القاموس الشرقي
اقعدوا , التقاعد , التقاعدية , القاعدة , القاعدون , القاعدي , القاعدية , القاعدين , القعدة , القواعد , المتقاعدين , المقاعد , المقعد , بالقعود , بالقواعد , بالمقاعد , بقواعد , بمقعدهم , تقاعد , تقاعدي , تقعد , تقعدوا , فاقعدوا , فتقعد , فقعد , فيقعد , قاعد , قاعدا , قاعدة , قاعدون , قاعدي , قاعدية , قعد , قعدة , قعود , قعيد , قواعد , قواعده , لأقعدن , لقواعد , للقواعد , متقاعد , مقاعد , مقعد , مقعده , نقعد , واقعدوا , والتقاعد , والقواعد , والمقاعد , وقاعدا , وقعد , وقعدوا , وقعودا , وقواعد , وقواعده ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ القعاد الجلوس قْعَد NOUN_CONCRETE assis ;x; seating
+ نقعدو استمر قَعَد IV rester ;x; keep
+ نقعد أقعد قَعَد IV rester ;x; stay
+ اقعد أقعد قعَدَ CV reste ;x; stay
+ قعدت قعد- قعَد PV rester ;x; remain
+ القعدة قعدة قِعْدَة noun Dhu-Al-Qi'da (month)
+ قعدة قعدة قَعْدَة GERUND assis ;x; sitting place
+ يُقْعُد يجلس قَعَد VERB:I sit down
+ اقعد قعد قَعَد verb do make
+ اقعدوا قعد قَعَد cv sit
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏قعد قعودا‏)‏ خلاف قام ‏(‏ومنه‏)‏ استأجر دارا على ‏(‏أن يقعد‏)‏ فيما قصارا فإن قعد فيها حدادا وانتصابهما على الحال وأما ما في إجارة الرقيق ليس له أن يقعده خياطا فذاك بضم الياء لأنه من الإقعاد وانتصاب خياطا على الحال أيضا ‏(‏والمقعد‏)‏ مكان القعود ‏(‏ومنه‏)‏ ‏[‏ستلقون قوما محلوقة أوساط رءوسهم فاضربوا مقاعد الشيطان منها‏]‏ أي‏:‏ من الأوساط وإنما جعلها كذلك لأن حلقها علامة الكفر ‏(‏والمقاعد‏)‏ في حديث حمران موضع بعينه ‏(‏والمقعدة‏)‏ السافلة وهي المحل المخصوص ‏(‏ومنها‏)‏ قوله المتساند إذا ارتفعت مقعدته ‏(‏وقعد عن الأمر‏)‏ تركه ‏(‏وامرأة قاعدة‏)‏ كبيرة قعدت عن الحيض والولد ‏(‏ومنه‏)‏ قوله تعالى‏:‏ ‏{‏والقواعد من النساء‏}‏ ‏(‏وتقاعد عنه‏)‏ ومنه البلوى فيه ‏(‏متقاعدة‏)‏ أي متقاصرة عن الضرورة في غيره وقول الحلوائي الزيادة ‏(‏تتقاعد‏)‏ في حق الشفيع ولا تتساند لأنه يتضرر بذلك أي يقتصر على حالة الزيادة في حق الشفيع فلا تلزمه ولا تستند إلى أصل العقد ‏(‏والمقعد‏)‏ الذي لا حراك به من داء في جسده كأن الداء أقعده وعند الأطباء هو الزمن وبعضهم فرق فقال المقعد المتشنج الأعضاء والزمن الذي طال مرضه‏.‏

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

قعد يقعد قعودا والقعدة بالفتح المرة وبالكسر هيئة نحو قعد قعدة خفيفة والفاعل قاعد والجمع قعود والمرأة قاعدة والجمع قواعد وقاعدات ويتعدى بالهمزة فيقال أقعدته والمقعد بفتح الميم والعين موضع القعود ومنه مقاعد الأسواق وقعد عن حاجته تأخر عنها وقعد للأمر اهتم له. وقعدت المرأة عن الحيض أسنت وانقطع حيضها فهي قاعد بغير هاء وقعدت عن الزوج فهي لا تشتهيه. والمقعدة السافلة من الشخص وأقعد بالبناء للمفعول أصابه داء في جسده فلا يستطيع الحركة للمشي فهو مقعد وهو الزمن أيضا. وذو القعدة بفتح القاف والكسر لغة شهر والجمع ذوات القعدة وذوات القعدات والتثنية ذواتا القعدة وذواتا القعدتين فثنوا الاسمين وجمعوهما وهو عزيز لأن الكلمتين بمنزلة كلمة واحدة ولا تتوالى على كلمة علامتا تثنية ولا جمع والقعود ذكر القلاص وهو الشاب قيل سمي بذلك لأن ظهره اقتعد أي ركب والجمع قعدان بالكسر. والقعدد الأقرب إلى الأب الأكبر. وقواعد البيت أساسه الواحدة قاعدة والقاعدة في الاصطلاح بمعنى الضابط وهي الأمر الكلي المنطبق على جميع جزئياته.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"قعد: قعد يقعد قعودا خلاف قام والقعدة: المرة الواحدة. والقعد: القوم الذين لا ديوان لهم. والمقعد والمقعدة اللذان لا يطيقان المشي. والمقعدات: فراخ القطا والنسر قبل أ، تنهض للطيران، قال ذو الرمة: إلى مقعدات تطرح الريح بالضحى

⭐ لسان العرب:

: القعود : نقيض القيام . قعودا ومقعدا أي جلس ، وأقعدته وقعدت وقال أبو زيد : قعد الإنسان أي قام وقعد جلس ، وهو من الأضداد . السافلة . والمقعد والمقعدة : مكان القعود . : ارزن قي مقعدك ومقعدتك . قال سيبويه : وقالوا : مقعد القابلة أي في القرب ، وذلك إذا دنا فلزق من بين يريد بتلك المنزلة ولكنه حذف وأوصل كما قالوا : دخلت البيت أي ، ومن العرب من يرفعه يجعله هو الأول على قولهم أنت مني مرأى بالكسر : الضرب من القعود كالجلسة ، وبالفتح : المرة قال اللحياني : ولها نظائر وسيأتي ذكرها ؛ اليزيدي : قعد قعدة حسن القعدة . وفي الحديث : أنه نهى أن يقعد على القبر ؛ الأثير : قيل أراد القعود لقضاء الحاجة من الحدث ، وقيل : أراد وهو أن يلازمه ولا يرجع عنه ؛ وقيل : أراد به احترام الأمر في القعود عليه تهاونا بالميت والموت ؛ رأى رجلا متكئا على قبر فقال : لا تؤذ صاحب القبر . موضع قعود الناس في الأسواق وغيرها . ابن بزرج : المكان كما يقال أقام ؛ وأنشد : لم يجد مقعنددا ؛ ، ولا الذي يلي غدا : يقال ما تقعدني عن ذلك الأمر إلا شغل أي ما وقعدة الرجل : مقدار ما أخذ من الأرض قعوده . وعمق بئرنا أي قدر ذلك . ومررت بماء قعدة رجل ؛ حكاه سيبويه قال : . وحكى اللحياني : ما حفرت في الأرض إلا قعدة وقعدة . : حفرها قدر قعدة ، وأقعدها إذا تركها على وجه ينته بها الماء . الآبار : التي احتفرت فلم ينبط ماؤها فتركت وهي . وقال الأصمعي : بئر قعدة أي طولها طول إنسان : اسم الشهر الذي يلي شوالا وهو اسم شهر كانت العرب وتحج في ذي الحجة ، وقيل : سمي بذلك لقعودهم في رحالهم عن الغزو الكلإ ، والجمع ذوات القعدة ؛ وقال الأزهري في ترجمة قال يونس : ذوات القعدات ، ثم قال : والقياس أن تقول ذوات والعرب تدعو على الرجل فتقول : حلبت قاعدا وشربت قائما ؛ لا ملكت غير الشاء التي تحلب من قعود ولا ملكت إبلا تحلبها معناه : ذهبت إبلك فصرت تحلب الغنم لأن حالب الغنم لا يكون ، والشاء مال الضعفى والأذلاء ، والإبل مال الأشراف : رجل قاعد عن الغزو ، وقوم قعاد وقاعدون . والقعد : ديوان لهم ، وقيل : القعد الذين لا يمضون إلى القتال ، وهو ، وبه سمي قعد الحرورية . ورجل قعدي منسوب إلى وعرب ، وعجمي وعجم . ابن الأعرابي : القعد الشراة الذين يحاربون ، وهو جمع قاعد كما قالوا حارس وحرس . الخوارج : الذي يرى رأي القعد الذين يرون التحكيم حقا غير عن الخروج على الناس ؛ وقال بعض مجان المحدثين فيمن يشرب الخمر وهو يستحسن شربها لغيره فشبهه بالذي يريد التحكيم عنه فقال : وما أحسن منها ، التحكيما عن الأمر إذا لم يطلبه . وتقاعد به فلان إذا لم من حقه . وتقعدته أي ربثته عن حاجته ورجل قعدة ضجعة أي كثير القعود والاضطجاع . وقالوا : ضربه اقعدي وقومي أي ضرب أمة ، وذلك لقعودها وقيامها في لأنها تؤمر بذلك ، وهو نص كلام بان الأعرابي . وأقعد لم يقدر على النهوض ، وبه قعاد أي داء يقعده . ورجل أزمنه داء في جسده حتى لا حراك به . وفي حديث الحدود : أتي زنت فقال : ممن ؟ قالت : من المقعد الذي في حائط سعد ؛ لا يقدر على القيام لزمانة به كأنه قد ألزم وقيل : هو من القعاد الذي هو الداء الذي أخذ الإبل في أوراكها الأرض . الضفادع ؛ قال الشماخ : أن ليس حاضرا ، ، إلا المقعدات القوافز فراخ القطا قبل أن تنهض للطيران ؛ قال ذو الرمة : تطرح الريح بالضحى من حصاد القلاقل فرخ النسر ، وقيل : فرخ كل طائر لم يستقل والمقعدد : فرخ النسر ؛ عن كراع ؛ وأما قول عاصم بن ثابت أبو سليمان وريش المقعد ، مسك ثور أجرد ، الجحيم الموقد العباس قال : قال ابن الأعرابي : المقعد فرخ النسر وريشه ، وقيل : المقعد النسر الذي قشب له حتى صيد فأخذ ريشه ، المقعد اسم رجل كان يريش السهام ، أي أنا أبو سليمان ومعي المقعد فما عذري أن لا أقاتل ؟ والضالة : من شجر السدر ، السهام ، شبه السهام بالجمر لتوقدها . : جثمت ، وما قعدك واقتعدك أي حبسك . النخل ، وقيل النخل الصغار ، وهو جمع قاعد كما قالوا خادم وقعدت الفسيلة ، وهي قاعد : صار لها جذع تقعد عليه . وفي من القاعد كذا وكذا أصلا ذهبوا إلى الجنس . والقاعد من الذي تناله اليد . ورجل قعدي وقعدي : عاجز كأنه يؤثر السرج والرحل تقعد عليهما . والقعدة ، مفتوحة : والطنفسة التي يجلس عليها قعدة ، مفتوحة ، وما وقال ابن دريد : القعدات الرحال والسروج . والقعيدات : . والقعدة : الحمار ، وجمعه قعدات ؛ قال عروة بن سيبا على القعدات تخفق فوقهم كالفنيق هجان القعدة من الدواب الذي يقتعده الرجل للركوب خاصة . والقعودة والقعود من الإبل : ما اتخذه وحمل الزاد والمتاع ، وجمعه أقعدة وقعد وقعدان واقتعدها : اتخذها قعودا . قال أبو عبيدة : وقيل الإبل هو الذي يقتعده الراعي في كل حاجة ؛ قال : وهو بالفارسية جاء المثل : اتخذوه قعيد الحاجات إذا في حوائجهم ؛ قال الكميت يصف ناقته : الشول أنطفها بإيضاع وتكرار . نعم القعدة هذا أي نعم المقتعد . أنه سمع من يقول : قعودة للقلوص ، وللذكر قعود . قال وهذا عند الكسائي من نوادر الكلام الذي سمعته من بعضهم وكلام على غيره . وقال ابن الأعرابي : هي قلوص للبكرة الأنثى مثل القلوص إلى أن يثنيا ثم هو جمل ؛ قال الأزهري : التفسير قول من شاهدت من الرعب لا يكون القعود إلا البكر وجمعه قعدان ثم القعادين جمع الجمع ، ولم أسمع قعودة بالهاء . والقعود من الإبل : هو البكر حين يركب أي يمكن الركوب ، وأدنى ذلك أن يأتي عليه سنتان ، ولا تكون البكرة قعودا قلوصا . وقال النضر : القعدة أن يقتعد الراعي إبله فيركبه فجعل القعدة والقعود شيئا واحدا . الركوب . يقول الرجل للراعي : نستأجرك بكذا وعلينا قعدتك أي علينا تركب من الإبل ما شئت ومتى شئت ؛ وأنشد للكميت : المعجلون عبد الله : من الناس من يذله الشيطان كما يذل الرجل الدواب ؛ قال ابن الأثير : القعود من الدواب ما للركوب والحمل ولا يكون إلا ذكرا ، وقيل : القعود ذكر ، ؛ والقعود من الإبل : ما أمكن أن يركب ، وأدناه أن تكون له هو قعود إلى أن يثني فيدخل في السنة السادسة ثم هو جمل . أبي رجاء : لا يكون الرجل متقيا حتى يكون أذل من كل من أتى عليه أرغاه أي قهره وأذله لأن البعير إنما ذل واستكانة . والقعود أيضا : الفصيل . وقال ابن شميل : الذكور والقلوص من الإناث . قال البشتي : قال يعقوب بن السكيت : المخاض حين يبلغ أن يكون ثنيا قعود وبكر ، وهو من الذكور الإناث ؛ قال البشتي : ليس هذا من القعود التي يقتعدها الراعي عليها زاده وأداته ، إنما هو صفة للبكر إذا بلغ قال أبو منصور : أخطأ البشتي في حكايته عن يعقوب ثم أخطأ فيما كيسه أنه غير القعود التي يقتعدها الراعي من وجهين آخرين ، فأما قال : يقال لابن المخاض حتى يبلغ أن يكون قنيا قعود وبكر كالقلوص ، فجعل البشتي حتى حين وحتى بمعنى إلى ، وأحد البشتي أنه أنث القعود ولا يكون القعود عند العرب إلا ذكرا ، لا قعود في الإبل تعرفه العرب غير ما فسره ابن السكيت ، قال : تجعل القعود البكر من الإبل حين يركب أي يمكن ظهره من قال : وأدنى ذلك أن يأتي عليه سنتان إلى أن يثني فإذا أثنى ، والبكر والبكرة بمنزلة الغلام والجارية اللذين لم يدركا ، البكرة قعودا . ابن الأعرابي : البكر قعود مثل القلوص في أن يثني . : قعد منه . وقعيد الرجل : مقاعده . وفي حديث الأمر لا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده ؛ يصاحبك في قعودك ، فعيل بمعى مفاعل ؛ وقعيدا كل حافظاه عن اليمين وعن الشمال . وفي التنزيل : عن اليمين وعن الشمال قال سيبويه : أفرد كما تقول للجماعة هم فريق ، وقيل : القعيد للواحد والمذكر والمؤنث بلفظ واحد وهما قعيدان ، وفعيل وفعول فيه الواحد والاثنان والجمع ، كقوله : أنا رسول ربك ، وكقوله : ذلك ظهير ؛ وقال النحويون : معناه عن اليمين قعيد وعن فاكتفى بذكر الواحد عن صاحبه ؛ ومنه قول الشاعر : عندنا ، وأنت بما ، والرأي مختلف راضيان ولا راضون ، أراد : نحن بما عندنا راضون وأنت بما عندك ومثله قول الفرزدق : لمن أتاني ما جنى وكان وكنت غير غدور غدورين . وقعيدة الرجل وقعيدة بيته : امرأته ؛ قال : بيتنا مجفوة ، صدرها ولها غنى . وقعيدة الرجل : امرأته . وكذلك قعاده ؛ قال عبد أوفى الخزاعي في امرأته : كلب الهراش ، الناس لم تهجع الفتى وحدها ، الأربع بري : منجدة محكمة مجربة وهو مما يذم به به الرجال . وتقعدته : قامت بأمره ؛ حكاه ثعلب وابن والأسل : الرماح . قعدت الرجل وأقعدته أي خدمته وأنا مقعد له وأنشد : تقعده : مقعد في البيت يقعدني ، ، ولا من فضة كيس ما أتاك من ورائك من ظبي أو طائر يتطير منه بخلاف ومنه قول عبيد بن الأبرص : لهم ، فلم يتعيفوا ، كالوشيجة أعضب عرق الشجرة ، شبه التيس من ضمره به ، ذكره أبو باب السانح والبارح وهو خلاف النطيح . والقعيد : لم يستو جناحاه بعد . وثدي مقعد : ناتئ على النحر ناهدا لم ينثن بعد ؛ قال النابغة : عكن لطيف طيه ، بثدي مقعد فلان لبني فلان يقعدون : أطاقوهم وجاو وهم بأعدادهم . : أطاقه . وقعد للحرب : هيأ لها أقرانها ؛ حربا رباعية ، ، ودعن عنك الأظانينا الله عنا بنهشل وتجيئها بأقرانها فتكفينا نحن الحرب . وقعدت الحيض والولد تقعد قعودا ، وهي قاعد : انقطع عنها ، . وفي التنزيل : والقواعد من النساء ؛ وقال الزجاج في تفسير هن اللواتي قعدن عن الأزواج . ابن السكيت : امرأة قاعد إذا قعدت ، فإذا أردت القعود قلت : قاعدة . قال : ويقولون امرأة واضع يكن عليها خمار ، وأتان جامع إذا حملت . قال أبو الهيثم : صفات الإناث لا يقال رجال قواعد ، وفي حديث أسماء إنا معاشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم ؛ القواعد : جمع قاعد وهي المرأة الكبيرة المسنة ، هكذا يقال أي أنها ذات قعود ، فأما قاعدة فهي فاعلة من قعدت ويجمع على قواعد فهي فاعلة من قعدت قعودا ، ويجمع على قواعد وقعدت النخلة : حملت سنة ولم تحمل أخرى . أصل الأس ، والقواعد : الإساس ، وقواعد البيت وفي التنزيل : وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت وإسمعيل ؛ فأتى الله بنيانهم من القواعد ؛ قال الزجاج : القواعد التي تعمده . وقواعد الهودج : خشبات أربع معترضة في عيدان الهودج فيها . قال أبو عبيد : قواعد السحاب في آفاق السماء شبهت بقواعد البناء ؛ قال ذلك في تفسير حديث صلى الله عليه وسلم ، حين سأل عن سحابة مرت فقال : كيف وبواسقها ؟ وقال ابن الأثير : أراد بالقواعد ما اعترض منها بقواعد البناء . ومن أمثال العرب : إذا قام بك الشر يفسر على وجهين : أحدهما أن الشر إذا غلبك فذل له ولا ، والثاني أن معناه إذا انتصب لك الشر ولم تجد منه له وجاهده ؛ وهذا مما ذكره الفراء . : الجبان اللئيم القاعد عن الحرب والمكارم . الخامل . قال الأزهري : رجل قعدد وقعدد إذا كان الحسب . المقعد والقعدد : الذي يقعد به أنسابه ؛ قرنبى تسوف قفا مقرف مآثره قعدد اقتعد فلانا عن السخاء لؤم جنثه ؛ ومنه قول الشاعر : الكلبي ، واقتعدت مغـ سعيه عروق لئيم : قريب من الجد الأكبر وكذلك قعدد . والقعدد أملك القرابة في النسب . القربى . والميراث القعدد : هو أقرب القرابة . قال سيبويه : قعدد ملحق بجعشم ، ولذلك ظهر فيه وفلان أقعد من فلان أي أقرب منه إلى جده الأكبر ، وعبر عنه ابن هذا المعنى فقال : فلان أقعد من فلان أي أقل آباء . قلة الآباء والأجداد وهو مذموم ، والإطراف كثرتهم ، وقيل : كلاهما مدح . وقال اللحياني : رجل ذو قعدد إذا كان القبيلة والعدد فيه قلة . يقال : هو أقعدهم أي أقربهم إلى ، وأطرفهم وأفسلهم أي أبعدهم من الجد الأكبر . فلان طريف بين الطرافة إذا كان كثير الآباء إلى الجد بذي قعدود ؛ ويقال : فلان قعيد النسب ذو قعدد إذا كان قليل الجد الأكبر ؛ وكان عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس بني العباس نسبا في زمانه ، وليس هذا ذما عندهم ، وكان قعدد بني هاشم ؛ قال الجوهري : ويمدح به من وجه لأن الولاء للكبر من وجه لأنه من أولاد الهرمى وينسب إلى الضعف ؛ قال الصمة يرثي أخاه : والخيل بيني وبينه ، لم يجدني بقعدد القعدد في هذا البيت الجبان القاعد عن الحرب والمكارم فلا ينهض ؛ قال الأعشي : كل مبارك ، يرثون سهم القعدد بري : كل مبارك ، . . . . . أمرون أي كثيرون . والطرف : نقيض القعدد . ورأيت حاشية بخط بعض هذا البيت أنشده المرزباني في معجم الشعراء لأبي في آل الزبير . وأما القعدد المذموم فهو اللئيم في حسبه ، الأضداد . يقال للقريب النسب من الجد الأكبر : قعدد ، وللبعيد الجد الأكبر : قعدد ؛ وقال ابن السكيت في قول البعيث : الأسباب منقطع به معناه أنه قصير النسب من القعدد . وقوله منقطع به ملقى أي له إن أراد أن يسعى لم يكن به على ذلك قوة بلقة أي به . ويقال : فلان مقعد الحسب إذا لم يكن له شرف ؛ آباو ه وتقعدوه ؛ وقال الطرماح يهجو رجلا : تقعد رأيه وارتخاض المناكح « وارتخاض » كذا بالأصل ، ولعله مصحف عن ارتخاص من الرخص ضد ارتحاض بمعنى افتضاح .) أي أقعد حسبه عن المكارم لؤم آبائه : يقال ورث فلان بالإقعاد ، ولا يقال ورثه بالقعود . : داء يأخذ الإبل والنجائب في أوراكها وهو شبه إلى الأرض ، وقد أقعد البعير فهو مقعد . أن يكون بوظيف البعير تطامن واسترخاء . والإقعاد في رجل أن تقرش « تفرش » في الصحاح تقوس .) جدا فلا والمقعد : الأعوج ، يقال منه : أقعد الرجل ، تقول : متى أصابك ؟ وجمل أقعد : في وظيفي رجليه كالاسترخاء . شيء تنسجه النساء يشبه العيبة يجلس عليه ، وقد قال امرؤ القيس : واقتعدن قعائدا ، حوك العراق المنمق : مثل الغرارة يكون فيها القديد والكعك ، ؛ قال أبو ذؤيب يصف صائدا : كسبهن معذ لجات قد ملئن من الوشيق كسبهن يعود على سهام ذكرها قبل البيت . ومعذلجات : والوشيق : ما جف من اللحم وهو القديد ؛ وقال ابن الأعرابي في : الجشير القاعد القاعد الجوالق الممتلئ حبا كأنه من امتلائه قاعد . الجوالق . والقعيدة من الرمل : التي ليست بمستطيلة ، هي الحبل اللاطئ بالأرض ، وقيل : وهو ما ارتكم منه . قال الخليل : بيت من الشعر فيه زحاف قيل له مقعد ؛ والمقعد من ما نقصت من عروضه قوة ، كقوله : مالك بن زهير عواقب الأطهار ؟ عبيد : الإقواء نقصان الحروف من الفاصلة فينقص من عروض ، وكان الخليل يسمى هذا المقعد . قال أبو منصور : هذا الخليل وهذا غير الزحاف وهو عيب في الشعر والزحاف ليس بعيب . العرب تقول قعد فلان يشتمني بمعنى طفق وجعل ؛ وأنشد عامر : الجارية الخضاب ، ، ولا الجلباب أن تلتقي الأركاب ، له لعاب الأعرابي : حدد شفرته حتى قعدت كأنها حربة أي وقال : ثوبك لا تقعد تطير به الريح أي لا تصير به ، ونصب ثوبك بفعل مضمر أي احفظ ثوبك . وقال : قعد لا حاجة إلا قضاها ولم يفسره ؛ فإن عنى به صار فقد تقدم لها واستغنى بتفسير تلك النظائر عن تفسير هذه ، وإن كان عنى القعود له لأن القعود ليست حال أولى به من حال ، ألا ترى أنك تقول يمر به أحد إلا يسبه ، وقد لا يسأله سائل إلا حرمه ؟ وغير ذلك به من أحوال القاعد ، وإنما هو كقولك : قام لا يسأل حاجة . لا أفعل ذلك وقعدك ؛ قال متمم بن لا تسمعيني ملامة ، قرح الفؤاد فييجعا قعدك الله وقعيدك الله أي كأنه قاعد معك يحفظ عليك وليس بقوي ؛ قال أبو عبيد : قال الكسائي : يقال قعدك الله أي ؛ قال وأنشد غيره عن قريبة الأعرابية : الله ، يا بنت مالك ، نعم مأوى المعصب ولم أسمع بيتا اجتمع فيه العمر والقعيد إلا هذا . وقال قعدك الله وقعيدك الله أي نشدتك الله . وقال : إذا الله جاء معه الاستفهام واليمين ، فالاستفهام كقوله : الله ألم يكن كذا وكذا ؟ قال الفرزدق : الله الذي أنتما له ، بالبيضتين المناديا ؟ قعيدك الله لأكرمنك . وقال أبو عبيد : عليا قعيدك لتفعلن كذا ؛ قال القعيد الأب ؛ وقال أبو الهيثم : ؛ وأنشد بيت الفرزدق : الذي أنتما له أينما قعدت فأنت مقاعد لله أي هو معك . قال : ويقال قعيدك تفعل كذا ، وقعدك الله ، بفتح القاف ، وأما قعدك فلا ويقال : قعد قعدا وقعودا ؛ وأنشد : لا تسمعيني ملامة : هي يمين للعرب وهي مصادر استعملت منصوبة بفعل مضمر ، الذي هو صاحب كل نجوى ، كما يقال : نشدتك الله ، قال ابن بري في في بيت متمم بن نويرة : لا تسمعيني ملامة قعيدك الله وقعدك الله استعطاف وليس بقسم ؛ كذا قال أبو قال : والدليل على أنه ليس بقسم كونه لم يجب بجواب القسم . بمنزلة عمرك الله في كونه ينتصب انتصاب المصادر الواقعة ، فعمرك الله واقع موقع عمرك الله أي سألت الله وكذلك قعدك الله تقديره قعدتك الله أي سألت الله قوله : عن اليمين وعن الشمال قعيد أي حفيظ . رجل كان يريش السهام بالمدينة ؛ قال الشاعر : وريش المقعد حنيفة : المقعدان شجر ينبت نبات المقر ولا مرارة له يخرج قضيب بطول قامة وفي رأسه مثل ثمرة العرعرة صلبة حمراء الصبيان ولا يرعاه شيء . الأنف : وهو الذي في منخره سعة وقصر . الدوخلة من الخوص . : يطحن الطاحن بها بالرائد بيده . : القعد العذرة والطوف .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

قعد : ( القعود ) ، بالضم ، ( والمقعد ) ، بالفتح ( : الجلوس ) . قعد يقعد قعودا ومقعدا ، وكون الجلوس والقعود مترادفين اقتصر عليه الجوهري وغيره ، ورجحه العلامة ابن ظفر ونقله عن عروة بن الزبير ، ولا شك أنه من فرسان الكلام ، كما قاله شيخنا . ( أو هو ) أي القعود ( من القيام ، والجلوس من الضجعة ومن السجود ) ، وهذا قد صرح به ابن خالويه وبعض أئمة الاشتقاق ، وجزم به الحريري في الدرة ، ونسبه إلى الخليل بن أحمد ، قال شيخنا : وهناك قول آخر ، وهو عكس قول الخليل ، حكاه الشنواني ، ونقله عن بعض المتقدمين ، وهو أن القعود يكون من اضطجا . وسجود ، والجلوس يكون من قيام ، وهو أضعفها ، ولست منه على ثقة ، ولا رأيته لمن أعتمده ، وكثيرا ما ينقل الشنواني غرائب لا تكاد توجد في النقليات . فالعمدة على نحوه وآرائه النظرية أكثر . وهناك قول آخر رابع ، وهو أن القعود ما يكون فيه لبث وابقامة ما ، قال صاحبه : ولذا يقال قواعد البيت ، ولا يقال جوالسه . والله أعلم . تابع كتاب ( وقعد به : أقعده . والمقعد والمقعدة : مكانه ) أي القعود . قال شيخنا : واقتصاره على قوله ( مكانه ) قصور ، فإن المفعل من الثلاثي الذي مضارعه غير مكسور بالفتح في المصدر ، والمكان ، والزمان ، على ما عرف في الصرف . انتهى . وفي اللسان : وحكى اللحياني : ارزن في مقعدك ومقعدتك ، قال سيبويه : وقالوا : هو مني مقععد القابلة ، أي في القرب ، وذالك إذا دنا فلزق من بينه يديك ، يريد : بتلك المنزلة ، ولاكنه حذف وأوصل ، كما قالوا : دخلت البيت ، أي في البيت . ( والقعدة ، بالكسر : نوع منه ) ، أي القعود ، كالجلسة ، يقال : قعد قعدة الدب ، وثريدة كقعدة الرجل . ( و ) قعدة الرجل ( : مقدار ما أخذه القاعد من المكان ) قعوده . ( ويفتح ) ، وفي اللسان : وبالفتح المرة الواحدة . قال اللحياني : ولها نظائر . وقال اليزيدي : قعد قعدة واحدة وهو حسن القعدة . ( و ) القعدة ( : آخر ولدك ) ، يقال ( للذكر والأنثى والجمع ) ، نقله الصاغاني . ( و ) يقال : ( أقعد البئر : حفرها قدر قعدة ) ، بالكسر ، ( أو ) أقعدها ، إذا ( تركها على وجه الأرض ولم ينته بها الماء ) . وقال الأصمعي : بئر قعدة ، أي طولها طول إنسان قاعد ؛ وقال غيره عمق بئرنا قعدة وقعدة ، أي قدر ذالك ، ومررت بماء قعدة رجل ، حكاه سيبويه ، قال : والجر الوجه ، وحكى اللحياني : ما حفرت في الأرض إلا قعدة وقعدة . فظهر بذالك أن الفتح لغة فيه . فاقتصار المصنف على الكسر : قصور ، ولم ينبه على ذالك شيخنا . ( وذو القعدة ) ، بالفتح ( ويكسر : شهر ) يلي شوالا ، سمي به لأن العرب ( كانوا يقعدون فيه عنه الأسفار ) والغزو والميرة وطلب الكلإ ويحجون في ذي الحجة ، ( ج ذوات القعدة ) يعني : بجمع ذي وإفراد القعدة ، وهو الأكثر ، وزاد في المصباح : وذوات القعدات . قلت : وفي التهذيب في ترجمة شعب ، قال يونس : ذوات القعدات ، ثم قال : والقياس أن يقول : ذوات القعدة . ( والقعد ، محركة ) ، جمع قاعد ، كما قالوا حارس وحرس ، وخادم وخدم . وفي بعض النسخ : القعدة . بزيادة الهاء ومثله في الأساس ، وعبارته . وهو من القعدة قوم من ( الخوارج ) قعدوا عن نصرة علي كرم الله وجهه و ( عن ) مقاتلته ، وهو مجاز . ( ومن يرى رأيهم ) أي الخوارج ( قعدي ) ، محركة كعربي وعرب ، وعجمي وعجم ، وهم يرون التحكيم حقا ، غير أنهم قعدوا عن الخروج على الناس ؛ وقال بعض مجان المحدثين فيمن يأبى أن يشرب الخمر وهو يستحسن شربها لغيره ، فشبهه بالذي يرى التحكيم وقد قعد عنه فقال : فكأني وما أحسن منها قعدي يزين التحكيما ( و ) القعد : ( الذين لا ديوان لهم ، و ) قيل : القعد ( : الذين لا يمضون إلى القتال ) ، وهو اسم للجمع ، وبه سمي قعد الحرورية ، ويقال : رجل قاعد عن الغزو وقوم قعاد وقاعدون ، وعن ابن الأعرابي : القعد : الشراة الذين يحكمون ولا يحاربون ، وهو جمع قاعد ، كما قالوا حرس وحارس . ( و ) قال النضر : القعد : ( العذرة ) والطوف . ( و ) القعد : ( أن يكون بوظيف البعير تطامن واسترخاء ) ، وجمل أقعد ، من ذالك ، ( و ) القعدة ، ( بهاء : مركب للنساء ) ، هاكذا في سائر النسخ التي عندنا ، والصواب على ما في اللسان والتكملة : مركب الإنسان ، وأما مركب النساء فهو القعيدة ، وسيأتي في كلام المصنف قريبا . ( و ) القعدة أيضا ( الطنفسة ) التي يجحلس عليها وما أشبهها . ( و ) قالوا : ضربه ضربة ( ابنة اقعدى وقومي ) أي ضرب ( الأمة ) ، وذالك لقعودها وقيامها في اخدمة مواليها ، لأنها تؤمر بذالك ، وهو نص كلام ابن الأعرابي . ( و ) أقعد الرجل : لم ينهض ، وقال ابن القطاع : منع القيام ، و ( به قعاد ) ، بالضم ، ( وإقعاد ) أي ، ( داء يقعده ، فهو مقعد ) ، إذا أزمنه دار في جسده حتى لا حراك به ، وهو مجاز . وفي حديث الحدود : ( أتي بامرأة قد زنت ، فقال : ممن ؟ قالت : من المقعد الذي في حائط سعد ) ، قال ابن الأثير : المقعد : الذي لا يقدر على القيام لزمانة به ، كأنه قد ألزم القعود ، وقيل : هو من القعاد الذي هو الداء يأخذ الإبل في أوراكها فيميلها إلى الأرض . ( و ) من المجاز : أسهرتني ( المقعدات ) ، وهي ( الضفادع ) ، قال الشماخ : توجسن وستيقن أن ليس حاضرا على الماء إلاص المقعدات القوافز ( و ) جعل ذو الرمة ( فراخ القطا قبحل أن تنهض ) للطيران مقعدات فقال : إلى مقعدات تطرح الريح بالضحى عليهن رفضا من حصاد القلاقل ( و ) قال أبو زيد ( قعد ) الرجل ( : قام ) ، وروى أبي بن كعب ( عن النبي صلى الله عليه وسلمأنه قرأ { فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض } ( سورة الكهف ، الآية : 77 ) فهدمه ثم قعد يبنيه ، قال أبو بكر : معناه ثم قام يبنيه ) وقال اللعين المنقري واسمه منازل ، ويكنى أبا الأكيدر : كلا ورب البيت يا كعاب لا يقنع الجارية الخضاب ولا الوشاحان ولا الجلباب من دون أن تلتقي الأركاب ويقعد الأير له لعاب أي يقوم . وقعد : جلس ، فهو ( ضد ) . صرح به ابن القطاع في كتابه ، والصاغاني وغيره . ( و ) من المجاز : قعدت ( الرخمة ) ، إذا ( جثمت ، و ) من المجاز : قعدت ( النخلة : حملت سنة ولم تحمل أخرى ) ، فهي قاعدة ، كذا في الأساس ، وفي الأفعال : لم تحمل عامها . ( و ) قعد فلان ( بقرنة : أطاقه ) و ( قعد ) بنو فلان لبني فلان يقعدون : أطاقوهم وجاءوهم بأعدادهم . ( و ) من المجاز : قعد ( للحرب هيأ لها أقرانها ) ، قال : لأصبحن ظالما حربا رباعية فاقعد لها ودعن عنك الأظانينا وقوله : ستقعد عبد الله عنا بنهشل أي ستطيقها بأقرانها فتكفينا نحن الحرب . ( و ) من المجاز : قعدت ( الفسيلة : صار لها جذع ) تقعد عليه . ( والقاعد هي ) ، يقال : في أرض فلان من القاعد كذا وكذا أصلا ، ذهبوا به إلى الجنس ، ( أو ) القاعد من النخل ( : التي تنالها اليد ، و ) قال ابن الأعرابي في قول الراجز : تعجل إضجاع الجشير القاعد قال : القاعد ( : الجوالق الممتلىء حبا ) كأنه من امتلائه قاعد . والجشير : الجوالق . ( و ) من المجاز : القاعد من النساء ( : التي قعدت عن الولد و ( عن ) الحيض و ( عن ) الزوج ) ، والجمع قواعد . وفي الأفعال : قعدت المرأة عن الحيض : انقطع عنها ، وعن الأزواج : صبرت ، وفي التنزيل { والقواعد من النسآء } ( سورة النور ، الآية : 60 ) ، قال الزجاج : هن اللواتي قعدن عن الأزواج ، وقال ابن السكيت : امرأة قاعد . إذا قعدت عن المحيض ، فإذا أردت القعود قلت : قاعدة . قال : ويقولون : امرأة واضع ، إذا لم يكن عليها خمارق ، وأتان جامع إذا حملت ، وقال أبو الهيثم : القواعد من ( صفات ) : الإناث ، لا يقال : رجال قواعد . ( و ) في حديث أسماء الأشهلية : ( إنا معاشر النساء محصورات قواعد بيوتكم ، وحوامل أولادكم ) قال ابن الأثير : القواعد : جمع قاعد ، وهي المرأة الكبيرة المسنة ، هاكذا يقال بغير هاء ، أي أنها ذات قعود ، فأما قاعدة فهي فاعلة من قولك ( قد قعدت قعودا ) ، ويجمع على قواعد أيضا . ( وقواعد الهودج : خشبات أربع ) معترضة ( تحته ركب فيهن ) الهودج . ( ورجل قعدي ، بالضم والكسر : عاجز ) ، كأنه يؤثر القعود ، وكذالك ضجعي وضجعي ، إذا كان كثير الاضطجاع . ( و ) يقال : فلان ( قعيد النسب ) ذو قعدد ( و ) رجل ( قعدد ) بضم الأول والثالث ( وقعدد ) بضم الأول وفتح الثالث ، أثبته الأخفش ولم يثبته سيبويه ( وأقعد ، وقعدود ) ، بالضم ، وهاذه طائية ( : قريب الآباءه من الجد الأكبر ) ، وهو أملك القرابة في النسب ، قال سيبويه : قعدد ملحق بجعشهم ، ولذالك ظهر في المثلان . وفلان أقعد من فلان ، أي أقربخ منه إلى جده الأكبر ، وقال اللحياني ؛ رجل ذو قعدد ، إذا كان قريبا من القبيلة والعدد فيه قلة . يقال : هو أقعدهم ، أي أقربهم إلى الجد الأكبر . وأطرفهم وأفسلهم ، أي أبعدهم من الجد الأكبر ، ويقال : فلان طريف بين الطرافة إذا كان كثير الآباء إلى الجد الأكبر ، ليس بذي قعدد ، وقال ابن الأعرابي : فلان أقعد من فلان أي ايقل آباء والإقعاد : قلة الآباء والأجداد . ( والقعدد : البعيد الآباء منه ) ، أي من الجد الأكبر وهو مذموم ، والإطراف كثرتهم ، وهو محمود ، وقيل : كلاهما مدح . قال الجوهري : وكان عبد الصمد بن علي بن عبد الله الهاشمي أقعد بني العباس نسبا في زمانه ، وليس هاذا ذما عندهم ، وكان يقال له : قعدد بني هاشم ، ( ضد ) ، قال الجوهري : ويمدح به من وجه لأن الولاء للكبر ، ويذم به من وجه لأنه من أولاد الهرمى ، وينسب إلى الضعف ، قال الأعشى : طرفون ولادون كل مبارك أمرون لا يرثون سهم القعدد أنشده المرحزباني في معجم الشعراء لأبي وجزة السعدي في آل الزبير . ورجل مقعد النسب : قصيره ، من القعدد ، وبه فسر ابن السكيت قولع البعيث : لقى مقعد الأنساب منقطع به وقوله : منقطع به : ملقى ، أي لا سعي له إن أراد أن يسعى لم يكن به على ذالك قوة بلغة ، أي شيء يتبلغ به ، وي ال : فلان مقعد الحسب ، إذا لم يكن له شرف ، وقد أقعده آباؤه وتقعدوه ، وقال الطرماح يهجو رجلا : ولاكنه عبد تقعد رأيه لئام الفحول وارتخاص المناكح أي أقعد حسبه عن المكارم لؤم آبائه وأمهاته ، يقال : ورث فلان بالإقعاد ، ولا يقال : ورهث بالقعود . ( و ) القعدد : ( : الجبان اللئيم ) في حسبه ( القاعد عن ) الحرب و ( المكارم ) وهو مذموم ( و ) القعدد ( : الخامل ) قال الأزهري : رجل قعدد وقعدد : إذا كان لئيما ، من الحسب المقعد . والقعدد : الذي يقعد به أنسابه . وأنشد : قرنبي تسوف قفا مقرف لئيم مآثره قعدد ويقال : اقتعد فلانا عن السخاء لؤم جنثه ، ومنه قول الشاعر : فاز قدح الكلبي واقتعدت معزاء عن سعيه عروق لئيم ، ( و ) رجل ( قعدي وقعدية ، بضمهما ، ويكسران ) الأخيرة عن الصاغاني ( و ) كذالك رجل ( ضجعي ) بالضم ( ويكسر ، ولا تدخله الهاء ، وقعدة ضجعة ، كهمزة ) . أي ( كثير القعود والاضطجاع ) ، وسيأتي في العين إن شاء الله تعالى . ( والقعود ) ، بالضم ( : الأيمة ) ، نقله الصاغاني ، مصدر آمت المرأة أيمة ، وهي أيم ، ككيس ، من لا زوج لها ، بكرا كانت أو ثيبا ، كما سيأتي . ( و ) القعود ، ( بالفتح ) : ما اتخذه الراعي للركوب وحمل الزاد والمتاع وقال أبو عبيدة : وقيل : القعود ( من الإبل ) هو الذي ( يقتعده الراعي في كل حاجة ) ، قال : وهو بالفارسية رخت ( كالقعودة ) ، بالهاء ، قاله الليث ، قال الأزهري : ولم أسمعه لغيره . 6 قلت : وقال الخليل : القعودة من الإبل : ما يقتعده الراعي لحمل متاعه . والهاء للمبالغة ، ( و ) يقال : نعم ( القعدة ) هاذا ، وهو ( بالضم ) المقتعد . ( واقتعده : اتخذه قعدة ) ، وقال النضر : القعدة : أن يقتعد الراعي قعودا من إبله فيركبه ، فجعل القعدة والقعود شيئا واحدا ، والاقتعاد : الركوب ، ويقول الرجل للراعي : نستأجرك بكذا ، وعلينا قعدتك . أي علينا مركبك ، تركب من الإبل ما شئت ومتى شئت . ( ج أقعدة وقعد ) ، بضمتين ( وقعدان ) ، بالكسر ، ( وقعائد ) ، وقعادين جمع الجمع . ( و ) القعود : ( القلوص ) ، وقال ابن شميل : القعود ، من الذكور ، والقلوص ، من الإناث ، ( و ) القعود أيضا ( البكر إلى أن يثني ) ، أي يدخل في السنة الثانية . ( و ) القعود أيضا ( : الفصيل ) ، وقال ابن الأثير : القعود من الدواب : ما يقتعده الرجل للركوب والحمل ، ولا يكون إلا ذكرا ، وقيل : القعود ذكرق ، والأنثى قعودة . والقعود من الإبل : ما أمكن أن يركب ، وأدناه أن يكون له سنتان ، ثم هود قعود إلى أن يثني فيدخل في السنة السادسة ، ثم هو جمل . وذكر الكسائي أن سمع من يقول قعودة للقلوص ، وللذكر قعود . قال الأزهري : وهاذا عند الكسائي من نوادر الكلام الذي سمعته من بعضهم . وكلام أكثر العرب على غيره ، وقال ابن الأعرابي : هي قلوص للبكرة الأنثى ، وللبكر قعود مثل القلوص إلى أن يثنهيا ، ثم هو جمل ، قال الأزهري : وعلى هاذا التفسير قول من شاهدت من العرب ، لا يكون القعود إلا البكر الذكر ، وجمعه قعدان ، ثم القعادين جمع الجمع . وللبشتي اعتراض لطيف على كلام ابن السكيت وقد أجاب عنه الأزهر وخطأه فيما نسبه إليه . راجعه في اللسان . ( والقعيد : الجراد ) الذي ( لم يستو جناحه ) ، هاكذا في سائر النسخ بالإفراد ، وفي بعض الأمهات : جناحاه ( بعد ) . ( و ) القعيد ( : الأب ، ومنه ) قولهم ( قعيدك لتفعلن ) كذا ، ( أي بأبيك ) قال شيخنا : هو من غرائبه انفرد بها ، كحمله في القسم على ذالك ، فإنه لم يذكره أحد في معنى القسم وما يتعلق به ، وإنما قالوا إنه مصدر كعمر الله . قلت : وهاذا الذي قاله المصنف قول ايبي عبيد . ونسبه إلى علياء مضر وفسره هاكذا . وتحامل شيخنا عليه في غير محله ، مع أنه نقل قول أبي عبيد فيما بعد ، ولم يتممه ، فإنه قال بعد قوله علياء مضر . تقول قعيدك لتفعلن . القعيد : الأب ، فحذف آخر كلامه . وهاذا عجيب . ( و ) قولهم ( قعيدك الله ) لا أفعل ذالك ( وقعدك الله ، بالكسر ) ، ويقال بالفتح أيضا ، كما ضبطه الرضي وغيره ، قال متمم بن نويرة : قعيدك أن لا تسمعيني ملامة ولا تنكئي قرح الفؤاد فييجعا ( استعطاف لا قسم ) ، قاله ابن بري في الحواشي في ترجمة وجع في بيت متمم السابق ، وقال : كذا قاله أبو علي ، ثم قال ( بدليل أنه لم يجيىء جواب القسم ) . ونص عبارة أبي علي : والدليل على أنه لي بقسم كونه لم يجب بجواب القسم . ( وهو ) أي قعيدك الله ( مصدر واقع موقع الفعل بمنزلة عمرك الله ) في كونه ينتصب انتصاب المصادر الواقعة موقع الفعل ( أي عمرتكع الله ، ومعناه : سألت الله تعميرك ، وكذالك قعدك الله ) بالكسر ( تقديره قعدك الله ) ، هاكذا في سائر النسخ . ونص عبارة أبي علي : قعدتك الله ( أي سألت الله حفظك ) ، من قوله تعالى : { عن اليمين وعن الشمال قعيد } ( سورة ق ، الآية : 17 ) أي حفيظ ، انتهت عبارة ابن بري نقلا عن أبي علي . فإذا عرفت ذالك فقول شيخنا : وقوله استعطاف لا قسم مخالهف للجمهور ، تعصب على المصنف وقصور . ( و ) قال أبو الهيثم : القعيد : ( المقاعد ) الذي يصاحبك في قعودك ، فعيل بمعنى مفاعل ، وقاعد الرجل : قعد معه ، وأنشد للفرزدق : قعيدكما الله الذي أنتما له ألم تسمعا بالبيضتينه المناديا ( و ) القعيد : ( الحافظ ، للواحد والجمع والمذكر والمؤنث ) بلفظ واحد ، وهما قعيدان وفعيل وفعول مما يستوي فيه الواحد والاثنان والجمع ، كقوله تعالى : { إنا رسول رب العالمين } ( سورة الشعراء ، الآية : 16 ) . وكقوله تعالى : { والملئكة بعد ذالك ظهير } ( سورة التحريم ، الآية : 4 ) وبه فسر قوله تعالى : { عن اليمين وعن الشمال قعيد } ( سورة ق ، الآية : 17 ) وقال النحويون : معناه : عن اليمين قعيد وعن الشضمال قعيد ، فاكتفي بذكر الواحد عن صاحبه ، وله أمثلة وشواهد . راجع في اللسان وأنشد الكسائي لقريبة الأعرابية . قعيدك عمر الله يا بنت مالك ألم تعلمينا نعم مأوى المعصب قال : ولم أسمع بيتا اجتمع فيه العمر والقعيد إلا هاذا . وقال ثعلب : إذا قلت قعيدكما الله . جاء معه الاستفهام واليمين ، فالاستفهام كقوله : قعيدكما الله ألم يكن كذا وكذا ؟ وأنشد قول الفرزدق السابق ذكره . والقسم قعيدك الله لأكرمنك ، ويقال : قعيدك الله لا تفعل كذا ، وقعدك الله بفتح القافه ، وأما قعدك فلا أعرفه ، ويقال : قعد قعدا وقعودا ، وأنشد : فقعدك أن لا تسمعيني ملامة وقال الجوهري : هي يمين للعرب وهي مصادر استعملت منصوبة بفعل مضمر . ( و ) القعيد ( : ما أتاك من ورائك من ظبي أو طائر ) يتطير منه ، بخلاف النطيح ، ومنه قول عبيد بن الأبرص : ولقد جرى لهم ولم يتعيفوا تيس قعيد كالوشيجة أعضب ذكره أبو عبيد في بابه السانح والبارح . ( و ) القعيدعة ( بهاء : المرأة ) ، وهي قعيدة الرجل وقعيدة بيته ، قال الأسعر الجعفي : لاكن قعيدة بيتنا مجفوة باد جناجن صدرها ولها غنى والجمع قعائد ، وقعيدة الرجل : امرأته ، قال : أطوف ما أطوف ثم آوى إلى بيت قعيدته لكاع تابع كتاب وكذالك قعاده ، قال عبد الله بن أوفى الخزاعي في امرأته : منجدة مثل كلب الهراش إذا هجع الناس لم تهجع فليست بتاركة محرما ولو حف بالأسل المشرع فبئست قعاد الفتى وحدها وبئست موفية الأربع ( و ) القعيدة أيضا ( شيء ) تنسجه النساء ( كالعيبة يجلس عليه ) ، وقد اقتعدها ، جمعها قعائد ، قال امرؤ القيس : رفعن حوايا واقتعدن قعائدا وحففن من حوك العراق المنمق ( و ) القعيدة أيضا ( : الغرارة أو شبهها يكون فيها القديد والكعك ) وجمعها قعائد ، قال أبو ذؤيب يصف صائدا : له من كسبهن معذلجات قعائد قد ملئن من الوشيق والضمير في كسبهن يعود على سهام ذكرها قبل البيت . ومعذلجات : مملوآت . والوشيق : ما جف من اللحم وهو القديد . ( سقط : ( و ) القعيدة ( من الرمل : التي ليست بمستطيلة ، أو ) هي ( الحبل اللاطئ بالأرض ) ، بفتح الحاء المهملة وسكون الموحدة ، وقيل هو ما ارتكم منه . ( وتقعده : قام بأمره ) ، حكاه ثعلب وابن الأعرابي . ) ( و ) تقعده ( : ريثه عن حاجته ) وعاقه . ( و ) تقعد فلان ( عن الأمر ) إذا ( لم يطلبه ، و ) قال ثعلب : ( قعدك الله ) بالفتح ( ويكسر ) ، كما تقدم ، وبهما ضبط الرضي وغيره ، وزعم شيخنا أن المصنف لم يذكر الكسر فنسبه إلى القصور ( وقعيدك الله ) لا آتيك ، كلاهما بمعنى ( ناشدتك الله ، وقيل ) قعدك الله وقعيدك الله أي ( كأنه قاعد معك بحفظه ) ، كذا في النسخ ، وفي بعض الأمهات يحفظ ( عليك ) قولك قال ابن منظور : وليس بقوي ، قال أبو عبيد : قال الكسائي : يقال قعدك الله أي الله معك ( أو معناه بصاحبك الذي هو صاحب كل نجوى ) كما يقال ، نشدتك الله ، وكذا قولهم قعيدك لا آتيك وقعدك لا آتيك ، وكل ذالك في الصحاح . وقد تقدم بعض عبارته ، قال شيخنا : وصرح المازني وغيره بأنه لا فعل لقعيد ، بخلاف عمرك الله ، فإنهم بنو منه فعلا ، وظاهر المصنف بل صريحه كجماعة أنه يبنى من كل منهما الفعل . وفي شروح الشواهد : وأما قعدك الله وقعيدك الله فقيل : هما مصدران بمعنى المراقبة ، وانتصابهما بتقدير أقسم بمراقبتك الله ، وقيل : قعد وقعيد بمعنى الرقيب والحفيظ ، بالمعني بهما الله تعالى ، ونصبهما بتقدير أقسم ، معدى بالباء . ثم حذف الفعل والباء وانتصبا وأبدل منهما الله . ( و ) عن الخليل بن أحمد ( المقعد من الشعر : كل بيتغ فيه زحاف ) ولم يرد به إلا نقصان الحرف من الفاصلة ( أو ما نقصت من عروضه قوة ) كقول الربيع بن زياد العبسي : أفبعد مقتل مالك بن زهير ترجو النساء عواقب الأطهار والقول الأخير قاله ابن القطاع في الأفعال له ، وأنشد البيت ، قال أبو عبيدة : الإقواء نقصان الحروف من الفاصلة فتنقص من عروض البيت قوة ، وكان الخليل يسمي هاذا : المقعد ، قال أبو منصور : هاذا صحيح عن الخليل ، وهذا غير الزحاف ، وهو عيب في الشعر ، والزحاف ليس بعيب . ونقل شيخنا عن علماء القوافي أن الإقعاد عبارة عن اختلاف العروض من بحر الكامل ، وخصوه به لكثرة حركات أجزائه ، ثم أقامع النكير على المصنف بأن الذي ذهب إليه لم يصرح به أحد من الأئمة ، وأنه أدخل في كتابه من الزيادة المفسدة التي ينبغي اجتنابها ، إذ لم يعرف معناها ، ولا فتح لهم بابها ، وهاذا مع ما أسبقنا النقل عن أبي عبيدة والخليل وهما هما مما يقضي به العجب ، والله تعالى يسامح الجميع بفضله وكرمه آمين . ( و ) المقعد اسم ( رجل كان يريش السهام ) بالمدينة ، وكان مقعدا ، قال عاصم بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه ، حين لقيه المشركون ورموه بالنبل : أبو سليمان وريش المقعد ومجنأ من مسك ثور أجرد وضالة مثل الجحيم الموقد وصارم ذو رونق مهند وإنما خفض مهند على الجوار أو الإقواء ، أي أنا أبو سليمان ، ومعي سهام راشها المقعد . فما عذري أن لا أقاتل ؟ قال الصاغاني : ويروى المعقد ، بتقديم العين ( و ) قيل : المقعد ( : فرخ النسر ) ، وريشه أجود الريش ، قاله أبو العباس ، نقلا عن ابن الأعرابي ( و ) قيل : المقعد ( : النسر الذي قشب له فصيد وأخذ ريشه ) وقيل : المقعد : فرخ كل طائر لم يستقل ، ( كالمقعدد ، فيهما ) أي في النسر وفرخه ، والذي ثبت عن كراع : المقعدد : فرخ النسر . ( و ) من المجاز : المقعد ( من الثدي : ) الناتىء على النحر ملء الكف ، ( الناهد الذي لم ينثن ) بعد ولم يتكسر ، قال النابغة : والبطن ذو عكن لطيف طيه والإتب تنفجه بثدي مقعد ( و ) من المجاز ( رجل مقعد الأنف ) إذا كان ( في منخريه سعة ) وقصر . ( و ) المقعدة ( : بئر حفرت فلم ينبط ماؤها وتركت ) ، وهي المسهبة عندهم . ( والمقعدان ، بالضم : شجرة ) تنبت نبات المقر ولا مرارة لها ، يخرج في وسطها قضيب يطول قامة ، وفي رأسها مثل ثمرة العرعرة صلبة حمراء يترامى بها الصبيان و ( لا ترعى ) . قاله أبو حنيفة . ( و ) عن ابن الأعرابي : ( حدد شفرته حتى قعدت كأنها حربة ، أي صارت ) وهو مجاز . ولما غفل عنه شيخنا جعله في آخر المادة من المستدركات . ( و ) قال ابن الأعرابي أيضا ( ثوبك لا تقعد تطير به الريح ، أي لا تصير الريح طائرة به ) ونصب ثوبك بفعل مضمعر ، أي احفظ ثوبك وقال أيضا : قعد لا يسأله أحد حاجة إلا قضاها . ولم يفسره ، فإن عنى به صار فقد تقدم لها هاذه النظائر ، واستغنى بتفسير تلك النظائر عن تفسير هاذه ، وإن كان عنى القعود فلا معنى له ، لأن القعود ليست حال أولى به من حال ، ألا ترى أنك تقول : قعد لا يمر به أحد إلا يسبه ، وقعد لا يسأله سائل إلا حرمه ، وغير ذالك مما يخبر به من أحوال القاعد ، وإنما هو كقولك : قام لا يسأل حاجة إلا قضاها . قلت . وسيأتي في المستدركات ما يتعلق به . ( والقعدة ، بالضم : الحمار ، ج قعدات ) ، بضم فسكون ، قال عروة بن مديكرب : سيبا على القعدات تخفق فوقهم رايات أبيض كالفنيق هجان ( و ) القعدة ( : السرج والرحل ) يقعد عليهما ، وقال ابن دريد : القعدات : الرحال والسروج ، وقال غيره : القعيدات . ( وأقعده ) ، إذا ( خدمه ) ، وهو مقعد له ومقعد ، قاله ابن الأعرابي وأنشد : وليس لي مقعد في البيت يقعدني ولا سوام ولا من فضة كيس وأنشد للآخر : تخذها سرية تقعده وفي الأساس : ما لفلان امرأة تقعده وتقعده . ( و ) من المجاز : أقعد ( أباه : ) كفاه الكسب وأعانه ، ( كقعده تقعيدا ، فيهما ) ، وقد تقدم شاهده . ( واقعندد بالمكان : أقام به ) ، وقال ابن بزرج يقال : أقعد بذالك المكان ، كما يقال : أقام ، وأنشد : أقعد حتى لم يجد مقعنددا ولا غدا ولا الذي يلي غدا ( والأقعاد ، بالفتح ، والقعاد ، بالضم : دار يأخذ في أوراك الإبل ) والنجائب ( فيميلها إلى الأرض ) . وفي نص عبارة ابن الأعرابي : وهو شبه ميل العجز إلى الأرض ، وقد أقعد البعير فهو مقعد . كتاب الأفعال لابن القطاع : وأقعد الجمل : أصابه القعاد ، وهو استرخاء الوركين . ( ) ومما يستدرك عليه : المقعدة : السافلة . والمقاعد : موضع قعود الناس في الأسواق وغيرها . وعن ابن السكيت : يقال : ما تقعدني عن ذالك الأمر إلا شغل ، أي ما حبسني . وفي الأفعال لابن القطاع : قعد عن الأمر : تأخر . وبي عنك شغل حبسني . انتهى . والعرب تدعو على الرجل فتقول : حلبت قاعدا وشربت قائما ، تقول : لا ملكت غير الشاء التي تحلب من قعود ولا ملكت إبلا تحلبها قائما ، معناه ذهبت إبلك فصرت تحلب الغنم ( لأن حالب الغنم لا يكون إلا قاعدا ) والشاء مال الضعفاء . والأذلاء . والإبل مال الأشراف والأقوياء . ويقال : رجل قاعد عن الغزو ، وقوم قعاد وقاعدون . وتقاعد به فلان ، إذا لم يخرج إليه من حقه . وما قعدك واقتعدك : ما حبسك . والقعد : النخل ، وقيل : صغار النخل ، وهو جمع قاعد ، كخادم وخدم . وفي المثل : ( اتخذوه قعيد الحاجات ) تصغير القعود ، إذا امتهنوا الرجل في حوائجهم . وقاعد الرجل : قعد معه . والقعادة : السرير ، يمانية . والقاعدة أصل الأس . والقواعد الإساس وقواعد البيت إساسه ، وقال الزجاج : القواعد : أساطين البناء التي تعمده ، وقولهم : بنى أمره على قاعدة ، وقواعد ، وقاعدة أمرك واهية ، وتركوا مقاعدهم : مراكزهم ، وهو مجازق ، وقواعد السحاب : أصولها المعترضة في آفاق السماء ، شبهت بقواعد البناء ، قاله أبو عبيد ، وقال ابن الأثير : المراد بالقواعد ما اعترض منها وسفل ، تشبيها بقواعد البناء . ومن الأمثال : ( إذا قام بك الشر فاقعد ) قال ابن القطاع في الأفعال : ( إذا نزل بك الشر ) بدل ( قام ) . وقوله فاقعد . أي احلم . قلت : ومعناه ذل له ولا تضطرب ، وله معنى ثان ، أي إذا انتصب لك الشر ولم تجد منه بدا فانتصب له وجاهده ، وهاذا مما ذكره الفراء . وفي اللسان والأفعال : الإقعاد في رجل الفرس : أن تفرش جدا فلا تنتصب . وأقعد الرجل : عرج ، والمقعد : الأعرج . وفي الأساس : من المجاز : قعد عن الأمر : تركه . وقععد يشتمني : أقبل . انتهى . والذي في اللسان : الفراء : العرب تقول : قعد فلان يشتمني ، بمعنى طفق وجعل ، وأنشد لبعض بني عامر : لا يقنع الجارية الخضاب ولا الوشاحان ولا الجلباب من دون أن تلتقي الأركاب ويقعد الاير له لعاب ورحى قاعدة : يطحن الطاحن بها بالرائد بيده . ومن المجاز : ما تقعده وما اقتعده إلا لؤم عنصره . ورجل قعددة . جبان . والمقعندد : موضع القعود . والنون زائدة قال : أقعد حتى لم يجد مقعنددا وقد أقعد بالمكان وأقعد . وورث المال بالقعدى ، كبشرى ، أي بالقعدد . والقعود ، كصبور : أربعة كواكب خلف النسر الطائر تسمى الصليب . والقعدد من الجبل : المستوي أعلاه . ويقال : اقتعد فلانا عن السخاء لؤم جنثه ، قال : فاز قدح الكلبي واقتعدت مع زاء عن سعيه عروق لئيم واقتعد مهريا : جعله قعودا له . وفي الحديث ( نهى أن يقعد على القبر ) . قيل : أراد القعود للتخلي والإحداث ، أو القعود للإحداد ، أو أراد تهويل الأمر ، لأن في القعود عليه تهاونا بالميت والموت . وسموا قعدانا ، بالكسر . وأخذه المقيم المقعد . وهاذا شيء يقعد به عليك العدو يقوم . ( ) ومما استدركه شيخنا : التقعدد : التثبت والتمكن ، استعمله القاضي عياض في الشفاء ، وأقره شراحه . والمقعد ، كمعظم : ضرب من البرود يجلب من هجر .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ إقعد, : إجلس ، مرادف : خليك, اجلس, ابقى, ظل ، تضاد : قوم

⭐ اقعد, : عملية الجلوس ، مرادف : اجلس,اهجع ، تضاد : جالس,واقف,مستلقي

⭐ بتقعد, : ، مرادف : تجلس,ضل ، تضاد : واقف

⭐ بقعد, : ، مرادف : يجلس ، تضاد : قامَ - نَهَضَ

⭐ تقعد, : وضع المؤخرة على الارض او الجسم مع استقامة الظهر ، مرادف : تجلس, تقضي ، تضاد : تقوم

⭐ قعد, أفْعَال: ، مرادف : جَلَسَ,بَرَكَ ، تضاد : وَقَفَ,نَهضَ

⭐ نقعد, : الجلوس في مكان معين ، مرادف : نجلس, نقعد, نَتَرّبَع, بَرَكَ وجَثَمَ للحيوانات ، تضاد : نَقِف

⭐ هقعد, : ، مرادف : قعد-جلس ، تضاد : وقف-غادر

⭐ واقعد, : ، مرادف : جلس ، تضاد : وقف

⭐ وقعد, : جلسَ ، مرادف : جلَسْ ، تضاد : وَقَفْ

⭐ يقعد, : يجلس الحالة التي يكون الشخص فيها ظهره مستند الى شيء محدد وليس واقفا ، مرادف : يجلس ، تضاد : يقف

⭐ ينقعد, : ، مرادف : يُجلَس ، تضاد : نهض, وقف, قام

⭐ ق ع د 4059- ق ع د قعد/ قعد ب/ قعد على/ قعد عن/ قعد في/ قعد ل يقعد، قعودا، فهو قاعد وقعود، والمفعول مقعود به

⭐ قعد الشخص: 1 - جلس بعد أن كان واقفا " {يذكرون الله قياما وقعودا} - {ذرنا نكن مع القاعدين} ". 2 - تأخر وتخلف " {الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا} - {إنكم رضيتم بالقعود أول مرة} ". 3 - أقام، مكث "قعد في الفندق- {فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين} ".

من القرآن الكريم

(( الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا ۗ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ))
سورة: 3 - أية: 168
English:

who said of their brothers (and they themselves held back), 'Had they obeyed us, they would not have been slain.' Say: 'Then avert death from yourselves, if you speak truly.'


تفسير الجلالين:

«الذين» بدل من الذين قبله أو نعت «قالوا لإخوانهم» في الدين «و» قد «قعدوا» عن الجهاد «لو أطاعونا» أي شهداء أحد أو إخواننا في القعود «ماقتلوا قل» لهم «فادرَءُوا» ادفعوا «عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين» في أن القعود ينجي منه ونزل في الشهداء. للمزيد انقر هنا للبحث في القران