القاموس الشرقي
المقتر , تقتير , قتر , قترة , قتور , قتورا , مقتر , والتقتير , يقتروا ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ اقتراح قتراح ِقْتِراح noun proposal suggestion
+ يقَتِّر يبخل قَتَّر VERB:I be stingy in spending
+ قترة قترة قَتَرَة noun darkness
+ قتر قترة قَتَرَة noun dust
+ قَتَرَة دخان قَتَرَة NOUN:FS smoke
+ يقتروا قتر قَتَر iv and_are_not_stingy
+ قَتِّر قَتَّر VERB:C be stingy in spending [auto]
+ قَتَّر قَتَّر VERB:P be stingy in spending [auto]
المعنى في المعاجم

⭐ معجم المحيط في اللغة:

القتر: الرمقة في النفقة، قتر تقتيرا، وهو قتور مقتر. وأقتر الرجل: إذا أقل، فهو مقتر. وقتر الرجل وأقتر: إذا ضيق على أهله في النفقة. والتقتير: أن تدني متاعك بعضه إلى بعض. وهو المقاربة بين الشيئين. ويقولون: فعل ذاك من بين أثرى وأقتر: أي من بين كل مثر ومقل. وقترت للأسد: إذا وضعت له لحما يجد قتاره. وقتر اللحم يقتر، وقتر أيضا يقتر، فهو قاتر . والقتار: ريح اللحم المشوي، والتقتير: تهييج القتار. وهو- أيضا-: ريح العود الذي يذكى به. والقترة: ناموس الرامي يقتتر فيه. وخرق التنور. وحلقة الدرع المداخل، قترت الدرع قترا، ومنه قتير الدرع: للمسمار الذي في الحلقة. وكثبة من بعر أو حصى ونحوه يكون قترا قترا. والخرق الني يدخل منه الماء الحائط والبستان. والقترة: ما يغشى الوجه من غبرة الموت والكرب. وأبو قترة: كنية إبليس. وابن قترة: حية خبيثة لا ينجو سليمها. والقترة:زج الرمح. والقاتر من الرحال والسروج: الذي إذا وضع مكانه لم يستقدم ولم يستأخر. وسرج مقتر : بمعنى قاتر نادر . والأقتار والقتر: سهام صغار يرامى بها مغالاة، يقولون: كم جعلتم قتركم. والقتر: كالقطر، وجمعه أقتار . وطعنه فقتره: أي ألقاه على أحد قتريه. ويقال للسنابل: أقتار لأنها أطراف وجوانب. وتقتر فلان للرمي: أي تهيأ له. وتقتر من الشيء: اتقاه. وتقتر الرجل: غضب وتنفش. وقتر الشيء وقدره: بمعنى، وقترت الشيء وقترته: بمعنى قدرته وقدرته.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

القترة بيت الصائد الذي يستتر به عند تصيده كالخص ونحوه والجمع قتر مثل غرفة وغرف واقتتر استتر بالقترة والقتار الدخان من المطبوخ وزنا ومعنى. وقال الفارابي القتار ريح اللحم المشوي المحرق أو العظم أو غير ذلك وقتر اللحم من بابي قتل وضرب ارتفع قتاره. وقتر على عياله قترا وقتورا من بابي ضرب وقعد ضيق في النفقة وأقتر إقتارا وقتر تقتيرا مثله.

⭐ لسان العرب:

: القتر والتقتير : الرمقة من العيش . ويقتر قترا وقتورا ، فهو قاتر وقتور وأقتر الرجل : افتقر ؛ قال : الله : المزوران ، والحصى من بين أثرى وأقترا بين من أثرى وأقتر ؛ وقال آخر : لدن أني غلام ، كلاهما : كقتر . وفي التنزيل العزيز : والذين إذا يسرفوا ولم يقتروا ، ولم يقتروا ؛ قال الفراء : لم يجب عليهم من النفقة . يقال : قتر وأقتر وقتر بمعنى وقتر على عياله يقتر ويقتر قترا وقتورا أي ضيق النفقة . وكذلك التقتير والإقتار ثلاث لغات . الليث : القتر النفقة . يقال : فلان لا ينفق على عياله إلا رمقة أي ما الرمق . ويقال : إنه لقتور مقتر . وأقتر الرجل ، فهو مقتر ، وقتر فهو مقتور عليه . والمقتر : عقيب وفي الحديث : بسقم في بدنه وإقتار في رزقه ؛ والإقتار : الإنسان في الرزق . ويقال : أقتر الله رزقه أي ضيقه وفي الحديث : موسع عليه في الدنيا ومقتور عليه في الآخرة . وفي فأقتر أبواه حتى جلسا مع الأوفاض أي افتقرا حتى جلسا . والقتر : ضيق العيش ، وكذلك الإقتار . وأقتر : قل بقية مع ذلك . والقتر : جمع القترة ، وهي الغبرة ؛ ومنه قوله وجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة ؛ عن أبي عبيدة ، : الملك يتبعه ترى فوقه الرايات والقترا القترة غبرة يعلوها سواد كالدخان ، والقتار ريح القدر ، من الشواء والعظم المحرق وريح اللحم المشوي . ولم كان له قتار لدسمه ، وربما جعلت العرب الشحم والدسم قتارا ؛ الفرزدق : الذرى برحالنا ، في سلامى وفي صلب جابر ، رضي الله عنه : لا تؤذ جارك بقتار قدرك ؛ هو ريح ونحوهما . وقتر اللحم « وقتر اللحم إلخ » بابه ونصر كما في القاموس ) . وقتر يقتر ، بالكسر ، ويقتر سطعت ريح قتاره . وقتر للأسد : وضع له لحما في الزبية . والقتار : ريح العود الذي يحرق فيدخن به ؛ قال هذا وجه صحيح وقد قاله غيره ، وقال الفراء : هو آخر رائحة العود به ؛ قاله في كتاب المصادر ، قال : والقتار عند العرب ريح ضهب على الجمر ، وأما رائحة العود إذا ألقي على لا يقال له القتار ، ولكن العرب وصفت استطابة المجدبين أنه عندهم لشدة قرمهم إلى أكله كرائحة العود أنوفهم . والتقتير : تهييج القتار ، والقتار : ريح البخور ؛ : القوم في مجلسهم : أم ريح قطر ؟ العود الذي يتبخر به ؛ ومنه قول الأعشى : الدخان شبه بالآ بشتوة أهضاما العود الذي يوقد ليستجمر به ؛ قال لبيد في مثله : بمغبوط السنام ، إذا كما يستروح القطر يجود بإطعام اللحم في المحل إذا كان ريح قتار القرمين كرائحة العود يبخر به . وكباء مقتر ، وقترت دخنت ، وأقترتها أنا ؛ قال الشاعر : الدهر ، مقترة كباء ، ، فيها نقيع « ومقدح صفحة » كذا بالأصل بتقديم الفاء على الحاء ولعله محرف عن المعروف .) ، فهي مقترة إذا تبخرت بالعود . وفي الحديث : وقد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ القترة : غبرة وخلفتهم أي جاءت بعدهم . للوحش إذا دخن بأوبار الإبل لئلا يجد الصيد منه . : الناحية والجانب ، لغة في القطر ، وهي الأقتار وجمع القتر والقتر أقتار . وقتره : صرعه على قترة . أي تهيأ للقتال مثل تقطر . وتقتر للأمر : تهيأ ، وتقتره واستقتره : حاول ختله والاستمكان به ؛ الفارسي ، والتقاتر : التخاتل ؛ عنه أبضا ، وقد تقتر وتقطر إذا تنحى ؛ قال الفرزدق : مستأنسين ، كأنه خليط عن خليط تقترا المتكبر ؛ عن ثعلب ، وأنشد : كل ذيال قتر ، من قبل دآدي المؤتمر بين الأمرين وقتره : قدره . الليث : التقتير أن تدني من بعض أو بعض ركابك إلى بعض ، تقول : قتر بينها أي صنبور القناة ، وقيل هو الخرق الذي يدخل منه الماء والقترة : ناموس الصائد ، وقد اقتتر فيها . أبو عبيدة : القترة الصائد يكمن فيها ، وجمعها قتر . والقترة : كثبة من حصى تكون قترا قترا . قال الأزهري : أخاف أن يكون القمزة ، والجمع القمز ، والكثبة من الحصى وغيره . : ضم بعضه إلى بعض . والقاتر من الرحال والسروج : على ظهر البعير ، وقيل : اللطيف منها ، وقيل : هو الذي لا يستأخر ، وقال أبو زيد : هو أصغر السروج . ورحل قاتر لا يعقر ظهر البعير . الشيب ، وقي : هو أول ما يظهر منه . وفي الحديث : أن عن امرأة أراد نكاحها قال : وبقدر أي النساء هي ؟ قال : القتير ، قال : دعها ؛ القتير : المشيب ، وأصل القتير حلق الدروع تلوح فيها ، شبه بها الشيب إذا نقب في سواد الجوهر : والقتير رؤوس المسامير في الدرع ؛ قال الزفيان : لها قتيرا بن جؤية : القتير مؤلب مسامير الدرع ، وأراد به ههنا الدرع نفسها . وفي حديث أبي رضي الله تعالى عنه : من اطلع من قترة ففقئت عينه فهي القترة ، بالضم : الكوة النافذة وعين التنور وحلقة الدرع وبيت والمراد الأول . أي ترس حسن التقدير ؛ ومنه قول أبي دهبل درعي دلاص شكها شك عجب ، من سير اليلب : نصال الأهداف ، وقيل : هو نصل كالزج حديد نحو من قدر الأصبع ، وهو أيضا القصب الذي ترمى به الأهداف ، القترة واحد والقتر جمع ، فهو على هذا من باب سدرة قال أبو ذؤيب يصف النخل : فيه تصعد نفرها ، مستدر صيابها والقتر ، بالكسر ، ضرب من النصال نحو من المرماة وهي سهم وقال الليث : هي الأقتار وهي سهام صغار ؛ يقال : أغاليك إلى أقل وذلك القتر بلغة هذيل . يقال : كم فعلتم قتركم ، أبي ذؤيب . ابن الكلبي : أهدى يكسوم ابن أخي الأشرم صلى الله عليه وسلم ، سلاحا فيه سهم لعب قد ركبت رعظه فقوم فوقه وقال : هو مستحكم الرصاف ، وسماه . وروى حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس : أن أبا طلحة كان ، صلى الله عليه وسلم ، يقتر بيت يديه وكان راميا ، فكان ، رضي الله تعالى عنه ، يشور نفسه ويقول له إذا رفع شخصه : نحرك يا رسول الله ؛ يقتر بين يديه ، قال ابن الأثير : يقتر أي يسوي له النصال ويجمع له السهام ، من التقتير ، بين الشيئين وإدناء أحدهما من الآخر ، قال : ويجوز أن يكون ، وهو نصل الأهداف ، وقيل : القتر سهم صغير ، والغلاء بالسهم إذا رماه غلوة ؛ وقال أبو حنيفة : القتر من السهام ، واحدته قترة ؛ والقترة والسروة واحد . : ضرب من الحيات خبيث إلى الصغر ما هو لا يسلم من لدغها ، ذلك ، وقيل : هو بكر الأفعى ، وهو نحو من الشبر ينزو ثم شمر : ابن قترة حية صغيرة تنطوي ثم تنزو في الرأس ، والجمع بنات وقال ابن شميل : هو أغيبر اللون صغير أرقط ينطوي ثم أو نحوها ، وهو لا يجرى ؛ يقال : هذا ابن قترة ؛ أنف ابن قترة يقتري ، لم يطعم نقاخا ولا بردا لا ينصرف . وأبو قترة : كنية إبليس . وفي الحديث : من قترة وما ولد ؛ هو بكسر القاف وسكون التاء ، اسم إبليس .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

قتر : القتر والتقتير : الرمقة من العيش . وقال الليث : القتر : الرمقة في النفقة ، قتر يقتر ، بالضم ، ويقتر ، بالكسر ، قترا وقتورا ، كقعود ، فهو قاتر وقتور ، كصبور ، وقتر عليهم تقتيرا وأقتر إقتارا : ضيق في النفقة ، وقرئ بهما قوله تعالى : لم يسرفوا ولم يقتروا وقال الفراء : لم يقتروا عما يجب عليهم من النفقة . وفاتته اللغة الثالثة ، وهي : قتر على عياله يقتر ويقتر قترا وقتورا : ضيق عليهم ، فالقتر والتقتير والإقتار ثلاث لغات ، صرح به في المحكم . وفي الحديث : بسقم في بدنه وإقتار في رزقه قال ابن الأثير : يقال : أقتر الله رزقه ، أي ضيقه وقلله . وقال المصنف في البصائر : كأن المقتر والمقتر يتناول من الشيء قتاره . والقتر والقترة محركتين والقتر ، بالفتح : الغبرة ومنه قوله تعالى : ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة عن أبي عبيدة ، وأنشد للفرزدق : ( متوج برداء الملك يتبعه موج ترى فوقه الرايات والقترا ) وفي التهذيب : القترة : غبرة يعلوها سواد كالدخان . وفي النهاية : القترة : غبرة الجيش . والقتار ، كهمام : ريح البخور ، وهو العود الذي يحرق فيدخن له ، قال الأزهري : وهو صحيح . وقال الفراء : هو آخر رائحة العود إذا بخر به قاله في كتاب المصادر . وقال طرفة : ( حين قال القوم في مجلسهم أقتار ذاك أم ريح القطر ) والقطر : العود الذي يتبخر به . والقتار : ريح القدر ، وقد يكون من الشواء والعظم المحرق ، وريح اللحم المشوي . وفي حديث جابر : لا تؤذ جارك بقتار قدرك هو ريح القدر والشواء ونحوهما . وفي التهذيب : القتار عند العرب : ريح الشواء إذا ضهب على الجمر ، وأما رائحة العود فإنه لا يقال له القتار ، ولكن العرب وصفت استطابة المجدبين رائحة الشواء أنه عندهم لشدة قرمهم إلى أكله كرائحة العود لطيبة في أنوفهم وقال لبيد : ( ولا أضن بمعبوط السنام إذا كان القتار كما يستروح القطر ) أخبر أنه يجود بإطعام اللحم في المحل إذا كان ريح قتار اللحم عند القرمين كرائحة العود يبخر به . قتر اللحم ، كفرح ونصر وضرب ، وقتر تقتيرا : سطعت رائحته ، أي ريح قتاره . والتقتير : تهييج القتار . وقتر للأسد تقتيرا : وضع له لحما في الزبية يجد قتاره ، أي ريحه ، أو قتر الصائد للوحش ، إذا دخن بأوبار الإبل لئلا يجد ريح الصائد فيهرب منه . وقتر فلانا : ) صرعه على قترة ، بالضم . وقتر بينهما تقتيرا : قارب ، وقال الليث : التقتير : أن تدني متاعك بعضه من بعض ، أو بعض ركابك من بعض . والقتر ، بالضم وبضمتين : الناحية والجانب ، لغة في القطر ، وهي الأقتار والأقطار . وتقتر : غضب وتنفش ، وتقتر للأمر : تهيأ له وغضب ، وتقتر فلان للقتال : مثل تقطر . وقال الزمخشري : تقتر للأمر ، إذا تلطف له ، وهو مجاز و . تقتر فلانا : حاول ختله والاستمكان به ، كاستقتره ، الأخيرة عن الفارسي ، وقد تقتر عنه وتقطر ، إذا تنحى ، قال الفرزدق : ( وكنا به مستأنسين كأنه أخ أو خليط عن خليط تقترا ) والتقاتر : التخاتل ، عنه أيضا . والقتر ، بالفتح : القدر ، كالتقتير هكذا ذكرهما صاحب اللسان . يقال : قتر ما بين الأمرين ، وقتره : قدره . وقال الصاغاني : القتر ، بالفتح : التقدير . يقال : اقتر رؤوس المسامير ، أي قدرها ، فلا تغلظها فتخرم الحلقة ، ولا تدققها فتمرج وتسلس . ويصدق ذلك قول دريد بن الصمة : ( بيضاء لا ترتدي إلا إلى فزع من نسج داوود فيها السك مقتور ) ويحرك . والقتر ، بالكسر : نصل لسهام الهدف ، وقال الجوهري : القتر : ضرب من النصال . وفي التكملة : القتر ، بالكسر : السهم الذي لا نصل فيه ، فيما يقال . وقال الليث : هي الأقتار ، وهي سهام صغار . يقال أغاليك إلى عشر أو أقل ، فذلك القتر بلغة هذيل ، يقال : كم جعلتم قتركم وأنشد قول أبي ذؤيب يصف النخل : ( إذا نهضت فيه تصعد نفرها كقتر الغلاء مستدرا صيابها ) القتر : سهم صغير . والغلاء : مصدر غالى بالسهم ، إذا رماه غلوة . وقال ابن الكلبي : أهدى يكسوم ابن أخي الأشرم للنبي صلى الله عليه وسلم سلاحا ، فيه سهم لغب ، وقد ركبت معبلة في رعظه ، فقوم فوقه ، وقال : هو مستحكم الرصاف ، وسماه قتر الغلاء . والقتر والقترة أيضا : نصل كالزج حديد الطرف قصير نحو من قدر الإصبع ، أو قصب يرمى بها الهدف . وقيل : القترة واحدة ، والقتر جمع ، فهو على هذا من باب سدرة وسدر . وقال أبو حنيفة : القتر من السهام : مثل القطب ، واحدته قترة ، والقترة والسروة واحد . والقتر ، ككتف : المتكبر ، عن ثعلب ، وأنشد : ( نحن أجزنا كل ذيال قتر في الحج من قبل دآدى المؤتمر ) ) ومن المجاز : لاح به القتير ، كأمير : الشيب ، أو أوله . وأصل القتير رؤوس مسامير حلق الدروع تلوح فيها ، شبه به الشيب إذا ثقب في سواد الشعر ، ولو قال الدرع كما في الصحاح كان أحسن . وقرأت في كتاب الدرع والبيضة لأبي عبيدة ما نصه : ويقال لطرفي الحرباء اللذين هما نهاية الحرباء ، من ناحيتي طرفي الحلقة ، ثم يدقان فيعرضان لئلا يخرجا من الخرت ، وكأنهما عينا الجرادة : قتيران ، والجمع قتائر وقتر ، ويقال للقتير إذا كان مداخلا ولا يكاد يرى من استوائه بالحلقة : قتير معقرب ، قال : ( وزرق من الماذى كره طعمها إلى المشرفيات القتير المعقرب ) ويشبه القتير بحدق الجراد ، وبحدق الأساود ، وبالقطر من المطر . وذكر لها شواهد ليس هذا محلها . والقاتر والمقتر ، كمحسن ، الأخيرة للصاغاني ، من الرحال والسروج : الجيد الوقوع على الظهر ، أي ظهر البعير ، أو اللطيف منها ، وقيل : هو الذي لا يستقدم ولا يستأخر وقال أبو زيد : هو أصغر السروج . وقرأت في كتاب السرج واللجام لابن دريد ، في باب صفات السرج : وسرج قاتر ، إذا كان حسن القد معتدلا ، ويقابله الحرج . والقترة ، بالضم : ناموس الصائد الحافظ لقتار الإنسان ، أي ريحه ، كما في البصائر ، وقد أقتر فيها ، هكذا في النسخ من باب الإفعال ، والصواب كما في اللسان والأساس : اقتتر فيها من باب الافتعال ، قال الزمخشري : أي استتر . وتقتر للصيد : تخفى في القترة ليختله . وقال أبو عبيدة : القترة : البئر يحتفرها الصائد يكمن فيها ، وجمعها قتر والقثترة : كثبة من بعر أو حصى تكون قترا قترا . قال الأزهري : أخاف أن يكون تصحيفا ، وصوابه القمزة ، والجمع قمز ، للكثبة من الحصى وغيره . وقتر الشيء : ضم بعضه إلى بعض ، وكذلك قتره ، بالتشديد ، كما تقدم ، وقتر الدرع : جعل لها قتيرا ، أي مسمارا نقله الصاغاني . وقتر الشيء : لزمه ، كأقتر ، نقله الصاغاني ، ونص عبارته : وأقتر الرجل ، إذا لزم ، مثل قتر . ومن المجاز : عضه ابن قترة ، بالكسر : حية خبيثة إلى الصغر ما هو ، لا ينجو سميمها مشتق من قترة السهم ، وقيل : هو بكر الأفعى ، وهو نحو الشبر ، ينزو ثم يقع . وقال شمر : ابن قترة : حية صغيرة تنطوي ثم تنزو في الرأس ، والجمع بنات قترة . وقال ابن شميل : هو أغيبر اللون صغير أرقط ينطوي ثم ينقز ذراعا أو نحوها وهو لا يجرى ، يقال : هذا ابن قترة . وأنشد : ( له منزل أنف ابن قترة يقترى به السم لم يطعم نقاخا ولا بردا ) ) وقترة معرفة لا ينصرف . وصرح الزمخشري أنها إنما سميت بذلك كأن لها قترة ترمى بها ، قال : ( أحدو لمولاتي وتلقى كسره وإن أبت فعضها ابن قتره ) ومن المجاز : أبو قترة : إبليس ، لعنه الله تعالى ، وهي كنيته ، أو قترة : علم للشيطان ، وفي الحديث : تعوذوا بالله من الأعميين ، ومن قترة وما ولد . قال الخطابي في إصلاح الألفاظ : يريد بالأعميين الحريق والسيل . . وقترة ، بكسر فسكون : من أسماء إبليس . وقيل : كنيته أبو قترة . وهكذا نقله الحافظ في التبصير . وأقتر الرجل : افتقر ، قال ، ( لكم مسجد الله المزوران ، والحصى لكم قبصه من بين أثرى وأقترا ) يريد من بين من أثرى وأقتر . وفي الحديث : فأقتر أبواه حتى جلضسا مع الأوفاض ، أي افتقرا حتى جلسا مع الفقراء . ويقال : أقتر : قل ماله وله بقية مع ذلك ، فهو مقتر . وأقترت المرأة فهي مقترة ، إذا تبخرت بالعود ، قال الشاعر : ( تراها الدهر مقترة كباء ومقدح صفحة فيها نقيع ) والقتور ، كصبور : البخيل ، يقال : رجل مقتر وقتور . وقوله تعالى : وكان الإنسان قتورا . تنبيه على ما جبل عليه الإنسان من البخل ، كذا في البصائر . وقتيرة ، كجهينة : اسم ، وقتيرة : أبو قبيلة من تجيب ، منهم المحدثان محمد بن روح ، حدث عن جماعة ، وعنه الحسن بن داوود ابن وردان والحسن بن العلاء القتيريان ، عن عبد الصمد بن حسان ، وعنه جابر بن قطن الخجندى . وفاته حبيب بن الشهيد القتيري ، مولى عقبة بن نجدة القتيري ، روى عنه يزيد بن أبي حبيب هكذا ضبطه الأئمة بالتصغير في كل ذلك ، وضبطه الحافظ في التبصير بفتح فكسر . ومما يستدرك عليه : القترة ، بالضم : ضيق العيش ، وهو مجاز . ولحم قاتر ، إذا كان له قتار ، لدسمه ، وربما جعلت العرب الشحم واللحم قتارا ، ومنه قول الفرزدق : ( إليك تعرقنا الذرا برحالها وكل قتار في سلامى وفي صلب ) وكباء مقتر ، كمعظم . وقترت النار : دخنت . وأقترتها أنا . واستقتره : حاول الاستمكان به عن الفارسي . والقترة ، بالضم : صنبور القناة . وقيل : هو الخرق الذي يدخل منه الماء الحائط ، وهو مجاز . ورحل قاتر ، أي واق لا يعقر ظهر البعير . وفي الأساس : إذا كان قدرا لا يموج فيعقر . والقتير : الدرع نفسها ، قال ساعدة ابن جؤية : ضبر لباسهم القتير مؤلب . وهو مما جاء بعض ) ما في الدرع فقام مقام الدرع ، وهو مستدرك على أبي عبيدة ، فإنه لم يذكره في كتابه . والقترة ، بالضم : الكوة ، والجمع القتر ، ومنه قولهم : اطلعن من القتر ، أي الكوى وهو مجاز ، وبه فسر حديث أبي أمامة رضي الله عنه : من اطلع من قترة ففقئت عينه فهي هدر . والقترة أيضا : النافذة ، وعين التنور ، وحلقة الدرع . وقترة الباب : مكان الغلق وكل ذلك مجاز . وجوب قاتر ، أي ترس حسن التقدير . ومنه قول أبي دهبل الجمحى : ( درعي دلاص شكها شك عجب وجوبها القاتر من سر اليلب ) وفي الحديث : يقتر بين يديه قال ابن الأثير : أي يسوى له النصول ، ويجمع له السهام . من التقتير ، وهو إدناء أحدهما إلى الآخر .

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

قتر: القتر: الرمقة في النفقة، ويقال: فلان لا ينفق عليهم إلا رمقة، أي مساك رمق. وهو يقتر عليهم، فهو مقتر وقتور، واقتر الرجل، فهو مقتر إذا أقل فهو مقل. والقتار: ريح اللحم المشوي والمحرق، وريح العود الذي يحرق فيذكى به. والعظم ونحوه. والتقتير: تهييج القتار. والقترة: هي الناموس يقتتر فيها الرامي. والقترة: كثبة من بعر أو حصى تكون قترا قترا. والقترة: ما يغشى الوجه من غبرة الموت والكرب، يقال: غشيته قترة وقتر، كله واحد. وأبو قترة: كنية إبليس. وابن قترة: حية لا ينجو سليمها. والقاتر من الرحال والسروج إذا وضع على الظهر أخذ مكانه لا يتقدم ولا يتأخر ولا يميل. والقتر: سهام صغار هذلية، ويقال: أغاليك إلى عشر أو أكثر فذاك القتر. وتقول: كم جعلتم قتركم. ويقال: هي القطنة التي يرمى بها الهدف، أو هي القصبة. وتقول هذيل: أكل حتى اقتر، في الناس وغيرهم، والاقترار الشبع. والإبل تقتر بأبوالها قليلا قليلا. والقتير: الشيب.

من ديوان

⭐ بقتر, : فعل مضارع للمفرد المذكر , بمعنى: يعطي الشيء القليل جدا. ، مرادف : بَخَلَ ، تضاد : سَخيَ

⭐ ق ت ر 3949- ق ت ر قتر/ قتر على يقتر ويقتر، قترا وقتورا، فهو قاتر وقتور، والمفعول مقتور عليه

⭐ قتر الشخص: ضاق عيشه "قتر التاجر بعد أن أفلس" ° صبرا وإن كان قترا: الحث على تحمل الشدائد والمشاق.

من القرآن الكريم

(( لَّا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ))
سورة: 2 - أية: 236
English:

There is no fault in you, if you divorce women while as yet you have not touched them nor appointed any marriage-portion for them; yet make provision for them, the affluent man according to his means, and according to his means the needy man, honourably -- an obligation on the good-doers.


تفسير الجلالين:

«لا جُناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن» وفي قراءة «تُماسُّوهُنَّ» أي تجامعوهن «أو» لم «تفرضوا لهن فريضة» مهرا وما مصدرية ظرفية أي لا تبعة عليكم في الطلاق زمن عدم المسيس والفرض بإثم ولا مهر فطلقوهن «ومتعوهن» أعطوهن ما يتمنعن به «على الموسع» الغني منكم «قدره وعلى المقتر» الضيِّق الرزق «قدره» يفيد أنه لا نظر إلى قدر الزوجة «متاعا» تمتيعا «بالمعروف» شرعا صفة متاعا «حقا» صفة ثانية أو مصدر مؤكد «على المحسنين» المطيعين. للمزيد انقر هنا للبحث في القران