⭐ معجم المحيط في اللغة:

فزع فزعا: فرق، وهو فزع . ورجل فزعة : كثير الفزع، وفزعة: يفزع به ويفزع منه، وفزاعة : يفزع الناس كثيرا. وهو لنا مفزع: أي نفزع إليه، ومفزعة : أي نفزع منه، ويستوي فيهما الواحد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث. وفزع فزعا: أغاث، وكذلك أفزع. يعقوب: أفزعت القوم: إذا فزعوا إليك فأغثتهم. وأفزعتهم - أيضا -: أحللت بهم الفزع.

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

فزع منه فزعا فهو فزوع من باب تعب خاف وأفزعته وفزعته ففزع وفزعت إليه لجأت وهو مفزع أي ملجأ.

⭐ لسان العرب:

: الفزع : الفرق والذعر من الشيء ، وهو في الأصل مصدر . وفزع فزعا وفزعا وفزعا وأفزعه وفزعه : أخافه فهو فزع ؛ قال سلامة : ما أتانا صارخ فزع ، له قرع الظنابيب بالهاء : ما يفزع منه . وفزع عنه أي كشف عنه وقوله تعالى : حتى إذا فزع عن قلوبهم ، عداه بعن لأنه في معنى ، ويقرأ فزع أي فزع الله ، وتفسير ذلك أن ملائكة عهدهم قد طال بنزول الوحي من السموات العلا ، فلما نزل جبريل إلى صلى الله عليه وسلم ، بالوحي أول ما بعث ظنت الملائكة الذين في نزل لقيام الساعة ففزعت لذلك ، فلما تقرر عندهم أنه ذلك كشف الفزع عن قلوبهم ، فأقبلوا على جبريل ومن معه من كل فريق منهم لهم : ماذا قال ربكم فسألت لأي شيء نزل عليه السلام ، قالوا : الحق أي قالوا قال الحق ؛ وقرأ الحسن فزع من الفزع . وفي حديث عمرو بن معديكرب : قال له الأشعث : : كلا إنها لعزوم مفزعة أي صحيحة تنزل « تنزل بها » هذا تعبير ابن الاثير ) الأفزاع . والمفزع : عنه الفزع وأزيل . ورجل فزع ، ولا يكسر لقلة فعل وإنما جمعه بالواو والنون ، وفازع والجمع فزعة ، كثير الفزع ، وفزاعة أيضا : يفزع الناس كثيرا . وفازعه : صار أشد فزعا منه . وفزع إلى القوم : وفزع القوم وفزعهم فزعا وأفزعهم : أغاثهم ؛ قال إذا فزعوا طاروا إلى مستغيثهم ، ، لا ضعاف ولا عزل اليربوعي ، واسمه هبيرة بن عبد مناف والكلحبة : ألجميها فإنما من زرود لأفزعا « حللت إلخ » في شرح القاموس : نزلنا ولنفزعا وهو المناسب لما بعده .) ونصرخ من استغاث بنا ؛ مثله للراعي : فزعنا أو دعينا لنجدة ، الحديد المسردا أي أغثنا ؛ وقول الشاعر هو الشماخ : غوثها ضراتها فزعت ، على الأثباج ، منضود إذا قل لبن ضراتها نصرتها الشحوم التي على ظهورها باللبن . ويقال : فلان مفزعة ، بالهاء ، يستوي فيه إذا كان يفزع منه . وفزع إليه : لجأ ، فهو فزع إليه أي ملجأ لمن التجأ إليه . وفي حديث الكسوف : الصلاة أي الجؤوا إليها واستعينوا بها على دفع . وتقول : فزعت إليك وفزعت منك ولا تقل والمفزع والمفزعة : الملجأ ، وقيل : المفزع المستغاث به ، يفزع من أجله ، فرقوا بينهما ، قال الفراء : المفزع يكون شجاعا ، فمن جعله شجاعا مفعولا به قال : بمثله تنزل ومن جعله جبانا جعله يفزع من كل شيء ، قال : وهذا مثل قولهم لمغلب وهو غالب ، ومغلب وهو مغلوب . وفلان وامرأة مفزع وهم مفزع : معناه إذا دهمنا أمر أي لجأنا إليه واستغثنا به . والفزع أيضا : قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم للأنصار : إنكم لتكثرون عند الفزع الطمع أي تكثرون عند الإغاثة ، وقد يكون التقدير فزع الناس إليكم لتغيثوهم . قال ابن بري : وقالوا فزعته أفزعته أي أغثته وهي لغة ففيه ثلاث لغات : وفزعتهم وأفزعتهم ، كل ذلك بمعنى أغثتهم . قال ابن ومما يسأل عنه يقال كيف يصح أن يقال فزعته بمعنى أغثته الفاعل منه فعل ، وهذا إنما جاء في نحو قولهم حذرته ، واستشهد سيبويه عليه بقوله حذر أمورا ، وردوا عليه البيت مصنوع ، وقال الجرمي : أصله حذرت منه فعدى بإسقاط منه ، وهذا لا يصح في فزعته بمعنى أغثته أن يكون على تقدير من ، وقد يجوز فزع معدولا عن فازع كما كان حذر معدولا عن حاذر ، سمع عدولا عن سامع فيتعدى بما تعدى سامع ، قال : والصواب في فزعته بمعنى أغثته بمعنى فزعت له ثم أسقطت اللام لأنه وفزعت له ، قال : وهذا هو الصحيح المعول عليه . الإغاثة . والإفزاع : الإخافة . يقال : فزعت إليه لجأت إليه من الفزع فأغاثني ، وكذلك التفزيع ، وهو من أفزعته إذا أغثته ، وأفزعته إذا خوفته ، وهذه صحيحة ومعانيها عن العرب محفوظة . يقال : أفزعته أي أغثته لما استغاث . وفي حديث المخزومية : ففزعوا أي استغاثوا به . قال ابن بري : ويقال فزعت الرجل ، فيكون على هذا الفزع المغيث والمستغيث ، وهو . قال الأزهري : والعرب تجعل الفزع فرقا ، وتجعله إغاثة ، وتجعله استغاثة ، فأما الفزع بمعنى الاستغاثة : أنه فزع أهل المدينة ليلا فركب النبي ، صلى الله عليه فرسا لأبي طلحة عريا فلما رجع قال : لن تراعوا ، إني وجدته معنى قوله فزع أهل المدينة أي استصرخوا وظنوا أن عدوا ، فلما قال لهم النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لن تراعوا ، سكن ما الفزع . يقال : فزعت إليه فأفزعني أي استغثت إليه وفي صفة علي ، عليه السلام : فإذا فزع فزع إلى ضرس حديد أي به التجئ إلى ضرس ، والتقدير فإذا فزع إليه فزع ، فحذف الجار واستتر الضمير . وفزع الرجل : انتصر ، وأفزعه وفي الحديث : أنه فزع من نومه محمرا وجهه ، وفي رواية : أنه نام يضحك أي هب وانتبه ؛ يقال : فزع من نومه وأفزعته وكأنه من الفزع الخوف لأن الذي ينبه لا يخلو من فزع وفي الحديث : ألا أفزعتموني أي أنبهتموني . وفي حديث فضل قالت عائشة للنبي ، صلى الله عليه وسلم : ما لي لم أرك فزعت وعمر كما فزعت لعثمان ؟ فقال : عثمان رجل حيي . يقال : فلان إذا تأهبت له متحولا من حال إلى حال كما من النوم إلى اليقظة ، ورواه بعضهم بالراء والغين المعجمة من ، والأول الأكثر . وفزيع : أسماء . وبنو فزع : حي .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

فزع: فزع فزعا، أي فرق. وهو لنا مفزع، وهي لنا مفزع، وقوم لنا مفزع سواء، أي: فزعنا إليهم إذا دهمنا أمر، وهو لنا مفزعة، وهي لنا مفزعة وهو لنا مفزعة الواحد والجمع والتأنيث سواء، أي: فزعنا منه، ومن أجله فرقوا بينهما، لأن المفزع يفزع إليه، والمفزعة يفزع منه. ورجل فزاعة: يفزع الناس كثيرا. باب العين و الزاي والباء معهما