القاموس الشرقي
استفحال , استفحل , فحل , فحول , فحولة , واستفحال , يستفحل ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ فحول فحل فَحْل adj stallions
+ فَحِل فحل فَحِل NOUN:MS stallion
+ فحل فحل فحَل ADJ_QUALIT courageux, audacieux, virilité;x; brave, bold, manliness
+ فْحُول فَحِل NOUN:P stallion [auto]
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الفحال‏)‏ واحد فحاحيل النخل خاصة وهو ما يلقح به من ذكر النخل والفحل عام فيها وفي الحيوان وجمعه فحول وفحولة ومنه ‏(‏وإن‏)‏ كان في نخيلها فحولة تفضل من لقاحها، وفي حديث عثمان - رضي الله عنه - ‏[‏لا شفعة في بئر ولا فحل‏]‏ أراد الفحال وذلك أنه ربما كان بين جماعة فحل نخل يأخذ كل من الشركاء فيه زمن تأبير إناث النخل ما يحتاج إليه من الحرق فإذا باع واحد من الشركاء نصيبه من ذلك الفحل رجلا آخر فلا شفعة للشركاء فيه لأنه لا ينقسم وهذا مذهب أهل المدينة‏.‏ الفاء مع الخاء المعجمة

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

الفحل الذكر من الحيوان جمعه فحول وفحولة وفحال وفي ذكر النخل الذي يلقح حوامل النخل لغتان الأكثر فحال وزان تفاح والجمع فحاحيل والثانية فحل مثل غيره وجمعه فحول أيضا مثل فلس وفلوس وجاء فحولة وفحالة بالكسر قال يطفن بفحال كأن ضبابه بطون الموالي يوم عيد تغدت وقال الآخر : تأبري يا خيرة الفسيل تأبري من حنذ فشولي إذ ضن أهل النخل بالفحول ومعنى الشعر أن أهل حنذ ضنوا بطلعهم على قائل الشعر فهبت ريح الصبا وقت التأبير على الذكور واحتملت طلعها فألقته على الإناث فقام ذلك مقام التأبير فاستغني عنهم وذلك معروف عندهم أنه إذا كانت الفحاحيل في ناحية الصبا وهبت الريح منها على الإناث وقت التأبير تأبرت برائحة طلع الفحاحيل وقام مقام التأبير وحنذ هنا بحاء مهملة ونون وذال معجمة وزان سبب موضع عن المدينة نحو أربع ليال وقيل حنذ قرية أحيحة وقيل ماء لسليم ومزينة وأما جند بالجيم والدال المهملة فبلد باليمن.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الفحل، والجميع: الفحول والفحولة والفحال. والفحلة: افتحال الإنسان فحلا. وفحل فحيل: كريم المنتجب. وفحالة النخل: الذي يلقح بها حوامل النخل، والجميع: فحال وفحاحيل. والمتفحل من الشجر: الذي لا يحمل ولا يثمر كالفحل. وفحلت الإبل فحلا - بغير ألف -: جعلت لها فحلا ليضرب في إبلك. ويقال للحصير: الفحل ؛ لأنه يعمل من سعف الفحل من النخل. وفي حديث عمر - رضي الله عنه - أنه لما قدم الشام تفحل له أمراء الشام معناه: اخشوشنوا في الزي واللباس والمطعم.

⭐ لسان العرب:

: الفحل معروف : الذكر من كل حيوان ، وجمعه أفحل وفحول وفحولة مثل الجمالة ؛ قال الشاعر : عن أشوالها : ألحقوا الهاء فيهما لتأنيث الجمع . ورجل فحيل : فحل ، الفحولة والفحالة والفحلة . وفحل إبله فحلا اختار لها ، وافتحل لدوابه فحلا كذلك . الجوهري : فحلت إبلي فيها فحلا ؛ قال أبو محمد الفقعسي : القليلات الطبع عراص ، إذا هز اهتزع بالسيوف ، وهو مثل . الأزهري : والفحلة افتحال لدوابه ؛ وأنشد : فحلنا لم نأثله « نأثله » هكذا في الأصل ). ومن قال استفحلنا فحلا لدوابنا فقد أخطأ ، وإنما يفعله علوج أهل كابل وجهالهم ، وسيأتي . والفحيل : فحل كان كريما منجبا . وأفحل : اتخذ فحلا ؛ قال وكل أناس ، وإن أفحلوا ، فحلكم بصبصوا فحلة : يصلح للافتحال . وفحل فحيل : كريم منجب في قال الراعي : منذر ومحرق وطرقهن فحيلا : أي وكان طرقهن فحلا منجبا ، والطرق : الفحل قال ابن بري : صواب إنشاد البيت : نجائب منذر ، بالنصب ، والتقدير كانت منذر ، وكان طرقهن فحلا . وقيل : الفحيل عن كراع . وأفحله فحلا : أعاره إياه يضرب في إبله . وقال فحل فلانا بعيرا وأفحله إياه وافتحله أي أعطاه . شيء يفعله أعلاج كابل ، إذا رأوا رجلا جسيما من العرب وبين نسائهم رجاء أن يولد فيهم مثله ، وهو من ذلك . وكبش يشبه الفحل من الإبل في عظمه ونبله . وفي حديث ابن عمر ، رضي : أنه بعث رجلا يشتري له أضحية فقال : اشتره فحلا أراد بالفحل غير خصي ، وبالفحيل ما ذكرناه ، وروي عن الأصمعي في قوله هو الذي يشبه الفحولة في عظم خلقه ونبله ، وقيل : هو المنجب في وأنشد بيت الراعي ، قال : وقال أبو عبيد والذي يراد من الحديث الفحل على الخصي والنعجة وطلب جماله ونبله . وفي الحديث : أحدكم امرأته ضرب الفحل ؛ قال ابن الأثير : هكذا جاء ، يريد فحل الإبل إذا علا ناقة دونه أو فوقه في الكرم يضربونه على ذلك ويمنعونه منه . وفي حديث عمر : لما قدم له أمراء الشام أي أنهم تلقوه متبذلين غير متزينين ، الفحل ضد الأنثى لأن التزين والتصنع في الزي من شأن والفحول لا يتزينون . وفي الحديث : إن لبن ؛ يريد بالفحل الرجل تكون له امرأة ولدت منه ولدا ولها فكل من أرضعته من الأطفال بهذا فهو محرم على الزوج وإخوته ومن غيرها ، لأن اللبن للزوج حيث هو سببه وهذا مذهب الجماعة ، المسيب والنخعي : لا يحرم ، وسنذكره في حرف النون . استفحل أمر العدو إذا قوي واشتد ، فهو مستفحل ، والعرب الفحل تشبيها له بفحل الإبل وذلك لاعتزاله عن النجوم وقال غيره : وذلك لأن الفحل إذا قرع الإبل اعتزلها ؛ ولذلك الرمة : للساري سهيل ، كأنه دس منه المساعر يقال للنخل الذكر الذي يلقح به حوائل النخل فحال ، ؛ قال ابن سيده : الفحل والفحال ذكر النخل ، وهو ما كان فحلا لإناثه ؛ وقال : ، كأن ضبابه ، يوم عيد تغدت ولا يقال لغير الذكر من النخل فحال ؛ وقال أبو حنيفة عن أبي لا يقال فحل إلا في ذي الروح ، وكذلك قال أبو نصر ، قال أبو والناس على خلاف هذا . واستفحلت النخل : صارت فحالا . ونخلة لا تحمل ؛ عن اللحياني ؛ الأزهري عن أبي زيد : ويجمع فحال ، ويقال للفحال فحل ، وجمعه فحول ؛ قال أحيحة ابن خيرة الفسيل ، حنذ فشول ، أهل النخل بالفحول ولا يقال فحال إلا في النخل . والفحل : حصير تنسج من ، والجمع فحول . وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، رجل من الأنصار وفي ناحية البيت فحل من تلك الفحول ، فأمر فكنس ورش ثم صلى عليه ؛ قال الأزهري : قال شمر قيل للحصير يسوى من سعف الفحل من النخيل ، فتكلم به على التجوز كما فلان يلبس القطن والصوف ، وإنما هي ثياب تغزل وتتخذ منهما ؛ قال ، كأن متونها ، شديدة الصقل متونها ثياب قطن لشدة بياضها ، وسمي الحصير فحلا مجازا . عثمان : أنه قال لا شفعة في بئر ولا فحل والأرف تقطع ؛ فإنه أراد بالفحل فحل النخل ، وذلك أنه ربما يكون بين فحل نخل يأخذ كل واحد من الشركاء فيه ، زمن تأبير النخل ، إليه من الحرق لتأبير النخل ، فإذا باع واحد من الشركاء الفحل بعض الشركاء فيه لم يكن للباقين من الشركاء شفعة في والذي اشتراه أحق به لأنه لا ينقسم ، والشفعة إنما تجب فيما وهذا مذهب أهل المدينة وإليه يذهب الشافعي ومالك ، وهو موافق لحديث إنما جعل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الشفعة فيما لم يقسم ، الحدود فلا شفعة لأن قوله ، عليه السلام ، فيما لم يقسم دليل جعل الشفعة فيما ينقسم ، فأما ما لا ينقسم مثل البئر وفحل منهما الشقص بأصله من الأرض فلا شفعة فيه ، لأنه لا قال : وكان أبو عبيد فسر حديث عثمان تفسيرا لم يرتضه أهل المعرفة ولم أحكه بعينه ، قال : وتفسيره على ما بينته ، ولا يقال له إلا وفحول الشعراء : هم الذين غلبوا بالهجاء من هاجاهم مثل جرير ، وكذلك كل من عارض شاعرا فغلب عليه ، مثل علقمة بن وكان يسمى فحلا لأنه عارض امرأ القيس في قصيدته التي يقول في بي على أم جندب قصيدته : الهجران في غير مذهب منهما يعارض صاحبه في نعت فرسه ففضل علقمة عليه ولقب وقيل : سمي علقمة الشاعر الفحل لأنه تزوج بأم جندب حين القيس لما غلبته عليه في الشعر . والفحول : الرواة ، . وتفحل أي تشبه بالفحل . واستفحل الأمر أي تفاقم . : سليطة . : موضعان . وفحلان : جبلان صغيران ؛ قال الراعي : بأعلى عاسم ظعنا ، واستقبلن ذا بقر ؟ ذكر فحل ، بكسر الفاء وسكون الحاء ، موضع بالشام كانت به مع الروم ؛ ومنه يوم فحل ، وفيه ذكر فحلين ، على التثنية ، جبل أحد .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

فحل :الفحل : الذكر من كل حيوان ، ج : فحول ، بالضم ، وأفحل كأفلس ، وفحال ، بالكسر ، وفحالة مثل الجمالة ، قال الشاعر : فحالة تطرد عن أشوالها وفحولة كصقورة ، قال سيبويه : ألحقوا الهاء فيهما لتأنيث الجمع . ورجل فحيل : أي فحل ، وإنه بين الفحولة والفحالة والفحلة بكسرهما ، وهن مصادر ، وقيل لجحا : على من فحالتك قال : على أمي وأخياتي ، يضرب لمن قوته على الضعيف . وفحل إبله فحلا كريما ، كمنع : اختار لها ، كافتحل ، قال : نحن افتحلنا فحلنا لم نأثله في الصحاح : فحل الإبل : إذا أرسل فيها فحلا ، قال أبو محمد الفقعسي : نفحلها البيض القليلات الطبع من كل عراص إذا هز اهتزع الفحيل : فحل الإبل ، يقال : فحل فحيل أي كريم منجب في ضرابه ، وأنشد الجوهري للراعي : ( كانت نجائب منذر ومحرق أماتهن وطرقهن فحيلا ) قال الأزهري : أي وكان طرقهن فحلا منجبا ، والطرق : الفحل هنا ، قال ابن بري : والصواب في إنشاد البيت : نجائب منذر ، بالنصب ، والتقدير : كانت أمهاتهن نجائب منذر ، وكان طرقهن فحلا . وأفحله فحلا : أعاره إياه يضرب في إبله . والاستفحال : ما يفعله أعلاج كابل وجهالهم ، كانوا إذا رأوا رجلا جسيما من العرب خلوا بينه وبين نسائهم ليولد فيهم مثله ، نقله الليث . قال : ومن قال : استفحلنا فحلا لدوابنا فقد أخطأ . وكبش فحيل : يشبه فحل الإبل في نبله وعظمه . من المجاز : الفحل سهيل ، هكذا تسميه العرب على التشبيه لاعتزاله النجوم ، كالفحل من الإبل فإنه إذا قرع الإبل اعتزلها ، كذا في الصحاح ، وفي الأساس : يقال : أما ترى الفحل كيف يزهر ، يراد سهيل ، شبه في اعتزاله الكواكب بالفحل إذا اعتزل الشول بعد ضرابه ، وقيل : سمي به لعظمه ، وقال ذو الرمة : ( وقد لاح للساري سهيل كأنه قريع هجان دس منه المساعر ) الفحل بن عياش بن حسان ، الذي قاتل يزيد بن المهلب بن أبي صفرة الأزدي ، وتخالفا في ) ضربة فقتل كل منهما صاحبه ، هكذا في سائر النسخ ، والصواب أنه القحل بالقاف ، كما ضبطه الحافظ في التبصير ، وقد ذكره الصاغاني في العباب على الصواب في القاف ، فتنبه لذلك . الفحل : ذكر النخل الذي يلقح به حوائل النخل ، كالفحال ، كرمان نقلهما ابن سيده ، واقتصر الليث على الأخيرة ، قال ابن سيده : وهذه خاصة بالنخل أي لا يقال لغير الذكر من النخل فحال ، وقال أبو حنيفة عن أبي عمرو : لا يقال فحل إلا في ذو الروح ، وكذلك قال أبو نصر ، قال أبو حنيفة : والناس على خلاف هذا ، وجمعه فحاحيل ، وأما فحل فجمعه فحول ، قال أحيحة بن الجلاح : تأبري يا خيرة الفسيل تأبري من حنذ فشول إذ ضن أهل النخل بالفحول وقال البطين التيمي : ( يطفن بفحال كأن ضبابه بطون الموالي يوم عيد تغدت ) وفي الأساس : فحول بني فلان وفحاحيلهم مباركة ، وهي ذكور النخل . وإذا كان الفحال في علاوة الريح والنخلة في سفالتها ألقحها . من المجاز : الفحل : الراوي ، ج : فحول وهم الرواة ، كما في المحكم . الفحل : حصير تنسج من فحال النخل أي من خوصه ، والجمع فحول ، وبه فسر الحديث : دخل على رجل من الأنصار وفي ناحية البيت فحل من تلك الفحول ، فأمر بناحية منه فرشت ثم صلى عليه ، قال شمر : سمي به لأنه يسوى من سعف الفحل ، من النخيل ، فتكلم به على التجوز ، كما قالوا : فلان يلبس القطن والصوف ، وإنما هي ثياب تغزل وتتخذ منهما . فحل : ع ، بالشام ، كان به وقائع في صدر الإسلام مع الروم ، ومنه يوم فحل ، وللذي شهده الفحلي . قلت : الصواب فيه فحل بالكسر ، كما ضبطه نصر في معجمه ، والحافظ في التبصير ، وابن الأثير في النهاية ، فتنبه لذلك . من المجاز : الفحل : لقب علقمة بن عبدة الشاعر ، لأنه تزوج بأم جندب لما طلقها امرؤ القيس حين غلبته عليه في الشعر ، كما في الصحاح والعباب ، وقيل : سمي فحلا لأنه عارض امرأ القيس في قصيدته التي يقول في أولها : خليلي مرا بي على أم جندب بقوله : ) ذهبت من الهجران في غير مذهب وكل واحد منهما يعارض صاحبه في نعت فرسه ، ففضل علقمة عليه . واستفحلت النخلة : صارت فحالا ، وقال اللحياني : نخلة مستفحلة : لا تحمل . من المجاز : استفحل الأمر : أي تفاقم واشتد . وتفحل : تشبه بالفحل في الذكورة . وفحلان ، بالكسر مثنى فحلا : ع في جبل أحد ، كذا نص العباب ، قال القتابي الكلابي : ( يا هل ترون بأعلى عاسم ظعنا نكبن فحلين واستقبلن ذا بقر ) وفي اللسان : الفحلان : جبلان صغيران ، قال الراعي : هل تؤنسون بأعلى عاسم ظعنا وركن فحلين واستقبلن ذا بقر وفي كتاب نصر : الفحلان : جبلان من أجأ يشتبهان إلى الحمرة . قلت : ولعل قوله : في أحد تصحيف من قوله أجأ فتنبه لذلك . والفحلتان ، مثنى فحلة : ع . وفحل ، بالكسر وبالفتح وككتف : مواضع ، أما فحل بالكسر فهو موضع بالشام ، وقد تقدمت الإشارة إليه ، وأما بالفتح ، فهو جبل لهذيل ، يصب منه وادي شجوة ، أسفله لقوم من بني أمية . وفحول الشعراء : الغالبون بالهجاء من هاجاهم ، مثل جرير والفرزدق ، وكان يقال لهما : فحلا مضر ، وكذا كل من عارض شاعرا فضل عليه ، كعلقمة بن عبدة الذي مر ذكره . والفحلاء : ع . في الأساس والمحيط : المتفحل من الشجر : المتعقر الذي يصير عاقرا ، لا يحمل ولا يثمر كالفحل ، وهو مجاز . من المجاز : تفحل : تكلف الفحولة في اللباس والمطعم فخشنهما ، ومنه حديث عمر رضي الله تعالى عنه : أنه لما قدم الشام تفحل له أمراء الشام . أي تكلفوا له الفحولة في اللباس والمطعم فخشنوهما ، أي تلقوه متبذلين متزينين ، مأخوذ من الفحل ضد الأنثى ، لأن التزين والتصنع في الزي من شأن الإناث والمتأنثين ، والفحول لا يتزينون . وامرأة فحلة : أي سليطة ، نقله الجوهري . ومما يستدرك عليه : الفحلة ، بالكسر افتحال الإنسان فحلا لدوابه ، وبعير ذو فحلة : يصلح للافتحال . والفحيل كالفحل : عن كراع . وقال اللحياني : فحل فلانا بعيرا ، وافتحله : أعطاه ، كأفحله . واختلف في سعيد بن الفحل والراوي عن سالم بن عبد الله بن عمر ، فقيل بالفاء ، وقيل بالقاف . فحجل الفحجل ، كجعفر ، أهمله الجوهري والجماعة ، وقد ذكره النحاة في كتبهم وفسروه بالأفحج ، وعندي أنه وهم ، وإنما الأفحج هو الفنجل للمتباعد الفخذين ، لكنهم لما ذكروه أوردته تبعا لهم ، قال شيخنا : وصرحوا في بعض الحواشي بأنها دعوى لا يقوم عليها دليل ، والحافظ حجة على غيره ، ولا بدع أن يسمى الأفحج فحجلا ، كما ذكروه ، وفنجلا ، كما زعمه ، ثم رأيتهم صرحوا به في مصنفات الصرف ، قال ابن عصفور في الممتع : لام الفحجل زائدة لأنه بمعنى الأفحج ، وقال الشيخ أبو حيان : اللام في الفحجل زائدة لسقوطها في الأفحج ، قال : وكثرة الاستعمال لا يكون دليلا إلا حيث يتساوى حمل كل واحد منهما على صاحبه ، كالقلب ، وأما هنا فسقوط اللام مع اتحاد المعنى دليل الزيادة ، ولا يشترط في دليل التصريف والاشتقاق كثرة ولا قلة ، قال شيخنا : وهو كلام ظاهر يعلم به ما في كلام المصنف من القصور ، انتهى . قلت : ويحتمل أن يكون مركبا من فحج الرجل : إذا تباعد ما بين ساقيه ، وفجل : إذا غلظ واسترخى ، فتكون أصلية ، فتأمل . ومما يستدرك عليه :

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

فحل: الفحول والفحولة جمع الفحل، والفحلة: افتحال الإنسان فحلا لدوابه، قال: نحن افتحلنا جهدنا لم نأتله ، والاستفحال خطأ، وإنما الاستفحال على ما بلغني من أهل كابل عن علوجها أنهم إذا وجدوا رجلا من العرب جسيما جميلا خلوا بينه وبين نسائهم رجاء أن يولد فيهم مثله. وفحل فحيل: كريم المنتجب. والفحل: الحصير، سمي به لأنه يعمل من سعف النخل من الفحل، ويقال للنخلة الذكر الذي يلقح به حوائل النخل فحالة، والجميع فحال. واستفحل الأمر: عظم واشتد.

من ديوان

⭐ ف ح ل 3700- ف ح ل استفحل يستفحل، استفحالا، فهو مستفحل

⭐ استفحل الأمر: تفاقم، اشتد وازداد سوءا "استفحل الشر/ المرض- استفحلت المشكلة- وضع مستفحل". 3700- ف ح ل تفحل يتفحل، تفحلا، فهو متفحل

من القرآن الكريم