⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(مفحص) القطاة بفتح الميم والحاء أفحوصها وهو الموضع الذي تفحص التراب عنه أي تكشفه وتنحيه لتبيض فيه.
⭐ معجم المحيط في اللغة:
الفحص: الطلب خلال كل شيء، فحصت عن الأمر. والدجاجة تفحص برجليها وجناحيها في التراب لتتخذ لنفسها أفحوصة للبيض. وفحصوا عن أوساط رؤوسهم: عملوا مثل أفاحيص القطا. والمطر يفحص التراب: إذا قلبه ونحى بعضه عن بعض. والفحصة: النقرة في الذقن. ومر يفحص: أي يسرع.
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
فحصت القطاة فحصا من باب نفع حفرت في الأرض موضعا تبيض فيه واسم ذلك الموضع مفحص بفتح الميم والحاء ومنه قيل فحصت عن الشيء إذا استقصيت في البحث عنه وتفحصت مثله.
⭐ لسان العرب:
: الفحص : شدة الطلب خلال كل شيء ؛ فحص عنه فحصا : بحث ، وافتحص . وتقول : فحصت عن فلان وفحصت عن أمره حاله ، والدجاجة تفحص برجليها وجناحيها في التراب أفحوصة تبيض أو تجثم فيها . ومنه حديث عمر : إن في الرماد أي تبحثه وتتمرغ فيه . مجثم القطاة لأنها تفحصه ، وكذلك المفحص ؛ ليس له مفحص قطاة ؛ قال ابن سيده : والأفحوص مبيص القطا الموضع ثم تبيض فيه ، وكذلك هو للدجاجة ؛ قال الممزق وقد تخذت رجلي إلى جنب غرزها القطاة المطرق : أفاحيص القطا التي تفرخ فيها ، ومنه اشتق قول أبي رضي الله عنه : فحصوا عن أوساط الرؤوس أي عملوها مثل . ومنه الحديث المرفوع : من بنى لله مسجدا ولو بنى الله له بيتا في الجنة ، ومفحص القطاة : حيث تفرخ الأرض . قال ابن الأثير : هو مفعل من الفحص كالأفحوص . وفي الحديث : أنه أوصى أمراء جيش موتة : وستجدون في رؤوسهم مفاحص فافلقوها بالسيوف أي أن استوطن رؤوسهم فجعلها له مفاحص كما تستوطن القطا وهو من الاستعارات اللطيفة لأن من كلامهم إذا وصفوا إنسانا والانهماك في الشر قالوا : قد فرخ الشيطان في رأسه قلبه ، فذهب بهذا القول ذلك المذهب . وفي حديث أبي بكر ، رضي الله وستجد قوما فحصوا عن أوساط رؤوسهم الشعر فاضرب ما فحصوا ، وفي الصحاح : كأنهم حلقوا وسطها وتركوها مثل أفاحيص قال ابن سيده : وقد يكون الأفحوص للنعام . وفحص للخبزة : عمل لها موضعا في النار ، واسم الموضع الأفحوص . وفي حديث ووليمته : فحصت الأرض أماحيص أي حفرت . وكل أفحوص ومفحص ؛ فأما قول كعب بن زهير : الحصى بجرانها ، ، لم يخنهن مفصل بالمفحص ههنا الفحص لا اسم الموضع لأنه قد عداه إلى واسم الموضع لا يتعدى . وفحص المطر التراب يفحصه : قلبه عن بعض فجعله كالأفحوص . والمطر يفحص الحصى إذا غيثه فقلب الحصى ونحى بعضه عن بعض . وفي حديث ولا سمعت له فحصا أي وقع قدم وصوت مشي . وفي حديث كعب : بارك في الشأم وخص بالتقديس من فحص الأردن ؛ الأردن : النهر المعروف تحت طبرية ، وفحصه ما وكشف من نواحيه ، ورفح قرية معروفة هناك . وفي حديث الشفاعة : أتى الفحص أي قدام العرش ؛ هكذا فسر في الحديث الفحص البسط والكشف . وفحص الظبي : عدا عدوا شديدا ، . والفحص : ما استوى من الأرض ، والجمع فحوص . النقرة التي تكون في الذقن والخدين من بعض بينهما فحاص أي عداوة . وقد فاحصني فلان فحاصا : كأن منهما يفحص عن عيب صاحبه وعن سره . وفلان فحيصي واحد .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
فحص : فحص عنه ، كمنع ، يفحص فحصا : بحث ، ويقال : الفحص : شدة الطلب خلال كل شيء كتفحص . وافتحص . قال الأعشى يمدح علقمة بن علاثة : % ( وإن فحص الناس عن سيد % فسيدكم عنه لا يفحص ) % قال الجوهري : ربما قالوا : فحص المطر التراب ، إذا قلبه ، ونحى بعضه عن بعض فجعله كالأفحوص ، وذلك إذا اشتد وقع غيثه . فحص فلان : أسرع . يقال : مر فلان يفحص ، أي يسرع . والصبي إذا تحركت ثناياه يقال له : قد فحص . فحص القطا التراب ، إذا اتخذ فيه أفحوصا ، بالضم ، وهو مجثمه ، لأنها تفحصه . قال المثقب العبدي : ( وقد تخذت رجلي إلى جنب غرزها نسيفا كأفحوص القطاة المطرق ) والجمع أفاحيص . قال عبدة بن الطبيب العبشمي . ( إذا تجاهد سير القوم في شرك كأنه شطب بالسرو مرمول ) ( نهج ترى حوله بيض القطا قبصا كأنه بالأفاحيص الحواجيل ) وقال ابن سيده : والأفحوص : مبيض القطا ، لأنها تفحص الموضع ثم تبيض فيه ، وكذلك هو للدجاجة . وقال الأزهري : أفاحيص القطا : التي تفرخ فيها . ومنه اشتق قول أبي بكر ، رضي الله تعالى عنه : وستجد قوما فحصوا عن أوساط رؤوسهم الشعر فاضرب ما فحصوا عنه ) بالسيف . أي عملوها مثل أفاحيص القطا . وفي الصحاح : كأنهم حلقوا وسطها فتركوها مثل أفاحيص القطا . قال ابن سيده : وقد يكون الأفحوص للنعام ، كالمفحص ، كمقعد ، ومنه الحديث المرفوع : من بنى لله مسجدا ولو مثل مفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة . قال ابن الأثير : هو مفعل من الفحص ، والجمع مفاحص . وفي الحديث أنه أوصى أمراء جيش مؤتة وستجدون آخرين للشيطان في رؤسهم مفاحص فاقلعوها بالسيوف ، أي أن الشيطان استوطن رؤؤسهم فجعله له مفاحص ، كما تستوطن القطا مفاحصها ، وهو من الاستعارات اللطيفة ، لأن من كلامهم إذا وصفوا إنسانا بعدة الغي والانهماك في الشر قالوا : قد فرخ الشيطان في رأسه ، وعشش في قلبه ، فذهب بهذا القول ذلك المذهب . وفي النهاية : فحصت الأرض أفاحيص . وكل موضع فحص : أفحوص ، ومفحص . يقال : ما أملح فحصة هذا الصبي ، الفحصة : نقرة الذقن والخدين . والفحص : كل موضع يسكن ، وهو في الأصل اسم لما استوى من الأرض ، والجمع فحوص . وفي حديث كعب أن الله تعالى بارك في الشام ، وخص بالتقديس من فحص الأردن إلى رفح الأردن : النهر المعروف تحت طبرية . وفحصه : ما بسط منه ، وكشف من نواحيه ، ورفح : مكان في طريق مصر . المسمى بفحص عدة مواضع بالغرب ، منها : فحص طليطلة . فحص أكشونية ، و فحص إشبيلية ، وفحص البلوط ، و فحص الأجم : حصن من نواحي إفريقية . وفحص سور نجين بطرابلس وفاته فحص أم الربيع بنواحي ايت أعتاب يقال : هو فحيصي ومفاحصي ، بمعنى واحد ، كأكيلي ومؤاكلي . وفاحصني فلان ، كأن كلا منهما يفحص ، أي يبحث عن عيب صاحبه ، و عن سره . ومما يستدرك عليه : فحص للخبزة يفحص فحصا : عمل لها موضعا في النار . واسم الموضع أفحوص . والفحص : البسط ، والكشف ، والحفر . والمفحص : الفحص . قال كعب بن زهير : ( ومفحصها عنها الحصى بجرانها ومثنى نواج لم يخنهن مفصل ) فعداه إلى الحصى ، لأنه عنى به الفحص لا اسم الموضع ، لأن اسم الموضع لا يتعدى . وفي حديث قس : ولا سمعت له فحصا ، أي وقع قدم ، وصوت مشي . والفحص : قدام العرش ، وبه فسر حديث الشفاعة فانطلق حتى أتى الفحص كذا قالوه . وفحص الظبي : عدا عدوا شديدا . والأعرف : محص . ويقال : بينهما فحاص ، أي عداوة . ومن المجاز : عليك بالفحص عن سر هذا الحديث . وفلان بحاث عن الأسرار ، فحاص عنها . واعلم أن عند الله مسألة فاحصة ، كذا ) في الأساس . وأفاحيص : جمع أفحوصة ، ناحية باليمامة ، عن محمد بن إدريس ابن أبي حفصة .
أظهر المزيد
⭐ كتاب العين:
فحص: الفحص: شدة الطلب خلال كل شيء تقول: فحصت عنه وعن أمره لأعلم كنه حاله. ومفحص القطا: موضع تفرخ فيه. والدجاجة تفحص برجليها وجناحيها في التراب: تتخذ أفحوصة تبيض أو تربض فيها. وفي الحديث: |فحصوا عن أوساط الرؤوس| أي عملوها مثل أفاحيص القطا. والمطر يفحص الحصى: يقلبه وينحي بعضه عن بعض.