⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(الفرس) دق العنق ثم صير كل قتل فرسا (ومنه) فريسة الأسد (وفي) الحديث [نهى عن الفرس في الذبح] وهو أن تكسر عظم الرقبة قبل أن تبرد الذبيحة (والفرس) بفتحتين معروف وجمعه أفراس وهو يقع على الذكر والأنثى عربيا كان أو غير عربي (وعن) محمد - رحمه الله - أنه اسم للعربي لا غير ولم أعثر على نص من أهل اللغة في ذلك إلا أن ابن السكيت قال إذا كان الرجل على حافر برذونا كان أو فرسا أو بغلا أو حمارا قلت مر بنا فارس أو مر بنا فارس على فرس أو مر بنا فارس على بغل أو مر بنا فارس على حمار (والتمر الفارسي) نوع منه منسوب إلى فارس جيل من الناس.
⭐ معجم المحيط في اللغة:
الفرس سواء في الذكر والأنثى. وفي المثل: هما كفرسي رهان للاثنين يستبقان إلى غاية. ويقولون: أبصر من فرس بيهماء في غلس ، و أطوع من فرس . والفروسة: مصدر الفارس، وكذلك الفراسة. وفرس يفرس: إذا حذق بأمر الخيل. ويقال لصاحب البغل: فارس. وقوم أفراس: أي فرسان. والفرس: سمكة طويلة أطول من رجل؛ له أجنحة كثيرة. والفراسة: مصدر التفرس. وأنت أفرس بذاك: أي أعلم. والفرس: دق العنق. والفرسة: قرحة تأخذ في العنق. وهي ريح الحدب أيضا. والفريسة: ما يفترسه الأسد، يقال: فرسه يفرسه ويفرسه. والفرس: ضرب من النبت. والفرس: جنس من الحمض. وأبو فراس: من كنى الأسد. والفريس: حلقة من خشب تشد في رأس الحبل؛ معطوفة. والفرس: معروف، ويقال لهم: أفروس. وفرسان: بطون تحالفت على أن تنتسب إلى هذا الاسم، ومنهم عبديد الفرساني.
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
فريسة الأسد التي يكسرها فعيلة بمعنى مفعولة وفرسها فرسا من باب ضرب إذا كسرها ثم أطلق الفرس على كل قتل وفرس الذابح ذبيحته كسر عنقها قبل موتها ونهي عنه وفرست بالعين أفرس من باب ضرب أيضا فراسة بالكسر وتفرست فيه الخير تعرفته بالظن الصائب ومنه { اتقوا فراسة المؤمن } والفرس يقع على الذكر والأنثى فيقال هو الفرس وهي الفرس وتصغير الذكر فريس والأنثى فريسة على القياس وجمعت الفرس على غير لفظها فقيل خيل وعلى لفظها فقيل ثلاثة أفراس بالهاء للذكور وثلاث أفراس بحذفها للإناث ويقع على التركي والعربي قال ابن الأنباري وربما بنوا الأنثى على الذكر فقالوا فيها فرسة وحكاه يونس سماعا عن العرب والفارس الراكب على الحافر فرسا كان أو بغلا أو حمارا قاله ابن السكيت يقال مر بنا فارس على بغل وفارس على حمار. وفي التهذيب فارس على الدابة بين الفروسية قال الشاعر وإني امرؤ للخيل عندي مزية على فارس البرذون أو فارس البغل. وقال أبو زيد : لا أقول لصاحب البغل والحمار فارس ولكن أقول بغال وحمار وجمع الفارس فرسان وفوارس وهو شاذ لأن فواعل إنما هو جمع فاعلة مثل ضاربة وضوارب وصاحبة وصواحب أو جمع فاعل صفة لمؤنث مثل حائض وحوائض أو كان جمع ما لا يعقل نحو جمل بازل وبوازل وحائط وحوائط وأما مذكر من يعقل فقالوا لم يأت فيه فواعل إلا فوارس ونواكس جمع ناكس الرأس وهوالك ونواكص وسوابق وخوالف جمع خالف وخالفة وهو القاعد المتخلف وقوم ناجعة ونواجع وعن ابن القطان ويجمع الصاحب على صواحب وفارس جيل من الناس والتمر الفارسي نوع جيد نسبة إلى فارس والفرسن بكسر الفاء والسين للبعير كالحافر للدابة. وقال ابن الأنباري : فرسن الجزور والبقرة مؤنثة وقال في البارع لا يكون الفرسن إلا للبعير وهي له كالقدم للإنسان والنون زائدة والجمع فراسن.
أظهر المزيد
⭐ كتاب العين:
"فرس: هذا فرس وهذه فرس والفروسة، مصدر الفارس، لا فعل له. والفراسة مصدر التفرس. والفرس: دق العنق. والفريسة فريسة الأسد، ونادى منادي عمر فقال: لا تنخعوا ولا تفرسوا: أي لا تكسروا العنق. وأبو فراس: كنية الأسد، وكنية الفرزدق أيضا. والفريس: حلقة الحبل من خشب، قال: فلو كان الرشا مئتين باعـا
⭐ لسان العرب:
: الفرس : واحد الخيل ، والجمع أفراس ، الذكر والأنثى في ذلك سواء ، للأنثى فيه فرسة ؛ قال ابن سيده : وأصله التأنيث فلذلك قال وتقول ثلاثة أفراس إذا أردت المذكر ، ألزموه التأنيث وصار في أكثر منه للمذكر حتى صار بمنزلة القدم ؛ قال : وتصغيرها ، وحكى ابن جني فرسة . الصحاح : وإن أردت تصغير الفرس لم تقل إلا فريسة ، بالهاء ؛ عن أبي بكر بن السراج ، ، وراكبه فارس مثل لابن وتامر . قال ابن السكيت : إذا كان الرجل ، برذونا كان أو فرسا أو بغلا أو حمارا ، قلت : مر على بغل ومر بنا فارس على حمار ؛ قال الشاعر : للخيل عندي مزية ، البرذون أو فارس البغل بن عقيل بن بلال بن جرير ، لا أقول لصاحب البغل فارس ولكني ، ولا أقول لصاحب الحمار فارس ولكني أقول حمار . والفرس : لمشاكلته الفرس في صورته . والفارس : صاحب الفرس على إرادة والجمع فرسان وفوارس ، وهو أحد ما شذ من هذا النوع فجاء على فواعل ؛ قال الجوهري في جمعه على فوارس : هو شاذ لا يقاس فواعل إنما هو جمع فاعلة مثل ضاربة وضوارب ، وجمع فاعل إذا للمؤنث مثل حائض وحوائض ، أو ما كان لغير الآدميين مثل جمل بوازل وجمل عاضه وجمال عواضه وحائط وحوائط ، فأما مذكر فلم يجمع عليه إلا فوارس وهوالك ونواكس ، فأما فوارس لا يكون في المؤنث فلم يخف فيه اللبس ، وأما هوالك فإنما المثل هالك في الهوالك فجرى على الأصل لأنه قد يجيء في لا يجيء في غيرها ، وأما نواكس فقد جاء في ضرورة الشعر . الفوارس ؛ قال ابن سيده : ولم نسمع امرأة فارسة ، والمصدر ، ولا فعل له . وحكى اللحياني وحده : فرس وفرس إذا ، وهذا شاذ . وقد فارسه مفارسة إذا صار فارسا ، وهذا شاذ . مفارسة وفراسا ، والفراسة ، بالفتح ، مصدر قولك رجل فارس على الأصمعي : يقال فارس بين الفروسة والفراسة والفروسية ، فارسا بعينه ونظره فهو بين الفراسة ، بكسر الفاء ، إن فلانا لفارس بذلك الأمر إذا كان عالما به . ويقال : اتقوا فإنه ينظر بنور الله . فلان ، بالضم ، يفرس فروسة وفراسة إذا حذق أمر الخيل . وهو يتفرس إذا كان يري الناس أنه فارس على الخيل . ويقال : إذا كان يتثبت وينظر . وفي الحديث : أن رسول صلى الله عليه وسلم ، عرض يوما الخيل وعنده عيينة بن حصن له : أنا أعلم بالخيل منك ، فقال عيينة : وأنا أعلم بالرجال فقال : خيار الرجال الذين يضعون أسيافهم على عواتقهم على مناكب خيلهم من أهل نجد ، فقال النبي ، صلى الله عليه كذبت ؛ خيار الرجال أهل اليمن ، الإيمان يمان وأنا يمان ، أنه قال : أنا أفرس بالرجال ؛ يريد أبصر وأعرف . رجل فارس بين الفروسة والفراسة في الخيل ، وهو الثبات عليها . ورجل فارس بالأمر أي عالم به بصير . بكسر الفاء : في النظر والتثبت والتأمل للشيء وابصر يقال إنه لفارس بهذا الأمر إذا كان عالما به . وفي الحديث : العوم والفراسة ؛ الفراسة ، بالفتح : العلم بركوب الخيل من الفروسية ، قال : والفارس الحاذق بما يمارس من الأشياء وبها سمي الرجل فارسا . ابن الأعرابي : فارس في الناس بين ، وعلى الدابة بين الفروسية ، والفروسة لغة فيه ، بالكسر : الاسم من قولك تفرست فيه خيرا . الشيء : توسمه . والاسم الفراسة ، بالكسر . وفي الحديث : المؤمن ؛ قال ابن الأثير : يقال بمعنيين : أحدهما ما دل عليه وهو ما يوقعه الله تعالى في قلوب أوليائه بعض الناس بنوع من الكرامات وإصابة الظن والحدس ، يتعلم بالدلائل والتجارب والخلق والأخلاق فتعرف به ، وللناس فيه تصانيف كثيرة قديمة وحديثة ، واستعمل الزجاج منه : أفرس الناس أي أجودهم وأصدقهم فراسة ثلاثة : امرأة يوسف ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، وابنة شعيب في على نبينا وعليهم الصلاة والسلام ، وأبو بكر في تولية عمر بن الخطاب ، عنهما . قال ابن سيده : فلا أدري أهو على الفعل أم هو من باب ، وهو يتفرس أي يتثبت وينظر ؛ تقول منه : النظر . وفي حديث الضحاك في رجل آلى من امرأته ثم طلقها قال : رهان أيهما سبق أخذ به ؛ تفسيره أن العدة ، وهي أو ثلاثة أطهار ، إن انقضت قبل انقضاء إيلائه وهو فقد بانت منه المرأة بتلك التطليقة ، ولا شيء عليه من الأربعة أشهر تنقضي وليست له بزوج ، وإن مضت الأربعة أشهر العدة بانت منه بالإيلاء مع تلك التطليقة فكانت اثنتين ، رهان يتسابقان إلى غاية . يفرسها فرسا : قطع نخاعها ، وفرسها فصل عنقها ويقال للرجل إذا ذبح فنخع : قد فرس ، وقد كره الذبيحة ؛ رواه أبو عبيدة بإسناده عن عمر ، قال أبو عبيدة : النخع ، يقال : فرست الشاة ونخعتها وذلك أن تنتهي النخاع ، وهو الخيط الذي في فقار الصلب متصل فنهى أن ينتهى بالذبح إلى ذلك الموضع ؛ قال أبو عبيد : أما ما قال أبو عبيدة ، وأما الفرس فقد خولف فيه فقيل : هو الكسر أن يكسر عظم رقبة الذبيحة قبل أن تبرد ، وبه الأسد للكسر . قال أبو عبيد : الفرس ، بالسين ، الكسر ، الشق . ابن الأعرابي : الفرس أن تدق الرقبة قبل أن تذبح الشاة : أمر مناديه فنادى : لا تنخعوا ولا تفرسوا . فرسا : دقه وكسره ؛ وفرس السبع الشيء . وافترس الدابة : أخذه فدق عنقه ؛ وفرس الغنم : من ذلك . قال سيبويه : ظل يفرسها ويؤكلها أي فيها . وسبع فراس : كثير الافتراس ؛ قال الهذلي : لا يعجز الأيام ذو حيد ، الموت ، روام وفراس « يا مي إلخ » تقدم في عرس : يا مي لا يعجز الأيام مجترئ في حومة وفراس ). الفرس دق العنق ، ثم كثر حتى جعل كل قتل فرسا ؛ ثور فريس وبقرة فريس . وفي حديث يأجوج ومأجوج : إن الله عليهم فيصبحون فرسى أي قتلى ، الواحد فريس ، الذئب الشاة وافترسها إذا قتلها ، ومنه فريسة الأسد . جمع فريس مثل قتلى وقتيل . قال ابن السكيت : وفرس الذئب ، وقال النضر بن شميل : يقال أكل الذئب الشاة ولا يقال قال ابن السكيت : وأفرس الراعي أي فرس الذئب شاة من قال : وأفرس الرجل الأسد حماره إذا تركه له ليفترسه . وفرسه الشيء : عرضه له يفترسه ؛ واستعمل العجاج ذلك فقال : صاب اليآفيخ احتفر ، دخلانا يفرسن النعر هذه الجراحات واسعة ، فهي تمكن النعر مما تريده منها ؛ الشعراء في الإنسان فقال ، أنشده ابن الأعرابي : في الكواعب راعيا وأبي ، راعي الكواعب ، أفرس « أفرس مع قوله في البيت بعده ان تفرسا » كذا بالأصل ، فإن صحت عيب الاصراف ) لا يبالين راعيا ، تشتهي أن تفرسا هذه النساء مشتهيات للتفريس فجعلهن كالسوام إلا السوام لأن السوام لا تشتهي أن تفرس ، إذ حتفها ، والنساء يشتهين ذلك لما فيه من لذتهن ، إذ النساء ههنا إنما هو مواصلتهن ؛ وأفرس من قوله : وأبي راعي الكواعب ، أفرس فرست كأنه قال : فقد فرست ؛ قال سيبويه : قد يضعون فعلت ولا يضعون فعلت في موضع أفعل إلا في إن فعلت فعلت . وقوله : وأبي خفض بواو القسم ، راعي الكواعب يكون حالا من التاء المقدرة ، كأنه قال : فرست أي وأنا إذ ذاك كذلك ، وقد يجوز أن يكون قوله وأبي راعي الكواعب وهو يريد براعي الكواعب ذاته : لا يبالين راعيا سوء فجار لا يبالون من رعى هؤلاء النساء فنالوا وهواهم ونلن منهم مثل ذلك ، وإنما كنى بالذئاب لأن الزناة خبثاء كما أن الذئاب خبيثة ، وقال تشتهي ، ولو لم يرد المبالغة لقال تريد أن تفرس مكان على أن الشهوة أبلغ من الإرادة ، والعقلاء مجمعون على أن محمودة البتة . فأما المراد فمنه محمود ومنه غير محمود . : ما يفرسه ؛ أنشد ثعلب : الليث ذي الفريس : ألقاه له يفرسه . وفرسه فرسة قبيحة : ضربه بين وركيه وخرجت سرته . المكسور الظهر . والمفروس والمفزور والفريس : والفرسة : الحدبة ، بكسر الفاء . والفرسة : الريح التي وحكاها أبو عبيد بفتح الفاء ، وقيل : الفرسة قرحة تكون في وفي النوبة أعلى « وفي النوبة أعلى » هكذا في الأصل ، ولعل . وعبارة القاموس وشرحه في مادة فرص : والفرصة ، بالضم ، التوبة نقله الجوهري ، والسين لغة ، يقال : جاءت فرصتك من البئر أي نوبتك .)، في الصاد أيضا . والفرصة : ريح الحدب ، والفرس : ريح الأصمعي : أصابته فرسة إذا زالت فقرة من فقار ظهره ، قال : التي يكون منها الحدب فهي الفرصة ، بالصاد . أبو زيد : تكون في العنق فتفرسها أي تدقها ؛ ومنه فرست الصحاح : الفرسة ريح تأخذ في العنق فتفرسها . وفي حديث ومعها ابنة لها أحدبها الفرسة أي ريح الحدب فيصير . وأصاب فرسته أي نهزته ، والصاد فيها أعرف . : من كناهم ، وقد سمت العرب فراسا وفراسا . حلقة من خشب معطوفة تشد في رأس حبل ؛ وأنشد : الرشا مئتين باعا ، ذلك في الفريس الفريس حلقة من خشب يقال لها بالفارسية جنبر . مثل الفرصاد : من أسماء الأسد مأخوذة من الفرس ، وهو ، نونه زائدة عند سيبويه . وفي الصحاح : وهو الغليظ الرقبة . من أسمائه ؛ حكاه ابن جني وهو بناء لم يحكه سيبويه . وأسد : فعانل من الفرس ، وهو مما شذ من أبنية الكتاب . : كنية الأسد . بالكسر : ضرب من النبات ، واختلف الأعراب فيه فقال أبو هو القصقاص ، وقال غيره : هو الحبن ، وقال غيره : هو وقال غيره : هو البروق . : الفراس تمر أسود وليس بالشهريز ؛ وأنشد : الفراس رأيت شاما منهم والغيوب والأنثال التلال . الفرس ، وفي الحديث : وخدمتهم فارس والروم ؛ وبلاد ؛ وفي الحديث : كنت شاكيا بفارس فكنت أصلي قاعدا فسألت عائشة ؛ يريد بلاد فارس ، ورواه بعضهم بالنون والقاف جمع نقرس ، المعروف في الأقدام ، والأول الصحيح . وفارس : بلد ذو والنسب إليه فارسي ، والجمع فرس ؛ قال ابن مقبل : الفرس حتى بد ناهضها بلد ؛ قال أبو بثينة : السيف ضربا ، لعلهم أصحاب فرس : الفرسن التفسير « الفرسن التفسير » هكذا في وهو بيان وتفصيل الكتاب . وذو الفوارس : موضع ؛ قال ذو أمسى بوهبين مجتازا لطيته ، الفوارس ، تدعوا أنفه الربب : يقرضن أجواز مشرف ، وعن أيمانهن الفوارس يكون أراد ذو الفوارس . وتل الفوارس : موضع معروف ، وذكر في بعض نسخ المصنف ، قال وليس ذلك في النسخ كلها . وبالدهناء الرمل تسمى الفوارس ؛ قال الأزهري : وقد رأيتها . بالنون ، للبعير : كالحافر للدابة ؛ قال ابن سيده : الفرسن البعير ، أنثى ، حكاه سيبويه في الثلاثي ، قال : والجمع فراسن ، فرسنات كما قالوا خناصر ولم يقولوا خنصرات . وفي لا تحقرن من المعروف شيئا ، ولو فرسن شاة . الفرسن : عظم ، وهو خف البعير كالحافر للدابة ، وقد يستعار للشاة فيقال ، والذي للشاة هو الظلف ، وهو فعلن والنون زائدة ، وقيل من فرست . بالفتح : لقب قبيلة . وفراس بن غنم : قبيلة ، وفراس بن عامر
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
فرس : الفرس : واحد الخيل ، سمي به لدقه الأرض بحوافره ، وأصل الفرس : الدق ، كما قاله الزمخشري ، وأشار له ابن فارس للذكر والأنثى ، ولا يقال للأنثى : فرسة ، قال ابن سيدة : وأصله التأنيث ، فلذلك قال سيبويه : وتقول : ثلاثة أفراس ، إذا أردت المذكر ، ألزموه التأنيث ، وصار في كلامهم للمؤنث أكثر منه للمذكر ، حتى صار بمنزلة القدم ، قال : وتصغيرها : فريس ، نادر . أو هي فرسة ، كما حكاه ابن جني ، وفي الصحاح : وإن أردت تصغير الفرس الأنثى خاصة ، لم تقل إلا فريسة ، بالهاء ، عن أبي بكر بن السراج . ج أفراس وفروس ، وعلى الأول اقتصر الجوهري ، وراكب فارس ، أي صاحب فرس ، على إرادة النسب ، كلابن وتامر ، قال ابن السكيت : إذا كان الرجل على حافر ، برذونا كان أو فرسا أو بغلا أو حمارا ، قلت : مر بنا فارس على بغل ، ومر بنا فارس على حمار ، قال الشاعر : ( وإني امرؤ للخيل عندي مزية على فارس البرذون أو فارس البغل ) ج فرسان وفوارس ، وهو أحد ما شذ في هذا النوع ، فجاء في المذكر على فواعل ، قال الجوهري في جمعه على فوارس : وهو شاذ ، لا يقاس عليه ، لأن فواعل إنما هو جمع فاعلة ، مثل ضاربة وضوارب أو جمع فاعل إذا كان صفة للمؤنث ، مثل حائض وحوائض ، أوما كان لغير الآدميين ، مثل جمل بازل وجمال بوازل ، وعاضه وعواضه ، وحائط وحوائط ، فأما مذكر ما يعقل فلم يجمع عليه إلا فوارس وهوالك ونواكس ، فأما فوارس ، فلأنه شيء لا يكون في المؤنث ، فلم يخف فيه اللبس ، وأما هوالك فإنما جاء في المثل : هالك في الهوالك فجرى على الأصل ، لأنه قد يجيء في الأمثال ما لم يجيء في غيرها ، وأما نواكس فقد جاء في ضرورة الشعر . قلت : وقد جاء أيضا : غائب وغوائب ، وشاهد وشواهد ، وسيأتي في
أظهر المزيد