⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏الشيخ الفاني‏)‏ الذي فني قواه ‏(‏والفناء‏)‏ سعة أمام البيوت وقيل ما امتد من جوانبها‏.‏ الفاء مع الواو

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

فني المال يفنى من باب تعب فناء وكل مخلوق صائر إلى الفناء ويعدى بالهمزة فيقال أفنيته وقيل للشيخ الهرم فان مجازا لقربه ودنوه من الفناء والفناء مثل كتاب الوصيد وهو سعة أمام البيت وقيل ما امتد من جوانبه.

⭐ كتاب العين:

"فني : الفناء: نقيض البقاء، والفعل: فني يفنى فناء فهو فان. والفناء: سعة أمام الدار، وجمعه: الأفنية. والفنا: شجرة الثعلب لها حب كالعنب، وقيل: لا يقال شجرة الثعلب ولكن عنب الثعلب، قال: كأن فتات العهن في كل منزل

⭐ لسان العرب:

: الفناء : نقيض البقاء ، والفعل فنى يفنى نادر ؛ عن كراع ، فناء ، وقيل : هي لغة بلحرث ابن كعب ؛ وقال في ترجمة قرع : ما في الكنائن ، ضاربوا من جلد الهجان المجوب بأيديهم إلى الترسة لما فنيت سهامهم . قال : وفنى في لغات طيء ، وأفناه هو . وتفانى القوم قتلا : أفنى بعضهم وتفانوا أي أفنى بعضهم بعضا في الحرب . وفني يفنى فناء : على الموت هرما ، وبذلك فسر أبو عبيد حديث عمر ، رضي الله أنه قال : حجة ههنا ثم احدج ههنا حتى تفنى يعني الغزو ؛ يصف الإنسان وفناءه : بسبيله ، ما أخطأته الحبائل إذا أخطأه الموت فإنه يفنى أي يهرم فيموت لا بد منه المنية وأسبابها في شبيبته وقوته . ويقال للشيخ فان . معاوية : لو كنت من أهل البادية بعت الفانية واشتريت الفانية : المسنة من الإبل وغيرها ، والنامية : الفتية هي في نمو وزيادة . سعة أمام الدار ، يعني بالسعة الاسم لا المصدر ، والجمع وتبدل الثاء من الفاء وهو مذكور في موضعه ؛ وقال ابن جني : هما أحدهما بدلا من صاحبه لأن الفناء من فني يفنى ، وذلك هنا تفنى لأنك إذا تناهيت إلى أقصى حدودها فنيت ، وأما ثنى يثني لأنها هناك أيضا تنثني عن الانبساط لمجيء حدودها ؛ قال ابن سيده : وهمزتها بدل من ياء لأن إبدال الياء إذا كانت لاما أكثر من إبدالها من الواو ، وإن كان بعض قال : يجوز أن يكون ألفه واوا لقولهم شجرة فنواء أي الظل ، قال : وهذا القول ليس بقوي لأنا لم نسمع أحدا يقول من الفناء ، إنما قالوا إنها ذات الأفنان أو الطويلة والأفنية : الساحات على أبواب الدور ؛ وأنشد : بفناء بيتك مثلهم : ما امتد من جوانبها . : بها أعناء من الناس وأفناء أي أخلاط ، الواحد . ورجل من أفناء القبائل أي لا يدرى من أي قبيلة هو ، إنما يقال قوم من أفناء القبائل ، ولا يقال رجل ، وليس للأفناء واحد . الهيثم : يقال هؤلاء من أفناء الناس ولا يقال في الواحد رجل من ، وتفسيره قوم نزاع من ههنا وههنا . والجوهري : يقال هو الناس إذا لم يعلم من هو . قال ابن بري : قال ابن جني واحد فنا ولامه واو ، لقولهم شجرة فنواء إذا اتسعت وانتشرت قال : وكذلك أفناء الناس انتشارهم وتشعبهم . وفي الحديث : رجل من أي لم يعلم ممن هو ، الواحد فنو ، وقيل : هو من الفناء وهو الدار ، ويجمع الفناء على أفنية . والمفاناة : وأفنى الرجل إذا صحب أفناء الناس . وفانيت الرجل : داريته قال الكميت يذكر هموما اعترته : وتقعده ، الشموس قائدها تراب : سمعت أبا السميدع يقول بنو فلان ما يعانون مالهم ولا ما يقومون عليه ولا يصلحونه . والفنا ، مقصور ، الواحدة عنب الثعلب ، ويقال : نبت آخر ؛ قال زهير : العهن ، في كل منزل به حب الفنا لم يحطم هو شجر ذو حب أحمر ما لم يكسر ، يتخذ منه قراريط يوزن بها كل ، وقيل : يتخذ منه القلائد ، وقيل : هي حشيشة تنبت في الغلظ الأرض قيس الإصبع وأقل يرعاها المال ، وألفها ياء لأنها وروى أبو العباس عن ابن الأعرابي أنه أنشده قول الراجز : بالضرب قد دماها ، ليت الله قد أفناها « صلب العصا » في التكملة : ضخم العصا .) راعي غنم وقال فيه معنيان : أحدهما أنه جعل عصاه صلبة لأنه تقويمها ودعا عليها فقال ليت الله قد أهلكها ودماها أي بالضرب لخلافها عليه ، والوجه الثاني في قوله صلب العصا تحوجه إلى ضربها فعصاه باقية ، وقوله : بالضرب قد دماها أي كأنه دممها بالشحم لأنه يرعيها كل ضرب من النبات ، ليت الله قد أفناها أي أنبت لها الفنا ، وهو عنب الذئب ، حتى . نبت ما دام رطبا ، فإذا يبس فهو الحماط ، واحدتها أفانية ، ويقال أيضا : هو عنب الثعلب . وفي حديث القيامة : ينبت الفنا ؛ هو عنب الثعلب . وقيل : شجرته وهي سريعة النبات قال ابن بري شاهد الأفاني النبت قول النابغة : من الأفاني : يبكي المخاض عليها ، من قرمل وأفاني « فتيلان » كذا بالأصل ، ولعله مصغر مثنى الفتل . ففي القاموس : لم ينبسط من النبات ، أو شبه الشاعر النبت الحقير بالفتيل الذي يفتل وعلى كلا الاحتمالين الافاني فحق شبعا شبعت ومقتضى أن واحد أن تكون الافاني مكسورة ، وضبطت في القاموس هنا بالكسر في أفن بسكارى .) : زغب صغار كأنها ، تحت الظلال ، أفاني بن وقدان السدوسي : شيب لها ، تحت عناصي الوبر بري : وذكر ابن الأعرابي أن هذا البيت لضباب بن واقد قال : والأفاني شجر بيض ، واحدته أفانية ، وإذا كان أفانية مثل ما ذكر الجوهري فصوابه أن يذكر في فصل أفن ، لأن الياء زائدة . البقرة ، والجمع فنوات ؛ وأنشد ابن بري قول الشاعر : ، بحربة ، طفلا قفى عليه الخبال : في معنى فينان ، قال : وليس من لفظة . وامرأة فنواء : منه ؛ روى ذلك ابن الأعرابي ، قال : وأما جمهور أهل اللغة فنواء أي لشعرها فنون كأفنان الشعر ، وكذلك إنما هي ذات الأفنان ، بالواو . وروي عن ابن الأعرابي : وفنياء . وشعر أفنى وفينان أي كثير . التهذيب : والفنوة ؛ وفي ترجمة قنا قال قيس بن العيزار الهذلي : مقناة ، أنيق نباتها ، فتهواها المخاض النوازع مقناة أي موافقة لكل من نزلها من قوله مقاناة البياض يوافق بياضها صفرتها ، قال الأصمعي : ولغة هذيل مفناة والله أعلم .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

فني : ( ي ( *!فني ) الشيء ، ( كرضي ) ، هذه هي اللغة المشهورة ؛ ( و ) حكى كراع : *!فنى *!يفنى ، مثل ( سعى ) يسعى وهو نادر ، وقال : وهي بلغة بلحارث بن كعب ، ( *!فناء ) ، مصدر البابين ، فهو *!فان : ( عدم ) . ( وفي المحكم : *!الفناء ضد البقاء . وقال أبو علي القالي : الفناء نفاد الشيء ؛ قال نابغة بني شيبان : ستبقى الراسيات وكل نفس ومال سوف يبلغه الفناءوقال الآخر : كتب الفناء على الخلائق ربناوهو المليك وملكه لا ينفد ( *!وأفناه غيره . ( و ) فني ( فلان ) يفنى : إذا ( هرم ) . ( وفي التهذيب : أشرف على الموت هرما ؛ قال لبيد : حبائله مبثوثة بسبيله *!ويفنى إذا ما أخطأته الحبائل أي يهرم فيموت . ( *!والفاني : الشيخ الكبير ) الهرم . ( *!وتفانوا : *!أفنى بعضهم بعضا ) في الحرب . ( *!وفناء الدار ، ككساء : ما اتسع من أمامها ) . ( وفي الصحاح : ما امتد من جوانبها . وفي المحكم : هو سعة أمام الدار ، نعني بالسعة الاسم لا المصدر ؛ ( ج *!أفنية *!وفني ) ، كعتي ، بالضم والكسر ، وتبدل الثاء من الفاء فيقال ثناء الدار *!وفناؤها ، وقد مر . وقال ابن جني : هما أصلان وليس أحدهما بدلا من صاحبه ، لأن الفناء من فني يفنى ، وذلك أن الدار هناك *!تفنى ، لأنك إذا تناهيت إلى أقصى حدودها فنيت ، وأما ثناؤها فمن ثنى يثني لأنها هناك أيضا تنثني عن الانبساط لمجيء آخرها واستقصاء حدودها . قال ابن سيده : وهمزتها بدل من الياء ، وجوز بعض البغداديين أن تكون ألفها واوا لقولهم : شجرة فنواء ، وليس بقوي لأنها ليست من الفناء ، وإنما هي من الأفنان . ( *!وفاناه : داراه ) ؛ ) نقله الجوهري عن أبي عمر و ؛ وأنشد للكميت : تقيمه تارة وتقعده كما *!يفاني الشموس قائدهاوقال الأموي : *!فاناه سكنه ؛ نقله الجوهري أيضا . وقال ابن الأعرابي : فاناه داجاه . ( وأرض *!مفناة ) : ) أي ( موافقة لنازليها ) ، بلغة هذيل ، نقله الأصمعي ويروى بالقاف كما سيأتي . ( *!والأفاني : نبت ) ما دام رطبا فإذا يبس فهو الحماط ، ( واحدتها ) *!أفانية ، ( كثمانية ) ؛ ) نقله الجوهري وهو قول أبي عمر و . قال الأزهري : هذا غلط فإن *!الأفاني نبت على حدة وهو من ذكور البقل يهيج فيتناثر ، وأما الحماط فهو الحلية ولا هيج له لأنه من الجنبة والعروة . قال الجوهري : ويقال أيضا هو عنب الثعلب . ومما يستدرك عليه : يقال بنو فلان ما يعانون ما لهم ولا *!يفانونه ، أي ما يقومون عليه ولا يصلحونه . *!والمفاناة : التسكين ؛ عن الأموي . *!والفانية : المسنة من الإبل ؛ وقد جاء ذكرها في الحديث .

أظهر المزيد