القاموس الشرقي
افتضاض , الفضة , الفضي , انفض , انفضوا , فض , فضة , فضي , فضيا , لانفضوا , والفضة , ويفض , يفض , ينفضوا ,
المعنى في القاموس الشرقي
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الفض‏)‏ كسر بتفرقة يقال فض الخاتم فانفض أي كسره فانكسر ‏(‏وانفض‏)‏ القوم تفرقوا ‏(‏وانفضت عراها‏)‏ انكسرت وتفرقت وقول عمر - رضي الله عنه - لعلي عزمت عليك لا تجلس حتى تفض ذلك على قومك أي تفرقه وتقسمه وتقص من القصص تصحيف وروي حتى تقضي ذلك عني من القضاء وقوله عليه الصلاة والسلام في المتوفى عنها زوجها ثم تؤتى بعد مضي السنة بدابة حمار أو شاة أو ظبي فتفتض به أي تكسر به عدتها وقيل تطهر به مأخوذ من الفضة لنقائها وقيل إنها كانت تمسح به قبلها فلا يكاد يعيش ذلك الحمار أو الدابة ويروى فتقبص من التقبص الأخذ بأطراف الأصابع‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

فضضت الختم فضا من باب قتل كسرته وفضضت البكارة أزلتها على التشبيه بالختم قال الفرزدق فبتن بجانبي مصرعات وبت أفض أغلاق الختام مأخوذ من فضضت اللؤلؤة إذا خرقتها وفض الله فاه نثر أسنانه وفضضت الشيء فضا فرقته فانفض وفي التنزيل ( { لانفضوا من حولك } ).

⭐ لسان العرب:

: فضضت الشيء أفضه فضا ، فهو مفضوض وفضيض : كسرته وفضاضه وفضاضه وفضاضته : ما تكسر منه ؛ قال تطير فضاضا بينها كل قونس ، فراش الحواجب عن الكتاب أي كسرته ، وكل شيء كسرته ، فقد فضضته . ذي الكفل : إنه لا يحل لك أن تفض الخاتم ؛ هو الوطء . وفض الخاتم والختم إذا كسره وفتحه . وفضاض : ما تفرق منه عند كسرك إياه . وانفض الشيء : انكسر . وفي : ثم جئت بهم لبيضتك تفضها أي تكسرها ؛ معاذ في عذاب القبر : حتى يفض كل شيء . وفي الدعاء : لا يفضض أي لا يكسر أسنانك ، والفم ههنا الأسنان كما يقال : سقط يعنون الأسنان ، وبعضهم يقول : لا يفض الله فاك أي لا يجعله أسنان فيه . قال الجوهري : ولا تقل لا يفضض الله فاك ، أو يكسر الله أسنان فيك ، فحذف المضاف . يقال : فضه إذا ومنه حديث النابغة الجعدي لما أنشده القصيدة الرائية قال : لا يفضض ، قال : فعاش مائة وعشرين سنة لم تسقط له سن . وللإفضاء : من أعلى وأسفل ، والقول الأول أكثر . وفي حديث عبد المطلب أنه قال : يا رسول الله إني أريد أن أمتدحك ، قل لا يفضض الله فاك ، ثم أنشده الأبيات القافية ، ومعناه الله أسنانك ، والفم يقوم مقام الأسنان . وهذا من فض وهو تفريقها . « والمفض إلخ » كذا هو بالنسخ التي بأيدينا .) ما يفض به مدر الأرص المثارة . والمفضة : ما يفض . افتض فلان جاريته واقتضها إذا افترعها . الصخر المنثور بعضه فوق بعض ، وجمعه فضاض . وانفضوا : تفرقوا . وفي التنزيل : لانفضوا من حولك ، ، والاسم الفضض . وتفضض الشيء : تفرق . والفض : من الناس بعد اجتماعهم ، يقال : فضضتهم فانفضوا أي قال الشاعر : فضضنا حجرتيهم ، كانوا بداد تفرق ، فهو فضض . ويقال : بها فض من الناس أي نفر وفي حديث خالد بن الوليد أنه كتب إلى مروان بن فارس : أما لله الذي فض خدمتكم ؛ قال أبو عبيد : معناه كسر . وكل منكسر متفرق ، فهو منفض . وأصل الخدمة الخلخال ، وقال شمر في قوله : أنا أول من فض خدمة العجم ، وفرق جمعهم . وكل شيء كسرته وفرقته ، فقد وطارت عظامه فضاضا وفضاضا إذا تطايرت عند الضرب ، وقال الفض الكسر ؛ وروى لخداش بن زهير : أني تبدلت ذلة ، في الكور بعدك صائغ يأبى أن يصاغ ويراض . وتمر فض : متفرق لا يلزق ؛ عن ابن الأعرابي . وفضضت ما بينهما : قطعت . : قوارير قوارير من فضة قدروها تقديرا ؛ يسأل : كيف تكون القوارير من فضة وجوهرها غير جوهرها ؟ قال معنى قوله قوارير من فضة أصل القوارير التي في الدنيا من فأعلم الله فضل تلك القوارير أن أصلها من فضة يرى من في داخلها ؛ قال أبو منصور : أي تكون مع صفاء قواريرها آمنة قابلة للجبر مثل الفضة ، قال : وهذا من أحسن ما قيل فيه . وفي حديث فقبض ثلاثة أصابع من فضة فيها من شعر ، وفي رواية : من فضة أو والمراد بالفضة شيء مصوغ منها قد ترك فيه الشعر ، فأما بالقاف في الخصلة من الشعر . انقطع مع شيء أو تفرق : فضض . وفي الحديث عن عائشة ، رضي ، قالت لمروان : إن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وأنت في صلبه فأنت فضض من لعنة الله ؛ قال ثعلب : خرجت من صلبه متفرقا ، يعني ما انفض من نطفة الرجل صلبه ، وقيل في قولها فأنت فضض من لعنة الله : أرادت منها وطائفة منها . وقال شمر : الفضض اسم ما انفض أي والفضاض نحوه . وروى بعضهم هذا الحديث فظاظة ، بظاءين ، من ماء الكرش ، وأنكره الخطابي . وقال الزمخشري : افتظظت ماءها ، كأنه عصارة من اللعنة أو فعالة ماء الفحل أي نطفة من اللعنة . النوى : الذي يقذف من الفم . والفضيض : الماء وقيل : الماء السائل ، وقد افتضضته إذا أصبته ساعة يخرج . : كثير الماء . وفي حديث عمر بن عبد العزيز : أنه سئل عن رجل امرأة خطبها : هي طالق إن نكحتها حتى آكل الفضيض ؛ هو ما يظهر . والفضيض أيضا في غير هذا : الماء يخرج من العين من السحاب ، وفضض الماء : ما انتشر منه إذا تطهر به . غزاة هوازن : فجاء رجل بنطفة في إداوة فافتضها ، وهو افتعال من الفض ، ويروى بالقاف ، أي فتح رأسها . فض الماء وافتضه أي صبه ، وفض الماء إذا سال . : كثير العطاء ، شبه بالماء الفضفاض . الناقة إذا انتشر على فخذيها . والفضض : المتفرق والعرق ؛ وقول ابن ميادة : من فروع أراكة ، كالفضيض البارد الفضيض المتفرق من ماء المطر والبرد . وفي حديث عمر : الجمرة بسبع حصيات ثم مضى فلما خرج من فضض الحصى سليم ابن ربيعة فكلمه ؛ قال أبو عبيد : يعني ما تفرق منه ، مفعول ، وكذلك الفضيض . وناقة كثيرة فضيض اللبن : ، ورجل كثير فضيض الكلام : يصفونه بالكثارة . : أجزله . الجواهر : معروفة ، والجمع فضض . وشيء مفضض : أو مرصع بالفضة . وحكى سيبويه : تفضيت من الفضة ، ؛ قال ابن سيده : ولا أدري ما عنى به أتخذتها أم وهو من تحويل التضعيف . وفي حديث سعيد بن زيد : لو أن أحدكم صنع بابن عفان لحق له أن ينفض ؛ قال شمر : أي ، ويروى ينقض ، بالقاف ، وقد انفضت أوصاله إذا قال ذو الرمة : منهن الحيازيم اسم رجل ، وهو من أسماء العرب . وفي حديث أم سلمة قالت : جاءت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقالت : إن ابنتي زوجها وقد اشتكت عينها ، أفتكحلها ؟ فقال رسول الله ، عليه وسلم : لا مرتين أو ثلاثا إنما هي أربعة أشهر كانت إحداكن في الجاهلية ترمي بالبعرة على رأس الحول ؛ بنت أم سلمة : ومعنى الرمي بالبعرة أن المرأة كانت عنها زوجها حفشا ولبست شر ثيابها ولم تمس تمر بها سنة ، ثم تؤتى بدابة حمار أو شاة أو طائر فقلما تفتض بشيء إلا مات ثم تخرج فتعطى بها ؛ وقال ابن مسلم : سألت الحجازيين عن الافتضاض فذكروا كانت لا تغتسل ولا تمس ماء ولا تقلم ظفرا من وجهها شعرا ، ثم تخرج بعد الحول بأقبح منظر ، بطائر وتمسح به قبلها وتنبذه فلا يكاد يعيش ما هي فيه من العدة بذلك ؛ قال : وهو من فضضت الشيء إذا تكون في عدة من زوجها فتكسر ما كانت فيه وتخرج منه قال ابن الأثير : ويروى بالقاف والباء الموحدة ، قال أبو منصور : الشافعي هذا الحديث غير أنه روى هذا الحرف فتقبض ، بالقاف بواحدة والصاد المهملة ، وهو مذكور في موضعه . بينهم وفيضوضاء بينهم وفيضيضى وفيضيضاء بينهم ؛ كلها عن اللحياني . سعة الثوب والدرع والعيش . ودرع فضفاض : واسعة ، وكذلك الثوب ؛ قال عمرو بن معد وأعددت للحرب فضفاضة ، مبرد : واسع ؛ وفي حديث سطيح : الرداء والبدن الصدر والذراع فكنى عنه بالرداء والبدن ، وقيل : أراد كثرة ومنه حديث ابن سيرين قال : كنت مع أنس في يوم مطر والأرض قد علاها الماء من كثرة المطر . وقد فضفض الثوب والدرع : قال كثير : تحية ، فأعادها مفضفض السربال الكثير الواسع ؛ قال رؤبة : بول كالصبر : واسع . وسحابة فضفاضة : كثيرة الماء . وجارية كثيرة اللحم مع الطول والجسم ؛ قال رؤبة : بدنها الفضفاض فلان فضاضة ولد أبيه أي آخرهم ؛ قال أبو منصور : والمعروف ولد أبيه ، بالنون ، بهذا المعنى . الفاضة الداهية وهن الفواض .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

فضض : ( *!الفض : الكسر بالتفرقة ) ، وقد *!فضه *!يفضه كما في الصحاح ، وأنشد الليث : % ( إذا اجتمعوا *!فضضنا حجرتيهم % ونجمعهم إذا كانوا بداد ) % | ويقال : *!الفض : تفريقك حلقة من الناس بعد اجتماعه . يقال : *!فضضتهم *!فانفضوا ، أى فرقتهم فتفرقوا . وقال المؤرخ : الفض : الكسر . وروى لخداش بن زهير : % ( فلا تحسبى أني تبدلت ذلة % ولا *!-فضنى في الكور بعدك صائغ ) % ( و ) *!الفض : ( فك خاتم الكتاب ) . ويقال : *!فضضت الخاتم عن الكتاب ، *!وفضضت ختمه وفككته ، أى كسرته ، وكل شيء كسرته فقد *!فضضته ، ومنه الحديث : ' قل ، لا *!يفضض الله فاك ' قاله للعباس حين استأذنه في الامتداح ، أى لا يكسر أسنانك ، والفم هنا الأسنان ، كما يقال سقط فوه يعنون الأسنان وكذا للنابغة يعنون الأسنان وكذا للنابغة الجعدي حين أنشده . قله ' أجدت لا *!يفضض الله فاك ' فنيف على المائة ، وكأن فاه البرد المنهل ، ترف غروبه ، ويروى : فما سقطت له سن إلا فغرت مكانها سن . ويروى : فغبر مائة سنة لم *!تنفض له سن . قال الجوهري ولا تقل يفضض . قلت : وجوزه بعضهم وتقديره : ' لا يكسر الله أسنان فيك ، فحذف المضاف . | ويقال : الإفضاء : سقوط الأسنان من أعلى وأسفل ، والقول الأول أكثر . | ( و ) الفض : ( النفر المتفرقون ) ، يقال : بها فض من الناس ، أى نفر متفرقون . | ( *!والمفضة *!والمفضاض ، بكسرهما : ( ما يفض له المدار ) ، أى مدار الأرض المثارة ، ألأولى ذكرها الجوهري والثانية الصاغاني . | ( *!والفضاض ، بالضم : ما تفرق من الشيء عند الكسر ) ، نقله الجوهري . قال الصاغاني : ( ويكسر ) ، وأنشد للنابغة الذبياني : ( تطير *!فضاضا بينهم كل قونس ويتبعها منهم فراش الحواجب ) ( و ) *!الفضاض أيضا : ( ع ) ، قال قيس بن العيزارة : ( وردنا الفضاض قبلنا شيفاتنا بأرعن ينفى الطير عن كل موقع ) ( و ) *!فضاض ، ( كتكتان ) ، اسم رجل ، وهو من أسماء العر ب . قال روبة | فلو رأت بنت أبي فضاض شزري العدا من شناة الأبغاض | *!وفضاض أيضا : ( لقب موألة بن عامر بن مالك ) ، هكذا في سائر النسخ وهو غلط ، والصواب أنه لقب موألة بن عائذ بن ثعلبة ، وموألة بن عامر بن مالك جده أمه ، فإن أمة رهم بنت موألة هذا . ومن إخوة فضاض عبد الله وربيعة ، ابنا عائذ ، وأمهما هجيمة بنت جحدر بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة ، كذا حققه ابن الكلبي ونقله الصاغاني في العباب . | ( *!والفضض محركة : ما انتشر من الماء إذا تطهر به ، *!كالفضيض ) ، وهما فعل وفعيل بمعنى مفعول . قال امرؤا القيس : ( بميث دماث في رياض دميثة تحيل سواقيها بماء *!فضيض ) | ( وكل متفرق ومنتشر ) *!فضض . ( ومنه ' قول عائشة ، رضي الله عنها ، لمروان ) حين كتب إليه معاوية ليبايع الناس ليزيد ، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر : أجئتم بها هرقلية قوقية تبايعون لأبناءكم . فقال مروان : أيها الناس ، هذا الذي قال الله فيه ! 2 < والذي قال لوالديه أف لكما > 2 ! الآية فغضبت عائة ، رضى الله عنها ، وقالت لسميته ، ولكت الله لعن أباك وأنت في صلبه ، ( فأنت فضض من لعنة الله ' ويروى : فضض ، كعنق ، و ) *!فضاض مثل ( غراب ) ، والأخيرة عن شمر . ( أي قطعة ) وطائفة ( منها ) ، أى لعنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . هكذا فسره شمر ، وقال ثعلب أى خرجت من صلبه متفرقا ، يعنى ما *!انفض من نطفة الرجل وتردد في صلبه . ونقله الجوهري . وروى بعضهم في هذا الحديث : ' فأنت فظاظة ' بظائين ، من الفظيظ وهو ماء الكرش ، وانكره الخطابي . قال الزمخشري : افتظظت الكرش : اعتصرت ماءها ، كأنه عصارة من اللغة أو فعالة من الفظيظ : ماء الفحل ، أى نطفة من اللعنة . | ( *!والفضيض : الماء العذب ) ، نقله الجوهري ، أو الماء الغريض ساعة يخرج من العين ، أو يصوب من السحاب ، كما في العباب . ( أو ) هو الماء ( السائل ) : قاله أبو عبيد ونقله الجوهري . وفي حديث عمر بن عبد العزيز ' أنه سئل عن رجل خطب امرأة فتشاجروا في بعض الأمر ، فقال الفتى : هى طالق إن نكحتها حتى آكل *!الفضيض ، ( و ) هو ( الطلع أول ما يطلع ) ، كما رواه أبو سليمان الخطابي والزمخشري وأبو عبيد الهروي ، واللفظ للخطابي . ومن كتابه نقل الزمخشري ، ورواه إبراهيم الحرب : الغضيض ، بالغين ، قال الصاغاني : وهو الصواب ، ولافاء تصحيف . والطلع هو الغضيض لا غير ، ذكره أبو عبيد في ' المصنف ' وأبو عمر الواهد في ' اليواقيت ' عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي ، والأزهري في ' التهذيب ' ، وابن فارس في ' المجمل ' . قلت : وكذلك الجوهري في الصحاح . | ( و ) الفضيض : ( كل متفرق من ماء المطر والبرد والعرق . قال ابن ميادة : ( تجلو بأخضر من فروع أراكة حسن المنصب *!كالفضيض البارد ) | ( *!والفضة ) ، بالكسر ، ( م ) ، من الجواهر ، جمعه فضض . ( و ) في التهذيب : و ( قوله تعالى ) : ^ ( كانت قوارير ( قوارير من *!فضة ) قدروها تقديرا ) ^ يسأل السائل فيقول : كيف تكون القوارير من فضة وجوهرها غير جوهرها ؟ قال الزجاج : أصل القوارير التي في الدنيا من الرمل ، فأعلم الله عز وجل فضل تلك القوارير التي في الدنيا من الرمل ، فأعلم الله عز وجل فضل تلك القوارير ، أن أضلها من فضة يرى من خارجها ما في داخلها . قال الأزهري ( أى تكون مع صفاء قواريرها آمنة من الكسر ، قابلة للجبر ) ، مثل الفضة ، قال : وهذا أحسن ما قيل فيه . | ( و ) قال ابن عباد : الفضة : ( الحرة الشاهقة وتفتح ، ج فضض ، وفضاض ) | قال : ( *!وفضاض الجبال : الصخر المنثور بعضه على بعض ) جمع *!فضة ، بالفتح . ( و ) قال الفراء : ( *!الفاضة : الداهية ، ج *!فواض ) ، كأنها تفض ما أصابت وتهده . ( ودرع *!فضفاض *!وفضفاضة : واسعة ) . قال عمرو بن معد يكرب : ( وأعددت للحرب *!فضفاضة كأنه مطاويها مبرد ) | وقال آخر : *!والفضفاضة : الجارية اللحيمة الجسيمة : الطويلة . قال رؤبة : أزمان ذات الكفل الرضراض رقراقة في بدنها الفضفاض *!وافتضها : افترعها ، مثل اقتضها ، بالقاف . و*!افتض الماء : صبه شيئا بعد شيء . ومنه حديث غزوة هوازن : فجاء رجل بنطفة من إداوة *!فافتضها ، فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فصبت في قدح فتوضأنا كلنا ويروى بالقاف أيضا ، أي فتح رأسها . أو *!افتضه : أصابه ساعة يخرج ، كما في الصحاح ، أي من العين ، أو يصوب من السحاب . *!افتضت المرأة : كسرت عدتها بمس الطيب أو بغيره ، كقلم الظفر ، أو نتف الشعر من الوجه ، أو دلكت جسدها بدابة أو طير ليكون ذلك خروجا عن العدة ، أو كانت من عادتهم أن تمسح قبلها بطائر وتنبذه فلا يكاد يعيش . وفي حديث أم سلمة أنها قالت : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ) فقالت : إن ابنتي توفي عنها زوجها وقد اشتكت عينيها ، أفتكحلهما فقال : لا ، مرتين أو ثلاثا إنما هي أربعة أشهر وعشرا . وقد كانت إحداكن ترمي بالبعرة على رأس الحول ، ومعنى الرمي بالبعرة أن المرأة كانت إذا توفي عنها زوجها دخلت حفشا ولبست شر ثيابها حتى تمر بها سنة ، ثم تؤتة بدابة : شاة أو طائر فتفتض بها ، فقلما تفتض بشيء إلا مات ، ثم تخرج فتعطى بعرة فترمي بها . وقال ابن مسلم : سألت الحجازيين عن الافتضاض ، فذكروا أن المعتدة كانت لا تغتسل ولا تمس ماء ، ولا تقلم ظفرا ، ولا تنتف من وجهها شعرا ، ثم تخرج بعد الحول بأقبح منظر ، ثم تفتض بطائر تمسح به قبلها وتنبذه فلا يكاد يعيش . أي تكسر ما هي فيه من العدة بذلك ، قال : وهو من العدة بذلك ، قال : وهو من فضضت الشيء ، أي كسرته ، كأنها تكون في عدة من زوجها فتكسر ما كانت فيه ، وتخرج منه بالدابة . قال ابن الأثير : ويروى بالقاف والباء الموحدة . وقال الأزهري : وقد روى الشافعي هذا الحديث غير أنه روى هذا الحرف بالقاف والضاد ، أي من القبض ، وهو الأخذ بأطراف الأصابع . *!والفضفضة : سعة الثوب ، والدرع ، والعيش : يقال : ثوب *!فضفاض ، وعيش فضفاض ، ودرع *!فضفاضة ، أي واسعة . كما في الصحاح . وفي حديث سطيح : أبيض *!فضفاض الرداء والبدن أراد : واسع الصدر والذراع فكنى عنه بالرداء والبدن ، وقيل أراد كثرة العطاء . ومما يستدرك عليه : *!المفضوض : المكسور ، *!كالفضيض ، وهو المفرق أيضا : *!والفضاضة ، كثمامة : *!الفضاض . وفي حديث ذي الكفل : لا يحل لك أن *!تفض الخاتم وهو كناية عن الوطء . *!وانفض الشيء : انكسر ، وقيل : تفرق . وانفض القوم : تفرقوا ، نقله الجوهري . وفي الحديث : لو أن أحدا *!انفض *!انفضاضا مما صنع بابن عفان لحق له أي انقطعت أوصاله وتفرقت جزعا وحسرة . قال ذو الرمة : تكاد *!تنفض منهن الحيازيم أي تنقطع . ويروى الحديث بالقاف أيضا . *!وتفضض القوم : تفرقوا ، *!كانفضوا ، وكذلك *!تفضض الشيء ، إذا تفرق . وطارت عظامه *!فضاضا ، إذا تطايرت عند الضرب . وتمر *!فض : متفرق لا ) يلزق بعضه ببعض ، عن ابن الأعرابي . *!وفضضت ما بينهما : قطعت . *!والفضيض من النوى : الذي يقذف من الفم . ومكان *!فضيض : كثير الماء . *!وفض الماء : سال . *!وفضه : صبه . ورجل فضفاض : كثير العطاء . شبه بالماء الفضفاض . *!وتفضفض بول الناقة ، إذا انتشر على فخذيها . وناقة كثيرة *!فضيض اللبن . ويصفونها بالغزارة . ورجل كثير فضيض الكلام . يصفونه بالكثارة . *!وأفض العطاء : أجزله . وشيء *!مفضض : مموه *!بالفضة . ولجام مفضض : مرصع بالفضة . نقله الجوهري . وحكى سيبويه : *!تفضيت ، من *!الفضة ، أراد تفضضت . قال ابن سيده : ولا أدري ما عنى به ، اتخذتها أم استعملتها ، وهو من محول التضعيف . ودرع *!فضافضة ، أي واسعة . وأرض فضفاض : قد علاها الماء من كثرة المطر . *!وفضفض الثوب والدرع : وسعهما . قال كثير : ( فنبذت ثم تحية فأعادها غمر الرداء *!مفضفض السربال ) *!والفضفاض : الكثير الواسع . قال رؤبة : يسعطنه فضفاض بول كالصبر وسحابة فضفاضة : كثيرة المطر . وقال الليث : فلان *!فضاضة ولد أبيه ، أي آخرهم . وقال الأزهري : والمعروف : نضاضة ولد أبيه ، بالنون بهذا المعنى . *!وفض المال على القوم : فرقه . وفض الله فاه ، *!وأفضه . وقد تقدم إنكار الجوهري إياه ، ونقله ابن القطاع هكذا . وخرز فض : منتثر ، نقله الزمخشري . وكمحدث ، أبو الحسن علي ابن أحمد بن علي *!المفضض الشرواني ، كتب عنه أبو طاهر السلفي في معجم السفر وأثنى عليه .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ف ض ض 3794- ف ض ض فض فضضت، يفض، افضض/ فض، فضا، فهو فاض، والمفعول مفضوض

⭐ فض ختم الشيء: كسره، فكه.

من القرآن الكريم
المعجم الشرقي

بحث بالمعاجم العربية الحديثة والقديمة, برامج بالذكاء الاصطناعي

اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية