القاموس الشرقي
إفطار , إفطارا , أفطر , أفطرت , الإفطار , الافطار , الفطر , الفطرة , الفطري , الفطرية , الفطور , انفطر , انفطرت , بالفطرة , تفطر , تفطير , فاطر , فطر , فطرة , فطركم , فطرنا , فطرني , فطرهن , فطري , فطرية , فطور , مفطر , مفطرا , منفطر , وفطرة , يتفطرن ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يِفْطَر يفطر في الصباح , يفطر في رمضان فِطِر VERB:I have breakfast;break sb's fast
+ إفطار إفطار فَطْر NOUN_ABSTRACT Iftar (repas ) ;x; Iftar (lunch)
+ يفطروا تغدى فطَّر IV prendre repas ;x; have lunch
+ يفطر تغدى فطَّر IV repas ;x; have lunch
+ نفطروا تغدى فَطَرَ IV prendre un repas ;x; have lunch
+ فطرنا تغدى فطَّر PV prendre le repas ;x; have lunch
+ الفطرة فطرة فِطْرَة gerund Primitiveness
+ بالفطرة فطرة فِطْرَة noun Primitiveness
+ فطرت فطرة فِطْرَة noun nature
+ وفطرة فطرة فِطْرَة noun Primitiveness
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الفطر‏)‏ إيجاد الشيء ابتداء وابتداعا ويقال فطر الله الخلق فطرا إذا ابتدعهم ‏(‏والفطرة‏)‏ الخلقة وهي من الفطر كالخلقة من الخلق في أنها اسم للحالة ثم إنها جعلت اسما للخلقة القابلة لدين الحق على الخصوص ‏(‏وعليه‏)‏ الحديث المشهور ‏[‏كل مولود يولد على الفطرة‏]‏ ثم جعل اسما لملة الإسلام نفسها لأنها حالة من أحوال صاحبها وعليه قوله قص الأظفار من الفطرة وأما قوله في المختصر ‏(‏الفطرة‏)‏ نصف صاع من بر فمعناه صدقة الفطر وقد جاءت في عبارات الشافعي - رحمه الله - وغيره وهي صحيحة من طريق اللغة وإن لم أجدها فيما عندي من الأصول ويقال ‏(‏فطرت‏)‏ الصائم فأفطر نحو بشرته فأبشر ‏(‏وقوله‏)‏ في المختصر وإن ابتلع حصاة فطر أي فطره ابتلاعها وكذا قوله وإن ذرعه القيء لم يفطره أي لم يفطره القيء وهذا إن صحت الرواية وإلا فالصواب أفطر ولم يفطر وأما لم يفطر مبنيا للمفعول فركيك وروي أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال ‏[‏إذا أقبل الليل من هاهنا وأدبر النهار من هاهنا فقد أفطر الصائم‏]‏ أي دخل في الفطر كأصبح وأمسى إذا دخل في الوقتين وعليه مسألة الجامع إن أفطرت بالكوفة فعبدي حر فكان بالكوفة يوم الفطر إلا أنه لم يأكل حنث‏.‏

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الفطر: ضرب من الكماة، الواحدة فطرة. والفطرة: شيء قليل من التبن يحلب ساعتئذ. وفطرت الناقة فطرا: وهو حلبها بأطراف الأصابع. والفطر: المذي الذي يظهر على إحليل الذكر، وهو مشبه بالفطر الذي يظهرمن اللبن على إحليل الضرع. وفطرت العجين: وهو أن تعجنه ثم تختبزه من ساعته، أفطره وأفطره، وأطعمة فطرى. وفطر الله الخلق: أي خلقهم. وفاطر السماوات والأرض. والفطرة: الدين الذي طبعت عليه الخليقة. وفي الحديث: كل مولود يولد على الفطرة . وفطر ناب البعير: طلع. وانفطر الثوب: انشق، وتفطر: كذلك. وتفطرت الأرض والجبال. والانفطار: الانصداع في ظاهر الأديم. وتفطرت القدم: تشققت في ظاهرها. وفطرت إصبع فلان: إذا غمزتها أو ضربتها فانفطرت دما. وسيف فطار: فيه تشفق. والفطر: ترك الصوم، أفطر الرجل، وفطرته وأفطرته. وفي الحديث: أفطر الحاجم والمحجوم . وذبحنا فطيرة وفطورة: أي شاة تذبح يوم الفطر. والفطير: الداهية. والأمر البديع المفتطر. وجلد فطير: لم يلق في الدباغ. والأفاطير: جمع أفطور وهو تشقق يخرج في أنف الشاب ووجهه.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

فطر الله الخلق فطرا من باب قتل خلقهم والاسم الفطرة بالكسر قال تعالى { فطرت الله التي فطر الناس عليها } وقولهم تجب الفطرة هو على حذف مضاف والأصل تجب زكاة الفطرة وهي البدن فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه واستغني به في الاستعمال لفهم المعنى وقوله عليه الصلاة والسلام { كل مولود يولد على الفطرة } قيل معناه الفطرة الإسلامية والدين الحق { وإنما أبواه يهودانه وينصرانه } أي ينقلانه إلى دينهما وهذا التفسير مشكل إن حمل اللفظ على حقيقته فقط لأنه يلزم منه أنه لا يتوارث المشركون مع أولادهم الصغار قبل أن يهودوهم وينصروهم واللام منتف بل الوجه حمله على حقيقته ومجازه معا أما حمله على مجازه فعلى ما قبل البلوغ وذلك أن إقامة الأبوين على دينهما سبب يجعل الولد تابعا لهما فلما كانت الإقامة سببا جعلت تهويدا وتنصيرا مجازا ثم أسند إلى الأبوين توبيخا لهما وتقبيحا عليهما فكأنه قال وإنما أبواه بإقامتهما على الشرك يجعلانه مشركا ويفهم من هذا أنه لو أقام أحدهما على الشرك وأسلم الآخر لا يكون مشركا بل مسلما وقد جعل البيهقي هذا معنى الحديث فقال وقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم حكم الأولاد قبل أن يفصحوا بالكفر وقبل أن يختاروه لأنفسهم حكم الآباء فما يتعلق بأحكام الدنيا وأما حمله على الحقيقة فعلى ما بعد البلوغ لوجود الكفر من الأولاد. وفطر ناب البعير فطرا من باب قتل أيضا فهو فاطر. وفطرت الصائم بالتثقيل أعطيته فطورا أو أفسدت عليه صومه فأفطر هو ويفطر بالاستمناء أي ويفسد صومه والحقنة تفطر كذلك وأفطر على تمر جعله فطوره بعد الغروب والفطور وزان رسول ما يفطر عليه والفطور بالضم المصدر والاسم الفطر بالكسر ورجل فطر وقوم فطر لأنه مصدر في الأصل ولهذا يذكر فيقال كان الفطر بموضع كذا وحضرته ورجل مفطر والجمع مفاطير بالياء مثل مفلس ومفاليس وإذا غربت الشمس فقد أفطر الصائم أي دخل في وقت الفطر كما يقال أصبح وأمسى إذا دخل في وقت الصباح والمساء وغير ذلك فالهمزة للصيرورة وصوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته اللام بمعنى بعد أي بعد رؤيته ومثله لدلوك الشمس أي بعده قال النابغة توهمت آيات لها فعرفتها لستة أعوام وذا العام سابع أي بعد ستة أعوام وعيد الفطير عيد لليهود يكون في خامس عشر نيسان وليس المراد نيسان الرومي بل شهر من شهورهم يقع في آذار الرومي وحسابه صعب فإن السنين عندهم شمسية والشهور قمرية وتقريب القول فيه أنه يقع بعد نزول الشمس الحمل بأيام تزيد وتنقص.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"فطر: الفطر: ضرب من الكمأة، وهو المروزي ونحوه، الواحدن بالهاء والفطر: شيء قليل من اللبن يحلب ساعتئذ، تقول: ما احتلبناها إلا فطرا، قال المرار: عاقر لم يحتلب منها فطر وفطرت الناقة أفطرها فطرا، أي: حلبتها بأطراف الأصابع، قال الفرزدق: شغارة تقد الفصيل برجلها

⭐ لسان العرب:

: فطر الشيء يفطره فطرا فانفطر وفطره : شقه . : تشقق . والفطر : الشق ، وجمعه فطور . وفي التنزيل العزيز : هل فطور ؛ وأنشد ثعلب : ثم ذررت فيه فليم ، فالتأم الفطور : الشق ؛ ومنه قوله تعالى : إذا السماء انفطرت ؛ أي وفي الحديث : قام رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حتى تفطرت قدماه . يقال : تفطرت بمعنى ؛ ، منه أخذ فطر الصائم لأنه . ابن سيده : تفطر الشيء وفطر وانفطر . وفي التنزيل السماء منفطر به ؛ ذكر على النسب كما قالوا دجاجة معضل . وسيف فيه صدوع وشقوق ؛ قال عنترة : وسيفي كالعقيقة ، وهو كمعي ، أفل ولا فطارا : الفطاري من الرجال الفدم الذي لا خير عنده ولا شر ، السيف الفطار الذي لا يقطع . وفطر ناب البعير يفطر شق وطلع ، فهو بعير فاطر ؛ وقول هميان : يحملني أميري لأمة الفطور يكون الفطور فيه الشقوق أي أنها ملتئمة ما تباين من يلتئم ، وقيل : معناه شديدة عند فطور نابها موثقة . « وفطر الناقة » من باب نصر وضرب ،. عن الفراء . وما باب نصر فقط أفاده شرح القاموس ) . والشاة يفطرها فطرا : أصابعه ، وقيل : هو أن يحلبها كما تعقد ثلاثين . الجوهري : الفطر حلب الناقة بالسبابة والإبهام ، القليل من اللبن حين يحلب . التهذيب : والفطر شيء قليل من اللبن ؛ تقول : ما حلبنا إلا فطرا ؛ قال المرار : يحتلب منها فطر : ساعة يحلب . والفطر : المذي ؛ شبه بالفطر في يقال : فطرت الناقة أفطرها فطرا ، وهو الحلب بأطراف ابن سيده : الفطر المذي ، شبه بالحلب لأنه لا يكون إلا بأطراف يخرج اللبن إلا قليلا ، وكذلك المذي يخرج قليلا ، وليس ؛ وقيل : الفطر مأخوذ من تفطرت قدماه دما أي سالتا ، سمي فطرا لأنه شبه بفطر ناب البعير لأنه يقال : فطر نابه فشبه طلوع هذا من الإحليل بطلوع ذلك . وسئل عمر ، رضي الله عنه ، عن : ذلك الفطر ؛ كذا رواه أبو عبيد بالفتح ، ورواه ابن شميل : ، بضم الفاء ؛ قال ابن الأثير : يروى بالفتح والضم ، فالفتح من ناب البعير فطرا إذا شق اللحم وطلع فشبه به خروج قلته ، أو هو مصدر فطرت الناقة أفطرها إذا حلبتها ، وأما الضم فهو اسم ما يظهر من اللبن على حلمة الضرع . إذا بزل ؛ قال الشاعر : رائضه عن فره شاقئ عن فطره إذا انشق ، وكذلك تفطر . وتفطرت الأرض بالنبات . عبدالملك : كيف تحلبها مصرا أم فطرا ؟ هو أن تحلبها الإبهام . والفطر : ما تفطر من النبات ، والفطر أيضا : الكمء أبيض عظام لأن الأرض تنفطر عنه ، واحدته فطرة . العنب إذا بدت رؤوسه لأن القضبان تتفطر . أول نبات الرسمي ، ونظيره التعاشيب والتعاجيب ولا واحد لشيء من هذه الأربعة . والتفاطير بثر تخرج في وجه الغلام والجارية ؛ قال : بوجه سلمى ، لا تفاطير الشباب . وفطر أصابعه فطرا : غمزها . وفطر الله الخلق خلقهم وبدأهم . والفطرة : الابتداء والاختراع . وفي التنزيل الحمد لله فاطر السموات والأرض ؛ قال ابن عباس ، رضي الله عنهما : أدري ما فاطر السموات والأرض حتى أتاني أعرابيان يختصمان في أحدهما : أنا فطرتها أي أنا ابتدأت حفرها . وذكر أبو سمع ابن الأعرابي يقول : أنا أول من فطر هذا أي والفطرة ، بالكسر : الخلقة ؛ أنشد ثعلب : فقد نال الغنى رجل ، الكلب ، لا بالدين والحسب ما فطر الله عليه الخلق من المعرفة به . وقد فطره بالضم ، فطرا أي خلقه . الفراء في قوله تعالى : فطرة الله التي عليها ، لا تبديل لخلق الله ؛ قال : نصبه على الفعل ، وقال أبو الفطرة الخلقة التي يخلق عليها المولود في بطن أمه ؛ قال : الذي فطرني فإنه سيهدين ؛ أي خلقني ؛ وكذلك قوله وما لي لا أعبد الذي فطرني . قال : وقول النبي ، صلى الله عليه كل مولود يولد على الفطرة ؛ يعني الخلقة التي فطر عليها من سعادة أو شقاوة ، فإذا ولده يهوديان هوداه في حكم أو نصرانيان نصراه في الحكم ، أو مجوسيان مجساه في وكان حكمه حكم أبويه حتى يعبر عنه لسانه ، فإن مات قبل على ما سبق له من الفطرة التي فطر عليها فهذه فطرة قال : وفطرة ثانية وهي الكلمة التي يصير بها العبد مسلما وهي لا إله إلا الله وأن محمدا رسوله جاء بالحق من عنده فتلك ؛ والدليل على ذلك حديث البراء بن عازب ، رضي الله عنه ، عن صلى الله عليه وسلم : أنه علم رجلا أن يقول إذا نام وقال : فإنك من ليلتك مت على الفطرة . قال : وقوله فأقم وجهك للدين الله التي فطر الناس عليها ؛ فهذه فطرة فطر عليها قال : وقيل فطر كل إنسان على معرفته بأن الله رب كل شيء والله أعلم . قال : وقد يقال كل مولود يولد على الفطرة التي عليها بني آدم حين أخرجهم من صلب آدم كما قال تعالى : وإذ أخذ بني آدم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بلى . وقال أبو عبيد : بلغني عن ابن المبارك أنه سئل عن الحديث ، فقال : تأويله الحديث الآخر : أن النبي ، صلى الله عليه سئل عن أطفال المشركين فقال : الله أعلم بما كانوا عاملين ؛ يذهب إنما يولدون على ما يصيرون إليه من إسلام أو كفر . قال : وسألت محمد بن الحسن عن تفسير هذا الحديث فقال : كان هذا في أول نزول الفرائض ؛ يذهب إلى أنه لو كان يولد على الفطرة قبل أن يهوده أبوان ما ورثهما ولا ورثاه لأنه مسلم ؛ قال أبو منصور : غبا على محمد بن الحسن معنى قوله الحديث أن قول رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : كل مولود يولد على حكم من النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قبل نزول الفرائض ثم نسخ من بعد ؛ قال : وليس الأمر على ما ذهب إليه لأن معنى يولد على الفطرة خبر أخبر به النبي ، صلى الله عليه وسلم ، سبق من الله للمولود ، وكتاب كتبه الملك بأمر الله جل وعز من شقاوة ، والنسخ لا يكون في الأخبار إنما النسخ في قال : وقرأت بخط شمر في تفسير هذين الحديثين : أن إسحق ابن روى حديث أبي هريرة ، رضي الله عنه ، عن النبي ، صلى الله عليه كل مولود يولد على الفطرة « الحديث » ثم قرأ أبو هريرة بعدما الحديث : فطرة الله التي فطر الناس عليها ، لا تبديل . قال إسحق : ومعنى قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، على ما هريرة حين قرأ : فطرة الله ، وقوله : لا تبديل ، يقول : التي خلقهم عليها إما لجنة أو لنار حين أخرج من ذرية هو خالقها إلى يوم القيامة ، فقال : هؤلاء للجنة وهؤلاء فيقول كل مولود يولد على تلك الفطرة ، ألا ترى غلام عليه السلام ؟ قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : طبعه الله يوم طبعه بين أبوين مؤمنين فأعلم الله الخضر ، عليه السلام ، خلقه لها ، ولم يعلم موسى ، عليه السلام ، ذلك فأراه الله تلك علما إلى علمه ؛ قال : وقوله فأبواه يهودانه يقول : بالأبوين يبين لكم ما تحتاجون إليه في أحكامكم من ، يقول : إذا كان الأبوان مؤمنين فاحكموا لولدهما بحكم الصلاة والمواريث والأحكام ، وإن كانا كافرين فاحكموا لولدهما ... ( * كذا بياض بالأصل ). أنتم في المواريث والصلاة ؛ وأما خلق لها فلا علم لكم بذلك ، ألا ترى أن ابن عباس ، رضي ، حين كتب إليه نجدة في قتل صبيان المشركين ، كتب إليه : من صبيانهم ما علم الخضر من الصبي الذي قتله فاقتلهم ؟ أنه لا يعلم علم الخضر أحد في ذلك لما خصه الله به كما السفينة والجدار ، وكان منكرا في الظاهر فعلمه الله علم فحكم بإرادة اللهتعالى في ذلك ؛ قال أبو منصور : وكذلك أطفال ، عليه السلام ، الذين دعا على آبائهم وعليهم بالغرق ، إنما بذلك وهم أطفال لأن الله عز وجل أعلمه أنهم لا يؤمنون حيث : لن يؤمن من قومك إلا من آمن ، فأعلمه أنهم فطروا على قال أبو منصور : والذي قاله إسحق هو القول الصحيح الذي دل عليه السنة ؛ وقال أبو إسحق في قول الله عز وجل : فطرة الله الناس عليها : منصوب بمعنى اتبع فطرة الله ، لأن : فأقم وجهك ، اتبع الدين القيم اتبع فطرة الله الله التي خلق عليها البشر . قال : وقول النبي ، صلى الله : كل مولود يولد على الفطرة ، معناه أن الله فطر الخلق به على ما جاء في الحديث : إن الله أخرج من صلب آدم وأشهدهم على أنفسهم بأنه خالقهم ، وهو قوله تعالى : وإذ من بني آدم إلى قوله : قالوا بلى شهدنا ؛ قال : وكل من تلك الذرية التي شهدت بأن الله خالقها ، فمعنى فطرة دين الله التي فطر الناس عليها ؛ قال الأزهري : والقول ما ابن إبراهيم في تفسير الآية ومعنى الحديث ، قال : والصحيح في فطرة الله التي فطر الناس عليها ، اعلم فطرة الله التي عليها من الشقاء والسعادة ، والدليل على ذلك قوله تعالى : لا الله ؛ أي لا تبديل لما خلقهم له من جنة أو نار ؛ ابتداء الخلقة ههنا ؛ كما قال إسحق . ابن الأثير في قوله : كل مولود الفطرة ، قال : الفطر الابتداء والاختراع ، والفطرة ، كالجلسة والركبة ، والمعنى أنه يولد على نوع من المتهيء لقبول الدين ، فلو ترك عليها لزومها ولم يفارقها إلى غيرها ، وإنما يعدل عنه من يعدل لآفة من والتقليد ، ثم بأولاد اليهود والنصارى في اتباعهم لآبائهم أديانهم عن مقتضى الفطرة السليمة ؛ وقيل : معناه كل مولود معرفة الله تعالى والإقرار به فلا تجد أحدا إلا وهو له صانعا ، وإن سماه بغير اسمه ، ولو عبد معه غيره ، وتكرر في الحديث . وفي حديث حذيفة : على غير فطرة محمد ؛ أراد الذي هو منسوب إليه . وفي الحديث : عشر من الفطرة ؛ أي من سنن الأنبياء ، عليهم الصلاة والسلام ، التي أمرنا أن فيها . وفي حديث علي ، رضي الله عنه : وجبار القلوب على على خلقها ، جمع فطر ، وفطر جمع فطرة ، وهي جمع فطرة ، بفتح طاء الجميع . يقال فطرات وفطرات ابن سيده : وفطر الشيء أنشأه ، وفطر الشيء بدأه ، وفطرت إصبع ضربتها فانفطرت دما . ، والاسم الفطر ، والفطر : نقيض الصوم ، وقد أفطر وفطره تفطيرا . قال سيبويه : فطرته نادر . ورجل فطر . والفطر : القوم المفطرون . وقو فطر ، وصف ومفطر من قوم مفاطير ؛ عن سيبويه ، مثل موسر ومياسير ؛ قال : إنما ذكرت مثل هذا الجمع لأن حكم مثل هذا أن يجمع بالواو المذكر ، وبالألف والتاء في المؤنث . والفطور : ما يفطر وكذلك الفطوري ، كأنه منسوب إليه . وفي الحديث : إذا أقبل الليل فقد أفطر الصائم أي دخل في وقت الفطر وحان له أن وقيل : معناه أنه قد صار في حكم المفطرين ، وإن لم يأكل ولم ومنه الحديث : أفطر الحاجم والمحجوم أي تعرضا للإفطار ، حان لهما أن يفطرا ، وقيل : هو على جهة التغليظ لهما والدعاء العجين حتى استبان فيه الفطر ، والفطير : خلاف وهو العجين الذي لم يختمر . وفطرت العجين أفطره أعجلته عن إدراكه . تقول : عندي خبز خمير وحيس فطير . وفي حديث معاوية : ماء نمير وحيس فطير أي طري العمل . ويقال : فطرت الصائم فأفطر ، ومثله . وفي الحديث : أفطر الحاجم والمحجوم . وفطر العجين ، فهو فطير إذا اختبزه من ساعته ولم يخمره ، والجمع مقصورة . الكسائي : خمرت العجين وفطرته ، بغير ألف ، وخبز فطير ، كلاهما بغير هاء ؛ عن اللحياني ، وكذلك الطين . وكل عن إدراكه : فطير . الليث : فطرت العجين والطين ، وهو أن تختبزه من ساعته ، وإذا تركته ليختمر فقد واسمه الفطير . وكل شيء أعجلته عن إدراكه ، فهو فطير . يقال : إياي ؛ ومنه قولهم : شر الرأي الفطير . ، فهو فطير ، وأفطره : لم يروه من دباغ ؛ عن ابن ويقال : قد أفطرت جلدك إذا لم تروه من الدباغ . السياط : المحرم الذي لم يجد دباغه . من أسمائهم : مخدث ، وهو فطر بن خليفة .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

فطر : الفطر ، بالفتح : الشق ، وقيده بعضهم بأنه الشق الأول ، كما نقله شيخنا ، ج فطور ، وهي الشقوق ، وفي التنزيل العزيز : هل ترى من فطور . وأنشد ثعلب : % ( شققت القلب ثم ذررت فيه % هواك فليم فالتأم الفطور ) % والفطر ، بالضم ، وجاء في الشعر بضمتين : ضرب من الكمأة أبيض عظام ، لأن الأرض تنفطر عنه وهو قتال ، واحدته فطرة . والفطر ، بالوجهين : القليل من اللبن حين يحلب . وفي التهذيب : شيء قليل من فضل اللبن ، ولو قال : من اللبن ، كما هو نص التهذيب ، كان أخصر مع بقاء المعنى المقصود ، يحلب ساعتئذ وقال أبو عمرو : هو اللبن ساعة . يحلب ، تقول : ما حلبنا إلا فطرا . والفطر ، بالكسر : العنب إذا بدت رؤوسه ، لأن القضبان تنفطر ، ويضم . وفطره ، أي الشيء ، يفطره ، بالكضسر ، ويفطره ، بالضم . أما كونه من باب نصر فهو المشهور عندهم ، وأما يفطره ، بالكسر ، فإنه رواه الصاغاني عن الفراء في : فطرت الناقة إذا حلبتها ، فطرا . لا مطلقا ، ففيه نظر ظاهر ، وأغفل أيضا عن : فطره تفطيرا . فقد نقله صاحب المحكم حيث قال : فطر الشيء يفطره فطرا وفطره : شقه فانفطر وتفطر ، ومنه قوله تعالى : إذا السماء انفطرت . أي انشقت . وفي الحديث : قام رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم حتى تفطرت قدماه ، أي انشقتا . وفي المحكم : تفطر الشيء وانفطر وفطر . وفي قوله تعالى : السماء منفطر به . ذكر على النسب ، كما قالوا دجاجة معضل . وفطر الناقة والشاة يفطرها فطرا : حلبها بالسبابة ) والإبهام ، كما قاله الجوهري أو بأطراف أصابعه ، وقيل : هو أن يحلبها كما تعقد ثلاثين وبالإبهامين والسبابتين . وفي حديث عبد الملك : كيف تحلبها ، مصرا أم فطرا قال ابن الأثير : هو أن تحلبها بإصبعين وطرف الإبهام . وفطر العجين يفطره ويفطره فطرا : اختبره من ساعته ولم يخمره ، وكذا فطر الأجير الطين ، إذا طين به من ساعته قبل أن يختمر . وقال الليث : فطرت العجين والطين ، وهو أن تعجنه ثم تختبزه من ساعته ، وإذا تركته ليختمر فقضد خمرته . وقال الكسائي : خمرت العجين وفطرته ، بغير ألف . ففي كلام المصنف قصور من وجهين . وفطر الجلد فطرا ، فهو فطير : لم يروه من الدباغ ، عن ابن الأعرابي . وفي الأساس : لم يلق في الدباغ ، كأفطره ، لغة فيه . وفطر ناب البعير يفطر ، بالضم ، فطرا ، بالفتح ، وفطورا ، كقعود : شق اللحم وطلع ، فهو بعير فاطر . وفطر الله الخلق يفطرهم فطرا : خلقهم ، وفي الأساس : ابتدعهم . وقوله برأهم هكذا في النسخ بالراء ، والصواب كما في اللسان : بدأهم بالدال . وفطر الأمر : ابتدأه وأنشأه . ثم رأيت في المحكم قال : وفطر الشيء : أنشأه ، وفطر الشيء : بدأه ، فعلم من ذلك أن الراء تحريف . وقال ابن عباس : ما كنت أدري ما فاطر السموات والأرض حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر ، فقال أحدهما : أنا فطرتها ، أي أنا ابتدأت حفرها . وذكر أبو العباس أنه سمع ابن الأعرابي يقول : أنا أول من فطر هذا ، أي ابتدأه . والفطر ، بالكسر : نقيض الصوم ، فطر الصائم يفطر فطورا : أكل وشرب ، كأفطر . وفطرته وفطرته ، بالتشديد ، وأفطرته . قال سيبويه : فطرته فأفطر نادر . قلت : فهو مثل بشرته فأبشر . ورجل فطر ، بالكسر : للواحد والجميع ، وصف بالمصدر ، ومفطر من قوم مفاطير ، عن سيبويه ، مثل موسر ومياسير . قال أبو الحسن : إنما ذكرت مثل هذا الجمع لأن حكم مثل هذا أن يجمع بالواو والنون في المذكر ، وبالألف والتاء في المؤنث . والفطور ، كصبور : ما يفطر عليه ، كالفطوري ، بياء النسبة ، كأنه منسوب إليه . والفطير ، كأمير : خلاف الخمير ، وهو العجين الذي لم يختمر ، تقول : عندي خبز خمير وحيس فطير ، أي طري . وفي حديث معاوية : ماء نمير ، وحيس فطير أي طري قريب حديث العمل . وقال اللحياني : خبز فطير ، وخبزة فطير ، كلاهما بغير هاء ، وكذلك الطين . وكل ما أعجل عن إدراكه فطير ، وهكذا قاله الليث أيضا : ويقال : أطعمه فطري ، كسكرى ، أي فطيرا ، وهذا خلاف ما ذكره ابن الأثير أن جمع الفطير فطرى مقصورة ، ثم رأيت المصنف قد أخذ ذلك من عبارة الصاغاني فحرفه ووهم فيها ، وذلك أن نص الصاغاني : ) وأطعمة فطرى : من الفطير ، كذا هو بخطه مجودا مضبوطا ، جمع طعام ، فظن المصنف أنه فعل ماض ، وهو وهم كبير ، فليحذر من ذلك ، ولولا أني رأيت ابن الأثير وغيره قد صرحوا بأنه جمع فطير ، وهو مقصور ، لسلمت له ما ذهب إليه فتأمل . والفطير : الداهية ، نقله الصاغاني . وفطير كزبير : تابعي . وفطير : فرضس وهبه قيس بن ضرار للرقاد بن المنذر الضبي ، كذا نقله الصاغاني . وفي التكملة : وقولهم الفطرة صاع من بر فمعنى الفطرة صدقة الفطر ، هذا نص الصاغاني بعينه . وهنا للشيخ ابن حجر المكي كلام في شرح التحفة ، حيث قال : الفطرة مولدة ، وأما ما وقع في القاموس من أنها عربية فغير صحيح . ثم قال : وقد وقع له مثل هذا من خلط الحقائق الشرعية باللغوية شيء كثير ، وهو غلط يجب التنبيه عليه . قلت : وقد وقع مثل ذلك في شروح الوقاية ، فإنهم صرحوا بأنها مولدة ، بل قيل : إنها من لحن العامة . وصرح الشهاب في شفاء الغليل بأنها من الدخيل . وإنما مراد الصاغاني من ذكره مستدركا به على الجوهري بيان أن قول الفقهاء الفطرة صاع من بر على حذف المضاف ، أي صدقة الفطر ، فحذف المضاف ، وأقيمت الهاء في المضاف إليه لتدل على ذلك . وجاء المصنف وقلده في ذلك ، وراعى غاية الاختصار مع قطع النظر أنها من الحقائق الشرعية أو اللغوية ، كما هي عادته في سائر الكتاب ، ادعاء للإحاطة ، وتقليدا للصاغاني وابن الأثير فيما أبدياه من هذه الأقوال . فمن عرف ذلك لا يلومه على ما يورده ، بل يقبل عذره فيه . والشيخ ابنحجر رحمه الله تعالى نسب أهل اللغة قاطبة إلى الجهل مطلقا ، وليت شعري إذا جهلت أهل اللغة فمن الذي علم وهل الحقائق الشرعية إلا فروع الحقائق اللغوية وقد سبق له مثل هذا في التعزير من إقامة النكير ، وقد تصدينا للجواب عنه هنالك على التيسير . والله يعفو عن الجميع ، وهو على كل شيء قدير . والفطرة : الخلقة . أنشد ثعلب : ( هون عليك فقد نال الغنى رجل في فطرة الكلب لا بالدين والحسب ) والفطرة : ما فطر الله عليه الخلق من المعرفة به . وقال أبو الهيثم : الفطرة : الخلقة التي خلق عليها المولود في بطن أمه ، وبه فسر قوله تعالى : فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله . قال : وقوله صلى الله تعالى عليه وسلم : كل مولود يولد على الفطرة يعني الخلقة التي فطر عليها في رحم أمه من سعادة أو شقاوة ، فإذا ولده يهوديان هوداه في حكم الدنيا ، أو نصرانيان نصراه في الحكم ، أو مجوسيان مجساه في الحكم ، وكان حكمه حكم أبويه حتى يعبر ) عنه لسانه . فإن مات قبل بلوغه مات على ما سبق له من الفطرة التي فطر عليها ، فهذه فطرة المولود . قال : وفطرة ثانية ، وهي الكلمة التي يصير بها العبد مسلما ، وهي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسوله جاء بالحق من عنده ، فتلك الفطرة الدين ، والدليل على ذلك حديث البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه علم رجلا أن يقول ذلك إذا نام ، وقال : فإنك إن مت من ليلتك مت على الفطرة ، هذا كله كلام أبي الهيثم . وهنا كلام لأبي عبيد حين سأل محمد بن الحسن وجوابه ، وما ذهب إليه إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، وتصويب الأزهري له مبسوط في التهذيب ، فراجعه . ومن سجعات الأساس : قلب مطار وسيف فطار . كغراب : عمل حديثا لم يعتق . وقيل : الذي فيه تشقق ، قاله الزمخشري . وفي اللسان : صدوع وشقوق . قال عنترة : ( وسيفي كالعقيقة وهو كمعى سلاحي لا أفل ولا فطارا ) وقيل : هو الذي لا يقطع . وعن ابن الأعرابي : الفطاري ، بالضم : الرجل الفدم الذي لا خير فيه ، ونص ابن الأعرابي : لا خير عنده ولا شر ، قال : وهو مأخوذ من السيف الفطار . وفي التكملة : الأفاطير : جمع أفطور ، بالضم ، وهو تشقق يخرج في أنف الشاب ووجهه ، هكذا نقله الصاغاني فيها ، وهي البثر الذي يخرج في وجه الغلام والجارشية ، وهي التفاطير والنفاطير ، بالتاء والنون . قال الشاعر : ( نفاطير الجنون بوجه سلمى قديما لا تفاطير الشباب ) واحدها نفطورة . والذي ذكره الصاغاني بالألف غريب ، والمصنف يترك المنقول المشهور ويتبع الغريب ، وهو غريب . والنفاطير : جمع نفطورة بالنون الزائدة ، وهي الكلأ المتفرق ، ونقل أبو حنيفة عن اللحياني : يقال : في الأرض نفاطير من عشب : أي نبذ متفرق ، لا واحد له أو هي أول نبات الوسمى ، قال طفيل : ( أبت إبلي ماء الحياض وآلفت نفاطير وسمى وأحناء مكرع ) وفي اللسان : التفاطير : أول نبات الوسمى ، ونظيره التعاشيب والتعاجيب وتباشير الصبح ، ولا واحد لشيء من هذه الأربعة . وكلام المصنف هنا غير محرر ، فإن الصواب في البئر على وجه الغلام هو التفاطير والنفاطير بالتاء والنون ، فجعله أفاطير بالألف تبعا للصاغاني ، وجعل أول الوسمى النفاطير بالنون ، وأنها جمع نفطورة ، وصوابه التفاطير ، بالتاء ، وأنه لا واحد له ، فتأمل . وفي الحديث : إذا أقبل الليل وأدبر النهار فقد أفطر الصائم : معناه حان له أن يفطر ، ) وقيل : دخل في وقته ، أي الإفطار ، وقيل : معناه أنه قد صار في حكم المفطرين وإن لم يأكل ولم يشرب ، ومنه الحديث : أفطر الحاجم والمحجوم أي تعرضا للإفطار ، وقيل : حان لهما أن يفطرا ، وقيل : هو على جهة التغليظ لهما والدعاء . كل ذلك قاله ابن الأثير . ويقال : ذبحنا فطيرة وفطورة ، بفتحهما ، أي شاة يوم الفطر ، نقله الصاغاني والمصنف في البصائر . وقول أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه ، وقد سئل عن المذي فقال : هو ، وفي النهاية ، ذلك الفطر ، بالفتح ، هكذا رواه أبو عبيد ، قيل : شبه المذي في قلته بما يحتلب بالفطر ، وهو الحلب بأطراف الأصابع . يقال فطرت الناقة أفطرها وأفطرها فطرا ، فلا يخرج اللبن إلا قليلا ، وكذلك المذي يخرج قليلا ، وليس المنى كذلك قاله ابن سيده . وقيل : الفطر مأخوذ من تفطرت قدماه دما ، أي سالتا ، أو سمي فطرا من فطر ناب البعير فطرا : إذا شق اللحم وطلع ، شبه طلوعه من الإحليل بطلوع الناب . نقله ابن الأثير قال ورواه النضر بن شميل : ذلك الفطر ، بالضم ، وأصله ما يظهر من اللبن على إحليل الضرع ، هكذا ذكره ابن الأثير وغيره . ومما يستدرك عليه : تفطرت الأرض بالنبات ، إذا تصدعت . والفطر ، بالضم : ما تفطر من النبات . والفطرة ، بالكسر : الإبتداع والاختراع . وافتطر الأمر : ابتدعه . والفطرة : السنة . وجمع الفطرة فطرات ، بفتح الطاء وسكونها وكسرها ، وبالثلاثة روى حديث علي رضي الله عنه : وجبار القلوب على فطراتها . وفطر أصابعه فطرا : غمزها . وفطرت إصبع فلان ، أي ضربتها فانفطرت دما . وشر الرأي الفطير ، وهو مجاز . ويقال : رأيه فطير ولبه مستطير . والفطير من السياط : المحرم الذي يمرن بدباغه . وهذا كلام يفطر الصوم ، أي يفسده . وبالكسر : فطر بن حماد بن واقد البصري ، وفطر بن خليفة ، وفطر بن محمد العطار الأحدب ، محدثون . وفطرة ، بالضم : قال ابن حبيب : في طيئ . ومحمد بن موسى الفطري المدني شيخ لقتيبة ، وآخرون .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ افطر, الوجبات اليومية: تشير الى تناول وجبة الافطار في الصباح ، مرادف : أتناول ، تضاد : صام

⭐ خنفطر, : ، مرادف : لنفطر ، تضاد : خنتعشى , خنّتغدى

⭐ نفطر, وجبة الصباح: ، مرادف : نأكل وجبة الإفطار ، تضاد : نتعشّى

⭐ وبفطر, : ، مرادف : يأكِّل - يُغذِّي ، تضاد : يُحَمِّم - يمًشِط - يُقَلِّم

⭐ ف ط ر 3800- ف ط ر فطر1 يفطر، فطرا، فهو فاطر، والمفعول مفطور

⭐ فطر الحزن قلبه: مزقه، شقه، أثر فيه تأثيرا عميقا "كان منظرها يفطر القلب".

من القرآن الكريم

(( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ))
سورة: 30 - أية: 30
English:

So set thy face to the religion, a man of pure faith -- God's original upon which He originated mankind. There is no changing God's creation. That is the right religion; but most men know it not --


تفسير الجلالين:

«فأقم» يا محمد «وجهك للدين حنيفا» مائلا إليه: أي أخلص دينك لله أنت ومن تبعك «فطرتَ الله» خلقته «التي فطر الناس عليها» وهي دينه أي: الزموها «لا تبديل لخلق الله» لدينه أي: لا تبدلوه بأن تشركوا «ذلك الدين القيّم» المستقيم توحيد الله «ولكن أكثر الناس» أي كفار مكة «لا يعلمون» توحيد الله. للمزيد انقر هنا للبحث في القران