⭐ المغرب في ترتيب المعرب :
(قمع) البسرة ما يلتزق بها حول علاقتها، (ومنه) قمع الباذنجان وأصله من القمع وهو ما يصب فيه الدهن، (ومنه) ويل لأقماع القول وهم الذين يسمعون ولا يعون.
⭐ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير:
قمعته قمعا أذللته وقمعته ضربته بالمقمعة بكسر الأول وهي خشبة يضرب بها الإنسان على رأسه ليذل ويهان والقمع ما على التمرة ونحوها وهو الذي تتعلق به والقمع أيضا آلة تجعل في فم السقاء ويصب فيها الزيت ونحوه وهما مثل عنب في الحجاز ومثل حمل للتخفيف في تميم والجمع أقماع.
⭐ معجم المحيط في اللغة:
قمعته: قهرته. وكان قمعة بن إلياس اسمه عمير؛ فأغير عليه؛ فانقمع في البيت فرقا، فسماه أبوه قمعة. والقمع - واحدته قمعة - والقميع: ما فوق السناسن من السنام. وبعير قمع : عظيم القمع. وسنام قمع أيضا. وقمع الفصيل وأقمع: أجذى في سنامه وتمك فيه الشحم. والقمع - والواحدة قمعة -: ذباب كبير أزرق. وقمع الحمار: مثل نعر. وتقمع: ذب القمع. والقمع: بثر في العين. وقيل: فساد في المؤق واحمرار . وقيل: قمعت عيني: وقع فيها قذى فاستخرج بالخاتم. وناقة قمعة : ضبعة . والأقمع: العظيم القمع؛ وهو العظم الناتىء في الحنجرة. والقمع في عرقوب الفرس: أن يغلظ قمعته وهو رأسه لا يحد. واقتمعت الشيء: اخترت، ولك قمعته. وقمعت الدواء: قمحت. واقتمعت ما في الإناء: شربته كله. واقتمعت السقاء: خنثته ثم وضعت الفم عليه وشربت منه. وقمعته: وضعت فيه قمعا. وتقمعت في الأمر: تحيرت . وأن تجلس وحدك أيضا. وفرس قمع: هيوب، وقد تقمع. والأقماع: ما التزق بأعلى التمر والعنب، واحدها قمع. ومنابت ريش الطائر. والقمع: مثل التخمة، وهو مقموع. وأقمعته: طلع علي فرددته. والقمعة: ما صررت في أعلى الجراب والزمعة في أسفله. والقمعان : ثفنتا جلة التمر، وهما زاويتاها السفليان.والأقماعي: ضرب من العنب. والمقامع - جمع المقمعة -: ما يضرب بها الإنسان. وهي أيضا: الجرزة والأعمدة من الحديد. والأقمع من الأنوف: مثل الأقعم.
أظهر المزيد
⭐ لسان العرب:
: القمع : مصدر قمع الرجل يقمعه قمعا وأقمعه وذلله فذل . والقمع : الذل . والقمع : وهربا . وقمع في بيته وانقمع : دخله مستخفيا . وفي والجواري اللاتي كن يلعبن معها : فإذا رأين رسول صلى الله عليه وسلم ، انقمعن أي تغيبن ودخلن في بيت وراء ستر ؛ قال ابن الأثير : وأصله من القمع الذي على رأس يدخلن فيه كما تدخل الثمرة في قمعها . وفي حديث الذي نظر في : فلما أن بصر به انقمع أي رد بصره ورجع ، كأن الراجع قد دخل في قمعه . وفي حديث منكر ونكير : عند ذلك أي يرجع ويتداخل ؛ وقمعة بن إلياس منه ، كان فأغير على إبل أبيه فانقمع في البيت فرقا ، فسماه ، وخرج أخوه مدركة « وخرج أخوه مدركة إلخ » كذا ولعله وخرج أخوه الثاني لبغاء إبل أبيه فأدركها فسمي مدركة .) بن إبل أبيه فأدركها ، وقعد الأخ الثالث يطبخ طابخة ، وهذا قول النسابين . : ردعه وكفه . وحكى شمر عن أعرابية أنها قالت : تقمع آخر بالكلام حتى تتصاغر إليه نفسه . وأقمع بالألف ، إذا طلع عليه فرده ؛ وقمعه : قهره . وقمع : رده وأحرقه . أعلى السنام من البعير أو الناقة ، وجمعها قمع ، ، بالنون ؛ قال الشاعر : الشحم من قمع الذرى بري للراجز : لشحم القمعه ، إلى جنب الضعه : ما يوضع في فم السقاء والزق والوطب ثم يصب والشراب أو اللبن ، سمي بذلك لدخوله في الإناء مثل نطع وناس يقولون قمع ، بفتح القاف وتسكين الميم ؛ حكاه يعقوب ؛ قال ابن سيف بن ذي يزن حين قاتل الحبشة : ذات امنطع امموت كنع ، امقلع ، بامجزع ، امقمع ذات النطع ، وإذا الموت كنع ، وبذا القلع ، فأبدل من ميميا وهو من ذلك ، ونصب قرف لأنه أراد يا قرف أي في الوسخ والذل ، وذلك أن قمع الوطب أبدا وسخ به من اللبن ، والقرف من وضر اللبن ، والجمع أقماع . يقمعه : أدخل فيه القمع ليصب فيه لبنا أو وهو القمع ، والقمع : أن يوضع القمع في فم السقاء ثم وقمعت القربة إذا ثنيت فمها إلى خارجها ، فهي مقموعة . ومقنوعة ، بالميم والنون ، إذا خنث رأسها . والاقتماع : السقاء إلى داخل ، مشتق من ذلك . واقتمعت السقاء : اقتبعت . والقمع والقمع : ما التزق بأسفل العنب والتمر والجمع كالجمع . والقمع والقمع : ما على التمرة والبسرة . : قلع قمعها وهو ما عليها وعلى التمرة . والقمع : تثور في السماء وقمعت المرأة بنانها خضبت به أطرافها فصار لها كالأقماع ؛ أنشد ثعلب : خدها ببنان ، قمعن بالعقيان الحناء على البنان بحمرة العقيان ، وهو الذهب لاغير . الأذنان . والأقماع : الآذان والأسماع . وفي الحديث : القول ويل للمصرين ؛ قوله ويل لأقماع القول يسمعون القول ولا يعملون به ، جمع قمع ، شبه آذانهم وكثرة من المواعظ ، وهم مصرون على ترك العمل بها ، بالأقماع فيها الأشربة ولا يبقى فيها شيء منها ، فكأنه يمر كما يمر الشراب في الأقماع اجتيازا . ذباب أزرق عظيم يدخل في أنوف الدواب ويقع على إذا اشتد الحر فيلسعها ، وقيل : يركب رؤوس الدواب والجمع قمع ومقامع ؛ الأخيرة على غير قياس ؛ قال ذو ويركلن عن أقرابهن بأرجل ، الهلب زرق المقامع من الفقر ومحاسن ونحوهما . وقمعت الظبية : لسعتها القمعة ودخلت في أنفها فحركت ذلك . وتقمع الحمار : حرك رأسه من القمعة عن وجهه أو من أنفه ؛ قال أوس بن حجر : أن الله أرسل مزنة ، في الكناس تقمع ؟ رؤوسها من القمع . والقميعة : الناتئة بين الأذنين من وجمعها قمائع . داء وغلظ في إحدى ركبتي الفرس ، فرس قمع وأقمع . : رأسه مثل قمعة الذنب . والقمع : العرقوب ، وهو من عيوب الخيل ، ويستحب أن يكون الفرس العرقوب ، وبعضهم يجعل القمعة الرأس ، وجمعها قمع . من العرب : لأجزن قمعكم أي لأضربن رؤوسكم . : غلظ رأسه ولم يحد . ويقال : عرقوب أقمع إذا . وقمعة الفرس : ما في جوف الثنة ، وفي التهذيب : مؤخر الثنة من طرف العجاية مما لا ينبت الشعر . قرحة في العين ، وقيل : ورم يكون في موضع العين . والقمع : فساد العين واحمرار . والقمع : كمد لون لحم الموق وورمه ، عينه تقمع قمعا ، فهي قمعة ؛ قال الأعشى : ليست بمقرفة ، وموقا لم يكن قمعا القمع الأرمص الذي لا تراه إلا مبتل العين . بثر يخرج في أصول الأشفار ، تقول منه : قمعت عينه ، بالكسر ، وفي والقمع بثرة تخرج في أصول الأشفار ، قال ابن بري : صوابه أن القمع بثر ، أو يقول : والقمعة بثرة . والقمع : قلة نظر العين وقمع الرجل يقمعه قمعا : ضرب أعلى رأسه واحدة المقامع من حديد كالمحجن يضرب على رأس الفيل . ، كلاهما : ما قمع به . والمقامع : الجرزة منه يضرب بها الرأس . قال الله تعالى : لهم مقامع من حديد ، . وقمعته إذا ضربته بها . وفي حديث ابن عمر : ثم لقيني ملك مقمعة من حديد ؛ قال ابن الأثير : المقمعة واحدة سياط تعمل من حديد رؤوسها معوجة . : خياره ، وخص كراع به خيار الإبل ، وقد اقتمعه ، . وإبل مقموعة : أخذ خيارها ، وقد قمعتها إذا أخذت قمعتها ؛ قال الراجز : العقائلا : طرفه . والقميعة : طرف الذنب ، وهو من العسيب ، وجمعها قمائع ؛ وأورد الأزهري هنا بيت ذي هذه الصيغة : أقرابهن بأرجل ، الهلب ، زعر القمائع : رأسها وجحافلها ، ويجمع على المقامع ، هنا بيت ذي الرمة على هذه الصيغة : الهلب ضخم المقامع يريد أن رؤوسها شهود « شهود » كذا بالأصل .) وقمع ما في : شربه كله أو أخذه . ويقال : خذ هذا فاقمعه في اكلته في فيه . والقمع والإقماع : أن يمر الشراب في بغير جرع ؛ أنشد ثعلب : خرشاء الثمالة أنفه ، للصريح وأقمعا : فأقنعا . وفي الحديث : أول من يساق إلى النار إذا أكلوا لم يشبعوا وإذا جمعوا لم يستغنوا ما يأكلونه ويجمعونه يمر بهم مجتازا غير ثابت فيهم عندهم ، وقيل : أراد بهم أهل البطالات الذين لا هم لهم تزجية الأيام بالباطل ، فلا هم في عمل الدنيا ولا في عمل والقمع والقمعة : طرف الحلقوم ، وفي التهذيب : القمع وهو مجرى النفس إلى الرئة . عنب أبيض وإذا انتهى منتهاه اصفر فصار وهو مدحرج مكتنز العناقيد كثير الماء ، وليس شيء في الجودة وعلى زبيبه المعول ؛ كل ذلك عن أبي قال : وقيل الأقماعي ضربان : فارسي وعربي ، ولم يزد على
أظهر المزيد
⭐ تاج العروس من جواهر القاموس:
قمع : المقمعة ، كمكنسة : العمود من حديد ، وهو الجرز يضرب به الرأس ، أو كالمحجن يضرب به رأس الفيل ، نقله الجوهري و قال ابن الأثير : المقمعة : سوط من حديد معوج الرأس . وقيل : المقمعة : خشبة يضرب بها الإنسان على رأسه ، نقله الليث ج الكل : مقامع ، قال الله تعالى ولهم مقامع من حديد ، وقال الشاعر : وتمشي معد حوله بالمقامع وقمعه ، كمنعه قمعا : ضربه بها ، أي : بالمقامع . وقمعه قمعا : قهره ، وذلله ، كأقمعه إقماعا ، فانقمع ، نقله الجوهري وقمع الوطب قمعا : وضع في رأسه قمعا ، بالكسر ، ليصب فيه لبنا أو ماء . وقمع فلانا : صرفه عما يريد . وقمعه قمعا : ضرب أعلى رأسه . وفي الشيء دخل . وقمع البرد النبات : رده وأحرقه . وقمع ما في السقاء قمعا : شربه شربا شديدا ، أو أخذه ، كاقتمعه وهذه عن الأموي ، يقال خذ هذا فاقمعه في فمه ، ثم اكلته في فيه . وقمع الشراب قمعا : مر في الحلق مرا بغير جرع ، كأقمع إقماعا ، أنشد ثعلب : ) ( إذا غم خرشاء الثمالة أنفه ثنى مشفريه للصريح وأقمعا ) ورواية المصنف لأبي عبيد : فأقنعا . وقمع سمعه لفلان : إذا أنصت له . والقمعة ، محركة : ذباب يركب الإبل ، والظباء إذا اشتد الحر ، كما في الصحاح ، قيل : هو ذباب أزرق يدخل في أنوف الدواب ، ويقع على الإبل والوحش فيلسعها ، وقيل : يركب رؤوس الدواب فيؤذيها ، جمعه قمع ، ويجمع على مقامع ، على غير قياس ، كمشابه وملامح ومفاقر ، في جمع شبه ولمح وفقر ، وبه فسر قول ذي الرمة : ( ويركلن عن أقرابهن بأرجل وأذناب زعر الهلب زرق المقامع ) هكذا هو في اللسان ، وفي العباب ويذببن . والقمعة : الرأس . وأيضا : رأس السنام من البعير أو الناقة ج : قمع شاهد الأول قول العرب : لأجزن قمعكم أي : لأضربن رؤسكم ، وبه فسر قول ذي الرمة السابق زرق المقامع جمع القمعة ، أي سود الرؤوس ، وشاهد الثاني قول أبي وجزة السعدي : ( واللاحقون جفانهم قمع الذرا والمطعمون زمان أين المطعم ) وأنشد ابن بري : تتوق بالليل لشحم القمعه تثاؤب الذئب إلى جنب الضعه . والقنعة ، بالنون : لغة فيه . والقمعة : حصن باليمن . وقمعة بلا لام : لقب عمير ابن الياس بن مضر ، زعموا ، أغير على إبل أبيه ، فانقمع في البيت فرقا ، فسماه أبوه قمعة ، وخرج أخوه مدركة بن الياس ، لبغاء إبل أبيه فأدركها ، وقعد الأخ الثالث يطبخ القدر ، فسمي طابخة ، وهذا قول النسابين ويذكر في خندف وتقدم أيضا شيء من ذلك في طبخ . وقال أبو خيرة القمع محركة : كالعجاج يثور في السماء . وقال غيره : القمعة : طرف الحلقوم ، أو طبقه وهذا قول شمر ، قال : وهو مجرى النفس إلى الرئة . ) والقمع : بثرة تخرج في أصول الأشفار ، كذا نص الصحاح والعباب ، قال ابن بري : صوابه أن يقول : القمع : بثر ، أو القمعة : بثرة . أو القمع : فساد في موق العين واحمرار ، أو القمع : كمد لحم الموق وورمه ، أو القمع : قلة نظر العين عمشا ، والفعل في الكل : قمعت عينه ، كفرح تقمع قمعا . وقول المصنف : وهو قموع ، أي كصبور ، بدليل قوله : وأقمع ج : قمع ، بالضم كأحمر وحمر محل نظر وتأمل ، والصواب : وهي قمعة ، فإنها صفة للعين لا للرجل ، لأنه لا يقال : قمع الرجل ، ثم على الفرض إذا جوزنا قمع الرجل ، من باب فرح ، فالقياس يقتضي أن يكون فاعله قمعا ، ككتف ، لا كصبور ، وانظر عبارة الجوهري : تقول منه : قمعت عينه بالكسر ومثله الصاغاني زاد الأخير : قمعا ، ثم قال : وهو قموع في شعر الطرماح ، أي بضم القاف ، حيث قال : تقمع في أظلال محنطة الجنى صحاح المآقي ما بهن قموع فهو أراد به المصدر ، وأشار إلى أنه جاء في هذا الشعر على خلاف القياس في مصدر فعل بالكسر ، وانظر عبارة اللسان : وقد قمعت عينه تقمع قمعا ، فهي قمعة ، ثم قال : وقيل : القمع : الأرمص الذي لا تراه إلا مبتل العين ، ولا إخال المصنف إلا اشتبه عليه سياق العباب ، فلم يدخل من الباب . والقمع في عرقوب الفرس : أن يغلظ رأسه ، ولا يحد ، وهو من عيوب الخيل ، فإنهم قالوا : يسيتحب أن يكون الفرس حديد طرف العرقوب ، وبعضهم يجعل القمعة : الرأس . والقمع أيضا : داء وغلظ في إحدى ركبتي الفرس ، يقال منه : فرس قمع ، ككتف ، وفي بعض النسخ : قامع ، وهو غلط ، وأقمع ، وهي قمعاء . وقال ابن عباد : القمع : عظيم ناتئ في الحنجرة ، ومنه الأقمع وهو العظيمه . قال : والأنف الأقمع : مثل الأقعم ، وهو الذي فيه ميل ، وسيأتي في الميم . وقال غيره : العرقوب الأقمع : العظيم الإبرة ، وقيل : الغليظ الرأس الغير المحدد . وقال أبو عمرو : القميعة ، كشريفة : الناتئة بين الأذنين من الدواب ، ج : قمائع . وقال أبو عبيد : القميعه : طرف الذنب ، وهي من الفرس : منقطع العسيب ، وأنشد بيت ذي الرمة هنا على هذه الصيغة . ( وينفضن عن أقرابهن بأرجل وأذناب حص الهلب زعر القمائع ) ) وقال ابن عباد : القميع ، كشريف : ما فوق السناسن من السنام ، وبعير قمع : ككتف : عظيم السنام ، وسنام قمع ، أيضا ، أي : عظيم . وقمع الفصيل ، كفرح : أجذى في سنامه ، وتمك فيه الشحم ، كأقمع فهو قمع ومقمع . وقمع الدواء : قمحه . وقمعت عينه وقع فيها القذى ، فاستخرج بالخاتم ، ويقال طرف قمع ، ككتف : فيه بثر ، ومنه قول الأعشى يذكر نظر الزرقاء : ( وقلبت مقلة ليست بمقرفة إنسان عين ومأقا لم يكن قمعا ) وناقة قمعة ، كفرحة : ضبعة . وكذا فرس قمع ، أي : هيوب وقد قمع إذا هاب ، كل ذلك في المحيط . والقمعة ، بالضم ما صررت في أعلى الجراب ، والزمعة : في أسفله ، نقله ابن عباد . وقال غيره : القمعة خيار المال ، ويفتح ، ويحرك ، ويقال لك قمعة هذا المال ، أي : خياره ، أو خاص بخيار الإبل ، خصه كراع . والمقموع : المقهور الذليل المردود . والمقموع من الإبل : ما أخذ خياره ، يقال إبل مقموعة ، وكذلك سلع مقموعة : إذا أخذ الخير منها وهو مجاز . والقمع بالفتح ، والكسر ، وكعنب ، الأولى حكاها يعقوب عن أناس ، والثانية والثالثة مثال نطع ونطع ، ذكرهن الجوهري . قلت : والعامة تقول بالضم وهو غلط : ما يوضع في فم الإناء ، فيصب فيه الدهن وغيره كما في الصحاح ، وكذلك الزق والوطب يوضع عليه ، ثم يصب فيه الماء والشراب ، أو اللبن ، سمي بذلك لدخوله في الإناء ، قال ابن الأعرابي : وقول سيف بن ذي يزن لما قاتل الحبشة : قد علمت ذات امنطع أني إذا امموت كنع أضربهم بذا امقلع لا أتوقى بامجزع اقتربوا قرف امقمع ) أراد : ذات النطع ، وإذا الموت كنع ، وبذا القلع ، وبالجزع ، وقرف القمع فأبدل من لام المعرفة ميما ، وهي لغة حمير ، ونصب قرف ، لأنه أراد قرف ، أي : أنتم كذلك في الوسخ والذل ، وذلك أن قمع الوطب أبدا وسخ مما يلزق به من اللبن . والقرف : من وضر اللبن . والقمع ، والقمع أيضا : ما التزق بأسفل التمرة والبسرة ونحوهما ، وقال ابن عباد : هو ما على التمرة والبسرة . وقال أيضا : القمعان ، بالكسر : ثفنتا جلة التمر ، وهما زاويتاها السفليان . وقال ابن شميل : من ألوان العنب الأقماعي ، وهو الفارسي ، وقال أبو حنيفة : هو نوع من العنب عليه معول الناس ، وهو عنب أبيض ، ثم يصفر أخيرا حتى يكون كالورس ، وحبه مدحرج كبار مكتنز العناقيد ، كثير الماء ، وليس وراء عصيره شيء في الجودة ، وعلى زبيبه المعول . وقال ابن عباد : القمع : مثل التخمة ، وهو مقموع : أي : متخم . وقال ابن السكيت : أقمعته عني إقماعا ، أي : طلع وفي بعض نسخ الصحاح اطلع على فرددته عني ، نقله الجوهري . وقمعت البسرة تقميعا : انقلع قمعها ، وهو ما عليها وعلى التمرة . وتقمع الشيء : أخذ قمعته ، أي : خياره نقله ابن دريد ، قال الراجز : تقمعوا قمعتها العقائلا ومتقمع الدابة ، بفتح الميم الثانية : رأسها وجحافلها ويجمع على المقامع ، على غير قياس . وتقمع الحمار وغيره : حرك رأسه ، وذب القمع وهي النعر عن وجهه أو من أنفه ، قال أوس بن حجر : ( ألم تر أن الله أنزل مزنة وغفر الظباء في الكناس تقمع ) يعني تحرك رؤوسها من القمع . وقال ابن عباد : تقمع فلان : إذا تحير . وتقمع : جلس وحده . وانقمع : دخل البيت مستخفيا ومنه حديث عائشة والجواري اللاتي يجئن يلعبن معها : فإذا رأين رسول الله صلى الله عليه وسلم انقمعن أي تغيبن ودخلن في بيت ، أو من وراء ستر ، قال ابن ) الأثير : أي يدخلن فيه ، كما تدخل التمرة في قمعها ، وفي حديث الذي نظر من شق الباب : فلما أن بصر به انقمع ، أي رد بصره ورجع ، كأن المردود أو الراجع قد دخل في قمعه ، وفي حديث منكر ونكير : فينقمع العذاب عند ذلك أي يرجع ويتداخل . واقتمع السقاء : لغة في اقتبعه ، بالموحدة ، عن أبي عمرو ، نقله الجوهري والاقتماع : إدخال رأس السقاء إلى داخل . واقتمع الشيء اختاره ، والاسم : القمعة ، بالضم وقد تقدم . ج : قمع ، بضم ففتح . ومما يستدرك عليه : قمعه قمعا : ردعه وكفه ، وحكى شمر عن أعرابية أنها قالت : القمع : أن تقمع آخر بالكلام حتى تتصاغر إليه نفسه . وقمعت القربة : إذا ثنيت فمها إلى خارجها ، فهي مقموعة ، وإداوة مقموعة ، ومقنوعة بالميم والنون إذا خنث رأسها . ومن المجاز قمعت المرأة بنانها بالحناء : خضبت به أطرافها ، فصار لها كالأقماع ، أنشد ثعلب : ( لطمت ورد خدها ببنان من لجين قمعن بالعقيان ) شبه حمرة الحناء على البنان بحمرة العقيان ، وهو الذهب لا غير . والقمعان ، بالكسر : الأذنان ، والأقماع : الآذان والأسماع ، ومنه الحديث : ويل لأقماع القول ، يعني الذين يسمعون القول ولا يعملون به ، جمع قمع ، وهو مجاز : شبه آذانهم وكثرة ما يدخلها من المواعظ وهم مصرون على ترك العمل بها بالأقماع التي تفرغ فيها الأشربة ولا يبقى فيها شيء منها ، فكأنه يمر عليها مجازا ، كما يمر الشراب في الأقماع اجتيازا . وتقول : مالكم أسماع ، وإنما هي أقماع . وقمعت الظبية ، كفرح : لسعتها القمعة ، أو دخلت في أنفها ، فحركت رأسها من ذلك . وقمعة الذنب ، محركة : طرفه . وعرقوب أقمع : غلظ رأسه ولم يحد . وقمعة الفرس ، محركة : ما في جوف الثنة وفي التهذيب : ما في مؤخر الثنة من طرف العجاية ، مما لا ينبت الشعر . ) والقمعة : قرحة في العين ، وقيل : رمص . وقمعت الإبل قمعا : أخذت خيارها ، وتركت رذالها ، وكذلك في غير الإبل ، وهو مجاز . وهو قمع الأخبار ، ككتف ، أي يتتبعها ويتحدث بها ، وهو مجاز . وتقول : تركته يتقمع ، أي : يطرد الذباب ، من فراغه وبطالته ، وهو مجاز ، ومنه الحديث : أول من يساق إلى النار الأقماع ، وهم أهل البطالات ، الذين لا هم لهم إلا في تزجية الأيام بالباطل ، فلا هم في عمل الدنيا ، ولا هم في عمل الآخرة ، وقيل : أراد بهم الذين إذا أكلوا لم يشبعوا ، وإذا جمعوا لم يستغنوا . وتقمع الرجل : ذل . ودرب الأقماعيين : خطة بمصر .
أظهر المزيد
⭐ كتاب العين:
قمع: قمعت فلانا فانقمع: أي ذللته فذل واختبأ فرقا. والقمع ما فوق السناسن من سنام البعير من أعلاه، قال: علينا قرى الأضياف من قمع البزل والقمع: شيء يصب به الشراب في القربة ونحوها، وجمعه أقماع، ويكون الواحد قمع وقمع جميعا، ويكون لأشياء كثيرة مثل ذلك، والمقمعة: خشبة يضرب بها الإنسان على رأسه الجميع المقامع. والمقمعة: مسمار يكون في طرف الخشبة معقف الرأس. قال عرام: المقمعة: المقطرة وهي الأعمدة والحوزة أيضا، قال: ويمشي معد حوله بالمقامع والأذنان: قمعان.