القاموس الشرقي
الفندي , تفندون , فند , فندي , ليفند ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ فندقي فندقي فُنْدُقِيّ noun hotel
+ فُنْدُق فندق فُنْدُق NOUN:MS hotel
+ فندق فندق فُنْدُق foreign hotel
+ فنادق فندق فُنْدُق noun hotels
+ بفندق فندق فُنْدُق foreign hotel
+ الفندق فندق فُنْدُق noun hotel
+ الفنادق فندق فُنْدُق noun hotels
+ والفنادق فندق فُنْدُق noun hotels
+ الفندم فندم فَنْدِم noun officer
+ الفندي فندي فُنْدِي noun Alfundi
المعنى في المعاجم

⭐ معجم المحيط في اللغة:

الفند: إنكار العقل من الهرم. وشيخ مفند. وقوله عز وجل: لولا أن تفندون أي تكذبون. والفند: الكذب. وأفند الرجل: قال الفند. وإذا بلغ وقت الهرم أيضا. والمتفند: المتندم. وفاندته في الأمر وتفندته: إذا طلبته منه. وفندته: عذلته. والفند: القطعة من الجبل، ويقال: فند. ورجل من بني ربيعة يقال له: فند. وأفناد الليل: أطرافه. والفندة: العود التام يصنع منه قوس. والفند: الغصن. والفن أيضا، من قولهم: جاؤوا من كل فن وفند. والجماعة من الناس. وأرض لم يصبها مطر. وذكر الخارزنجي: فأس فنداية: أي عظيمة. وقد مر في باب القاف.

⭐ كتاب العين:

"فند : الفند: إنكار العقل من هرم، يقال: شيخ مفند، ولا يقال: عجوز مفندة لأنها لم تكن في شبيبتها ذات رأي فتفند في كبرها. وفي التفسير لولا أن تفندون أي تكذبون، وقيل: تعذلون وتجهلون وتوبخون، فصار الفند في مواضع كثيرة الكذب. وأفند: تكلم بالفند من الكلام وبلغ وقت الهرم، قال النابغة: إلا سليمان إذ قـال الإلـه لـه

⭐ لسان العرب:

: الفند : الخرف وإنكار العقل من الهرم أو المرض ، وقد غير الكبر وأصله في الكبر ، وقد أفند ؛ قال : أروى بقول إفناد بقول ذي إفناد وقول فيه إفناد ، وشيخ مفند ولا عجوز مفندة لأنها لم تكن ذات رأي في شبابها كبرها . والفند : الخطأ في الرأي والقول . وأفنده : خطأ وفي التنزيل العزيز حكاية عن يعقوب ، عليه السلام : لولا أن قال الفراء : يقول لولا أن تكذبوني وتعجزوني ابن الأعرابي : فند رأيه إذا ضعفه . والتفنيد : الرأي . الفراء : المفند الضعيف الرأي وإن كان قوي والمفند : الضعيف الجسم وإن كان رأيه سديدا . قال : والمفند والجسم معا . وفنده : عجزه وأضعفه . وروى شمر واثلة بن الأسقع أنه قال : خرج رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أتزعمون أني من آخركم وفاة ؟ ألا إني من أولكم وفاة ، يهلك بعضكم بعضا ؛ قوله تتبعونني أفنادا يضرب « يضرب » أفاد شارح القاموس أنها رواية أخرى بدل يهلك ) بعضكم أي تتبعونني ذوي فند أي ذوي عجز وكفر للنعمة ، وفي أي جماعات متفرقين قوما بعد قوم ، واحدهم فند . أفند الرجل فهو مفند إذا ضعف عقله . وفي حديث عائشة ، عنها : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : أسرع الناس بي ، تستجلبهم المنايا وتتنافس عليهم أمتهم ويعيش أفنادا يقتل بعضهم بعضا ؛ قال أبو منصور : معناه أنهم مختلفين يقتل بعضهم بعضا ؛ قال : هم فند على حدة على حدة . وفي الحديث : أن رجلا قال للنبي ، صلى الله عليه إني أريد أن أفند فرسا ، فقال : عليك به كميتا أو أرثم محجلا طلق اليمنى . قال شمر : قال هرون بن عبد ومنه كان سمع هذا الحديث : أفند أي أقتني . قال : وروي طريق آخر : وقال أبو منصور قوله أفند فرسا أي أرتبطه ألجأ إليه ، وملاذا إذا دهمني عدو ، مأخوذ من وهو الشمراخ العظيم منه ، أي ألجأ إليه كما يلجأ إلى الجبل ، وهو أنفه الخارج منه ؛ قال : ولست أعرف أفند بمعنى وقال الزمخشري : يجوز أن يكون أراد بالتفنيد التضمير من الغصن من أغصان الشجرة أي أضمره حتى يصير في ضمره والفند ، بالكسر : القطعة العظيمة من الجبل ، وقيل : الرأس العظيم منه ، . والفندفند : الجبل . وفند الرجل إذا جلس على وبه سمي الفند الزماني الشاعر ، وهو رجل من فرسانهم ، سمي شخصه ، واسمه شهل بن شيبان وكان يقال له عديد الألف ؛ وقيل : بالكسر ، قطعة من الجبل طولا . وفي حديث علي : لو كان جبلا لكان وقيل : هو المنفرد من الجبال . ضعف الرأي من هرم . وأفند الرجل : أهتر ، ولا يقال : لأنها لم تكن في شبيبتها ذات رأي . وقال الأصمعي : إذا الرجل من خرف ، فهو المفند والمفند . وفي الحديث : ما إلا هرما مفندا أو مرضا مفسدا ؛ الفند في الكذب . وأفند : تكلم بالفند . ثم قالوا للشيخ إذا هرم : قد يتكلم بالمحرف من الكلام عن سنن الصحة . وأفنده أوقعه في الفند . وفي حديث التنوخي رسول هرقل : وكان قد بلغ الفند أو قرب . وفي حديث أم معبد : لا عابس ولا لا فائدة في كلامه لكبر أصابه . : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لما توفي وغسل الناس أفنادا أفنادا ؛ قال أبو العباس ثعلب : أي فرقا ، فرادى بلا إمام . قال : وحزر المصلون فكانوا ثلاثين ألفا ستين ألفا لأن مع كل مؤمن ملكين ؛ قال أبو منصور : تفسير لقوله صلوا عليه أفنادا أي فرادى لا أعلمه إلا من أفناد الجبل . والفند : الغصن من أغصان الشجر ، شبه كل رجل من أفناد الجبل ، وهي شماريخه . والفند : الطائفة من ويقال : هم فند على حدة أي فئة . وفند في الشراب : عكف عليه ؛ أبي حنيفة . والفندأية : الفأس ، وقيل : الفندأية الرأس ؛ قال : معه فندأية على غير قياس . الجوهري : قدوم فنداوة أي حادة . أرض لم يصبها المطر ، وهي الفندية . ويقال : لقينا بها الناس أي قوما مجتمعين . وأفناد الليل : أركانه . قال : وبأحد سمي الزماني فندا . وأفناد : موضع ؛ عن ابن الأعرابي ، له بالليل مرتفقا ، وأصحابي بأفناد

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

فند : ( الفند ، بالكسر : الجبل العظيم ) وقيل : الرأس العظيم منه ، ( أو قطعة ( منه ) . وقوله : ( طولا ) ، هاكذا وقع التعبير به في الصحاح وغيره ، وزاد بعض بعده : في دقة . قال شيخنا : والأظهر فيه أنه مفعول مطلق ، أي تطول طولا . وفي قول علي رضي الله عنه للأشتر : ( لو كان جبلا لكان فندا لا يرتقيه الحافر ، ولا يوفي عليه الطائر ) قال ابن أبي الحديد في شرح ( نهج البلاغة ) : الفند : هو المنفرد من الجبال . والجمع أفناد . ( ويفتح ) ، وهاذه عن الصاغاني . ( و ) الفند ، بالكسر : ( لقب شهل ) ، بفتح الشين المعجمة وسكون الهاء ، وهو ابن شيبان بن ربيعة بن زمان ، ( الزماني ) ، بكسر الزاي وتشديد الميم ، أحد فرسانهم ، وكان يقال له : عديد الألف . وفي بعض النسخ : الرماني ، بضم الراء ، وهو غلط . وبنو زمان : قبيلة من ربيعة بن نزار ، وهم بنو زمان بن مالك بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة . وسيأتي في اللام للمنصف أن شهلا هو اللقب ، والفند اسمه ، والذي هنا هو الصواب . واختلف في سبب تلقيبه به ، فقيل لعظم شخصه ، كأنه فند من جبل ، أي ركن منه . كذا في اللسان . أو لقوله في بعض الوقائع : استندوا إلي فإني فند لكم . وسمي به من قيل فيه : ( أبطأ من فند لتثاقله في الحاجات ، كما في الأساس . وقيل : من الفند بمعنى غصن الشجرة ، وقيل : من الفند بمعنى الطائفة من الليل . وقيل : من قولهم : هم فند على حدة ، أي فئة . وقيل غير ذالك . كتاب م كتاب ( و ) الفند ، بالكسر أيضا : ( أرض لم يصبها مطر ) ، وهي الفندية . ( و ) الفند : ( الغصن ) من أغصان الشجرة ، قال : من دونها جنة تقرو لها ثمر يظله كل فند ناعم خضل ( و ) الفند ، بالكسر : ( النوع ) ، يقال : جاءوا أفنادا ، أي أنواعا مختلفة . ( و ) الفند أيضا : ( القوم مجتمعة ) ، يقال : لقينا فندا من الناس ، أي قوما مجتمين ، وهم فند على حدة ، أي فئة أو جماعة متفرقة ، كما في النهاية . وسيأتي . ( و ) الفند ( بالتحريك : الخرف ، وإنكار العقل لهرم أو مرض ) ، وقد يستعمل في غير الكبر ، وأصله في الكبر . ( و ) الفند : ( الخطأ في القول والرأي ، و ) الفند : ( الكذب ، كالإفناد ) . وقول الشاعر : قد عرضت أروى بقول إفناد إنما أراد بقول ذي إفناد ، وقول فيه إفناد . وفي الأفعال لابن القطاع : وفند فنودا وأفند : كذب : وفند الرجل فندا ضعف رأيه من الهرم . قلت : فقد فر بين المصدرين . وفي اللسان : الفند في الأصل : الكذب ، وأفند : تكلم بالفند . ثم قالوا للشيخ ، إذا هرم : قد أفند ، لأنه يتكلم بالمحرف من الكلام عن سنن الصحة . وأفند الرجل : أهتر . كذا في ( الأفعال ) لابن القطاع . ( ولا تقل ، عجوز مفندة ، لأنها لم تكن ) في شببيبتها ( ذات رأي أبدا ) فتفند في كبرها . وفي الكشاف : ولذا لم يقل للمرأة : مفندة ، لأنها لا رأي لها حتى يضعف . قال شيخنا : ولا وجه لقول السمين : إنه غريب ، فإنه منقول عن أهل اللغة ، ثم قال : ولعل وجهه أن لها عقلا ، إن كان ناقصا يشتد نقصه بكبر السن . فتأمل انتهى . ( وفنده تفنيدا : كذبه وعجزه وخطأ رأيه ) وضعفه . في التنزيل العزيز ، حكاية عن يعقوب ، عليه السلام : { لولا أن تفندون } ( يوسف : 94 ) قال الفراء : يقول لولا أن تكذبوني ، وتعجزوني وتضعفوني ، وقال ابن الأعرابي فند رأيه ، إذا ضعفه ، والتفنيد : اللوم ، وتضعيف الرأي ، ( كأفنده ) إفنادا . وقال الأصمعي : إذا كثر كلام الرجل من خرف فهو المفند والمفند وفي الحديث : ( ما ينتظر أحدكم إلا هرما مفندا أو مرضا مفسدا ) وأفنده الكبر : أوقعه في الفند . وفي حديث أم معبد : ( لا عابس ولا مفند ) ، وهو الذي لا فائدة في كلامه لكبر ، أصابه . فهي تصفه صلى الله عليه وسلم وتقول : لم يكن كذالك . وفي الأساس : وفلان مفند ومفند ، إذا أنكر عقله له 2 رم أو خلط في كلامه ، وأفنده الهرم : جعله في قلة فهم كالحجر . قال شيخنا : ثم توسعوا فيه فقالوا : فنده إذا ضعف رأيه ولامه على ما فعل . كذا في ( الكشاف ) . ( و ) من المجاز : فند ( الفرس ) تفنيدا ، إذا ( ضمره ) ، أي صيره في التضمير كالفند ، وهو الغصن من أغصان الشجرة ، ويصلح للغزو والسباق . وقولهم للضامر من الخيل : شطبة ، مما يصدقه . قاله الصاغاني ، وبه فسر هو والزمخشري الحديث ( أن رجلا قال للنبي ، صلى الله عليه وسلم : ( إني أريد أن أفند فرسا ، فقال عليك به كميتا أو أدهم أقرح أرثم محجلا طلق اليمنى ) ، كما نقله عنه صاحب اللسان . وقال شمر ، قال هارون بن عبد الله ومنه كان سمع هاذا الحديث : ( أفند ) أي أقتني فرسا ، لأن افتنادك الشيء جمعك له إلى نفسه ، من قولهم للجماعة المجتمعة : فند ، قال : وروي أيضا من طريق آخر . وقال أبو منصور : قوله ( أفند فرسا ) ، أي أرتبطه وأتخذه حصنا ألجأ إليه وملاذا إذا دهمني عدو . مأخوذ منه فند الجبل ، وهو الشمراخ العظيم منه ، قال : ولست أعرف أفند بمعنى أقتني . قلت : وهاذا المعنى ذكره الزمخشري في لأساس . ولعل الوجه الأول الذي نقله عنه صاحب اللسان يكون في ( الفائق ) أو غيره من مؤلفاته ، فلينظعر . ( و ) فند ( فلانا على الأمر : أراده منه ، كفانده ) في الأمر مفندة ، ( وتفنده ) ، إذا طلبه منه ، نقله الصاغاني . ( و ) فند ( في الشراب ) تفنيدا : ( عكف عليه ) ، وهاذه عن أبي حنيفة ( و ) فند ( فلان ) تفنيدا : ( جلس على ) الفند ، بالفتح ، وهو ( الشمراخ من الجبل ) وهو أنفه الخارج منه ، ومن ذالك يقال للضخم الثقيل : كأنه فند ، كما في الأساس . ( وفند بالكسر : جبل بين الحرمين الشريفين ) زادهما الله شرفا ، قرب البحر ، كما في المعجم . ( و ) فند : ( اسم أبي زيد مولى عائشة بنت سعد بن أبي وقاص ) ملك بن وهيب بن عبده مناف بن زهرة . ( و ) كان أحد المغنين المحسنين ، وكان يجمع بين الرجال والنساء ، وله يقول عبد الله بن قيس الرقيات : قل لفند يشيع الأظعانا ربما سر عيننا وكفانا وكانت عائشة ( أرسلته يأتيها بنار فوجد قوما يخرجون إلى مصر فتبعهم ، وأقام بها سنة ثم قدم ) إلى المدينة ، ( فأخذ نارا وجاء يعدو فعثر ) ، أي سقط ، ( وتبدد الجمر فقال : تعست العجلة ، فقيل : ( أبطأ من فند ) . وفي الأساس : وسمي به من قيل فيه . ( أبطأ من فند ) لتثاقله في الحاحات . ومن سجعات الحريري : أبطء فنحد ، وصلود زند . وهو من الأمثال المشهورة ، ذكره الميداني والزمخشري واليوسي في ( زهر الأكم ) وحمزة وغيرهم . قال شيخنا : وحكى الزمخشري في ( المستقصى ) أن بعض الرواة حكاه بالقاف ، وهو ضعيف لا يعتد به . قلت : هاكذا قيده الذهبي بالقاف ساكتا عليه ، ولاكن الحافظ قال : إن ابن ماكولا رجح الأول . ( و ) الفند : الطائفة من الليل . و ( أفناد الليل : أركانه ) ، قيل : وبه سمي الزماني فندا كما تقدم . ( و ) في الحديث : ( ( صلى الناس على النبي ، صلى الله ليه وسلم أفنادا أفنادا ) ) قال ثعلب : ( أي ) فرقا بعد فرق ، ( فرادى بلا إمام ) ، هاكذا فسروه ( وقيل : جماعات ) بعد ( جماعات ) متفرقين ، قوما بعد قوم . قال ثعلب : ( وحزروا ) ، أي المصلون فكانوا ( ثلاثين ألفا ، ومن الملائكة ستين ألفا ، لأن مع كل ) مؤمن ( ملكين ) ، نقله الصاغاني . قال شيخنا : وقد قال بعض أهل السير : إن المصلين عليه صلى الله عليه وسلم لا يكادون ينحصرون . وحديث عائشة يشهد له . انتهى . قال أبو منصور : تفسير أبي العباس لقوله : صلوا عليه أفنادا ، أي فرادى ، لا أعلمه إلا من الفند من أفناد الجبل ، والفند الغصن من أغصان الشجر ، شبه كل رجل منهم بفند من أفناد الجبل ، وهي شماريخ . ( وقوله صلى الله عليه وسلم ) ، فيما رواه شمر عن واثلة بن الأسقع أنه قال ( خرج رسول الله ، صلى الله عليه وسلم فقال : أتزعمون أني آخركم وفاة ؟ ألا إني من أولكم وفاة ( تتبعوني أفنادا يهلك بعضكم بعضا ) ) وفي رواية : ( يضرب بعضكم رقاب بعض ) ( أي تتبعوني ذوي فند ، أي ذوي عجز وكفر للنعمة ) . وفي ( النهاية ) : أي جماعات متفرقين ، قوما بعد قوم ، وحدهم فند . وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ( أن النبي ، صلى الله عليه وسلم قال : أسرع الناس بي لحوقا قومي ، تستجلبهم المنايا ، وتتنافس عليهم أمتهم ويعيش الناس بعدهم أفنادا يقتل بعضهم بعضا ) . قال أبو منصور : معناه أنهم يصيرون فرقا مختلفين ، يقتل بعضهم بعضا ، قال : هم فند على حدة ، أي فرقة على حدة . ( و ) في الصحاح : ( قدوم فندأوة : حادة ) ، وجمعه : فناديد ، على غير قياس . ( والفندأية ) ، مر ذكره ( في الهمز ) ، وهو الفأس العريضة الرأس . ( والتفند : التندم ) ، وذكره المصنف في كتاب ( البصائر ) له ، والصاغاني في التكملة . ومما يستدرك عليه : الفندة ، بالكسر : العود التام تصنع منه القوس ، وجاءوا من كل فند ، بالكسر ، أي من كل فن ، ( ونوع ) . قلت : ومنه اشتقاق لفظ الأفندي لصاحب الفنن ، زادوا ألفا عند كثرة الاستعمال ، إن كانت عربية . وقيل : رومية ، معناه : السيد الكبير ، كما سمعت من بعض . ويفتند في قول حصيب الهذلي : تدعى خثيم بن عمر و في طوائفها في كل وجه رعيل ثم يفتند معناه يفنى ، من الفند وهو الهرم ، ويروى : يقتثد ، أي يقطع كما يقطع القثد . وفانيد : نوع من الحلواء يعمل بالنشا وكأنها أعجمية لفقد فاعيل من الكلام العربي . ولهذا لم يذكرها أكثر أهل اللغة . قلت : وسيأتي في المعجمة . ولكن قال شيخنا : إنه بالمهملة أليق . وفندين ، بالضم : من قرى مرو ، منها أبو إسحاق إبراهيم بن الحسن ( الفنديني ) الرازي . ومما يستدرك عليه : فنجدكرد : ( فنجكد ) : قرية من نيسابور ، منها أبو الحسن علي بن أحمد الأديب .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ ف ن د 3855- ف ن د فند يفند، فندا، فهو فاند

⭐ فند الشخص: ضعف رأيه من الهرم أو المرض. 3855- ف ن د أفند يفند، إفنادا، فهو مفند، والمفعول مفند

من القرآن الكريم

(( وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ۖ لَوْلَا أَن تُفَنِّدُونِ))
سورة: 12 - أية: 94
English:

So, when the caravan set forth, their father said, 'Surely I perceive Joseph's scent, unless you think me doting.'


تفسير الجلالين:

«ولما فصلت العير» خرجت من عريش مصر «قال أبوهم» لمن حضر من بنيه وأولادهم «إني لأجد ريح يوسف» أوصلته إليه الصبا بإذنه تعالى من مسير ثلاثة أيام أو ثمانية أو أكثر «لولا أن تفندونِ» تسفهون لصدقتموني. للمزيد انقر هنا للبحث في القران