القاموس الشرقي
{نقلاب , الانقلاب , الانقلابات , الانقلابيون , التقلبات , القالب , القلب , القلوب , المنقلب , انقلاب , انقلابات , انقلابي , انقلب , انقلبت , انقلبتم , انقلبوا , بتقلبات , بقلب , تتقلب , تقلب , تقلبات , تقلبها , تقلبهم , تقلبون , فانقلبوا , فتنقلبوا , فقلوبهم , فينقلبوا , قالب , قالبا , قلب , قلبا , قلبت , قلبك , قلبه , قلبها , قلبي , قلبين , قلوب , قلوبكم , قلوبكما , قلوبنا , قلوبها , قلوبهم , قوالب , كالقلب , لتقلبات , لقلب , لقلبوا , لقلوبكم , لمنقلبون , متقلب , متقلبكم , متقلبه , منقلب , منقلبا , منقلبون , والانقلاب , والقلب , وانقلبوا , وتقلبات , وتقلباتها , وتقلبك , وقالبا , وقلبه , وقلبوا , وقلبي , وقلوبهم , وقلوبهن , ونقلب , ونقلبهم , وينقلب , يقلب , ينقلب , ينقلبون ,
المعنى في القاموس الشرقي
اضغط + للمزيد المصدر كلمة فصحى الجذع النوع الانجليزية
+ يِقْلِب يغير , يقلب , يعامل شخص بسوء قَلَب VERB:I change;turn sth upside down;be angry with sb and start mistreating
+ اِنْعَمَى على قَلْبِي فقد تركيزه من شدة الغضب قَلْب NOUN:PHRASE It is an idiomatic expression that means that sb suffers from lack of concentration due to anger
+ يقَلِّب يتقلب , يقلب , يحرك قَلَّب VERB:I roll sth;turn sth upside down;stir
+ قَلْبُه مطفي قلبه مثقل بالهموم قَلْب NOUN:PHRASE heavy-hearted
+ قَلْبُه مْعَمَّل قلبه مثقل بالهموم قَلْب NOUN:PHRASE heavy-hearted
+ قَلِب تمر الايام بسرعة قَلِب NOUN:MS time flies
+ بقَلْب و رَبّ بإخلاص قَلْب NOUN:PHRASE wholeheartedly;with dedication
+ عَلّ قَلْبِي جنني قَلْب NOUN:PHRASE he drove me crazy
+ القلبة قلبة قَلْبَة noun topsy-turvydom coup
+ قلبي قلبي قَلْب NOUN_CONCRETE mon coeur ;x; My heart
المعنى في المعاجم

⭐ المغرب في ترتيب المعرب :

‏(‏قلب الشيء‏)‏ حوله عن وجهه ‏(‏ومنه‏)‏ قول أبي يوسف - رحمه الله - تعالى في الاستسقاء ‏(‏قلب‏)‏ رداءه فجعل أسفله أعلاه ‏(‏وسرير مقلوب‏)‏ قوائمه إلى فوق‏.‏ ‏(‏والقليب‏)‏ البئر التي لم تطو والجمع قلب وما به ‏(‏قلبة‏)‏ أي داء وفي يدها قلب فضة أي سوار غير ملوي مستعار من قلب النخلة وهو جمارها لما فيهما من البياض وقيل على العكس وأبو قلابة بالكسر من التابعين واسمه عبد الله بن زيد‏.‏

⭐ معجم المحيط في اللغة:

القلب: مضغة من الفؤاد معلقة بالنياط. وفي الحديث: إن لكل شيء قلبا وإن قلب القرآن يس وقلبت الرجل: أصبت قلبه. والقلاب: داء يأخذ البعير يشتكي منه قلبه فيموت، بعير مقلوب وناقة مقلوبة . وموت قلاب: شديد يصيب القلوب. وقلب النخلة: شطبة بيضاء تخرج في وسطها، ويقال: قلب وقلب ، وجمعه قلبة . وأقلبت النخلة: أخرجت قلبها. والقالب: البسر الأحمر. وجئتك بهذا الأمر قلبا: أي محضا لا يشوبه شيء . وإنه لمهري قلب ومهرية قلب . وعربي قلب . وتحويلك الشيء عن وجهه: قلب ، تقول: كلام مقلوب ، قلبته فانقلب، وقلبته فتقلب. وصرفك إنسانا تقلبه عما يريده. ويقال: أقلبت الخبزة: حان لها أن تقلب. والمنقلب: مصير العباد إلى الآخرة. والقلب الحول: الذي يقلب الأمور. ويقولون: أقلبكم مقلب أوليائه، ومقلب أيضا. وقلب عينه علي: عند الغضب والوعيد. والقلب من الأسورة: ما كان قلدا واحدا. ويقال للحية البيضاء: قلب تشبيها به. والقليب: البئر قبل الطي، يذكر ويؤنث، والجميع القلب. ويقال قلبت للقوم قليبا: أي حفرت لهم بئرا، أقلب قلبا. والقلوب والقلوب: اسم الذئب، والقليب أيضا، وكذلك القلاب. والقلب: انقلاب الشفة، رجل أقلب، وشفة قلباء. و ما به قلبة أي داء وغائلة ، وقيل: هو مأخوذ من القلاب، وقيل: ما به حول وما به شيء يقلقه. والقالب: دخيل ، وتكسر اللام. والقلب: الركب الضخم. ويقال: امرأة قيلبون : للتي تتداول فتكون عند الزوج بعد الزوج. والقلاب: اسم أرض لبني أسد. والقليب: من خرزات العرب كالقبلة.

أظهر المزيد

⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:

قلبته قلبا من باب ضرب حولته عن وجهه وكلام مقلوب مصروف عن وجهه وقلبت الرداء حولته وجعلت أعلاه أسفله وقلبت الشيء للابتياع قلبا أيضا تصفحته فرأيت داخله وباطنه وقلبت الأمر ظهرا لبطن اختبرته وقلبت الأرض للزراعة وقلبت بالتشديد في الكل مبالغة وتكثير وفي التنزيل { وقلبوا لك الأمور }. والقليب البئر وهو مذكر قال الأزهري القليب عند العرب البئر العادية القديمة مطوية كانت أو غير مطوية والجمع قلب مثل بريد وبرد. والقلب من الفؤاد معروف ويطلق على العقل وجمعه قلوب مثل فلس وفلوس وقلب النخلة بفتح القاف وضمها هو الجمار قال أبو حاتم في كتاب النخلة وجمعه قلوب وأقلاب وقلبة وزان عنبة وقيل قلب النخلة بالضم السعفة قلب الفضة بالضم سوار غير ملوي مستعار من قلب النخلة لبياضه والقالب بفتح اللام قالب الخف وغيره ومنهم من يكسرها والقالب بكسرها البسر الأحمر وأبو قلابة بالكسر من التابعين واسمه عبد الله بن زيد بن عمرو الجرمي.

أظهر المزيد

⭐ كتاب العين:

"قلب: القلب مضغة من الفؤاد معلقة بالنياط، قال: ما سمي القلب إلا من تقـلـبـه

⭐ لسان العرب:

: القلب : تحويل الشيء عن وجهه . قلبا ، وأقلبه ، الأخيرة عن اللحياني ، وهي ضعيفة . وقد انقلب ، وقلب الشيء ، وقلبه : حوله ظهرا لبطن . ظهرا لبطن ، كالـحية تتقلب على الرمضاء . وقلبت الشيء فانقلب أي انكب ، وقلبته بيدي تقلـيبا ، وكلام مقلوب ، وقد قلبته فانقلب ، وقلبته فتقلب . والقلب أيضا : صرفك إنسانا ، تقلـبه عن وجهه الذي يريده . : بحثها ، ونظر في عواقبها . العزيز : وقلبوا لك الأمور ؛ وكله مثل بما تقدم . الأمور وفي البلاد : تصرف فيها كيف شاء . وفي التنزيل العزيز : فلا يغررك تقلبهم في البلاد . معناه : فلا يغررك تصرفهم فيها ، فإن عاقبة أمرهم الهلاك . : يتقلب كيف شاء . لبطن ، وجنبا لجنب : تحول . هو حول قلب أي محتال ، بصير بتقليب الأمور . : الذي يقلب الأمور ، ويحتال لها . وروي عن لما احتضر : أنه كان يقلب على فراشه في مرضه الذي مات فيه ، فقال : إنكم لتقلبون حولا قلبا ، لو وقي هول الـمطلع ؛ وفي النهاية : إن وقي كبة النار ، أي رجلا عارفا بالأمور ، قد ركب الصعب والذلول ، وقلبهما ظهرا لبطن ، وكان محتالا في أموره ، حسن التقلب . : تتقلب فيه القلوب والأبصار ؛ قال الزجاج : معناه من الجزع والخوف . قال : ومعناه أن من كان قلبه مؤمنا بالبعث والقيامة ، ازداد بصيرة ، ورأى ما وعد به ، ومن كان قلبه على غير ذلك ، رأى ما يوقن معه أمر القيامة والبعث ، فعلم ذلك بقلبه ، : 686 > ؛ فذلك تقلب القلوب والأبصار . قلب عينه وحملاقه ، عند الوعيد والغضب ؛ وأنشد : قد كاد يجن ونحوه يقلـبه قلبا إذا نضج ظاهره ، فحوله لينضج باطنه ؛ وأقلبها : لغة عن اللحياني ، وهي ضعيفة . : حان لها أن تقلب . وأقلب العنب : يبس ظاهره ، فحول . والقلب ، بالتحريك : انقلاب في الشفة العليا ، واسترخاء ؛ وفي الصحاح : انقلاب الشفة ، ولم يقيد بالعليا . وشفة قلباء : بينة القلب ، ورجل أقلب . : اقلبـي قلاب ؛ يضرب للرجل يقلب لسانه ، فيضعه . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : بينا يكلم إنسانا إذ يطريه ويطنب ، فأقبل عليه ، فقال : ما تقول ياجرير ؟ في وجهه ، فقال : ذكرت أبا بكر وفضله ، فقال عمر : اقلب قلاب ، وسكت ؛ قال ابن الأثير : هذا مثل يضرب لمن تكون منه السقطة ، فيتداركها بأن يقلـبها عن جهتها ، ويصرفها إلى غير معناها ؛ يريد : اقلب يا قلاب ! فأسقط حرف النداء ، وهو غريب ؛ لأنه إنما يحذف مع الأعلام . ، كما تقول : صرفت الصبيان ، عن ثعلب . الصبيان يقلـبهم : أرسلهم ، ورجعهم إلى منازلهم ؛ وأقلبهم : لغة ضعيفة ، عن اللحياني ، على أنه قد قال : إن كلام العرب في كل ذلك إنما هو : قلبته ، بغير ألف . وفي حديث أبي أنه كان يقال لـمعلم الصبيان : اقلبهم أي اصرفهم إلى الله ، عز وجل : المصير إليه ، والتحول ، وقد قلبه الله إليه ؛ هذا كلام العرب . وحكى اللحياني : أقلبه ؛ قال وقال أبو ثروان : أقلبكم الله مقلب أوليائه ، ومقلب أوليائه ، فقالها بالألف . مكانا ، ويكون مصدرا ، مثل الـمنصرف . مصـير العـباد إلى الآخرة . وفي حديث دعاء السفر : أعوذ بك من كآبة الـمنقلب أي الانقلاب من السفر ، والعود إلى يعني أنه يعود إلى بيته فيرى فيه ما يحزنه . الرجوع مطلقا ؛ ومنه حديث المنذر ابن أبي أسـيد ، حين ولد : فاقلـبوه ، فقالوا : أقلبناه يا رسول الله ؛ قال ابن الأثير : هكذا جاء في صحيح مسلم ، وصوابه قلبناه أي رددناه . وقلبه عن وجهه : صرفه ؛ وحكى اللحياني : أقلبه ، قال : وهي مرغوب عنها . ، والحديث ، وكل شيء : حوله ؛ وحكى اللحياني فيهما أقلبه . وقد تقدم أن المختار عنده في جميع ذلك قلبت . قلبة أي ما به شيء ، لا يستعمل إلا في النفي ، قال هو مأخوذ من القلاب : داء يأخذ الإبل في رؤوسها ، فوق ؛ قال النمر : وحب الخالة الخلـبه ، * وقد برئت ، فما بالقلب من قلبه من داء الـحب ؛ وقال ابن الأعرابي : : 687 > به علة ، يقلب لها فينظر إليه . ما بالبعير قلبة أي ليس به داء يقلب له ، فينظر إليه ؛ وقال الطائي : معناه ما به شيء يقلقه ، فيتقلب من أجله على فراشه . الليث : ما به قلبة أي لا داء ولا غائلة . وفي الحديث : فانطلق يمشي ، ما به قلبة أي ألم وعلة ؛ وقال الفراء : معناه ما به علة منها ، وهو مأخوذ من قولهم : قلب الرجل إذا أصابه قلبه ، وليس يكاد يفلت منه ؛ وقال ابن الأعرابي : أصل ذلك في الدواب أي ما به داء يقلب منه حافره ؛ قال حميد الأرقط : أرضها البيطار ، * ولا لـحبليه بها حبار يقلب قوائمها من علة بها . قلبة أي علة يقلب منها . مضغة من الفؤاد معلقة بالنياط . ابن سيده : القلب الفؤاد ، مذكر ، صرح بذلك اللحياني ، والجمع : أقلب وقلوب ، الأولى عن اللحياني . وقوله تعالى : نزل به الروح الأمـين على قلبك ؛ قال الزجاج : معناه نزل به جبريل ، عليه السلام ، عليك ، فوعاه قلبك ، وثبت فلا تنساه أبدا . وقد يعبر بالقلب عن العقل ، قال الفراء في قوله تعالى : إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب ؛ أي عقل . قال الفراء : وجائز في العربية أن تقول : ما لك قلب ، وما قلبك معك ؛ تقول : ما عقلك معك ، وأين ذهب قلبك ؟ أي أين ذهب عقلك ؟ وقال غيره : لمن كان له قلب أي تفهم وتدبر . النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : أتاكم أهل اليمن ، هم أرق قلوبا ، وألـين أفئدة ، فوصف القلوب بالرقة ، . وكأن القلب أخص من الفؤاد في الاستعمال ، ولذلك قالوا : أصبت حبة قلبه ، وسويداء قلبه ؛ وأنشد بعضهم : رمى حماطة قلبه * عمرو بأسهمه التي لم تلغب القلوب والأفئدة قريبان من السواء ، وكرر ذكرهما ، تأكيدا . وقال بعضهم : سمي القلب قلبا لتقلبه ؛ وأنشد : القلب إلا من تقلبه ، * والرأي يصرف بالإنسان أطوارا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : سبحان مقلب وقال الله تعالى : ونقلب أفئدتهم وأبصارهم . : ورأيت بعض العرب يسمي لحمة القلب كلها ، : قلبا وفؤادا ، قال : ولم أرهم يفرقون بينهما ؛ ولا أنكر أن يكون القلب هي العلقة السوداء في جوفه . ويقلبه ، الضم عن اللحياني وحده : أصاب قلبه ، فهو مقلوب ، وقلب قلبا : شكا قلبه . داء يأخذ في القلب ، عن اللحياني . والقلاب : داء يأخذ البعير ، فيشتكي منه قلبه فيموت من يومه ، يقال : بعير مقلوب ، . قال كراع : وليس في الكلام اسم داء اشتق من اسم القلاب من القلب ، والكباد من الكبد ، والنكاف من وهما غدتان تكتنفان الـحلقوم من أصل اللحي . : 688 > قلابا ؛ وقيل : قلب البعير قلابا عاجلته الغدة ، فمات . وأقلب القوم : أصاب إبلهم القلاب . الأصمعي : إذا عاجلت الغدة البعير ، فهو مقلوب ، وقد قلب قلابا . وقلبها وقلبها : لبها ، وشحمتها ، وهي هنة رخصة بيضاء ، تمتسخ فتؤكل ، وفيه ثلاث لغات : قلب وقلب وقلب . وقال أبو حنيفة مرة : القلب أجود خوص النخلة ، وأشده بياضا ، وهو الخوص الذي يلي أعلاها ، واحدته قلبة ، بضم القاف ، وسكون والجمع أقلاب وقلوب وقلبة . : نزع قلبها . وقلوب الشجر : ما رخص من أجوافها وعروقها التي تقودها . وفي الحديث : أن يحيـى بن زكريا ، صلوات الله على نبينا وعليه ، كان يأكل الجراد وقلوب الشجر ؛ يعني الذي ينبت في وسطها غضا طريا ، فكان رخصا من البقول الرطبة ، قبل أن يقوى ويصلب ، واحدها قلب ، بالضم ، للفرق . وقلب النخلة : جمارها ، وهي شطبة بيضاء ، رخصة في وسطها عند أعلاها ، كأنها قلب فضة رخص طيب ، سمي قلبا لبياضه . يقال قلب وقلب لقلب النخلة ، ويجمع قلبة . التهذيب : بالضم ، السعف الذي يطلع من القلب . والقلب : هو وقلب كل شيء : لبه ، وخالصه ، ومحضه ؛ تقول : جئتك قلبا أي محضا لا يشوبه شيء . وفي الحديث : إن لكل ، وقلب القرآن يس . : منزل من منازل القمر ، وهو كوكب نير ، وبجانبيه كوكبان . هو عربي قلب ، وعربية قلبة وقلب أي خالص ، تقول منه : رجل قلب ، وكذلك هو عربي محض ؛ قال أبو وجزة يصف امرأة : أقوام ذوي حسب ، * يرمى الـمقانب عنها والأراجـيل وقلب : محض النسب ، يستوي فيه المؤنث ، والمذكر ، والجمع ، وإن شئت ثنيت ، وجمعت ، وإن شئت تركته في حال التثنية والجمع بلفظ واحد ، والأنثى قلب وقلبة ؛ قال سيبويه : وقالوا هذا عربي قلب وقلبا ، على الصفة والمصدر ، والصفة أكثر . وفي الحديث : كان علي قرشيا قلبا أي خالصا من صميم قريش . وقيل : أراد فهما فطنا ، من قوله تعالى : لذكرى لمن كان له قلب . الأسورة : ما كان قلدا واحدا ، ويقولون : سوار قلب ؛ وقيل : سوار المرأة . والقلب : الحية البيضاء ، على التشبيه بالقلب من الأسورة . وفي حديث ثوبان : أن فاطمة حلت الحسن عليهم السلام ، بقلبين من فضة ؛ القلب : السوار . ومنه الحديث : أنه رأى في يد عائشة قلبين . وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، في قوله تعالى : ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ؛ قالت : القلب ، والفتخة . الحديدة التي تقلب بها الأرض للزراعة . وقلبت الشراء أقلـبه قلبا إذا كشفته لتنظر إلى عيوبه . على لفظ تصغير فعل : خرزة يؤخذ بها ، هذه عن والقلوب ، والقلوب ، والقلوب ، : 689 > الذئب ، يمانية ؛ قال شاعرهم : بكي على أم واهب ، * أكـيلة قلوب ببعض الـمذانب البئر ما كانت . والقليب : البئر ، قبل أن تطوى ، فإذا فهي الطوي ، والجمع القلب . وقيل : هي البئر العادية التي لا يعلم لها رب ، ولا حافر ، تكون بالبراري ، ؛ وقيل : هي البئر القديمة ، مطوية كانت أو غير مطوية . : القلـيب اسم من أسماء الركـي ، مطوية أو غير ذات ماء أو غير ذات ماء ، جفر أو غير جفر . وقال شمر : القلـيب اسم من أسماء البئر البديء والعادية ، ولا يخص بها العادية . قال : وسميت قليبا لأنه قلب ترابها . وقال ابن القلـيب ما كان فيه عين وإلا فلا ، والجمع أقلـبة ؛ قال جعلا : العضدين حجلا ، * هدوجا بين أقلـبة ملاح : أنه وقف على قلـيب بدر . القلـيب : البئر لم تطو ، وجمع الكثير : قلب ؛ قال كثير : غيث ، من تهامة ، طيب ، * بها قلب عادية وكرار جمع كر للـحسي . والعادية : القديمة ، وقد شبه العجاج بها الجراحات فقال : ضجم توري من سبر الجمع قلب ، في لغة من أنـث ، وأقلـبة وقلب جميعا ، من ذكر ؛ وقد قلـبت تقلب . ...) ... 1 ): قلب : القلب : تحويل الشيء عن وجهه .... ... إذا احمرت . قال ابن الأعرابي : القلبة الـحمرة . الأموي في لغة بلحرث بن كعب : القالب ، بالكسر ، البسر الأحمر ؛ يقال منه : قلبت البسرة تقلب إذا احمرت . حنيفة : إذا تغيرت البسرة كلها ، فهي القالب . وشاة إذا كانت على غير لون أمها . وفي الحديث : أن موسى لما آجر نفسه من شعيب ، قال لموسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : لك من غنمـي ما جاءت به قالب لون ؛ فجاءت به كله قالب لون ، غير واحدة أو اثنتين . تفسيره في الحديث : أنها جاءت بها على غير ألوان أمهاتها ، كأن لونها قد انقلب . وفي حديث علي ، كرم الله وجهه ، في صفة الطيور : فمنها مغموس في قالـب لون ، لا يشوبه غير لون ما غمس فيه . : يقال للبليغ من الرجال : قد رد قالب الكلام ، وقد طبق ووضع الهناء مواضع النقب . وفي الحديث : كان نساء يلبسن القوالب ؛ جمع قالب ، وهو نعل من خشب وتكسر لامه وتفتح . وقيل : انه معرب . وفي حديث ابن مسعود : كانت المرأة تلبس القالبين ، تطاول بهما . : الشيء الذي تفرغ فيه الجواهر ، ليكون مثالا لما يصاغ منها ، وكذلك قالب الخف ونحوه ، دخـيل . : بطن من تميم ، وهو القليب بن عمرو ابن تميم . : رجل من المحدثين .

أظهر المزيد

⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:

قلب : ( قلبه ، يقلبه ) ، قلبا ، من باب ضرب : ( حوله عن وجهه ، كأقلبه ) . وهاذا عن اللحياني ، وهي ضعيفة . وقد انقلب . ( وقلبه ) مضعفا . ( و ) قلبه : ( أصاب ) قلبه ، أي ( فؤاده ) ، ومثله عبارة غيره ( يقلبه ، ويقلبه ) ، الضم عن اللحياني ، فهو مقلوب . ( و ) قلب ( الشيء : حوله ظهرا لبطن ) اللام فيه بمعنى على ، ونصب ظهرا على البدل ، أي : قلب ظهر الأمر على بطنه ، حتى علم ما فيه ، ( كقلبه ) مضعفا . وتقلب الشيء ظهرا لبطن ، كالحية تتقلب على الرمضاء . وقلبه عن وجهه : صرفه . وحكى اللحياني : أقلبه ، قال : وهي مرغوب عنها . وقلب الثوب ، والحديث ، وكل شيء : حوله ؛ وحكى اللحياني فيهما أقلبه ، والمختار عنده في جميع ذالك : قلبت . ( و ) الانقلاب إلى الله عز وجل : المصير إليه ، والتحول . وقد قلب ( الله فلانا إليه : توفاه ) . هذا كلام العرب ، وقوله : ( كأقلبه ) ، حكاه اللحياني ، وقال أبو ثروان : أقلبكم الله مقلب أوليائه ، ومقلب أوليائه ، فقالها بالألف . وقال الفراء : قد سمعت أقلبكم الله مقلب أوليائه وأهل طاعته . ( و ) قلب ( النخلة : نزع قلبها ) ، وهو مجاز ، وسيأتي أن فيه لغات ثلاثة . ( و ) قلبت ( البسرة ) تقلب : إذا ( احمرت ) . ( و ) عن ابن سيده : ( القلب : الفؤاد ) ، مذكر ، صرح به اللحياني ؛ أو مضغة من الفؤاد معلقة بالنياط . ثم إن كلام المصنض يشير إلى ترادفهما ، وعليه اقتصر الفيومي والجوهري وابن فارس وغيرهم ، ( أو ) أن القلب ( أخص منه ) ، أي : من الفؤاد في الاستعمال ، لأنه معنى من المعاني يتعلق به . ويشهد له حديث : ( أتاكم أهل اليمن ، هم أرق قلوبا ، وألين أفئدة ) ، ووصف القلوب بالرقة ، والأفئدة باللين ، لأنه أخص من الفؤاد ، ولذالك قالوا : أصبت حبة قلبه ، وسويداء قلبه . وقيل : القلوب والأفئدة قريبان من السواء ، وكرر ذكرهما ، لاختلاف اللفظين ، تأكيدا . وقال بعضهم : سمي القلب قلبا لتقلبه ، وأنشد : ما سمي القلب إلا من تقلبه والرأي يصرف بالإنسان أطوارا قال الأزهري : ورأيت بعض العرب يسمي لحمة القلب كلها شحمها وحجابها قلبا وفؤادا . قال : ولم أرهم يفرقون بينهما . قال : ولا أنكر أن يكون القلب هي العلقة السوداء في جوفه . قال شيخنا : وقيل : الفؤاد : وعاء القلب ، وقيل : داخله ، وقيل : غشاؤه . انتهى . ( و ) قد يعبر بالقلب عن ( العقل ) ، قال الفراء في قوله تعالى : { إن فى ذالك لذكرى لمن كان له قلب } ( قلله : 37 ) ، أي : عقل ، قال : وجائز في العربية أن يقول : ما لك قلب ، وما قلبك معك ، يقول : ما عقلك معك . وأين ذهب قلبك ؟ أي : عقلك . وقال غيره : لمن كان له قلب ، أي : تفهم وتدبر . ( و ) عد ابن هشام في شرح الكعبية من معاني القلب أربعة : الفؤاد ، والعقل ، و ( محض ) ، أي : خلاصة ( كل شيء ) وخياره . وفي لسان العرب : قلب كل شيء : لبه ، وخالصه ، ومحضه . تقول : جئتك بهاذا الأمر قلبا : أي محضا ، لا يشوبه شيء . وفي الحديث : وإن لكل شيء قلبا ، وقلب القرآن يللهس . ومن المجاز : هو عربي قلب ، وعربية قلبة وقلب : أي خالص . قال أبو وجزة يصف امرأة : قلب عقيلة أقوام ذوي حسب يرمى المقانب عنها والأراجيل قال سيبويه : وقالوا : هاذا عربي قلب وقلبا ، على الصفة والمصدر ، والصفة أكثر ؛ وفي الحديث : ( كان علي قرشيا قلبا ) أي : خالصا من صميم قريش . وقيل : أراد فهما فطنا ، من قوله تعالى : { لمن كان له قلب } كذا في لسان العرب ، وسيأتي . ( و ) القلب : ( ماء بحرة بني سليم ) عند حاذة . وأيضا : جبل ، وفي بعض النسخ هنا زيادة ( م ) ، أي معروف . ( و ) من المجاز : وفي يدها قلب فضة ، وهو ( بالضم ) ، من الأسورة : ما كان قلدا واحدا ، ويقولون : سوار قلب . وقيل : ( سوار المرأة ) على التشبيه بقلب النخل في بياضه . وفي الكفاية : هو السوار يكون من عاج أو نحوه . وفي المصباح : قلب الفضة : سوار غير ملوي . وفي حديث ثوبان : ( أن فاطمة ، رضي الله عنهما ، بقلبين من فضة ) ، وفي آخر : ( أنه رأى في يد عائشة ، رضي الله عنها ، قلبين ) ، وفي حديثها أيضا في قوله تعالى : { ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها } ( النور : 31 ) ، قالت : القلب والفتخة . ( و ) من المجاز : القلب : ( الحية البيضاء ) ، على التشبيه بالقلب من الأسورة . ( و ) القلب : ( شحمة النخل ) ولبه ، وهي هنة رخصة بيضاء ، تؤكل ، وهي الجمار ، ( أو أجود خوصها ) ، أي : النخلة ، وأشده بياضا ، وهو : الخوص الذي يلي أعلاها ، واحدته قلبة ، بضم فسكون ؛ كل ذالك قول أبي حنيفة . وفي التهذيب : القلب بالضم : السعف الذي يطلع من القلب ، ( ويثلث ) ، أي : في المعنين الأخيرين ، أي : وفيه ثلاث لغات : قلب ، وقلب ، وقلب ، و ( ج : أقلاب ، وقلوب ) . وقلوب الشجر : ما رخص من أجوافها وعروقها التي تقودها . وفي الحديث : أن يحيى بن زكريا ، عليهما السلام ، كان يأكل الجراد وقلوب الشجر ) ، يعني : الذي ينبت في وسطها غضا طريا ، فكان رخصا من البقول الرطبة قبل أن تقوى وتصلب ، واحدها قلب ، بالضم للفرق . وقلب النخلة : جمارها ، وهي شطبة ، بيضاء ، رخصة في وسطها عند أعلاها ، كأنها قلب فضة ، رخص ، طيب ، يسمى قلبا لبياضه . وعن شمر : يقال : قلب ، وقلب ، لقلب النخلة ، ( و ) يجمع على ( قلبة ) أي : كعنبة . ( والقلبة ، بالضم : الحمرة ) قاله ابن الأعرابي . ( و ) عربية قلبة ، وهي ( الخالصة النسب ) ؛ وعربي قلب ، بالضم : خالص ، مثل قلب . عن ابن دريد ، كما تقدمت الإشارة إليه ، وهو مجاز . ( والقليب : البئر ) ما كانت . والقليب : البئر قبل أن تطوى ، فإذا طويت فهي الطوي ، ( أو العادية القديمة منها ) التي لا يعلم لها رب ولا حافر ، يكون في البراري يذكر ( ويؤنث ) ، وقيل : هي البئر القديمة ، مطوية كانت أو غير مطوية . وعن ابن شميل : القليب : اسم من أسماء الركي مطوية أو غير مطوية ، ذات ماء أو غير ذات ماء ، جفر أو غير جفر . وقال شمر : القليب اسم من أسماء البئر البديء والعادية ، ولا تخص بها العادية . قال : وسميت قليبا ؛ لأنه قلب ترابها . وقال ابن الأعرابي : القليب : ما كان فيه عين ، وإلا فلا ، ( ج أقلبة ) ، قال عنترة يصف جعلا : كأن مؤشر العضدين حجلا هدوجا بين أقلبة ملاح ( و ) جمع الكثير ( قلب ) ، بضم الأول والثاني ، قال كثير : وما دام غيث من تهامة طيب بها قلب عادية وكرار الكرار : جمع كر للحسي ؛ والعادية : القديمة ، وقد شبه العجاج بها الجراحات فقال : عن قلب ضجم توري من سبر وقيل : الجمع قلب ، في لغة من أنث ، وأقلبة ، ( وقلب ) ، أي : بضم فسكون جميعا ، في لغة من ذكر ؛ وقد قلبت تقلب ، هاكذا وفي غير نسخ ، وفي نسختنا تقديم هاذا الأخير على الثاني ، واقتصر الجوهري على الأولين ، وهما من جموع الكثرة . وأما بسكون اللام ، فليس بوزن مستقل ، بل هو مخفف من المضموم ، كما قالوا في : رسل ، بضمتين ، ورسل ، بسكونها أشار له شيخنا . ( و ) قال الأموي : في لغة بلحارث بن كعب : ( القالب ) ، بالكسر : ( البسر الأحمر ) ، يقال منه : قلبت البسرة تقلب إذا احمرت . وقد تقدم . وقال أبو حنيفة : إذا تغيرت البسرة كلها ، فهي القالب ، ( و ) القالب بالكسر : ( كالمثال ) ، وهو الشيء ( يفرغ فيه الجواهر ) ، ليكون مثالا لما يصاغ منها . وكذالك قالب الخف ونحوه ، دخيل ، ( وفتح لامه ) ، أي في الأخيرة ( أكثر ) . وأما القالب الذي هو البسر ، فليس فيه إلا الكسر ، ولا يجوز فيه غيره . قال شيخنا : والصواب أنه معرب ، وأصله كالب ؛ لأن هاذا الوزن ليس من أوزان العرب ، كالطابق ونحوه ، وإن رده الشهاب في شرح الشفاء بأنه غير صحيح ، فإنها دعوى خالية عن الدليل ، وصيغته أقوى دليل على أنه غير عربي ، إذ فاعل ، بفتح العين ، ليس من أوزان العرب ، ولا من استعمالاتها . انتهى . ( وشاة قالب لون ) : إذا كانت ( على غير لون أمها ) ، وفي الحديث : ( أن موسى لما آجر نفسه من شعيب ، قال لموسى ، عليهما الصلاة والسلام : لك من غنمي ما جاءت به قالب لون . فجاءت به كله قالب لون ) تفسيره في الحديث : أنها جاءت على غير ألوان أمهاتها ، كأن لونها قد انقلب . وفي حديث علي ، رضي الله عنه ، في صفة الطيور : ( فمنها مغموس في قالب لون لا يشوبه غير لون ما غمس فيه ) . ( والقليب : كسكيت ، وتنور ، وسنور ، وقبول ، وكتاب : الذئب ) ، يمانية . قال شاعرهم : أيا جحمتا بكي على أم واهب أكيلة قلوب ببعض المذانب ذكره الجوهري والصغاني في كتاب له في أسماء الذئب ، وأغفله الدميري في الحياة . ( و ) من الأمثال : ( ما به ) ، أي : العليل ( قلبة ، محركة ) ، أي : ما به شيء ، لا يستعمل إلا في النفي ، قال الفراء : هو مأخوذ من القلاب : داء يأخذ الإبل في رؤوسها ، فيقلبها إلى فوق ؛ قال النمر بن تولب : أودى الشباب وحب الخالة الخلبه وقد برئت فما بالقلب من قلبه أي : برئت من داء الحب . وقال ابن الأعرابي . معناه ليست به علة يقلب لها ، فينظر إليه . تقول : ما بالبعير قلبة ، أي : ليس به ( داء ) يقلب له ، فينظر إليه . وقال الطائي : معناه : ما به شيء يقلقه ، فيتقلب من أجله على فراشه . ( و ) قال الليث : ما به قلبة ، أي لا داء ، ولا غائلة ، ولا ( تعب ) . وفي الحديث : ( فانطلق يمشي ، ما به قلبة ) ، أي : ألم وعلة : وقال الفراء : معناه ما به علة يخشى عليه منها ، وهو مأخوذ من قولهم : قلب الرجل ، إذا أصابه وجع في قلبه ، وليس يكاد يفلت منه . وقال ابن الأعرابي : أصل ذلك في الدواب ، أي : ما به داء ، يقلب به حافره . قال حميد الأرقط يصف فرسا : ولم يقلب أرضها البيطار ولا لحبليه بها حبار أي : لم يقلب قوائمها من علة بها . وما بالمريض قلبة : أي علة يقلب منها ، كذا في لسان العرب . ( وأقلب العنب : يبس ظاهره ) ، فحول . ( و ) قلب الخبز ونحوه ، يقلبه ، قلبا : إذا نضج ظاهره ، فحوله لينضج باطنه . وأقلبها ، لغة ، عن اللحياني ، ضعيفة . وأقلب ( الخبز : حان له أن يقلب ) . ( و ) قلبت الشيء ، فانقلب : أي انكب . وقلبته بيدي تقليبا . وكلام مقلوب ، وقد قلبته فانقلب ، وقلبته فتقلب . وقلب الأمور : بحثها ، ونظر في عواقبها . و ( تقلب في الأمور ) ، وفي البلاد : ( تصرف ) فيها ( كيف شاء ) ، وفي التنزيل العزيز : { فلا يغررك تقلبهم فى البلاد } ( غافر : 4 ) ، معناه : فلا يغررك سلامتهم في تصرفهم فيها ، فإن عاقبة أمرهم الهلاك . ورجل قلب : يتقلب كيف يشاء . ( و ) من المجاز : رجل ( حول قلب ) ، كلاهما على وزن سكر ، ( و ) كذالك ( حولي قلبي ) ، بزيادة الياء فيهما ، ( و ) كذالك ( حولي قلب ) ، بحذف الياء في الأخير ، أي : ( محتال ، بصير بتقليب ) ، وفي نسخة : بتقلب ( الأمور ) . وروي عن معاوية لما احتضر أنه كان يقلب على فراشه في مرضه الذي مات فيه ، فقال : إنكم لتقلبون حولا قلبا ، لو وقي هول المطلع . وفي النهاية : إن وقي كبة النار ، أي : رجلا عارفا بالأمور ، قد ركب الصعب والذلول ، وقلبهما ظهرا لبطن ، وكان محتالا في أموره ، حسن التقلب . وقوله تعالى : { تتقلب فيه القلوب والابصار } ( النور : 37 ) ، قال الزجاج : معناه : ترجف ، وتخف من الجزع والخوف . ( و ) المقلب : ( كمنبر : حديدة تقلب بها الأرض ) لاءجل ( الزراعة ) . ( والمقلوبة : الأذن ) ، نقله الصاغاني . ( والقلب ، محركة : انقلاب ) في ( الشفة ) العليا واسترخاء ، وفي الصحاح : انقلاب الشفة ، ولم يقيد بالعليا ، كما للمؤلف . ( رجل أقلب وشفة قلباء بينة القلب ) . ( والقلوب ) ، كصبور : الرجل ( المتقلب ) ؛ قال الأعشى : ألم تروا للعجب العجيب أن بني قلابة القلوب أنوفهم ملفخر في أسلوب وشعر الأستاه في الجبوب ( وقلب ، بضمتين : مياه لبني عامر ) ابن عقيل . ( و ) قليب ، ( كزبير ) : ماء بنجد لربيعة . ( وجبل لبني عامر ) ، وفي نسخة : هنا زيادة قوله : ( وقد يفتح ) ، وضبطه الصاغاني ، كحمير ، في الأول . ( وأبو بطن من تميم ) . وفي نسخة : وبنو القليب : بطن من تميم ، وهو القليب بن عمرو بن تميم . قلت : وفي أسد بن خزيمة : القليب بن عمرو بن أسد ، منهم : أيمن بن خريم بن الأخرم بن شداد بن عمرو بن الفاتك بن القليب ، الشاعر الفارس . ( و ) القليب : ( خرزة للتأخيذ ) ، يؤخذ بها ، هاذه عن اللحياني . ( وذو القلبين ) : لقب أبي معمر ( جميل بن معمر ) بن حبيب الجمحي وقيل : هو جميل بن أسد الفهري . كان من أحفظ العرب ، فقيل له : ذو القلبين ، أشار له الزمخشري . ( و ) يقال : إنه ( فيه نزلت ) هاذه الآية : { ما جعل الله لرجل من قلبين فى جوفه } ( الأحزاب : 4 ) ، وله ذكر في إسلام عمر ، رضي الله عنه ، كانت قريش تسميه هاكذا . ( ورجل قلب ) ، بفتح فسكون ، ( وقلب ) بضم فسكون : ( محض النسب ) خالصه ، يستوي فيه المؤنث والمذكر والجمع ، وإن شئت ثنيت وجمعت ، وإن شئت تركته في حال التثنية والجمع بلفظ واحد ، وقد قدمت الإشارة إليه فيما تقدم . ( وأبو قلابة ، ككتابة ) : عبد الله بن زيد الجرمي ، ( تابعي ) جليل ، ومحدث مشهور . ( والمنقلب ) : يستعمل ( للمصدر وللمكان ) كالمنصرف ، وهو مصير العباد إلى الآخرة ، وفي حديث دعاء السفر : ( أعوذ بك من كآبة المنقلب ) أي : الانقلاب من السفر والعود إلى الوطن ، يعني : أنه يعود إلى بيته ، فيرى ما يحزنه : والانقلاب : الرجوع مطلقا . ( والقلاب ، كغراب ) : جبل بديار أسد ؛ ( وداء للقلب ) . وعبارة اللحياني : داء يأخذ في القلب . ( و ) القلاب : ( داء للبعير ) فيشتكي منه قلبه ، و ( يميته من يومه ) وقيل : منه أخذ المثل الماضي ذكره : ( ما به قلبة ) يقال : بعير مقلوب ، وناقة مقلوبة . قال كراع : وليس في الكلام اسم داء اشتق من اسم العضو ، إلا القلاب من القلب ، والكباد من الكبد ، والنكاف من النكفتين ، وهما غدتان تكتنفان الحلقوم من أصل اللحي . ( وقد قلب ) بالضم قلابا ، ( فهو مقلوب ) ؛ وقيل : قلب البعير قلابا : عاجلته الغدة فمات ، عن الأصمعي . ( وأقلبوا : أصاب إبلهم القلاب ) ، هاذا الداء بعينه . ( وقلبين ، بالضم ) فسكون ففتح الموحدة : ( ة ، بدمشق ، وقد يكسر ثالثه ) ، وهي الموحدة . ( ) ومما بقي على المؤلف من ضروريات المادة : قلب عينه وحملاقه عند الوعيد والغضب ، وأنشد : قالب حملاقيه قد كاد يجن وفي المثل : ( اقلبي قلاب ) يضرب للرجل يقلب لسانه ، فيضعه حيث شاء . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : ( بينا يكلم إنسانا إذ اندفع جرير يطريه ويطنب ، فأقبل عليه فقال : ما تقول يا جرير ؟ وعرف الغضب في وجهه ، فقال : ذكرت أبا بكر وفضله ، فقال عمر : اقلب قلاب ) . وسكت . قال ابن الأثير : هذا مثل يضرب لمن يكون منه السقطة ، فيتداركها ، بأن يقلبها ، عن جهتها ، ويصرفها إلى غير معناها ، يريد : اقلب يا قلاب ، فأسقط حرف النداء ، وهو غريب ؛ لأنه إنما يحذف مع الأعلام . ومثله في المستقصى ، ومجمع الأمثال للميداني . ومن المجاز : قلب المعلم الصبيان : صرفهم إلى بيوتهم ، عن ثعلب . وقال غيره : أرسلهم ورجعهم إلى منازلهم . وأقلبهم لغة ضعيفة ، عن اللحياني . على أنه قد قال : إن كلام العرب في كل ذالك إنما هو : قلبته ، بغير ألف : وقد تقدمت الإشارة إليه . وفي حديث أبي هريرة : ( أنه كان يقال لمعلم الصبيان : اقلبهم ، أي : اصرفهم إلى منازلهم . وفي حديث المنذر : ( فاقلبوه . فقالوا : أقلبناه ، يا رسول الله ) ، قال ابن الأثير : هاكذا جاء في صحيح مسلم ، وصوابه : قلبناه . ويأتي القلب بمعنى الروح . وقلب العقرب : منزل من منازل القمر ، وهو كوكب نير ، وبجانبيه كوكبان . قال شيخنا : سمي به لاءنه في قلب العقرب . قالوا : والقلوب أربعة : قلب العقرب ، وقلب الأسد ، وقلب الثور وهو الدبران ، وقلب الحوت وهو الرشاء ، ذكره الإمام المرزوقي في كتاب الأمكنة والأزمنة ونقله الطيبي في حواشي الكشاف أثناء ( يللهس ) ، ونبه عليه سعدي جلبي هناك ، وأشار إليه الجوهري مختصرا ، انتهى . ومن المجاز : قلب التاجر السلعة ، وقلبها : فتش عن حالها . وقلبت المملوك عند الشراء ، أقلبه ، قلبا : إذا كشفته ، لتنظر إلى عيوبه . وعن أبي زيد : يقال للبليغ من الرجال : قد رد قال 2 ب الكلام ، وقد طبق المفصل ، ووضع الهناء مواضع النقب . وفي حديث : ( كان نساء بني إسرائيل يلبسن القوالب ) جمع قالب ، وهو نعل من خشب ، كالقبقاب وتكسر لامه وتفتح . وقيل : إنه معرب وفي حديث ابن مسعود : ( كانت المرأة تلبس القالبين ، تطاول بهما ) كذا في لسان العرب . وقليب ، كأمير : قرية بمصر ، منها الشيخ عبد السلام القليبي أحد من أخذ عن أبي الفتح الواسطي ، وحفيده الشمس محمد بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد السلام ، كتب عنه الحافظ رضوان العقبي شيئا من شعره . وقليوب ، بالفتح : قرية أخرى بمصر ، تضاف إليها الكورة . وهضب القليب ، كأمير : بنجد . وقلب ، كسكر : واد آخر نجدي . وبنو قلابة ، بالكسر : بطن . والقلوب ، والقليب كسنور ، وسكيت : الأسد ، كما يقال له السرحان . نقله الصاغاني . ومعادن القلبة ، كعنبة : موضع قرب المدينة ، نقله ابن الأثير عن بعضهم : وسيأتي في قبل . والإقلابية : ننوع من الريح ، يتضرر منها أهل البحر خوفا على المراكب .

أظهر المزيد

من ديوان

⭐ إقلب, : ، مرادف : عَكَسَ- قَفْقَفَ- كَبْكَبَ- أَدَارَ ، تضاد : أَبْقَىَ- ثَبَّتَ

⭐ اقلب, : ، مرادف : قلب -ادار الشيء ، تضاد : قلب -اعاد

⭐ القلب, أعضاء الجسم الحيوية - القلب: القلب وهو يعمل على تدفق الدم على جميع اجزاء الجسم ، مرادف : الفؤاد- لب الشيء ، تضاد : الكبد - الرئة - المعدة

⭐ المقلب, : ، مرادف : حيلة, مكيدة,خدعة ، تضاد : جدّية

⭐ بتقلب, الأفعال : ، مرادف : تحوّل, تبدّل ، تضاد : استقرت, ثبتت, أديمت

⭐ بقلب, : قلب الشيء اي وضعه على الجهة الاخرى او الجهة العكس ، مرادف : عكس اتجاه, ازاحة, لَف ، تضاد : تثبيت, ازاحة, لف, قلب

⭐ شقلب, : انقلب راس على عقب ، مرادف : أقلب ، تضاد : أدام

⭐ قلب, : الجزء المسوؤل في الجسم عن ضخ الدم نتغير الاتجاه من الامام للخلف او من اعلى للاسفل ، مرادف : ، تضاد : بَدَنْ - جسم - جثمان - جُثَة

⭐ والقلب, دَّوْرَّة الدَّمَّوية: جزء من جسم الانسان ، مرادف : فؤآدْ ، تضاد : قلب-كَّبِّدْ-رِّئَّة

⭐ وقلب, : الواو حرف عطف . قلب: فعل ماضي لمفرد مذكر بمعنى: انعكس حاله . ، مرادف : غَيَّرَ ، تضاد : أدار

⭐ ق ل ب 4074- ق ل ب قلب يقلب، قلبا، فهو قالب، والمفعول مقلوب

⭐ قلب القدر: أفرغه، جعل أعلاه أسفله "قلب عربة- قلب الحقل: عزقه لإعداده للزراعة" ° قلب الله فلانا إليه: توفاه- قلبه رأسا على عقب: جعل عاليه سافله.

من القرآن الكريم

(( قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ))
سورة: 2 - أية: 97
English:

Say: 'Whosoever is an enemy to Gabriel -- he it was that brought it down upon thy heart by the leave of God, confirming what was before it, and for a guidance and good tidings to the believers.


تفسير الجلالين:

«قل» لهم «من كان عدوّاً لجبريل» فليمت غيظاً «فإنه نزَّله» أي القرآن «على قلبك بإذن» بأمر «الله مصدقاً لما بين يديه» قلبه من الكتب «وهدىً» من الضلالة «وبشرى» بالجنة «للمؤمنين». للمزيد انقر هنا للبحث في القران

جمل تحتوي على كلمة البحث

⭐ ابتسم راكان من قلب وارسل لها مسج KW

⭐ احلام بدت تغني بلا حب بلا وجع قلب وش جانا من ورا هالحب KW

⭐ احلام طلعت لها جينز وبلوزه لونها رمادي وفيها قلب بالوسط بالابيض ورفعت شعرها ذيل حصان بتوكه رماديه وحطت لها غلوس وطلعت يلا KW

⭐ احلام كانت تغني بلاحب بلا اوجاع قلب وش جانا من ورا هالحب غير التعب غير الالم وش جانا و ياربي وش يقولون وقفها صوت حلو يكمل KW

⭐ اقتصاديون ورجال أعمال أكبر تكتل اقتصادي وسياسي عالمي ينطلق من قلب الرياض MSA

⭐ اقلك قاضجرنا من كل شي الدنيا هذي تشتي له قلب نفس وصبر وانحنا والله معابو صبر TZ

⭐ الدكتورة حاسة في مريم واشلون خايفة هذا قلب البيبي ما شاءالله كل شي تمام وانتي حامل بالاسبوع العاشر يعني قربتي تخلصين المرحلة الاولى من الحمل OM

⭐ الذين يجدلون فى ءايت الله بغير سلطن أتى هم كبر مقتا عند الله وعند الذين ءامنوا كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار CA

⭐ الغلا مافيه قلب ما لعبه ما لعبه KW

⭐ اما دآنه تبكي من قلب اه قهر والله قهر حرام قلبي يحبه وتبكي دانه من كثر ماتبكي نآمت اما طارق مصدوم من كلام دآنه حس انه غبي يوم فرط حبه لدانه ورآح لانوار من كثر مايفكر ناآم على الكنب OM