⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

فلان وفلانة بغير ألف ولام كناية عن الأناسي وبهما كناية عن البهائم فيقال ركبت الفلان وحلبت الفلانة.

⭐ معجم المحيط في اللغة:

فلان: تقديره فعلال وتصغيره فلين وقيل: فعلان؛ حذفت منه واو أو ياء؛ وتصغيره فليان. ويقولون: فل بن فل. ولقيت فلانا وفلانة للآدميين؛ والفلان والفلانة للبهائم. اللام والنون والباء نبل: النبل: في الفضل والفضيلة، والنبالة أعم. وهو أيضا : مصدر الشيء النبيل الجسيم. والنبل: النبيل، وقوم نبال ونبلاء. وتنبل الرجل: تخير وأخذ الأنبل فالأنبل، وكذلك انتبل ونبل. ونبلة كل شيء: خياره، وجمعها نبلات. وأتاني فلان فما انتبلت نبله ونبله ونبالته: أي لم أكترث له. ونبلت للأمر نباله ونبله: أي عدته وأعتاده. ولأنبلن نبالك: أي لأجزينك جزاءك. والنبلة: الثواب والجزاء. وأنبل فلان قداحه: إذا جاء بها عظاما جافية نبيلة. والنبل: عظام المدر والحجارة، الواحدة نبلة. ويقال للصغار أيضا: نبل. وفي الحديث: وأعدواالنبل بضم النون: هي جمع نبلة وهي الحجارة التي تتناول وتنتبل من الأرض للاستنجاء. والنبل: اسم للسهام العربية، وصاحبها نابل ونبال، وحرفته النبالة. والتنبل والنابل: الحاذق بالنبل وغيره. وتنبل: أي تحذق. وتنابلا فنبله فلان: أي تفاخرا أيهما أجود نبلا. ومثل: التبس الحابل بالنابل في موضع الاختلاط. ونبلته: ناولته النبل، وأنبلته: مثله. واستنبلني فأنبلته. وهو متنبل نبله: أي معه ذاك. والنبل: السوق الشديد. والرفق أيضا، كأنه من الأضداد. وهو اللقم أيضا، والنبلة: اللقمة. وأنا في نبلة هذا الأمر: أي في رفقه، وهو النبل أيضا. ونبلته بطعام أنبله نبلا: إذا ناولته شيئا بعد شيء. وانتبلت الشيء: احتملته بمرة حملا سريعا. وتنبل الخطب: عظم. وانتبل أرضه: نقل ما فيها من حجارة. والنبل: النقل. وتنبل الرجل: مات، وكذلك الإبل. ووعل نبيل: أي ميت. وكل ما مات ولم يذك فهو نبيلة، وقيل: هي الجيفة. والتنبال والتنبالة: القصير الرذل من الرجال.

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: فلان وفلانة : كناية عن أسماء الآدميين . والفلان كناية عن غير الآدميين . تقول العرب : ركبت الفلان وحلبت ابن السراج : فلان كناية عن اسم سمي به المحدث عنه ، خاص ويقال في النداء : يا فل فتحذف منه الألف والنون لغير ترخيم ، ترخيما لقالوا يا فلا ، قال : وربما جاء ذلك في غير النداء ضرورة ؛ النجم : ، أمسك فلانا عن فل كثرة الأصوات ، ومعناه أمسك فلانا عن فلان . وفلان وفلانة : الذكر والأنثى من الناس ، قال : ويقال في غير الناس الفلان واللام . الليث : إذا سمي به إنسان لم يحسن فيه الألف يقال : هذا فلان آخر لأنه لا نكرة له ، ولكن العرب إذا قالوا هذا الفلان وهذه الفلانة ، فإذا نسبت قلت فلان لأن كل اسم ينسب إليه فإن الياء التي تلحقه تصيره نكرة ، يصير معرفة في كل شيء . ابن السكيت : تقول لقيت فلانا ، إذا الآدميين قلته بغير ألف ولام ، وإذا كنيت عن البهائم واللام ؛ وأنشد في ترخيم فلان : قيل له : ويها ، فل به أن ينكل قيل له : ويها ، كل مستعجل فيما رواه عنه أبو تراب : يقال قم يا فل ويا فلاه ، فمن فل فمضى فرفع بغير تنوين فقال قم يا فل ؛ وقال الكميت : : ويها فل يا فلاه فسكن أثبت الهاء فقال قل ذلك يا فلاه ، وإذا مضى فلا قل ذلك ، فطرح ونصب . وقال المبرد : قولهم يا فل ليس بترخيم على حدة . ابن بزرج : يقول بعض بني أسد يا فل أقبل فل أقبلوا ، وقالوا للمرأة فيمن قال يا فل أقبل : يا ، وبعض بني تميم يقول يا فلانة أقبلي ، وبعضهم يقول يا . وقال غيرهم : يقال للرجل يا فل وللاثنين يا فلان ، ويا فلون للجمع أقبلوا ، وللمرأة يا ، ويا فلتان ، ويا فلات أقبلن ، نصب في الواحدة لأنه فلة ، فنصبوا الهاء . وقال ابن بري : فلان لا يثنى ولا يجمع . القيامة : يقول الله عز وجل أي فل ألم أكرمك معناه يا فلان ، قال : وليس ترخيما لأنه لا يقال إلا بسكون اللام ، ترخيما لفتحوها أو ضموها ؛ قال سيبويه : ليست ترخيما وإنما هي في باب النداء ، وقد جاء في غير النداء ؛ وأنشد : أمسك فلانا عن فل للقافية . قال الأزهري : ليس بترخيم فلان ، ولكنها كلمة على فبنو أسد يوقعونها على الواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ وغيرهم يثني ويجمع ويؤنث ؛ وقال قوم : إنه ترخيم فلان ، فحذفت النون لسكونها ، وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم . وفي حديث الوالي الجائر : يلقى في النار فتندلق أقتابه فيقال فل أين ما كنت تصف . وقوله عز وجل : يا ويلتا ليتني لم خليلا ؛ قال الزجاج : لم أتخذ فلانا الشيطان خليلا ، قال : وكان الشيطان للإنسان خذولا ؛ قال : ويروى أن عقبة بن هو الظالم ههنا ، وأنه كان يأكل يديه ندما ، وأنه كان عزم قبلغ أمية ابن خلف فقال له أمية : وجهي من إن أسلمت وإن كلمتك أبدا فامتنع عقبة من الإسلام ، يوم القيامة أكل يديه ندما ، وتمنى أنه آمن واتخذ مع الرسول سبيلا ولم يتخذ أمية بن خلف خليلا ، ولا يمتنع أن يكون أمية من عمل الشيطان وإغوائه . وفل بن فل : محذوف ، فأما : لا يقال فل يعني به فلان إلا في الشعر كقوله : ، أمسك فلانا عن فل فل التي لم تحذف من فلان فلا يستعمل إلا في النداء ، قال : كقولك يا هناه ، ومعناه يا رجل . وفلان : اسم رجل . وبنو فلان : إليه ، وقالوا في النسب الفلاني كما قالوا الهني ، عن كل إضافة . الخليل : فلان تقديره فعال وتصغيره فلين ، وبعض يقول هو في الأصل فعلان حذفت منه واو ، قال : وتصغيره على هذا ، وكالإنسان حذفت منه الياء أصله إنسيان ، وتصغيره قال : وحجة قولهم فل كقولهم هي بن بي وهيان بن بيان . وروي عن الخليل : فلان نقصانه ياء أو واو من آخره ، والنون زائدة ، لأنك تصغيره فليان ، فيرجع إليه ما نقص وسقط منه ، ولو كان فلان مثل تصغيره فلين مثل دخين ، ولكنهم زادوا ألفا فل ؛ وأنشد لأبي النجم : بالعطن المغربل ، ولم تقتل ، ، أمسك فلانا عن فل

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

فلن : ( فلان وفلانة ، مضمومتين كناية عن أسمائنا للذكر والأنثى . ( والفلان والفلانة ، ( بأل : كناية ( عن غيرنا من البهائم . تقول العرب : ركبت الفلان وحلبت الفلانة . وقال ابن السراج : فلان كناية عن اسم سمي به المحدث عنه ، خاص غالب . وقال الليث : إذا سمي به إنسان لم يحسن فيه الألف واللام . يقال : هذا فلان آخر لأنه لا نكرة له ، ولكن العرب إذا سموا به الإبل قالوا : هذا الفلان وهذه الفلانة ، فإذا نسبت قلت : فلان الفلاني ، لأن كل اسم ينسب إليه فإن الياء التي تلحقه تصير نكرة ، وبالألف واللام يصير معرفة في كل شيء . وقوله ، عز وجل : { يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا } . قال الزجاج : فلانا الشيطان وتصديقه : وكان الشيطان للإنسان خذولا . ويقال : إن المراد هنا أمية بن خلف ، وأنه منع عقبة بن أبي معيط في الدخول في الإسلام . ( وقد يقال للواحد يا فل أقبل ، بالرفع من غير تنوين ، ( وللاثنين يا فلان أقبلا ، ( وللجمع يا فلون أقبلوا . وقال الأصمعي فيما رواه عنه أبو تراب : يقال : قم يا فل ويا فلاه ، فمن قال يا فل فمضى فرفع بغير تنوين ، ومن قال يا فلاه فسكت أثبت الهاء ، وإذا مضى قال يا فلا قل ذلك فطرح ونصب . ( وفي المؤنث : يا فلة أقبلي ، وبعض بني تميم يقول : يا فلانة أقبلي ، ( ويا فلتان أقبلا ، بضم ففتح ، ( ويا فلات أقبلن . وقال ابن بزرج : وبعض بني أسد يقول : يا فل أقبل ويا فل أقبلا ويا فل أقبلوا ويا فل أقبلي . وقال ابن بري : فلان لا يثنى ولا يجمع . ( ومنع سيبويه أن يقال فل ويراد به . و ( فلان إلا في الشعر كقول أبي النجم : إذ غضبت بالعطن المغربلتدافع الشيب ولم تقتلفي لجة أمسك فلانا عن فلفكسر اللام للقافية . قال الأزهري : وليس ترخيم فلان ولكنها كلمة على حدة . قلت : وهو قول المبرد بعينه . ومنه حديث القيامة : ( يقول الله ، عز وجل : أي فل ألم أكرمك ألم أسودك ) ؛ معناه يا فلان ؛ وليس ترخيما لأنه لا يقال إلا بسكون اللام ، ولو كان ترخيما لفتحوها أو ضموها . وقال سيبويه : ليست ترخيما ، وإنما هي صيغة ارتجلت في باب النداء . وقال قوم : إنه ترخيم فلان ، فحذفت النون للترخيم والألف لسكونها ، وتفتح اللام وتضم على مذهب الترخيم ؛ وأنشد ابن السكيت : وهو إذا قيل له : ويها فلفإنه أحج به أن ينكلوهو إذا قيل له : ويها كلفإنه مواشك مستعجل ( وقد يقال للواحدة يا فلات ، كذا في النسخ ، والصواب : يا فلاة أقبلي ، وهي لغة لبعض بني تميم . ( وبعضهم يقول : ( يا فل بنصب اللام ( يراد يا فلة فحذفت الهاء . ومما يستدرك عليه : بنو فلان : بطن من العرب ، وقالوا في النسب الفلاني . قال الخليل : فلان تقديره فعال وتصغيره فلين ؛ قال : وبعض يقول : هو في الأصل فعلان فحذفت منه واو ، وتصغيره على هذا القول فليان . ويقال : هو فل بن فل كما يقال هي بن بي . وأفلونيا : دواء فارسي يهيج الباه .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

فلن : أما فلان فيقال في تقديره: فعال، وتصغيره: فلين. وبعض يقول: هو في الأصل: فعلان حذفت منه واو أو ياء، كما حذفت من الإنسان، وتصغيره في هذا القول: فليان، وحجتهم في قولهم: فل بن فل، كقولهم: هي بن بي، وهيان بن بيان. وفلان وفلانة: كناية عن أسماء الناس، معرفة، لا يحسن فيه الألف واللام، ويقال: هذا فلان آخر، لأنه لا نكرة له، ولكن العرب إذا سموا به الإبل قالوا: هذا الفلان، وهذه الفلانة، فإذا نسبت قلت: فلان الفلاني لأن كل اسم ينسب إليه فإن الياء تلحقه تصيره نكرة، وبالألف واللام يصير معرفة في كل شيء. باب اللام والنون والباء معهما