القاموس الشرقي
إفراج , الإفراج , الفرج , الفرجي , المتفرج , المتفرجين , المفرج , بالفرجة , فرج , فرجة , فرجها , فرجي , فروج , فروجهم , فروجهن , لفروجهم , للمفرج , متفرج , مفرج ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ فَرْجَاه العين الحمرَا يهدد , يقسو على شخص فَرْجَى VERB:PHRASE threaten sb;be very tough to sb;be harsh on sb
+ فَرْجَون قاطرات , مقطورات فَرْجَون NOUN:MS compartments
+ يفَرِّج يخفف , يري فَرَّج VERB:I alleviate;dispel;release;show;make sb see
+ بالفرجة فرجة فُرْجَة noun pleasure aperture
+ فرجة فرجة فُرْجَة noun pleasure aperture
+ الفرجي فرجي فَرْجِيّ noun Vulva
+ شيفرجه فرج فْرَّجَ verb let things go smoothly release liberate set free
+ تفرج فرج فَرَّج verb release liberate set free get better
+ الفرج فرج فَرْج noun vulva
+ فرج فرج فَرَّج verb vulva
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الفرج‏)‏ قبل الرجل والمرأة باتفاق أهل اللغة ‏(‏وقوله‏)‏ القبل والدبر كلاهما فرج يعني في الحكم ‏(‏وأفرجوا‏)‏ عن القتيل أجلوا عنه وانكشفوا ‏(‏والمفرج‏)‏ في حديثه صلى الله عليه وسلم ‏[‏العقل على المسلمين عامة ولا يترك في الإسلام مفرج‏]‏ قال محمد - رحمه الله - هو القتيل الذي وجد في أرض فلاة لا يكون عند قرية فإنه يودى من بيت المال ولا يبطل دمه وعن أبي عبيدة هو أن يسلم الرجل فلا يوالي أحدا فإذا جنى جناية كانت على بيت المال وعن ابن الأعرابي هو الذي لا عشيرة له ‏(‏وأما المفرح‏)‏ بالحاء في الحديث الآخر فهو الذي أثقله الدين عن الأصمعي والهمزة في كليهما للسلب وقيل بالجيم من أفرج الولد الناقة ففرجت وذلك أن تضع أول بطن حملته فتنفرج في الولادة وذلك مما يجهدها غاية الجهد ‏(‏ومنه‏)‏ قيل للمجهود الفارج ‏(‏والفروج‏)‏ ولد الدجاجة خاصة وجمعه فراريج وكأنه استعير للقباء الذي فيه شق من خلفه ‏(‏ومنه‏)‏ ‏[‏أهدي إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فروج خز فلبسه وصلى فيه‏]‏‏.‏

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

المفرج: القتيل لا يدرى من قتله. والفرج: ذهاب الغم وانكشاف الكرب. وفرجه الله فانفرج، وفرجه تفريجا. والفرج: اسم يجمع سوات الرجال والنساء. وما حواليهما كله فرج. وفروج الجبال والثغور. وقوله: كأن هوي الريح بين فروجه. أي قوائمه. والفرجان: سجستان وخراسان. وفراريج الدجاج، الواحد فروج. ودجاجة مفرجة: ذات فراريج : وبيضة مفرجة. والفريج: البارد. والفروج: القباء المشقوق من خلف. وقال الفراء: يقال فرج: لا يزال تبدو عورته. وقيل: هو الحبان. وفرج الرأي: لا يكاد يبصر الأمور. والذي لا يكتم سره؛ وفرج، وقد فوج فروجة وفراجة، وجمعه أفراج، ويقال: فرج وفرج. وبيت فرج: لا ستر عليه. والفارج والفرج والفريج: القوس التي بان وترها عن كبدها. والفارج: المهزول المجهود، وقد فرج: أي أعيا. وشيخ قد فك، وفرج: أي هرم. والإفراج: الإثقال، يقال: أفرجه الدين وأفرحه: أي أثقله. والمفرج: الذي يسلم ولا يوالي أحدا؛ فإذا جنى جناية كان ذلك على بيت المال. وقيل: هو الذي لا ديوان له. ورأيت القوم فرجين: أي متفرقين انقطع بعضهم عن بعض. وأفرج الولد المرأة، وفرجت هي. والفريج: هي الناقة التي وضعت أول بطن حملته، وجمعه فرج وفرائج. وقيل: فرجها: ولدها عند نتاجها. والتفاريج جمع التفراج : هي الأبواب الصغار. وقيل: المصاريع.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

فرجت بين الشيئين فرجا من باب ضرب فتحت وفرج القوم للرجل فرجا أيضا أوسعوا في الموقف والمجلس وذلك الموضع فرجة والجمع فرج مثل غرفة وغرف وكل منفرج بين الشيئين فهو فرجة والفرجة بالضم أيضا في الحائط ونحوه الخلل وكل موضع مخافة فرجة. والفرجة بالفتح مصدر يكون في المعاني وهي الخلوص من شدة قال الشاعر ربما تكره النفوس من الأمر له فرجة كحل العقال والضم فيها لغة قال ابن السكيت هو لك فرجة وفرجة أي فرج وزاد الأزهري وفرجة وفرج الله الغم بالتشديد كشفه والاسم الفرج بفتحتين وفرجه فرجا من باب ضرب لغة وقد جمع الشاعر اللغتين فقال يا فارج الكرب مسدولا عساكره كما يفرج غم الظلمة الفلق. والفرج من الإنسان يطلق على القبل والدبر لأن كل واحد منفرج أي منفتح وأكثر استعماله في العرف في القبل الفرج أيضا الفتق وجمعهما فروج مثل فلس وفلوس. وأفرج القوم عن قتيل بالألف انكشفوا عنه والمعنى لا يدرى من قتله وقد نص عليه بعضهم ويؤيده قوله في الحديث { لا يترك في الإسلام مفرج } أي مفرج عنه وفسر بالقتيل يوجد بأرض فلاة فإنه يودى من بيت المال ولا يبطل دمه.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"فرج: المفرج: القتيل لا يرى من قتله. والفرج: ذهاب الغم، وفرجه الله تفريجا فانفرج، قال: يا فارج الكرب مسدولا عساكره

⭐ لسان العرب:

: الفرج : الخلل بين الشيئين ، والجمع فروج ، لا يكسر على ؛ قال أبو ذؤيب يصف الثور : فزع ، وسد فروجه ، ، وافيان وأجدع ما بين قوائمه . سد فروجه أي ملأ قوائمه عدوا كأن فروجه وملأها . وافيان : صحيحان . وأجدع : مقطوع والفرجة والفرجة : كالفرج ؛ وقيل : الفرجة الخصاصة بين ابن الأعرابي : فتحات الأصابع يقال لها التفاريج ، واحدها « واحدها تفراج » عبارة القاموس جمع تفرجة كزبرجة .)، وخروق لها التفاريج والحلفق . النضر : فرج الوادي عدوتيه ، وهو بطنه ، وفرج الطريق منه وفوهته . : فجه ؛ قال : كل نجيبة ، عرق المقذ ، منوق المفرج الذي بان مرفقه عن إبطه . والفرجة ، فرجة الحائط وما أشبهه ، يقال : بينهما فرجة أي انفراج . وفي الجماعة : ولا تذروا فرجات الشيطان ؛ جمع فرجة ، وهو يكون بين المصلين في الصفوف ، فأضافها إلى الشيطان ، وحملا على الاحتراز منها ؛ وفي رواية : فرج جمع فرجة كظلمة وظلم . والفرجة : الراحة من حزن أو قال أمية بن أبي الصلت : في الأمور ، فقد تكـ بغير احتيال النفوس من الأمـ فرجة ، كحل العقال : فرجة اسم ، وفرجة مصدر . التفصي من الهم ؛ وقيل : الفرجة في الأمر ؛ بالضم ، في الجدار والباب ، والمعنيان متقاربان ؛ وقد فرج له وفرجة . التهذيب : ويقال ما لهذا الغم من فرجة ولا فرجة . الجوهري : الفرج من الغم ، بالتحريك . يقال : غمك تفريجا ، وكذلك فرج الله عنك غمك يفرج ، بالكسر . عبد الله ابن جعفر : ذكرت أمنا يتمنا وجعلت ؛ قال أبو موسى : هكذا وجدته بالحاء المهملة ، قال : وقد أضرب هذه اللفظة فتركها من الحديث ، قال : فإن كانت بالحاء ، فهو من غمه وأزال عنه الفرح ، وأفرحه الدين إذا وإن كانت بالجيم ، فهو من المفرج الذي لا عشيرة له ، فكأن أن أباهم توفي ولا عشيرة لهم ، فقال النبي ، صلى الله : أتخافين العيلة وأنا وليهم ؟ والفرج : الثغر وهو موضع المخافة ؛ قال : كلا الفرجين تحسب أنه : خلفها وأمامها ، سمي فرجا لأنه غير مسدود . وفي حديث عمر : من بعض الفروج ؛ يعني الثغور ، واحدها فرج . أبو عبيدة : وخراسان ، وقال الأصمعي : سجستان وخراسان ؛ الهذلي : الفرجين كان مؤمري الحجاج : استعملتك على الفرجين والمصرين ؛ خراسان وسجستان ، والمصران : الكوفة والبصرة . العورة . والفرج : شوار الرجل والمرأة ، والجمع والفرج : اسم لجمع سوآت الرجال والنساء والفتيان وما حواليها ، ، وكذلك من الدواب ونحوها من الخلق . وفي التنزيل : والحافظات ؛ وفيه : والذين هم لفروجهم حافظون إلا ؛ قال الفراء : أراد على فروجهم يحافظون ، فجعل اللام ، واستثنى الثانية منها ، فقال : إلا على أزواجهم . قال ابن هذه حكاية ثعلب عنه قال : وقال مرة : على من قوله : إلا على أزواجهم ؛ ملومين ، ولو جعل اللام بمنزلة الأول لكان أجود . : لا يزال ينكشف فرجه . وفرج ، بالكسر ، فرجا . وفي : أنه كان أجلع فرجا ؛ الفرج : الذي يبدو فرجه ، وينكشف . ما بين اليدين والرجلين . وجرت الدابة ملء وهو ما بين القوائم ، واحدها فرج ؛ قال : استدبرته ، سد فرجه الأرض ، ليس بأعزل : بين فروجهم ، الأطهار رحال منسوبة إلى علاف ، رجل من قضاعة . والفروج ، وهو ما بين الرجلين ، يريد أنهم آثروا الغزو على ؛ وكل فرجة بين شيئين ، فهو فرج كله ، كقوله : كالقناة وضابئا ، لبانه ويده بين يديه فرجا ؛ وقال امرؤ القيس : مثل ذيل العروس ، فرجها من دبر بين فخذي الفرس ورجليها . وفي حديث أبي جعفر فملأت ما بين فروجي ، جمع فرج ، وهو ما بين الرجلين . يقال ملأ فرجه وفروجه إذا عدا وأسرع به . وسمي فرج فرجا لأنه بين الرجلين . وفروج الأرض : وباب مفروج : مفتج . الثنايا وأفلج الثنايا ، بمعنى واحد . العظيم الأليتين لا تكادان تلتقيان ، وهذا في الحبش . رجل فرجاء بينا الفرج ؛ وقد فرج فرجا . . ، بالكسر : الذي لا يكتم السر ؛ قال ابن سيده : ، بضم الفاء والراء ، والفرج لغتين ؛ عن كراع . وفارج وفريج : منفجة السيتين ، وقيل : هي الوتر ، وقيل : هي التي بان وترها عن كبدها . انكشاف الكرب وذهاب الغم . وقد فرج الله عنه وتفرج . ويقال : فرجه الله وفرجه ؛ قال يا فارج الهم وكشاف الكرب ذؤيب : النفس بعد ابن عنبس ، ، من ماء الشؤون ، لجوج ، أو ليخبر شامت ، بعد القارعات ، فروج إني صبرت على رزئي بابن عنبس لأحسب جلدا أو بتجلدي فينكسر عني ؛ ويجوز أن يكون قوله فروج ، جمع فروج كصخرة وصخور ، ويجوز أن يكون مصدرا لفرج تفرج وانكشاف . : يقال للمشط النحيت والمفرج والمرجل ؛ وأنشد يصف رجلا شاهد الزور : والعلاء ، فأضحى بالنحيت المفرج « ينقص الحيس » كذا في الأصل ، ومثله في شرح القاموس .) في حديث عقيل : أدركوا القوم على فرجتهم أي على قال : ويروى بالقاف والحاء . والفريج : الظاهر البارز وكذلك الأنثى ؛ قال أبو ذؤيب يصف درة : يريد نماءها ، ، فهي فريج هذه الدرة غطاءها ليراها الناس . ونفرجة ونفراج ونفرجاء ، ممدود : ينكشف عند ونفرج ونفرجة ، وتفرج وتفرجة : ضعيف جبان ؛ أنشد قليل النيل ، نيدلان الليل : بخيل بالنيل ، النيدلان بالليل . والنفرج : القصار . وامرأة فرج : ثوب ، يمانية ، كما تقول : أهل نجد فضل . : قد أعيت من الولادة . وناقة فريج : كالة ، التي قد أعيت من الولادة ؛ قال ابن سيده : هذا قول كراع ، : الفريج من الإبل الذي قد أعيا وأزحف . ونعجة فريج فانفرج وركاها ؛ أنشده أبو عمرو مستشهدا به على مخخ : كالفريج رائخا الحميل الذي لا ولد له ، وقيل : الذي لا عشيرة له ؛ عن . والمفرج : القتيل يوجد في فلاة من الأرض . وفي العقل على المسلمين عامة ؛ وفي الحديث : لا يترك في ؛ يقول : إن وجد قتيل لا يعرف قاتله ودي من بيت مال يترك ، ويروى بالحاء وسيذكر في موضعه . وكان الأصمعي يقول : ، بالحاء ، وينكر قولهم مفرج ، بالجيم ؛ وروى أبو جابر الجعفي : أنه هو الرجل الذي يكون في القوم من غيرهم فحق يعقلوا عنه ؛ قال : وسمعت محمد بن الحسن يقول : يروى بالجيم فمن قال مفرج ، بالجيم ، فهو القتيل يوجد بأرض فلاة ، ولا يكون ، فهو يودى من بيت المال ولا يبطل دمه ، وقيل : هو في القوم من غيرهم فيلزمهم أن يعقلوا عنه ، وقيل : هو المثقل أو فداء أو غرم . والمفروج : الذي أثقله الدين الذي أثقله الدين » مقتضى ذكره هنا أنه بالجيم . قال في شرح وصوابه بالحاء ، وتقدم للمصنف في هذه المادة في شرح حديث عبد الله بن يؤخذ منه ذلك . وكذا يؤخذ من القاموس في مادة فرج .). عبيدة : المفرج أن يسلم الرجل ولا يوالي أحدا ، جناية كانت جنايته على بيت المال لأنه لا عاقلة له ؛ وقال هو الذي لا ديوان له . ابن الأعرابي : المفرج الذي لا مال له ، لا عشيرة له . أفرج القوم عن قتيل إذا انكشفوا ، وأفرج فلان عن وكذا إذا حل به وتركه ، وأفرج الناس عن طريقه أي وفرج فاه : فتحه للموت ؛ قال ساعدة بن جؤية : ذي هرسين منعجف ، إليه قلت : قد فرجا الفتي من ولد الدجاج ، والضم فيه لغة ، رواه اللحياني . تجمع فراريج ، يقال : دجاجة مفرج أي ذات والفروج ، بفتح الفاء : القباء ، وقيل : الفروج قباء فيه خلفه . وفي الحديث : صلى بنا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من حرير . وفروج : لقب إبراهيم بن حوران ؛ قال بعض : بن حوران بنته ، للمشترين جزور فروجا ، وخرب داره حوران خزي حمير ومفرج أسماء . وبنو مفرج : بطن .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

فرج : ( فرج الله الغم ) ، من باب ضرب ، ( يفرجه ) بالكسر ( : كشفه ، كفرجه ) مشددا ، فانفرج وتفرج . قال الشاعر : يا فارج الهم وكشاف الكرب والفرج من الغم ، بالتحريج ، يقال : فرج الله غمك تفريجا . ( والفرج : العورة ) ، فهو اسم لجميع سوآت الرجال والنساء والفتيان وما حواليها ، كله فرج ، وكذالك من الدواب ونحوها . وفي ( اللسان ) : الفرج : ما بين اليدين والرجلين . وفي المغرب : الفرج ) قبل الرجل والمرأة ، باتفاق أهل اللغة . وقول الفقهاء : القبل والدبر كلاهما فرج يعني في الحكم . وفي ( المصباح ) : الفرج من الإنسان يطلق على القبل والدبر ، لأن كل واحد منفرج أي منفتح ، وأكثر استعماله في العرف في القبل . ( و ) فلان تسد به الفروج : جمع الفرج ، وهو ( الثغر ) المخوف ، ( و ) هو ( موضع المخافة ) . قال : فغدت كلا الفرجين تحسب أنه مولى المخافة خلفها وأمامها سمي فرجا لأنه غير مسدود . و ( في حديث عمر ) ( قدم رجل من بعض الفروج ) ، يعني الثغور . ( و ) الفرج : ( ما بين رجلي الفرس ) ، وقال امرؤ القيس : لها ذنب مثل ذيل العروس تسد به فرجها من دبر أراد ما بين فخذي الفرس ورجليها . وسمي فرج المرأة والرجل فرجا لأنه بين الرجلين . ( و ) الفرج : ( كورة بالموصل ) . ( و ) الفرج : ( طريق عند أضاخ ) كغراب . ( و ) أمر علن الفرجين . وفي عهد الحجاج : ( استعملتك على الفرجين والمصرين ) ( الفرجان : خراسان وسجستان ) ، والمصران : الكوفة والبصرة : قاله الأصمعي . وأنشد قول الهذلي : على أحد الفرجين كان مؤمري ومقله في النهاية . وهو قول أبي الطيب اللغوي وغيره ( أو ) المراد بالفرجين خراسان ( والسند ) ؛ وهو قول أبي عبيدة . وقد أوردهما في ( الصحاج ) . ( و ) الفرجان : ( الفرج ) كالجحران له ذكر في حديث عائشة رضي الله عنها . ( و ) لا تفش سرك إليه فإنه فرج ، ( بضمتين ) ، هو ( الذي لا يكتم سرا ، ويكسر ) : الأول ، عن ابن سيده . وحكى اللغتين كراع . ( و ) الفرج : ( القوس البائنة عن الوتر ) وهو المنفجة السيتين . وقيل هي التي بان وترها عن كبدها ، ( كالفارج والفريج ) ، وقد تقدمت الإسارة إليه . ( و ) الفرج : ( المرأة تكون في ثوب واحد ) . وفي ( اللسان ) : امرأة فرج : متفضلة في ثوب ، يمانية ، كما يقول أهل نجد : فضل . ( و ) الفرج ( بالضم : د ، بفارس ، منه الحسن بن علي المحدث ) وأبو بكر عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن جنكويه ، شيخ صالح ورع ، عن أبي طالب حمزة بن الحسين الصوفي ، وعنه أبو القاسم هبة الله بن عبد الوارث الشيرازي ، سمع منه بفرج وأثنى عليه . ( والفرجة ، مثلثة : التفصي ) ، أي الخلاص ( من الهم ) . والفرجة ، بالفتح : الراحة من حزن أو مرض . قال أمية بن أبي الصلت : لا تضيقن في الأمور فقد تك شف غماؤها بغير احتيال ربما تكره النفوس من الأم ر له فرجة كحل العقال قال ابن الأعرابي : فرجة اسم ، وفرجة مصدر ( و ) قيل : الفرجة في الأمر ، و ( فرجة الحائط ) والباب ( بالضم ) ، والمعنيان متقاربان . وقد فرج له يفرج فرجا وفرجة . والمصنف أخذ التثليث من ( التهذيب ) ، فإن نصه : ويقال : ما لهاذا الغم من فرجة ولا فرجة ولا فرجة . ( والأفرج : الذي لا ) تكاد ( تلتقي أليتاه لعظمهما ) ، وهاطا في الحبش . رجل أفرج ، وامرأة فرجاء بينا الفرج . ( و ) يقال : لا تنظر إليه فإنه فرج . الفرج والأفرج : ( الذي لا يزال ينكشف فرجه ) إذا جلس ويتكشف . ( و ) فرج بالكسر فرجا ، و ( الاسم الفرج ، محركة ) . وفي حديث الزبير : ( إنه كان أجلع فرجا ) . ( والمفرج ، بكسر الراء : الدجاجة ذات فراريج . و ) المفرج أيضا : ( من كان حسن الرمي فيصبح ( يوما ) وقد ) أفرج ، أي ( تغير رميه ) . ( وبنو مفرج ) كمحسن : ( قبيلة ) من ظيىء . ( وبفتحها ) وفي بعض النسخ : وكمكرم ( : القتيل يوجد في فلاة ) من الأرض ( بعيدة من القرى ) ، كذا عن ابن الأعرابي ، أي فهو يودى من بيت المال ولا يبطل دمه ( و ) قال أبو عبيدة : المفرج : هو ( الذي يسلم ولا يوالي أحدا ، أي إذا جنى ) جناية ( كان ) ، أي كانت جنايته ( على بيت المال . لأنه لا عاقلة له . ومنه ) الحديث : ( ( لا يترك في الإسلام مفرج ) ) يعني إن وجد قتيل لا يعرف قاتله ودي من بيت مال الإسلام ولا يترك ويروى بالحاء ، وسيذكر في موضعه . وكان الأصمعي يقول : هو مفرح ، بالحاء ، وينكر قولهم : مفرج ، بالجيم وروى أبو عبيد عن جابر الجعفي أنه هو الرجل يكون في القوم من غيرهم فحق عليهم أن يعقلوا عنه . قال : وسمعت محمد بن الحسن يقول : يروى بالجيم والحء . وقيل : هو المثقل بحق دية أو فداء أو غرم . ( و ) عن أبي زيد : المفرج ( كمحمد ) وكذا المرجل والنحيت كل ذالك ( : المشط ) . وأنشد ثعلب لبعضهم يصف رجلا شاهد زور : يفتق الخيس بالنحيت المفرج ( و ) المفرج أيضا : ( من بان مرفقه عن إبطه ) ، قال الشاعر : متوسدين زمام كل نجيبة ومفرج عرق المقذ منوق ( والفروج ، كصبور : القوس التي انفرجت سيتاها ) وانفجت . ( و ) الفروج ( كتنور : قميص الصغير . و ) قيل : هو ( قباء ) فيه ( شق من خلفه ) . و ( صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلموعليه فروج من حرير ، والجمع الفراريج . ( و ) الفروج : ( فرخ الدجاج ) ، وهو الفتي منه ، ( وبضم ، كسبوح ) ، لغة فيه ، رواه اللحياني . ( وتفاريج القباء والدرابزين : شقوقهما ) وخروقهما ، وهي الحلفق ، واحدها تفراج . ( و ) التفاريج ( من الأصابع : فتحاتها ) ، عن ابن الأعرابي ( جمع تفرجة ) ، بكسر الأول والثالث . وفي ( اللسان ) أنه جمع تفراج . ( ورجل تفرجة ) ، بالضبط المتقدم ، ( وتفراجة ) ، بزيادة الألف والهاء ، وحكاهما أبو حيان في ( شرح التسهيل ) ، ( ونفراجاء ) مكسورا ، ( وهاذه ) أي الأخيرة ( بالنون ) بدل التاء ، والذي في ( اللسان ) و ( التهذيب ) : رجل نفرج ونفرجة ونفراج ونفرجاء ، كل ذلك بالنون : ينكشف عند الحرب . ونفرج ونفرجة وتفرج وتفرجة : ( جبان ضعيف ) . أنشد ثعلب : تفرجة القلب قليل النيل يلقى عليه نيدلان الليل ( وأفرجوا عن الطريق ، و ) أفرج القوم عن ( القتيل ) ، إذا ( انكشفوا . و ) أفرجوا ( عن المكان ) ، إذا أخلوا به و ( تركوه ) . ( وفرج تفريجا : هرم ) . ( والفريج ) ، كأمير ( : البارد ) ، هاكذا في نسختنا بالدال ، وهو خطأ ، والصواب : البارز المنكشف الظاهر ، وكذالك الأنثى . قال أبو ذؤيب يصف درة . بكفى رقاحي يريد نمعاءها ليبرزها للبيع فهي فريج كشف عن هاذه الدرة غطاءها ليراها الناس . ( و ) الفريج : ( الناقة التي وضعت أول بطن حملته ) ، وقال كراع : امرأة فريج : قد أعيت من الولادة . وناقة فريج كالة ، شبهت بالمرأة التي قد أعيت من الولادة : نقله ابن سيده . وقال مرة : الفريج من الإبل : الذي قد أعيا وأزحف . ( وفراوجان ) ، بالفتح ، ويقال : براوجان ، ( : ة بمرو ) منها أبو عبد الله محمد بن الحسن بن زيد المروزي ، روى عنه الحاكم أبو عبد الله وغيره . ( ورجل أفرج الثنايا ) و ( أفلجها ) بمعنى واحد . ( والفارج : الناقة انفرجت عن الولادة فتبغض الفحل وتكرهه ) . ( و ) أبو جعفر ( محمد بن يعقوب ) بن الفرج الصوفي السامري ( الفرجي محركة ) ، منسوب إلى الجد ، ( زاهد مشهور ) ، أنفق الكثير على العلماء والفقراء ، وتفقه ، وسمع علي بن المديني وأبا ثور ، صحب أبا تراب النخشبي وذا النون المصري ، وعنه محمد بن يوسف بن بشر الهروي ، ومات بالرملة بعد سبعين ومائتين . ( ) ومما يستدرك عليه من هاذا الباب : الفرج : الخلل بين شيئين . والجمع فروج ، لا يكسر على غير ذالك . والفرجة : الخصاصة بين الشيئين . وعن النضر بن شميل : فرج الوادي : ما بين عدوتيه ، وهو بطنه وفرج الطريق منه ، وفوهته . وفرج الجبل : فجه . وبينهما فرجة : أي انفراج . وجمع الفرجة فرجات ، كظلمات . وفي الحديث : ( فرج الشيطانلا ) ، جمع فرجة كظلمة وظلم . والمفرج ، كمكرم : الذي لا عشيرة له ، قاله أبو موسى . ومكان فرج : فيه تفرج . وجرت الدابة ملء فروجها . وهو ما بين القوائم ، يقال للفرس : ملأ فرجه وفروجه : إذا عدا وأسرع به . قال أبو ذؤيب يصف الثور : فانصاع من فزع وسد فروجه غبر صوار و افيان وأجدع أي ملأ قوائمه عدوا كأن العدو سد فروجهوملأها . وافيان ، أي صحيحان وأجدع : مقطوع الأذن . وفروج الأرض : نواحيها . وفرج الباب : فتحه . وباب مفروج مفتح . وقول أبي ذؤيب : وللشر بعد القارعات فروج يحتمل أن يكون جمع فرجة كصخرة وصخور أو مصدرا لفرج يفرج ، أي تفرج وانكشاف . وفي ( التهذيب ) : في حديث عقيل ( أدركوا القوم على فرجتهم ) أي على هزيمتهم . قال : ويروى بالقاف والحاء . والفارجي : إلى باب فارجك محلة ببخارا ، منها أبو الأشعث عبد العزيز بن ( أبي ) الحارث النزاري ، عن الحاكم أبي أحمد وغيره ، وعنه أبو محمد النخشبي وغيره . وفارج بن مالك بن كعب بن القين : بطن ، منهم مالك وعقيل ابنا فارج اللذان جاءا بعمرو بن عدي إلى خاله جذيمة الأبرش . وفرجيان : قرية بسمرقند ، منها أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن محدث . ونعجة فريج : إذا ولدت فانفرج وركاها . والمفرج : الذي لا ولد له . وقيل الذي لا عشيرة له ؛ عن ابن الأعرابي وقيل : الذي لا مال له . والمفروج : الذي أثقله الدين ، وصوابه الحاء . وفرج فاه : فتحه للموت . قال ساعدة بن جؤية : صفر المباءة ذي هرسين منعجف إذا نظرت إليه قلت قد فرجا وأفرج الغبار : أجلى . والمفارج : المخارج . وفروج ، كتنور : لقب إبراهيم بن حوران ، قال بعض الشعراء يهجوه . يعرض فروج بن حوران بنته كما عرضت للمشترين جزور لحا الله فروجا وخرب داره وأخزى بني حوران خزي حمير وفرج وفراج ومفرج : أسماء . ( ) واستدرك شيخنا : الفيرج لضرب من الأصباغ ، عن المحكم ، قلت : هاكذا في نسختنا ، ولعله الفيروزج ؛ وسيأتي .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ الفرج, : ، مرادف : فتح ، تضاد : كرب, الهم

⭐ بتفرج, : القيام بالنظر الى شيء ما وملاحظته جيدا ، مرادف : تَفَرَّجَ: شاهد. ، تضاد : تكتّم.

⭐ تفرج, : ، مرادف : الفَرَجْ ، تضاد : الغَّم, الكربة

⭐ يتفرج, : يقوم بمشاهدة شيء ما ، مرادف : يتفرج- يشاهد ، تضاد : يسمع - ينصت

⭐ ف ر ج 3723- ف ر ج فرج يفرج، فرجا، فهو فارج، والمفعول مفروج (للمتعدي)

⭐ فرج بين الشيئين: جعل بينهما فرجة أو شقا وسع بينهما "فرج بين ممرين- {وإذا السماء فرجت} ".

من القرآن الكريم

(( فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا ۖ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ))
سورة: 2 - أية: 239
English:

And if you are in fear, then afoot or mounted; but when you are secure, then remember God, as He taught you the things that you knew not.


تفسير الجلالين:

«فإن خفتم» من عدو أو سيل أو سبع «فرجالا» جمع راجل أي مشاة صلوا «أو ركبانا» جمع راكب أي كيف أمكن مستقبلي القبلة أو غيرها ويومئ بالركوع والسجود «فإذا أمنتم» من الخوف «فاذكروا الله» أي صلّوا «كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون» قبل تعليمه من فرائضها وحقوقها والكاف بمعنى مثل وما مصدرية أو موصولة. للمزيد انقر هنا للبحث في القران