⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(يوم قس) الناطف على الفرس قتل فيه عبيد الثقفي وقسط تصحيف (وأما قس) بالفتح فمن بلاد مصر ينسب إليها الثياب القسية (ومنه) نهي عن لبس القسي (وقيل) لعلي - رضي الله عنه - ما القسية فقال ثياب تأتينا من الشام أو مصر مضلعة أي منقشة على شكل الأضلاع فيها أمثال الأترج.
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
القسيس بالكسر عالم النصارى ويجمع بالواو والنون تغليبا لجانب الاسمية والقس لغة فيه وجمعه قسوس مثل فلس وفلوس.
⭐ لسان العرب:
: ابن الأعرابي : القسس العقلاء ، والقسس الساقة الحذاق ، ، والقساس النمام . وقس يقس قسا : من الناس بالغيبة . والقس : تتبع الشيء وطلبه . يقال للنمام قساس وقتات وهماز وغماز ودراج . اللغة : النميمة ونشر الحديث ؛ يقال : قس الحديث يقسه قسا . : قس الشيء يقسه قسا وقسسا تتبعه وتطلبه ؛ قال العجاج يصف نساء عفيفات لا يتتبعن النمائم : قس الأذى غوافلا ، ولا طهاملا القصار ، واحدتها جعبرة ، والطهامل الضخام ، واحدتها طهملة . وقس الشيء قسا : تتلاه وتبغاه . : طلب ما يأكل . تقسست أصوات الناس بالليل تقسسا أي تسمعتها . السؤال عن أمر الناس . ورجل قسقاس : يسأل عن أمور الناس ؛ : وحاد قسقاس ، سراء أقواس : الخفيف من كل شيء . وقسقس العظم : أكل ما عليه ن ؛ يمانية . قال ابن دريد : قسست ما على العظم أقسه أكلت ما عليه من اللحم وامتخخته . وقسقس ما على أكله . وقس الإبل يقسها قسا وقسقسها : ساقها ، هما شدة السوق . الإبل : التي ترعى وحدها ، مثل العسوس ، وجمعها قست تقس قسا أي رعت وحدها ، واقتست ، وقسها : القطيع ، وقد عست عند الغضب تعس وقست تقس . السكيت : ناقة عموس وقسوس وضروس إذا ضجرت وساء خلقها عند والقسوس : التي لا تدر حتى تنتبذ . وفلان قس إبل أي ؛ قال أبو حنيفة : هو الذي يلي الإبل لا يفارقها . أبو عبيد : الإبل الذي لا يفارقها ؛ وأنشد : قس ورع ، شقوقا في كلع ، الوحش إلى أيدي الذرع وهي الدريئة . وقال أبو عبيدة : يقال ظل يقس أي يسوقها . والقس : رئيس من رؤساء النصارى في ، وقيل : هو الكيس العالم ؛ قال : لأيبلي قس ، هيكله مندس ، كحنين الطس كالقس ، والجمع قساقسة على غير قياس وقسيسون . وفي : ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا ؛ والاسم ؛ قال الفراء : نزلت هذه الآية فيمن أسلم من النصارى ، هو النجاشي وأصحابه . وقال الفراء في كتاب الجمع والتفريق : يجمع كما قال تعالى ، ولو جمعه قسوسا كان صوابا معنى واحد ، يعني القس والقسيس ، قال : ويجمع القسيس « ويجمع القسيس قساقسة إلخ » هكذا في الأصل هنا وفيما مر . وعبارة قساوسة ، وبها يظهر قوله بعد فأبدلوا إحداهن واوا . ويؤخذ من شرح فيه الجمعين حيث نقل رواية البيت بالوجهين .) جمعوه على مثال السينات فأبدلوا إحداهن واوا وربما شدد الجمع شدد الجمع إلخ » الظاهر في العبارة العكس بدليل ما قبله وما بعده .) واحده ، وقد جمعت العرب الأتون أتاتين ؛ وأنشد لأمية : منفلت كانت قساقسة ، في أيديهم الزبر القربة الصغيرة . الأعرابي : سئل المهاصر بن المحل عن ليلة الأقساس من عددت ذنوبي كلها فوجدتها ، الأقساس ، حمل بعير ما ليلة الأقساس ؟ قال : ليلة زنيت فيها وشربت الخمر وسرقت . وقال المحيا الأعرابي يحكيه عن أعرابي حجازي فصيح إن القساس ؛ وأنشدنا عنه : من صناديد عامر ، نفى السيل القساس المطرحا : موضع ، والثياب القسية منسوبة إليه ، وهي ثياب تجلب من نحو مصر . وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : أنه ، صلى وسلم ، نهى عن لبس القسي ؛ هي ثياب من كتان مخلو بحرير يؤتى مصر ، نسبت إلى قرية على ساحل البحر قريبا من تنيس ، يقال لها بفتح القاف ، وأصحاب الحديث يقولونه بكسر القاف ، وأهل مصر ينسب إلى بلاد القس ؛ قال أبو عبيد : هو منسوب إلى بلاد يقال لها قال : وقد رأيتها ولم يعرفها الأصمعي ، وقيل : أصل القسي بالزاي ، منسوب إلى القز ، وهو ضرب من الإبريسم ، أبدل من ؛ وأنشد لربيعة بن مقروم : أنماط خدورا ، والعهونا « وأظهرن الكرادي » هكذا في الأصل وشرح القاموس . وفي معجم : الكراري ، بالراء بدل الدال .) ، واستشعرن ريطا وقسيا مصونا هو منسوب إلى القس ، وهو الصقيع لبياضه . الأصمعي : من القساسي . ابن سيده : القساسي ضرب من السيوف ، قال لا ادري إلى أي شيء نسب . بالضم : جبل فيه معدن حديد بأرمينية ، إليه تنسب هذه ؛ قال الشاعر : الذي يعصى به ، في أثوابه الصحاح : القساس معرف . وقساس ، بالضم : جبل لبني أسد . اسم . وقس بن ساعدة الإيادي : أحد حكماء العرب ، وهو أسقف وقس الناطف : موضع . والقسقس والقسقاس : الدليل الهادي لا يغفل إنما هو تلفتا وتنظرا . وخمس سريع لا فتور فيه . وقرب قسقاس : سريع شديد ليس فيه فتور ولا وقيل : صعب بعيد . أبو عمرو : القرب القسي البعيد ، وهو ؛ قال الأزهري : أحسبه القسين « القسين » هكذا في لأنه قال في موضع آخر من كتابه القسين . الصلب الطويل الشديد الدلجة كأنه يعني القرب ، . يقال خمس قسقاس وحصحاص وبصباص وصبصاب ، كل هذا : ليست فيه وتيرة ، وهي الاضطراب والفتور . وقال أبو عمرو : قرب وقد قسقس ليله أجمع إذا لم ينم ؛ وأنشد : النجاء القسقيس : يسوق الإبل . وقج قس السير قسا : أسرع فيه . دلج الليل الدائب . يقال : سير قسقيس أي دائب . وليلة شديدة الظلمة ؛ قال رؤبة : من بيد وليل قسقاس : ليلة قسقاسة إذا اشتد السير فيها إلى الماء ، وليست من في شيء . وقسقست بالكلب : دعوت . وسيف قسقاس : كهام . بقلة تشبه الكرفس ؛ قال رؤبة : دائك ذا أقلاس ، القسقاس استقاء واستقى إذا تقيأ . : حركها . والقسقاس : العصا . وقوله ، صلى الله عليه لفاطمة بنت قيس حين خطبها أبو جهم ومعاوية : أما أبو جهم قسقاسته ؛ القسقاسة : العصا ؛ قيل في تفسيره قولان : أراد قسقسته أي تحريكه إياها لضربك فأشبع الفتحة فجاءت والقول الآخر انه أراد بقسقاسته عصاه ، فالعصا على القول « العصا على القول الأول إلخ » هذا إنما يناسب الرواية الآتية .) ، وعلى القول الثاني بدل . أبو زيد : يقال للعصا هي القسقاسة ؛ الأثير : أي أنه يضربها بالعصا ، من القسقسة ، وهي الحركة المشي ، وقيل : أراد كثرة الأسفار . يقال : رفع عصاه على عاتقه ، وألقى عصاه إذا أقام ، أي لا حظ لك في صحبته لأنه كثير المقام ؛ وفي رواية : إني أخاف عليك قسقاسته العصا ، تفسيرا للقسقاسة ، وقيل : أراد بقسقسة العصا تحريكه الألف ليفصل بين توالي الحركات . وعن الأعراب القدم : أخضر خبيث الريح ينبت في مسيل الماء له زهرة بيضاء . شدة الجوع والبرد ؛ وينشد لأبي جهيمة الذهلي : القسقاس ليلا ، ودونه ، بينهن قفاف : بينهن كفاف ؛ قال ابن بري : وصوابه قفاف ، وبعده : غدا وكأنه منكبيه كتاف أتاه به البرد والجوع بعد أن قطع قبل وصوله إليه ، وهي القطع العظام ، الواحدة جرثومة ، فأطعمه وأشبعه حتى إنه تظن أن في منكبيه كتافا ، وهو حبل تشد به يد الرجل . وقسقست بالكلب إذا صحت به وقلت له : قوس قوس .
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
قسس : *!القس : مثلثة : تتبع الشيء وطلبه ، والصاد لغة فيه *!كالتقسس . والقس : النميمة ، ونشر الحديث ، وذكر الناس بالغيبة ، قال اللحياني : يقال للنمام : *!قساس وقتات وهماز وغماز ودراج . ويقال : فلان *!قس إبل ، بالفتح ، أي عالم بها ، قال أبو حنيفة رحمه الله تعالى : هو الذي يلي الإبل لا يفارقها . وقال أبو عبيد وأبو عمرو : هو صاحب الإبل الذي لا يفارقها ، وأنشد لأبي محمد الفقعسي : يتبعها ترعية قس ورع ترى برجليه شقوقا في كلع لم ترتمي الوحش إلى أيدي الذرع والقس : رئيس النصارى في الدين والعلم ، وقيل : هو الكبير العالم ، قال الراجز : لو عرضت لأيبلي قس أشعث في هيكله مندس حن إليها كحنين الطس *!كالقسيس ، كسكيت ، ومصدره القسوسة ، بالضم ، والقسيسة بالكسر ، هكذا في سائر النسخ والصواب : *!القسيسية ، وهو هكذا في نص الليث . ج *!القس *!قسوس ، بالضم . وجمع *!القسيس *!قسيسون ، ونقله الفراء في كتاب الجمع والتفريق ، قال : يجمع القسيس أيضا على *!قساوسة ، على غير قياس ، كمهالبة في جمع المهلب . كثرت السينات فأبدلوا من إحداهن واوا فقالوا : قساوسة ، كما هو . هكذا في بعض النسخ ، ومثله في التكملة ، قال الفراء : وربما شدد الجمع ولم يشدد واحده ، وقد جمعت العرب الأتون أتاتين ، وأنشد لأمية بن أبي الصلت : ( لو كان منفلت كانت *!قساقسة يحييهم الله في أيديهم الزبر ) هكذا رواه الأزهري ، ورواه الصاغاني : قساوسة . والقس : الصقيع ، قيل : وإليه نسبت الثياب القسية ، لبياضه . والقس : لقب عبد الرحمن بن عبد الله . ويقال : عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمار المكي العابد التابعي الذي كان هوى سلامة المغنية ثم أناب ، ولقب به لعبادته . والقس : إحسان رعي الإبل ، *!كالتقسيس ، ويقال هو *!قس بها ، للعالم بها ، كما تقدم . والقس : السوق ، عن أبي عبيدة ، *!كالقسقسة ، يقال : قس الإبل *!يقسها *!قسا ، *!وقسقسها : ساقها ، وقيل : هما لشدة السوق . ) والقس : ع ، بين العريش والفرماء ، من أرض مصر بينها وبين الفرماء ستة برد في البر تقريبا ، وقال بعضهم : دون ثلاثين ميلا ، وهو على ساحل بحر الملح ، فيما بين السوادة والواردة ، وقد خرب من زمان ، وآثاره باقية إلى اليوم ، وهناك تل عظيم من رمل خارج في البحر الشامي ، وبالقرب من التل سباخ ينبت فيه الملح تحمله العربان إلى غزة والرملة ، وبقرب هذا السباخ آبار تزرع عندها العربان مقاثئ تلك البوادي . كذا في تاريخ دمياط . ومنه الثياب *!القسية ، وهي ثياب من كتان مخلوط من حرير كانت تجلب من هناك ، وقد ورد النهي عن لبسها ، وقد يكسر القاف ، وهكذا ينطق به المحدثون ، وأهل مصر يقولونه بالفتح ، وقال أبو عبيد : هو *!-القسي ، منسوب إلى بلاد يقال لها : القس ، قال : وقد رأيتها ، ولم يعرفها الأصمعي . أو هي القزية ، منسوب إلى القز ، وهو ضرب من الإبريسم فأبدلت الزي سينا ، عن شمر ، قال ربيعة بن مقروم : ( جعلن عتيق أنماط خدورا وأظهرن الكرادي والعهونا ) ( على الأحداج وإستشعرن ريطا عراقيا وقسيا مصونا ) وقيل : هو منسوب إلى القس ، وهو الصقيع ، لنصوع بياضه ، وقد تقدم . والقس : ساحل بأرض الهند ، وهو معرب كش ، أو قص ، كما يأتي في الصاد . ودير القس : بدمشق . ودرهم *!-قسي ، وتخفف سينه ، أي رديء ، نقله الصاغاني . *!والقسة : القرية الصغيرة ، وفي بعض النسخ : القربة ، بكسر القاف وبالموحدة . *!وقسهم : آذاهم بكلام قبيح ، كأنه تتبع أذاهم وتبغاه . (و) *!قس ما على العظم *!يقسه *!قسا : أكل لحمه وإمتخخه ، عن ابن دريد ، *!كقسقسه ، وهذه لغة يمانية . *!والقسوس ، كصبور : ناقة ترعى وحدها ، مثل العسوس ، وقد *!قست *!تقس *!قسا : رعت وحدها ، والجمع : *!القس . (و) *!القسوس أيضا : التي ضجرت وساء خلقها عند الحلب كالعسوس والضروس ، وهذا عن ابن ا لسكيت . أو القسوس : التي ولى لبنها فلا تدر حتى تنتبذ . *!وقس بن ساعدة بن عمرو بن عدي بن مالك بن أيدعان بن النمر ابن وائلة بن الطمثان الإيادي ، بالضم : بليغ مشهور ، وهو حكيم العرب ، وهو أسقف نجران ، كما في اللسان ، وإياد : هو ابن نزار بن معد . ومنه الحديث : يرحم الله *!قسا ، إني لأرجو يوم القيامة أن يبعث أمة وحده . ونص الحديث : لما قدم وفد إياد على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أيكم يعرف قسا قالوا : كلنا نعرفه ، قال : فما فعل قالوا : مات ، قال : يرحم الله قسا ، إني لأرجو أن يأتي يوم القيامة أمة وحده . وقس الناطف : ع ، قرب ) الكوفة ، على شاطئ الفرات ، كانت عنده وقعة بين الفرس وبين المسلمين ، وذلك في خلافة سيدنا عمر ، رضي الله تعالى عنه ، قتل فيه أبو عبيد بن مسعود الثقفي . (و) *!قسيس ، كز بير : ع ، قال امرؤ القيس : ( أجاد *!قسيسا فالصهاء فمسطحا وجوا وروى نخل قيس بن شمرا ) وقسيس : جد عبد الله بن ياقوت بن عبد الله ، المحدث ويعرف *!بالقسيس ، سمع ابن الأخضر وكسحاب *!قساس بن أبي شمر بن معدي كرب ، شاعر . وكغراب : *!قساس : اسم جبل فيه معدن الحديد بإرمينية ، منه السيوف *!القساسية . وفي المحكم : *!-القساسي : ضرب من السيوف ، وقال الأصمعي : لا أدري إلى أي شيء نسب ، وقال الشاعر : إن القساسي الذي يعصى به يختصم الدارع في أثوابه قلت : وقال أبو عبيدة مثل قول الأصمعي ، كما نقله السهيلي : في الروض . وقساس : جبل بديار بني نمير ، وقيل : بني أسد ، فيه معدن حديد ، الأخير نقله السهيلي في الروض ، قال : ويقال فيه أيضا : ذو قساس ، كما يقال : ذو زيد ، وأنشد قول الراجز يصف فأسا . إخضر من معدن ذي قساس كأنه في الحيد ذي الأضراس ترمي به في البلد الدهاس *!والقسقاس ، بالفتح : السريع ، ويقال : صوابه : *!قسقيس ، يقال : خمس *!قسقاس ، أي سريع لا فتور فيه ، وقرب قسقاس : سريع شديد ليس فيه فتور ولا وتيرة ، قاله الأصمعي : وقيل : صعب بعيد . وفي كلام المصنف ، رحمه الله ، قصور . (و) *!القسقاس : الدليل الهادي والمتفقد الذي لا يغفل ، إنما هو تلفتا وتنظرا . والقسقاس : شدة البرد والجوع ، قال أبو جهيمة الذهلي : ( أتانا به القسقاس ليلا ودونه جراثيم رمل بينهن قفاف ) ( فأطعمته حتى غدا وكأنه أسير يداني منكبيه كتاف ) وصف طارقا أتاه به البرد والجوع بعد أن قطع قبل وصوله إليه جراثيم رمل ، فأطعمه وأشبعه ، حتى إنه إذا مشى تظن أنه في منكبيه كتاف ، وهو حبل تشد فيه يد الرجل إلى خلفه . والقسقاس : الجيد من الرشاء . والقسقاس : الكهام من السيوف ، هنا ذكره الأزهري وغيره من ) الأئمة ، كالصاغاني ، وقد تقدم للمصنف في ف س ف س ، أيضا ، ولم يذكره هناك أحد إلا الصاغاني ، وكأنه تصحف عليه . والقسقاس : المظلم من الليالي . وليلة *!قسقاسة : شديدة الظلمة . قال رؤبة : كم جبن من بيد وليل قسقاس أو *!القسقاس من الليالي : ما إشتد السير فيه إلى الماء ، وليست من الظلمة في شيء . قاله الأزهري . والقسقاس : نبت أخضر خبيث الرائحة ، ينبت في مسيل الماء ، له زهرة بيضاء ، قال أبو حنيفة رحمه الله : ذكروا أنها بقلة كالكرفس ، قال رؤبة : وكنت من دائك ذا أقلاس فإستقئن بثمر القسقاس قال الصاغاني : وليس لرؤبة على هذا الروي شيء . والقسقاس : الأسد ، *!كالقسقس *!والقساقس ، الأخير بالضم ، نقله الصاغاني . *!والقسقسة : بمعنى الإسراع والحركة في الشيء . وقال أبو زيد : *!القسقاسة والنسناسة : العصا ، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس ، حين خطبها أبو جهم ومعاوية : أما أبو جهم فأخاف عليك *!قسقاسته ، أي العصا . أو *!قسقاسة العصا ، *!وقسقسته : تحريكه إياها ، فعلى هذا ، العصا مفعول به ، وعلى الأول بدل . وقيل : أراد بذلك كثرة الأسفار ، يقال : رفع عصاه على عاتقه ، إذا سافر . وألقى عصاه من عاتقه ، إذا أقام ، أي لا حظ لك في صحبته ، لأنه كثير السفر قليل المقام . قاله ابن الأثير . وقال ابن الأعرابي : *!القسس ، بضمتين : العقلاء . والقسس : الساقة الحذاق . وقال غيره : *!تقسقس الصوت بالليل : تسمعه . *!وقسقس في السير : أسرع فيه . (و) *!قسقس بالكلب : صاح به فقال له : *!قوس *!قوس . (و) *!قسقس الشيء : حركه ، ومنه قسقس العصا ، إذا حركها ، عن ابن دريد . وقسقس الليل أجمع : أدأب السير فيه ولم ينم . ومما يستدرك عليه : *!اقتس الأسد : طلب ما يأكل . *!والقسقسة : السؤال عن أمر الناس . ورجل *!قسقاس : يسأل عن أمور الناس . *!والقسقاس : الخفيف من كل شيء . *!وقسقس ما على المائدة : أكله . *!واقتست الناقة : رعت وحدها ، *!كقست . *!وقسها الراعي : أفردها من القطيع ، وقال ابن الأعرابي : سئل المهاصر بن المحل عن ليلة الأقساس من قوله : ( عددت ذنوبي كلها فوجدتها سوى ليلة الأقساس حمل بعير ) فقيل : وما ليلة الأقساس قال : ليلة زنيت فيها وشربت الخمر وسرقت . وقال لنا أبو المحيا ) الأعرابي يحكيه عن أعرابي حجازي فصيح : إن القساس غثاء السيل ، وأنشدنا عنه : ( وأنت نفي من صناديد عامر كما قد نفى السيل *!القساس المطرحا ) وسموا *!قساسا . *!والقسقس : المتفقد الذي لا يغفل ، *!كالقسقاس . والقرب *!-القسي : البعيد والشديد ، قاله أبو عمرو ، وقال الأزهري : أحسبه القسين . وقال أبو عمرو أيضا : قرب *!قسقيس ، وأنشد : إذا حداهن النجاء *!القسقيس ورجل *!قسقاس : يسوق الإبل ، وقد قس السير قسا : أسرع فيه . *!والقسقسة : دلج الليل الدائب ، يقال : سير *!قسقيس : أي دائب . *!والقسة : القربة ، بلغة السواد ، نقله الليث رحمه الله تعالى . ق س ط س *!القسطاس ، بالضم والكسر : الميزان ، قال الله تعالى : وزنوا *!بالقسطاس المستقيم قرأ الكوفيون غير أبي بكر بالكسر ، والباقون بالضم . وقيل : هو أقوم الموازين وأعدلها ، وقال الزجاج : القسطاس القرسطون ، وبعضهم يفسره بالشاهين ، وقيل : هو القبان ، أو قيل : هو ميزان العدل أي ميزان كان من موازين الدراهم وغيرها ، كالقصطاس ، بالصاد ، أو هو رومي معرب ، قاله ابن دريد ومثله في البخاري ، وبه يسقط قول من قال إنه مأخوذ من القسط ، كما نبه عليه شيخنا في تركيب ق س ط . وقال الليث في قول عدي : ( في حديد *!القسطاس يرقبني الحارث والمرء كل شيء يلاقي ) أرها حديد القبان .
أظهر المزيد