهو غائر . قال : أغار ؛ وقد اختلف في معنى قوله : لعمري ، في البلاد وأنجدا : أغار بمعنى أسرع وأنجد أي ارتفع ولم يرد أتى نجدا ؛ قال : وليس عنده في إتيان الغور إلا غار ؛ وزعم الفراء واحتج بهذا البيت ، قال : وناس يقولون أغار وأنجد ، فإذا : غار ، كما قالوا : هنأني الطعام ومرأني ، فإذا : أمرأني . ابن الأعرابي : تقول ما أدري أغار فلان أم أغار : أتى الغور ، ومار : أتى نجدا . وفي الحديث : أنه ابن الحرث معادن القبلية جلسيها وغوريها ؛ الأثير : الغور ما انخفض من الأرض ، والجلس ما ارتفع منها . غار إذا أتى الغور ، وأغار أيضا ، وهي لغة قليلة ؛ وقال جميل : من أهل نجد ، وأهلنا وما النجدي والمتغور ؟ إتيان الغور . يقال : غورنا وغرنا بمعنى . غار الرجل يغور إذا سار في بلاد الغور ؛ هكذا قال الكسائي ؛ جرير أيضا : ولا بغور الغائر الشيء غورا وغؤورا وغيارا ، عن سيبويه : دخل . ويقال : إنك غير مغار ؛ معناه طلبت في غير مطلب . ورجل بعيد قعير الرأي جيده . وأغار عينه وغارت عينه تغور وغورت : دخلت في الرأس ، وغارت تغار لغة فيه ؛ وقال الغيب عني : أم لم تغارا ؟ عني خفي : أم لم تغارا ؟ غورا وغؤورا وغور : ذهب في الأرض وسفل فيها . : غار الماء وغور ذهب في العيون . وماء غور : غائر ، . وفي التنزيل العزيز : قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم سمي بالمصدر ، كا يقال : ماء سكب وأذن حشر ودرهم ضرب أي . وغارت الشمس تغور غيارا وغؤورا وغورت : غربت ، والنجوم ؛ قال أبو ذؤيب : إلا ليلة ونهارها ، الشمس ثم غيارها ؟ مغارة في الجبل كالسرب ، وقيل : الغار كالكهف في الجبل ، ؛ وقال اللحياني : هو شبه البيت فيه ، وقال ثعلب : هو الجبل . وكل مطمئن من الأرض : غار ؛ قال : ، وكم دونه محدودبا غارها المطمئن من الأرض . والغار : الجحر الذي يأوي إليه والجمع من كل ذلك ، القليل : أغوار ؛ عن ابن جني ، والكثير : غيران . كالغار في الجبل . والمغار والمغارة : كالغار ؛ وفي : لويجدون ملجأ أو مغارات مدخلا ؛ وربما سموا مغارا ؛ قال بشر : أسنمة عليها قالصا عنها المغار غوير . وغار في الأرض يغور غورا وغؤورا : والغار : ما خلف الفراشة من أعلى الفم ، وقيل : هو الأخدود الذي بين وقيل : هو داخل الفم ، وقيل : غار الفم نطعا في الحنكين . ابن الغاران العظمان اللذان فيهما العينان ، والغاران فم الإنسان وقيل : هما البطن والفرج ؛ ومنه قيل : المرء يسعى لغاريه ؛ وقال : أن الدهر يوم وليلة ، يسعى لغاريه دائبا ؟ الجماعة من الناس . ابن سيده : الغار الجمع الكثير من الناس ، الجيش الكثير ؛ يقال : التقى الغاران أي الجيشان ؛ ومنه قول انصراف الزبير عن وقعة الجمل : وما أصنع به إن كان جمع بين الناس ثم تركهم وذهب ؟ والغار : ورق الكرم ؛ وبه فسر الأخطل : النصف من كلفاء أترعها ولثمها بالجفن والغار ضرب من الشجر ، وقيل : شجر عظام له ورق طوال أطول من ورق أصغر من البندق ، أسود يقشر له لب يقع في الدواء ، ورقه يقع في العطر ، يقال لثمره الدهمشت ، واحدته غارة ، ومنه دهن قال عدي بن زيد : بت أرمقها ، والغارا الغار نبات طيب الريح على الوقود ، ومنه السوس . والغار : عن كراع . : عجل في الشيء وغيره . وأغار في الأرض : ذهب ، والاسم وعدا الرجل غارة الثعلب أي عدوه فهو مصدر كالصماء ، من الصماء ؛ قال بشر بن أبي خازم : ، وتعد عنها قد تغير إذا تبوع ؛ قال ساعدة يبن جؤية : أولى العدي تبددوا ، السعاة غويرها الخيل المغيرة ؛ قال الكميت بن معروف : آل نجران غارة : مر والرماح النوادسا سقيناهم خيلا مغيرة ، ونصب تميم بن مر على أنه بدل من غارة ؛ بري : ولا يصح أن يكون بدلا من آل نجران لفساد المعنى ، إذ صبحوا أهل نجران بتميم بن مر وبرماح أصحابه ، فأهل المطعونون بالرماح ، والطاعن لهم تميم وأصحابه ، فلو جعلته بدلا من لا نقلب المعنى فثبت أنها بدل من غارة . وأغار على القوم : دفع عليهم الخيل ، وقيل : الإغاة المصدر والغارة الاسم من العدو ؛ قال ابن سيده : وهو الصحيح . وتغاور القوم : أغار بعض . وغاورهم مغاورة ، وأغار على العدو يغير إغارة : من دخل إلى طعام لم يدع إليه دخل سارقا وخرج المغير اسم فاعل من أغار يغير إذا نهب ، شبه دخوله عليهم وخروجه بمن أغار على قوم ونهبهم . وفي حديث قيس بن كنت أغاورهم في الجاهلية أي أغير عليهم ويغيرون علي ، ؛ وفي قول عمرو بن مرة : في أكف المغاور بفتح الميم : جمع مغاور بالضم ، أو جمع مغوار بحذف حذف الياء من المغاوير . والمغوار : المبالغ في الغارة . سهل ، رضي الله عنه : بعثنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في بلغنا المغار استحثثت فرسي ، قال ابن الأثير : بالضم ، موضع الغارة كالمقام موضع الإقامة ، وهي الإغارة نفسها وفي حديث علي : قال يوم الجمل : مل ظنك بامرئ جمع بين ؟ أي الجيشين ؛ قال ابن الأثير : هكذا أخرجه أبو موسى في ؛ وذكره الهروي في الغين والياء ، وذكر حديث الأحنف ، رضي الله عنه ، قال : والجوهري ذكره في الواو ، قال : والواو في الانقلاب ؛ ومنه حديث فتنة الأزد : ليجمعا بين هذين والغارة : الجماعة من الخيل إذا أغارت . ورجل مغوار : مقاتل كثير الغارات على أعدائه ، ومغاور كذلك ؛ وقوم مغيرة . وفرس مغوار : سريع ؛ وقال اللحياني : فرس العدو ؛ قال طفيل : آل الوجيه ، ولاحق ، للأريب معقب فرس مغار شديد المفاصل . قال الأزهري : معناه شدة الأسر فتلا . الجوهري : أغار أي شد العدو وأسرع . وأغار وغارة : اشتد عدوه وأسرع في الغارة وغيرها ، : الخيل التي تغير . وقالوا في حديث الحج : أشرق ثبير أي ننفر ونسرع للنحر وندفع للحجارة ؛ وقال يعقوب : الدفع أي ندفع للنفر ، وقيل : أراد نغير على لحوم من الإغارة : النهب ، وقيل : ندخل في الغور ، وهو المنخفض من لغة من قال أغار إذا أتى الغور ؛ ومنه قولهم : أغار إذا أسرع ودفع في عدوه . ويقال للخيل المغيرة : غارة . تقول للخيل إذا شنت على حي نازلين : فيحي فياح أي أيتها الخيل بالحي ، ثم قيل للنهب غارة ، وأصلها ؛ وقال امرؤ القيس : وتقريب تتفل الذئب ، وغارته : شدة عدوه . وفي التنزيل العزيز : . وغارني الرجل يغيرني ويغورني إذا أعطاه الدية ؛ السكيت في باب الواو والياء . وأغار فلان بني فلان : جاءهم وقد تعدى وقد تعدى بإلى . وغاره بخير يغوره ويغيره . ويقال : اللهم غرنا منك بغيث وبخير أي أغثنا به . وغارهم يغورهم ويغيرهم : أصابهم بخصب ومطر وسقاهم . وغارهم ويغيرهم : مارهم . : سأله الغيرة ؛ أنشد ثعلب : ، واستغورا الله ، إنه سنى عقد شيء تيسرا فقال : استغورا من الميرة ؛ قال ابن سيده : وعندي أن الخصب إذ هو مير الله خلقه هذه يائية واوية . وغار اشتد حره . القيلولة . يقال : غوروا أي انزلوا للقائلة . والغائرة : . والغائرة : القائلة . وغور القوم تغويرا : دخلوا في وقالوا : وغوروا نزلوا في القائلة ؛ قال امرؤ القيس يصف الكلاب ظل الغضا ، وتركنه القادر المتشمس ساروا في القائلة . والتغوير : نوم ذلك الوقت . ويقال : غوروا أرمضتمونا أي انزلوا وقت الهاجرة حتى تبرد ثم وقال ابن شميل : التغوير أن يسير الراكب إلى الزوال ثم ينزل . ابن المغور النازل نصف النهار هنيهة ثم يرحل . ابن بزرج : إذا زالت الشمس . وفي حديث السائب : لما ورد على عمر ، رضي الله بفتح نهاوند قال : ويحك ما وراءك ؟ فوالله ما بت هذه الليلة ؛ يريد النومة القليلة التي تكون عند القائلة . يقال : إذا قالوا ، ومن رواه تغريرا جعله من الغرار ، وهو النوم ومنه حديث الإفك : فأتينا الجيش مغورين ؛ قال ابن الأثير : في رواية ، أي وقد نزلوا للقائلة . وقال الليث : التغوير يكون ويكون سيرا في ذلك الوقت ؛ والحجة للنزول قول الراعي : دفوف مغورات ، الحصى نطفا لقينا الرمة في التغوير فجعله سيرا : ، إذا الآل أرفلت أزر الحزورات العوانك عمرو : أرقلت ، ومعناه حركت . وأرفلت : بلغت به الشمس ؛ وقول ذي الرمة : غار النهار ، وأوقدت ، المعزاء ، شمس تنالها قربها كأنك تنالها . ابن الأعرابي : الغورة هي الشمس . وقالت العرب لبنت لها : هي تشفيني من الصورة ، وتسترني من الغورة ؛ الحكة . الليث : يقال غارت الشمس غيارا ؛ وأنشد : فلما عني غيارها والإغارة : شدة الفتل . وحبل مغار : ، وشديد الغارة أي شديد الفتل . وأغرت الحبل أي فهو مغار ؛ أشد غارته والإغارة مصدر حقيقي ، والغارة اسم يقوم ومثله أغرت الشيء إغارة وغارة وأطعت الله إطاعة وفرس مغار : شديد المفاصل . واستغار فيه الشحم : استطار وسمن . والقرحة : تورمت ؛ وأنشد للراعي : وحلا عليها ، فيها واستغارا ويروى : فسار الني فيها أي ارتفع ، هبط ؛ وهذا كما يقال : عليها وارتقى : معنى استغار في بيت الراعي هذا أي اشتد وصلب ، يعني ولحمها إذا اكتنز ، كما يستغير الحبل إذا أغير أي . وقال بعضهم : استغار شحم البعير إذا دخل جوفه ، قال : والقول الجوهري : استغار أي سمن ودخل فيه الشحم . اسم . وقول بعضهم : مغيرة ، فليس اتباعه لأجل حرف الحلق ؛ إنما هو من باب منتن ، ومن قولهم : أنا أخؤوك والسلطان وهو منحدر من الجبل . صنف من السبائية نسبوا إلى مغيرة بن سعيد مولى بجيلة . لغة في الغيرة ؛ وقال أبو ذؤيب يشبه غليان القدور بصخب لهن نشيج بالنشيل كأنها ، تفاحش غارها ، هو ضمير قدور قد تقدم ذكرها . ونشيج غليان أي تنشج وحرمي : يعني من أهل الحرم ؛ شبه غليان القدور وارتفاع الضرائر ، وإنما نسبهن إلى الحرم لأن أهل الحرم أول الضرائر . وأغار فلان أهله أي تزوج عليها ؛ حكاه أبو عبيد . ويقال : فلان شديد الغار على أهله ، من الغيرة . ويقال : إغارة وغارة إذا شد فتله . والغار موضع بالشام ، : ماء لكلب في ناحية السماوة معروف . وقال ثعلب : أتي ؛ فقال : أبؤسا الريبة من قبلك ، قال : وهذا لا يوافق مذهب سيبويه . قال وذلك أن عمر اتهمه أن يكون صاحب المنبوذ حتى أثنى على خيرا ، فقال عمر حينئذ : هو حر وولاؤه لك . وقال : كأنه أراد عسى الغوير أن يحدث أبؤسا ؤأن يأتي قال الكميت : أساء بنو كرز ، فقلت لهم : بإبآس وإغوار إن الغوير تصغير غار . وفي المثل : عسى الغوير أبؤسا ؛ قال وأصله أنه كان غار فيه ناس فانهار أو أتاهم فيه عدو ، فصار مثلا لكل شيء يخاف أن يأتي منه شر ثم صغر الغار ؛ قال أبو عبيد : وأخبرني الكلبي بغير هذا ، زعم أن لكلب معروف بناحية السماوة ، وهذا المثل إنما تكلمت به وجهت قصيرا اللخمي بالعير إلى العراق ليحمل لها ، وكان قصير يطلبها بثأر جذيمة الأبرش فحمل الأجمال الرجال والسلاح ، ثم عدل عن الجادة المألوفة وتنكب المنهج ، وأخذ على الغوير فأحست الشر عسى الغوير أبؤسا ، جمع بأس ، أي عساه أن يأتي بالبأس ومعنى عسى ههنا مذكور في موضعه . وقال ابن الأثير في المنبوذ له عمر : عسى الغوير أبؤسا ، قال : هذا مثل قديم يقال عند والغوير تصغير غار ، ومعنى المثل : ربما جاء الشر من معدن وأراد عمر بالمثل لعلك زنيت بأمه وادعيته لقيطا ، جماعة بالستر فتركه . وفي حديث يحيى بن زكريا ، عليهما السلام : أطراف الأرض وغيران الشعاب ؛ الغيران جمع غار وهو وانقلبت الواو ياء لكسرة الغين . وأما ما ورد في حديث عمر ، رضي الله أههنا غرت ، فمعناه إلى هذا ذهبت ، والله أعلم .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

غور : *!الغور ، بالفتح : القعر من كل شيء وعمقه وبعده . ورجل بعيد الغور : أي قعير الرأي جيده . وفي الحديث أنه سمع ناسا يذكرون في القدر فقال : إنكم قد أخذتم في شعبين بعيدي الغور ، أي يبعد أن تدركوا حقيقة علمه ، كالماء *!الغائر الذي لا يقدر عليه . ومنه حديث : ومن أبعد *!غورا في الباطل مني *!كالغوري ، كسكرى ، ومنه حديث طهفة بن أبي زهير النهدي ، رضي الله عنه : أتيناك يا رسول الله من *!غورى تهامة بأكوار الميس ، ترتمي بنا العيس . وغور تهامة : ما بين ذات عرق منزل لحاج العراق وهو الحد بين نجد وتهامة إلى البحر ، وقيل : الغور : تهامة وما يلي اليمن . وقال الأصمعي : ما بين ذات عرق إلى البحر *!غور تهامة . وقال الباهلي : كل ما انحدر مسيله مغربا عن تهامة فهو غور . (و) *!الغور : ع منخفض بين القدس وحوران ، مسيرة ثلاثة أيام في عرض فرسخين وفيه الكثيب الأحمر الذي دفن في سفحه سيدنا موسى الكليم ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والتسليم ، وقد تشرفت بزيارته . والغور : ع بديار بني سليم . والغور : أيضا ماء لبني العدوية . (و) *!الغور : إتيان *!الغور ، *!كالغؤور ، كقعود *!والإغارة *!والتغوير والتغور يقال : *!غار القوم *!غورا *!وغؤورا ، *!وأغاروا ، *!وغوروا ، *!وتغوروا : أتوا الغور ، قال جرير : ( يا أم حزرة ما رأينا مثلكم في المنجدين ولا *!بغور *!الغائر ) وقال الأعشى : ( نبي يرى ما لا ترون ، وذكره أغار لعمري في البلاد وأنجدا ) وقيل : *!غاروا *!وأغاروا : أخذوا نحو الغور . قال الفراء : أغار : لغة في غار . واحتج ببيت الأعشى . قال صاحب اللسان : وقد روى بيت الأعشى مخروم النصف : غار لعمري في البلاد وأنجدا . وقال الجوهري : *!غار *!يغور *!غورا ، أي أتى *!الغور ، فهو*!غائر ، قال : ولا يقال : *!أغار . وقد اختلف في معنى قوله : أغار لعمري في البلاد وأنجدا . فقال الأصمعي : أغار ، بمعنى أسرع ، وأنجد ، أي ارتفع ، ولم يرد أتى الغور ولا نجدا . قال : وليس عنده في إتيان *!الغور إلا *!غار . وزعم الفراء أنها لغة ، واحتج بهذا البيت . انتهى . قلت : وقال ابن القطاع في التهذيب : وروى الأصمعي : *!أغار لعمري في البلاد وأنجدا . وقال لو ثبتت الرواية الأولى لكان أغار ها هنا بمعنى أسرع ، وأنجد ارتفع ، ولم يرد أتى *!الغور ونجدا . وليس يجوز عند في إتيان*! الغور إلا ) غار . انتهى . قلت : وناس يقولون : *!أغار وأنجد ، فإذا أفردوا قالوا : غار ، كما قالوا ، هنأني الطعام ومرأني فإذا أفردوا قالوا : أمرأني . وقال ابن الأعرابي : تقول : ما أدري : أغار فلان أم مار . أغار : أتى الغور . ومار : أتى نجدا . وقال ابن الأثير : يقال : *!غار : إذا أتى الغور ، *!وأغار أيضا ، وهي لغة قليلة . والتغوير : إتيان الغور . يقال : *!غورنا *!وغرنا ، بمعنى . والغور ، أيضا : الدخول في الشيء ، *!كالغؤور ، كقعود ، والغيار ، ككتاب الأخيرة عن سيبويه . ويقال : إنك *!غرت في غير *!مغار ، أي دخلت في غير مدخل . والغور ، أيضا : ذهاب الماء في الأرض ، *!كالتغوير ، يقال : غار الماء *!غورا *!وغؤورا *!وغور : ذهب في الأرض وسفل فيها . وقال ابن القطاع : غاض . واقتصر على المصدر الأول . وقال اللحياني : *!غار الماء *!وغور : ذهب في العيون . (و) *!الغور : الماء *!الغائر ، وصف بالمصدر . وفي التنزيل العزيز قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم *!غورا . سماه بالمصدر ، كما يقال : ماء سكب ، وأذن حشر ، ودرهم ضرب . والغور المطمئن من الأرض ، ومثل الكهف في الجبل كالسرب ، *!كالمغارة ، *!والمغار ، ويضمان ، *!والغار وفي التنزيل العزيز لو يجدون ملجأ أو *!مغارات أو مدخلا . *!وغارت الشمس *!تغور *!غيارا ، بالكسر ، *!وغؤورا ، بالضم ، *!وغورت : غابت ، وكذلك القمر والنجوم ، قال أبو ذؤيب : ( هل الدهر إلا ليلة ونهارها وإلا طلوع الشمس ثم *!غيارها ) أو *!الغار : كالبيت في الجبل ، قاله اللحياني ، أو المنخفض فيه ، قاله ثعلب ، أو كل مطمئن من الأرض *!غار ، قال الشاعر : ( تؤم سنانا وكم دونه من الأرض محدودبا *!غارها ) أو هو الجحر الذي يأوي إليه الوحشي ، ج ، أي الجمع من كل ذلك ، القليل *!أغوار ، عن ابن جنى والكثير *!غيران . وتصغير *!الغار *!غوير . والغار : ما خلف الفراشة من أعلى الفم ، أو الأخدود الذي بين اللحيين ، أو هو داخل الفم وقيل : غار الفم : نطعاه في الحنكين . والغار : الجماعة من الناس . وقال ابن سيده : الجمع الكثير من الناس . والغار : ورق الكرم ، وبه فسر بعضهم قول الأخطل : ( آلت إلى النصف من كلفاء أثأفها علج ولثمها بالجفن *!والغار ) والغار : ضرب من الشجر . وقيل : شجر عظام له ورق طوال ، أطول من ورق الخلاف ، وحمل أصغر من البندق ، أضسود القشر ، له لب يقع في الدواء ، وورقه طيب الريح يقع في ) العطر ، يقال لثمره الدهمشت ، واحدته *!غارة ، ومنه دهن الغار ، قال عدي بن زيد : ( رب نار بت أرمقها تقضم الهندي *!والغارا ) والغار : الغبار ، عن كراع . والغار : بن جبلة المحدث ، هكذا ضبطه البخاري ، وقال حديثه منكر في طلاق المكره . أو هو بالزاي المعجمة ، وهو قول غير البخاري قلت : روى عنه يحيى الوحاظي وجماعة ، وضبطه الذهبي في الديوان ، فقال : غازي بن جبلة ، بزاي وياء ، وفيه : وقال البخاري : الغار براء . والغار : مكيال لأهل نسف ، وهو مائة قفيز ، نقله الصاغاني . والغار : الجيش الكثير ، يقال : التقى *!الغاران ، أي الجيشان . ومنه قول الأحنف في انصراف الزبير عن وقعة الجمل : وما أصنع به أن كان جمع بين *!غارين من الناس ثم تركهم وذهب . والغار : لغة في *!الغيرة ، بالكسر ، يقال : فلان شديد الغار على أهله ، أي *!الغيرة . وقال ابن القطاع : غار الرجل على أهله *!يغار *!غيرة *!وغارا . وقال أبو ذؤيب ، يشبه غليان القدر بصخب الضرائر : ( لهن نشيج بالنشيل كأنها ضرائر حرمى تفاحش *!غارها ) *!والغاران : الفم والفرج ، وقيل : هما البطن والفرج ، ومنه قيل : المرء يسعى *!لغاريه ، وهو مجاز . قال الشاعر : ( ألم تر أن الدهر يوم وليلة وأن الفتى يسعى لغاريه دائبا ) قال الصاغاني : هكذا وقع في المجمل والإصلاح ، وتبعهم الجوهري ، والرواية عانيا والقافية يائيه والشعر لزهير بن جناب الكلبي . وقال ابن سيده : *!الغاران : العظمان اللذان فيهما العينان . وأغار الرجل : عجل في المشي وأسرع قاله الأصمعي ، وبه فسر بيت الأعشى السابق . وأغار : شد الفتل ، ومنه : حبل مغار : محكم الفتل ، وشديد الغارة ، أي شديد الفتل . وأغار : ذهب في الأرض ، والاسم الغارة . وأغار على القوم *!غارة *!وإغارة . دفع عليهم الخيل ، وقيل : *!الإغارة المصدر ، *!والغارة الاسم من الإغارة على العدو . قال ابن سيده : وهو الصحيح . وأغار على العدو *!يغير *!إغارة *!ومغارا ، *!كاستغار . وأغار الفرس *!إغارة *!وغارة : اشتد عدوه وأسرع في *!الغارة وغيرها ، وفرس مغار : يسرع العدو . وغارته : شدة عدوه . ومنه قوله تعالى : *!فالمغيرات صبحا . قلت : ويمكن أن يفسر به قول الطرماح السابق : أحق الخيل بالركض *!المغار . وأغار فلان ببني فلان : جاءهم لينصروه ويغيثوه ، وقد يعدى بإلى ، فيقال : جاءهم لينصرهم أو ) لينصروه ، قال ابن القطاع . ويقال : *!أغار *!إغارة الثعلب ، إذا أسرع ودفع في عدوه . ومنه قولهم في حديث الحج : أشرق ثبير كيما نغير أي ننفر ونسرع إلى النحر وندفع للحجارة . وقال يعقوب : *!الإغارة هنا : الدفع ، أي ندفع للنفر . وقيل : أراد : نغير على لحوم الأضاحي ، من الإغارة : النهب . وقيل : ندخل في الغور ، وهو المنخفض من الأرض ، على لغة من قال : أغار ، إذا أتى الغور . ورجل *!مغوار ، بين *!الغوار ، بكسرهما : مقاتل كثير *!الغارات ، وكذلك *!المغاور . وغارهم الله تعالى *!يغورهم *!ويغيرهم *!غيارا : مارهم ، وبخير : أصابهم بخصب ومطر وسقاهم ، وبرزق : أتاهم . *!وغارهم أيضا : نفعهم قاله ابن القطاع . والاسم الغيرة بالكسر ، يائية وواوية ، وسيذكر في الياء أيضا ، وهو مجاز . وغار النهار : اشتد حره . ومنه : *!الغائرة ، قال ذو الرمة : ( نزلنا وقد غار النهار وأوقدت علينا حصى المعزاء شمس تنالها ) ومن المجاز : *!استغور الله تعالى ، أي سأله *!الغيرة ، بالكسر ، أنشد ثعلب : ( فلا تعجلا *!واستغورا الله إنه إذا الله سنى عقد شيء تيسرا ) ثم فسره فقال : *!استغورا ، من *!الغيرة ، وهي الميرة . قال ابن سيده : وعندي أن معناه اسألوه الخصب . وقد *!غار لهم *!غيارا : مارهم ونفعهم ، وكذا غارهم غيارا . ويقال : ذهب فلان يغير أضهله ، أي يميرهم ، ومن ذلك قولهم : اللهم غرنا ، بكسر الغين وضمها من *!يغور ويغير ، بغيث . وكذا بخير ومطر : أغثنا به وأعطنا إياه واسقنا به ، وسيذكر في الياء أيضا . *!والغائرة : القائلة . *!والغائرة : نصف النهار ، من قولهم : غار النهار ، إذا اشتد حره . *!والتغوير : القيلولة . و (*!غور *!تغويرا : دخل فيه ، أي نصف النهار . ويقال أيضا : *!غور *!تغويرا ، إذا نزل فيه للقائلة . ومن سجعات الأساس : *!غوروا ساعة ثم ثوروا . قال جرير : ( أنخن *!لتغوير وقد وقد الحصى وذاب لعاب الشمس فوق الجماجم ) وغار نجمك *!غيارا *!وتغور . قال لبيد : ( سريت بهم حتى *!تغور نجمهم وقال النعوس نور الصبح فاذهب ) وقال امرؤ القيس يصف الكلاب والثور . ( وغورن في ظل الغضا وتركنه كقرم الهجان الفادر المتشمس ) وقال ابن الأعرابي : *!المغور : النازل نصف النهار هنيهة ثم يرحل . ويقال أيضا : *!غور *!تغويرا ، إذا نام فيه ، أي نصف النهار ، *!كغار ، ومنه حديث السائب ، لما ورد على عمر رضي الله عنه ) بفتح نهاوند ، قال : ويحك : ما وراءك : فوالله ما بت هذه الليلة إلا تغويرا يريد النومة القليلة التي تكون عند القائلة . ومن رواه تغويرا جعله من الغرار ، وهو النوم القليل . ويقال أيضا : *!غور *!تغويرا : سار فيه ، قال ابن شميل : *!التغوير : أن يسير الراكب إلى الزوال ثم ينزل . وقال الليث : التغوير : يكون نزولا للقائلة ، ويكون سيرا في ذلك الوقت ، والحجة للنزول قول الراعي : ( ونحن إلى دثفوف *!مغورات تقيس على الحصى نطفا بقينا ) وقال ذو الرمة في *!التغوير ، فجعله سيرا : ( براهن *!-تغويري إذا الآل أرفلت به الشمس أزر الحزورات العوانك ) ورواه أبو عمرو : أرقلت ، أي حركت . وفرس *!مغار : شديد المفاصل . *!واستغار الشحم فيه ، أي في الفرس : استطار وسمن وفي كلام المصنف نظر ، إذ لم يذكر آنفا الفرس حتى يرجع إليه الضمير كما تراه ، وأحسن منه قول الجوهري : استغار أي سمن ودخل فيه الشحم ، وهو تفسير لقول الراعي : ( رعته أشهرا وخلا عليها فطار الني فيه *!واستغارا ) ويروى : فسار الني فيها ، أي ارتفع . واستغار ، أي هبط . وهذا كما يقال : تصوب الحسن عليها وارتقى . قال الأزهري : معنى *!استغار في بيت الراعي هذا ، أي اشتد وصلب ، يعني شحم الناقة ولحمها إذا اكتنز ، كما يستغير الحبل إذا أغير ، أي اشتد فتله . وقال بعضهم : استغار شحم البعير ، إذا دخل جوفه . قال : والقول الأول . (و) *!استغارت الجرحة والقرحة : تورمت . *!ومغيرة ، بضم وتكسر الميم في لغة بعضهم ، وليس إتباعا لحرف الحلق كشعير وبعير كما قيل : اسم . ومنهم *!مغيرة بن عمرو بن الأخنس ، هكذا في سائر النسخ ، والمعروف عند المحدثين أنه مغيرة بن الأخنس بن شريق الثقفي ، من بني *!غيرة بن عوف بن ثقيف ، حليف بني زهرة ، قتل يوم الدار كذا في أنساب ابن الكلبي . ومثله معجم ابن فهد ، والتجريد للذهبي . وفي بعض النسخ : وابن الأخنس وهذا يصح لو أن هناك في الصحابة من اسمه *!مغيرة بن عمرو ، فليتأمل . ومغيرة بن الحارث بن عبد المطلب ، مشهور بكنيته ، سماه جماعة ، منهم الزبير بن بكار وابن الكلبي ، وقد وهم ابن عبد البرفي الاستيعاب هنا ، فجعله أخا أبي سفيان ، فتنبه . وفي الصحابة رجل آخر اسمه *!المغيرة بن الحارث الحضرمي . ومغيرة بن سلمان الخزاعي ، روى عنه حميد الطويل ، وحديثه في سنن النسائي مرسل . ومغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب ) الثقفي ، من بني معتب بن عوف ، وهو مشهور . ومغيرة بن نوفل بن الحارث ابن عبد المطلب ، له رواية . ومغيرة بن أبي ذئب هشام ابن شعبة القرشي العامري ، ولد عام الفتح ، وروى عن عمر ، وهو جد الفقيه محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن أبي ذئب المدني : صحابيون ، رضي الله عنهم . وفاته من الصحابة مغيرة بن رويبة روى عنه أبو إسحاق ، خرج له ابن قانع ومغيرة بن شهاب المخزومي ، قيل : إنه ولد سنة اثنتين من الهجرة . وفي المحدثين خلق كثير اسمهم المغيرة . *!والغورة : الشمس ، عن ابن الأعرابي . ومنه قول امرأة من العرب لبنت لها : هي تشفيني من الصورة ، وتسترني من الغورة . وقد تقدم أيضا في الصاد . (و) *!الغورة : *!الغائرة ، وهي القائلة ، نقله الصاغاني . (و) *!الغورة : ع بناحية السماوة . (و) *!غورة ، بالضم : ة عند باب هراة ، وهو غورجي ، على غير قياس قاله الصاغاني . وإليها نسب الإمام أبو بكر أحمد بن عبد الصمد ، روى عن عبد الجبار بن محمد بن أحمد الجراحي الغورجي ، راوية سنن الترمذي ، حدث عنه أبو الفتح عبد الملك بن أبي سهل الكروخي ، وتوفي ، سنة . (و) *!الغور ، بلاهاء : ناحية متسعة بالعجم ، وإليها نسب السلطان شهاب الدين *!-الغوري وآل بيته ملوك الهند ورؤساؤها . وقال ابن الأثير : هي بلاد في الجبال بخراسان ، قريبة من هراة . ومنها أبو القاسم فارس ابن محمد بن محمود الغوري ، حدث عن الباغندي . والغور أيضا : مكيال لأهل خوارزم وهو اثنا عشر سخا والسخ : أربعة وعشرون منا كذا نقله الصاغاني . *!وتغاوروا : *!أغار بعضهم على بعض وكذا *!غاوروا *!مغاورة . *!والغوير : كزبير : ماء ، م معروف لبني كلب بن وبرة ، بناحية السماوة ، ومنه قول الزباء ، تكلمت به لما وجهت قصيرا اللخمي بالعير إلى العراق ليحمل لها من بزه ، وكان قصير يطلبها بثأر جذيمة الأبرش ، فحمل الأجمال صناديق فيها الرجال والسلاح ، ثم تنكب قصير بالأجمال ، هكذا بالجيم جمع جمل ، كسبب وأسباب ، الطريق المنهج ، وعدل عن الجادة المألوفة ، وأخذ على *!الغوير ، هذا الماء الذي لبني كلب ، فأحست بالشر ، وقالت : عسى الغوير أبؤسا . جمع بأس ، أي عساه أن يأتي بالبأس والشر ، ومعنى عسى هنا مذكور في موضعه . قال أبو عبيد : هكذا أخبرني ابن الكلبي . وقال ثعلب : أتى عمر بمنبوذ فقال : عسى الغوير أبؤسا . أي عسى الريبة من قبلك . وقال ابن الأثير : هذا مثل قديم يقال عند التهمة ، ومعناه ربما جاء الشر من معدن الخير ، وأراد عمر بالمثل لعلك زنيت بأمه وادعيته لقيطا ، فشهد له جماعة بالستر فتركه . زاد الأزهري : فقال عمر حينئذ : هو حر ، وولاؤه لك . ) وقال أبو عبيد : كأنه أراد : عسى الغوير أن يحدث أبؤسا ، وأن يأتي بأبؤس . قال الكميت : ( قالوا أساء بنو كرز فقلت لهم عسى الغوير بإباس *!وإغوار ) أو هو ، أي الغوير في المثل تصغير *!غار ، لأن أناسا كانوا في غار فانهار عليهم ، أو أتاهم فيه عدو فقتلوهم فيه ، فصار مثلا لكل ما يخاف أن يأتي منه شر ، ثم صغر الغار فقيل *!غوير . وهذا قول الأصمعي . (و) *!غارهم *!يغورهم *!ويغيرهم : نفعهم . (و) *!اغتار : امتار وانتفع . (و) *!استغار : هبط أو أراد هبوط أرض *!غور ، وهذا الأخير نقله الصاغاني ، وهو المستغير . *!والغوارة ، كسحابة : ة بجنب الظهران ، نقله الصاغاني . *!وغورين ، بالضم : أرض ، نقله الصاغاني . *!وغوريان ، بالضم أيضا : ة بمرو نقله الصاغاني . وذو *!غاور ، كهاجر : رجل من بني ألهان بن مالك أخي همدان ابن مالك . *!والتغوير : الهزيمة والطرد ، وقد غور تغويرا . *!والغارة : السرة . نقله الصاغاني ، كأنها *!لغؤورها . *!والغور ، كعنب : الدية ، لغة في الغير ، بالياء ، يقال : غار الرجل *!يغوره ويغيره ، إذا أعطاه الغيرة ، *!والغورة ، وهي الدية رواه ابن السكيت في الواو والياء ، وسيذكر في الياء أيضا . ومما يستدرك عليه : *!أغار صيته ، إذا بلغ الغور . وبه فسر بعض بيت الأعشى السابق . *!والتغوير : إتيان الغور . يقال : *!غورنا *!وغرنا ، بمعنى . وقال الأصمعي : *!غار الرجل *!يغور ، إذا سار في بلاد الغوءر وهكذا قال الكسائي . *!وغار الشيء : طلبه . يقال : *!غرت في غير *!مغار ، أي طلبت في غير مطلب . *!وأغار عينه ، *!وغارت عينه *!تغور *!غورا *!وغؤورا ، *!وغورت : دخلت في الرأس . *!وغارت *!تغار ، لغة فيه . وقال ابن أحمر : ( وسائلة بظهر الغيب عني *!أغارت عينه أم لم تغارا ) *!والغوير ، كأمير : اسم من أغار غارة الثعلب . قال ساعدة بن جؤية : ( بساق إذا أولى العدى تبددوا يخفض ريعان السعاة *!غويرها ) *!والغارة : الخيل *!المغيرة ، قال الكميت بن معروف : ( ونحن صبحنا آل نجران غارة تميم بن مر والرماح النوادسا ) يقول : سقيناهم خيلا مغيرة . *!وغاوروهم *!مغاورة : أغاروا ، بعضهم على بعض . ومنه حديث قيس بن عاصم : كنت *!أغاورهم في الجاهلية . *!والمغاور ، كمساجد ، في قول عمرو ابن مرة : وبيض تلالا في أكف المغاور . يحتمل أن يكون جمع *!مغاور بالضم ، أو جمع *!مغوار بالكسر بحذف الألف أو حذف الياء من المغاوير . *!والمغوار : المبالغ في الغارة . *!والمغار ، بالضم : ) موضع الغارة ، كالمقام موضع الإقامة . ومنه حديث سهل : فلما بلغنا *!المغار استحثثت فرسي وهي *!الإغارة نفسها أيضا ، قاله ابن الأثير . وقوم *!مغاوير . وخيل *!مغيرة ، بضم الميم وكسرها . وفرس *!مغوار : سريع . وقال اللحياني : شديد العدو ، والجمع *!مغاوير ، قال طفيل : ( عناجيح من آل الوجيه ولاحق *!مغاوير فيها للأريب معقب ) وقال الليث : فرس *!مغار ، بالضم : شديد المفاصل . قال الأزهري : معناه شدة الأسر ، كأنه فتل فتلا . قلت : وهو مجاز . وبه فسر أبو سعيد الضرير بيت الطرماح السابق : أحق الخيل بالركض المغار . كذا نقله شيخنا من أحاسن الكلام ومحاسن الكرام لابن النعمان بشير بن أبي بكر الجعفري التبريزي . *!والغارة : النهب ، وأصلها الخيل المغيرة . وقال امرؤ القيس : *!وغارة سرحان وتقريب تتفل . *!وغارته : شدة عدوه . وقال ابن برزج : *!غور النهار ، إذا زالت الشمس ، وهو مجاز . *!والإغارة : شدة الفتل . وحبل مغار : محكم الفتل . وشديد الغارة ، أي شديد الفتل . *!فالإغارة مصدر حقيقي ، *!والغارة اسم يقوم مقام المصدر . *!واستغار : اشتد وصلب واكتنز . *!والمغيرية : صنف من الخوارج السبئية نسبوا إلى *!مغيرة بن سعيد ، مولى بجيلة . زاد الحافظ : المقتول على الزندقة . قلت : وقال الذهبي في الديوان : حكى عنه الأعمش أن عليا كان قادرا على إحياء الموتى أحرقوه بالنار . *!وأغار فلان أهله ، أي تزوج عليها حكاه أبو عبيد عن الأصمعي . والغار : موضع بالشأم . وغار حراء وغار ثور : مشهوران . وغار في الأمور : أدق النظر ، كأغار ، ذكره ابن القطاع ، وهو مجاز . ومنه عرفت غور هذه المسألة . وفلان بعيد الغور : متعمق النظر . وهو بحر لا يدرك غوره . *!والمغيريون : بطن من مخزوم ، وهم بنو *!المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم . قال عمر بن أبي ربيعة منهم ، يعني نفسه : ( قفى فانظري يا أسم هل تعرفينه أهذا *!-المغيري الذي كان يذكر ) ويقال : بني هذا البيت على *!غائرة الشمس إذا ضرب مستقبلا لمطلعها ، وهو مجاز . وفارس بن محمد بن محمود بن عيسى *!-الغوري ، بالضم : حدث عن الباغندي . وولده أبو الفرج محمد بن فارس بن الغوري حدث . وأبو بكر محمد بن موسى الغوري ، ذكره الماليني . وحسام الدين الغوري قاضي الحنفية بمصر ، ذكر أنه نسب إلى جبل بالترك . والغور ، بالفتح : ناحية واسعة ، وقصبتها بيسان . وذات الغار : واد بالحجاز فوق قوران

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ الغور, اسم منطقة: قرية ، مرادف : ، تضاد : الكرك

⭐ بالغور, : الغور هي عبارة عن قرية صغيرة يوجد فيها مزروعات ... عادة يلتزم افرادها بالعادات والتقاليد. ، مرادف : ، تضاد : وادي-بحيرة-نهر-شلال

⭐ باللغور, اسم منطقة: الغور وهي قرية صغيرة تكثر فيها المزروعات ومساحتها قليلة ، مرادف : ، تضاد : معان

⭐ مغور, : الكهف في الجبل والمهجور ، مرادف : كهف-مغارة ، تضاد : كهف-جسر/جبل

⭐ غ و ر 3625- غ و ر غار/ غار في يغور، غر، غورا وغئورا، فهو غائر وغور، والمفعول مغور فيه

⭐ غارت الشمس: غربت وغابت عن النظر.

من القرآن الكريم

(( أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا))
سورة: 18 - أية: 41
English:

or in the morning the water of it will be sunk into the earth, so that thou wilt not be able to seek it out.'


تفسير الجلالين:

«أو يصبح ماؤها غورا» بمعنى غائرا عطف على يرسل دون تصبح لأن غور الماء لا يتسبب عن الصواعق «فلن تستطيع له طلبا» حيلة تدركه بها. للمزيد انقر هنا للبحث في القران