القاموس الشرقي
أفاض , إفاضة , أفضتم , أفضنا , أفيضوا , استفاضة , الإفاضة , الفائض , الفياضانات , الفياضة , الفيضان , الفيضية , تفيض , تفيضون , فائض , فاض , فاضت , فياض , فيض , فيضان , فيضي , فيضية , مستفيض , مستفيضة , مفيض , والفيضانات , وفاضت , يفيض ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ والفيضانات فيضان فَيَضَان gerund flood deluge
+ الفيضانات فيضان فَيَضان noun flood deluge
+ الفيضان فيضان فَيَضَان gerund Flood
+ الفياضانات فيضان فَيَضَان gerund Flood
+ فيضية فيضي فَيْضِيّ noun floodplains
+ الفيضية فيضي فَيْضِيّ noun Overflow
+ فيض فيض فَيْض gerund over overplus
+ فَيَضَان فَيَضَان NOUN:MS flood
+ فَيض فَيض NOUN:MS a superfluity of sth
+ اِتْرُكْهَا عَفَيض الله فَيض NOUN:PHRASE man proposes, God disposes
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏فاض‏)‏ الماء انصب عن امتلاء ‏(‏ومنه‏)‏ فاضت نفسه إذا مات وفاظ بالظاء من غير ذكر النفس وأفاض الماء صبه بكثرة ‏(‏ومنه‏)‏ أفاضوا من عرفات إذا دفعوا بكثرة ‏(‏وطواف الإفاضة‏)‏ هو طواف الزيارة‏.‏

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

فاض السيل يفيض فيضا كثر وسال من شفة الوادي وأفاض بالألف لغة وفاض الإناء فيضا امتلأ وأفاضه صاحبه ملأه وفاض الماء والدم قطرا وفاض كل سائل جرى وفاض الخير كثر وأفاضه الله كثره وأفاض الناس من عرفات دفعوا منها وكل دفعة إفاضة وأفاضوا من منى إلى مكة يوم النحر رجعوا إليها ومنه طواف الإفاضة أي طواف الرجوع من منى إلى مكة واستفاض الحديث شاع في الناس وانتشر فهو مستفيض اسم فاعل وأفاض الناس فيه أي أخذوا ومنهم من يقول استفاض الناس الحديث وأنكره الحذاق ولفظ الأزهري قال الفراء والأصمعي وابن السكيت وعامة أهل اللغة لا يقال حديث مستفاض وهو عندهم لحن من كلام الحضر وكلام العرب مستفيض اسم فاعل وما أفاض بكلمة ما أبانها وأفاض الرجل الماء على جسده صبه وأفاض دمعه سكبه وفاضت نفسه فيضا خرجت والأفصح فاظ الرجل بالظاء المعجمة من غير ذكر النفس يفيظ فيظا من باب باع أيضا ومنهم من لم يجز غيره.

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

ماء فيض وغيض: الفيض: كثير؛ والغيض: قليل. وأفاض القوم من عرفات إلى منى. وأفاضوا في الحديث: اندفعوا فيه. وأمرهم فيضوضاء وفيضيضاء: أي سواء، وكذلك فيضوضى وفيضيضى وفيوضى وفوضوضى. والفيض: النهر بعينه، وجمعه فيوض وأفياض.

⭐ لسان العرب:

: فاض الماء والدمع ونحوهما يفيض فيضا وفيوضة وفيوضا أي كثر حتى سال على ضفة الوادي . وفاضت فيضا إذا سالت . ويقال : أفاضت العين الدمع تفيضه وأفاض فلان دمعه ، وفاض الماء والمطر والخير إذا كثر . وفي ويفيض المال أي يكثر من فاض الماء والدمع وغيرهما إذا كثر ، قيل : فاض تدفق ، وأفاضه هو وأفاض إناءه أي فاض ، وأفاض دموعه . وأفاض الماء على نفسه أي وفاض صدره بسره إذا امتلأ وباح به ولم يطق كتمه ، بمائه والإناء بما فيه . : كثير . والحوض فائض أي ممتلئ . والفيض : النهر ، وفيوض ، وجمعهم له يدل على أنه لم يسم بالمصدر . : نهرها ، غلب ذلك عليه لعظمه . التهذيب : ونهر البصرة يسمى والفيض نهر مصر . ونهر فياض أي كثير الماء . ورجل وهاب جواد . وأرض ذات فيوض إذا كان فيها ماء يفيض حتى وفاض اللئام : كثروا . وفرس فيض : جواد كثير العدو . ورجل : كثير المعروف . وفي الحديث أنه قال لطلحة : أنت سمي به لسعة عطائه وكثرته وكان قسم في قومه أربعمائة ألف ، . إفاضة : أتأقه ؛ عن اللحياني ، قال ابن سيده : وعندي ملأه حتى فاض . وأعطاه غيضا من فيض أي قليلا من كثير ، : دفع به ورمى ؛ قال أبو صخر الهذلي يصف كتيبة : زحوف ، منها بالسخال فيضا وفيوضا : مات . وفاضت نفسه تفيض فيضا : لغة تميم ؛ وأنشد : وقالوا : عرس ، ، وفاضت نفس وقال إنما هو : وطن الضرس . وذهبنا في فيض فلان جنازته . وفي حديث الدجال : ثم يكون على أثر ذلك الفيض ؛ : سألت البكراوي عنه فقال : الفيض الموت ههنا ، قال : ولم غيره إلا أنه قال : فاضت نفسه أي لعابه الذي يجتمع على خروج روحه . وقال ابن الأعرابي : فاض الرجل وفاظ إذا مات ، نفسه . وقال أبو الحسن : فاضت نفسه الفعل للنفس ، وفاض الرجل يفيظ فيظا وفيوظا . وقال الأصمعي : لا يقال فاظت نفسه ، وإنما هو فاض الرجل وفاظ إذا مات . قال الأصمعي : سمعت أبا : لا يقال فاظت نفسه ولكن يقال فاظ إذا مات ، بالظاء ، ولا يقال بالضاد . وقال شمر : إذا تفيضوا أنفسهم أي تقيأوا . هو يفيظ نفسه « يفيظ نفسه » أي يقيؤها كما يعلم من القاموس .). وحكى الجوهري عن الأصمعي : لا يقال فاض الرجل ولا فاضت نفسه الدمع والماء . قال ابن بري : الذي حكاه ابن دريد عن هذا ، قال ابن دريد : قال الأصمعي تقول العرب فاظ الرجل إذا مات ، فاضت نفسه قالوها بالضاد ؛ وأنشد : وفاضت نفس وهذا هو المشهور من مذهب الأصمعي ، وإنما غلط الجوهري لأن عن أبي عمرو أنه لا يقال فاضت نفسه ، ولكن يقال فاظ إذا مات ، ولا يقال فاض ، بالضاد ، بتة ، قال : ولا يلزم مما حكاه من كلامه معتقدا له ، قال : وأما أبو عبيدة فقال فاظت نفسه ، بالظاء ، ، وفاضت ، بالضاد ، لغة تميم . وقال أبو حاتم : سمعت أبا زيد يقول : وحدهم يقولون فاضت نفسه ، وكذلك حكى المازني عن أبي زيد ، قال : تقول فاظت نفسه إلا بني ضبة فإنهم يقولون فاضت نفسه ، بالضاد ، وطيء يقولون فاظت نفسه ، وقضاعة وتميم وقيس يقولون فاضت فاضت دمعته ، وزعم أبو عبيد أنها لغة لبعض بني تميم يعني وفاضت ؛ وأنشد : وفاضت نفس ، وقال إنما هو : وطن الضرس . وفي حديث الدجال : ثم أثر ذلك الفيض ؛ قيل : الفيض ههنا الموت . قال ابن يقال فاضت نفسه أي لعابه الذي يجتمع على شفتيه عند خروج وفاض الحديث والخبر واستفاض : ذاع وانتشر . وحديث مستفيض : ومستفاض قد استفاضوه أي أخذوا فيه ، وأباها أكثرهم : مستفاض فيه ؛ وبعضهم يقول : استفاضوه ، فهو مستفاض . وحديث مستفاض مأخوذ فيه قد استفاضوه أي أخذوا فيه ، ومن قال يقول ذائع في الناس مثل الماء المستفيض . قال أبو قال الفراء والأصمعي وابن السكيت وعامة أهل اللغة لا يقال حديث وهو لحن عندهم ، وكلام الخاص حديث مستفيض منتشر شائع في ودرع فيوض وفاضة : واسعة ؛ الأخيرة عن ابن جني . ورجل مفاض : ، والأنثى مفاضة . وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : مفاض مستوي البطن مع الصدر ، وقيل : المفاض أن يكون فيه فيض الإناء ويريد به أسفل بطنه ، وقيل : المفاضة من البطن المسترخية اللحم ، وقد أفيضت ، وقيل : هي المجموعة المسلكين كأنه مقلوب عنه . عند الافتضاض : جعل مسلكيها واحدا . وامرأة كانت ضخمة البطن . واستفاض المكان إذا اتسع ، فهو قال ذو الرمة : القنع غربي واسط استفاض الوادي شجرا أي اتسع وكثر شجره . والمستفيض : إفاضة الماء وغيره . بجرته : رماها متفرقة كثيرة ، وقيل : هو ومضغه ، وقال اللحياني : هو إذا دفعها من جوفه ؛ قال كظومهن بجرة الأبارق ، إذ رعين حقيلا كظم البعير إذا أمسك عن الجرة . وأفاض القوم في انتشروا ، وقال اللحياني : هو إذا اندفعوا وخاضوا وأكثروا . وفي إذ تفيضون فيه ؛ أي تندفعون فيه وتنبسطون في ذكره . أيضا : لمسكم فيما أفضتم . وأفاض الناس من منى : اندفعوا بكثرة إلى منى بالتلبية ، وكل دفعة وفي التنزيل : فإذا أفضتم من عرفات ؛ قال أبو إسحق : دل بهذا الوقوف بها واجب لأن الإفاضة لا تكون إلا بعد وقوف ، دفعتم بكثرة . وقال خالد بن جنبة : الإفاضة سرعة وأفاض الراكب إذا دفع بعيره سيرا بين الجهد ودون قال : وذلك نصف عدو الإبل عليها الركبان ، ولا تكون الإفاضة الركبان . وفي حديث الحج : فأفاض من عرفة ؛ الإفاضة : في السير بكثرة ، ولا يكون إلا عن تفرق وجمع . الصب فاستعيرت للدفع في السير ، وأصله أفاض نفسه فرفضوا ذكر المفعول حتى أشبه غير المتعدي ؛ ومنه طواف النحر يفيض من منى إلى مكة فيطوف ثم يرجع . وأفاض إفاضة : ضرب بها لأنها تقع منبثة متفرقة ، ويجوز القداح ؛ قال أبو ذؤيب الهذلي يصف حمارا وأتنه : ، وكأنه يفيض على القداح ويصدع ، وحروف الجر ينوب بعضها مناب بعض . التهذيب : كل ما اللغة من باب الإفاضة فليس يكون إلا عن تفرق أو كثرة . وفي عباس ، رضي الله عنهما : أخرج الله ذرية آدم من ظهره القدح ؛ هي الضرب به وإجالته عند القمار ، ، واحد القداح التي كانوا يقامرون بها ؛ ومنه حديث ثم أفضها في مالك أي ألقها فيه واخلطها به ، من الأمر وأفاض فيه . من أسماء الرجال . وفياض : اسم فرس من سوابق خيل العرب ؛ الجعدي : نجب ومن آل سبل وسكب : كثير الجري .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

فيض : *!فاض الماء والدمع وغيرهما *!يفيض *!فيضا ، *!وفيوضا ، بالضم والكسر *!وفيوضة *!وفيضوضة *!وفيضانا ، بالتحريك ، أي كثر حتى سال كالوادي . وفي الصحاح : على ضفة الوادي ، ومثله في العباب . وفي الحديث : *!ويفيض المال أي يكثر . من *!فاض الماء . فاض صدره بالسر ، إذا امتلأ وباح به ، ولم يطق كتمه ، وكذلك النهر بمائه ، والإناء بما فيه . فاض الرجل يفيض *!فيضا وفيوضا : مات ، و كذلك *!فاضت نفسه ، أي خرجت روحه ، نقله الجوهري عن أبي عبيدة والفراء ، قالا : وهي لغة في تميم ، وأبو زيد مثله . قال : الأصمعي : لا يقال فاض الرجل ، ولا *!فاضت نفسه ، وإنما يفيض الدمع والماء . زاد في العباب : ولكن يقال فاظ ، بالظاء ، إذا مات ، ولا يقال : فاض بالضاد البتة ، فأنشده أبو عبيدة رجز دكين بن رجاء الفقيمي : تجمع الناس وقالوا عرس إذا قصاع كالأكف خمس زلحلحات مصغرات ملس ودعيت قيس وجاءت عبس ففقئت عين وفاضت نفس وهذه لغة دكين . فقال الأصمعي : الرواية : وطن الضرس . وفي اللسان : وقال ابن الأعرابي : فاض الرجل وفاظ ، إذا مات وكذلك فاظت نفسه . وقال أبو الحسن : فاظت نفسه ، الفعل للنفس . وفاض الرجل يفيض ، وفاظ يفيظ فيظا وفيوظا . وقال الأصمعي : سمعت أبا عمرو يقول : لا يقال : فاظت نفسه ، ولكن يقال : فاظ ، إذا مات ، بالظاء ، ولا يقال : فاض ، بالضاد البتة . وقال ابن بري : الذي حكاه ابن دريد عن الأصمعي خلاف ما نسبه الجوهري له . قال ابن دريد : قال الأصمعي : تقول العرب : فاظ الرجل ، إذا مات ، فإذا قالوا : فاضت نفسه ، قالوا بالضاد ، وأنشد : ) ففقئت عين *!وفاضت نفس قال : وهذا هو المشهور من مذهب الأصمعي . وإنما غلط الجوهري لأن الأصمعي حكى عن أبي عمر و أنه لا يقال : فاضت نفسه . ولكن يقال : فاظ ، إذا مات . ولا يقال : فاض بالضاد بتة ، قال : ولا يلزم مما حكاه من كلامه أن يكون معتقدا له . قال : وأما أبو عبيدة فقال : فاظت نفسه ، بالظاء ، لغة قيس ، وفاضت ، بالضاد ، لغة تميم . وقال أبو حاتم : سمعت أبا زيد يقول : بنو ضبة وحدهم يقولون : فاضت نفسه ، وكذلك المازني عن أبي زيد قال : كل العرب تقول : فاظت نفسه إلا بني ضبة فإنهم يقولون : فاضت نفسه ، بالضاد . فاض الخبر يفيض فيضا : شاع . و فاض الشيء فيضا : كثر . ومنه الحديث : ويفيض اللئام فيضا أشار إليه الجوهري . وهو مجاز . *!وفياض ، ككتان : فرس لبني جعد . وفي العباب والتكملة : لبني جعدة . وفي اللسان : من سوابق خيل العرب . وأنشد للنابغة الجعدي ، رضي الله عنه : ( وعناجيج جياد نجب نجل *!فياض ومن آل سبل ) ومثله في العباب . أبو عبيدة شاذ بن فياض اليشكري البصري ، محدث ، واسمه هلال ، وشاذ لقبه . واشترى طلحة بن عبيد الله التيمي ، رضي الله عنه ، بئرا في غزوة ذي قرد فتصدق بها ، ونحر جزورا فأطعمها الناس ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا طلحة أنت الفياض فلقب به ، لسعة عطائه وكثرته ، وكان قسم في قومه أربعمائة ألف ، وكان جوادا . كذا في كتب السير . في ذكر الدجال : ثم يكون على إثر ذلك الفيض . قال شمر : سألت البكراوي عنه فقال : الفيض : الموت ، هاهنا : قال : ولم أسمعه من غيره ، إلا أنه : فاضت نفسه ، أي لعابه الذي يجتمع على شفتيه عند خروج روحه . الفيض : نيل مصر ، قاله الجوهري ، ومثله في العباب . وفي التكملة : موضع في نيل مصر . قال الجوهري : قال الأصمعي : نهر البصرة يسمى الفيض . وقال غيره : *!فيض البصرة : نهرها ، غلب ذلك عليه لعظمه . الفيض : الكثير الجري من الخيل ، كالسكب . يقال : فرس فيض وسكب . الفيض : فرس لبني ضبيعة بن نزار . نقله الصاغاني الفيض : فرس أخرى لعتبة ابن أبي سفيان . يقال : فر عتبة يوم صفين ، فقال عبد الرحمن ابن الحكم يعيره بذلك : أأن أعطيت سابغة وطرفا يسمى الفيض ينهمر انهمارا ( تركت السادة الأخيار لما رأيت الحرب قد نتجت حوارا ) ) ( لعمر أبيك والأنباء تنمي لقد أبعدت يا عتب الفرارا ) قال أبو زيد : أمرهم *!فيضيضى بينهم *!وفيضوضى ، ويمدان ، *!وفيوضى ، بالفتح ، أي فوضى ، وذلك إذا كانوا مختلطين يلبس هذا ثوب هذا ويأكل هذا طعام هذا ، لا يؤامر أحد منهم صاحبه فيما يفعل من أمره . وذكر اللحياني أيضا مثل قول أبي زيد . وأرض ذات *!فيوض ، أي فيها مياه تفيض ، أي تسيل حتى تعلو . *!وأفاض الماء على نفسه : أفرغه . نقله الجوهري . أفاض الناس من عرفات إلى منى ، أي دفعوا . كما في الصحاح ، وقيل : بكثرة ، أو رجعوا وتفرقوا ، أو أسرعوا منها إلى مكان آخر . الأخير مأخوذ من قول ابن عرفة . وبكل ذلك فسر قوله تعالى : فإذا *!أفضتم من عرفات قال أبو إسحاق : دل بهذا اللفظ أن الوقوف بها واجب لأن الإفاضة لا تكون إلا بعد وقوف . ومعنى أفضتم : دفعتم بكثرة . وقال خالد ابن جنبة : *!الإفاضة : سرعة الركض . وأفاض الراكب إذا دفع بعيره سيرا بين الجهد ودون ذلك ، قال : وذلك نصف عدو الإبل عليها الركبان ، ولا تكون الإفاضة إلا وعليها الركبان . وقال غيره : الإفاضة : الزحف والدفع في السير بكثرة ، ولا يكون إلا عن تفرق وجمع . وأصل الإفاضة : الصب ، فاستعيرت للدفع في السير ، وأصله أفاض نفسه أو راحلته ، ولذلك فسروا أفاض بدفع ، إلا أنهم رفضوا ذكر المفعول ، ولرفضهم إياه أشبه غير المتعدي ، ومنه طواف الإفاضة يوم النحر ، *!يفيض من منى إلى مكة فيطوف ثم يرجع . قال الجوهري : وكل دفعة *!إفاضة . أفاضوا في الحديث : انتشروا . وقال اللحياني : هو إذا اندفعوا فيه وخاضوا ، وأكثروا . وفي التنزيل العزيز : إذ *!تفيضون فيه أي تندفعون فيه وتنبسطون في ذكره . وحديث *!مفاض فيه ، ومنه قوله تعالى أيضا : لمسكم فيما أفضتم أفاض الإناء : أتأقه . عن اللحياني . قال ابن سيده : وعندي أنه إذا ملأه حتى فاض ، وكذلك في الصحاح والعباب . من المجاز : أفاض القداح ، و أفاض بها ، وعليها : ضرب بها . نقله الجوهري ، وأنشد قول أبي ذؤيب يصف حمارا وأتنه : ( فكأنهن ربابة وكأنه يسر يفيض على القداح ويصدع ) قال : يعني : بالقداح . وحروف الجر ينوب بعضها مناب بعض . كذا في الصحاح والعباب . والذي قرأته في شرح الديوان : وكأنه يسر : الذي يضرب بالقداح ، وإفاضته أن يرسلها ويدفعها . ويصدع : يفرق بالحكم ، أي يخبر بما يجيء به . ويروى : يخوض على القداح . أراد يخوض بالقداح فلم يستقم ، فأدخل على مكان الباء . فتأمل . وقال الأزهري : كل ما كان في ) اللغة من باب الإفاضة فليس يكون إلا عن تفرق وكثرة . وفي حديث ابن عباس أخرج الله ذرية آدم من ظهره ، *!فأفاضهم إفاضة القدح هي الصرب به وإجالته عند القمار . والقدح : السهم ، واحد القداح التي كانوا يقامرون بها . ومنه حديث اللقطة ثم *!أفضها في مالك ، أي ألقها فيه واخلطها به . أفاض البعير : دفع جرته من كرشه فأخرجها . نقله الجوهري . قال : ومنه قول الشاعر ، قلت : وهو قول الراعي : ( *!وأفضن بعد كظومهن بجرة من ذي الأبارق إذ رعين حقيلا ) وقيل : أفاض البعير بجرته : رماها متفرقة كثيرة . وقيل : هو صوت جرته ومضغه . وقال اللحياني : هو إذا دفعا من جوفه وأنشد قول الراعي . ويروى : من ذي الأباطح . ويقال : كظم البعير إذا أمسك عن الجرة . *!والمفاضة من الدروع : الواسعة . نقله الجوهري . وقد أفيضت ، وأفاضها عليه ، كما يقال صلها عليه . وهو مجاز . المفاضة من النساء : الضخمة البطن . كما في الصحاح ، وزاد في اللسان : المسترخية اللحم ، وقد *!أفيضت ، وزاد غيره : البعيدة الطول عن الاعتدال . وفي الأساس : هي خلاف المجدولة . وأنشد الصاغاني لامرئ القيس : ( مهفهفة بيضاء غير *!مفاضة ترائبها مصقولة كالسجنجل ) وهو مجاز . رجل مفاض : واسع البطن ، والأنثى مفاضة . وفي صفة النبي صلى الله عليه وسلم كان النبي صلى الله عليه وسلم *!مفاض البطن أي مستوي البطن مع الصدر . وقيل : *!المفاض : أن يكون فيه امتلاء ، من فيض الإناء ، ويريد أسفل بطنه . *!واستفاض : سأل إفاضة الماء وغيره ، كما في الصحاح . يقال : *!استفاض الوادي شجرا ، أي اتسع وكثر شجره . نقله الجوهري . وهو مجاز . وقال غيره : استفاض بالمكان : اتسع ، وأنشد قول ذي الرمة : بحيث استفاض القنع غربي واسط من المجاز : استفاض الخبر والحديث : ذاع وانتشر ، كفاض ، فهو *!مستفيض ذائع في الناس مثل الماء *!المستفيض ، *!ومستفاض فيه ، ولا تقل : حديث مستفاض ، فإنه لحن ، وهو قول الفراء والأصمعي وابن السكيت وعامة أهل اللغة . وكلام الخاص : حديث مستفيض ، أي منتشر شائع في الناس ، هكذا نقله الأزهري مطولا ، والجوهري والصاغاني ، أو لغية ، من *!استفاضوه فهو *!مستفاض ، أي مأخوذ فيه . قال شيخنا : والقياس لا ينافيه ، وقد استعمله أبو تمام كما في موازنة الآمدي ، ونقل ما يؤيده في المصباح . ومحمد بن جعفر ، هكذا في سائر النسخ ، قال ) شيخنا : الصواب جعفر بن محمد بن جعفر ابن الحسن بن المستفاض ، القاضي الفريابي ، ويقال : الفاريابي : محدث مشهور . قال شيخنا : كما وجد بخط الحافظ بن حجر . قلت : ومثله في العباب إلا أن كلام المصنف فيما أورده صحيح لا خطأ فيه فإن محمد بن جعفر هذا هو القاضي أبو الحسن المحدث الذي سمع من عباس الدوري وطبقته . وأما أبوه جعفر بن محمد فهو الموصوف بالحافظ صاحب التصانيف الكثيرة ، وقد حدث عن بلدية أبي عمر و عبد الله بن محمد بن يوسف بن واقد الفريابي وغيره ، فتأمل . ومما يستدرك عليه : *!فاضت عينه *!تفيض *!فيضا ، إذا سالت . ويقال *!أفاضت العين الدمع *!تفيضه *!إفاضة ، *!وأفاض فلان دمعه . وحوض *!فائض أي ممتلئ . وماء *!فيض : كثير . وبحر *!فائض : متدفق . *!والفيض : النهر عامة ، والجمع *!أفياض *!وفيوض ، وجمعهم له يدل على أنه لم يسم بالمصدر . ونهر *!فياض : كثير الماء . نقله الجوهري . ورجل فيض : كثير المعروف . وفياض : وهاب جواد ، نقله الجوهري . وقيل : كثير المعروف . وفي العباب : كثير العطاء ، وأنشد لرؤبة : أنت ابن كل سيد فياض جم السجال مترع الحياض وأعطاه غيضا من فيض ، أي قليلا من كثير ، نقله الجوهري . وقد سبق للمصنف في غ ي ض . وأفاض بالشيء : رمى به . قال أبو صخر الهذلي يصف كتيبة : ( تلقوها بطائحة زحوف تفيض الحصن منها بالسخال ) ودرع *!فيوض ومفاضة *!وفاضة : واسعة . الأخيرة عن ابن جني . *!والمفاضة من النساء : المجموعة المسلكين ، كأنه مقلوب المفضاة . وأفاض المرأة وأفضاها عند الافتضاض بمعنى واحد . نقله صاحب اللسان وابن القطاع ، ونقله الصاغاني عن يونس ، قال ذكرها في كتاب اللغات له . *!وأفاض الماء ، أي سال ، كفاض . *!وفاض البعير بجرته : لغة في *!أفاض . وفاض الرجل عرقا : ظهر على جسمه عند الغم ، نقله ابن القطاع . وقد سموا *!فياضا ، *!وفيضا ، *!ومستفاضا . *!وفيض اللوى : موضع . قال أبو صخر الهذلي : ( فلولا الذي حملت من لاعج الهوى بفيض اللوى غرا وأسماء كاعب ) وفيض أراكة : موضع آخر . قال مليح بن الحكم الهذلي : ( فمن حب ليلى يوم فيض أراكة ويوما بقرن كدت للموت تشرف ) ) كما في العباب . ويقال : كلمه فما أفاض بكلمة ، أي ما أفصح . *!وفاض صدره من الغيظ ، وهو مجاز *!وفياض ، كشداد : موضع . وقد كني أبا الفيض جماعة ، منهم : أبو الفيض موسى بن أيوب الشامي ، ويقال ابن أبي أيوب ، روى عن سليم بن عامر ، وعنه شعبة . وأبو الفيض : تبعي ، عن أبي ذر ، وعنه منصور بن المعتمر . كذا في الكنى لابن المهندس . *!والفياض أيضا : لقل عكرمة ابن ربعي ، من ولد مالك بن تيم الله .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

فيض: فاض الماء والدمع والمطر والخير، يفيض فيضا أي: كثر. وفاضت عينه، تفيض فيضا أي: سالت. وأفاض دمعه يفيضه إفاضة. وأفاض البعير جرته إفاضة أي دفعة. وفاض صدر فلان بسره اذا امتلأ فأظهره. والحوض فائض أي ممتليء فيضا وفيضوضة، وأفضته أنا. وأفاض إناءه حتى كاد ينصب. ويقال: ماؤها فيض وغيض. الفيض: الكثير، والغيض: القليل. وأفاض القوم من عرفات أي رجعوا ودفعوا، وكل دفعة إفاضة. وأفاضوا في الحديث أي أخذوا فيه. وحديث مستفاض: مأخوذ فيه، قد استفاضوه أي أخذوا فيه. ومن قال: مستفيض فإنه يقول: هو ذائع في الناس، منبسط مثل الماء المستفيض. وأفاض القوم بالقداح أي دفعوا بها.

من ديوان

⭐ افيض, حركة: اذهب الى وجهة محددة او اسافر ، مرادف : أذهب- أتوجه ، تضاد : أرجع

⭐ تخفيض, : ، مرادف : نقص - انقاص - خصم ، تضاد : زيادة

⭐ ف ي ض 3916- ف ي ض فاض يفيض، فض، فيضا وفيضانا وفيوضة وفيوضا، فهو فائض

⭐ فاض الماء ونحوه: كثر حتى سال "غادرنا المكان قبل أن يفيض الماء ويغمره".

من القرآن الكريم

(( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ))
سورة: 2 - أية: 199
English:

Then press on from where the people press on, and pray for God's forgiveness; God is All-forgiving, All-compassionate.


تفسير الجلالين:

«ثم أفيضوا» يا قريش «من حيث أفاض الناس» أي من عرفة بأن تقفوا بها معهم وكانوا يقفون بالمزدلفه ترفعا عن الوقوف معهم وثم للترتيب في الذكر «واستغفروا الله» من ذنوبكم إن الله غفور» للمؤمنين «رحيم» بهم. للمزيد انقر هنا للبحث في القران