القاموس الشرقي
أقسام , أقسم , أقسمتم , أقسموا , استقسم , اقتسام , الأقسام , الانقسامية , التقاسيم , التقسيم , التقسيمات , القاسم , القاسمللمرة , القاسممن , القاسمي , القسائم , القسم , القسمة , القسيمة , المقتسمين , المقسم , انقسام , انقسامية , انقسم , بالقسمة , بقسمات , تستقسموا , تقاسم , تقاسمها , تقاسموا , تقسموا , تقسيم , تقسيمات , تقسيماتها , تقسيمهم , تنقسم , فالمقسمات , فانقسم , فيقسمان , قاسم , قاسمي , قسم , قسما , قسمان , قسمة , قسمنا , قسمين , قسيمة , لاقتسام , لتنقسم , لقسم , للإنقسام , للتقسيم , للقسم , مقتسم , مقسم , مقسمة , مقسوم , مقسوما , نقسم , وأقسامها , وأقسم , وأقسموا , والأقسام , والتقسيمات , وتقسيم , وقاسم , وقاسمهما , وينقسم , يتقاسم , يتقاسمها , يقسم , يقسمون , ينقسم ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ قُسْمَاط بقسماط قُسْمَاط NOUN:MS rusk
+ اقسم اقسم قَسَم IV jure ;x; swear
+ قسمن قسما قَسَمًا NOUN_ABSTRACT jurer ;x; swear
+ القسمة قسمة قِسْمَة gerund allotment apportionment
+ بالقسمة قسمة قِسْمَة gerund allotment apportionment
+ بقسمات قسمة قَسَمَة noun features,_feature,_face,_countenance
+ قسمات قسمة قَسْمَة noun feature
+ قسمة قسمة قِسْمَة noun allotment apportionment
+ وقسمتنا قسمة قَسَمَة noun fate destiny
+ يقَسِّم يقسم قَسَّم VERB:I divide up sth
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏القسم‏)‏ بالفتح مصدر قسم القسام المال بين الشركاء فرقه بينهم وعين أنصباءهم ‏(‏ومنه‏)‏ القسم بين النساء ‏(‏وقولهم‏)‏ قسم الأمير الخمس فعزله لم يرد به تفريقه على المساكين وإنما أراد به أنه ميزه من الأخماس الأربعة وعينه ولهذا قال فعزله ‏(‏وفي‏)‏ الحديث ‏[‏خير السرايا زيد بن حارثة أقسمه بالسوية وأعدله في الرعية‏]‏ ‏(‏مثل‏)‏ هذا إن صح مؤول كأنه قيل أقسم من ذكر وأعدله ‏(‏والقسم‏)‏ بالكسر النصيب وكذا المقسم ‏(‏وقوله‏)‏ في الشملة التي أخذها يوم خيبر من الغنائم لم يصبها من المقسم أي القسمة ومن زيادة وقعت في النسخة وفي المتن لم يصبها المقاسم على لفظ الجمع ‏(‏وصاحب المقاسم‏)‏ نائب الأمير وهو قسام الغنائم وفي أجناس الناطفي نهر له مقسم ليس فوقه مقسم كأنه أراد موضع القسم وهو موضع السكر المعهود ‏(‏وفي‏)‏ التهذيب المقسم بكسر الميم وفتح السين ‏(‏وبه‏)‏ سمي مقسم بن بجرة في رفع اليدين ‏(‏والقسمة‏)‏ اسم من الاقتسام ويقال تقسموا المال بينهم وتقاسموا واقتسموه وقاسمته المال وهو قسيمي أي مقاسمي ‏(‏ومنه‏)‏ قول محمد - رحمه الله - فإذا أراد صاحب النهر أن يمر إلى نهره في أرض قسيمه يعني به شريكه الذي وقعت المقاسمة معه وقسيمة وقسمة كلاهما غلط ‏(‏وخراج المقاسمة‏)‏ أن توظف في الخراج من الأرض شيئا مقدرا عشرا أو ثلثا أو ربعا ‏(‏والاستقسام‏)‏ بالأزلام طلب معرفة ما قسم له مما لم يقسم ‏(‏والقسم‏)‏ اليمين يقال أقسم بالله إقساما ‏(‏وقولهم‏)‏ حكم القاضي ‏(‏بالقسامة‏)‏ اسم منه وضع موضع الإقسام ثم قيل للذين يقسمون قسامة وقيل هي الأيمان تقسم على أولياء الدم عن الأزهري ‏(‏وبها سمي‏)‏ قسامة بن زهير في نكاح السير ‏(‏لو أقسم‏)‏ على الله في ‏(‏ط م‏)‏‏.‏

أظهر المزيد

⭐ معجم المحيط في اللغة:

القسم: مصدر قسم يقسم. والقسمة: الاقتسام. والقسم: اليمين، والفعل الإقسام. والقسيم: الذي يقاسمك أرضا ومالا . وهذه الأرض قسيمة هذه. والقاسم والقسام: الذي يقسم الدور. والمقسم : القسم. والقسم: الحظ من الخير، والجميع الأقسام. والأقاسيم: الحظوظ المقسومة. والاستقسام بالأزلام: كانوا يجيلونها عند الأصنام بما أرادوا من الحاجات. وحصاة القسم ونواة القسم: كانت تستعمل عند قلة الماء. والقسم: الغيث والمطر. واسقني قسما: أي ماء. والقسامي: الذي يطوي الثياب أول طيها حتى تنكسر على طيه. والقسامي، من الخيل: هو قارح شق ورباعي شق فهو مقتسم سنه. وقيل: هو الجميل القسمتين وهما عن يمين الأنف وشماله. والقسمة : ما اكتنف الأنف من الوجنتين، سميت قسمة لأن الأنف قسم بينهما. وقسم الرجل وجسمه واحد . والمقسم: هو المحسن من القسامة في الوجه. والقسيمة: جؤنة للأعراب منقوشة فيها العطر. وهي في قول عنترة: اليمين: وكأن فأرة تاجر بقسيمة والقسامة: جماعة من الناس يشهدون ويحلفون على الشيء.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

قسمته قسما من باب ضرب فرزته أجزاء فانقسم والموضع مقسم مثل مسجد والفاعل قاسم وقسام مبالغة والاسم القسم بالكسر ثم أطلق على الحصة والنصيب فيقال هذا قسمي والجمع أقسام مثل حمل وأحمال واقتسموا المال بينهم والاسم القسمة وأطلقت على النصيب أيضا وجمعها قسم مثل سدرة وسدر وتجب القسمة بين النساء وقسمة عادلة أي اقتسام أو قسم وقاسمته حلفت له وقاسمته المال وهو قسيمي فعيل بمعنى فاعل مثل جالسته ونادمته وهو جليسي ونديمي. والقسم بفتحتين اسم من أقسم بالله إقساما إذا حلف. والقسامة بالفتح الأيمان تقسم على أولياء القتيل إذا ادعوا الدم يقال قتل فلان بالقسامة إذا اجتمعت جماعة من أولياء القتيل فادعوا على رجل أنه قتل صاحبهم ومعهم دليل دون البينة فحلفوا خمسين يمينا أن المدعى عليه قتل صاحبهم فهؤلاء الذين يقسمون على دعواهم يسمون قسامة أيضا.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"قسم: القسم مصدر قسم يقسم قسما، والقسمة مصدر الاقتسام، ويقال أيضا: قسم بينهم قسمة. والقسم: الحظ من الخير ويجمع على أقسام. والقسم: اليمين، ويجمع على أقسام، والفعل: أقسم. وقوله تعالى: |لا أقسم| بمعنى أقسم و|لا| صلة. والقسيم: الذي يقاسمك أرضا أو مالا بينك وبينه. وهذه الأرض قسيمة هذه أي عزلت منها، وهذا المكان قسيم هذا ونحوه. والقسام: من يقسم الأرضين بين الناس، وهو القاسم. والاستقسام: أنهم كانوا يجيلون السهام أي الأزلام عند الأصنام فما يهمون به من الأمور العظام مثل تزويج أو سفر، كتب على وجهي القدح: أخرج، لا تخرج، لا تتزوج، ثم يقعد عند الصنم بكفره، أي الأمرين كان خيرا إلي فأذن لي فيه حتى أفعله، ثم يجيل، فأي الوجهين خرج فعل راضيا به قسما وحظا. وحصاة القسم ونواة القسم أنهم إذا قل ماؤهم في المفاوز عمدوا إلى غمر فألقوا فيه تلك الحصاة أو النواة ثم صبوا عليه من الماء قدر ما يغمرها حتى يستوي بأعلاها فيعطى كل إنسان شربة من ذلك الماء بمقدار واحد على ما وصفت. والأقاسيم: الحظوظ المقسومة بين العباد واختلفوا فقالوا: الواحدة أقسومة، ويقال: بل هي جماعة الجماعة كالأظفار والأظافير. والقسيم من الرجال: الحسن الخلق، والقسمة: الوجه، قال الشاعر: كأن دنانيرا على قسماتـهـم

أظهر المزيد

⭐ لسان العرب:

: القسم : مصدر قسم الشيء يقسمه قسما فانقسم ، مثال مجلس . وقسمه : جزأه ، وهي القسمة . والقسم ، النصيب والحظ ، والجمع أقسام ، وهو القسيم ، والجمع أقسماء الأخيرة جمع الجمع . يقال : هذا قسمك وهذا قسمي . الحظوظ المقسومة بين العباد ، والواحدة أقسومة مثل أظفور مقل أظفور » في التكملة : مثل أظفورة ، بزيادة هاء التأنيث ). وقيل : الأقاسيم جمع الأقسام ، والأقسام جمع القسم . الجوهري : بالكسر ، الحظ والنصيب من الخير مثل طحنت طحنا ، والطحن وقوله عز وجل : فالمقسمات أمرا ؛ هي الملائكة تقسم ما . والمقسم والمقسم : كالقسم ؛ التهذيب : كتب عن أبي أنشد : إلا مقسم ليس فائتا ، فاستأخرن أو تقدما « فاستأخرن أو تقدما » في الاساس بدله : فاعجل به أو تأخرا ) القسم والمقسم والقسيم نصيب الإنسان من الشيء . يقال : بين الشركاء وأعطيت كل شريك مقسمه وقسمه وقسيمه ، وسمي وهو اسم رجل . وحصاة القسم : حصاة تلقى في إناء ثم يصب فيها قدر ما يغمر الحصاة ثم يتعاطونها ، وذلك إذا كانوا في سفر ولا إلا شيء يسير فيقسمونه هكذا . الليث : كانوا إذا قل عليهم الفلوات عمدوا إلى قعب فألقوا حصاة في أسفله ، ثم صبوا الماء قدر ما يغمرها وقسم الماء بينهم على ذلك ، وتسمى تلك . وتقسموا الشيء واقتسموه وتقاسموه : قسموه واستقسموا بالقداح : قسموا الجزور على مقدار حظوظهم الزجاج في قوله تعالى : وأن تستقسموا بالأزلام ، قال : موضع أن المعنى : وحرم عليكم الاستقسام بالأزلام ؛ والأزلام : سهام الجاهلية مكتوب على بعضها : أمرني ربي ، وعلى بعضها : نهاني فإذا أراد الرجل سفرا أو أمرا ضرب تلك القداح ، فإن خرج عليه أمرني ربي مضى لحاجته ، وإن خرج الذي عليه نهاني ربي لم أمره ، فأعلم الله عز وجل أن ذلك حرام ؛ قال الأزهري : ومعنى قوله وأن تستقسموا بالأزلام أي تطلبوا من جهة الأزلام ما قسم أحد الأمرين ، ومما يبين ذلك أن الأزلام التي كانوا يستقسمون قداح الميسر ، ما روي عن عبد الرحمن بن مالك المدلجي ، وهو ابن بن جعشم ، أن أباه أخبره أنه سمع سراقة يقول : جاءتنا قريش يجعلون لنا في رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر واحد منهما لمن قتلهما أو أسرهما ، قال : فبينا أنا جالس في بني مدلج أقبل منهم رجل فقام على رؤوسنا فقال : يا سراقة ، إني أسودة بالساحل لا أراها إلا محمدا وأصحابه ، قال : هم ، فقلت : إنهم ليسوا بهم ولكنك رأيت فلانا وفلانا ، قال : ثم لبثت في المجلس ساعة ثم قمت فدخلت بيتي وأمرت تخرج لي فرسي وتحبسها من وراء أكمة ، قال : ثم أخذت رمحي من ظهر البيت ، فخفضت عالية الرمح وخططت برمحي في الأرض فرسي فركبتها ورفعتها تقرب بي حتى رأيت أسودتهما ، فلما حيث أسمعهم الصوت عثرت بي فرسي فخررت عنها ، أهويت كنانتي فأخرجت منها الأزلام فاستقسمت بها أضيرهم أم فخرج الذي أكره أن لا أضيرهم ، فعصيت الأزلام وركبت فرسي بي ، حتى إذا دنوت منهم عثرت بي فرسي وخررت عنها ، ففعلت ذلك ثلاث مرات إلى أن ساخت يدا فرسي في الأرض ، فلما بلغتا عنها ثم زجرتها ، فنهضت فلم تكد تخرج يداها ، فلما استوت لأثر يديها عثان ساطع في السماء مثل الدخان ؛ قال أحد رواة الحديث : قلت لأبي عمرو بن العلاء ما العثان ؟ فسكت ساعة ثم : هو الدخان من غيرنا ، وقال : ثم ركبت فرسي حتى أتيتهم ووقع في لقيت ما لقيت من الحبس عنهم أن سيظهر أمر رسول الله ، صلى وسلم ، قال : فقلت له إن قومك جعلوا لي الدية وأخبرتهم بأخبار يريد الناس منهم ، وعرضت عليهم الزاد والمتاع فلم يرزؤوني يسألوني إلا قالوا أخف عنا ، قال : فسألت أن يكتب كتاب به ، قال : فأمر عامر بن فهيرة مولى أبي بكر فكتبه رقعة من أديم ثم مضى ؛ قال الأزهري : فهذا الحديث يبين لك أن الأمر والنهي لا قداح الميسر ، قال : وقد قال المؤرج أهل اللغة إن الأزلام قداح الميسر ، قال : وهو وهم . واستقسم القسم بالأزلام . وفي حديث الفتح : دخل البيت فرأى إبراهيم الأزلام فقال : قاتلهم الله والله لقد علموا يستقسما بها قط ؛ الاستقسام : طلب القسم الذي قسم له لم يقسم ولم يقدر ، وهو استفعال منه ، وكانوا إذا أراد أو تزويجا أو نحو ذلك من المهام ضرب بالأزلام ، وهي وكان على بعضها مكتوب أمرني ربي ، وعلى الآخر نهاني ربي ، غفل ، فإن خرج أمرني مضى لشأنه ، وإن خرج نهاني أمسك ، وإن عاد فأجالها وضرب بها أخرى إلى أن يخرج الأمر أو وقد تكرر في الحديث . وقاسمته المال : أخذت منه قسمك وأخذ وقسيمك : الذي يقاسمك أرضا أو دارا أو مالا بينك وبينه ، وقسماء . وهذا قسيم هذا أي شطره . ويقال : هذه هذه الأرض أي عزلت عنها . وفي حديث علي ، عليه السلام : أنا ؛ قال القتيبي : أراد أن الناس فريقان : فريق معي وهم على وفريق علي وهم على ضلال كالخوارج ، فأنا قسيم النار نصف في الجنة علي في النار . وقسيم : فعيل في معنى مقاسم مفاعل ، والزميل ؛ قيل : أراد بهم الخوارج ، وقيل : كل من قاتله . واقتسماه ، والاسم القسمة مؤنثة . وإنما قال تعالى : ، بعد قوله تعالى : وإذا حضر القسمة ، لأنها في معنى الميراث على ذلك . الذي يقسم الدور والأرض بين الشركاء فيها ، وفي المحكم : الأشياء بين الناس ؛ قال لبيد : قسم المليك ، فإنما بيننا قسامها المعلقة : قسم المليك ، فإنما بيننا علامها ) الله عز وجل . الليث : يقال قسمت الشيء بينهم قسما والقسمة : مصدر الاقتسام . وفي حديث قراءة الفاتحة : قسمت وبين عبدي نصفين ؛ أراد بالصلاة ههنا القراءة تسمية للشيء ببعضه ، مفسرة في الحديث ، وهذه القسمة في المعنى لا اللفظ لأن نصف ونصفها مسألة ودعاء ، وانتهاء الثناء عند قوله : إياك وكذلك قال في إياك نستعين : هذه الآية بيني وبين عبدي . ما يعزله القاسم لنفسه من رأس المال ليكون أجرا له . : إياكم والقسامة ، بالضم ؛ هي ما يأخذه القسام من رأس أجرته لنفسه كما يأخذ السماسرة رسما مرسوما لا أجرا كتواضعهم أن يأخذوا من كل ألف شيئا معينا ، وذلك حرام ؛ قال ليس في هذا تحريم إذا أخذ القسام أجرته بإذن المقسوم لهم ، فيمن ولي أمر قوم فإذا قسم بين أصحابه شيئا لنفسه نصيبا عليهم ، وقد جاء في رواية أخرى : الرجل يكون على الفئام من من حظ هذا وحظ هذا . وأما القسامة ، بالكسر ، فهي صنعة والجزارة والبشارة والبشارة . والقسامة : الصدقة على الضعفاء . وفي الحديث عن وابصة : مثل الذي يأكل جدي بطنه مملوء رضفا ؛ قال ابن الأثير : جاء تفسيرها في الصدقة ، قال : والأصل الأول . : وعنده قسم يقسمه أي عطاء ، ولا يجمع ، وهو من وقسمهم الدهر يقسمهم فتقسموا أي فرقهم فتفرقوا ، قسما هنا وقسما هنا . ونوى قسوم : مفرقة أنشد ابن الأعرابي : بنات العم وانقلبت بها يوم سلان البتيل ، قسوم « وانقلبت » كذا في الأصل ، والذي في المحكم : وانفلتت ). للشمل مفرقة له . التفريق ؛ وقول الشاعر يذكر قدرا : فيها ، فإن هي قسمت وإن أكرت فعن أهلها تكري عمرو : قسمت عمت في القسم ، وأكرت نقصت . ابن القسامة الهدنة بين العدو والمسلمين ، وجمعها قسامات ، ، وقيل : الشك ، وقيل : القدر ؛ وأنشد ابن بري في القسم بن زيد : فأمكنها القسـ ، والخبير خبير قسما : قدره ونظر فيه كيف يفعل ، وقيل : قسم يدر كيف يصنع فيه . يقال : هو يقسم أمره قسما أي يقدره كيف يعمل فيه ؛ قال لبيد : إن كان يقسم أمره : الدهر ؟ أمك هابل قسم فلان أمره إذا ميل فيه أن يفعله أو لا يفعله . أبو يقال تركت فلانا يقتسم أي يفكر ويروي بين أمرين ، وفي : تركت فلانا يستقسم بمعناه . ويقال : فلان جيد القسم الرأي . ورجل مقسم : مشترك الخواطر بالهموم . بالتحريك : اليمين ، وكذلك المقسم ، وهو المصدر مثل والجمع أقسام . وقد أقسم بالله واستقسمه به وقاسمه : حلف وتقاسم القوم : تحالفوا . وفي التنزيل : قالوا تقاسموا بالله . حلفت ، وأصله من القسامة . ابن عرفة في قوله تعالى : كما أنزلنا ؛ هم الذين تقاسموا وتحالفوا على كيد الرسول ، عليه وسلم ؛ قال ابن عباس : هم اليهود والنصارى الذين جعلوا آمنوا ببعضه وكفروا ببعضه . وقاسمهما أي حلف لهما . الذين يحلفون على حقهم ويأخذون . وفي الحديث : نحن نازلون كنانة حيث تقاسموا على الكفر ؛ تقاسموا : من القسم اليمين ، يريد لما تعاهدت قريش على مقاطعة بني هاشم وترك مخالطتهم . : والقسامة الجماعة يقسمون على الشيء أو يشهدون ، منسوبة إليهم . وفي حديث : الأيمان تقسم على أولياء أبو زيد : جاءت قسامة الرجل ، سمي بالمصدر . وقتل فلان فلانا باليمين . وجاءت قسامة من بني فلان ، وأصله اليمين ثم . والمقسم : القسم . والمقسم : الموضع الذي حلف والمقسم : الرجل الحالف ، أقسم يقسم إقساما . قال الأزهري : في الدم أن يقتل رجل فلا تشهد على قتل القاتل إياه كاملة ، فيجيء أولياء المقتول فيدعون قبل رجل أنه قتله من البينة غير كاملة ، وذلك أن يوجد المدعى عليه القتيل في الحال التي وجد فيها ولم يشهد رجل عدل أو امرأة فلانا قتله ، أو يوجد القتيل في دار القاتل وقد كان بينهما قبل ذلك ، فإذا قامت دلالة من هذه الدلالات سبق إلى قلب من دعوى الأولياء صحيحة فيستحلف أولياء يمينا أن فلانا الذي ادعوا قتله انفرد بقتل صاحبهم ما دمه أحد ، فإذا حلفوا خمسين يمينا استحقوا دية قتيلهم ، فإن يحلفوا مع اللوث الذي أدلوا به حلف المدعى عليه وبرئ ، المدعى عليه عن اليمين خير ورثة القتيل بين قتله أو أخذ مال المدعى عليه ، وهذا جميعه قول الشافعي . والقسامة : اسم من وضع موضع المصدر ، ثم يقال للذين يقسمون قسامة ، وإن لوث من بينة حلف المدعى عليه خمسين يمينا وبرئ ، وقيل : يحلف . وفي الحديث : أنه استحلف خمسة نفر في قسامة معهم رجل من : ردوا الأيمان على أجالدهم ؛ قال ابن الأثير : بالفتح ، اليمين كالقسم ، وحقيقتها أن يقسم من أولياء الدم خمسون استحقاقهم دم صاحبهم إذا وجدوه قتيلا بين قوم ولم يعرف فإن لم يكونوا خمسين أقسم الموجودون خمسين يمينا ، ولا يكون فيهم امرأة ولا مجنون ولا عبد ، أو يقسم بها المتهمون على نفي ، فإن حلف المدعون استحقوا الدية ، وإن حلف المتهمون لم تلزمهم وقد أقسم يقسم قسما وقسامة ، وقد جاءت على بناء الغرامة تلزم أهل الموضع الذي يوجد فيه القتيل ؛ ومنه حديث رضي الله عنه : القسامة توجب العقل أي توجب الدية لا القود . وفي : القسامة جاهلية أي كان أهل الجاهلية يدينون بها الإسلام ، وفي رواية : القتل بالقسامة جاهلية أي أن أهل يقتلون بها أو أن القتل بها من أعمال الجاهلية ، لذلك واستعظام . الجمال والحسن ؛ قال بشر بن أبي خازم : مراغمها القسام الوجه ومقسم الوجه ؛ وقال باعث ابن صريم ويقال هو كعب بن أرقم اليشكري قاله في امرأته وهو ويوما توافينا بوجه مقسم ، تعطو إلى وارق السلم مالنا مع مالها ، ننلها لم تنمنا ولم تنم في خصوم غرامة ، التألي والقسم : إن لا تناهي ، فإنني حتى تقرعي السن من ندم في التهذيب أنشده أبو زيد : تعطو إلى ناضر السلم قال أبو زيد : سمعت بعض العرب ينشده : كأن ظبية ؛ يريد كأنها الكناية ؛ وقول الربيع بن أبي الحقيق : ، وقامت تريـ كأن عليه قساما . وفي حديث أم معبد : قسيم وسيم ؛ القسامة : الحسن . الوجه أي جميل كله كأن كل موضع منه أخذ قسما من ويقال لحر الوجه : قسمة ، بكسر السين ، وجمعها قسمات . ورجل ، والأنثى قسيمة ، وقد قسم . أبو عبيد : القسام والقسامة وقال الليث : القسيمة المرأة الجميلة ؛ وأما قول الشاعر الشاعر » هو عنترة ): تاجر بقسمة إليك من الفم هي طلوع الفجر ، وقيل : هو وقت تغير الأفواه ، وذلك في وقت السحر ، وسمي السحر قسمة لأنه يقسم بين الليل والنهار ، وقد قيل في إنه اليمين ، وقيل : امرأة حسنة الوجه ، وقيل : موضع ، وقيل : هو ؛ قال ابن سيده : والمعروف عن ابن الأعرابي في جؤنة ، فإن كان ذلك فإن الشاعر إنما أشبع للضرورة ، قال : ؛ عن ابن الأعرابي ، ولم يفسر به قول عنترة ؛ قال ابن وهو عندي مما يجوز أن يفسر به ؛ وقول العجاج : العلي الأعظم ، بغير سلم الأثر المقسم ، إبراهيم لما يطسم ، يعني مقام إبراهيم ، عليه السلام ، كأنه قسم أي وقال أبو ميمون يصف فرسا : الساق حر الخدين ، هريت الشدقين أي محسن . وشيء قسامي : منسوب إلى القسام ، ياء النسبة منه فأخرجه مخرج تهام وشآم ، فقال : والدين تراهما وهجانا والدين . والقسمة : الحسن . والقسمة : الوجه ، وقيل : ما منه ، وقيل : قسمة الوجه ما خرج من الشعر . وقيل : الأنف وقيل : وسطه ، وقيل : أعلى الوجنة ، وقيل : ما بين الوجنتين تكسر سينها وتفتح ، وقيل : القسمة أعالي الوجه ، وقيل : القسمات ، والوجوه ، واحدتها قسمة . ويقال من هذا : رجل قسيم كان جميلا . ابن سيده : والمقسم موضع القسم ؛ قال فتجمع أيمن منا ومنكم بها الدماء القسمات مجاري الدموع ؛ قال محرز بن مكعبر الضبي : على مط سعيكم ، بطون الحاملات رخاء سعي عصبة مازن ، في الخطوب سواء على قسماتهم ، قد شف الوجوه لقاء باد نواشز لحمها ، في الحروب غثاء القسمة ما بين العينين ؛ روي ذلك عن ابن الأعرابي ، وبه فسر على قسماتهم ؛ وقال أيضا : القسمة والقسمة ما فوق وفتح السين لغة في ذلك كله . : القسامي الذي يكون بين شيئين . والقسامي : الحسن ، . والقسامي : الذي يطوي الثياب أول طيها حتى تتكسر على قال رؤبة : الخروق الأحداب ، برود العصاب حاشية : القسام الميزان ، وقيل : الخياط . وفرس قسامي قرح من جانب واحد وهو ، من آخر ، رباع ؛ وأنشد الجعدي : رباعي جانب ، سل أقرح أشقرا : منسوب إلى قسام فرس لبني جعدة ؛ وفيه يقول الجعدي : كميت محجل ، اليمنى فتحجيله خسا . وقال ابن خالويه : اسم الفرس قسامة ، بالهاء ؛ وأما قول ظبية : ، وترود فيه النهار من القسام القسامة شدة الحر ، وقيل : إن القسام أول وقت الهاجرة ، قال ولا أدري ما صحته ، وقيل : القسام وقت ذرور الشمس ، وهي تكون حينئذ تكون وأتم ما تكون مرآة ، وأصل القسام الحسن ؛ قال وهذا هو الصواب عندي ؛ وقول ذي الرمة : الدهر يبلي جدة أبدا ، شعبا واحدا شعب إني ظننت أن لا تنقسم حالات كثيرة ، يعني حالات شبابه ، حالا واحدا ، يعني الكبر والشيب ؛ قال ابن بري : يقول كنت أن الإنسان لا يهرم ، وأن الثوب الجديد لا يخلق ، وأن الممتنع لا يتفرق الشعب المتفرقة فيتفرق بعد متفرقا في تلك الشعب : وأن الشعب إلخ ؛ هكذا في مواضع ؛ قال زهير : قفا كثبان أسنمة ، معترك « ضحوا قليلا إلخ » أنشده في التكملة ومعجم ياقوت : في كثب اسنمة ). وقسيم وقسام ومقسم ومقسم : أسماء . موضع معروف . والمقسم : أرض ؛ قال الأخطل : الخيل ، سعيهم وعين المقسم البصر القلاخ بن حزن السعدي : بغائي مقسما ، أسأم حتى تسأما غلام له كان قد فر منه .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

قسم :| | ( قسمه يقسمه ) قسما من حد ضرب ، | ( وقسمه ) تقسيما : ( ( جزأه ) ) فانقسم . | | ( وهي القسمة ، بالكسر ) وهي مؤنثة ، | وإنما قال الله تعالى : ! 2 < فارزقوهم منه > 2 ! | بعد قوله : ! 2 < وإذا حضر القسمة > 2 ! ؛ لأنها | في معنى الميراث والمال فذكر على ذلك | كما في الصحاح . | | ( و ) من المجاز : قسم ( الدهر القوم ) | قسما : ( فرقهم ، كقسمهم ) تقسيما | فتقسموا : فرقهم قسما ههنا وقسما ههنا . | | ( والقسم ، بالكسر ، وكمنبر ، ومقعد : | النصيب ) والحظ من الخير ، مثل : طحنت | طحنا ، والطحن : الدقيق كما في | الصحاح : وقال الراغب : ' وحقيقته أنه | جزء من جملة تقبل التقسيم ' ، ويقال : هذا | مقسم الفيء ، ضبط بالوجهين ، وجمع | المقسم : مقاسم ، ( كالأقسومة ) ، بالضم | ( ج : أقسام ) . وفي التهذيب أنه كتب عن | أبي الهيثم أنه أنشد : | ( فمالك إلا مقسم ليس فانيا | به أحد فاستأخرن أو تقدما ) | | قال : القسم ، والمقسم ، والمقسم : | نصيب الإنسان من الشيء . يقال : قسمت | الشيء بين الشركاء وأعطيت كل شريك | قسمه ومقسمه ( كالقسيم ) ، كأمير ( ج : | أقسماء ) ، كنصيب وأنصباء زنة ومعنى | ( جج : ) أي : جمع الجمع : ( أقاسيم ) أي : | جمع الأقسام ، والأقسام جمع : القسم ، | بالكسر ، وقيل : بل الأقاسيم جمع : | الأقسومة ، كأظفور وأظافير ، وهي | الحظوظ المقسومة بين العباد . | | ( و ) يقال : ( هذا ينقسم قسمين ، | بالفتح : إذا أريد المصدر ، وبالكسر إذا أريد | النصيب والحظ ) . | | ( أو الجزء من الشيء المقسوم ) . | | ( وقاسمه الشيء ) مقاسمة : ( أخذ كل ) | منهما ( قسمه ) . | | ( والقسيم ) ، كأمير : ( المقاسم ) وهو | الذي يقاسمك أرضا أو دارا أو مالا بينك | وبينه ، ومنه قول علي رضي الله تعالى | عنه : ' أنا قسيم النار ' . قال القتيبي : أراد أن الناس فريقان : فريق معي وهم على | هدى ، وفريق علي وهم على ضلال | كالخوارج ، فأنا قسيم النار ، نصف في | | الجنة معي ، ونصف علي في النار ( ج : | أقسماء ، وقسماء ) ، كنصيب وأنصباء ، | وكريم وكرماء . | | ( و ) القسيم : ( شطر الشيء ) يقال : هذا | قسيم هذا أي : شطره ، ويقال : هذه الأرض | قسيمة هذه الأرض ، أي : عزلت عنها . | | ( و ) القسامة ، ( كثمامة : الصدقة ) ؛ | لأنها تقسم على الضعفاء ، وبه فسر بعض | حديث وابصة : ' مثل الذي يأكل القسامة | كمثل جدي بطنه مملوء رضفا ' . قال | ابن الأثير : ( و ) الصحيح أن القسامة هنا | ( ما يعزله القسام لنفسه ) من رأس المال ، | ليكون أجرا له ، كما تأخذ السماسرة | رسما مرسوما لا أجرا معلوما ، | كتواضعهم أن يأخذوا من كل ألف شيئا معينا ، وذلك حرام ، وبه فسر الحديث | أيضا : ' إياكم والقسامة ' . وقال | الخطابي : ليس في هذا تحريم إذا أخذ | القسام أجرته بإذن من المقسوم لهم ، وإنما | هو فيمن ولي أمر قوم ، فإذا قسم بين | أصحابه شيئا أمسك منه لنفسه نصيبا | يستأثر به عليهم . | | ( والقسم ) ، بالفتح : ( العطاء ولا | يجمع ) ، وهو من القسمة كما في | المحكم . | | ( و ) القسم : ( الرأي ) يقال : هو جيد | القسم أي : الرأي ، وهو مجاز . | | ( و ) القسم : ( الشك ) ، أنشد ابن بري | لعدي بن زيد : | ( ظنة شبهت فأمكنها القس | م فأعدته والخبير خبير ) | | ( و ) القسم : ( الغيث ) بلغة هذيل ، وهو | مجاز ، ويقولون في استمطارهم : اللهم | اجعلها عشية قسم من عندك ، فقد | تلوحت الأرض . يعنون به الغيث ، ( و ) | قيل : ( الماء ) . | | ( و ) القسم : ( القدر ) . يقال : هو يقسم | أمره قسما ، أي : يقدره ويدبره وينظر | | كيف يعمل فيه ، قال لبيد : | ( فقولا له إن كان يقسم أمره | ألما يعظك الدهر أمك هابل ) | | ويقال : قسم أمره إذا ميل فيه أن | يفعله أو لا يفعله . | | ( و ) القسم : ( ع ) عن ابن سيده . | | ( و ) القسم : ( الخلق والعادة ، ويكسر | فيهما ) . | | ( و ) القسم : ( أن يقع في قلبك | الشيء فتظنه ) ظنا ، ( ثم يقوى ذلك | الظن فيصير حقيقة ) . | | ( وحصاة القسم : حصاة تلقى في | إناء ، ثم يصب فيه من الماء ما | يغمرها ) ، ثم يتعاطونها ، و ( ذلك إذا | كانوا في سفر ولا ماء ) معهم ( إلا يسيرا | فيقسمونه هكذا ) . وقال : الليث : كانوا | إذا قل عليهم الماء في الفلوات عمدوا | إلى قعب فألقوا حصاة في أسفله ، ثم | صبوا عليه من الماء قدر ما يغمرها ، | وقسم الماء بينهم على ذلك ، وتسمى | تلك الحصاة المقلة . | | ( و ) من المجاز : ( قسم أمره ) إذا | ( قدره ) ودبره ينظر كيف يعمل فيه ، | وتقدم شاهده قريبا ، ( أو لم يدر ما | يصنع فيه ) أيفعله أو لا يفعله . | | ( و ) المقسم ، ( كمعظم : المهموم ) | أي : مشترك الخواطر بالهموم ، وهو | مجاز ، وقد قسمته الهموم وتقسمته . | | ( و ) المقسم : ( الجميل ) معطى كل | شيء منه قسمه من الحسن فهو متناسب | كما قيل : متناصف ، وهو مجاز ، | ( كالقسيم ) ، كأمير ، يقال : رجل قسيم | وسيم بين القسامة والوسامة ( ج : قسم ، | بالضم وهي بهاء ) . وفي الصحاح : | فلان مقسم الوجه وقسيم الوجه . وقال | علباء بن أرقم يذكر امرأته : | | ( ويوما توافينا بوجه مقسم | كأن ظبية تعطو إلى وارق السلم ) | | وقال أبو ميمون يصف فرسا : | ( * كل طويل الساق حر الخدين * ) | ( * مقسم الوجه هريت الشدقين * ) | ( وقد قسم ، ككرم ) قسامة ، وبه فسر بعض | قول عنترة : | ( * وكأن فارة تاجر بقسيمة * ) | | ( والقسم ، محركة و ) المقسم ، | ( كمكرم ) وهو المصدر مثل المخرج : | ( اليمين بالله تعالى ، وقد أقسم ) إقساما ، | هذا هو المصدر الحقيقي ، وأما القسم فإنه | اسم أقيم مقام المصدر ، ( وموضعه ) الذي | حلف فيه ( مقسم ، كمكرم ) والضمير | راجع إلى الإقسام ، وأنشد الجوهري : | ( * بمقسمة تمور بها الدماء * ) | يعني مكة ، وهو قول زهير ، وصدره : | ( * فتجمع أيمن منا ومنكم * ) | ( واستقسمه به ) أي : أقسم به ، وفي بعض | النسخ : واستقسمه وبه والصواب الأول . | | ( وتقاسما : تحالفا ) من القسم هو | اليمين ، ومنه قوله تعالى : ! 2 < قالوا تقاسموا بالله > 2 ! . | | ( و ) تقاسما ( المال اقتسماه بينهما ) . | فالاقتسام والتقاسم بمعنى واحد ، والاسم | منهما القسمة ، ومنه قوله تعالى : ! 2 < كما أنزلنا على المقتسمين > 2 ! ، قال ابن عرفة : | هم الذين تقاسموا وتحالفوا على كيد | الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم . | | | ( والقسامة الهدنة بين العدو والمسلمين | ج : قسامات ) ، عن ابن الأعرابي . | | ( و ) القسامة : ( الجماعة ) الذين | ( يقسمون ) أي : يحلفون ( على الشيء ) | وفي التهذيب : على حقهم ( ويأخذونه ) . | وفي المحكم : يقسمون على الشيء ( أو | يشهدون ) . ويمين القسامة : منسوبة | إليهم . وفي حديث : ' الأيمان تقسم على | أولياء الدم ' . | | وقال أبو زيد : جاءت قسامة الرجل ، | سمي بالمصدر وقتل فلان فلانا بالقسامة | أي : باليمين ، وجاءت قسامة من بني | فلان ، وأصله اليمين ثم جعل قوما ، قال | الأزهري في تفسير القسامات في الدم | ' أن يقتل رجل فلا يشهد على قتل | القاتل إياه بينة عادلة كاملة ، فيجيء أولياء | المقتول فيدعون قبل رجل أنه قتله ، | ويدلون بلوث من بينة غير كاملة ، وذلك | أن يوجد المدعى عليه متلطخا بدم القتيل | في الحالة التي وجد فيها ، ( ( ولم ) ) يشهد | رجل عدل أو امرأة ثقة أن فلانا قتله ، أو | يوجد القتيل في دار القاتل ، وقد كان | بينهما عداوة ظاهرة قبل ذلك ، فإذا قامت | دلالة من هذه الدلالات سبق إلى قلب من | سمعه أن دعوى الأولياء صحيحة ، | فيستحلف أولياء القتيل خمسين يمينا أن | فلانا الذي ادعوا قتله انفرد بقتل صاحبهم | ما شركه في دمه أحد ، فإذا حلفوا خمسين | يمينا استحقوا دية قتيلهم ، فإن أبوا أن | يحلفوا مع اللوث الذي أدلوا به حلف | المدعى عليه وبرئ ، وإن نكل المدعى عليه | عن اليمين خير ورثة القتيل بين قتله أو | أخذ الدية من مال المدعى عليه ، وهذا | | جميعه قول الشافعي ) ) . | | والقسامة : اسم من الإقسام وضع | موضع المصدر ، ثم يقال للذين يقسمون | قسامة وإن لم يكن لوث من بينة حلف | المدعى عليه خمسين يمينا وبرئ ، وقيل : | يحلف يمينا واحدة . وقال ابن الأثير : | القسامة : اليمين ، كالقسم ، وحقيقتها أن | يقسم من أولياء الدم خمسون نفرا على | استحقاقهم دم صاحبهم إذا وجدوه قتيلا | بين قوم ولمء يعرف قاتله ، فإن لم يكونوا | خمسين أقسم الموجودون خمسين يمينا ، | ولا يكون فيهم صبي ولا امرأة ولا عبد ولا | مجنون . أو يقسم بها المتهمون على نفي | القتل عنهم ، فإن حلف المدعون استحقوا | الدية ، وإن حلف المتهمون لم يلزمهم الدية . | | وقد أقسم يقسم إقساما وقسامة إذا | حلف ، وجاءت على بناء الغرامة | والحمالة ؛ لأنها تلزم أهل الموضع الذي | يوجد فيه القتيل ، ومنه حديث عمر رضي | الله تعالى عنه : ' القسامة توجب العقل ' . | | ( والقسام والقسامة : الحسن ) والجمال ، | واقتصر الجوهري على القسام وهو الاسم ، | وأما القسامة فإنه مصدر ، وقد قسم | ككرم ، ( كالقسمة ، بكسر السين | وفتحها ) ، نقله ابن سيده . | | ( وهي أيضا ) أي : القسمة ( الوجه ) يقال : | كأن قسمته الدينار الهرقلي أي : وجهه الحسن | ( أو ما أقبل ) عليك ( منه ، أو ما خرج عليه من | شعر ) ، ونص المحكم : ما خرج من الشعر ، ( أو ) | القسمة : ( الأنف أو ناحيتاه ) ، كذا نص المحكم ، | وفي بعض النسخ أو ناحيتاه ( أو وسط الأنف أو | ما فوق الحاجب ) وهو قول ابن الأعرابي . ( أو | ظاهر الخدين ، أو ما بين العينين ) ، وبه فسر ابن | الأعرابي قول محرز بن مكعبر الضبي : | ( كأن دنانيرا على قسماتهم | وإن كان قد شف الوجوه لقاء ) | | على ما في المحكم ( أو أعلى الوجه أو | | أعلى الوجنة أو مجرى الدمع ) من العين ، | وبه فسر قول الشاعر أيضا على ما في المحكم ، | ( أو ما بين الوجنتين والأنف ) ، وبه فسر ابن | الأعرابي قول الشاعر على ما في الصحاح ، | وفتح السين لغة في الكل ، كذا في المحكم . | | ( و ) القسمة - بكسر السين - ( جونة | العطار ) عن ابن الأعرابي ، زاد | الزمخشري : منقوشة يكون فيها العطر ، | ( كالقسم ) بحذف الهاء ( والقسيمة ) | كسفينة ، وبه فسر قول عنترة : | ( وكأن فارة تاجر بقسيمة | سبقت عوارضها إليك من الفم ) | | وعلى قول ابن الأعرابي : أصله القسمة | فأشبع الشاعر ضرورة . | | ( وهي السوق أيضا ) أي : القسيمة ، | وهو قول ابن الأعرابي ، ولكنه لم يفسر به | قول عنترة . قال ابن سيده : وعندي أنه | يجوز تفسيره به . | | ( والقسوميات : ع ) ، وفي المحكم : | مواضع ، وأنشد لزهير : | ( ضحوا قليلا قفا كثبان أسنمة | ومنهم بالقسوميات معترك ) | | وقال نصر : القسوميات : ثمد فيه | ركايا كثيرة عادلات عن طريق فلج ، ذات | اليمين ، سقاهما عمر ربيب بن ثعلبة ، | وكان دليل جيوشه . | | ( والقسامي : من يطوي الثياب أول | طيها حتى تنكسر على طيه ) ، نقله | الجوهري ، وأنشد لرؤبة : | ( * طي القسامي برود العصاب * ) | ( و ) القسامي : ( الفرس الذي أقرح من | جانب وهو من جانب ) آخر ( رباع ) ، نقله | ابن سيده ، وأنشد للجعدي : | ( أشق قساميا رباعي جانب | وقارح جنب سل أقرح أشقرا ) | | | وخفف القطامي ياء النسبة فأخرجه | مخرج تهام وشآم فقال : | ( إن الأبوة والدان تراهما | متقابلين قساميا وهجانا ) | | ( و ) القسامي : ( فرس م ) معروف كان | لبني جعدة بن كعب بن ربيعة ، وفيه يقول | النابغة : | ( أغر قسامي كميت محجل | خلا يده اليمنى فتحجيله خسا ) | | كذا في كتاب الخيل لابن الكلبي . | | ( و ) قال أبو الهيثم : القسامي : ( الشيء | الذي يكون بين الشيئين ) . | | ( و ) القسام ، ( كسحاب : شدة الحر ) ، | عن ابن خالويه ، ( أو أول وقت الهاجرة ) . | قال الأزهري : وأنا واقف فيه . ( أو وقت | ذرور الشمس ، وهي ) أي : الشمس ( حينئذ | أحسن ما تكون مرآة ) ، وبكل ذلك فسر | قول النابغة الذبياني يصف ظبية : | ( تسف بريره وترود فيه | إلى دبر النهار من القسام ) | | ( و ) القسام : ( فرس لبني جعدة ) بن | كعب ، وقد تقدم شاهده قريبا . | | ( و ) قسام ، ( كقطام : فرس سويد بن | شداد العبشمي ) . | | قال الأزهري : ( والأقاسيم : الحظوظ | المقسومة بين العباد ، الواحدة : أقسومة ) ، | كأظفور ، وأظافير . وقيل : هو جمع | الجمع كما تقدم . | | ( وقسامة بن زهير ) المازني . ( و ) قسامة | ( ابن حنظلة ) الطائي له وفاد : ( صحابيان ) . | وقال الذهبي : قسامة بن زهير لعله مرسل ؛ | لأنه يروي عن أبي موسى . وقلت : وقد | ذكره ابن حبان في ثقات التابعين ، وقال : | روى عنه قتادة والحريري والبصريون . | | | ( وسموا قاسما ، كصاحب ) . ويقال | فيه أيضا قاس لغة فيه كما تقدم في السين | ( وهم خمسة صحابيون ) وهم : | | القاسم بن الربيع أبو العاص ، صهر | النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ويقال : | اسمه لقيط . | | والقاسم ابن رسول صلى الله تعالى | عليه وسلم ، ذكره الزهري وغيره ، وقيل : | عاش جمعة . | | والقاسم بن مخرمة بن عبد المطلب | أخو قيس والصلت ، ذكره ابن عبد البر . | | والقاسم : مولى أبي بكر ، ذكره | البغوي ، والأشهر فيه أبو القاسم . | | ( و ) سموا قسيما ، ( كأمير ، وزبير ) ، | منهم : قسيم مولى عبادة ، يروي عن ابن | عمر . | | ( و ) مقسم ، ( كمنبر : زوج بريرة | المدعو مغيثا ) ، كذا قال المستغفري . | [ ] ومما يستدرك عليه : | | الانقسام : مطاوع القسم . | | والمقسم ، كمجلس : موضع القسم ، | كما في الصحاح . | | وقوله عز وجل : ! 2 < فالمقسمات أمرا > 2 ! هي الملائكة تقسم ما وكلت | به . | | واستقسموا بالقداح : قسموا الجزور | على مقدار حظوظهم منها . | | والاستقسام : طلب القسم الذي | قسم له وقدر مما لم يقسم ولم يقدر ، | استفعال من القسم ، ومنه قوله تعالى : | ! 2 < وأن تستقسموا بالأزلام > 2 ! ، وقد مر | تفسير الأزلام ، وقد قال المؤرج وغيره | من أهل اللغة : إن الأزلام قداح الميسر . | قال الأزهري : وهو وهم بل هي | قداح الأمر والنهي . | | والقسام : الذي يقسم الدور | والأرض بين الشركاء فيها ، وفي | المحكم : الذي يقسم الأشياء بين الناس ، | قال لبيد : | | ( فارضوا بما قسم المليك فإنما | قسم المعيشة بيننا قسامها ) | | وقال ابن السمعاني : يقول أهل | البصرة للقسام الرشك ، وقد نسب | هكذا جماعة منهم : عبد الرحمن بن | محمد بن بندار المديني أبو الحسين القسام | من شيوخ أبي بكر بن مردويه ، ويحيى | ابن عبد الله القسام ، سمع أحمد بن | الفرات الرازي . وفي الأسماء علي بن | قسام الواسطي ، وابنه هبة الله المقرئ | تلميذ أبي العز القلانسي ، وقسام | الحارثي : خارجي ، خرج على الشام بعد | السبعين وثلثمائة . | | والقسيمة : مصدر الاقتسام . | | وأيضا اليمين . | | وأيضا موضع . | | وأيضا وقت السحر ، كأنه يقسم بين | الليل والنهار ، عن ابن خالويه ، وهو | الوقت الذي تتغير فيه الأفواه ، وبكل | من الثلاثة فسر قول عنترة : | ( * وكأن فارة تاجر بقسيمة * ) | | والقسامة ، بالكسر : صنعة القسام ، | كالجزارة والنشارة . | | ونوى قسوم : مفرقة مبعدة ، أنشد | ابن الأعرابي : | ( نأت عن بنات العم وانقلبت بها | نوى يوم سلان البتيل قسوم ) | | أي : مقسمة للشمل مفرقة له . | | وقول الشاعر يذكر قدرا : | ( تقسم ما فيها فإن هي قسمت | فذاك وإن أكرت فعن أهلها تكري ) | | قال أبو عمرو : قسمت : عمت في القسم ، | وأكرت : نقصت ، كذا في الصحاح . | | | وقال أبو سعيد : تركت فلانا يقتسم ، | أي : يفكر ويروي بين أمرين ، وفي | موضع آخر : تركت فلانا يستقيم | بمعناه . وهو مجاز . | | وقاسمه مقاسمة : حلف له . | | وتقسموا الشيء : اقتسموه . | | واقتسموا بالقداح : قسموا الجزور | بمقدار حظوظهم منها . | | والمقسم ، كمعظم : مقام إبراهيم | عليه السلام ، قال العجاج : | ( * ورب هذا الأثر المقسم * ) | كأنه قسم أي : حسن . | | والمقسم ، كمحسن : أرض . | | وسموا مقسما ، كمحدث . | | والقسامي : الحسن ، من القسامة ، عن | أبي الهيثم . | | وكمنبر : مقسم بن بجرة التجيبي | أسلم مع معاذ باليمن ، ويقال : له | صحبة . | | ومقسم بن كثير الأصبحي : فارس . | | وقول الشاعر : | ( * أنا القلاخ في بغائي مقسما * ) | فهو اسم غلام له كان قد فر منه كما | في الصحاح . | | وضربه فقسمه : قطعه نصفين . | | وقسم الأرض : قطعها ، كما في | الأساس . | | وقسامة : فرس ، وهي أم سبل . |

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ أقسم, : فعل مضارع للمتكلم المفرد بمعنى: أحلف. نمثال: أقسم بالله العظيم أنني صادقة. ، مرادف : الحلف - عاهد - آلى ، تضاد : خان - نكث - خفر

⭐ القسم, : ، مرادف : قسم-جزء-شطر ، تضاد : الكل-المجموع

⭐ ق س م 4020- ق س م قسم يقسم، قسما، فهو قاسم، والمفعول مقسوم

⭐ قسم الدهر القوم: فرقهم وشتتهم "قسمت الأيام زملاء الجامعة بعد تخرجهم".

من القرآن الكريم

(( وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا))
سورة: 4 - أية: 8
English:

and when the division is attended by kinsmen and orphans and the poor, make provision for them out of it, and speak to them honourable words.


تفسير الجلالين:

«وإذا حضر القسمة» للميراث «أولوا القربى» ذوو القرابة ممن لا يرث «واليتامى والمساكين فارزقوهم منه» شيئا قبل القسمة «وقولوا» أيها الأولياء «لهم» إذا كان الورثة صغارا «قولا معروفا» جميلا بأن تعتذروا إليهم أنكم لا تملكونه وأنه للصغار وهذا قيل إنه منسوخ وقيل لا ولكن تهاون الناس في تركه وعليه فهو ندب وعن ابن عباس واجب. للمزيد انقر هنا للبحث في القران