القاموس الشرقي
أقرانه , أقرن , اقتران , اقترانها , اقترن , اقترنت , الأقران , الاقتران , القارن , القرن , القرناء , القرنين , القرون , القرين , المقارن , المقارنة , بالأقران , بالقرن , بالمقارنات , بالمقارنة , بمقارنة , تقترن , تقرن , قارن , قارنا , قران , قرن , قرنا , قرناء , قرنه , قرنهم , قرون , قرونا , قرين , قرينا , قرينة , قرينه , قورن , قورنت , لقرون , للمقارنة , مقارن , مقارنة , مقارنتها , مقترن , مقترنة , مقترنين , مقرن , مقرنين , مقرون , مقرونا , مقرونة , واقترنت , والقارن , والقران , والقرن , والقرون , والقرينة , وقرونا , ومقارنة , يقترن ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ بكرة بتبين القرعة من إِم قرون ستظهر الحقيقة قَرِن NOUN:PHRASE the truth will out
+ طلعلي قرون افقدني صوابي قَرِن NOUN:PHRASE drove me crazy
+ قرنابيط قرنابيط قَرْنابِيط noun cauliflower
+ قُرْنِيِّة زاوية قُرْنِيِّة NOUN:FS corner
+ قرناء قرناء قَرْنَاء adj Peers
+ قرناس قرناس قِرناس noun Small falcon hawk
+ القرنفل قرنفل قرُنفُل NOUN_CONCRETE œillet ;x; carnation
+ اقرنت قرن قَرَّن verb have horns
+ القرن قرن قَرْن noun horn
+ القرنين قرن قَرْن noun pairing
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏القرن‏)‏ قرن البقرة وغيرها ‏(‏وشاة قرناء‏)‏ خلاف جماء ‏(‏وقرن الشمس‏)‏ أول ما يطلع منها ‏(‏وقرنا الرأس‏)‏ فوداه أي ناحيتاه ‏(‏ومنه‏)‏ قوله ما بين ‏(‏قرني المشجوج‏)‏ وفي الحديث ‏[‏الشمس تطلع بين قرني الشيطان‏]‏ قيل إنه يقابل الشمس حين طلوعها فينتصب حتى يكون طلوعها بين قرنيه فينقلب سجود الكفار للشمس عبادة له وقيل هو مثل وعن الصنابحي إن الشمس تطلع ومعها ‏(‏قرن‏)‏ الشيطان فإذا ارتفعت فارقها الحديث قيل هو حزبه وهم عبدة الشمس فإنهم يسجدون لها في هذه الساعات ‏(‏والقرن‏)‏ شعر المرأة خاصة والجمع قرون ومنه سبحان من زين الرجال باللحى والنساء بالقرون ‏(‏والقرن‏)‏ في الفرج مانع يمنع من سلوك الذكر فيه إما غدة غليظة أو لحمة مرتتقة أو عظم ‏(‏وامرأة قرناء‏)‏ بها ذلك ‏(‏والقرن‏)‏ ميقات أهل نجد جبل مشرف على عرفات قال ألم تسأل الربع أن ينطقا بقرن المنازل قد أخلقا وفي الصحاح بالتحريك وفيه نظر ‏(‏والقرن‏)‏ بفتحتين حي من اليمن إليهم ينسب أويس القرني ‏(‏والقرن‏)‏ الجعبة الصغيرة تضم إلى الكبيرة ‏(‏ومنها‏)‏ فاحتل قرنا له وروي فنثل أي أخرج ما فيه من السهام ‏(‏والقرن‏)‏ الحبل ‏(‏يقرن‏)‏ به بعيران ‏(‏والقرن‏)‏ مصدر الأقرن وهو المقرون الحاجبين ‏(‏والقران‏)‏ مصدر قرن بين الحج والعمرة إذا جمع بينهما وهو قارن ‏(‏والقرنان‏)‏ نعت سوء في الرجل الذي لا غيرة له عن الليث وعن الأزهري هذا من كلام الحاضرة ولم أر البوادي لفظوا به ولا عرفوه ‏(‏ومنه‏)‏ ما في قذف الأجناس يا كشخان يا قرنان‏.‏

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

القرن: قرن الثور. والمثل في السن. واللدة ؛ وكسر القاف بمعناه. وأمة من الناس؛ قرن بعد قرن ، والجميع القرون. وعفلة الشاة والبقرة وهو ما يخرج من ثفرها. وجبل صغير منفرد . وطلق من جري الخيل. ومصدر قولك: قرنت الشيء أقرنه قرنا: إذا شددته إلى شيء وقرنته إليه. وحرف رابية مشرفة على وهدة صغيرة . وحد ظبة السيف والسنان ونحوه. ودفعة من العرق، عصرنا الفرس قرنا أو قرنين، وجمعه قرون . والقرون من الخيل: الذي يعرق سريعا إذا جرى. وقرون من مطر وعشب : أي متفرقة . وقرون السنبل: شيء في سنبل العطر وهو سم ساعة . وقرن الفلاة: رأسها. وفي المثل: أصاب قرن الكلإ أي أنفه، يضرب لمن يصيب مالا وافرا. وبلغ به العلم قرن الكلإ: أي أقصى غايته. ونازعه فتركه قرنا لا يتكلم. والقرن: القائم. وقرن العرفط: سنفه. والقرن في الرأس: مثل الرماعة. وهو لحاء الشجر يفتل منه حبل ، وهو القرون أيضا. وكوكبان هما حيال الجدي ورأس الثور فيه القرن. والقرنان: ما يبنى على رأس البئر من طين أو حجارة توضع عليهما النعامة. وفي الحديث: ان النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- قال لعلي- رضي الله عنه-: إن لك بيتا في الجنة وإنك لذو قرنيها أي أنت في هذه الأمة شبيه بذي القرنين في أمته، وقيل: إنك ذو قرني الجنة: أي ذو طرفيها. والقرن: الذي يقاومك في بطش أو قتال. والقرن: جعبة صغيرة تضم إلى الجعبة الكبيرة. وهو أيضا: السيف. والنبل. والحبل الذي يقرن به البعير. والبعير المقرون بالآخر. ومصدر الأقرن وهو المقرون الحاجبين. وقرن : حي من اليمن، ومنهم أويس القرني. والقرآن: الحبل الذي يقرن به، وجمعه قرن ، والقرانى: تثنية فرادى. ونبل مستوية من صنعة رجل واحد . وأن تقارن بين شيئين تأكلهما معا، وفي الحديث: لا قران ولا تفتيش أي في أكل التمر. وأن تقرن بين حجة وعمرة . والقران في قول ابن هرمة: فنفيت عنه الوحش بعد قرانه هو مقارنة الجوع بين يوم وليلة . وأقرن فلان لفلان : إذا جعل له بعيرين بعيرين في حبل. والمقرن: الذي غلبته ضيعته فلا معين له. والقرون من النوق: المقترنة القادمين والآخرين من أطبائها. والتي تجمع بين محلبين. وهي- أيضا-: التي إذا بعرت قارنت بعرها. والتي إذا جرت وضعت يديها ورجليها معا. والقارن: الذي معه النبل والسيف. والقرن: المقترن، حلتهم قرنة : أي متقارنة . والقرين: صاحبك الذي يقارنك. وامرأة الرجل: قرينته. وفلان إذا جاذبته قرينته بهرها: أي إذا ضم إليه أمر أطاقه. وأقرنت لهذا البرذون: أي أطقته، ومنه قوله عز وجل ذكره: وما كنا له مقرنين واستقرنت لفلان : بمعناه. وأقران الظهور: الذين يجيئون من وراء الرجل وهو يقاتل قدما فيضربونه. ويقولون: أخذت قروني من هذا الأمر: إذا رفضه وتركه. والقرون والقرونة: النفس، يقال: أسمحت قرونته وكذلك قرينته وقرينه. والأقرن والقرناء من الشاء: ذوات القرون. وذو القرنين: معروف . والقرنان: الرجل الذي لا غيرة له. وقارون: ابن عم موسى. والقيروان- معربة -: للقافلة. واسم مدينة إفريقية. والقرنوة: شجرة يدبغ بورقها الأدم. وسقاء قرنوي: مدبوغ به. وجلد مقرنى. والقران: من أوعية الزجاج، وقيل: الكبيرة من القوارير، وهو من قولهم: أقرن دمه إقرانا: كثر. واستقرن الدمل وأقرن: حان أن يتفقأ. ويقال ذلك للرجل عند الغضب. واستقرن لفلان دمه. وأقرنت أفاطير وجه الغلام: إذا بثرت مخارج لحيته. وأقرنت الثريا: ارتفعت. والإقران: رفع الرجل رأس رمحه لئلا يصيب من قدامه. وأقرنت السماء: دامت فلم تقلع، وقرنت: مثله. والمقرن: الضعيف. والقوي، جميعا. والقرنة: إحدى شعبتي الرحم، وامرأة قرناء. وجانبا السلا: كذلك. وفي الفخذ ذات القرينتين: وهي عصبة باطن الفخذ، والجميع ذوات القرائن. واستقرن لفلان دمه: إذا تبيغ به وكاد يقتله. واستقرن فلان لفلان : أي عازه وصار عند نفسه من أقرانه. وأقرنت الجارية وقرنت: رفعت رجليها. وللضب قرنتان: أي رحمان.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"قرن: قرن الثور معروف، وموضعه من رأس الإنسان قرن أيضا، ولكل رأس والقرن في السن: اللذة. والقرن: الأمة. وقرن بعد قرن، ويقال: عمر كل قرن ستون سنة. والقرن: عفلة الشاة والبقرة، وهو شيء تراه قد خرج من ثغرها. والقرن: جبل صغير منفرد. والقرنان: ما يبنى على رأس البئر من حجر أو طين، توضع عليهما النعامة، وهي خشبة يدور عليها المحور، قال: تبين القرنين وانظر ما هما

⭐ لسان العرب:

: القرن للثور وغيره : الروق ، والجمع قرون ، لا يكسر على ، وموضعه من رأس الإنسان قرن أيضا ، وجمعه قرون . وكبش كبير القرنين ، وكذلك التيس ، والأنثى قرناء ؛ والقرن كبش أقرن بين القرن . ورمح مقرون : سنانه من قرن ؛ ربما جعلوا أسنة رماحهم من قرون الظباء والبقر قال الكميت : جبار قوم أرادنا حملناه على قرن أعفرا رفعت هاديه رمح ، فظل مقرونا قدمناه . والقرن : الذؤابة ، وخص بعضهم به ذؤابة المرأة والجمع قرون . وقرنا الجرادة : شعرتان في رأسها . وقرن حد رأسه وجانبه . وقرن الأكمة : رأسها . وقرن الجبل : وجمعها قران ؛ أنشد سيبويه : تعلو سودانا : هديا ؛ هكذا في الأصل ، ولعله خفف هديا مراعاة لوزن الشعر ). قيلة : فأصابت ظبته طائفة من قرون رأسيه أي رأسي . وحية قرناء : لها لحمتان في رأسها كأنهما وأكثر ذلك في الأفاعي . الأصمعي : القرناء الحية لأن لها قرنا ؛ الرمة يصف الصائد وقترته : أحم ، كأنه أسلمتها حبالها باسمها ، وهو مظلم ، : إرنانها وزمالها يبين لهذا الصائد صوتها أنها أفعى ، ويبين له زمالها أنها أفعى ، وهو مظلم يعني الصائد أنه في ظلمة وذكر في ترجمة عرزل للأعشى : القرناء ، في عرزالها ، تجري على ثفالها أراد بالقرناء الحية . والقرنان : منارتان تبنيان على رأس عليهما الخشبة التي يدور عليها المحور ، وتعلق منها وقيل : هما ميلان على فم البئر تعلق بهما البكرة ، وإنما يسميان كانا من حجارة ، فإذا كانا من خشب فهما دعامتان . وقرنا هما ما بني فعرض فيجعل عليه الخشب تعلق البكرة منه ؛ قال ، فانظر ما هما ، حجرا تراهما ؟ أبي أيوب : فوجده الرسول يغتسل بين القرنين ؛ هما قرنا على جانبيها ، فإن كانتا من خشب فهما زرنوقان . : البكرة ، والجمع أقرن وقرون . وقرن الفلاة : وقرن الشمس : أولها عند طلوع الشمس وأعلاها ، وقيل : أول وقيل : ناحيتها . وفي الحديث حديث الشمس : تطلع بين قرني شيطان ، قارنها ، فإذا ارتفعت فارقها ؛ ونهي النبي ، صلى الله ، عن الصلاة في هذا الوقت ، وقيل : قرنا الشيطان ناحيتا رأسه ، قرناه جمعاه اللذان يغريهما بإضلال البشر . ويقال : إن « ويقال إن الأشعة إلخ » كذا بالأصل ونسخة من التهذيب ، التكملة بعد قوله تشرف عليهم : هي قرنا الشيطان ) . التي تتقضب الشمس ويتراءى للعيون أنها تشرف عليهم ؛ ومنه قوله : والشمس لم تقضب ، ثجوج العنبب إن الشيطان وقرنيه يدحرون عن مقامهم مراعين طلوع القدر ، فلذلك تطلع الشمس لا شعاع لها ، وذلك بين في بن كعب وذكره آية ليلة القدر ، وقيل : القرن القوة أي يتحرك الشيطان ويتسلط فيكون كالمعين لها ، وقيل : بين أمتيه الأولين والآخرين ، وكل هذا تمثيل لمن يسجد للشمس ، فكأن الشيطان سول له ذلك ، فإذا سجد لها كان كأن بها . الموصوف في التنزيل : لقب لإسكندر الرومي ، سمي قبض على قرون الشمس ، وقيل : سمي به لأنه دعا قومه إلى أي ضربوه على قرني رأسه ، وقيل : لأنه كانت له وقيل : لأنه بلغ قطري الأرض مشرقها ومغربها ، وقوله ، صلى وسلم ، لعلي ، عليه السلام : إن لك بيتا في الجنة وإنك لذو قيل في تفسيره : ذو قرني الجنة أي طرفيها ؛ قال أبو عبيد : ولا هذا ، ولكنه أراد بقوله ذو قرنيها أي ذو قرني الأمة ، وإن لم يتقدم ذكرها ، كما قال تعالى : حتى توارت بالحجاب ؛ ولا ذكر لها . وقوله تعالى : ولو يؤاخذ الله الناس بما ترك على ظهرها من دابة ؛ وكقول حاتم : ما يغني الثراء عن الفتى ، يوما ، وضاق بها الصدر ، ولم يذكرها . قال أبو عبيد : وأنا أختار هذا التفسير الأول لحديث يروى عن علي ، رضي الله عنه ، وذلك أنه ذكر ذا : دعا قومه إلى عبادة الله فضربوه على قرنيه مثله ؛ فنرى أنه أراد نفسه ، يعني أدعو إلى الحق حتى ضربتين يكون فيهما قتلي ، لأنه ضرب على رأسه ضربتين : الخندق ، والأخرى ضربة ابن ملجم . وذو القرنين : هو سمي بذلك لأنه ملك الشرق والغرب ، وقيل : لأنه كان في رأسه ، وقيل : رأى في النوم أنه أخذ بقرني الشمس . وروي بن يحيى أنه قال في قوله ، عليه السلام : إنك لذو قرنيها ؛ ، وهما الحسن والحسين ؛ وأنشد : أصيدكم أم ثورين ، الجماء ذات القرنين قرناها ههنا قرناها ، وكانا قد شدنا ، فإذا آذاها شيء دفعا وقال المبرد في قوله الجماء ذات القرنين ، قال : كان قرناها صغيرين ، وقيل في قوله : إنك ذو قرنيها ؛ أي إنك ذو قرني أن ذا القرنين الذي ذكره الله في القرآن كان ذا قرني كان فيهم . وقال ، صلى الله عليه وسلم : ما أدري ذو القرنين أم لا . وذو القرنين : المنذر الأكبر بن ماء النعمان بن المنذر ، قيل له ذلك لأنه كانت له ذؤابتان قرني رأسه فيرسلهما ، وليس هو الموصوف في التنزيل ، وبه دريد قول امرئ القيس : ذي القرنين ، حتى الملك الهمام : سيدهم . ويقال : للرجل قرنان أي ضفيرتان ؛ وقال وبيت الله ، لا تنكحونها قرناها تصر وتحلب بني التي شاب قرناها ، فأضمره . وقرن الكلإ : أنفه الذي ، وقيل : خيره ، وقيل : آخره . وأصاب قرن الكلإ إذا أصاب مالا والقرن : حلبة من عرق . يقال : حلبنا الفرس قرنا أو عرقناه . والقرن : الدفعة من العرق . يقال : عصرنا أو قرنين ، والجمع قرون ؛ قال زهير : كل يوم ، سنابكها القرون الفرس قرنا أو قرنين . أبو عمرو : القرون العرق . : كأنه جمع قرن . والقرون : الذي يعرق سريعا ، وقيل : سريعا إذا جرى ، وقيل : الفرس الذي يعرق سريعا ، فخص . الطلق من الجري . وقرون المطر : دفعه والقرن : الأمة تأتي بعد الأمة ، وقيل : مدته عشر سنين ، عشرون سنة ، وقيل : ثلاثون ، وقيل : ستون ، وقيل : سبعون ، وقيل : ثمانون وهو في أعمار أهل الزمان ، وفي النهاية : أهل كل زمان ، الاقتران ، فكأنه المقدار القد يقترن فيه أهل ذلك الزمان في . وفي الحديث : أن رجلا أتاه فقال علمني ثم أتاه عند قرن الحول أي عند آخر الحول الأول وأول والقرن في قوم نوح : على مقدار أعمارهم ؛ وقيل : القرن أربعون قول الجعدي : أفنيتهم ، هو المستاسا وهو ابن مائة وعشرين سنة ، وقيل : القرن مائة سنة ، وجمعه وفي الحديث : أنه مسح رأس غلام وقال عش قرنا ، فعاش مائة سنة . الناس : أهل زمان واحد ؛ وقال : القرن الذي أنت فيهم ، قرن ، فأنت غريب : القرن الوقت من الزمان يقال هو أربعون سنة ، وقالوا : سنة ، وقالوا : مائة سنة ؛ قال أبو العباس : وهو الاختيار لما الحديث . وفي التنزيل العزيز : أولم يروا كم أهلكنا من قرن ؛ قال أبو إسحق : القرن ثمانون سنة ، وقيل : سبعون سنة ، هو مطلق من الزمان ، وهو مصدر قرن يقرن ؛ قال الأزهري : عندي ، والله أعلم ، أن القرن أهل كل مدة كان فيها نبي أو كان من أهل العلم ، قلت السنون أو كثرت ، والدليل على النبي ، صلى الله عليه وسلم : خيركم قرني ، يعني أصحابي ، ثم ، يعني التابعين ، ثم الذين يلونهم ، يعني الذين أخذوا ، قال : وجائز أن يكون القرن لجملة الأمة وهؤلاء قرون وإنما اشتقاق القرن من الاقتران ، فتأويله أن القرن الذين في ذلك الوقت والذين يأتون من بعدهم ذوو اقتران آخر . خباب : هذا قرن قد طلع ؛ أراد قوما أحداثا أن لم يكونوا ، يعني القصاص ، وقيل : أراد بدعة حدثت لم عهد النبي ، صلى الله عليه وسلم . وقال أبو سفيان بن حرب عبد المطلب حين رأى المسلمين وطاعتهم لرسول الله ، صلى الله عليه واتباعهم إياه حين صلى بهم : ما رأيت كاليوم طاعة قوم ، ولا ، ولا الروم ذات القرون ؛ قيل لهم ذات القرون قرنا بعد قرن ، وقيل : سموا بذلك لقرون شعورهم وأنهم لا يجزونها . وكل ضفيرة من ضفائر الشعر قال المرقش : ، وليتني طرف الزجـ وأهلي بالشأم ذات القرون ، وكانوا ينزلون الشام . والقرن : الجبيل المنفرد ، هو قطعة تنفرد من الجبل ، وقيل : هو الجبل الصغير ، وقيل : الجبيل ، والجمع قرون وقران ؛ قال أبو ذؤيب : القران ، وطرفها أخطأتها الأجادل شيء من لحاء شجر يفتل منه حبل . والقرن : الحبل من حكاه أبو حنيفة . والقرن أيضا : الخصلة المفتولة من والقرن : الخصلة من الشعر والصوف ، جمع كل ذلك قرون ؛ ومنه سفيان في الروم : ذات القرون ؛ قال الأصمعي : أراد قرون وكانوا يطولون ذلك يعرفون به ؛ ومنه حديث غسل الميت : قرون . وفي حديث الحجاج : قال لأسماء لتأتيني أو من يسحبك بقرونك . وفي الحديث : فارس نطحة أو « فارس نصحة أو نطحتين » كذا بالأصل ونسختين من النهاية أو نطحتين ، وتقدم في مادة نطح رفعهما تبعا للأصل ونسخة من بما يؤيد بالنصب حيث قال هناك : قال أبو بكر معناه فارس تقاتل أو مرتين فحذف الفعل وقيل تنطح مرة أو مرتين فحذف الفعل ) . ثم لا فارس بعدها أبدا . والروم ذات القرون كلما خلفه قرن ، فالقرون جمع قرن ؛ وقول الأخطل يصف النساء : قرونهن لغدرة ، لهن نذور الهيثم : القرون ههنا حبائل الصياد يجعل فيها قرون ، وهي هذه الفخوخ التي يصطاد بها الصعاء والحمام ، يقول : صرنا في قرونهن فاصطدننا فكأنهن كانت عليهن يقتلننا فحلت ؛ وقول ذي الرمة في لغزيته : أن يسلك الغفر بينه ، من قياسرة سمرا أراد بالشعب شعب الجبل ، وقيل : أراد بالشعب فوق السهم ، فتل من جلد إبل قياسرة . وإبل قرانى أي ذات وقول أبي النجم يذكر شعره حين صلع : الله للشمس : اطلعي ، وقرنا فانزعي شعري غروب الشمس وطلوعها ، وهو مر الدهر . العين الكحيل . شبية بالعفلة ، وقيل : هو كالنتوء في الرحم ، يكون في والبقر . والقرناء : العفلاء . : ما نتأ منه ، وقيل : القرنتان رأس الرحم ، وقيل : وقيل : شعبتاه ، كل واحدة منهما قرنة ، وكذلك هما من رحم والقرن : العفلة الصغيرة ؛ عن الأصمعي . واختصم إلى جارية بها قرن فقال : أقعدوها ، فإن أصاب الأرض فهو عيب ، يصب الأرض فليس بعيب . الأصمعي : القرن في المرأة كالأدرة . التهذيب : القرناء من النساء التي في فرجها مانع يمنع من فيه ، إما غدة غليظة أو لحمة مرتتقة أو عظم ، يقال القرن ؛ وكان عمر يجعل للرجل إذا وجد امرأته قرناء الخيار من غير أن يوجب عليه المهر وحكى ابن بري عن القزاز قال : شريح في قرن ، فجعل القرن هو العيب ، وهو من قولك امرأة القرن ، فأما القرن ، بالسكون ، فاسم العفلة ، بالفتح ، فاسم العيب . وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : إذا تزوج قرن ، فإن شاء أمسك ، وإن شاء طلق ؛ القرن ، بسكون شيء يكون في فرج المرأة كالسن يمنع من الوطء ، ويقال له وقرنة السيف والسنان وقرنهما : حدهما . وقرنة النصل : وقيل : قرنتاه ناحيتاه من عن يمينه وشماله . والقرنة ، بالضم : من كل شيء ؛ يقال : قرنة الجبل وقرنة النصل وقرنة شعبتيه . التهذيب : والقرنة حد السيف والرمح والسهم ، قرن . الليث : القرن حد رابية مشرفة على وهدة والمقرنة الجبال الصغار يدنو بعضها من بعض ، سميت بذلك لتقاربها ؛ « قال الهذلي » اسمه حبيب ، مصغرا ، ابن عبد الله ) : إذا ما الليل جنـ على المقرنة الحباحب إكاما صغارا مقترنة . إليه : رفعه . الأصمعي : الإقران رفع الرجل رأس يصيب من قدامه . يقال : أقرن رمحك . وأقرن الرجل إذا رمحه لئلا يصيب من قدامه . وقرن الشيء بالشيء وقرنه قرنا : شده إليه . وقرنت الأسارى بالحبال ، . الأسير . وفي الحديث : أنه ، عليه السلام ، مر برجلين : ما بال القران ؟ قالا : أي مشدودين أحدهما إلى الآخر بحبل . والقرن ، بالتحريك : يشدان به ، والجمع نفسه قرن أيضا . والقران : المصدر ومنه حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : الحياء والإيمان في قرن في حبل أو قران . وقوله تعالى : وآخرين مقرنين في إما أن يكون أراد به ما أراد بقوله مقرونين ، وإما أن يكون ؛ قال ابن سيده : وهذا هو السابق إلينا من أول وهلة . الجمع بين الحج والعمرة ، وقرن بين الحج والعمرة قرانا ، وفي الحديث : أنه قرن بين الحج والعمرة أي جمع بينهما بنية واحدة وإحرام واحد وطواف واحد وسعي واحد ، فيقول : لبيك بحجة وهو عند أبي حنيفة أفضل من الإفراد والتمتع . وقرن الحج : وصلها . وجاء فلان قارنا ، وهو القران . والقرن : السن ، تقول : هو على قرني أي على سني . الأصمعي : هو السن ، بالفتح ، وهو قرنه ، بالكسر ، إذا كان مثله في الشجاعة وفي حديث كردم : وبقرن أي النساء هي أي بسن أيهن . وفي : إذا كتمها آخذها ففيها قرينتها مثلها أي إذا وجد من الحيوان وكتمها ولم ينشدها ثم توجد عنده فإن صاحبها معها من كاتمها ؛ قال ابن الأثير : ولعل هذا في صدر الإسلام ، أو هو على جهة التأديب حيث لم يعرفها ، وقيل : هو في الحيوان له ، وهو كحديث مانع الزكاة : إنا آخدوها وشطر ماله . فعيلة بمعنى مفعولة من الاقتران ، وقد اقترن الشيئان أي مقترنين . التهذيب : والقرانى تثنية فرادى ، جاؤوا قرانى وجاؤوا فرادى . وفي الحديث في أكل التمر : لا قران ولا لا تقرن بين تمرتين تأكلهما معا وقارن الشيء الشيء : اقترن به وصاحبه . واقترن الشيء بغيره : صاحبته ، ومنه قران وقرنت الشيء بالشيء : وصلته . والقرين : المصاحب . أبو بكر وطلحة ، رضي الله عنهما ، لأن عثمان بن عبيد الله ، ، أخذهما فقرنهما بحبل فلذلك سميا القرينين . وورد في إن أبا بكر وعمر يقال لهما القرينان . وفي الحديث : ما من وكل به قرينه أي مصاحبه من الملائكة والشياطين فإن معه قرينا منهما ، فقرينه من الملائكة يأمره بالخير . ومنه الحديث الآخر : فقاتله فإن معه القرين ، والقرين الخير والشر . وفي الحديث : أنه قرن عليه السلام ، إسرافيل ثلاث سنين ، ثم قرن به جبريل ، عليه أي كان يأتيه بالوحي وغيره . الحبل يقرن به البعيران ، والجمع أقران ، وهو قرن ؛ وقال : مسمع ، إن كنت لاقيه ، لدى الباب ، كالمشدود في قرن عجزه . وقال ابن بري : صواب إنشاده أني ، بفتح الهمزة . قرنا : جمعتهما في حبل واحد . والأقران : الأصمعي : القرن جمعك بين دابتين في حبل ، والحبل الذي يدعى قرنا . ابن شميل : قرنت بين البعيرين جمعت بينهما في حبل قرنا . قال الأزهري : الحبل الذي يقرن يقال له القرن ، وأما القران يقلد البعير ويقاد به . وروي أن ابن قتادة صاحب بحمالة ، فطاف في العرب يسأل فيها ، فانتهى إلى أورد إبله فسأله فقال : أمعك قرن ؟ قال : نعم ، قال : ، فقرن له بعيرا ، ثم قال : ناولني قرانا ، فقرن ، ثم قال : ناولني قرانا ، فقرن له بعيرا آخر حتى قرن بعيرا ، ثم قال : هات قرانا ، فقال : ليس معي ، فقال : أولى لك معك قرن لقرنت لك منها حتى لا يبقى منها بعير ، وهو إياس . وفي حديث أبي موسى : فلما أتيت رسول الله ، صلى الله عليه قال خذ هذين القرينين أي الجملين المشدودين أحدهما إلى الآخر . : البعير المقرون بآخر . والقرينة : الناقة أخرى ، وقال الأعور النبهاني يهجو جريرا ويمدح غسان أمي سليطا بأرضها ، النازلين جرير غسان السليطي عرست ، منها وكاس عقير بري : وقد اختلف في اسم الأعور النبهاني فقال ابن الكلبي : بن نعيم بن الأخنس ابن هوذة ، وقال أبو عبيدة في يقال له العناب ، واسمه سحيم بن شريك ؛ قال : ويقوي قول أبي العناب قول جرير في هجائه : ، يا عناب ، من رهط حاتم ، روابي عروة بن شبيب من جديلة أنجبوا ، نبهان غير نجيب بري : وأنكر علي بن حمزة أن يكون القرن البعير المقرون وقال : إنما القرن الحبل الذي يقرن به البعيران ؛ وأما قول منها وكاس عقير حذف مضاف ، مثل واسأل القرية . صاحبك الذي يقارنك ، وقرينك : الذي يقارنك ، والجمع وقرانى الشيء : كقرينه ؛ قال رؤبة : بهاد مراد المقاوم لك في أي شيء كان ، وقيل : هو المقاوم لك في شدة . والقرن ، بالكسر : كفؤك في الشجاعة . وفي حديث عمر : أجدك قرنا ، قال : قرن مه ؟ قال : قرن من حديد ؛ بفتح القاف : الحصن ، وجمعه قرون ، وكذلك قيل لها الصياصي ؛ كعب بن زهير : قرنا ، لا يحل له القرن إلا وهو مجدول بالكسر : الكفء الشجاعة والحرب ، ويجمع على أقران . وفي حديث ثابت بن قيس : أقرانكم أي نظراءكم وأكفاءكم في القتال ، والجمع وامرأة قرن وقرن كذلك . أبو سعيد : استقرن فلان عازه وصار عند نفسه من أقرانه . والقرن : مصدر قولك رجل وهو المقرون الحاجبين . والقرن : التقاء طرفي الحاجبين وهو أقرن ، ومقرون الحاجبين ، وحاجب مقرون : كأنه قرن وقيل : لا يقال أقرن ولا قرناء حتى يضاف إلى الحاجبين . سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : سوابغ في غير قرن ؛ بالتحريك : التقاء الحاجبين . قال ابن الأثير : وهذا خلاف ما معبد فإنها قالت في صفته ، صلى الله عليه وسلم : أزج أقرن الحاجبين ، قال : والأول الصحيح في صفته ، صلى الله عليه وسلم ، من المجرور ، وهو الحواجب ، أي أنها دقت في حال سبوغها ، موضع الحاجبين لأن الثنية جمع . والقرن : اقتران ورجل أقرن . والقرن : تباعد ما بين رأسي الثنيتين أصولهما . والقران : أن يقرن بين تمرتين يأكلهما . الذي يجمع بين تمرتين في الأكل ، يقال : أبرما قرونا . وفي أنه نهى عن القران إلا أن يستأذن أحدكم صاحبه ، ويروى والأول أصح ، وهو أن يقرن بين التمرتين في الأكل ، وإنما نهى فيه شرها ، وذلك يزري بفاعله ، أو لأن فيه غبنا برفيقه ، إنما نهى عنه لما كانوا فيه من شدة العيش وقلة الطعام ، وكانوا مع من القليل ، فإذا اجتمعوا على الأكل آثر بعضهم بعضا على وقد يكون في القوم من قد اشتد جوعه ، فربما قرن بين التمرتين اللقمة فأرشدهم إلى الإذن فيه لتطيب به أنفس ومنه حديث جبلة قال : كنا في المدينة في بعث العراق ، فكان ابن التمر ، وكان ابن عمر يمر فيقول : لا تقارنوا إلا الرجل أخاه ، هذا لأجل ما فيه من الغبن ولأن ملكهم ؛ وروي نحوه عن أبي هريرة في أصحاب الصفة ؛ ومن هذا قوله في قارنوا بين أبنائكم أي سووا بينهم ولا تفضلوا بعضهم على ويروى بالباء الموحدة من المقاربة وهو قريب منه ، وقد تقدم في والقرون من الرجال : الذي يأكل لقمتين لقمتين أو تمرتين تمرتين ، وهو وقالت امرأة لبعلها ورأته يأكل كذلك : أبرما قرونا ؟ الإبل : التي تجمع بين محلبين في حلبة ، وقيل : القادمين والآخرين ، وقيل : هي التي إذا بعرت بعرها ، وقيل : هي التي تضع خف رجلها موضع خف يدها ، من الخيل . وقرن الفرس يقرن ، بالضم ، إذا وقعت حوافر رجليه يديه . والقرون : الناقة التي تقرن ركبتيها إذا بركت ؛ . والقرون : التي يجتمع خلفاها القادمان والآخران والقرون : الذي يضع حوافر رجليه مواقع حوافر والمقرون من أسباب الشعر : ما اقترنت فيه ثلاث حركات بعدها من متفاعلن وعلتن من مفاعلتن ، فمتفا قد قرنت السببين بالحركة ، إسقاطها في الشعر حتى يصير السببان مفورقين نحو عيلن من وقد ذكر المفروقان في موضعه . الخشبة التي تشد على رأسي الثورين . : خيط من سلب ، وهو قشر يفتل يوثق على عنق كل الثورين ، ثم يوثق في وسطهما اللومة . الذي يشارك في امرأته كأنه يقرن به غيره ، عربي صحيح . التهذيب : القرنان نعت سوء في الرجل الذي لا غيرة له ؛ : هذا من كلام الحاضرة ولم أر البوادي ولا عرفوه . والقرينة والقرين : النفس . ويقال : وقرينه وقرونته وقرينته أي ذلت نفسه الأمر ؛ قال أوس بن حجر : من ميدعان ، وأسمحت منها فعجلا نفسه بتركها ، وقيل : سامحت ؛ قرونه وقرونته واحد ؛ قال ابن بري : شاهد قرونه قول الشاعر : ما بك كان ما بي ، عنهم قروني كلثوم : قرينتنا بحبل ، أو نقص القرينا نفسه ههنا . يقول : إذا أقرنا لقرن غلبناه . : امرأته لمقارنته إياها . وروى ابن عباس أن رسول الله ، صلى وسلم كان إذا أتى يوم الجمعة قال : يا عائشة اليوم يوم ؛ قيل : عنى بالمقارنة التزويج . وفلان إذا جاذبته قهرها أي إذا قرنت به الشديدة أطاقها وغلبها ، : إذا ضم إليه أمر أطاقه . من الأمر أي حاجتي . السيف والنيل ، وجمعه قران ؛ قال العجاج : القران النصل بالتحريك : الجعبة من جلود تكون مشقوقة ثم تخرز ، وإنما الريح إلى الريش فلا يفسد ؛ وقال : هشام ، أهلك الناس اللبن ، بقوس وقرن هي الجعبة ما كانت . وفي حديث ابن الأكوع : سألت رسول صلى الله عليه وسلم ، عن الصلاة في القوس والقرن ، فقال : صل في القرن : الجعبة ، وإنما أمره بنزعه لأنه قد كان من ذكي ولا مدبوغ . وفي الحديث : الناس يوم القيامة كالنبل في مجتمعون مثلها . وفي حديث عمير بن الحمام : فأخرج تمرا من جعبته ، ويجمع على أقرن وأقران كجبل . وفي الحديث : تعاهدوا أقرانكم أي انظروا هل هي أو ميتة لأجل حملها في الصلاة . ابن شميل : القرن من خشب قد غري به ، وفي أعلاه وعرض مقدمه فرج فيه وشج بينه قلات ، وهي خشبات معروضات على فم الجفير جعلن أن يرتطم يشرج ويفتح . ورجل قارن : ذو سيف ونبل سيف ورمح وجعبة قد قرنها . والقران : النبل المستوية من واحد . قال : ويقال للقوم إذا تناضلوا اذكروا القران أي سهمين سهمين . وبسر قارن : قرن الإبسار بالإرطاب ، جبال معروفة مقترنة ؛ قال تأبط شرا : النجاء ، وراعني ، فمزت القرائنا إذا كانت يستقبل بعضها بعضا . : أقرنت السماء أياما تمطر ولا تقلع ، وأغضنت واحد ، وكذلك بجدت ورثمت . وقرنت : دام مطرها ؛ والقرآن من لم يهمزه جعله من هذا لاقتران قال ابن سيده : وعندي أنه على تخفيف الهمز . وأقرن : أطاق وقوي عليه واعتلى . وفي التنزيل العزيز : وما كنا له أي مطيقين ؛ قال : واشتقاقه من قولك أنا لفلان مقرن ؛ . وأقرنت فلانا أي قد صرت له قرنا . وفي حديث يسار : أما أنا فإني لهذه مقرن أي مطيق قادر عليها ، يعني يقال : أقرنت للشيء فأنا مقرن إذا أطاقه وقوي عليه . قال : المقرن المطيق والمقرن الضعيف ؛ وأنشد : بها القوم مفلق الخصوم لزومها ، حتى إذا ما وعيتها ، يستديم خصيمها منها مقرنين ، كأنما لا يبل سليمها فها ، ولم تلف حجتي لها من يقيمها وقال أبو الأحوص الرياحي : الخيل ، والخيل تدعى ، ، ما أقرنت وأجلت ضعفت . والإقران : قوة الرجل على الرجل . يقال : أقرن قوي عليه . وأقرن عن الشيء : ضعف ؛ حكاه ثعلب ؛ وأنشد : منها مقرنين ، كأنما لا يبل سليمها الطريق : عدل عنها ؛ قال ابن سيده : أراه لضعفه عن وأقرن الرجل : غلبته ضيعته ، وهو مقرن ، وهو الذي يكون وغنم ولا معين له عليها ، أو يكون يسقي إبله ولا ذائد له ورودها . وأقرن الرجل إذا أطاق أمر ضيعته ، ومن وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : قيل لرجل وفي حديث عمر رضي الله لرجل إلخ » حق هذا الحديث أن يذكر عقب حديث عمير بن الحمام كما النهاية لأن الاقرن فيه بمعنى الجعاب ) ما مالك ؟ قال : أقرن لي ، فقال : قومها وزكها . وأقرن إذا ضيق على وأقرن الدمل : حان أن يتفقأ . وأقرن الدم في : كثر . وقرن الرمل : أسفله كقنعه . قال : قرونة ، بضم القاف ، نبتة تشبه نبات اللوبياء ، أكبر من الحمص في سواد ، فإذا جشت خرجت صفراء كالورس ، قال : أهل البادية لكثرتها اللوبياء ، وقال أبو حنيفة : القريناء عشبة نحو أقنان الجلبان ، وهي جلبانة برية يجمع حبها ولا يأكله الناس لمرارة فيه . نبات عريض الورق ينبت في ألوية الرمل ودكاد كه ، يشبه ورق الحندقوق ، ولم يجئ على هذا الوزن إلا وعنصوة وثندوة . قال أبو حنيفة : قال من العشب القرنوة ، وهي خضراء غبراء على ساق يضرب ورقها ، ولها ثمرة كالسنبلة ، وهي مرة يدبغ بها الأساقي ، زائدة للتكثير والصيغة لا للمعنى ولا للإلحاق ، ألا ترى في الكلام مثل فرزدقة « فرزدقة » كذا بالأصل بهذا الضبط ، نسخة المحكم التي بأيدينا ، ولعله مثل فرزقة بحذف الدال وجلد مقرنى : مدبوغ بالقرنوة ، وقد قرنيته ، أثبتوا أثبتوا بقية حروف الأصل من القاف والراء والنون ، ثم قلبوها ياء وحكى يعقوب : أديم مقرون بهذا على طرح الزائد . وسقاء : دبغ بالقرنوة . وقال أبو حنيفة : القرنوة أكبر من قرون الدجر ، فيها حب أكبر من الحمص ، خرج أصفر فيطبخ كما تطبخ الهريسة فيؤكل ويدخر للشتاء ، وأراد بقوله قرون تنبت مثل قرون . قال الأزهري في رأيت العرب يدبغون بورقه الأهب ؛ يقال : إهاب مقرنى بغير وقد همزه ابن الأعرابي . ما جعلت في عيني قرنا من كحل أي ميلا واحدا ، من قولهم أو قرنين أي مرة أو مرتين ، وقرن الثمام شبيه والقارون : الوج . : أهل الحجاز يسمون القارورة القران ، الراء شديدة ، وأهل الحنجورة . : يوم لغطفان على بني عامر . والقرن : موضع ، وهو نجد ، ومنه أويس القرني . قال ابن بري : قال ابن القطاع قال في كتابه في الجمهرة ، والقزاز في كتابه الجامع : وقرن . وبنو قرن : قبيلة من الأزد . وقرن : حي من مراد من منهم أويس القرني منسوب إليهم . وفي حديث المواقيت : أنه ، وفي رواية : قرن المنازل ؛ هو اسم موضع يحرم منه ، وكثير ممن لا يعرف يفتح راءه ، وإنما هو بالسكون ، ويسمى أيضا ؛ ومنه الحديث : أنه احتجم على رأسه بقرن حين طب ؛ موضع ، فإما هو الميقات أو غيره ، وقيل : هو قرن ثور جعل وفي الحديث : أنه وقف على طرف القرن الأسود ؛ قال : هو بالسكون ، جبيل صغير . والقرينة . واد معروف ؛ قال ذو أو جدة الرمل كلما في ماء القرينة والسدر : بين القرينة والحبل ، حرجوج يبلغني أهلي القرينة اسم روضة بالصمان . ومقرن : اسم . وقرن : جبل والقرينة : موضع ، ومن أمثال العرب : ترك فلان فلانا على مثل ومقط قرن ؛ قال الأصمعي : القرن جبل مطل على وأنشد : كمقص قرن ، تحس ولا إثار القرن ههنا الحجر الأملس النقي أثر فيه ، يضرب هذا المثل لمن يستأصل ويصطلم ، قص أو قط بقي ذلك الموضع أملس . وقارون : اسم رجل ، وهو يضرب به المثل في الغنى ولا ينصرف للعجمة والتعريف . وقارون : اسم من قوم موسى ، وكان كافرا فخسف الله به وبداره الأرض . معرب ، وهو بالفارسية كاروان ، وقد تكلمت به العرب ؛ قال امرؤ قيروان ، الرعال قرن الهودج ؛ قال حاجب المازني : وأقصر ، غير أني إذا مررت على الحمول كل قرن ، بالسدول

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

قرن :القرن : الروق من الحيوان . ( و أيضا : ( موضعه من رأس الإنسان ) وهو حد الرأس وجانبه ؛ ( أو الجانب الأعلى من الرأس ، ج قرون ، لا يكسر على غير ذلك ؛ ومنه أخذه بقرون رأسه . ( والقرن : ( الذؤابة عامة ومنه الروم ذات القرون لطول ذوائبهم . ( أو ذؤابة المرأة وضفيرتها خاصة والجمع قرون . ( والقرن : ( الخصلة من الشعر ؛ والجمع كالجمع . ( والقرن : ( أعلى الجبل ، ج قران ، بالكسر ؛ أنشد سيبويه : ومعزى هديا تعلوقران الأرض سودانا ( و القرنان ( من الجراد : شعرتان في رأسه . ( و القرنان : ( غطاء للهودج ؛ قال حاجب المازني : كسون الفارسية كل قرن وزين الأشلة بالسدول ( و القرن : ( أول الفلاة . ( و من المجاز : طلع قرن الشمس ؛ القرن ( من الشمس : ناحيتها ، أو أعلاها ، وأول شعاعها عند الطلوع . ( ومن المجاز : القرن ( من القوم : سيدهم . ( و من المجاز : القرن ( من الكلإ خيره ، أو آخره ، أو أنفه الذي لم يوطأ . ( و القرن : ( الطلق من الجري . يقال . عدا الفرس قرنا أو قرنين . ( والقرن : ( الدفعة من المطر المتفرقة ، والجمع قرون . ( والقرن : ( لدة الرجل ، ومثله في السن ؛ عن الأصمعي . ( ويقال : ( هو على قرني أي ( على سني وعمري كالقرين ، فهما إذا متحدان . وقال بعضهم : القرن في الحرب والسن ؛ والقرين في العلم والتجارة . قيل : القرن ، بالكسر : المعادل في الشدة ، وبالفتح : المعادل بالسن ؛ وقيل غير ذلك كما في شرح الفصيح . ( والقرن : زمن معين ، أو أهل زمن مخصوص . واختار بعض أنه حقيقة فيهما ، واختلف هل هو من الاقتران ، أي الأمة المقترنة في مدة من الزمان ، من قرن الجبل ، لارتفاع سنهم ، أو غير ذلك ، واختلفوا في مدة القرن وتحديدها ، فقيل : ( أربعون سنة ؛ عن ابن الأعرابي ؛ ودليله قول الجعدي : ثلاثة أهلين أفنيتهموكان الإله هو المستآسافإنه قال هذا وهو ابن مائة وعشرين . ( أو عشرة ، أو عشرون ، أو ثلاثون ، أو خمسون ، أو ستون ، أو سبعون ، أو ثمانون ، نقلها الزجاج في تفسير قوله تعالى : { ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون } ، والأخير نقله ابن الأعرابي أيضا . وقالوا : هو مقدار المتوسط من أعمار أهل الزمان ، ( أو مائة أو مائة وعشرون . وفي فتح الباري : اختلفوا في تحديد مدة القرن من عشرة إلى مائة وعشرين لكن لم أر من صرح بالتسعين ولا بمائة وعشرة ، وما عدا ذلك فقد قال به قائل . ( والأول من القولين الأخيرين ( أصح . وقال ثعلب : هو الاختيار ( لقوله ، صلى الله عليه وسلم لغلام بعد أن مسح رأسه : ( ( عش قرنا ) ، فعاش مائة سنة . وعبارة المصنف موهمة لأن أول الأقوال التي ذكرها هو أربعون سنة فتأمل . وبالأخير فسر حديث : ( إن الله يبعث على رأس كل قرن لهذه الأمة من يجدد أمر دينها ) ، كما حققه الولي الحافظ السيوطي ، رحمه الله تعالى . ( وقيل : القرن : ( كل أمة هلكت فلم يبق منها أحد ؛ وبه فسرت الآية المذكورة . ( وقيل : ( الوقت من الزمان ؛ عن ابن الأعرابي . ( والقرن : ( الحبل المفتول من لحاء الشجر ) ؛ عن أبي حنيفة . وقال غيره : هو شيء من لحاء شجر يفتل منه حبل . ( والقرن : ( الخصلة المفتولة من العهن ؛ قيل : ومن الشعر أيضا ؛ والجمع قرون . ( والقرن : ( أصل الرمل ، وفي نسخة : أسفل الرمل وهو الصواب كقنعه . ( والقرن : ( العفلة الصغيرة ، هو كالنتوء في الرحم يكون في الناس والشاء والبقر ؛ ومنه حديث علي ، كرم الله تعالى وجهه : ( إذا تزوج المرأة بها قرن ، فإن شاء طلق ، هو كالسن في فرج المرأة يمنع من الوطء . ( والقرن : ( الجبل الصغير المنفرد ؛ عن الأصمعي ؛ ( أو قطعة تنفرد من الجبل ، ج قرون وقران ؛ قال أبو ذؤيب : توقى بأطراف القران وطرفهاكطرف الحبارى أخطأتها الأجادل ( و القرن : ( حد السيف والنصل كقرنتهما ، بالضم ، وكذلك قرنة السهم . وقيل : قرنتا النصل : ناحيتاه من عن يمينه وشماله ، وجمع القرنة القرن . ( والقرن : ( حلبة من عرق . يقال : حلبنا الفرس قرنا أو قرنين ، أي عرقناه . وقيل : هو الدفعة من العرق ، والجمع قرون ؛ قال زهير : تضمر بالأصائل كل يوم تسن على سنابكها القرونوقال أبو عمرو : القرون : العرق . قال الأزهري : كأنه جمع قرن . ( والقرن من الناس : ( أهل زمان واحد ؛ قال : إذا ذهب القرن الذي أنت فيهموخلفت في قرن فأنت غريب ( و القرن : ( أمة بعد أمة . قال الأزهري : والذي يقع عندي ، والله أعلم ، أن القرن أهل مدة كان فيها نبي ، أو كان فيها طبقة من أهل العلم ، قلت السنون أو كثرت ، بدليل الحديث : ( خيركم قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ، يعني الصحابة والتابعين وأتباعهم . قال : وجائز أن يكون القرن لجملة الأمة ، وهؤلاء قرون فيها ، وإنما اشتقاق القرن من الاقتران ، فتأويله أن الذين كانوا مقترنين في ذلك الوقت والذي يأتون من بعدهم ذوو اقتران آخر . ( والقرن : ( الميل على فم البئر للبكرة إذا كان من حجارة ، والخشبي : دعامة ، وهما ميلان ودعامتان من حجارة وخشب وقيل : هما منارتان يبنيان على رأس البئر توضع عليهما الخشبة التي يوضع عليها المحور ، وتعلق منها البكرة ؛ قال الراجز : تبين القرنين فانظر ما هماأمدرا أم حجرا تراهما ؟ وفي حديث أبي أيوب : فوجده الرسول صلى الله عليه وسلميغتسل بين القرنين ، قيل : فإن كانتا من خشب فهما زرنوقان . ( والقرن : ( ميل واحد من الكحل . و هو من القرن : ( المرة الواحدة . يقال : أتيته قرنا أو قرنين ، أي مرة أو مرتين . ( وقرن : ( جبل مطل على عرفات ، عن الأصمعي . وقال ابن الأثير : هو جبل صغير ؛ وبه فسر الحديث : ( أنه وقف على طرف القرن الأسود . ( والقرن : ( الحجر الأملس النقي الذي لا أثر فيه ، وبه فسر قوله : فأصبح عهدهم كمقص قرن فلا عين تحس ولا إثارومنهم من فسره بالجبل المذكور ، وقيل في تفسيره غير ذلك . ( وقرن المنازل : ( ميقات أهل نجد ، وهي : ة عند الطائف ؛ قال عمر بن أبي ربيعة : فلا أنس مالأشياء لا أنس موقفا لنا مرة منا بقرن المنازل ( أو اسم الوادي كله . وغلط الجوهري في تحريكه . قال شيخنا : هو غلط لا محيد له عنه ، وإن قال بعضهم : إن التحريك لغة فيه هو غير ثبت . قلت : وبالتحريك وقع مضبوطا في نسخ الجمهرة وجامع القزاز كما نقله ابن بري عن ابن القطاع عنهما . وقال ابن الأثير : وكثير ممن لا يعرف يفتح راءه ، وإنما هو بالسكون . ( وغلط الجوهري أيضا ( في نسبة سيد التابعين راهب هذه الأمة ( أويس القرني إليه ، أي إلى ذلك الموضع ، ونصه في الصحاح : والقرن : موضع وهو ميقات أهل نجد ، ومنه أويس القرني . قلت : هكذا وجد في نسخ الصحاح ولعل في العبارة سقطا ( لأنه إنما هو ( منسوب إلى قرن بن ردمان بن ناجية بن مراد أحد أجداده على الصواب ؛ قاله ابن الكلبي ، وابن حبيب ، والهمداني وغيرهم من أئمة النسب ؛ وهو أويس بن جزء بن مالك بن عمرو بن سعد بن عمرو بن عمران بن قرن ، كذا لابن الكلبي ؛ وعند الهمداني : سعد بن عمرو بن حوران بن عصران بن قرن . وجاء في الحديث : ( يأتيكم أويس بن عامر مع أعداد اليمن من مراد ثم من قرن كأن به برص فبرىء منه إلا موضع درهم ، له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ) . قال ابن الأثير : روي عن عمر ، رضي الله تعالى عنه ، وأحاديث فضله في مسلم وبسطها شراحه القاضي عياض والنووي والقرطبي والآبي وغيرهم ، قتل بصفين مع علي على الصحيح ، وقيل : مات بمكة ، وقيل بدمشق . ( والقرنان : ( كوكبان حيال الجدي . ( و القرن : ( شد الشيء إلى الشيء ووصله إليه وقد قرنه إليه قرنا . ( والقرن : ( جمع البعيرين في حبل واحد ، وقد قرنهما . ( وقرن : ( ة بأرض النحامة لبني الحريش . ( وقرن ( ة بين قطربل والمزرقة من أعمال بغداد ، ( منها خالد بن زيد ، وقيل : ابن أبي يزيد ، وقيل : ابن أبي الهيثم بهيدان القطربلي القرني عن شعبة وحماد بن زيد ، وعنه الدوري ومحمد بن إسحاق الصاغاني ، لا بأس به . ( وقرن : ( ة بمصر بالشرقية . ( وقرن : ( جبل بإفريقية . ( وقرن باعر ، و قرن ( عشار ، و قرن ( الناعي ، و قرن ( بقل : حصون باليمن . ( وقرن البوباة : جبل لمحارب . وقرن الحبالى : ( واد يجيء من السراة لسعد بن بكر وبعض قريش . وفي عبارة المصنف سقط . ( وقرن غزال : ثنية م معروفة . ( وقرن الذهاب : ع . ( و من المجاز : ( قرن الشيطان : ناحية رأسه ؛ ومنه الحديث : ( تطلع الشمس بين قرني الشيطان ، فإذا طلعت قارنها ، فإذا ارتفعت فارقها ) . ( وقيل : ( قرناه ، مثنى قرن ، وفي بعض النسخ : قرناؤه ، ( أمته المتبعون لرأيه . وفي النهاية : بين قرنيه ، أي أمتيه الأولين والآخرين ، أي جمعاه اللذان يغريهما بإضلال البشر ( أو قرنه : ( قوته وانتشاره ، أو تسلطه ، أي حين تطلع يتحرك الشيطان ويتسلط كالمعين لها ، وكل هذا تمثيل لمن يسجد للشمس عند طلوعها ، فكأن الشيطان سول له ذلك ، فإذا سجد لها كان كأن الشيطان مقترن بها . ( وذو القرنين ، المذكور في التنزيل ، هو ( اسكندر الرومي ؛ نقله ابن هشام في سيرته . واستبعده السهيلي وجعلهما اثنين . وفي معجم ياقوت : وهو ابن الفيلسوف قتل كثيرا من الملوك وقهرهم ووطىء البلدان إلى أقصى الصين . وقد أوسع الكلام فيه الحافظ في كتاب التدوير والتربيع . ونقل كلامه الثعالبي في ثمار القلوب . وجزم طائفة بأنه من الأذواء من التبابعة من ملوك حمير ملوك اليمن واسمه الصعب بن الحارث الرائس ، وذو المنار هو ابن ذي القرنين ؛ نقله شيخنا . قلت : وقيل : اسمه مرزبان بن مروية . وقال ابن هشام : مرزبي بن مروية وقيل : هرمس ؛ وقيل : هرديس . قال ابن الجواني في المقدمة : وروي عن ابن عباس ، رضي الله تعالى عنهما ، أنه قال : ذو القرنين عبد الله بن الضحاك بن معد بن عدنان ، ا ه . واختلفوا في سبب تلقيبه فقيل : ( لأنه لما دعاهم إلى الله ، عز وجل ، ضربوه على قرنه ، فأحياه الله تعالى ، ثم دعاهم فضربوه على قرنه الآخر فمات ثم أحياه الله تعالى ، وهذا غريب . والذي نقله غير واحد : أنه ضرب على رأسه ضربتين ؛ ويقال : إنه لما دعا قومه إلى العبادة قرنوه ، أي ضربوه ، على قرني رأسه ، وفي سياق المصنف ، رحمه الله تعالى تطويل مخل . ( أو لأنه بلغ قطري الأرض مشرقها ومغربها ، نقله السمعاني . ( أو لضفيرتين له ، والعرب تسمي الخصلة من الشعر قرنا ، حكاه الإمام السهيلي . أو لأن صفحتي رأسه كانتا من نحاس ، أو كان له قرنان صغيران تواريهما العمامة ، نقلهما السمعاني . أو لأنه رأى في المنام أنه أخذ بقرني الشمس ، فكان تأويله أنه بلغ المشرق والمغرب ، حكاه السهيلي . أو لانقراض قرنين في زمانه ، أو كان لتاجه قرنان ، أو لكرم أبيه وأمه أي كريم الطرفين ؛ نقله شيخنا ، وقيل غير ذلك . قال : وأما ذو القرنين صاحب أرسطو فهو غير هذا ، كما بسطه في العناية . وقيل : كان في عهد إبراهيم ، عليه السلام ، وهو صاحب الخضر لما طلب عين الحياة ، قاله السهيلي في التاريخ ، ولقد أجاد القائل في التورية : كم لامني فيك ذو القرنين يا خضر وفي الحديث : ( لا أدري أذو القرنين نبيا كان أم لا ) . ( وذو القرنين : لقب ( المنذر بن ماء السماء ، وهو الأكبر جد النعمان بن المنذر سمي به ( لضفيرتين كانتا في قرني رأسه ، كان يرسلهما ؛ وبه فسر ابن دريد قول امرىء القيس : أشد نشاص ذي القرنين حتى تولى عارض الملك الهمام ( و ذو القرنين : لقب ( علي بن أبي طالب ، كرم الله تعالى ) وجهه ورضي عنه ، ( لقوله ، صلى الله عليه وسلم ( إن لك في الجنة بيتا ) ، ويروى كنزا ، وإنك لذو قرنيها ؛ أي ذو طرفي الجنة وملكها الأعظم تسلك ملك جميع الجنة ، كما سلك ذو القرنين جميع الأرض واستضعف أبو عبيد هذا التفسير . ( أو ذو قرني الأمة . فأضمرت وإن لم يتقدم ذكرها ) ، كقوله تعالى : { حتى توارت بالحجاب } ؛ أراد الشمس ولا ذكر لها . قال أبو عبيد : وأنا أختار هذا التفسير الأخير على الأول لحديث يروى عن علي ، رضي الله تعالى عنه ، وذلك أنه ذكر ذا القرنين فقال : دعا قومه إلى عبادة الله تعالى فضربوه على قرنه ضربتين وفيكم مثله ؛ فنرى أنه أراد نفسه ، يعني أدعو إلى الحق حتى يضرب رأسي ضربتين يكون فيهما قتلي . ( أو ذو جبليها للحسن والحسين ، رضي الله تعالى عنهما ، روي ذلك عن ثعلب . ( أو ذو شجتين في قرني رأسه : إحداهما من عمرو بن ود يوم الخندق ، ( والثانية من ابن ملجم ، لعنه الله ، وهذا أصح ما قيل ، وهو تتمة من قول أبي عبيد المتقدم ذكره . ( وقرن الثمام : شبيه بالباقلاء . ( وذات القرنين : ع قرب المدينة بين جبلين . وقال نصر : قرنين ، بكسر القاف : جبل حجازي في ديار جهينة قرب حرة النار ، فلا أدري هو أم غيره . ( والقرن ، بالكسر : كفؤك في الشجاعة ونظيرك فيها وفي الحرب ؛ قال كعب : إذا يساور قرنا لا يحل لهأن يترك القرن إلا وهو مجدولوالجمع أقران ؛ ومنه حديث ثابت بن قيس : ( بئسما عودتم أقرانكم ) ، أي نظراءكم وأكفاءكم في القتال . ( أو عام ) في الحرب ، أو السن وأي شيء كان . ( والقرن ( بالتحريك : الجعبة تكون من جلود مشقوقة ثم تحزز ، وإنما تشق لتصل الريح إلى الريش فلا تفسد ؛ قال : يابن هشام أهلك الناس اللبنفكلهم يغدو بقوس وقرنوقيل : هي الجعبة ما كانت . وفي حديث ابن الأكوع : ( صل في القوس واطرح القرن ) ؛ وإنما أمره بنزعه لأنه كان من جلد غير ذكي ولا مدبوغ . وفي حديث آخر : ( الناس يوم القيامة كالنبل في القرن ) ، أي مجتمعون مثلها . وفي حديث عمير بن الحمام : فأخرج تمرا من قرنه ) أي من جعبته ، ويجمع على أقرن وأقران كأجبل وأجبال . وفي الحديث : ( تعاهدوا وأقرانكم ) ، أي انظروا هل هي من ذكية أو ميتة لأجل حملها في الصلاة . وقال ابن شميل : القرن من خشب وعليه أديم قد غري به ، وفي أعلاه وعرض مقدمه فرج فيه وشج قد وشج بينه قلات ، وهي خشبات معروضات على فم الجفير جعلن قواما له أن يرتطم يشرج ويفتح . ( والقرن : ( السيف والنبل ، جمعه قران ، كجبال ، قال العجاج . عليه ورقان القران النصل ( و القرن : ( حبل يجمع بين البعيرين ، والجمع الأقران ؛ عن الأصمعي . وفي حديث ابن عباس ، رضي الله تعالى عنهما : ( الحياء والإيمان في قرن ) ، أي مجموعان في حبل . ( والقرن : ( البعير المقرون بآخر كالقرين ؛ قال الأعور النبهاني يهجو جريرا : ولو عند غسان السليطي عرسترغا قرن منها وكاس عقيرقال ابن بري : وأنكر ابن حمزة أن يكون القرن البعير المقرون بآخر ؛ وقال : إنما القرن الحبل الذي يقرن به البعيران ؛ وأما قول الأعور : رغا قرن منها ، فإنه على حذف مضاف . ( والقرن : ( خيط من سلب يشد في عنق الفدان ، وهو قشر يفتل يوثق على عنق كل واحد من الثورين ثم توثق في وسطهما اللومة ؛ ( كالقران ، ككتاب جمعه ككتب . ( وقرن : ( جد أويس المتقدم ذكره ، وهو بطن من مراد . ( والقرن : ( مصدر الأقرن من الرجال ، ( للمقرون الحاجبين ، وقيل : لا يقال أقرن ولا قرناء حتى يضاف إلى الحاجبين . وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم ( سوابغ في غير قرن ) ، قالوا : القرن التقاء الحاجبين . قال ابن الأثير : وهذا خلاف ما روته أم معبد ، رضي الله تعالى عنها ، فإنها قالت في الحلية الشريفة : ( أزج أقرن ) ، أي مقرون الحاجبين ؛ قال : والأول الصحيح في صفته ، وسوابغ حال من المجرور ، وهي الحواجب ؛ ( وقد قرن ، كفرح ، فهو أقرن بين القرن . ( والقرنة ، بالضم : الطرف الشاخص من كل شيء . يقال : قرنة الجبل ، وقرنة النصل ، وقرنة السهم ، وقرنة الرمح . ( والقرنة : ( رأس الرحم ، أو زاويته ، أو شعبته ، وهما قرنتان ؛ ( أو مانتأ منه . ( وقرن بين الحج والعمرة قرانا ، بالكسر : ( جمع بينهما بنية واحدة ، وتلبية واحدة ، وإحرام واحد ، وطواف واحد ، وسعي واحد ، فيقول : لبيك بحجة وعمرة . وعند أبي حنيفة ، رضي الله تعالى عنه : هو أفضل من الإفراد والتمتع . وجاء فلان قارنا . قال شيخنا وقرن ككتب ، كما هو قضية المصنف ، رحمه الله تعالى . وصرح به الجوهري وابن سيده وأرباب الأفعال ، فلا يعتد بقول الصفاقسي أنه كضرب مقتصرا عليه . نعم صرح جماعة بأنه بالوجهين ، وقالوا : المشهور أنه ككتب ، ويقال في لغة كضرب . ( كأقرن في لغية وأنكرها القاضي عياض ، وأثبتها غيره ، كما نقله الحافظ في فتح الباري ، والحافظ السيوطي في عقود الزبرجد . ( وقرن ( البسر قرونا : ( جمع بين الإرطاب والإبسار ، فهو بسر قارن ، لغة أزدية . ( والقرين : الصاحب ( المقارن ، كالقرانى ، كحبارى ؛ قال رؤبة . يمطو قراناه بهاد مراد و ( ج قرناء ، ككرماء . ( والقرين : ( المصاحب ؛ والجمع كالجمع . ( والقرين : ( الشيطان المقرون بالإنسان لا يفارقه . وفي الحديث : ( ما من أحد إلا وكل به قرينه ) ، أي مصاحبه من الملائكة والشياطين وكل إنسان ، فإن معه قرينا منهما ، فقرينه من الملائكة يأمره بالخير ، ويحثه عليه . ومنه الحديث الآخر : ( فقاتله فإن معه القرين ) ، والقرين يكون في الخير وفي الشر . ( والقرين : ( سيف زيد الخيل الطائي . ( وقرين بن سهيل بن قرين ؛ كذا في النسخ ، وفي التبصير : سهل بن قرين ، ووجد في ديوان الذهبي بالوجهين ؛ هو ( وأبوه محدثان ، أما هو فحدث عن تمتام وغيره ، وأما أبوه فعن ابن أبي ذؤيب واه ، قال الأزدي : هو كذاب . ( وعلي بن قرين بن بيهس عن هشيم ، ( ضعيف . وقال الذهبي : روي عن عبد الوارث كذاب . وفاته : علي بن حسن بن كنائب البصري المؤدب لقبه القرين ، عن عبد الله بن عمر بن سليح . ( والقرينة ، ( بها : روضة بالصمان ؛ قال ذو الرمة : نحل اللوى أو جدة الرمل كلماجرى الرمث في ماء القرينة والسدر ( و القرينة : ( النفس ، كالقرونة والقرون والقرين . يقال : أسمحت قرونته وقرينته وقرونه وقرينه ، أي ذلت نفسه وتابعته على الأمر ؛ قال أوس : فلاقى امرأ من ميدعان وأسمعتقرونته باليأس منها فعجلاأي طابت نفسه بتركها . قال ابن بري : وشاهد قرون قول الشاعر : فإني مثل ما بك كان ما بيولكن أسمحت عنهم قرونيوقول ابن كلثوم : متى نعقد قرينتنا بحبل نجذ الحبل أو نقص القريناقرينته : نفسه هنا . يقول : إذا أقرنا أقرن علينا . ( والقرينان : أبو بكر وطلحة ، رضي الله تعالى عنهما ، لأن عثمان بن عبيد الله ( أخا طلحة أخذهما و ( قرنهما بحبل ، فلذلك سميا القرينين ، وورد في الحديث : إن أبا بكر وعمر يقال لهما القرينان . ( والقران ، ككتاب : الجمع بين التمرتين في الأكل . ومنه الحديث : نهى عن القران إلا أن يستأذن أحدكم صاحبه ، وإنما نهى عنه لأن فيه شرها يزري بصاحبه ، ولأن فيه غبنا برفيقه . ( والقران : ( النبل المستوية من عمل رجل واحد . ويقال للقوم إذا تناضلوا : اذكروا القران ، أي والوا بين سهمين سهمين . ( والقران : ( المصاحبة كالمقارنة . قارن الشيء مقارنة وقرانا : اقترن به وصاحبه . وقارنته قرانا : صاحبته . ( والقرنان : الديوث المشارك في قرينته لزوجته ، وإنما سميت الزوجة قرينة لمقارنة الرجل ، إياها ؛ وإنما سمي القرنان لأنه يقرن بها غيره : عربي صحيح حكاه كراع . وقال الأزهري : هو نعت سوء في الرجل الذي لا غيرة له ، وهو من كلام الحاضرة ، ولم أر البوادي لفظوا به ولا عرفوه . قال شيخنا ، رحمه الله تعالى : وهو من الألفاظ البالغة في العامية والابتذال ، وظاهره أنه بالفتح ، وضبطه شراح المختصر الخليلي بالكسر ، وهل هو فعلال أو فعلان ، يجوز الوجهان . وأورده الخفاجي في شفاء الغليل على أنه من الدخيل . ( والقرون ، ( كصبور : دابة يعرق سريعا ) إذا جرى ، ( أو تقع حوافر رجليه مواقع يديه . في الخيل وفي الناقة : التي تضع خف رجلها موضع خف يدها . ( والقرون : ( ناقة تقرن ركبتيها إذا بركت ؛ عن الأصمعي . ( وقال غيره : هي ( التي يجتمع خلفاها القادمان والآخران فيتدانيان . ( والقرون : ( الجامع بين تمرتين تمرتين ، ( أو لقمتين لقمتين ، وهو القران ( في الأكل . وقالت امرأة لبعلها ورأته يأكل كذلك : أبرما قرونا ؟ . ( وأقرن الرجل : ( رمى بسهمين . ( و أقرن : ( ركب ناقة حسنة المشي . ( و أقرن : ( حلب الناقة القرون ، وهي التي تجمع بين المحلبين في حلبة . ( وأقرن : ( ضحى بكبش أقرن ، وهو الكبير القرن أو المجتمع القرنين . ( وأقرن ( للأمر : أطاقه وقوي عليه ، فهو مقرن ؛ وكذلك أقرن عليه ؛ ومنه قوله تعالى : { وما كنا له مقرنين } ، أي مطيقين ، وهو من قولهم : أقرن فلانا : صار له قرنا . وفي حديث سليمان بن يسار : ( أما أنا فإني لهذه مقرن ) ، أي مطيق قادر عليها ، يعني ناقته . ( كاستقرن . ( و أقرن ( عن الأمر : ضعف ؛ حكاه ثعلب ؛ وأنشد : ترى القوم منها مقرنين كأنماتساقوا عقارا لا يبل سليمهافهو ( ضد . وقال ابن هانىء : المقرن : المطيق الضعيف ؛ وأنشد لأبي الأحوص الرياحي : ولو أدركته الخيل والخيل تدعى بذي نجب ما أقرنت وأجلتأي ما ضعفت . ( وأقرن ( عن الطريق : عدل عنها . قال ابن سيده : أراه لضعفه عن سلوكها . ( وأقرن : ( عجز عن أمر ضيعته ، وهو الذي يكون له إبل وغنم ولا معين له عليها ، أو يكون يسقي إبله ولا ذائد له يذودها يوم ورودها . ( وأقرن : ( أطاق أمرها ؛ وهو أيضا ( ضد . ( و أقرن : ( جمع بين رطبتين . ( و أقرن ( الدم في العرق : كثر ، كاستقرن . ( و أقرن ( الدمل : حان تفقؤه . ( و أقرن ( فلان : رفع رأس رمحه لئلا يصيب من أمامه ؛ عن الأصمعي . وقيل : أقرن الرمح إليه : رفعه . ( وأقرن : ( باع القرن ، وهي ( الجعبة . ( و أيضا : ( باع القرن ، أي ( الحبل . ( و أقرن : ( جاء بأسيرين مقرونين ( في حبل . ( و أقرن : ( اكتحل كل ليلة ميلا . ( و أقرنت ( السماء ؛ دامت تمطر أياما ( فلم تقلع ، وكذلك أغضنت وأغينت ؛ عن أبي زيد . ( وأقرنت ( الثريا : ارتفعت في كبد السماء . ( والقارون : الوج وهو عرق الأير . ( وقارون ، ( بلا لام : عتي من العتاة يضرب به المثل في الغنى ، وهو اسم أعجمي لا ينصرف للعجمة والتعريف ، وهو رجل كان من قوم موسى ، عليه السلام ، وكان كافرا فخسف الله به وبداره الأرض . ( والقرينين ، مثنى قرين ، ( جبلان بنواحي اليمامة بينه وبين الطرف الآخر مسيرة شهر وضبطه نصر بضم القاف وسكون الياء وفتح النون ومثناة فوقية . ( وأيضا : ( ع ببادية الشأم . و أيضا : ( ة بمرو الشاهجان لأنه قرن بينها وبين مرو الروذ ، ( منها أبو المظفر محمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن إسحاق المروزي الفقيه الشافعي ، رحمه الله تعالى ، ( القرينيني عن أبي طاهر المخلص ، وعنه أبو بكر الخطيب ، مات بشهر زور سنة 432 . ( وذو القرنين : عصبة باطن الفخذ . قال شيخنا ، رحمه الله تعالى : والصواب : ذات القرينتين لأن ( ج : ذوات القرائن ولتأنيث العصبة . ( والقرنتان ، بالضم مثنى قرنة ، ( جبل بساحل بحر الهند في جهة اليمن . ( والقرينة ، كسفينة : ( ع في ديار تميم ؛ قال الشاعر : ألا ليتني بين القرينة والحبلعلى ظهر حرجوج يبلغني أهلي ( و قرين ، ( كزبير : بالطائف . ( و قرين ( بن عمر ، أو هو قرين ( بن إبراهيم عن أبي سلمة ، وعنه ابن أبي ذؤيب وابن إسحاق ؛ ( أو ابن عامر ، صوابه : وقرين بن عامر ( بن سعد بن أبي وقاص ؛ و أبو الحسن ( موسى بن جعفر بن قرين العثماني روى عنه الدارقطني ، ( محدثون . ( وقرون البقر : ع بديار بني عامر . ( و القران ، ( كشداد : القارورة ، بلغة الحجاز ، وأهل اليمامة يسمونها الحنجورة ؛ عن ابن شميل . ( وقران ، ( كرمان : ة باليمامة ، وهي ماء لبني سحيم من بني حنيفة . ( وقران ، ( اسم رجل ، وهو ابن تمام الأسدي الكوفي عن سهيل بن أبي صالح . ودهشم بن قران عن نمران بن خارجة . وأبو قران طفيل الغنوي شاعر . وغالب بن قران له ذكر . ( والمقرنة ، ( كمعظمة : الجبال الصغار يدنو بعضها من بعض ) سميت بذلك لتقاربها ؛ قال الهذلي : دلجي إذا ما الليل جن على المقرنة الحباحبأراد بالمقرنة إكاما صغارا مقترنة . ( وعبد الله وعبد الرحمان وعقيل ومعقل والنعمان وسويد وسنان : أولاد مقرن بن عائذ المزني ( كمحدث صحابيون ، وليس في الصحابة سبعة أخوة سواهم ؛ أما عبد الله فروى عن ابن سيرين وعبد الملك بن عمير ؛ وأخوه عبد الرحمان ذكره ابن سعد ، وأخوه عقيل يكنى أبا حكيم له وفادة ؛ وأخوه معقل يكنى أبا عمرة وكان صالحا نقله الواقدي ؛ وأخوه النعمان كان معه لواء مزينة يوم الفتح ؛ وأخوه سويد يكنى أبا عدي روى عنه هلال بن يساف ؛ وأخوه سنان له ذكر في المغازي ولم يرو . ( ودور قرائن : يستقبل بعضها بعضا . ( والقرنوة : نبات عريض الورق ينبت في ألوية الرمل ودكادكه ، ورقه أغبر يشبه ورق الحندقوق ، وقيل : هي ( الهرنوة أو عشبة أخرى خضراء غبراء على ساق ، ولها ثمرة كالسنبلة ، وهي مرة تدبغ بها الأساقي ، ( ولا نظير لهما سوى عرقوة وعنصوة وترقوة وثندوة . قال أبو حنيفة : الواو فيها زائدة للتكثير والصيغة لا للمعنى ولا للإلحاق ، ألا ترى أنه ليس في الكلام مثل فرزدقة ؟ . ( وسقاء قرنوي ومقرنى : مدبوغ بها ، الأخيرة بغير همز ، وهمزها ابن الأعرابي ؛ وقد قرنيته ، أثبتوا الواو ، كما أثبتوا بقية حروف الأصل والراء والنون ثم قلبوها ياء للمجاورة . ( وحية قرناء : لها كلحمتين في رأسها ، كأنهما قرنان ، ( وأكثر ما يكون في الأفاعي . وقال الأصمعي : القرناء : الحية لأن لها قرنا ؛ قال الأعشى : تحكي له القرناء في عرزالهاأم الرحى تجري على ثفالها ( والقيروان : الجماعة من الخيل ، والقفل ، بالضم ، جمع قافلة وهو معرب كاروان ، وقد تكلمت به العرب . وقال أبو عبيدة : كل قافلة قيروان . ( وأيضا : ( معظم الكتيبة ؛ عن ابن السكيت ؛ قال امرؤ القيس : وغارة ذات قيروان كأن أسرابها الرعال ( و قيروان : ( د بالمغرب افتتحه عقبة بن نافع الفهري زمن معاوية سنة خمسين ؛ يروى أنه لما دخله أمر الحشرات والسباع فرحلوا عنه ، ومنه سليمان بن داود بن سلمون الفقيه ؛ وسيأتي ذكر القيروان في قرو . ( وأقرن ، بضم الراء : ع بالروم ، ولم يقيده ياقوت بالروم ؛ وأنشد لامرىء القيس : لما سما من بين أقرن فالاجبال قلت : فداؤه أهلي ( والقريناء ، كحميراء : اللوبياء . وقال أبو حنيفة : هي عشبة نحو الذراع لها أفنان وسنفة كسنفة الجلبان ولحبها مرارة . ( و من المجاز : ( المقرون من أسباب الشعر . وفي المحكم : ( ما اقترنت فيه ثلاث حركات بعدها ساكن كمتفا من متفاعلن ، وعلتن من مفاعلتن ، فمتفا قد قرنت السببين بالحركة ، وقد يجوز إسقاطها في الشعر حتى يصير السببان مفروقين نحو عيلن من مفاعيلن ؛ وأما المفروق فقد ذكر في موضعه . ( والقرناء من السور : ما يقرأ بهن في كل ركعة ، جمع قرينة . ( والقرانيا : شجر جبلي ثمره كالزيتون قابض مجفف مدمل للجراحات الكبار مضادة للجراحات الصغار . ( والمقرن : الخشبة التي ( تشد على رأس الثورين ، وضبطه بعض كمنبر . ومما يستدرك عليه . كبش أقرن : كبير القرن ؛ وكذلك التيس ؛ وقد قرن كل ذي قرن كفرح . ورمح مقرون : سنانه من قرن ؛ وذلك أنهم ربما جعلوا أسنة رماحهم من قرون الظباء والبقر الوحشي ؛ قال الشاعر : ورامح قد رفعت هاديهمن فوق رمح فظل مقروناوالقرن : البكرة ؛ والجمع أقرن وقرون . وشاب قرناها : علم رجل ، كتأبط شرا ، وذرى حبا . وأصاب قرن الكلإ : إذا أصاب مالا وافرا . ويقال : تجدني في قرن الكلإ : أي في الغاية مما تطلب مني . ويقال للروم ذوات القرون لتوارثهم الملك قرنا بعد قرن ، وقيل : لتوافر شعورهم وأنهم لا يجزونها ؛ قال المرقش : لات هنا وليتني طرف الزج وأهلي بالشام ذات القرونوقال أبو الهيثم : القرون : حبائل الصياد يجعل فيها قرون يصطاد بها الصعاء والحمام ؛ وبه فسر قول الأخطل يصف نساء : وإذا نصبن قرونهن لغدرة فكأنما حلت لهن نذوروالقرانى ، كحبارى : وتر فتل من جلد البعير ؛ ومنه قول ذي الرمة : وشعب أبى أن يسلك الغفر بينهسلكت قرانى من قياسرة سمراوأراد بالشعب فوق السهم . وإبل قرانى : أي ذات قرائن . والقرين : العين الكحيل . والقرناء : العفلاء . وقال الأصمعي : القرن في المرأة كالأدرة في الرجل ، وهو عيب . وقال الأزهري : القرناء من النساء : التي في فرجها مانع يمنع من سلوك الذكر فيه ، إما غدة غليظة ، أو لحمة مرتتقة ، أو عظم . وقال الليث : القرن : حد رابية مشرفة على وهدة صغيرة . وقرن إلى الشيء تقرينا : شده إليه ؛ ومنه قوله تعالى : { مقرنين في الأصفاد } شدد للكثرة . والقرين : الأسير . وقرنه : وصله ؛ وأيضا شده بالحبل . والقران ، بالكسر : الحبل الذي يشد به الأسير . وأيضا : الذي يقلد به البعير ويقاد به ؛ جمعه قرن ، ككتب . واقترنا وتقارنا وجاؤوا قرانى : أي مقترنين ، وهو ضد فرادى . وقران الكواكب : اتصالها ببعض ؛ ومنه قران السعدين ويسمون صاحب الخروج من الملوك : صاحب القران من ذلك . والقرينان : أبو بكر وعمر ، رضي الله تعالى عنهما . والقرينان : الجملان المشدود أحدهما إلى الآخر . والقرينة : الناقة تشد بأخرى . والقرن : الحصن ، جمعه قرون . وهذا كتسميتهم للحصون الصياصي . وقال أبو عبيد : استقرن فلان لفلان : إذا عازه وصار عند نفسه من أقرانه . وفي الأساس : استقرن : غضب ؛ واستقرن : لان . والقرن : اقتران الركبتين . وقيل : تباعد ما بين رأس الثنيتين وإن تدانت أصولهما . والإقران : أن يقرن بين الثمرتين في الأكل ، ؛ وبه روي الحديث أيضا ؛ كالمقارنة ، ومنه حديث ابن عمر ، رضي الله تعالى عنهما : ( لا تقارنوا إلا أن يستأذن الرجل أخاه ) . والقرون من الإبل : التي تجمع بين محلبين في حلبة . وقيل : هي التي إذا بعرت قارنت بين بعرها . والقران ، كشداد : لغة عامية في القرنان ، بمعنى الديوث . وفي حديث عائشة ، رضي الله تعالى عنها : ( يوم الجمع يوم تبعل وقران ) ؛ كناية عن التزويج . ويقال : فلان إذا جاذبته قرنته وقرينه قهرها ، أي إذا قرنت به الشديدة أطاقها وغلبها . وأخذت قروني من الأمر : أي حاجتي . ورجل قارن : ذو سيف ونبل ؛ أو ذو سيف ورمح وجعبة قد قرنا . والقرائن : جبال معروفة مقترنة ؛ قال تأبط شرا : وحثحثت مشعوف النجاء وراعنيأناس بفيفان فمزت القرائناوقرنت السماء : دام مطرها ؛ كأقرنت . والقران ، كغراب ، من لم يهمز لغة في القرآن . وأقرن : ضيق على غريمه . وقال أبو حنيفة : قرونة : بالضم ، نبتة تشبه اللوبياء ، وهي فريك أهل البادية لكثرتها . وحكى يعقوب : أديم مقرون : دبغ بالقرنوة ، وهو على طرح الزائد . ويوم أقرن ، كأملس : يوم لغطفان على بني عامر ، وهو غير الذي ذكره المصنف ، رحمه الله تعالى . وقرن الثعالب : موضع قرب مكة وأنت ذاهب إلى عرفات ، قيل : هو قرن المنازل . ومن أمثالهم : تركناه على مقص قرن ، ومقط قرن لمن يستأصل ويصطلم ، والقرن إذا قص أو قط بقي ذلك الموضع أملس . وأقرن : أعطاه بعيرين في قرن ونازعه فتركه قرنا لا يتكلم : أي قائما مائلا مبهوتا . وأقرنت أفاطير وجه الغلام : بثرت مخارج لحيته ومواضع تفطر الشعر . والقرينة في العروض : الفقرة الأخيرة . وقرن : بين عرض اليمامة ومطلع الشمس ، ليس وراءه من قرى اليمامة ولا مياهها شيء ، هو لبني قشير بن كعب . وقرن الحبالى : جبل لغني . آخر في ديار خثعم . وقرينان في ديار مضر لبني سليم يفرق بينهما واد عظيم . وترعة القرينين : إحدى الأنهار المتشعبة من النيل ، سميت بالقرينين قريتان بمصر . والمقرونة : نوع من الطعام يعمل من عجين وسمن ولوز . وقرينة بن سويد النسفي ، كسفينة ، جد أبي طلحة منصور بن محمد بن علي ، روى عن البخاري صحيحه ، مات سنة 329 ، ثقة . وقرن بن مالك بن كعب ، بالفتح ، بطن من مذحج منهم عافية بن يزيد القاضي ، عن هشام بن عروة وغيره . وقرنان ، بالفتح والضم : بطن من تجيب منهم : شريك بن سويد شهد فتح مصر . ومما يستدرك عليه :

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ القرن, : أمّة أو جماعة تعيش في عصرٍ أو زمانٍ واحد ، مرادف : 100سنة ، تضاد : قرن- سنة- يوم

⭐ مقرن, مُقْرِن : فاعل من أَقْرَنَ: ، مرادف : حاوي قرنين ، تضاد :

⭐ ق ر ن 4002- ق ر ن قرن1 يقرن ويقرن، قرنا، فهو قارن، والمفعول مقرون (للمتعدي)

⭐ قرن بين القول والعمل/ قرن القول بالعمل: جمع بينهما "قرن الفلاح الثورين: جمعهما في حبل- قرن بين عملين: أداهما معا- قرن الإشارة بالكلام".

من القرآن الكريم

(( ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ))
سورة: 23 - أية: 31
English:

Thereafter, after them, We produced another generation,


تفسير الجلالين:

«ثم أنشأنا من بعدهم قَرناً» قوماً «آخرين» هم عاد. للمزيد انقر هنا للبحث في القران